نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1313

طاقة الضوء العميقة

طاقة الضوء العميقة

كانت شين شي التي امامه تقع على قمم اعلى الغيوم. وكان صوتها رقيقاً وغير مبالٍ، وكانت هالتها تبدو بعيدة وغير واضحة، الأمر الذي دفع الناس إلى عدم التجرؤ على الاقتراب خوفاً من تدنيسها.

1313 – طاقة الضوء العميقة

يون تشى شعر بلحظة من الغباء تغلبت به… هل كان يضغط عليها حقا تحت قدميه وينفّس عليها بغضب شهواته الجسدية يوما وليلة؟

عندما إستيقظ يون تشي أخيراً، كان اليوم التالي.

عندما دفع الى فتح باب الخيزران، بدا كما لو انه فتح نافذة الى عالم احلام. بنظرة واحدة، رأى يون تشي فتاة من روح الخشب تقف على مقربة منه وهي تحدق في موقعه. في اللحظة التي رأته فيها قفزت نحوه بأقدام خفيفة قبل أن تصل أمامه “يون تشي، لقد خرجت أخيرًا”.

عندما وصل الممارسون العميقين إلى عالم الإلهي، لم يعد النوم مهمًا في الأساس. لكنّ الهالة التي سادت ارض سامسارا المحرمة كانت بكل بساطة نقية وساحرة. لذلك لا شك ان النوم في هذا المكان كان تجربة ممتعة ومترفة جدا. فقد قضى وقتا في النوم خلال هذين الشهرين اكثر مما قضاه طوال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم اغنية الثلج.

لكنه اكتشف الآن انه لا يزال صغيرا جدا وساذجا.

عندما بدأ النوم ينقشع من رأسه، تدفقت في عقله ملامح شين شي السماوية التي نُحتت بعمق في أعماق روحه، وكل ما حدث سابقاً. ما لبث ان جلس على الفور وحدق الى مسافة بعيدة، حتى انه بقي فترة طويلة قبل ان يستعيد وعيه.

كانت شين شي التي امامه تقع على قمم اعلى الغيوم. وكان صوتها رقيقاً وغير مبالٍ، وكانت هالتها تبدو بعيدة وغير واضحة، الأمر الذي دفع الناس إلى عدم التجرؤ على الاقتراب خوفاً من تدنيسها.

داخل بيت الخيزران الصغير الهادئ والانيق، سرير الخيزران تحته، آثار الفوضى التي خلقوها ورائحة الهواء …كانت كل هذه الامور دليلا على ان كل ما حدث كان حقيقيا وليس حلما رائعا. 

وجود هذا اليين الحيوي أثبت أنها لم تلطخ من قبل أي رجل آخر. لذا قبل أحداث الأمس، كانت حقا نظيفة كحائط أبيض، مقدسة ونقية. 

جلس هناك في غيبوبة كاملة وغفا نصف يوم قبل أن يستعيد وعيه أخيراً ويتنفس بصمت. 

“… نعم” يون تشي أجبر نفسه على الرد.

كل ما حدث كان حقيقيا، لقد أخذ شين شي و… لقد أخذ في الواقع، شين شي، المحسنة التي كانت شديدة الإعجاب والاحترام، و…

“مم” هي لينغ أومأت برأسها “السيدة قالت لي أن أبلغك أنه عليك الذهاب للبحث عنها بمجرد خروجك”

إنتظر، ذلك لم يكن صحيحاً، سيكون من الأدق القول أنّ شين شي هي من اخذته! 

AhmedZirea

لقد رأى كل شبر من أجمل امرأة في هذا العالم، وقد واجه ليلة ونهارا لا يمكن تصورهما.

شين شي … إذا قلبت سحرها، ستكون بالتأكيد قادرة على أن تسبب ممارس عميقة للطريق الإلهي للموت فوقها. 

علاوة على ذلك، انقلب انطباعه عن شين شي تماما.

كانت شين شي في قلبه في الأصل عذراء سماوية مقدسة تعيش في مسكن سماوي، وكل ما يسمى بقداسة كل العذارى المقدسات في العالم البشري مجتمعين معا لن يشكلوا حتى واحد في المئة من شين شي… لأن يون تشي شعر بنشوة حقيقية وقدسية مقدسة تشع من جسدها. 

كانت شين شي في قلبه في الأصل عذراء سماوية مقدسة تعيش في مسكن سماوي، وكل ما يسمى بقداسة كل العذارى المقدسات في العالم البشري مجتمعين معا لن يشكلوا حتى واحد في المئة من شين شي… لأن يون تشي شعر بنشوة حقيقية وقدسية مقدسة تشع من جسدها. 

ما الذي كان يجري هنا…

لكنه اكتشف الآن انه لا يزال صغيرا جدا وساذجا.

شعر يون تشي بضعف قلبه وخجل وجهه السميك قبل أن يقول: “هل… كنتِ تنتظريني هنا؟”

اتضح أنها لم تكن عذراء صافية والمقدسة التي ظن أنها كانت. بل على العكس، في حين بدت غير مبالية وبدون رغبة من الخارج، كانت في الواقع مغرية شيطانية لا يمكن إشباع رغبتها وشهيتها.

كان هذا الشعور غريباً جداً. شين شي … أي نوع من الأشخاص كانت … 

لم يكن قد عرف شين شي إلا لمدة شهرين، ولم تكن لديهما أي تفاعلات مسبقة، كما لم يكن لديهما أي أحقاد أو مشاعر استياء تجاه بعضهما البعض، ولم يلتقيا في الأساس إلا لبضعة أنفاس قصيرة كل يوم، وكان الدافع وراء هذه اللقاءات هو قمع علامة تمني الموت لروح براهما. وكان فهم كل منهما لماضي الآخر وشخصيته سطحيا جدا، ولم يكن هناك أي خلط أو تشاطر للمشاعر على الإطلاق… علاوة على ذلك، كانت شخصا اعتبرها وخطابها كبيرة.

كان ضوء أبيض نقي… هذا بالضبط نفس الضوء الذي يكتنف شن شي. لكنه لم يكن يمتلك القداسة العميقة التي أشعّت منها. 

ومع ذلك، فقد أغوته شين شي، وهو صغير أتى من العالم الخارجي، وسمحت له بأن يفعل بها ما يشاء …

فقط لماذا بالضبط فعلت ذلك؟

في الواقع، لم يكن ممكنا ان توجد آلهة دنيوية مرة اخرى في هذا العالم افتقرت حقا الى كل الرغبات الدنيوية. حتى لو كانت عذراء سماوية حقيقية، حتى هي كان عندها الرغبات… علاوة على ذلك، نظراً لوجه شين شي الجميل السماوي، فما دامت راغبة في ذلك، فأي إنسان في هذا العالم لن يكون راغباً في الانهيار تحت تنورتها؟ 

“…” يون تشي راسخ في مكانه كدوخة خافتة وغامضة اعتدت عليه، ولم يكن يعرف كيف يرد على ما قالته لفترة طويلة.

حتى أنها أغوته، وهو صغير كان قد اقتحم المكان مؤخراً، بطريقة غير مقيدة. لذا هو يجب أن يعتقد… منذ زمن بعيد ضاجعت عدد لا يحصى من الرجال.

AhmedZirea

بينما كانت هذه الأفكار تدور في رأسه، كان قلب يون تشي مليئاً بالذهول والمشاعر المعقدة. فوقف من السرير الخيزراني وعندما كان على وشك التحرك، شعر فجأة بتخدر في ذيله، الامر الذي ادى به تقريبا الى السقوط على مؤخرته.

اتضح أنها لم تكن عذراء صافية والمقدسة التي ظن أنها كانت. بل على العكس، في حين بدت غير مبالية وبدون رغبة من الخارج، كانت في الواقع مغرية شيطانية لا يمكن إشباع رغبتها وشهيتها.

ضغط يون تشي يده على ظهره الصغير (مؤخرته) دون وعي، كما شعرت ساقاه بالضعف والعرج… وهو يتذكر اليوم والليل اللذين أمضى فيهما ضغطه على جسد شين شي، بعد أن تحول تقريباً إلى وحش مسعور بالكامل. حتى بعد الأيام التي سبق رحلته إلى عالم الاله، عندما كان يتجوّل بجنون حول تسانج يوي، سو لينغ إير، فنج شو إير، والإمبراطورة الشيطانية الصغيرة لأربعة أيام وثلاث ليال، لم يشعر بهذا الضعف أو الإرهاق.

“…” سقطت شين شي مرة أخرى في صمت عميق وأنفاسها العشرة كاملة قبل أن تتكلم بصوت ناعم مرة أخرى، “هذه القوة فريدة من نوعها من الطاقة العميقة، وتسمى طاقة الضوء العميقة.”

ناهيك عن كونه حاليا في عالم الجوهر الإلهي ؛ فقد كان اسمى بكثير مما كان عليه آنذاك.

عندما نظرت شين شي إلى الضوء الأبيض العميق في أيدي يون تشي، كانت في الواقع صامتة لفترة طويلة. 

شين شي … إذا قلبت سحرها، ستكون بالتأكيد قادرة على أن تسبب ممارس عميقة للطريق الإلهي للموت فوقها. 

حتى أنها أغوته، وهو صغير كان قد اقتحم المكان مؤخراً، بطريقة غير مقيدة. لذا هو يجب أن يعتقد… منذ زمن بعيد ضاجعت عدد لا يحصى من الرجال.

صحيح! كيف غفوت في المقام الأول؟ هل يمكن أن يكون ذلك بسبب أني نفست الكثير من الشهوة عليها لدرجة أنني أنفقت نفسي بالكامل؟

“…مم” أومأ يون تشي برأسه ووجد أنه لا يعرف ماذا يقول بعد ذلك. 

كما يتذكر جسد شين شي الجميل الرائع الذي لا يقارن، فإن حتى الرجل الحالي، الذي كان في حالة من الضعف، شعر بالفعل بارتفاع دمه وارتفاع درجة حرارة جسمه في تلك اللحظة. فأخذ على الفور بضع رشفات من الهواء قبل ان يقمع بقوة الرغبات النجسة التي ارتفعت في قلبه. بعد ذلك، استعد لاستخدام طاقته العميقة للتخلص من الضعف الذي شعر به جسده.

الطاقات الخمس العميقة للعناصر الأساسية كان كل عنصر يكبحها. لكن على الرغم من أنهم تدخّلوا مع بعضهم البعض، ما زال بإمكانهم التعايش. وحتى المزيج الأكثر قابلية للانفجار بين الماء والنار كان لا يزال من الممكن زراعته بالقوة في نفس الوقت.

بينما كان على وشك استخدام طاقته العميقة، هزه بعنف وسقط في غيبوبة طويلة… ضوء غريب من عدم التصديق يشع من عينيه.

عندما بدأ النوم ينقشع من رأسه، تدفقت في عقله ملامح شين شي السماوية التي نُحتت بعمق في أعماق روحه، وكل ما حدث سابقاً. ما لبث ان جلس على الفور وحدق الى مسافة بعيدة، حتى انه بقي فترة طويلة قبل ان يستعيد وعيه.

جسده في الواقع يحتوي على طاقة أخرى لا تنتمي إليه. 

“حسنا، سأذهب على الفور”. قال يون تشي بصوت مستعجل. بعد ذلك غادر كما لو أنه يهرب من مسرح الجريمة خوفه الوحيد هو أن هي لينغ ستسأله عن شيء ما.

كانت تلك الطاقة هادئة على نحو لا يقارن، وكانت طاهرة ومقدسة أيضا. عندما لامست إرادته هذه الطاقة، هزّ قلبه شعور واضح وقوي بـ “القداسة”.

“… نعم” يون تشي أجبر نفسه على الرد.

كان هذا…

في نفس الوقت بدأ الضوء الأبيض يطفو على جسد يون تشي، وأصبح عالم عروقه العميقة مغطى الآن بطبقة من التألق الأبيض المقدس النقي.

على الرغم من أنه لم يكن يشعر بنفس الشعور، إلا أن هذه الهالة يون تشي كان على دراية بها، لأنه قبل عامين فقط حصل على نفس الشيء من جسد مو شوانيين.

إنتظر، ذلك لم يكن صحيحاً، سيكون من الأدق القول أنّ شين شي هي من اخذته! 

طاقة اليين الحيوية!

ولكن في هذه اللحظة، لم يكن يون تشي يعلم بعد أن هذه الطاقة كانت ضوئية عميقة. حتى أنه كان غير مدرك لما يستتبعه التعايش الغريب بين طاقة الضوء العميقة وطاقة الظلام العميقة داخل جسده.

“شين شي … كانت … عذراء؟” يون تشي يتمتم في داخله باندهاش، ولا يستطيع أن يحمل نفسه على تصديق هذا مهما فعل.

“هل لديك شيء لتسألني إياه؟” قالت شين شي.

لقد تحولت شين شي، التي كانت مقدسة في الأصل ومحبة للعالم الآخر في قلبه، إلى شخصية في الواقع مغرية لا يمكن إشباعها أو إشباع رغباته. لكن طاقة اليين الحيوية المتدفقة في جسده …رمته في صدمة و إرباك كاملين. 

لكنه اكتشف الآن انه لا يزال صغيرا جدا وساذجا.

ما الذي كان يجري هنا…

عندما وصل الممارسون العميقين إلى عالم الإلهي، لم يعد النوم مهمًا في الأساس. لكنّ الهالة التي سادت ارض سامسارا المحرمة كانت بكل بساطة نقية وساحرة. لذلك لا شك ان النوم في هذا المكان كان تجربة ممتعة ومترفة جدا. فقد قضى وقتا في النوم خلال هذين الشهرين اكثر مما قضاه طوال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم اغنية الثلج.

وجود هذا اليين الحيوي أثبت أنها لم تلطخ من قبل أي رجل آخر. لذا قبل أحداث الأمس، كانت حقا نظيفة كحائط أبيض، مقدسة ونقية. 

داخل بيت الخيزران الصغير الهادئ والانيق، سرير الخيزران تحته، آثار الفوضى التي خلقوها ورائحة الهواء …كانت كل هذه الامور دليلا على ان كل ما حدث كان حقيقيا وليس حلما رائعا. 

إذن لماذا فعلت هذا به… وقد اتخذت المبادرة للقيام بذلك …

كما يتذكر جسد شين شي الجميل الرائع الذي لا يقارن، فإن حتى الرجل الحالي، الذي كان في حالة من الضعف، شعر بالفعل بارتفاع دمه وارتفاع درجة حرارة جسمه في تلك اللحظة. فأخذ على الفور بضع رشفات من الهواء قبل ان يقمع بقوة الرغبات النجسة التي ارتفعت في قلبه. بعد ذلك، استعد لاستخدام طاقته العميقة للتخلص من الضعف الذي شعر به جسده.

فقط لماذا بالضبط فعلت ذلك؟

فقط لماذا بالضبط فعلت ذلك؟

في حين فقد يون تشي تفكيره، فقد شعر فجأة بخنجر أسفل بطنه بعنف. وبعد ذلك، شعر بتصاعد طاقة دافئة ولطيفة في جسده لا تضاهى، مطلقة دفقا من الطاقة كان رقيقا على نحو مماثل. وسرعان ما انتشر في كل جسده وهو يتدفق من الداخل الى الخارج.

عندما إستيقظ يون تشي أخيراً، كان اليوم التالي.

قبل أن يتمكن يون تشي من الاستجابة حتى، كان جسمه بالكامل محاطاً بطبقة من الضوء الأبيض الباهت. 

كانت شين شي في قلبه في الأصل عذراء سماوية مقدسة تعيش في مسكن سماوي، وكل ما يسمى بقداسة كل العذارى المقدسات في العالم البشري مجتمعين معا لن يشكلوا حتى واحد في المئة من شين شي… لأن يون تشي شعر بنشوة حقيقية وقدسية مقدسة تشع من جسدها. 

كان ضوء أبيض نقي… هذا بالضبط نفس الضوء الذي يكتنف شن شي. لكنه لم يكن يمتلك القداسة العميقة التي أشعّت منها. 

في نفس الوقت بدأ الضوء الأبيض يطفو على جسد يون تشي، وأصبح عالم عروقه العميقة مغطى الآن بطبقة من التألق الأبيض المقدس النقي.

رفع يون تشي يده ببطء ومع تحرك إرادته، تشكلت مجموعة من الضوء الأبيض ببطء في وسط كفّه.

ناهيك عن كونه حاليا في عالم الجوهر الإلهي ؛ فقد كان اسمى بكثير مما كان عليه آنذاك.

كان ضوءا نقيا جدا بدون أي شوائب أخرى. وكانت هذه المجموعة من الضوء العميق هادئة جدا بالمقارنة مع النار والجليد والبرق… كانت أكثر هدوءاً من أنقى أشكال الطاقة العميقة. وكانت تشع ضوءا هادئا، ولم تتحرك ولم تكن تحمل أي صفات هجومية. علاوة على ذلك، كان بوسع يون تشي أن يستشعر بوضوح نوعاً من الهالة “المقدسة” التي تشع منها.

إنتظر، ذلك لم يكن صحيحاً، سيكون من الأدق القول أنّ شين شي هي من اخذته! 

هذه المجموعة من الضوء العميق ولدت من طاقته العميقة. نظر إليه باستمرار، وبمجرد النظر إليها جعلته يشعر بالهدوء. فحتى الصدمة والضبابية اللتين انخفضا على قلبه وعقله، حتى الأفكار والرغبات النجسة التي أثيرت في قلبه، كانت كلها تتلاشى تدريجيا.

“… نعم” يون تشي أجبر نفسه على الرد.

“هذه هي … قوة شين شي”. قال يون تشي لنفسه.

جسده في الواقع يحتوي على طاقة أخرى لا تنتمي إليه. 

شيا تشينغيو قالت أن هذه هي القوة الإلهية الوحيدة التي تمتلكها شين شي في هذا العالم بأكمله. 

اهتزت حواجب يون تشي حين تعمقت الشكوك والتساؤلات في قلبه. وحاول أن يتعمق أكثر، “أتعنين أن هذه ليست هدية أنعمت بها عليّ الكبيرة شين شي عمداً؟:

بواسطة اليين الحيوي، حصل على القوة الإلهية الفريدة التي كانت تمتلكها؟ 

شد يون تشي قبضته والضوء الأبيض الذي كان يتوهج فوق يده اختفى من جسده في نفس الوقت. هو لم يصقل طاقة اليين الحيوية التي جاءت من شين شي. وعوضا عن ذلك، قمعها وخرج حاملا مشاعر معقدة في قلبه.

أي نوع من القوى هذه؟ 

في حين فقد يون تشي تفكيره، فقد شعر فجأة بخنجر أسفل بطنه بعنف. وبعد ذلك، شعر بتصاعد طاقة دافئة ولطيفة في جسده لا تضاهى، مطلقة دفقا من الطاقة كان رقيقا على نحو مماثل. وسرعان ما انتشر في كل جسده وهو يتدفق من الداخل الى الخارج.

في نفس الوقت بدأ الضوء الأبيض يطفو على جسد يون تشي، وأصبح عالم عروقه العميقة مغطى الآن بطبقة من التألق الأبيض المقدس النقي.

فقد كان في الاصل عالما ورديا عميقا مقسَّما بين الألوان الأربعة، الأحمر، الأزرق، الأرجواني، والأسود. أما الآن، فقد صُبغ هذا العالم اخيرا بلون خامس، ما مثَّل ايضا النوع الخامس من الطاقة التي يمتلكها – طاقة ضوئية عميقة.

رفع يون تشي يده ببطء ومع تحرك إرادته، تشكلت مجموعة من الضوء الأبيض ببطء في وسط كفّه.

ولأن هذه الطاقة المضيئة العميقة لم تولد من بذور إله الشر، فإنها لم تشكل مجالًا مستقلا للضوء داخل عالم أوردة يون تشي العميقة. بدلا من ذلك، انتشرت برفق في كل ركن من أركان ذلك العالم، موخزة كل مجال بتألق وهالة مقدسة.

وقفت شين شي وسط بحر من الأزهار، الضوء الأبيض الذي يكسو جسدها مرة أخرى أخفى ذلك الجمال الرائع الذي سيجعل كل أزهار الأرواح في هذا المكان تفقد كل لونها. بمجرد شعورها بوصول يون تشي، استدارت لتواجهه قبل أن تقول بلطف: “لقد استيقظت”.

بما في ذلك مجال الظلام.

إذن لماذا فعلت هذا به… وقد اتخذت المبادرة للقيام بذلك …

ولكن في هذه اللحظة، لم يكن يون تشي يعلم بعد أن هذه الطاقة كانت ضوئية عميقة. حتى أنه كان غير مدرك لما يستتبعه التعايش الغريب بين طاقة الضوء العميقة وطاقة الظلام العميقة داخل جسده.

بواسطة اليين الحيوي، حصل على القوة الإلهية الفريدة التي كانت تمتلكها؟ 

الطاقات الخمس العميقة للعناصر الأساسية كان كل عنصر يكبحها. لكن على الرغم من أنهم تدخّلوا مع بعضهم البعض، ما زال بإمكانهم التعايش. وحتى المزيج الأكثر قابلية للانفجار بين الماء والنار كان لا يزال من الممكن زراعته بالقوة في نفس الوقت.

“مم” هي لينغ أومأت برأسها “السيدة قالت لي أن أبلغك أنه عليك الذهاب للبحث عنها بمجرد خروجك”

لكن الظلام والنور كانا عنصرين يشتبكان تماماً، وهما عنصران لا يمكن أن يتواجدا معاً. فبحسب المعرفة الموجودة ضمن عالم الاله، حتى المعرفة التي وُجدت خلال عصر الآلهة والشياطين البدائيين، كان هذان العنصران لا يمكن ان يتعايشا معا على الاطلاق.

كان هذا الشعور غريباً جداً. شين شي … أي نوع من الأشخاص كانت … 

حتى اله الخلق الذي خلق العناصر لم يستطع إنجاز هذه المهمة.

ناهيك عن كونه حاليا في عالم الجوهر الإلهي ؛ فقد كان اسمى بكثير مما كان عليه آنذاك.

شد يون تشي قبضته والضوء الأبيض الذي كان يتوهج فوق يده اختفى من جسده في نفس الوقت. هو لم يصقل طاقة اليين الحيوية التي جاءت من شين شي. وعوضا عن ذلك، قمعها وخرج حاملا مشاعر معقدة في قلبه.

ما الذي كان يجري هنا…

عندما دفع الى فتح باب الخيزران، بدا كما لو انه فتح نافذة الى عالم احلام. بنظرة واحدة، رأى يون تشي فتاة من روح الخشب تقف على مقربة منه وهي تحدق في موقعه. في اللحظة التي رأته فيها قفزت نحوه بأقدام خفيفة قبل أن تصل أمامه “يون تشي، لقد خرجت أخيرًا”.

عندما وصل الممارسون العميقين إلى عالم الإلهي، لم يعد النوم مهمًا في الأساس. لكنّ الهالة التي سادت ارض سامسارا المحرمة كانت بكل بساطة نقية وساحرة. لذلك لا شك ان النوم في هذا المكان كان تجربة ممتعة ومترفة جدا. فقد قضى وقتا في النوم خلال هذين الشهرين اكثر مما قضاه طوال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم اغنية الثلج.

شعر يون تشي بضعف قلبه وخجل وجهه السميك قبل أن يقول: “هل… كنتِ تنتظريني هنا؟”

عندما نظرت شين شي إلى الضوء الأبيض العميق في أيدي يون تشي، كانت في الواقع صامتة لفترة طويلة. 

“مم” هي لينغ أومأت برأسها “السيدة قالت لي أن أبلغك أنه عليك الذهاب للبحث عنها بمجرد خروجك”

“هذه هي … قوة شين شي”. قال يون تشي لنفسه.

أشارت إلى حيث كانت شين شي. بعد ذلك افترقت شفتيها، وكان كما لو أنها تريد أن تسأله سؤالا لكنها توقفت في منتصف الطريق.

“… نعم” يون تشي أجبر نفسه على الرد.

“حسنا، سأذهب على الفور”. قال يون تشي بصوت مستعجل. بعد ذلك غادر كما لو أنه يهرب من مسرح الجريمة خوفه الوحيد هو أن هي لينغ ستسأله عن شيء ما.

وقد صُدم يون تشي بعض الشيء بهذا الأمر وألمح إلى الجانب حين سأل: “هل من الممكن أن يكون هناك نوع من… المسألة؟”.

عندما نظرت إلى شخصية يون تشي المتسرعة وهي تغادر، بدت نظرة ارتياب على الوجه العذب لفتاة روح الخشب: لقد كان في الداخل مع السيدة لمدة يوم وليلة … ماذا كانوا يفعلون بالضبط في الداخل؟

قبل أن يتمكن يون تشي من الاستجابة حتى، كان جسمه بالكامل محاطاً بطبقة من الضوء الأبيض الباهت. 

أيضاً، لماذا قالت السيدة أنه … يمكنه أن يساعدني لأنتقم؟

بعد ان انهت كلامها، أضافت بلطف بضع كلمات: “ربما قد يأتي ذلك اليوم قريبا.”

وقفت شين شي وسط بحر من الأزهار، الضوء الأبيض الذي يكسو جسدها مرة أخرى أخفى ذلك الجمال الرائع الذي سيجعل كل أزهار الأرواح في هذا المكان تفقد كل لونها. بمجرد شعورها بوصول يون تشي، استدارت لتواجهه قبل أن تقول بلطف: “لقد استيقظت”.

“… نعم” يون تشي أجبر نفسه على الرد.

“…مم” أومأ يون تشي برأسه ووجد أنه لا يعرف ماذا يقول بعد ذلك. 

كانت شين شي التي امامه تقع على قمم اعلى الغيوم. وكان صوتها رقيقاً وغير مبالٍ، وكانت هالتها تبدو بعيدة وغير واضحة، الأمر الذي دفع الناس إلى عدم التجرؤ على الاقتراب خوفاً من تدنيسها.

كانت شين شي التي امامه تقع على قمم اعلى الغيوم. وكان صوتها رقيقاً وغير مبالٍ، وكانت هالتها تبدو بعيدة وغير واضحة، الأمر الذي دفع الناس إلى عدم التجرؤ على الاقتراب خوفاً من تدنيسها.

قبل أن يتمكن يون تشي من الاستجابة حتى، كان جسمه بالكامل محاطاً بطبقة من الضوء الأبيض الباهت. 

يون تشى شعر بلحظة من الغباء تغلبت به… هل كان يضغط عليها حقا تحت قدميه وينفّس عليها بغضب شهواته الجسدية يوما وليلة؟

كما يتذكر جسد شين شي الجميل الرائع الذي لا يقارن، فإن حتى الرجل الحالي، الذي كان في حالة من الضعف، شعر بالفعل بارتفاع دمه وارتفاع درجة حرارة جسمه في تلك اللحظة. فأخذ على الفور بضع رشفات من الهواء قبل ان يقمع بقوة الرغبات النجسة التي ارتفعت في قلبه. بعد ذلك، استعد لاستخدام طاقته العميقة للتخلص من الضعف الذي شعر به جسده.

“حقيقة أنك عاجز حالياً وغير متحفز لمساعدة هي لينغ في الانتقام أمر سبق أن أخبرتها به” قالت شين شي بصوت لطيف “ولكن لا تنسَ أن لينغ هي شخص تدين بحياتك لها ولا تنسَ ما قلت أيضا، إن هذا هو ‘للآن’ فقط. إذا كنت حقا تملك قوة كافية في المستقبل، فلا تنسَ لين عندما تأخذ ثأرك الخاص”

كان هذا الشعور غريباً جداً. شين شي … أي نوع من الأشخاص كانت … 

بعد ان انهت كلامها، أضافت بلطف بضع كلمات: “ربما قد يأتي ذلك اليوم قريبا.”

كان هذا الشعور غريباً جداً. شين شي … أي نوع من الأشخاص كانت … 

“… نعم” يون تشي أجبر نفسه على الرد.

الشيء الوحيد الذي حيّاه كان صمتاً عميقاً. بعد فترة طويلة أخرى، بدأت هالة شين شي تتذبذب باهتة عندما كانت تتمتم بصوت شارد العقل، “لماذا ظهرت هذه القوة داخل جسدك …”.

نظرت شين شي إليه قبل أن تتكلم بصوت ناعم كالقطن، “خلال الأيام القليلة القادمة، ركز على صقل ييني الحيوي، إذا فقدت حتى أصغر جزء منه، فإن ذلك سيكون مؤسفاً للغاية.”

ضغط يون تشي يده على ظهره الصغير (مؤخرته) دون وعي، كما شعرت ساقاه بالضعف والعرج… وهو يتذكر اليوم والليل اللذين أمضى فيهما ضغطه على جسد شين شي، بعد أن تحول تقريباً إلى وحش مسعور بالكامل. حتى بعد الأيام التي سبق رحلته إلى عالم الاله، عندما كان يتجوّل بجنون حول تسانج يوي، سو لينغ إير، فنج شو إير، والإمبراطورة الشيطانية الصغيرة لأربعة أيام وثلاث ليال، لم يشعر بهذا الضعف أو الإرهاق.

لقد تفوهت بهذه الكلمات “ييني الحيوي” بطريقة لامبالاة ولطيفة، حتى انها بدت وكأنها تناقش امرا لا يمكن ان يكون اكثر اعتيادا او شيوعا. 

علاوة على ذلك، انقلب انطباعه عن شين شي تماما.

“…” يون تشي راسخ في مكانه كدوخة خافتة وغامضة اعتدت عليه، ولم يكن يعرف كيف يرد على ما قالته لفترة طويلة.

علاوة على ذلك، انقلب انطباعه عن شين شي تماما.

كان هذا الشعور غريباً جداً. شين شي … أي نوع من الأشخاص كانت … 

ومع ذلك، فقد أغوته شين شي، وهو صغير أتى من العالم الخارجي، وسمحت له بأن يفعل بها ما يشاء …

“هل لديك شيء لتسألني إياه؟” قالت شين شي.

“…مم” أومأ يون تشي برأسه ووجد أنه لا يعرف ماذا يقول بعد ذلك. 

كانت هناك العديد من التساؤلات والشكوك في قلب يون تشي، وخاصة السؤال عن السبب الذي من شأنه أن يجعل إلاهة تحظى بالإعجاب من العالم أجمع، مثلها، ترغب في أن تعطي نفسها له … لكنه لم يستطع ان يقول اي شيء له علاقة بهذا الموضوع. بعد أن حدق في الفضاء لفترة طويلة من الوقت، مد يده أخيراً وبدأت مجموعة من الضوء الأبيض العميق اللامع يومض فوق يده، “شين شي… الكبيرة شين شي، هذا الصغير يريد أن يعرف ما هذه الطاقة بالضبط؟” 

الطاقات الخمس العميقة للعناصر الأساسية كان كل عنصر يكبحها. لكن على الرغم من أنهم تدخّلوا مع بعضهم البعض، ما زال بإمكانهم التعايش. وحتى المزيج الأكثر قابلية للانفجار بين الماء والنار كان لا يزال من الممكن زراعته بالقوة في نفس الوقت.

وجد أنه من الصعب جدا أن يقول تلك الكلمة “كبيرة”.

ناهيك عن كونه حاليا في عالم الجوهر الإلهي ؛ فقد كان اسمى بكثير مما كان عليه آنذاك.

عندما نظرت شين شي إلى الضوء الأبيض العميق في أيدي يون تشي، كانت في الواقع صامتة لفترة طويلة. 

شيا تشينغيو قالت أن هذه هي القوة الإلهية الوحيدة التي تمتلكها شين شي في هذا العالم بأكمله. 

وقد صُدم يون تشي بعض الشيء بهذا الأمر وألمح إلى الجانب حين سأل: “هل من الممكن أن يكون هناك نوع من… المسألة؟”.

فقد كان في الاصل عالما ورديا عميقا مقسَّما بين الألوان الأربعة، الأحمر، الأزرق، الأرجواني، والأسود. أما الآن، فقد صُبغ هذا العالم اخيرا بلون خامس، ما مثَّل ايضا النوع الخامس من الطاقة التي يمتلكها – طاقة ضوئية عميقة.

الشيء الوحيد الذي حيّاه كان صمتاً عميقاً. بعد فترة طويلة أخرى، بدأت هالة شين شي تتذبذب باهتة عندما كانت تتمتم بصوت شارد العقل، “لماذا ظهرت هذه القوة داخل جسدك …”.

بواسطة :

اهتزت حواجب يون تشي حين تعمقت الشكوك والتساؤلات في قلبه. وحاول أن يتعمق أكثر، “أتعنين أن هذه ليست هدية أنعمت بها عليّ الكبيرة شين شي عمداً؟:

قبل أن يتمكن يون تشي من الاستجابة حتى، كان جسمه بالكامل محاطاً بطبقة من الضوء الأبيض الباهت. 

“…” سقطت شين شي مرة أخرى في صمت عميق وأنفاسها العشرة كاملة قبل أن تتكلم بصوت ناعم مرة أخرى، “هذه القوة فريدة من نوعها من الطاقة العميقة، وتسمى طاقة الضوء العميقة.”

وجد أنه من الصعب جدا أن يقول تلك الكلمة “كبيرة”.

بواسطة :

على الرغم من أنه لم يكن يشعر بنفس الشعور، إلا أن هذه الهالة يون تشي كان على دراية بها، لأنه قبل عامين فقط حصل على نفس الشيء من جسد مو شوانيين.

AhmedZirea


“حقيقة أنك عاجز حالياً وغير متحفز لمساعدة هي لينغ في الانتقام أمر سبق أن أخبرتها به” قالت شين شي بصوت لطيف “ولكن لا تنسَ أن لينغ هي شخص تدين بحياتك لها ولا تنسَ ما قلت أيضا، إن هذا هو ‘للآن’ فقط. إذا كنت حقا تملك قوة كافية في المستقبل، فلا تنسَ لين عندما تأخذ ثأرك الخاص”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط