نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1289

أنتِ كبيرة جداً الآن!

أنتِ كبيرة جداً الآن!

“آه !!”

1289 – أنتِ كبيرة جداً الآن!

حواجب شيا تشينغيو الحسّاستين تجمعتا بلطف. يبدو أنها تريد حقا أن تعرف الطريقة التي أشار إليها يون تشي، ولذلك امتثلت لكلماته وأغلقت عينيها.

بمجرد أن تصل الزراعة إلى الطريق الإلهي، يمكن أن يكون جسدهم موجوداً في فراغ الفضاء دون عواقب. ولكن هذه كانت المرة الأولى التي سافر فيها يون تشي حقاً عبر امتداد الكون المليء بالنجوم.

“لذا اتّضح أنّ كلّ الحالات الغريبة التي استمررتَ في العثور على نفسك فيها في الماضي كانت في الواقع بسبب إله النجم الذبح السماوي التي كانت بجانبك.”

بمرور الوقت بهدوء، خسر هذان الشخصان عدد النجوم التي مرّا بها بينما كان قصر تلاشي القمر السماوي يواصل الطيران الى الامام.

كان لسانها الصغير ناعما ورقيقا، لذلك بدلا من القول انها تقاوم، بدت تصرفاتها في الواقع وكأنها تحثه بخجل.

“لذا اتّضح أنّ كلّ الحالات الغريبة التي استمررتَ في العثور على نفسك فيها في الماضي كانت في الواقع بسبب إله النجم الذبح السماوي التي كانت بجانبك.”

أثناء الوقت الذي انزلقت فيه إلى الصمت العميق، كانت يون تشي تنظر إليها بصمت على الدوام.

“ألم تكن الأمور التي حدثت لك لا يمكن تصورها؟” يون تشي قال مع ضحكة خافتة صغيرة. “هذا العالم كبير جداً، لكنه في بعض الأحيان صغير جداً”

“…”

“عندما تزوجنا كل تلك السنوات الماضية، كنت لا تزال فقط في عالم المبتدئ العميق. ومع ذلك، في غضون عقدين من الزمان، أصبحت بالفعل الرقم واحد للمنطقة الإلهية الشرقية” نظرت إلى يون تشي وهي تتكلم بصوت مخلص “ربما أنت حقا كما يقولون… طفل السماوات”.

إيه … من المحتمل أن تكون هذه خطوةً كبيرة للأمام، صحيح؟

“لكن الأمر ليس كذلك بكل تأكيد”. يون تشي قال مع تلويحة بيده. أي طفل سماوات؟ جولات البرق التسع هذه كانت بوضوح تحاول ضربه حتى الموت بيأس وهلع، لكن في النهاية، لم يكن بوسعها إلا أن ترتعد تحت قوة إله الشر وتتبدد عاجزة. ولكن في نظر العالم، وبالترافق مع كلمات هؤلاء المحتالين الثلاثة العجائز من عالم السرّ السماوي، كان الأمر كما لو أن برق المحنة هذا ذو المراحل التسع قد أعلن ولادة “طفل السموات” للعالم.

“لا يمكن أن تكوني غاضبة حقا، أليس كذلك؟” يون تشي صنع بصمت ابتسامة صغيرة بينما كان يعوي في قلبه “اثنا عشر عامًا، اثنا عشر عامًا! أخيرًا قبلتها للمرة الأولى … لذا بالطبع يجب أن أقبلها بشدة. “

“خلال السنوات القليلة الماضية، ألم تفكري أبداً بالعودة إلى قارة السماء العميقة؟” يون تشي سأل.

“ليست هناك مشكلة، يمكنكِ التعود عليه ببطء!” أجاب يون تشي بسرعة. ولكن بعد ذلك، بدا وكأنه أدرك أن هذه الكلمات لم تكن ملائمة، فأصبح صوته مطيع ليناً مرة أخرى، “ما قصدته هو … بعد هذه المرّة، إن لم تكوني راغبة، فلن أفعلها ثانيةً قطعاً… لكن هل يمكنني معانقتك لفترة بدلا من ذلك؟ “

“لم تكن هناك لحظة أو لحظة واحدة لم أشعر فيها بالرغبة في العودة”. قالت شيا تشينغيو متنهدة “لكنني لم أجرؤ كنت أخشى أن أبي بالتبني لا يزال غاضباً من أبي… وحتى قارة السماء العميقة نفسها. “

“عندما تزوجنا كل تلك السنوات الماضية، كنت لا تزال فقط في عالم المبتدئ العميق. ومع ذلك، في غضون عقدين من الزمان، أصبحت بالفعل الرقم واحد للمنطقة الإلهية الشرقية” نظرت إلى يون تشي وهي تتكلم بصوت مخلص “ربما أنت حقا كما يقولون… طفل السماوات”.

