نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1337

رماد

رماد

لأن كلّهم كانوا مباشرة إحترقوا إلى رماد داخل بحر ألسنة اللهب هذه …جميع الأشخاص الذين علقوا في هذا الحريق ثلاثمائة وثلاثون حارساً، ثلاثمائة وثلاثون سايدي إلهي… لم يهرب أحد منهم!

1337 – رماد

الأصوات التي بدت مثل عويل الأشباح أو عواء الذئاب ترن في الهواء، ولكن هذه الصرخات لم تكن آتية من داخل بحر النار، بل كانت آتية من حدود بحر النار. فهؤلاء حراس النجم الذين كادوا يقعون في فخ هذا الحريق كانوا يتراجعون باندفاع شديد. فمن الواضح ان النيران لم تمسهم، لكنَّ اجسادهم كلها كانت تتوهج باللون الاحمر كالحديد المسخَّن في الحديد، وكان ألمهم لا يطاق. ولكن داخل هذا البحر القرمزي من اللهب، وإلى جانب صوت اللهب المشتعل، لم يستطع المرء أن يسمع أي أثر للندب أو النضال…

“نسيـ … نسيبي… ” وجه كايزي أصبح شاحب مما كان عليه. كل ما حدث اليوم، كل كلمة، كل مشهد قلب قلبها وروحها رأساً على عقب.

يمكن أن يموتوا، لكن … أن تموت من صغير وُلد في ظروف وضيعة للغاية، وأن تموت بسهولة وبؤس. كيف لهم أن يكونوا راضيين بموت كهذا؟ كيف لا يسعهم إلا أن يرتعدوا من الخوف؟

لكن ياسمين كانت لا تزال مذهولة تماماً. كانت نظرتها الفارغة ملتصقة بيون تشي، غير راغبة في الابتعاد عنه ولو للحظة واحدة. كان كما لو أنه موجود في عالمها الآن وكل شيء آخر… سواء كان الأمر حياة أو موت، وسواء كان دما جديدا أو صرخات تعيسة، لم يعد أي منها مهما.

لقد جعل إمبراطور إله النجم… يشعر بالخوف في قلبه!؟

لأن هذا كان … آخر وميض لامع في حياته…

أي نوع من الكابوس السخيف كان هذا؟

لماذا … هل يجب أن ينقلب الأمر هكذا…

هالة الدم شديدة الكثافة جعلت الهواء لزجا بينما تزايد الشعور بالفزع بشكل جنوني وانتشر في قلوب جميع حراس النجم. جميع حراس النجوم الذين كانوا مستعدين لاتخاذ الاجراء صاروا الآن يتراجعون في وجه مرتعب، حتى ان بعضهم فرّ وهو يصر اسنانه.

امي … أخي الأكبر … كايزي…

لم يكن من الممكن تقدير ذلك، بل كان من المستحيل تقدير ذلك على الإطلاق! 

يون تشي …

بوووووم—-

ما الخطأ… الذي ارتكبته بالضبط…

من الواضح أن بحر اللهب كان يتبدد بسرعة، ومع ذلك استمرت حرارة الهواء في الارتفاع بنفس السرعة، وبدا الجبروت القمعي الذي اجتاح مدينة إله النجم وكأنه يتورم بشدة مع كل ثانية تمر.

هالة الدم شديدة الكثافة جعلت الهواء لزجا بينما تزايد الشعور بالفزع بشكل جنوني وانتشر في قلوب جميع حراس النجم. جميع حراس النجوم الذين كانوا مستعدين لاتخاذ الاجراء صاروا الآن يتراجعون في وجه مرتعب، حتى ان بعضهم فرّ وهو يصر اسنانه.

لأن كلّهم كانوا مباشرة إحترقوا إلى رماد داخل بحر ألسنة اللهب هذه …جميع الأشخاص الذين علقوا في هذا الحريق ثلاثمائة وثلاثون حارساً، ثلاثمائة وثلاثون سايدي إلهي… لم يهرب أحد منهم!

كانوا حراس نجوم، كانوا يعتقدون سابقا أنهم لم يعد لديهم أي خوف في داخلهم. كما اعتقدوا انهم لن يخافوا الموت بعد الآن لأنه كان من أجل عالم إله النجم ومجدهم وكرامتهم كحراس نجوم.

وُلِد في العوالم السفلية … لقد تسلق من الجوهر الإلهي إلى الملك الإلهي في سنة واحدة… وفي غضون انفاس قليلة، انفجرت قوته من الملك الإلهي مباشرة الى السيادي الإلهي. علاوة على ذلك، فهو يُظهر حاليا قوة يرجح جدا أن تكون قريبة من قوة السيد الإلهي، على الرغم من أنه لا يملك إلا قوة السيد الإلهي…

حتى اليوم، حتى هذه اللحظة بالذات …

لم يكن من الممكن تقدير ذلك، بل كان من المستحيل تقدير ذلك على الإطلاق! 

يمكن أن يموتوا، لكن … أن تموت من صغير وُلد في ظروف وضيعة للغاية، وأن تموت بسهولة وبؤس. كيف لهم أن يكونوا راضيين بموت كهذا؟ كيف لا يسعهم إلا أن يرتعدوا من الخوف؟

الأصوات التي بدت مثل عويل الأشباح أو عواء الذئاب ترن في الهواء، ولكن هذه الصرخات لم تكن آتية من داخل بحر النار، بل كانت آتية من حدود بحر النار. فهؤلاء حراس النجم الذين كادوا يقعون في فخ هذا الحريق كانوا يتراجعون باندفاع شديد. فمن الواضح ان النيران لم تمسهم، لكنَّ اجسادهم كلها كانت تتوهج باللون الاحمر كالحديد المسخَّن في الحديد، وكان ألمهم لا يطاق. ولكن داخل هذا البحر القرمزي من اللهب، وإلى جانب صوت اللهب المشتعل، لم يستطع المرء أن يسمع أي أثر للندب أو النضال…

“ملكي…” إله النجم الأصل السماوي تومي تكلم. حتى لو كانوا شيوخا عرفوه لعشرات الآلاف من السنين، لم يسمعوا قط صوته يصبح مشوها هكذا، “هذا الطفل، بالتأكيد … إننا بالتأكيد لا نستطيع أن نتركه يعيش!”

