النبوة السماوية
بالعودة إلى وادي اللهب المشتعل في الغراب الذهبي، عندما منحته روح الغراب الذهبي بذرة البرق لإله الشر، قال له انه لا يمكن حتى لبرق المحنة السماوي ان يؤذي جسده. لقد كانت حقيقة. لم يفشل برق المحنة ذو المراحل التسع في إيذائه فحسب، بل زاد من زراعته وطريقه العظيم لبوذا. مما يؤسف له أن هذه النتيجة أحدثت أيضا أثرا جانبيا هائلا…
كانت هذه أوّل تسع مراحل برق المحنة الذي يحدث في تاريخ عالم الاله، ولذلك أصر يون شي على أنه لا يعرف شيئا… منطقي تماماً، خصوصاً بعد أن أصبح لديهم الوقت للتفكير في الأمور. انسوا يون تشي، ولا حتى إمبراطور إله استطاع أن يعرف كيف بقي سالماً تحت برق المحنة ذو المراحل التسع، شُفي حتى بلغ ذروته، وصعد إلى المرحلة الوسطى من عالم الجوهر الإلهي …
على النقيض من توقعات الجميع، لم يكن يون تشي قلقاً ولا خائفاً، على الرغم من مواجهته لسؤال إمبراطور إله براهما السماوي ونظرات الجميع عليه. متحير، عبس قليلا قبل أن يسأل، “سموك، أن برق المحنة… إنه ليس سراً حقاً لأقول الحقيقة، ليس لدي أي فكرة عما يحدث هنا”
أيمكن أن يكونوا … يعرفون حقًا شيئًا ما؟
“أوه؟ ألا تعرف؟” إمبراطور إله براهما السماوي ضيّق عينيه قليلاً.
العوالم بين عالم المبتدئ العميق وعالم السيادة العميقة كانت تعرف بعوالم الطريق البشري التسعة. لقد كانت الطريقة العميقة التي زرعها كل البشر
يون تشي أومأ برأسه. “عندما كنت احارب لوو تشانغ شينغ، أُصبت بجروح بليغة وبالكاد فقدت وعيي. ليس لدي أي فكرة لماذا أحقق فجأة إختراقا واستدعي برق المحنة. ولكي أكون صادقا معك، كان وعيي مشوشا عندما حلّ بي برق المحنة، وليس لدي ادنى فكرة عما كان يجري آنذاك. عندما استيقظت اخيرا، اكتشفت ان جراحي شُفيت، وأن طاقتي العميقة وقوتي العقلية استُعيدت، وأن زراعتي قد صعدت الى المرحلة الوسطى من عالم الجوهر الإلهي. بعد ذلك، اختفى برق المحنة تماما… حتى الآن ليس لدي أي فكرة عما حدث بعد أن أغمي علي. أنا كنت على وشك أن أستشيركم جميعاً أيضاً”
بواسطة :
سأل يون تشي بنبرة متفاجئة بينما كان يعبس بعمق: “لم يسبق لي أن مررت ببرق المحنة من قبل. لم أسمع سوى القليل عن ذلك عندما كنت تحت وصاية سيدتي، ولكن برق المحنة عذا الآن كان مختلفا إلى حد كبير عما وصفته لي سيدتي. انا شاب وعديم الخبرة، لذلك لا يفاجئني عدم فهمي للمسألة. لكن… أحدكما يجب أن يعرف ما الذي يجري، صحيح؟ كبار؟”
بالعودة إلى وادي اللهب المشتعل في الغراب الذهبي، عندما منحته روح الغراب الذهبي بذرة البرق لإله الشر، قال له انه لا يمكن حتى لبرق المحنة السماوي ان يؤذي جسده. لقد كانت حقيقة. لم يفشل برق المحنة ذو المراحل التسع في إيذائه فحسب، بل زاد من زراعته وطريقه العظيم لبوذا. مما يؤسف له أن هذه النتيجة أحدثت أيضا أثرا جانبيا هائلا…
طرح يون تشي السؤال بعفوية في منطقة جلوس إمبراطور إله.
“…” كانت شفتا تشياني يينغ إير تلتف بعض الشيء بينما كانت تخرج شخرة ناعمة، واختارت ألا تقول أي شيء.
كل ما قاله الآن يمكن تلخيصه في سطر واحد: إذا كنتم أنتم يا أباطرة إله لا تعرفون ما يجري هنا، فكيف لصغير مثلي أن يعرف أي شيء عنه؟
“…” يون تشي عابس قليلا بينما قلبه تخطى النبض.
كانت كلمات يون تشي سبباً في جعل خبراء المنطقة الإلهية الشرقية عابسين. بدا البعض منهم مرتابين، لكنّ الاغلبية كانوا ينظرون بعمق الى وجوههم.
يضحك تسانغ شيتيان بصوت عالٍ بازدراء، ولكن كان هناك شغف واضح وراء بؤبؤيه.
إن يون تشي لم يكن قد بلغ من العمر ثلاثين عاماً حتى الآن، لذا فمن المؤكد أنه كان بلا خبرة كما زعم. علاوة على ذلك، شهد الجميع هنا كيف أنه سُحق ودُفع إلى حافة الموت على يد لوو تشانغ شينغ قبل قليل. إذا كان حقاً يخفي سراً عظيماً قاوماً حتى برق المحنة السماوي، فلماذا فشل في حماية نفسه ضد قوى الملك الإلهي للو تشانغ شينغ؟
ليظنوا أنهم سيسمعون هذه الكلمات مرة أخرى من شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، من السلف العظيم نفسه!
كانت هذه أوّل تسع مراحل برق المحنة الذي يحدث في تاريخ عالم الاله، ولذلك أصر يون شي على أنه لا يعرف شيئا… منطقي تماماً، خصوصاً بعد أن أصبح لديهم الوقت للتفكير في الأمور. انسوا يون تشي، ولا حتى إمبراطور إله استطاع أن يعرف كيف بقي سالماً تحت برق المحنة ذو المراحل التسع، شُفي حتى بلغ ذروته، وصعد إلى المرحلة الوسطى من عالم الجوهر الإلهي …
كلمات “إله حقيقي” تتردد في آذان الجميع كالصاعقة التي هزت العالم. العالم أصبح صامتاً في لحظة.
“…أحقاً ليس لديك فكرة على الإطلاق؟” حدق إمبراطور إله براهما السماوي مباشرة في عيني يون تشي بينما كان يسأله بلهجة هادئة. شبح الإبتسامة يرفرف على وجهه.
“إذا كنت لا تزال لا تصدق كلماتنا” فجأةً جعّد مو يو حواجبه جدّياً قبل أن يمدّد كلا اليدين. كان هناك وميض من الضوء العميق، وفجأة ظهرت شريعة بيضاء عملاقة في مجال رؤيتهم.
تحديق إمبراطور إله كان أمراً يصعب على ملك العالم تحمله، ناهيك عن ممارس عميق مثل يون تشي. كان من الواضح أن يون تشي كان يستشعر الضغوط الناجمة عن التعبير المخيف على وجهه، ولكنه لم يتردد ولو بأدنى قدر حين قال: “أجل يا سيدي. أنا صغير وأحمق، ليس لدي أدنى فكرة عما حدث حتى الآن. سيكون عظيماً لو إستطاع أحدكم تنويري”
AhmedZirea
حذّرته مو شوانيين ذات مرة بصرامة ألّا يصعد بمفرده الى عالم الجوهر الإلهي. وذلك لأنها كانت متأكدة ان برق المحنة الذي سيجلبه سيكون استثنائي.
إن يون تشي لم يكن قد بلغ من العمر ثلاثين عاماً حتى الآن، لذا فمن المؤكد أنه كان بلا خبرة كما زعم. علاوة على ذلك، شهد الجميع هنا كيف أنه سُحق ودُفع إلى حافة الموت على يد لوو تشانغ شينغ قبل قليل. إذا كان حقاً يخفي سراً عظيماً قاوماً حتى برق المحنة السماوي، فلماذا فشل في حماية نفسه ضد قوى الملك الإلهي للو تشانغ شينغ؟
هو لم يتخيل قط أنه سوف يحقق تقدماً مفاجئاً بينما كان يقاتل ضد لوو تشانغ شينغ. هو بالتأكيد ما كان يعتقد بأنه سيجذب التسع مراحل لبرق المحنة أثناء صعوده …
كما ذكر سابقا، كانت فارغة تماما. ولم يكن بالإمكان رؤية نمط أو علامة واحدة على سطحها.
بالعودة إلى وادي اللهب المشتعل في الغراب الذهبي، عندما منحته روح الغراب الذهبي بذرة البرق لإله الشر، قال له انه لا يمكن حتى لبرق المحنة السماوي ان يؤذي جسده. لقد كانت حقيقة. لم يفشل برق المحنة ذو المراحل التسع في إيذائه فحسب، بل زاد من زراعته وطريقه العظيم لبوذا. مما يؤسف له أن هذه النتيجة أحدثت أيضا أثرا جانبيا هائلا…
العوالم بين عالم الأصل الإلهي وعالم السيد الإلهي تُعرف بعوالم الطريق الإلهي السبعة. لقد كانت الطريقة العميقة للبشر الذين اخترقوا حدودهم وصعدوا إلى الإلوهية… لكن بصدق، كان في نهاية المطاف فقط الطريق الإلهي للبشر. على الرغم من أنها كانت وسيلة لتجاوز حدود البشر، وطريقة بذلت قصارى جهدها للاقتراب قدر الإمكان من الإلهة، إلا أنها فشلت في النهاية في الوصول إلى عالم الآلهة.
كان ذلك بمثابة مستوى صدمة لم يكن أحد محصن ضده.
“أوه؟ ألا تعرف؟” إمبراطور إله براهما السماوي ضيّق عينيه قليلاً.
لذا بعدما فكر ملياً في خياراته مراراً وتكراراً، عندما صعقه البرق، قرّر أنّ أفضل طريقة للخروج هي الإصرار على أنه ليس لديه أدنى فكرة عمّا يجري هنا.
“ماذا؟ السلف العظيم هاوتيان؟” إمبراطور إله السماء الخالدة من الواضح إرتجف عندما سمع هذا. أباطرة إله الآخرين بدوا متحركين أيضاً.
“…” كانت شفتا تشياني يينغ إير تلتف بعض الشيء بينما كانت تخرج شخرة ناعمة، واختارت ألا تقول أي شيء.
“هذا منطقي، أليس كذلك؟ لماذا تؤذي القوى السماوية طفل السموات؟!” تابع مو يو، “الغيوم الداكنة التي غطت العالم، برق المحنة ذو المراحل التسع ؛ لم يكن شيء مثل هذا قد رأيناه من قبل! السماء نفسها معلنة ولادة طفل السموات!”
فجأة، رنّ صوت قديم متحمس، “لماذا يون تشي لم يتأذى على الرغم من صعقه بالبرق… أعتقد أنني قد أعرف السبب!”
كان عالم السرّ السماوي مجرد عالم نجمي علوي، ولكن مكانته كانت مساوية لمكانة عالم ملكي. وقد اظهر ذلك مدى أهميته في المنطقة الإلهية الشرقية. يون تشي سمع بعض القصص عن عالم السرّ السماوي، وبدا أنه يبدو كأنه خرافات …
سرعان ما لفت الصوت القديم انتباه الجميع… إنه لم يكن سوى رئيس شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، مو يو!
بعد كل شيء، إذا تحققت هذه الأسطورة مرة أخرى، سيعيشون ما دامت السماء تتحكم في العالم نفسه. سيكون لديهم قوة تفوق كل الآخرين.
شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، نادرا ما قالوا شيئا لأنهم تكلموا بلغة السموات. ولن يكون من قبيل المبالغة أن نقول إن كلماتهم تحمل وزناً يفوق الخيال. لو خرج من فم شخص آخر نفس السطر، لكان أباطرة إله قد اختاروا تجاهله تماما. ولكن بما أنها كانت كلمة مو يو، لم يجرؤ أحد على التقليل من شأنها أو التعامل معها بإهمال.
العوالم بين عالم المبتدئ العميق وعالم السيادة العميقة كانت تعرف بعوالم الطريق البشري التسعة. لقد كانت الطريقة العميقة التي زرعها كل البشر
“أأنت متأكد؟” إمبراطور إله السماء الخالدة هتف.
على النقيض من توقعات الجميع، لم يكن يون تشي قلقاً ولا خائفاً، على الرغم من مواجهته لسؤال إمبراطور إله براهما السماوي ونظرات الجميع عليه. متحير، عبس قليلا قبل أن يسأل، “سموك، أن برق المحنة… إنه ليس سراً حقاً لأقول الحقيقة، ليس لدي أي فكرة عما يحدث هنا”
“…” يون تشي عابس قليلا بينما قلبه تخطى النبض.
ومع ذلك، فإن الممارسين العميقين الذين وقفوا على قمة الطريق العميق لم يستطيعوا إلا أن يحلموا بـ “طريق الآلهة الحقيقية”، على الرغم من إيمانهم بأن إلها حقيقيا لن يظهر بينهم أبدا. ولهذه الغاية، كانوا على استعداد للتضحية بكل شيء.
كان عالم السرّ السماوي مجرد عالم نجمي علوي، ولكن مكانته كانت مساوية لمكانة عالم ملكي. وقد اظهر ذلك مدى أهميته في المنطقة الإلهية الشرقية. يون تشي سمع بعض القصص عن عالم السرّ السماوي، وبدا أنه يبدو كأنه خرافات …
لذا بعدما فكر ملياً في خياراته مراراً وتكراراً، عندما صعقه البرق، قرّر أنّ أفضل طريقة للخروج هي الإصرار على أنه ليس لديه أدنى فكرة عمّا يجري هنا.
أيمكن أن يكونوا … يعرفون حقًا شيئًا ما؟
“أأنت متأكد؟” إمبراطور إله السماء الخالدة هتف.
أومأ مو يو برأسه ببطء. كانت الحماسة على وجهه قوية جدا حتى ان أباطرة إله انفسهم صدموا. في الواقع، لم يكن مو يو الوحيد الذي يبدو متحمساً وكان لمو تشي و مو وين نفس التعبير أيضا.
سرعان ما لفت الصوت القديم انتباه الجميع… إنه لم يكن سوى رئيس شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، مو يو!
كان شيوخ السرّ السماوي الثلاثة قد تجسسوا على الأسرار السماوية طوال حياتهم، لدرجة أن الحياة والموت لم تثقل كاهلهم. ونتيجة لهذا فإن العالم الدنيوي لن يحرك ولو تموجاً في قلوبهم. ولكنهم بدوا الآن متحمسين جدا لدرجة أنهم كانوا يشهدون إلها حقيقيا.
كان ذلك بمثابة مستوى صدمة لم يكن أحد محصن ضده.
شيوخ السرّ السماوي الثلاثة حدقوا في يون تشي بعيون مهتزة. بدأ مو يو ببطء. “هذا الولد … قد يكون جدا … طفل السماوات!”
كما ذكر سابقا، كانت فارغة تماما. ولم يكن بالإمكان رؤية نمط أو علامة واحدة على سطحها.
يون تشي ” …؟ “
أومأ مو يو برأسه ببطء. كانت الحماسة على وجهه قوية جدا حتى ان أباطرة إله انفسهم صدموا. في الواقع، لم يكن مو يو الوحيد الذي يبدو متحمساً وكان لمو تشي و مو وين نفس التعبير أيضا.
“ماذا؟” وجه إمبراطور إله السماء الخالدة تصلب.
لسوء الحظ، الأسطورة كانت مجرد أسطورة. كان كل عالم ملكي يبحث عن وسيلة، ولكن لم يستطع أحد ان يدرك ذلك.
“طفل … طفل السموات؟” كانت كلمات صادمة تركت كل ممارس عميق مترنحاً
“…” كانت شفتا تشياني يينغ إير تلتف بعض الشيء بينما كانت تخرج شخرة ناعمة، واختارت ألا تقول أي شيء.
“هذا منطقي، أليس كذلك؟ لماذا تؤذي القوى السماوية طفل السموات؟!” تابع مو يو، “الغيوم الداكنة التي غطت العالم، برق المحنة ذو المراحل التسع ؛ لم يكن شيء مثل هذا قد رأيناه من قبل! السماء نفسها معلنة ولادة طفل السموات!”
إمبراطور إله السماء الخالدة “…”
بدا كل ما قاله سخيفا تماما، ولكن بما أنه كان واحدا من شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، فقد أعطى كلماته معنى مختلفا تماما.
ظهر بوضوح سطران من النقش الذهبي تحت الضوء العميق:
“هاهاهاها!” نظر تسانغ شيتيان للأعلى وضحك بصوت عالٍ، “يا له من هراء. لقد عشت عشرات الآلاف من السنين، ولم أسمع قط بما يسمى ‘طفل السماوات’. لا أصدق أن شخصاً مثلك سيقول مثل هذا الهراء المضحك”
سرعان ما لفت الصوت القديم انتباه الجميع… إنه لم يكن سوى رئيس شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، مو يو!
قد تحترم المنطقة الإلهية الشرقية بعمق عالم السرّ السماوي، لكن ذلك لا يعني أن المنطقة الإلهية الجنوبية مثلهم.
“لم اسمع قط عن ‘طفل السماوات’. هذا أيضا.” قال عاهل التنين بلا مبالاة “ومع ذلك، أنا أيضاً مدرك أن عالم السرّ السماوي لم يكذب أبداً. فإذا رغبت في ذلك، هل يمكنك ان تخبرنا ما هو ‘طفل السماوات’؟ ولماذا أنت متأكد أن يون تشي ‘طفل السماوات’؟ “
“لم اسمع قط عن ‘طفل السماوات’. هذا أيضا.” قال عاهل التنين بلا مبالاة “ومع ذلك، أنا أيضاً مدرك أن عالم السرّ السماوي لم يكذب أبداً. فإذا رغبت في ذلك، هل يمكنك ان تخبرنا ما هو ‘طفل السماوات’؟ ولماذا أنت متأكد أن يون تشي ‘طفل السماوات’؟ “
“هيه”” تسانغ شيتيان يلف شفتيه بازدراء، “لا تقل لي أنك تجعل منا أضحوكة؟”
لكن مو يو هز رأسه قائلا: “نحن لا نعرف ما هو حقا ‘طفل السماوات’.”
للاعتقاد بأن الأمر يتعلق بأن تصب إلها حقيقيا!
“هيه”” تسانغ شيتيان يلف شفتيه بازدراء، “لا تقل لي أنك تجعل منا أضحوكة؟”
على النقيض من توقعات الجميع، لم يكن يون تشي قلقاً ولا خائفاً، على الرغم من مواجهته لسؤال إمبراطور إله براهما السماوي ونظرات الجميع عليه. متحير، عبس قليلا قبل أن يسأل، “سموك، أن برق المحنة… إنه ليس سراً حقاً لأقول الحقيقة، ليس لدي أي فكرة عما يحدث هنا”
إمبراطور إله السماء الخالدة رفع يده ليمنعه قبل أن يتكلم بجدية “تابع من فضلك، سيد مو يو”.
AhmedZirea
أغمض مو يو عينيه لفترة قصيرة قبل أن يزفر بعمق. ثم ابتدأ قائلا: “ان الكلمات ‘طفل السماوات’ هي نبوة من سلفنا يعود تاريخها الى سنوات عديدة. إنها أيضاً… سر السموات الأخيرة لسلفي العظيم هاوتيان حل شفرتها قبل وفاته”
كان عالم السرّ السماوي مجرد عالم نجمي علوي، ولكن مكانته كانت مساوية لمكانة عالم ملكي. وقد اظهر ذلك مدى أهميته في المنطقة الإلهية الشرقية. يون تشي سمع بعض القصص عن عالم السرّ السماوي، وبدا أنه يبدو كأنه خرافات …
“ماذا؟ السلف العظيم هاوتيان؟” إمبراطور إله السماء الخالدة من الواضح إرتجف عندما سمع هذا. أباطرة إله الآخرين بدوا متحركين أيضاً.
قد تحترم المنطقة الإلهية الشرقية بعمق عالم السرّ السماوي، لكن ذلك لا يعني أن المنطقة الإلهية الجنوبية مثلهم.
“السلف العظيم هاوتيان؟ من هذا؟” هيو بويون سأل بصوت هادئ.
بالعودة إلى وادي اللهب المشتعل في الغراب الذهبي، عندما منحته روح الغراب الذهبي بذرة البرق لإله الشر، قال له انه لا يمكن حتى لبرق المحنة السماوي ان يؤذي جسده. لقد كانت حقيقة. لم يفشل برق المحنة ذو المراحل التسع في إيذائه فحسب، بل زاد من زراعته وطريقه العظيم لبوذا. مما يؤسف له أن هذه النتيجة أحدثت أيضا أثرا جانبيا هائلا…
“إنه السلف الاعظم الذي أسس طائفة السرّ السماوي، وأول موهبة استثنائية لديها القدرة على فك الأسرار السماوية في عالم الاله.” شرح هيو رولي بلهجة خافت “قبل سنوات عديدة، كان صديقا كبيرا لسلف السماء الخالدة العظيم. أول تنبؤاته كانت ان السماء الخالدة ستصير عالم ملكي في يوم من الايام”
كان شيوخ السرّ السماوي الثلاثة قد تجسسوا على الأسرار السماوية طوال حياتهم، لدرجة أن الحياة والموت لم تثقل كاهلهم. ونتيجة لهذا فإن العالم الدنيوي لن يحرك ولو تموجاً في قلوبهم. ولكنهم بدوا الآن متحمسين جدا لدرجة أنهم كانوا يشهدون إلها حقيقيا.
“آه!” هيو بويون صرخ بهدوء.
“إنه السلف الاعظم الذي أسس طائفة السرّ السماوي، وأول موهبة استثنائية لديها القدرة على فك الأسرار السماوية في عالم الاله.” شرح هيو رولي بلهجة خافت “قبل سنوات عديدة، كان صديقا كبيرا لسلف السماء الخالدة العظيم. أول تنبؤاته كانت ان السماء الخالدة ستصير عالم ملكي في يوم من الايام”
ظهرت نظرة احترام كبير على وجه إمبراطور إله السماء الخالدة عندما ورد ذكر السلف العظيم هاوتيان. حتى صوته صار اكثر لطفا، “ما معنى ‘طفل السماوات’ الذي ذكره سلفه العظيم هاوتيان في نبوته الاخيرة؟ لماذا انتم جميعا متأكدون ان ‘طفل السماوات’ هذا ليس سوى يون تشي؟”
الآلهة الحقيقية كانت كائنات أفلتت تماماً من حدود الفناء. لقد كانوا جنسا ميتا وقوة امتلكت ذات مرة قوة لا نهائية في الازمنة القديمة.
“تنبأ السلف العظيم ان ‘طفل السماوات’ سيولد يوما ما في المنطقة الإلهية الشرقية. وقال ان ‘طفل السماوات’ سيولد من جديد من تسع مراحل من برق المحنة، وأنه سيصبح في النهاية … “. ارتفع صدر مو يو صعودا وهبوطا وهو ينطق بكلماته القليلة الأخيرة بخشوع مطلق، “…إله… حقيقي”
بعد كل شيء، إذا تحققت هذه الأسطورة مرة أخرى، سيعيشون ما دامت السماء تتحكم في العالم نفسه. سيكون لديهم قوة تفوق كل الآخرين.
إمبراطور إله السماء الخالدة “…”
“…أحقاً ليس لديك فكرة على الإطلاق؟” حدق إمبراطور إله براهما السماوي مباشرة في عيني يون تشي بينما كان يسأله بلهجة هادئة. شبح الإبتسامة يرفرف على وجهه.
تشياني يينغ إير “…”
“السلف العظيم هاوتيان؟ من هذا؟” هيو بويون سأل بصوت هادئ.
يون تشي “……”
“هاهاهاها!” نظر تسانغ شيتيان للأعلى وضحك بصوت عالٍ، “يا له من هراء. لقد عشت عشرات الآلاف من السنين، ولم أسمع قط بما يسمى ‘طفل السماوات’. لا أصدق أن شخصاً مثلك سيقول مثل هذا الهراء المضحك”
……………………
AhmedZirea
كلمات “إله حقيقي” تتردد في آذان الجميع كالصاعقة التي هزت العالم. العالم أصبح صامتاً في لحظة.
سرعان ما لفت الصوت القديم انتباه الجميع… إنه لم يكن سوى رئيس شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، مو يو!
وجوه الجميع تغيرت في هذه اللحظة كما لو أنهم دفعوا إلى ضباب من الأوهام. لا أحد كان مصدوماً أكثر من أباطرة إله، إمبراطور إله براهما السماوي، إمبراطور إله السماء الخالدة، إمبراطور إله النجم، وإمبراطور إله القمر تجمّدوا كما لو كانوا قد ضربهم البرق السماوي – أجسادهم، ملامحهم، عيونهم ؛ صار كل شيء مجمدا في وقت واحد – حتى عاهل التنين استدار فجأة، قفز إمبراطور إله شيتيان الى قدميه وعيناه واسعتا، ووضعه الرديء الناعس اختفى تماما في لحظة.
كلمات “إله حقيقي” تتردد في آذان الجميع كالصاعقة التي هزت العالم. العالم أصبح صامتاً في لحظة.
لم يكن هناك شيء أكثر إثارة من كلمات “إله حقيقي” للممارس العميق، خاصة بالنسبة للممارس العميق الذي وصل إلى ذروته.
“إنه السلف الاعظم الذي أسس طائفة السرّ السماوي، وأول موهبة استثنائية لديها القدرة على فك الأسرار السماوية في عالم الاله.” شرح هيو رولي بلهجة خافت “قبل سنوات عديدة، كان صديقا كبيرا لسلف السماء الخالدة العظيم. أول تنبؤاته كانت ان السماء الخالدة ستصير عالم ملكي في يوم من الايام”
العوالم بين عالم المبتدئ العميق وعالم السيادة العميقة كانت تعرف بعوالم الطريق البشري التسعة. لقد كانت الطريقة العميقة التي زرعها كل البشر
“طفل … طفل السموات؟” كانت كلمات صادمة تركت كل ممارس عميق مترنحاً
العوالم بين عالم الأصل الإلهي وعالم السيد الإلهي تُعرف بعوالم الطريق الإلهي السبعة. لقد كانت الطريقة العميقة للبشر الذين اخترقوا حدودهم وصعدوا إلى الإلوهية… لكن بصدق، كان في نهاية المطاف فقط الطريق الإلهي للبشر. على الرغم من أنها كانت وسيلة لتجاوز حدود البشر، وطريقة بذلت قصارى جهدها للاقتراب قدر الإمكان من الإلهة، إلا أنها فشلت في النهاية في الوصول إلى عالم الآلهة.
شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، نادرا ما قالوا شيئا لأنهم تكلموا بلغة السموات. ولن يكون من قبيل المبالغة أن نقول إن كلماتهم تحمل وزناً يفوق الخيال. لو خرج من فم شخص آخر نفس السطر، لكان أباطرة إله قد اختاروا تجاهله تماما. ولكن بما أنها كانت كلمة مو يو، لم يجرؤ أحد على التقليل من شأنها أو التعامل معها بإهمال.
الآلهة الحقيقية كانت كائنات أفلتت تماماً من حدود الفناء. لقد كانوا جنسا ميتا وقوة امتلكت ذات مرة قوة لا نهائية في الازمنة القديمة.
يون تشي أومأ برأسه. “عندما كنت احارب لوو تشانغ شينغ، أُصبت بجروح بليغة وبالكاد فقدت وعيي. ليس لدي أي فكرة لماذا أحقق فجأة إختراقا واستدعي برق المحنة. ولكي أكون صادقا معك، كان وعيي مشوشا عندما حلّ بي برق المحنة، وليس لدي ادنى فكرة عما كان يجري آنذاك. عندما استيقظت اخيرا، اكتشفت ان جراحي شُفيت، وأن طاقتي العميقة وقوتي العقلية استُعيدت، وأن زراعتي قد صعدت الى المرحلة الوسطى من عالم الجوهر الإلهي. بعد ذلك، اختفى برق المحنة تماما… حتى الآن ليس لدي أي فكرة عما حدث بعد أن أغمي علي. أنا كنت على وشك أن أستشيركم جميعاً أيضاً”
عصر الآلهة الحقيقية قد انتهى منذ زمن بعيد. لقد كانت معرفة عامة أو حتى حقيقة كاملة للبشر والوحوش والشياطين والأرواح ؛ كل الأجناس التي لم يعد من الممكن فيها أن تصبح آلهة حقيقية لأن هالة الفوضى البدائية كانت تزداد غموضاً وغموضاً في هذه الأيام، كانت عبارة “إله حقيقي” مجرد أسطورة بعيدة.
“ماذا؟ السلف العظيم هاوتيان؟” إمبراطور إله السماء الخالدة من الواضح إرتجف عندما سمع هذا. أباطرة إله الآخرين بدوا متحركين أيضاً.
ومع ذلك، فإن الممارسين العميقين الذين وقفوا على قمة الطريق العميق لم يستطيعوا إلا أن يحلموا بـ “طريق الآلهة الحقيقية”، على الرغم من إيمانهم بأن إلها حقيقيا لن يظهر بينهم أبدا. ولهذه الغاية، كانوا على استعداد للتضحية بكل شيء.
لوّح مو يو بيده، وانفتحت الصفحة الأولى من كتاب إله سر الشريعة السماوي العظيم أمام أعين الجميع.
بعد كل شيء، إذا تحققت هذه الأسطورة مرة أخرى، سيعيشون ما دامت السماء تتحكم في العالم نفسه. سيكون لديهم قوة تفوق كل الآخرين.
……………………
لسوء الحظ، الأسطورة كانت مجرد أسطورة. كان كل عالم ملكي يبحث عن وسيلة، ولكن لم يستطع أحد ان يدرك ذلك.
“هاهاهاها!” نظر تسانغ شيتيان للأعلى وضحك بصوت عالٍ، “يا له من هراء. لقد عشت عشرات الآلاف من السنين، ولم أسمع قط بما يسمى ‘طفل السماوات’. لا أصدق أن شخصاً مثلك سيقول مثل هذا الهراء المضحك”
ليظنوا أنهم سيسمعون هذه الكلمات مرة أخرى من شيوخ السرّ السماوي الثلاثة، من السلف العظيم نفسه!
استنشق مو يو بعمق قبل ان يتابع كلامه، “صحيح انه لا يحق لي ان أتكلم عن طريق الآلهة الحقيقية على الاطلاق. طفل السموات، برق المحنة ذو المراحل التسع، ميلاد اله حقيقي… لا أجرؤ على نسيان أو التشكيك بنبوءة السلف العظيم، لكن يجب أن أعترف أنني لم أصدق قط أن ذلك قد حدث بالفعل. بعد كل شيء، إذا كان برق المحنة المؤلف من ست مراحل هو اسطورة ميتة، فكيف يكون هنالك برق المحنة مؤلف من تسع مراحل؟!”
للاعتقاد بأن الأمر يتعلق بأن تصب إلها حقيقيا!
انه قد لا يعتقد أن الأمر حقيقي في الواقع، فلا أحد من الحاضرين يعتقد حقا أنه حقيقي – وإن كان هناك بصيص من الاحتمال… كان أكثر من كافي ليقودهم للجنون.
إمبراطور إله السماء الخالدة اتخذ بعض الخطوات للأمام قبل أن يقول أخيراً “هل هذه… حقاً… نبوءة السلف العظيم هاوتيان؟”
لوّح مو يو بيده، وانفتحت الصفحة الأولى من كتاب إله سر الشريعة السماوي العظيم أمام أعين الجميع.
الوحيدون في العالم الذين كان لهم الحق في اتباع هذا الطريق العابر كانوا من العوالم الملكية. في العادة، كانوا سيسخرون من أي شخص يتحدث عن كونه إله حقيقي إذا لم ينحدر من عالم ملكي.
تحديق إمبراطور إله كان أمراً يصعب على ملك العالم تحمله، ناهيك عن ممارس عميق مثل يون تشي. كان من الواضح أن يون تشي كان يستشعر الضغوط الناجمة عن التعبير المخيف على وجهه، ولكنه لم يتردد ولو بأدنى قدر حين قال: “أجل يا سيدي. أنا صغير وأحمق، ليس لدي أدنى فكرة عما حدث حتى الآن. سيكون عظيماً لو إستطاع أحدكم تنويري”
لكن عالم السرّ السماوي كان مختلفاً عن غيره. شيوخ السرّ السماوي الثلاثة لم يطلقوا كذبة واحدة أو هراء… ناهيك عن أن هذه كانت نبوءة من السلف العظيم هاوتيان، مؤسس طائفة السرّ السماوي نفسه.
لكن عالم السرّ السماوي كان مختلفاً عن غيره. شيوخ السرّ السماوي الثلاثة لم يطلقوا كذبة واحدة أو هراء… ناهيك عن أن هذه كانت نبوءة من السلف العظيم هاوتيان، مؤسس طائفة السرّ السماوي نفسه.
“همف، يا لها من مزحة” تسانغ شيتيان يبدو مُزدرياً، “الآن هو ‘طفل السماوات’، والآن هو ‘إله حقيقي’؟ هل هذه حقا ‘الأسرار السماوية’ التي تهتم بها المنطقة الإلهية الشرقية بهذه الدرجة؟ لقد ولّى عهد الآلهة منذ زمن طويل، وليس ممكناً للبشري أن يصبح إلهاً، ولا من الممكن لإله حقيقي أن يولد في هذا العالم. هذا شيء يعرفه حتى طفل في الثالثة من عمره “.
وجوه الجميع تغيرت في هذه اللحظة كما لو أنهم دفعوا إلى ضباب من الأوهام. لا أحد كان مصدوماً أكثر من أباطرة إله، إمبراطور إله براهما السماوي، إمبراطور إله السماء الخالدة، إمبراطور إله النجم، وإمبراطور إله القمر تجمّدوا كما لو كانوا قد ضربهم البرق السماوي – أجسادهم، ملامحهم، عيونهم ؛ صار كل شيء مجمدا في وقت واحد – حتى عاهل التنين استدار فجأة، قفز إمبراطور إله شيتيان الى قدميه وعيناه واسعتا، ووضعه الرديء الناعس اختفى تماما في لحظة.
“سعيت ذات مرة الى الطريق الإلهي بنفسي، لكنني لم اجد شيئا رغم قرون لا تحصى من البحث. كيف تجرؤ على قول مثل هذا الادعاء الجريء كونك سيادي إلهي، كيف تجرؤ على الحديث عن كونك إله حقيقي… لم أسمع أبداً مثل هذه المزاح السخيف في حياتي. هاهاهاها “
ومع ذلك، فإن الممارسين العميقين الذين وقفوا على قمة الطريق العميق لم يستطيعوا إلا أن يحلموا بـ “طريق الآلهة الحقيقية”، على الرغم من إيمانهم بأن إلها حقيقيا لن يظهر بينهم أبدا. ولهذه الغاية، كانوا على استعداد للتضحية بكل شيء.
يضحك تسانغ شيتيان بصوت عالٍ بازدراء، ولكن كان هناك شغف واضح وراء بؤبؤيه.
للاعتقاد بأن الأمر يتعلق بأن تصب إلها حقيقيا!
انه قد لا يعتقد أن الأمر حقيقي في الواقع، فلا أحد من الحاضرين يعتقد حقا أنه حقيقي – وإن كان هناك بصيص من الاحتمال… كان أكثر من كافي ليقودهم للجنون.
إمبراطور إله السماء الخالدة رفع يده ليمنعه قبل أن يتكلم بجدية “تابع من فضلك، سيد مو يو”.
استنشق مو يو بعمق قبل ان يتابع كلامه، “صحيح انه لا يحق لي ان أتكلم عن طريق الآلهة الحقيقية على الاطلاق. طفل السموات، برق المحنة ذو المراحل التسع، ميلاد اله حقيقي… لا أجرؤ على نسيان أو التشكيك بنبوءة السلف العظيم، لكن يجب أن أعترف أنني لم أصدق قط أن ذلك قد حدث بالفعل. بعد كل شيء، إذا كان برق المحنة المؤلف من ست مراحل هو اسطورة ميتة، فكيف يكون هنالك برق المحنة مؤلف من تسع مراحل؟!”
يون تشي أومأ برأسه. “عندما كنت احارب لوو تشانغ شينغ، أُصبت بجروح بليغة وبالكاد فقدت وعيي. ليس لدي أي فكرة لماذا أحقق فجأة إختراقا واستدعي برق المحنة. ولكي أكون صادقا معك، كان وعيي مشوشا عندما حلّ بي برق المحنة، وليس لدي ادنى فكرة عما كان يجري آنذاك. عندما استيقظت اخيرا، اكتشفت ان جراحي شُفيت، وأن طاقتي العميقة وقوتي العقلية استُعيدت، وأن زراعتي قد صعدت الى المرحلة الوسطى من عالم الجوهر الإلهي. بعد ذلك، اختفى برق المحنة تماما… حتى الآن ليس لدي أي فكرة عما حدث بعد أن أغمي علي. أنا كنت على وشك أن أستشيركم جميعاً أيضاً”
“لكن المستحيل قد حدث أمام أعيننا”
لكن عالم السرّ السماوي كان مختلفاً عن غيره. شيوخ السرّ السماوي الثلاثة لم يطلقوا كذبة واحدة أو هراء… ناهيك عن أن هذه كانت نبوءة من السلف العظيم هاوتيان، مؤسس طائفة السرّ السماوي نفسه.
“لقد تحققت نبوءة السلف العظيم أمامنا!”
لذا بعدما فكر ملياً في خياراته مراراً وتكراراً، عندما صعقه البرق، قرّر أنّ أفضل طريقة للخروج هي الإصرار على أنه ليس لديه أدنى فكرة عمّا يجري هنا.
“إذا كنت لا تزال لا تصدق كلماتنا” فجأةً جعّد مو يو حواجبه جدّياً قبل أن يمدّد كلا اليدين. كان هناك وميض من الضوء العميق، وفجأة ظهرت شريعة بيضاء عملاقة في مجال رؤيتهم.
أغمض مو يو عينيه لفترة قصيرة قبل أن يزفر بعمق. ثم ابتدأ قائلا: “ان الكلمات ‘طفل السماوات’ هي نبوة من سلفنا يعود تاريخها الى سنوات عديدة. إنها أيضاً… سر السموات الأخيرة لسلفي العظيم هاوتيان حل شفرتها قبل وفاته”
الشريعة كان طولها عدة أمتار وكانت مغلفة داخل ضوء عميق لطيف. على الرغم من أنه كانت مجرد شريعة، جو من التاريخ والقداسة يحيط بها.
على النقيض من توقعات الجميع، لم يكن يون تشي قلقاً ولا خائفاً، على الرغم من مواجهته لسؤال إمبراطور إله براهما السماوي ونظرات الجميع عليه. متحير، عبس قليلا قبل أن يسأل، “سموك، أن برق المحنة… إنه ليس سراً حقاً لأقول الحقيقة، ليس لدي أي فكرة عما يحدث هنا”
“إله سر الشريعة السماوي!” هتف إمبراطور إله السماء الخالدة بنعومة.
تحديق إمبراطور إله كان أمراً يصعب على ملك العالم تحمله، ناهيك عن ممارس عميق مثل يون تشي. كان من الواضح أن يون تشي كان يستشعر الضغوط الناجمة عن التعبير المخيف على وجهه، ولكنه لم يتردد ولو بأدنى قدر حين قال: “أجل يا سيدي. أنا صغير وأحمق، ليس لدي أدنى فكرة عما حدث حتى الآن. سيكون عظيماً لو إستطاع أحدكم تنويري”
قال مو يو ببطء: “هذا هو إله سر الشريعة السماوي، وهو البند المقدس الأعلى في عالمنا. إنه يسجل جميع الأسرار السماوية التي فكّ أسلافنا رموزها، والنبوءات التي تركوها وراءهم عبر التاريخ. لقد قرأتم إله سر الشريعة السماوي يا أصحاب السمو جميعا. لقد طرحتم جميعكم السؤال نفسه ايضا: لماذا تكون الصفحة الأولى من كتاب إله سر الشريعة السماوي فارغة؟”
إن يون تشي لم يكن قد بلغ من العمر ثلاثين عاماً حتى الآن، لذا فمن المؤكد أنه كان بلا خبرة كما زعم. علاوة على ذلك، شهد الجميع هنا كيف أنه سُحق ودُفع إلى حافة الموت على يد لوو تشانغ شينغ قبل قليل. إذا كان حقاً يخفي سراً عظيماً قاوماً حتى برق المحنة السماوي، فلماذا فشل في حماية نفسه ضد قوى الملك الإلهي للو تشانغ شينغ؟
عاهل التنين، إمبراطور إله شيتيان، إمبراطور إله براهما السماوي، إمبراطور إله السماء الخالدة، إمبراطور إله النجم، وإمبراطور إله القمر جميعهم ركزوا نظراتهم على الشريعة في لحظة. قلوبهم كانت متأججة كالساعة.
“النبوءة تجلت. حان الوقت لأكشف النقاب عن إجابة سؤالك”
حذّرته مو شوانيين ذات مرة بصرامة ألّا يصعد بمفرده الى عالم الجوهر الإلهي. وذلك لأنها كانت متأكدة ان برق المحنة الذي سيجلبه سيكون استثنائي.
لوّح مو يو بيده، وانفتحت الصفحة الأولى من كتاب إله سر الشريعة السماوي العظيم أمام أعين الجميع.
AhmedZirea
كما ذكر سابقا، كانت فارغة تماما. ولم يكن بالإمكان رؤية نمط أو علامة واحدة على سطحها.
بعد كل شيء، إذا تحققت هذه الأسطورة مرة أخرى، سيعيشون ما دامت السماء تتحكم في العالم نفسه. سيكون لديهم قوة تفوق كل الآخرين.
التقى شيوخ السرّ السماوي الثلاثة بأعين بعضهم البعض وأومأوا برأسهم في انسجام. مدّوا ذراعيهم اليمنى، وركّزوا واستجمعوا نورا عميقا لا ينفرد به إلا عالم السرّ السماوي الذي يحيط بيدهم.
بالعودة إلى وادي اللهب المشتعل في الغراب الذهبي، عندما منحته روح الغراب الذهبي بذرة البرق لإله الشر، قال له انه لا يمكن حتى لبرق المحنة السماوي ان يؤذي جسده. لقد كانت حقيقة. لم يفشل برق المحنة ذو المراحل التسع في إيذائه فحسب، بل زاد من زراعته وطريقه العظيم لبوذا. مما يؤسف له أن هذه النتيجة أحدثت أيضا أثرا جانبيا هائلا…
ظهر بوضوح سطران من النقش الذهبي تحت الضوء العميق:
“ماذا؟ السلف العظيم هاوتيان؟” إمبراطور إله السماء الخالدة من الواضح إرتجف عندما سمع هذا. أباطرة إله الآخرين بدوا متحركين أيضاً.
عندما تظهر المحنة السماوية ذو التسع المراحل.
الشريعة كان طولها عدة أمتار وكانت مغلفة داخل ضوء عميق لطيف. على الرغم من أنه كانت مجرد شريعة، جو من التاريخ والقداسة يحيط بها.
سيظهر إله حقيقي.
التقى شيوخ السرّ السماوي الثلاثة بأعين بعضهم البعض وأومأوا برأسهم في انسجام. مدّوا ذراعيهم اليمنى، وركّزوا واستجمعوا نورا عميقا لا ينفرد به إلا عالم السرّ السماوي الذي يحيط بيدهم.
بواسطة :
إمبراطور إله السماء الخالدة اتخذ بعض الخطوات للأمام قبل أن يقول أخيراً “هل هذه… حقاً… نبوءة السلف العظيم هاوتيان؟”
يضحك تسانغ شيتيان بصوت عالٍ بازدراء، ولكن كان هناك شغف واضح وراء بؤبؤيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
