Against the Gods 1298

عالم إله التنين في المنطقة الغربية
——–

لكن قوة تشياني يينغ إير كانت مروعة للغاية. على الرغم من ان ياسمين وكايزي كانتا تستعملان كل قوتهما، لم يضغط عليها ذلك بأية طريقة. وبالاضافة الى الوقت الذي قطعت فيه ياسمين عدة خصلات من شعرها وزوايا من قناعها، لم تترك أية علامات اخرى على جسدها، حتى ردائها الذهبي كان لا يزال طاهرا تماما.

بوووم بووووم بووووم—

في أعقاب انفجار ضخم ابتلع السموات والأرض، انفجر جبروت السيف الناتج عن تشكيل سيف ذبح الخالد الى الخارج، مقلبا أساس عالم الاله للبداية المطلقة رأسا على عقب تماما. والمساحة داخل هذه العالم تشبه الجليد الذي تحطم تماماً عندما بدأت تظهر فيه ثقوب لا تقارن… وعلى مسافة بعيدة، امتلأت السماء بالزئير الذي يهز الأرض، واستمر هذا الزئير فترة طويلة بينما اذهل الاضطراب عددا لا يُحصى من الوحوش البرية.

في موقع بداية عالم الاله للبداية المطلقة، امتلأ غبار الرماد الرمادي السماء وتمزق الفضاء بعد تشويهه إلى درجة أنه بدا وكأنه أمواج محيط متدفقة. حتى أصغر زاوية في هذه المنطقة امتلأت بقوة تدميرية لم يستطع أي شخص عادي فهمها.

السيف الذهبي كان يومض ويتمايل، ضوء مساره وسهل، ومع ذلك كان قادرا على شق ثقب بسهولة في تشكيل السيف الخالد الذي كان ينزل من الأعلى… ومع ذلك، في تلك اللحظة عينها، طارت شخصية ياسمين بجنون نحو جانب كايزي. كان الدم يسيل من زواية شفتيها وفستانها الاحمر محطم وممزق، لكنها مدَّت يدها وربطت بقوة بذراع كايزي.

ياسمين وكايزي جمعتا قواهما عندما اشتبكا مع تشياني يينغ إير في قتال عنيف وكانت خصائص وسمات هجماتهم مختلفة تماما. كان جوهر القوة الإلهية لذبح السماوي يدور حول ضغط قوة المرء إلى أقصى حد قبل أن يقتل الخصم على الفور في انفجار فوري للقوة. لكن قدرة الذئب السماوي الإلهية كانت قوية بشكل لا مثيل لها وخلقت مساحات هائلة من الدمار. على الرغم من أن تلك كانت المرة الأولى التي جمعتا فيها قواهما، بسبب تعاونهما مع الشخص الأكثر أهمية بالنسبة لهما والأقرب إلى قلوبهما، فقد تمكنت الأختان من تنسيق هجماتهما بتآزر لا مثيل له.

كان لعالم الاله أربعين الف عالم نجمي وكانت المنطقة الإلهية الغربية تتألف من ستة عشر ألف عالم نجمي.

لكن قوة تشياني يينغ إير كانت مروعة للغاية. على الرغم من ان ياسمين وكايزي كانتا تستعملان كل قوتهما، لم يضغط عليها ذلك بأية طريقة. وبالاضافة الى الوقت الذي قطعت فيه ياسمين عدة خصلات من شعرها وزوايا من قناعها، لم تترك أية علامات اخرى على جسدها، حتى ردائها الذهبي كان لا يزال طاهرا تماما.

في تلك اللحظة، كل الضوء والصوت في ذلك العالم اختفى تماما وعلى نحو غريب. كل شيء في موقع بداية عالم الاله للبداية المطلقة، من السحب العائمة إلى الأرض، من الصخور العملاقة إلى أصغر حبّة رمل، تجمّدت كلها في تلك اللحظة. في اللحظة التالية، تم محو كل هذه الأشياء بالكامل والشيء الوحيد المتبقي في المنطقة كانت قطعا لا نهاية لها من المخلفات تطفو في عالم محطم.

“رثاء النجم السماوي!!”

بانج!!

بينما كان الذئب الازوردي يعوي، سقط سيف الذئب السماوي المقدس على الأرض كنجم يسقط من السماء كسيف فسيح لا حدود له قد يؤدي الى غرق الفضاء المحيط بها.

“اختي الكبرى!!”

بينما كانت تدخل قلب منطقة السيوف النجمية السماوية، كان شعر تشياني يينغ إير الذهبي يرقص في الهواء ولكن جسمها لم يتحرك قيد أنش. وظهرت هالة ذهبية ليست كبيرة جداً من الهواء الرقيقة وهي تحجب مباشرة ذلك السيف الذي كان يملأ السماء ويمنعها من الضغط إلى الأسفل أكثر من ذلك.

على الرغم من ان إله النجم الذبح السماوي كانت تملك أضعف قوة قتالية بين آلهة النجوم الاثني عشر، فإن قدرتها على إخفاء نفسها، إدراكها الروحي، قوتها المتفجرة، وسرعتها لم يسبق لها مثيل في هذا العالم. إله النجم المرعب الذي يمكن أن يغمر نفسه بالكامل في الظلام، قبل أن يوجه إليك ضربة قاتلة فجأة، حتى لو أخطأت، يمكنها أن تهرب فورا بعيدا في لحظة واحدة، لا تسمح لك بمطاردتها أو تتبعها بأي طريقة… بقدر قوة تشياني يينغ إير، لم يكن أمامها خيار سوى الخوف وإحترام تلك القوّة.

شا!

كانت ياسمين تنوي في الأصل مهاجمة تشياني يينغ إير، ولكن عندما رأت ذلك تغير التعبير في عينيها بشكل مفاجئ وبدأ جسدها بدوران مفاجئ. وسرعان ما اكتسحت شخصيتها الحمراء الى الأمام بينما كان نصل ذبح الاله يتحول بقوة من وضع هجومي الى وضع دفاعي…

ومضة عيون تشياني يينغ إير عندما ظهرت فجأة يد ذهبية ضخمة من تلك الهالة الذهبية ومخترقة مباشرة في مجال سيف النجم السماوي أثناء هبوطها نحو صدر كايزي.

“…” لم يرد جو تشو لأن ذلك كان أمرا مستحيلا قطعيا.

“كايزي !!”

هذا هو أيضاً السبب الذي دعها إلى ابتداع مثل هذا المخطط المتقن منذ كل تلك السنوات، ولم تتردد حتى في الذهاب إلى المنطقة الإلهية الجنوبية لمجرد التخلص من ياسمين.

كانت ياسمين تنوي في الأصل مهاجمة تشياني يينغ إير، ولكن عندما رأت ذلك تغير التعبير في عينيها بشكل مفاجئ وبدأ جسدها بدوران مفاجئ. وسرعان ما اكتسحت شخصيتها الحمراء الى الأمام بينما كان نصل ذبح الاله يتحول بقوة من وضع هجومي الى وضع دفاعي…

سارت شخصية تشياني يينغ إير الذهبية ببطء في وسط تلك القوة التدميرية التي اجتاحت السماء بلا رحمة. على الرغم من ان هذا الدمار غمر السماء والأرض، لم يكن هنالك بعد أي تراب أو غبار على جسدها. ومع ذلك، رؤيتها أو تصورها الروحي لم يعودا يكتشفان وجود ياسمين وكايزي.

بانج!!

بعد لحظة من المقاومة، تفجر نصل ذبح الاله بشراسة في الجانب حين حطم شعاع الضوء الذهبي هذا صدر ياسمين مباشرة. فخرجت دفعة من الدماء من فم ياسمين كالسهم وهي تطير بعيداً، كما لو كانت ورقة ذبلت في مهب عاصفة قوية من الرياح.

لكن قوة تشياني يينغ إير كانت مروعة للغاية. على الرغم من ان ياسمين وكايزي كانتا تستعملان كل قوتهما، لم يضغط عليها ذلك بأية طريقة. وبالاضافة الى الوقت الذي قطعت فيه ياسمين عدة خصلات من شعرها وزوايا من قناعها، لم تترك أية علامات اخرى على جسدها، حتى ردائها الذهبي كان لا يزال طاهرا تماما.

“اختي الكبرى!!”

مع يشم الوقت السماوي كمصدر للطاقة، يمكن لقصر تلاشي القمر السماوي الحفاظ على سرعته القصوى لفترة طويلة جدا.

أطلقت كايزي صرخة مذهلة عندما تغيّرت بشرة وجهها بشكل جذري. لم تسرع للاطمئنان على حالة ياسمين، ولكن في هذه اللحظة، انطلقت الطاقة الخبيثة التي قمعتها بقوة في أعماق قلبها مباشرة إلى رأسها، بينما كان دمها يندفع بجنون في جميع أنحاء جسمها… صورة الذئب الازوردي ظهرت بغرابة خلف ظهرها وعندما فتح عينيه، كانت عيون الذئب الحمراء القرمزية…

هذا هو أيضاً السبب الذي دعها إلى ابتداع مثل هذا المخطط المتقن منذ كل تلك السنوات، ولم تتردد حتى في الذهاب إلى المنطقة الإلهية الجنوبية لمجرد التخلص من ياسمين.

“تشياني …” صوتها يرتجف كالذراع التي كانت تحمل سيف الذئب المقدس. هذا الصوت، الذي كان في الأصل نقيا ونظيفًا مثل مياه الينابيع، يبدو الآن كما لو أن دما جديدا من الجحيم قد سُكب عليه، لأنه أصبح شريرا وصارخا بشكل لا يقارن “أنا … سوف… أقتلك!!”

“آنستي، الذبح السماوي والذئب السماوي رحلا بالفعل. أيجب أن نستمر بمطاردة يون تشي وشيا تشينغيو؟” جو تشو سأل بنبرة هادئة.

“…؟” توقفت فجأة تشياني يينغ إير، التي كانت على وشك التقدم، لأن الضغط الذي كان آتيا من كايزي تضاعف فجأة في هذه اللحظة.

“أقوى مستخدم لفنون المياه العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية هو عالم الضوء اللامع شوي تشيان هينغ. هناك عدد قليل جداً من الناس الذين يزرعون عنصر الجليد والأقوى كان ينبغي أن يكون في عالم أغنية الثلج الذي أتى منه يون تشي. على الرغم من أن ملكة عالم أغنية الثلج شوانيين ملكة عالم متوسط، إلا أن زراعتها عالية للغاية وكانت في المستوى الرابع من السيد الإلهي في تلك السنوات الماضية. لذا الآن، حتى إذا حطمت السماوات، هي ستكون فقط سيد إلهي مرحلة متوسطة في أحسن الأحوال…” تشياني يينغ إير تمتمت لنفسها وهي غارقة في التفكير. وأخيرا، صارت نظرتها باردة ومركزة، “هل يمكن ان تكون حقا امبراطورة التنين الازرق؟”

لقد تضاعف بالفعل!

سارت شخصية تشياني يينغ إير الذهبية ببطء في وسط تلك القوة التدميرية التي اجتاحت السماء بلا رحمة. على الرغم من ان هذا الدمار غمر السماء والأرض، لم يكن هنالك بعد أي تراب أو غبار على جسدها. ومع ذلك، رؤيتها أو تصورها الروحي لم يعودا يكتشفان وجود ياسمين وكايزي.

تشياني يينغ إير، التي كانت لا تزال تتسكّع بكسل حول كلّ هذا، شعرت فجأة بشعور قمع واضح يغسل عليها.

“سنصل إلى هناك قريبا، سنصل إلى هناك قريبا. لذلك تماسك قليلا” تطلعت شيا تشينغيو الى الأمام وهي تتمتم بهذه الكلمات بهدوء.

فجأةً تحول الذئب السماوي العظيم إلى ذئب شيطان من الكراهية والاستياء، وعينيّ الذئب الدمويّتان تشبهان قمرين قرمزيّين مُعلّقين في السماء الزرقاء.

“لنذهب!”

“سيف… ذبح… خالد… قمر… الدم!!!”

كان اقوى جنس في الكون – جنس التنين – مركَّزا في المنطقة الإلهية الغربية. عالم إله التنين، حيث حكم ملك جنس التنين، وحيث مكثت آلهة التنين نفسها، كانت رأس العوالم الملكية الستة للمنطقة الإلهية الغربية، وكانت أيضا الوجود النهائي في عالم الاله بأسره ؛ وجود كان على جميع العوالم الملكية الستة عشر الأخرى أن تحني رؤوسهم إليه.

بزز…

على الرغم من ان إله النجم الذبح السماوي كانت تملك أضعف قوة قتالية بين آلهة النجوم الاثني عشر، فإن قدرتها على إخفاء نفسها، إدراكها الروحي، قوتها المتفجرة، وسرعتها لم يسبق لها مثيل في هذا العالم. إله النجم المرعب الذي يمكن أن يغمر نفسه بالكامل في الظلام، قبل أن يوجه إليك ضربة قاتلة فجأة، حتى لو أخطأت، يمكنها أن تهرب فورا بعيدا في لحظة واحدة، لا تسمح لك بمطاردتها أو تتبعها بأي طريقة… بقدر قوة تشياني يينغ إير، لم يكن أمامها خيار سوى الخوف وإحترام تلك القوّة.

في تلك اللحظة، كل الضوء والصوت في ذلك العالم اختفى تماما وعلى نحو غريب. كل شيء في موقع بداية عالم الاله للبداية المطلقة، من السحب العائمة إلى الأرض، من الصخور العملاقة إلى أصغر حبّة رمل، تجمّدت كلها في تلك اللحظة. في اللحظة التالية، تم محو كل هذه الأشياء بالكامل والشيء الوحيد المتبقي في المنطقة كانت قطعا لا نهاية لها من المخلفات تطفو في عالم محطم.

ومضت دهشة على وجه تشياني يينغ إير، وتراجعت شخصيتها الذهبية بسرعة، وببريق خفيف من يدها، سحبت سيفا ذهبيا نحيفا من خصرها… وعندما كانت تتأرجح، بدا انها متموجة كالحية الذهبية، ولكن عندما كانت تومض بشكل مستقيم، أطلقت شعاعا ذهبية من الضوء استطاعت ان تخترق السماء والارض.

تشكيل سيف ذبح الخالد؟

أجابت جو تشو، “لم يكن إله نجم. إستعملت طاقة باردة ثقيلة جداً لتغلق قسراً على ملامحها وهالتها. وعندما حاربت هذا العجوز، لم تستخدم سوى طاقة جليدية صافية عميقة ولم تستخدم فنًّا عميقا واحدا”

ومضت دهشة على وجه تشياني يينغ إير، وتراجعت شخصيتها الذهبية بسرعة، وببريق خفيف من يدها، سحبت سيفا ذهبيا نحيفا من خصرها… وعندما كانت تتأرجح، بدا انها متموجة كالحية الذهبية، ولكن عندما كانت تومض بشكل مستقيم، أطلقت شعاعا ذهبية من الضوء استطاعت ان تخترق السماء والارض.

بمجرد دخولهم المنطقة الالهية الغربية، لم تتباطأ سرعة قصر تلاشي القمر السماوي البتة. تحت توجيه شيا تشينغيو، أسرعت بأقصى سرعة نحو الوجود النهائي داخل عالم الاله بأسره – عالم إله التنين!

السيف الذهبي كان يومض ويتمايل، ضوء مساره وسهل، ومع ذلك كان قادرا على شق ثقب بسهولة في تشكيل السيف الخالد الذي كان ينزل من الأعلى… ومع ذلك، في تلك اللحظة عينها، طارت شخصية ياسمين بجنون نحو جانب كايزي. كان الدم يسيل من زواية شفتيها وفستانها الاحمر محطم وممزق، لكنها مدَّت يدها وربطت بقوة بذراع كايزي.

“…؟” توقفت فجأة تشياني يينغ إير، التي كانت على وشك التقدم، لأن الضغط الذي كان آتيا من كايزي تضاعف فجأة في هذه اللحظة.

“لنذهب!”

عالم إله التنين!

بووووم!!!!

“…” حواجب تشياني يينغ إير ترتعش بخفة. نظرت إليه قبل أن تسأل: “العم جو، في المنطقة الإلهية الشرقية، كم من الناس بالضبط يستحقون أن تستخدم عليهم الكلمات ‘اعلى منك’؟”

في أعقاب انفجار ضخم ابتلع السموات والأرض، انفجر جبروت السيف الناتج عن تشكيل سيف ذبح الخالد الى الخارج، مقلبا أساس عالم الاله للبداية المطلقة رأسا على عقب تماما. والمساحة داخل هذه العالم تشبه الجليد الذي تحطم تماماً عندما بدأت تظهر فيه ثقوب لا تقارن… وعلى مسافة بعيدة، امتلأت السماء بالزئير الذي يهز الأرض، واستمر هذا الزئير فترة طويلة بينما اذهل الاضطراب عددا لا يُحصى من الوحوش البرية.

1298 – عالم إله التنين…  

سارت شخصية تشياني يينغ إير الذهبية ببطء في وسط تلك القوة التدميرية التي اجتاحت السماء بلا رحمة. على الرغم من ان هذا الدمار غمر السماء والأرض، لم يكن هنالك بعد أي تراب أو غبار على جسدها. ومع ذلك، رؤيتها أو تصورها الروحي لم يعودا يكتشفان وجود ياسمين وكايزي.

لأن المكان الذي كانت فيه كان أكبر مكان محظور في عالم إله التنين… إنه مكان حتى عاهل التنين لا يستطيع أن يأتي ويذهب كما يشاء –

“همف، يبدو أنني قللت من شأن ذلك الجرو الذئب عد كل شيء” تمتمت في داخلها. بعد ذلك، طفت على الأرض وبدأت تطير نحو الخروج من عالم الاله للبداية المطلقة وبسرعة هادئة.

ياسمين وكايزي جمعتا قواهما عندما اشتبكا مع تشياني يينغ إير في قتال عنيف وكانت خصائص وسمات هجماتهم مختلفة تماما. كان جوهر القوة الإلهية لذبح السماوي يدور حول ضغط قوة المرء إلى أقصى حد قبل أن يقتل الخصم على الفور في انفجار فوري للقوة. لكن قدرة الذئب السماوي الإلهية كانت قوية بشكل لا مثيل لها وخلقت مساحات هائلة من الدمار. على الرغم من أن تلك كانت المرة الأولى التي جمعتا فيها قواهما، بسبب تعاونهما مع الشخص الأكثر أهمية بالنسبة لهما والأقرب إلى قلوبهما، فقد تمكنت الأختان من تنسيق هجماتهما بتآزر لا مثيل له.

لا يبدو أن لديها أي نية لمطاردة ياسمين وكايزي … قبل كل تلك السنوات، على الرغم من أن ياسمين كانت قد ابتليت بذلك السم الشيطاني، إلا أنها كانت لا تزال قادرة على الهروب من السعي وراء معظم المنطقة الإلهية الجنوبية. اذا كانت إله النجم الذبح السماوي تريد حقا ان ترحل، فلن يتمكن أحد من كبح جماحها.

“أي أن شخصا آخر على مستوى إمبراطور إله قد ظهر في منطقتنا الإلهية الشرقية… ومع ذلك لم نكن على علم بها؟” تشياني يينغ إير سألت بصوت غريب.

على الرغم من ان إله النجم الذبح السماوي كانت تملك أضعف قوة قتالية بين آلهة النجوم الاثني عشر، فإن قدرتها على إخفاء نفسها، إدراكها الروحي، قوتها المتفجرة، وسرعتها لم يسبق لها مثيل في هذا العالم. إله النجم المرعب الذي يمكن أن يغمر نفسه بالكامل في الظلام، قبل أن يوجه إليك ضربة قاتلة فجأة، حتى لو أخطأت، يمكنها أن تهرب فورا بعيدا في لحظة واحدة، لا تسمح لك بمطاردتها أو تتبعها بأي طريقة… بقدر قوة تشياني يينغ إير، لم يكن أمامها خيار سوى الخوف وإحترام تلك القوّة.

“اوه؟ إذاً هذا يعني أنها استخدمت تدابير متطرفة لإخفاء هويتها؟” حواجب تشياني يينغ إير متماسكة بشكل ضعيف بينما يسارع دماغها لإيجاد شخص في المنطقة الإلهية الشرقية لا يستطيع مواجهة جو تشو فحسب، بل إنه زرع طاقة عميقة من الجليد أيضاً.

هذا هو أيضاً السبب الذي دعها إلى ابتداع مثل هذا المخطط المتقن منذ كل تلك السنوات، ولم تتردد حتى في الذهاب إلى المنطقة الإلهية الجنوبية لمجرد التخلص من ياسمين.

“رثاء النجم السماوي!!”

تركت تشياني يينغ إير عالم الإله للبداية المطلقة عائدة إلى الإثير الفارغ الغير محدود الذي كان موجودا خارج عالم الإله. جو تشو اقترب منها بشكل غير سليم قبل أن يتوقف خلفها. وكان شعره الابيض الشاحب، الذي يشبه عيدان العشب الذابل، لا يزال متجمِّدا بشظايا من الثلج.

المنطقة الإلهية الغربية!

“آنستي، الذبح السماوي والذئب السماوي رحلا بالفعل. أيجب أن نستمر بمطاردة يون تشي وشيا تشينغيو؟” جو تشو سأل بنبرة هادئة.

بوووم بووووم بووووم—

“الى أين ذهبا؟” تشياني يينغ إير سألت.

ومضت دهشة على وجه تشياني يينغ إير، وتراجعت شخصيتها الذهبية بسرعة، وببريق خفيف من يدها، سحبت سيفا ذهبيا نحيفا من خصرها… وعندما كانت تتأرجح، بدا انها متموجة كالحية الذهبية، ولكن عندما كانت تومض بشكل مستقيم، أطلقت شعاعا ذهبية من الضوء استطاعت ان تخترق السماء والارض.

“إلى الجنوب”

بغض النظر عما إذا كانت تشياني يينغ إير أو ياسمين وكايزي، لم يدرك أي منهم أن الاتجاه الذي هربت إليه شيا تشينغيو ويون تشي ليس الجنوب أو الشرق. كان في الواقع الغرب.

“همف” أعطت تشياني يينغ إير شخيرا باردا، “ليس هناك سبب يدفعهم إلى السير في هذا الاتجاه، بل هو مجرد خداع. ولا شك انهم غيروا اتجاههم منذ زمن بعيد، فارين عائدين الى المنطقة الإلهية الشرقية “.

“…” الكلمات الخمس “علامة تمني الموت لروح براهما” في الواقع جعلت عيون جو تشو القديمة ترتجف بشدة لثانية. وبعد ان تنفس عدة مرات، قال اخيرا: “ولكن ماذا لو كان مصمِّما على الموت، فماذا نفعل؟”

“إذا آنستي …”

كان ذلك لأنها لم تكن متأكدة من أن “هذه الشخصية” قادرة حقاً على إنقاذ يون تشي… وحتى لو إستطاعت حقاً، سواء أنها ستنقذ يون تشي كان سؤالاً آخر تماماً…

“لا حاجة بنا لمطاردتهم بعد الآن” انكمش بؤبؤي تشياني يينغ إير بعض الشيء، بينما كان الضوء الذهبي المظلم والشرير يومض في عينيها “وضعت على يون تشي علامة تمني الموت لروح براهما، لذا فسوف يكون هناك من يطيعني ويحضرني إليه من أجل التضرع لي.”

AhmedZirea  

“…” الكلمات الخمس “علامة تمني الموت لروح براهما” في الواقع جعلت عيون جو تشو القديمة ترتجف بشدة لثانية. وبعد ان تنفس عدة مرات، قال اخيرا: “ولكن ماذا لو كان مصمِّما على الموت، فماذا نفعل؟”

عالم إله التنين في المنطقة الغربية ——–

“إذا مات، فليمت” ضحكت تشياني يينغ إير بضحكة باردة وغير مبالية: “قالت لي المذبحة السماوية الآن، إن القوة الإلهية للإله الشر ليست شيئاً يمكن سرقته. وأنا في الحقيقة أؤمن بهذه الكلمات أيضاً. إذا جاء يون تشي ليتوسل إلي لكي أطلق سراحه من تلك العلامة، فمن الطبيعي أن تكون هذه أفضل نتيجة. ولكن اذا اراد ان يموت، فأية خسارة اعانيها على اية حال؟”

“أقوى مستخدم لفنون المياه العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية هو عالم الضوء اللامع شوي تشيان هينغ. هناك عدد قليل جداً من الناس الذين يزرعون عنصر الجليد والأقوى كان ينبغي أن يكون في عالم أغنية الثلج الذي أتى منه يون تشي. على الرغم من أن ملكة عالم أغنية الثلج شوانيين ملكة عالم متوسط، إلا أن زراعتها عالية للغاية وكانت في المستوى الرابع من السيد الإلهي في تلك السنوات الماضية. لذا الآن، حتى إذا حطمت السماوات، هي ستكون فقط سيد إلهي مرحلة متوسطة في أحسن الأحوال…” تشياني يينغ إير تمتمت لنفسها وهي غارقة في التفكير. وأخيرا، صارت نظرتها باردة ومركزة، “هل يمكن ان تكون حقا امبراطورة التنين الازرق؟”

أجاب جو تشو: “ولكن بمجرد عودة يون تشي وشيا تشينغيو إلى المنطقة الإلهية الشرقية، فإن عالم إله السماء الخالدة، وعالم إله النجم، وعالم إله القمر سيعرف بسرعة أن الآنسة هي التي تصرفت ضد يون تشي. وهذا أمر مقلق بشكل خاص، لأن إمبراطور إله السماء الخالدة أعرب بوضوح عن رغبته في حماية يون تشي. إذا رأى علامة تمني الموت لروح براهما على جسد يون تشي، أخشى أن … ”

المنطقة الإلهية الغربية!

“هيه، أتظنني أخشاه؟” لم تبدو تشياني يينغ إير قلقة. بل على العكس من ذلك، كانت تضحك بصوت بارد بدلاً من ذلك، “إذا كان يون تشي ابنه أو تلميذه المباشر فكنت لأفهمه. ولكن على الرغم من إعجابه الكبير بيون تشي الحالي، فإن هذا الشعور يقتصر حصراً على الإعجاب. ما عدا ذلك، يون تشي شخص ليس له علاقة به. فهل تعتقد ان العجوز السماء الخالدة سيسقط معي بسبب ‘عبقري’ لا علاقة له به؟”

تشياني يينغ إير، التي كانت لا تزال تتسكّع بكسل حول كلّ هذا، شعرت فجأة بشعور قمع واضح يغسل عليها.

“…” جو تشو ظل صامتاً تماماً قبل أن يومئ برأسه ببطء، “لقد أفرط هذا العجوز في التفكير في الموقف.”

“سنصل إلى هناك قريبا، سنصل إلى هناك قريبا. لذلك تماسك قليلا” تطلعت شيا تشينغيو الى الأمام وهي تتمتم بهذه الكلمات بهدوء.

تشياني يينغ إير استدارت بينما كانت تنظر بجسد جو تشو بلا مبالاة قبل أن تقول: “طاقة باردة؟ لا يوجد أحد يستخدم الطاقة الباردة بين آلهة النجوم، لذا من الذي تقاتلت معه؟ ”

وبسبب ذلك، سافر عدد لا يحصى من الممارسين العميقين إلى عالم إله التنين كل عام.

أجابت جو تشو، “لم يكن إله نجم. إستعملت طاقة باردة ثقيلة جداً لتغلق قسراً على ملامحها وهالتها. وعندما حاربت هذا العجوز، لم تستخدم سوى طاقة جليدية صافية عميقة ولم تستخدم فنًّا عميقا واحدا”

“…” الكلمات الخمس “علامة تمني الموت لروح براهما” في الواقع جعلت عيون جو تشو القديمة ترتجف بشدة لثانية. وبعد ان تنفس عدة مرات، قال اخيرا: “ولكن ماذا لو كان مصمِّما على الموت، فماذا نفعل؟”

“اوه؟ إذاً هذا يعني أنها استخدمت تدابير متطرفة لإخفاء هويتها؟” حواجب تشياني يينغ إير متماسكة بشكل ضعيف بينما يسارع دماغها لإيجاد شخص في المنطقة الإلهية الشرقية لا يستطيع مواجهة جو تشو فحسب، بل إنه زرع طاقة عميقة من الجليد أيضاً.

تشياني يينغ إير استدارت بينما كانت تنظر بجسد جو تشو بلا مبالاة قبل أن تقول: “طاقة باردة؟ لا يوجد أحد يستخدم الطاقة الباردة بين آلهة النجوم، لذا من الذي تقاتلت معه؟ ”

“هذا صحيح حقا. ولكن هذه العجوز يخمن أنها إمبراطورة التنين الأزرق في المنطقة الإلهية الغربية “. قال جو تشو ببطء.

“…” حواجب تشياني يينغ إير ترتعش بخفة. نظرت إليه قبل أن تسأل: “العم جو، في المنطقة الإلهية الشرقية، كم من الناس بالضبط يستحقون أن تستخدم عليهم الكلمات ‘اعلى منك’؟”

“هذا ليس ممكناً” تشياني يينغ إير رفضت هذه الفكرة رفضاً قاطعاً بهزّة في رأسها. “من الطبيعي ان يكون جنس التنين متكبرا ومتغطرسا، لذلك لا يجب ان ينحدر المرء الى أسس كإخفاء هويته. فبالنظر الى نوع الشخصية التي عليها إمبراطورة التنين لازرق، سيكون من غير المحتمل ان تكون هي”

كانت ياسمين تنوي في الأصل مهاجمة تشياني يينغ إير، ولكن عندما رأت ذلك تغير التعبير في عينيها بشكل مفاجئ وبدأ جسدها بدوران مفاجئ. وسرعان ما اكتسحت شخصيتها الحمراء الى الأمام بينما كان نصل ذبح الاله يتحول بقوة من وضع هجومي الى وضع دفاعي…

“عندما فرت شيا تشينغيو ويون تشي من عالم إله القمر، لم يكن ذلك مخططاً مسبقاً، ولم يكن أحد يعلم مسبقاً أن هذا سيحدث. حتى فكرتنا لنعطي حافزا كانت نقطة بداية. لذا، حتى لو كان يون تشي لديه حقاً علاقة عميقة وغامضة مع عرق التنين، لم يكن من الممكن لهم أيضاً أن يعلموا بذلك مسبقاً وأن يصلوا إلى هذا المكان مصادفة… كلا، الطريقة الوحيدة التي كان يمكن ان يطاردنا بها شخص الى هنا لو كان هذا الشخص من المنطقة الإلهية الشرقية!”

هذا هو أيضاً السبب الذي دعها إلى ابتداع مثل هذا المخطط المتقن منذ كل تلك السنوات، ولم تتردد حتى في الذهاب إلى المنطقة الإلهية الجنوبية لمجرد التخلص من ياسمين.

“هذه الأشياء الذي يدركها هذا العجوز بشكل طبيعي” قال جو تشو وهو يتنهد، “لكن يا آنسة، لقد فاتك شيء. هذه المرأة كانت امرأة ولم تستخدم أي فنّ عميق، وبالاعتماد فقط على طاقتها الجليدية العميقة، تمكنت من تأخير هذا العجوز بالقوة حتى الآن. إن كانت قد استعملت كل قوتها فمن المحتمل جدا …انها اعلى مني”

عُرف ملوك عوالم المنطقة الالهية الغربية الستة بـ “عاهل واحد وخمسة اباطرة” يتولون الحكم على المنطقة الالهية الغربية، وكان اربعة منهم ينتمون الى جنس التنين.

“…” حواجب تشياني يينغ إير ترتعش بخفة. نظرت إليه قبل أن تسأل: “العم جو، في المنطقة الإلهية الشرقية، كم من الناس بالضبط يستحقون أن تستخدم عليهم الكلمات ‘اعلى منك’؟”

“هذا صحيح حقا. ولكن هذه العجوز يخمن أنها إمبراطورة التنين الأزرق في المنطقة الإلهية الغربية “. قال جو تشو ببطء.

أجاب جو تشو: “بالاضافة الى هؤلاء ‘الأسلاف العجائز’ الذين اختبأوا بعيدا عن العالم، فإن الأشخاص الوحيدين الذين يمكن استعمال هذه الكلمات عليهم هم اباطرة إله الأربعة والآنسة نفسها”.

بوووم بووووم بووووم—

“أي أن شخصا آخر على مستوى إمبراطور إله قد ظهر في منطقتنا الإلهية الشرقية… ومع ذلك لم نكن على علم بها؟” تشياني يينغ إير سألت بصوت غريب.

فجأةً تحول الذئب السماوي العظيم إلى ذئب شيطان من الكراهية والاستياء، وعينيّ الذئب الدمويّتان تشبهان قمرين قرمزيّين مُعلّقين في السماء الزرقاء.

“…” لم يرد جو تشو لأن ذلك كان أمرا مستحيلا قطعيا.

“سيف… ذبح… خالد… قمر… الدم!!!”

“أقوى مستخدم لفنون المياه العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية هو عالم الضوء اللامع شوي تشيان هينغ. هناك عدد قليل جداً من الناس الذين يزرعون عنصر الجليد والأقوى كان ينبغي أن يكون في عالم أغنية الثلج الذي أتى منه يون تشي. على الرغم من أن ملكة عالم أغنية الثلج شوانيين ملكة عالم متوسط، إلا أن زراعتها عالية للغاية وكانت في المستوى الرابع من السيد الإلهي في تلك السنوات الماضية. لذا الآن، حتى إذا حطمت السماوات، هي ستكون فقط سيد إلهي مرحلة متوسطة في أحسن الأحوال…” تشياني يينغ إير تمتمت لنفسها وهي غارقة في التفكير. وأخيرا، صارت نظرتها باردة ومركزة، “هل يمكن ان تكون حقا امبراطورة التنين الازرق؟”

بوووم بووووم بووووم—

بمجرد استنفاد جميع الاحتمالات الأخرى، حتى ولو كان الاحتمال الوحيد المتبقي هو حالة مربكة إلى حد ما، فإنه لا شك في أن هذا هو الحل.

“…” لم يرد جو تشو لأن ذلك كان أمرا مستحيلا قطعيا.

بغض النظر عما إذا كانت تشياني يينغ إير أو ياسمين وكايزي، لم يدرك أي منهم أن الاتجاه الذي هربت إليه شيا تشينغيو ويون تشي ليس الجنوب أو الشرق. كان في الواقع الغرب.

“لا حاجة بنا لمطاردتهم بعد الآن” انكمش بؤبؤي تشياني يينغ إير بعض الشيء، بينما كان الضوء الذهبي المظلم والشرير يومض في عينيها “وضعت على يون تشي علامة تمني الموت لروح براهما، لذا فسوف يكون هناك من يطيعني ويحضرني إليه من أجل التضرع لي.”

مع يشم الوقت السماوي كمصدر للطاقة، يمكن لقصر تلاشي القمر السماوي الحفاظ على سرعته القصوى لفترة طويلة جدا.

بمجرد استنفاد جميع الاحتمالات الأخرى، حتى ولو كان الاحتمال الوحيد المتبقي هو حالة مربكة إلى حد ما، فإنه لا شك في أن هذا هو الحل.

مع مرور الوقت ببطء مؤلم، وصل قصر تلاشي القمر السماوي اخيرا الى أكبر وأقوى منطقة الهية في عالم الاله.

بمجرد وصولهم إلى السماء فوق عالم إله التنين، لم يكن لدى شيا تشينغيو أي وقت فراغ أو اهتمام إلى التنعم في هالة هذا المكان، أو مشاهدة المناظر الطبيعية. لم تخف مشاعرها فحسب، بل أصبحت أكثر تشددا في صمت …

المنطقة الإلهية الغربية!

ياسمين وكايزي جمعتا قواهما عندما اشتبكا مع تشياني يينغ إير في قتال عنيف وكانت خصائص وسمات هجماتهم مختلفة تماما. كان جوهر القوة الإلهية لذبح السماوي يدور حول ضغط قوة المرء إلى أقصى حد قبل أن يقتل الخصم على الفور في انفجار فوري للقوة. لكن قدرة الذئب السماوي الإلهية كانت قوية بشكل لا مثيل لها وخلقت مساحات هائلة من الدمار. على الرغم من أن تلك كانت المرة الأولى التي جمعتا فيها قواهما، بسبب تعاونهما مع الشخص الأكثر أهمية بالنسبة لهما والأقرب إلى قلوبهما، فقد تمكنت الأختان من تنسيق هجماتهما بتآزر لا مثيل له.

كان لعالم الاله أربعين الف عالم نجمي وكانت المنطقة الإلهية الغربية تتألف من ستة عشر ألف عالم نجمي.

“هذا صحيح حقا. ولكن هذه العجوز يخمن أنها إمبراطورة التنين الأزرق في المنطقة الإلهية الغربية “. قال جو تشو ببطء.

وبين العوالم الملكية السبعة عشر داخل عالم الاله، كان في المنطقة الالهية الغربية ستة منها.

بينما كانت تدخل قلب منطقة السيوف النجمية السماوية، كان شعر تشياني يينغ إير الذهبي يرقص في الهواء ولكن جسمها لم يتحرك قيد أنش. وظهرت هالة ذهبية ليست كبيرة جداً من الهواء الرقيقة وهي تحجب مباشرة ذلك السيف الذي كان يملأ السماء ويمنعها من الضغط إلى الأسفل أكثر من ذلك.

كان اقوى جنس في الكون – جنس التنين – مركَّزا في المنطقة الإلهية الغربية. عالم إله التنين، حيث حكم ملك جنس التنين، وحيث مكثت آلهة التنين نفسها، كانت رأس العوالم الملكية الستة للمنطقة الإلهية الغربية، وكانت أيضا الوجود النهائي في عالم الاله بأسره ؛ وجود كان على جميع العوالم الملكية الستة عشر الأخرى أن تحني رؤوسهم إليه.

لكن قوة تشياني يينغ إير كانت مروعة للغاية. على الرغم من ان ياسمين وكايزي كانتا تستعملان كل قوتهما، لم يضغط عليها ذلك بأية طريقة. وبالاضافة الى الوقت الذي قطعت فيه ياسمين عدة خصلات من شعرها وزوايا من قناعها، لم تترك أية علامات اخرى على جسدها، حتى ردائها الذهبي كان لا يزال طاهرا تماما.

عُرف ملوك عوالم المنطقة الالهية الغربية الستة بـ “عاهل واحد وخمسة اباطرة” يتولون الحكم على المنطقة الالهية الغربية، وكان اربعة منهم ينتمون الى جنس التنين.

“همف، يبدو أنني قللت من شأن ذلك الجرو الذئب عد كل شيء” تمتمت في داخلها. بعد ذلك، طفت على الأرض وبدأت تطير نحو الخروج من عالم الاله للبداية المطلقة وبسرعة هادئة.

بمجرد دخولهم المنطقة الالهية الغربية، لم تتباطأ سرعة قصر تلاشي القمر السماوي البتة. تحت توجيه شيا تشينغيو، أسرعت بأقصى سرعة نحو الوجود النهائي داخل عالم الاله بأسره – عالم إله التنين!

كان ذلك لأنها لم تكن متأكدة من أن “هذه الشخصية” قادرة حقاً على إنقاذ يون تشي… وحتى لو إستطاعت حقاً، سواء أنها ستنقذ يون تشي كان سؤالاً آخر تماماً…

شيا تشينغيو لم تزر المنطقة الإلهية الغربية، ناهيك عن عالم إله التنين. كل هذه الأشياء تم تفسيرها بواسطة شظايا الذاكرة التي تلقتها… فهي لم تبتهج قط بمثل هذه الطريقة، على الرغم من أن لديها هذه الشظايا من الذاكرة، في أي مناسبة أخرى قبل هذه اللحظة.

“عندما فرت شيا تشينغيو ويون تشي من عالم إله القمر، لم يكن ذلك مخططاً مسبقاً، ولم يكن أحد يعلم مسبقاً أن هذا سيحدث. حتى فكرتنا لنعطي حافزا كانت نقطة بداية. لذا، حتى لو كان يون تشي لديه حقاً علاقة عميقة وغامضة مع عرق التنين، لم يكن من الممكن لهم أيضاً أن يعلموا بذلك مسبقاً وأن يصلوا إلى هذا المكان مصادفة… كلا، الطريقة الوحيدة التي كان يمكن ان يطاردنا بها شخص الى هنا لو كان هذا الشخص من المنطقة الإلهية الشرقية!”

“سنصل إلى هناك قريبا، سنصل إلى هناك قريبا. لذلك تماسك قليلا” تطلعت شيا تشينغيو الى الأمام وهي تتمتم بهذه الكلمات بهدوء.

“لا حاجة بنا لمطاردتهم بعد الآن” انكمش بؤبؤي تشياني يينغ إير بعض الشيء، بينما كان الضوء الذهبي المظلم والشرير يومض في عينيها “وضعت على يون تشي علامة تمني الموت لروح براهما، لذا فسوف يكون هناك من يطيعني ويحضرني إليه من أجل التضرع لي.”

أثناء هذه الفترة الزمنية، كان يون تشي في جحيمه طيلة الوقت، وكان هذا أيضاً سبباً في تعذيب شيا تشينغيو على طول الطريق أيضا.

بمجرد دخولهم المنطقة الالهية الغربية، لم تتباطأ سرعة قصر تلاشي القمر السماوي البتة. تحت توجيه شيا تشينغيو، أسرعت بأقصى سرعة نحو الوجود النهائي داخل عالم الاله بأسره – عالم إله التنين!

أخيراً، بعد تغيير العالم أمامهم، الهالة التي تحتوي على تنين لا شكل له قد تسارعت لملاقاتهم …

أخيراً، بعد تغيير العالم أمامهم، الهالة التي تحتوي على تنين لا شكل له قد تسارعت لملاقاتهم …

عالم إله التنين!

على الرغم من ان إله النجم الذبح السماوي كانت تملك أضعف قوة قتالية بين آلهة النجوم الاثني عشر، فإن قدرتها على إخفاء نفسها، إدراكها الروحي، قوتها المتفجرة، وسرعتها لم يسبق لها مثيل في هذا العالم. إله النجم المرعب الذي يمكن أن يغمر نفسه بالكامل في الظلام، قبل أن يوجه إليك ضربة قاتلة فجأة، حتى لو أخطأت، يمكنها أن تهرب فورا بعيدا في لحظة واحدة، لا تسمح لك بمطاردتها أو تتبعها بأي طريقة… بقدر قوة تشياني يينغ إير، لم يكن أمامها خيار سوى الخوف وإحترام تلك القوّة.

كان عالم إله التنين واسعًا بشكل لا يصدق، ولم يكن فقط أكبر عالم ملكي، بل كان أيضا أكبر عالم نجمي في عالم الاله بأسره. وكانت هالته بدائية وكثيفة على نحو استثنائي، وكانت في الواقع شبيهة إلى حد ما بعالم الاله للبداية المطلقة. بالاضافة الى ذلك، كان الفرق الرئيسي بينها وبين العوالم الملكية في المنطقة الالهية الشرقية ان عالم إله التنين كان عالم ملكي مفتوح تماما. إلى جانب منطقة التنين الإلهية التي تقع في قلبها والعديد من الأسباب المحرمة، يمكن للمرء أن يأتي ويذهب بحرية كما يشاء.

“لنذهب!”

وبسبب ذلك، سافر عدد لا يحصى من الممارسين العميقين إلى عالم إله التنين كل عام.

شا!

بمجرد وصولهم إلى السماء فوق عالم إله التنين، لم يكن لدى شيا تشينغيو أي وقت فراغ أو اهتمام إلى التنعم في هالة هذا المكان، أو مشاهدة المناظر الطبيعية. لم تخف مشاعرها فحسب، بل أصبحت أكثر تشددا في صمت …

تشياني يينغ إير، التي كانت لا تزال تتسكّع بكسل حول كلّ هذا، شعرت فجأة بشعور قمع واضح يغسل عليها.

كان ذلك لأنها لم تكن متأكدة من أن “هذه الشخصية” قادرة حقاً على إنقاذ يون تشي… وحتى لو إستطاعت حقاً، سواء أنها ستنقذ يون تشي كان سؤالاً آخر تماماً…

كان عالم إله التنين واسعًا بشكل لا يصدق، ولم يكن فقط أكبر عالم ملكي، بل كان أيضا أكبر عالم نجمي في عالم الاله بأسره. وكانت هالته بدائية وكثيفة على نحو استثنائي، وكانت في الواقع شبيهة إلى حد ما بعالم الاله للبداية المطلقة. بالاضافة الى ذلك، كان الفرق الرئيسي بينها وبين العوالم الملكية في المنطقة الالهية الشرقية ان عالم إله التنين كان عالم ملكي مفتوح تماما. إلى جانب منطقة التنين الإلهية التي تقع في قلبها والعديد من الأسباب المحرمة، يمكن للمرء أن يأتي ويذهب بحرية كما يشاء.

حتى رؤيتها كانت صعبة كمحاولة تسلق السماء.

المنطقة الإلهية الغربية!

لأن المكان الذي كانت فيه كان أكبر مكان محظور في عالم إله التنين… إنه مكان حتى عاهل التنين لا يستطيع أن يأتي ويذهب كما يشاء –

“كايزي !!”

أرض سمسارا المحرمة!

وبين العوالم الملكية السبعة عشر داخل عالم الاله، كان في المنطقة الالهية الغربية ستة منها.

بواسطة :

“عندما فرت شيا تشينغيو ويون تشي من عالم إله القمر، لم يكن ذلك مخططاً مسبقاً، ولم يكن أحد يعلم مسبقاً أن هذا سيحدث. حتى فكرتنا لنعطي حافزا كانت نقطة بداية. لذا، حتى لو كان يون تشي لديه حقاً علاقة عميقة وغامضة مع عرق التنين، لم يكن من الممكن لهم أيضاً أن يعلموا بذلك مسبقاً وأن يصلوا إلى هذا المكان مصادفة… كلا، الطريقة الوحيدة التي كان يمكن ان يطاردنا بها شخص الى هنا لو كان هذا الشخص من المنطقة الإلهية الشرقية!”

 

“…” حواجب تشياني يينغ إير ترتعش بخفة. نظرت إليه قبل أن تسأل: “العم جو، في المنطقة الإلهية الشرقية، كم من الناس بالضبط يستحقون أن تستخدم عليهم الكلمات ‘اعلى منك’؟”