لقد جعل إمبراطور إله النجم… يشعر بالخوف في قلبه!؟

في وقت سابق، كان هو وإمبراطور إله النجم قد قالا إنه ليس بوسعهما على الإطلاق أن يقتلا يون تشي. 

في هذه اللحظة، شعر ببعض الندم في قلبه… فلو كان على علم سابقاً بعلاقة ياسمين ويون تشي، ولو كان على علم سابقاً بأن يون تشي لن يهتم حتى بحياته أو موته عندما يتعلق الأمر بياسمين، وأنه سوف يقتحم عالم إله النجم بمفرده، لو كان على علم بأن القوة التي يمتلكها يون تشي كانت في الواقع مروعة هكذا، لكان قد استخدم كل قوته لينصح إمبراطور إله النجم بالتخلي عن هذه المراسم والبدء في إعطاء ياسمين وكايزي أفضل معاملة ممكنة بدلاً من ذلك. كان سيبذل كلّ ما في وسعه ليجعل يون تشي عضواً في عالم إله النجم.

ولكن الآن، قال بالفعل “إننا بالتأكيد لا نستطيع أن نتركه يعيش”.

بوووووم—-

وُلِد في العوالم السفلية … لقد تسلق من الجوهر الإلهي إلى الملك الإلهي في سنة واحدة… وفي غضون انفاس قليلة، انفجرت قوته من الملك الإلهي مباشرة الى السيادي الإلهي. علاوة على ذلك، فهو يُظهر حاليا قوة يرجح جدا أن تكون قريبة من قوة السيد الإلهي، على الرغم من أنه لا يملك إلا قوة السيد الإلهي…

الرجل في هذه اللحظة لم يعد يون تشي. لكنه كان اسورا الداعم الآخر الذي وُلد من الألم، الغضب، واليأس من معرفة ان الموت وشيك! فهو لم يحارب من أجل الحياة، ولم يحارب من أجل الهرب، ولم يحارب من أجل الأمل، بل حارب فقط من أجل الكراهية والموت!

كلمة غريب الأطوار لم تعد تستخدم لوصفه. حتى انه لم يبلغ بعد الثلاثين من عمره، لكنه كان قد وصل الى هذه المرحلة. إذا تركوه يكبر … عشر سنوات … قرن … ألفية، بعد ذلك، ما المرتفعات التي سيصل إليها؟!

الدماء الطازجة والعظام المحطمة التي كانت ترقص في الهواء كانت حياة حارس نجم تلو الآخر. إنهم قوة أقل شأناً من آلهة النجوم والشيوخ فقط وسيكون هناك حوالي الثلاث آلاف حارس نجمي فريد في كل جيل لعالم إله النجم .. مجرد رفع واحد منهم يتطلب قدرا هائلا من الموارد والجهد، ووفاة أي واحد منهم خسارة فادحة.

لم يكن من الممكن تقدير ذلك، بل كان من المستحيل تقدير ذلك على الإطلاق! 

1337 – رماد

لكن كان هناك شيء واحد فقط مؤكد. إن كان صديقاً، فسيكون ذلك أكثر شيء محظوظ في الكون. لكن لو كان عدواً… سيكون أكثر رعباً من أي شيطان!!

بوووم—-

علاوة على ذلك، بعد ما حدث اليوم، لم يشعر يون تشي سوى بالكراهية والاستياء تجاه عالم إله النجم، تلك الكراهية والاستياء اللذين انتشرا في قلبه وغرقا في عظامه! إذا تركوه يعيش وتمكن من الهرب، أو حتى لو حدث أصغر خطأ وحادث بعد هذا … في المستقبل، بعد أن ينتهي من النمو، بالنسبة لعالم إله النجم، سيصبح مصيبة غطت السماوات نفسها، مصيبة لن يستطيعوا حتى تخيلها!

“شينغ مينغزي، لماذا لم تقم بحركتك بعد؟” زأر إمبراطور إله النجم بضراوة لدرجة أنه كاد أن يمزق حنجرته.

في هذه اللحظة، شعر ببعض الندم في قلبه… فلو كان على علم سابقاً بعلاقة ياسمين ويون تشي، ولو كان على علم سابقاً بأن يون تشي لن يهتم حتى بحياته أو موته عندما يتعلق الأمر بياسمين، وأنه سوف يقتحم عالم إله النجم بمفرده، لو كان على علم بأن القوة التي يمتلكها يون تشي كانت في الواقع مروعة هكذا، لكان قد استخدم كل قوته لينصح إمبراطور إله النجم بالتخلي عن هذه المراسم والبدء في إعطاء ياسمين وكايزي أفضل معاملة ممكنة بدلاً من ذلك. كان سيبذل كلّ ما في وسعه ليجعل يون تشي عضواً في عالم إله النجم.

لكن كان هناك شيء واحد فقط مؤكد. إن كان صديقاً، فسيكون ذلك أكثر شيء محظوظ في الكون. لكن لو كان عدواً… سيكون أكثر رعباً من أي شيطان!!

ففي نهاية المطاف، لم يكن أحد يعرف ما إذا كانت هذه المراسم ستنجح أم لا، ولم يكن أحد قادراً على تقدير النتيجة حتى لو نجحت المراسم. لذا فإن الخيار الآخر لن يحفظ فقط آلهة نجمين، الذبح السماوي والذئب السماوي، بل سيسمح أيضاً لعالم إله النجم بالحصول على قوة قادرة على رفع السماوات ذاتها في المستقبل.

يون تشي …

ولكن كان مجرد أنه لم يكن هناك مثل هذا الشيء كما لو في هذا العالم وكان من المستحيل أيضا إعادة الزمن إلى الوراء. في ظل الظروف الحالية، ما كان عليهم فعله هو قتل يون تشي بشكل كامل وتماما، بالتأكيد لم يسمحوا له أن يحظى بأي فرصة… ولا حتى بأدنى فرصة ليعيش. بالمقارنة مع هذا، كل الأسرار التي كانت لديه لم تعد مهمة.

كلمة غريب الأطوار لم تعد تستخدم لوصفه. حتى انه لم يبلغ بعد الثلاثين من عمره، لكنه كان قد وصل الى هذه المرحلة. إذا تركوه يكبر … عشر سنوات … قرن … ألفية، بعد ذلك، ما المرتفعات التي سيصل إليها؟!

إذا حتى إله النجم الأصل السماوي شعر بالصدمة والخوف في قلبه، فكيف لا يشعر إمبراطور إله النجم أيضًا بنفس الطريقة؟ رفرف صدره وصرخ بصوت منخفض جدا، “اقتلـ…ـوه!”

لأن كلّهم كانوا مباشرة إحترقوا إلى رماد داخل بحر ألسنة اللهب هذه …جميع الأشخاص الذين علقوا في هذا الحريق ثلاثمائة وثلاثون حارساً، ثلاثمائة وثلاثون سايدي إلهي… لم يهرب أحد منهم!

لقد تفوه بكلمتين قصيرتين فقط، لكن كل شخص حاضر استطاع أن يسمع بوضوح الخوف الذي بداخلهم.

كلمة غريب الأطوار لم تعد تستخدم لوصفه. حتى انه لم يبلغ بعد الثلاثين من عمره، لكنه كان قد وصل الى هذه المرحلة. إذا تركوه يكبر … عشر سنوات … قرن … ألفية، بعد ذلك، ما المرتفعات التي سيصل إليها؟!

لقد جعل إمبراطور إله النجم… يشعر بالخوف في قلبه!؟

“تراجعوا!!” إله نجم الأصل السماوي أطلق صرخة غاضبة.

حتى لو كان امبراطور إله القمر هو الذي اعتبره عدوا لدودا، لم يكن قد نال هذه “المعاملة” من قبل. 

بوووووم—-

“لا تتراجع بعد الآن! اقتله!”

من الواضح أن بحر اللهب كان يتبدد بسرعة، ومع ذلك استمرت حرارة الهواء في الارتفاع بنفس السرعة، وبدا الجبروت القمعي الذي اجتاح مدينة إله النجم وكأنه يتورم بشدة مع كل ثانية تمر.

بالنسبة لـ شينغ مينغزي، كلمات إمبراطور إله النجم لم تكن أقل من رفع عبء ثقيل عن أكتافه. فقد اعطى امرا وانفجرت هالات لا تُحصى من السيادة الإلهية في آن واحد. تدفّق الهواء في مدينة إله النجم بأكملها وانفجر على الفور، والفضاء المحيط بها بدا كسطح بحيرة بعد أن هبّت عليها رياح متوحشة كما انتشرت عليها موجات لا تحصى.

بووم!!

كل حراس النجوم الثلاثة آلاف اتخذوا إجراءات متزامنة مع القوة العميقة لثلاثة آلاف سيادي إلهي في نفس الوقت. الهالة التي ولّدها هذا العمل كانت شاسعة وقويّة كالمحيط، ومع كلّ النوايا والمقاصد، كانت الهالة التي هزت السماء والأرض.

بوووم—-

حتى لو كانوا موجودين في الخلف او لم تسنح لهم الفرصة للضربة، كان جسد كل حارس نجمي يومض بضوء نجمي ساطع ينفرد به عالم إله النجم.

في هذه اللحظة، كل شعاع من طاقة النجم التي كانت تتلاقى على يون تشي جاءت من سيادي إلهي!

“هاااه !!”

إله الشر المحتقر … 

بينما هز زئيره السماء، إندفعت أشعة لا تحصى من ضوء النجوم نحو يون تشي… كانت قوة السيادي الإلهي أدنى من قوة السيد الإلهي فقط في هذا البُعد البدائي للفوضى، وكانت كافية للسماح لشخص ما باستبداد عالم نجمي علوي أو أن يصبح ملكا في عالم نجمي متوسط. عدد لا يُحصى من الممارسين العميقين يكدحون طوال حياتهم دون ان يتجرأوا حتى على الرجاء برؤية سيادي إلهي، فكم بالاحرى ان يصيروا واحدا.

لكن كان هناك شيء واحد فقط مؤكد. إن كان صديقاً، فسيكون ذلك أكثر شيء محظوظ في الكون. لكن لو كان عدواً… سيكون أكثر رعباً من أي شيطان!!

في هذه اللحظة، كل شعاع من طاقة النجم التي كانت تتلاقى على يون تشي جاءت من سيادي إلهي!

لم يكن بإمكانه أن يتخيل أبدًا، وما كان لأحد ان يتخيل قط، انه في غضون اربع سنوات فقط، سيتسلم وحده ثلاثة آلاف سيادي الهي!

عندما وصل لتوه الى عالم الاله، الى الذي لم يكن قد دخل بعد الى الطريق الإلهي، مثَّلت كلمتا “السيادي الإلهي” اله أسمى ومرفعا. لقد كان عالياً جداً لدرجة أنه لم يستطع حتى أن يبدأ في الأمل أو التوق إليه. 

يمكن أن يموتوا، لكن … أن تموت من صغير وُلد في ظروف وضيعة للغاية، وأن تموت بسهولة وبؤس. كيف لهم أن يكونوا راضيين بموت كهذا؟ كيف لا يسعهم إلا أن يرتعدوا من الخوف؟

لم يكن بإمكانه أن يتخيل أبدًا، وما كان لأحد ان يتخيل قط، انه في غضون اربع سنوات فقط، سيتسلم وحده ثلاثة آلاف سيادي الهي!

عندما وصل لتوه الى عالم الاله، الى الذي لم يكن قد دخل بعد الى الطريق الإلهي، مثَّلت كلمتا “السيادي الإلهي” اله أسمى ومرفعا. لقد كان عالياً جداً لدرجة أنه لم يستطع حتى أن يبدأ في الأمل أو التوق إليه. 

“واههـــههــــههـــههــههــه !!”

صواعق البرق، وبكاء العنقاء والعويل البائس إختلطت مع بعضها، مع حراس النجوم الذين كانوا على بعد ثلاثمائة متر من يون تشي. كل واحد منهم تعرض لإصابات بليغة والشخص الأبعد إنفجر مباشرة إلى حاجز نجم الروح المطلق. ومع ذلك كانت كوابيسهم قد بدأت للتو. وبدأت ألسنة اللهب القرمزية تشتعل على أجسادهم وانتشرت في جميع أنحاء أجسادهم في غمضة عين، مسببة صرخات البؤس التي لم تتبدد بعد حتى تحولت إلى عويل بائس بدا وكأنها صرخات روح خبيثة.

بل إن زئير يون تشي أصبح أجش وأكثر رعباً، بعد أن أصبح الضوء الدامي الذي أشرق في عينيه أكثر شراسة. اشتعلت النيران في جسد سيف معذب السماء قاتل الشيطان وهو يضرب بالبرق وينفجر. فحملت معه كراهيته واستياءه اللامتناهيين وهي تنفجر، ومزقت ستارة دامية في العالم تحولت إلى اللون الأبيض البراق المتألق.

ففي نهاية المطاف، لم يكن أحد يعرف ما إذا كانت هذه المراسم ستنجح أم لا، ولم يكن أحد قادراً على تقدير النتيجة حتى لو نجحت المراسم. لذا فإن الخيار الآخر لن يحفظ فقط آلهة نجمين، الذبح السماوي والذئب السماوي، بل سيسمح أيضاً لعالم إله النجم بالحصول على قوة قادرة على رفع السماوات ذاتها في المستقبل.

صواعق البرق، وبكاء العنقاء والعويل البائس إختلطت مع بعضها، مع حراس النجوم الذين كانوا على بعد ثلاثمائة متر من يون تشي. كل واحد منهم تعرض لإصابات بليغة والشخص الأبعد إنفجر مباشرة إلى حاجز نجم الروح المطلق. ومع ذلك كانت كوابيسهم قد بدأت للتو. وبدأت ألسنة اللهب القرمزية تشتعل على أجسادهم وانتشرت في جميع أنحاء أجسادهم في غمضة عين، مسببة صرخات البؤس التي لم تتبدد بعد حتى تحولت إلى عويل بائس بدا وكأنها صرخات روح خبيثة.

اندفعت الى الامام موجة تلو الاخرى من حراس النجوم، وحملت معها كل شعاع لامع من ضوء النجوم قوة السيادي الإلهي، قوة يمكن ان تدمر محيطا في طرفة عين. لكن ما حيّيهم كان زئير الذئب السماوي، ألسنة اللهب المنفجرة والأنين الحاد وصواعق البرق … بالإضافة إلى الأطراف السائبة وبقع الدم التي طارت في الهواء وملأت السماء.

قوة اللهب القرمزي التي تكونت من خليط من لهب الغراب الذهبي وألسنة العنقاء صدمت العالم خلال معركة إله المخول، وسمع بها الجميع في المنطقة الإلهية الشرقية. ولكنهم لم يفهموا حقا كم كانت هذه النيران مروعة وقاسية إلا بعد أن اختبروها في هذه اللحظة بالذات. كل رماح إله النجم ودروع إله النجم تذوب بسرعة بعيدا مثل الفولاذ العادي. وبدا وكأن أجسادهم دفنت داخل أضرمة النار العنيفة للمطهر كما شُوِيت بلا رحمة، وكان ألم لم يتخيلوه قطعا من قبل.

اندفعت الى الامام موجة تلو الاخرى من حراس النجوم، وحملت معها كل شعاع لامع من ضوء النجوم قوة السيادي الإلهي، قوة يمكن ان تدمر محيطا في طرفة عين. لكن ما حيّيهم كان زئير الذئب السماوي، ألسنة اللهب المنفجرة والأنين الحاد وصواعق البرق … بالإضافة إلى الأطراف السائبة وبقع الدم التي طارت في الهواء وملأت السماء.

“آه … آآآآهـــه … انقذوني… آآآآآآآآآه …”

بينما أطلق يون تشي هذا الزئير الشيطاني، فإن المخلوقات الحية التي اقتربت من يون تشي إما تحطمت بفعل سيفه، أو أشعلت هذه النيران القرمزية، أو مزقتها البرق. القوة الموجودة في كل ضربة سيف كانت مرعبة للغاية وهؤلاء حراس النجوم، الذين كانوا أقوياء بشكل واضح، قُطعوا كالعشب أمام سيفه. طالما سيفه قد يلمس أجسادهم السيادية الإلهية، إما أن يعانوا من جروح ثقيلة أو أن ينحنوا مباشرة حتى الموت…علاوة على ذلك، طريقة موتهم كانت بائسة بشكل لا يقارن ولا واحد منهم ترك وراءه جثة كاملة.

كانت كل صرخة من البؤس أكثر حدة وحزناً من سابقتها، وكانت أكثر حدة وحزناً حتى أن حرس النجم الآخرين لم يتمكنوا من معالجة أو تصديق ما كان يحدث. ورغم ان النيران القرمزية أطلقت طاقة عميقة، فقد كانت كالديدان التي حفرت في عظامهم، رافضة الخروج مهما فعل حراس النجم. بدلا من ذلك، انتشرت هذه النيران ببطء الى كل طبقة من أجسامهم، من الدرع الى اللحم، من اللحم الى العظام، من العظام الى الأعضاء الداخلية والروح، كل خطوة تدفعهم الى مطهر اعمق.

أي نوع من الكابوس السخيف كان هذا؟

كان فقط أن لا أحد يمكن أن يساعدهم. لأن يون تشي تحول بالفعل إلى شعاع من الضوء الملون بالدم عندما أرسل مرة أخرى ذلك النصل الشيطاني الذي أتى من بحيرات الدم في المطهر، مندفعا نحو حراس النجوم المرتعشين مرة أخرى.

برق المحنة السماوي اليائس.. 

بوووووم—-

اندفعت الى الامام موجة تلو الاخرى من حراس النجوم، وحملت معها كل شعاع لامع من ضوء النجوم قوة السيادي الإلهي، قوة يمكن ان تدمر محيطا في طرفة عين. لكن ما حيّيهم كان زئير الذئب السماوي، ألسنة اللهب المنفجرة والأنين الحاد وصواعق البرق … بالإضافة إلى الأطراف السائبة وبقع الدم التي طارت في الهواء وملأت السماء.

هز انفجار ضخم القبة الزرقاء في السماء، وقبل ان يتمكن حتى ثلاثين حارس نجم من رفع أيديهم، دُفنوا في انفجار لهيب قرمزي مشتعل تحولوا على الفور الى أشباح شريرة كانت تصرخ داخل اللهب.

“ملكي…” إله النجم الأصل السماوي تومي تكلم. حتى لو كانوا شيوخا عرفوه لعشرات الآلاف من السنين، لم يسمعوا قط صوته يصبح مشوها هكذا، “هذا الطفل، بالتأكيد … إننا بالتأكيد لا نستطيع أن نتركه يعيش!”

إله الشر المحتقر … 

جميع حراس النجوم بدأوا في التراجع مرة أخرى، خاصة أولئك الذين كانوا أقرب إلى بحر النيران. كان الأمر كما لو أنهم فقط أخذوا جولة على حدود المطهر، أحشاؤهم وشجاعتهم تحطمت تقريباً بسبب الخوف…يون تشي، هذا الشخص الذي غُمر فجأة بالدماء، أي نوع من الشياطين كان؟ كل ثانية استمر فيها يبدو أنه ينتزع ببطء أرواحهم وثقتهم.

لهيب اليأس القرمزي … 

سيف الذئب السماوي من اليأس …

برق المحنة السماوي اليائس.. 

كانت كل صرخة من البؤس أكثر حدة وحزناً من سابقتها، وكانت أكثر حدة وحزناً حتى أن حرس النجم الآخرين لم يتمكنوا من معالجة أو تصديق ما كان يحدث. ورغم ان النيران القرمزية أطلقت طاقة عميقة، فقد كانت كالديدان التي حفرت في عظامهم، رافضة الخروج مهما فعل حراس النجم. بدلا من ذلك، انتشرت هذه النيران ببطء الى كل طبقة من أجسامهم، من الدرع الى اللحم، من اللحم الى العظام، من العظام الى الأعضاء الداخلية والروح، كل خطوة تدفعهم الى مطهر اعمق.

سيف الذئب السماوي من اليأس …

الأصوات التي بدت مثل عويل الأشباح أو عواء الذئاب ترن في الهواء، ولكن هذه الصرخات لم تكن آتية من داخل بحر النار، بل كانت آتية من حدود بحر النار. فهؤلاء حراس النجم الذين كادوا يقعون في فخ هذا الحريق كانوا يتراجعون باندفاع شديد. فمن الواضح ان النيران لم تمسهم، لكنَّ اجسادهم كلها كانت تتوهج باللون الاحمر كالحديد المسخَّن في الحديد، وكان ألمهم لا يطاق. ولكن داخل هذا البحر القرمزي من اللهب، وإلى جانب صوت اللهب المشتعل، لم يستطع المرء أن يسمع أي أثر للندب أو النضال…

الرجل في هذه اللحظة لم يعد يون تشي. لكنه كان اسورا الداعم الآخر الذي وُلد من الألم، الغضب، واليأس من معرفة ان الموت وشيك! فهو لم يحارب من أجل الحياة، ولم يحارب من أجل الهرب، ولم يحارب من أجل الأمل، بل حارب فقط من أجل الكراهية والموت!

أي نوع من الوجود كان إله نجم الأصل السماوي؟ كانت حواسه الروحية حادة بشكل غير عادي، وقد صرخ بهذا التحذير في أول لحظة ممكنة. ولكن سرعة يون تشي في التجمع وإطلاق النار كانت ببساطة سريعة للغاية. وبينما كان دم العنقاء الإلهي ودم الغراب الذهبي في نفس الوقت يحترق ويطلق العنان للقوة اليائسة لإله الشر، كان الهجوم سريعاً إلى الحد الذي جعل كل أباطرة إله في هذا العصر عاجزة عن تخيله.

بووم!!

هالة الدم شديدة الكثافة جعلت الهواء لزجا بينما تزايد الشعور بالفزع بشكل جنوني وانتشر في قلوب جميع حراس النجم. جميع حراس النجوم الذين كانوا مستعدين لاتخاذ الاجراء صاروا الآن يتراجعون في وجه مرتعب، حتى ان بعضهم فرّ وهو يصر اسنانه.

كراك!! بانج!!

صواعق البرق، وبكاء العنقاء والعويل البائس إختلطت مع بعضها، مع حراس النجوم الذين كانوا على بعد ثلاثمائة متر من يون تشي. كل واحد منهم تعرض لإصابات بليغة والشخص الأبعد إنفجر مباشرة إلى حاجز نجم الروح المطلق. ومع ذلك كانت كوابيسهم قد بدأت للتو. وبدأت ألسنة اللهب القرمزية تشتعل على أجسادهم وانتشرت في جميع أنحاء أجسادهم في غمضة عين، مسببة صرخات البؤس التي لم تتبدد بعد حتى تحولت إلى عويل بائس بدا وكأنها صرخات روح خبيثة.

بوووم—-

لأن هذا كان … آخر وميض لامع في حياته…

ضربة واحدة من هذا السيف قطعت ثلاثة حراس نجوم إلى نصفين عندما ضربت بهم من الخصر… ضربة واحدة تسببت في قطع رؤوس تسعة حراس نجوم في نفس الوقت… ضربة واحدة إنفجر أربعة عشر حارسا نجما بينما انفجرت النيران مسببة لهم السقوط في المطهر القرمزي… ضربة واحدة تسببت في ربط سبعة عشر حارساً نجمياً ببرق حطم أجسادهم… ضربة واحدة أرسلت مئتي حارس نجمي كاملين يحلقون في نفس اللحظة، وأدت موجة صدمات الطاقة التي أطلقها ذلك الهجوم إلى سقوط عدة مئات من حراس النجوم على الأرض ولم يجرؤ هؤلاء على التقدم لوقت طويل جدا.

يون تشي …

اندفعت الى الامام موجة تلو الاخرى من حراس النجوم، وحملت معها كل شعاع لامع من ضوء النجوم قوة السيادي الإلهي، قوة يمكن ان تدمر محيطا في طرفة عين. لكن ما حيّيهم كان زئير الذئب السماوي، ألسنة اللهب المنفجرة والأنين الحاد وصواعق البرق … بالإضافة إلى الأطراف السائبة وبقع الدم التي طارت في الهواء وملأت السماء.

سيف الذئب السماوي من اليأس …

بينما أطلق يون تشي هذا الزئير الشيطاني، فإن المخلوقات الحية التي اقتربت من يون تشي إما تحطمت بفعل سيفه، أو أشعلت هذه النيران القرمزية، أو مزقتها البرق. القوة الموجودة في كل ضربة سيف كانت مرعبة للغاية وهؤلاء حراس النجوم، الذين كانوا أقوياء بشكل واضح، قُطعوا كالعشب أمام سيفه. طالما سيفه قد يلمس أجسادهم السيادية الإلهية، إما أن يعانوا من جروح ثقيلة أو أن ينحنوا مباشرة حتى الموت…علاوة على ذلك، طريقة موتهم كانت بائسة بشكل لا يقارن ولا واحد منهم ترك وراءه جثة كاملة.

سيف الذئب السماوي من اليأس …

داخل الحاجز، كل آلهة النجوم والشيوخ لا يمكنهم النظر إلا لغباء وكانت أيديهم وأرجلهم تنمو برودة بالتدريج وبدت فروات رؤوسهم المتخدرة وكأنها على وشك الانفجار في أي وقت … ولم يستطع أحد أن يتفوه بكلمة واحدة لأطول وقت.

بالتأكيد لم يكن لأن حرس النجم كان ضعيف للغاية. بعد كل شيء، في إطار عالم الإله الشاسع، كان وجودهم في المرتبة الثالثة. لكن يون تشي في هذه اللحظة كان مرعباً جداً بكل بساطة … لقد بث الرعب الذي لم يستطع المرء فهمه مهما حاول بصعوبة!

الدماء الطازجة والعظام المحطمة التي كانت ترقص في الهواء كانت حياة حارس نجم تلو الآخر. إنهم قوة أقل شأناً من آلهة النجوم والشيوخ فقط وسيكون هناك حوالي الثلاث آلاف حارس نجمي فريد في كل جيل لعالم إله النجم .. مجرد رفع واحد منهم يتطلب قدرا هائلا من الموارد والجهد، ووفاة أي واحد منهم خسارة فادحة.

لكن كان هناك شيء واحد فقط مؤكد. إن كان صديقاً، فسيكون ذلك أكثر شيء محظوظ في الكون. لكن لو كان عدواً… سيكون أكثر رعباً من أي شيطان!!

ولكن في هذه اللحظة، تم تقطيعهم إربا أمام أعينهم. 

إله الشر المحتقر … 

بالتأكيد لم يكن لأن حرس النجم كان ضعيف للغاية. بعد كل شيء، في إطار عالم الإله الشاسع، كان وجودهم في المرتبة الثالثة. لكن يون تشي في هذه اللحظة كان مرعباً جداً بكل بساطة … لقد بث الرعب الذي لم يستطع المرء فهمه مهما حاول بصعوبة!

لم يكن بإمكانه أن يتخيل أبدًا، وما كان لأحد ان يتخيل قط، انه في غضون اربع سنوات فقط، سيتسلم وحده ثلاثة آلاف سيادي الهي!

بانج!!

قوة اللهب القرمزي التي تكونت من خليط من لهب الغراب الذهبي وألسنة العنقاء صدمت العالم خلال معركة إله المخول، وسمع بها الجميع في المنطقة الإلهية الشرقية. ولكنهم لم يفهموا حقا كم كانت هذه النيران مروعة وقاسية إلا بعد أن اختبروها في هذه اللحظة بالذات. كل رماح إله النجم ودروع إله النجم تذوب بسرعة بعيدا مثل الفولاذ العادي. وبدا وكأن أجسادهم دفنت داخل أضرمة النار العنيفة للمطهر كما شُوِيت بلا رحمة، وكان ألم لم يتخيلوه قطعا من قبل.

نبض الضوء من رماح إله النجم الأربعة الذين ركزوا قوتهم معاً لقد تمزقت قوتهم معاً من خلال لهب يون تشي القرمزي وثقبت صدره مباشرة … ولكن يون تشي لم ينتبه حتى إلى هذه الرماح حين انفجر سيفه السماء إلى الأمام.

ضربة واحدة من هذا السيف قطعت ثلاثة حراس نجوم إلى نصفين عندما ضربت بهم من الخصر… ضربة واحدة تسببت في قطع رؤوس تسعة حراس نجوم في نفس الوقت… ضربة واحدة إنفجر أربعة عشر حارسا نجما بينما انفجرت النيران مسببة لهم السقوط في المطهر القرمزي… ضربة واحدة تسببت في ربط سبعة عشر حارساً نجمياً ببرق حطم أجسادهم… ضربة واحدة أرسلت مئتي حارس نجمي كاملين يحلقون في نفس اللحظة، وأدت موجة صدمات الطاقة التي أطلقها ذلك الهجوم إلى سقوط عدة مئات من حراس النجوم على الأرض ولم يجرؤ هؤلاء على التقدم لوقت طويل جدا.

تم القبض على حراس النجم الأربعة على حين غرة ولم يكن لديهم الوقت الكافي لسحب قوتهم…  وبينما تخترق رماح إله النجم كل شيء في صدر يون تشي، فإن القوة التي كانت أكثر رعباً من الكابوس الذي اكتسح أجسادهم في نفس الوقت. أجسامهم قطعت إلى نصفين من الخصر … و الأجزاء المقطوعة من أعضائهم الداخلية انتشرت في الهواء …

لكن ياسمين كانت لا تزال مذهولة تماماً. كانت نظرتها الفارغة ملتصقة بيون تشي، غير راغبة في الابتعاد عنه ولو للحظة واحدة. كان كما لو أنه موجود في عالمها الآن وكل شيء آخر… سواء كان الأمر حياة أو موت، وسواء كان دما جديدا أو صرخات تعيسة، لم يعد أي منها مهما.

“آههــههــهه !!”

ولكن كان مجرد أنه لم يكن هناك مثل هذا الشيء كما لو في هذا العالم وكان من المستحيل أيضا إعادة الزمن إلى الوراء. في ظل الظروف الحالية، ما كان عليهم فعله هو قتل يون تشي بشكل كامل وتماما، بالتأكيد لم يسمحوا له أن يحظى بأي فرصة… ولا حتى بأدنى فرصة ليعيش. بالمقارنة مع هذا، كل الأسرار التي كانت لديه لم تعد مهمة.

وبزئير عالٍ، انفجرت رماح إله النجم الأربعة التي كانت عالقة في جسده بينما كان الدم يرشّ من جروحه كفوّارة حارة. بدا أن الشيطان الغاضب فقد بعض القوة بسبب تلك الجراح، وأنزل ببطء إلى الأرض سيف معذب السماء قاتل الشيطان، الذي كان قد ذبح موجة على موجة من حراس النجوم، تم إنزاله ببطء على الأرض … نظرات حراس النجم المصدومة والمرتعبة ارتجفت قبل أن يتقدم الجميع بكل قوتهم… ولكن في هذه اللحظة أيضاً، استشعروا فجأة أن درجات الحرارة المحيطة بهم كانت في ارتفاع سريع إلى حد هائل، وظهور تشوه غير طبيعي في نظراتهم التي كانت محبوسة على يون تشي. 

“آههــههــهه !!”

“تراجعوا!!” إله نجم الأصل السماوي أطلق صرخة غاضبة.

لأن هذا كان … آخر وميض لامع في حياته…

بوووووم—-

لم يكن من الممكن تقدير ذلك، بل كان من المستحيل تقدير ذلك على الإطلاق! 

أي نوع من الوجود كان إله نجم الأصل السماوي؟ كانت حواسه الروحية حادة بشكل غير عادي، وقد صرخ بهذا التحذير في أول لحظة ممكنة. ولكن سرعة يون تشي في التجمع وإطلاق النار كانت ببساطة سريعة للغاية. وبينما كان دم العنقاء الإلهي ودم الغراب الذهبي في نفس الوقت يحترق ويطلق العنان للقوة اليائسة لإله الشر، كان الهجوم سريعاً إلى الحد الذي جعل كل أباطرة إله في هذا العصر عاجزة عن تخيله.

“آههــههــهه !!”

في غضون نفس واحد قصير، انفجرت “رماد ينابيع صفراء” وغمرت مركز مدينة إله النجم ببحر من النار القرمزية. 

سيف الذئب السماوي من اليأس …

كانت النار تملأ السماء، وفي كل مكان يمكن للمرء ان يراه داخل مدينة إله النجم قد صُبغت بهذه النيران القرمزية بعمق الدم. كان تأرجح بحر النار القرمزي غير الطبيعي جميلا كانعكاس غروب الشمس… ومع ذلك فقد كان أيضا أجمل قبر في العالم وأكثره رشاقة.

اندفعت الى الامام موجة تلو الاخرى من حراس النجوم، وحملت معها كل شعاع لامع من ضوء النجوم قوة السيادي الإلهي، قوة يمكن ان تدمر محيطا في طرفة عين. لكن ما حيّيهم كان زئير الذئب السماوي، ألسنة اللهب المنفجرة والأنين الحاد وصواعق البرق … بالإضافة إلى الأطراف السائبة وبقع الدم التي طارت في الهواء وملأت السماء.

الأصوات التي بدت مثل عويل الأشباح أو عواء الذئاب ترن في الهواء، ولكن هذه الصرخات لم تكن آتية من داخل بحر النار، بل كانت آتية من حدود بحر النار. فهؤلاء حراس النجم الذين كادوا يقعون في فخ هذا الحريق كانوا يتراجعون باندفاع شديد. فمن الواضح ان النيران لم تمسهم، لكنَّ اجسادهم كلها كانت تتوهج باللون الاحمر كالحديد المسخَّن في الحديد، وكان ألمهم لا يطاق. ولكن داخل هذا البحر القرمزي من اللهب، وإلى جانب صوت اللهب المشتعل، لم يستطع المرء أن يسمع أي أثر للندب أو النضال…

هالة الدم شديدة الكثافة جعلت الهواء لزجا بينما تزايد الشعور بالفزع بشكل جنوني وانتشر في قلوب جميع حراس النجم. جميع حراس النجوم الذين كانوا مستعدين لاتخاذ الاجراء صاروا الآن يتراجعون في وجه مرتعب، حتى ان بعضهم فرّ وهو يصر اسنانه.

لأن كلّهم كانوا مباشرة إحترقوا إلى رماد داخل بحر ألسنة اللهب هذه …جميع الأشخاص الذين علقوا في هذا الحريق ثلاثمائة وثلاثون حارساً، ثلاثمائة وثلاثون سايدي إلهي… لم يهرب أحد منهم!

حتى لو كانوا موجودين في الخلف او لم تسنح لهم الفرصة للضربة، كان جسد كل حارس نجمي يومض بضوء نجمي ساطع ينفرد به عالم إله النجم.

في هذه المرحلة، سقط أكثر من خمسمائة حارس نجمي تحت سيف يون تشي. القوة الثالثة في عالم إله النجم، خمسمائة من السيادين الإلهيين الذين يستطيعون أن يسيطروا بفخر على أي عالم نجمي متوسط، بواسطة يون تشي وحده… قد انخفض بسدس قوته. 

في هذه المرحلة، سقط أكثر من خمسمائة حارس نجمي تحت سيف يون تشي. القوة الثالثة في عالم إله النجم، خمسمائة من السيادين الإلهيين الذين يستطيعون أن يسيطروا بفخر على أي عالم نجمي متوسط، بواسطة يون تشي وحده… قد انخفض بسدس قوته. 

أي نوع من الكابوس السخيف كان هذا؟

“شينغ مينغزي، لماذا لم تقم بحركتك بعد؟” زأر إمبراطور إله النجم بضراوة لدرجة أنه كاد أن يمزق حنجرته.

جميع حراس النجوم بدأوا في التراجع مرة أخرى، خاصة أولئك الذين كانوا أقرب إلى بحر النيران. كان الأمر كما لو أنهم فقط أخذوا جولة على حدود المطهر، أحشاؤهم وشجاعتهم تحطمت تقريباً بسبب الخوف…يون تشي، هذا الشخص الذي غُمر فجأة بالدماء، أي نوع من الشياطين كان؟ كل ثانية استمر فيها يبدو أنه ينتزع ببطء أرواحهم وثقتهم.

حتى لو كانوا موجودين في الخلف او لم تسنح لهم الفرصة للضربة، كان جسد كل حارس نجمي يومض بضوء نجمي ساطع ينفرد به عالم إله النجم.

نظرات إمبراطور إله النجم و آلهة النجم إخترقت طبقات اللهب في بحر النيران بينما هم يقفزون على جسد يون تشي. داخل بحر ألسنة اللهب، ركع ببطء على الأرض، وغرق سيف معذب السماء قاتل الشيطان على الأرض … في الواقع، قوة يمكنها أن تحرق أكثر من ثلاثمائة سيادي إلهي في لحظة، مهما كان يون تشي يتحدى السماء، كان ينبغي أن تكون كافية لاستنزاف كل قوته.

“هاااه !!”

من الواضح أن بحر اللهب كان يتبدد بسرعة، ومع ذلك استمرت حرارة الهواء في الارتفاع بنفس السرعة، وبدا الجبروت القمعي الذي اجتاح مدينة إله النجم وكأنه يتورم بشدة مع كل ثانية تمر.

حتى اليوم، حتى هذه اللحظة بالذات …

رفعوا رؤوسهم بشكل غير إرادي … في السماوات البعيدة فوقهم، كان هناك، بشكل صادم بما فيه الكفاية، سبع شموس ملونة بالدماء كانت تحترق في الهواء.

من الواضح أن بحر اللهب كان يتبدد بسرعة، ومع ذلك استمرت حرارة الهواء في الارتفاع بنفس السرعة، وبدا الجبروت القمعي الذي اجتاح مدينة إله النجم وكأنه يتورم بشدة مع كل ثانية تمر.

“غضب … غضب الشموس التسعة السماوية!”

بوووم—-

“شينغ مينغزي، لماذا لم تقم بحركتك بعد؟” زأر إمبراطور إله النجم بضراوة لدرجة أنه كاد أن يمزق حنجرته.

جميع حراس النجوم بدأوا في التراجع مرة أخرى، خاصة أولئك الذين كانوا أقرب إلى بحر النيران. كان الأمر كما لو أنهم فقط أخذوا جولة على حدود المطهر، أحشاؤهم وشجاعتهم تحطمت تقريباً بسبب الخوف…يون تشي، هذا الشخص الذي غُمر فجأة بالدماء، أي نوع من الشياطين كان؟ كل ثانية استمر فيها يبدو أنه ينتزع ببطء أرواحهم وثقتهم.

بواسطة :

في هذه اللحظة، كل شعاع من طاقة النجم التي كانت تتلاقى على يون تشي جاءت من سيادي إلهي!

AhmedZirea


“شينغ مينغزي، لماذا لم تقم بحركتك بعد؟” زأر إمبراطور إله النجم بضراوة لدرجة أنه كاد أن يمزق حنجرته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط