نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1332

الموت بدون ندم (2)

الموت بدون ندم (2)

بووووووم!!

1332 – الموت بدون ندم (2)

“ما الذي تنتظره؟ أغلق فمه!!” أطلق شينغ مينغزي زئير برّي.

إمبراطور إله، اللقب الأعلى والأسمى في الكون. في داخل عالم الفوضى البدائية بالكامل، ومن بين المناطق الإلهية الأربع، لم يكن هناك سوى سبعة عشر شخصاً يستحقون حمل هذا الاسم، وكان هناك أربعة منهم فقط في المنطقة الإلهية الشرقية الشاسعة. 

استمتعت جدا وبشكل جعلني اشعر حقا بأنني استمتع بالترجمة منذ فترة، فترجمة هذا الفصل كان ممتع للغاية ولم استمتع بالترجمة هكذا من قبل من فترة ليست بالقصيرة. توبيخ يون تشي جعلني استرجع قوة وحدة لسانه واستمتاعي بشكل جنوني في الترجمة وأقول أن هذه الرواية الصحيحة التي اخترتها لترجمة، اتمنى أن تكون الترجمة قد اوصلت اليكم معنى المراد في هذا الفصل.

فهم الوجود النهائي في العالم، سواء كانت قوتهم أو قوتهم السياسية أو شهرتهم. لا ينبغي استفزازهم، ولا ينبغي بالتأكيد إهانتهم. 

على الرغم من زئير يون تشي الغاضب، لم يختر أحد التقدم …ومع ذلك، كان هناك عدد لا بأس به من الحراس النجوم الذين علقوا رؤوسهم ووجوههم سوداء وأيديهم مشدودة إلى قبضات.

ولكن في الوقت الحالي، كان إمبراطور آلهة النجوم، شينغ جويكونج، يطلق عليه بالفعل وصف الوغد العجوز على يد صبي كان أصغر منه بعدة مئات من المرات، حتى أن هذا الصغير استخدم كلمات مهينة للغاية لإذلاله وإساءة معاملته.

“إن أسلاف آلهة نجوم وجميع أجدادكم الآخرين لن يتخيلوا قطعا أنهم سيحملون بالفعل سليل لن يزيل هذا الختم فحسب، بل لن يتردد أيضا في استخدام اثنتين من بناته كتضحية لتفعيل تقنية التضحية بالدم هذه!” أشار يون تشي بإصبع الاتهام إلى شينغ جويكونج، وكلماته القاسية والصارخة “أيها الوغد العجوز شينغ، دعنا لا نناقش حتى ما إذا كنت قد ارتكبت أي خطأ في حق بناتك أولاً، لأنه هل يمكنك حتى أن تقول إن أسلافك وأجدادك قد فعلوا الصواب! “.

من بين الذين سُمِح لهم بالحضور خلال هذه المراسم، كان ادنى هؤلاء الحراس اللامعين، الشخصيات البارزة التي وُضعت على مستوى عال للغاية في كامل المنطقة الإلهية الشرقية. ولكن عندما صرخ يون تشي بالكلمات “ولا حتى على مستوى كلب أو خنزير”، شعر كل شخص في المنطقة بأن جسده يتوتر بينما كانت قلوبهم تهتز من الخوف… لأن الشخص الذي قام بإهانته كان إمبراطور إله النجم!

“ماذا تنتظر، أسرع وأمسك به!”

لم يكن هناك من قبل… وما كان لأحد أن يفكر في هذا أيضاً، شخص تجرأ بالفعل على توبيخ أو إذلال وجود كإمبراطور إله النجم إلى هذا الحد. حتى إمبراطور إله القمر، الذي كان له مكانة مساوية لإمبراطور إله النجم وأعمق حقد عليه، لن يفعل شيئا كهذا.

AhmedZirea

لحية وحواجب شينغ مينغزي، الذي كان لامباليا إلى حد لا يصدق حتى الآن، وقفت مكتوفة الأيدي وهو يزمجر بصوت غاضب، “أيها الطفل الوقح! هل تجرؤ على إهانة ملكنا؟ فقط بناء على الكلمات التي قلتها الآن، حتى عشرة آلاف حالة وفاة لن تكون كافية!” 

مع انفجار هائل، انفجر الضوء العميق على جسد يون تشي إلى الخارج ووجد نفسه يكافح ليخرج من قبضة شينغ لينغ المذهولة. انقلب في الهواء، الطاقة العميقة داخل جسده تعكرت بشكل فوضوي. فأمسك بسيف قاتل الشيطان معذب السماء في يده ووجَّهه الى الأمام، مضيئا ضوءا مشؤوما في عينيه:

“ماذا تنتظر، أسرع وأمسك به!”

ولكن المراسم كانت قد بدأت ولم يكن من الممكن إيقافها. لذلك حتى لو ندم المرء حقا على ذلك، فلن يتمكن ايضا من تخليص نفسه منه. 

كما كان حارس النجم على وشك التقدم، سمعوا إمبراطور إله النجم يطلق ضحكته. فهو لم يبدو غاضباً، بل على العكس من ذلك، فقد ملأت الابتسامة وجهه: “يون تشي، أنت حقاً لديك الكثير من الشجاعة، فأنت أول شخص في العالم يوبخ هذا الملك أو يذله على هذا النحو. يبدو أنه منذ قدومك هنا اليوم لم يكن لديك أي نية للرحيل من هنا حي”

لكن الآن، الشيء الوحيد الذي شعر به تجاهه كان كراهية واشمئزاز لا حدود لهما.

فهو لم ينظر إلى يون تشي بل أخذ يتنهد لفترة طويلة “تنهد … إذا كان قد جاء من فم أي شخص آخر، هذا الملك بالتأكيد وضع كامل عشيرته إلى الموت. ومع ذلك، سيختار هذا الملك ألا يتابع المسألة معك. بعد كل شيء، لقد خاطرت بالموت لتأتي إلى هنا من أجل بنات هذا الملك. إذا كنت تريد أن تكره، فاكره. إذا كنت تريد أن توبخ، ثم وبخ. بالتضحية بابنتيّ، أستحق أن أتلقى هذا الحقد، أستحق أن أتلقى هذا التوبيخ. إنه فقط، مهما كرهتني أو وبختني، هذا الملك بالتأكيد لن يندم … إذا سمحت لعالم إله النجم ان يشرق الى الأبد، فماذا عنه حتى لو كان هذا الملك محتقرا من باقي العالم ولا يستحق ان يُشبَّه بالكلاب والخنازير؟”

“لأن أسلافك آلهة نجم كانوا واضحين جداً على مدى حقارة تشكيل تضحية الدم هذا. أن تكون قادراً على التضحية بأقربائك لتحقق رغباتك… كيف يجب أن يكون الشخص غير إنساني وشرير وملتوي من أجل القيام بمثل هذا الشيء! إذا كان أي جيل من آلهة النجوم قد فعل ذلك فعلا، فلا شك انه شيء يخالف قوانين السماء، شيء يخالف قوانين المجتمع، أمر يسبّب غضبا في قلوب الآلهة والبشر على السواء. وعالم إله النجم هذا الذي كان يُفترض ان ينظر بازدراء الى العالم الدنيوي كان سيصبح مكانا بغيضا من الكون كله، مكانا تحتقره جميع المخلوقات الحية!”

كان صوت إمبراطور إله النجم بطيئا وثقيلا، ورننت كلماته مثل صرير المعدن، وكان بوسع المرء أن يسمع الكراهية الذاتية التي تأتي من التضحية بعائلته. ولكن الأمر الأكثر من ذلك أنه بدا وكأنه يبدي قدراً عظيماً من الشهامة والشجاعة التي تشير إلى استعداده للتضحية بنفسه في سبيل العالم. إله النجم الأصل السماوي نظر اليه قبل ان يتنهد هو بنفسه قائلا: “يعرف هذا العجوز بعمق ان ملكي يشعر بألم وحزن اكبر بكثير مما يشعر به ايّ شخص آخر. هذا الشاب الصغير لا يعرف شهامة ملكنا، لكن كيف لا نعرف ذلك؟ ملكنا لم يتردد في إعطاء كل شيء لعالم إله النجم. لذلك لا يمكننا ان نبرهن اننا مستحقون لقلب ملكنا إلا إذا تعهدنا له بحياتنا، اتبعناه وساعدناه بثبات”

“إن كان بإمكانه فعل شيء كهذا لبناته! ثم إذا كانت هنالك طريقة في المستقبل يمكن ان تحقق رغباته بالتضحية بكم جميعا، فلن يتورع هو أيضا عن استعمالها! مصير ياسمين وكايزي اليوم هو المصير الذي ينتظركم جميعاً غداً! إن كنتم جميعاً من أجل عالم إله النجم، وإن كان أي منكم لا يزال لديه أقل قدر من الكبرياء كإله نجمي، وكإنسانية إنسان، فعليكم أن توقفوا على الفور ما تفعلونه وتشلوا إمبراطور إله اللعين هذا الذي لا يستحق حتى أن يقارن بالكلاب أو الخنازير! “

كان تومي دائما قادرا على اختيار الوقت الأنسب ليقول الأشياء الأنسب. فقط بضع كلمات بسيطة كانت كافية لتحريك التموجات بخفة داخل قلوب معظم آلهة النجوم وحراس النجوم الحاضرين.

فهم الوجود النهائي في العالم، سواء كانت قوتهم أو قوتهم السياسية أو شهرتهم. لا ينبغي استفزازهم، ولا ينبغي بالتأكيد إهانتهم. 

ومع ذلك، فقد سخر يون تشي بسخرية شديدة “هيه هيه هيه …أنت تستمر بالقول أنه من أجل عالم إله النجم، الوغد العجوز شينغ، أخشى أنك ستحرك قلبك كثيراً حتى تبدأ في تصديق هذا الهراء! من أجل عالم إله النجم؟ هيه… إذاً دعني أسألك هذا! إذا كانت هذه المراسم ستفيد حقا عالم إله النجم، فلماذا لم يستخدمه ايّ من أباطرة إله النجم في تاريخ هذا العالم من قبل؟”

قام بصرير أسنانه بشراسة ووضع رأسه بالأعلى ليتمكن من النظر إلى حارس النجم الذي كان يقف أمامه… لقد تعرف على عدد قليل جدا من ثلاثة آلاف من حراس النجم رفيعي المستوى الذين تجمعوا هنا، لكن الشخص الذي يقف أمامه كان النجم الذي يعرفه أكثر.

“جاهل” أجابه تومي بصوت هادئ “تشكيل تضحية الدم هذه كانت في الأصل مختومة من قبل آلهة النجوم المتوارثة ضمن القانون السري وبقي هذا الختم قائما حتى جيل ملكنا ولم يكن ممكنا إزالته إلا في هذه الحقبة”

“عندما تتخلص من أبسط جزء من إنسانيتك وشرفك، لا يزال وجهك ينبح أمامي! أنا أبصق عليك يابن الم*ـناكة! “

ضاقت عيون يون تشي بضعف وأصبحت ضحكته أبرد، “أوه حقاً؟ إذاً لماذا لا تخبرني شيئاً. تشكيل تضحية الدم هذا الذي تقولون جميعاً أنه يفترض أن يسمح لعالم إله النجم بأن ‘يشرق إلى الأبد’، لماذا لم تسمح آلهة نجوم الأسلاف بتوارثها من جيل إلى آخر لكي يمكن استخدامها لمباركة وحماية عالم إله النجم؟ لماذا اختاروا ختمه بإحكام بدلاً من ذلك؟”

بما انه اقرب نجم الى إمبراطور إله النجم، كان بإمكان إله النجم الأصل السماوي تومي ان يشعر بوضوح ان هالة إمبراطور إله النجم قد عمّت الفوضى الى حد ما. صدمة خافتة دخلت قلبه … بالرغم من وصول يون تشي إلى هذا المكان كان حادث كبير جداً، هو لم يأخذه بجدية مطلقاً. لأنه نظراً لقوة يون تشي، لم يكن من الممكن أن يخلق أي حوادث بمفرده. بدلا من ذلك، كان كسمكة رمت نفسها في شبكة.

“…” كان تومي في الواقع في حيرة من الكلمات في تلك اللحظة.

لقد كان توبيخ يون تشي شديد الغضب، وكانت كلماته تهز الهواء، ومع ذلك فقد اخترقت كل واحدة منها القلب. ولم يكن إمبراطور إله النجم وحده، بل حتى بشرة آلهة النجم الأخرى والشيوخ قد تغيرت بوضوح وبدأت هالتهم تهتز بدرجات متفاوتة من الشدة.

“لأن أسلافك آلهة نجم كانوا واضحين جداً على مدى حقارة تشكيل تضحية الدم هذا. أن تكون قادراً على التضحية بأقربائك لتحقق رغباتك… كيف يجب أن يكون الشخص غير إنساني وشرير وملتوي من أجل القيام بمثل هذا الشيء! إذا كان أي جيل من آلهة النجوم قد فعل ذلك فعلا، فلا شك انه شيء يخالف قوانين السماء، شيء يخالف قوانين المجتمع، أمر يسبّب غضبا في قلوب الآلهة والبشر على السواء. وعالم إله النجم هذا الذي كان يُفترض ان ينظر بازدراء الى العالم الدنيوي كان سيصبح مكانا بغيضا من الكون كله، مكانا تحتقره جميع المخلوقات الحية!”

“…” لُوي فم شينغ لينغ كما لو كان يريد تفسير شيء ما، ومع ذلك لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة. وحتى القوة التي كانت تقمع يون تشي ضعفت بشكل غير واعٍ بدرجات عديدة.

“لهذا السبب ختمته آلهة النجوم المتوارثة!”

كان صوت إمبراطور إله النجم بطيئا وثقيلا، ورننت كلماته مثل صرير المعدن، وكان بوسع المرء أن يسمع الكراهية الذاتية التي تأتي من التضحية بعائلته. ولكن الأمر الأكثر من ذلك أنه بدا وكأنه يبدي قدراً عظيماً من الشهامة والشجاعة التي تشير إلى استعداده للتضحية بنفسه في سبيل العالم. إله النجم الأصل السماوي نظر اليه قبل ان يتنهد هو بنفسه قائلا: “يعرف هذا العجوز بعمق ان ملكي يشعر بألم وحزن اكبر بكثير مما يشعر به ايّ شخص آخر. هذا الشاب الصغير لا يعرف شهامة ملكنا، لكن كيف لا نعرف ذلك؟ ملكنا لم يتردد في إعطاء كل شيء لعالم إله النجم. لذلك لا يمكننا ان نبرهن اننا مستحقون لقلب ملكنا إلا إذا تعهدنا له بحياتنا، اتبعناه وساعدناه بثبات”

“إن أسلاف آلهة نجوم وجميع أجدادكم الآخرين لن يتخيلوا قطعا أنهم سيحملون بالفعل سليل لن يزيل هذا الختم فحسب، بل لن يتردد أيضا في استخدام اثنتين من بناته كتضحية لتفعيل تقنية التضحية بالدم هذه!” أشار يون تشي بإصبع الاتهام إلى شينغ جويكونج، وكلماته القاسية والصارخة “أيها الوغد العجوز شينغ، دعنا لا نناقش حتى ما إذا كنت قد ارتكبت أي خطأ في حق بناتك أولاً، لأنه هل يمكنك حتى أن تقول إن أسلافك وأجدادك قد فعلوا الصواب! “.

“إن كان بإمكانه فعل شيء كهذا لبناته! ثم إذا كانت هنالك طريقة في المستقبل يمكن ان تحقق رغباته بالتضحية بكم جميعا، فلن يتورع هو أيضا عن استعمالها! مصير ياسمين وكايزي اليوم هو المصير الذي ينتظركم جميعاً غداً! إن كنتم جميعاً من أجل عالم إله النجم، وإن كان أي منكم لا يزال لديه أقل قدر من الكبرياء كإله نجمي، وكإنسانية إنسان، فعليكم أن توقفوا على الفور ما تفعلونه وتشلوا إمبراطور إله اللعين هذا الذي لا يستحق حتى أن يقارن بالكلاب أو الخنازير! “

“اليوم، حتى لو نجحت وصرت الاله الحقيقي المزعوم… القوة التي حصلت عليها من قتل اثنين من بناتك، كيف الا يكون ذلك شريرًا وقذرًا؟ حتى لو كنت تستطيع ان تصير الحاكم الاسمى للسماء والأرض، فستترك وراءك رائحة نتنة لا تُحتمل على اسمك! كل عالم إله النجم سيصبح أيضاً أقذر وأدنى عالم نجمي في الكون بسببك! أي شخص سيكون قادر على إحتقارهم أو ازدرائهم! فالاسم المتكبر والمروع الذي استخدمه اسلافك من دمائهم ودموعهم ما يقارب مليون سنة سيهلك كليًّا على يديك!”

“أنت …” كان هذا الشيخ البارز السابع والثلاثين لعالم إله النجم، ولكن في هذه اللحظة، كان الأمر وكأن شخصا ما قد وضع كتلة من الغائط القاسي والجاف بقوة في حلقه. فتحول وجهه بكامله الى اسود اخضر وارتعش جسده كله، لكنه لم يستطع ان يتفوه بكلمة كاملة بعد ذلك.

“في المستقبل، أي وجه سيكون لك عندما تلتقي أجداده وأسلافك؟ حتى لو نزلت إلى جحيم أفيكي، نزلت إلى أعماق الينبوع الأصفر، أسلافك لن يسامحوك بالتأكيد. بدلا من ذلك، سيحطمون شخصيا عظامك ويسحقونها الى تراب! علاوة على ذلك، فإن المنحدرين منك، المنحدرين من عالم إله النجم سيتذكرون الى الابد ان لعالم إله النجم كان له ذات مرة امبراطور اله لا يستحق ان يُشبَّه بالكلاب او الخنازير، امبراطور اله لا تزول رائحته حتى مع مرور الزمن!”

بواسطة :

كل كلمة من كلمات توبيخ يون شي الصاخب تهز القلب والروح بقوة، وكل كلمة كانت سامة للغاية وحتى تعبير إمبراطور إله النجم، الذي لم يقدم سوى ابتسامة رقيقة وضعيفة عندما قال يون شي إنه “لم يكن حتى على مستوى كلب أو خنزير”، انكسر أخيرا. وكان الهدوء المروع الذي استقر فوق مدينة إله النجم بأكمله وجميع آلهة النجم والشيوخ داخل الحاجز وحراس النجم خارج الحاجز قد أصابهم الغباء التام. فكانت الأمواج العاتية تحتدم في قلوبهم، وآذانهم ترن طوال لفترة طويلة.

“لهذا السبب ختمته آلهة النجوم المتوارثة!”

عينيّ شينغ مينغزي كانتا فارغتين تماماً. وفي ذلك الوقت، رأى فجأة تغيُّر التعبير في إمبراطور إله النجم. بعد ذلك، زأر، “اصمت!”

ضاقت عيون يون تشي بضعف وأصبحت ضحكته أبرد، “أوه حقاً؟ إذاً لماذا لا تخبرني شيئاً. تشكيل تضحية الدم هذا الذي تقولون جميعاً أنه يفترض أن يسمح لعالم إله النجم بأن ‘يشرق إلى الأبد’، لماذا لم تسمح آلهة نجوم الأسلاف بتوارثها من جيل إلى آخر لكي يمكن استخدامها لمباركة وحماية عالم إله النجم؟ لماذا اختاروا ختمه بإحكام بدلاً من ذلك؟”

“الشخص الذي يجب أن يصمت هو أنت” تماما كما فتح شينغ مينغزي فمه، انفجر في وجهه زئير شرس بينما اخترق الضوء الآتي من عينَين مروعتين جدا أعماق عينيه في اللحظة نفسها. وكان تعبير يون تشي قاتماً وثقيلاً كتعبير الشبح، وكانت كل كلمة من كلماته تهز الروح: “إن سلوك الوغد العجوز شينغ لا إنساني على الإطلاق وليس حتى على مستوى الكلاب أو الخنازير. فهو لا ينوي قتل بناته فحسب، بل سيدمر ايضا السمعة التي بناها عالم إله النجم لنفسه على مدى مليون سنة. علاوة على ذلك، جميعكم، كل واحد منكم عمود من أعمدة عالم إله النجم. لم تحاولوا ايقافه فحسب، بل سمحتم له ان يفعل ما يحلو له، حتى أنكم ساعدتموه. لذلك انتم جميعا لا تشبهون حتى الكلاب او الخنازير!”

“عندما تتخلص من أبسط جزء من إنسانيتك وشرفك، لا يزال وجهك ينبح أمامي! أنا أبصق عليك يابن الم*ـناكة! “

1332 – الموت بدون ندم (2)

“أنت …” كان هذا الشيخ البارز السابع والثلاثين لعالم إله النجم، ولكن في هذه اللحظة، كان الأمر وكأن شخصا ما قد وضع كتلة من الغائط القاسي والجاف بقوة في حلقه. فتحول وجهه بكامله الى اسود اخضر وارتعش جسده كله، لكنه لم يستطع ان يتفوه بكلمة كاملة بعد ذلك.

“إن أسلاف آلهة نجوم وجميع أجدادكم الآخرين لن يتخيلوا قطعا أنهم سيحملون بالفعل سليل لن يزيل هذا الختم فحسب، بل لن يتردد أيضا في استخدام اثنتين من بناته كتضحية لتفعيل تقنية التضحية بالدم هذه!” أشار يون تشي بإصبع الاتهام إلى شينغ جويكونج، وكلماته القاسية والصارخة “أيها الوغد العجوز شينغ، دعنا لا نناقش حتى ما إذا كنت قد ارتكبت أي خطأ في حق بناتك أولاً، لأنه هل يمكنك حتى أن تقول إن أسلافك وأجدادك قد فعلوا الصواب! “.

بما انه اقرب نجم الى إمبراطور إله النجم، كان بإمكان إله النجم الأصل السماوي تومي ان يشعر بوضوح ان هالة إمبراطور إله النجم قد عمّت الفوضى الى حد ما. صدمة خافتة دخلت قلبه … بالرغم من وصول يون تشي إلى هذا المكان كان حادث كبير جداً، هو لم يأخذه بجدية مطلقاً. لأنه نظراً لقوة يون تشي، لم يكن من الممكن أن يخلق أي حوادث بمفرده. بدلا من ذلك، كان كسمكة رمت نفسها في شبكة.

أمام نفس النوع من القوة، حتى لو فتح بوابة عاهل الجحيم بالقوة، لن يكون قادراً على تشكيل أي مقاومة.

ومع ذلك، هو لم يتخيل قط أن يون تشي لم يكن بهذه الوقاحة والجرأة فحسب، بل كان بوسعه حتى أن يتحدث بمثل هذا الأسلوب الحاقد السام. وبالقرب منه، شعر بوضوح بتموجات في هالات العديد من آلهة النجوم والشيوخ الآخرين. يون تشي لم يؤثر فقط على إمبراطور إله النجم. 

بعد أن أصبح يون تشي ملكاً إلهياً، كان من الممكن اعتباره بلا منازع بين كل أفراد جيله الذين كانوا في عالم الملك أو تحته، ولكن كيف يمكن تشبيههم بحراس نجمي؟ فقد كان من المستحيل ان يضغط على قوته القمعية ويقاومهم من الاعلى، مقمعا اياه بضراوة حتى أنهم أجبروه ان يجثو على ركبتيه. فشعر كما لو ان جبلا ضخما يضغط عليه، فصار جامدا تماما.

التفتت عيناه القديمتين نحوه وضحك بصوت خافت، “يون تشي، لديك لسان حاد حقا. لكن الأمر مؤسف جداً … “

مع انفجار هائل، انفجر الضوء العميق على جسد يون تشي إلى الخارج ووجد نفسه يكافح ليخرج من قبضة شينغ لينغ المذهولة. انقلب في الهواء، الطاقة العميقة داخل جسده تعكرت بشكل فوضوي. فأمسك بسيف قاتل الشيطان معذب السماء في يده ووجَّهه الى الأمام، مضيئا ضوءا مشؤوما في عينيه:

قبل أن ينتهي صوته من السقوط، كانت عيون يون تشي قد التفتت إليه بالفعل. كان تعبير يون تشي مليئاً بالاشمئزاز والازدراء إلى الحد الذي جعل الأمر يبدو وكأنه ينظر إلى كومة من الهراء لا تطاق بدلاً من إله النجم، “أيها الوغد العجوز تومي، أغلق فمك الكلبي! أنفاسك كريهة الرائحة، إنها كريهة الرائحة لدرجة أن كل كلمة تخرج من فمك تلطخ أذني! فهمت؟”

كما كان حارس النجم على وشك التقدم، سمعوا إمبراطور إله النجم يطلق ضحكته. فهو لم يبدو غاضباً، بل على العكس من ذلك، فقد ملأت الابتسامة وجهه: “يون تشي، أنت حقاً لديك الكثير من الشجاعة، فأنت أول شخص في العالم يوبخ هذا الملك أو يذله على هذا النحو. يبدو أنه منذ قدومك هنا اليوم لم يكن لديك أي نية للرحيل من هنا حي”

تومي “…”

شينغ لينغ!

عندما التقى تومي لأول مرة في عالم إله السماء الخالدة، كان انطباعه الأول أن هذا رجل عجوز لطيف وذو خبرة ومعرفة، وبعد أن اكتشف يون تشي أنه معلم ياسمين في مرحلة الطفولة، ازداد احترامه له. 

“الشخص الذي يجب أن يصمت هو أنت” تماما كما فتح شينغ مينغزي فمه، انفجر في وجهه زئير شرس بينما اخترق الضوء الآتي من عينَين مروعتين جدا أعماق عينيه في اللحظة نفسها. وكان تعبير يون تشي قاتماً وثقيلاً كتعبير الشبح، وكانت كل كلمة من كلماته تهز الروح: “إن سلوك الوغد العجوز شينغ لا إنساني على الإطلاق وليس حتى على مستوى الكلاب أو الخنازير. فهو لا ينوي قتل بناته فحسب، بل سيدمر ايضا السمعة التي بناها عالم إله النجم لنفسه على مدى مليون سنة. علاوة على ذلك، جميعكم، كل واحد منكم عمود من أعمدة عالم إله النجم. لم تحاولوا ايقافه فحسب، بل سمحتم له ان يفعل ما يحلو له، حتى أنكم ساعدتموه. لذلك انتم جميعا لا تشبهون حتى الكلاب او الخنازير!”

لكن الآن، الشيء الوحيد الذي شعر به تجاهه كان كراهية واشمئزاز لا حدود لهما.

ثبطت زوايا شفتي يون تشي ونظر مباشرة إلى الشخص الذي خاطبه باحترام في البداية بوصفه “الأخ الأكبر”، “شينغ لينغ، أنت شخصيا قلت لي هذا من قبل، أن تصبح حارس نجمي هو أعظم فخر ومجدٍ في حياتك. هيه … كحارس نجمي لـ ياسمين، كونك مخلص لها هو واجبك. ومع ذلك، اخترت ان تخون وتؤذي سيدتك، واخترت ان تساعد الآخرين في قتل إله النجم الذي اقسمت ان يكون ولائك له … هذا ما تسمّى مجدك!”

مد يون تشي يده مشيراً إلى المكان الذي تجلس فيه كل الآلهة النجمية والشيوخ، “الآن، أريد حقاً أن أعرف شيئاً ما. أنت وجميع آلهة النجوم التي لديك هنا، القوة الإلهية التي تمتلكها آلهة النجم هي بركة هائلة من خط دم إله النجم قد وهب لكم جميعا. ولكنكم جميعاً قد اخترتم بدلاً من ذلك أن تقسموا الولاء لإمبراطور إله الذي قضى على كل البشرية التي بداخله، إمبراطور إله النجم الذي من المقرر أن يترك وراءه علامة سوداء في التاريخ لن تتلاشى أبدًا. كلكم اخترتم بدلا من ذلك مساعدته في قتل اثنين من آلهة النجم الأخرى … كلكم تحتاجون للتأمل بشكل صحيح فيما فعلتموه، ولمس قلوبكم وضمائركم بشكل صحيح. كيف ستواجهون باقي العالم في المستقبل، وبعد موتكم، كيف ستواجهون اسلافكم وأجدادكم!”

“لأن أسلافك آلهة نجم كانوا واضحين جداً على مدى حقارة تشكيل تضحية الدم هذا. أن تكون قادراً على التضحية بأقربائك لتحقق رغباتك… كيف يجب أن يكون الشخص غير إنساني وشرير وملتوي من أجل القيام بمثل هذا الشيء! إذا كان أي جيل من آلهة النجوم قد فعل ذلك فعلا، فلا شك انه شيء يخالف قوانين السماء، شيء يخالف قوانين المجتمع، أمر يسبّب غضبا في قلوب الآلهة والبشر على السواء. وعالم إله النجم هذا الذي كان يُفترض ان ينظر بازدراء الى العالم الدنيوي كان سيصبح مكانا بغيضا من الكون كله، مكانا تحتقره جميع المخلوقات الحية!”

“لم يسبق لأحد من سلالة إله النجم أن استخدم تقنية التضحية بالدم من قبل. لأنه كآلهة نجمية، ما دام المرء يملك أقل قدر من الخزي والشرف، وما دام لديه أدنى قدر من المعرفة عن الصواب والخطأ، فسيعتبرونه ازدراء ويشعرون ان تصرفا كهذا يقلّ تماما عن كرامتهم! وبما أن أحدا لم يستخدمه من قبل، فإن ذلك يعني أيضا أنه لا أحد يعرف ما إذا كان سينجح حقا أم لا، ولكن هذا الوغد العجوز شينغ لم يتردد، لمجرد إمكانية لا يمكن لأحد حتى أن يحسبها، في قتل اثنتين من بناته …فلنكف حتى عن الكلام عن البشر، فحتى الحيوانات الأدنى مرتبة لن تتمكن من فعل ذلك!”

من بين الذين سُمِح لهم بالحضور خلال هذه المراسم، كان ادنى هؤلاء الحراس اللامعين، الشخصيات البارزة التي وُضعت على مستوى عال للغاية في كامل المنطقة الإلهية الشرقية. ولكن عندما صرخ يون تشي بالكلمات “ولا حتى على مستوى كلب أو خنزير”، شعر كل شخص في المنطقة بأن جسده يتوتر بينما كانت قلوبهم تهتز من الخوف… لأن الشخص الذي قام بإهانته كان إمبراطور إله النجم!

“إن كان بإمكانه فعل شيء كهذا لبناته! ثم إذا كانت هنالك طريقة في المستقبل يمكن ان تحقق رغباته بالتضحية بكم جميعا، فلن يتورع هو أيضا عن استعمالها! مصير ياسمين وكايزي اليوم هو المصير الذي ينتظركم جميعاً غداً! إن كنتم جميعاً من أجل عالم إله النجم، وإن كان أي منكم لا يزال لديه أقل قدر من الكبرياء كإله نجمي، وكإنسانية إنسان، فعليكم أن توقفوا على الفور ما تفعلونه وتشلوا إمبراطور إله اللعين هذا الذي لا يستحق حتى أن يقارن بالكلاب أو الخنازير! “

لو لم يشهد المرء ذلك بنفسه، لما صدّق أحد أن إمبراطور إله النجم المميز قد أُسيء معاملته لدرجة أن جسده كله بدأ يرتجف.

“أنت أيها اللقيط الخول!” إمبراطور إله النجم انكسر أخيراً وقال شيئاً. بشرته تحولت إلى رماد صادم وجسده كان يرتجف بشكل ضعيف. 

“أن تدفنوا جميعاً معهم!!” 

لو لم يشهد المرء ذلك بنفسه، لما صدّق أحد أن إمبراطور إله النجم المميز قد أُسيء معاملته لدرجة أن جسده كله بدأ يرتجف.

“إن كان بإمكانه فعل شيء كهذا لبناته! ثم إذا كانت هنالك طريقة في المستقبل يمكن ان تحقق رغباته بالتضحية بكم جميعا، فلن يتورع هو أيضا عن استعمالها! مصير ياسمين وكايزي اليوم هو المصير الذي ينتظركم جميعاً غداً! إن كنتم جميعاً من أجل عالم إله النجم، وإن كان أي منكم لا يزال لديه أقل قدر من الكبرياء كإله نجمي، وكإنسانية إنسان، فعليكم أن توقفوا على الفور ما تفعلونه وتشلوا إمبراطور إله اللعين هذا الذي لا يستحق حتى أن يقارن بالكلاب أو الخنازير! “

لقد كان توبيخ يون تشي شديد الغضب، وكانت كلماته تهز الهواء، ومع ذلك فقد اخترقت كل واحدة منها القلب. ولم يكن إمبراطور إله النجم وحده، بل حتى بشرة آلهة النجم الأخرى والشيوخ قد تغيرت بوضوح وبدأت هالتهم تهتز بدرجات متفاوتة من الشدة.

كان تومي دائما قادرا على اختيار الوقت الأنسب ليقول الأشياء الأنسب. فقط بضع كلمات بسيطة كانت كافية لتحريك التموجات بخفة داخل قلوب معظم آلهة النجوم وحراس النجوم الحاضرين.

حتى في أحلامه، تومي لم يكن يتخيل أبدا أن صغير غير مؤذ، عمره ثلاثون عاما، يمكن أن يهز قلوب وأرواح إمبراطور إله النجم وجميع الآلهة الأخرى إلى هذا الحد. وحتى هو نفسه بدأ يشعر وكأن العمل الذي كان يقوم به كان فعلا بهذه البشاعة ولا سبيل إلى الخلاص. عينيه غضبت أخيراً عندما أطلق هدير منخفض “طفل حقير عرص … شينغ مينغزي، ماذا تنتظر! اسرع وأغلق فمه!”

يون شي تشاجر، “أنت مخلص لوغد عجوز يتصادف أن يكون سيدك، وغد عجوز يريد أن يقتل ابنته! أنا لست حارس نجمي، أنا مجرد بشري وضيع من العوالم السفلى، لكنني أعرف ما يعنيه حماية شخص ما بحياتك. لكن بصفتك حارس إله نجم ياسمين، حتى لو حاولت قول كلمة نيابة عنها، فسأتمكّن من منحك بعض الاحترام. لكنك بيَّنت انك خنت سيدتك وآذيتها، وهو ليس حتى على مستوى كلب مدجَّن!”

“اقبضوا عليه!” زأر شينغ مينغزي.

مد يون تشي يده مشيراً إلى المكان الذي تجلس فيه كل الآلهة النجمية والشيوخ، “الآن، أريد حقاً أن أعرف شيئاً ما. أنت وجميع آلهة النجوم التي لديك هنا، القوة الإلهية التي تمتلكها آلهة النجم هي بركة هائلة من خط دم إله النجم قد وهب لكم جميعا. ولكنكم جميعاً قد اخترتم بدلاً من ذلك أن تقسموا الولاء لإمبراطور إله الذي قضى على كل البشرية التي بداخله، إمبراطور إله النجم الذي من المقرر أن يترك وراءه علامة سوداء في التاريخ لن تتلاشى أبدًا. كلكم اخترتم بدلا من ذلك مساعدته في قتل اثنين من آلهة النجم الأخرى … كلكم تحتاجون للتأمل بشكل صحيح فيما فعلتموه، ولمس قلوبكم وضمائركم بشكل صحيح. كيف ستواجهون باقي العالم في المستقبل، وبعد موتكم، كيف ستواجهون اسلافكم وأجدادكم!”

في تشكيلة التضحية بالدم، إله نجم الشيطان السماوي تطلّع خلسة إلى إله نجم يشم السماوي آستر وهو يهمس، “أختي الكبرى …”

مد يون تشي يده مشيراً إلى المكان الذي تجلس فيه كل الآلهة النجمية والشيوخ، “الآن، أريد حقاً أن أعرف شيئاً ما. أنت وجميع آلهة النجوم التي لديك هنا، القوة الإلهية التي تمتلكها آلهة النجم هي بركة هائلة من خط دم إله النجم قد وهب لكم جميعا. ولكنكم جميعاً قد اخترتم بدلاً من ذلك أن تقسموا الولاء لإمبراطور إله الذي قضى على كل البشرية التي بداخله، إمبراطور إله النجم الذي من المقرر أن يترك وراءه علامة سوداء في التاريخ لن تتلاشى أبدًا. كلكم اخترتم بدلا من ذلك مساعدته في قتل اثنين من آلهة النجم الأخرى … كلكم تحتاجون للتأمل بشكل صحيح فيما فعلتموه، ولمس قلوبكم وضمائركم بشكل صحيح. كيف ستواجهون باقي العالم في المستقبل، وبعد موتكم، كيف ستواجهون اسلافكم وأجدادكم!”

“ركِّز ذهنك وجمد قلبك، لا تتأثر بأية أمور خارجية” أجابت آستر بصوت منخفض. يمكنها أن تشعر أن قلب روز قد انقلب إلى فوضى عارمة… وبما أن قلبها قد أُلقي به أيضا في حالة من الفوضى، فقد كان ذلك النوع من الفوضى الذي لا يمكن للمرء السيطرة عليه أو قمعه مهما فعلوا.

لحية وحواجب شينغ مينغزي، الذي كان لامباليا إلى حد لا يصدق حتى الآن، وقفت مكتوفة الأيدي وهو يزمجر بصوت غاضب، “أيها الطفل الوقح! هل تجرؤ على إهانة ملكنا؟ فقط بناء على الكلمات التي قلتها الآن، حتى عشرة آلاف حالة وفاة لن تكون كافية!” 

ولكن المراسم كانت قد بدأت ولم يكن من الممكن إيقافها. لذلك حتى لو ندم المرء حقا على ذلك، فلن يتمكن ايضا من تخليص نفسه منه. 

“إن أسلاف آلهة نجوم وجميع أجدادكم الآخرين لن يتخيلوا قطعا أنهم سيحملون بالفعل سليل لن يزيل هذا الختم فحسب، بل لن يتردد أيضا في استخدام اثنتين من بناته كتضحية لتفعيل تقنية التضحية بالدم هذه!” أشار يون تشي بإصبع الاتهام إلى شينغ جويكونج، وكلماته القاسية والصارخة “أيها الوغد العجوز شينغ، دعنا لا نناقش حتى ما إذا كنت قد ارتكبت أي خطأ في حق بناتك أولاً، لأنه هل يمكنك حتى أن تقول إن أسلافك وأجدادك قد فعلوا الصواب! “.

وحتى لو كان شينغ مينغزي غاضباً إلى الحد الذي جعل قلبه ينفجر من هذا الغضب، فبوصفه شيخ نجمي، فمن الطبيعي أن لا يكون جلده سميكاً بالقدر الكافي لكي ينحدر تحت وضعه ويتعامل مع يون تشي ذاته. وبينما كان يطلق هدير منخفض، اندفع أحد حراس النجوم فجأة نحو يون تشي.

كان تومي دائما قادرا على اختيار الوقت الأنسب ليقول الأشياء الأنسب. فقط بضع كلمات بسيطة كانت كافية لتحريك التموجات بخفة داخل قلوب معظم آلهة النجوم وحراس النجوم الحاضرين.

بعد أن أصبح يون تشي ملكاً إلهياً، كان من الممكن اعتباره بلا منازع بين كل أفراد جيله الذين كانوا في عالم الملك أو تحته، ولكن كيف يمكن تشبيههم بحراس نجمي؟ فقد كان من المستحيل ان يضغط على قوته القمعية ويقاومهم من الاعلى، مقمعا اياه بضراوة حتى أنهم أجبروه ان يجثو على ركبتيه. فشعر كما لو ان جبلا ضخما يضغط عليه، فصار جامدا تماما.

عينيّ شينغ مينغزي كانتا فارغتين تماماً. وفي ذلك الوقت، رأى فجأة تغيُّر التعبير في إمبراطور إله النجم. بعد ذلك، زأر، “اصمت!”

قام بصرير أسنانه بشراسة ووضع رأسه بالأعلى ليتمكن من النظر إلى حارس النجم الذي كان يقف أمامه… لقد تعرف على عدد قليل جدا من ثلاثة آلاف من حراس النجم رفيعي المستوى الذين تجمعوا هنا، لكن الشخص الذي يقف أمامه كان النجم الذي يعرفه أكثر.

____________

كان عضوا في “حراس نجم الذبح السماوي” أحد نجوم ياسمين… الذي كان أيضا قائد الحرس النجم لكل حراس نجم الذبح السماوي…

لكن الآن، الشيء الوحيد الذي شعر به تجاهه كان كراهية واشمئزاز لا حدود لهما.

شينغ لينغ!

“هيه …” يون تشي يضحك بشدة: “من الأفضل لكم جميعاً أن تصلوا حتى لا يكتشف العالم أبداً ما يحدث اليوم. وإلا سيعرف الجميع أن عالم إله النجم أنتج حفنة من القمامة الخائنة! أنت ستكون محتقر وكروه من قبل كلّ العالم وحتى حراس نجومِ آلهة النجومِ الأخرى سيَحتقرونَك إلى الأبد. وكل ما يسمى بالمجد الذي حصلت عليه ذات يوم سيصبح شعارا للعار لا يمكنك أبدا أن تغسله في حياتك… عائلاتكم، زوجاتكم وأطفالكم، ذريتكم، جميعهم سيتحملون العار من اليوم فصاعداً، جميعهم سيشعرون بالخجل منكم للأبد!”

كقائد حرس نجمي، شينغ لينغ كان سيادي إلهي في المستوى الثامن وقوته كانت مساوية لـ مو بينغيون… ومع ذلك، كانت مو بينغيون الشخص الثاني في عالم أغنية الثلج، شخصية كانت أدنى من سيدته فقط. 

كان عضوا في “حراس نجم الذبح السماوي” أحد نجوم ياسمين… الذي كان أيضا قائد الحرس النجم لكل حراس نجم الذبح السماوي…

أمام نفس النوع من القوة، حتى لو فتح بوابة عاهل الجحيم بالقوة، لن يكون قادراً على تشكيل أي مقاومة.

“لم يسبق لأحد من سلالة إله النجم أن استخدم تقنية التضحية بالدم من قبل. لأنه كآلهة نجمية، ما دام المرء يملك أقل قدر من الخزي والشرف، وما دام لديه أدنى قدر من المعرفة عن الصواب والخطأ، فسيعتبرونه ازدراء ويشعرون ان تصرفا كهذا يقلّ تماما عن كرامتهم! وبما أن أحدا لم يستخدمه من قبل، فإن ذلك يعني أيضا أنه لا أحد يعرف ما إذا كان سينجح حقا أم لا، ولكن هذا الوغد العجوز شينغ لم يتردد، لمجرد إمكانية لا يمكن لأحد حتى أن يحسبها، في قتل اثنتين من بناته …فلنكف حتى عن الكلام عن البشر، فحتى الحيوانات الأدنى مرتبة لن تتمكن من فعل ذلك!”

“السيد الشاب يون، لماذا كان عليك أن تفعل هذا” شينغ لينغ هز رأسه، وعيناه ممتلئتان بالشفقة والندم …ولم يكن بوسعه أن يفهم لماذا كان يون تشي، وهو الشخص الذي أمامه مستقبل لا حدود له، عازماً إلى هذا الحد على التضحية بحياته.

بما انه اقرب نجم الى إمبراطور إله النجم، كان بإمكان إله النجم الأصل السماوي تومي ان يشعر بوضوح ان هالة إمبراطور إله النجم قد عمّت الفوضى الى حد ما. صدمة خافتة دخلت قلبه … بالرغم من وصول يون تشي إلى هذا المكان كان حادث كبير جداً، هو لم يأخذه بجدية مطلقاً. لأنه نظراً لقوة يون تشي، لم يكن من الممكن أن يخلق أي حوادث بمفرده. بدلا من ذلك، كان كسمكة رمت نفسها في شبكة.

ثبطت زوايا شفتي يون تشي ونظر مباشرة إلى الشخص الذي خاطبه باحترام في البداية بوصفه “الأخ الأكبر”، “شينغ لينغ، أنت شخصيا قلت لي هذا من قبل، أن تصبح حارس نجمي هو أعظم فخر ومجدٍ في حياتك. هيه … كحارس نجمي لـ ياسمين، كونك مخلص لها هو واجبك. ومع ذلك، اخترت ان تخون وتؤذي سيدتك، واخترت ان تساعد الآخرين في قتل إله النجم الذي اقسمت ان يكون ولائك له … هذا ما تسمّى مجدك!”

قبل أن ينتهي صوته من السقوط، كانت عيون يون تشي قد التفتت إليه بالفعل. كان تعبير يون تشي مليئاً بالاشمئزاز والازدراء إلى الحد الذي جعل الأمر يبدو وكأنه ينظر إلى كومة من الهراء لا تطاق بدلاً من إله النجم، “أيها الوغد العجوز تومي، أغلق فمك الكلبي! أنفاسك كريهة الرائحة، إنها كريهة الرائحة لدرجة أن كل كلمة تخرج من فمك تلطخ أذني! فهمت؟”

علق شينغ لينغ أنفاسه في حنجرته وتجنَّب نظرة يون تشي بشكل غير طبيعي، “أنا لست مخلصاً لإله نجم … أنا مخلص لعالم إله النجم”.

“لم يسبق لأحد من سلالة إله النجم أن استخدم تقنية التضحية بالدم من قبل. لأنه كآلهة نجمية، ما دام المرء يملك أقل قدر من الخزي والشرف، وما دام لديه أدنى قدر من المعرفة عن الصواب والخطأ، فسيعتبرونه ازدراء ويشعرون ان تصرفا كهذا يقلّ تماما عن كرامتهم! وبما أن أحدا لم يستخدمه من قبل، فإن ذلك يعني أيضا أنه لا أحد يعرف ما إذا كان سينجح حقا أم لا، ولكن هذا الوغد العجوز شينغ لم يتردد، لمجرد إمكانية لا يمكن لأحد حتى أن يحسبها، في قتل اثنتين من بناته …فلنكف حتى عن الكلام عن البشر، فحتى الحيوانات الأدنى مرتبة لن تتمكن من فعل ذلك!”

يون شي تشاجر، “أنت مخلص لوغد عجوز يتصادف أن يكون سيدك، وغد عجوز يريد أن يقتل ابنته! أنا لست حارس نجمي، أنا مجرد بشري وضيع من العوالم السفلى، لكنني أعرف ما يعنيه حماية شخص ما بحياتك. لكن بصفتك حارس إله نجم ياسمين، حتى لو حاولت قول كلمة نيابة عنها، فسأتمكّن من منحك بعض الاحترام. لكنك بيَّنت انك خنت سيدتك وآذيتها، وهو ليس حتى على مستوى كلب مدجَّن!”

“ما الذي تنتظره؟ أغلق فمه!!” أطلق شينغ مينغزي زئير برّي.

“بالتفكير بأنّني دعوتك بإحترام الأخ الأكبر في باديء الأمر لأن أنت كنت حارس نجم ياسمين … أنا كنت أعمى حقًا!”

“اقبضوا عليه!” زأر شينغ مينغزي.

“…” لُوي فم شينغ لينغ كما لو كان يريد تفسير شيء ما، ومع ذلك لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة. وحتى القوة التي كانت تقمع يون تشي ضعفت بشكل غير واعٍ بدرجات عديدة.

ثبطت زوايا شفتي يون تشي ونظر مباشرة إلى الشخص الذي خاطبه باحترام في البداية بوصفه “الأخ الأكبر”، “شينغ لينغ، أنت شخصيا قلت لي هذا من قبل، أن تصبح حارس نجمي هو أعظم فخر ومجدٍ في حياتك. هيه … كحارس نجمي لـ ياسمين، كونك مخلص لها هو واجبك. ومع ذلك، اخترت ان تخون وتؤذي سيدتك، واخترت ان تساعد الآخرين في قتل إله النجم الذي اقسمت ان يكون ولائك له … هذا ما تسمّى مجدك!”

“أين حراس إله نجم الذبح السماوي وحراس إله نجم الذئب السماوي؟” على الرغم من أنه كان مقموعاً، فإن صرخة يون تشي الصاخبة كانت لا تزال عالية حتى أن الصم كانوا يسمعونه “إذا كان لديكم الشجاعة، تقدموا ودعوني أرى كيف تشبهون جميعاً، وكيف تبدو وجوه القمامة التي تخون وتؤذي أسيادها! “.

مع انفجار هائل، انفجر الضوء العميق على جسد يون تشي إلى الخارج ووجد نفسه يكافح ليخرج من قبضة شينغ لينغ المذهولة. انقلب في الهواء، الطاقة العميقة داخل جسده تعكرت بشكل فوضوي. فأمسك بسيف قاتل الشيطان معذب السماء في يده ووجَّهه الى الأمام، مضيئا ضوءا مشؤوما في عينيه:

على الرغم من زئير يون تشي الغاضب، لم يختر أحد التقدم …ومع ذلك، كان هناك عدد لا بأس به من الحراس النجوم الذين علقوا رؤوسهم ووجوههم سوداء وأيديهم مشدودة إلى قبضات.

لم يكن هناك من قبل… وما كان لأحد أن يفكر في هذا أيضاً، شخص تجرأ بالفعل على توبيخ أو إذلال وجود كإمبراطور إله النجم إلى هذا الحد. حتى إمبراطور إله القمر، الذي كان له مكانة مساوية لإمبراطور إله النجم وأعمق حقد عليه، لن يفعل شيئا كهذا.

“هيه …” يون تشي يضحك بشدة: “من الأفضل لكم جميعاً أن تصلوا حتى لا يكتشف العالم أبداً ما يحدث اليوم. وإلا سيعرف الجميع أن عالم إله النجم أنتج حفنة من القمامة الخائنة! أنت ستكون محتقر وكروه من قبل كلّ العالم وحتى حراس نجومِ آلهة النجومِ الأخرى سيَحتقرونَك إلى الأبد. وكل ما يسمى بالمجد الذي حصلت عليه ذات يوم سيصبح شعارا للعار لا يمكنك أبدا أن تغسله في حياتك… عائلاتكم، زوجاتكم وأطفالكم، ذريتكم، جميعهم سيتحملون العار من اليوم فصاعداً، جميعهم سيشعرون بالخجل منكم للأبد!”

حتى في أحلامه، تومي لم يكن يتخيل أبدا أن صغير غير مؤذ، عمره ثلاثون عاما، يمكن أن يهز قلوب وأرواح إمبراطور إله النجم وجميع الآلهة الأخرى إلى هذا الحد. وحتى هو نفسه بدأ يشعر وكأن العمل الذي كان يقوم به كان فعلا بهذه البشاعة ولا سبيل إلى الخلاص. عينيه غضبت أخيراً عندما أطلق هدير منخفض “طفل حقير عرص … شينغ مينغزي، ماذا تنتظر! اسرع وأغلق فمه!”

“ما الذي تنتظره؟ أغلق فمه!!” أطلق شينغ مينغزي زئير برّي.

لحية وحواجب شينغ مينغزي، الذي كان لامباليا إلى حد لا يصدق حتى الآن، وقفت مكتوفة الأيدي وهو يزمجر بصوت غاضب، “أيها الطفل الوقح! هل تجرؤ على إهانة ملكنا؟ فقط بناء على الكلمات التي قلتها الآن، حتى عشرة آلاف حالة وفاة لن تكون كافية!” 

بووووووم!!

“لم يسبق لأحد من سلالة إله النجم أن استخدم تقنية التضحية بالدم من قبل. لأنه كآلهة نجمية، ما دام المرء يملك أقل قدر من الخزي والشرف، وما دام لديه أدنى قدر من المعرفة عن الصواب والخطأ، فسيعتبرونه ازدراء ويشعرون ان تصرفا كهذا يقلّ تماما عن كرامتهم! وبما أن أحدا لم يستخدمه من قبل، فإن ذلك يعني أيضا أنه لا أحد يعرف ما إذا كان سينجح حقا أم لا، ولكن هذا الوغد العجوز شينغ لم يتردد، لمجرد إمكانية لا يمكن لأحد حتى أن يحسبها، في قتل اثنتين من بناته …فلنكف حتى عن الكلام عن البشر، فحتى الحيوانات الأدنى مرتبة لن تتمكن من فعل ذلك!”

مع انفجار هائل، انفجر الضوء العميق على جسد يون تشي إلى الخارج ووجد نفسه يكافح ليخرج من قبضة شينغ لينغ المذهولة. انقلب في الهواء، الطاقة العميقة داخل جسده تعكرت بشكل فوضوي. فأمسك بسيف قاتل الشيطان معذب السماء في يده ووجَّهه الى الأمام، مضيئا ضوءا مشؤوما في عينيه:

“منذ أن جئت إلى هنا، لم تكن لدي أي نية لمغادرة هنا حي. أنا قطعة عديمة الفائدة من القمامة، لا أستطيع إنقاذ ياسمين ولا إنقاذ كايزي. لكن على الأقل… أريد منكم جميعاً يا أبناء العاهرات الذين آذوا ياسمين وكايزي…”

كان تومي دائما قادرا على اختيار الوقت الأنسب ليقول الأشياء الأنسب. فقط بضع كلمات بسيطة كانت كافية لتحريك التموجات بخفة داخل قلوب معظم آلهة النجوم وحراس النجوم الحاضرين.

“أن تدفنوا جميعاً معهم!!” 

“أنت أيها اللقيط الخول!” إمبراطور إله النجم انكسر أخيراً وقال شيئاً. بشرته تحولت إلى رماد صادم وجسده كان يرتجف بشكل ضعيف. 

____________

لقد كان توبيخ يون تشي شديد الغضب، وكانت كلماته تهز الهواء، ومع ذلك فقد اخترقت كل واحدة منها القلب. ولم يكن إمبراطور إله النجم وحده، بل حتى بشرة آلهة النجم الأخرى والشيوخ قد تغيرت بوضوح وبدأت هالتهم تهتز بدرجات متفاوتة من الشدة.

اعتذر على أنه لن يكون هناك سوى فصلين فقط، فبسبب اختباراتي أصبحت مشغول في الآونة الأخيرة وأصبحت اترجم في وقت متأخر من الليل، وكنت اريد ترجمة ثلاث فصول ولكن هذا الفصل كان طويل جدا بشكل غير متوقع مما اعاقني على ترجمة الفصل الثالث. ولكن…

“ركِّز ذهنك وجمد قلبك، لا تتأثر بأية أمور خارجية” أجابت آستر بصوت منخفض. يمكنها أن تشعر أن قلب روز قد انقلب إلى فوضى عارمة… وبما أن قلبها قد أُلقي به أيضا في حالة من الفوضى، فقد كان ذلك النوع من الفوضى الذي لا يمكن للمرء السيطرة عليه أو قمعه مهما فعلوا.

استمتعت جدا وبشكل جعلني اشعر حقا بأنني استمتع بالترجمة منذ فترة، فترجمة هذا الفصل كان ممتع للغاية ولم استمتع بالترجمة هكذا من قبل من فترة ليست بالقصيرة. توبيخ يون تشي جعلني استرجع قوة وحدة لسانه واستمتاعي بشكل جنوني في الترجمة وأقول أن هذه الرواية الصحيحة التي اخترتها لترجمة، اتمنى أن تكون الترجمة قد اوصلت اليكم معنى المراد في هذا الفصل.

“اقبضوا عليه!” زأر شينغ مينغزي.

بواسطة :

“لهذا السبب ختمته آلهة النجوم المتوارثة!”

AhmedZirea


“اقبضوا عليه!” زأر شينغ مينغزي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط