نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1296

الأمل الأخير

الأمل الأخير

 

1296 – الأمل الأخير

 

 

 

تحت ذلك الخط الأحمر، العديد من الخصل الذهبية بقيت في الهواء. مع ذلك شكل تشياني يينغ إير اصبح ارق وأجوف قبل أن تتلاشى مباشرة في الهواء الخفيف.

“بما أنكِ أردتِ قتلي لدرجة أنكِ طاردتني إلى هنا، فلماذا لا تقومين بخطوتك؟” أصبحت تشياني يينغ إير أقرب وكانت بالفعل على بعد ثلاثمائة متر منها. في مستواها الحالي، لم يكن قطع تلك المسافة يحتاج لأكثر من لحظة واحدة لأي منهما.

 

تنفست ياسمين الصعداء والهالة التي كانت قد توجهها إلى تشياني يينغ إير أصبحت أكثر برودة بينما نية القتل أصبحت أكثر رعبا.

استعادت شيا تشينغيو عينيها الاصليتين الحيوتين واختفت القتامة و الظلمة منهما، و في تلك اللحظة أيضا احست بوجود الطاقة العميقة … لم يضرب الشق الأحمر تشياني يينغ إير و قطع خصلا من شعرها فقط بل حطم ختم الطاقة الذي كان عليها وعلى يون تشي.

“اوه؟ وماذا في ذلك؟”

 

“…” تجعدت حواجب ياسمين أكثر فأكثر. كانت محتارة و متشككة. لماذا لم تقلق ولو قليلا الآن بعد أن هربت شيا تشينغيو مع يون تشي ؟

أمامها ظهرت شخصية حمراء في الجو دون إحداث أي صوت. حدقت ببرودة في تشياني يينغ إير التي تراجعت على الفور عدة كيلومترات عن هذا المكان. كان الخنجر الأحمر الساطع الذي تحمله في يدها يخرج ضوءًا باردًا ومخيفًا… ومع ذلك، فإن هذا الضوء البارد لم يكن شيئًا مقارنةً بنية القتل الجليدية الباردة التي كانت تشع من عينيها.

 

 

 

فتاة ترتدي رداء قوس قزح هبطت من السماء في هذه اللحظة قبل أن تقف بجانبها. ومما يدعو للدهشة أن هذه الفتاة الصغيرة كانت تحمل سيفًا أزوريًا عظيمًا كان أكبر بكثير من جسدها الصغير و الرقيق.

ربما يمكنها أن تنقذه …

 

 

ياسمين وكايزي!

 

 

ربما يمكنها أن تنقذه …

كراك

 

 

ياسمين “…”

تردد صوت خفيف للغاية في الهواء وبعد ظهور الشق القرمزي، انكسر أحد أطراف قناع تشياني يينغ إير الذهبي بسلاسة وسقط على الأرض الرمادية.

تغير لون وجه الياسمين تغيراً هائلاً حيث أومضت عينيها بضوء القرمزي “ماذا… فعلتِ… فلتخبريني…؟”

 

 

إذا كانت أبطأ بجزء صغير من الثانية، لكان وجهها وحتى جمجمتها كلها قد قطعتا بهذا الشق الأحمر.

ياسمين “…”

 

 

لأن ذلك الهجوم كان نصل ذبح الإله لإله النجم الذبح السماوي !

———————–

 

 

رفعت إصبعها ولمست بخفة السطح الأملس بشكل لا يصدق الذي خلفته تلك الضربة، فجأة أومضت عينيها تحت ذلك القناع الذهبي بضوء ذهبي خطير للغاية.

إذا كانت أبطأ بجزء صغير من الثانية، لكان وجهها وحتى جمجمتها كلها قد قطعتا بهذا الشق الأحمر.

 

أغمضت عينيها وهي تتمتم بيأس مراراً وتكراراً على اسم موجود ضمن إحدى أجزاء الذاكرة التي أعطيت لها … بالإضافة إلى تلك الأرض المحرمة التي لا يمكن لأحد الاقتراب منها.

“أبعديه عن هنا بسرعة !” كانت عينا ياسمين وتعبيرها خطيرين و مظلمين بشكل مخيف. نية القتل تلك، التي كانت لها رائحة خافتة لدماء جديدة ممتزجة فيها، غمرت هذا المكان من عالم الاله للبداية المطلقة بالكامل.

 

 

 

أومض جسم شيا تشينغيو وظهرت إلى جانب يون تشي. امسكت يون تشي بين ذراعيها، لكنها لم تبدي أي علامة على المغادرة… كانت قد نجت من الخطر ولكن ملامحها كانت بيضاء شاحبة كاليشم.

 

 

تردد صوت خفيف للغاية في الهواء وبعد ظهور الشق القرمزي، انكسر أحد أطراف قناع تشياني يينغ إير الذهبي بسلاسة وسقط على الأرض الرمادية.

لأنها الشخص الوحيد الذي نجا من الخطر هنا. يون تشي قد وصم بعلامة تمني الموت.

في هذا الوقت، فهمت شي أخيرًا لماذا طاردت تشياني يينغ إير يون تشي لهذا المكان… لقد كان إهمالها هو الذي تسبب في استهداف يون تشي من قِبل تشياني يينغ إير!

 

عزّت نفسها مرارا وتكرارا، مستخدمة كل إرادتها لتقنع نفسها بهذا الأمل المتناهي الصغر…

“لماذا لا تزال تقفين هكذا؟ اسرعي و اهربي من هنا !! “

“ليس لكِ أي علاقة بهذا!” وبختها ياسمين ببرود. في الأصل، كانت تريد فقط تأخير تشياني يينغ إير بكل قوتها من أجل كسب الوقت لهروب يون تشي. لكن في الوقت الحالي، ولد في قلبها الرغبة في قتل تشياني يينغ إير، التي كانت أكثر كثافة مما كانت عليه في أي وقت سابق.

 

“يجب أن تكوني قد متِ منذ زمن طويل!” قالت ياسمين ببرود. ولكن في داخلها، فهمت أفضل من أي شخص أخرى أنها وبكل تأكيد لن تكون قادرة على قتل تشياني يينغ إير في وضعها الحالي… حتى لو تعاونت هي وزوجها معا لن يكونا قادرين على قتلها.

أصبحت لهجة ياسمين اكثر قلقا عندما رأت أن شيا تشينغيو لم تتحرك لفترة من الوقت. لم تعرفها شيا تشينغيو، لكنها كانت تعرف شيا تشينغيو منذ اثني عشر عامًا.

ربما يمكنها أن تنقذه …

 

 

عندما وصلت هي و كايزي إلى هنا، كان يون تشي قد فقد الوعي بالفعل لذلك لم تكن تعلم أن تشياني يينغ إير قد وضعت علامة تمني الموت على يون تشي. وإلا، فإنها، على العكس من ذلك، لن تطلب منها بأي شكل من الأشكال الهرب بـ يون تشي.

لم تحاول تشياني يينغ إير منعهم… بدا الأمر كما لو أنها لم تشعر بالحاجة للقيام بأي شيء.

  

أومض جسم شيا تشينغيو وظهرت إلى جانب يون تشي. امسكت يون تشي بين ذراعيها، لكنها لم تبدي أي علامة على المغادرة… كانت قد نجت من الخطر ولكن ملامحها كانت بيضاء شاحبة كاليشم.

قامت شيا تشينغيو بالصر على أسنانها اليشمية بإحكام. ولكن مع وجود تشياني يينغ إير في مكان قريب، لم يسمح لها حتى بأقل قدر من التردد. استدعت قصر تلاشي القمر السماوي بسرعة وحملت يون تشي ووضعته داخله قبل أن تهرب بعيدًا في اللحظة التالية.

 

 

 

لم تحاول تشياني يينغ إير منعهم… بدا الأمر كما لو أنها لم تشعر بالحاجة للقيام بأي شيء.

 

 

داخل الصمت الخانق، قصر تلاشي القمر السماوي حلّق بعيدا جدا. وبمجرد أن أكدت أنهم نجوا من المنطقة التي يتصور أي شخص أنها واقعة فيها، جاءت فكرة بسيطة لتجعل قصر تلاشي القمر السماوي يتحول وهو يغير اتجاهه ويطير مباشرة نحو الغرب.

انطلق قصر تلاشي القمر السماوي بأقصى سرعة لديه أثناء تحليقه بعيدا فوق السماء… في ذلك المكان، كانت هناك دوامة ذات لون أبيض باهت. كان ذلك هو مخرج عالم الاله للبداية المطلقة.

خارج عالم الاله للبداية المطلقة، المعركة الكبرى بين جو تشو وتلك الشخصية الزرقاء الجليدية استمرت. 

 

عزّت نفسها مرارا وتكرارا، مستخدمة كل إرادتها لتقنع نفسها بهذا الأمل المتناهي الصغر…

تنفست ياسمين الصعداء والهالة التي كانت قد توجهها إلى تشياني يينغ إير أصبحت أكثر برودة بينما نية القتل أصبحت أكثر رعبا.

بانج–

 

تردد صوت خفيف للغاية في الهواء وبعد ظهور الشق القرمزي، انكسر أحد أطراف قناع تشياني يينغ إير الذهبي بسلاسة وسقط على الأرض الرمادية.

سواء كان الأمر يتعلق بهروب شيا تشينغيو ويون تشي، أو النية القاتلة لإله النجم الذبح السماوي، فإنه لم يتسبب في تغيير تعبير تشياني يينغ إير بأي شكل من الأشكال. نزل إصبعها عن سطح قناعها المكسور ومشت للأمام ببطء للأمام و اقتربت من ياسمين وكايزي. بينما كانت تمشي للأمام، تحدثت بصوت ضعيف “لا توجد طريقة لتتخلصا من العم جو بمثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. يبدو أن لديكم شركاء آخرين أيضًا… هل يمكن أن يكون هناك إله نجم ثالث؟ “

1296 – الأمل الأخير

 

 

“تشيا…ني !!” تم احتواء كراهية لا حدود لها في هاتين الكلمتين. بغض النظر عما إذا كانت ياسمين أو كايزي، فإن أكثر شخص كرهوه في حياتهم كلها هي تشياني يينغ إير.

“اوه؟ وماذا في ذلك؟”

 

ربما يمكنها أن تنقذه …

لأنها كانت هي التي تسببت بشكل غير مباشر في وفاة والدة ياسمين، وكانت السبب المباشر لوفاة أخيها، كما أنها قتلت ياسمين تقريبًا.

 

 

بقيت الشخصية الزرقاء الجليدية صامتة كلما ارتفعت حافة سيفها مرة أخرى… طالما يمكنها إبقاؤه هنا، فلن تكون هناك حاجة لها لتفعل كلّ شيء. علاوة على ذلك، فهي لا تستطيع أن تخرج بكل ما في وسعها، لأنه بمجرد أن يكشف فنها العميق، فإن ذلك سيكشف بالتأكيد هويتها وستكون عواقب ذلك وخيمة بشكل لا يقارن.

“الذبح السماوي، لو بقيتِ مخفية في الظلال، فسأظل حذراً بعض الشيء منكِ. ولكن لم تظهري أمامي فقط، بل جلبتِ معك هذا الجرو الذي لم يكبر بعد… ” فجأة أصبح صوت تشياني يينغ إير باردا و واصلت الحديث “هل أتت الأختان اليوم خصيصًا لتموتا ؟”

“…” لقد فهمت ياسمين جيدًا أن تشياني يينغ إير بالتأكيد لن تفقد “اهتمامها” بـ يون تشي استنادًا إلى ما قالته للتو. لقد خطت خطوة للأمام، و ومض الضوء الدموي لـ شفرة إله الذبح “أيضًا، اليوم هو اليوم الذي… ستموتين فيه!!”

 

 

أصبحت نية قتل ياسمين أكثر كثافة و وجهت نصل ذبح الإله إلى الأمام، أومضت حافة الشفرة بنور دموي لا يمكن لأحد أن ينظر إليه مباشرةً، “اليوم، الشخص الذي سيموت هي أنتِ!”

لأنها الشخص الوحيد الذي نجا من الخطر هنا. يون تشي قد وصم بعلامة تمني الموت.

 

 

“بالبداية قولي لي ألن تشرحي لماذا طاردتنا إلى هذا المكان؟” كانت تشياني يينغ إير تقترب أكثر فأكثر، وعلى الرغم من أنها كانت تواجه إلهين، إلا أن صوتها البارد الآن لا يبدو متوترًا على الاطلاق “عالم الاله للبداية المطلقة، يا لها من أرض دفن مثالية. أيمكن أنكما أتيتما لهذا المكان لتموتا؟ أم أنكما على استعداد لتخبراني … بأنكما أتيتما خصيصًا لقتلي؟ لكنني أعتقد أنك أيتها الذبح السماوي غبية حتى تظني ذلك، أليس كذلك ؟ “

“الذبح السماوي، لو بقيتِ مخفية في الظلال، فسأظل حذراً بعض الشيء منكِ. ولكن لم تظهري أمامي فقط، بل جلبتِ معك هذا الجرو الذي لم يكبر بعد… ” فجأة أصبح صوت تشياني يينغ إير باردا و واصلت الحديث “هل أتت الأختان اليوم خصيصًا لتموتا ؟”

 

1296 – الأمل الأخير

“يجب أن تكوني قد متِ منذ زمن طويل!” قالت ياسمين ببرود. ولكن في داخلها، فهمت أفضل من أي شخص أخرى أنها وبكل تأكيد لن تكون قادرة على قتل تشياني يينغ إير في وضعها الحالي… حتى لو تعاونت هي وزوجها معا لن يكونا قادرين على قتلها.

أصبحت نية قتل ياسمين أكثر كثافة و وجهت نصل ذبح الإله إلى الأمام، أومضت حافة الشفرة بنور دموي لا يمكن لأحد أن ينظر إليه مباشرةً، “اليوم، الشخص الذي سيموت هي أنتِ!”

 

 

كانت قد أحضرت كايزي وسافرت إلى عالم إله القمر في أسرع وقت ممكن لأنها خشيت أن يفقد يون تشي السيطرة على مشاعره في اللحظة التي يرى فيها شيا تشينغيو، مما يؤدي إلى غضب عالم إله القمر… بالنظر إلى شخصية يون تشي و مزاجه، تلك النتيجة كانت بالتأكيد ضمن عالم الاحتمالات الواردة.

 

 

كانت قد أحضرت كايزي وسافرت إلى عالم إله القمر في أسرع وقت ممكن لأنها خشيت أن يفقد يون تشي السيطرة على مشاعره في اللحظة التي يرى فيها شيا تشينغيو، مما يؤدي إلى غضب عالم إله القمر… بالنظر إلى شخصية يون تشي و مزاجه، تلك النتيجة كانت بالتأكيد ضمن عالم الاحتمالات الواردة.

بعد أن وصلوا إلى عالم إله القمر، كانت شيا تشينغيو قد هربت بالفعل مع يون تشي… ومع ذلك، فقد شعرت فجأة بهالة تشياني يينغ إير البعيدة وهي تتحرك بشكل مثير للدهشة، كانت هالتها تتحرك في نفس اتجاه فرار قصر تلاشي القمر السماوي.

عندما ترددت هذه الكلمة الأخيرة، اختفى جسد ياسمين وتحولت إلى صورة ضبابية طائر غطت السماء. هوت الآثار القرمزية لنصل ذبح الاله مرات لا تعد ولا تحصى و انطلقت مباشرة باتجاه تشياني يينغ إير…

 

“يجب أن تكوني قد متِ منذ زمن طويل!” قالت ياسمين ببرود. ولكن في داخلها، فهمت أفضل من أي شخص أخرى أنها وبكل تأكيد لن تكون قادرة على قتل تشياني يينغ إير في وضعها الحالي… حتى لو تعاونت هي وزوجها معا لن يكونا قادرين على قتلها.

عرفت ياسمين أكثر من أي شخص آخر كم كانت تشياني يينغ إير مرعبة. بمجرد أن أدركت ذلك، لم تعد تشعر بالقلق حيال العواقب وأحضرت كايزي معها وتعقبتهم.

 

 

 

“بما أنكِ أردتِ قتلي لدرجة أنكِ طاردتني إلى هنا، فلماذا لا تقومين بخطوتك؟” أصبحت تشياني يينغ إير أقرب وكانت بالفعل على بعد ثلاثمائة متر منها. في مستواها الحالي، لم يكن قطع تلك المسافة يحتاج لأكثر من لحظة واحدة لأي منهما.

“تشيا… ني !!”. قيلت الآن الكلمتين ذاتها مع كراهية أكثر من ذي قبل، ولكن في الوقت نفسه، غرق قلبها في مستنقع من القلق والارتباك… عندما رأت يون تشي في عالم إله السماء الخالدة في ذلك اليوم، شعرت كما لو أن قلبها قد تحطم بمطرقة سماوية، وقد سقطت في حالة فوضوية و اعطت كايزي توبيخًا عنيفًا وقاسيًا بعد ذلك…

 

 

“…” تجعدت حواجب ياسمين أكثر فأكثر. كانت محتارة و متشككة. لماذا لم تقلق ولو قليلا الآن بعد أن هربت شيا تشينغيو مع يون تشي ؟

“يا؟ هاهاها…” عند رؤية رد فعل ياسمين، ضحكت تشياني يينغ إير “في المرة الأخيرة، رأيتكِ شخصياً تبكين من الألم بسبب يون تشي، لكنني ما زلت لم أستطع أن أجبر نفسي على تصديق ذلك. لكن في الوقت الحالي، يبدو الأمر برمته بغض النظر عن مدى عدم تصديقه أو عدم فهمه، فهو صحيح بنسبة مئة في المائة. للاعتقاد بأن الأميرة الكبرى المميّزة لعالم إله النجم، التي تعتبر أكثر إله نجم تعطشاً للدماء و عديمة الرحمة في أعين العالم، تقع في حب رجل، وليس أي رجل بل رجل من العوالم السفى أيضا. هذا الأمر ممتع للغاية، ببساطة أنه مسل للغاية. “

 

 

“أوه، عرفت الآن السبب “. انحنت شفاه تشياني يينغ إير لتشكل ابتسامة تظهر أنها فجأة قد رأت النور في وسط الظلمة “اتضح أنكِ تحاولين المماطلة للسماح لهم بالهروب، أليس كذلك ؟”

كراك

 

قامت شيا تشينغيو بالصر على أسنانها اليشمية بإحكام. ولكن مع وجود تشياني يينغ إير في مكان قريب، لم يسمح لها حتى بأقل قدر من التردد. استدعت قصر تلاشي القمر السماوي بسرعة وحملت يون تشي ووضعته داخله قبل أن تهرب بعيدًا في اللحظة التالية.

ياسمين “…”

 

 

عندما ترددت هذه الكلمة الأخيرة، اختفى جسد ياسمين وتحولت إلى صورة ضبابية طائر غطت السماء. هوت الآثار القرمزية لنصل ذبح الاله مرات لا تعد ولا تحصى و انطلقت مباشرة باتجاه تشياني يينغ إير…

“أنا فقط أشعر بالفضول حقًا. لم تترددي في إحضار هذا الجرو ومطاردتنا من المنطقة الإلهية الشرقية. لذا في النهاية، هل كان ذلك لأجل حماية قوة إله الشر، أم كانت لحماية… حبيبك الصغير؟ “

 

 

يمكنها بالتأكيد أن تنقذه … انها بالتأكيد يمكنها …

تغير لون وجه الياسمين تغيراً هائلاً حيث أومضت عينيها بضوء القرمزي “ماذا… فعلتِ… فلتخبريني…؟”

 

 

كان جسد جو تشو قديماً وذابلاً إلى الحد الذي جعله يشبه الجثة، ولكن كل موجة من يديه كانت تستجمع عاصفة كثيفة ومخيفة داخل البُعد البدائي للفوضى بينما كان يقمع بثبات تلك الشخصية الزرقاء الجليدية.

“الأخت الكبرى…” تغير لون وجه كايزي أيضًا.

فتاة ترتدي رداء قوس قزح هبطت من السماء في هذه اللحظة قبل أن تقف بجانبها. ومما يدعو للدهشة أن هذه الفتاة الصغيرة كانت تحمل سيفًا أزوريًا عظيمًا كان أكبر بكثير من جسدها الصغير و الرقيق.

 

 

“يا؟ هاهاها…” عند رؤية رد فعل ياسمين، ضحكت تشياني يينغ إير “في المرة الأخيرة، رأيتكِ شخصياً تبكين من الألم بسبب يون تشي، لكنني ما زلت لم أستطع أن أجبر نفسي على تصديق ذلك. لكن في الوقت الحالي، يبدو الأمر برمته بغض النظر عن مدى عدم تصديقه أو عدم فهمه، فهو صحيح بنسبة مئة في المائة. للاعتقاد بأن الأميرة الكبرى المميّزة لعالم إله النجم، التي تعتبر أكثر إله نجم تعطشاً للدماء و عديمة الرحمة في أعين العالم، تقع في حب رجل، وليس أي رجل بل رجل من العوالم السفى أيضا. هذا الأمر ممتع للغاية، ببساطة أنه مسل للغاية. “

 

 

 

لقد شاهدتها شخصيا… تبكي من الألم؟

 

 

 

فجأة اتسعت أعين ياسمين و توهجت بلون أحمر “ما الذي سمعته بالضبط!”

“أبعديه عن هنا بسرعة !” كانت عينا ياسمين وتعبيرها خطيرين و مظلمين بشكل مخيف. نية القتل تلك، التي كانت لها رائحة خافتة لدماء جديدة ممتزجة فيها، غمرت هذا المكان من عالم الاله للبداية المطلقة بالكامل.

 

لم يضغط جو تشو على المكان ليوقع هجومه. فقد قال بصوت فاتر: “أما زلتِ غير مستعدة لاستخدام كامل قوتك؟”

“هيه هيه، كل ما تحدثتِ به لذلك الجرو في ذلك الوقت، كنت قد سمعته” قالت تشياني يينغ إير بصوت مبتهج “للاعتقاد بأن قلب إله النجم الذبح السماوي، الذي يقال أن إدراكها الروحي هو الأعمق داخل عالم الإله، سيدخل في مثل هذا الاضطراب بسبب رجل، على الرغم من أن حواسي الإلهية اخترقت الحاجز المعزول الذي كنتِ قد أقمتيه، لم يكن ذلك الأمر الأكثر حكمة. في الوقت الحالي، أشعر حقًا بالفضول تجاه الأمر الذي يهز الأرض و الذي قام به يون تشي لأجل سرقة روح نجم مسبب للكوارث مثلك، الذي تلطخت بدماء طازجة وخافها الجميع “.

 

 

إذا كانت أبطأ بجزء صغير من الثانية، لكان وجهها وحتى جمجمتها كلها قد قطعتا بهذا الشق الأحمر.

“تشيا… ني !!”. قيلت الآن الكلمتين ذاتها مع كراهية أكثر من ذي قبل، ولكن في الوقت نفسه، غرق قلبها في مستنقع من القلق والارتباك… عندما رأت يون تشي في عالم إله السماء الخالدة في ذلك اليوم، شعرت كما لو أن قلبها قد تحطم بمطرقة سماوية، وقد سقطت في حالة فوضوية و اعطت كايزي توبيخًا عنيفًا وقاسيًا بعد ذلك…

 

 

لقد شاهدتها شخصيا… تبكي من الألم؟

ومع ذلك، لم تشعر حتى بأدنى أثر لوجود تشياني يينغ إير !

فتاة ترتدي رداء قوس قزح هبطت من السماء في هذه اللحظة قبل أن تقف بجانبها. ومما يدعو للدهشة أن هذه الفتاة الصغيرة كانت تحمل سيفًا أزوريًا عظيمًا كان أكبر بكثير من جسدها الصغير و الرقيق.

 

1296 – الأمل الأخير

كانت قد سمعت كل ما تحدثت عنه هي و كايزي!

 

 

لأنها كانت هي التي تسببت بشكل غير مباشر في وفاة والدة ياسمين، وكانت السبب المباشر لوفاة أخيها، كما أنها قتلت ياسمين تقريبًا.

في هذا الوقت، فهمت شي أخيرًا لماذا طاردت تشياني يينغ إير يون تشي لهذا المكان… لقد كان إهمالها هو الذي تسبب في استهداف يون تشي من قِبل تشياني يينغ إير!

 

 

“أبعديه عن هنا بسرعة !” كانت عينا ياسمين وتعبيرها خطيرين و مظلمين بشكل مخيف. نية القتل تلك، التي كانت لها رائحة خافتة لدماء جديدة ممتزجة فيها، غمرت هذا المكان من عالم الاله للبداية المطلقة بالكامل.

علاوة على ذلك، بمجرد استهدافك من قبل هذه الشيطانية الذي هي أكثر رعبا من أي شيطان، لو فقدت قليلا من تركيزك فستحكم قبضتها عليك تمامًا!

 

 

 

“الأخت الكبرى، إنها… غلطتي… بالكامل…” شحبت شفتا كايزي وتحدثت بصوت مهتز وكان “لو لم أقم بذلك…”

 

 

لأنها كانت هي التي تسببت بشكل غير مباشر في وفاة والدة ياسمين، وكانت السبب المباشر لوفاة أخيها، كما أنها قتلت ياسمين تقريبًا.

“ليس لكِ أي علاقة بهذا!” وبختها ياسمين ببرود. في الأصل، كانت تريد فقط تأخير تشياني يينغ إير بكل قوتها من أجل كسب الوقت لهروب يون تشي. لكن في الوقت الحالي، ولد في قلبها الرغبة في قتل تشياني يينغ إير، التي كانت أكثر كثافة مما كانت عليه في أي وقت سابق.

  

 

أغمضت عينيها وهي تتمتم بيأس مراراً وتكراراً على اسم موجود ضمن إحدى أجزاء الذاكرة التي أعطيت لها … بالإضافة إلى تلك الأرض المحرمة التي لا يمكن لأحد الاقتراب منها.

لأنه طالما بقيت على قيد الحياة، لن يكون لدى يون تشي أس لحظة سلام!

“بما أنكِ أردتِ قتلي لدرجة أنكِ طاردتني إلى هنا، فلماذا لا تقومين بخطوتك؟” أصبحت تشياني يينغ إير أقرب وكانت بالفعل على بعد ثلاثمائة متر منها. في مستواها الحالي، لم يكن قطع تلك المسافة يحتاج لأكثر من لحظة واحدة لأي منهما.

 

 

“تشياني، اسمحي لي أن أخبركِ بشيء واحد”، تحدثت ياسمين بينما تصر على اسنانها. “قوة اله الشر هو شيء لا يمكن سرقته. بغض النظر عن مدى روعة أساليبك، سيبقى ذلك غير ممكن. لذلك يجب أن تستسلمي “.

 

 

“الأخت الكبرى، إنها… غلطتي… بالكامل…” شحبت شفتا كايزي وتحدثت بصوت مهتز وكان “لو لم أقم بذلك…”

“اوه؟ وماذا في ذلك؟”

قامت شيا تشينغيو بالصر على أسنانها اليشمية بإحكام. ولكن مع وجود تشياني يينغ إير في مكان قريب، لم يسمح لها حتى بأقل قدر من التردد. استدعت قصر تلاشي القمر السماوي بسرعة وحملت يون تشي ووضعته داخله قبل أن تهرب بعيدًا في اللحظة التالية.

 

 

“…” لقد فهمت ياسمين جيدًا أن تشياني يينغ إير بالتأكيد لن تفقد “اهتمامها” بـ يون تشي استنادًا إلى ما قالته للتو. لقد خطت خطوة للأمام، و ومض الضوء الدموي لـ شفرة إله الذبح “أيضًا، اليوم هو اليوم الذي… ستموتين فيه!!”

 

 

 

عندما ترددت هذه الكلمة الأخيرة، اختفى جسد ياسمين وتحولت إلى صورة ضبابية طائر غطت السماء. هوت الآثار القرمزية لنصل ذبح الاله مرات لا تعد ولا تحصى و انطلقت مباشرة باتجاه تشياني يينغ إير…

أومض جسم شيا تشينغيو وظهرت إلى جانب يون تشي. امسكت يون تشي بين ذراعيها، لكنها لم تبدي أي علامة على المغادرة… كانت قد نجت من الخطر ولكن ملامحها كانت بيضاء شاحبة كاليشم.

———————–

 

خارج عالم الاله للبداية المطلقة، المعركة الكبرى بين جو تشو وتلك الشخصية الزرقاء الجليدية استمرت. 

تنفست ياسمين الصعداء والهالة التي كانت قد توجهها إلى تشياني يينغ إير أصبحت أكثر برودة بينما نية القتل أصبحت أكثر رعبا.

كان جسد جو تشو قديماً وذابلاً إلى الحد الذي جعله يشبه الجثة، ولكن كل موجة من يديه كانت تستجمع عاصفة كثيفة ومخيفة داخل البُعد البدائي للفوضى بينما كان يقمع بثبات تلك الشخصية الزرقاء الجليدية.

 

بانج–

“ليس لكِ أي علاقة بهذا!” وبختها ياسمين ببرود. في الأصل، كانت تريد فقط تأخير تشياني يينغ إير بكل قوتها من أجل كسب الوقت لهروب يون تشي. لكن في الوقت الحالي، ولد في قلبها الرغبة في قتل تشياني يينغ إير، التي كانت أكثر كثافة مما كانت عليه في أي وقت سابق.

ضربهم خيط حريري طويل من الطاقة، فانطفأ الضوء الازرق الذي كان يغطي السماوات. تم ضرب الشخصية الزرقاء الجليدية، وأصيبت أجسادهم كلها بالصدمة. يبدو أنهم قد تعرضوا للإصابة.

“يا؟ هاهاها…” عند رؤية رد فعل ياسمين، ضحكت تشياني يينغ إير “في المرة الأخيرة، رأيتكِ شخصياً تبكين من الألم بسبب يون تشي، لكنني ما زلت لم أستطع أن أجبر نفسي على تصديق ذلك. لكن في الوقت الحالي، يبدو الأمر برمته بغض النظر عن مدى عدم تصديقه أو عدم فهمه، فهو صحيح بنسبة مئة في المائة. للاعتقاد بأن الأميرة الكبرى المميّزة لعالم إله النجم، التي تعتبر أكثر إله نجم تعطشاً للدماء و عديمة الرحمة في أعين العالم، تقع في حب رجل، وليس أي رجل بل رجل من العوالم السفى أيضا. هذا الأمر ممتع للغاية، ببساطة أنه مسل للغاية. “

لم يضغط جو تشو على المكان ليوقع هجومه. فقد قال بصوت فاتر: “أما زلتِ غير مستعدة لاستخدام كامل قوتك؟”

“أنا فقط أشعر بالفضول حقًا. لم تترددي في إحضار هذا الجرو ومطاردتنا من المنطقة الإلهية الشرقية. لذا في النهاية، هل كان ذلك لأجل حماية قوة إله الشر، أم كانت لحماية… حبيبك الصغير؟ “

بقيت الشخصية الزرقاء الجليدية صامتة كلما ارتفعت حافة سيفها مرة أخرى… طالما يمكنها إبقاؤه هنا، فلن تكون هناك حاجة لها لتفعل كلّ شيء. علاوة على ذلك، فهي لا تستطيع أن تخرج بكل ما في وسعها، لأنه بمجرد أن يكشف فنها العميق، فإن ذلك سيكشف بالتأكيد هويتها وستكون عواقب ذلك وخيمة بشكل لا يقارن.

———————–

لكن في هذا الوقت، كلاهما كان يمكن أن يشعر تدفق الطاقة من بعيد. بعد ذلك، بزغ قصر تلاشي القمر السماوي من الدوامة البيضاء الشاحبة وانطلق بسرعة جنونية نحو الجنوب.

أومض جسم شيا تشينغيو وظهرت إلى جانب يون تشي. امسكت يون تشي بين ذراعيها، لكنها لم تبدي أي علامة على المغادرة… كانت قد نجت من الخطر ولكن ملامحها كانت بيضاء شاحبة كاليشم.

عندما رأى قصر تلاشي القمر السماوي، أضاءت عيون جو تشو القديمة فجأة بضوء غريب. وحرك كلتا يديه، وبينما كان على وشك أن يلتف حول قصر تلاشي القمر السماوي في إحدى عواصفه، ظهرت أمامه الشخصية الزرقاء بلمح البصر، وسقطت عليه ستارة من الجليد مباشرة من أعلى، وختمت بأمان العاصفة التي استحضرها…

 

قصر تلاشي القمر السماوي لم يتأثر في أتفه صوره، وفي غمضة عين، اختفى في المناطق الواقعة جنوب عالم الاله للبداية المطلقة. نظراً لسرعته التي لا مثيل لها والعائق للشخصية الزرقاء الجليدية، جو تشو لن يكون قادراً على مطاردته بالتأكيد.

أومض جسم شيا تشينغيو وظهرت إلى جانب يون تشي. امسكت يون تشي بين ذراعيها، لكنها لم تبدي أي علامة على المغادرة… كانت قد نجت من الخطر ولكن ملامحها كانت بيضاء شاحبة كاليشم.

داخل قصر تلاشي القمر السماوي، تلاشت الانوار. 

 

شيا تشينغيو ارتدت بالفعل مجموعة من عباءات القمر مثل آخر عباءة لها. ركعت في ذلك المكان بينما حشدت بإحكام يون تشي الذي لا يزال فاقداً للوعي بين ذراعيها. وسقطت خيوط مشوشة من الشعر الطويل على صدر يون تشي ووجهه الشاحب للغاية…

عزّت نفسها مرارا وتكرارا، مستخدمة كل إرادتها لتقنع نفسها بهذا الأمل المتناهي الصغر…

ظل وجهه يشوه كما لو أنه يعاني من ألم شديد، وكان أثر الدم المتدفق من زاوية فمه يلفت الأنظار ويروعها أكثر… كما عانقت يون تشي بشدة، وكأنها تعانق رضيعاً أصيب بمرض شديد، وقلبها يمتلئ بالحزن والكآبة بلا حدود.

 

علامة تمني الموت لروح براهما… أكثر لعنة فظيعة في العالم بأسره …

ياسمين “…”

لماذا يجب أن يكون مصاباً بشيء مثل هذا … 

 

لم تكن هناك طريقة أن تشياني يينغ إير ستطلق سراحه وستقتل تشياني يينغ إير… كانت أمنيات خيالية أكثر من أي قصة خيالية. 

“…” تجعدت حواجب ياسمين أكثر فأكثر. كانت محتارة و متشككة. لماذا لم تقلق ولو قليلا الآن بعد أن هربت شيا تشينغيو مع يون تشي ؟

ما الذي يمكنها فعله بحق الجحيم الآن …

لم تحاول تشياني يينغ إير منعهم… بدا الأمر كما لو أنها لم تشعر بالحاجة للقيام بأي شيء.

داخل الصمت الخانق، قصر تلاشي القمر السماوي حلّق بعيدا جدا. وبمجرد أن أكدت أنهم نجوا من المنطقة التي يتصور أي شخص أنها واقعة فيها، جاءت فكرة بسيطة لتجعل قصر تلاشي القمر السماوي يتحول وهو يغير اتجاهه ويطير مباشرة نحو الغرب.

أغمضت عينيها وهي تتمتم بيأس مراراً وتكراراً على اسم موجود ضمن إحدى أجزاء الذاكرة التي أعطيت لها … بالإضافة إلى تلك الأرض المحرمة التي لا يمكن لأحد الاقتراب منها.

كانت المنطقة الإلهية الغربية تقع هناك. 

 

تلك الشخصية … 

عندما ترددت هذه الكلمة الأخيرة، اختفى جسد ياسمين وتحولت إلى صورة ضبابية طائر غطت السماء. هوت الآثار القرمزية لنصل ذبح الاله مرات لا تعد ولا تحصى و انطلقت مباشرة باتجاه تشياني يينغ إير…

ربما يمكنها أن تنقذه …

 

لا، بالتأكيد يمكنها إنقاذه!!

قصر تلاشي القمر السماوي لم يتأثر في أتفه صوره، وفي غمضة عين، اختفى في المناطق الواقعة جنوب عالم الاله للبداية المطلقة. نظراً لسرعته التي لا مثيل لها والعائق للشخصية الزرقاء الجليدية، جو تشو لن يكون قادراً على مطاردته بالتأكيد.

أغمضت عينيها وهي تتمتم بيأس مراراً وتكراراً على اسم موجود ضمن إحدى أجزاء الذاكرة التي أعطيت لها … بالإضافة إلى تلك الأرض المحرمة التي لا يمكن لأحد الاقتراب منها.

كان جسد جو تشو قديماً وذابلاً إلى الحد الذي جعله يشبه الجثة، ولكن كل موجة من يديه كانت تستجمع عاصفة كثيفة ومخيفة داخل البُعد البدائي للفوضى بينما كان يقمع بثبات تلك الشخصية الزرقاء الجليدية.

يمكنها بالتأكيد أن تنقذه … انها بالتأكيد يمكنها …

 

عزّت نفسها مرارا وتكرارا، مستخدمة كل إرادتها لتقنع نفسها بهذا الأمل المتناهي الصغر…

تحت ذلك الخط الأحمر، العديد من الخصل الذهبية بقيت في الهواء. مع ذلك شكل تشياني يينغ إير اصبح ارق وأجوف قبل أن تتلاشى مباشرة في الهواء الخفيف.

بواسطة :

“تشيا…ني !!” تم احتواء كراهية لا حدود لها في هاتين الكلمتين. بغض النظر عما إذا كانت ياسمين أو كايزي، فإن أكثر شخص كرهوه في حياتهم كلها هي تشياني يينغ إير.

AhmedZirea


في هذا الوقت، فهمت شي أخيرًا لماذا طاردت تشياني يينغ إير يون تشي لهذا المكان… لقد كان إهمالها هو الذي تسبب في استهداف يون تشي من قِبل تشياني يينغ إير!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط