نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1336

صرخة التنين من اليأس

صرخة التنين من اليأس

يون تشي وسيف قاتل الشيطان معذب السماء تحطما بشكل مفاجئ على الأرض. يبدو أنه كان مشلولاً تماماً. لكن لم يكن شينغ مينغزي مبتهجاً بهذا فحسب، بل كان وجهه بارداً كالثلج… بعد كل شيء، لا شيء من هذا غيّر حقيقة أن هذا كان إذلالا على أعلى مستوى! 

1336 – صرخة التنين من اليأس

اسلوب السيف الثالث لذئب السماوي، رثاء النجم السماوي! 

الضربة الأولى أخذت ذراع ورمح. الضربة الثانية أودت بحياة ثلاثة أشخاص وحطمت أجسادهم بالكامل لم تكن سوى ضربتين بالسيف، ولكن بحلول الوقت الذي سُجّل فيه الواقع في أذهان حراس النجم، كان ثلاثة من رفاقهم قد ماتوا بالفعل.

“يون تشي! لقتلك حراس النجوم عقابك هو الموت!” صرخ شينغ لو عندما كبر ضوء سيف النجم فجأة ليصبح طوله مئات الأمتار، تموج مع مساحة مرعبة تؤثر على الطاقة. أخفض السلاح، متعهداً بقطع ساقي يون تشي.

هؤلاء الحراس الثلاثة لم يكونوا بطاطس صغيرة. إنهم لم يحتسبوا حتى بين الخبراء المعروفين عادة لعامة الشعب. كلا، كانوا حراس النجوم الذين تطلعوا اليهم تريليونات المزارعين في كل عالم الاله! هؤلاء حراس النجوم الثلاثة لديهم أقل طاقة عميقة من جميع رفاقهم، كانوا سياديين إلهيين في المستوى الثالث! ولكن يون تشي مزقهم إربا كما لو أنهم لم يكونوا أفضل من الخشب الفاسد!

كراك!!

سيادي إلهي مستوى اول؟

سيادي إلهي مستوى اول؟

لم يكن من الممكن ان تكون هذه قوة السيادة الإلهية على المستوى الأول!

“برق محنة… الشريعة السماوية؟” قال تومي، ولكن صوته كان أجش جدا حتى ان الكلمات لم تكن واضحة. كان يشعر بقلبه ينبض بعنف داخل صدره. لقد كان خوفا. كانت مكانته عالية، وكانت حياته في نهايتها. إذن لماذا كان هو، الرجل الذي نسي منذ فترة طويلة طعم الخوف تذكّر الخوف فجأة!؟

حراس النجم الذين كانوا مستعدين للتحرك في البداية تجمدوا على الفور، يرتعدون كما لو أصابهم البرد. شينغ لينغ مات ميتة فظيعة منذ وقت ليس ببعيد، وبعد ذلك تحطم ثلاثة من حراس النجوم في غمضة عين. فهم الذين كانوا يتمتعون بمكانة عظيمة، وقوة، ومجد لم يكن بوسعهم أن يصدقوا أن حارساً نجمياً، وهو الوجود الذي كان كل الناس العاديين يتطلعون إليه، قد يموت بسهولة وبؤس مهما حدث.

انفجر النجم وظهرت دوامة فضائية مشوهة حيث كان حراس النجم الستة موجودين، واستمرت لمدة بضع أنفاس على الأقل قبل أن تختفي تدريجيا. حراس النجم الذين وقعوا في الهجوم اختفوا تماما: أجسادهم، أسلحتهم، درعهم إله النجم ؛ وكل شيء كان قد مُحي تماما بهجوم مرعب لا يمكن الوصول اليه.

لكن يون تشي لن ينتظرهم حتى يتعافوا من صدمتهم. فقد كان يتجه نحوهم مغطى بالدم، بينما كان يزأر زئيرا رديئا اسوأ من زئير وحش بريّ يائس. 

قوة الذئب السماوي الإلهي كانت قوة الكراهية. عندما تبلغ كراهية المستخدم ذروتها، يمكنها أن تهز العالم وتخيف حتى الأشباح أو الآلهة نفسها.

“ماذا تفعل؟” صُدم شينغ مينغزي وشعر بالغضب حين رأى حارس النجم المذعور يتخذ خطوة اللاوعي إلى الوراء “أنت حارس نجم عالم إله النجم! هل تسمح لصغير من العوالم السفلى أن يكسر عزيمتك؟”

ومضة النجوم، ومئة من النيازك طارت مباشرة نحو يون تشي… حتى نظر الشاب للأعلى، و فجأة ومضة زرقاء مرت من خلال عينيه. 

صراخه هز حارس النجم الخائف حتى النخاع. ثم قفز رجل من وراء حراس النجم وزأر بصوت عالٍ. كان يرتدي درعا ذهبيا ويحمل سيفا يتوهج بضوء النجوم.

“شينغ لو!”

هو كان قائد حراس نجم الذئب السماوي، شينغ لو… السيادي الإلهي من المستوى التاسع الذي كان أقوى حتى من شينغ لينغ! علاوة على ذلك، كان يحمل سيف النجم الذي وهبه له الإمبراطور شخصيا!

العديد من شيوخ إله نجم امأوا برأسهم قليلًا وهم يشاهدون شينغ لو. قال أحدهم، “شينغ لو لديه موهبة عظيمة وعقل استثنائي. فقد يتأهل ليصير شيخا بعد آلاف السنين.”

في اللحظة التي تحرك فيها شينغ لو، فإن بقية حراس النجم الذئب السماوي تبعوه عن كثب …ورغم أن تصريحات يون تشي السابقة جعلتهم يشعرون بالخجل والمهانة، فإن المشاعر الأكبر التي تملكتهم كانت في واقع الأمر الغضب. لقد كان غضبا تولد من فضح العار والدوس على كبريائه… وبالطبع، كانت هناك نية القتل أيضا!

لم يتحرك أي من حراس النجوم الستة قبل وفاتهم. ولم يحاولوا المقاومة أو الهجوم أو الهرب لأن إرادتهم كانت قد دُمرت قبل وفاتهم. 

على عكس بقية حراس النجم، كانت أعين شينغ لو باردة بشكل خاص. لم يبدو عليه أنه يتشارك الخوف من بقية حراس النجم أيضاً. ثم توجه نحو يون تشي، فأطلق العنان لهالة رهيبة تنافس قوة السماوات، فوضع يون تشي في وسطها في حين أصبح سيف النجم أكثر إبهاراً.

روح وحياة يون تشي كانت تحترق بسبب أسورا الداعم الآخر. القوة المنفجرة من جسده كانت من طبيعة اليأس العميق. لهذا كانت صرخة التنين التي استدعاها أكثر رعباً من كل ما استخدمه قبل اليوم… صرخة تنين من اليأس!

العديد من شيوخ إله نجم امأوا برأسهم قليلًا وهم يشاهدون شينغ لو. قال أحدهم، “شينغ لو لديه موهبة عظيمة وعقل استثنائي. فقد يتأهل ليصير شيخا بعد آلاف السنين.”

بواسطة :

“يون تشي! لقتلك حراس النجوم عقابك هو الموت!” صرخ شينغ لو عندما كبر ضوء سيف النجم فجأة ليصبح طوله مئات الأمتار، تموج مع مساحة مرعبة تؤثر على الطاقة. أخفض السلاح، متعهداً بقطع ساقي يون تشي.

كانوا حراس نجوم الذئب السماوي، لذا بالطبع كانوا على دراية بالهجوم. ومع ذلك، استغرق الأمر فقط الذئب الملون بالدماء والشمس أكثر بقليل من لحظة لتدمير قوة إرادتهم بالكامل… على الرغم من أن قوة الهجوم لا يمكن مقارنتها بإله نجم الذئب السماوي على الإطلاق، فقد بدا الأمر بالفعل أكثر إثارة للرعب من بعض النواحي الأخرى …

رييييييب!!

لكن يون تشي لم يهتم بهجومهم على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي كان يمتلئ من جسده كان الكراهية المطلقة ونية القتل.

صوت تمزيق الفضاء إربا كان بالتأكيد يثقب الأذن. اكتسح سيف النجم ساقي يون تشي، ولكن تبين أنه لم يكن سوى ظل هش وكاذب. 

الوقوف في وسط هذا الجحيم لم يكن سوى يون تشي نفسه. كان لديه القوة لدفنهم جميعا بسهولة، ورغم ذلك كان يقف ساكنا، يستمتع بدمائهم وصراخهم الباكي …إنه الموت الذي يستحقونه في النهاية، أسوأ أنواع الموت!!

النتيجة الغير متوقعة فاجأت شينغ لو. ثم شعر بالثلج ينتشر من ظهره إلى كامل جسده… لقد كان رعبا لا يوصف، وقشعريرة لا يمكن تصورها. فقد كان شعورا ركله الى أسفل الهاوية وشوّه حتى قلبه وروحه الراسخين… شينغ لو تحمّل الخوف واليأس قبل موته.

اهتزت الأرض، وحمل شينغ لو إيمانه المحطم إلى قبره بينما دمرته ضربة يون تشي القاسية تماماً مثل شينغ لينغ. وفي الوقت نفسه، اصطدم الشعاع العميق للنجوم الستة بظهر يون تشي وأحدثت ستة انفجارات دموية.

“شينغ لو!”

“ما … ما الذي يجري؟” شينغ مينغزي هتف بهذا عندما توسع بؤبؤيه فجأة عدة مرات … 

بووم!!

النتيجة الغير متوقعة فاجأت شينغ لو. ثم شعر بالثلج ينتشر من ظهره إلى كامل جسده… لقد كان رعبا لا يوصف، وقشعريرة لا يمكن تصورها. فقد كان شعورا ركله الى أسفل الهاوية وشوّه حتى قلبه وروحه الراسخين… شينغ لو تحمّل الخوف واليأس قبل موته.

كان هناك إنفجار للدم والضوء، شفرة أصابت شينغ لو مباشرة في الظهر.

“…” كان إمبراطور إله النجم واقفا داخل الحاجز، وكانت عيناه واسعتين جدا بحيث بدأ جلده يتمزق. صدمته كانت عظيمة لدرجة أنه كاد أن ينسى لدرجة أنه كان لا يزال وسط المراسم.

كراك!

لم يكن هناك أحد لم يصبح شاحباً بسبب الصدمة.

كان صوت إنفجار العمود الفقري لـ شينغ لو يصم الآذان. لقد كان واضحا جدا لدرجة أنه أوقف قلوب الجميع تقريبا. أصبحت رؤيته سوداء وخسر العالم كل الألوان والضوضاء للأبد… كان شينغ لو خائفًا عندما ذبح يون تشي شينغ لينغ وحطّم ثلاثة حراس نجوم في غياب النسيان في ضربة واحدة. لكنه لم يتخيل أنه سيادي إلهي من المستوى التاسع… سيكون هش بنفس القدر.

هو كان قائد حراس نجم الذئب السماوي، شينغ لو… السيادي الإلهي من المستوى التاسع الذي كان أقوى حتى من شينغ لينغ! علاوة على ذلك، كان يحمل سيف النجم الذي وهبه له الإمبراطور شخصيا!

أقوى وأصلب عمود فقري لسيادي الإلهي انكسر نصفه بضربة سيف واحدة.

حراس النجم الذين كانوا مستعدين للتحرك في البداية تجمدوا على الفور، يرتعدون كما لو أصابهم البرد. شينغ لينغ مات ميتة فظيعة منذ وقت ليس ببعيد، وبعد ذلك تحطم ثلاثة من حراس النجوم في غمضة عين. فهم الذين كانوا يتمتعون بمكانة عظيمة، وقوة، ومجد لم يكن بوسعهم أن يصدقوا أن حارساً نجمياً، وهو الوجود الذي كان كل الناس العاديين يتطلعون إليه، قد يموت بسهولة وبؤس مهما حدث.

شينغ لو انهار من السماء كالنيزك، وفي الوقت الذي ارتطم بالأرض كان قد نُقع بالكامل بالدماء. لقد استلقى على الأرض وعيناه واسعتان قد فقدتا كل لونهما تقريبًا… لقد كان قائد حراس نجم الذئب السماوي وسيادي إلهي مستوى تاسع الذي نظر باحتقار الى كل الكائنات الحية تحت سيد الهي. للاعتقاد بأنه سيُسحق الى هذا الحد بسبب سيادي إلهي من المستوى الاولى!

شينغ لو انهار من السماء كالنيزك، وفي الوقت الذي ارتطم بالأرض كان قد نُقع بالكامل بالدماء. لقد استلقى على الأرض وعيناه واسعتان قد فقدتا كل لونهما تقريبًا… لقد كان قائد حراس نجم الذئب السماوي وسيادي إلهي مستوى تاسع الذي نظر باحتقار الى كل الكائنات الحية تحت سيد الهي. للاعتقاد بأنه سيُسحق الى هذا الحد بسبب سيادي إلهي من المستوى الاولى!

كل كبريائه، كل مجده قد مُحي بسبب ضربة السيف تلك. حتى لو نجى بطريقة ما هذا اليوم، كان هذا الظلّ سيرافقه إلى الأبد.

عندما انتهى سيف يون تشي بالبرق المخترق للأذن، انقسم كل حراس نجم الذئب السماوي المكهربين الذين بلغ عددهم مائة وسبعة قسراً إلى نصفين بانفجار البرق! 

لكن ظل الموت الذي حاصره لم يخبو. كان يون تشي ينزل من فوق ويلوح بسيف ساحق كان دمويا بالقدر الكافي لخنق شبح أو إله بلا رحمة.

كان صوت إنفجار العمود الفقري لـ شينغ لو يصم الآذان. لقد كان واضحا جدا لدرجة أنه أوقف قلوب الجميع تقريبا. أصبحت رؤيته سوداء وخسر العالم كل الألوان والضوضاء للأبد… كان شينغ لو خائفًا عندما ذبح يون تشي شينغ لينغ وحطّم ثلاثة حراس نجوم في غياب النسيان في ضربة واحدة. لكنه لم يتخيل أنه سيادي إلهي من المستوى التاسع… سيكون هش بنفس القدر.

“شينغ لو!”

إنفجار القوّة لأكثر من مائة حارس نجم ذئب سماوي في نفس اللحظة صبغت جميع أركان مدينة إله النجم باللون الأبيض. لم تكن القوى المتداخلة مخيفة إلى الحد الذي أدى إلى إغراق كل ما يراه الناس في الأفق فحسب، بل إنها كانت تشد يد يون تشي وتلتهم حتى الضوء الدامي الذي يحيط بجسده.

الصراخ المذعور يتردد من كل اتجاه. حراس نجم الذئب السماوي القليلون الذين اندفعو وراء شينغ لو رموا خوفهم وصدمتهم على ظهر عقولهم وأطلقوا ست أشعة نجوم عميقة على يون تشي على عجل، آملين في إبعاده عن قائدهم.

انفجر النجم وظهرت دوامة فضائية مشوهة حيث كان حراس النجم الستة موجودين، واستمرت لمدة بضع أنفاس على الأقل قبل أن تختفي تدريجيا. حراس النجم الذين وقعوا في الهجوم اختفوا تماما: أجسادهم، أسلحتهم، درعهم إله النجم ؛ وكل شيء كان قد مُحي تماما بهجوم مرعب لا يمكن الوصول اليه.

لكن يون تشي لم يهتم بهجومهم على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي كان يمتلئ من جسده كان الكراهية المطلقة ونية القتل.

“ماذا …” رعاش عبر إمبراطور إله النجم بأكمله واتسعت عيناه كثيرا حتى ان الجلد كاد يمزِّق نفسه إربا. 

بووووم!!

اسلوب السيف الثالث لذئب السماوي، رثاء النجم السماوي! 

اهتزت الأرض، وحمل شينغ لو إيمانه المحطم إلى قبره بينما دمرته ضربة يون تشي القاسية تماماً مثل شينغ لينغ. وفي الوقت نفسه، اصطدم الشعاع العميق للنجوم الستة بظهر يون تشي وأحدثت ستة انفجارات دموية.

عندما انتهى سيف يون تشي بالبرق المخترق للأذن، انقسم كل حراس نجم الذئب السماوي المكهربين الذين بلغ عددهم مائة وسبعة قسراً إلى نصفين بانفجار البرق! 

استدار يون تشي وحدق في حراس نجم الذئب السماوي الستة الذين اعتدوا عليه بعينين ملطختين بالدماء، الأمر الذي أخافهم إلى الحد الذي جعل وجوههم شاحبة على الفور. وبحلول الوقت الذي عادو فيه إلى رشدهم، كان يون تشي يتوجه نحوهم بالفعل، يزأر ويتأرجح بينما بدا وكأنه نجم هابط… أو شمس حمراء.

الضربة الأولى أخذت ذراع ورمح. الضربة الثانية أودت بحياة ثلاثة أشخاص وحطمت أجسادهم بالكامل لم تكن سوى ضربتين بالسيف، ولكن بحلول الوقت الذي سُجّل فيه الواقع في أذهان حراس النجم، كان ثلاثة من رفاقهم قد ماتوا بالفعل.

اسلوب السيف الثالث لذئب السماوي، رثاء النجم السماوي! 

لكن يون تشي لم يهتم بهجومهم على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي كان يمتلئ من جسده كان الكراهية المطلقة ونية القتل.

قوة الذئب السماوي الإلهي كانت قوة الكراهية. عندما تبلغ كراهية المستخدم ذروتها، يمكنها أن تهز العالم وتخيف حتى الأشباح أو الآلهة نفسها.

اهتزت الأرض، وحمل شينغ لو إيمانه المحطم إلى قبره بينما دمرته ضربة يون تشي القاسية تماماً مثل شينغ لينغ. وفي الوقت نفسه، اصطدم الشعاع العميق للنجوم الستة بظهر يون تشي وأحدثت ستة انفجارات دموية.

كانوا حراس نجوم الذئب السماوي، لذا بالطبع كانوا على دراية بالهجوم. ومع ذلك، استغرق الأمر فقط الذئب الملون بالدماء والشمس أكثر بقليل من لحظة لتدمير قوة إرادتهم بالكامل… على الرغم من أن قوة الهجوم لا يمكن مقارنتها بإله نجم الذئب السماوي على الإطلاق، فقد بدا الأمر بالفعل أكثر إثارة للرعب من بعض النواحي الأخرى …

1336 – صرخة التنين من اليأس

انفجر النجم وظهرت دوامة فضائية مشوهة حيث كان حراس النجم الستة موجودين، واستمرت لمدة بضع أنفاس على الأقل قبل أن تختفي تدريجيا. حراس النجم الذين وقعوا في الهجوم اختفوا تماما: أجسادهم، أسلحتهم، درعهم إله النجم ؛ وكل شيء كان قد مُحي تماما بهجوم مرعب لا يمكن الوصول اليه.

شينغ لو انهار من السماء كالنيزك، وفي الوقت الذي ارتطم بالأرض كان قد نُقع بالكامل بالدماء. لقد استلقى على الأرض وعيناه واسعتان قد فقدتا كل لونهما تقريبًا… لقد كان قائد حراس نجم الذئب السماوي وسيادي إلهي مستوى تاسع الذي نظر باحتقار الى كل الكائنات الحية تحت سيد الهي. للاعتقاد بأنه سيُسحق الى هذا الحد بسبب سيادي إلهي من المستوى الاولى!

لم يتحرك أي من حراس النجوم الستة قبل وفاتهم. ولم يحاولوا المقاومة أو الهجوم أو الهرب لأن إرادتهم كانت قد دُمرت قبل وفاتهم. 

استدار يون تشي وحدق في حراس نجم الذئب السماوي الستة الذين اعتدوا عليه بعينين ملطختين بالدماء، الأمر الذي أخافهم إلى الحد الذي جعل وجوههم شاحبة على الفور. وبحلول الوقت الذي عادو فيه إلى رشدهم، كان يون تشي يتوجه نحوهم بالفعل، يزأر ويتأرجح بينما بدا وكأنه نجم هابط… أو شمس حمراء.

“…” كان إمبراطور إله النجم واقفا داخل الحاجز، وكانت عيناه واسعتين جدا بحيث بدأ جلده يتمزق. صدمته كانت عظيمة لدرجة أنه كاد أن ينسى لدرجة أنه كان لا يزال وسط المراسم.

لكن يون تشي لن ينتظرهم حتى يتعافوا من صدمتهم. فقد كان يتجه نحوهم مغطى بالدم، بينما كان يزأر زئيرا رديئا اسوأ من زئير وحش بريّ يائس. 

لم يكن حراس النجم ضعفاء كالعشب الميت أمام يون تشي، ذلك الهجوم الأخير …

انفجر النجم وظهرت دوامة فضائية مشوهة حيث كان حراس النجم الستة موجودين، واستمرت لمدة بضع أنفاس على الأقل قبل أن تختفي تدريجيا. حراس النجم الذين وقعوا في الهجوم اختفوا تماما: أجسادهم، أسلحتهم، درعهم إله النجم ؛ وكل شيء كان قد مُحي تماما بهجوم مرعب لا يمكن الوصول اليه.

لم تدم إلا لحظة واحدة، لكنها وصلت دون شك الى مستوى السيد الالهي! 

في هذه اللحظة، هؤلاء حراس النجوم لم يعودوا حراس نجوم، ناهيك عن حراس نجوم مع الشرف والمجد. لقد أصبحوا الآن مجموعة من الأرواح الشريرة التي لا تستطيع أن تموت عندما يدفعهم اليأس من فقدان نصف أجسادهم إلى الصراخ والدموع. أرضية الدم والأعضاء الداخلية كانت لوحة مباشرة من الجحيم نفسه.

لقد كان من الصادم بما فيه الكفاية أن يصعد يون تشي من مرحلة متوسطة من الجوهر الإلهي إلى مرحلة مبكرة من الملك الإلهي، ولكن الآن وقد امتلأ تماما بالدم، فإن القوة التي كانت تنفث من جسد يون تشي تنافس في الواقع قوة السيد الإلهي!

لم يكن من الممكن ان تكون هذه قوة السيادة الإلهية على المستوى الأول!

استطاع شاب يقل عمره عن خمسين سنة من العالم السفلي أن يقترب من مستوى السيد الإلهي بدون ميراث ملكي … حتى إمبراطور إله النجم نفسه كان يشك أن كل ما حدث اليوم كان حلما سخيفا تماما.

استمر زئير الشاب بهز السماء والأرض. حتى الآن، كان كل حارس نجمي قد أدرك من خلال موت قائده والإبادة الفورية لرفاقه الستة أن طاقة يون تشي العميقة كانت تتحدى المنطق. ورغم ان حضوره كان لا يزال حضورا ذا مستوى اول من سيادي إلهي، فقد فاقت قوته الى حد بعيد حتى مخيلتهم الأكثر جموحا.

تصحيحاً، لقد كان شاباً في العشرينات من عمره كان قادراً بطريقة ما على استجماع قوة سيد إلهي على الرغم من عدم حصوله على “ميراث” على الإطلاق …هيهي، مجموع كل شيء كان سخيفا في كامل تاريخ عالم الاله لا يزن حتى عشرة آلاف من هذه الحقيقة.

لكن يون تشي لن ينتظرهم حتى يتعافوا من صدمتهم. فقد كان يتجه نحوهم مغطى بالدم، بينما كان يزأر زئيرا رديئا اسوأ من زئير وحش بريّ يائس. 

“وااههــههــه !!”

لم تدم إلا لحظة واحدة، لكنها وصلت دون شك الى مستوى السيد الالهي! 

استمر زئير الشاب بهز السماء والأرض. حتى الآن، كان كل حارس نجمي قد أدرك من خلال موت قائده والإبادة الفورية لرفاقه الستة أن طاقة يون تشي العميقة كانت تتحدى المنطق. ورغم ان حضوره كان لا يزال حضورا ذا مستوى اول من سيادي إلهي، فقد فاقت قوته الى حد بعيد حتى مخيلتهم الأكثر جموحا.

تحولت المساحة المحيطة بيون تشي على الفور إلى مطهر من الرعد، وأمسك الانفجار بكل حارس نجم الذئب السماوي. ومع ذلك، البرق الارجواني الملتصق بأجسادهم يختلف تماما عن ايّ نوع من البرق عرفوه في حياتهم. قوتهم الدفاعية العميقة ودروع إله النجم لم تكن أقوى من الورق أمامها…

في هذه اللحظة تحول ما يسمى “تحفظهم” وشرفهم إلى مزحة. أكثر من مائة حارس من نجم الذئب السماوي قفزوا في الهواء واندفعوا نحو يون تشي معاً!

يون تشي وسيف قاتل الشيطان معذب السماء تحطما بشكل مفاجئ على الأرض. يبدو أنه كان مشلولاً تماماً. لكن لم يكن شينغ مينغزي مبتهجاً بهذا فحسب، بل كان وجهه بارداً كالثلج… بعد كل شيء، لا شيء من هذا غيّر حقيقة أن هذا كان إذلالا على أعلى مستوى! 

المشهد الذي كان مئات من حراس نجم الذئب السماوي يهاجمون شخصاً واحداً فقط حقيقة أن خصمهم كان صغيراً والذي لم يكن حتى في المئة من عمرهم جعل الأمر أكثر غرابة… حتى لو كان يون تشي سيموت هنا والآن، هذه المعركة لن يتم تسجيلها في الآثار الإلهية لإله النجم .

“ماذا تفعل؟” صُدم شينغ مينغزي وشعر بالغضب حين رأى حارس النجم المذعور يتخذ خطوة اللاوعي إلى الوراء “أنت حارس نجم عالم إله النجم! هل تسمح لصغير من العوالم السفلى أن يكسر عزيمتك؟”

إنفجار القوّة لأكثر من مائة حارس نجم ذئب سماوي في نفس اللحظة صبغت جميع أركان مدينة إله النجم باللون الأبيض. لم تكن القوى المتداخلة مخيفة إلى الحد الذي أدى إلى إغراق كل ما يراه الناس في الأفق فحسب، بل إنها كانت تشد يد يون تشي وتلتهم حتى الضوء الدامي الذي يحيط بجسده.

AhmedZirea

يون تشي وسيف قاتل الشيطان معذب السماء تحطما بشكل مفاجئ على الأرض. يبدو أنه كان مشلولاً تماماً. لكن لم يكن شينغ مينغزي مبتهجاً بهذا فحسب، بل كان وجهه بارداً كالثلج… بعد كل شيء، لا شيء من هذا غيّر حقيقة أن هذا كان إذلالا على أعلى مستوى! 

“وااههــههــه !!”

“لا تتراجع. شله!!” هدر شينغ مينغزي بصوت عميق. 

تحولت المساحة المحيطة بيون تشي على الفور إلى مطهر من الرعد، وأمسك الانفجار بكل حارس نجم الذئب السماوي. ومع ذلك، البرق الارجواني الملتصق بأجسادهم يختلف تماما عن ايّ نوع من البرق عرفوه في حياتهم. قوتهم الدفاعية العميقة ودروع إله النجم لم تكن أقوى من الورق أمامها…

ومضة النجوم، ومئة من النيازك طارت مباشرة نحو يون تشي… حتى نظر الشاب للأعلى، و فجأة ومضة زرقاء مرت من خلال عينيه. 

اسلوب السيف الثالث لذئب السماوي، رثاء النجم السماوي! 

ظهر التنين وزأر بفخر.

شينغ لو انهار من السماء كالنيزك، وفي الوقت الذي ارتطم بالأرض كان قد نُقع بالكامل بالدماء. لقد استلقى على الأرض وعيناه واسعتان قد فقدتا كل لونهما تقريبًا… لقد كان قائد حراس نجم الذئب السماوي وسيادي إلهي مستوى تاسع الذي نظر باحتقار الى كل الكائنات الحية تحت سيد الهي. للاعتقاد بأنه سيُسحق الى هذا الحد بسبب سيادي إلهي من المستوى الاولى!

روح وحياة يون تشي كانت تحترق بسبب أسورا الداعم الآخر. القوة المنفجرة من جسده كانت من طبيعة اليأس العميق. لهذا كانت صرخة التنين التي استدعاها أكثر رعباً من كل ما استخدمه قبل اليوم… صرخة تنين من اليأس!

في هذه اللحظة، هؤلاء حراس النجوم لم يعودوا حراس نجوم، ناهيك عن حراس نجوم مع الشرف والمجد. لقد أصبحوا الآن مجموعة من الأرواح الشريرة التي لا تستطيع أن تموت عندما يدفعهم اليأس من فقدان نصف أجسادهم إلى الصراخ والدموع. أرضية الدم والأعضاء الداخلية كانت لوحة مباشرة من الجحيم نفسه.

صرخة التنين جعلت كل حراس النجوم الذين يتجهون نحو يون تشي يشعرون بأن أرواحهم كانت تسقط في هاوية الخوف. حدقاتهم فقدت لونها وأجسادهم سقطت من السماء كالمطر. ثم أطلق يون تشي زئير حيواني، ورفع سيف قاتل الشيطان معذب السماء، وأحاط به بالبرق الأرجواني المجنون، ثم تأرجح في ضربة كهربائية تفجيرية واحدة.

بووووم!!

كراك!!

كراك!!

تحولت المساحة المحيطة بيون تشي على الفور إلى مطهر من الرعد، وأمسك الانفجار بكل حارس نجم الذئب السماوي. ومع ذلك، البرق الارجواني الملتصق بأجسادهم يختلف تماما عن ايّ نوع من البرق عرفوه في حياتهم. قوتهم الدفاعية العميقة ودروع إله النجم لم تكن أقوى من الورق أمامها…

لكن يون تشي لم يهتم بهجومهم على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي كان يمتلئ من جسده كان الكراهية المطلقة ونية القتل.

“ما … ما الذي يجري؟” شينغ مينغزي هتف بهذا عندما توسع بؤبؤيه فجأة عدة مرات … 

الصراخ المذعور يتردد من كل اتجاه. حراس نجم الذئب السماوي القليلون الذين اندفعو وراء شينغ لو رموا خوفهم وصدمتهم على ظهر عقولهم وأطلقوا ست أشعة نجوم عميقة على يون تشي على عجل، آملين في إبعاده عن قائدهم.

لأنه كان يُعامَل بأكثر المشاهد رعباً في حياته. 

في اللحظة التي تحرك فيها شينغ لو، فإن بقية حراس النجم الذئب السماوي تبعوه عن كثب …ورغم أن تصريحات يون تشي السابقة جعلتهم يشعرون بالخجل والمهانة، فإن المشاعر الأكبر التي تملكتهم كانت في واقع الأمر الغضب. لقد كان غضبا تولد من فضح العار والدوس على كبريائه… وبالطبع، كانت هناك نية القتل أيضا!

عندما انتهى سيف يون تشي بالبرق المخترق للأذن، انقسم كل حراس نجم الذئب السماوي المكهربين الذين بلغ عددهم مائة وسبعة قسراً إلى نصفين بانفجار البرق! 

كل كبريائه، كل مجده قد مُحي بسبب ضربة السيف تلك. حتى لو نجى بطريقة ما هذا اليوم، كان هذا الظلّ سيرافقه إلى الأبد.

الصرخات التي دامت لحظة واحدة كانت تقشعر لها الأبدان، حتى ان العالم نفسه كان يرتجف قليلا.

هو كان قائد حراس نجم الذئب السماوي، شينغ لو… السيادي الإلهي من المستوى التاسع الذي كان أقوى حتى من شينغ لينغ! علاوة على ذلك، كان يحمل سيف النجم الذي وهبه له الإمبراطور شخصيا!

“ماذا …” رعاش عبر إمبراطور إله النجم بأكمله واتسعت عيناه كثيرا حتى ان الجلد كاد يمزِّق نفسه إربا. 

AhmedZirea

لم يكن هناك أحد لم يصبح شاحباً بسبب الصدمة.

الصرخات التي دامت لحظة واحدة كانت تقشعر لها الأبدان، حتى ان العالم نفسه كان يرتجف قليلا.

“برق محنة… الشريعة السماوية؟” قال تومي، ولكن صوته كان أجش جدا حتى ان الكلمات لم تكن واضحة. كان يشعر بقلبه ينبض بعنف داخل صدره. لقد كان خوفا. كانت مكانته عالية، وكانت حياته في نهايتها. إذن لماذا كان هو، الرجل الذي نسي منذ فترة طويلة طعم الخوف تذكّر الخوف فجأة!؟

“وااههــههــه !!”

جميع السيادين الإلهيين كانوا وجودًا استثنائيًا. لن يموتوا على الفور حتى لو تمزقت أجسادهم نصفين. لكن اليوم، إصرارهم تحول إلى أكبر سوء حظ في حياتهم. مشاهدة المرء جسمه ينهار نصفين امام عينيه مباشرة، وقطع جسمه العلوي من جهة ودماء جسمه من جهة اخرى، كان نوعا من الخوف واليأس فاق كل أنواع التعذيب التي وُجدت في العالم. حتى الألم كان ثانوياً لذلك.

سيادي إلهي مستوى اول؟

في هذه اللحظة، هؤلاء حراس النجوم لم يعودوا حراس نجوم، ناهيك عن حراس نجوم مع الشرف والمجد. لقد أصبحوا الآن مجموعة من الأرواح الشريرة التي لا تستطيع أن تموت عندما يدفعهم اليأس من فقدان نصف أجسادهم إلى الصراخ والدموع. أرضية الدم والأعضاء الداخلية كانت لوحة مباشرة من الجحيم نفسه.

لكن يون تشي لن ينتظرهم حتى يتعافوا من صدمتهم. فقد كان يتجه نحوهم مغطى بالدم، بينما كان يزأر زئيرا رديئا اسوأ من زئير وحش بريّ يائس. 

الوقوف في وسط هذا الجحيم لم يكن سوى يون تشي نفسه. كان لديه القوة لدفنهم جميعا بسهولة، ورغم ذلك كان يقف ساكنا، يستمتع بدمائهم وصراخهم الباكي …إنه الموت الذي يستحقونه في النهاية، أسوأ أنواع الموت!!

لم يتحرك أي من حراس النجوم الستة قبل وفاتهم. ولم يحاولوا المقاومة أو الهجوم أو الهرب لأن إرادتهم كانت قد دُمرت قبل وفاتهم. 

بواسطة :

لكن ظل الموت الذي حاصره لم يخبو. كان يون تشي ينزل من فوق ويلوح بسيف ساحق كان دمويا بالقدر الكافي لخنق شبح أو إله بلا رحمة.

AhmedZirea


جميع السيادين الإلهيين كانوا وجودًا استثنائيًا. لن يموتوا على الفور حتى لو تمزقت أجسادهم نصفين. لكن اليوم، إصرارهم تحول إلى أكبر سوء حظ في حياتهم. مشاهدة المرء جسمه ينهار نصفين امام عينيه مباشرة، وقطع جسمه العلوي من جهة ودماء جسمه من جهة اخرى، كان نوعا من الخوف واليأس فاق كل أنواع التعذيب التي وُجدت في العالم. حتى الألم كان ثانوياً لذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط