نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1244

مباراة العودة

مباراة العودة

لم يقل يون تشي كلمة واحدة، بل كان الضوء البارد الذي اخترق نخاع المرء يومض في أعماق عينيه الباردتين.

1244 – مباراة العودة

ومع ذلك، هذه كانت كلمات وقرار عاهل التنين وإمبراطور إله السماء الخالدة على التوالي. علاوة على ذلك، فإن كل ما قيل وفُعل كان في محله.

المكان بأكمله كان صامتاً ولم يرد أحد على ما حدث للتو.

إلا أن نظرات لا تحصى دارت نحو المكان الذي كان فيه لوو تشانغ شينغ، ظل واقفاً هناك بلا تحرك.

كانت أعين الجميع مليئة بخوف عميق، وكأنهم ينظرون إلى وحش لا ينبغي حتى أن يكون قادراً على الوجود في هذا العالم.

ظهرت فجوة دموية أخرى على جسد لوو تشانغ شينغ، ثم اخترقت هذه المرة الجانب الأيمن من صدره. أطلق لوو تشانغ شينغ أنين مؤلم بينما تعثر إلى الوراء. مرة أخرى شعر بالألم الشديد والإحساس البارد بثقب داخله وقلبه مشدود بعنف في صدره …

كان وجه لوو تشانغ شينغ أبيضاً كالورقة بقدر ما كان يحدق في يون تشي. وبالكاد تجاوب مع الكلمات التي قيلت له.

مهما حدث، هو لا يستطيع … ليس هناك سبب له للإنسحاب أو للخسارة!

ولعل هذا السماوي المروع كان ليكسر حتى شجاعة كل السادة الإلهيين المجتمعين والسادة الإلهيين، ناهيك عن لوو تشانغ شينغ الذي دخل للتو إلى عالم الملك الإلهي.

حتى انه كان من المستحيل عليه ان يتراجع او يخسر امام هذا الشخص!

علاوة على ذلك، فقد نجا يون تشي في واقع الأمر على الرغم من تأثره بهذه القوة السماوية. في الحقيقة، هو كان يقف هناك، مباشرة أمامهم، بلحمه ودمه… لا يوجد شخص واحد يستطيع تصديق ما يراه وكان من الأسهل لهم كثيراً أن يعتقدوا أن يون تشي في رؤيتهم الحالية ليس أكثر من وهم زائل.

لكن ما كان أعظم من عدم تصديقه هو عجزه عن فهم أو تفسير ما حدث للتو.

“لوو تشانغ شينغ …” ازدهر صوت يون تشي مثل الرعد المكبوت، هز أرواح عدد لا يحصى من الأفراد المرتعدين، “إن القتال بيننا لم ينته بعد … لذا دعنا نقاتل!!”

“تشانغ شينغ!” أمسكت به لوو جوشي بقلق كما قالت بصوت منخفض: “إن الهالة التي تحيط بيون شي غريبة للغاية، دعنا لا نتسرع …”

تقلصت حدقة عينيّ لوو تشانغ شينغ وارتجفت شفتاه وبدا الامر كما لو انه يريد ان يقول شيئا لكنه لم يستطع ان يصدر صوتا واحدا.

لم يكن قادراً على حمل نفسه على تصديق هذا. لم يكن ببساطة قادراً على تصديق أن أمراً كهذا قد حدث، مهما حاول.

“الأخ الأكبر يون، إرتدي بعض الملابس أولاً! أنه محرج جدا ان اموت!”

كانت عضلات وجه إمبراطور إله السماء الخالدة ترتعش بوضوح عندما مد يده نحو حيث كان يون تشي واقفا. ولكن قبل أن يمدّ ذراعه بالكامل، سحبها بدلاً من ذلك وتحدث بحواجب مجعدة، “يون تشي، أنت… كيف لا تزال على قيد الحياة؟ كيف بالضبط نجوت من ذلك؟ “

صوت الفتاة الصغيرة الجميل يرن بوضوح في الهواء في هذه اللحظة. كان لهذا الصوت تأثير فوري اذ أيقظ ارواح جميع الحاضرين. وفي الواقع، كان الأمر كما لو أن تيارا من مياه الينابيع الصافية النقية قد صب في الفضاء الفوضوي والخانق.

“لوو تشانغ شينغ، المعركة بينك وبين يون تشي لم تنتهي بعد. انتما الاثنان قوطعتما بسبب برق المحنة هذا. لكن الآن وقد انتهى برق المحنة، يجب أن تكملا من حيث توقفتما، أسرعا وادخلا الحلبة. ولكن يمكنك ايضا ان ترفض هذا الاقتراح، وإذا كان الأمر كذلك فسينظر اليك على انك تتخلى عن القتال وتعترف بهزيمتك”

أذهلت صيحة شوي ميان غزيرة يون تشي، لأنه لم يدرك إلا الآن أنه كان واقفاً هناك عارياً تماماً في مواجهة كل كائن حي في المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل. تحركت ذراعه بسرعة البرق، وأخرج رداء ثلجي جديد للعنقاء يغطي جسده على الفور، كانت أكمام رداءه الجديد ترفرف في الهواء بينما كان البرق الأبيض الشاحب يلتف حولها.

زززت!

على الرغم من أن جلد يون تشي كان سميكاً كسور المدينة، ورغم أن روحه مرت بفترة تحول أيضا، فإنه لم يسعه إلا أن يشعر بحرارة تغمر وجهه.

الصوت الصاخب للمبجل تشو هوي بقي كما كان دائما، حيث أعلن هذه الكلمات بتعبير بارد.

لم تطلق شوي ميان أي صيحة عادية. وفي الواقع، كان ما حررته هو صوت الروح الذي لا يصدأ الذي يمكن ان يطهِّر قلب المرء وروحه. وقد سمح هذا لكل الحاضرين بأن يتعافوا بسرعة من الخوف والصدمة اللذين أثارهما كل من البرق الناجم عن المحنة ومشاهدة يون تشي وهو ينبض بالحياة على التوالي.

إذا كان هذا هو يون تشي قبل 15 دقيقة، هذا الهجوم سوف يقتله بالتأكيد.

كانت عضلات وجه إمبراطور إله السماء الخالدة ترتعش بوضوح عندما مد يده نحو حيث كان يون تشي واقفا. ولكن قبل أن يمدّ ذراعه بالكامل، سحبها بدلاً من ذلك وتحدث بحواجب مجعدة، “يون تشي، أنت… كيف لا تزال على قيد الحياة؟ كيف بالضبط نجوت من ذلك؟ “

مهما حدث، هو لا يستطيع … ليس هناك سبب له للإنسحاب أو للخسارة!

لقد اختبروا شخصيا قوة ذلك البرق الأبيض. إن الحاجز الذي تم تشكيله من القوة المجتمعة لأباطرة إله المجتمعين، والسادة الإلهيين، والاسياد الإلهيين قد تحطم بضربة واحدة من تلك القوة السماوية …وذلك فقط من الطاقة الزائدة التي إنسكبت.

ومع ذلك، هذه كانت كلمات وقرار عاهل التنين وإمبراطور إله السماء الخالدة على التوالي. علاوة على ذلك، فإن كل ما قيل وفُعل كان في محله.

إذا كان المرء موجودا في عين العاصفة، النقطة التي كان يتركز فيها كل تلك القوة السماوية، فإن إمبراطور إله السماء الخالدة لم يشك على الأقل في أنه حتى السيد الإلهي سيتلاشى في الحال تحت ذلك النوع من القوة.

لم يقل يون تشي كلمة واحدة، بل كان الضوء البارد الذي اخترق نخاع المرء يومض في أعماق عينيه الباردتين.

أما بالنسبة ليون تشي، فقد كان مُمارساً عميقاً في عالم المحنة الإلهي. علاوة على ذلك، كان لوو تشانغ شينغ قد ضربه الى أن صار على بعد شبر من حياته… لقد عانى هزيمة نكراء على يد لو تشانغ شينغ حتى انه لم يستطع الانتقام منها، فكيف نجا من هذا البرق الرهيب؟!

تصرفات يون تشي سبباً في توسع بؤبؤ عيني لوو تشانغ شينغ. وبزئير منخفض، صار النصل الممتلئ بقوة ملك الهي اكثر شراسة لدرجة أخرى “انت تبحث عن الموت!”

لم يكن قادراً على حمل نفسه على تصديق هذا. لم يكن ببساطة قادراً على تصديق أن أمراً كهذا قد حدث، مهما حاول.

دمّ جديد تدفّق أخيراً من ذلك الجرح بينما لوو تشانغ شينغ بدأ يئن ويضغط بيده … لم يكن الثقب الدموي كبيرًا جدًا، ولم يكن يعتبر جرحًا خطيرًا للملك الإلهي. لكن هذا الجرح كان بمثابة ضربة موجعة لقلب وروح لوو تشانغ شينغ.

لكن ما كان أعظم من عدم تصديقه هو عجزه عن فهم أو تفسير ما حدث للتو.

“تشانغ شينغ!” أمسكت به لوو جوشي بقلق كما قالت بصوت منخفض: “إن الهالة التي تحيط بيون شي غريبة للغاية، دعنا لا نتسرع …”

لم يكن يون تشي على قيد الحياة ويركل فحسب، بل إنه في الواقع لم يكن يبدو متأذياً ولو قليلاً!

كانت أعين الجميع مليئة بخوف عميق، وكأنهم ينظرون إلى وحش لا ينبغي حتى أن يكون قادراً على الوجود في هذا العالم.

المحنة المروعة ذي المراحل التسع كانت مسعورة جدا ولم يمضِ اكثر من خمس عشرة دقيقة منذ ان بدأت المرحلة الأولى من المحنة حتى الآن.

المبجل تشو هوي كان في نهاية المطاف لا يزال المبجل تشو هوي. مهما كانت الظروف، فإنه شخص سيلتزم بالقواعد والأنظمة إلى أقصى حد. بلمح البصر، وصل أمام المنطقة التي كان يجب أن تكون فيها حلبة إله المناوشات ونبضت يده بضوء عميق وحاجز أبيض نقي تشكَّل فورا تحت قدميه. وبدأ الحاجز في الانتشار حتى غطى مساحة المائة وخمسين كيلومتراً التي كانت تشكل حلبة إله المناوشات، مغطياً المساحة الفارغة التي خلقها المحنة البرق.

لكن قبل أن تنقضي هذه الـ 15 دقيقة، سيكون من الصعب العثور على جزء غير مصاب على جسده …في غضون 15 دقيقة، حتى الماء الإلهي من البداية المطلقة أو الحُبيبة الذهبية العظيمة للسماء لن تتمكن من شفاء أي شخص إلى هذا الحد.

لم يرد لوو تشانغ شينغ حتى في الوقت المناسب على ذلك الهجوم، وإنما شعر ببرد جزء من صدره. بعد ذلك، اعتدى عليه ألم شديد. ونظر لاإرادياً للأسفل ولدهشته وجد ثقباً دامياً في صدره.

أيضا، ذلك البرق الأبيض الشاحب الذي لعب عبر جسده… وكان ذلك برقا ينتمي إلى المرحلة التاسعة من برق المحنة، وكان رعب ذلك البرق لا يزال يترك خوفا عميقا في قلب إمبراطور إله السماء الخالدة.

تحت قوة المبجل تشو هوي، كانت هذه الساحة، التي تشكّلت بحاجز طاقة عميق، أكثر صلابة بكثير حتى من حلبة إله المناوشات السابقة.

هذا البرق الأبيض الشاحب الذي لم يتبدد بعد يمثل أعلى مستوى من القوة السماوية في هذا الكون، ولكنه في الواقع لف نفسه حول جسد يون تشي بطريقة سلسة وخفيفة إلى حد لا يقارن. حتى الرداء الثلجي الذي ارتداه دون ان يذكر جسده نفسه، حتى انه لم يعاني ولو قليلا من الضرر – في الواقع، البرق الذي يلف جسمه يبدو كنور عادي لا يملك القدرة على القتل او الاذى. ولكن في اللحظة التي لامست فيها عيني إمبراطور إله السماء الخالدة ذلك النور الأبيض، لم يستطع قلبه وروحه إلا ان يهتزا بعنف بينما أدركه الخوف والرهبة.

لقد كان لوو تشانغ شينغ الذي أصبح ملكا إلهيا، وأصغر ملك إلهي في تاريخ المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها، أفضل وأروع عباقرة! فكيف له أن يظهر الخوف أمام شخص نجا لتوه من محنة البرق، شخص كان يدوس عليه باستهتار منذ لحظات!؟

“…” لم يرد يون شي، بل إنه لم يتمكن من الرد.

“لوو تشانغ شينغ، المعركة بينك وبين يون تشي لم تنتهي بعد. انتما الاثنان قوطعتما بسبب برق المحنة هذا. لكن الآن وقد انتهى برق المحنة، يجب أن تكملا من حيث توقفتما، أسرعا وادخلا الحلبة. ولكن يمكنك ايضا ان ترفض هذا الاقتراح، وإذا كان الأمر كذلك فسينظر اليك على انك تتخلى عن القتال وتعترف بهزيمتك”

ألقى عاهل التنين نظرة ثاقبة على يون شي قبل أن يقول فجأة: “لقد انقطعت معركة يون تشي ولوو تشانغ شينغ بسبب البرق، وعلى الرغم من أن لوو تشانغ شينغ قد ترك بالفعل حدود حلبة إله المناوشات، فإن ذلك كان بسبب تدخل لا مفر منه وأجرأ على القول إنه تدخل لا يقاوم، ولذلك لا يمكن اعتبار ذلك بمثابة هزيمة له. وهذا يعني أيضا أن معركة إله المخوَّل هذه لم تنتهي بعد”

على هذا النحو، تم إنشاء “حلبة إله المناوشات” الجديدة بالكامل والتي يبلغ طولها مائة وخمسين كيلومتراً!

انتقلت عيون إمبراطور إله السماء الخالدة الى الجانب، كما قال:”هل يقصد عاهل التنين المبجل ان يقول؟”

المكان بأكمله كان صامتاً ولم يرد أحد على ما حدث للتو.

“المحنات تسعة النازلة من السماء، هذا شيء لم يحدث حتى في الازمنة القديمة. وهذا يثبت أن موهبة يون تشي وإمكانياته فريدة ولا نظير لها. ولكن مقارنة به وحده، لا شك ان المعركة الاخيرة لمؤتمر الاله العميق هذه هي اهم بكثير. أما بالنسبة لبقية التفاصيل، فلنتركها حتى وقت لاحق!” قال عاهل التنين بصوت هادئ لا يضاهى.

مهما حدث، هو لا يستطيع … ليس هناك سبب له للإنسحاب أو للخسارة!

كل كلمة من كلمات عاهل التنين كانت ثقيلة كالصخرة

على هذا النحو، تم إنشاء “حلبة إله المناوشات” الجديدة بالكامل والتي يبلغ طولها مائة وخمسين كيلومتراً!

فوجئ إمبراطور إله السماء الخالدة بهذه الكلمات لفترة وجيزة، ولكن بعد ذلك، أومأ برأس فهمٍ ورضى قبل أن يعلن بصوت عميق، “تشو هوي!”

لم تطلق شوي ميان أي صيحة عادية. وفي الواقع، كان ما حررته هو صوت الروح الذي لا يصدأ الذي يمكن ان يطهِّر قلب المرء وروحه. وقد سمح هذا لكل الحاضرين بأن يتعافوا بسرعة من الخوف والصدمة اللذين أثارهما كل من البرق الناجم عن المحنة ومشاهدة يون تشي وهو ينبض بالحياة على التوالي.

المبجل تشو هوي كان في نهاية المطاف لا يزال المبجل تشو هوي. مهما كانت الظروف، فإنه شخص سيلتزم بالقواعد والأنظمة إلى أقصى حد. بلمح البصر، وصل أمام المنطقة التي كان يجب أن تكون فيها حلبة إله المناوشات ونبضت يده بضوء عميق وحاجز أبيض نقي تشكَّل فورا تحت قدميه. وبدأ الحاجز في الانتشار حتى غطى مساحة المائة وخمسين كيلومتراً التي كانت تشكل حلبة إله المناوشات، مغطياً المساحة الفارغة التي خلقها المحنة البرق.

كان هذا المشهد مذهلاً لدرجة أن قلب الجميع يقفز على صدورهم

على هذا النحو، تم إنشاء “حلبة إله المناوشات” الجديدة بالكامل والتي يبلغ طولها مائة وخمسين كيلومتراً!

“لوو تشانغ شينغ …” ازدهر صوت يون تشي مثل الرعد المكبوت، هز أرواح عدد لا يحصى من الأفراد المرتعدين، “إن القتال بيننا لم ينته بعد … لذا دعنا نقاتل!!”

تحت قوة المبجل تشو هوي، كانت هذه الساحة، التي تشكّلت بحاجز طاقة عميق، أكثر صلابة بكثير حتى من حلبة إله المناوشات السابقة.

لم يرد تصوره الروحي بعد على هذا الهجوم، وبدا أن الطاقة الحمائية العميقة لم تبد أي مقاومة على الإطلاق.

“لوو تشانغ شينغ، المعركة بينك وبين يون تشي لم تنتهي بعد. انتما الاثنان قوطعتما بسبب برق المحنة هذا. لكن الآن وقد انتهى برق المحنة، يجب أن تكملا من حيث توقفتما، أسرعا وادخلا الحلبة. ولكن يمكنك ايضا ان ترفض هذا الاقتراح، وإذا كان الأمر كذلك فسينظر اليك على انك تتخلى عن القتال وتعترف بهزيمتك”

1244 – مباراة العودة

الصوت الصاخب للمبجل تشو هوي بقي كما كان دائما، حيث أعلن هذه الكلمات بتعبير بارد.

لم يكن يون تشي على قيد الحياة ويركل فحسب، بل إنه في الواقع لم يكن يبدو متأذياً ولو قليلاً!

الصدمة التي جلبتها تسع مراحل من برق المحنة كانت لا تزال حية في ذهن الجميع وتركتهم يترنحون من تأثيرها. ولكن قبل ان يستريحوا ويستيقظوا، عاد انتباههم فجأة الى معركة إله المخوَّل.

المحنة المروعة ذي المراحل التسع كانت مسعورة جدا ولم يمضِ اكثر من خمس عشرة دقيقة منذ ان بدأت المرحلة الأولى من المحنة حتى الآن.

ومع ذلك، هذه كانت كلمات وقرار عاهل التنين وإمبراطور إله السماء الخالدة على التوالي. علاوة على ذلك، فإن كل ما قيل وفُعل كان في محله.

أذهلت صيحة شوي ميان غزيرة يون تشي، لأنه لم يدرك إلا الآن أنه كان واقفاً هناك عارياً تماماً في مواجهة كل كائن حي في المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل. تحركت ذراعه بسرعة البرق، وأخرج رداء ثلجي جديد للعنقاء يغطي جسده على الفور، كانت أكمام رداءه الجديد ترفرف في الهواء بينما كان البرق الأبيض الشاحب يلتف حولها.

في تلك اللحظة، تذكروا كيف أن لوو تشانغ شينغ وضع يون تشي تحت قدميه تماماً منذ لحظة. وبالنسبة لجميع الحاضرين، بدا هذا السيناريو الحقيقي كحلم.

“لوو تشانغ شينغ …” ازدهر صوت يون تشي مثل الرعد المكبوت، هز أرواح عدد لا يحصى من الأفراد المرتعدين، “إن القتال بيننا لم ينته بعد … لذا دعنا نقاتل!!”

إلا أن نظرات لا تحصى دارت نحو المكان الذي كان فيه لوو تشانغ شينغ، ظل واقفاً هناك بلا تحرك.

في المباراة السابقة ضد يون تشي، كان لوو تشانغ شينغ خائفاً من أن يُحدث صدفة جرحاً قاتلاً في يون تشي، لذا فمن البداية إلى النهاية لم يستخدم قط أكثر من ثلاثين في المائة من قوته. لكنّ هذا القطع بالتحديد كان هجوما استفزه الرعب الشديد، فحمل كل قوته المتفجرة كملك الهي. ترك نصل رحمة التنين تموجات عشوائية الأبعاد في أعقابه بينما كان يصفر في الهواء.

“لوو تشانغ شينغ” قال يون تشي بعينين المحنة وصوته العميق يزدهر في الهواء “لا يمكن أن يكون أنك … لا تجرؤ على قتالي، أليس كذلك؟ “

لا شك ان هذه الكلمات هزت بشدة لوو تشانغ شينغ. عيناه تحدقان بشراهة وإستعادت تركيزها وصدره إرتفع وسقط “أنا… خائف … منك؟ “

لكن قبل أن تنقضي هذه الـ 15 دقيقة، سيكون من الصعب العثور على جزء غير مصاب على جسده …في غضون 15 دقيقة، حتى الماء الإلهي من البداية المطلقة أو الحُبيبة الذهبية العظيمة للسماء لن تتمكن من شفاء أي شخص إلى هذا الحد.

“تشانغ شينغ!” أمسكت به لوو جوشي بقلق كما قالت بصوت منخفض: “إن الهالة التي تحيط بيون شي غريبة للغاية، دعنا لا نتسرع …”

حتى انه كان من المستحيل عليه ان يتراجع او يخسر امام هذا الشخص!

قبل أن تتمكن لوو جوشي حتى من إنهاء بيانها، كان لوو تشانغ شينغ قد تجاهلها بشكل مفاجئ وهبط من السماء. طار عبر المسافة وسقط أمام يون تشي.

في اللحظة التالية، اخترقت صاعقة البرق تلك جسد لوو تشانغ شينغ.

كان كلا المشاركين يحدقون إلى بعضهم البعض، تتصادم نظراتهم. ولكن على النقيض من ذي قبل، كانت عيون لوو تشانغ شينغ ترتجف قسراً، في حين كانت عيون يون تشي بحر من اللامبالاة المتجمدة.

المبجل تشو هوي كان في نهاية المطاف لا يزال المبجل تشو هوي. مهما كانت الظروف، فإنه شخص سيلتزم بالقواعد والأنظمة إلى أقصى حد. بلمح البصر، وصل أمام المنطقة التي كان يجب أن تكون فيها حلبة إله المناوشات ونبضت يده بضوء عميق وحاجز أبيض نقي تشكَّل فورا تحت قدميه. وبدأ الحاجز في الانتشار حتى غطى مساحة المائة وخمسين كيلومتراً التي كانت تشكل حلبة إله المناوشات، مغطياً المساحة الفارغة التي خلقها المحنة البرق.

زززت… زززت… زززززت…

المكان بأكمله كان صامتاً ولم يرد أحد على ما حدث للتو.

كان صوت الصاعقة يتطاير بشكل استثنائي في الأذن. كان لوو تشانغ شينغ يقف على بعد ثلاثين متراً فقط من يون تشي، ولكن في اللحظة التي التقت فيها عينيه بذلك البرق الأبيض الشاحب، شعر وكأن ألف إبرة حديدية تطعن روحه مرت عبر جسده. ما كان أكثر غرابة من ذلك هو حقيقة أنه لم يستطع في الواقع أن يستشعر هالة يون شي على الإطلاق… ليس فقط أنه لم يستطع الشعور بطاقته العميقة، لم يستطع حتى الشعور بهالة قوة حياته.

كانت أعين الجميع مليئة بخوف عميق، وكأنهم ينظرون إلى وحش لا ينبغي حتى أن يكون قادراً على الوجود في هذا العالم.

علاوة على ذلك، لم يكن هو وحده، بل حتى سيدته لوو جوشي وأباطرة إله المجتمعين أنفسهم ليسوا قادرين على الشعور بهالة يون تشي… فقد أدت طبقة البرق الأبيض الشاحب التي غطت جسده إلى منع اختراق الطاقة العميقة التي يتمتع بها يون تشي وقوة حياته تماماً من الكشف عن هويته، بل إن التصور الروحي لسيد إلهي لم يتمكن من اختراقها.

في اللحظة التالية، اخترقت صاعقة البرق تلك جسد لوو تشانغ شينغ.

“…” صعود وسقوط صدر لوو تشانغ شينغ أصبح أكثر عنفاً. فقلبه لم يستطع ايقاف نبض قلبه المحموم، بل كان ينبض بسرعة كبيرة حتى انه هدد بأن يقفز من صدره.

ألقى عاهل التنين نظرة ثاقبة على يون شي قبل أن يقول فجأة: “لقد انقطعت معركة يون تشي ولوو تشانغ شينغ بسبب البرق، وعلى الرغم من أن لوو تشانغ شينغ قد ترك بالفعل حدود حلبة إله المناوشات، فإن ذلك كان بسبب تدخل لا مفر منه وأجرأ على القول إنه تدخل لا يقاوم، ولذلك لا يمكن اعتبار ذلك بمثابة هزيمة له. وهذا يعني أيضا أن معركة إله المخوَّل هذه لم تنتهي بعد”

قبل فترة لا تتجاوز 15 دقيقة، سيطر تماماً على يون تشي وأجبره على حافة اليأس والانهيار. يون تشي كان لعبة مضغ. لكن الآن، روحه تم غزوها من قبل رعب لم يستطع السيطرة عليه… اختلاف كبير في القوة أدى بطبيعته إلى إذلال هائل.

“المحنات تسعة النازلة من السماء، هذا شيء لم يحدث حتى في الازمنة القديمة. وهذا يثبت أن موهبة يون تشي وإمكانياته فريدة ولا نظير لها. ولكن مقارنة به وحده، لا شك ان المعركة الاخيرة لمؤتمر الاله العميق هذه هي اهم بكثير. أما بالنسبة لبقية التفاصيل، فلنتركها حتى وقت لاحق!” قال عاهل التنين بصوت هادئ لا يضاهى.

لقد كان لوو تشانغ شينغ الذي أصبح ملكا إلهيا، وأصغر ملك إلهي في تاريخ المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها، أفضل وأروع عباقرة! فكيف له أن يظهر الخوف أمام شخص نجا لتوه من محنة البرق، شخص كان يدوس عليه باستهتار منذ لحظات!؟

كان من الواضح جداً أن لوو تشانغ شينغ تمكن من إقناع نفسه بما قاله للتو. كانت حقيقة مفادها أن”يون تشي دخل للتو “عالم الجوهر الإلهي” حقيقة أصبحت بارزة ومترسخة بعمق في روح لوو تشانغ شينغ. وبدأت نظرته تزداد ثقة وهو يمد يده بلا مبالاة نحو يون تشي، “كملك إلهي، ليس من شأني أن أبادر بمهاجمة شخص دخل لتوه عالم الجوهر الإلهي. تعال، هاجمني بكل قوتك. اسمح لي أن ألقي نظرة فاحصة على مدى التحسن الذي حققته للتو “.

حتى انه كان من المستحيل عليه ان يتراجع او يخسر امام هذا الشخص!

لكن قبل أن تنقضي هذه الـ 15 دقيقة، سيكون من الصعب العثور على جزء غير مصاب على جسده …في غضون 15 دقيقة، حتى الماء الإلهي من البداية المطلقة أو الحُبيبة الذهبية العظيمة للسماء لن تتمكن من شفاء أي شخص إلى هذا الحد.

مهما حدث، هو لا يستطيع … ليس هناك سبب له للإنسحاب أو للخسارة!

مهما حدث، هو لا يستطيع … ليس هناك سبب له للإنسحاب أو للخسارة!

تشددت أعصابه بينما كان يقضم طرف لسانه بشراسة ويقوِّم ظهره بقوة. كان يضع ابتسامة مبهجة على وجهه، تلك الابتسامة التي أظهرها القوي أمام الضعيف “آه، يون تشي، لقد منحتني مرة أخرى مفاجأة هائلة ومبهجة. هيه، تسع مراحل من برق المحنة، رائع… رائع حقًا! “

لم يكن يون تشي على قيد الحياة ويركل فحسب، بل إنه في الواقع لم يكن يبدو متأذياً ولو قليلاً!

يون تشي “…”

قبل أن تتمكن لوو جوشي حتى من إنهاء بيانها، كان لوو تشانغ شينغ قد تجاهلها بشكل مفاجئ وهبط من السماء. طار عبر المسافة وسقط أمام يون تشي.

“ليس لدي خيار سوى الإعتراف بأنك من المحتمل جدا أن تكون أعلى مني في المستقبل. لكن هذا سئ جداً لأن هذا سيكون في المستقبل” عادت شفتا لوو تشانغ شينغ قليلاً لتشكلا أثراً لابتسامة ملتوية … كان الأمر كما لو كان يخبر يون تشي بشكل غامض بأنه لن يكون لديه حتى مستقبل.

إلا أن نظرات لا تحصى دارت نحو المكان الذي كان فيه لوو تشانغ شينغ، ظل واقفاً هناك بلا تحرك.

“لكن الحالي هو… دعنا لا نتحدث حتى عن تسع مراحل، حتى لو كانت عشر مراحل، لا، مئة مرحلة، فأنت لا تزال شخصا نجا لتوه من المحنة ودخل عالم الجوهر الإلهية. لذا أنت بالتأكيد لا يمكن أن تكون ساذج جداً أن تعتقد بأنك الحالي لديك مؤهل لكي تكون خصمي، صحيح؟ “

“لوو تشانغ شينغ …” ازدهر صوت يون تشي مثل الرعد المكبوت، هز أرواح عدد لا يحصى من الأفراد المرتعدين، “إن القتال بيننا لم ينته بعد … لذا دعنا نقاتل!!”

لم يقل يون تشي كلمة واحدة، بل كان الضوء البارد الذي اخترق نخاع المرء يومض في أعماق عينيه الباردتين.

قبل فترة لا تتجاوز 15 دقيقة، سيطر تماماً على يون تشي وأجبره على حافة اليأس والانهيار. يون تشي كان لعبة مضغ. لكن الآن، روحه تم غزوها من قبل رعب لم يستطع السيطرة عليه… اختلاف كبير في القوة أدى بطبيعته إلى إذلال هائل.

المبجل تشو هوي جعد حواجبه قبل أن يلوح بيديه “تستمر معركة إله المخوَّل النهائية! القواعد كما كانت من قبل! ابدأوا! “

لم يكن قادراً على حمل نفسه على تصديق هذا. لم يكن ببساطة قادراً على تصديق أن أمراً كهذا قد حدث، مهما حاول.

كان من الواضح جداً أن لوو تشانغ شينغ تمكن من إقناع نفسه بما قاله للتو. كانت حقيقة مفادها أن”يون تشي دخل للتو “عالم الجوهر الإلهي” حقيقة أصبحت بارزة ومترسخة بعمق في روح لوو تشانغ شينغ. وبدأت نظرته تزداد ثقة وهو يمد يده بلا مبالاة نحو يون تشي، “كملك إلهي، ليس من شأني أن أبادر بمهاجمة شخص دخل لتوه عالم الجوهر الإلهي. تعال، هاجمني بكل قوتك. اسمح لي أن ألقي نظرة فاحصة على مدى التحسن الذي حققته للتو “.

مهما حدث، هو لا يستطيع … ليس هناك سبب له للإنسحاب أو للخسارة!

حتى الآن لم يقل يون تشي أي شيء رداً على لوو تشانغ شينغ. بدلا من ذلك، رفع يده ببطء وأشار بإصبع نحوه.

الصدمة التي جلبتها تسع مراحل من برق المحنة كانت لا تزال حية في ذهن الجميع وتركتهم يترنحون من تأثيرها. ولكن قبل ان يستريحوا ويستيقظوا، عاد انتباههم فجأة الى معركة إله المخوَّل.

زززت!

حتى انه كان من المستحيل عليه ان يتراجع او يخسر امام هذا الشخص!

فرقعت صيحات رعد البرق في الهواء. صاعقة من البرق الأبيض أطلقت بسرعة من طرف إصبعه…

لم يكن هناك أي تحرك أو تدفق للطاقة العميقة في الهواء، بل كان مجرد وميض من البرق، ومع ذلك تم اختراق جسد لوو تشانغ شينغ… كنا نتحدث عن هذا المفهوم الروحي للملك الإلهي وعن جسده، إلا أن لوو تشانغ شينغ لم يكن له أي رد فعل حتى، حتى أن الطاقة العميقة التي حمت جسده بدت غير موجودة عملياً في ذلك الهجوم. بل إنه لم يصدر أي صوت أو يناضل عندما ثقب.

في اللحظة التالية، اخترقت صاعقة البرق تلك جسد لوو تشانغ شينغ.

لقد اختبروا شخصيا قوة ذلك البرق الأبيض. إن الحاجز الذي تم تشكيله من القوة المجتمعة لأباطرة إله المجتمعين، والسادة الإلهيين، والاسياد الإلهيين قد تحطم بضربة واحدة من تلك القوة السماوية …وذلك فقط من الطاقة الزائدة التي إنسكبت.

لم يرد لوو تشانغ شينغ حتى في الوقت المناسب على ذلك الهجوم، وإنما شعر ببرد جزء من صدره. بعد ذلك، اعتدى عليه ألم شديد. ونظر لاإرادياً للأسفل ولدهشته وجد ثقباً دامياً في صدره.

ولكن على الرغم من مواجهته لهجوم لوو تشانغ شينغ الصريح، فإن يون تشي لم يتحرك من حيث كان يقف. بدلا من ذلك، رفع ذراعه اليمنى ببطء عندما فتح بخفة أصابعه ليرحب بنصل رحمة التنين، الذي كان يندفع نحوه، وهو يخترق الهواء الفارغ.

حفرة دامية مرت عبر جسده.

كان من الواضح جداً أن لوو تشانغ شينغ تمكن من إقناع نفسه بما قاله للتو. كانت حقيقة مفادها أن”يون تشي دخل للتو “عالم الجوهر الإلهي” حقيقة أصبحت بارزة ومترسخة بعمق في روح لوو تشانغ شينغ. وبدأت نظرته تزداد ثقة وهو يمد يده بلا مبالاة نحو يون تشي، “كملك إلهي، ليس من شأني أن أبادر بمهاجمة شخص دخل لتوه عالم الجوهر الإلهي. تعال، هاجمني بكل قوتك. اسمح لي أن ألقي نظرة فاحصة على مدى التحسن الذي حققته للتو “.

انكمشت حدقات عيني لوو تشانغ شينغ، وأصيب على الفور إلى جميع الممارسين العميقين المحيطين بحلبة إله المناوشات بالذهول الشديد لما حدث للتو.

تحت قوة المبجل تشو هوي، كانت هذه الساحة، التي تشكّلت بحاجز طاقة عميق، أكثر صلابة بكثير حتى من حلبة إله المناوشات السابقة.

لم يكن هناك أي تحرك أو تدفق للطاقة العميقة في الهواء، بل كان مجرد وميض من البرق، ومع ذلك تم اختراق جسد لوو تشانغ شينغ… كنا نتحدث عن هذا المفهوم الروحي للملك الإلهي وعن جسده، إلا أن لوو تشانغ شينغ لم يكن له أي رد فعل حتى، حتى أن الطاقة العميقة التي حمت جسده بدت غير موجودة عملياً في ذلك الهجوم. بل إنه لم يصدر أي صوت أو يناضل عندما ثقب.

ومع ذلك، هذه كانت كلمات وقرار عاهل التنين وإمبراطور إله السماء الخالدة على التوالي. علاوة على ذلك، فإن كل ما قيل وفُعل كان في محله.

دمّ جديد تدفّق أخيراً من ذلك الجرح بينما لوو تشانغ شينغ بدأ يئن ويضغط بيده … لم يكن الثقب الدموي كبيرًا جدًا، ولم يكن يعتبر جرحًا خطيرًا للملك الإلهي. لكن هذا الجرح كان بمثابة ضربة موجعة لقلب وروح لوو تشانغ شينغ.

“تشانغ شينغ!” أمسكت به لوو جوشي بقلق كما قالت بصوت منخفض: “إن الهالة التي تحيط بيون شي غريبة للغاية، دعنا لا نتسرع …”

تحرك إصبع يون شي حركة طفيفة عندما وميض البرق على أطراف الأصابع.

ألقى عاهل التنين نظرة ثاقبة على يون شي قبل أن يقول فجأة: “لقد انقطعت معركة يون تشي ولوو تشانغ شينغ بسبب البرق، وعلى الرغم من أن لوو تشانغ شينغ قد ترك بالفعل حدود حلبة إله المناوشات، فإن ذلك كان بسبب تدخل لا مفر منه وأجرأ على القول إنه تدخل لا يقاوم، ولذلك لا يمكن اعتبار ذلك بمثابة هزيمة له. وهذا يعني أيضا أن معركة إله المخوَّل هذه لم تنتهي بعد”

بانج!!

قبل أن تتمكن لوو جوشي حتى من إنهاء بيانها، كان لوو تشانغ شينغ قد تجاهلها بشكل مفاجئ وهبط من السماء. طار عبر المسافة وسقط أمام يون تشي.

