الموت بدون ندم (1)
ولكن النقطة الأكثر أهمية هي أن جسد يون تشي يحتوي على العديد من الأشياء التي لم يفهمها، وكان من الممكن جداً أن يجد أسراراً تتجاوز كل معرفة وخبرة وراء هذه الأشياء “لا يستطيع فهمها”. كإمبراطور إله، من المستحيل أن لا يريد أن يعرف عنهم، فبالنسبة ليون تشي الذي كان يتطفل في هذه المناسبة وبطريقة من هذا القبيل كان يعني عمليا أنه أشبه “بسمكة ألقت بنفسها في الشبكة”.
مثل هذا الحدث بالغ الأهمية، الذي يشمل أيضا أسرارا ضخمة محظورة في عالم إله النجم، إذا كان هناك أي دخيل، فمن الطبيعي أن يتم إعدامه دون أي تردد. ولكن يون تشي كان مختلفاً، لأنه كان قادراً على البقاء في عالم إله التنين. لا شك انه نال رضى عاهل التنين، لذلك فإن قتله يمكن ان يجلب المشاكل من عالم إله التنين. علاوة على ذلك، نظرا الى قوته – حتى لو تنحّى جانبا المسألة المتعلقة بطريقة تمكنه من اقتحام هذا المكان، حتى لو اقتحم الف او عشرة آلاف منه هذا المكان، فلن يكون بإمكانه التأثير في المراسم بأي شكل من الأشكال، ناهيك بالأحرى تهديده. ونتيجة لذلك، لم تكن هناك حاجة لقتله.
هالة شخص دخل لتوه عالم الملك الإلهي لا تستحق حتى ان تُذكر في مدينة إله النجم، المكان الذي تتجول فيه آلهة النجوم وحراس النجوم في الشوارع، لكنها صدمت جميع الحاضرين.
إمبراطور إله النجم أخذ نفسا صغيرا وبطيئا قبل أن يعطي إيماءة خفيفة برأسه. ولكن مهما فعل، لم يستطع ان يخمد النور الغريب الذي كان يسطع في عينيه.
لأن هذه الهالة اجتازت بالفعل حاجز نجم الروح المطلق الذي كان من المفترض أن يكون من المستحيل اختراقه، ووصل إلى مدينة إله النجم خلال المراسم التي ستقرر مستقبل عالم إله النجم.
“ياسمين …”
“من هذا!!؟”
“علاوة على ذلك …” أضاء نور الوضوح المخيف من خلال عيون إله النجم الأصل السماوي العجوزة، “إذا لم يكن هذا النجم العجوز مخطئا، فإن كل الحالات الغريبة التي حدثت لجسد يون تشي، من المحتمل جدا أن تكون كل هذه الأمور راجعة إلى … حقيقة أنه ورث قوة إله الشر التي حصلت عليها صاحبة السمو ياسمين قبل كل تلك السنوات!”.
وسط الصرخات العالية، كل آلهة النجوم والشيوخ وحراس النجوم حولوا نظراتهم للأعلى في نفس اللحظة …
“أنت تقول بأنك لن تطلق سراح ياسمين وكايزي مهما حدث… حتى لو كانا بناتك؟” يون تشي سأل. فقد قال انه سيقايض كل اسراره مقابل إطلاق إمبراطور إله النجم سراح ياسمين وكايزي، لكنه لم يكن يحمل ايّ رجاء او توقُّع في قلبه عندما تفوّه بهذه الكلمات.
كم كان مروعاً أن يكون لديك هالات ثلاثة آلاف حارس نجمي وآلهة النجم العليا تقفل عليك في نفس الوقت؟ كل واحد من حراس النجوم الثلاثة آلاف الحاضرين كان يتمتع بنفس مستوى الطاقة التي تتمتع بها مو بينغيون ومو هوانزي، وأي واحد منهم كان بوسعه أن يقتله بسهولة.
لذلك كان من الطبيعي أن يربط إمبراطور إله النجم هذا بـ “عاهل التنين” لأنه بخلاف ذلك، لم يستطع التفكير بأي سبب آخر ليقتحم يون تشي هذا المكان في هذا الوقت بالذات.
علاوة على ذلك، شيخ إله النجم الأكبر الذي تركه ليعتني بالأمور، شينغ مينغزي، كان سيد إلهي حقيقي!
“حتى النمر الشرس لا يأكل أشباله، وحتى الكلاب والخنازير تعرف كيف تدافع عن صغارها. أما انت، مستعملا الاسم المزعوم لامبراطور إله النجم، فقد صرت شيئا ليس حتى على مستوى كلب أو خنزير!!”
لو كان ممارسًا إلهيًا عميقًا عاديّاً آخر، فإن القوة القمعية التي اجتاحته كانت كافية لسحق عظامه وجسده.
علاوة على ذلك، سمعوا كلهم عن شائعة تقول ان ياسمين حصلت على إرث إله الشر في المنطقة الالهية الجنوبية.
يون تشي شعر وكأن ثقلاً ضخماً قد وضع على رأسه وأصبح عاجزاً عن التنفس، ولكن تعبيره كان هادئاً بشكل مخيف. وبينما كان جميع الحاضرين يحدقون إليه، نزل من السماء وترجل على أرض مدينة إله النجم… هذا الوجود الصغير، هذا الهالة الضعيفة والواهنة، قد اختار أن يواجه وجهاً لوجه كل آلهة النجوم، والشيوخ وحراس النجوم من المستوى العالي لوحده.
كانت مو شوانيين قد وجهت إلى يون تشي تحذيراً صارماً للغاية في الماضي، وكان ذلك التحذير هو أنه لا ينبغي له أبداً أن يسمح لأشخاص آخرين بمعرفة العلاقة بينه وبين ياسمين. وإلا سيكون من السهل جدا على الناس ربط كل الأشياء الغريبة التي حدثت لجسده بـ “قوة اله الشر”.
المشهد الذي دخل إلى عينيه كان عظيم جداً. كلّ قوة عالم إله النجم تجمّعت هنا، كان رائع جدا لدرجة أنه سيترك أي شخص في صدمة ورعب كاملين. ورأى التشكيل العميق الذي كان يشع نورا يملأ السماء، ورأى إمبراطور إله النجم الذي كان جالسا في وسط هذا التشكيل العميق، محاطا بأشخاص آخرين. رأى الحاجز الآخر وياسمين التي كانت تحدق به باندهاش، وكذلك …
يون تشي في الواقع غير الكيفية التي خاطب بها شينغ جويكونج من إمبراطور إله النجم إلى “الوغد العجوز شينغ”، وداخل عالم الاله الشاسع، من الذي كان يجرؤ على استخدام هذه الكلمات الثلاث لمخاطبة إمبراطور إله النجم المرفَّع ــ حتى أنه قال ذلك في وجهه. على الرغم من كل التعبيرات التي أبداها كل الحاضرين والتي تغيرت بشكل كبير، فإن يون تشي لم يتراجع حتى نصف خطوة بسبب تغير الجو. ضاقت عيناه بضعف وأشار إلى إمبراطور إله النجم “الوغد العجوز شينغ، الا تحتاج لتصحيح شيء واحد … “
كايزي!؟
يون تشي في الواقع غير الكيفية التي خاطب بها شينغ جويكونج من إمبراطور إله النجم إلى “الوغد العجوز شينغ”، وداخل عالم الاله الشاسع، من الذي كان يجرؤ على استخدام هذه الكلمات الثلاث لمخاطبة إمبراطور إله النجم المرفَّع ــ حتى أنه قال ذلك في وجهه. على الرغم من كل التعبيرات التي أبداها كل الحاضرين والتي تغيرت بشكل كبير، فإن يون تشي لم يتراجع حتى نصف خطوة بسبب تغير الجو. ضاقت عيناه بضعف وأشار إلى إمبراطور إله النجم “الوغد العجوز شينغ، الا تحتاج لتصحيح شيء واحد … “
“يون تشي !؟”
كم كان مروعاً أن يكون لديك هالات ثلاثة آلاف حارس نجمي وآلهة النجم العليا تقفل عليك في نفس الوقت؟ كل واحد من حراس النجوم الثلاثة آلاف الحاضرين كان يتمتع بنفس مستوى الطاقة التي تتمتع بها مو بينغيون ومو هوانزي، وأي واحد منهم كان بوسعه أن يقتله بسهولة.
بعد المراحل التسع من برق المحنة ونبوة الإله الحقيقي، مَن في المنطقة الإلهية الشرقية كان لا يزال يجهل مَن هو يون تشي؟
“من هذا!!؟”
عندما رأوا أن الشخص الذي وصل هو في الواقع يون تشي، تبددت على الفور كل الصدمة التي كانت قد ارتفعت لتوها في قلوب جميع الحاضرين ولم يتبقى سوى الذهول. بعد كل شيء، على الرغم من حقيقة أنه كان يمكن أن يقتحم إلى هنا بمفرده لا يمكن تصوره للغاية، إلا أنه لم يشكل أدنى تهديد لهم على الإطلاق.
إمبراطور إله النجم، الذي كان جالسا في مركز تشكيل تضحية الدم، كان في الأساس هادئا تماما، أما الآن فأضاءت عيناه بنور غريب. فشعر ان قلبه ينبض بقوة في صدرِه، حتى انه لم يشعر بهذه الحماسة في اليوم الذي جمع فيه اخيرا كل المتطلبات الرئيسية لهذه المراسم.
“اقبضوا عليه!” أصدر الشيخ السابع والثلاثون شينغ مينغزي أمرا، بعد أن ظل متخلفا ليضمن سير كل شيء بسلاسة.
علاوة على ذلك، شيخ إله النجم الأكبر الذي تركه ليعتني بالأمور، شينغ مينغزي، كان سيد إلهي حقيقي!
“إنتظر لحظة” إمبراطور إله النجم قال بصوت غير مبال. ومن تشكيل تضحية الدم، وقعت نظرته على يون تشي وحدق في يون تشي بقوة لدرجة أنه بدا وكأنه يريد أن يخترق قلب يون تشي وروحه، “يون تشي، سمعت أنك تخلّيت عن فرصة الدخول إلى عالم إله السماء الخالدة واختارت البقاء في عالم إله التنين، فلماذا أتيت إلى هنا اليوم؟ أيمكن أن يكون… أن عاهل التنين طلب منك أن تتأكد مما كان يحدث؟ “
إمبراطور إله النجم أخذ نفسا صغيرا وبطيئا قبل أن يعطي إيماءة خفيفة برأسه. ولكن مهما فعل، لم يستطع ان يخمد النور الغريب الذي كان يسطع في عينيه.
مثل هذا الحدث بالغ الأهمية، الذي يشمل أيضا أسرارا ضخمة محظورة في عالم إله النجم، إذا كان هناك أي دخيل، فمن الطبيعي أن يتم إعدامه دون أي تردد. ولكن يون تشي كان مختلفاً، لأنه كان قادراً على البقاء في عالم إله التنين. لا شك انه نال رضى عاهل التنين، لذلك فإن قتله يمكن ان يجلب المشاكل من عالم إله التنين. علاوة على ذلك، نظرا الى قوته – حتى لو تنحّى جانبا المسألة المتعلقة بطريقة تمكنه من اقتحام هذا المكان، حتى لو اقتحم الف او عشرة آلاف منه هذا المكان، فلن يكون بإمكانه التأثير في المراسم بأي شكل من الأشكال، ناهيك بالأحرى تهديده. ونتيجة لذلك، لم تكن هناك حاجة لقتله.
“من هذا!!؟”
ولكن النقطة الأكثر أهمية هي أن جسد يون تشي يحتوي على العديد من الأشياء التي لم يفهمها، وكان من الممكن جداً أن يجد أسراراً تتجاوز كل معرفة وخبرة وراء هذه الأشياء “لا يستطيع فهمها”. كإمبراطور إله، من المستحيل أن لا يريد أن يعرف عنهم، فبالنسبة ليون تشي الذي كان يتطفل في هذه المناسبة وبطريقة من هذا القبيل كان يعني عمليا أنه أشبه “بسمكة ألقت بنفسها في الشبكة”.
وسط الصرخات العالية، كل آلهة النجوم والشيوخ وحراس النجوم حولوا نظراتهم للأعلى في نفس اللحظة …
لذلك كان من الطبيعي أن يربط إمبراطور إله النجم هذا بـ “عاهل التنين” لأنه بخلاف ذلك، لم يستطع التفكير بأي سبب آخر ليقتحم يون تشي هذا المكان في هذا الوقت بالذات.
لم يتفاجأ يون تشي ولو قليلاً برد فعل ياسمين. هز رأسه، “ياسمين، تعلمين أنني لن أغادر … إلا إذا غادرت معي”.
سأله إمبراطور إله النجم شخصيا سؤالا، ولكن لم يستطع المرء ان يسمع ايّ توبيخ في كلماته. ومع ذلك، يون تشي لم يستجب بأي شكل من الأشكال، بل إنه لم يدخر له ولو لمحة سريعة. بدلا من ذلك، تخطى حارس نجم بعد الآخر حتى التقت عينيه أخيرا مع عيون ياسمين المذهولة… لقد كانت أمامه، ومع ذلك كان الأمر وكأن العمر قد فرقهم.
وسط الصرخات العالية، كل آلهة النجوم والشيوخ وحراس النجوم حولوا نظراتهم للأعلى في نفس اللحظة …
“ياسمين …”
وسط الصرخات العالية، كل آلهة النجوم والشيوخ وحراس النجوم حولوا نظراتهم للأعلى في نفس اللحظة …
كلمات يون تشي التي نطقها بلطف طعنت بشراسة في أعصاب ياسمين. اليد التي كانت تستخدمها لتمسك كيزي مشدودة بقوة وهي تصرخ دون إرادتها: “لماذا أتيت الى هنا؟ انصرف! أسرع وأخرج من هنا!!”
وقد اعترف يون تشي شخصيا بذلك، مما جعل سكان عالم إله النجم المصدومين للغاية يشعرون بصدمة أكبر في قلوبهم …كان جسد يون تشي قد ورث قوة إله الخلق، ولو أن هذا قد انتشر، فإن هذا من شأنه بلا أدنى شك أن يحدث ضجة كبرى في عالم الاله بالكامل، ضجة هائلة إلى الحد الذي لم يكن ليراه أحد من قبل.
مما لا شك فيه أن وصول يون تشي المفاجئ كان السيناريو الأكثر رعباً بالنسبة لياسمين، وقد أدى صراخها الصاخب إلى إلقاء نظرة خاطفة على الجانب مصدوماً.
شعرت ياسمين بأن صدرها يختنق كما قالت بصوت مؤلم، “ماذا يمكنك أن تفعل حتى لو أتيت … لماذا أتيت إلى هنا …”
حواجب إمبراطور إله النجم قفزت.
1331 – الموت بدون ندم (1)
لم يتفاجأ يون تشي ولو قليلاً برد فعل ياسمين. هز رأسه، “ياسمين، تعلمين أنني لن أغادر … إلا إذا غادرت معي”.
إمبراطور إله النجم رفع رأسه قليلا وأطلق تنهيدة ناعمة، “ياسمين وكايزي هما ابنتيّ، لذلك فإن التضحية بهما يسبب لهذا الملك ألما أكثر من ايّ شخص آخر. ولكن في النهاية، لا يزال هذا الملك إمبراطور إله النجم، إذا كان يمكن ان يفيد مستقبل عالم إله النجم، حتى لو اضطررت الى التضحية بابنتيّ، حتى لو لم اكن جديرا بأن اكون ابا، حتى لو احتقرني العالم كله وشتمني، فلن يشعر هذا الملك بالتأكيد بأي تردد أو ندم!”
أجل، فهمت ياسمين أكثر من أي شخص آخر أن يون تشي لن يغادر. حتى لو عرف انه سيموت، حتى لو كان موتا ضائعا، فلن يرحل. وعندما كانت مع يون تشي طيلة كل هذه السنوات، كان ينصت إلى أغلب ما قالته أو علمته. لقد كان عنيداً للغاية عند هذه النقطة فقط … وبسبب هذا أيضاً الكلمة التي استخدمتها أكثر من غيرها عندما كانت توبخه هي كلمة “أحمق”.
إمبراطور إله النجم أخذ نفسا صغيرا وبطيئا قبل أن يعطي إيماءة خفيفة برأسه. ولكن مهما فعل، لم يستطع ان يخمد النور الغريب الذي كان يسطع في عينيه.
شعرت ياسمين بأن صدرها يختنق كما قالت بصوت مؤلم، “ماذا يمكنك أن تفعل حتى لو أتيت … لماذا أتيت إلى هنا …”
بواسطة :
طوال هذه السنوات، كانت تؤمن دائما بأن خياراتها كانت صحيحة وأنها كانت أيضا الخيارات الوحيدة. مثلما كان شيسو مستعد ليكون تضحية من أجلها، لكنها اكتشفت اليوم أن تضحيتها وفكرتها عن “الخيار الوحيد المتبقي لها”، وهما أمران كانت تعتقد أنهما صحيحان وضروريان، هما في الواقع الأمران اللذان ألحقا الضرر حقا بكايزي وألحقا الأذى بنفسها …والآن حتى آذى يون تشي.
كم كان مروعاً أن يكون لديك هالات ثلاثة آلاف حارس نجمي وآلهة النجم العليا تقفل عليك في نفس الوقت؟ كل واحد من حراس النجوم الثلاثة آلاف الحاضرين كان يتمتع بنفس مستوى الطاقة التي تتمتع بها مو بينغيون ومو هوانزي، وأي واحد منهم كان بوسعه أن يقتله بسهولة.
ما كان ينبغي على يون تشي أن يتخطى حاجز نجم الروح المطلق. ومع ذلك فقد حدث أنها تعمدت أن تترك وراءها قطرة من دمها إله النجم عندما تركت قارة السماء العميقة قبل كل تلك السنوات. في ذلك الوقت، لم تكن تريد سوى بأنانية أن تترك أثرا لنفسها داخل جسده إلى الأبد، لكنها لم تفكر أبدًا في أن ذلك سيؤدي إلى …
يون تشي قد اعترف بذلك بنفسه، وهو يدفع نفسه بلا أدنى شك نحو موته، ولكن كانت هناك برودة وهدوء مروعين على وجهه. كما حدقت عيناه مباشرة في إمبراطور إله النجم كما قال، “إمبراطور إله النجم، الآن أنت بالتأكيد متلهف جدا لمعرفة كل الأسرار التي تخفي داخل جسدي، خاصة … كيف يمكنك سرقة قوتي الالهية لإله الشر، أليس كذلك؟”
كان ذلك أكثر يأسا بملايين المرات حتى من السيناريو الأسوأ الذي تصورته.
عندما شعر بالتغيرات العاطفية التي خرجت عن السيطرة بشكل واضح حدثت داخل إمبراطور إله النجم، تمتم تومي بصوت منخفض “مليكي، يبدو أن السماوات تحمي حقًا عالمنا إله النجم. المراسم ليست على وشك النجاح فحسب، بل إن هذه الهدية العظيمة قد سلمت إلينا. وهذه فرصة منحتنا إياها السماء، ولا يسعنا قطعا أن نرتكب أي أخطاء “.
تركت كلمات يون تشي و ياسمين جميع الناس من عالم إله النجم في حيرة تامة لكن في هذا الوقت، إله النجم الأصل السماوي تومي أطلق ضحكة ناعمة “هيه هيه. آه، إذاً هكذا هو الأمر. عندما أعادت زهرة القمر سموها ياسمين منذ كل تلك السنوات، ذكرت أن سموها ياسمين أجبرت على التخلص من جسدها للتخلص من السم الشيطاني الذي أصابها في المنطقة الإلهية الجنوبية وأنها اختارت إنساناً من العوالم السفلى يصادف أنه متجانس كوسيطها الروحي …وكما اتضح، ذلك الشخص كان يون تشي.”
بعد المراحل التسع من برق المحنة ونبوة الإله الحقيقي، مَن في المنطقة الإلهية الشرقية كان لا يزال يجهل مَن هو يون تشي؟
“أوه؟” حواجب إمبراطور إله النجم قفزت بشراسة
كلمات يون تشي التي نطقها بلطف طعنت بشراسة في أعصاب ياسمين. اليد التي كانت تستخدمها لتمسك كيزي مشدودة بقوة وهي تصرخ دون إرادتها: “لماذا أتيت الى هنا؟ انصرف! أسرع وأخرج من هنا!!”
إله النجم الأصل السماوي تومي استمر في الكلام: “في السابق، كان هذا العجوز يتساءل لماذا اختار يون تشي عالمنا إله النجم واختار حتى أن يرافق ملكنا إلى هنا دون أي تردد على الإطلاق. وكان الأمر أكثر إثارة للشك عندما اختارت صاحبة السمو ياسمين، التي لم تسمح لأحد قط أن يخطو خطوة واحدة بالقرب من قصرها إله نجم الذبح السماوي، الإبقاء على يون تشي وكانت قوية للغاية في منع ملكنا من الاتصال به. فلو كانت صاحبة السمو مع يون تشي طوال السنوات التي فقدنا فيها الاتصال بها، لكان ذلك يفسر كل شيء “.
ومع ذلك، كل هذه الأمور كانت غير مهمة بالفعل في نظر يون تشي الآن. ولم يحاول إنكاره بأي حال من الأحوال وأجاب مباشرة، “إن إله النجم الأصل السماوي جدير حقا بسمعته كحكيم معترف به علانية لعالم إله النجم. انت على حق تماما، القوة في جسدي تأتي من إرث اله الشر!”
“علاوة على ذلك …” أضاء نور الوضوح المخيف من خلال عيون إله النجم الأصل السماوي العجوزة، “إذا لم يكن هذا النجم العجوز مخطئا، فإن كل الحالات الغريبة التي حدثت لجسد يون تشي، من المحتمل جدا أن تكون كل هذه الأمور راجعة إلى … حقيقة أنه ورث قوة إله الشر التي حصلت عليها صاحبة السمو ياسمين قبل كل تلك السنوات!”.
حواجب إمبراطور إله النجم قفزت.
يون تشي “…”
وما أن قيلت هذه الكلمات حتى صدم جميع الحاضرين. القوة الإلهية لإله الشر … هذه كانت قوة إله خلق التي لم تظهر من قبل، قوة كانت فوق مستوى قوى الاله الحقيقي!
وما أن قيلت هذه الكلمات حتى صدم جميع الحاضرين. القوة الإلهية لإله الشر … هذه كانت قوة إله خلق التي لم تظهر من قبل، قوة كانت فوق مستوى قوى الاله الحقيقي!
وجه إمبراطور إله النجم تغير بشكل جذري. كان الأمر كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق تلك الكلمات، “تومي، أنت تقول …”
“إذاً، أيها الوغد العجوز شينغ، ليس لأنك غير مؤهل لتكون أباً، بل لأنك غير مؤهل حتى لتكون إنساناً!!”
“لا يمكن أن أخطئ.” عيون إله النجم الأصل السماوي أشرقت وهي تقفل على يون تشي “ذلك أن وجود عبقري لا مثيل له وقادر على هزيمة لوو تشانغ شينغ والتفوق على عالم عظيم كامل أمر لم يحدث من قبل قط في التاريخ، حتى عاهل التنين لن يكون بوسعه أن يفعل ذلك بكل تأكيد. ولكن إذا كانت قوة على مستوى إله الخلق، ثم فمن المؤكد أنه من غير الممكن لأحد أن يقمع بفارق عالم واحد. علاوة على ذلك، كان إله الشر اله الخلق الذي خلق العناصر، وكان يملك اقوى القدرات الجوهرية وأكثرها تطرفا. ويون تشي يستطيع السيطرة على الجليد والنار والبرق في نفس الوقت حتى أنه لم يلمس بعد أن صعقه البرق ذو المراحل التسع…”
حواجب إمبراطور إله النجم قفزت.
“ليس لأنه ما يسمى بطفل السموات، بل لأنه يملك قوة إله الشر! فقوة إله الشر، بصفتها اله الخليقة، هي اعلى من سلطة شرائع السماء … لذلك لكي لا يؤذيه برق المحنة السماوي، لا يجعله بالتأكيد غير منطقي او غير قابل للتفسير:
كان ذلك أكثر يأسا بملايين المرات حتى من السيناريو الأسوأ الذي تصورته.
“وهكذا، كل شيء واضح! حتى أن صاحبة السمو ياسمين منحت يون تشي قوة إله الشر، لذا فإن منحه دم إله النجم أمر طبيعي للغاية. لهذا السبب أيضا يمكن أن يمر من خلال حاجز نجم الروح المطلق.”
“أوه؟” حواجب إمبراطور إله النجم قفزت بشراسة
كلمات إله النجم الأصل السماوي هزت آذان جميع الحاضرين. كان له تأثير كبير على قلب وأرواح إمبراطور إله النجم وجميع مصادر قوة عالم إله النجم الموجودة. كما أن النظرة التي وجهوها إلى يون تشي قد تغيّرت تماماً وتماماً …علاوة على ذلك، إذا اتبعوا تفكير إله النجم الأصل السماوي وافترضوا انه يملك فعلا قوة اله الشر، يمكن عندئذ تفسير كل الامور الغامضة وغير المفسرة المحيطة بجسده.
إمبراطور إله النجم أخذ نفسا صغيرا وبطيئا قبل أن يعطي إيماءة خفيفة برأسه. ولكن مهما فعل، لم يستطع ان يخمد النور الغريب الذي كان يسطع في عينيه.
علاوة على ذلك، سمعوا كلهم عن شائعة تقول ان ياسمين حصلت على إرث إله الشر في المنطقة الالهية الجنوبية.
مما لا شك فيه أن وصول يون تشي المفاجئ كان السيناريو الأكثر رعباً بالنسبة لياسمين، وقد أدى صراخها الصاخب إلى إلقاء نظرة خاطفة على الجانب مصدوماً.
كانت مو شوانيين قد وجهت إلى يون تشي تحذيراً صارماً للغاية في الماضي، وكان ذلك التحذير هو أنه لا ينبغي له أبداً أن يسمح لأشخاص آخرين بمعرفة العلاقة بينه وبين ياسمين. وإلا سيكون من السهل جدا على الناس ربط كل الأشياء الغريبة التي حدثت لجسده بـ “قوة اله الشر”.
ما كان ينبغي على يون تشي أن يتخطى حاجز نجم الروح المطلق. ومع ذلك فقد حدث أنها تعمدت أن تترك وراءها قطرة من دمها إله النجم عندما تركت قارة السماء العميقة قبل كل تلك السنوات. في ذلك الوقت، لم تكن تريد سوى بأنانية أن تترك أثرا لنفسها داخل جسده إلى الأبد، لكنها لم تفكر أبدًا في أن ذلك سيؤدي إلى …
ومع ذلك، كل هذه الأمور كانت غير مهمة بالفعل في نظر يون تشي الآن. ولم يحاول إنكاره بأي حال من الأحوال وأجاب مباشرة، “إن إله النجم الأصل السماوي جدير حقا بسمعته كحكيم معترف به علانية لعالم إله النجم. انت على حق تماما، القوة في جسدي تأتي من إرث اله الشر!”
“ليس لأنه ما يسمى بطفل السموات، بل لأنه يملك قوة إله الشر! فقوة إله الشر، بصفتها اله الخليقة، هي اعلى من سلطة شرائع السماء … لذلك لكي لا يؤذيه برق المحنة السماوي، لا يجعله بالتأكيد غير منطقي او غير قابل للتفسير:
وقد اعترف يون تشي شخصيا بذلك، مما جعل سكان عالم إله النجم المصدومين للغاية يشعرون بصدمة أكبر في قلوبهم …كان جسد يون تشي قد ورث قوة إله الخلق، ولو أن هذا قد انتشر، فإن هذا من شأنه بلا أدنى شك أن يحدث ضجة كبرى في عالم الاله بالكامل، ضجة هائلة إلى الحد الذي لم يكن ليراه أحد من قبل.
شعرت ياسمين بأن صدرها يختنق كما قالت بصوت مؤلم، “ماذا يمكنك أن تفعل حتى لو أتيت … لماذا أتيت إلى هنا …”
إمبراطور إله النجم، الذي كان جالسا في مركز تشكيل تضحية الدم، كان في الأساس هادئا تماما، أما الآن فأضاءت عيناه بنور غريب. فشعر ان قلبه ينبض بقوة في صدرِه، حتى انه لم يشعر بهذه الحماسة في اليوم الذي جمع فيه اخيرا كل المتطلبات الرئيسية لهذه المراسم.
“من هذا!!؟”
عندما شعر بالتغيرات العاطفية التي خرجت عن السيطرة بشكل واضح حدثت داخل إمبراطور إله النجم، تمتم تومي بصوت منخفض “مليكي، يبدو أن السماوات تحمي حقًا عالمنا إله النجم. المراسم ليست على وشك النجاح فحسب، بل إن هذه الهدية العظيمة قد سلمت إلينا. وهذه فرصة منحتنا إياها السماء، ولا يسعنا قطعا أن نرتكب أي أخطاء “.
كانت مو شوانيين قد وجهت إلى يون تشي تحذيراً صارماً للغاية في الماضي، وكان ذلك التحذير هو أنه لا ينبغي له أبداً أن يسمح لأشخاص آخرين بمعرفة العلاقة بينه وبين ياسمين. وإلا سيكون من السهل جدا على الناس ربط كل الأشياء الغريبة التي حدثت لجسده بـ “قوة اله الشر”.
إمبراطور إله النجم أخذ نفسا صغيرا وبطيئا قبل أن يعطي إيماءة خفيفة برأسه. ولكن مهما فعل، لم يستطع ان يخمد النور الغريب الذي كان يسطع في عينيه.
“أوه؟” حواجب إمبراطور إله النجم قفزت بشراسة
يون تشي قد اعترف بذلك بنفسه، وهو يدفع نفسه بلا أدنى شك نحو موته، ولكن كانت هناك برودة وهدوء مروعين على وجهه. كما حدقت عيناه مباشرة في إمبراطور إله النجم كما قال، “إمبراطور إله النجم، الآن أنت بالتأكيد متلهف جدا لمعرفة كل الأسرار التي تخفي داخل جسدي، خاصة … كيف يمكنك سرقة قوتي الالهية لإله الشر، أليس كذلك؟”
المشهد الذي دخل إلى عينيه كان عظيم جداً. كلّ قوة عالم إله النجم تجمّعت هنا، كان رائع جدا لدرجة أنه سيترك أي شخص في صدمة ورعب كاملين. ورأى التشكيل العميق الذي كان يشع نورا يملأ السماء، ورأى إمبراطور إله النجم الذي كان جالسا في وسط هذا التشكيل العميق، محاطا بأشخاص آخرين. رأى الحاجز الآخر وياسمين التي كانت تحدق به باندهاش، وكذلك …
أشار بإصبعه إلى مكان وجود ياسمين وكايزي “أطلق سراح ياسمين وكايزي وسأخبرك بكل الأسرار التي تريد سماعها!”
مثل هذا الحدث بالغ الأهمية، الذي يشمل أيضا أسرارا ضخمة محظورة في عالم إله النجم، إذا كان هناك أي دخيل، فمن الطبيعي أن يتم إعدامه دون أي تردد. ولكن يون تشي كان مختلفاً، لأنه كان قادراً على البقاء في عالم إله التنين. لا شك انه نال رضى عاهل التنين، لذلك فإن قتله يمكن ان يجلب المشاكل من عالم إله التنين. علاوة على ذلك، نظرا الى قوته – حتى لو تنحّى جانبا المسألة المتعلقة بطريقة تمكنه من اقتحام هذا المكان، حتى لو اقتحم الف او عشرة آلاف منه هذا المكان، فلن يكون بإمكانه التأثير في المراسم بأي شكل من الأشكال، ناهيك بالأحرى تهديده. ونتيجة لذلك، لم تكن هناك حاجة لقتله.
“هيه هيه” إمبراطور إله النجم أعطى ضحكة لطيفة “يون تشي، بما أنك اقتحمت هذا المكان، فعليك أن تعرف أيضا أي نوع من المراسم يحدث في عالمي إله النجم الذي هو الآن في منتصف. لهذه المراسم، هذا الملك لم ينتظر ويستعد لسنوات عديدة فحسب، بل لعب كل ما في هذه العالم من أوراق، فكيف يمكننا ان نتخلى عنه ونهدر كل شيء لمجرد كلمة واحدة منك؟”
كايزي!؟
“أنت تقول بأنك لن تطلق سراح ياسمين وكايزي مهما حدث… حتى لو كانا بناتك؟” يون تشي سأل. فقد قال انه سيقايض كل اسراره مقابل إطلاق إمبراطور إله النجم سراح ياسمين وكايزي، لكنه لم يكن يحمل ايّ رجاء او توقُّع في قلبه عندما تفوّه بهذه الكلمات.
ولكن النقطة الأكثر أهمية هي أن جسد يون تشي يحتوي على العديد من الأشياء التي لم يفهمها، وكان من الممكن جداً أن يجد أسراراً تتجاوز كل معرفة وخبرة وراء هذه الأشياء “لا يستطيع فهمها”. كإمبراطور إله، من المستحيل أن لا يريد أن يعرف عنهم، فبالنسبة ليون تشي الذي كان يتطفل في هذه المناسبة وبطريقة من هذا القبيل كان يعني عمليا أنه أشبه “بسمكة ألقت بنفسها في الشبكة”.
إمبراطور إله النجم رفع رأسه قليلا وأطلق تنهيدة ناعمة، “ياسمين وكايزي هما ابنتيّ، لذلك فإن التضحية بهما يسبب لهذا الملك ألما أكثر من ايّ شخص آخر. ولكن في النهاية، لا يزال هذا الملك إمبراطور إله النجم، إذا كان يمكن ان يفيد مستقبل عالم إله النجم، حتى لو اضطررت الى التضحية بابنتيّ، حتى لو لم اكن جديرا بأن اكون ابا، حتى لو احتقرني العالم كله وشتمني، فلن يشعر هذا الملك بالتأكيد بأي تردد أو ندم!”
يون تشي شعر وكأن ثقلاً ضخماً قد وضع على رأسه وأصبح عاجزاً عن التنفس، ولكن تعبيره كان هادئاً بشكل مخيف. وبينما كان جميع الحاضرين يحدقون إليه، نزل من السماء وترجل على أرض مدينة إله النجم… هذا الوجود الصغير، هذا الهالة الضعيفة والواهنة، قد اختار أن يواجه وجهاً لوجه كل آلهة النجوم، والشيوخ وحراس النجوم من المستوى العالي لوحده.
هزت كلمات إمبراطور إله النجم أذني يون تشي، الأمر الذي أدهشه لفترة وجيزة. ولكن بعد ذلك، أعطى ضحكة باردة التي تحولت في الواقع إلى ضحك برية متوحشة “هاهاها … هاهاهاهاها… يا له من لطيف ‘لمستقبل عالم إله النجم’، يا له من لطيف ‘حتى لو لم اكن جديرا بأن اكون ابا’. من الواضح أن هذا تصرف أناني وقذر وغير إنساني ومثير للإشمئزاز، ولكن ليس لديك حتى أدنى قدر من الخجل أو الندم. بدلاً من ذلك، تجعله يبدو مستقيماً وصالحاً أيها الوغد العجوز شينغ، لقد فتحت عيناي حقا وجعلتني أُدهش اليوم!”
كلمات إله النجم الأصل السماوي هزت آذان جميع الحاضرين. كان له تأثير كبير على قلب وأرواح إمبراطور إله النجم وجميع مصادر قوة عالم إله النجم الموجودة. كما أن النظرة التي وجهوها إلى يون تشي قد تغيّرت تماماً وتماماً …علاوة على ذلك، إذا اتبعوا تفكير إله النجم الأصل السماوي وافترضوا انه يملك فعلا قوة اله الشر، يمكن عندئذ تفسير كل الامور الغامضة وغير المفسرة المحيطة بجسده.
يون تشي في الواقع غير الكيفية التي خاطب بها شينغ جويكونج من إمبراطور إله النجم إلى “الوغد العجوز شينغ”، وداخل عالم الاله الشاسع، من الذي كان يجرؤ على استخدام هذه الكلمات الثلاث لمخاطبة إمبراطور إله النجم المرفَّع ــ حتى أنه قال ذلك في وجهه. على الرغم من كل التعبيرات التي أبداها كل الحاضرين والتي تغيرت بشكل كبير، فإن يون تشي لم يتراجع حتى نصف خطوة بسبب تغير الجو. ضاقت عيناه بضعف وأشار إلى إمبراطور إله النجم “الوغد العجوز شينغ، الا تحتاج لتصحيح شيء واحد … “
شعرت ياسمين بأن صدرها يختنق كما قالت بصوت مؤلم، “ماذا يمكنك أن تفعل حتى لو أتيت … لماذا أتيت إلى هنا …”
“على الرغم من انني لا ازال شابا وخبرتي سطحية، التقيت في حياتي أشخاصا أشرارا ومثيرين للاشمئزاز. ولكن بين كل هؤلاء الناس، حتى لو ارتفعت جرائمهم الى السماء، حتى الاشخاص الذين لا اطيق الانتظار لتمزيقهم الى أشلاء، كانوا جميعا يستخدمون حياتهم لحماية اولادهم اذا واجههم اي خطر. لأن هذه هي غريزة الانسانية الاساسية، فهي لا علاقة لها بالشر”
طوال هذه السنوات، كانت تؤمن دائما بأن خياراتها كانت صحيحة وأنها كانت أيضا الخيارات الوحيدة. مثلما كان شيسو مستعد ليكون تضحية من أجلها، لكنها اكتشفت اليوم أن تضحيتها وفكرتها عن “الخيار الوحيد المتبقي لها”، وهما أمران كانت تعتقد أنهما صحيحان وضروريان، هما في الواقع الأمران اللذان ألحقا الضرر حقا بكايزي وألحقا الأذى بنفسها …والآن حتى آذى يون تشي.
“إذاً، أيها الوغد العجوز شينغ، ليس لأنك غير مؤهل لتكون أباً، بل لأنك غير مؤهل حتى لتكون إنساناً!!”
كلمات إله النجم الأصل السماوي هزت آذان جميع الحاضرين. كان له تأثير كبير على قلب وأرواح إمبراطور إله النجم وجميع مصادر قوة عالم إله النجم الموجودة. كما أن النظرة التي وجهوها إلى يون تشي قد تغيّرت تماماً وتماماً …علاوة على ذلك، إذا اتبعوا تفكير إله النجم الأصل السماوي وافترضوا انه يملك فعلا قوة اله الشر، يمكن عندئذ تفسير كل الامور الغامضة وغير المفسرة المحيطة بجسده.
“حتى النمر الشرس لا يأكل أشباله، وحتى الكلاب والخنازير تعرف كيف تدافع عن صغارها. أما انت، مستعملا الاسم المزعوم لامبراطور إله النجم، فقد صرت شيئا ليس حتى على مستوى كلب أو خنزير!!”
طوال هذه السنوات، كانت تؤمن دائما بأن خياراتها كانت صحيحة وأنها كانت أيضا الخيارات الوحيدة. مثلما كان شيسو مستعد ليكون تضحية من أجلها، لكنها اكتشفت اليوم أن تضحيتها وفكرتها عن “الخيار الوحيد المتبقي لها”، وهما أمران كانت تعتقد أنهما صحيحان وضروريان، هما في الواقع الأمران اللذان ألحقا الضرر حقا بكايزي وألحقا الأذى بنفسها …والآن حتى آذى يون تشي.
بواسطة :
علاوة على ذلك، شيخ إله النجم الأكبر الذي تركه ليعتني بالأمور، شينغ مينغزي، كان سيد إلهي حقيقي!
كم كان مروعاً أن يكون لديك هالات ثلاثة آلاف حارس نجمي وآلهة النجم العليا تقفل عليك في نفس الوقت؟ كل واحد من حراس النجوم الثلاثة آلاف الحاضرين كان يتمتع بنفس مستوى الطاقة التي تتمتع بها مو بينغيون ومو هوانزي، وأي واحد منهم كان بوسعه أن يقتله بسهولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
