نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1247

الرقم واحد لمؤتمر الإله

الرقم واحد لمؤتمر الإله

لو كان ذلك قبل أحداث اليوم، فما كان لأحد أن يصدق أن لوو تشانغ شينغ قد يتحول إلى حالته الحالية. هو كان، بعد كل شيء، لوو تشانغ شينغ… السيد الشاب تشانغ شينغ الذي وقف على رأس أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية.

1247 – الرقم واحد لمؤتمر الإله

“في اللحظة التي أشعر فيها بالإهانة، سأحتاج لوقت طويل لأسامح الشخص الذي أساء إليّ. لذا، بغض النظر عن المكان الذي سأظهر فيه في المستقبل، لا يهمني إذا كنت ماهرا صغيرا او ماهرا كبيرا، من الأفضل ان تطوي ذيلك عندما تتصرف امامي!”

بدون قوة الشريعة السماوية التي تغطي جسده، قمعت هالة يون تشي على الفور وبشكل كامل من قِبَل لوو تشانغ شينغ.

في هذه اللحظة، رفع لوو شانغتشن، الذي كان يستخدم كل قوته لتثبيط جرح لوو جوشي، رأسه وأطلق صيحة عالية، “تشانغ شينغ، لا تتشاجر معه بعد الآن! انه مختلف تماما عما كان عليه من قبل، لن تستطيع هزيمته! “

كان جسد لوو تشانغ شينغ بكامله مغطى بالدم، لكنه لم يشعر بألم تقريبا. وبغض النظر عن جسده أو روحه، فإن الشيء الوحيد الذي شعر به هو الغضب الشديد والإذلال اللذين يهددان بأن يغلي. فقد زأر غضبا حين لمح الضوء الاخضر على جسده وتألفت حوله زوبعة هائلة. تجمعت طاقة الرياح بسرعة حول ذراعه اليمنى قبل أن يرسلها إلى صدر يون تشي

1247 – الرقم واحد لمؤتمر الإله

من المؤكد أن هذه الضربة غير المقيدة كانت تسعى إلى سلب حياة يون تشي!

على الجانب الآخر، كان لوو شانغتشن قد هبط إلى السماء كما أمسك بالفاقد الوعي لوو تشانغ شينغ بين ذراعيه.

كان وجه يون تشي غير معبَّر عنه بوضوح، ولكن “هدير السماء” انفتح على الفور، وكانت الطاقة العميقة الهائجة فجأة سبباً في قمع هالة لوو تشانغ شينغ بالكامل حين خرجت يده التي تشبه مخالب بسرعة البرق.

“أنت …” انكمشت حدقتا عيني لوو تشانغ شينغ وبدا كما لو أنه سقط في هاوية عميقة. شعرت راحة يده وكأنها مربوطة بفولاذ عميق، وحتى لو تسبب في إنتعاش كل الطاقة العميقة بجسده، لا يزال غير قادر على النضال من تلك القبضة.

بانج!!

“هذا… هذا مستحيل …” ارتجف جسد لوو تشانغ شينغ بأكمله بلا كابح عندما كانت عيناه، اللتان شاهدتا يون شي، تمتلئان بصدمة وخوف شديدين، “من الواضح أنك نجوت من محنة برق، ومن الواضح أنك في عالم الجوهر الإلهي فقط… هذا مستحيل … “

رنّ انفجار هائل في الهواء بينما انفجرت موجات الطاقة من حولهما، وارتعدت المساحة المحيطة بهما في أعقاب اشتباكهما.

كانت قدم يون تشي اليمنى مغروسة بثبات على ذراع لوو تشانغ شينغ اليسرى المحطمة، ولكن نظرته كانت موجهة نحو السماوات البيضاء البعيدة في الأعلى. فهو لم يكلف نفسه عناء النظر ولو بنظرة واحدة إلى الوجه الشاحب المشوه للو تشانغ شينغ حين أعلن ببرود: “لو تشانغ شينغ، لم نكن في الأصل أكثر من مجرد معارضين بسطاء. رغم ذلك كان عليك أن تجبرني أن أصبح عدوك. هيه، هذا صحيح، أنت سليل ملك عالم الإخلاص المقدس وتلميذ لوو جوشي. لا يوجد أحد تحتاجه للخوف، وطوال الوقت، كان العكس فقط. رغبتك في ان تدوس احدا هي نتيجة نزواتك ورغباتك، ولكن من المؤسف انني شخص لا يعرف الخوف!”

توقف لوو تشانغ شينغ تماماً، وأصبح جسده متصلباً بالكامل. الذراع اليمنى، التي كانت مملوءة بأكبر قوة يستطيع حشدها، كان قد أمسك بها يون تشي. وكأن قوته تحطّم على صخرة منيعة حلقت نحو السماء. وخلفت هزة الارتداد خدراً في جسمه بالكامل، ولكن يون تشي لم يتأثر عملياً بهجومه.

في هذه اللحظة، رفع لوو شانغتشن، الذي كان يستخدم كل قوته لتثبيط جرح لوو جوشي، رأسه وأطلق صيحة عالية، “تشانغ شينغ، لا تتشاجر معه بعد الآن! انه مختلف تماما عما كان عليه من قبل، لن تستطيع هزيمته! “

“أنت …” انكمشت حدقتا عيني لوو تشانغ شينغ وبدا كما لو أنه سقط في هاوية عميقة. شعرت راحة يده وكأنها مربوطة بفولاذ عميق، وحتى لو تسبب في إنتعاش كل الطاقة العميقة بجسده، لا يزال غير قادر على النضال من تلك القبضة.

بدون قوة الشريعة السماوية التي تغطي جسده، قمعت هالة يون تشي على الفور وبشكل كامل من قِبَل لوو تشانغ شينغ.

“قوتك ليست سيئة”. قال يون تشي وهو ينظر إليه من خلال عينيه الضيقتين “للإعتقاد أنك تسببت في جعل يدي تشعر بأدنى قدر من الألم. هيه … هذا يستحق المديح”.

هو لم يخسر فحسب، بل دُمِّر تماما.

كانت هذه الكلمات مألوفة جدا للوو تشانغ شينغ، لأنها كانت بوضوح الكلمات الساخرة التي ألقاها على يون تشي عندما حجب سيف قاتل الشيطان معذب السماء بيديه العاريتين. مع سقوط هذه الكلمات، قام يون تشي بحركة خفيفة بيده.

AhmedZirea

كراك!!

يبدو أن لوو تشانغ شينغ المندفع قد تحول بالكامل إلى وحش شرير آكل للبشر، حتى طاقته العميقة انطلقت في فوضى كاملة. ولم يكن لوو تشانغ شينغ مناسباً حتى ليكون خصماً ليون تشي.

وقد تردد صدى صوت كسر العظام بوضوح في أذني الجميع لأن عظام الأصابع في اليد اليمنى للوو تشانغ شينغ انكسرت على الفور. فأطلق صرخة تشق اذنه بينما كانت ركبته اليمنى ترتطم بشدة بالأرض ويتعرض جسده كله لألم مبرح.

تنفس لوو شانغتشن بعمق بينما كان جسده مشدوداً بالكامل، ولأول مرة في حياته، شعر أن نية القتل الغليظة إنفجرت في قلبه أمام شاب صغير … لم يجرؤ على إعطاء يون تشي لمحة واحدة، لأنه كان يخشى أن يفقد السيطرة على نيّته بالقتل أمام جميع الحاضرين.

كراك!!

“في اللحظة التي أشعر فيها بالإهانة، سأحتاج لوقت طويل لأسامح الشخص الذي أساء إليّ. لذا، بغض النظر عن المكان الذي سأظهر فيه في المستقبل، لا يهمني إذا كنت ماهرا صغيرا او ماهرا كبيرا، من الأفضل ان تطوي ذيلك عندما تتصرف امامي!”

كانت نظرة يون تشي باردة وبلا رحمة. عندما ترتعش راحة يده مرة أخرى، تتحول عظام الأصابع، التي كانت مكسورة بالفعل، إلى مسحوق على الفور. بل إن هذه الحركة قد هشّمت ذراعه بلا رحمة. كان جسد لوو تشانغ شينغ بالكامل يرتجف، ووجهه الأبيض الشاحب تحول إلى أرجواني مخضر. واستخدم بيأس كل قوته لينقل طاقته ويدفعها الى ذراعه اليمنى عديمة الحيلة.

لم يتردد، على نحو مدهش، في استخدام برق احتراق القلب الذي يقصر حياة الشخص من أجل زيادة قوّته العميقة!

ثم ارتفعت أصوات “الصاعقة” في الهواء بعد أن أطلق لوو تشانغ شينغ طيراناً إلى مسافات بعيدة بعد أن تمكن أخيراً من الإفلات من قبضة يون تشي الشبيهة بالفولاذ. لكن الألم الخفقان القادم من ذراعه اليمنى جعل جسده كله ينقع عرقا وهو يرتجف. فتحول وجهه الجميل الخالي من العيوب الى وجه شيطاني.

وقد تردد صدى صوت كسر العظام بوضوح في أذني الجميع لأن عظام الأصابع في اليد اليمنى للوو تشانغ شينغ انكسرت على الفور. فأطلق صرخة تشق اذنه بينما كانت ركبته اليمنى ترتطم بشدة بالأرض ويتعرض جسده كله لألم مبرح.

“فقط هذا القدر من القوة وتريدني أن أتمنى لو كنت ميت؟” ضحك يون تشي، في ظل الظروف العادية، كانت هالة عالم الجوهر الإلهي ستخمد بالكامل بشكل طبيعي من هالة الملك الإلهي لـ لوو تشانغ شينغ. ولكن عندما كان تحت تأثير “هدير السماء”، قام بدلا من ذلك بقمع لوو تشانغ شينغ قمعا تاما وكاملا. لذلك حتى لو لم يعتمد على هذه القوة السماوية، التي لم تكن متوفرة له إلا لفترة قصيرة من الزمن، فإنه لم يشعر بالتهديد البتة من لوو تشانغ شينغ.

بواسطة :

“هذا… هذا مستحيل …” ارتجف جسد لوو تشانغ شينغ بأكمله بلا كابح عندما كانت عيناه، اللتان شاهدتا يون شي، تمتلئان بصدمة وخوف شديدين، “من الواضح أنك نجوت من محنة برق، ومن الواضح أنك في عالم الجوهر الإلهي فقط… هذا مستحيل … “

“يبدو أنني غيرت رأيي فجأة” قال يون تشي بنغمة هادئة أثناء سيره نحو لوو تشانغ شينغ: “ولكن أرجو ألا تسيء فهمي. الأمر ليس انني اخاف ان من برق احتراق القلب، بل انني اريد منك ان تفهم شيئا”

أطلق يون تشي ضحكته عندما مد يده ببطء نحو لوو تشانغ شينغ، ولكنه لم يكترث حتى باقتلاع سيف قاتل الشيطان معذب السماء “ألم تقل إنك تريدني أن أتمنى لو كنت ميتاً؟ هيا، استخدم كل خدعك وأساليبك مثل ذلك برق احتراق القلب الذي يقصر حياتك. دعني ارى مدى قدرة اصغر ملك إلهي في تاريخ عالم الاله، السيد الشاب العظيم والمشهور تشانغ شينغ”

كانت هذه الكلمات مألوفة جدا للوو تشانغ شينغ، لأنها كانت بوضوح الكلمات الساخرة التي ألقاها على يون تشي عندما حجب سيف قاتل الشيطان معذب السماء بيديه العاريتين. مع سقوط هذه الكلمات، قام يون تشي بحركة خفيفة بيده.

كل كلمة تفوه بها يون تشي كانت تهزأ بلوو تشانغ شينغ بكل قسوة، وكل كلمة كانت تهز روحه التي كانت على وشك الانهيار بالفعل.

“أنت …” انكمشت حدقتا عيني لوو تشانغ شينغ وبدا كما لو أنه سقط في هاوية عميقة. شعرت راحة يده وكأنها مربوطة بفولاذ عميق، وحتى لو تسبب في إنتعاش كل الطاقة العميقة بجسده، لا يزال غير قادر على النضال من تلك القبضة.

في هذه اللحظة، رفع لوو شانغتشن، الذي كان يستخدم كل قوته لتثبيط جرح لوو جوشي، رأسه وأطلق صيحة عالية، “تشانغ شينغ، لا تتشاجر معه بعد الآن! انه مختلف تماما عما كان عليه من قبل، لن تستطيع هزيمته! “

أطلق يون تشي ضحكته عندما مد يده ببطء نحو لوو تشانغ شينغ، ولكنه لم يكترث حتى باقتلاع سيف قاتل الشيطان معذب السماء “ألم تقل إنك تريدني أن أتمنى لو كنت ميتاً؟ هيا، استخدم كل خدعك وأساليبك مثل ذلك برق احتراق القلب الذي يقصر حياتك. دعني ارى مدى قدرة اصغر ملك إلهي في تاريخ عالم الاله، السيد الشاب العظيم والمشهور تشانغ شينغ”

والآن بعد أن دُفِع إلى مثل هذه المحنة اليائسة، فكيف كان لوو تشانغ شينغ، الذي كان قلبه مليئاً بالكراهية والخزي، على استعداد للاستسلام؟ امتص بشراسة نفحة هواء عالية بينما كان يصرخ بصوت عالٍ ويده اليسرى تشع ببرق ملون غريب قبل ان يدفعها بحزم نحو صدره.

ومع ذلك، فقد خسر مرة أخرى …

لم يتردد، على نحو مدهش، في استخدام برق احتراق القلب الذي يقصر حياة الشخص من أجل زيادة قوّته العميقة!

فم كبير ملآن بالدم الطازج يرش بضراوة من فم لوو تشانغ شينغ بينما كان جسده لا يزال يرتجف.

ولكن في هذه اللحظة كان الضوء البارد الساخر يومض في أعماق عيون يون تشي.

توقف لوو تشانغ شينغ تماماً، وأصبح جسده متصلباً بالكامل. الذراع اليمنى، التي كانت مملوءة بأكبر قوة يستطيع حشدها، كان قد أمسك بها يون تشي. وكأن قوته تحطّم على صخرة منيعة حلقت نحو السماء. وخلفت هزة الارتداد خدراً في جسمه بالكامل، ولكن يون تشي لم يتأثر عملياً بهجومه.

بوووم—-

في نفس اللحظة تقريباً، أطلق المبجل تشو هوي زئير هز الهواء “لوو تشانغ شينغ قد أغمي عليه! يون تشي هو المنتصر في هذه المعركة!!”

اختفى جسد يون تشي فجأة وبدا على الفور وكأنه شبح أمام لوو تشانغ شينغ حين انفجرت مجموعة من النيران الذهبية بشراسة على صدره.

ومع ذلك، فقد خسر مرة أخرى …

تحت النيران المتفجرة، بصق لوو تشانغ شينغ سهما من الدم وأُرسل مرة اخرى الى مسافة بعيدة. عندما هبط أخيرا على الأرض، تمزَّق الجرح تمزيقا كاملا بعد ان كانت سحابة من الدم قد انتشرت ببطء حول جسمه.

“هذا… هذا مستحيل …” ارتجف جسد لوو تشانغ شينغ بأكمله بلا كابح عندما كانت عيناه، اللتان شاهدتا يون شي، تمتلئان بصدمة وخوف شديدين، “من الواضح أنك نجوت من محنة برق، ومن الواضح أنك في عالم الجوهر الإلهي فقط… هذا مستحيل … “

ركع لوو تشانغ شينغ على الأرض مرناً، وكان وجهه أبيضاً بشعاً وكان جسده كله ينزف دماً. برق احتراق القلب الذي إستعمل جوهر دمه لإستحضاره.

فم كبير ملآن بالدم الطازج يرش بضراوة من فم لوو تشانغ شينغ بينما كان جسده لا يزال يرتجف.

“يبدو أنني غيرت رأيي فجأة” قال يون تشي بنغمة هادئة أثناء سيره نحو لوو تشانغ شينغ: “ولكن أرجو ألا تسيء فهمي. الأمر ليس انني اخاف ان من برق احتراق القلب، بل انني اريد منك ان تفهم شيئا”

كانت قدم يون تشي اليمنى مغروسة بثبات على ذراع لوو تشانغ شينغ اليسرى المحطمة، ولكن نظرته كانت موجهة نحو السماوات البيضاء البعيدة في الأعلى. فهو لم يكلف نفسه عناء النظر ولو بنظرة واحدة إلى الوجه الشاحب المشوه للو تشانغ شينغ حين أعلن ببرود: “لو تشانغ شينغ، لم نكن في الأصل أكثر من مجرد معارضين بسطاء. رغم ذلك كان عليك أن تجبرني أن أصبح عدوك. هيه، هذا صحيح، أنت سليل ملك عالم الإخلاص المقدس وتلميذ لوو جوشي. لا يوجد أحد تحتاجه للخوف، وطوال الوقت، كان العكس فقط. رغبتك في ان تدوس احدا هي نتيجة نزواتك ورغباتك، ولكن من المؤسف انني شخص لا يعرف الخوف!”

رسم إصبع يون تشي قوس في الهواء وهو يشير يده اليمنى إلى لوو تشانغ شينغ ثم أعلن ببرود: “لوو تشانغ شينغ، الشخص الحالي الذي يقف أمامي ليس أكثر من لعبة تافهة أستطيع أن أرميها في أوقات فراغي. إذا كنت أريد منك أن تستخدم قوة، ثم يمكنك استخدام تلك القوة. وإذا كنت لا اريد ان تستعمل هذه القوة، فعندئذ يمكنك ان تنسَ استعمالها ابدا، أفهمت؟”

ولكي يتعافى من نكسته ومن فقدان الكرامة، رفع قيوده وأصبح ملكا إلهيّا، فصدم المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. ولذلك، لم يكن أحد يعتقد هذه المرة أنه يمكن أن يخسر، ولم يكن هناك حتى أدنى احتمال بأن يخسر…

“او ربما تعترف فورا بهزيمتك وتستسلم أمامي فورا. بعد كل شيء، على الرغم من أن الكلب المهزوم قبيح للنظر إليه، على الأقل يمكنك توفير الكثير من الألم لنفسك. ألا توافقني الرأي؟”

“للإعــ… للإعتقاد أن يون تشي قادر على استخدام قوة البرق أيضاً” قال إمبراطور إله السماء الخالدة. “جليد، نار، برق … للإعتقاد بأنه كان في الحقيقة نفس لوو تشانغ شينغ، شخص ما قادر على زراعة ثلاثة أنواع مختلفة من القوى العناصر العميقة!”

فم كبير ملآن بالدم الطازج يرش بضراوة من فم لوو تشانغ شينغ بينما كان جسده لا يزال يرتجف.

كل الإذلال الذي ألحقه به في السابق قد عاد إليه أكثر من عشر مرات. دُهست قوته كملك إلهي في طرفة عين. السيدة التي كانت فخورا به جدا لم تتردد في التخلي عن كرامتها كسيد إلهي لحمايته، لكنها جرحت من الهجوم المعاكس … جسده، وقوته، وكبريائه، ومجده، وكل كرامته … داس كل هذا تحت قدمي يون تشي وركل إلى الهاوية العميقة.

ألقى يون تشي بكل كلماته الساخرة والمهينة عليه بدون تغيير. على الرغم من أنه كان يواجه نفس الأساليب نفس الكلمات، لـ لوو تشانغ شينغ، إلا أن هذه كانت بلا شك أكثر إهانة وعشرات المرات مما كان عليه الأمر مع يون تشي!

“ربما استطاع ان يفهم بعض مبادئ برق المحنة الذي أرسلته الشريعة السماوية بينما كان عالقا داخل المحنة” قال عاهل التنين مفكرا “بسبب قوته الشديدة، ينبغي ان يكون قادرا فقط على استعمال البرق الأرجواني الأدنى درجة. لكن إذا… بإمكانه ان يفهم كاملا مبادئ برق المحنة المرسَل الى الشريعة السماوية، قوته العميقة تبلغ مستوى كافيا، ربما يستطيع ان يحرِّر… برق المحنة الأبيض. “

“أك…” بدا الأمر وكأن وحشا مسعورا وفظيعا دخل صدر لوو تشانغ شينغ وهو يرتفع ويسقط بقوة كبيرة حتى أنه بدا وكأنه سينفجر في أي لحظة. كانت عيناه مليئتان بالارتباك والفوضى، ولكن في النهاية جاءت لحظة فقدت فيها عينيه كل تركيزه، وفقد لوو تشانغ شينغ ذاته كل سبب. انفتحت جميع الجروح على جسده، بدا كامل جسده مثل وحش يائس وميؤوس منه، عندما هرع نحو يون شي وهو يصرخ.

وبهذا رفع يون تشي ساقه وداس بوحشية على رأس لوو تشانغ شينغ.

لو كان ذلك قبل أحداث اليوم، فما كان لأحد أن يصدق أن لوو تشانغ شينغ قد يتحول إلى حالته الحالية. هو كان، بعد كل شيء، لوو تشانغ شينغ… السيد الشاب تشانغ شينغ الذي وقف على رأس أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية.

ركع لوو تشانغ شينغ على الأرض مرناً، وكان وجهه أبيضاً بشعاً وكان جسده كله ينزف دماً. برق احتراق القلب الذي إستعمل جوهر دمه لإستحضاره.

كل الإذلال الذي ألحقه به في السابق قد عاد إليه أكثر من عشر مرات. دُهست قوته كملك إلهي في طرفة عين. السيدة التي كانت فخورا به جدا لم تتردد في التخلي عن كرامتها كسيد إلهي لحمايته، لكنها جرحت من الهجوم المعاكس … جسده، وقوته، وكبريائه، ومجده، وكل كرامته … داس كل هذا تحت قدمي يون تشي وركل إلى الهاوية العميقة.

وقد تردد صدى صوت كسر العظام بوضوح في أذني الجميع لأن عظام الأصابع في اليد اليمنى للوو تشانغ شينغ انكسرت على الفور. فأطلق صرخة تشق اذنه بينما كانت ركبته اليمنى ترتطم بشدة بالأرض ويتعرض جسده كله لألم مبرح.

لقد انهار في النهاية.

كانت نظرة يون تشي باردة وبلا رحمة. عندما ترتعش راحة يده مرة أخرى، تتحول عظام الأصابع، التي كانت مكسورة بالفعل، إلى مسحوق على الفور. بل إن هذه الحركة قد هشّمت ذراعه بلا رحمة. كان جسد لوو تشانغ شينغ بالكامل يرتجف، ووجهه الأبيض الشاحب تحول إلى أرجواني مخضر. واستخدم بيأس كل قوته لينقل طاقته ويدفعها الى ذراعه اليمنى عديمة الحيلة.

يبدو أن لوو تشانغ شينغ المندفع قد تحول بالكامل إلى وحش شرير آكل للبشر، حتى طاقته العميقة انطلقت في فوضى كاملة. ولم يكن لوو تشانغ شينغ مناسباً حتى ليكون خصماً ليون تشي.

كانت قدم يون تشي اليمنى مغروسة بثبات على ذراع لوو تشانغ شينغ اليسرى المحطمة، ولكن نظرته كانت موجهة نحو السماوات البيضاء البعيدة في الأعلى. فهو لم يكلف نفسه عناء النظر ولو بنظرة واحدة إلى الوجه الشاحب المشوه للو تشانغ شينغ حين أعلن ببرود: “لو تشانغ شينغ، لم نكن في الأصل أكثر من مجرد معارضين بسطاء. رغم ذلك كان عليك أن تجبرني أن أصبح عدوك. هيه، هذا صحيح، أنت سليل ملك عالم الإخلاص المقدس وتلميذ لوو جوشي. لا يوجد أحد تحتاجه للخوف، وطوال الوقت، كان العكس فقط. رغبتك في ان تدوس احدا هي نتيجة نزواتك ورغباتك، ولكن من المؤسف انني شخص لا يعرف الخوف!”

إذا كان هناك شيء أكثر فظاعة من ضرب المرء لحياته، فهو ضرب إيمان قلب المرء.

نظر يون تشي بتعمد بعيداً، لذا فلن يحتاج إلى النظر إلى لوو تشانغ شينغ الحالي. لوّح بيده، وفجأة، انبعثت فرقعة الكهرباء من يده عندما وميض برق أرجواني عميق من راحة يده لتنفجر في اتجاه لوو تشانغ شينغ.

رسم إصبع يون تشي قوس في الهواء وهو يشير يده اليمنى إلى لوو تشانغ شينغ ثم أعلن ببرود: “لوو تشانغ شينغ، الشخص الحالي الذي يقف أمامي ليس أكثر من لعبة تافهة أستطيع أن أرميها في أوقات فراغي. إذا كنت أريد منك أن تستخدم قوة، ثم يمكنك استخدام تلك القوة. وإذا كنت لا اريد ان تستعمل هذه القوة، فعندئذ يمكنك ان تنسَ استعمالها ابدا، أفهمت؟”

“البرق!” تسبب الضوء الأرجواني في يد يون تشي في جعل عدد لا يحصى من الممارسين العميقين الحاضرين يتوسعون في ذهول.

كل كلمة تفوه بها يون تشي كانت تهزأ بلوو تشانغ شينغ بكل قسوة، وكل كلمة كانت تهز روحه التي كانت على وشك الانهيار بالفعل.

بينا كان النحيب يخترق الهواء، لُفَّ لوو تشانغ شينغ بصاعقتين من البرق ورُمي بقوة على الأرض.

كان ينبغي لمؤتمر الإله العميق هذا أن يكون البطولة التي سيطر فيها لوو تشانغ شينغ على الجيل الشاب من المنطقة الإلهية الشرقية. قبل أن تبدأ معركه إله المخوَّل، اعترف به الجميع كإله عميق رقم واحد ولا أحد يستطيع أن يتنافس معه على القمة.

في هذه اللحظة طار يون تشي في الهواء قبل أن يهبط على نحو مفاجئ، سقطت قدمه اليمنى بضراوة إلى ذراع لوو تشانغ شينغ اليسرى.

عندما اهتز الحاجز بشدة وغرق بعض الشيء، دُس كامل رأس لوو تشانغ شينغ في الحاجز.

كراك!!!

ثم ارتفعت أصوات “الصاعقة” في الهواء بعد أن أطلق لوو تشانغ شينغ طيراناً إلى مسافات بعيدة بعد أن تمكن أخيراً من الإفلات من قبضة يون تشي الشبيهة بالفولاذ. لكن الألم الخفقان القادم من ذراعه اليمنى جعل جسده كله ينقع عرقا وهو يرتجف. فتحول وجهه الجميل الخالي من العيوب الى وجه شيطاني.

“واااااههـــهههـــهههـــهه !!”

في هذه اللحظة، رفع لوو شانغتشن، الذي كان يستخدم كل قوته لتثبيط جرح لوو جوشي، رأسه وأطلق صيحة عالية، “تشانغ شينغ، لا تتشاجر معه بعد الآن! انه مختلف تماما عما كان عليه من قبل، لن تستطيع هزيمته! “

كان صوت كسر العظام قاسياً عملياً مثل عويل البرق، بعد أن تحولت كل العظام في الذراع اليسرى للوو تشانغ شينغ على الفور إلى غبار. بعد ذلك أطلق عويل اليأس الذي بدا وكأنه يأتي من أعماق الجحيم نفسه.

أطلق يون تشي ضحكته عندما مد يده ببطء نحو لوو تشانغ شينغ، ولكنه لم يكترث حتى باقتلاع سيف قاتل الشيطان معذب السماء “ألم تقل إنك تريدني أن أتمنى لو كنت ميتاً؟ هيا، استخدم كل خدعك وأساليبك مثل ذلك برق احتراق القلب الذي يقصر حياتك. دعني ارى مدى قدرة اصغر ملك إلهي في تاريخ عالم الاله، السيد الشاب العظيم والمشهور تشانغ شينغ”

“تشانغ … شينغ!” اهتز جسد لوو شانغتشن بعنف عندما توسعت بؤبؤاه إلى درجة هددت بالتمزيق.

كان وجه يون تشي غير معبَّر عنه بوضوح، ولكن “هدير السماء” انفتح على الفور، وكانت الطاقة العميقة الهائجة فجأة سبباً في قمع هالة لوو تشانغ شينغ بالكامل حين خرجت يده التي تشبه مخالب بسرعة البرق.

“للإعــ… للإعتقاد أن يون تشي قادر على استخدام قوة البرق أيضاً” قال إمبراطور إله السماء الخالدة. “جليد، نار، برق … للإعتقاد بأنه كان في الحقيقة نفس لوو تشانغ شينغ، شخص ما قادر على زراعة ثلاثة أنواع مختلفة من القوى العناصر العميقة!”

برق المحنة الأبيض الذي أصاب لوو جوشي بشدة في لحظة واحدة …

“هذا ليس برقا عاديا أيضا” قال عاهل التنين بصوت منخفض “هل يمكن ان يكون انك لم تلاحظ ان البرق الذي يستعمله… يحمل هالة برق المحنة؟”

هو لم يخسر في مسابقة القوة العميقة فحسب، بل ان كل الشهرة والهيبة والكرامة التي اكتسبها لاسمه دُهست تماما.

“ماذا؟” إمبراطور إله السماء الخالدة ذهل من هذا الإعلان. بعد ذلك، نظراته أصبحت مركّزة، وصدمة عميقة ظهرت فجأة على وجهه، “هذا …”

بدون قوة الشريعة السماوية التي تغطي جسده، قمعت هالة يون تشي على الفور وبشكل كامل من قِبَل لوو تشانغ شينغ.

“ربما استطاع ان يفهم بعض مبادئ برق المحنة الذي أرسلته الشريعة السماوية بينما كان عالقا داخل المحنة” قال عاهل التنين مفكرا “بسبب قوته الشديدة، ينبغي ان يكون قادرا فقط على استعمال البرق الأرجواني الأدنى درجة. لكن إذا… بإمكانه ان يفهم كاملا مبادئ برق المحنة المرسَل الى الشريعة السماوية، قوته العميقة تبلغ مستوى كافيا، ربما يستطيع ان يحرِّر… برق المحنة الأبيض. “

بينا كان النحيب يخترق الهواء، لُفَّ لوو تشانغ شينغ بصاعقتين من البرق ورُمي بقوة على الأرض.

“…” إمبراطور إله السماء الخالدة صمت من هذه الكلمات لفترة طويلة.

1247 – الرقم واحد لمؤتمر الإله

برق المحنة الأبيض، الذي يمكن أن يحطم الحاجز الذي زركته القوة العميقة لكل الأسياد الإلهيين الحاضرين …

بواسطة :

برق المحنة الأبيض الذي أصاب لوو جوشي بشدة في لحظة واحدة …

بانج!

إذا كان مثل هذا اليوم قد أتى حقا، فمن تحت السماء قد يكون خصم يون تشي؟!

إذا كان هناك شيء أكثر فظاعة من ضرب المرء لحياته، فهو ضرب إيمان قلب المرء.

إنتظر لحظة …

“فقط هذا القدر من القوة وتريدني أن أتمنى لو كنت ميت؟” ضحك يون تشي، في ظل الظروف العادية، كانت هالة عالم الجوهر الإلهي ستخمد بالكامل بشكل طبيعي من هالة الملك الإلهي لـ لوو تشانغ شينغ. ولكن عندما كان تحت تأثير “هدير السماء”، قام بدلا من ذلك بقمع لوو تشانغ شينغ قمعا تاما وكاملا. لذلك حتى لو لم يعتمد على هذه القوة السماوية، التي لم تكن متوفرة له إلا لفترة قصيرة من الزمن، فإنه لم يشعر بالتهديد البتة من لوو تشانغ شينغ.

برق المحنة الذي أرسلته الشريعة السماوية … هذه كانت مبادئ الشريعة السماوية ذاتها!

“تشانغ … شينغ!” اهتز جسد لوو شانغتشن بعنف عندما توسعت بؤبؤاه إلى درجة هددت بالتمزيق.

كيف يمكن لأي إنسان أن يفهم شيئاً كهذا؟ كيف يمكن لأي إنسان أن يفهمه بالكامل؟

هو لم يخسر في مسابقة القوة العميقة فحسب، بل ان كل الشهرة والهيبة والكرامة التي اكتسبها لاسمه دُهست تماما.

كانت قدم يون تشي اليمنى مغروسة بثبات على ذراع لوو تشانغ شينغ اليسرى المحطمة، ولكن نظرته كانت موجهة نحو السماوات البيضاء البعيدة في الأعلى. فهو لم يكلف نفسه عناء النظر ولو بنظرة واحدة إلى الوجه الشاحب المشوه للو تشانغ شينغ حين أعلن ببرود: “لو تشانغ شينغ، لم نكن في الأصل أكثر من مجرد معارضين بسطاء. رغم ذلك كان عليك أن تجبرني أن أصبح عدوك. هيه، هذا صحيح، أنت سليل ملك عالم الإخلاص المقدس وتلميذ لوو جوشي. لا يوجد أحد تحتاجه للخوف، وطوال الوقت، كان العكس فقط. رغبتك في ان تدوس احدا هي نتيجة نزواتك ورغباتك، ولكن من المؤسف انني شخص لا يعرف الخوف!”

في حزنه، ادرك حقا أمرا واحدا. فقد أدرك أنه ربما كانت لوو جوشي محقة وأنه لم يفهم حقاً الابن الذي كان أكثر فخراً به. لوو تشانغ شينغ الذي عرفه وفهمه هو فقط اللوو تشانغ شينغ الذي أراده ابنه أن يراه ويفهمه.

“في اللحظة التي أشعر فيها بالإهانة، سأحتاج لوقت طويل لأسامح الشخص الذي أساء إليّ. لذا، بغض النظر عن المكان الذي سأظهر فيه في المستقبل، لا يهمني إذا كنت ماهرا صغيرا او ماهرا كبيرا، من الأفضل ان تطوي ذيلك عندما تتصرف امامي!”

“ماذا؟” إمبراطور إله السماء الخالدة ذهل من هذا الإعلان. بعد ذلك، نظراته أصبحت مركّزة، وصدمة عميقة ظهرت فجأة على وجهه، “هذا …”

وبهذا رفع يون تشي ساقه وداس بوحشية على رأس لوو تشانغ شينغ.

ومع ذلك، فقد خسر أمام يون تشي.

بانج!

إنتظر لحظة …

عندما اهتز الحاجز بشدة وغرق بعض الشيء، دُس كامل رأس لوو تشانغ شينغ في الحاجز.

إذا كان هناك شيء أكثر فظاعة من ضرب المرء لحياته، فهو ضرب إيمان قلب المرء.

كان جسد لوو تشانغ شينغ بالكامل يتشنج حين ترتعش أطرافه الأربعة بشدة قبل أن ترتخي بالكامل. لم يكن هناك أي حركة بعد ذلك

في هذه اللحظة من الزمن، كاد كل الحاضرين أن ينسوا أن هذه لم تكن مجرد مبارزة بين يون تشي ولوو تشانغ شينغ. وكانت هذه ايضا المعركة الاخيرة لمعركة إله المخوَّل.

في نفس اللحظة تقريباً، أطلق المبجل تشو هوي زئير هز الهواء “لوو تشانغ شينغ قد أغمي عليه! يون تشي هو المنتصر في هذه المعركة!!”

على الرغم من أنه فهم بوضوح تام أن لوو تشانغ شينغ قد خسر في الأصل، ومن الواضح أنه لم يكن من العار أن يخسر لصالح غريب الأطوار الذي كان بوسعه أن يستدعي المراحل التسع لبرق المحنة… والسبب وراء “تدميره” كان راجعاً في الأساس إلى تصرفاته الشخصية، ولكن باعتباره والد لوو تشانغ شينغ، بوصفه ملك عالم الاخلاص المقدسة ، فكيف له ألا يشعر بالكراهية تجاه يون تشي.

مع سقوط صوت المبجل تشو هوي، انطلقت حلبة إله المناوشات في ضجة عارمة لم يكن هناك من يهتف ليون تشي.

“…” إمبراطور إله السماء الخالدة صمت من هذه الكلمات لفترة طويلة.

في هذه اللحظة من الزمن، كاد كل الحاضرين أن ينسوا أن هذه لم تكن مجرد مبارزة بين يون تشي ولوو تشانغ شينغ. وكانت هذه ايضا المعركة الاخيرة لمعركة إله المخوَّل.

كان ينبغي لمؤتمر الإله العميق هذا أن يكون البطولة التي سيطر فيها لوو تشانغ شينغ على الجيل الشاب من المنطقة الإلهية الشرقية. قبل أن تبدأ معركه إله المخوَّل، اعترف به الجميع كإله عميق رقم واحد ولا أحد يستطيع أن يتنافس معه على القمة.

طارت ساق يون تشي وركلت لوو تشانغ شينغ بعيداً في اتجاه حيث كان عالم الاخلاص المقدس جالس.وبعد ذلك استدار وقال: “على هذا النحو، أفترض انني احتلت المركز الأول في مؤتمر الاله العميق هذا، صحيح”

كان ينبغي لمؤتمر الإله العميق هذا أن يكون البطولة التي سيطر فيها لوو تشانغ شينغ على الجيل الشاب من المنطقة الإلهية الشرقية. قبل أن تبدأ معركه إله المخوَّل، اعترف به الجميع كإله عميق رقم واحد ولا أحد يستطيع أن يتنافس معه على القمة.

“طبعا!” المبجل تشو هوي هز رأسه ببطء “وفي أي من مؤتمرات الاله العميقة التي عقدتها منطقتنا الالهية الشرقية، لا شك انك تحتل أيضا المرتبة الاولى عن جدارة واستحقاق!”

بوووم—-

هذه الكلمات المدحة للغاية قالها في الواقع المبجل تشو هوي بإصرار وثبات.

ولكي يتعافى من نكسته ومن فقدان الكرامة، رفع قيوده وأصبح ملكا إلهيّا، فصدم المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. ولذلك، لم يكن أحد يعتقد هذه المرة أنه يمكن أن يخسر، ولم يكن هناك حتى أدنى احتمال بأن يخسر…

على الجانب الآخر، كان لوو شانغتشن قد هبط إلى السماء كما أمسك بالفاقد الوعي لوو تشانغ شينغ بين ذراعيه.

كانت هذه الكلمات مألوفة جدا للوو تشانغ شينغ، لأنها كانت بوضوح الكلمات الساخرة التي ألقاها على يون تشي عندما حجب سيف قاتل الشيطان معذب السماء بيديه العاريتين. مع سقوط هذه الكلمات، قام يون تشي بحركة خفيفة بيده.

كان ينبغي لمؤتمر الإله العميق هذا أن يكون البطولة التي سيطر فيها لوو تشانغ شينغ على الجيل الشاب من المنطقة الإلهية الشرقية. قبل أن تبدأ معركه إله المخوَّل، اعترف به الجميع كإله عميق رقم واحد ولا أحد يستطيع أن يتنافس معه على القمة.

كان ينبغي لمؤتمر الإله العميق هذا أن يكون البطولة التي سيطر فيها لوو تشانغ شينغ على الجيل الشاب من المنطقة الإلهية الشرقية. قبل أن تبدأ معركه إله المخوَّل، اعترف به الجميع كإله عميق رقم واحد ولا أحد يستطيع أن يتنافس معه على القمة.

ومع ذلك، فقد خسر أمام يون تشي.

بواسطة :

ولكي يتعافى من نكسته ومن فقدان الكرامة، رفع قيوده وأصبح ملكا إلهيّا، فصدم المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. ولذلك، لم يكن أحد يعتقد هذه المرة أنه يمكن أن يخسر، ولم يكن هناك حتى أدنى احتمال بأن يخسر…

ثم ارتفعت أصوات “الصاعقة” في الهواء بعد أن أطلق لوو تشانغ شينغ طيراناً إلى مسافات بعيدة بعد أن تمكن أخيراً من الإفلات من قبضة يون تشي الشبيهة بالفولاذ. لكن الألم الخفقان القادم من ذراعه اليمنى جعل جسده كله ينقع عرقا وهو يرتجف. فتحول وجهه الجميل الخالي من العيوب الى وجه شيطاني.

ومع ذلك، فقد خسر مرة أخرى …

هو لم يخسر في مسابقة القوة العميقة فحسب، بل ان كل الشهرة والهيبة والكرامة التي اكتسبها لاسمه دُهست تماما.

هو لم يخسر فحسب، بل دُمِّر تماما.

بانج!

هو لم يخسر في مسابقة القوة العميقة فحسب، بل ان كل الشهرة والهيبة والكرامة التي اكتسبها لاسمه دُهست تماما.

بينا كان النحيب يخترق الهواء، لُفَّ لوو تشانغ شينغ بصاعقتين من البرق ورُمي بقوة على الأرض.

تنفس لوو شانغتشن بعمق بينما كان جسده مشدوداً بالكامل، ولأول مرة في حياته، شعر أن نية القتل الغليظة إنفجرت في قلبه أمام شاب صغير … لم يجرؤ على إعطاء يون تشي لمحة واحدة، لأنه كان يخشى أن يفقد السيطرة على نيّته بالقتل أمام جميع الحاضرين.

AhmedZirea

على الرغم من أنه فهم بوضوح تام أن لوو تشانغ شينغ قد خسر في الأصل، ومن الواضح أنه لم يكن من العار أن يخسر لصالح غريب الأطوار الذي كان بوسعه أن يستدعي المراحل التسع لبرق المحنة… والسبب وراء “تدميره” كان راجعاً في الأساس إلى تصرفاته الشخصية، ولكن باعتباره والد لوو تشانغ شينغ، بوصفه ملك عالم الاخلاص المقدسة
، فكيف له ألا يشعر بالكراهية تجاه يون تشي.

تحت النيران المتفجرة، بصق لوو تشانغ شينغ سهما من الدم وأُرسل مرة اخرى الى مسافة بعيدة. عندما هبط أخيرا على الأرض، تمزَّق الجرح تمزيقا كاملا بعد ان كانت سحابة من الدم قد انتشرت ببطء حول جسمه.

عندما التقط لوو تشانغ شينغ وغاب عن الوعي وأصيب بجروح بليغة، لوو جوشي، وظلام كئيب لم يظهر قط من قبل، طفوا في عيني لو شانغتشن… علاوة على ذلك، كل هذه الاشياء سببها في الواقع صبي صغير من العوالم السفلية، وكانت سيدته حاكمة عالم نجم اوسط فقط.

كان صوت كسر العظام قاسياً عملياً مثل عويل البرق، بعد أن تحولت كل العظام في الذراع اليسرى للوو تشانغ شينغ على الفور إلى غبار. بعد ذلك أطلق عويل اليأس الذي بدا وكأنه يأتي من أعماق الجحيم نفسه.

في حزنه، ادرك حقا أمرا واحدا. فقد أدرك أنه ربما كانت لوو جوشي محقة وأنه لم يفهم حقاً الابن الذي كان أكثر فخراً به. لوو تشانغ شينغ الذي عرفه وفهمه هو فقط اللوو تشانغ شينغ الذي أراده ابنه أن يراه ويفهمه.

كراك!!!

في هذه اللحظة، استدار المبجل تشو هوي فجأة، وكانت عيناه الباردتان تحدق بشراسة في لوو شانغتشن، “ملك عالم الاخلاص المقدس، باعتبارها الشخص الذي كان قد وصل بالفعل إلى قمة العالم العميق، تجرَّأت لوو جوشي على مهاجمة صغير أمامنا جميعا. لم يكن تصرفها دنيئاً فحسب، بل أخز بشكل كامل الطريق العميق بينما كان يسيء لعالمي السماء الخالدة ومؤتمر الاله العميق هذا. كيف سيفسر عالم الاخلاص المقدس هذه المسألة؟”

من المؤكد أن هذه الضربة غير المقيدة كانت تسعى إلى سلب حياة يون تشي!

بواسطة :

برق المحنة الذي أرسلته الشريعة السماوية … هذه كانت مبادئ الشريعة السماوية ذاتها!

AhmedZirea


كيف يمكن لأي إنسان أن يفهم شيئاً كهذا؟ كيف يمكن لأي إنسان أن يفهمه بالكامل؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط