القفز على رأس رمح
بعد معركة إله المخول، إمبراطور إله براهما السماوي اقترح فجأة الزواج بالإلاهة من يون تشي… وقد سبَّب هذا الامر موجات هائلة في كل انحاء عالم الاله، مشعلا نار البغض الغيور في قلوب الآخرين الذين لا يُحصى، ومن بينهم يوي شوانغ!
رقم واحد للقب إله، أقوى فرد في جيله في المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أكثر من ضرطة بالنسبة له …
صدمت كلمات يون تشي هيو رولي إلى حد أن لحيته ارتجفت بقوة. كما ارتطمت فكوك عدد لا يُحصى من الناس حوله بالأرض.
“يبدو أنك لن تبكي حتى ترى تابوتك” قال يوي جينشي بعينين ضيقتين بينما تلتف يده اليمنى ببطء إلى مخلب. “عندئذ سيتأكد هذا الأمير من أنك لن تكون قادرا على مغادرة عالم إله القمر في هذه اللحظة!”
كان جبين هيو رولي مليئاً بالعرق، كما قال بصوت قلق: “يون تشي! أنهم… أبناء إمبراطور إله القمر! “
رقم واحد للقب إله، أقوى فرد في جيله في المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أكثر من ضرطة بالنسبة له …
فقد تصور في الأصل أنه بسبب عدم احتكاك يون تشي بعالم إله القمر في كثير من الأحيان، فإنه لم يتعرف على عباءة إله القمر التي يلبسها الأميران، وهو السبب الوحيد الذي قد يجعله يجرؤ على التصرف بهذه الطريقة. ولكن الأمر الذي أثار دهشته التامة أن حواجب يون تشي وتعبيراته لم يرتجفا حتى بعد سماعه لما قاله.
“هل أنهيت حديثك؟” يون تشي لم يكن قد استجاب بعد بأي شكل واضح، ولكن نظرة الاشمئزاز على وجهه وهو يتحدث إليهم كانت تجعله يبدو وكأنه يتعامل مع ذبابين مشمئزين،” إذا كنت قد انتهيت، فأخرج من هنا “.
علاوة على ذلك، صعقت هذه الكلمات القليلة شعب عالم اغنية الثلج، عالم إله اللهب، وكل الناس حوله، مما جعل المنطقة التي تشمل المقاعد الخارجية هادئة تماما في لحظة.
“هيه، ربما بعد مائة عام من الآن. لكن هذا فقط إذا عشت كل هذه المدة” يوي هوان ضحك ضحكةً ساخرة قبل أن يستمر “إذا كنت تستطيع البقاء حتى ذلك الحين، هذا الأمير سيكون على استعداد لمنحك فرصة لمبارزة هذا الأمير.”
كان أمراء إله القمر شخصيات بارزة حتى لو كان شخصا من رعية نجمية عليا او عالم ملكي، فلا شك انهم لن يقولوا لهم شيئا كهذا. وجوه يوي هوان ويوي جينشي أظلمت على الفور بعد سماع هذه الكلمات. فاتخذ يوي جينشي خطوة الى الأمام، بينما بدا الغضب على وجهه وكأنه على وشك ان يرتفع، تراجع بسرعة. وبدلاً من ذلك تم استبدالها بابتسامة باردة ساخرة، “يون تشي، هل تعرف مع من تتحدث؟”
“فقط لأنه حصل على ما يسمى ‘رقم واحد للقب إله’، فإنه يجرؤ في الواقع على إهانة عالم إله القمر والنظر إليه نظرة استخفاف!” يوي جينشي قال بإبتسامة باردة، “هذا صحيح. سمع هذا الأمير أنك وُلدت في عالم سفلي وضيع وأنك لم تكن في عالم الاله منذ أكثر من بضع سنوات. لذلك ليس مستغربا ان تكون غبيا كفاية لتفهم أي نوع من الوجود هو عالم إله القمر. “
“بالطبع” قال يون تشي بينما كان يلوح بكأس اليشم في يده. “أنا أتحدث إلى اثنين من الحمقى المخزيين تماما.”
أصبحت المنطقة المحيطة أكثر هدوءا.
ترمب…
“أنت!” هذان الجملتان، اللتان سببتا له العار الشديد، تسببتا في عجز يوي جينشي عن الاحتفاظ بما يسمى أسلوبه الأميري. كان مهتاجا وغاضبا تماما وهو يزأر، “يون تشي! هل تعتقد انه بسبب هاتين الجملتين، لدى هذا الأمير عشرة آلاف طريقة ليضمن انك لن تتمكن من ترك عالم إله القمر حيًّا اليوم؟!”
الفكوك التي تمكن الجميع من إغلاقها مرة أخرى ضربت الأرض بقوة كبيرة.
ولي عهد إله القمر، يوي شوانغ!
“يون تشي، إنهم …”
كان هذا صحيحا بشكل خاص لأن يون تشي كان أيضا أول شخص حصل على لقب رقم واحد للقب إله’ أثناء دخوله المسابقة كتلميذ من عالم النجم الأوسط، ولذلك كان فخرًا لجميع العوالم النجمية الوسطى والسفلى. كانت كلمات يوي جينشي سبباً في إشعال نيران الغضب في قلوب كل من سمعها، حتى ولو كان بعض هؤلاء غير سعداء أو حسودين من يون تشي.
كانت تدرك تمام الإدراك أن عدداً لا يحصى من البراكين المتفجرة كانت تقذف تحت المظهر الهادئ ليون تشي.
كان هناك المزيد والمزيد من الناس الذين ينظرون في هذا الاتجاه، لذا فإن كلمات يوي جينشي تسببت في ظهور السخط فجأة على وجوه العديد من الممارسين العميقين.
عندما كان هذان الشخصان يتسكعان هنا بمظهر الاحتقار والمواقف المتغطرسة، كانا قد ألقيا بأنفسهما على رأس الرمح… علاوة على ذلك، لقد كانوا أبناء إمبراطور إله القمر نفسه!
“دعنا نغادر” قال يوي هوان قبل أن يلقي نظرة خاطفة على يون تشي. “يون تشي، يجب أن تفرح بحقيقة أن اليوم هو يوم زفاف أبينا الملكي. وإلا، حتى لو لم تمت، يمكنك أن تنسِ أن ترحل من هنا سالماً تماماً. لكن مع قولك هذا … “
دعك من هذا، دعه يتنفس… ونأمل أن يشعر قلبه بالراحة من هذا، حتى ولو قليلا.
لولا حقيقة أن اليوم كان مناسبة خاصة، لكان يوي جينشي قد جن جنونه منذ زمن طويل. ولكن الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا الحد، حتى ولو كان ضبط النفس أفضل بعشر مرات مما كان عليه في السابق، فما كان ليكفي لصد النيران التي احتدمت في صدره. حدق في يون تشي وكأن إمبراطوراً غاضباً كان يحدق في عامية وقحة وسخر قائلا: “لقد شهد هذا الأمير الكثير من الاشياء! للاعتقاد بأن مثل هذا الشيء الطائش والوقح موجود في هذا العالم!”
“أنت!” هذان الجملتان، اللتان سببتا له العار الشديد، تسببتا في عجز يوي جينشي عن الاحتفاظ بما يسمى أسلوبه الأميري. كان مهتاجا وغاضبا تماما وهو يزأر، “يون تشي! هل تعتقد انه بسبب هاتين الجملتين، لدى هذا الأمير عشرة آلاف طريقة ليضمن انك لن تتمكن من ترك عالم إله القمر حيًّا اليوم؟!”
باعتباره شخصاً شاهد المظهر الحقيقي لتشياني يينغ إير، كان يوي شوانغ مفتون بها، وكان هذا منذ أمد بعيد حقيقة معروفة في المنطقة الإلهية الشرقية.
انحرفت عيون يون تشي عن هذه الكلمات، وكان بوسع أي شخص أن يقول إنه كان بوضوح يعطي يوي جينشي نظرة محفوظة لغبي كامل، “وماذا لو كنت قادراً على مغادرة هذا المكان حياً وركلك اليوم؟”.
“إذاً هذا يعني أنك لا تجرؤ على ذلك؟” قال يون تشي بينما كانت زوايا شفتيه مرتبطة بابتسامة.
“يبدو أنك لن تبكي حتى ترى تابوتك” قال يوي جينشي بعينين ضيقتين بينما تلتف يده اليمنى ببطء إلى مخلب. “عندئذ سيتأكد هذا الأمير من أنك لن تكون قادرا على مغادرة عالم إله القمر في هذه اللحظة!”
جبين يوي هوان غرق بشراسة، لكن بجانبه يوي جينشي إنفجر في نوبة من غضب الضحك، “هاهاهاها! أسمعت ذلك؟ هذا الطفل أصبح ما يسمى بـ ‘رقم واحد للقب إله’ أن أعتقد أنه يجرؤ على إهانة أخينا الأكبر، هاهاهاها! “
سرعان ما بدأ ضوء عميق ابيض قمري يسطع في يد يوي جينشي بينما كان يطلق العنان لقوة ملك الهي مذهلة. كان في الواقع على وشك مهاجمته بغضب
قام بقياس الطاقة العميقة التي تشع من يون تشي قبل أن يضحك بضحك ممل: “حتى ولو لم يكن هذا اليوم زفاف ابي الملكي، فإننا لن نفعل لك أي شيء شخصياً، لأنك بعيد كل البعد عن الاستحقاق.”
“جينشي!” يد يوي هوان سقطت على كتف أخيه كما قال بصوتٍ عميق “اليوم هو يوم زفاف ابي الملكي. باتخاذك الإجراء الآن، هل تحاول اثارة غضب أبينا الملكي!؟”
بسبب مركزه بصفته ولي عهد اله القمر، كان ايضا المبعوثين الوحيدين من بين آلهة القمر الذين لديهم وضع مماثل لآلهة القمر الاثني عشر.
كانت كلمات يوي هوان مثل سطل من الماء البارد، مما جعل يوي جينشي يستعيد رباطة جأشه على الفور. سرعان ما تلاشى الضوء العميق في يده، لكن عينيه كانتا خبيثتين عندما حدقتا في يون تشي، “هو الذي كان يبحث عن الموت! إهانة هذا الأمير مثل إهانة عالم إله القمر”
كانت كلمات يوي هوان مثل سطل من الماء البارد، مما جعل يوي جينشي يستعيد رباطة جأشه على الفور. سرعان ما تلاشى الضوء العميق في يده، لكن عينيه كانتا خبيثتين عندما حدقتا في يون تشي، “هو الذي كان يبحث عن الموت! إهانة هذا الأمير مثل إهانة عالم إله القمر”
يوي هوان تقدم للأمام، استبداد مروع ينعكس في هدوئه، “يون تشي، هذا الأمير هو الأمير الثلاثمائة والحادي والستون لعالم إله القمر يوي هوان. هذا هو الأخ الأصغر الأمير يوي جينشي. سبب مجيئنا الى هنا هو ان نقدِّم لك رسالة بالنيابة عن اخينا الاكبر”
“بالطبع” قال يون تشي بينما كان يلوح بكأس اليشم في يده. “أنا أتحدث إلى اثنين من الحمقى المخزيين تماما.”
كان “الأخ الأكبر” الذي تحدث عنه يوي هوان صدمة يتردد صداها في قلوب الجميع.
أصبحت المنطقة المحيطة أكثر هدوءا.
كان هناك شخص واحد بطبيعته يدعوه أمراء القمر الآخرون “الأخ الأكبر”!
رقم واحد للقب إله، أقوى فرد في جيله في المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أكثر من ضرطة بالنسبة له …
ولي عهد إله القمر، يوي شوانغ!
“ومع ذلك، هذه ليست في الواقع فرصة سيئة.” تشياني يينغ إير مددت أصابعها النحيفة، عقد الزواج عالق بينهما. انحرفت نظرتها تدريجيا باتجاه القاعة الرئيسية، حيث كان يجلس كل ضيوف العوالم الملكية المبجَّلين.
كان الابن الأكبر لإمبراطور إله القمر، ولي عهد عالم إله القمر ومن بين ذرية إمبراطور إله القمر، كان هو أيضا الوحيد الذي وصل إلى عالم السيد الإلهي. في هذه اللحظة كان هو أحد المبعوثين من آلهة القمر.
“هيه …” تقوست زوايا شفاه يون تشي بعض الشيء حين لمح ضوء غريب وخطير في عينيه.
بسبب مركزه بصفته ولي عهد اله القمر، كان ايضا المبعوثين الوحيدين من بين آلهة القمر الذين لديهم وضع مماثل لآلهة القمر الاثني عشر.
1279 – القفز على رأس رمح
“يوي شوانغ هو ولي عهد إله القمر، وهو أيضا أحد المبعوثين الستة والثلاثين لإله القمر لعالم إله القمر.” مو بينغيون أرسلت نقل صوتي الى يون تشي.
أنهى يوي هوان كلامه لكن يون تشي لم يستجب بالطريقة التي رغبها وتوقعها. بل إن يون تشي ضحك كثيراً كما قال: “بما أنه قال إن لديه ما يقوله لي، فلماذا لم يأتي بنفسه؟ أيمكن أن يكون أبكم؟”
صدمت كلمات يون تشي هيو رولي إلى حد أن لحيته ارتجفت بقوة. كما ارتطمت فكوك عدد لا يُحصى من الناس حوله بالأرض.
أرجل مو هوانزي طرية وكاد أن يسقط من رأسه على الأرض تحت الطاولة.
تشياني يينغ إير كانت إبنة إمبراطور إله براهما السماوي في حين أن يوي شوانغ كان ابن إمبراطور إله القمر وكان ولي عهد إله القمر ايضا! في نظر يوي شوانغ هو وتشياني يينغ إير كانا متطابقين بشكل مناسب، وكان أحد الأشخاص النادرين في هذا الكون الذين يستحقون الحصول على الإلهة.
“يون تشي!” تغير لون وجه يان جوهاي تغييرا جذريا عندما صرخ بقلق باسم يون تشي. في عينيه، على الرغم من أن يون تشي كان يتمتع بشخصية عنيدة وغير ثابتة، فإنه لم يكن أيضاً شخصاً فقد رأسه بسهولة. فمن المؤكد أنه لم يقابل يوي شوانغ شخصياً ولو مرة واحدة، ومن المرجح أنه لم يسمع هذا الاسم إلا للمرة الأولى اليوم، إلا أنه تمادى في السخرية منه.
جبين يوي هوان غرق بشراسة، لكن بجانبه يوي جينشي إنفجر في نوبة من غضب الضحك، “هاهاهاها! أسمعت ذلك؟ هذا الطفل أصبح ما يسمى بـ ‘رقم واحد للقب إله’ أن أعتقد أنه يجرؤ على إهانة أخينا الأكبر، هاهاهاها! “
“أنت!” هذان الجملتان، اللتان سببتا له العار الشديد، تسببتا في عجز يوي جينشي عن الاحتفاظ بما يسمى أسلوبه الأميري. كان مهتاجا وغاضبا تماما وهو يزأر، “يون تشي! هل تعتقد انه بسبب هاتين الجملتين، لدى هذا الأمير عشرة آلاف طريقة ليضمن انك لن تتمكن من ترك عالم إله القمر حيًّا اليوم؟!”
ضاقت عيون يوي هوان الطويلتان الضيقتان عندما قال: “لقد طلب الأخ الأكبر من هذا الأمير أن يرسل إليك هذه الرسالة. إنه معجب بك جداً بسبب رفضك للآنسة الإلاهة. في المستقبل، من الأفضل أن تنحت هذا في ذاكرتك، ابقِ بعيدًا قدر الإمكان عن الإلاهة. لأن الإلاهة ليست شخص يمكن تلويثها ببعض القمامة. “
كان جبين هيو رولي مليئاً بالعرق، كما قال بصوت قلق: “يون تشي! أنهم… أبناء إمبراطور إله القمر! “
أصبحت المنطقة المحيطة أكثر هدوءا.
بسبب مركزه بصفته ولي عهد اله القمر، كان ايضا المبعوثين الوحيدين من بين آلهة القمر الذين لديهم وضع مماثل لآلهة القمر الاثني عشر.
الكلمات التي قالها يوي هوان جعلت قلوب الجميع تهتز، ولكنها في الوقت نفسه لم تفاجئهم على الإطلاق.
تشياني يينغ إير كانت إبنة إمبراطور إله براهما السماوي في حين أن يوي شوانغ كان ابن إمبراطور إله القمر وكان ولي عهد إله القمر ايضا! في نظر يوي شوانغ هو وتشياني يينغ إير كانا متطابقين بشكل مناسب، وكان أحد الأشخاص النادرين في هذا الكون الذين يستحقون الحصول على الإلهة.
باعتباره شخصاً شاهد المظهر الحقيقي لتشياني يينغ إير، كان يوي شوانغ مفتون بها، وكان هذا منذ أمد بعيد حقيقة معروفة في المنطقة الإلهية الشرقية.
أصبحت المنطقة المحيطة أكثر هدوءا.
تشياني يينغ إير كانت إبنة إمبراطور إله براهما السماوي في حين أن يوي شوانغ كان ابن إمبراطور إله القمر وكان ولي عهد إله القمر ايضا! في نظر يوي شوانغ هو وتشياني يينغ إير كانا متطابقين بشكل مناسب، وكان أحد الأشخاص النادرين في هذا الكون الذين يستحقون الحصول على الإلهة.
“أيها اللقيط !!”
بعد معركة إله المخول، إمبراطور إله براهما السماوي اقترح فجأة الزواج بالإلاهة من يون تشي… وقد سبَّب هذا الامر موجات هائلة في كل انحاء عالم الاله، مشعلا نار البغض الغيور في قلوب الآخرين الذين لا يُحصى، ومن بينهم يوي شوانغ!
رقم واحد للقب إله، أقوى فرد في جيله في المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أكثر من ضرطة بالنسبة له …
في الغيوم العالية من فوقهم، تفوه جو تشو، الذي لاحظ كل شيء، بكلمة مشفرة: “على الرغم من أن الآنسة لم تظهر وجهها منذ سنوات عديدة بالفعل، فإن العالم لا يزال في حالة من الفوضى بسبب الآنسة”.
1279 – القفز على رأس رمح
أجابت تشياني يينغ إير بطريقة باردة وغير مبالية، “الرجال مخلوقات مثيرة للشفقة حقا”.
“يوي شوانغ هو ولي عهد إله القمر، وهو أيضا أحد المبعوثين الستة والثلاثين لإله القمر لعالم إله القمر.” مو بينغيون أرسلت نقل صوتي الى يون تشي.
“ومع ذلك، هذه ليست في الواقع فرصة سيئة.” تشياني يينغ إير مددت أصابعها النحيفة، عقد الزواج عالق بينهما. انحرفت نظرتها تدريجيا باتجاه القاعة الرئيسية، حيث كان يجلس كل ضيوف العوالم الملكية المبجَّلين.
كان الأمر كما لو أنه فكر فجأة في شيء ما ولكن ازدراء يوي جينشي البارد أصبح في الواقع دافئا كما قال، “سمعت أنك أيضا نوع من ‘طفل السماوات’؟ تسك، تسك، تسك، تسك … “
“هل أنهيت حديثك؟” يون تشي لم يكن قد استجاب بعد بأي شكل واضح، ولكن نظرة الاشمئزاز على وجهه وهو يتحدث إليهم كانت تجعله يبدو وكأنه يتعامل مع ذبابين مشمئزين،” إذا كنت قد انتهيت، فأخرج من هنا “.
1279 – القفز على رأس رمح
“أيها اللقيط !!”
ما ان تفوَّه بهذه الكلمات، الجميع ألقي في حالة من الفوضى.
لولا حقيقة أن اليوم كان مناسبة خاصة، لكان يوي جينشي قد جن جنونه منذ زمن طويل. ولكن الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا الحد، حتى ولو كان ضبط النفس أفضل بعشر مرات مما كان عليه في السابق، فما كان ليكفي لصد النيران التي احتدمت في صدره. حدق في يون تشي وكأن إمبراطوراً غاضباً كان يحدق في عامية وقحة وسخر قائلا: “لقد شهد هذا الأمير الكثير من الاشياء! للاعتقاد بأن مثل هذا الشيء الطائش والوقح موجود في هذا العالم!”
باعتباره شخصاً شاهد المظهر الحقيقي لتشياني يينغ إير، كان يوي شوانغ مفتون بها، وكان هذا منذ أمد بعيد حقيقة معروفة في المنطقة الإلهية الشرقية.
“فقط لأنه حصل على ما يسمى ‘رقم واحد للقب إله’، فإنه يجرؤ في الواقع على إهانة عالم إله القمر والنظر إليه نظرة استخفاف!” يوي جينشي قال بإبتسامة باردة، “هذا صحيح. سمع هذا الأمير أنك وُلدت في عالم سفلي وضيع وأنك لم تكن في عالم الاله منذ أكثر من بضع سنوات. لذلك ليس مستغربا ان تكون غبيا كفاية لتفهم أي نوع من الوجود هو عالم إله القمر. “
“هاهاها” في هذه المرة جاء دور يون تشي ليطلق ضحكته الباردة، وشكلت حواجبه وزوايا فمه قوساً عميقاً يعبر عن ازدرائه وسخريته العميقتين. “من طريقة كلامكما، كنت اظن انكما شخصيتان بارزتان. ولكن تبيَّن انكم انتم الاثنان مجرد حفنة من العجائب الجبناء الذين لا يعرفون سوى التفاخر بالنهار والليل على مركزكم كأمراء في عالم إله القمر، ولكن لا يجرؤون على اتخاذ اي اجراء فعلي”
“هيه …” تقوست زوايا شفاه يون تشي بعض الشيء حين لمح ضوء غريب وخطير في عينيه.
“همف، في الواقع أن أخي الملكي محق حقا” كما قال يوي جينشي باستهزاء. “يون تشي، لو كنت حقا ابن التنين بالتبني، ولو كنت مجرد ‘ابن بالتبني’ لظللتَ مستحقا بما يكفي ليلقي هذا الأمير أكثر من نظرة واحدة عليك. للأسف، من المؤسف أنك لست كذلك. أوه، هذا صحيح، هذا صحيح … “
“هل تعرف لماذا نحن العوالم الملكية لم نشترك قط في مؤتمر الإله العميق؟” طفأت نيران غضب يوي جينشي نفسها ببطء، وكان الأمر وكأنه أدرك أن الغضب الشديد على يون تشي كان في طبيعته إهانة للذات “وذلك لأنه في حد ذاته أدنى من احترامنا. لقد حصلت على ‘رقم واحد للقب إله’، وفي عوالم نجمية أخرى، ذلك حقا شيء مؤثر يمكنك أن تتباهى به، ولكن في عيني هذا الأمير، وفي عيني عالم إله القمر، فإن ذلك ليس أكثر من ضرطة، هل تفهم؟ “
كانت تدرك تمام الإدراك أن عدداً لا يحصى من البراكين المتفجرة كانت تقذف تحت المظهر الهادئ ليون تشي.
كان هناك المزيد والمزيد من الناس الذين ينظرون في هذا الاتجاه، لذا فإن كلمات يوي جينشي تسببت في ظهور السخط فجأة على وجوه العديد من الممارسين العميقين.
يوي هوان تقدم للأمام، استبداد مروع ينعكس في هدوئه، “يون تشي، هذا الأمير هو الأمير الثلاثمائة والحادي والستون لعالم إله القمر يوي هوان. هذا هو الأخ الأصغر الأمير يوي جينشي. سبب مجيئنا الى هنا هو ان نقدِّم لك رسالة بالنيابة عن اخينا الاكبر”
رقم واحد للقب إله، أقوى فرد في جيله في المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أكثر من ضرطة بالنسبة له …
“يون تشي، إنهم …”
إذا كنت تأخذ فقط الكلمات على القيمة الظاهرية، كان شيئا أن مجرد إهانة يون تشي، ولكن إذا كنت تبحث أعمق …هذه هي الكلمات التي أهانت جميع العوالم النجمية التي تقع تحت العوالم الملكية.
عندما كان هذان الشخصان يتسكعان هنا بمظهر الاحتقار والمواقف المتغطرسة، كانا قد ألقيا بأنفسهما على رأس الرمح… علاوة على ذلك، لقد كانوا أبناء إمبراطور إله القمر نفسه!
كان هذا صحيحا بشكل خاص لأن يون تشي كان أيضا أول شخص حصل على لقب رقم واحد للقب إله’ أثناء دخوله المسابقة كتلميذ من عالم النجم الأوسط، ولذلك كان فخرًا لجميع العوالم النجمية الوسطى والسفلى. كانت كلمات يوي جينشي سبباً في إشعال نيران الغضب في قلوب كل من سمعها، حتى ولو كان بعض هؤلاء غير سعداء أو حسودين من يون تشي.
“هيه …” تقوست زوايا شفاه يون تشي بعض الشيء حين لمح ضوء غريب وخطير في عينيه.
كان وضع يوي جينشي كأمير إله القمر حاضراً ليراه الجميع، لذا لم يجرؤ الجميع على التعبير عن غضبهم.
“هيه، ربما بعد مائة عام من الآن. لكن هذا فقط إذا عشت كل هذه المدة” يوي هوان ضحك ضحكةً ساخرة قبل أن يستمر “إذا كنت تستطيع البقاء حتى ذلك الحين، هذا الأمير سيكون على استعداد لمنحك فرصة لمبارزة هذا الأمير.”
أدرك يوي هوان أن الكلمات التي قالها يوي جينشي للتو غير ملائمة، لذا صفعه على ظهره، “إنسَ الأمر، اليوم هو يوم ابي الملكي العظيم، وليس من الجيد لنا أن نحرض على شيء. انه لا يستحق ذلك على أي حال. “
“همف، في الواقع أن أخي الملكي محق حقا” كما قال يوي جينشي باستهزاء. “يون تشي، لو كنت حقا ابن التنين بالتبني، ولو كنت مجرد ‘ابن بالتبني’ لظللتَ مستحقا بما يكفي ليلقي هذا الأمير أكثر من نظرة واحدة عليك. للأسف، من المؤسف أنك لست كذلك. أوه، هذا صحيح، هذا صحيح … “
“همف، في الواقع أن أخي الملكي محق حقا” كما قال يوي جينشي باستهزاء. “يون تشي، لو كنت حقا ابن التنين بالتبني، ولو كنت مجرد ‘ابن بالتبني’ لظللتَ مستحقا بما يكفي ليلقي هذا الأمير أكثر من نظرة واحدة عليك. للأسف، من المؤسف أنك لست كذلك. أوه، هذا صحيح، هذا صحيح … “
أصبحت المنطقة المحيطة أكثر هدوءا.
كان الأمر كما لو أنه فكر فجأة في شيء ما ولكن ازدراء يوي جينشي البارد أصبح في الواقع دافئا كما قال، “سمعت أنك أيضا نوع من ‘طفل السماوات’؟ تسك، تسك، تسك، تسك … “
ترمب…
“هل تعرف كم من الجهد يحتاج هذا الأمير ليبذل لسحقك يا طفل السماوات انت؟” مد خنصره ببطء قبل أن يبدأ بالعواء “هاهاهاهاهاها!”
ولي عهد إله القمر، يوي شوانغ!
“دعنا نغادر” قال يوي هوان قبل أن يلقي نظرة خاطفة على يون تشي. “يون تشي، يجب أن تفرح بحقيقة أن اليوم هو يوم زفاف أبينا الملكي. وإلا، حتى لو لم تمت، يمكنك أن تنسِ أن ترحل من هنا سالماً تماماً. لكن مع قولك هذا … “
أرجل مو هوانزي طرية وكاد أن يسقط من رأسه على الأرض تحت الطاولة.
قام بقياس الطاقة العميقة التي تشع من يون تشي قبل أن يضحك بضحك ممل: “حتى ولو لم يكن هذا اليوم زفاف ابي الملكي، فإننا لن نفعل لك أي شيء شخصياً، لأنك بعيد كل البعد عن الاستحقاق.”
رقم واحد للقب إله، أقوى فرد في جيله في المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أكثر من ضرطة بالنسبة له …
“أوه، هل ذلك لذا؟” جسد يون تشي استدار مرة أخرى عندما نظر إليه بتشوق “إذا متى سأستحق؟ “
ما ان تفوَّه بهذه الكلمات، الجميع ألقي في حالة من الفوضى.
“هيه، ربما بعد مائة عام من الآن. لكن هذا فقط إذا عشت كل هذه المدة” يوي هوان ضحك ضحكةً ساخرة قبل أن يستمر “إذا كنت تستطيع البقاء حتى ذلك الحين، هذا الأمير سيكون على استعداد لمنحك فرصة لمبارزة هذا الأمير.”
“فقط لأنه حصل على ما يسمى ‘رقم واحد للقب إله’، فإنه يجرؤ في الواقع على إهانة عالم إله القمر والنظر إليه نظرة استخفاف!” يوي جينشي قال بإبتسامة باردة، “هذا صحيح. سمع هذا الأمير أنك وُلدت في عالم سفلي وضيع وأنك لم تكن في عالم الاله منذ أكثر من بضع سنوات. لذلك ليس مستغربا ان تكون غبيا كفاية لتفهم أي نوع من الوجود هو عالم إله القمر. “
“بما أن هذا هو الحال” قال يون تشي وهو يقف على قدميه ويمشي مباشرة نحو الأميرين العظيمين: “لن نحتاج إلى الانتظار لمائة عام، فأنا أتحداك هنا والآن.”
“يوي شوانغ هو ولي عهد إله القمر، وهو أيضا أحد المبعوثين الستة والثلاثين لإله القمر لعالم إله القمر.” مو بينغيون أرسلت نقل صوتي الى يون تشي.
ما ان تفوَّه بهذه الكلمات، الجميع ألقي في حالة من الفوضى.
“أنت تتحدى أخي الملكي؟ أنت فقط؟ هاهاهاهاهاهاهاهاها …” يبدو يوي جينشي كما لو كان قد سمع أكثر نكتة مسلية في العالم وضحك بشدة حتى أنه كان يهز جيئة وذهابا “اخي الملكي، هل سمعت ما قاله للتو؟ هاهاهاهاهاهاهاهاها…”
“يون تشي، لا تكن متسرعاً!” عندما رأى ان الأميرَين يستعدان للمغادرة، تنفَّس هيو رولي والبقية الصعداء. ومع ذلك، فقد وقف يون تشي و “تحداه” بنفسه!
كان هذا صحيحا بشكل خاص لأن يون تشي كان أيضا أول شخص حصل على لقب رقم واحد للقب إله’ أثناء دخوله المسابقة كتلميذ من عالم النجم الأوسط، ولذلك كان فخرًا لجميع العوالم النجمية الوسطى والسفلى. كانت كلمات يوي جينشي سبباً في إشعال نيران الغضب في قلوب كل من سمعها، حتى ولو كان بعض هؤلاء غير سعداء أو حسودين من يون تشي.
علاوة على ذلك، دون حتى ذكر حقيقة أن هذا كان في مدينة القمر الإلهية، في يوم عرس إمبراطور إله القمر نفسه. فهذان الرجلان لم يكونا قطعا بلهاء يستقلون مركزهم كأمراء، بل كانا ملوكا الهيا من المستوى الثالث! أي منهما تفوق كل مرشحي لقب إله
في الواقع أن كلمات يون تشي جعلت جمهوره المصدوم بالفعل أكثر تشاؤماً مع الصدمة. وبينما كان يواجه الأميرين، استمر يون تشي في فرض المسألة بالقوة. مدّد إبهامه وأشاره إلى الأسفل قبل أن يقول: “لقد استخفت بلقبي على أنه ‘رقم واحد للقب إله’ ومع ذلك، لا تجرؤ على قبول تحدي. للاعتقاد بأن عالم إله القمر الموقر هذا سيكون عنده أيضا مثل هذه القمامة السخيفة والحمقاء، والاعتقاد أنه أصبح في الواقع أحد الأمراء. هيهي… أشعر حقا بالخجل عن كلاكما على عالم إله القمر الآن. “
“أنت تتحدى أخي الملكي؟ أنت فقط؟ هاهاهاهاهاهاهاهاها …” يبدو يوي جينشي كما لو كان قد سمع أكثر نكتة مسلية في العالم وضحك بشدة حتى أنه كان يهز جيئة وذهابا “اخي الملكي، هل سمعت ما قاله للتو؟ هاهاهاهاهاهاهاهاها…”
ترمب…
“هيه!” لم يتغير تعبير يوي هوان، وتكلم بصوت غير مبال، “سمعت أنك تمكنت من هزيمة لوو تشانغ شينغ، الذي أصبح ملكا إلهيا، بقوة كبيرة في عالم الجوهر الإلهي. إذن أنت بالفعل تمتلك بعض القدرات. ومع ذلك، أنت لا يُمكن أن تكون ساذج جداً حتى تعتقدَ بأنّ هذا الأمير نفس تلك النفايات لوو تشانغ شينغ؟ هيه هيه… هذا الأمير يمنحك فرصة واحدة، فرصة للتراجع عن الكلمات التي قلتها للتو.”
AhmedZirea
“إذاً هذا يعني أنك لا تجرؤ على ذلك؟” قال يون تشي بينما كانت زوايا شفتيه مرتبطة بابتسامة.
أرجل مو هوانزي طرية وكاد أن يسقط من رأسه على الأرض تحت الطاولة.
“أنت الذي لا يستحق” قال يوي هوان بابتسامة خافتة
أنهى يوي هوان كلامه لكن يون تشي لم يستجب بالطريقة التي رغبها وتوقعها. بل إن يون تشي ضحك كثيراً كما قال: “بما أنه قال إن لديه ما يقوله لي، فلماذا لم يأتي بنفسه؟ أيمكن أن يكون أبكم؟”
“هاهاها” في هذه المرة جاء دور يون تشي ليطلق ضحكته الباردة، وشكلت حواجبه وزوايا فمه قوساً عميقاً يعبر عن ازدرائه وسخريته العميقتين. “من طريقة كلامكما، كنت اظن انكما شخصيتان بارزتان. ولكن تبيَّن انكم انتم الاثنان مجرد حفنة من العجائب الجبناء الذين لا يعرفون سوى التفاخر بالنهار والليل على مركزكم كأمراء في عالم إله القمر، ولكن لا يجرؤون على اتخاذ اي اجراء فعلي”
الكلمات التي قالها يوي هوان جعلت قلوب الجميع تهتز، ولكنها في الوقت نفسه لم تفاجئهم على الإطلاق.
“أنت …” حواجب يوي هوان تغرق بشراسة لدرجة أنهما كادا يصطدمان ببعضهما عندما اخرج كفّه.
“هل أنهيت حديثك؟” يون تشي لم يكن قد استجاب بعد بأي شكل واضح، ولكن نظرة الاشمئزاز على وجهه وهو يتحدث إليهم كانت تجعله يبدو وكأنه يتعامل مع ذبابين مشمئزين،” إذا كنت قد انتهيت، فأخرج من هنا “.
في الواقع أن كلمات يون تشي جعلت جمهوره المصدوم بالفعل أكثر تشاؤماً مع الصدمة. وبينما كان يواجه الأميرين، استمر يون تشي في فرض المسألة بالقوة. مدّد إبهامه وأشاره إلى الأسفل قبل أن يقول: “لقد استخفت بلقبي على أنه ‘رقم واحد للقب إله’ ومع ذلك، لا تجرؤ على قبول تحدي. للاعتقاد بأن عالم إله القمر الموقر هذا سيكون عنده أيضا مثل هذه القمامة السخيفة والحمقاء، والاعتقاد أنه أصبح في الواقع أحد الأمراء. هيهي… أشعر حقا بالخجل عن كلاكما على عالم إله القمر الآن. “
في الغيوم العالية من فوقهم، تفوه جو تشو، الذي لاحظ كل شيء، بكلمة مشفرة: “على الرغم من أن الآنسة لم تظهر وجهها منذ سنوات عديدة بالفعل، فإن العالم لا يزال في حالة من الفوضى بسبب الآنسة”.
بواسطة :
“همف، في الواقع أن أخي الملكي محق حقا” كما قال يوي جينشي باستهزاء. “يون تشي، لو كنت حقا ابن التنين بالتبني، ولو كنت مجرد ‘ابن بالتبني’ لظللتَ مستحقا بما يكفي ليلقي هذا الأمير أكثر من نظرة واحدة عليك. للأسف، من المؤسف أنك لست كذلك. أوه، هذا صحيح، هذا صحيح … “
كانت تدرك تمام الإدراك أن عدداً لا يحصى من البراكين المتفجرة كانت تقذف تحت المظهر الهادئ ليون تشي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
