نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1334

الداعم الآخر (2)

الداعم الآخر (2)

لكن يون تشي هز رأسه بدلاً من ذلك وقال بصوت رقيق: “كانت الحياة التي أعطاك إياها قد انتهت بالفعل عندما كنتِ في الثالثة عشرة من عمرك. الحياة التي لديك الآن هي شيء أعطيتكِ إياه … حياتك هي لي … كل ما لديكِ هو لي … أنا بالتأكيد لن أسمح لأي شخص آخر أن يأخذكِ بعيدا … إلا إذا كنت ميتا بالفعل! “

1334 – الداعم الآخر 2

لكن البوابة الخامسة، عاهل الجحيم قوة إله الشر التي استخدمها كانت قوية للغاية وانتهكت قوانين الطبيعة بدرجة كبيرة وتشويهه للمنطق والحس السليم يفوق بكثير تشويه مفهوم “إنعكاس نجم القمر”.

غطت هالة غريبة وعجيبة لا مثيل لها السماء فوق مدينة إله النجم، حتى أن آلهة النجم والشيوخ داخل الحاجز استشعروا طاقة باردة غير طبيعية وكثيفة انتشرت على أجسادهم بالكامل.

AhmedZirea

“ماذا يحدث؟”

نظرة ياسمين لم تترك يون تشي. أحست بهالة غريبة يمكن أن تخترق الحاجز الذي يحيط بها، ورأت أصابعه تتوغل في صدره… وبينما كانت ترقد هناك في حالة ذهول، أضاء في قلبها وعقلها ذكرى أتت من دم إله الشر الغير قابل للهلاك، مما جعل وجهها يبيض بشكل لا يُصدَّق في اللحظة التالية. وبعد ذلك، انسكبت من شفتيها أكثر صرخات الرعب والجزع التي أطلقتها في حياتها: “يون تشي!! لا … لا … لا! لا! “

“يون تشي؟ هذا مستحيل! مهما فعل، فمن غير الممكن أن يكون لديه هذا النوع من الهالة” قال إله نجم الأصل السماوي تومي بصوت عميق وهو يحدق في يون تشي.

طاقة الدم، الصراخ الصاخب، الإرهاب …استمرت طاقة يون تشي العميقة في اختراق كل مستوى على نحو سريع مراراً وتكراراً.

نظرة ياسمين لم تترك يون تشي. أحست بهالة غريبة يمكن أن تخترق الحاجز الذي يحيط بها، ورأت أصابعه تتوغل في صدره… وبينما كانت ترقد هناك في حالة ذهول، أضاء في قلبها وعقلها ذكرى أتت من دم إله الشر الغير قابل للهلاك، مما جعل وجهها يبيض بشكل لا يُصدَّق في اللحظة التالية. وبعد ذلك، انسكبت من شفتيها أكثر صرخات الرعب والجزع التي أطلقتها في حياتها: “يون تشي!! لا … لا … لا! لا! “

وفي خضم هذه الأصوات الصاخبة التي بدت وكأنها شبح شرير، تضخمت بسرعة الطاقة الدموية التي أحاطت بيون تشي، الأمر الذي جعل هالة يون تشي ترتفع بسرعة غير مفهومة.

“…” لم يتحرك يون تشي قيد أنملة، إلا أن أصابعه الخمسة ظلت مشدودة ببطء. 

لكن البوابة الخامسة، عاهل الجحيم قوة إله الشر التي استخدمها كانت قوية للغاية وانتهكت قوانين الطبيعة بدرجة كبيرة وتشويهه للمنطق والحس السليم يفوق بكثير تشويه مفهوم “إنعكاس نجم القمر”.

“شينغ لينغ، ماذا تفعل؟ إستعجل واتخذ إجراء!” زأر شينغ مينغزي.

كانت يد يون تشي اليمنى بالكامل ملطخة بالدماء بالفعل، ولكن تعبيره كان هادئاً إلى حد مخيف. “أنا أعلم أنكِ لن تغفر لي، ولكن هذه المرة … مهما ضربتني أو وبختني، مهما صعدت إلى السماء أو سقطت إلى الجحيم، سأكون بجانبك وأنا بالتأكيد لن أترك يدك!”.

على الرغم من سماع أوامر شينغ مينغزي، ما زال شينغ لينغ يتراجع خطوة بعد خطوة. لو كان شينغ مينغزي أمام شينغ لينغ، لكان سيكتشف أن بؤبؤ عينيّ شينغ لينغ قد تقلصت إلى أحجام صغيرة، وجسده كله كان يرتجف بشدة لدرجة أنه بدا وكأنه سقط في أعماق جحيم متجمد

“هل يمكن أن يكون … أنه يريد الانتحار؟”

“يون تشي!!!” هذا الصراخ كان أجش لا يقارن عندما تركت ياسمين كايزي واستعملت كل قوتها لتكافح بحرية وتلقي بنفسها نحو حدود الحاجز “استمع إلي! هذه المراسم وهذا الحاجز مصنوع من قوة كل آلهة النجم والشيوخ، ومكون من قوة أكثر من أربعين أسياد إلهيين، وليس هناك من يستطيع إيقافه أو اختراقه. حتى لو فعلت هذا، فإنّك لن تتمكن من إنقاذي، فأنت لن تتمكن من إنقاذ كايزي… أنت لن تكون قادر على إنجاز أيّ شئ! أنت فقط ترسل نفسك إلى موتك من أجل لا شيء على الإطلاق … هل تفهمني!!؟ “

“شينغ لينغ، ماذا تفعل؟ إستعجل واتخذ إجراء!” زأر شينغ مينغزي.

“إذا جرؤت على فعل شيء غبي كهذا… فلن أسامحك قطعاً… بالتأكيد لن اسامحك أبدًا!”

كانت طاقة يون تشي العميقة قد تسارعت مباشرة إلى المستوى الأول من عالم السيادة الإلهي قبل أن تتوقف في النهاية، ولكن الطاقة الدموية المحيطة به استمرت في التصاعد. توقفت صرخات يون تشي الصاخبة واستقر جسده ببطء … في هذه اللحظة، بدت السماء كلها تضغط عليهم. جميع حراس النجم شعروا بأنهم مخنوقون لدرجة أنهم بالكاد يستطيعون التنفس وهالة جليدية تحمل رائحة الدم المنتشرة من عظام ذيولهم عبر أعضائهم الداخلية، ومن ثم في كل ركن من أركان أجسادهم.

أوردته إله الشر أعطت له من قبلها. كما انها هي التي نظرت الى الذكريات التي في دم إله الشر الغير قابل للهلاك. وعلى هذا فإن كل فهم يون تشي الأولي ومعرفته لكيفية استخدام القوة الإلهية لإله الشر علمته إياه ياسمين خطوة بخطوة. ونتيجة لهذا، تجاوز فهم ياسمين لقوة إله الشر حتى فهم يون تشي.

طعنت هذه الكلمات الانانية والغير معقولة بشراسة في أعماق وأنعم الأماكن في روح ياسمين. فقد صرت اسنانها بشراسة، لكن الدموع لا تزال تنهمر على وجهها بحرية، وكان من الصعب عليها ان تستمر في التكلم.

والواقع أن تصرفات يون تشي وهذه الهالة الشاذة جعلتها تفهم على الفور ما كان يون تشي على وشك القيام به. 

جميع الطاقة الدامية التي أحاطت بجسد يون تشي بدأت تنحسر أخيراً، وبينما اعتقد الجميع أن التغييرات المروعة والغريبة التي حدثت أمامها ستتوقف أخيراً، انفجرت الطاقة الدامية التي تراجعت مؤقتاً بضراوة لا مثيل لها

كان هذا شيئاً… لم يكن عليه أن يلمس في المقام الأول قوة محرّمة من اليأس… التي لم يكن يجب أن يلمسها طوال حياته! 

ولكن أمام أعينهم مباشرة، شاهدوا طاقة يون تشي العميقة، التي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي، تخترق مستويات متتالية في بضع نفسات قصيرة… حتى تخطى عالمًا عظيمًا بالكامل.

رفع يون تشي رأسه ببطء ونظر نحو ياسمين، وارتفعت زاوية شفتيه بابتسامة خفيفة جدا. “ياسمين … أنا لم آت لإنقاذك … بعد كل شيء، أنا لا أستطيع إنقاذك … جئت هنا لمرافقتك …”

“هل هذه أيضًا … قوة إله الشر؟”

فقط هذه الكلمات القصيرة جعلت دموع ياسمين تنهمر وضربت رأسها بعنف على الحاجز وتحدثت بصوت مختصر، “أي حق لك لمرافقتي … من تعتقد نفسك …”

“اسورا الداعم الآخر” … هذه كانت القوة الإلهية التي تنتمي للبوابة الخامسة لإله الشر. كانت أيضا القوى الإلهية الأكثر رعبا والمحرمة لجميع القوى الإلهية لإله الشر… وكانت أيضا أكثر قوة إلهية يأسا كان يمتلكها. 

مدت يدها وأشارت إلى حيث كان إمبراطور إله النجم جالسا، “ذلك الشرير العجوز، على الرغم من أنني أكرهه، فإنه لا يزال أبي الحقيقي. حياتي كانت شيئا وهبت من قبله، لذلك إذا كان يريد أن يسلبها … ما علاقة هذا بك؟ لذا لا تفترض ما تريده في هذا المكان… غادر… غادر!! إذا لم تفعل … لن أسامحك أبداً أبداً!!”

“كما كان متوقعاً …” قال إله النجم الأصل السماوي تومي بحواجب محبوكة بكثافة، “إنها تقنية محظورة أخرى تتطلب ثمناً باهظاً للغاية من أجل تعزيز طاقة المرء العميقة، تماماً كما حدث في ذلك الوقت عندما حارب لوو تشانغ شينغ. إنه لأمر مؤسف، لأنه بالنظر إلى عالمه الحالي، حتى لو نمت طاقته العميقة بشكل متفجر عشر مرات أو حتى مئة مرة، ماذا يمكنه أن يفعل … “

لكن يون تشي هز رأسه بدلاً من ذلك وقال بصوت رقيق: “كانت الحياة التي أعطاك إياها قد انتهت بالفعل عندما كنتِ في الثالثة عشرة من عمرك. الحياة التي لديك الآن هي شيء أعطيتكِ إياه … حياتك هي لي … كل ما لديكِ هو لي … أنا بالتأكيد لن أسمح لأي شخص آخر أن يأخذكِ بعيدا … إلا إذا كنت ميتا بالفعل! “

“…” لم يتحرك يون تشي قيد أنملة، إلا أن أصابعه الخمسة ظلت مشدودة ببطء. 

طعنت هذه الكلمات الانانية والغير معقولة بشراسة في أعماق وأنعم الأماكن في روح ياسمين. فقد صرت اسنانها بشراسة، لكن الدموع لا تزال تنهمر على وجهها بحرية، وكان من الصعب عليها ان تستمر في التكلم.

لكن البوابة الخامسة، عاهل الجحيم قوة إله الشر التي استخدمها كانت قوية للغاية وانتهكت قوانين الطبيعة بدرجة كبيرة وتشويهه للمنطق والحس السليم يفوق بكثير تشويه مفهوم “إنعكاس نجم القمر”.

“الحياة التي أملكها الآن هي أيضاً شيء منحتكِ إياه. لقد ساعدنا بعضنا البعض لكي تولدي من جديد … خلال تلك السنوات، كانت حياتنا وأرواحنا متشابكة بإحكام… وخلال تلك السنوات التي افترقنا فيها، خلال كل لحظة ولحظة منها، كنت أتحمل الشعور المضطرب بأنني أفتقد شيئاً … بما أنه كان قطعة مفقودة من حياتي وقطعة مفقودة من روحي … لم أستمع إلى ما قلته لي وبدلاً من ذلك هرعت إلى هذا المكان بفارغ الصبر، حتى أنني أعطيت كل ما لدي لكي أراكِ مرة أخرى … “.

“هو … ماذا يفعل؟”

جسد ياسمين بأكمله يرتجف. أغلقت عينيها بإصرار، ومع ذلك استمرت الدموع تتسرب على وجهها الذي كان منذ فترة طويلة يغرق في الدموع …ووقعت نظرات مذهولة لا تحصى على شخصية ياسمين، ولم يجرؤ هؤلاء على الاعتقاد بأن إله نجم الذبح السماوي التي اشتهرت بسوء السمعة، إله نجم الذبح السماوي التي كانت دائمة باردة وقاسية تجاه كل شيء، كان بإمكانها أن تبكي في الواقع … وقد ذرفت الكثير من الدموع.

عالم الملك الإلهي المستوى التاسع …

كانت يد يون تشي اليمنى بالكامل ملطخة بالدماء بالفعل، ولكن تعبيره كان هادئاً إلى حد مخيف. “أنا أعلم أنكِ لن تغفر لي، ولكن هذه المرة … مهما ضربتني أو وبختني، مهما صعدت إلى السماء أو سقطت إلى الجحيم، سأكون بجانبك وأنا بالتأكيد لن أترك يدك!”.

بمجرد استخدام تقنية “اسورا الداعم الآخر”، فإنها ستزيد من قوة المرء العميقة بصورة انفجارية… ولكن هذا لم يكن مجرد زيادة في قوة عميقة كما حدث عندما فُتحت ابواب إله الشر الإلهية. وقد مثّل ذلك زيادة في قوة المرء، مما جعل قوة إله الشر العميقة تتعارض تماما مع كل القوانين البديهية والطبيعية، صاعدة عالما كاملا فوق ما كان عليه سابقا!

سحابة من الضباب الدامي انفجرت من صدر يون تشي.

في تلك اللحظة، السماء فوق كامل مدينة إله النجم صبغت بلون الدم. علاوة على ذلك، بدأت هذا الهالة المخيفة تتغير بشكل غريب بطريقة لا تُفهم ولا تُصدَّق، اذ انتشر هذا اللون الدموي في السماء. لقد كان تغييراً حتى اسلاف عالم إله النجم أنفسهم لن يستطيعوا فهمه أو تصديقه إذا كانوا لا يزالون في العالم.

“لا” ياسمين تطلق صراخاً وحزنًا شديدًا.

ولكن سعره كان أيضاً قاسياً إلى حد لا مثيل له. 

بووووووم–

أوردته إله الشر أعطت له من قبلها. كما انها هي التي نظرت الى الذكريات التي في دم إله الشر الغير قابل للهلاك. وعلى هذا فإن كل فهم يون تشي الأولي ومعرفته لكيفية استخدام القوة الإلهية لإله الشر علمته إياه ياسمين خطوة بخطوة. ونتيجة لهذا، تجاوز فهم ياسمين لقوة إله الشر حتى فهم يون تشي.

عالم اوردة يون تشي العميق، القرمزي، الأزرق، الأرجواني، الأسود … كل هذه المجالات الأربعة مختلفة اللون انفجرت في نفس اللحظة.

عالم الملك الإلهي المستوى السادس …

بانج، بانج، بانج، بانج، بانج، بانج، بانج، بانج، بانج …

صمت مرعب استقر على مدينة إله النجم. كل آلهة النجم الثلاثة آلاف بدت متجذرة بقوة غير مرئية، حيث بدا أنهم فقدوا أرواحهم تمامًا.

بدا سطح جسد يون تشي وعضلاته تتمزقان بشكل جنوني مع زهور لا تحصى من الدم تتفتح على كامل جسمه. الطاقة العميقة التي لفّت حول جسده حوّلت دمه إلى اللون الأحمر… هالته إنقلبت عميقاً وكثافاً لدرجة أنه بدا أنه دم المطهر نفسه.

سحابة من الضباب الدامي انفجرت من صدر يون تشي.

 “واااااااااااههـــههـــههـــههـــــههـــــهه !!”

كانت طاقة يون تشي العميقة قد تسارعت مباشرة إلى المستوى الأول من عالم السيادة الإلهي قبل أن تتوقف في النهاية، ولكن الطاقة الدموية المحيطة به استمرت في التصاعد. توقفت صرخات يون تشي الصاخبة واستقر جسده ببطء … في هذه اللحظة، بدت السماء كلها تضغط عليهم. جميع حراس النجم شعروا بأنهم مخنوقون لدرجة أنهم بالكاد يستطيعون التنفس وهالة جليدية تحمل رائحة الدم المنتشرة من عظام ذيولهم عبر أعضائهم الداخلية، ومن ثم في كل ركن من أركان أجسادهم.

تحت تلك الطاقة العميقة الملونة بالدمِّ، يُطلق يون تشي صرخة بَدت مثل وحش بري… وقد احتوت تلك الصرخة على غضب وألم ويأس لا حدود لهما، وبدت وكأنها صادرة عن إله شيطاني يائس كان مقيدا بالسلاسل في قاع الجحيم.

أمامه، كان إمبراطور إله النجم يشع هالة من الصدمة الشديدة بينما كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيها. تحيط به كل آلهة النجم والشيوخ والشخصيات التي وصلت إلى قمة الفوضى البدائية، كل واحد منهم كان مصعوقاً لدرجة أن اللون أستنزف من وجوههم. ولم يجرؤ أحد منهم على تصديق ما كانت تقوله لهم عيونهم وحواسهم الروحية.

“هو … ماذا يفعل؟”

ولكن أمام أعينهم مباشرة، شاهدوا طاقة يون تشي العميقة، التي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي، تخترق مستويات متتالية في بضع نفسات قصيرة… حتى تخطى عالمًا عظيمًا بالكامل.

“هل يمكن أن يكون … أنه يريد الانتحار؟”

“ما … هذا …” إله نجم تروع.

هالة من “عدم الارتياح” ما كان ينبغي قطعا أن تكون موجودة، ولكن من الواضح أنها كانت كذلك، قد طغت الآن على قلوب الجميع وأرواحهم، حيث أن إحساسا خانقا وخوفا قد انبثقا الآن من أعماق قلوبهم، وبدأ ينتشران بجنون في جميع أنحاء أجسادهم كالطاعون. 

مدت يدها وأشارت إلى حيث كان إمبراطور إله النجم جالسا، “ذلك الشرير العجوز، على الرغم من أنني أكرهه، فإنه لا يزال أبي الحقيقي. حياتي كانت شيئا وهبت من قبله، لذلك إذا كان يريد أن يسلبها … ما علاقة هذا بك؟ لذا لا تفترض ما تريده في هذا المكان… غادر… غادر!! إذا لم تفعل … لن أسامحك أبداً أبداً!!”

وفي خضم هذه الأصوات الصاخبة التي بدت وكأنها شبح شرير، تضخمت بسرعة الطاقة الدموية التي أحاطت بيون تشي، الأمر الذي جعل هالة يون تشي ترتفع بسرعة غير مفهومة.

عالم الملك الإلهي المستوى الخامس …

“كما كان متوقعاً …” قال إله النجم الأصل السماوي تومي بحواجب محبوكة بكثافة، “إنها تقنية محظورة أخرى تتطلب ثمناً باهظاً للغاية من أجل تعزيز طاقة المرء العميقة، تماماً كما حدث في ذلك الوقت عندما حارب لوو تشانغ شينغ. إنه لأمر مؤسف، لأنه بالنظر إلى عالمه الحالي، حتى لو نمت طاقته العميقة بشكل متفجر عشر مرات أو حتى مئة مرة، ماذا يمكنه أن يفعل … “

ولكن سعره كان أيضاً قاسياً إلى حد لا مثيل له. 

قبل أن يسقط صوته، تغير تعبير تومي فجأة …كما تغيَّر كثيرا التعبير عن إمبراطور إله النجم وكل آلهة النجم الاخرى في هذه اللحظة، اذ بدت على وجوههم علامات الصدمة او عدم التصديق.

ولكن سعره كان أيضاً قاسياً إلى حد لا مثيل له. 

بانجج—

عالم الملك الإلهي المستوى السابع …

في أعقاب صوت انفجار متفجر بدا وكأنه يتردد صداه في أعماق قلوبهم، كانت هالة يون تشي القوية، التي كانت عند المستوى الأول من عالم الملك الإلهي، قد تسرعت فجأة إلى المستوى التالي لتصل إلى المستوى الثاني من عالم الملك الإلهي.

1334 – الداعم الآخر 2

“ماذا؟” حواجب تومي مجعدة بشدة “إختراق مفاجئ؟ ولكن في هذا الوضع … وبدون أي مؤشرات مسبقة أو عملية للمضي قدما، ما هو بالضبط … ما…الذي!؟ “

كان هذا شيئاً… لم يكن عليه أن يلمس في المقام الأول قوة محرّمة من اليأس… التي لم يكن يجب أن يلمسها طوال حياته! 

ومع تغير تعبير تومي مرة أخرى، فإن طاقة يون تشي العميقة، التي استكملت لتوها “اختراق مستوى”، تغلبت مرة أخرى بسرعة على الاختناق التالي ووصلت إلى المستوى الثالث من عالم الملك الإلهي. 

“هل هذه أيضًا … قوة إله الشر؟”

“هذا …” باعتباره أطول الحكماء عمرًا وأكثرهم خبرة ومؤهلةً في عالم إله النجم، كان تومي مصدومًا تمامًا من هذه السلسلة من الأحداث لدرجة أنه تُرك في حالة ذهول، وبغض النظر عن كل شيء لم يستطع فهم الأحداث التي كانت تنكشف أمام عينيه.

ومع تغير تعبير تومي مرة أخرى، فإن طاقة يون تشي العميقة، التي استكملت لتوها “اختراق مستوى”، تغلبت مرة أخرى بسرعة على الاختناق التالي ووصلت إلى المستوى الثالث من عالم الملك الإلهي. 

“واهــه … اهــهه… اااههـــهههـــههـــهه!!”

“يون تشي!!!” هذا الصراخ كان أجش لا يقارن عندما تركت ياسمين كايزي واستعملت كل قوتها لتكافح بحرية وتلقي بنفسها نحو حدود الحاجز “استمع إلي! هذه المراسم وهذا الحاجز مصنوع من قوة كل آلهة النجم والشيوخ، ومكون من قوة أكثر من أربعين أسياد إلهيين، وليس هناك من يستطيع إيقافه أو اختراقه. حتى لو فعلت هذا، فإنّك لن تتمكن من إنقاذي، فأنت لن تتمكن من إنقاذ كايزي… أنت لن تكون قادر على إنجاز أيّ شئ! أنت فقط ترسل نفسك إلى موتك من أجل لا شيء على الإطلاق … هل تفهمني!!؟ “

وبينما كانت هذه الصرخات الصاخبة تهز الأرواح وتستأجر الهواء، كانت الطاقة الدموية التي كانت ترتفع بشكل جنوني سبباً في إرباك الجميع حول ما إذا كانت طاقة عميقة أم دماء جديدة حقيقية. وكان الهواء يزداد كثافة مع الثانية والرعب الغريب الذي يكتنفهم شعروا كما لو كانت أشباح شريرة لا حصر لها تقتحم قلوبهم وأرواحهم…

بووووووم–

طاقة الدم، الصراخ الصاخب، الإرهاب …استمرت طاقة يون تشي العميقة في اختراق كل مستوى على نحو سريع مراراً وتكراراً.

ولكن أمام أعينهم مباشرة، شاهدوا طاقة يون تشي العميقة، التي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي، تخترق مستويات متتالية في بضع نفسات قصيرة… حتى تخطى عالمًا عظيمًا بالكامل.

عالم الملك الإلهي المستوى الرابع …

“ماذا يحدث؟”

عالم الملك الإلهي المستوى الخامس …

كان هذا شيئاً… لم يكن عليه أن يلمس في المقام الأول قوة محرّمة من اليأس… التي لم يكن يجب أن يلمسها طوال حياته! 

عالم الملك الإلهي المستوى السادس …

رفع يون تشي رأسه ببطء ونظر نحو ياسمين، وارتفعت زاوية شفتيه بابتسامة خفيفة جدا. “ياسمين … أنا لم آت لإنقاذك … بعد كل شيء، أنا لا أستطيع إنقاذك … جئت هنا لمرافقتك …”

عالم الملك الإلهي المستوى السابع …

صمت مرعب استقر على مدينة إله النجم. كل آلهة النجم الثلاثة آلاف بدت متجذرة بقوة غير مرئية، حيث بدا أنهم فقدوا أرواحهم تمامًا.

عالم الملك الإلهي المستوى الثامن …

“ما … هذا …” إله نجم تروع.

عالم الملك الإلهي المستوى التاسع …

بدا سطح جسد يون تشي وعضلاته تتمزقان بشكل جنوني مع زهور لا تحصى من الدم تتفتح على كامل جسمه. الطاقة العميقة التي لفّت حول جسده حوّلت دمه إلى اللون الأحمر… هالته إنقلبت عميقاً وكثافاً لدرجة أنه بدا أنه دم المطهر نفسه.

عالم الملك الإلهي المستوى العاشر !!

لكن يون تشي هز رأسه بدلاً من ذلك وقال بصوت رقيق: “كانت الحياة التي أعطاك إياها قد انتهت بالفعل عندما كنتِ في الثالثة عشرة من عمرك. الحياة التي لديك الآن هي شيء أعطيتكِ إياه … حياتك هي لي … كل ما لديكِ هو لي … أنا بالتأكيد لن أسمح لأي شخص آخر أن يأخذكِ بعيدا … إلا إذا كنت ميتا بالفعل! “

جميع الطاقة الدامية التي أحاطت بجسد يون تشي بدأت تنحسر أخيراً، وبينما اعتقد الجميع أن التغييرات المروعة والغريبة التي حدثت أمامها ستتوقف أخيراً، انفجرت الطاقة الدامية التي تراجعت مؤقتاً بضراوة لا مثيل لها

AhmedZirea

بووووم—-

بمجرد استخدام تقنية “اسورا الداعم الآخر”، فإنها ستزيد من قوة المرء العميقة بصورة انفجارية… ولكن هذا لم يكن مجرد زيادة في قوة عميقة كما حدث عندما فُتحت ابواب إله الشر الإلهية. وقد مثّل ذلك زيادة في قوة المرء، مما جعل قوة إله الشر العميقة تتعارض تماما مع كل القوانين البديهية والطبيعية، صاعدة عالما كاملا فوق ما كان عليه سابقا!

في تلك اللحظة، السماء فوق كامل مدينة إله النجم صبغت بلون الدم. علاوة على ذلك، بدأت هذا الهالة المخيفة تتغير بشكل غريب بطريقة لا تُفهم ولا تُصدَّق، اذ انتشر هذا اللون الدموي في السماء. لقد كان تغييراً حتى اسلاف عالم إله النجم أنفسهم لن يستطيعوا فهمه أو تصديقه إذا كانوا لا يزالون في العالم.

أوردته إله الشر أعطت له من قبلها. كما انها هي التي نظرت الى الذكريات التي في دم إله الشر الغير قابل للهلاك. وعلى هذا فإن كل فهم يون تشي الأولي ومعرفته لكيفية استخدام القوة الإلهية لإله الشر علمته إياه ياسمين خطوة بخطوة. ونتيجة لهذا، تجاوز فهم ياسمين لقوة إله الشر حتى فهم يون تشي.

“عالم … السيادة … الإلهية…” كان هذا عالما عبره منذ زمن بعيد، عالما عميقا حتى أنه بدأ يشعر بازدرائه منذ وقت طويل. ولكن عندما قالها إله النجم الأصل السماوي تومي هذه المرة، كانت كل كلمة تتلفظ برعشة لم تحدث منذ عشرات الآلاف من السنين.

إختراق الطريق الإلهي كان صعب للغاية. فقد كان صعبا جدا بحيث لزم ان تكون الموهبة، العمل بكدّ، الموارد، الفهم، والفرصة متاحة. بالنسبة لشخص يرتقي من المستوى الأول من عالم الملك الإلهي إلى المستوى الأول من عالم السيادة الإلهية في أقل من عشر أنفاس …لقد كانت مزحة سخيفة، ومع ذلك ظهر هذا المشهد أمام أعينهم بالذات، يحرق نفسه في أعينهم وحواسهم، ويمزق أسس معارفهم وخبراتهم ذاتها. 

أمامه، كان إمبراطور إله النجم يشع هالة من الصدمة الشديدة بينما كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيها. تحيط به كل آلهة النجم والشيوخ والشخصيات التي وصلت إلى قمة الفوضى البدائية، كل واحد منهم كان مصعوقاً لدرجة أن اللون أستنزف من وجوههم. ولم يجرؤ أحد منهم على تصديق ما كانت تقوله لهم عيونهم وحواسهم الروحية.

“هو … ماذا يفعل؟”

“ما … هذا …” إله نجم تروع.

عالم الملك الإلهي المستوى الرابع …

“كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء…”

“عالم … السيادة … الإلهية…” كان هذا عالما عبره منذ زمن بعيد، عالما عميقا حتى أنه بدأ يشعر بازدرائه منذ وقت طويل. ولكن عندما قالها إله النجم الأصل السماوي تومي هذه المرة، كانت كل كلمة تتلفظ برعشة لم تحدث منذ عشرات الآلاف من السنين.

“هل هذه أيضًا … قوة إله الشر؟”

ومع تغير تعبير تومي مرة أخرى، فإن طاقة يون تشي العميقة، التي استكملت لتوها “اختراق مستوى”، تغلبت مرة أخرى بسرعة على الاختناق التالي ووصلت إلى المستوى الثالث من عالم الملك الإلهي. 

“سسسسسيي …”

رفع يون تشي رأسه ببطء ونظر نحو ياسمين، وارتفعت زاوية شفتيه بابتسامة خفيفة جدا. “ياسمين … أنا لم آت لإنقاذك … بعد كل شيء، أنا لا أستطيع إنقاذك … جئت هنا لمرافقتك …”

كانت طاقة يون تشي العميقة قد تسارعت مباشرة إلى المستوى الأول من عالم السيادة الإلهي قبل أن تتوقف في النهاية، ولكن الطاقة الدموية المحيطة به استمرت في التصاعد. توقفت صرخات يون تشي الصاخبة واستقر جسده ببطء … في هذه اللحظة، بدت السماء كلها تضغط عليهم. جميع حراس النجم شعروا بأنهم مخنوقون لدرجة أنهم بالكاد يستطيعون التنفس وهالة جليدية تحمل رائحة الدم المنتشرة من عظام ذيولهم عبر أعضائهم الداخلية، ومن ثم في كل ركن من أركان أجسادهم.

وبينما كانت هذه الصرخات الصاخبة تهز الأرواح وتستأجر الهواء، كانت الطاقة الدموية التي كانت ترتفع بشكل جنوني سبباً في إرباك الجميع حول ما إذا كانت طاقة عميقة أم دماء جديدة حقيقية. وكان الهواء يزداد كثافة مع الثانية والرعب الغريب الذي يكتنفهم شعروا كما لو كانت أشباح شريرة لا حصر لها تقتحم قلوبهم وأرواحهم…

على مستوى عالم إله النجم، كان من الطبيعي ان يروا دفعة قوية من الطاقة مألوفة. ولكن مجرد دفعة طبيعية للطاقة العميقة من شأنها أن تأتي مصحوبة بآثار جانبية من درجات متفاوتة من الشدة. وكان هذا امرا شائعا بالنسبة الى كل مَن درس الطريق العميق. ولكن مهما كانت قوة دفع الطاقة العميقة، فمن المؤكد أنها لن تسمح للمرء بالهروب من عالمه. ولم يكن ذلك يُعتبر حتى معرفة عامة، بل كان من اهم الامور التي يمكن ان يعرفها اي شخص.

والواقع أن تصرفات يون تشي وهذه الهالة الشاذة جعلتها تفهم على الفور ما كان يون تشي على وشك القيام به. 

ولكن أمام أعينهم مباشرة، شاهدوا طاقة يون تشي العميقة، التي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي، تخترق مستويات متتالية في بضع نفسات قصيرة… حتى تخطى عالمًا عظيمًا بالكامل.

غطت هالة غريبة وعجيبة لا مثيل لها السماء فوق مدينة إله النجم، حتى أن آلهة النجم والشيوخ داخل الحاجز استشعروا طاقة باردة غير طبيعية وكثيفة انتشرت على أجسادهم بالكامل.

إختراق الطريق الإلهي كان صعب للغاية. فقد كان صعبا جدا بحيث لزم ان تكون الموهبة، العمل بكدّ، الموارد، الفهم، والفرصة متاحة. بالنسبة لشخص يرتقي من المستوى الأول من عالم الملك الإلهي إلى المستوى الأول من عالم السيادة الإلهية في أقل من عشر أنفاس …لقد كانت مزحة سخيفة، ومع ذلك ظهر هذا المشهد أمام أعينهم بالذات، يحرق نفسه في أعينهم وحواسهم، ويمزق أسس معارفهم وخبراتهم ذاتها. 

بمجرد استخدام تقنية “اسورا الداعم الآخر”، فإنها ستزيد من قوة المرء العميقة بصورة انفجارية… ولكن هذا لم يكن مجرد زيادة في قوة عميقة كما حدث عندما فُتحت ابواب إله الشر الإلهية. وقد مثّل ذلك زيادة في قوة المرء، مما جعل قوة إله الشر العميقة تتعارض تماما مع كل القوانين البديهية والطبيعية، صاعدة عالما كاملا فوق ما كان عليه سابقا!

صمت مرعب استقر على مدينة إله النجم. كل آلهة النجم الثلاثة آلاف بدت متجذرة بقوة غير مرئية، حيث بدا أنهم فقدوا أرواحهم تمامًا.

جسد ياسمين بأكمله يرتجف. أغلقت عينيها بإصرار، ومع ذلك استمرت الدموع تتسرب على وجهها الذي كان منذ فترة طويلة يغرق في الدموع …ووقعت نظرات مذهولة لا تحصى على شخصية ياسمين، ولم يجرؤ هؤلاء على الاعتقاد بأن إله نجم الذبح السماوي التي اشتهرت بسوء السمعة، إله نجم الذبح السماوي التي كانت دائمة باردة وقاسية تجاه كل شيء، كان بإمكانها أن تبكي في الواقع … وقد ذرفت الكثير من الدموع.

“نسيبي. ما الذي… يجري معه …” سألت كايزي بذهول.

“…” لم يتحرك يون تشي قيد أنملة، إلا أن أصابعه الخمسة ظلت مشدودة ببطء. 

كانت عينا ياسمين مصعقتين ولم ترد حتى على كلمات كايزي، وكأن روحها تركت جسدها… في النهاية، أغلقت عينيها وقالت بصوت بدا وكأنه كانت تغمغم في نومها، “اسورا… الداعم الآخر…”

طاقة الدم، الصراخ الصاخب، الإرهاب …استمرت طاقة يون تشي العميقة في اختراق كل مستوى على نحو سريع مراراً وتكراراً.

كايزي “…”

“ماذا يحدث؟”

قوة إله الشر في البوابة الأولى، هي روح الشر، كان “نجم سقوط القمر الغارق”، وقوة البوابة الثانية، القلب المحترق، هي “ختم سحابة قفل الشمس”، وقوة البوابة الثالثة، المطهر، هي “تدمير السماء تحطيم الأرض” … ورغم أنهم جميعاً كانوا أقوياء، إلا أنهم لم يكونوا من القوة بحيث تمكنوا من قلب الحس والمنطق السليم.

سحابة من الضباب الدامي انفجرت من صدر يون تشي.

قوة البوابة الرابعة، “هدير السماء”، كانت “إنعكاس نجم القمر” وكانت تقنية بدأت بإظهار قوة إله الشر التي كانت قوية بما يكفي لتحدي قوانين الطبيعة نفسها. 

“هو … ماذا يفعل؟”

لكن البوابة الخامسة، عاهل الجحيم قوة إله الشر التي استخدمها كانت قوية للغاية وانتهكت قوانين الطبيعة بدرجة كبيرة وتشويهه للمنطق والحس السليم يفوق بكثير تشويه مفهوم “إنعكاس نجم القمر”.

الداعم الآخر رمز للموت. في اللحظة التي استخدمت فيها تقنية “الداعم الآخر”، كانت اللحظة في حياته حيث سيكون إله الشر في أقوى وأمجد لحظة … ولكن في اللحظة التي كانت القوة التي اكتسبها المرء بتدمير عروقه العميقة وإحراق حياته وروحه تجف، كانت اللحظة التي سيدركه فيها الموت.

“اسورا الداعم الآخر” … هذه كانت القوة الإلهية التي تنتمي للبوابة الخامسة لإله الشر. كانت أيضا القوى الإلهية الأكثر رعبا والمحرمة لجميع القوى الإلهية لإله الشر… وكانت أيضا أكثر قوة إلهية يأسا كان يمتلكها. 

رفع يون تشي رأسه ببطء ونظر نحو ياسمين، وارتفعت زاوية شفتيه بابتسامة خفيفة جدا. “ياسمين … أنا لم آت لإنقاذك … بعد كل شيء، أنا لا أستطيع إنقاذك … جئت هنا لمرافقتك …”

بمجرد استخدام تقنية “اسورا الداعم الآخر”، فإنها ستزيد من قوة المرء العميقة بصورة انفجارية… ولكن هذا لم يكن مجرد زيادة في قوة عميقة كما حدث عندما فُتحت ابواب إله الشر الإلهية. وقد مثّل ذلك زيادة في قوة المرء، مما جعل قوة إله الشر العميقة تتعارض تماما مع كل القوانين البديهية والطبيعية، صاعدة عالما كاملا فوق ما كان عليه سابقا!

“لا” ياسمين تطلق صراخاً وحزنًا شديدًا.

ولكن سعره كان أيضاً قاسياً إلى حد لا مثيل له. 

لكن البوابة الخامسة، عاهل الجحيم قوة إله الشر التي استخدمها كانت قوية للغاية وانتهكت قوانين الطبيعة بدرجة كبيرة وتشويهه للمنطق والحس السليم يفوق بكثير تشويه مفهوم “إنعكاس نجم القمر”.

تدمير المرء لعروقه العميقة! حرق حياة المرء وروحه!

هالة من “عدم الارتياح” ما كان ينبغي قطعا أن تكون موجودة، ولكن من الواضح أنها كانت كذلك، قد طغت الآن على قلوب الجميع وأرواحهم، حيث أن إحساسا خانقا وخوفا قد انبثقا الآن من أعماق قلوبهم، وبدأ ينتشران بجنون في جميع أنحاء أجسادهم كالطاعون. 

الداعم الآخر رمز للموت. في اللحظة التي استخدمت فيها تقنية “الداعم الآخر”، كانت اللحظة في حياته حيث سيكون إله الشر في أقوى وأمجد لحظة … ولكن في اللحظة التي كانت القوة التي اكتسبها المرء بتدمير عروقه العميقة وإحراق حياته وروحه تجف، كانت اللحظة التي سيدركه فيها الموت.

عالم الملك الإلهي المستوى العاشر !!

بواسطة :

“هل يمكن أن يكون … أنه يريد الانتحار؟”

AhmedZirea


“سسسسسيي …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط