نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1286

الحقيقة وراء الزفاف

الحقيقة وراء الزفاف

في النهاية، كان إمبراطور إله لا يزال الرجل الذي يريق الدم والعرق والدموع.

1286 – الحقيقة وراء الزفاف

بالإضافة إلى ذلك الحدث الأخير، فإن السبب الذي دفع شيا هونجي إلى إعطاء الجمهور فيما يتعلق برحيل يوي ووغو هو أنها توفيت من بنية ضعيف ومرض خطير… كان هذا شيئاً لم يكن لدى أحد سبب للشك به.

“بعد سنتين من اعادة ابي امي، تزوجا في مدينة السحابة العائمة. على الرغم من أن والدي لم يعرف تاريخ أمي الحقيقي، إلا أنه لم يشعر بأي تعقيدات أو تحفظات تجاهها بسبب ذلك.”

هذه الكلمات تركت يون تشي مرتبكاً قليلاً

“في السنة الثالثة كانا معاً، وفي السنة الرابعة انجبوني، وفي السنة السابعة انجبوا يوانبا… استعادت امي فجأة قوتها العميقة وذكرياتها على مرّ ليلة واحدة “

“بعدما اختارت ان تتركنا كل هذه السنين، لم تعد امي الى عالم الاله. بدلاً من ذلك، هي… كانت تبحث عن مكان هادئ ومنعزل، مكان للموت. لأنها شعرت بأن وجودها سيجلب فقط المصائب لعائلتي. وفيما يتعلق بأبي بالتبني… شعرت بخجل شديد من مقابلته ثانية”

“بعد ذلك، غادرت، تاركة وراءها والدي، تاركة وراءها يوانبا وأنا أيضا. كانت قد رحلت بعزم لا يكل، مما أدى إلى قطع رابطة الزواج المحتوم بينها وبين أبي. إنها لم تأخذ أي شيء معها. بدلا من ذلك، أرادتنا أن ننساها إلى الأبد، وأن لا نذهب أبدا للبحث عنها … “.

“بعد ذلك، غادرت، تاركة وراءها والدي، تاركة وراءها يوانبا وأنا أيضا. كانت قد رحلت بعزم لا يكل، مما أدى إلى قطع رابطة الزواج المحتوم بينها وبين أبي. إنها لم تأخذ أي شيء معها. بدلا من ذلك، أرادتنا أن ننساها إلى الأبد، وأن لا نذهب أبدا للبحث عنها … “.

حتى عندما قالت هذه الكلمات الآن، فإن يون تشي ما زال يشعر بحزن شيا تشينغيو العميق. وتنهد بصوت ناعم قبل أن يتكلم، “تشينغيو، لم تكن قاسية أو بلا قلب عندما فعلت تلك الأمور. كان ذلك لأنه لم يكن لدي خيار وإلا، في اللحظة التي تُكتشف فيها هالتها، ستنزل مصيبة عظيمة على كل رؤوسكم”

ومع ذلك، إمبراطور إله القمر… عامل يوي ووغو كما عاملها في البداية.

المرأة التي تمثل حبه الحقيقي الوحيد، المرأة التي كان قد أعلن بحنان للكون بأسره أنها ستكون إمبراطورته المستقبلية، قد أصبحت زوجة شخص آخر، بل إنها أنجبت طفلين من ذلك الرجل بسبب فقدانها الذاكرة… لم يكن هناك رجل يستطيع المحافظة على رباطة جأش نفسه عندما واجه نتيجة كهذه. وكلما كان يحب يوي ووغو أكثر، كان يزداد جنونه – هذا إذا لم يقل انه كان إمبراطور اله القمر ايضا.

“… الشخص الذي كان سيكمل مراسم الزواج في النهاية ما كان ليكون أنا، بل كانت والدتي …”. فهم يون تشي أخيراً الكلمات التي قالتها شيا تشينغيو.

ومن المؤكد أن العثور عليها من شأنه أن يؤدي إليه إلى قتل شيا هونجي، وحتى شيا تشينغيو وشيا يوانبا.

“أنا أعرف” شيا تشينغيو قالت بصوت كئيب. “لكن ما عدا ذلك، كان هناك أيضا مشاعرها نحو أبي بالتبني … وذنبها”.

وبالتالي، لم يكن أمامها خيار سوى الرحيل ولن تتمكن من العودة أيضاً.

AhmedZirea

“أنا أعرف” شيا تشينغيو قالت بصوت كئيب. “لكن ما عدا ذلك، كان هناك أيضا مشاعرها نحو أبي بالتبني … وذنبها”.

ومن المؤكد أن العثور عليها من شأنه أن يؤدي إليه إلى قتل شيا هونجي، وحتى شيا تشينغيو وشيا يوانبا.

يون تشي “…”

لكن إن كانت هذه هي القضية، فلماذا حركت رأسها الآن؟ ولماذا قالت لتوها أن مراسم الزفاف هذه لم تكن فقط ليراها العالم بل كانت موجهة لعالم إله القمر نفسه؟

“اخبرتني امي ان السنوات السبع التي قضتها مع ابي كانت فترة شعرت فيها بالأمان والسعادة. أبي أحبها وهي حقاً أحبت أبي أيضاً. في تلك السنوات، لم تفكر ولو لمرة واحدة في استعادة تلك الذكريات المفقودة، بل كانت في الواقع خائفة… خائفة أن ذكرياتها المستيقظة ستخرب السلام والسعادة الحاليين لكن… في اللحظة التي استعادت فيها كل ذكرياتها، كل شيء انقلب رأساً على عقب”

في هذه اللحظة أيضاً إنطباعه عن إمبراطور إله القمر تغير بالكامل.

“…” كان يون تشي ينصت بهدوء، حتى أنه شعر بإحساس خانقا يخنقه يستقر عليه.

في الوقت نفسه، ولأن شيا تشينغيو كان لديها “قلب الزجاج المصقول”، كان بإمكانها أن تطهّر الإذلال الذي شعر به إمبراطور إله القمر طوال تلك السنوات، وكان بإمكانه أيضا أن يعلن بكل سرور للكون أن عالم إله القمر سينال حماية السماوات ذاتها من هذا اليوم فصاعدا.

إمبراطور إله القمر احب بشدة يوي ووغو. لم يأخذ المزيد من المحظيات بسببها، بنى لها قصر الإمبراطورة، وكان قد أطلق عليها اسم “يوي ووغو”، وكان يخطط لجعلها إمبراطورة إله قمره، التي أعلنها بكل جدّية للكون بأسره، قد فككت تماما أي وجميع علاقاته مع عالم إله النجم بسببها…

“بعدما اختارت ان تتركنا كل هذه السنين، لم تعد امي الى عالم الاله. بدلاً من ذلك، هي… كانت تبحث عن مكان هادئ ومنعزل، مكان للموت. لأنها شعرت بأن وجودها سيجلب فقط المصائب لعائلتي. وفيما يتعلق بأبي بالتبني… شعرت بخجل شديد من مقابلته ثانية”

شيا هونجي كان يحب يوي ووغو كثيراً. السنوات السبع التي فقدت فيها يوي ووغو قوتها وذكرياتها كانت سبع سنوات حيث كانت في أضعف حالاتها. خلال تلك الفترة، كان شيا هونجي هو الذي وقف إلى جانبها خلال كل ذلك، بل إنها تزوجت من شيا هونجي وأنجبت طفلين منه…

لطالما كانت والدة شيا تشينغيو ضعيفة جسديا وكان هذا شيئًا عرفته مدينة السحاب العائمة بأكملها. وكان شيا هونجي قد ذكر ذلك قبل كل تلك السنوات وذكر أيضا أن جسدها كان ضعيفا للغاية، وعندما كانت حالتها خطيرة، كان سيصعب عليها حتى المشي. حتى أنها ولدت ولادة صعبة عندما كانت تلد شيا تشينغيو وعندما ولدت شيا تشينغيو، كان جسدها كله باردا وباردا وهالتها ضعيفة للغاية. لولا إستعمال شياو يينغ كلّ قوّته لإنقاذها، ربّما كانت ستفقد حياتها خلال تلك الولادة.

لا شك أن يوي ووغو كانت امرأة محظوظة لأنها قابلت رجلين أحباها بكل أرواحهما في حياتها… ولكن في اللحظة التي انقشع فيها الضباب عن ذاكرتها، تحول كل هذا الى قسوة تمزق القلب.

أعطت شيا هونجي سبع سنوات وإبن وإبنة، لكنها أرادت أن تعطي يو وويا آخر جزء من حياتها…

كان عليها أن تختار

“…” أومأت شيا تشينغيو رأسها قليلاً ولكنها لم ترد.

اختيار شيا هونجي من شأنه أن يجعلها تسيء إلى يوي وويا الآن وإلى الأبد، ومن شأنه أيضاً أن يؤدي إلى كارثة هائلة على رأس شيا هونجي وطفليها.

علاوة على ذلك، فإن شيا تشينغيو خُطبت إلى “شياو تشي” منذ لحظة ولادتها.

اختيارها مغادرة شيا هونجي يعني أنها لن تتمكن أبدا من رؤية زوجها وأطفالها مرة أخرى إلى الأبد …

يوي وويا، ملك عالم إله القمر، واحد من أربعة أباطرة إله في المنطقة الإلهية الشرقية، الرجل الذي وقف على قمة عالم الفوضى البدائية. للاعتقاد أنه كان يحب امرأة بمثل هذا الهوس مع كل هذا الحزن… وحتى إلى مدى التواضع.

لقد كان بالفعل قرارًا أشد قسوة.

بغض النظر عن مدى تحمل الإنسان للإذلال، فما من أحد يمكنه تحمل هذا الإذلال بسهولة، ناهيك عن إمبراطور عالم ملكي. بالنسبة له للتنفيس عن كل غضبه واستيائه على يوي ووغو كان شيئا معقولا وطبيعيا في نظر العالم… حتى لو كان هؤلاء الناس يعرفون بوضوح أنه لم يكن خطأ يوي ووغو.

علاوة على ذلك، كانت تعلم أنه لم يعد لديها المؤهلات لتختار يوي وويا مرة أخرى، الشيء الوحيد الذي بقي لها بالنسبة له هو شعورها بالذنب والعار.

اختيارها مغادرة شيا هونجي يعني أنها لن تتمكن أبدا من رؤية زوجها وأطفالها مرة أخرى إلى الأبد …

“بعدما اختارت ان تتركنا كل هذه السنين، لم تعد امي الى عالم الاله. بدلاً من ذلك، هي… كانت تبحث عن مكان هادئ ومنعزل، مكان للموت. لأنها شعرت بأن وجودها سيجلب فقط المصائب لعائلتي. وفيما يتعلق بأبي بالتبني… شعرت بخجل شديد من مقابلته ثانية”

يون تشي شعر بطعنة ألم خافتة في قلبه. عندما استعادت فجأة قواها العميقة وذكرياتها منذ كل تلك السنوات، لقد كانت بالفعل آخر تألق لامع من الشمس المحتضرة. وقد مرت عشرون سنة كاملة منذ حدوث ذلك… لولا الموارد الهائلة في عالم إله القمر والكرم اللامحدود الذي قدمه لها إمبراطور إله القمر، إذا كان ذلك في أي مكان آخر، فمن المرجح أن يوي ووغو ما كانت لتتمكن من الاستمرار حتى هذه النقطة.

يون تشي “…”

أعطت شيا هونجي سبع سنوات وإبن وإبنة، لكنها أرادت أن تعطي يو وويا آخر جزء من حياتها…

من الواضح أنها لم ترتكب أي خطأ، ومع ذلك أصبحت بطريقة ما أكبر مذنبة …تنفس يون تشي الصعداء العميق من الحزن في قلبه.

لقد كان بالفعل قرارًا أشد قسوة.

“لكن في النهاية، تخلّت عن إنهاء حياتها وعادت إلى عالم إله القمر. لأنها أرادت رؤية والدي بالتبني للمرة الأخيرة أو ربما شعرت بأنه… كان من الأفضل أن تموت بيد أبي بالتبني”

“هذه لم تكن مجرد كلمات جوفاء وفارغة.” إستمرت شيا تشينغيو بصوتٍ ناعم “بعد عودة أمي إلى عالم إله القمر، توقّع الجميع، بما في ذلك شعب عالم إله القمر نفسه، أن تحبس في مكان خالي من النور تتعذب تحت غضب أبي بالتبني، أو ربما حتى تعذب حتى الموت… لكن في الحقيقة، خلال السنوات القليلة الماضية، كان لديها عالمها الصغير والعديد من الخادمات اللواتي كن هناك للاعتناء بها ولتلبية كل حاجاتها. علاوة على ذلك، كان أبي بالتبني يذهب لمقابلتها ومرافقتها كل يوم تقريبا، وكان يستخدم في كثير من الأحيان قوته لإطالة حياتها. كما انه لم يتردد في استعمال افضل الحُبيبات الطبية في عالم الاله على جسد امي”

“لكن حتى لو لم تقتل نفسها ولم يقتلها أبي بالتبني، في الواقع، لم يتبق لها الكثير من الوقت.”

يوي وويا، ملك عالم إله القمر، واحد من أربعة أباطرة إله في المنطقة الإلهية الشرقية، الرجل الذي وقف على قمة عالم الفوضى البدائية. للاعتقاد أنه كان يحب امرأة بمثل هذا الهوس مع كل هذا الحزن… وحتى إلى مدى التواضع.

يون تشي صُدم من تلك الكلمات “أنتِ تقولين أن أمك …”

علاوة على ذلك، كانت تعلم أنه لم يعد لديها المؤهلات لتختار يوي وويا مرة أخرى، الشيء الوحيد الذي بقي لها بالنسبة له هو شعورها بالذنب والعار.

أغمضت شيا تشينغيو عينيها بهدوء حتى لا تدع يون تشي يرى الألم العميق فيهما، “منذ أن أصيبت بجراح بالغة قبل كل تلك السنوات وفقدت كل قوتها العميقة، بدأت حيويتها تتلاشى في كل عام. تلك السنوات السبع التي أنجبت فيها يوانبا وأنا أيضاً تسببنا في فقدان كل الهالة الإلهية للجسد الذي لايصدأ الموجود في جسدها. في الواقع، عندما استعادت أخيراً قوتها العميقة وذكرياتها بشكل مفاجئ، كان ذلك في الواقع أقرب إلى… آخر زهرة رائعة للشمس المحتضرة”

“… الشخص الذي كان سيكمل مراسم الزواج في النهاية ما كان ليكون أنا، بل كانت والدتي …”. فهم يون تشي أخيراً الكلمات التي قالتها شيا تشينغيو.

“…” فوجئ يون شي تماما بتلك الكلمات، ولم يجد أي كلمات يقولها ردا على ذلك.

“كانت أمي في البداية قد عادت بهدوء إلى عالم إله القمر، ولكن لسبب ما، انتهى بها الأمر مكتشفة من قبل أناس آخرين. وهذا ما زاد النار اشتعالا وسبب اضرارا جسيمة لسمعة ابي بالتبني. أمي كانت تعتقد أن الأب بالتبني سيكرهها و يستاء منها أو ربما يقتلها بنفسه، لكن … “

لطالما كانت والدة شيا تشينغيو ضعيفة جسديا وكان هذا شيئًا عرفته مدينة السحاب العائمة بأكملها. وكان شيا هونجي قد ذكر ذلك قبل كل تلك السنوات وذكر أيضا أن جسدها كان ضعيفا للغاية، وعندما كانت حالتها خطيرة، كان سيصعب عليها حتى المشي. حتى أنها ولدت ولادة صعبة عندما كانت تلد شيا تشينغيو وعندما ولدت شيا تشينغيو، كان جسدها كله باردا وباردا وهالتها ضعيفة للغاية. لولا إستعمال شياو يينغ كلّ قوّته لإنقاذها، ربّما كانت ستفقد حياتها خلال تلك الولادة.

“لكن في النهاية، تخلّت عن إنهاء حياتها وعادت إلى عالم إله القمر. لأنها أرادت رؤية والدي بالتبني للمرة الأخيرة أو ربما شعرت بأنه… كان من الأفضل أن تموت بيد أبي بالتبني”

علاوة على ذلك، فإن شيا تشينغيو خُطبت إلى “شياو تشي” منذ لحظة ولادتها.

“… الشخص الذي كان سيكمل مراسم الزواج في النهاية ما كان ليكون أنا، بل كانت والدتي …”. فهم يون تشي أخيراً الكلمات التي قالتها شيا تشينغيو.

بالإضافة إلى ذلك الحدث الأخير، فإن السبب الذي دفع شيا هونجي إلى إعطاء الجمهور فيما يتعلق برحيل يوي ووغو هو أنها توفيت من بنية ضعيف ومرض خطير… كان هذا شيئاً لم يكن لدى أحد سبب للشك به.

أعطت شيا هونجي سبع سنوات وإبن وإبنة، لكنها أرادت أن تعطي يو وويا آخر جزء من حياتها…

“كانت أمي في البداية قد عادت بهدوء إلى عالم إله القمر، ولكن لسبب ما، انتهى بها الأمر مكتشفة من قبل أناس آخرين. وهذا ما زاد النار اشتعالا وسبب اضرارا جسيمة لسمعة ابي بالتبني. أمي كانت تعتقد أن الأب بالتبني سيكرهها و يستاء منها أو ربما يقتلها بنفسه، لكن … “

في ذلك الوقت، إمبراطور إله القمر كان غاضبا من كلمات إمبراطور إله القمر النجم، لذا جعل شيا تشينغيو تخرج وتُري نفسها لجميع الحاضرين… والآن بعد أن فكر بالأمر، بدا كما لو … تم القيام به ذلك عمدا.

أخذت تتنفس بنعومة قبل أن تتابع، “قال لأمي إن ‘لا يصدأ ولا حدود له’ كان نذرا قطعه على نفسه سيدوم مدى الحياة، ولم يكن ذلك بسبب امتلاكها الجسد الإلهي الذي لايصدأ ولا لأنها أصبحت ‘نجسة’. بالنسبة له، لكي تتمكن من العودة مرة اخرى كانت أعظم بركة أنعمت بها السموات عليه”

يون تشي شعر بطعنة ألم خافتة في قلبه. عندما استعادت فجأة قواها العميقة وذكرياتها منذ كل تلك السنوات، لقد كانت بالفعل آخر تألق لامع من الشمس المحتضرة. وقد مرت عشرون سنة كاملة منذ حدوث ذلك… لولا الموارد الهائلة في عالم إله القمر والكرم اللامحدود الذي قدمه لها إمبراطور إله القمر، إذا كان ذلك في أي مكان آخر، فمن المرجح أن يوي ووغو ما كانت لتتمكن من الاستمرار حتى هذه النقطة.

يون تشي “…”

“أخيرا، وجدت أمي في عالم إله القمر، ولكن لم يكن امامي ايضا خيار سوى مواجهة ابي بالتبني. لقد لمته ذات مرة، واستاءت منه، وحتى كرهته. وكل هذا بسببه لم يكن أمام أبي وأمي من خيار سوى الفراق، وكان بسببه لن تجتمع عائلتي مرة أخرى… ولكن بعد ذلك، سمعت كل شيء شيئا فشيئا من امي، وشهدتُ شخصيا الاهتمام الغير محدود الذي اظهره لأمي، لذلك لم اعد اكرهه بعد الآن.”

“هذه لم تكن مجرد كلمات جوفاء وفارغة.” إستمرت شيا تشينغيو بصوتٍ ناعم “بعد عودة أمي إلى عالم إله القمر، توقّع الجميع، بما في ذلك شعب عالم إله القمر نفسه، أن تحبس في مكان خالي من النور تتعذب تحت غضب أبي بالتبني، أو ربما حتى تعذب حتى الموت… لكن في الحقيقة، خلال السنوات القليلة الماضية، كان لديها عالمها الصغير والعديد من الخادمات اللواتي كن هناك للاعتناء بها ولتلبية كل حاجاتها. علاوة على ذلك، كان أبي بالتبني يذهب لمقابلتها ومرافقتها كل يوم تقريبا، وكان يستخدم في كثير من الأحيان قوته لإطالة حياتها. كما انه لم يتردد في استعمال افضل الحُبيبات الطبية في عالم الاله على جسد امي”

اختيارها مغادرة شيا هونجي يعني أنها لن تتمكن أبدا من رؤية زوجها وأطفالها مرة أخرى إلى الأبد …

“لولا كل هذا، لغادرت أمي هذا العالم منذ زمن طويل، وما كنت بالتأكيد سأتمكن من رؤيتها مرة أخرى.”

“أنا أعرف” شيا تشينغيو قالت بصوت كئيب. “لكن ما عدا ذلك، كان هناك أيضا مشاعرها نحو أبي بالتبني … وذنبها”.

اهتز يون شي كثيرا بهذه الكلمات.

يون تشي صُدم من تلك الكلمات “أنتِ تقولين أن أمك …”

في هذه اللحظة أيضاً إنطباعه عن إمبراطور إله القمر تغير بالكامل.

إمبراطور إله القمر احب بشدة يوي ووغو. لم يأخذ المزيد من المحظيات بسببها، بنى لها قصر الإمبراطورة، وكان قد أطلق عليها اسم “يوي ووغو”، وكان يخطط لجعلها إمبراطورة إله قمره، التي أعلنها بكل جدّية للكون بأسره، قد فككت تماما أي وجميع علاقاته مع عالم إله النجم بسببها…

كانت قضية “يوي ووغو” التي حدثت منذ كل هذه السنوات قد تسببت في معاناة إمبراطور إله القمر من الإذلال الشديد حتى أن يون تشي، الذي لم يكن في المنطقة الإلهية الشرقية لفترة طويلة، كان على علم بها. حتى انه كان يمكن وصف هذه الفضيحة بأنها أعظم فضيحة في تاريخ عالم إله القمر.

1286 – الحقيقة وراء الزفاف

بغض النظر عن مدى تحمل الإنسان للإذلال، فما من أحد يمكنه تحمل هذا الإذلال بسهولة، ناهيك عن إمبراطور عالم ملكي. بالنسبة له للتنفيس عن كل غضبه واستيائه على يوي ووغو كان شيئا معقولا وطبيعيا في نظر العالم… حتى لو كان هؤلاء الناس يعرفون بوضوح أنه لم يكن خطأ يوي ووغو.

أعطت شيا هونجي سبع سنوات وإبن وإبنة، لكنها أرادت أن تعطي يو وويا آخر جزء من حياتها…

ومع ذلك، إمبراطور إله القمر… عامل يوي ووغو كما عاملها في البداية.

شيا هونجي كان يحب يوي ووغو كثيراً. السنوات السبع التي فقدت فيها يوي ووغو قوتها وذكرياتها كانت سبع سنوات حيث كانت في أضعف حالاتها. خلال تلك الفترة، كان شيا هونجي هو الذي وقف إلى جانبها خلال كل ذلك، بل إنها تزوجت من شيا هونجي وأنجبت طفلين منه…

يون تشي بحث في قلبه وسئل نفسه إن كان يستطيع أن يفعل مثل إمبراطور إله القمر إذا كان مكانه… (الرجالة لما تحب يا جدعان)

على الأقل، في ثلاثة مراسم زفاف التي كان جزءاً منها، إلى جانب الوقت عندما تزوج الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة في منزلها، المرتان الأخريان كانتا هكذا.

“بعد رحيل امي، كان ابي يمرض عدة مرات خلال السنة التالية، وغالبا ما كان يبكي بهدوء. وكان يجلس طوال اليوم وهو يحدق في صورة أمي… لذا، وأقسمت عندما كنت فتاة صغيرة، أن أتعقب أمي في يوم من الأيام لكي أمنع دموع والدي من أن تغمر وجهه، ولكي يتسنى في النهاية لم شمل عائلتي مرة أخرى… والسبب الذي جعلني اسكب قلبي في الطريق العميق هو لكي اتمكن من تحقيق هذا الهدف عينه”

اهتز يون شي كثيرا بهذه الكلمات.

“أخيرا، وجدت أمي في عالم إله القمر، ولكن لم يكن امامي ايضا خيار سوى مواجهة ابي بالتبني. لقد لمته ذات مرة، واستاءت منه، وحتى كرهته. وكل هذا بسببه لم يكن أمام أبي وأمي من خيار سوى الفراق، وكان بسببه لن تجتمع عائلتي مرة أخرى… ولكن بعد ذلك، سمعت كل شيء شيئا فشيئا من امي، وشهدتُ شخصيا الاهتمام الغير محدود الذي اظهره لأمي، لذلك لم اعد اكرهه بعد الآن.”

بغض النظر عما إذا كان عالم الاله او العوالم السفلى، ومهما كان نوع مراسم الزفاف، كانت العروس تغطي وجهها دائما، سواء كانت تستعمل حجابا احمرا كبيرا أو ستارة من اللآلئ اليشمية. علاوة على ذلك، العريس فقط من كان سيخلع هذا الغطاء من على وجهها عندما يدخلو غرفتهما في النهاية.

“حتى ان اعترافي به ‘كأب بالتبني’ كان امرا قمت به من كل قلبي.”

هذه الكلمات تركت يون تشي مرتبكاً قليلاً

إمبراطور إله القمر أنقذ حياتها، وأنقذ حياة يوي ووغو، واستخدم كرامته ليسمح لليوي ووغو بأن تعيش حقا حياة “بلا صدأ”. إذن كيف يمكنها أن تكرهه وما الذي يجعلها قد تكرهه أصلاً؟

يون تشي صُدم من تلك الكلمات “أنتِ تقولين أن أمك …”

“إمبراطور إله القمر … آه، أعني والدك بالتبني، هل يعرف عن قارة السماء العميقة والعم شيا؟” استجوب يون تشي

يون تشي بحث في قلبه وسئل نفسه إن كان يستطيع أن يفعل مثل إمبراطور إله القمر إذا كان مكانه… (الرجالة لما تحب يا جدعان)

“إنه لا يعرف”. قالت شيا تشينغيو “لم تكن أمي راغبة في التحدث عن الامر، لذلك بعدما سألها ابي بالتبني مرة، لم يسألها مرة اخرى”

“كانت أمي في البداية قد عادت بهدوء إلى عالم إله القمر، ولكن لسبب ما، انتهى بها الأمر مكتشفة من قبل أناس آخرين. وهذا ما زاد النار اشتعالا وسبب اضرارا جسيمة لسمعة ابي بالتبني. أمي كانت تعتقد أن الأب بالتبني سيكرهها و يستاء منها أو ربما يقتلها بنفسه، لكن … “

لن يسمحوا أبداً لإمبراطور إله القمر أن يعرف عن شيا هونجي وعندما تعود إلى قارة السماء العميقة في المستقبل لن تذكر أبداً إمبراطور إله القمر لأبيها أيضاً… ربما، كان السماح لشيا هونجي بالعيش إلى الأبد مع اشتياقه إلى يوي ووغو بمثابة النتيجة الأقل قسوة.

“هذه لم تكن مجرد كلمات جوفاء وفارغة.” إستمرت شيا تشينغيو بصوتٍ ناعم “بعد عودة أمي إلى عالم إله القمر، توقّع الجميع، بما في ذلك شعب عالم إله القمر نفسه، أن تحبس في مكان خالي من النور تتعذب تحت غضب أبي بالتبني، أو ربما حتى تعذب حتى الموت… لكن في الحقيقة، خلال السنوات القليلة الماضية، كان لديها عالمها الصغير والعديد من الخادمات اللواتي كن هناك للاعتناء بها ولتلبية كل حاجاتها. علاوة على ذلك، كان أبي بالتبني يذهب لمقابلتها ومرافقتها كل يوم تقريبا، وكان يستخدم في كثير من الأحيان قوته لإطالة حياتها. كما انه لم يتردد في استعمال افضل الحُبيبات الطبية في عالم الاله على جسد امي”

“ثم أمك … هل هي لا تزال على ما يرام؟” يون تشي سأل مرة أخرى.

يون تشي “…”

“…” أومأت شيا تشينغيو رأسها قليلاً ولكنها لم ترد.

“هل تعرف لماذا سمح لي ابي بالتبني ان اظهر وجهي عمدا قبل مراسم الزواج؟” شيا تشينغيو سألت.

يون تشي شعر بطعنة ألم خافتة في قلبه. عندما استعادت فجأة قواها العميقة وذكرياتها منذ كل تلك السنوات، لقد كانت بالفعل آخر تألق لامع من الشمس المحتضرة. وقد مرت عشرون سنة كاملة منذ حدوث ذلك… لولا الموارد الهائلة في عالم إله القمر والكرم اللامحدود الذي قدمه لها إمبراطور إله القمر، إذا كان ذلك في أي مكان آخر، فمن المرجح أن يوي ووغو ما كانت لتتمكن من الاستمرار حتى هذه النقطة.

“بعد رحيل امي، كان ابي يمرض عدة مرات خلال السنة التالية، وغالبا ما كان يبكي بهدوء. وكان يجلس طوال اليوم وهو يحدق في صورة أمي… لذا، وأقسمت عندما كنت فتاة صغيرة، أن أتعقب أمي في يوم من الأيام لكي أمنع دموع والدي من أن تغمر وجهه، ولكي يتسنى في النهاية لم شمل عائلتي مرة أخرى… والسبب الذي جعلني اسكب قلبي في الطريق العميق هو لكي اتمكن من تحقيق هذا الهدف عينه”

ولكن يبدو أن قوة حياة يوي ووغو قد ذبلت تماماً، وحتى إمبراطور إله القمر نفسه كان عاجزاً عن عكس مسار الموقف.

لقد كان بالفعل قرارًا أشد قسوة.

يوي وويا، ملك عالم إله القمر، واحد من أربعة أباطرة إله في المنطقة الإلهية الشرقية، الرجل الذي وقف على قمة عالم الفوضى البدائية. للاعتقاد أنه كان يحب امرأة بمثل هذا الهوس مع كل هذا الحزن… وحتى إلى مدى التواضع.

أغمضت شيا تشينغيو عينيها بهدوء حتى لا تدع يون تشي يرى الألم العميق فيهما، “منذ أن أصيبت بجراح بالغة قبل كل تلك السنوات وفقدت كل قوتها العميقة، بدأت حيويتها تتلاشى في كل عام. تلك السنوات السبع التي أنجبت فيها يوانبا وأنا أيضاً تسببنا في فقدان كل الهالة الإلهية للجسد الذي لايصدأ الموجود في جسدها. في الواقع، عندما استعادت أخيراً قوتها العميقة وذكرياتها بشكل مفاجئ، كان ذلك في الواقع أقرب إلى… آخر زهرة رائعة للشمس المحتضرة”

في النهاية، كان إمبراطور إله لا يزال الرجل الذي يريق الدم والعرق والدموع.

“إذن، إحتفال الزفاف هذا، يمكن أن يكون ذلك… هل تحققت أمنية أمك الأخيرة منذ زمن طويل؟ “

أخذت تتنفس بنعومة قبل أن تتابع، “قال لأمي إن ‘لا يصدأ ولا حدود له’ كان نذرا قطعه على نفسه سيدوم مدى الحياة، ولم يكن ذلك بسبب امتلاكها الجسد الإلهي الذي لايصدأ ولا لأنها أصبحت ‘نجسة’. بالنسبة له، لكي تتمكن من العودة مرة اخرى كانت أعظم بركة أنعمت بها السموات عليه”

“… الشخص الذي كان سيكمل مراسم الزواج في النهاية ما كان ليكون أنا، بل كانت والدتي …”. فهم يون تشي أخيراً الكلمات التي قالتها شيا تشينغيو.

“بعد ذلك، غادرت، تاركة وراءها والدي، تاركة وراءها يوانبا وأنا أيضا. كانت قد رحلت بعزم لا يكل، مما أدى إلى قطع رابطة الزواج المحتوم بينها وبين أبي. إنها لم تأخذ أي شيء معها. بدلا من ذلك، أرادتنا أن ننساها إلى الأبد، وأن لا نذهب أبدا للبحث عنها … “.

أعطت شيا هونجي سبع سنوات وإبن وإبنة، لكنها أرادت أن تعطي يو وويا آخر جزء من حياتها…

“ثم أمك … هل هي لا تزال على ما يرام؟” يون تشي سأل مرة أخرى.

“هل تعرف لماذا سمح لي ابي بالتبني ان اظهر وجهي عمدا قبل مراسم الزواج؟” شيا تشينغيو سألت.

“بعد رحيل امي، كان ابي يمرض عدة مرات خلال السنة التالية، وغالبا ما كان يبكي بهدوء. وكان يجلس طوال اليوم وهو يحدق في صورة أمي… لذا، وأقسمت عندما كنت فتاة صغيرة، أن أتعقب أمي في يوم من الأيام لكي أمنع دموع والدي من أن تغمر وجهه، ولكي يتسنى في النهاية لم شمل عائلتي مرة أخرى… والسبب الذي جعلني اسكب قلبي في الطريق العميق هو لكي اتمكن من تحقيق هذا الهدف عينه”

هذه الكلمات تركت يون تشي مرتبكاً قليلاً

يون تشي بحث في قلبه وسئل نفسه إن كان يستطيع أن يفعل مثل إمبراطور إله القمر إذا كان مكانه… (الرجالة لما تحب يا جدعان)

بغض النظر عما إذا كان عالم الاله او العوالم السفلى، ومهما كان نوع مراسم الزفاف، كانت العروس تغطي وجهها دائما، سواء كانت تستعمل حجابا احمرا كبيرا أو ستارة من اللآلئ اليشمية. علاوة على ذلك، العريس فقط من كان سيخلع هذا الغطاء من على وجهها عندما يدخلو غرفتهما في النهاية.

علاوة على ذلك، كانت تعلم أنه لم يعد لديها المؤهلات لتختار يوي وويا مرة أخرى، الشيء الوحيد الذي بقي لها بالنسبة له هو شعورها بالذنب والعار.

على الأقل، في ثلاثة مراسم زفاف التي كان جزءاً منها، إلى جانب الوقت عندما تزوج الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة في منزلها، المرتان الأخريان كانتا هكذا.

1286 – الحقيقة وراء الزفاف

(كايزي: ؟؟؟)

“كانت أمي في البداية قد عادت بهدوء إلى عالم إله القمر، ولكن لسبب ما، انتهى بها الأمر مكتشفة من قبل أناس آخرين. وهذا ما زاد النار اشتعالا وسبب اضرارا جسيمة لسمعة ابي بالتبني. أمي كانت تعتقد أن الأب بالتبني سيكرهها و يستاء منها أو ربما يقتلها بنفسه، لكن … “

لكن شيا تشينغيو أظهرت وجهها للحشد حتى قبل بدء مراسم الزفاف.

بواسطة :

في ذلك الوقت، إمبراطور إله القمر كان غاضبا من كلمات إمبراطور إله القمر النجم، لذا جعل شيا تشينغيو تخرج وتُري نفسها لجميع الحاضرين… والآن بعد أن فكر بالأمر، بدا كما لو … تم القيام به ذلك عمدا.

“…” أومأت شيا تشينغيو رأسها قليلاً ولكنها لم ترد.

“هل كان متعمداً؟” يون تشي سأل.

لكن إن كانت هذه هي القضية، فلماذا حركت رأسها الآن؟ ولماذا قالت لتوها أن مراسم الزفاف هذه لم تكن فقط ليراها العالم بل كانت موجهة لعالم إله القمر نفسه؟

“نعم. كان الهدف هو السماح لكل الحاضرين بتذكر هالتي، وخصوصا هالة الزجاج المصقول. علاوة على ذلك، كان ينبغي أن تكون هذه المرة الوحيدة التي أري فيها وجهي. بعد بدء مراسم الزفاف، كنت سأستعمل فن ‘استبدال نجم القمر’ لعرض هالتي مؤقتا على جسد أمي والسماح له بتغطيتها. بعد ذلك، كانت أمي وأبي بالتبني يكملان مراسم الزفاف”

في الوقت نفسه، ولأن شيا تشينغيو كان لديها “قلب الزجاج المصقول”، كان بإمكانها أن تطهّر الإذلال الذي شعر به إمبراطور إله القمر طوال تلك السنوات، وكان بإمكانه أيضا أن يعلن بكل سرور للكون أن عالم إله القمر سينال حماية السماوات ذاتها من هذا اليوم فصاعدا.

عندما ذهب إمبراطور إله القمر شخصياً إلى قصر تلاشي القمر السماوي لتذكير شيا تشينغيو بإتمام “الاستعدادات” الخاصة بها، وجب عليها أن تستعد لإستخدام “استبدال نجم القمر”.

كان عليها أن تختار

تأثر يون شي كثيرا بهذه الكلمات. حتى لو كان إمبراطور إله القمر نفسه أكثر من راغب، لم يكن قادرا على الزواج علانية بيوي ووغو مرة أخرى … لأنه كان لا يزال ملك عالم إله القمر.

بواسطة :

هو فقط عجز إستعمل هذه الخدعة الماكرة ليحقق أخيراً أمنية يوي ووغو الأخيرة… وربما كانت هذه هي أمنيته الكبرى أيضاً.

1286 – الحقيقة وراء الزفاف

في الوقت نفسه، ولأن شيا تشينغيو كان لديها “قلب الزجاج المصقول”، كان بإمكانها أن تطهّر الإذلال الذي شعر به إمبراطور إله القمر طوال تلك السنوات، وكان بإمكانه أيضا أن يعلن بكل سرور للكون أن عالم إله القمر سينال حماية السماوات ذاتها من هذا اليوم فصاعدا.

تأثر يون شي كثيرا بهذه الكلمات. حتى لو كان إمبراطور إله القمر نفسه أكثر من راغب، لم يكن قادرا على الزواج علانية بيوي ووغو مرة أخرى … لأنه كان لا يزال ملك عالم إله القمر.

الإذلال الذي عانى منه إمبراطور إله القمر طوال تلك السنوات كان بسبب يوي ووغو، وبوصفها ابنة يوي ووغو، شيا تشينغيو كانت بلا شك مستعدة للمساعدة.

“لولا كل هذا، لغادرت أمي هذا العالم منذ زمن طويل، وما كنت بالتأكيد سأتمكن من رؤيتها مرة أخرى.”

لكن إن كانت هذه هي القضية، فلماذا حركت رأسها الآن؟ ولماذا قالت لتوها أن مراسم الزفاف هذه لم تكن فقط ليراها العالم بل كانت موجهة لعالم إله القمر نفسه؟

أعطت شيا هونجي سبع سنوات وإبن وإبنة، لكنها أرادت أن تعطي يو وويا آخر جزء من حياتها…

“في الوقت نفسه، يمكنني أيضا أن أطهر الإذلال الذي عانى منه أبي بالتبني كل تلك السنوات بسبب ‘قلب الزجاج المصقول’، بينما أسمح لأمي بأن تتحرر من العبء الأكبر في قلبها.” كانت الكلمات الرقيقة من شيا تشينغيو تعكس أفكار يون تشي، ولكن ما قالته بعد ذلك أصابه بصدمة شديدة “ولكن كل هذا لم يكن المقصود من مراسم الزفاف بالكامل “.

“ثم أمك … هل هي لا تزال على ما يرام؟” يون تشي سأل مرة أخرى.

“الهدف المهم الآخر كان السماح لي أن … بشكل صحيح و شرعي… خلافة إمبراطور إله القمر”.

“هل كان متعمداً؟” يون تشي سأل.

بواسطة :

يون تشي صُدم من تلك الكلمات “أنتِ تقولين أن أمك …”

AhmedZirea


علاوة على ذلك، فإن شيا تشينغيو خُطبت إلى “شياو تشي” منذ لحظة ولادتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط