نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1318

المصير

المصير

شين شي هزَّت رأسها، “أنا غير قادرة على إخبارك بذلك. لديّ رغباتي الأنانيّة الخاصّة، لكنّي أريدك أن تؤمن بأنّني لن أؤذيك أبداً.”

1318 – المصير

ومع ذلك شين شي لم تقدم أي رد حقيقي على الافتتان الذي ضايقها عاهل التنين من أجلها لأكثر من ثلاثمائة ألف عام. وحتى عندما أصبح حاكما لعرق التنين، وحتى عندما أصبح الحاكم الأعلى والشخص الأول في الفوضى البدائية، فإنها لم تتجاوب مع هذه المشاعر…

كان صدر يون تشي ينفجر وهو يتحدث بحواجب مجعدة: “لماذا لا تخبريني أولاً من أنتِ بالضبط؟ و لماذا بالضبط تتصرفي هكذا تجاهي؟”

لو لم تكن أحداث الأمس قد وقعت، لكان سيصدق هذه الكلمات بالتأكيد.

اكتشف أنه كان يفهم شين شي أقل فأقل.

لم تحاول شين شي إخفاء أي شيء، بل قالت بصوت هادئ فقط، “من خلال منحي لقب ‘ملكة التنين’ سمح لي بالبقاء في هذا المكان في سلام وهدوء لسنوات عديدة. ويمكن اعتبار ذلك شكلا من أشكال السداد لي وهو أمر أتمناه. ومع ذلك، في نظري، عاهل التنين، منذ البداية حتى الآن، كان دائما… صغيرا”

فقد كان شبه عارٍ أمامها، لأن كل أسراره، وكل أفكاره، وحتى الأشياء التي لم يكتشفها عن نفسه بعد، قد كُشفت أمامها بكلمة واحدة. فضلاً عن ذلك، على الرغم من أنها اختارت أن تكشف له عن مظهرها الحقيقي، فقد شعر يون تشي الآن بأن الضباب المحيط بها يزداد كثافة.

“سيدتي، أنتِ … الكلمات التي قلتها للتو هل هي حقيقية؟” لقد تغيرت تعابير هي لينغ تماما، فشعرت كما لو أنها سمعت أكثر شيء لا يصدق في حياتها كلها.

يينها الحيوي كان أفضل دليل على كل هذا.

شين شي كانت رائعة ورشيقة. قالت بلطف، “إذا كنت قد سمعت باسمي ‘شين شي’، كان ينبغي أن تسمع أيضا باسم ‘ملكة التنين’. ومع ذلك يبدو أنك غير مدرك لهذه الحقيقة. في نظر العالم، فإن لقب ‘ملكة التنين شين شي’ هو اللقب الكامل. “

“قبل ثلاثمائة وخمسين ألف سنة، عندما التقيت به لأول مرة، كان أصغر منك حتى، وكان ينبغي ألا يزيد عمره عن عشرين عاما في ذلك الوقت”. روت شن شي حكايتها ببطء. “في ذلك الوقت، تأذى عرقه وألقي في أرض قاحلة. وكان جسده كله مشلولا ولم يستطع حتى أن يرى أو يتكلم، وكان ينتظر موته في يأس”

“…” تغيرت تعابير يون تشي ونظراته بشكل عنفي في نفس الوقت، “أنتِ … ملكة التنين!”.

بسبب شين شي، هو لم يلطخ حقاً أيّ إمرأة أخرى لأكثر من ثلاثمائة ألف سنة… على الأقل، قيل انه امتلك “ملكة التنين” طوال حياته فقط. وإذا ما كرّست نفسك لشخص واحد إلى هذا الحد، فهذا أمر نادراً جداً ما يُرى في هذا العالم.

عندما سمع من هي لينغ أن عاهل التنين سيزور أرض سامسارا المحرمة كل شهر أو شهرين وأنه مفتون تماما بشين شي …كانت هذه حقيقة يعرفها الجميع تقريباً، وفكرة أن “شين شي كانت ملكة التنين” لم تلمع في ذهنه، ولكن هذه الفكرة لعنت تماماً في البرعم في اللحظة التالية.

“في ذلك الوقت، اثر النظر اليه تعاطفي، فأنقذته واستعملت طاقة ضوئية عميقة لأساعده على استعادة عينيه ولسانه، حتى اني ساعدت على اعادة بناء خطوط الطول والعروق العميقة”

ولكن بعد أن سمع شين شي شخصياً تقول هذه الكلمات، صُدِم وانزعج إلى الحد الذي جعله يجد نفسه عاجزاً عن تصديق ذلك. رأسه يهتز كما قال، “هذا ليس صحيحا! هذا غير ممكن! من الواضح أنكِ ما زلتِ تملكين يينك الحيوي، لذا كيف يمكن أن تكوني ملكة التنين؟ “

“سيدتي، أنتِ … الكلمات التي قلتها للتو هل هي حقيقية؟” لقد تغيرت تعابير هي لينغ تماما، فشعرت كما لو أنها سمعت أكثر شيء لا يصدق في حياتها كلها.

ملكة التنين وإلهة، هاتان المرأتان المشهورتان في عالم الاله لأنهما احتكرا كل جمال الكون. نظراً للجمال السماوي في وجه شين شي، إذا كانت ملكة التنين، فإنها بالتأكيد لن تكون غير جديرة بهذا الاسم. بل على العكس من ذلك، لن يكون من قبيل المبالغة ولو قليلاً أن نفترض أنها ملكة التنين.

تنهدت بصوت ناعم قبل أن تتكلم، “لقد بدا أن إنقاذه قبل كل تلك السنوات قد أضرّه بنفس القدر”.

لو لم تكن أحداث الأمس قد وقعت، لكان سيصدق هذه الكلمات بالتأكيد.

نظراً لجمال شين شي وأناقتها، فإن عدد المعجبين الذين حظيت بهم في الماضي لم يكن أقل من عدد المعجبين الذين تتمتع بهم الإلاهة حاليا. ومع ذلك، بعد حصولها على لقب ملكة التنين، وبعد ان حُوِّل هذا المكان الى أرض محرمة، لن يكون في الكون أحد يعكر صفوها وسلامها. ويمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال التسديد من قبل عاهل التنين نحو شين شي… ولكن كيف لم تحتوي هذه الاعمال ايضا الدوافع والرغبات الانانية لعاهل التنين؟

لكن، بعد النهار والليل الذي حدث للتو… كيف أمكنه تصديق أن شين شي هي ملكة التنين؟

“في ذلك الوقت، اثر النظر اليه تعاطفي، فأنقذته واستعملت طاقة ضوئية عميقة لأساعده على استعادة عينيه ولسانه، حتى اني ساعدت على اعادة بناء خطوط الطول والعروق العميقة”

الجميع في عالم الاله عرف أن ملكة التنين هي ملكة عرق إله التنين، زوجة الشخص الأول في الفوضى البدائية، عاهل التنين!

يون تشي “…”

عندما نظرت إلى تعبير يون تشي الملوي الواضح، قالت هي لينغ بخجل: “سيدتي، إنها … إنها حقا ملكة التنين”.

فقد كان شبه عارٍ أمامها، لأن كل أسراره، وكل أفكاره، وحتى الأشياء التي لم يكتشفها عن نفسه بعد، قد كُشفت أمامها بكلمة واحدة. فضلاً عن ذلك، على الرغم من أنها اختارت أن تكشف له عن مظهرها الحقيقي، فقد شعر يون تشي الآن بأن الضباب المحيط بها يزداد كثافة.

يون تشي “…”

اهتزت الأمواج وتحطمت في قلب يون تشي ولم يتمكن من تهدئتها مهما حاول.

“لا حاجة لأن تشعر بأن الأمر غريب، ولا حاجة أيضاً لأن تشعر بأنك ارتكبت أي خطأ”. قالت شين شي بنعومة وقطنة “ان ‘ملكة التنين’ هو حقا اللقب الذي اعطاني اياه باقي العالم، لكنه مجرد لقب. فهو لا يعني انني ملكة عرق التنين، ولا يعني ايضا انني ملكة عاهل التنين”

فقد كان شبه عارٍ أمامها، لأن كل أسراره، وكل أفكاره، وحتى الأشياء التي لم يكتشفها عن نفسه بعد، قد كُشفت أمامها بكلمة واحدة. فضلاً عن ذلك، على الرغم من أنها اختارت أن تكشف له عن مظهرها الحقيقي، فقد شعر يون تشي الآن بأن الضباب المحيط بها يزداد كثافة.

“و ‘ملكة التنين’ الموجودة في أذهان باقي العالم هو شيء لم يكن له وجود قط”

هي لينغ “… آه؟”

“…” صُعق يون تشي لعدة أنفاس قبل أن يتذكر أن هي لينغ قالت إن شين شي مرتبطة بهذا المكان لسبب ما وأنها غير قادرة على المغادرة. وقد بدأ يخمن ذلك، ولكن عندما تذكَّر ما فعله بها، شعر ان فروة رأسه تخدرت. “أي نوع من العلاقات هذه… بينك وبين وعاهل التنين؟… إن لم يكن الأمر كما يبدو… فلماذا تدعين ‘ملكة التنين’؟ “

علاوة على ذلك، فقد ظهر أمامها حتى قبل أن تتمكن من الهروب من أغلال يديها.

لم تحاول شين شي إخفاء أي شيء، بل قالت بصوت هادئ فقط، “من خلال منحي لقب ‘ملكة التنين’ سمح لي بالبقاء في هذا المكان في سلام وهدوء لسنوات عديدة. ويمكن اعتبار ذلك شكلا من أشكال السداد لي وهو أمر أتمناه. ومع ذلك، في نظري، عاهل التنين، منذ البداية حتى الآن، كان دائما… صغيرا”

“و ‘ملكة التنين’ الموجودة في أذهان باقي العالم هو شيء لم يكن له وجود قط”

“صغـ… ير؟” أذهل هذا الرد كلاً من يون تشي وهي لينغ.

في الوقت نفسه، كان أقل قدرة على فهم السبب الذي يجعل شين شي، التي كانت هادئة ولا تبالي حتى بشخص مثل عاهل التنين، تتصرف بهذه الطريقة في التعامل معه. تلك الكلمات التي قالتها، النظرات التي أطلقتها عليه، تلك الأفعال التي قامت بها. في نظر أي شخص آخر، سيكون شيئا لا يصدق ولا يمكن تفسيره … هل يمكن أن يكون أنه كان يحلم منذ أن دخل عالم سامسارا المحرمة وأن كل هذا لم يكن حقيقيا؟

“قبل ثلاثمائة وخمسين ألف سنة، عندما التقيت به لأول مرة، كان أصغر منك حتى، وكان ينبغي ألا يزيد عمره عن عشرين عاما في ذلك الوقت”. روت شن شي حكايتها ببطء. “في ذلك الوقت، تأذى عرقه وألقي في أرض قاحلة. وكان جسده كله مشلولا ولم يستطع حتى أن يرى أو يتكلم، وكان ينتظر موته في يأس”

“لأن التيار الذي تشغله صغير جداً وغير مهم” قالت له شين شي بصراحة. “كلما ارتفع مستواك، ازدادت رؤيتك. فقط عندما تنمو قوتك، سيكون لديك خيارات أكثر مفتوحة لك. بالنظر إلى قوتك ومستواك الحاليّيْن، إذا أخبرتُك بكلّ شيء، فبإمكاني حل إرتباكك. ولكن في الوقت نفسه أؤذيك أيضا”.

“في ذلك الوقت، اثر النظر اليه تعاطفي، فأنقذته واستعملت طاقة ضوئية عميقة لأساعده على استعادة عينيه ولسانه، حتى اني ساعدت على اعادة بناء خطوط الطول والعروق العميقة”

تجنبت نظرة يون تشي وبدأت عيناها تصبح ضبابية، “لقد تصورت في الأصل أن مستقبلي سوف يكون فراغاً وخاويا. خلال هذه السنوات، الشيء الوحيد الذي كان يمكنني القيام به هو محاولة تحطيم القيود التي قيدتني في هذا المكان. بعد ذلك، سأحاول أن أجد بيتاً قد لا يتواجد أبداً في هذا الكون الفسيح المليء بالنجوم … على الأقل كان ذلك حتى ظهرت أنت. “

ألقت نظرة على يون تشي قبل أن تتابع قائلة: “إن التنين هو حاكم كل المخلوقات الحية، لذا فإن عرق إله التنين كان دوماً العرق الأقوى والأكثر قدسية في عالم الاله. فهي في نظر العالم مخلوقات متكبرة تملك حسا قويا جدا بالكرامة واللياقة، مخلوقات لن تتنازل عن نفسها لتشارك في أي أعمال دنيئة أو بغيضة. لكنهم لا يدركون ان المعارك داخل جنس التنين هي ربما أشد قتامة وشؤما من تلك التي بينكم ايها البشر، الامر فقط ان لا احد منكم يرى ذلك، هذا كل شيء”

“إذا كنت خائفاً، خائفاً من مواجهة عاهل التنين، إذن …” انجرفت عيون تشين شي بعيداً عن يون تشي ونظرت بهدوء إلى الأمام، “يمكنك أن تفهم أن شؤون الأمس لم تحدث قط. أستطيع أن أضمن أنني بالتأكيد لن أخبر شخص آخر عن هذا بعد هذا. علاوة على ذلك، فإن الكلمات التي قلتها لك اليوم لن تُقال لك أبدا مرة أخرى”

كلمات شين شي كانت سبباً في الإطاحة بالمعرفة التي اكتسبها يون تشي عن جنس التنين. لم يكن يتوقع أبداً أن ملك جنس التنين، الشخص الذي كان الاستبدادي يخبئ بقية الكون، الشخص الذي لم يكن له نظير في هذا الكون، في الواقع لديه مثل هذا الماضي المأساوي الرهيب … فقد أُصيب كامل جسده بالشلل، حتى ان عينيه ولسانه دُمّرا. مجرد التفكير في ذلك وحده جعل المرء يرتجف.

اهتزت الأمواج وتحطمت في قلب يون تشي ولم يتمكن من تهدئتها مهما حاول.

“بعد معاناة ذلك اليأس، طبعه وشخصيته تغيّرا بشكل كبير. وهو شخص لم يكن لديه في الأصل أي طموح، ثم كان لديه طموح قوي للغاية، وهو طموح نشأ نتيجة لكراهيته واستيائه. كما أنه لم يعد رحيماً ببني جنسه بعد ذلك… وتسلق خطوة خطوة حتى أصبح أخيراً ‘عاهل التنين’ “

في الوقت نفسه، كان أقل قدرة على فهم السبب الذي يجعل شين شي، التي كانت هادئة ولا تبالي حتى بشخص مثل عاهل التنين، تتصرف بهذه الطريقة في التعامل معه. تلك الكلمات التي قالتها، النظرات التي أطلقتها عليه، تلك الأفعال التي قامت بها. في نظر أي شخص آخر، سيكون شيئا لا يصدق ولا يمكن تفسيره … هل يمكن أن يكون أنه كان يحلم منذ أن دخل عالم سامسارا المحرمة وأن كل هذا لم يكن حقيقيا؟

“هذا يعني أيضاً أنه لولاكِ، لما كان هناك عاهل التنين الحالي”، قال يون تشي كما لو أنه كان يتحدث إلى نفسه.

عندما سمع من هي لينغ أن عاهل التنين سيزور أرض سامسارا المحرمة كل شهر أو شهرين وأنه مفتون تماما بشين شي …كانت هذه حقيقة يعرفها الجميع تقريباً، وفكرة أن “شين شي كانت ملكة التنين” لم تلمع في ذهنه، ولكن هذه الفكرة لعنت تماماً في البرعم في اللحظة التالية.

اعطت شين شي هزة خافتة برأسها، “منذ اللحظة التي أنقذته فيها، شعرت بأنه نظر إلي بطريقة غريبة. علاوة على ذلك، فإن هذا النوع من التحديق كان كثيراً ما رأيته في حياتي. لقد اعتقدت في البداية ان كل شيء سيتلاشى تدريجيا مع مرور الوقت، ولكن بعد بضع مئات من السنين، بضعة آلاف من السنين، وبعد عشرات آلاف السنين، بقيت مشاعره كما كانت منذ البداية. في اليوم الذي أصبح فيه عاهل التنين، أخبرني أنه راهن بكل ما لديه ليصبح حاكم عرق التنين لمجرد أنه يمكن أن يكون جديراً بي … على الرغم من انه كان يعرف بوضوح انه من المستحيل تماما ان يحصل اي شيء بيننا، لم يكن مستعدا ان يجعل الأمر يذهب هكذا.”

بسبب شين شي، هو لم يلطخ حقاً أيّ إمرأة أخرى لأكثر من ثلاثمائة ألف سنة… على الأقل، قيل انه امتلك “ملكة التنين” طوال حياته فقط. وإذا ما كرّست نفسك لشخص واحد إلى هذا الحد، فهذا أمر نادراً جداً ما يُرى في هذا العالم.

تنهدت بصوت ناعم قبل أن تتكلم، “لقد بدا أن إنقاذه قبل كل تلك السنوات قد أضرّه بنفس القدر”.

كلمات شين شي كانت سبباً في الإطاحة بالمعرفة التي اكتسبها يون تشي عن جنس التنين. لم يكن يتوقع أبداً أن ملك جنس التنين، الشخص الذي كان الاستبدادي يخبئ بقية الكون، الشخص الذي لم يكن له نظير في هذا الكون، في الواقع لديه مثل هذا الماضي المأساوي الرهيب … فقد أُصيب كامل جسده بالشلل، حتى ان عينيه ولسانه دُمّرا. مجرد التفكير في ذلك وحده جعل المرء يرتجف.

لأكثر من ثلاثمائة ألف عام، كانت غير مكترثة بمشاعر عاهل التنين تجاهها. في الحقيقة، هي لم تعره أيّ اعتبار قبل ذلك … لكن الآن بظهور يون تشي، هي تُركت بدون إختيار سوى للإِنتِباه إلى هذه المسألة.

“…” تغيرت تعابير يون تشي ونظراته بشكل عنفي في نفس الوقت، “أنتِ … ملكة التنين!”.

“…” ظل يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا.

لم تحاول شين شي إخفاء أي شيء، بل قالت بصوت هادئ فقط، “من خلال منحي لقب ‘ملكة التنين’ سمح لي بالبقاء في هذا المكان في سلام وهدوء لسنوات عديدة. ويمكن اعتبار ذلك شكلا من أشكال السداد لي وهو أمر أتمناه. ومع ذلك، في نظري، عاهل التنين، منذ البداية حتى الآن، كان دائما… صغيرا”

على الرغم من أن شين شي جعلتها قصيرة وجذابة، إلا أن يون تشي كان كافياً لفهم الموقف بشكل أو آخر.

بواسطة :

نظراً لجمال شين شي وأناقتها، فإن عدد المعجبين الذين حظيت بهم في الماضي لم يكن أقل من عدد المعجبين الذين تتمتع بهم الإلاهة حاليا. ومع ذلك، بعد حصولها على لقب ملكة التنين، وبعد ان حُوِّل هذا المكان الى أرض محرمة، لن يكون في الكون أحد يعكر صفوها وسلامها. ويمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال التسديد من قبل عاهل التنين نحو شين شي… ولكن كيف لم تحتوي هذه الاعمال ايضا الدوافع والرغبات الانانية لعاهل التنين؟

أي نوع من السلطة والمكانة كانت لدى عاهل التنين؟ ومع ذلك، على الرغم من كل هذا وحقيقة أنه كان مولعاً بشين شي بشكل جنوني، فإنه لم يجرؤ حتى على توقع أو محاولة تدنيسها بأدنى قدر من التدنيس لعدة مئات الآلاف من السنين. ربما كانت شين شي في نظره مجرد حلم مثالي وخالي من العيوب … ولكن إذا اكتشف أن هذا “الحلم” قد لطّخه في الواقع شاب صغير كان تافه وغير كاف بالمرة مقارنة به … ردة فعله ببساطة لا يمكن تصورها.

على الرغم من أن عاهل التنين امتلك خبرة تزيد عشرة آلاف مرة عما امتلكه، فإن يون تشي تمكن من فهم الإخلاص القوي الذي أبداه عاهل التنين تجاه شين شي… كانت شين شي قد أنقذته عندما كان أكثر الناس عجزا في حياته، وأنقذته عندما سقط في يأس تام. وهذه الحقيقة مقترنة بجمالها الرائع، جمالها الحالم – الذي بدا عمليا وكأنه وهم – هي التي خلقت هذا الوضع. لأنه عندما عاد النور اخيرا الى عينيه، كان المشهد الذي انكشف امامه قد نُحتَ بعمق في روحه، الامر الذي لن يمحوه ابدا عن ذاكرته وروحه الى الابد.

كلمات شين شي كانت سبباً في الإطاحة بالمعرفة التي اكتسبها يون تشي عن جنس التنين. لم يكن يتوقع أبداً أن ملك جنس التنين، الشخص الذي كان الاستبدادي يخبئ بقية الكون، الشخص الذي لم يكن له نظير في هذا الكون، في الواقع لديه مثل هذا الماضي المأساوي الرهيب … فقد أُصيب كامل جسده بالشلل، حتى ان عينيه ولسانه دُمّرا. مجرد التفكير في ذلك وحده جعل المرء يرتجف.

لقد كان عاهل التنين، لكن في النهاية، كان لا يزال مخلوقا بشريًا.

تنهدت بصوت ناعم قبل أن تتكلم، “لقد بدا أن إنقاذه قبل كل تلك السنوات قد أضرّه بنفس القدر”.

بسبب شين شي، هو لم يلطخ حقاً أيّ إمرأة أخرى لأكثر من ثلاثمائة ألف سنة… على الأقل، قيل انه امتلك “ملكة التنين” طوال حياته فقط. وإذا ما كرّست نفسك لشخص واحد إلى هذا الحد، فهذا أمر نادراً جداً ما يُرى في هذا العالم.

يينها الحيوي كان أفضل دليل على كل هذا.

ومع ذلك شين شي لم تقدم أي رد حقيقي على الافتتان الذي ضايقها عاهل التنين من أجلها لأكثر من ثلاثمائة ألف عام. وحتى عندما أصبح حاكما لعرق التنين، وحتى عندما أصبح الحاكم الأعلى والشخص الأول في الفوضى البدائية، فإنها لم تتجاوب مع هذه المشاعر…

كان صدر يون تشي ينفجر وهو يتحدث بحواجب مجعدة: “لماذا لا تخبريني أولاً من أنتِ بالضبط؟ و لماذا بالضبط تتصرفي هكذا تجاهي؟”

يينها الحيوي كان أفضل دليل على كل هذا.

“…” ظل يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا.

اهتزت الأمواج وتحطمت في قلب يون تشي ولم يتمكن من تهدئتها مهما حاول.

فقد كان شبه عارٍ أمامها، لأن كل أسراره، وكل أفكاره، وحتى الأشياء التي لم يكتشفها عن نفسه بعد، قد كُشفت أمامها بكلمة واحدة. فضلاً عن ذلك، على الرغم من أنها اختارت أن تكشف له عن مظهرها الحقيقي، فقد شعر يون تشي الآن بأن الضباب المحيط بها يزداد كثافة.

شين شي كانت ملكة التنين “ملكة التنين وإلهة” الشهيرة! على الرغم من أن “ملكة التنين” لم يكن سوى لقب فارغ منحها سنوات كثيرة من السلام والهدوء، فالوحيدة التي ينبغي ان تعرف عن ذلك هي وعاهل التنين. لكن، في نظر العالم، هي كانت ملكة عرق التنين… ومع ذلك، في حالة من نصف الذهول، مارس الجنس مع “ملكة التنين” هذه!

اعطت شين شي هزة خافتة برأسها، “منذ اللحظة التي أنقذته فيها، شعرت بأنه نظر إلي بطريقة غريبة. علاوة على ذلك، فإن هذا النوع من التحديق كان كثيراً ما رأيته في حياتي. لقد اعتقدت في البداية ان كل شيء سيتلاشى تدريجيا مع مرور الوقت، ولكن بعد بضع مئات من السنين، بضعة آلاف من السنين، وبعد عشرات آلاف السنين، بقيت مشاعره كما كانت منذ البداية. في اليوم الذي أصبح فيه عاهل التنين، أخبرني أنه راهن بكل ما لديه ليصبح حاكم عرق التنين لمجرد أنه يمكن أن يكون جديراً بي … على الرغم من انه كان يعرف بوضوح انه من المستحيل تماما ان يحصل اي شيء بيننا، لم يكن مستعدا ان يجعل الأمر يذهب هكذا.”

أي نوع من السلطة والمكانة كانت لدى عاهل التنين؟ ومع ذلك، على الرغم من كل هذا وحقيقة أنه كان مولعاً بشين شي بشكل جنوني، فإنه لم يجرؤ حتى على توقع أو محاولة تدنيسها بأدنى قدر من التدنيس لعدة مئات الآلاف من السنين. ربما كانت شين شي في نظره مجرد حلم مثالي وخالي من العيوب … ولكن إذا اكتشف أن هذا “الحلم” قد لطّخه في الواقع شاب صغير كان تافه وغير كاف بالمرة مقارنة به … ردة فعله ببساطة لا يمكن تصورها.

1318 – المصير

في الوقت نفسه، كان أقل قدرة على فهم السبب الذي يجعل شين شي، التي كانت هادئة ولا تبالي حتى بشخص مثل عاهل التنين، تتصرف بهذه الطريقة في التعامل معه. تلك الكلمات التي قالتها، النظرات التي أطلقتها عليه، تلك الأفعال التي قامت بها. في نظر أي شخص آخر، سيكون شيئا لا يصدق ولا يمكن تفسيره … هل يمكن أن يكون أنه كان يحلم منذ أن دخل عالم سامسارا المحرمة وأن كل هذا لم يكن حقيقيا؟

فهي لم تفكر من قبل قط أن هذا الرجل، الذي جلبته شيا تشينغيو من المنطقة الإلهية الشرقية إلى المنطقة الإلهية الغربية، وهو الرجل الذي لم تكن ترغب في الاحتفاظ به في الأصل، ولكنها أذعنت فقط بسبب التضرع الدمعي من هي لينغ، كان في الواقع الشخص الذي ظنت أنها لن تتمكن من العثور عليه إلى الأبد.

عندما نظرت شين شي إلى تعبير يون تشي دائم التغير، ابتسمت ابتسامة لم تكن ابتسامة حين قالت: “هل أنت خائف الآن؟”.

“سيدتي، أنتِ … الكلمات التي قلتها للتو هل هي حقيقية؟” لقد تغيرت تعابير هي لينغ تماما، فشعرت كما لو أنها سمعت أكثر شيء لا يصدق في حياتها كلها.

يون تشي “…”

يون تشي “…”

“إذا كنت خائفاً، خائفاً من مواجهة عاهل التنين، إذن …” انجرفت عيون تشين شي بعيداً عن يون تشي ونظرت بهدوء إلى الأمام، “يمكنك أن تفهم أن شؤون الأمس لم تحدث قط. أستطيع أن أضمن أنني بالتأكيد لن أخبر شخص آخر عن هذا بعد هذا. علاوة على ذلك، فإن الكلمات التي قلتها لك اليوم لن تُقال لك أبدا مرة أخرى”

يينها الحيوي كان أفضل دليل على كل هذا.

تنفس يون تشي عدة مرات وتوقف صدره تدريجياً عن الارتفاع والسقوط “أنتِ ملكة التنين، ولكنكِ لستِ ملكة التنين التي يعتقد الجميع أنكِ هي. وهذا يعني أيضا أنني لم افعل أي شيء خاطئ لعاهل التنين!”

لو لم تكن أحداث الأمس قد وقعت، لكان سيصدق هذه الكلمات بالتأكيد.

قالت شين شي بصوت ناعم “أنا شين شي، لا أنتمي لأي أحد، أنا أنتمي فقط لنفسي. ما فعلته بك وما فعلته بي هو فقط بيننا نحن الاثنين، لذلك من الطبيعي أنك لم تسيئ إليه بأي طريقة”

نظراً لجمال شين شي وأناقتها، فإن عدد المعجبين الذين حظيت بهم في الماضي لم يكن أقل من عدد المعجبين الذين تتمتع بهم الإلاهة حاليا. ومع ذلك، بعد حصولها على لقب ملكة التنين، وبعد ان حُوِّل هذا المكان الى أرض محرمة، لن يكون في الكون أحد يعكر صفوها وسلامها. ويمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال التسديد من قبل عاهل التنين نحو شين شي… ولكن كيف لم تحتوي هذه الاعمال ايضا الدوافع والرغبات الانانية لعاهل التنين؟

“إذن لماذا يجب أن أخاف، لماذا لا أجرؤ؟!” أصبحت نبرة يون تشي أكثر قوة بعض الشيء، ولكن لا أحد يستطيع أن يقول عنها إنها حازمة أو قاسية أيضا.

ومع ذلك شين شي لم تقدم أي رد حقيقي على الافتتان الذي ضايقها عاهل التنين من أجلها لأكثر من ثلاثمائة ألف عام. وحتى عندما أصبح حاكما لعرق التنين، وحتى عندما أصبح الحاكم الأعلى والشخص الأول في الفوضى البدائية، فإنها لم تتجاوب مع هذه المشاعر…

“…” نظرة شين شي عادت إليه وأومأت برأسها “أنت لم تخيب أملي تماما في نهاية المطاف. “

عندما سمع من هي لينغ أن عاهل التنين سيزور أرض سامسارا المحرمة كل شهر أو شهرين وأنه مفتون تماما بشين شي …كانت هذه حقيقة يعرفها الجميع تقريباً، وفكرة أن “شين شي كانت ملكة التنين” لم تلمع في ذهنه، ولكن هذه الفكرة لعنت تماماً في البرعم في اللحظة التالية.

“لكن عليكِ أن تخبريني بشيء واحد. ما هو بالضبط السبب … لتتصرفي بهذه الطريقة تجاهي؟” حدق يون تشي إليها مباشرة ولم يكن يعرف ما إذا كان ذلك لأنه لم يستطع أن يشيح ببصره أو أنه كان يحاول أن يجد شيئا في هاتين العينين الجميلتين المرصعتين بالنجوم.

نظراً لجمال شين شي وأناقتها، فإن عدد المعجبين الذين حظيت بهم في الماضي لم يكن أقل من عدد المعجبين الذين تتمتع بهم الإلاهة حاليا. ومع ذلك، بعد حصولها على لقب ملكة التنين، وبعد ان حُوِّل هذا المكان الى أرض محرمة، لن يكون في الكون أحد يعكر صفوها وسلامها. ويمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال التسديد من قبل عاهل التنين نحو شين شي… ولكن كيف لم تحتوي هذه الاعمال ايضا الدوافع والرغبات الانانية لعاهل التنين؟

شين شي هزَّت رأسها، “أنا غير قادرة على إخبارك بذلك. لديّ رغباتي الأنانيّة الخاصّة، لكنّي أريدك أن تؤمن بأنّني لن أؤذيك أبداً.”

لو لم تكن أحداث الأمس قد وقعت، لكان سيصدق هذه الكلمات بالتأكيد.

“لماذا أنتِ غير قادرة على إخباري؟” يون تشي استمر في السؤال.

اهتزت الأمواج وتحطمت في قلب يون تشي ولم يتمكن من تهدئتها مهما حاول.

“لأن التيار الذي تشغله صغير جداً وغير مهم” قالت له شين شي بصراحة. “كلما ارتفع مستواك، ازدادت رؤيتك. فقط عندما تنمو قوتك، سيكون لديك خيارات أكثر مفتوحة لك. بالنظر إلى قوتك ومستواك الحاليّيْن، إذا أخبرتُك بكلّ شيء، فبإمكاني حل إرتباكك. ولكن في الوقت نفسه أؤذيك أيضا”.

اهتزت الأمواج وتحطمت في قلب يون تشي ولم يتمكن من تهدئتها مهما حاول.

تجنبت نظرة يون تشي وبدأت عيناها تصبح ضبابية، “لقد تصورت في الأصل أن مستقبلي سوف يكون فراغاً وخاويا. خلال هذه السنوات، الشيء الوحيد الذي كان يمكنني القيام به هو محاولة تحطيم القيود التي قيدتني في هذا المكان. بعد ذلك، سأحاول أن أجد بيتاً قد لا يتواجد أبداً في هذا الكون الفسيح المليء بالنجوم … على الأقل كان ذلك حتى ظهرت أنت. “

تجنبت نظرة يون تشي وبدأت عيناها تصبح ضبابية، “لقد تصورت في الأصل أن مستقبلي سوف يكون فراغاً وخاويا. خلال هذه السنوات، الشيء الوحيد الذي كان يمكنني القيام به هو محاولة تحطيم القيود التي قيدتني في هذا المكان. بعد ذلك، سأحاول أن أجد بيتاً قد لا يتواجد أبداً في هذا الكون الفسيح المليء بالنجوم … على الأقل كان ذلك حتى ظهرت أنت. “

يون تشي “أنا؟”

تنهدت بصوت ناعم قبل أن تتكلم، “لقد بدا أن إنقاذه قبل كل تلك السنوات قد أضرّه بنفس القدر”.

هي لينغ “… آه؟”

كلمات شين شي كانت سبباً في الإطاحة بالمعرفة التي اكتسبها يون تشي عن جنس التنين. لم يكن يتوقع أبداً أن ملك جنس التنين، الشخص الذي كان الاستبدادي يخبئ بقية الكون، الشخص الذي لم يكن له نظير في هذا الكون، في الواقع لديه مثل هذا الماضي المأساوي الرهيب … فقد أُصيب كامل جسده بالشلل، حتى ان عينيه ولسانه دُمّرا. مجرد التفكير في ذلك وحده جعل المرء يرتجف.

“إذا كنت عاجزاً عن تبديد الشكوك والارتباك الذي يخيم على قلبك، فلا عليك إلا أن تتذكر هذا الأمر الوحيد” قالت شين شي بنعومة “إن مصائرنا مترابطة”.

“سيدتي، أنتِ … الكلمات التي قلتها للتو هل هي حقيقية؟” لقد تغيرت تعابير هي لينغ تماما، فشعرت كما لو أنها سمعت أكثر شيء لا يصدق في حياتها كلها.

فهي لم تفكر من قبل قط أن هذا الرجل، الذي جلبته شيا تشينغيو من المنطقة الإلهية الشرقية إلى المنطقة الإلهية الغربية، وهو الرجل الذي لم تكن ترغب في الاحتفاظ به في الأصل، ولكنها أذعنت فقط بسبب التضرع الدمعي من هي لينغ، كان في الواقع الشخص الذي ظنت أنها لن تتمكن من العثور عليه إلى الأبد.

تجنبت نظرة يون تشي وبدأت عيناها تصبح ضبابية، “لقد تصورت في الأصل أن مستقبلي سوف يكون فراغاً وخاويا. خلال هذه السنوات، الشيء الوحيد الذي كان يمكنني القيام به هو محاولة تحطيم القيود التي قيدتني في هذا المكان. بعد ذلك، سأحاول أن أجد بيتاً قد لا يتواجد أبداً في هذا الكون الفسيح المليء بالنجوم … على الأقل كان ذلك حتى ظهرت أنت. “

علاوة على ذلك، فقد ظهر أمامها حتى قبل أن تتمكن من الهروب من أغلال يديها.

“لا حاجة لأن تشعر بأن الأمر غريب، ولا حاجة أيضاً لأن تشعر بأنك ارتكبت أي خطأ”. قالت شين شي بنعومة وقطنة “ان ‘ملكة التنين’ هو حقا اللقب الذي اعطاني اياه باقي العالم، لكنه مجرد لقب. فهو لا يعني انني ملكة عرق التنين، ولا يعني ايضا انني ملكة عاهل التنين”

ولا شك أن هذه الكلمات الرقيقة والحكيمة عمقت من شكوك يون تشي وشكوكه. قال بصوت مشوش ومرتبك “عدا هويات شين شي وملكة التنين، من… أنتِ بالضبط؟”

عندما نظرت شين شي إلى تعبير يون تشي دائم التغير، ابتسمت ابتسامة لم تكن ابتسامة حين قالت: “هل أنت خائف الآن؟”.

لقد كان هنا لمدة شهرين فقط، ولو لم تجلبه إليها شيا تشينغيو لأنه كان مصاباً بعلامة تمني الموت لروح براهما، لما علم حتى بوجود شين شي. “إن مصائرنا مترابطة”، كانت تلك الكلمات شيئا لم يستطع فهمه البتة، مهما بذل من جهد.

يينها الحيوي كان أفضل دليل على كل هذا.

“اذا كان هنالك يوم يمكنك فيه ان تتجاوز المرتفعات التي حلَّقها عاهل التنين، فستعرف كل شيء بشكل طبيعي. ما الذي يمكنك فعله وما يجب عليك فعله. فإذا فعلت ذلك فلن تضطر الى الخوف من نظرات الآخرين الطامعة بعد الآن. وعندئذ فقط لن يكون عليك ايضا ان تخاف من اقلّ شيء وتواجه حقا عاهل التنين دون خوف او ذنب”

“…” نظرة شين شي عادت إليه وأومأت برأسها “أنت لم تخيب أملي تماما في نهاية المطاف. “

“كشخص يحمل قوة إله الخلق و …” توقف صوت شين شي فجأة قبل أن تستمر “هذه هي الكارما التي لا يمكنك الهروب منها.”

فهي لم تفكر من قبل قط أن هذا الرجل، الذي جلبته شيا تشينغيو من المنطقة الإلهية الشرقية إلى المنطقة الإلهية الغربية، وهو الرجل الذي لم تكن ترغب في الاحتفاظ به في الأصل، ولكنها أذعنت فقط بسبب التضرع الدمعي من هي لينغ، كان في الواقع الشخص الذي ظنت أنها لن تتمكن من العثور عليه إلى الأبد.

بواسطة :

“لماذا أنتِ غير قادرة على إخباري؟” يون تشي استمر في السؤال.

AhmedZirea


“في ذلك الوقت، اثر النظر اليه تعاطفي، فأنقذته واستعملت طاقة ضوئية عميقة لأساعده على استعادة عينيه ولسانه، حتى اني ساعدت على اعادة بناء خطوط الطول والعروق العميقة”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط