نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1321

فن برق محنة الشريعة السماوية

فن برق محنة الشريعة السماوية

عند مغادرة مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية، أصبحت عيون فنج شو إير الجميلة مركّزة وجدّية أكثر.

1321 – فن برق محنة الشريعة السماوية

انفجرت في الهواء آلاف الصواعق داخل الحاجز بينما كانت السماء تندفع. وكانت أكمام يون تشي وشعره الطويل يرفرفان بعنف في الرياح وهالة مهيبة تشع منه، وكأنه إله رعد ينزل إلى الأرض.

شخصية حمراء أضاءت إلى الوجود في السماء فوق مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. كانت فنج شو إير مرتدية عباءة قرمزية كبيرة وطارت من الهواء وانتقلت الى الأمام على اقدام رشيقة بعد هبوطها. في لمح البصر، عبرت معظم المدينة الإمبراطورية.

“لم أكن أظن أيضا أن الأمر سوف يكون بهذه السرعة” تكلمت شين شي بصوت ناعم. وكأنها كانت تتمتم، مع نمو التعقيد في عينيها الجميلتين بدرجات متفاوتة.

عند دخول القصر الامبراطوري، وصلت فنج شو إير الى أمام تسانج يوي التي كانت بانتظارها. تسانج يوي رفعت رأسها وابتسمت بإبتسامة خافتة “شو إير، لقد اتيتي”

أحسّت فنج شو إير بالقلق المخفي في أعماق عيون تسانج يوي وكانت قد خمّنت بالفعل السبب “اختي الكبرى تسانج يوي، هل حدث هجوم وحوش عميقة آخر ؟”

فقد كان حاجز أبيض ضخم يحيط تماماً بالمكان المحيط بيون شي، وبغض النظر عن مدى ارتفاع البرق وتمزقه، فإنه لم يتمكن من فتح أي صدع، ناهيك عن إلحاق الضرر بقطعة واحدة من أرض سامسارا المحرمة.

اومأت تسانج يوي “هذه الفوضى تحدث في الجزء الشرقي من أرض الموت القاحلة، وهو كبير نوعًا ما هذه المرة. لقد أرسلت بالفعل قصور الرياح الزرقاء العميقة للتعامل معها، ولكن أخشى أن قوتها لا تكفي …”

لقد كانت أربع سنوات بالفعل …

فهمت فنج شو إير على الفور نوايا تسانج يوي بما في ذلك سبب قيامها بإرسال الممارسين العميقين في قصور الرياح الزرقاء العميقة. “سأرسل الناس ليعتنوا بهم من الظلال. وإذا نجحت قصور الرياح الزرقاء العميقة في قمع هذا الهيجان وحدهم، فإن هذا من شأنه أن يكون الأفضل. وإذا لم يستطيعوا، فإن شعبي سوف يتخذ الإجراءات اللازمة، لذا فإن الأخت الكبرى تسانج يوي لا تحتاج إلى القلق “.

أومأت شين شي برأسها برقة قبل أن تتكلم بصوت ناعم جدا، “لينغ إير، أعتقد أنه سيساعدك على الانتقام وسيحسن معاملتك أيضا. فظهوره في حياتك ليس خلاصا لكِ فحسب، بل أيضا تعويضا تعطيه لكِ السماوات”.

“ما يقلقني حقاً ليس هذا” تسانج يوي قالت مع تنهدية ناعمة “كانت هذه هي المرة السادسة بالفعل في غضون ستة أشهر، وكانت آخر مرة يحدث فيها ذلك قبل نصف شهر قصير. هذه الوحوش العميقة لا تترك مجالها فحسب، بل أصبح أيضاً مزاجها شديد العنف والغضب …أنا قلقة من أن هذا نوع من نذير السوء”

فنج شو إير أغلقت عينيها، والجليد الذي انتشر خلال قلبها وروحها استغرق وقتاً طويلاً ليتلاشى تماماً. وبعد ذلك، ظهر في عينيها بشكل لا إرادي الشخصية الذي كانت تتوق اليه ليلا ونهارا، مما جعل قلبها يزداد دفئا بشكل استثنائي.

“أعتقد ذلك أيضا” أجابتها فنج شو إير “علاوة على ذلك… هناك شيء كنت على وشك قوله لأختي الكبرى أيضاً. قبل ست ساعات فقط، حدث هجوم مماثل من وحوش عميقة في عالم الشياطين الوهمي.”

“…آه؟” هي لينغ صُدمت بتلك الكلمات. وبعد هذه الصرخة المذهلة، انسحبت اليد التي تحمل سائل الروح عنوة قليلا كما سألت دون وعي منها “بهذه … بسرعة؟”

“ماذا؟” كانت تسانج يوي مصدومة من الأخبار.

لكنها ذهبت شخصيا الى كل منطقة حيث حدث هجوم عنيف من وحوش عميقة، لكنها لم تكتشف شيئا، ولم تشعر بأية هالات او طاقة غير طبيعية.

“المكان الذي حدث فيه ذلك كان شرق منطقة ضباب الزهور… ويصادف أيضا أن يكون الجزء الشرقي الأقصى من عالم الشياطين الوهمي.”

هذا النوع من الكمية الغريبة المجهولة كانت بلا شك النوع الأكثر رعباً مما جعلها تشعر بقلق أعمق بكثير من تسانج يوي أو أي شخص آخر.

جبين تسانج يوي المرهف محبوكاً بشراسة قبل أن تتحدث بهدوء “يبدو أن هذا بالتأكيد ليس مجرد مصادفة”

عندما زرعوا زراعة مزدوجة، كانت هي التي وجهت طاقة ضوء يون تشي العميقة في البداية، ولكن في وقت لاحق، كان يون تشي هو الذي وجهها بدلاً من ذلك عندما ساعدها على فهم النصف الأخير من معجزة الحياة الإلهية بسرعة أكبر.

كانت دولة الرياح الزرقاء تقع في الجزء الشرقي من قارة السماء العميقة. علاوة على ذلك، كان المكان الذي بدأت فيه هجمات الوحوش العميقة هو ايضا اقصى الشرق في مدينة السحاب العائمة. فقط بعد المرة الأولى التي بدأت أعمال الشغب بالانتشار غرباً.

شخصية حمراء أضاءت إلى الوجود في السماء فوق مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. كانت فنج شو إير مرتدية عباءة قرمزية كبيرة وطارت من الهواء وانتقلت الى الأمام على اقدام رشيقة بعد هبوطها. في لمح البصر، عبرت معظم المدينة الإمبراطورية.

وحدثت ايضا هجمات مماثلة للوحوش العميقة في عالم الشياطين الوهمي، كما ان المكان الذي حدثت فيه كان يقع ايضا في اقصى الشرق.

أحسّت فنج شو إير بالقلق المخفي في أعماق عيون تسانج يوي وكانت قد خمّنت بالفعل السبب “اختي الكبرى تسانج يوي، هل حدث هجوم وحوش عميقة آخر ؟”

لو كان هذا الموقف الغريب قد حدث فقط في الجزء الشرقي من أمة الريح الزرقاء، لكانت الأمور على ما يرام. لكن الآن حدث أيضا في الجزء الشرقي من عالم الشياطين الوهمي الذي كان بعيدا جدا عن قارة السماء العميقة… وإذا كان السبب نفسه، فإن منطقة نفوذ هذه الكارثة كانت مرعبة للغاية بكل بساطة.

لم تكن شين شي متفاجئة قليلا من كلمات هي لينغ. وقالت بصوت ناعم ورقيق “إن لؤلؤة السم السماوية لم تعترف به كسيد تماما، واندمجت معه وهي في حالة من ‘عدم الروح’. بكلمات اخرى، ان لؤلؤة السم السماوية هي جزء من جسده، لذلك عندما تصيرين روح السم في لؤلؤة السم السماوية، ستصبحين ايضا روحه السامة. بعد ذلك، سترافقينه إلى الأبد، وتعتمدين عليه، ومهما كان مصيرك وحياتك بعد هذا سيقرره هو”

ألقى الشخصان نظرتهما نحو الشرق في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أن فنج شو إير الحالية قد خطت بالفعل إلى عالم الطريق الإلهي، فإنها لا تزال تشعر بالقلق.

فهمت فنج شو إير على الفور نوايا تسانج يوي بما في ذلك سبب قيامها بإرسال الممارسين العميقين في قصور الرياح الزرقاء العميقة. “سأرسل الناس ليعتنوا بهم من الظلال. وإذا نجحت قصور الرياح الزرقاء العميقة في قمع هذا الهيجان وحدهم، فإن هذا من شأنه أن يكون الأفضل. وإذا لم يستطيعوا، فإن شعبي سوف يتخذ الإجراءات اللازمة، لذا فإن الأخت الكبرى تسانج يوي لا تحتاج إلى القلق “.

“غدا سأنزل شخصيا إلى منطقة البحر الشرقي وأتفحص منطقة عرضها خمسين ألف كيلومتر. والأخت الكبرى كايي وشعبها سيأخذون هذه المسألة على محمل الجد، لذلك أعتقد أن الحقيقة ستكشف قريبا. الأخت الكبرى تسانج يوي، لا داعي للقلق” قالت فنج شو إير في محاولة لمواساتها.

فقد استغلت آلاف السنين فقط لتزرع نصف معجزة الحياة الإلهية، ولكن يون تشي لم يستخدم سوى ستة أشهر!

“مم … إذن سأترك الأمر لـ شو إير و كايي”

أخيرا … أخيرا …

عند مغادرة مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية، أصبحت عيون فنج شو إير الجميلة مركّزة وجدّية أكثر.

بعد أن تلاشت الصدمة الأولية وعدم اليقين الطفيف، أشرقت عيون فتاة روح الخشب بضوء قوي وثابت، “لينغ إير … بالتأكيد لن تندم.”

السبب الأكثر ترجيحا لجعل المنطقة بكاملها من وحوش عميقة تغيِّر فجأة مزاجها ويصيبها السُّعار والعنف هو انها شعرت بشيء يصيبها بخوف شديد. لكن… فنج شو إير كانت أول شخص خطا حقاً على الطريق الإلهي في تاريخ قارة السماء العميقة. ونظراً لمستواها الحالي، فإن لا أحد في قارة السماء العميقة بالكامل قادر على مساواتها، لذا فلم يكن هناك من الأسباب ما يمنعها من اكتشاف أي هالة أو طاقة قادرة على التأثير على هذه الوحوش العميقة الضعيفة.

“من جهة هنالك برق محنة الشريعة السماوية الذي لم يتمكن احد من السيطرة عليه، ومن جهة اخرى هنالك ‘فن السحابة الأرجوانية’ شائعة وعادية، ومع ذلك استطاع ان يدمج الاثنين معا دون عيب، حتى انه تمكن من انتاج قوة سماوية مذهلة عند ذلك”

لكنها ذهبت شخصيا الى كل منطقة حيث حدث هجوم عنيف من وحوش عميقة، لكنها لم تكتشف شيئا، ولم تشعر بأية هالات او طاقة غير طبيعية.

“قبل عشرة أشهر، قلت لكِ أن اليوم الذي ينتهي فيه من تطهير علامة تمني الموت لروح براهما سيكون اليوم الذي تصبحين فيه روح السم للؤلؤة السم السماوية” قالت شين شي وهي تنظر إلى هي لينغ، “لينغ إير، هل غيرتِ رأيك؟”

هذا النوع من الكمية الغريبة المجهولة كانت بلا شك النوع الأكثر رعباً مما جعلها تشعر بقلق أعمق بكثير من تسانج يوي أو أي شخص آخر.

شخصية حمراء أضاءت إلى الوجود في السماء فوق مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. كانت فنج شو إير مرتدية عباءة قرمزية كبيرة وطارت من الهواء وانتقلت الى الأمام على اقدام رشيقة بعد هبوطها. في لمح البصر، عبرت معظم المدينة الإمبراطورية.

“احتاج ان اتفحص كل شيء بعناية” تمتمت فنج شو إير لنفسها. في ذلك الوقت، بدت فجأة وكأنها تتذكر شيئاً ما، وهي تنظر إلى الشرق البعيد “قال الأخ الأكبر يون إنه إلى الشرق من قارة السماء العميقة، وعلى بعد أكثر من خمسمائة ألف كيلومتر يوجد مكان يدعى قارة سحابة الأزور… هل يمكن أن يكون شيئا متعلقًا بهذا المكان؟”

الأخ الأكبر يون، سنة أخرى وستعود …أصلي أن تعودي للمنزل سالم…

بعدما أنهت تمتمتها الغامضة، كانت على وشك ان تدير عينيها الى مكان آخر قبل ان يتلألأ نجم قرمزي في عينيها من السماء البعيدة التي لا تضاهى.

لكنها ذهبت شخصيا الى كل منطقة حيث حدث هجوم عنيف من وحوش عميقة، لكنها لم تكتشف شيئا، ولم تشعر بأية هالات او طاقة غير طبيعية.

كان فقط مجرد وميض مؤقت، لكنه طعن بشراسة في أعماق عيونها مثل إبرة حديدية، دفعها إلى تحويل لاإرادي عيونِها العنقائية بعيداً… وفي الوقت نفسه، من الواضح انها شعرت كما لو ان جزءا من روحها طُعِّن بجليد الذي يصعب وصفه انتشر في كامل جسدها.

“ماذا؟” كانت تسانج يوي مصدومة من الأخبار.

هذا … كان …

“ماذا؟” كانت تسانج يوي مصدومة من الأخبار.

وجهت نظرها فورا نحو الشرق مرة أخرى… لكن بالرغم من أنها حدقت مباشرة في السماء وفتشتها لفترة طويلة جداً بعينيها، لم تتمكن من رؤية ذلك النجم، الذي يتلألأ بضوء قرمزي، مرة أخرى.

كانت كلمات ياسمين ثابتة في قلب يون تشي.

هل كنت مخطئة؟

تسببت كلمات شين شي في أن الضوء الغريب في عيون فتاة روح الخشب ينمو أكثر إشراقًا “لا عجب في أن لؤلؤة السم السماوية تعرفت عليه كمالك لها.”

فنج شو إير أغلقت عينيها، والجليد الذي انتشر خلال قلبها وروحها استغرق وقتاً طويلاً ليتلاشى تماماً. وبعد ذلك، ظهر في عينيها بشكل لا إرادي الشخصية الذي كانت تتوق اليه ليلا ونهارا، مما جعل قلبها يزداد دفئا بشكل استثنائي.

———-

لقد كانت أربع سنوات بالفعل …

هل كنت مخطئة؟

عندما كانت تعيش وحدها في وادي العنقاء الجاثم في الماضي، لم تكن تشعر بالوحدة مهما مر من وقت. لكن… هذه السنوات الأربع… بدت طويلة جداً بالنسبة لها…

“المكان الذي حدث فيه ذلك كان شرق منطقة ضباب الزهور… ويصادف أيضا أن يكون الجزء الشرقي الأقصى من عالم الشياطين الوهمي.”

الأخ الأكبر يون، سنة أخرى وستعود …أصلي أن تعودي للمنزل سالم…

“لم أكن أظن أيضا أن الأمر سوف يكون بهذه السرعة” تكلمت شين شي بصوت ناعم. وكأنها كانت تتمتم، مع نمو التعقيد في عينيها الجميلتين بدرجات متفاوتة.

———-

حتى الشخص الذي فهم يون تشي على نحو أكبر، ياسمين، ما كانت لتتصور أيضاً أنه كان قادراً على الوصول إلى هذا المستوى من الإنجاز في غضون فترة زمنية قصيرة كهذه …ففي نهاية المطاف، كان هذا أحد الأهداف التي أعطتها يون تشي مشيرة إلى “ثلاثة آلاف عام في لؤلؤة السماء الخالدة”.

المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين، أرض سامسارا المحرمة.

وحدثت ايضا هجمات مماثلة للوحوش العميقة في عالم الشياطين الوهمي، كما ان المكان الذي حدثت فيه كان يقع ايضا في اقصى الشرق.

أرض سامسارا النقية، التي كانت هادئة ومسالمة منذ الازمنة القديمة، تهزها الآن الانفجارات الرعدية.

“لم أكن أظن أيضا أن الأمر سوف يكون بهذه السرعة” تكلمت شين شي بصوت ناعم. وكأنها كانت تتمتم، مع نمو التعقيد في عينيها الجميلتين بدرجات متفاوتة.

جسد يون تشي يطفو في الهواء بينما كان غارقاً بالكامل في بحر من الصواعق الساخنة. وبعد موجة من يده، كانت ملايين الاضواء الارجوانية تتلوى وتزمجر، وكل هذه الاضواء الارجوانية لم تبد شريرة فاضحة فحسب، بل احتوت بوضوح على جبروت سماوي مذهل.

علاوة على ذلك، برق المحنة الهائج سرعان ما انحسر بعد ان وضع ذراعيه معا. وخلال فترة التنفس القصيرة، كان قد اختفى تماما دون ان يتبقى له أثر بسيط من البرق.

فقد كان حاجز أبيض ضخم يحيط تماماً بالمكان المحيط بيون شي، وبغض النظر عن مدى ارتفاع البرق وتمزقه، فإنه لم يتمكن من فتح أي صدع، ناهيك عن إلحاق الضرر بقطعة واحدة من أرض سامسارا المحرمة.

ألقى الشخصان نظرتهما نحو الشرق في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أن فنج شو إير الحالية قد خطت بالفعل إلى عالم الطريق الإلهي، فإنها لا تزال تشعر بالقلق.

شين شي ترتدي ثوبا أبيضا طويلا عندما تقف أمام الحاجز، وكانت الرياح الخفيفة تفضح في بعض الأحيان ملامح جسدها التي لا تنتهي وهي تدفع القماش على لحمها. كان صدرها الحريري منتفخا في الهواء، بشرتها بيضاء ولامعة كالثلج والجليد، ووجهها جميل كوجه السماوي. فقد وقفت صامتة هناك تراقب يون تشي داخل الحاجز، وكان الأمر وكأن جسدها بالكامل مغمور بالنور المقدس، مشعاً قداسة نبيلة ونقاء كان من الصعب ترجمته إلى كلمات.

أخيرا … أخيرا …

اقتربت هي لينغ بأقدامها عديمة الصوت، وحملت في يدها مجموعة من الضوء الأبيض. داخل ذلك الضوء الأبيض كانت هناك قطرة من سائل الروح. على الرغم من أنها كانت مجرد قطرة، إلا أنها احتوت على الجهد المركز ليوم واحد وليلة واحدة من عمل هي لينغ. فنظرت إلى يون تشي، وكان ضوء غريب يتموج في عينيها حين قالت: “سيدتي، إنه رائع حقا”.

لم تكن شين شي متفاجئة قليلا من كلمات هي لينغ. وقالت بصوت ناعم ورقيق “إن لؤلؤة السم السماوية لم تعترف به كسيد تماما، واندمجت معه وهي في حالة من ‘عدم الروح’. بكلمات اخرى، ان لؤلؤة السم السماوية هي جزء من جسده، لذلك عندما تصيرين روح السم في لؤلؤة السم السماوية، ستصبحين ايضا روحه السامة. بعد ذلك، سترافقينه إلى الأبد، وتعتمدين عليه، ومهما كان مصيرك وحياتك بعد هذا سيقرره هو”

لم تبتعد نظرة شين شي عن صورة يون تشي. أومأت بخفة بالموافقة كما قالت، “إنه حقا وحش مطلق من كل النواحي.”

جسد يون تشي يطفو في الهواء بينما كان غارقاً بالكامل في بحر من الصواعق الساخنة. وبعد موجة من يده، كانت ملايين الاضواء الارجوانية تتلوى وتزمجر، وكل هذه الاضواء الارجوانية لم تبد شريرة فاضحة فحسب، بل احتوت بوضوح على جبروت سماوي مذهل.

“السيدة تمدحه في كثير من الأحيان مؤخرا”. قالت هي لينغ بابتسامة خافتة. فكلما سمعت شين شي تمدح يون تشي مؤخراً، كانت تشعر بنوع من انفجار السعادة في قلبها.

كان يون تشي يمتلك عروق إله الشر العميقة، لذا لم يكن هناك حاجز في المستوى عندما يتعلق الأمر بزراعة “معجزة الحياة الإلهية”، وفي عيون شين شي، كان ليتمتع بالوقت الأسهل في الزراعة بهذه العروق في الكون بأسره. كما أنه ربما كان الشخص الوحيد الذي استطاع أن يزرع “معجزة الحياة الإلهية”، لذا كانت تحمل آمالاً كبيرة وتوقعات كبيرة له … ومع ذلك كانت هذه الآمال والتوقعات الكبيرة فقط بقدر ما كانت تأمل أن يتمكن من كشف الأسرار خلال عام.

لم تعرف ما إذا كان ذلك بسبب أن جسده يحتوي على كل آمال هي لين أم أنها قررت منذ فترة طويلة أن تربط مصيرها بمصيره.

وحدثت ايضا هجمات مماثلة للوحوش العميقة في عالم الشياطين الوهمي، كما ان المكان الذي حدثت فيه كان يقع ايضا في اقصى الشرق.

“من جهة هنالك برق محنة الشريعة السماوية الذي لم يتمكن احد من السيطرة عليه، ومن جهة اخرى هنالك ‘فن السحابة الأرجوانية’ شائعة وعادية، ومع ذلك استطاع ان يدمج الاثنين معا دون عيب، حتى انه تمكن من انتاج قوة سماوية مذهلة عند ذلك”

“قبل عشرة أشهر، قلت لكِ أن اليوم الذي ينتهي فيه من تطهير علامة تمني الموت لروح براهما سيكون اليوم الذي تصبحين فيه روح السم للؤلؤة السم السماوية” قالت شين شي وهي تنظر إلى هي لينغ، “لينغ إير، هل غيرتِ رأيك؟”

نظراً لمزاج شين شي ومستواه، فإن يون تشي كان بكل تأكيد أول شخص في التاريخ تلقى مثل هذا القدر الكبير من الثناء منها.

فقد كان حاجز أبيض ضخم يحيط تماماً بالمكان المحيط بيون شي، وبغض النظر عن مدى ارتفاع البرق وتمزقه، فإنه لم يتمكن من فتح أي صدع، ناهيك عن إلحاق الضرر بقطعة واحدة من أرض سامسارا المحرمة.

“إن ولادة وإبداع فن عميق هو أمر يصعب القيام به إلى أبعد الحدود، وعادة ما يتطلب الأمر عشرات الأجيال التي تستحق الجهد قبل أن يصبح من الممكن اعتباره كاملا. على الرغم من أن يون تشي لم يبتكر هذا الفن ذاته، ونظراً للتعقيد الشديد الذي ينطوي عليه الدمج وتغيير كل شيء، فإن هذا لا يختلف عن ابتداعه بمفرده. علاوة على ذلك، لم يستخدم سوى فترة قصيرة من الوقت، ولا حتى سنة واحدة، لإكماله إلى هذه الدرجة … وجود مثل هذا الشخص فريد من نوعه في هذا الكون، ولا يمكن للمرء على الأرجح أن يجد شخصا آخر مثله “.

“ماذا؟” كانت تسانج يوي مصدومة من الأخبار.

تسببت كلمات شين شي في أن الضوء الغريب في عيون فتاة روح الخشب ينمو أكثر إشراقًا “لا عجب في أن لؤلؤة السم السماوية تعرفت عليه كمالك لها.”

“المكان الذي حدث فيه ذلك كان شرق منطقة ضباب الزهور… ويصادف أيضا أن يكون الجزء الشرقي الأقصى من عالم الشياطين الوهمي.”

نظرت شين شي إلى الجانب ولمحت فتاة روح الخشب “لينغ إير، في غضون ثلاثة أيام أخرى، علامة تمني الموت لروح براهما على جسده سوف تتلاشى تماما.”

السبب الأكثر ترجيحا لجعل المنطقة بكاملها من وحوش عميقة تغيِّر فجأة مزاجها ويصيبها السُّعار والعنف هو انها شعرت بشيء يصيبها بخوف شديد. لكن… فنج شو إير كانت أول شخص خطا حقاً على الطريق الإلهي في تاريخ قارة السماء العميقة. ونظراً لمستواها الحالي، فإن لا أحد في قارة السماء العميقة بالكامل قادر على مساواتها، لذا فلم يكن هناك من الأسباب ما يمنعها من اكتشاف أي هالة أو طاقة قادرة على التأثير على هذه الوحوش العميقة الضعيفة.

“…آه؟” هي لينغ صُدمت بتلك الكلمات. وبعد هذه الصرخة المذهلة، انسحبت اليد التي تحمل سائل الروح عنوة قليلا كما سألت دون وعي منها “بهذه … بسرعة؟”

“السيدة تمدحه في كثير من الأحيان مؤخرا”. قالت هي لينغ بابتسامة خافتة. فكلما سمعت شين شي تمدح يون تشي مؤخراً، كانت تشعر بنوع من انفجار السعادة في قلبها.

“لم أكن أظن أيضا أن الأمر سوف يكون بهذه السرعة” تكلمت شين شي بصوت ناعم. وكأنها كانت تتمتم، مع نمو التعقيد في عينيها الجميلتين بدرجات متفاوتة.

السبب الأكثر ترجيحا لجعل المنطقة بكاملها من وحوش عميقة تغيِّر فجأة مزاجها ويصيبها السُّعار والعنف هو انها شعرت بشيء يصيبها بخوف شديد. لكن… فنج شو إير كانت أول شخص خطا حقاً على الطريق الإلهي في تاريخ قارة السماء العميقة. ونظراً لمستواها الحالي، فإن لا أحد في قارة السماء العميقة بالكامل قادر على مساواتها، لذا فلم يكن هناك من الأسباب ما يمنعها من اكتشاف أي هالة أو طاقة قادرة على التأثير على هذه الوحوش العميقة الضعيفة.

ان معجزة الحياة الإلهية هو فن إله خلق على اعلى مستوى في الكون الحالي. فبدون قوة أصل الضوء لإلهة الخلق لي سو وبدون أي عروق مقدسة مضيئة، إذا أراد إنسان بشري أن يعتمد على قوته الذاتية لزراعته، سيكون من الصعب كالوصول إلى السماء.

كانت كلمات ياسمين ثابتة في قلب يون تشي.

كان يون تشي يمتلك عروق إله الشر العميقة، لذا لم يكن هناك حاجز في المستوى عندما يتعلق الأمر بزراعة “معجزة الحياة الإلهية”، وفي عيون شين شي، كان ليتمتع بالوقت الأسهل في الزراعة بهذه العروق في الكون بأسره. كما أنه ربما كان الشخص الوحيد الذي استطاع أن يزرع “معجزة الحياة الإلهية”، لذا كانت تحمل آمالاً كبيرة وتوقعات كبيرة له … ومع ذلك كانت هذه الآمال والتوقعات الكبيرة فقط بقدر ما كانت تأمل أن يتمكن من كشف الأسرار خلال عام.

اقتربت هي لينغ بأقدامها عديمة الصوت، وحملت في يدها مجموعة من الضوء الأبيض. داخل ذلك الضوء الأبيض كانت هناك قطرة من سائل الروح. على الرغم من أنها كانت مجرد قطرة، إلا أنها احتوت على الجهد المركز ليوم واحد وليلة واحدة من عمل هي لينغ. فنظرت إلى يون تشي، وكان ضوء غريب يتموج في عينيها حين قالت: “سيدتي، إنه رائع حقا”.

ولكن قدرة إدراك يون تشي كانت سبباً في قلب كل المعارف والخبرات التي اكتسبتها في حياتها رأساً على عقب.

لم تعرف ما إذا كان ذلك بسبب أن جسده يحتوي على كل آمال هي لين أم أنها قررت منذ فترة طويلة أن تربط مصيرها بمصيره.

فقد استغلت آلاف السنين فقط لتزرع نصف معجزة الحياة الإلهية، ولكن يون تشي لم يستخدم سوى ستة أشهر!

جسد يون تشي يطفو في الهواء بينما كان غارقاً بالكامل في بحر من الصواعق الساخنة. وبعد موجة من يده، كانت ملايين الاضواء الارجوانية تتلوى وتزمجر، وكل هذه الاضواء الارجوانية لم تبد شريرة فاضحة فحسب، بل احتوت بوضوح على جبروت سماوي مذهل.

علاوة على ذلك، فقد فهم النصف الأول فهما كاملا خلال فترة ثلاثة أشهر قصيرة.

أومأت شين شي برأسها برقة قبل أن تتكلم بصوت ناعم جدا، “لينغ إير، أعتقد أنه سيساعدك على الانتقام وسيحسن معاملتك أيضا. فظهوره في حياتك ليس خلاصا لكِ فحسب، بل أيضا تعويضا تعطيه لكِ السماوات”.

عندما زرعوا زراعة مزدوجة، كانت هي التي وجهت طاقة ضوء يون تشي العميقة في البداية، ولكن في وقت لاحق، كان يون تشي هو الذي وجهها بدلاً من ذلك عندما ساعدها على فهم النصف الأخير من معجزة الحياة الإلهية بسرعة أكبر.

جسد يون تشي يطفو في الهواء بينما كان غارقاً بالكامل في بحر من الصواعق الساخنة. وبعد موجة من يده، كانت ملايين الاضواء الارجوانية تتلوى وتزمجر، وكل هذه الاضواء الارجوانية لم تبد شريرة فاضحة فحسب، بل احتوت بوضوح على جبروت سماوي مذهل.

معجزة الحياة الإلهية يمكن ان تنقذ كل كائن حي، تطهِّر كل كائن حي، وتعطي الشخص تدريجيا جسدا مقدسا لا يمكن لأي شر ان يغزوه. وبعد امتلاكه لطاقة الضوء العميقة، تمكن يون تشي من استشعار الآثار التي تركتها علامة تمني الموت لروح براهما داخل جسده. ولكن بعد هذا الوحي المفاجئ من معجزة الحياة الإلهية، بدأ يطهر نفسه من علامة تمني الموت لروح براهما كل يوم، وبعد إدراكه الكامل لمعجزة الحياة الإلهية، نمت الوتيرة التي طهّر بها جسده منها بسرعة وسرعة.

كانت كلمات ياسمين ثابتة في قلب يون تشي.

في الوقت الحاضر، نظراً لطاقته الضوئية العميقة الحالية، حتى لو لم يفعل أي شيء، فإن علامة تمني الموت لروح براهما سوف تزال تدريجياً. ومن الآن فصاعداً، لن يضطر أيضاً إلى الخوف من قوة اللعنة القادمة من علامة تمني الموت لروح براهما أو أي لعنات أخرى ــ حتى ولو كانت قوة عظمى على مستوى تشياني يينغ إير التي حاولت أن تصيبه بها.

جسد يون تشي يطفو في الهواء بينما كان غارقاً بالكامل في بحر من الصواعق الساخنة. وبعد موجة من يده، كانت ملايين الاضواء الارجوانية تتلوى وتزمجر، وكل هذه الاضواء الارجوانية لم تبد شريرة فاضحة فحسب، بل احتوت بوضوح على جبروت سماوي مذهل.

“قبل عشرة أشهر، قلت لكِ أن اليوم الذي ينتهي فيه من تطهير علامة تمني الموت لروح براهما سيكون اليوم الذي تصبحين فيه روح السم للؤلؤة السم السماوية” قالت شين شي وهي تنظر إلى هي لينغ، “لينغ إير، هل غيرتِ رأيك؟”

“قبل عشرة أشهر، قلت لكِ أن اليوم الذي ينتهي فيه من تطهير علامة تمني الموت لروح براهما سيكون اليوم الذي تصبحين فيه روح السم للؤلؤة السم السماوية” قالت شين شي وهي تنظر إلى هي لينغ، “لينغ إير، هل غيرتِ رأيك؟”

بعد أن تلاشت الصدمة الأولية وعدم اليقين الطفيف، أشرقت عيون فتاة روح الخشب بضوء قوي وثابت، “لينغ إير … بالتأكيد لن تندم.”

لم تكن شين شي متفاجئة قليلا من كلمات هي لينغ. وقالت بصوت ناعم ورقيق “إن لؤلؤة السم السماوية لم تعترف به كسيد تماما، واندمجت معه وهي في حالة من ‘عدم الروح’. بكلمات اخرى، ان لؤلؤة السم السماوية هي جزء من جسده، لذلك عندما تصيرين روح السم في لؤلؤة السم السماوية، ستصبحين ايضا روحه السامة. بعد ذلك، سترافقينه إلى الأبد، وتعتمدين عليه، ومهما كان مصيرك وحياتك بعد هذا سيقرره هو”

لم تكن شين شي متفاجئة قليلا من كلمات هي لينغ. وقالت بصوت ناعم ورقيق “إن لؤلؤة السم السماوية لم تعترف به كسيد تماما، واندمجت معه وهي في حالة من ‘عدم الروح’. بكلمات اخرى، ان لؤلؤة السم السماوية هي جزء من جسده، لذلك عندما تصيرين روح السم في لؤلؤة السم السماوية، ستصبحين ايضا روحه السامة. بعد ذلك، سترافقينه إلى الأبد، وتعتمدين عليه، ومهما كان مصيرك وحياتك بعد هذا سيقرره هو”

معجزة الحياة الإلهية يمكن ان تنقذ كل كائن حي، تطهِّر كل كائن حي، وتعطي الشخص تدريجيا جسدا مقدسا لا يمكن لأي شر ان يغزوه. وبعد امتلاكه لطاقة الضوء العميقة، تمكن يون تشي من استشعار الآثار التي تركتها علامة تمني الموت لروح براهما داخل جسده. ولكن بعد هذا الوحي المفاجئ من معجزة الحياة الإلهية، بدأ يطهر نفسه من علامة تمني الموت لروح براهما كل يوم، وبعد إدراكه الكامل لمعجزة الحياة الإلهية، نمت الوتيرة التي طهّر بها جسده منها بسرعة وسرعة.

“لينغ إير تفهم” عيني هي لينغ ما زالتا حازمتين كما كانتا في البداية.

كانت كلمات ياسمين ثابتة في قلب يون تشي.

أومأت شين شي برأسها برقة قبل أن تتكلم بصوت ناعم جدا، “لينغ إير، أعتقد أنه سيساعدك على الانتقام وسيحسن معاملتك أيضا. فظهوره في حياتك ليس خلاصا لكِ فحسب، بل أيضا تعويضا تعطيه لكِ السماوات”.

حتى الشخص الذي فهم يون تشي على نحو أكبر، ياسمين، ما كانت لتتصور أيضاً أنه كان قادراً على الوصول إلى هذا المستوى من الإنجاز في غضون فترة زمنية قصيرة كهذه …ففي نهاية المطاف، كان هذا أحد الأهداف التي أعطتها يون تشي مشيرة إلى “ثلاثة آلاف عام في لؤلؤة السماء الخالدة”.

بوووم——

على الرغم من أن هذا الإنجاز لم يكن مكتملاً على الإطلاق في نظر العالم، إلا أن القدرة على القيام بهذا القدر في غضون فترة قصيرة من عشرة أشهر كانت بالفعل إنجازاً عجائبيا.

انفجرت في الهواء آلاف الصواعق داخل الحاجز بينما كانت السماء تندفع. وكانت أكمام يون تشي وشعره الطويل يرفرفان بعنف في الرياح وهالة مهيبة تشع منه، وكأنه إله رعد ينزل إلى الأرض.

ان معجزة الحياة الإلهية هو فن إله خلق على اعلى مستوى في الكون الحالي. فبدون قوة أصل الضوء لإلهة الخلق لي سو وبدون أي عروق مقدسة مضيئة، إذا أراد إنسان بشري أن يعتمد على قوته الذاتية لزراعته، سيكون من الصعب كالوصول إلى السماء.

علاوة على ذلك، برق المحنة الهائج سرعان ما انحسر بعد ان وضع ذراعيه معا. وخلال فترة التنفس القصيرة، كان قد اختفى تماما دون ان يتبقى له أثر بسيط من البرق.

“ما يقلقني حقاً ليس هذا” تسانج يوي قالت مع تنهدية ناعمة “كانت هذه هي المرة السادسة بالفعل في غضون ستة أشهر، وكانت آخر مرة يحدث فيها ذلك قبل نصف شهر قصير. هذه الوحوش العميقة لا تترك مجالها فحسب، بل أصبح أيضاً مزاجها شديد العنف والغضب …أنا قلقة من أن هذا نوع من نذير السوء”

حتى لو كان برق الشريعة السماوية، كان بإمكانه ان يتلاعب به ويسيطر عليه بطريقة طبيعية لا تُضاهى.

هل كنت مخطئة؟

شعر يون تشي الطويل سقط حول كتفيه. فمدّ يده ونظر الى كفه، ابتسامة صغيرة ومريحة ظهرت على وجهه.

معجزة الحياة الإلهية يمكن ان تنقذ كل كائن حي، تطهِّر كل كائن حي، وتعطي الشخص تدريجيا جسدا مقدسا لا يمكن لأي شر ان يغزوه. وبعد امتلاكه لطاقة الضوء العميقة، تمكن يون تشي من استشعار الآثار التي تركتها علامة تمني الموت لروح براهما داخل جسده. ولكن بعد هذا الوحي المفاجئ من معجزة الحياة الإلهية، بدأ يطهر نفسه من علامة تمني الموت لروح براهما كل يوم، وبعد إدراكه الكامل لمعجزة الحياة الإلهية، نمت الوتيرة التي طهّر بها جسده منها بسرعة وسرعة.

أخيرا … أخيرا …

وحدثت ايضا هجمات مماثلة للوحوش العميقة في عالم الشياطين الوهمي، كما ان المكان الذي حدثت فيه كان يقع ايضا في اقصى الشرق.

ياسمين، لو أمكنكِ رؤية هذا، ستكونين بالتأكيد سعيدة جداً.

بعدما أنهت تمتمتها الغامضة، كانت على وشك ان تدير عينيها الى مكان آخر قبل ان يتلألأ نجم قرمزي في عينيها من السماء البعيدة التي لا تضاهى.

عندما كان في عالم إله النجم، نصحت ياسمين يون شي بأن يجمع بين برق محنة الشريعة السماوية وفن السحاب الأرجواني لعائلة يون – لأنه على الرغم من أن فن السحاب الأرجواني كان مجرد فن عميق مشترك من الركام السفلي، إلا أنه تطور خلال عشرة آلاف سنة من تاريخ عائلة يون، لذلك كان دون شك فن البرق العميق هو أكثر ما يلائم أوردة عائلة يون العميقة. حتى أنها أطلقت عليها اسم “فن برق محنة الشريعة السماوية”.

بعد أن تلاشت الصدمة الأولية وعدم اليقين الطفيف، أشرقت عيون فتاة روح الخشب بضوء قوي وثابت، “لينغ إير … بالتأكيد لن تندم.”

كانت كلمات ياسمين ثابتة في قلب يون تشي.

“احتاج ان اتفحص كل شيء بعناية” تمتمت فنج شو إير لنفسها. في ذلك الوقت، بدت فجأة وكأنها تتذكر شيئاً ما، وهي تنظر إلى الشرق البعيد “قال الأخ الأكبر يون إنه إلى الشرق من قارة السماء العميقة، وعلى بعد أكثر من خمسمائة ألف كيلومتر يوجد مكان يدعى قارة سحابة الأزور… هل يمكن أن يكون شيئا متعلقًا بهذا المكان؟”

خلال هذه الفترة الزمنية، كان يزرع زراعة مزدوجة ويفهم معجزة الحياة الإلهية مع شين شي كلّ يوم. بعد دراسة معجزة الحياة الإلهية، تغيرت طاقة الضوء العميقة التي كانت بإمكانه إنتاجها باستمرار، حتى أن قلبه وروحه تأثرا عندما أصبحا أكثر هدوءا وركيزة.

بوووم——

في ظل هذه الظروف، بدأ أخيرا يجمع بين “فن برق محنة الشريعة السماوية” كما وصفته ياسمين.

“السيدة تمدحه في كثير من الأحيان مؤخرا”. قالت هي لينغ بابتسامة خافتة. فكلما سمعت شين شي تمدح يون تشي مؤخراً، كانت تشعر بنوع من انفجار السعادة في قلبها.

والآن مرّت عشر أشهر تقريباً. وفي أعقاب التحول الناجح لـ “تشكيلة امبراطور صاعقة السجن السفلي.”، أصبحت التقنية الأقوى المحرمة في فن السحابة الأرجوانية، باستخدام صاعقة الشريعة السماوية، “فن برق محنة الشريعة السماوية” يتشكل أخيرا.

بواسطة :

على الرغم من أن هذا الإنجاز لم يكن مكتملاً على الإطلاق في نظر العالم، إلا أن القدرة على القيام بهذا القدر في غضون فترة قصيرة من عشرة أشهر كانت بالفعل إنجازاً عجائبيا.

هذا … كان …

حتى الشخص الذي فهم يون تشي على نحو أكبر، ياسمين، ما كانت لتتصور أيضاً أنه كان قادراً على الوصول إلى هذا المستوى من الإنجاز في غضون فترة زمنية قصيرة كهذه …ففي نهاية المطاف، كان هذا أحد الأهداف التي أعطتها يون تشي مشيرة إلى “ثلاثة آلاف عام في لؤلؤة السماء الخالدة”.

“من جهة هنالك برق محنة الشريعة السماوية الذي لم يتمكن احد من السيطرة عليه، ومن جهة اخرى هنالك ‘فن السحابة الأرجوانية’ شائعة وعادية، ومع ذلك استطاع ان يدمج الاثنين معا دون عيب، حتى انه تمكن من انتاج قوة سماوية مذهلة عند ذلك”

بواسطة :

علاوة على ذلك، فقد فهم النصف الأول فهما كاملا خلال فترة ثلاثة أشهر قصيرة.

AhmedZirea


جسد يون تشي يطفو في الهواء بينما كان غارقاً بالكامل في بحر من الصواعق الساخنة. وبعد موجة من يده، كانت ملايين الاضواء الارجوانية تتلوى وتزمجر، وكل هذه الاضواء الارجوانية لم تبد شريرة فاضحة فحسب، بل احتوت بوضوح على جبروت سماوي مذهل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط