نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1317

هل تجرؤ

هل تجرؤ

“…” صنع حلق يون تشي صوتًا قويًا.

1317 – هل تجرؤ

“…” بقي يون تشي صامتًا لفترة طويلة عندما تذبذب تعبيره.

1317 هل تجرؤ؟

“سأطرح عليك سؤالًا أكثر أهمية مرة أخرى…”

عندما وضع عينيه لأول مرة على هي لينغ قبل شهرين، كانت عيناها الزمرديتان الجميلتان من الأشياء التي سيجد يون تشي صعوبة في نسيانها لبقية حياته. ولكن بعد ذلك، سقط قلبها في هاوية من اليأس، مما تسبب في أن تصبح تلك العيون الجميلة باهته وقاتمة بشكل لا يضاهى، ويبدو كما لو أنه ستبقى على هذا النحو إلى الأبد… ولكن في هذه اللحظة، بدات عينيها تلمعان أكثر إشراقًا و أكثر إثارة مما كانت عليه عندما رآها أول مرة.

“لا تتسرع في الإجابة على هذا السؤال” نظرة شين شي أصبحت أكثر عمقاً وبعداً “الآن فقط، بدا الأمر كما لو كنت تسأل هي لينغ عن علاقتي بعاهل التنين ويبدو أن هي لينغ قد أخبرتك أن عاهل التنين يعشقني دوماً …في هذه الحالة، إذا كنت حقا الشخص الذي يعشقه عاهل التنين، قل لي … هل لا تزال تجرؤ؟”

“سيدتي، إذا أصبحت ‘روح لؤلؤة السم’، هل سأكون قادرة على فعل ما قلته… وانتقم شخصيًا؟”

“هي لينغ، استمعي الي بجدية”. حدق يون تشي في عينيها، مع تعبير رسمي، “إنكِ في الحاضر روح خشب، وأنتِ حتى آخر نسل من العائلة الملكية في ذلك، لذلك أنتِ تتحملين أيضًا ثقل كونك آخر وأهم أمل لعالم روح الخشب. إذا أصبحتِ روح لؤلؤة السم السماوي، فستفقدين ‘وجودك’ الحالي وستكونين قادرة فقط على ربط نفسك بـ لؤلؤة السم السماوي… ولتستمري في الوجود. لن يكون لديكِ روح ولا حرية، وسيستمر هذا إلى الأبد. سيكون من المستحيل تقريبًا الرجوع عن هذا القرار. إذن أنتِ… هل أنتِ على استعداد حقًا للقيام بذلك؟ “

كان صوت هي لينغ ناعمًا جدًا، وقد ارتجفت كل كلمة بصوت ضعيف أثناء تركها شفتيها.

لذلك عندما زُرعت بذرة “الانتقام” المظلمة في قلبها، في الواقع، كان مثل إرسال نفسها إلى هاوية لا نهاية لها.

على الرغم من امتلاكها لسلاسة أنقى روح الخشب، إلا أنها قد تستنفد كل حياتها ومواردها، والتي لا تزال غير كافية لتحدي وجود على مستوى عالم إله عاهل براهما… ولا حتى قليلاً. إذا كانت تريد حقًا الانتقام، فإن الخيار الوحيد الذي كانت لديها هو الاعتماد على أشخاص آخرين.

عرفت شين شي لماذا وجد يون تشي صعوبة في قبول هذا الموقف، لذا قدمت له بعض النصائح، “أن تصبح روح لؤلؤة السم سيسبب الى ‘هي لينغ’ في فقدان السيطرة على مصيرها ولن يكون ملكها من اليوم فصاعدًا بعد الآن ولن يكون شيئًا يمكنها أن تقرره بحرية. بدلاً من ذلك، سيكون في يد الشخص الذي تعتمد عليه… وهذا الشخص هو أنت. هذا يعني أيضًا أنه إذا أصبحت ‘روح لؤلؤة السم السماوية’، فإن مستقبلها سيتألق ببراعة أو يكون مملًا وكئيبًا سيكون متروك لك تمامًا “.

لذلك عندما زُرعت بذرة “الانتقام” المظلمة في قلبها، في الواقع، كان مثل إرسال نفسها إلى هاوية لا نهاية لها.

كان كل مشهد من الأمس يتدفق بجنون الى رأس يون تشي، مما القى بأفكاره في فوضى كبيرة وسبب كل الدماء في جسده الى غير قابلة للسيطرة. في غضون بضع أنفاس قصيرة، فكر في دفعها إلى الأسفل وحبها بعنف مرة أخرى وكان في رأسه في ما لا يقل عن عشر تخيلات… حتى لو كان لا يزال يدرك تمام الإدراك أنه لا يزال بجانبها.

الانتقام شخصيا، كان هذا أملًا كان من المستحيل تحقيقه بالنسبة لها… إذا كان يمكن أن يصبح حقيقةً، فستكون راغبة في التخلي عن كل شيء من أجل هذه الفرصة.

حتى يون تشي تعرض لصدمة كبيرة عندما سمع كلمات شين شي.

لم تكن شين شي مندهشة من رد فعل هي لينغ. تنهدت بهدوء في قلبها قبل أن تقول بلطف، “سم لؤلؤة السم السماوي هي شيء يمكن أن يسبب حتى الموت للآلهة والشياطين من عصر الآلهة. ومع ذلك، بالنظر إلى البيئة الحالية داخل الفوضى البدائية الحالية، حتى عندما تستيقظ كل قوتها السامة، فإن تلك السموم ستكون ظلًا شاحبًا لما كانت عليه، وربما لن تكون كافية لقتل الآلهة بعد الآن. لكن… حتى لو وصل المرء إلى حدود عالم السيد الإلهي، فسيظل هذا الشخص مجرد إله زائف، وروح لا تزال أدنى من إله حقيقي. لذلك إذا استعادت لؤلؤة السم السماوي ما يكفي من قوتها السامة، فلن نحتاج حتى إلى مناقشة ما إذا كان يمكنها قتل عدد قليل من الأشخاص ضمن عالم إله عاهل براهما… “

“هي لينغ، استمعي الي بجدية”. حدق يون تشي في عينيها، مع تعبير رسمي، “إنكِ في الحاضر روح خشب، وأنتِ حتى آخر نسل من العائلة الملكية في ذلك، لذلك أنتِ تتحملين أيضًا ثقل كونك آخر وأهم أمل لعالم روح الخشب. إذا أصبحتِ روح لؤلؤة السم السماوي، فستفقدين ‘وجودك’ الحالي وستكونين قادرة فقط على ربط نفسك بـ لؤلؤة السم السماوي… ولتستمري في الوجود. لن يكون لديكِ روح ولا حرية، وسيستمر هذا إلى الأبد. سيكون من المستحيل تقريبًا الرجوع عن هذا القرار. إذن أنتِ… هل أنتِ على استعداد حقًا للقيام بذلك؟ “

“حتى تسمم كامل عالم إله عاهل براهما حتى الموت سيكون ممكن في الاحتمال”.

1317 – هل تجرؤ

حتى يون تشي تعرض لصدمة كبيرة عندما سمع كلمات شين شي.

بدت هذه الكلمات كما لو كانوا يمنحون هي لينغ وقتًا للتفكير، ولكن في الواقع، كان من أجل منحه هو وقتًا كافيًا لقبول هذا الأمر.

على مدار كل هذه السنوات، كان يمتلك لؤلؤة السم السماوي التي لم تكن تملك أي قوة سم. نظرًا لأنه قد مضى وقتًا طويلًا، فقد اعتاد بدلاً من ذلك على تجاهل حقيقة أن قوتها الحقيقية تكمن في قوتها السامة. بعد كل شيء، كانت لؤلؤة السم السماوي!

بخلاف مظهرها، مكانتها المرتفعة، تلك الشخصية السماوية التي بدت تحوم دائمًا في قمم السحب أعلاه، تلك الهالة المقدسة التي تسببت في أن الناس يتواضعون و يشعرون بالخوف من تدنيسها، وهذا الجو من الغموض الذي شعر كما لو أنه لا يمكن اختراقه…

ومع ذلك، كان في نفس القارب مثلا اللؤلؤة التي ملك عالم السماء. حتى إذا استعادت لؤلؤة السم السماوي الحالية كل قوتها السامة، فلن تكون مماثلة لما كانت عليه في الماضي. لكن الإبل النحيل للغاية كان لا يزال أكبر من حصان، وإذا تمكنت لؤلؤة السم السماوي، التي دفنت مرة واحدة عصر الآلهة والشياطين بالكامل، من إيقاظ قوتها السامة مرة أخرى وكشفت أنيابها الحادة، فستظل كذلك من أكثر الوجودات المروعة في هذا الكون.

تنهد يون تشي في كآبة قلبه قبل ان يصرخ بشراسة: هذا القدر الملعون، للاعتقاد أنه سيدفع بالفعل مثل هذه الفتاة الطاهرة والنقية إلى هذا الحد…

أن تكون قادرة على تسميم عالم براهما بالكامل حتى الموت لم يكن مجرد كلام فارغ!

لم تكن شين شي مندهشة من رد فعل هي لينغ. تنهدت بهدوء في قلبها قبل أن تقول بلطف، “سم لؤلؤة السم السماوي هي شيء يمكن أن يسبب حتى الموت للآلهة والشياطين من عصر الآلهة. ومع ذلك، بالنظر إلى البيئة الحالية داخل الفوضى البدائية الحالية، حتى عندما تستيقظ كل قوتها السامة، فإن تلك السموم ستكون ظلًا شاحبًا لما كانت عليه، وربما لن تكون كافية لقتل الآلهة بعد الآن. لكن… حتى لو وصل المرء إلى حدود عالم السيد الإلهي، فسيظل هذا الشخص مجرد إله زائف، وروح لا تزال أدنى من إله حقيقي. لذلك إذا استعادت لؤلؤة السم السماوي ما يكفي من قوتها السامة، فلن نحتاج حتى إلى مناقشة ما إذا كان يمكنها قتل عدد قليل من الأشخاص ضمن عالم إله عاهل براهما… “

كان ذلك…

“سيدتي، شكرا لكِ. لن تنسَ هي لينغ أبدًا الإحسان الكبير الذي أظهرته لي” انحنت هي لينغ لشين شي بينما كانت الدموع تنزلق على وجهها. قبل ثلاث سنوات، أنقذت شين شي حياتها والآن مع المسألة المتعلقة بـ “اللؤلؤة “، أعطتها شين شي مرة أخرى فرصة جديدة للحياة… ولكن بعد أن تصبح روح لؤلؤة السم السماوية، كانت ستتبع إلى الأبد يون تشي ولن تكون قادرة على الاهتمام بها.

تسببت كلمات شين شي في ازدهار أعين هي لينغ أكثر إشراقاً. التفتت إلى يون تشي، مع الإثارة والرغبة العميقة في عينيها، “يون تشي… اسمح لي… أصبح روح لؤلؤة السم السماوي… من فضلك… اسمح لي أن أصبح روح لؤلؤة السم السماوي…”

“تنهد”، هز يون تشي رأسه، “أنتِ حقًا لست مضطرة للقيام بذلك.”

تسببت نظرة هي لينغ في أن يشعر صدر يون تشي باختناق وثقل لا يضاهيان.

“أنتِ وهي لينغ… تشتركان في نفس القدر؟” سأل يون تشي، بتعبيره المحير، “الكبيرة شين شي، ماذا تقصدين بذلك؟”

“هي لينغ، استمعي الي بجدية”. حدق يون تشي في عينيها، مع تعبير رسمي، “إنكِ في الحاضر روح خشب، وأنتِ حتى آخر نسل من العائلة الملكية في ذلك، لذلك أنتِ تتحملين أيضًا ثقل كونك آخر وأهم أمل لعالم روح الخشب. إذا أصبحتِ روح لؤلؤة السم السماوي، فستفقدين ‘وجودك’ الحالي وستكونين قادرة فقط على ربط نفسك بـ لؤلؤة السم السماوي… ولتستمري في الوجود. لن يكون لديكِ روح ولا حرية، وسيستمر هذا إلى الأبد. سيكون من المستحيل تقريبًا الرجوع عن هذا القرار. إذن أنتِ… هل أنتِ على استعداد حقًا للقيام بذلك؟ “

لم تكن الكراهية في قلبها موجهة فقط إلى عالم إله عاهل براهما، بل كانت موجهة أيضًا إلى نفسها، مما تسبب بلا شك في مزيد من اليأس. تلك العيون التي أصبحت باهتة ورمادية بعد أن اكتشفت كل شيء، وكانت الدموع الخضراء الداكنة التي بكتها هي أشياء لن ينساها يون تشي لبقية حياته.

كان يون تشي يعتقد في الأصل أن كلماته ستثير على الأقل قلب هي لينغ. ومع ذلك، بعد أن انتهى من حديثه، لم يكتشف شيئًا واحدًا من الاضطرابات أو الشك في عيون هي لينغ. على العكس من ذلك، فقد أحس بأنه قد تمت إضافة تصميم في قلبه: “لقد تم بالفعل انتهاء العائلة الملكية، لا يوجد مستقبل لنا. علاوة على ذلك، فإن أرواحنا الخشبية لا تملك سوى أضعف القوى، ولكن الكون مليء بالخطيئة والجشع بلا حدود، فما الأمل الذي ما زلنا نتمسك به… “

أعطت شين شي هزة خافتة لرأسها، لكنها لم تهداء شكوك أي من الشخصين. بدلًا من ذلك، غيّرت الموضوع كما قالت، “يون تشي، مسألة لؤلؤة السم السماوية لا تتعلق فقط بمستقبل هي لينغ، بل ستقرر أيضًا مستقبلك. في الواقع، وضعك أسوأ بكثير من وضع هي لينغ. كنتيجة لذلك، أنت بحاجة إلى ‘لؤلؤة السم السماوية’ أكثر من هي لينغ. ولكن عندما يتعلق الأمر بهذا الأمر، كانت هي لينغ أكثر ثباتًا مما كنت عليه. الآن، ما عليك القيام به هو عدم التردد في التفكير في نفسك. “

يون تشي، “…”

“سيدتي، شكرا لكِ. لن تنسَ هي لينغ أبدًا الإحسان الكبير الذي أظهرته لي” انحنت هي لينغ لشين شي بينما كانت الدموع تنزلق على وجهها. قبل ثلاث سنوات، أنقذت شين شي حياتها والآن مع المسألة المتعلقة بـ “اللؤلؤة “، أعطتها شين شي مرة أخرى فرصة جديدة للحياة… ولكن بعد أن تصبح روح لؤلؤة السم السماوية، كانت ستتبع إلى الأبد يون تشي ولن تكون قادرة على الاهتمام بها.

“لقد وصلت عائلة روح الخشب الملكية إلى نهايتها، وأنا الناجية الوحيدة…” هزت هي لينغ رأسها، وكلماتها محزنة، “لم أستطع حتى حماية هي لين، لذلك فقط حقيقة أنني ما زلت على قيد الحياة هي بالفعل خطيئة لا تغتفر… أرجوك، على الأقل، دعني أعيش في سلام… اسمح لي بالانتقام… إنني على استعداد لأخذك سيدي… أي شيء على ما يرام… حتى لو كنت غير قادرة على الانتقام في المستقبل، بالتأكيد لن أشعر بالأسف لهذا… لذا أتوسل إليك أن توافق على هذا… “

كان صوت هي لينغ ناعمًا جدًا، وقد ارتجفت كل كلمة بصوت ضعيف أثناء تركها شفتيها.

تسببت كلماتها ومظهرها الحالي في أن يبدأ يون تشي تدريجياً في فهم حقيقة ما تعنيه شين شي عندما قالت كلمة “انقاذ”.

“لقد وصلت عائلة روح الخشب الملكية إلى نهايتها، وأنا الناجية الوحيدة…” هزت هي لينغ رأسها، وكلماتها محزنة، “لم أستطع حتى حماية هي لين، لذلك فقط حقيقة أنني ما زلت على قيد الحياة هي بالفعل خطيئة لا تغتفر… أرجوك، على الأقل، دعني أعيش في سلام… اسمح لي بالانتقام… إنني على استعداد لأخذك سيدي… أي شيء على ما يرام… حتى لو كنت غير قادرة على الانتقام في المستقبل، بالتأكيد لن أشعر بالأسف لهذا… لذا أتوسل إليك أن توافق على هذا… “

الحياة، كانت بالفعل خطيئة لا تغتفر…

يون تشي، “…”

لم تكن الكراهية في قلبها موجهة فقط إلى عالم إله عاهل براهما، بل كانت موجهة أيضًا إلى نفسها، مما تسبب بلا شك في مزيد من اليأس. تلك العيون التي أصبحت باهتة ورمادية بعد أن اكتشفت كل شيء، وكانت الدموع الخضراء الداكنة التي بكتها هي أشياء لن ينساها يون تشي لبقية حياته.

غطت كلتا يدي هي لينغ فمها وهي واقفة في حالة ذهول وإغراء كاملين من ققل جمال شين شي السماوي.

تنهد يون تشي في كآبة قلبه قبل ان يصرخ بشراسة: هذا القدر الملعون، للاعتقاد أنه سيدفع بالفعل مثل هذه الفتاة الطاهرة والنقية إلى هذا الحد…

يون تشي، “…”

“يون تشي” قالت شين شي “لا تزال قوتك الحالية ضعيفة، لكنك تواجه أكثر الأعداء فظاعة في الكون. إذا كنت لا ترغب في تكرار الأحداث الكارثية التي أدت إلى ‘تمني الموت’، فأنت بحاجة إلى أن تكون قادرًا على العثور على شيء يمكن أن يساعدك على مقاومة وجود مثل تشياني في أقصر وقت ممكن. علاوة على ذلك، فإن لؤلؤة السم السماوية هي الخيار الأفضل والوحيد الذي منحته السماء لك “.

الحياة، كانت بالفعل خطيئة لا تغتفر…

“هي لينغ هي الوجود الوحيد في هذا العالم الذي يمكن أن يصبح روح لؤلؤة السم السماوي. إذا فقدتها، فلن تستيقظ أبدًا قوة السم لـ اللؤلؤة. علاوة على ذلك، فهي ترغب بشدة في القدرة على الانتقام. حقيقة أن اثنين منكم لم يلتقيا فحسب، بل إنهما يشتركان أيضًا في مثل هذه الأقدار المتوافقة يبدو تقريبًا وكأنه نوعًا من مصير السماء. لماذا يجب أن تستمر في التردد وترفضه؟ “

كان ذلك…

“…” بقي يون تشي صامتًا لفترة طويلة عندما تذبذب تعبيره.

أخذت خطوة واحدة للأمام ووقفت أمام يون تشي. بعد حركة خفيفة من أصابع اليشم، بدأ الوهج الأبيض المحيط بجسدها يتلاشى تدريجياً.

الآن وقد بقي في هذا المكان، كانت… تتجول في الخارج، تنظر اليه مثل النمر الذي ينظر إلى فريسته. في هذا النوع من المواقف، كانت القدرة على إيقاظ قوة السم في لؤلؤة السم السماوي أمرًا كان ينبغي أن يجعله يبتسم بفرح.

“حسناً”، قالت هي لينغ وهي تنظر إليه وتومئ برأسها مبتسمة، “طالما أنك لا ترفضني، فأنا على استعداد للاستماع إليك ومتابعتك في أي شيء”.

ولكن لماذا… هل يجب أن تكون هي لينغ؟

“يون تشي” صرخت بهدوء، ذلك الصوت اللطيف الذي يبدو أنه يأتي من عالم سماوي بعيد، “بالأمس، دفعتني إلى أسفل على السرير ولوثت جسدي، وأخذت عفتي وييني الحيوي… في ذلك إذاً، هل فكرت يومًا في امتلاكي وجعلني إلى الأبد لك بمفردك؟ “

حتى لو كانت أكثر استعداد، حتى لو كان يدرك جيدًا أن هذا كان في الواقع شكلًا من أشكال “الخلاص” بالنسبة إلى هي لينغ، إلا أنه لا يزال من الصعب جدًا قبوله في قلبه. لأنها كانت أخت هي لين الكبرى… الشخص الذي كلفه به هي لين بالدموع الأخيرة، مع آخر أجزاء من حياته…

“أنتِ وهي لينغ… تشتركان في نفس القدر؟” سأل يون تشي، بتعبيره المحير، “الكبيرة شين شي، ماذا تقصدين بذلك؟”

فكيف…

“…” بقي يون تشي صامتًا لفترة طويلة عندما تذبذب تعبيره.

عرفت شين شي لماذا وجد يون تشي صعوبة في قبول هذا الموقف، لذا قدمت له بعض النصائح، “أن تصبح روح لؤلؤة السم سيسبب الى ‘هي لينغ’ في فقدان السيطرة على مصيرها ولن يكون ملكها من اليوم فصاعدًا بعد الآن ولن يكون شيئًا يمكنها أن تقرره بحرية. بدلاً من ذلك، سيكون في يد الشخص الذي تعتمد عليه… وهذا الشخص هو أنت. هذا يعني أيضًا أنه إذا أصبحت ‘روح لؤلؤة السم السماوية’، فإن مستقبلها سيتألق ببراعة أو يكون مملًا وكئيبًا سيكون متروك لك تمامًا “.

“لا تتسرع في الإجابة على هذا السؤال” نظرة شين شي أصبحت أكثر عمقاً وبعداً “الآن فقط، بدا الأمر كما لو كنت تسأل هي لينغ عن علاقتي بعاهل التنين ويبدو أن هي لينغ قد أخبرتك أن عاهل التنين يعشقني دوماً …في هذه الحالة، إذا كنت حقا الشخص الذي يعشقه عاهل التنين، قل لي … هل لا تزال تجرؤ؟”

هُزت عيون يون تشي بشدة.

“أنتِ وهي لينغ… تشتركان في نفس القدر؟” سأل يون تشي، بتعبيره المحير، “الكبيرة شين شي، ماذا تقصدين بذلك؟”

“أما بالنسبة لوجودها، فلن تحرم منه. على العكس من ذلك، عندما يتعلق الأمر بمستويات الوجود، روح لؤلؤة السم السماوي أعلى بكثير من روح الخشب. “

“يون تشي” صرخت بهدوء، ذلك الصوت اللطيف الذي يبدو أنه يأتي من عالم سماوي بعيد، “بالأمس، دفعتني إلى أسفل على السرير ولوثت جسدي، وأخذت عفتي وييني الحيوي… في ذلك إذاً، هل فكرت يومًا في امتلاكي وجعلني إلى الأبد لك بمفردك؟ “

لا شك أن كلمات شين شي كان لها تأثير كبير على النقطتين اللتين وجد يون تشي أنه من الصعب قبولهم. هز رأسه قبل أن يقول أخيرًا: “إنها هي لينغ، أفهم كل شيء. لكن… قبل إزالة علامة تمني الموت من جسدي، ليس لدي أي خيار سوى البقاء في هذا المكان. لذا، بعد أن انجو تمامًا من براثن هذه اللعنة وأوشك على المغادرة، إذا كانت لا تزال على استعداد للقيام بذلك، فسوف أوافق على ذلك “.

أن تكون قادرة على تسميم عالم براهما بالكامل حتى الموت لم يكن مجرد كلام فارغ!

بدت هذه الكلمات كما لو كانوا يمنحون هي لينغ وقتًا للتفكير، ولكن في الواقع، كان من أجل منحه هو وقتًا كافيًا لقبول هذا الأمر.

بواسطة :

“حسناً”، قالت هي لينغ وهي تنظر إليه وتومئ برأسها مبتسمة، “طالما أنك لا ترفضني، فأنا على استعداد للاستماع إليك ومتابعتك في أي شيء”.

ربما لم يكن هناك سؤال أكثر بساطة من هذا في الكون بأسره. كانت أعظم المساعي التي يمكن أن يفكر بها الرجل هي الوصول إلى قمة القوة، وتحقيق الكمال، والحصول على قمة الجمال. وكانت شين شي بلا شك قمة الجمال… علاوة على ذلك، كانت أكثر بكثير من ذلك وحده.

“تنهد”، هز يون تشي رأسه، “أنتِ حقًا لست مضطرة للقيام بذلك.”

“لقد وصلت عائلة روح الخشب الملكية إلى نهايتها، وأنا الناجية الوحيدة…” هزت هي لينغ رأسها، وكلماتها محزنة، “لم أستطع حتى حماية هي لين، لذلك فقط حقيقة أنني ما زلت على قيد الحياة هي بالفعل خطيئة لا تغتفر… أرجوك، على الأقل، دعني أعيش في سلام… اسمح لي بالانتقام… إنني على استعداد لأخذك سيدي… أي شيء على ما يرام… حتى لو كنت غير قادرة على الانتقام في المستقبل، بالتأكيد لن أشعر بالأسف لهذا… لذا أتوسل إليك أن توافق على هذا… “

“سيدتي، شكرا لكِ. لن تنسَ هي لينغ أبدًا الإحسان الكبير الذي أظهرته لي” انحنت هي لينغ لشين شي بينما كانت الدموع تنزلق على وجهها. قبل ثلاث سنوات، أنقذت شين شي حياتها والآن مع المسألة المتعلقة بـ “اللؤلؤة “، أعطتها شين شي مرة أخرى فرصة جديدة للحياة… ولكن بعد أن تصبح روح لؤلؤة السم السماوية، كانت ستتبع إلى الأبد يون تشي ولن تكون قادرة على الاهتمام بها.

بواسطة :

قدمت شين شي تنهد حزن. تحت الضوء الأبيض الذي تجعد حولها، لم يستطع أحد رؤية الشكل الحالي الذي كان في عينيها. بعد ذلك، قالت بهدوء، “هي لينغ، أفهمك بشكل أفضل من أي شخص وما هي أفكارك ورغباتك. لأن… أنتِ وأنا مشتركين نفس المصير”.

ومع ذلك، كان في نفس القارب مثلا اللؤلؤة التي ملك عالم السماء. حتى إذا استعادت لؤلؤة السم السماوي الحالية كل قوتها السامة، فلن تكون مماثلة لما كانت عليه في الماضي. لكن الإبل النحيل للغاية كان لا يزال أكبر من حصان، وإذا تمكنت لؤلؤة السم السماوي، التي دفنت مرة واحدة عصر الآلهة والشياطين بالكامل، من إيقاظ قوتها السامة مرة أخرى وكشفت أنيابها الحادة، فستظل كذلك من أكثر الوجودات المروعة في هذا الكون.

“…؟” أصبحت عينا هي لينغ ضبابية ولم تستطع فهم المعنى الكامن وراء هذه الكلمات.

لا شك أن كلمات شين شي كان لها تأثير كبير على النقطتين اللتين وجد يون تشي أنه من الصعب قبولهم. هز رأسه قبل أن يقول أخيرًا: “إنها هي لينغ، أفهم كل شيء. لكن… قبل إزالة علامة تمني الموت من جسدي، ليس لدي أي خيار سوى البقاء في هذا المكان. لذا، بعد أن انجو تمامًا من براثن هذه اللعنة وأوشك على المغادرة، إذا كانت لا تزال على استعداد للقيام بذلك، فسوف أوافق على ذلك “.

“أنتِ وهي لينغ… تشتركان في نفس القدر؟” سأل يون تشي، بتعبيره المحير، “الكبيرة شين شي، ماذا تقصدين بذلك؟”

يون تشي، “…”

أعطت شين شي هزة خافتة لرأسها، لكنها لم تهداء شكوك أي من الشخصين. بدلًا من ذلك، غيّرت الموضوع كما قالت، “يون تشي، مسألة لؤلؤة السم السماوية لا تتعلق فقط بمستقبل هي لينغ، بل ستقرر أيضًا مستقبلك. في الواقع، وضعك أسوأ بكثير من وضع هي لينغ. كنتيجة لذلك، أنت بحاجة إلى ‘لؤلؤة السم السماوية’ أكثر من هي لينغ. ولكن عندما يتعلق الأمر بهذا الأمر، كانت هي لينغ أكثر ثباتًا مما كنت عليه. الآن، ما عليك القيام به هو عدم التردد في التفكير في نفسك. “

فكيف…

قال يون تشي، “أنا لست شخصًا غير حاسم او متسامح، ولا متعاطفًا جدًا أو شخص لا يستطيع فعل ما يجب القيام به. الأمر كذلك… إنها هي لينغ، ليست هي نفسها “.

ربما لم يكن هناك سؤال أكثر بساطة من هذا في الكون بأسره. كانت أعظم المساعي التي يمكن أن يفكر بها الرجل هي الوصول إلى قمة القوة، وتحقيق الكمال، والحصول على قمة الجمال. وكانت شين شي بلا شك قمة الجمال… علاوة على ذلك، كانت أكثر بكثير من ذلك وحده.

“عليها أن لا تفعل شيء.” كان صوت شين شي ناعمًا مثل القطن، إلا أنه أخفى قدرًا من الضغط الروحي، “من الواضح أن قلبك يرغب بشدة في إحياء قوة سم روح السم السماوية، لكنك ترفض فكرة أن تصبح هي لينغ الروح بشدة. في النهاية، هل هو من أجل هي لينغ أم أنه من أجل راحة بالك؟ “

من الواضح أنها لم تكن المرة الأولى التي يراها فيها، فقد قضى ليلاً نهاراً يشبه الحلم بالكامل في حبها. ومع ذلك، كان لا يزال سُرق على الفور من جميع حواسه… بدا جمالها يتجاوز حدود ما يمكن أن يتحمله العقل البشري، وكانت جميلة إلى درجة أنه كان مرعباً تقريبًا، جميل جدًا لدرجة أنه كان جميلا وكافيًا حقًا لإسقاط الأمم وجلب كارثة إلى العالم.

هزت هذه الكلمات يون تشي بشدة ولم يتمكن من الرد لفترة طويلة.

هزت هذه الكلمات يون تشي بشدة ولم يتمكن من الرد لفترة طويلة.

“سأطرح عليك سؤالًا أكثر أهمية مرة أخرى…”

1317 هل تجرؤ؟

أخذت خطوة واحدة للأمام ووقفت أمام يون تشي. بعد حركة خفيفة من أصابع اليشم، بدأ الوهج الأبيض المحيط بجسدها يتلاشى تدريجياً.

قدمت شين شي تنهد حزن. تحت الضوء الأبيض الذي تجعد حولها، لم يستطع أحد رؤية الشكل الحالي الذي كان في عينيها. بعد ذلك، قالت بهدوء، “هي لينغ، أفهمك بشكل أفضل من أي شخص وما هي أفكارك ورغباتك. لأن… أنتِ وأنا مشتركين نفس المصير”.

على الفور، ظهرت شخصيتها السماوية، التي كانت أكثر خيالية من الحلم نفسه، مرة أخرى أمام عيني يون تشي… على الفور، أصبحت عيون يون تشي فارغة، وإلى جانب شين شي، لم يكن هناك شيء آخر في رؤيته، كان كما لو أنها الشيء الوحيد في العالم الذي يمتلك لون أو لمعان.

“…؟” أصبحت عينا هي لينغ ضبابية ولم تستطع فهم المعنى الكامن وراء هذه الكلمات.

من الواضح أنها لم تكن المرة الأولى التي يراها فيها، فقد قضى ليلاً نهاراً يشبه الحلم بالكامل في حبها. ومع ذلك، كان لا يزال سُرق على الفور من جميع حواسه… بدا جمالها يتجاوز حدود ما يمكن أن يتحمله العقل البشري، وكانت جميلة إلى درجة أنه كان مرعباً تقريبًا، جميل جدًا لدرجة أنه كان جميلا وكافيًا حقًا لإسقاط الأمم وجلب كارثة إلى العالم.

“سيدتي، إذا أصبحت ‘روح لؤلؤة السم’، هل سأكون قادرة على فعل ما قلته… وانتقم شخصيًا؟”

كان كل مشهد من الأمس يتدفق بجنون الى رأس يون تشي، مما القى بأفكاره في فوضى كبيرة وسبب كل الدماء في جسده الى غير قابلة للسيطرة. في غضون بضع أنفاس قصيرة، فكر في دفعها إلى الأسفل وحبها بعنف مرة أخرى وكان في رأسه في ما لا يقل عن عشر تخيلات… حتى لو كان لا يزال يدرك تمام الإدراك أنه لا يزال بجانبها.

“عليها أن لا تفعل شيء.” كان صوت شين شي ناعمًا مثل القطن، إلا أنه أخفى قدرًا من الضغط الروحي، “من الواضح أن قلبك يرغب بشدة في إحياء قوة سم روح السم السماوية، لكنك ترفض فكرة أن تصبح هي لينغ الروح بشدة. في النهاية، هل هو من أجل هي لينغ أم أنه من أجل راحة بالك؟ “

غطت كلتا يدي هي لينغ فمها وهي واقفة في حالة ذهول وإغراء كاملين من ققل جمال شين شي السماوي.

1317 هل تجرؤ؟

“يون تشي” صرخت بهدوء، ذلك الصوت اللطيف الذي يبدو أنه يأتي من عالم سماوي بعيد، “بالأمس، دفعتني إلى أسفل على السرير ولوثت جسدي، وأخذت عفتي وييني الحيوي… في ذلك إذاً، هل فكرت يومًا في امتلاكي وجعلني إلى الأبد لك بمفردك؟ “

“هي لينغ، استمعي الي بجدية”. حدق يون تشي في عينيها، مع تعبير رسمي، “إنكِ في الحاضر روح خشب، وأنتِ حتى آخر نسل من العائلة الملكية في ذلك، لذلك أنتِ تتحملين أيضًا ثقل كونك آخر وأهم أمل لعالم روح الخشب. إذا أصبحتِ روح لؤلؤة السم السماوي، فستفقدين ‘وجودك’ الحالي وستكونين قادرة فقط على ربط نفسك بـ لؤلؤة السم السماوي… ولتستمري في الوجود. لن يكون لديكِ روح ولا حرية، وسيستمر هذا إلى الأبد. سيكون من المستحيل تقريبًا الرجوع عن هذا القرار. إذن أنتِ… هل أنتِ على استعداد حقًا للقيام بذلك؟ “

اتسعت عيون هي لينغ الجميلة، وبعد ذلك، فقد وجهها الجميل على الفور كل لونه كما لو أنها لم تجرؤ على تصديق آذانها على الإطلاق… كما لو أنها لم تجرؤ على تصديق أي كلمة سمعتها للتو.

ومع ذلك، كان في نفس القارب مثلا اللؤلؤة التي ملك عالم السماء. حتى إذا استعادت لؤلؤة السم السماوي الحالية كل قوتها السامة، فلن تكون مماثلة لما كانت عليه في الماضي. لكن الإبل النحيل للغاية كان لا يزال أكبر من حصان، وإذا تمكنت لؤلؤة السم السماوي، التي دفنت مرة واحدة عصر الآلهة والشياطين بالكامل، من إيقاظ قوتها السامة مرة أخرى وكشفت أنيابها الحادة، فستظل كذلك من أكثر الوجودات المروعة في هذا الكون.

“…” صنع حلق يون تشي صوتًا قويًا.

فكيف…

ربما لم يكن هناك سؤال أكثر بساطة من هذا في الكون بأسره. كانت أعظم المساعي التي يمكن أن يفكر بها الرجل هي الوصول إلى قمة القوة، وتحقيق الكمال، والحصول على قمة الجمال. وكانت شين شي بلا شك قمة الجمال… علاوة على ذلك، كانت أكثر بكثير من ذلك وحده.

ربما لم يكن هناك سؤال أكثر بساطة من هذا في الكون بأسره. كانت أعظم المساعي التي يمكن أن يفكر بها الرجل هي الوصول إلى قمة القوة، وتحقيق الكمال، والحصول على قمة الجمال. وكانت شين شي بلا شك قمة الجمال… علاوة على ذلك، كانت أكثر بكثير من ذلك وحده.

بخلاف مظهرها، مكانتها المرتفعة، تلك الشخصية السماوية التي بدت تحوم دائمًا في قمم السحب أعلاه، تلك الهالة المقدسة التي تسببت في أن الناس يتواضعون و يشعرون بالخوف من تدنيسها، وهذا الجو من الغموض الذي شعر كما لو أنه لا يمكن اختراقه…

الانتقام شخصيا، كان هذا أملًا كان من المستحيل تحقيقه بالنسبة لها… إذا كان يمكن أن يصبح حقيقةً، فستكون راغبة في التخلي عن كل شيء من أجل هذه الفرصة.

إذا كان من الممكن أن يفوز المرء بهذه المرأة لنفسه، أنسَ مدى الحياة أو حتى يوم واحد، إذا كان المرء لديه مثل هذه المرأة حتى ولو لحظات قليلة، فإن ذلك سيؤدي إلى جنون جميع الرجال تقريبًا.

ومع ذلك، كان في نفس القارب مثلا اللؤلؤة التي ملك عالم السماء. حتى إذا استعادت لؤلؤة السم السماوي الحالية كل قوتها السامة، فلن تكون مماثلة لما كانت عليه في الماضي. لكن الإبل النحيل للغاية كان لا يزال أكبر من حصان، وإذا تمكنت لؤلؤة السم السماوي، التي دفنت مرة واحدة عصر الآلهة والشياطين بالكامل، من إيقاظ قوتها السامة مرة أخرى وكشفت أنيابها الحادة، فستظل كذلك من أكثر الوجودات المروعة في هذا الكون.

كل ما حدث بالأمس بدا وكأنه حلم وما زال يون تشي يشعر وكأنه لم يستيقظ تمامًا. لقد فهم حتى سبب عدم رغبة شين شي في السماح له بتدنيسها…. ولكن بصرف النظر عن السبب، لم يجرؤ على أن يأمل في الحصول عليها… وكان يتوقع أقل من ذلك أن تقول الكلمات التي قالتها للتو.

لم تكن الكراهية في قلبها موجهة فقط إلى عالم إله عاهل براهما، بل كانت موجهة أيضًا إلى نفسها، مما تسبب بلا شك في مزيد من اليأس. تلك العيون التي أصبحت باهتة ورمادية بعد أن اكتشفت كل شيء، وكانت الدموع الخضراء الداكنة التي بكتها هي أشياء لن ينساها يون تشي لبقية حياته.

“لا تتسرع في الإجابة على هذا السؤال” نظرة شين شي أصبحت أكثر عمقاً وبعداً “الآن فقط، بدا الأمر كما لو كنت تسأل هي لينغ عن علاقتي بعاهل التنين ويبدو أن هي لينغ قد أخبرتك أن عاهل التنين يعشقني دوماً …في هذه الحالة، إذا كنت حقا الشخص الذي يعشقه عاهل التنين، قل لي … هل لا تزال تجرؤ؟”

قدمت شين شي تنهد حزن. تحت الضوء الأبيض الذي تجعد حولها، لم يستطع أحد رؤية الشكل الحالي الذي كان في عينيها. بعد ذلك، قالت بهدوء، “هي لينغ، أفهمك بشكل أفضل من أي شخص وما هي أفكارك ورغباتك. لأن… أنتِ وأنا مشتركين نفس المصير”.

بواسطة :

“سأطرح عليك سؤالًا أكثر أهمية مرة أخرى…”

Eslam20202


كان كل مشهد من الأمس يتدفق بجنون الى رأس يون تشي، مما القى بأفكاره في فوضى كبيرة وسبب كل الدماء في جسده الى غير قابلة للسيطرة. في غضون بضع أنفاس قصيرة، فكر في دفعها إلى الأسفل وحبها بعنف مرة أخرى وكان في رأسه في ما لا يقل عن عشر تخيلات… حتى لو كان لا يزال يدرك تمام الإدراك أنه لا يزال بجانبها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط