تشينغيو الزجاج المصقول
كأس اليشم في يد يون تشي تحطم إلى قطع عندما فقد السيطرة على طاقته العميقة
كان العالم تحت السماء لا حدود له، لذلك كان من المستحيل على أي شخص أن يعرف بالضبط إلى أين بالتحديد كانت التشكيلات البعدية التي تركتها مو بينغيون في قصر السحابة المتجمدة الخالدة قد أرسلت شيا تشينغيو، ولم يكن لديهم وسيلة للبحث عنها أيضا. لم يكن بوسعهم إلا أن يأملوا أن تعود شيا تشينغيو إلى نجم القطب الأزرق إلى قارتهم السماء العميقة بمفردها يوماً ما
سرعان ما انطلقت صرخات منخفضة في مدينة القمر الإلهي عندما أصبحت نظرات كل الحاضرين شديدة الحماس في آن واحد.
عاد إلى قارة السماء العميقة بعد ثلاث سنوات لكنه لم يسمع عنها أي شيء منذ ذلك الحين
لدى سماع كلمات إمبراطور إله القمر، كان واضحا للجميع أن إمبراطورة إله التي لا مثيل لها والتي لم يتردد إمبراطور إله القمر في استخدامها لظاهرة القمر الإلهي العظيم في السماء لجعل العالم بأسره يعرف بمراسم زفافه، ستظهر أخيرا أمام أعينهم!
بعد فترة طويلة، أبعدت عينيها عن المرأة أخيراً وتكلمت مع نفسها بصوت منخفض “فهمت الآن …”
في السماء البعيدة فوقها، ضاقت عيون تشياني يينغ إير الشبيهة بالعنقاء قليلا تحت القناع الذهبي، “لنرى أية امرأة تجعل امبراطور إله القمر، مكتفيا بنفسه الى هذا الحد الذي لا يمكن تصوره”
“…” كانت شوي يِنغيو تحدق بها مباشرة، حيث وجدت أنّه من المستحيل إبعاد عينيها عنها. على الرغم من أنها كانت إلهة في المنطقة الشرقية الإلهية ذات مظهر جميل وخلفية محترمة، فمن الواضح أنها شعرت بخنق عميق أمام هذه المرأة، كما شعرت بأنها أدنى من أعماق نفسها لأول مرة في حياتها.
حتى جو تشو الهادئ والمسالم لديه ضوء غير عادي ينبعث من عينيه
قبل اثني عشر سنة، تزوج شيا تشينغيو في مدينة السحاب العائمة الصغيرة، وكانت هذه هي الفترة التي كان فيها ادنى نقطة في حياته وأعجز نقطة فيها، لكنه مُنح في الواقع فتاة محترمة. (احا ترو)
تشينغ … يو !؟
لكن كل هذا وصل إلى نهاية تلقائية في اليوم الذي ذهب فيه إلى إمبراطورية العنقاء الإلهية
فوجئ يون تشي ومو بينغيون في نفس الوقت عندما سمعوا الاسم الذي أطلقه إمبراطور إله القمر.
رفعت تشياني يينغ إير بخافة زاوية شفتيها، كما قالت بابتسامة غامضة: “إن شكلها الجني يمكن أن يدعى بأجمل مظهر في المنطقة الإلهية الشرقية، لذا فمن الغريب أن تظل مجهولة إلى هذا الحد. ومع ذلك… لو كان هذا كل ما تملكه، فلن يكون من الممكن لها أن تجعل يو وويا ينظم الحفل بهذه الطريقة الرائعة، صحيح؟”
ألقت مو بينغيون نظرة خاطفة على يون تشي وقالت بنبرة خفيفة، “يا لها من مصادفة.”
منذ ذلك الحين، لم يشك أحد في ان “قلب الزجاج المصقول” يمكن ان ينال حماية السموات. فقد اعتقدوا أيضاً أن عصر الآلهة قد انتهى بالفعل بعد أن أصبحت الفوضى البدائية في تعكر مستمر، وأن الطاقة البدائية أصبحت نادرة على نحو متزايد. ظهور شخص مثل سلف السماء الخالدة كانت آخر معجزة وكان من المستحيل لامرأة زجاج مصقول أن تظهر في العالم مرة أخرى
يون تشي أومأ برأسه قليلاً “نعم، إنها مصادفة. بالمناسبة، لقد مر وقت طويل منذ أن سمعت هذا الاسم”
“قلب ثلج الزجاج المصقول؟ هل … هل هذا صحيح حقاً؟ ألم يكن من المستحيل على قلب الزجاج المصقول أن يظهر في هذا العالم مجدداً؟”
“مصادفة؟” إذ استمع هيو بويون الى حديثهما، سأله باستغراب. “أخي يون، أيمكن أن تكون تعرف هذه الإمبراطورة؟”
رفعت تشياني يينغ إير بخافة زاوية شفتيها، كما قالت بابتسامة غامضة: “إن شكلها الجني يمكن أن يدعى بأجمل مظهر في المنطقة الإلهية الشرقية، لذا فمن الغريب أن تظل مجهولة إلى هذا الحد. ومع ذلك… لو كان هذا كل ما تملكه، فلن يكون من الممكن لها أن تجعل يو وويا ينظم الحفل بهذه الطريقة الرائعة، صحيح؟”
“بالطبع لا” هز يون تشي رأسه كما قال له بهدوء. “زوجتي الأولى في العالم السفلي أيضاً تدعى ‘تشينغيو’ لذلك، انتابني شعور عاطفي عندما سمعت هذا العالم فجأة”
قبل اثني عشر سنة، تزوج شيا تشينغيو في مدينة السحاب العائمة الصغيرة، وكانت هذه هي الفترة التي كان فيها ادنى نقطة في حياته وأعجز نقطة فيها، لكنه مُنح في الواقع فتاة محترمة. (احا ترو)
أومأ هيو بويون برأسه، ولكن عندما نظر إلى يون تشي أدرك أن الأمر لا يقتصر على مجرد “الشعور بالعاطفة بعض الشيء”.