“…” أومأ يون تشي برأسه وهو يتنهد الصعداء في قلبه. لقد فهم تماماً ما كانت تشعر به شيا تشينغيو، لأن الحالي لم يكن قادراً على العودة إلى دياره أيضاً.

ومع ذلك، القلق في قلبها خفَّ نوعا ما.

لم يكونوا أولئك الوحوش القدامى الذين عاشوا بالفعل عشرات الآلاف من السنين، والذين أصبحوا غير مبالين بأمور مثل المشاعر والعواطف.

“…”

“ماذا عنك؟” شيا تشينغيو سألت.

أطلق يون تشي صرخة مخنوقة وسحب لسانه أخيراً. بعد ذلك، تم دفعه للخلف عدة خطوات بواسطة دفع شيا تشينغيو الضعيف والعاجز. غطى فمه و امتص أنفاسه قبل أن يقول بعينين عريضتين “شيا تشينغيو هل أنتِ نوع من الكلاب؟”

“كان من المفترض أن أعود في غضون السنتين القادمتين، ولكن…” كان يون تشي عاجزا عن هز رأسه قائلا: “لقد خلقت فوضى عظيمة، لذا فلم يعد من الممكن مساعدتها بعد الآن. سأدخل بعد ذلك لؤلؤة السماء الخالدة، وسيتعين علي الانتظار ثلاث سنوات على الاقل حتى اجد فرصة للعودة”

“ماذا عنك؟” شيا تشينغيو سألت.

عندما وصلا إلى عالم الاله لأول مرة، لم يخطر ببالهما قط أنهما سيتمكنان في الواقع، خلال بضع سنوات قليلة، من بلوغ ارتفاع يمكّنهما من نقل الغيوم داخل المنطقة الشرقية الإلهية… وفي الوقت نفسه، أثقلت كاهلهم أيضا بأعباء ثقيلة كثيرة وقلق.

على الفور، غرقت يداه عميقا في وسادتين ناعمتين جدا وممتلئتين. عندما إستعمل القوّة، كان لحم اليشم الغني الممتلئ يقف أمام رداء القمر الناعم والرائع حيث امتد على أصابعه الخمسة… راحتيه ببساطة لا يمكنهما تحمل كل شيء.

قال بلطف وهو ينظر إلى جانب شيا تشينغيو “إذا كانت لدينا مثل هذه الفرصة، فلنعد معاً إلى الوراء”.

بمرور الوقت بهدوء، خسر هذان الشخصان عدد النجوم التي مرّا بها بينما كان قصر تلاشي القمر السماوي يواصل الطيران الى الامام.

“…” شيا تشينغيو بقيت صامتة لفترة طويلة قبل أن تومئ برأسها بشكل خفيف “حسناً”.

“لذا اتّضح أنّ كلّ الحالات الغريبة التي استمررتَ في العثور على نفسك فيها في الماضي كانت في الواقع بسبب إله النجم الذبح السماوي التي كانت بجانبك.”

هل لا يزال بإمكاني العودة … أغلقت عينيها ولم تستطع أن تجد نفسها داخل قلبها وروحها… كان خيار اليوم قد حمى كرامة يون تشي ولكنه دفعها أيضاً إلى التخلي عن الأب بالتبني الذي تدين له بجبل من الامتنان وعن والدتها الحقيقية. وقد جعلتها أيضا خطيئة عظيمة في كل عالم إله القمر.

صدر شيا تشينغيو إرتفع وسقط مجدداً وبدأ تعبيرها في الاسترخاء أخيرا، ولكن فمها وشفتيها كانتا ما زالتا تمتلئان بشعور لمسة يون تشي وطعمها. إنه لن يختفي مهما حدث. وبعد أن استمعت لكلمات يون تشي، شعرت ببعض الشعور بالذنب في قلبها وقالت بصوت رقيق: “أنا آسفة … ما زلت غير معتادة على ذلك”.

لم يعد لدي الحق في العيش من أجلي لبقية حياتي…

بمرور الوقت بهدوء، خسر هذان الشخصان عدد النجوم التي مرّا بها بينما كان قصر تلاشي القمر السماوي يواصل الطيران الى الامام.

أثناء الوقت الذي انزلقت فيه إلى الصمت العميق، كانت يون تشي تنظر إليها بصمت على الدوام.

اتسعت عيون شيا تشينغيو الجميلة إلى دوائر، وأصبح جسمها بالكامل جامداً فجأة، وكانت على وشك أن تصدر صوتاً دون إرادتها، ولكن تماماً كما تفرقت أسنانها اللؤلؤية، انتهز يون تشي الفرصة لدفع لسانه إلى الداخل. فلسانه مسّ لسانها العطر الذي كان يتلوّى عاجزا وهو ينهب مذاقها.

لقد غادرا مدينة القمر منذ أكثر من 20 ساعة، لذا قلوبهم وعقولهم قد أصبحت هادئة منذ فترة. لكن، من البداية حتى النهاية، كان يشعر بالهالة الثقيلة من الكآبة التي سجنت جسد شيا تشينغيو… ولم تتراجع هذه الهالة ولو بدرجة واحدة.

“لذا اتّضح أنّ كلّ الحالات الغريبة التي استمررتَ في العثور على نفسك فيها في الماضي كانت في الواقع بسبب إله النجم الذبح السماوي التي كانت بجانبك.”

“تشينغيو، أعلم أن الشيء الوحيد الذي يسيطر على أفكارك الآن هو كيف ‘تكفري عن خطاياك’ بعد عودتك.” كسرت كلمات يون تشي قطار أفكار شيا تشينغيو. لقد عبر كلتا يديه على صدره وقال بأسلوب متسم بالتصميم كزوج: “لا تفكري دائما في أن تأخذي كل شيء لوحدك. أنتِ لست بتلك التضحية بالذات، ولا تحتاجي أن تكوني بتلك التضحية بالذات. وبما انكِ لا تزالين تعتبريني زوجك، أفلا تعتقدي ان الاتكال عليّ أمر طبيعي؟”

بعد الاستماع إلى طلب يون تشي الحذر والمثير للشفقة، لم يكن بوسع شيا تشينغيو أن تغضب منه بكل بساطة. على العكس، قلبها كان مليئا بالذنب نحوه… نعم، كانت زوجته بعد كل شيء …

“سبق وقلت أن هذا ليس به شيء …”

1289 – أنتِ كبيرة جداً الآن!

“سواء كان الأمر يتعلق بي أو لا فلي أن أقرر” قطعها يون تشي قبل أن يبتسم لها ابتسامة مسترخية وواثقة. “ربما أنتِ قلقة من أن إمبراطور إله القمر سيقتلني بصفعة واحدة في اللحظة التي يراني فيها. ولكن لا تنسِ أنني ما زلت مصفعاً بلقب ‘طفل السماوات’. وما دام لا يفقد تماما إحساسه بالعقلانية، فمن غير المرجح أن يذهب إلى حد أن يقتلني بشكل عشوائي دون أن يوضح الأمور أولا… علاوة على ذلك، لدي خطة لن تهدئ من غضبه فحسب، بل قد تنتهي به إلى الشعور بالامتنان تجاهي في نهاية المطاف.”

“ليست هناك مشكلة، يمكنكِ التعود عليه ببطء!” أجاب يون تشي بسرعة. ولكن بعد ذلك، بدا وكأنه أدرك أن هذه الكلمات لم تكن ملائمة، فأصبح صوته مطيع ليناً مرة أخرى، “ما قصدته هو … بعد هذه المرّة، إن لم تكوني راغبة، فلن أفعلها ثانيةً قطعاً… لكن هل يمكنني معانقتك لفترة بدلا من ذلك؟ “

“لذا، أنتِ لست بحاجة إلى أن تأخذيني إلى عالم السماء الخالدة أولاً. بدلاً من ذلك، أنا من سيرافقك إلى عالم إله القمر أولاً”

خطا بضع خطوات الى الامام قبل ان يصل الى أمام شيا تشينڠيو العزلاء تماما ولفّ ذراعا حول خصرها. لم ينتظر ردّة فعل شيا تشينغيو وزرع قبلة ثقيلة على شفتيها.

“؟” عيون شيا تشينغيو الجميلة تدور باتجاهه. لم يبدو يون تشي وكأنه يزيف ثقته ورزانته، فسألت: “ما الخطة؟”.

“ليست هناك مشكلة، يمكنكِ التعود عليه ببطء!” أجاب يون تشي بسرعة. ولكن بعد ذلك، بدا وكأنه أدرك أن هذه الكلمات لم تكن ملائمة، فأصبح صوته مطيع ليناً مرة أخرى، “ما قصدته هو … بعد هذه المرّة، إن لم تكوني راغبة، فلن أفعلها ثانيةً قطعاً… لكن هل يمكنني معانقتك لفترة بدلا من ذلك؟ “

كانت خطة يون تشي طبيعية أن يستخدم طريقه العظيم لبوذا لتجديد حياة يوي ووغو. ومع ذلك، لم يكن ينوي أن يقول ذلك، لأنه شيء لم يستطع حتى إمبراطور إله القمر إنجازه، فلماذا يعتقد بقية العالم أنه يستطيع أن ينجزه لمجرد أنه قال ذلك. علاوة على ذلك… كان يخشى أيضاً أن تكون حالة يوي ووغو أخطر كثيراً مما كان متوقعاً في الوقت الحالي، وأن تتسبب بدلاً من ذلك في فقدان شيا تشينغيو آخر بصيص من الأمل الذي كانت تتملكه في قلبها.

“آه !!”

“بالطبع، هي لإرسال هدية عظيمة التي هي بالتأكيد ستجعله مبتهج جدا.” فكر يون تشي في الأمر للحظة وكانت عيناه تومضتان بضوء خافت عندما تحدث بنظرة غامضة على وجهه “كح، هذه الهدية العظيمة فريدة من نوعها، لذا لن أتمكن من إخبارك إلا إذا أغمضتِ عينيك”

كان لسانها الصغير ناعما ورقيقا، لذلك بدلا من القول انها تقاوم، بدت تصرفاتها في الواقع وكأنها تحثه بخجل.

حواجب شيا تشينغيو الحسّاستين تجمعتا بلطف. يبدو أنها تريد حقا أن تعرف الطريقة التي أشار إليها يون تشي، ولذلك امتثلت لكلماته وأغلقت عينيها.

لقد كنا زوجا وزوجة لمدة اثني عشر عاما بالفعل، ولكنها كانت دائما بالاسم فقط. “إذن أنتِ لا تستطيعي… الغضب حقاً بسبب هذا، صحيح؟” أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة عندما بدأ يبدو وكأنه استقال بعض الشيء … بل وحتى مظلوما؟

أغمض الجمال عينيها وأضاء النور النظيف والساطع للقصر السماوي جسدها، كما لو أنها لوحة لإلاهة جميلة لا مثيل لها أضاءتها ضوء القمر، وهي تطفو على الأرض. ملابسها بيضاء كالثلج، ومع ذلك كانت باهتة بالمقارنة مع جلدها الجميل، كانت لامعة مثل اليشم الأبيض و ناعمة مثل أحمر الشفاه.

بينما كانت توشك ان توبخه، ركَّزت عيناها فجأة على شاشة الضوء التي أمامها: “ما… هذا؟”

وقفت هناك بكل بساطة بهدوء، كانت جميلة كجنية وحتى الكلمات “تسمو فوق كل الفهم التقليدي” بالكاد تستطيع وصفها!

“عندما تزوجنا كل تلك السنوات الماضية، كنت لا تزال فقط في عالم المبتدئ العميق. ومع ذلك، في غضون عقدين من الزمان، أصبحت بالفعل الرقم واحد للمنطقة الإلهية الشرقية” نظرت إلى يون تشي وهي تتكلم بصوت مخلص “ربما أنت حقا كما يقولون… طفل السماوات”.

قبل اثني عشر عاماً، كانت شيا تشينغيو بالفعل جميلة بما يكفي لتسبب في تخريب المدن والبلدان، وتجاوز جمالها الحالي هذا العالم الأرضي بدرجة أكبر. حتى يون تشي شهد حالات لم يستطع فيها أن يصدق تماماً أن هذه الشخصية هي في الواقع زوجته.

بينما كانت توشك ان توبخه، ركَّزت عيناها فجأة على شاشة الضوء التي أمامها: “ما… هذا؟”

لسوء حظه، لم يلمسها ولا مرة خلال الاثنتي عشرة سنة الماضية!!

جسد شيا تشينغيو بأكمله أصبح متصلباً مجدداً وبعد ذلك اشتعلت ثياب قمرها وتحطمت قوة عملاقة بشراسة على صدر يون تشي، مما جعله يطير بعيداً. وشكّك في الهواء قبل ان يهبط بقوة على مؤخرته.

خطا بضع خطوات الى الامام قبل ان يصل الى أمام شيا تشينڠيو العزلاء تماما ولفّ ذراعا حول خصرها. لم ينتظر ردّة فعل شيا تشينغيو وزرع قبلة ثقيلة على شفتيها.

عندما وصلا إلى عالم الاله لأول مرة، لم يخطر ببالهما قط أنهما سيتمكنان في الواقع، خلال بضع سنوات قليلة، من بلوغ ارتفاع يمكّنهما من نقل الغيوم داخل المنطقة الشرقية الإلهية… وفي الوقت نفسه، أثقلت كاهلهم أيضا بأعباء ثقيلة كثيرة وقلق.

مع احتكاك الشفتين الاربعتين ببعضهما، شعر يون تشي كما لو ان الشفتين اللتين كان يقبلهما كانتا مثل مرهم السحلبية. كانت دافئة، ناعمة، وساذجة، لكنها كانت أيضا ملطخة ببرودة رطبة حلوة.

بينما كانت توشك ان توبخه، ركَّزت عيناها فجأة على شاشة الضوء التي أمامها: “ما… هذا؟”

اتسعت عيون شيا تشينغيو الجميلة إلى دوائر، وأصبح جسمها بالكامل جامداً فجأة، وكانت على وشك أن تصدر صوتاً دون إرادتها، ولكن تماماً كما تفرقت أسنانها اللؤلؤية، انتهز يون تشي الفرصة لدفع لسانه إلى الداخل. فلسانه مسّ لسانها العطر الذي كان يتلوّى عاجزا وهو ينهب مذاقها.

AhmedZirea

“وو …”

لم يعد لدي الحق في العيش من أجلي لبقية حياتي…

أطلقت شيا تشينغيو انين تذمر بينما صار جسدها الرقيق يتصلّب من جديد، كما لو ان التيار الكهربائي يخترق جسدها. لقد أفلت عقلها تماماً لبضعة أنفاس قبل أن تفكر أخيراً بالمقاومة ولكن المقاومة التي فرضتها بينما كان قلبها وعقلها في فوضى عارمة لم تكن لدفع يون تشي بعيداً بكل قوتها. وكان المقصود منها استخدام لسانها الوردي بذعر للضغط على لسان يون تشي في محاولة لإرغامه على العودة إلى شفتيه.

كانت خطة يون تشي طبيعية أن يستخدم طريقه العظيم لبوذا لتجديد حياة يوي ووغو. ومع ذلك، لم يكن ينوي أن يقول ذلك، لأنه شيء لم يستطع حتى إمبراطور إله القمر إنجازه، فلماذا يعتقد بقية العالم أنه يستطيع أن ينجزه لمجرد أنه قال ذلك. علاوة على ذلك… كان يخشى أيضاً أن تكون حالة يوي ووغو أخطر كثيراً مما كان متوقعاً في الوقت الحالي، وأن تتسبب بدلاً من ذلك في فقدان شيا تشينغيو آخر بصيص من الأمل الذي كانت تتملكه في قلبها.

كان لسانها الصغير ناعما ورقيقا، لذلك بدلا من القول انها تقاوم، بدت تصرفاتها في الواقع وكأنها تحثه بخجل.

“لذا، أنتِ لست بحاجة إلى أن تأخذيني إلى عالم السماء الخالدة أولاً. بدلاً من ذلك، أنا من سيرافقك إلى عالم إله القمر أولاً”

كان جسدها الناعم والحساس بين ذراعيه ضعيفا تماما، وقد قُوِّس بطريقة مغرية جدا. كانت يد يون تشي ملفوفة حول خصرها، وعلى الرغم من فصل الجلد بينهما بطبقة من القماش، إلا أنه شعر كما لو كان يداعب أفضل اليشم الدافئ في هذا العالم البشري. ومع استمرار شيا تشينغيو في المقاومة، استمرت ألسنتهم تتشابك معا دون انقطاع. فاللعاب العطر الذي كان ينساب من فمها الى فمه جعله يشدّ قبضته باستمرار على خصرها بينما كان يجوع اكثر لينتهك باستهتار كل زاوية من فمها المفتوح.

“ليست هناك مشكلة، يمكنكِ التعود عليه ببطء!” أجاب يون تشي بسرعة. ولكن بعد ذلك، بدا وكأنه أدرك أن هذه الكلمات لم تكن ملائمة، فأصبح صوته مطيع ليناً مرة أخرى، “ما قصدته هو … بعد هذه المرّة، إن لم تكوني راغبة، فلن أفعلها ثانيةً قطعاً… لكن هل يمكنني معانقتك لفترة بدلا من ذلك؟ “

وأخيرا، في أعقاب لهث قلق من شيا تشينغيو، عضت أسنانها اللؤلؤية بقوة على لسان يون تشي…

شيا تشينغيو بقيت صامتة… لو كان يون تشي يقف أمامها، لرأى أن صدرها لا يزال يتنفس بشكل عنيف.

“آه !!”

وأخيرا، في أعقاب لهث قلق من شيا تشينغيو، عضت أسنانها اللؤلؤية بقوة على لسان يون تشي…

أطلق يون تشي صرخة مخنوقة وسحب لسانه أخيراً. بعد ذلك، تم دفعه للخلف عدة خطوات بواسطة دفع شيا تشينغيو الضعيف والعاجز. غطى فمه و امتص أنفاسه قبل أن يقول بعينين عريضتين “شيا تشينغيو هل أنتِ نوع من الكلاب؟”

“…” شيا تشينغيو بقيت صامتة لفترة طويلة قبل أن تومئ برأسها بشكل خفيف “حسناً”.

“أنت …” وجه شيا تشينغيو كان أحمر اللون بينما كانت تلهث بنعومة حتى شعرها كان في حالة من الفوضى. كان هناك أثر لدماء جديدة داخل فمها وكان من الواضح أن لسان يون تشي قد لدغ بشدة إلى حد أنها قد مزقت جلده. علاوة على ذلك، تسببت هذه الكمية من الدم في جعل حالتها العقلية الفوضوية بالفعل عاجزة أكثر عندما ابتلعتها في حالة ذهول.

AhmedZirea

لم تعتقد أبداً أن يون تشي سيكون لديه الكثير من الشجاعة. لقد توقعت أقل من ذلك…

لم يكونوا أولئك الوحوش القدامى الذين عاشوا بالفعل عشرات الآلاف من السنين، والذين أصبحوا غير مبالين بأمور مثل المشاعر والعواطف.

مقارنة بهالة شيا تشينغيو المضطربة، امتص يون تشي أخيراً أنفاسه بضراوة، ولكن وجهه لم يكن أحمراً ولا قلبه يخفق في صدره. بل على العكس من ذلك، قال بطريقة مغلوطة: “هل تشعرين فجأة بتحسن؟”

كانت داخل شاشة الضوء نور ذهبي خافت يقترب منهما بسرعة من بعيد.

“…” من الواضح انه اعتدى عليها فجأة، لكنه كان يتصرف كما لو انه يساعدها على تبديد بعض مشاكلها. وفي فورة غضب، استدارت شيا تشينغيو مباشرة، ولم يكن راغباً في أن ترى يون تشي تعبيرها العاجز.

“ليست هناك مشكلة، يمكنكِ التعود عليه ببطء!” أجاب يون تشي بسرعة. ولكن بعد ذلك، بدا وكأنه أدرك أن هذه الكلمات لم تكن ملائمة، فأصبح صوته مطيع ليناً مرة أخرى، “ما قصدته هو … بعد هذه المرّة، إن لم تكوني راغبة، فلن أفعلها ثانيةً قطعاً… لكن هل يمكنني معانقتك لفترة بدلا من ذلك؟ “

ومع ذلك، القلق في قلبها خفَّ نوعا ما.

“…”

“لا يمكن أن تكوني غاضبة حقا، أليس كذلك؟” يون تشي صنع بصمت ابتسامة صغيرة بينما كان يعوي في قلبه “اثنا عشر عامًا، اثنا عشر عامًا! أخيرًا قبلتها للمرة الأولى … لذا بالطبع يجب أن أقبلها بشدة. “

“ليست هناك مشكلة، يمكنكِ التعود عليه ببطء!” أجاب يون تشي بسرعة. ولكن بعد ذلك، بدا وكأنه أدرك أن هذه الكلمات لم تكن ملائمة، فأصبح صوته مطيع ليناً مرة أخرى، “ما قصدته هو … بعد هذه المرّة، إن لم تكوني راغبة، فلن أفعلها ثانيةً قطعاً… لكن هل يمكنني معانقتك لفترة بدلا من ذلك؟ “

إيه … من المحتمل أن تكون هذه خطوةً كبيرة للأمام، صحيح؟

مع احتكاك الشفتين الاربعتين ببعضهما، شعر يون تشي كما لو ان الشفتين اللتين كان يقبلهما كانتا مثل مرهم السحلبية. كانت دافئة، ناعمة، وساذجة، لكنها كانت أيضا ملطخة ببرودة رطبة حلوة.

شيا تشينغيو بقيت صامتة… لو كان يون تشي يقف أمامها، لرأى أن صدرها لا يزال يتنفس بشكل عنيف.

لم تعتقد أبداً أن يون تشي سيكون لديه الكثير من الشجاعة. لقد توقعت أقل من ذلك…

لقد كنا زوجا وزوجة لمدة اثني عشر عاما بالفعل، ولكنها كانت دائما بالاسم فقط. “إذن أنتِ لا تستطيعي… الغضب حقاً بسبب هذا، صحيح؟” أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة عندما بدأ يبدو وكأنه استقال بعض الشيء … بل وحتى مظلوما؟

علاوة على ذلك، فإن الكلمات التي قالتها يون تشي قبل قليل جعلت قلبها مشوشا لدرجة أنها كادت أن تصيبه بالذهول.

“…”

ومع ذلك، القلق في قلبها خفَّ نوعا ما.

صدر شيا تشينغيو إرتفع وسقط مجدداً وبدأ تعبيرها في الاسترخاء أخيرا، ولكن فمها وشفتيها كانتا ما زالتا تمتلئان بشعور لمسة يون تشي وطعمها. إنه لن يختفي مهما حدث. وبعد أن استمعت لكلمات يون تشي، شعرت ببعض الشعور بالذنب في قلبها وقالت بصوت رقيق: “أنا آسفة … ما زلت غير معتادة على ذلك”.

“ألم تكن الأمور التي حدثت لك لا يمكن تصورها؟” يون تشي قال مع ضحكة خافتة صغيرة. “هذا العالم كبير جداً، لكنه في بعض الأحيان صغير جداً”

“ليست هناك مشكلة، يمكنكِ التعود عليه ببطء!” أجاب يون تشي بسرعة. ولكن بعد ذلك، بدا وكأنه أدرك أن هذه الكلمات لم تكن ملائمة، فأصبح صوته مطيع ليناً مرة أخرى، “ما قصدته هو … بعد هذه المرّة، إن لم تكوني راغبة، فلن أفعلها ثانيةً قطعاً… لكن هل يمكنني معانقتك لفترة بدلا من ذلك؟ “

أثناء الوقت الذي انزلقت فيه إلى الصمت العميق، كانت يون تشي تنظر إليها بصمت على الدوام.

بعد الاستماع إلى طلب يون تشي الحذر والمثير للشفقة، لم يكن بوسع شيا تشينغيو أن تغضب منه بكل بساطة. على العكس، قلبها كان مليئا بالذنب نحوه… نعم، كانت زوجته بعد كل شيء …

“خلال السنوات القليلة الماضية، ألم تفكري أبداً بالعودة إلى قارة السماء العميقة؟” يون تشي سأل.

“مم” أجابت بنعومة شديدة ولكنها لم تستدر.

“لا يمكن أن تكوني غاضبة حقا، أليس كذلك؟” يون تشي صنع بصمت ابتسامة صغيرة بينما كان يعوي في قلبه “اثنا عشر عامًا، اثنا عشر عامًا! أخيرًا قبلتها للمرة الأولى … لذا بالطبع يجب أن أقبلها بشدة. “

تقدم يون تشي إلى الأمام ووصل إلى ظهرها، ويداه ملتفتان حول خصرها بعناق لطيف… في اللحظة التي كانت ذراعيه على وشك أن تلتف حولها، زاوية فمه ملتوية. وكان يداه تتحركان نحو الاعلى ويبسط اصابعه عاليا بينما كان يمسك بحزم بصدر شيا تشينغيو الشاهق.

“؟” عيون شيا تشينغيو الجميلة تدور باتجاهه. لم يبدو يون تشي وكأنه يزيف ثقته ورزانته، فسألت: “ما الخطة؟”.

على الفور، غرقت يداه عميقا في وسادتين ناعمتين جدا وممتلئتين. عندما إستعمل القوّة، كان لحم اليشم الغني الممتلئ يقف أمام رداء القمر الناعم والرائع حيث امتد على أصابعه الخمسة… راحتيه ببساطة لا يمكنهما تحمل كل شيء.

“تشينغيو، أعلم أن الشيء الوحيد الذي يسيطر على أفكارك الآن هو كيف ‘تكفري عن خطاياك’ بعد عودتك.” كسرت كلمات يون تشي قطار أفكار شيا تشينغيو. لقد عبر كلتا يديه على صدره وقال بأسلوب متسم بالتصميم كزوج: “لا تفكري دائما في أن تأخذي كل شيء لوحدك. أنتِ لست بتلك التضحية بالذات، ولا تحتاجي أن تكوني بتلك التضحية بالذات. وبما انكِ لا تزالين تعتبريني زوجك، أفلا تعتقدي ان الاتكال عليّ أمر طبيعي؟”

جسد شيا تشينغيو بأكمله أصبح متصلباً مجدداً وبعد ذلك اشتعلت ثياب قمرها وتحطمت قوة عملاقة بشراسة على صدر يون تشي، مما جعله يطير بعيداً. وشكّك في الهواء قبل ان يهبط بقوة على مؤخرته.

أثناء الوقت الذي انزلقت فيه إلى الصمت العميق، كانت يون تشي تنظر إليها بصمت على الدوام.

لكن يون تشي لم يختر الوقوف على الفور. وبدلاً من ذلك، جلس ببساطة هناك، وهو يحدق في يديه بعد أن نجا من جريمة قتل بتعبير غامض على وجهه. بعد ذلك رفع رأسه بحدة وقال في دهشة، “تشينغيو، أنتِ بالفعل بالفعل…بهذا الحجم!”

جسد شيا تشينغيو بأكمله أصبح متصلباً مجدداً وبعد ذلك اشتعلت ثياب قمرها وتحطمت قوة عملاقة بشراسة على صدر يون تشي، مما جعله يطير بعيداً. وشكّك في الهواء قبل ان يهبط بقوة على مؤخرته.

قبل كل تلك السنوات، كانت شيا تشينغيو البالغة من العمر ستة عشر عاما قد بدأت تتفتح لتصبح امرأة… لقد كان تقديرا يستند إلى ملاحظاته، ولكن كانت هناك بالفعل بعض الدلائل عليه منذ تلك السنوات.

اتسعت عيون شيا تشينغيو الجميلة إلى دوائر، وأصبح جسمها بالكامل جامداً فجأة، وكانت على وشك أن تصدر صوتاً دون إرادتها، ولكن تماماً كما تفرقت أسنانها اللؤلؤية، انتهز يون تشي الفرصة لدفع لسانه إلى الداخل. فلسانه مسّ لسانها العطر الذي كان يتلوّى عاجزا وهو ينهب مذاقها.

لكن الآن، كان الإحساس الذي شعر به شعورا خصبا وممتلئا بشكل لا يقارن. فقد غرقت أصابعه العشرة جميعها في العمق ولم يبدو الأمر كما لو كان قد وصل إلى النهاية …

وقفت هناك بكل بساطة بهدوء، كانت جميلة كجنية وحتى الكلمات “تسمو فوق كل الفهم التقليدي” بالكاد تستطيع وصفها!

على الرغم من أن الثياب الطويلة ذو بياض القمر التي كانت ترتديها كانت تطفو حول جسدها كما لو كانت جنيّة سماوية، إلا أنها كانت فضفاضة بشكل استثنائي. لذلك، على الرغم من أن صدرها مرتفع نحو السماوات، كان من الصعب الجزم. يون تشي لم يفكر في ذلك أيضا، ولكن بعد بضع سنوات من عدم رؤيتها، شيا تشينغيو… قد نضجت بما فيه الكفاية بحيث يمكن مقارنتها بـ مو شوانيين.

AhmedZirea

(يون تشي: يا؟ لماذا فكرت في السيدة الآن؟)

“بالطبع، هي لإرسال هدية عظيمة التي هي بالتأكيد ستجعله مبتهج جدا.” فكر يون تشي في الأمر للحظة وكانت عيناه تومضتان بضوء خافت عندما تحدث بنظرة غامضة على وجهه “كح، هذه الهدية العظيمة فريدة من نوعها، لذا لن أتمكن من إخبارك إلا إذا أغمضتِ عينيك”

“أنت …” واصلت شيا تشينغيو التراجع عدة خطوات، وأمسكت ذراعاها دون وعي مقدمة الجزء من جسدها الذي انتُهك للتو. عميها الثلجي كان مذعور ومشوش، عيناها ترتجفان بين الخجل والغضب. فبدأ صدرها الناعم، الذي كان قد بدأ يهدأ من جديد، يتهاوى بعنف.

وقفت هناك بكل بساطة بهدوء، كانت جميلة كجنية وحتى الكلمات “تسمو فوق كل الفهم التقليدي” بالكاد تستطيع وصفها!

علاوة على ذلك، فإن الكلمات التي قالتها يون تشي قبل قليل جعلت قلبها مشوشا لدرجة أنها كادت أن تصيبه بالذهول.

لسوء حظه، لم يلمسها ولا مرة خلال الاثنتي عشرة سنة الماضية!!

بينما كانت توشك ان توبخه، ركَّزت عيناها فجأة على شاشة الضوء التي أمامها: “ما… هذا؟”

على الفور، غرقت يداه عميقا في وسادتين ناعمتين جدا وممتلئتين. عندما إستعمل القوّة، كان لحم اليشم الغني الممتلئ يقف أمام رداء القمر الناعم والرائع حيث امتد على أصابعه الخمسة… راحتيه ببساطة لا يمكنهما تحمل كل شيء.

كانت داخل شاشة الضوء نور ذهبي خافت يقترب منهما بسرعة من بعيد.

“لذا اتّضح أنّ كلّ الحالات الغريبة التي استمررتَ في العثور على نفسك فيها في الماضي كانت في الواقع بسبب إله النجم الذبح السماوي التي كانت بجانبك.”

بواسطة :

لقد كنا زوجا وزوجة لمدة اثني عشر عاما بالفعل، ولكنها كانت دائما بالاسم فقط. “إذن أنتِ لا تستطيعي… الغضب حقاً بسبب هذا، صحيح؟” أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة عندما بدأ يبدو وكأنه استقال بعض الشيء … بل وحتى مظلوما؟

AhmedZirea


تقدم يون تشي إلى الأمام ووصل إلى ظهرها، ويداه ملتفتان حول خصرها بعناق لطيف… في اللحظة التي كانت ذراعيه على وشك أن تلتف حولها، زاوية فمه ملتوية. وكان يداه تتحركان نحو الاعلى ويبسط اصابعه عاليا بينما كان يمسك بحزم بصدر شيا تشينغيو الشاهق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط