نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1323

هي لينغ روح السم

هي لينغ روح السم

حتى لو كانت بذرة الظلام قد زرعت في قلبها، فإن طبيعتها الأساسية لا تزال نقية وجيدة بشكل لا يقارن. حتى عندما كانت على وشك أن تفقد حريتها الشخصية ووجودها، كانت لا تزال غير راغبة في ربط يون تشي بأي طريقة …توسلت فقط لشعاع أمل واحد.

1323 – هي لينغ روح السم

أغلقت هي لينغ عيناها الجميلتان وسرعان ما ظهر تشكيل أخضر عميق بعرض بوصة واحدة تقريباً حيث كان الضوء السام السماوي يستريح … في نفس الوقت، ظهر تشكيل أخضر عميق مماثل على كف يون تشي. وبدأ كل من التشكيلين العميقين في الدوران في نفس الوقت، مطلقين ضوءاً أخضراً نقياً لا تشوبه شائبة.

كانت التغييرات التي قام بها يون تشي دقيقة للغاية. وكانت هي لينغ تشعر بوضوح أن شيئاً ما قد تغير، إلا أنها كانت تواجه صعوبة كبيرة في تحديد هذا التغيير. وكان كل ما تستطيع أن تقوله هو أنه كان شعوراً رائعاً وغامضاً بدا وكأنه يشير إلى أن يون تشي قد أصبح على مستوى أعلى من الوجود. 

حتى بعد أن تخلص من علامة تمني الموت لروح براهما، فإنه لم يذكر أنه كان يريد مغادرة هذا المكان إلى شين شي. لقد نجا أخيراً من كابوسه وأصبح ملكاً إلهيّاً. هو أيضاً كسب روح سم سماوية وأمل جديد، وهو أيضاً تعهّدَ إلى هي لينغ … لذا إذا أراد المغادرة هنا في لحظة طائشة، هو من المحتمل جدا أن يدفن في جحيم جديد ثانية.

وبينما كانت هي لينغ تنظر إلى يون تشي بعينين متلألئتين، وقعت عليها نظرة يون تشي أيضاً وقال: “هي لينغ، هل ما زلتِ تريدين أن تصبحي روحي السامة؟”

سواء كانت شيا تشينغيو أو مو شوانيين، الشخصان اللذان كانا على علم بإصابة يون تشي بعلامة تمني الموت لروح براهما، فإن أياً منهما لم يكن ليتصور أن هذه اللعنة المروعة سوف تختفي تماماً من جسد يون شي في هذا الوقت. 

الكلمات التي قالها يون تشي فجأة أذهلت هي لينغ على الفور. في البداية، كان أكثر الناس مقاومة لهذا الاقتراح، كما انها تفهمت بعمق لماذا كان مقاوما له الى هذا الحد. ولهذا السبب، فإنها لم تثر المسألة مرة أخرى ولن تفعل ذلك حتى يتم تطهير علامة تمني موت لروح براهما تماما من جسده.

“ياسمين …” اتكأ يون شي على جذع شجرة روح وأفكاره تدور. عندما همس بهدوء بهذا الاسم، اقتفى اصبعه قليلا أثر الخاتم الذي كان يلبسه في اصبعه الاوسط، كما لو انه يريد ان يستخدم هذا لنقل أفكاره وحالته الراهنة إليها، ليخبرها انها ليست بحاجة الى القلق بشأنه.

الآن، هو كان من يذكرها. علاوة على ذلك، لم تعد نظرته تحتوي على أي مشاعر معقدة أو مقاومة، ولم يكن هناك سوى الدفء والعزم الثابت. 

تغيرت حركة يد شين شي مرة أخرى. شعاع من الضوء العميق قطع جلد إصبع يون تشي، ثم حمل قطرة من الدم. ثم رُشَّت قطرة الدم على التشكيل العميق الذي نشأ بين حواجبي هي لينغ قبل ان يغوص فورا في جسدها. 

ربما استطاع أخيرا خلال هذه الأشهر العشرة ان يقنع نفسه بقبول هذه المسألة كاملا. او ربما غيَّرت التغييرات التي حدثت في نفسه عندما صار ملكا الهيا فهمه للعالم بشكل غير ملموس.

الآن، هو كان من يذكرها. علاوة على ذلك، لم تعد نظرته تحتوي على أي مشاعر معقدة أو مقاومة، ولم يكن هناك سوى الدفء والعزم الثابت. 

“أرجوك دعني أصبح روح السم للؤلؤة السم السماوية” أومأت برأسها وكانت لا تزال مخلصة كاليوم الذي أجابت فيه شين شي “سأستخدم كل ما لدي لمساعدتك، علاوة على ذلك …علاوة على ذلك، لن أحاول أبداً أن أحثك على اخذي إلى عالم إله عاهل براهما، ومهما حدث في المستقبل، فلن اندم على ذلك”

وصلت شين شي إلى جانبهما، وكان كفها الذي يشبه اليشم السماوي ممسكاً بيد يون تشي اليسرى بخفة، “لينغ إير، بمجرد أن تصبحين الروح السامة، فسوف يكاد يكون من المستحيل تغيير مساره، فهل أنتِ مستعدة حقاً لهذا؟”.

حتى لو كانت بذرة الظلام قد زرعت في قلبها، فإن طبيعتها الأساسية لا تزال نقية وجيدة بشكل لا يقارن. حتى عندما كانت على وشك أن تفقد حريتها الشخصية ووجودها، كانت لا تزال غير راغبة في ربط يون تشي بأي طريقة …توسلت فقط لشعاع أمل واحد.

هي لينغ هزت رأسها بعناد قبل أن تلتفت إلى شين شي وتنحني مرة أخرى “سيدتي، لينغ… لن تكون قادرة على مرافقتك من الآن فصاعداً. رحمتك العظيمة شيء لن تنساه لينغ إير أبداً، وإذا كانت هناك حياة أخرى، لينغ إير على استعداد أن تكون خادمتك لعشر حيوات لتكافئك على كل شيء. “

“حسناً” يون تشي أومأ برأسه. وسار على مقربة من هي لينغ بضع خطوات ونظر مباشرة في عينيها، كما قال بصوت مخلص، “أنا أعرف كيف يمكن أن تكون الرغبة في الانتقام لا تنسَ وتنغمس بعمق عندما تولد من فقدان كل شيء. ولا يمكن إطلاق سراحه، وإجبارك على تركه أو قبوله سيسبب لكِ ألما لا يطاق لبقية حياتك… لذلك استخدمي كل ما لديك للانتقام!” 

الآن، هو كان من يذكرها. علاوة على ذلك، لم تعد نظرته تحتوي على أي مشاعر معقدة أو مقاومة، ولم يكن هناك سوى الدفء والعزم الثابت. 

كلمات يون تشي جعلت عيني هي لينغ الجميلتين ترتجفان بشدة.

مد يده نحو هي لينغ، “عالم إله عاهل براهما ليست خصمك فحسب، بل هو خصمي أيضا. لذا، في المستقبل لن تكوني روحي السامة فحسب، بل ستكونين أيضًا الرفيقة التي ربطت مصيرها بمصيري. هذا تعهدي لكِ. وإذا امتلكنا في المستقبل ما يكفي من القوة لمواجهة هذا الوضع، يجب ان نجعلهم يدفعون عشرة اضعاف او حتى مئة ضعف ما يدينون به لنا”

“أرجوك دعني أصبح روح السم للؤلؤة السم السماوية” أومأت برأسها وكانت لا تزال مخلصة كاليوم الذي أجابت فيه شين شي “سأستخدم كل ما لدي لمساعدتك، علاوة على ذلك …علاوة على ذلك، لن أحاول أبداً أن أحثك على اخذي إلى عالم إله عاهل براهما، ومهما حدث في المستقبل، فلن اندم على ذلك”

على الرغم من ان هذا الهدف كان بعيد المنال، لم يستطع أحد ان يفعل ذلك في كل تاريخ عالم الاله، وربما لم يجرؤ احد على فعل ذلك. لكن … على أقل تقدير، هذا كان النذر الذي قطعه تجاه فتاة روح الخشب هذه ولم يتردد ذلك في تدمير وجودها من أجل الانتقام، وهو نذر كانت تستحقه.

أزهار الروح والنباتات الغامضة في أرض سامسارا المحرمة كان يمكن زراعتها فقط في بيئات نقيّة جدًا، وبالرغم من أن اقوى قدرة لـ لؤلؤة السم السماوية هي قوتها السامة، البُعد السماوي المُسمّم داخله كان أيضاً عالماً نقيّاً للغاية… لأن أكثر السموم تطرفاً كانت دائماً من أنقى الأشياء في الكون.

لكن بالنسبة لـ هي لينغ، التي روحها كانت تحوم داخل هاوية سوداء، لم يكن هناك كلمات في هذا الكون تبدو أكثر جمالاً من الكلمات التي سمعتها للتو. 

“نعم … نعم” رد يون تشي بصوت خجول.

“…” أومأت برأسها بقوة وترتجف شفتاها. فبدأت الدموع تنهمر على وجهها قبل ان تتمكن من ترديد الكلمات.

وااههــه—

عندما اكتشفت أن هي لين مات وكل أقربائها المقربين، لم يكن الانتقام وحده السبب في ابتلاعها، بل كانت تعاني أيضاً من الوحدة القاحلة، وكأنها بطة طليقة. وقد تسببت كلمات يون شي فيها هي شخص غرق في هاوية مظلمة لا حدود لها، بشيء من الوضوح لا يضاهى. لقد جعلوها تشعر بأنها لم تعد وحيدة … و حتى تشعر بنوع من الإعتماد…

——–

عندما نظرت إلى جسد هي لينغ المرتعش الخافت، أعطت شين شي ابتسامة خافتة. هذا ما كانت تأمل أن تراه دائماً… السيناريو الذي أنقذه يون تشي.

علاوة على ذلك، لم يمض سنة على دخوله أرض سامسارا المحرمة.

“بما أن هذه هي الحال فلنفعلها الآن” على الرغم من أن علامة تمني الموت لروح براهما في جسده لم تتبدد تماما، فإن تبديدها لن يستغرق سوى يومين أو ثلاثة أيام أخرى. منذ أن بدأ يهدا قلبه، لم تكن هناك حاجة إلى التردد السابق. خطا يون تشي خطوة أخرى إلى الأمام وكان جسده قريباً للغاية حتى أنه كاد يضغط على جسد هي لينغ. ثم تردد للحظة قبل أن يستدير بطريقة غريبة ويتكلم بصوت خجول “إيه… الكبيرة شين شي، كيف يفترض بنا فعل هذا بالضبط؟”

1323 – هي لينغ روح السم

وصلت شين شي إلى جانبهما، وكان كفها الذي يشبه اليشم السماوي ممسكاً بيد يون تشي اليسرى بخفة، “لينغ إير، بمجرد أن تصبحين الروح السامة، فسوف يكاد يكون من المستحيل تغيير مساره، فهل أنتِ مستعدة حقاً لهذا؟”.

عندما اكتشفت أن هي لين مات وكل أقربائها المقربين، لم يكن الانتقام وحده السبب في ابتلاعها، بل كانت تعاني أيضاً من الوحدة القاحلة، وكأنها بطة طليقة. وقد تسببت كلمات يون شي فيها هي شخص غرق في هاوية مظلمة لا حدود لها، بشيء من الوضوح لا يضاهى. لقد جعلوها تشعر بأنها لم تعد وحيدة … و حتى تشعر بنوع من الإعتماد…

ارتجفت حواجب يون تشي بشكل ضعيف … لأن شين شي قالت “يكاد يكون من المستحيل تغيير مساره”. وقالت إنها لم تقل إن ذلك “مستحيل تماما”.

وبينما كانت هي لينغ تنظر إلى يون تشي بعينين متلألئتين، وقعت عليها نظرة يون تشي أيضاً وقال: “هي لينغ، هل ما زلتِ تريدين أن تصبحي روحي السامة؟”

هي لينغ تمسح الدموع على وجهها وتومئ برأسها بدون تردد، “لينغ إير جاهزة لهذا قبل عشرة أشهر.”

أغلقت هي لينغ عيناها الجميلتان وسرعان ما ظهر تشكيل أخضر عميق بعرض بوصة واحدة تقريباً حيث كان الضوء السام السماوي يستريح … في نفس الوقت، ظهر تشكيل أخضر عميق مماثل على كف يون تشي. وبدأ كل من التشكيلين العميقين في الدوران في نفس الوقت، مطلقين ضوءاً أخضراً نقياً لا تشوبه شائبة.

“جيد” أعطت شين شي إيماءة خافتة من رأسها. فقد انقلبت يدها اليشمية ولمست أصابعها بكف يد يون تشي، “أطلق هالة لؤلؤة السم السماوية، خيطا واحدا سيفي بالمطلوب.”

سواء كانت شيا تشينغيو أو مو شوانيين، الشخصان اللذان كانا على علم بإصابة يون تشي بعلامة تمني الموت لروح براهما، فإن أياً منهما لم يكن ليتصور أن هذه اللعنة المروعة سوف تختفي تماماً من جسد يون شي في هذا الوقت. 

فعل يون تشي على الفور ما قيل له. وبتفكير واحد، ومض ضوء أخضر فسيح في وسط كفّه. 

“…” أومأت برأسها بقوة وترتجف شفتاها. فبدأت الدموع تنهمر على وجهها قبل ان تتمكن من ترديد الكلمات.

أصابع شين شي قامت بحركة خفية وسرعان ما أطلق ذلك الضوء السماوي السام باتجاه أصابعها، ثم لمست المسافة بين حاجبين هي لينغ. 

AhmedZirea

“لينغ إير، أغمضي عينيك وهدئي قلبك. عندما تشعرين ان روحك تلامس وتختلط به، لا تقاومي”

الكلمات التي قالها يون تشي فجأة أذهلت هي لينغ على الفور. في البداية، كان أكثر الناس مقاومة لهذا الاقتراح، كما انها تفهمت بعمق لماذا كان مقاوما له الى هذا الحد. ولهذا السبب، فإنها لم تثر المسألة مرة أخرى ولن تفعل ذلك حتى يتم تطهير علامة تمني موت لروح براهما تماما من جسده.

أغلقت هي لينغ عيناها الجميلتان وسرعان ما ظهر تشكيل أخضر عميق بعرض بوصة واحدة تقريباً حيث كان الضوء السام السماوي يستريح … في نفس الوقت، ظهر تشكيل أخضر عميق مماثل على كف يون تشي. وبدأ كل من التشكيلين العميقين في الدوران في نفس الوقت، مطلقين ضوءاً أخضراً نقياً لا تشوبه شائبة.

——–

تغيرت حركة يد شين شي مرة أخرى. شعاع من الضوء العميق قطع جلد إصبع يون تشي، ثم حمل قطرة من الدم. ثم رُشَّت قطرة الدم على التشكيل العميق الذي نشأ بين حواجبي هي لينغ قبل ان يغوص فورا في جسدها. 

“نعم … نعم” رد يون تشي بصوت خجول.

لؤلؤة السم السماوية وجسد يون تشي اندمجوا كجسد واحد. ونتيجة لذلك، لم يكن هذا مراسم لتحويل شخص ما إلى روح فحسب، بل كان أيضا مراسم عقد مماثلة لتلك التي أقامها مع هونغ إير.

علاوة على ذلك، هذا الشعور الغريب لم يظهر فقط في هي لينغ. يون تشي بدأ أيضاً يشعر بأن هي لينغ تغرق تدريجياً في حياته الخاصة… مثلما كان مع هونغ إير قبل كل تلك السنوات.

ولكن مهما كانت مراسم تحويل شخص ما إلى روح أو مراسم عقد، فإن سلطة الشروع في كل شيء لم تكن بين يدي يون تشي ولا بين يدي شين شي. بدلا من ذلك، كل شيء كان يعود إلى هي لينغ. خلال العملية بأكملها، إذا شعرت هي لينغ ولو بشيء واحد من الندم أو المقاومة، ستتوقف المراسم.

بعد كل شيء، على الرغم من انه اصبح ملكًا إلهيًا، امام اناس مثل تشياني، كان لا يزال نملة صغيرة مثيرة للشفقة. علاوة على ذلك، وبما انها سبق ان أظهرت له أنيابها، لم تكن لتسمح له بالذهاب بعد ذلك.

فالرغبة في إجبار شخص ما على أن يصبح روحا هي نفس محاولة إجبار ممارس عميق إلهي على قبول علامة عبد، كان إنجازها شبه مستحيل… فهي تتطلب موافقة الطرف الآخر موافقة كاملة.

“لينغ إير، إن اتباعه سيكون أفضل شكل من أشكال السداد تجاهي.” قالت شين شي بصوت ناعم ورقيق “إنه ليس تيار الذي تفقدي فيه وجودك، إنما أصبحتِ وجودا موجودا على مستوى أعلى. صحيح ان الانتقام لا يزال مهما، لكنني اعتقد انكِ، انتِ التي نلتِ امل جديدا في الحياة، ستكتشفين امورا كثيرة أهم من الانتقام”

ومع ذلك، هذه اللحظة كانت دائما تصلي من أجلها، فلماذا تقاوم او ترفض ذلك؟

الآن، هو كان من يذكرها. علاوة على ذلك، لم تعد نظرته تحتوي على أي مشاعر معقدة أو مقاومة، ولم يكن هناك سوى الدفء والعزم الثابت. 

بعد أن دار التشكيل الاخضر العميق بين حواجبها أكثر من عشر مرات، أطلق فجأة تألق أخضر كثيف بشكل لا يقارن. جسدها كله كان مغطى بهذا الضوء المتألق، وجسدها بدأ ينمو أجوف قبل أن يزداد وضوحا … رأت عالما جديدا كاملا، بُعدا أخضر داكن رائع وغريبا. كانت تشعر أن روحها وهذا العالم الأخضر المظلم كانوا يرتبطون بالتدريج، وكانا يرتبطان ببعضهما البعض بإحكام مثل اللحم والدم…

وبعد أن اقتحم عالم الملك الإلهي، لم يعد يون تشي متعجلاً بزراعة. بدلاً من ذلك، قضى كل يوم في تثبيت قوته العميقة الجديدة بينما كان يتخلص من علامة تمني الموت لروح براهما التي هي في الأصل خطيرة للغاية بحذر و لكن بسرعة كما قالت له شين شي، تلاشت علامة تمني الموت لروح براهما تماماً من جسد يون تشي في غضون ثلاثة أيام، ولم يتبق أي أثر لها.

علاوة على ذلك، هذا الشعور الغريب لم يظهر فقط في هي لينغ. يون تشي بدأ أيضاً يشعر بأن هي لينغ تغرق تدريجياً في حياته الخاصة… مثلما كان مع هونغ إير قبل كل تلك السنوات.

“…” أومأت برأسها بقوة وترتجف شفتاها. فبدأت الدموع تنهمر على وجهها قبل ان تتمكن من ترديد الكلمات.

وااههــه—

علاوة على ذلك، هذا الشعور الغريب لم يظهر فقط في هي لينغ. يون تشي بدأ أيضاً يشعر بأن هي لينغ تغرق تدريجياً في حياته الخاصة… مثلما كان مع هونغ إير قبل كل تلك السنوات.

الضوء اللامع تلاشى تماماً.

بواسطة :

داخل الصمت، فتحت هي لينغ عينيها ببطء. وما زال يون تشي وشين شي واقفتين أمامها وما زالت محاطة بالعالم الذي تعرفه. كانت لا تزال كما كانت من قبل، جسدها وملابسها لم تتغير… لكن هالتها والطريقة التي أحست بها أن العالم أصبح مختلفاً تماماً.

ومع ذلك، هذه اللحظة كانت دائما تصلي من أجلها، فلماذا تقاوم او ترفض ذلك؟

إلى جانب هالتها روح الخشب، هالة سماوية نقية وضعيفة جداً من سماء لؤلؤة تتدفق داخل جسدها. نظرًا لأن قوة لؤلؤة السم السماوية كانت في سبات في الوقت الحالي، هذا الخيط من هالة لؤلؤة السم كان يتألف فقط من طاقة التنقية. 

ولكن قلب يون تشي أصبح أكثر سلاماً مما كان عليه منذ دخوله إلى أرض سامسارا المحرمة. وعلى أقل تقدير، بدا مرتاحا تماما ولم يشعر بأي سخط أو حيرة أو حتى بكراهيته الشديدة لتشياني يينغ إير.

الآن بما أن المراسم قد انتهت، لم تعد هي لينغ الحالية المعروفة، ومن هذه اللحظة فصاعدا أيضا اكتسبت لؤلؤة السم السماوية روحا سامة مرة اخرى ولم تعد في حالة خمود. 

سواء كانت شيا تشينغيو أو مو شوانيين، الشخصان اللذان كانا على علم بإصابة يون تشي بعلامة تمني الموت لروح براهما، فإن أياً منهما لم يكن ليتصور أن هذه اللعنة المروعة سوف تختفي تماماً من جسد يون شي في هذا الوقت. 

لؤلؤة السم السماوية كانت قد اندمجت مع جسد يون تشي ولم تتمكن من الانفصال عنه. وهذا يعني أيضاً أن إرادة هي لينغ وحياتها وحريتها سوف تكون كلها تحت سيطرة يون تشي من اليوم فصاعداً.

ولكن قلب يون تشي أصبح أكثر سلاماً مما كان عليه منذ دخوله إلى أرض سامسارا المحرمة. وعلى أقل تقدير، بدا مرتاحا تماما ولم يشعر بأي سخط أو حيرة أو حتى بكراهيته الشديدة لتشياني يينغ إير.

ركعت وانحنى جسدها إلى يون تشي، “سيدي.” 

لكن بالنسبة لـ هي لينغ، التي روحها كانت تحوم داخل هاوية سوداء، لم يكن هناك كلمات في هذا الكون تبدو أكثر جمالاً من الكلمات التي سمعتها للتو. 

سارع يون تشي إلى مد يد المساعدة وقال: “لا حاجة إلى هذا، ولا حاجة إليه. سبق وقلت، نحن رفقاء.”

سواء كانت شيا تشينغيو أو مو شوانيين، الشخصان اللذان كانا على علم بإصابة يون تشي بعلامة تمني الموت لروح براهما، فإن أياً منهما لم يكن ليتصور أن هذه اللعنة المروعة سوف تختفي تماماً من جسد يون شي في هذا الوقت. 

هي لينغ هزت رأسها بعناد قبل أن تلتفت إلى شين شي وتنحني مرة أخرى “سيدتي، لينغ… لن تكون قادرة على مرافقتك من الآن فصاعداً. رحمتك العظيمة شيء لن تنساه لينغ إير أبداً، وإذا كانت هناك حياة أخرى، لينغ إير على استعداد أن تكون خادمتك لعشر حيوات لتكافئك على كل شيء. “

أغلقت هي لينغ عيناها الجميلتان وسرعان ما ظهر تشكيل أخضر عميق بعرض بوصة واحدة تقريباً حيث كان الضوء السام السماوي يستريح … في نفس الوقت، ظهر تشكيل أخضر عميق مماثل على كف يون تشي. وبدأ كل من التشكيلين العميقين في الدوران في نفس الوقت، مطلقين ضوءاً أخضراً نقياً لا تشوبه شائبة.

شين شي تركت يد يون تشي. لقد أصبحت هي لينغ أخيراً الروح السامة السماوية. وأدى ذلك أيضا إلى حل أحد مخاوفها، وسواء كان ذلك بالنسبة إلى يون تشي أو هي لينغ، فقد كانت نتيجة جيدة للغاية. الآن بعد أن أصبحت روح السم السماوية، لن يكون مستقبل هي لينغ بعد الآن يذبل ومليء باليأس. علاوة على ذلك، وبعد استيقاظ سم لؤلؤة السم السماوية، أصبح يون تشي قادراً على الحصول على قوة مخيفة لا خيار للجميع سوى الخوف منها في أقصر وقت ممكن.

داخل الصمت، فتحت هي لينغ عينيها ببطء. وما زال يون تشي وشين شي واقفتين أمامها وما زالت محاطة بالعالم الذي تعرفه. كانت لا تزال كما كانت من قبل، جسدها وملابسها لم تتغير… لكن هالتها والطريقة التي أحست بها أن العالم أصبح مختلفاً تماماً.

“لينغ إير، إن اتباعه سيكون أفضل شكل من أشكال السداد تجاهي.” قالت شين شي بصوت ناعم ورقيق “إنه ليس تيار الذي تفقدي فيه وجودك، إنما أصبحتِ وجودا موجودا على مستوى أعلى. صحيح ان الانتقام لا يزال مهما، لكنني اعتقد انكِ، انتِ التي نلتِ امل جديدا في الحياة، ستكتشفين امورا كثيرة أهم من الانتقام”

“أرجوك دعني أصبح روح السم للؤلؤة السم السماوية” أومأت برأسها وكانت لا تزال مخلصة كاليوم الذي أجابت فيه شين شي “سأستخدم كل ما لدي لمساعدتك، علاوة على ذلك …علاوة على ذلك، لن أحاول أبداً أن أحثك على اخذي إلى عالم إله عاهل براهما، ومهما حدث في المستقبل، فلن اندم على ذلك”

“نعم، ستتذكر لينغ إير للأبد الكلمات التي قالتها السيدة” هي لينغ قالت بصوت يرتجف بينما لا تزال تخاطب شين شي “كسيدة!”.

لكن بالنسبة لـ هي لينغ، التي روحها كانت تحوم داخل هاوية سوداء، لم يكن هناك كلمات في هذا الكون تبدو أكثر جمالاً من الكلمات التي سمعتها للتو. 

“يون تشي” قالت شين شي “لقد دخلت لتوك عالم الملك الإلهي، وليس فقط أن طاقتك العميقة غير مستقرة، بل لقد خسرت أيضاً قدراً كبيراً من طاقة اليانغ. لن تزرع المزيد اليوم. اذهب وخذ قسطا وافيا من الراحة”

أزهار الروح والنباتات الغامضة في أرض سامسارا المحرمة كان يمكن زراعتها فقط في بيئات نقيّة جدًا، وبالرغم من أن اقوى قدرة لـ لؤلؤة السم السماوية هي قوتها السامة، البُعد السماوي المُسمّم داخله كان أيضاً عالماً نقيّاً للغاية… لأن أكثر السموم تطرفاً كانت دائماً من أنقى الأشياء في الكون.

“نعم … نعم” رد يون تشي بصوت خجول.

سواء كانت شيا تشينغيو أو مو شوانيين، الشخصان اللذان كانا على علم بإصابة يون تشي بعلامة تمني الموت لروح براهما، فإن أياً منهما لم يكن ليتصور أن هذه اللعنة المروعة سوف تختفي تماماً من جسد يون شي في هذا الوقت. 

“لينغ إير، على الرغم من أنكِ أصبحتِ روح السم السماوية، أنتِ لم تفقدي قدراتك كروح خشب ملكية. هناك عالم غامض ورائع داخل لؤلؤة السم السماوية، والنباتات الالهية والأزهار الروحانية في هذا المكان يمكن أيضا أن تنمو داخل عالم لؤلؤة السم السماوية. خلال الأيام القليلة القادمة، بينما تعتادي على حياتك الجديدة، حاولي أيضًا أخذ النباتات الإلهية والزهور الروحية في هذا المكان إلى عالم لؤلؤة السم السماوية. لذلك عندما تغادري هذا المكان في المستقبل، لا يزال بإمكانك مساعدة سيدك الجديد على تكرير حُبيبات اليشم وسوائل الروح كل يوم”

“لينغ إير، أغمضي عينيك وهدئي قلبك. عندما تشعرين ان روحك تلامس وتختلط به، لا تقاومي”

أزهار الروح والنباتات الغامضة في أرض سامسارا المحرمة كان يمكن زراعتها فقط في بيئات نقيّة جدًا، وبالرغم من أن اقوى قدرة لـ لؤلؤة السم السماوية هي قوتها السامة، البُعد السماوي المُسمّم داخله كان أيضاً عالماً نقيّاً للغاية… لأن أكثر السموم تطرفاً كانت دائماً من أنقى الأشياء في الكون.

أغلقت هي لينغ عيناها الجميلتان وسرعان ما ظهر تشكيل أخضر عميق بعرض بوصة واحدة تقريباً حيث كان الضوء السام السماوي يستريح … في نفس الوقت، ظهر تشكيل أخضر عميق مماثل على كف يون تشي. وبدأ كل من التشكيلين العميقين في الدوران في نفس الوقت، مطلقين ضوءاً أخضراً نقياً لا تشوبه شائبة.

——–

عندما نظرت إلى جسد هي لينغ المرتعش الخافت، أعطت شين شي ابتسامة خافتة. هذا ما كانت تأمل أن تراه دائماً… السيناريو الذي أنقذه يون تشي.

وبعد أن اقتحم عالم الملك الإلهي، لم يعد يون تشي متعجلاً بزراعة. بدلاً من ذلك، قضى كل يوم في تثبيت قوته العميقة الجديدة بينما كان يتخلص من علامة تمني الموت لروح براهما التي هي في الأصل خطيرة للغاية بحذر و لكن بسرعة كما قالت له شين شي، تلاشت علامة تمني الموت لروح براهما تماماً من جسد يون تشي في غضون ثلاثة أيام، ولم يتبق أي أثر لها.

على الرغم من انه ضل طريقه، إلا أنه لم يلاحظ انه بعد ان لمسه إصبعه، بدأ يشع فجأة بضوء أزوردي خافت جدا.

علاوة على ذلك، لم يمض سنة على دخوله أرض سامسارا المحرمة.

كلمات يون تشي جعلت عيني هي لينغ الجميلتين ترتجفان بشدة.

سواء كانت شيا تشينغيو أو مو شوانيين، الشخصان اللذان كانا على علم بإصابة يون تشي بعلامة تمني الموت لروح براهما، فإن أياً منهما لم يكن ليتصور أن هذه اللعنة المروعة سوف تختفي تماماً من جسد يون شي في هذا الوقت. 

داخل الصمت، فتحت هي لينغ عينيها ببطء. وما زال يون تشي وشين شي واقفتين أمامها وما زالت محاطة بالعالم الذي تعرفه. كانت لا تزال كما كانت من قبل، جسدها وملابسها لم تتغير… لكن هالتها والطريقة التي أحست بها أن العالم أصبح مختلفاً تماماً.

ولكن قلب يون تشي أصبح أكثر سلاماً مما كان عليه منذ دخوله إلى أرض سامسارا المحرمة. وعلى أقل تقدير، بدا مرتاحا تماما ولم يشعر بأي سخط أو حيرة أو حتى بكراهيته الشديدة لتشياني يينغ إير.

“نعم … نعم” رد يون تشي بصوت خجول.

حتى بعد أن تخلص من علامة تمني الموت لروح براهما، فإنه لم يذكر أنه كان يريد مغادرة هذا المكان إلى شين شي. لقد نجا أخيراً من كابوسه وأصبح ملكاً إلهيّاً. هو أيضاً كسب روح سم سماوية وأمل جديد، وهو أيضاً تعهّدَ إلى هي لينغ … لذا إذا أراد المغادرة هنا في لحظة طائشة، هو من المحتمل جدا أن يدفن في جحيم جديد ثانية.

وبينما كانت هي لينغ تنظر إلى يون تشي بعينين متلألئتين، وقعت عليها نظرة يون تشي أيضاً وقال: “هي لينغ، هل ما زلتِ تريدين أن تصبحي روحي السامة؟”

بعد كل شيء، على الرغم من انه اصبح ملكًا إلهيًا، امام اناس مثل تشياني، كان لا يزال نملة صغيرة مثيرة للشفقة. علاوة على ذلك، وبما انها سبق ان أظهرت له أنيابها، لم تكن لتسمح له بالذهاب بعد ذلك.

“نعم، ستتذكر لينغ إير للأبد الكلمات التي قالتها السيدة” هي لينغ قالت بصوت يرتجف بينما لا تزال تخاطب شين شي “كسيدة!”.

“ياسمين …” اتكأ يون شي على جذع شجرة روح وأفكاره تدور. عندما همس بهدوء بهذا الاسم، اقتفى اصبعه قليلا أثر الخاتم الذي كان يلبسه في اصبعه الاوسط، كما لو انه يريد ان يستخدم هذا لنقل أفكاره وحالته الراهنة إليها، ليخبرها انها ليست بحاجة الى القلق بشأنه.

“لينغ إير، إن اتباعه سيكون أفضل شكل من أشكال السداد تجاهي.” قالت شين شي بصوت ناعم ورقيق “إنه ليس تيار الذي تفقدي فيه وجودك، إنما أصبحتِ وجودا موجودا على مستوى أعلى. صحيح ان الانتقام لا يزال مهما، لكنني اعتقد انكِ، انتِ التي نلتِ امل جديدا في الحياة، ستكتشفين امورا كثيرة أهم من الانتقام”

هذا كان تذكار الزواج الذي أجبرت ياسمين كايزي على إعطائه. 

سارع يون تشي إلى مد يد المساعدة وقال: “لا حاجة إلى هذا، ولا حاجة إليه. سبق وقلت، نحن رفقاء.”

على الرغم من انه ضل طريقه، إلا أنه لم يلاحظ انه بعد ان لمسه إصبعه، بدأ يشع فجأة بضوء أزوردي خافت جدا.

“أرجوك دعني أصبح روح السم للؤلؤة السم السماوية” أومأت برأسها وكانت لا تزال مخلصة كاليوم الذي أجابت فيه شين شي “سأستخدم كل ما لدي لمساعدتك، علاوة على ذلك …علاوة على ذلك، لن أحاول أبداً أن أحثك على اخذي إلى عالم إله عاهل براهما، ومهما حدث في المستقبل، فلن اندم على ذلك”

بواسطة :

كانت التغييرات التي قام بها يون تشي دقيقة للغاية. وكانت هي لينغ تشعر بوضوح أن شيئاً ما قد تغير، إلا أنها كانت تواجه صعوبة كبيرة في تحديد هذا التغيير. وكان كل ما تستطيع أن تقوله هو أنه كان شعوراً رائعاً وغامضاً بدا وكأنه يشير إلى أن يون تشي قد أصبح على مستوى أعلى من الوجود. 

AhmedZirea


علاوة على ذلك، لم يمض سنة على دخوله أرض سامسارا المحرمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط