الفتيل
“لا تَتكلّم بهراء!” عجّل الشيخ الذي بجانبه بقمع صوته بسرعة كبيرة قبل ان يقول بصوت خافت: “هذان هما طفلا الامبراطور!”
“عالم إله القمر!”
عندما انتهت جين يوي من الكلام، شعرت فجأة أن العالم ينحدر إلى صمت غريب، حتى الهواء نفسه بدا وكأنه تجمد لأنه توقف عن التدفق تمامًا.
“آه؟ أين … إلى أين؟ “
رفعت رأسها بالشك، لكن كل ما رأته هو عدم تقهقر شيا تشينغيو، متبوعة بفترة طويلة من الصمت.
“أشكر أبي بالتبني على الاستجابة لطلبي”، قالت وهي تنحني قليلا
“إمبراطورة إله؟” حاولت مناداتها بصوت ناعم.
حتى كسر صوت الخطى هذا الهدوء الهادئ
ولكن الرد الوحيد الذي تلقته كان نفس الصمت الخانق الذي حل على القاعة.
…………
شعور غير مفهوم بعدم الارتياح ظهر فجأة في قلب جين يوي. تحركت شفتاها ولكن في هذه اللحظة لم تجرؤ على إعطاء صوتاً لسؤالها.
“لماذا أنتِ متحمسة؟” ياسمين سألت عندما لمحتها.
بعد مرور فترة غير محددة من الزمن، قرع أخيرا صوت شيا تشينغيو في أذنيها، “الكلمات التي قلتها لي للتو، كرريها مرة أخرى”.
“… نعم.” مشت جين يوي إلى الأمام ووضعت الصندوق بحذر شديد في يدي شيا تشينغيو.
“آه …” استجابت جين يوي على عجل بينما كررت نفسها بعصبية “قال السيد يون تشي: هذه هي هدية التهنئة العظيمة التي يقدمها شاو تشي، من السحابة العادمة، إلى إمبراطورة إله في حفل زفافها.”
إمبراطور إله القمر قام بإيماءة مختلفة وعمود الضوء الإلهي كان يحلق بالفعل نحو شيا تشينغيو قبل أن يندمج بجسدها. في اللحظة نفسها تقريبا، عادت الى الحياة الأضواء البراقة التي انطفأت فترة قصيرة من الزمن، مما جعل العالم الداخلي لقصر تلاشي القمر السماوي يكسوه بحر من الضوء الأبيض المتألق.
كان قلبها يخفق بقوة في صدرها وصوتها يرتاب. خوفها الوحيد هو أنها أخطأت في قول كلمة واحدة.
وقفت هناك بهدوء بينما أغمضت عينيها ببطء. في اللحظة التي أغلقت فيها عيناها الجميلتان، سرعان ما خسر العالم داخل قصر تلاشي القمر السماوي بريقه الرائع والجميل.
“أين هو؟” سألت.
قبل ان يسقط صوته، قام امبراطور إله القمر بإيماءة كبيرة بذراعه وضوء إلهي لامع ابيض اللون اشرق منه قبل ان يُطرد من جسده كاملا. في لحظة، خفت كل الأضواء في قصر تلاشي القمر السماوي
“هو؟” أصبح ذكائها مشوشاً بسبب توترها “هل إمبراطورة إله تشير إلى السيد يون تشي؟”
1278 – الفتيل
“……”
“في المستقبل، مهما حدث، تشينغيو… لن تخذل أبداً عالم إله القمر”
“هو … هو جالس في المقاعد الخارجية”. أجابت جين يوي بمزيد من التوتر. في هذه اللحظة، فكرت فجأة في رد الفعل الذي حدث لـ شيا تشينغيو عندما سمعت لأول مرة اسم “يون تشي”، وتأرج قلبها بشدة.
قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم: “لا يوجد شيء في الداخل”.
إستدارت شيا تشينغيو، عيناها الجميلتان تدوران لتستريحان على صندوق اليشب الذي كانت تحمله جين يوي “جين يوي، اعطه لي”.
ولكن الرد الوحيد الذي تلقته كان نفس الصمت الخانق الذي حل على القاعة.
“… نعم.” مشت جين يوي إلى الأمام ووضعت الصندوق بحذر شديد في يدي شيا تشينغيو.
المستوى الثالث من عالم الملك الإلهي!
كان مظهرها يبدو وكأنها سلبية وغير مبالية كالعادة، ولكن عندما فتحت صندوق اليشم رأت جين يو أصابعها ترتجف قليلا.
كان الملوك الإلهيون في المئة من عمرهم عباقرة حقيقيين، حتى في سياق عالم الملك. بالاضافة الى ذلك، كانوا ايضا من سلالة إمبراطور إله لا مثيل له!
بُني صندوق اليشب من حجر ضوء القمر، مظهره لامع وخالي من العيوب، وفي اللحظة التي أمسكت به شيا تشينغيو بيديها صندوق اليشب، بريق البريق خف على بشرتها الجميلة، التي كانت أكثر براقة ولمعة من اليشم الأبيض نفسه.
نصف عالمها كان مليئا بضوء أبيض شاحب لا حدود له والنصف الآخر كان مليئا بفراغ لا نهاية له على ما يبدو، ووقفت عند التقاطع بين هذين العالمين … تدريجيا، حتى جسدها الخاص تم ابتلاعه من قبل هذين العالمين، وكل ما تبقى هو بقعة بيضاء شاحبة خالية
فتح لكن لم يكن هناك شيء في الداخل.
“أطفال … أطفال الإمبراطور؟” الشاب الممارس العميق قال بصوت مصدوم للغاية.
قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم: “لا يوجد شيء في الداخل”.
“همف، فقد اعتقدت ان ‘رقم واحد للقب إله’ و ‘طفل السموات’ المشهور سيجلس إما في القاعة الرئيسية أو في القاعة الخارجية. من كان يظن أنه سيجلس في المقاعد الخارجية. فقد جعل هذا الأمير يركض في الإرجاء وهو يحاول ايجادك”
“آه؟” جين يوي صُعقت عند سماعها ذلك. أسرعت برفع وجهها نحو صندوق اليشب، عندما رأته خسر وجهها الجميل كل لونه. قالت بصوت قلق “كيف… كيف يكون خاوياً؟ لقد شهدت شخصيا السيد يون تشي يضع شيئا في هذا الصندوق. علاوة على ذلك… علاوة على ذلك، كان صندوق اليشب هذا دائما بين يدي خادمتك، ولم يحتك به احد قبلك … “.
“… أوه؟” إمبراطور إله القمر الذي دار إليها هو يمكن أن يحسَّ بشكل واضح بأنّ هناك شيء غريب حول شيا تشينغيو الحالية. ولكن ربما كان ذلك راجعاً إلى الجو المحيط بحدث اليوم، لذا فلم يثر ذلك قدراً كبيراً من الدهشة والشك في نفسه.
“… ماذا وضع فيها؟” سألت شيا تشينغيو بينما تحرك إصبع طويل ونحيل بشكل خفيف داخل صندوق اليشب وحجباها الهلاليان بشكل غير ملحوظ تقريبا.
“في المستقبل، مهما حدث، تشينغيو… لن تخذل أبداً عالم إله القمر”
“لقد … لقد كانت لفافة ورق ملفوفة. هذه الخادمة … رأته شخصيًا وهو يضعها في الداخل …” جين يوي كانت متوترة جداً لدرجة أنها بدأت ترتعش”
الأمير الذي كانت نظرته متغطرسة على وجهه، يو جينشي، قاس يون تشي بنظرة سريعة. ضاقت عيناه قليلاً عندما تجاهل تماماً الناس حول يون شي.
“…” اندفعت شيا تشينغيو إلى فترة وجيزة من الصمت قبل أن تغلف برفق صندوق اليشب، “هناك آثار للتشوه مكاني بعدي حدثت مؤخراً حول حواف الصندوق. الجسم الذي وُضِع في داخله صودر بواسطة شخص لديه قدرة فائقة على التحكم في طاقة الأبعاد”
“لا تَتكلّم بهراء!” عجّل الشيخ الذي بجانبه بقمع صوته بسرعة كبيرة قبل ان يقول بصوت خافت: “هذان هما طفلا الامبراطور!”
“….”
إمبراطور إله القمر غادر لكن شيا تشينغيو بقيت حيث كانت واقفة صامتة وساكنة وكانت عيناها مغلقتين بإحكام ولم تفتحا لفترة طويلة.
لم تندهش او ترتعش من هذا التحول في الاحداث. كما انها لم تصبح قلقة او غاضبة. من البداية حتى النهاية، كانت هادئة وسلمية للغاية، كأن موجة لن تظهر أبدًا في مشاعرها.
من بعيد، قال شاب ممارس عميق نظر إلى الشخصين اللذين يمران في الجوار باستياء شديد: “من هما هذين الشخصين؟ يبدوان متعجرفين بفظاعة”
“آه؟” فم جين يوي انفتح على مصراعيه، كانت متحيرة.
الأمير الذي كانت نظرته متغطرسة على وجهه، يو جينشي، قاس يون تشي بنظرة سريعة. ضاقت عيناه قليلاً عندما تجاهل تماماً الناس حول يون شي.
“يمكنكِ المغادرة.” استدارت مرة أخرى
“….”
“إمبـ… إمبراطورة إله …”.
المستوى الثالث من عالم الملك الإلهي!
“يمكنكِ المغادرة. هذا ليس خطأك” لا يمكن للمرء أن يسمع أي مشاعر في صوتها. على الأقل لم يكن هناك تبادل للاتهامات في صوتها أيضاً.
أينما عبروا، كان يرتجف الأفراد الاقوياء في المنطقة الإلهية الشرقية الذين كانوا بقربهم.
“فهمت … هذه الخادمة سترحل” جين يوي تراجعت خطوتين قبل مغادرتها، مليئة بالقلق والخوف.
صار قصر تلاشي القمر السماوي، مرة اخرى بحرا من الهدوء.
كان صوت كايزي الخفيف والهواء يدق من بعيد قبل ان تظهر امام ياسمين، ووجهها الصغير يغمره الحماس.
وقفت هناك بهدوء بينما أغمضت عينيها ببطء. في اللحظة التي أغلقت فيها عيناها الجميلتان، سرعان ما خسر العالم داخل قصر تلاشي القمر السماوي بريقه الرائع والجميل.
“هيه هيه، تشينغيو، هو أوشك أن يبدأ، لذا هيّئي نفسك.”
في داخل هذا العالم الصامت، ظلت ساكنة لفترة طويلة جدا، وكأن الوقت نفسه قد توقف.
رفعت رأسها بالشك، لكن كل ما رأته هو عدم تقهقر شيا تشينغيو، متبوعة بفترة طويلة من الصمت.
حتى كسر صوت الخطى هذا الهدوء الهادئ
“… أوه؟” إمبراطور إله القمر الذي دار إليها هو يمكن أن يحسَّ بشكل واضح بأنّ هناك شيء غريب حول شيا تشينغيو الحالية. ولكن ربما كان ذلك راجعاً إلى الجو المحيط بحدث اليوم، لذا فلم يثر ذلك قدراً كبيراً من الدهشة والشك في نفسه.
“هيه هيه، تشينغيو، هو أوشك أن يبدأ، لذا هيّئي نفسك.”
الأمير الذي كانت نظرته متغطرسة على وجهه، يو جينشي، قاس يون تشي بنظرة سريعة. ضاقت عيناه قليلاً عندما تجاهل تماماً الناس حول يون شي.
إمبراطور إله القمر ابتسم ابتسامة نابعة من القلب على وجهه. ربما يكون هذا أسعد يوم في حياته.
لم تندهش او ترتعش من هذا التحول في الاحداث. كما انها لم تصبح قلقة او غاضبة. من البداية حتى النهاية، كانت هادئة وسلمية للغاية، كأن موجة لن تظهر أبدًا في مشاعرها.
مع سقوط صوت إمبراطور إله القمر، انفتحت عينان شيا تشينغيو الجميلتان وهي تلتف ببطء، “ابي بالتبني، هل تستطيع تشينغيو أن تقدم طلباً واحداً؟”
“….”
“أوه؟” الصدمة والاندهاش ظهرا على وجه إمبراطور إله القمر.
الوقت الذي كان يشير الى بداية مراسم الزفاف صار أقرب فأقرب، وكل ابطال المنطقة الإلهية الشرقية بدأوا ينتظرون بفارغ الصبر.
“هل يمكن لأبي بالتبني أن يمنح قصر تلاشي القمر السماوي لتشينغيو؟” تكلّمت ببطئ، كلّ كلمة خفيفة كغيمة قطنية.
بواسطة :
“هاهاهاهاها” إمبراطور إله القمر أطلق ضحكته القلبية عندما ظهرت الإثارة على وجهه “تشينغيو، في كل السنوات التي كنت فيها هنا، هذه هي المرة الأولى التي تطلبي مني شيئا. عظيم، هذا ببساطة عظيم. “
“اختي الكبرى، أخيراً عرفت أي نوع من الأشخاص هي إمبراطورة إله الجديدة! إنها في الواقع شخصية تمتلك قلب ثلج الزجاج المصقول!” قالت كيزي بحماس كبير. “قلب الزجاج المصقول الأسطوري! للإعتقاد أنه ظهر مرة أخرى. “
“لن يمر وقت طويل قبل أن يصبح عالم إله القمر كله لكِ، أقل من شيء تافه مثل قصر تلاشي القمر السماوي!” طلب تشينغيو جعل مزاج إمبراطور إله القمر يتحسن أكثر “لكن بما أنكِ تريديه، سأعطيكِ إياه الآن”
فتح لكن لم يكن هناك شيء في الداخل.
قبل ان يسقط صوته، قام امبراطور إله القمر بإيماءة كبيرة بذراعه وضوء إلهي لامع ابيض اللون اشرق منه قبل ان يُطرد من جسده كاملا. في لحظة، خفت كل الأضواء في قصر تلاشي القمر السماوي
“يمكنكِ المغادرة. هذا ليس خطأك” لا يمكن للمرء أن يسمع أي مشاعر في صوتها. على الأقل لم يكن هناك تبادل للاتهامات في صوتها أيضاً.
إمبراطور إله القمر قام بإيماءة مختلفة وعمود الضوء الإلهي كان يحلق بالفعل نحو شيا تشينغيو قبل أن يندمج بجسدها. في اللحظة نفسها تقريبا، عادت الى الحياة الأضواء البراقة التي انطفأت فترة قصيرة من الزمن، مما جعل العالم الداخلي لقصر تلاشي القمر السماوي يكسوه بحر من الضوء الأبيض المتألق.
في الوقت نفسه، كان الجميع يتساءلون عن سبب مجيئهم الى هذا المكان.
فقد اعتُرف علنا داخل عالم الاله ان قصر تلاشي القمر السماوي هو أسرع سفينة حربية في الوجود، وكان ايضا أثمن كنز في عالم إله القمر. في الماضي، كانت دائماً مِلك لأباطرة إله القمر المتعاقبين. ولكن الآن، قالت شيا تشينغيو جملة قصيرة واحدة فقط، ولم يتردد البتة بل أعطاها إياها ببساطة… علاوة على ذلك، بدا انه فعل ذلك بفرح غامر.
“آه …” استجابت جين يوي على عجل بينما كررت نفسها بعصبية “قال السيد يون تشي: هذه هي هدية التهنئة العظيمة التي يقدمها شاو تشي، من السحابة العادمة، إلى إمبراطورة إله في حفل زفافها.”
“أشكر أبي بالتبني على الاستجابة لطلبي”، قالت وهي تنحني قليلا
“اختي الكبرى!”
“هيه هيه، طالما أنتِ سعيدة. لستِ بحاجة إلى أن تشكريني على أيّ شئ أبداً” قال إمبراطور إله القمر بابتسامة خافتة قبل أن يستدير وقال “سيبدأ حفل الزفاف بعد خمس دقائق، لذا قومي بالتحضيرات النهائية. سيكون هذا اليوم اهم يوم في عالم إله القمر خلال السنوات القادمة”
كانت ياسمين قد أكملت نصف جملتها قبل أن تتوقف فجأة. انقلبت عيناها نحو كايزي عندما سألت، “هل تعرفين ما هو اسم إمبراطورة إله؟”
“أبي بالتبني” فجأة صرخت شيا تشينغيو بفظاظة حين أوقفت إمبراطور إله القمر المنطلق في مساراته، “لدى تشينغيو ما تقوله. اتوسل اليك ان تتذكر هذا دائما”
المستوى الثالث من عالم الملك الإلهي!
“… أوه؟” إمبراطور إله القمر الذي دار إليها هو يمكن أن يحسَّ بشكل واضح بأنّ هناك شيء غريب حول شيا تشينغيو الحالية. ولكن ربما كان ذلك راجعاً إلى الجو المحيط بحدث اليوم، لذا فلم يثر ذلك قدراً كبيراً من الدهشة والشك في نفسه.
إستدارت شيا تشينغيو، عيناها الجميلتان تدوران لتستريحان على صندوق اليشب الذي كانت تحمله جين يوي “جين يوي، اعطه لي”.
“في المستقبل، مهما حدث، تشينغيو… لن تخذل أبداً عالم إله القمر”
“آه …” استجابت جين يوي على عجل بينما كررت نفسها بعصبية “قال السيد يون تشي: هذه هي هدية التهنئة العظيمة التي يقدمها شاو تشي، من السحابة العادمة، إلى إمبراطورة إله في حفل زفافها.”
بعد أن نطقت تلك الكلمات، أغمضت عينيها. ربما كان ذلك لكي لا تدع إمبراطور إله القمر يرى الاضطراب الذي أشرق عميقاً في عينيها
في ذلك الوقت، دخل شخصان إلى المقاعد الخارجية جنبا الى جنب.
“…” حواجب إمبراطور إله القمر ارتعشا كما قال “تشينغيو، أنتِ … “
“… نعم.” مشت جين يوي إلى الأمام ووضعت الصندوق بحذر شديد في يدي شيا تشينغيو.
“تشينغيو تريد فقط من ابي بالتبني أن يتذكر هذه الكلمات للأبد… بغض النظر عما سيحدث في المستقبل، أتوسل إلى ابي بالتبني أن يتذكر هذه الكلمات” كانت كل كلمة ناعمة للغاية، كما لو كانت داخل حلم.
“آه!؟” هالة ياسمين فجأة متوترة ومضطربة مما أعطت كايزى صدمة كبيرة “أختي الكبرى، أنت … ما الخطب؟”
الشك تزهر في قلبه عندما وقف إمبراطور إله القمر هناك بتعبير فارغ على وجهه. لكن في النهاية، لم يسألها بل ضحك بسعادة، “تشينغيو، مع كلماتك هذه، حتى لو حدثت غداً ‘تلك النبوءة’ التي قُدّمت من عالم السرّ السماوي، لم أعد نادماً”.
إمبراطور إله القمر غادر لكن شيا تشينغيو بقيت حيث كانت واقفة صامتة وساكنة وكانت عيناها مغلقتين بإحكام ولم تفتحا لفترة طويلة.
إمبراطور إله القمر غادر لكن شيا تشينغيو بقيت حيث كانت واقفة صامتة وساكنة وكانت عيناها مغلقتين بإحكام ولم تفتحا لفترة طويلة.
“أبي بالتبني” فجأة صرخت شيا تشينغيو بفظاظة حين أوقفت إمبراطور إله القمر المنطلق في مساراته، “لدى تشينغيو ما تقوله. اتوسل اليك ان تتذكر هذا دائما”
نصف عالمها كان مليئا بضوء أبيض شاحب لا حدود له والنصف الآخر كان مليئا بفراغ لا نهاية له على ما يبدو، ووقفت عند التقاطع بين هذين العالمين … تدريجيا، حتى جسدها الخاص تم ابتلاعه من قبل هذين العالمين، وكل ما تبقى هو بقعة بيضاء شاحبة خالية
“هو … هو جالس في المقاعد الخارجية”. أجابت جين يوي بمزيد من التوتر. في هذه اللحظة، فكرت فجأة في رد الفعل الذي حدث لـ شيا تشينغيو عندما سمعت لأول مرة اسم “يون تشي”، وتأرج قلبها بشدة.
…………
عندما انتهت جين يوي من الكلام، شعرت فجأة أن العالم ينحدر إلى صمت غريب، حتى الهواء نفسه بدا وكأنه تجمد لأنه توقف عن التدفق تمامًا.
عالم إله النجم، قصر إله النجم الذبح السماوي.
“آه؟ أين … إلى أين؟ “
“اختي الكبرى!”
كان صوت كايزي الخفيف والهواء يدق من بعيد قبل ان تظهر امام ياسمين، ووجهها الصغير يغمره الحماس.
كان صوت كايزي الخفيف والهواء يدق من بعيد قبل ان تظهر امام ياسمين، ووجهها الصغير يغمره الحماس.
انخفضت حواجب ياسمين كثيرا بينما امسكت بذراع كايزي بقوة وسحبتها على الفور معها قائلة: “اتبعيني!”
“لماذا أنتِ متحمسة؟” ياسمين سألت عندما لمحتها.
قالت شيا تشينغيو بصوت ناعم: “لا يوجد شيء في الداخل”.
“اختي الكبرى، أخيراً عرفت أي نوع من الأشخاص هي إمبراطورة إله الجديدة! إنها في الواقع شخصية تمتلك قلب ثلج الزجاج المصقول!” قالت كيزي بحماس كبير. “قلب الزجاج المصقول الأسطوري! للإعتقاد أنه ظهر مرة أخرى. “
الوقت الذي كان يشير الى بداية مراسم الزفاف صار أقرب فأقرب، وكل ابطال المنطقة الإلهية الشرقية بدأوا ينتظرون بفارغ الصبر.
ومع ذلك، فإن ردة فعل ياسمين كانت هادئة وغير مبالية إلى حد لا يضاهى، “اهذا صحيح؟ همف! لا عجب أن ذلك العجوز الشرير يوي وويا …”
1278 – الفتيل
كانت ياسمين قد أكملت نصف جملتها قبل أن تتوقف فجأة. انقلبت عيناها نحو كايزي عندما سألت، “هل تعرفين ما هو اسم إمبراطورة إله؟”
كان هناك الملايين من الناس يجلسون في المقاعد الخارجية، وأحدثت أصواتهم ضجيجاً صاخباً وخلطت هالاتهم معاً على نحو شغب، ولكن عندما وصل هذان الشخصان، جذبا نظرات لا حصر لها.
“بالطبع أعرف” قالت كايزي مع إيماءة من رأسها “إمبراطور إله القمر دعاها ‘تشينغيو’.”
الأمير ثلاثمائة وستون يو هوان!
“…” أصبح جسد ياسمين جامداً تماماً قبل أن تقفز بنفسها على قدميها.
“… ماذا وضع فيها؟” سألت شيا تشينغيو بينما تحرك إصبع طويل ونحيل بشكل خفيف داخل صندوق اليشب وحجباها الهلاليان بشكل غير ملحوظ تقريبا.
“آه!؟” هالة ياسمين فجأة متوترة ومضطربة مما أعطت كايزى صدمة كبيرة “أختي الكبرى، أنت … ما الخطب؟”
أينما عبروا، كان يرتجف الأفراد الاقوياء في المنطقة الإلهية الشرقية الذين كانوا بقربهم.
انخفضت حواجب ياسمين كثيرا بينما امسكت بذراع كايزي بقوة وسحبتها على الفور معها قائلة: “اتبعيني!”
فتح لكن لم يكن هناك شيء في الداخل.
“آه؟ أين … إلى أين؟ “
“آه؟ أين … إلى أين؟ “
“عالم إله القمر!”
1278 – الفتيل
…………
مع سقوط صوت إمبراطور إله القمر، انفتحت عينان شيا تشينغيو الجميلتان وهي تلتف ببطء، “ابي بالتبني، هل تستطيع تشينغيو أن تقدم طلباً واحداً؟”
الوقت الذي كان يشير الى بداية مراسم الزفاف صار أقرب فأقرب، وكل ابطال المنطقة الإلهية الشرقية بدأوا ينتظرون بفارغ الصبر.
“أوه؟” الصدمة والاندهاش ظهرا على وجه إمبراطور إله القمر.
في ذلك الوقت، دخل شخصان إلى المقاعد الخارجية جنبا الى جنب.
“هو … هو جالس في المقاعد الخارجية”. أجابت جين يوي بمزيد من التوتر. في هذه اللحظة، فكرت فجأة في رد الفعل الذي حدث لـ شيا تشينغيو عندما سمعت لأول مرة اسم “يون تشي”، وتأرج قلبها بشدة.
كان هناك الملايين من الناس يجلسون في المقاعد الخارجية، وأحدثت أصواتهم ضجيجاً صاخباً وخلطت هالاتهم معاً على نحو شغب، ولكن عندما وصل هذان الشخصان، جذبا نظرات لا حصر لها.
“همف، فقد اعتقدت ان ‘رقم واحد للقب إله’ و ‘طفل السموات’ المشهور سيجلس إما في القاعة الرئيسية أو في القاعة الخارجية. من كان يظن أنه سيجلس في المقاعد الخارجية. فقد جعل هذا الأمير يركض في الإرجاء وهو يحاول ايجادك”
لأن عباءات القمر خاصتهم كانت موسومة بعلامة القمر الذهبي الأبيض الذي يشع بجو نبيل وقوة قمعية.
“آه؟” فم جين يوي انفتح على مصراعيه، كانت متحيرة.
على الرغم من ان هؤلاء الناس كانوا جميعا جالسين في المقاعد الخارجية، إلا أن كان كل واحد منهم أكبر سمكة في عالمه النجمي، ولم يكن لدى واحد منهم خلفية عادية. ولكن بينما كان هذان الشخصان يمشيان في وسطهما، رفعا رأسيهما الى الاعلى ونظرا الى كل من حولهما، متخذين موقفا ان هؤلاء الأشخاص كانوا أدنى من كرامتهم.
“… أوه؟” إمبراطور إله القمر الذي دار إليها هو يمكن أن يحسَّ بشكل واضح بأنّ هناك شيء غريب حول شيا تشينغيو الحالية. ولكن ربما كان ذلك راجعاً إلى الجو المحيط بحدث اليوم، لذا فلم يثر ذلك قدراً كبيراً من الدهشة والشك في نفسه.
وكأن إمبراطورين متعجرفين، سادا على كل الخليقة ونظرا بازدراء إلى الجماهير، قد وصلا إلى وسطهما.
انخفضت حواجب ياسمين كثيرا بينما امسكت بذراع كايزي بقوة وسحبتها على الفور معها قائلة: “اتبعيني!”
أينما عبروا، كان يرتجف الأفراد الاقوياء في المنطقة الإلهية الشرقية الذين كانوا بقربهم.
“هل يمكن لأبي بالتبني أن يمنح قصر تلاشي القمر السماوي لتشينغيو؟” تكلّمت ببطئ، كلّ كلمة خفيفة كغيمة قطنية.
من بعيد، قال شاب ممارس عميق نظر إلى الشخصين اللذين يمران في الجوار باستياء شديد: “من هما هذين الشخصين؟ يبدوان متعجرفين بفظاعة”
…………
“لا تَتكلّم بهراء!” عجّل الشيخ الذي بجانبه بقمع صوته بسرعة كبيرة قبل ان يقول بصوت خافت: “هذان هما طفلا الامبراطور!”
الأمير الذي كانت نظرته متغطرسة على وجهه، يو جينشي، قاس يون تشي بنظرة سريعة. ضاقت عيناه قليلاً عندما تجاهل تماماً الناس حول يون شي.
“أطفال … أطفال الإمبراطور؟” الشاب الممارس العميق قال بصوت مصدوم للغاية.
إمبراطور إله القمر ابتسم ابتسامة نابعة من القلب على وجهه. ربما يكون هذا أسعد يوم في حياته.
“ما يرتدونه هي عباءة إله القمر، وعلامة القمر الإلهية المنقوشة على هذه العباءات هي رموز لمنزلتهم كأبناء لإمبراطور اله” قال الشيخ بصوت عميق: “قوة حياتهما لا تعدو المئة سنة، لذلك ينبغي ان يكونا ابنَي إمبراطور اله القمر الأصغر سنا!”
“اختي الكبرى، أخيراً عرفت أي نوع من الأشخاص هي إمبراطورة إله الجديدة! إنها في الواقع شخصية تمتلك قلب ثلج الزجاج المصقول!” قالت كيزي بحماس كبير. “قلب الزجاج المصقول الأسطوري! للإعتقاد أنه ظهر مرة أخرى. “
“هذا غريب، ماذا يفعل هذان الأميران في المقاعد الخارجية؟ “
“… ماذا وضع فيها؟” سألت شيا تشينغيو بينما تحرك إصبع طويل ونحيل بشكل خفيف داخل صندوق اليشب وحجباها الهلاليان بشكل غير ملحوظ تقريبا.
كانت صورتا الرجلين متشابهتين، فالرجل الذي على اليسار كانت عيناه طويلتا الضيق، وكان وجهه الصارم يشع بالقوة والهيبة، في حين سار الرجل الذي على اليمين بابتسامة ملتوية على وجهه، وجهه كان يشع غطرسة بدت فطريّة. كانت هالات قوة حياة الرجلين حوالي مئة سنة، لكنّ الطاقة العميقة التي خرجت من جسديهما سببت الخوف والصدمة في قلوب كل من حولهما.
“آه؟ أين … إلى أين؟ “
المستوى الثالث من عالم الملك الإلهي!
المستوى الثالث من عالم الملك الإلهي!
كان الملوك الإلهيون في المئة من عمرهم عباقرة حقيقيين، حتى في سياق عالم الملك. بالاضافة الى ذلك، كانوا ايضا من سلالة إمبراطور إله لا مثيل له!
من بعيد، قال شاب ممارس عميق نظر إلى الشخصين اللذين يمران في الجوار باستياء شديد: “من هما هذين الشخصين؟ يبدوان متعجرفين بفظاعة”
الأمير ثلاثمائة وستون يو هوان!
بواسطة :
الأمير ثلاثمئة وثمانين يو جينشي!
أينما عبروا، كان يرتجف الأفراد الاقوياء في المنطقة الإلهية الشرقية الذين كانوا بقربهم.
كانت هذه هي المقاعد الخارجية حيث يجلس عوالم نجوم الوسطى والسفلية. لذلك مهما كانت قوتهم او مكانتهم، كانوا كالأباطرة النازلين من السماء. وفي كل مكان ذهبوا، كان المحتشدون المتجمعون في أعماق جياشهم يمرون من أمامهم صامدون في خوف، وارتعدوا.
“… ماذا وضع فيها؟” سألت شيا تشينغيو بينما تحرك إصبع طويل ونحيل بشكل خفيف داخل صندوق اليشب وحجباها الهلاليان بشكل غير ملحوظ تقريبا.
في الوقت نفسه، كان الجميع يتساءلون عن سبب مجيئهم الى هذا المكان.
“آه؟” جين يوي صُعقت عند سماعها ذلك. أسرعت برفع وجهها نحو صندوق اليشب، عندما رأته خسر وجهها الجميل كل لونه. قالت بصوت قلق “كيف… كيف يكون خاوياً؟ لقد شهدت شخصيا السيد يون تشي يضع شيئا في هذا الصندوق. علاوة على ذلك… علاوة على ذلك، كان صندوق اليشب هذا دائما بين يدي خادمتك، ولم يحتك به احد قبلك … “.
مرّ الرجلان بمحاذاة صفوف المقاعد تحت التحديق الغامض لأعين لا تحصى. مشوا إلى حيث جلس أغنية الثلج وعالم إله اللهب قبل أن يأتوا للتوقف خلف يون تشي.
“في المستقبل، مهما حدث، تشينغيو… لن تخذل أبداً عالم إله القمر”
“أنت يون تشي، أليس كذلك؟”
“هو؟” أصبح ذكائها مشوشاً بسبب توترها “هل إمبراطورة إله تشير إلى السيد يون تشي؟”
الأمير الذي كانت نظرته متغطرسة على وجهه، يو جينشي، قاس يون تشي بنظرة سريعة. ضاقت عيناه قليلاً عندما تجاهل تماماً الناس حول يون شي.
“آه!؟” هالة ياسمين فجأة متوترة ومضطربة مما أعطت كايزى صدمة كبيرة “أختي الكبرى، أنت … ما الخطب؟”
أدار يون تشي جسده قليلاً عندما اكتسحت نظرته الرجلين. قال بصوت بارد ولا مبالي “هذا أنا.”
أدار يون تشي جسده قليلاً عندما اكتسحت نظرته الرجلين. قال بصوت بارد ولا مبالي “هذا أنا.”
“همف، فقد اعتقدت ان ‘رقم واحد للقب إله’ و ‘طفل السموات’ المشهور سيجلس إما في القاعة الرئيسية أو في القاعة الخارجية. من كان يظن أنه سيجلس في المقاعد الخارجية. فقد جعل هذا الأمير يركض في الإرجاء وهو يحاول ايجادك”
“آه؟” فم جين يوي انفتح على مصراعيه، كانت متحيرة.
“ومع ذلك، نظرا الى خلفيتك، من الملائم جدا ان تجلس هنا”
ومع ذلك، فإن ردة فعل ياسمين كانت هادئة وغير مبالية إلى حد لا يضاهى، “اهذا صحيح؟ همف! لا عجب أن ذلك العجوز الشرير يوي وويا …”
في اللحظة التي بدأ فيها يو جينشي بالحديث، كانت كل كلمة وكل لمحة وتعبير قالها مليئة بالغطرسة. بما أنه طفل إمبراطور إله، فمن الطبيعي أن يكون أكثر استبدادًا وتكبُرًا من أيِّ شخص آخر. وحتى في ضوء مكانة يون تشي باعتباره “رقم واحد للقب إله”، في نظر يو جينشي، فإنه كان يستحق مجرد النظر إليه مرتين أخريين.
“أبي بالتبني” فجأة صرخت شيا تشينغيو بفظاظة حين أوقفت إمبراطور إله القمر المنطلق في مساراته، “لدى تشينغيو ما تقوله. اتوسل اليك ان تتذكر هذا دائما”
ركز بشدة على الكلمتين “هذا الأمير” بهدف التأثير بشكل متعمد على مكانة يون تشي.
لأن عباءات القمر خاصتهم كانت موسومة بعلامة القمر الذهبي الأبيض الذي يشع بجو نبيل وقوة قمعية.
اكتسحت نظرة يون تشي علامات القمر الإلهية على ملابسهما، ولكنه لم يعطهم لمحة ثانية. وقام بملء كأس اليشم بيده ببطء وبراحة قبل أن يسأل هيو رولي، “من هذين الأحمقين؟”
“إمبـ… إمبراطورة إله …”.
بواسطة :
“أطفال … أطفال الإمبراطور؟” الشاب الممارس العميق قال بصوت مصدوم للغاية.
“……”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