سرعان ما انطلقت صرخات منخفضة في مدينة القمر الإلهي عندما أصبحت نظرات كل الحاضرين شديدة الحماس في آن واحد.
إن كلمة “تشينغيو” قد ولدت تموجات في قلب يون تشي.
“لا عجب … لا عجب أن إمبراطور إله القمر قد غير موقفه، لا عجب أن إمبراطور إله القمر أراد تنظيم هذا الحدث على هذا النطاق الكبير… نحن نتحدث عن لا شيء غير قلب الزجاج المصقول الذي يملك حماية الإلهية للسماء! “
قبل اثني عشر سنة، تزوج شيا تشينغيو في مدينة السحاب العائمة الصغيرة، وكانت هذه هي الفترة التي كان فيها ادنى نقطة في حياته وأعجز نقطة فيها، لكنه مُنح في الواقع فتاة محترمة. (احا ترو)
ضوء حاد غريب أومض في عيون جو تشو الموحلة القديمة. شفتاه الجافتان الشبيهة باللحاء تلفظ بأربع كلمات بصوت أجش “قلب … الزجاج … المصقول”.
كان زواجهما خطوبة قبل الولادة، كما أنهما تزوجا رسميا، وبالتالي كانت علاقتهما علاقة زوج وزوجة حقيقيتين… على الرغم من أنهما لم يعيشا كزوجين
كان زواجهما خطوبة قبل الولادة، كما أنهما تزوجا رسميا، وبالتالي كانت علاقتهما علاقة زوج وزوجة حقيقيتين… على الرغم من أنهما لم يعيشا كزوجين
معركة الرياح الزرقاء … عالم حوض السماء السري … العودة إلى سحابة أزور… هزيمة السيف القديس …الإنضمام لقصر الخالد معاً … العلاقة بينهما مرت بتغييرات طفيفة. كان يون تشي دائما سعيدا سرا بأن يدرك أن القلب المتجمد لشيا تشينغيو ينصهر له شيئا فشيئا…
ذلك لأن إمبراطورة إله القمر التي ظهرت بجانب إمبراطور إله القمر، كانت شخص رأته هي ويون تشي من قبل
لكن كل هذا وصل إلى نهاية تلقائية في اليوم الذي ذهب فيه إلى إمبراطورية العنقاء الإلهية
ألقت مو بينغيون نظرة خاطفة على يون تشي وقالت بنبرة خفيفة، “يا لها من مصادفة.”
عندما “دُفِن” في السفينة البدائية العميقة …
كلا، إذا أخذنا في الاعتبار انه استطاع ان يجعل امرأة الزجاج المصقول امبراطورته، سيكون ذلك طبيعيا فقط حتى لو كانت تصرفاته مبالغا فيها عشر أو مئة مرة!
واجه قصر السحاب المتجمد الخالد كارثة وتم نقل شيا تشينغيو إلى عالم غير معروف باعتبارها الأمل الأخير.
سرعان ما صمتت مدينة القمر الإلهية التي كانت تزخر بالعديد من الخبراء من المنطقة الالهية الشرقية. الجميع يحبسون أنفاسهم كما لو ان قلوبهم وأرواحهم تصدمها صدمة شديدة. كانت تلبس ثوبا طويلا أبيض قمري تسحبه حاشيّته الى الارض، كما لو انها خرجت لتوها من القمر. جلدها كان حالما، تماما كجنية، وبشرتها خالية من العيوب، كاليشم الأبيض، عاكسا على ما يبدو ضوء الشمس الساطع والمبهر كالصقيع والثلج في ايام الشتاء. وجهها جميل جدا، كما لو ان السماء صبت كل جهدها واهتمامها بصنعه، حتى ان أجمل لغة منمقة في العالم لن تتمكن من التعليق على سحرها ولو قليلا ووصفه.
عاد إلى قارة السماء العميقة بعد ثلاث سنوات لكنه لم يسمع عنها أي شيء منذ ذلك الحين
“…” جسد تشياني يينغ إير تصلب للحظات وبعدها تغير حاد جداً ظهر على وجهها فجأة. والتعبير في عينيها الذي ينظر الى الأسفل قد تغير كليا ايضا.
مضى الوقت دون علم، وقد انقضت ثماني سنوات حتى الآن.
المرأة التي كانت تقف بصمت بجانب إمبراطور إله القمر في مرآهم، نفس الشخص الذي جعلت إمبراطور إله القمرلا يألو جهداً في دعوة الناس من كامل المنطقة الإلهية الشرقية وحتى استخدام ظاهرة القمر الإلهي في السماء، لم يكن لها مظهر إلاهة وجمال يقلب العالم فحسب، بل كانت أيضا “امرأة الزجاج المصقول” التي تملك “قلب الزجاج المصقول”!
كان العالم تحت السماء لا حدود له، لذلك كان من المستحيل على أي شخص أن يعرف بالضبط إلى أين بالتحديد كانت التشكيلات البعدية التي تركتها مو بينغيون في قصر السحابة المتجمدة الخالدة قد أرسلت شيا تشينغيو، ولم يكن لديهم وسيلة للبحث عنها أيضا. لم يكن بوسعهم إلا أن يأملوا أن تعود شيا تشينغيو إلى نجم القطب الأزرق إلى قارتهم السماء العميقة بمفردها يوماً ما
ابتسم يون تشي بخفة، “وقد قالت هي أيضاً ان تشينغيو تتمتع بحماية السماء، لذا فلا داعي للقلق.”
عندما رأت مو بينغيون نظرة يون تشي المكتئبة المحبطة، عزته قائلة: “لا تقلق، فهي تحظى بحماية السماء.”
إنها لم تكن سوى سلف السماء الخلدة منذ ستمائة ألف عام!
كانت في قارة السماء العميقة ثلاث مرات، وقد رأت شيا تشينغيو من فوق الغيوم في وقت سابق. وفي وقت لاحق، تعرفت ببطء على العلاقة بينها وبين يون تشي.
يون تشي أومأ برأسه قليلاً “نعم، إنها مصادفة. بالمناسبة، لقد مر وقت طويل منذ أن سمعت هذا الاسم”
ابتسم يون تشي بخفة، “وقد قالت هي أيضاً ان تشينغيو تتمتع بحماية السماء، لذا فلا داعي للقلق.”
بعد فترة وجيزة، أصبح وجهه شاحباً إلى حد غير طبيعي.
بحرف “هي” كان يشير إلى ياسمين. فقد أخبرت يون تشي بأن شيا تشينغيو تمتلك “الجسد التاسع المثالي العميق” و “قلب ثلج الزجاج المصقول”. فالأولى كانت أفضل حاضنة مزدوجة في العالم، والثانية كانت جسداً محمياً من السماء.
كان العالم تحت السماء لا حدود له، لذلك كان من المستحيل على أي شخص أن يعرف بالضبط إلى أين بالتحديد كانت التشكيلات البعدية التي تركتها مو بينغيون في قصر السحابة المتجمدة الخالدة قد أرسلت شيا تشينغيو، ولم يكن لديهم وسيلة للبحث عنها أيضا. لم يكن بوسعهم إلا أن يأملوا أن تعود شيا تشينغيو إلى نجم القطب الأزرق إلى قارتهم السماء العميقة بمفردها يوماً ما
كان هنالك عدد لا يُحصى من المخلوقات التي تعيش تحت السماء، لذلك كان من الطبيعي جدا ان تحمل اسماء متشابهة أو متطابقة. وسرعان ما أخفى يون تشي أيضاً نظرته الكئيبة، عندما نظر إلى جانب إمبراطور إله القمر، المليء بالتوقعات. هو كان ينتظر ظهور إمبراطورة إله الغامضة.
كأس اليشم في يد يون تشي تحطم إلى قطع عندما فقد السيطرة على طاقته العميقة
التغيير الغير العادي في موقف امبراطور إله وإمبراطورة إله القمر اللذين لم يسبق ان ظهرا نفسهما للآخرين من قبل اثارا فضول كل شخص من المنطقة الالهية الشرقية. لم يضطروا للانتظار طويلاً حتى يخرج جسد ببطء من داخل قصر تلاشي القمر السماوي بعد صوت إمبراطور إله القمر الحنين، وتوقفت أخيرًا بجانبه.
وهو في الواقع يتطابق بشكل لا يقارن مع العنوان الحالي الذي وضعه يون تشي وهو “طفل السماوات”.
سرعان ما صمتت مدينة القمر الإلهية التي كانت تزخر بالعديد من الخبراء من المنطقة الالهية الشرقية. الجميع يحبسون أنفاسهم كما لو ان قلوبهم وأرواحهم تصدمها صدمة شديدة. كانت تلبس ثوبا طويلا أبيض قمري تسحبه حاشيّته الى الارض، كما لو انها خرجت لتوها من القمر. جلدها كان حالما، تماما كجنية، وبشرتها خالية من العيوب، كاليشم الأبيض، عاكسا على ما يبدو ضوء الشمس الساطع والمبهر كالصقيع والثلج في ايام الشتاء. وجهها جميل جدا، كما لو ان السماء صبت كل جهدها واهتمامها بصنعه، حتى ان أجمل لغة منمقة في العالم لن تتمكن من التعليق على سحرها ولو قليلا ووصفه.
ذلك لأن إمبراطورة إله القمر التي ظهرت بجانب إمبراطور إله القمر، كانت شخص رأته هي ويون تشي من قبل
في اللحظة التي خرجت فيها، بدت كما لو أن أشعةً مضيئةً وجميلةً ورائعة لا مثيل لها كانت تضيء في أعين الجميع، جاعلة العالم كله يبدو مشرقاً ولامعاً بشكل خاص.
كان هنالك عدد لا يُحصى من المخلوقات التي تعيش تحت السماء، لذلك كان من الطبيعي جدا ان تحمل اسماء متشابهة أو متطابقة. وسرعان ما أخفى يون تشي أيضاً نظرته الكئيبة، عندما نظر إلى جانب إمبراطور إله القمر، المليء بالتوقعات. هو كان ينتظر ظهور إمبراطورة إله الغامضة.
من كان إمبراطور إله القمر؟ لقد كان احد اباطرة إله الاربعة في المنطقة الالهية الشرقية، احد اكثر رجال إله احتراما. لكن هذه المرأة أخفت تقريباً وجود إمبراطور إله القمر فقط بوقوفها بهدوء بجانبه. أخفت تقريبا كل الإشراق في العالم، حتى نور القمر الإلهي الذي كان يضيء العالم أصبح خافتا بعض الشيء في حضورها
“انها حقا جميلة جدا، هاه.” فوق الغيوم البعيدة جدا، مدحت تشياني يينغ إير بصوت لا يحتوي على مشاعر.
“إنها جميلة جداً …” شوي ميان وضعت يدها على شفتيها بينما كانت تتمتم في حالة ذهول
بدأت هالته تخرج عن السيطرة تدريجياً
“…” كانت شوي يِنغيو تحدق بها مباشرة، حيث وجدت أنّه من المستحيل إبعاد عينيها عنها. على الرغم من أنها كانت إلهة في المنطقة الشرقية الإلهية ذات مظهر جميل وخلفية محترمة، فمن الواضح أنها شعرت بخنق عميق أمام هذه المرأة، كما شعرت بأنها أدنى من أعماق نفسها لأول مرة في حياتها.
رفعت تشياني يينغ إير بخافة زاوية شفتيها، كما قالت بابتسامة غامضة: “إن شكلها الجني يمكن أن يدعى بأجمل مظهر في المنطقة الإلهية الشرقية، لذا فمن الغريب أن تظل مجهولة إلى هذا الحد. ومع ذلك… لو كان هذا كل ما تملكه، فلن يكون من الممكن لها أن تجعل يو وويا ينظم الحفل بهذه الطريقة الرائعة، صحيح؟”
“فقط مزاجها ومظهرها يكفيان لها لتكون مناسبة لإمبراطور إله القمر” عبّر شوي تشيان هينغ، ملك عالم الضوء اللامع، عن رأيه.
في الوقت نفسه، وقف ايضا إمبراطور إله السماء الخالدة ببطء داخل القاعة الرئيسية، حاك حواجبه. فقد كان متشككاً في البداية، ولكن مع انقباض نظره على المرأة سرعان ما تحول الشك إلى صدمة متزايدة.
لم يكن الناس الذين كانوا حاضرين في هذا المكان كهؤلاء البشر العاديين على الأرض، لكنَّ عددا لا يُحصى من الناس كانوا لا يزالون في حالة سكر وذهول لدى رؤيتهم المرأة.
في السجلات القديمة، كان ما يُسمى “قلب الزجاج المصقول” يشير إلى أجزاء القلب والروح التي تُركت بعد ذبول أنانية إله الأسلاف في المرحلة الأولى من الفوضى البدائية، وكانت الأخيرة من “قوة الأسلاف” التي بقيت في العالم. فجميع المخلوقات والقوى والقوانين في العالم نشأت من إله الأسلاف، وبما أن “قلب الزجاج المصقول” هو آخر “قوة الأسلاف”، فإنه وجود يتعين على السماوات حمايته مهما كان الثمن.
“واو …” هيو بويون أطلق عن غير قصد صرخة مضيئة، “بالرغم من أنني لم أرى ملكة التنين والإلاهة، إلا أن ملكة التنين والإلاهة الأسطورية… لا يجب أن يكونا أفضل من هذه”
إذا كان من الصعب على الناس ان يؤمنوا تماما بأن امرأة الزجاج المصقول حصلت على حماية السموات كما هو مذكور في السجلات القديمة، فإن سلف السماء الخالدة من ستمائة ألف سنة صدمت الجميع بتجاربها وأظهرت بوضوح لماذا دُعيت بحماية السموات.
التفت إلى يون تشي بعد أن أنهى كلامه، سعيا إلى الحصول على موافقته، ولكنه فوجئ على الفور عندما التفتت عيناه إليه.
“لا عجب … لا عجب أن إمبراطور إله القمر قد غير موقفه، لا عجب أن إمبراطور إله القمر أراد تنظيم هذا الحدث على هذا النطاق الكبير… نحن نتحدث عن لا شيء غير قلب الزجاج المصقول الذي يملك حماية الإلهية للسماء! “
كان يون تشي يحدق بإصرار في المرأة التي ظهرت بجانب إمبراطور إله القمر. واتسعت عيناه إلى حدها، وجسده كان مشدودا تماما، كما لو أنه فقد روحه فجأة.
كان العالم تحت السماء لا حدود له، لذلك كان من المستحيل على أي شخص أن يعرف بالضبط إلى أين بالتحديد كانت التشكيلات البعدية التي تركتها مو بينغيون في قصر السحابة المتجمدة الخالدة قد أرسلت شيا تشينغيو، ولم يكن لديهم وسيلة للبحث عنها أيضا. لم يكن بوسعهم إلا أن يأملوا أن تعود شيا تشينغيو إلى نجم القطب الأزرق إلى قارتهم السماء العميقة بمفردها يوماً ما
هيو بويون يعتقد في البداية أنه فقد نفسه بسبب جمال المرأة الغير عادي، ولكنه لاحظ بعد ذلك أن بؤبؤيه يتمددان ويتقلصان في عينيه الباهتين، وأن شفتيه اللتين كانتا مفتوحتين بعض الشيء بدأتا ترتجفان تدريجياً. وفي نهاية المطاف، بدأ جسده كله يرتجف باستمرار.
“…” جسد تشياني يينغ إير تصلب للحظات وبعدها تغير حاد جداً ظهر على وجهها فجأة. والتعبير في عينيها الذي ينظر الى الأسفل قد تغير كليا ايضا.
بعد فترة وجيزة، أصبح وجهه شاحباً إلى حد غير طبيعي.
المرأة التي كانت تقف بصمت بجانب إمبراطور إله القمر في مرآهم، نفس الشخص الذي جعلت إمبراطور إله القمرلا يألو جهداً في دعوة الناس من كامل المنطقة الإلهية الشرقية وحتى استخدام ظاهرة القمر الإلهي في السماء، لم يكن لها مظهر إلاهة وجمال يقلب العالم فحسب، بل كانت أيضا “امرأة الزجاج المصقول” التي تملك “قلب الزجاج المصقول”!
“أخي يون، هل أنت بخير؟” هيو بويون سأل على الفور.
قبل اثني عشر سنة، تزوج شيا تشينغيو في مدينة السحاب العائمة الصغيرة، وكانت هذه هي الفترة التي كان فيها ادنى نقطة في حياته وأعجز نقطة فيها، لكنه مُنح في الواقع فتاة محترمة. (احا ترو)
“…” لم يظهر يون تشي أي رد فعل على كلماته، ولكنها ارجعت مو بينغيون لنفسها التي كانت أيضاً في حالة ذهول حتى الآن. فجأةً حولت عينيها عن المرأة، لكن كان هناك تعبيراً مصدوماً وفوضوياً في عينيها المتجمدتين.
1275 – تشينغيو الزجاج المصقول
ذلك لأن إمبراطورة إله القمر التي ظهرت بجانب إمبراطور إله القمر، كانت شخص رأته هي ويون تشي من قبل
تشينغ … يو !؟
شيا … تشينغ … يو!
بدا صوت إمبراطور إله السماء الخالدة وكأنه يحوي قوة اختراق لا يمكن السيطرة عليها، وحتى الناس خارج القاعة سمعوا كلماته بوضوح. وكأن صوت الرعد كان يدوي قرب آذانهم، أصبحت مدينة القمر الإلهية على الفور صاخبة.
“انها حقا جميلة جدا، هاه.” فوق الغيوم البعيدة جدا، مدحت تشياني يينغ إير بصوت لا يحتوي على مشاعر.
سرعان ما انطلقت صرخات منخفضة في مدينة القمر الإلهي عندما أصبحت نظرات كل الحاضرين شديدة الحماس في آن واحد.
“هاها” جو تشو ضحك بشكل متجهم. “إنها أول شخص يحصل على المديح لمظهرها من قبل الانسة”
بدا صوت إمبراطور إله السماء الخالدة وكأنه يحوي قوة اختراق لا يمكن السيطرة عليها، وحتى الناس خارج القاعة سمعوا كلماته بوضوح. وكأن صوت الرعد كان يدوي قرب آذانهم، أصبحت مدينة القمر الإلهية على الفور صاخبة.
رفعت تشياني يينغ إير بخافة زاوية شفتيها، كما قالت بابتسامة غامضة: “إن شكلها الجني يمكن أن يدعى بأجمل مظهر في المنطقة الإلهية الشرقية، لذا فمن الغريب أن تظل مجهولة إلى هذا الحد. ومع ذلك… لو كان هذا كل ما تملكه، فلن يكون من الممكن لها أن تجعل يو وويا ينظم الحفل بهذه الطريقة الرائعة، صحيح؟”
تحت قيادتها، تحوَّل عالم السماء الخالدة من عالم نجمي عادي الى عالم ملكي عظيم وجبار في المنطقة الالهية الشرقية في فترة قصيرة جدا من ألف سنة. حتى أنه تجاوز عالم إله النجم وعالم إله القمر، وظل دائمًا على قمة الوجود حتى الآن.
ضوء حاد غريب أومض في عيون جو تشو الموحلة القديمة. شفتاه الجافتان الشبيهة باللحاء تلفظ بأربع كلمات بصوت أجش “قلب … الزجاج … المصقول”.
كانت في قارة السماء العميقة ثلاث مرات، وقد رأت شيا تشينغيو من فوق الغيوم في وقت سابق. وفي وقت لاحق، تعرفت ببطء على العلاقة بينها وبين يون تشي.
“…” جسد تشياني يينغ إير تصلب للحظات وبعدها تغير حاد جداً ظهر على وجهها فجأة. والتعبير في عينيها الذي ينظر الى الأسفل قد تغير كليا ايضا.
المرأة التي كانت تقف بصمت بجانب إمبراطور إله القمر في مرآهم، نفس الشخص الذي جعلت إمبراطور إله القمرلا يألو جهداً في دعوة الناس من كامل المنطقة الإلهية الشرقية وحتى استخدام ظاهرة القمر الإلهي في السماء، لم يكن لها مظهر إلاهة وجمال يقلب العالم فحسب، بل كانت أيضا “امرأة الزجاج المصقول” التي تملك “قلب الزجاج المصقول”!
بعد فترة طويلة، أبعدت عينيها عن المرأة أخيراً وتكلمت مع نفسها بصوت منخفض “فهمت الآن …”
الكنز السماوي العميق الوحيد في العالم، لؤلؤة السماء الخالدة، أخذت المبادرة لتعترف بها بوصفها مالكة لها، لكي تسيطر عليها.
في الوقت نفسه، وقف ايضا إمبراطور إله السماء الخالدة ببطء داخل القاعة الرئيسية، حاك حواجبه. فقد كان متشككاً في البداية، ولكن مع انقباض نظره على المرأة سرعان ما تحول الشك إلى صدمة متزايدة.
كلا، إذا أخذنا في الاعتبار انه استطاع ان يجعل امرأة الزجاج المصقول امبراطورته، سيكون ذلك طبيعيا فقط حتى لو كانت تصرفاته مبالغا فيها عشر أو مئة مرة!
“السماء الخالدة، ماذا بك؟” إمبراطور إله براهما السماوي عبوس. إذا كان إمبراطور إله السماء الخالدة يعبّر عن هذا التعبير، فلا بد انه اكتشف أمرا مقلقا جدا لا يمكن تصوره.
كان هنالك عدد لا يُحصى من المخلوقات التي تعيش تحت السماء، لذلك كان من الطبيعي جدا ان تحمل اسماء متشابهة أو متطابقة. وسرعان ما أخفى يون تشي أيضاً نظرته الكئيبة، عندما نظر إلى جانب إمبراطور إله القمر، المليء بالتوقعات. هو كان ينتظر ظهور إمبراطورة إله الغامضة.
إمبراطور إله السماء الخالدة لم يظهر أي رد فعل. الطريقة التي ظل يحدق بها بلا معنى بدت كما لو أنه لا يجرؤ على تصديق عينيه. بعد مرور عدة أنفاس، قال ببطء وبصوت منخفض وعميق “قلب … الزجاج … المصقول”
ألقت مو بينغيون نظرة خاطفة على يون تشي وقالت بنبرة خفيفة، “يا لها من مصادفة.”
“ماذا؟!” أذهلت الكلمات الثلاث جميع الناس من العوالم الملكية الجالسين في القاعة الرئيسية. بعد ذلك، تغيَّرت تعبيرات الجميع فجأة.
هيو بويون يعتقد في البداية أنه فقد نفسه بسبب جمال المرأة الغير عادي، ولكنه لاحظ بعد ذلك أن بؤبؤيه يتمددان ويتقلصان في عينيه الباهتين، وأن شفتيه اللتين كانتا مفتوحتين بعض الشيء بدأتا ترتجفان تدريجياً. وفي نهاية المطاف، بدأ جسده كله يرتجف باستمرار.
بدا صوت إمبراطور إله السماء الخالدة وكأنه يحوي قوة اختراق لا يمكن السيطرة عليها، وحتى الناس خارج القاعة سمعوا كلماته بوضوح. وكأن صوت الرعد كان يدوي قرب آذانهم، أصبحت مدينة القمر الإلهية على الفور صاخبة.
وفقاً للسجلات، فحتى في عصر الآلهة، كان هناك عدد قليل جداً من الأشخاص الذين يملكون “قلب الزجاج المصقول”، ولم يظهر سوى شخص واحد منهم في تاريخ عالم الاله.
“قلب … قلب الزجاج المصقول !؟”
عندما “دُفِن” في السفينة البدائية العميقة …
“قلب ثلج الزجاج المصقول؟ هل … هل هذا صحيح حقاً؟ ألم يكن من المستحيل على قلب الزجاج المصقول أن يظهر في هذا العالم مجدداً؟”
بعد فترة طويلة، أبعدت عينيها عن المرأة أخيراً وتكلمت مع نفسها بصوت منخفض “فهمت الآن …”
“إن إمبراطور إله السماء الخالدة قال ذلك شخصيًا. كيف يمكن أن يكون الخطأ؟”
لكن كل هذا وصل إلى نهاية تلقائية في اليوم الذي ذهب فيه إلى إمبراطورية العنقاء الإلهية
“لا عجب … لا عجب أن إمبراطور إله القمر قد غير موقفه، لا عجب أن إمبراطور إله القمر أراد تنظيم هذا الحدث على هذا النطاق الكبير… نحن نتحدث عن لا شيء غير قلب الزجاج المصقول الذي يملك حماية الإلهية للسماء! “
“انها حقا جميلة جدا، هاه.” فوق الغيوم البعيدة جدا، مدحت تشياني يينغ إير بصوت لا يحتوي على مشاعر.
“إذا كانت الأسطورة صحيحة، عندما يحصل عالم إله القمر امرأه تملك قلب الزجاج المصقول كإمبراطورة إله، في المستقبل، أليس من الممكن…من الممكن…”
“بالطبع لا” هز يون تشي رأسه كما قال له بهدوء. “زوجتي الأولى في العالم السفلي أيضاً تدعى ‘تشينغيو’ لذلك، انتابني شعور عاطفي عندما سمعت هذا العالم فجأة”
“الأسطورة صحيحة بشكل طبيعي. أليس عالم السماء الخالدة هو أفضل دليل على ذلك؟ “
في هذه اللحظة، الجميع فهم لماذا إمبراطور إله القمر ذهب بعيداً في مراسم الزفاف هذه.
كانت هناك نظرة دهشة شديدة على وجه كل شخص. في تاريخ عالم الاله، كان هناك الكثير من الناس الذين ولدوا بأجساد غير عادية. كان للبعض نوعين من القوة الإلهية، وكان البعض الآخر على صلة بقوى العناصر العميقة، وهناك أيضاً كنا في حالات مثل لو تشانغ شينغ الذي كان على صلة وثيقة بالعديد من العناصر فضلاً عن امتلاكه لقوى إلهية متعددة. والأجساد الاستثنائية ذات المستوى الأعلى، التي يصعب العثور عليها أكثر من غيرها، كانت من نوع “الجسد الإلهي الذي لا يصدأ” ليوي ووغو و “الروح الإلهية التي لا تصدأ” لشوي ميان.
“مصادفة؟” إذ استمع هيو بويون الى حديثهما، سأله باستغراب. “أخي يون، أيمكن أن تكون تعرف هذه الإمبراطورة؟”
ولكن، إذا كان هناك جسد إلهي يمكن أن يسبب شعورا كبيرا بالصدمة في عالم الاله بأسره، فمن المؤكد أنه سيكون “قلب الزجاج المصقول”.
“يون تشي …” مو بينغيون حاكت حواجبها. بدا صوتها ملحا.
في السجلات القديمة، كان ما يُسمى “قلب الزجاج المصقول” يشير إلى أجزاء القلب والروح التي تُركت بعد ذبول أنانية إله الأسلاف في المرحلة الأولى من الفوضى البدائية، وكانت الأخيرة من “قوة الأسلاف” التي بقيت في العالم. فجميع المخلوقات والقوى والقوانين في العالم نشأت من إله الأسلاف، وبما أن “قلب الزجاج المصقول” هو آخر “قوة الأسلاف”، فإنه وجود يتعين على السماوات حمايته مهما كان الثمن.
وفقاً للسجلات، فحتى في عصر الآلهة، كان هناك عدد قليل جداً من الأشخاص الذين يملكون “قلب الزجاج المصقول”، ولم يظهر سوى شخص واحد منهم في تاريخ عالم الاله.
وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن إله الأسلاف كانت أنثى، وأن كل من يملك قلب الزجاج المصقول كان أنثى أيضا، وكانت تسمى “امرأة الزجاج المصقول” أو “ابنة السماوات” في السجلات.
من كان إمبراطور إله القمر؟ لقد كان احد اباطرة إله الاربعة في المنطقة الالهية الشرقية، احد اكثر رجال إله احتراما. لكن هذه المرأة أخفت تقريباً وجود إمبراطور إله القمر فقط بوقوفها بهدوء بجانبه. أخفت تقريبا كل الإشراق في العالم، حتى نور القمر الإلهي الذي كان يضيء العالم أصبح خافتا بعض الشيء في حضورها
[ملاحظة: يمكن أيضًا ترجمة لقب يون تشي على أنه “ابن السماوات”.]
لدى سماع كلمات إمبراطور إله القمر، كان واضحا للجميع أن إمبراطورة إله التي لا مثيل لها والتي لم يتردد إمبراطور إله القمر في استخدامها لظاهرة القمر الإلهي العظيم في السماء لجعل العالم بأسره يعرف بمراسم زفافه، ستظهر أخيرا أمام أعينهم!
وهو في الواقع يتطابق بشكل لا يقارن مع العنوان الحالي الذي وضعه يون تشي وهو “طفل السماوات”.
ابتسم يون تشي بخفة، “وقد قالت هي أيضاً ان تشينغيو تتمتع بحماية السماء، لذا فلا داعي للقلق.”
وفقاً للسجلات، فحتى في عصر الآلهة، كان هناك عدد قليل جداً من الأشخاص الذين يملكون “قلب الزجاج المصقول”، ولم يظهر سوى شخص واحد منهم في تاريخ عالم الاله.
معركة الرياح الزرقاء … عالم حوض السماء السري … العودة إلى سحابة أزور… هزيمة السيف القديس …الإنضمام لقصر الخالد معاً … العلاقة بينهما مرت بتغييرات طفيفة. كان يون تشي دائما سعيدا سرا بأن يدرك أن القلب المتجمد لشيا تشينغيو ينصهر له شيئا فشيئا…
إنها لم تكن سوى سلف السماء الخلدة منذ ستمائة ألف عام!
بحرف “هي” كان يشير إلى ياسمين. فقد أخبرت يون تشي بأن شيا تشينغيو تمتلك “الجسد التاسع المثالي العميق” و “قلب ثلج الزجاج المصقول”. فالأولى كانت أفضل حاضنة مزدوجة في العالم، والثانية كانت جسداً محمياً من السماء.
إذا كان من الصعب على الناس ان يؤمنوا تماما بأن امرأة الزجاج المصقول حصلت على حماية السموات كما هو مذكور في السجلات القديمة، فإن سلف السماء الخالدة من ستمائة ألف سنة صدمت الجميع بتجاربها وأظهرت بوضوح لماذا دُعيت بحماية السموات.
إمبراطور إله السماء الخالدة لم يظهر أي رد فعل. الطريقة التي ظل يحدق بها بلا معنى بدت كما لو أنه لا يجرؤ على تصديق عينيه. بعد مرور عدة أنفاس، قال ببطء وبصوت منخفض وعميق “قلب … الزجاج … المصقول”
الكنز السماوي العميق الوحيد في العالم، لؤلؤة السماء الخالدة، أخذت المبادرة لتعترف بها بوصفها مالكة لها، لكي تسيطر عليها.
الكنز السماوي العميق الوحيد في العالم، لؤلؤة السماء الخالدة، أخذت المبادرة لتعترف بها بوصفها مالكة لها، لكي تسيطر عليها.
تحت قيادتها، تحوَّل عالم السماء الخالدة من عالم نجمي عادي الى عالم ملكي عظيم وجبار في المنطقة الالهية الشرقية في فترة قصيرة جدا من ألف سنة. حتى أنه تجاوز عالم إله النجم وعالم إله القمر، وظل دائمًا على قمة الوجود حتى الآن.
لكن كل هذا وصل إلى نهاية تلقائية في اليوم الذي ذهب فيه إلى إمبراطورية العنقاء الإلهية
منذ ذلك الحين، لم يشك أحد في ان “قلب الزجاج المصقول” يمكن ان ينال حماية السموات. فقد اعتقدوا أيضاً أن عصر الآلهة قد انتهى بالفعل بعد أن أصبحت الفوضى البدائية في تعكر مستمر، وأن الطاقة البدائية أصبحت نادرة على نحو متزايد. ظهور شخص مثل سلف السماء الخالدة كانت آخر معجزة وكان من المستحيل لامرأة زجاج مصقول أن تظهر في العالم مرة أخرى
إنها لم تكن سوى سلف السماء الخلدة منذ ستمائة ألف عام!
ومع ذلك…
إنها لم تكن سوى سلف السماء الخلدة منذ ستمائة ألف عام!
المرأة التي كانت تقف بصمت بجانب إمبراطور إله القمر في مرآهم، نفس الشخص الذي جعلت إمبراطور إله القمرلا يألو جهداً في دعوة الناس من كامل المنطقة الإلهية الشرقية وحتى استخدام ظاهرة القمر الإلهي في السماء، لم يكن لها مظهر إلاهة وجمال يقلب العالم فحسب، بل كانت أيضا “امرأة الزجاج المصقول” التي تملك “قلب الزجاج المصقول”!
بحرف “هي” كان يشير إلى ياسمين. فقد أخبرت يون تشي بأن شيا تشينغيو تمتلك “الجسد التاسع المثالي العميق” و “قلب ثلج الزجاج المصقول”. فالأولى كانت أفضل حاضنة مزدوجة في العالم، والثانية كانت جسداً محمياً من السماء.
كانت هذه هي المرة الثانية التي تحدث فيها مثل هذه المعجزة كهذه في عالم الاله، ولا يسبقها سوى سلف السماء الخالدة!
تحت قيادتها، تحوَّل عالم السماء الخالدة من عالم نجمي عادي الى عالم ملكي عظيم وجبار في المنطقة الالهية الشرقية في فترة قصيرة جدا من ألف سنة. حتى أنه تجاوز عالم إله النجم وعالم إله القمر، وظل دائمًا على قمة الوجود حتى الآن.
في هذه اللحظة، الجميع فهم لماذا إمبراطور إله القمر ذهب بعيداً في مراسم الزفاف هذه.
لكن كل هذا وصل إلى نهاية تلقائية في اليوم الذي ذهب فيه إلى إمبراطورية العنقاء الإلهية
كلا، إذا أخذنا في الاعتبار انه استطاع ان يجعل امرأة الزجاج المصقول امبراطورته، سيكون ذلك طبيعيا فقط حتى لو كانت تصرفاته مبالغا فيها عشر أو مئة مرة!
بواسطة :
بينما كان كل الناس في حالة من الذهول، أو الارتباك والصدمة، كان يون تشي وحده هو الذي كان يرتجف بشدة، مع نظرة الفوضى المخيفة في عينيه، وكأنه سقط فجأة في هاوية باردة من الجليد.
“بالطبع لا” هز يون تشي رأسه كما قال له بهدوء. “زوجتي الأولى في العالم السفلي أيضاً تدعى ‘تشينغيو’ لذلك، انتابني شعور عاطفي عندما سمعت هذا العالم فجأة”
بدأت هالته تخرج عن السيطرة تدريجياً
ومع ذلك…
“يون تشي …” مو بينغيون حاكت حواجبها. بدا صوتها ملحا.
“واو …” هيو بويون أطلق عن غير قصد صرخة مضيئة، “بالرغم من أنني لم أرى ملكة التنين والإلاهة، إلا أن ملكة التنين والإلاهة الأسطورية… لا يجب أن يكونا أفضل من هذه”
بانج…
كأس اليشم في يد يون تشي تحطم إلى قطع عندما فقد السيطرة على طاقته العميقة
كأس اليشم في يد يون تشي تحطم إلى قطع عندما فقد السيطرة على طاقته العميقة
قبل اثني عشر سنة، تزوج شيا تشينغيو في مدينة السحاب العائمة الصغيرة، وكانت هذه هي الفترة التي كان فيها ادنى نقطة في حياته وأعجز نقطة فيها، لكنه مُنح في الواقع فتاة محترمة. (احا ترو)
بواسطة :
بدا صوت إمبراطور إله السماء الخالدة وكأنه يحوي قوة اختراق لا يمكن السيطرة عليها، وحتى الناس خارج القاعة سمعوا كلماته بوضوح. وكأن صوت الرعد كان يدوي قرب آذانهم، أصبحت مدينة القمر الإلهية على الفور صاخبة.
أومأ هيو بويون برأسه، ولكن عندما نظر إلى يون تشي أدرك أن الأمر لا يقتصر على مجرد “الشعور بالعاطفة بعض الشيء”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