ظهرت فجوة دموية أخرى على جسد لوو تشانغ شينغ، ثم اخترقت هذه المرة الجانب الأيمن من صدره. أطلق لوو تشانغ شينغ أنين مؤلم بينما تعثر إلى الوراء. مرة أخرى شعر بالألم الشديد والإحساس البارد بثقب داخله وقلبه مشدود بعنف في صدره …

كان صوت الصاعقة يتطاير بشكل استثنائي في الأذن. كان لوو تشانغ شينغ يقف على بعد ثلاثين متراً فقط من يون تشي، ولكن في اللحظة التي التقت فيها عينيه بذلك البرق الأبيض الشاحب، شعر وكأن ألف إبرة حديدية تطعن روحه مرت عبر جسده. ما كان أكثر غرابة من ذلك هو حقيقة أنه لم يستطع في الواقع أن يستشعر هالة يون شي على الإطلاق… ليس فقط أنه لم يستطع الشعور بطاقته العميقة، لم يستطع حتى الشعور بهالة قوة حياته.

لم يرد تصوره الروحي بعد على هذا الهجوم، وبدا أن الطاقة الحمائية العميقة لم تبد أي مقاومة على الإطلاق.

كل كلمة من كلمات عاهل التنين كانت ثقيلة كالصخرة

“أنت …” حدق في يون تشي، كان جسده يرتجف لا إرادياً. ولكن خوفه سرعان ما تحول إلى إذلال قبل أن يتحول إلى غضب شديد لا مثيل له. أعطى هدير عالي كما الضوء الرمادي يومض. ظهر نصل رحمة التنين في يده بينما كانت قوة الملك الإلهي تندفع بعنف إلى كامل جسده، فأرسل شرساً إلى يون تشي.

في اللحظة التالية، اخترقت صاعقة البرق تلك جسد لوو تشانغ شينغ.

في المباراة السابقة ضد يون تشي، كان لوو تشانغ شينغ خائفاً من أن يُحدث صدفة جرحاً قاتلاً في يون تشي، لذا فمن البداية إلى النهاية لم يستخدم قط أكثر من ثلاثين في المائة من قوته. لكنّ هذا القطع بالتحديد كان هجوما استفزه الرعب الشديد، فحمل كل قوته المتفجرة كملك الهي. ترك نصل رحمة التنين تموجات عشوائية الأبعاد في أعقابه بينما كان يصفر في الهواء.

قبل فترة لا تتجاوز 15 دقيقة، سيطر تماماً على يون تشي وأجبره على حافة اليأس والانهيار. يون تشي كان لعبة مضغ. لكن الآن، روحه تم غزوها من قبل رعب لم يستطع السيطرة عليه… اختلاف كبير في القوة أدى بطبيعته إلى إذلال هائل.

إذا كان هذا هو يون تشي قبل 15 دقيقة، هذا الهجوم سوف يقتله بالتأكيد.

لم تطلق شوي ميان أي صيحة عادية. وفي الواقع، كان ما حررته هو صوت الروح الذي لا يصدأ الذي يمكن ان يطهِّر قلب المرء وروحه. وقد سمح هذا لكل الحاضرين بأن يتعافوا بسرعة من الخوف والصدمة اللذين أثارهما كل من البرق الناجم عن المحنة ومشاهدة يون تشي وهو ينبض بالحياة على التوالي.

ولكن على الرغم من مواجهته لهجوم لوو تشانغ شينغ الصريح، فإن يون تشي لم يتحرك من حيث كان يقف. بدلا من ذلك، رفع ذراعه اليمنى ببطء عندما فتح بخفة أصابعه ليرحب بنصل رحمة التنين، الذي كان يندفع نحوه، وهو يخترق الهواء الفارغ.

كان كلا المشاركين يحدقون إلى بعضهم البعض، تتصادم نظراتهم. ولكن على النقيض من ذي قبل، كانت عيون لوو تشانغ شينغ ترتجف قسراً، في حين كانت عيون يون تشي بحر من اللامبالاة المتجمدة.

كان هذا المشهد مذهلاً لدرجة أن قلب الجميع يقفز على صدورهم

في تلك اللحظة، تذكروا كيف أن لوو تشانغ شينغ وضع يون تشي تحت قدميه تماماً منذ لحظة. وبالنسبة لجميع الحاضرين، بدا هذا السيناريو الحقيقي كحلم.

“يون تشي، هو … أيمكن أن يكون هو …”

كانت أعين الجميع مليئة بخوف عميق، وكأنهم ينظرون إلى وحش لا ينبغي حتى أن يكون قادراً على الوجود في هذا العالم.

تصرفات يون تشي سبباً في توسع بؤبؤ عيني لوو تشانغ شينغ. وبزئير منخفض، صار النصل الممتلئ بقوة ملك الهي اكثر شراسة لدرجة أخرى “انت تبحث عن الموت!”

“لكن الحالي هو… دعنا لا نتحدث حتى عن تسع مراحل، حتى لو كانت عشر مراحل، لا، مئة مرحلة، فأنت لا تزال شخصا نجا لتوه من المحنة ودخل عالم الجوهر الإلهية. لذا أنت بالتأكيد لا يمكن أن تكون ساذج جداً أن تعتقد بأنك الحالي لديك مؤهل لكي تكون خصمي، صحيح؟ “

بواسطة :

تحرك إصبع يون شي حركة طفيفة عندما وميض البرق على أطراف الأصابع.

AhmedZirea


لم يكن يون تشي على قيد الحياة ويركل فحسب، بل إنه في الواقع لم يكن يبدو متأذياً ولو قليلاً!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط