نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1340

إنعكاس النجم الانتحاري

إنعكاس النجم الانتحاري

وكصرخات بائسة التي يبدو صوتها كأنه بكاء روح شيطانية بائسة رنت في الجو مرة أخرى، اشتعلت النيران القرمزية مرة أخرى وتم قطع تلك الصرخات البائسة. الأجساد السيادية الإلهية لكلا حراس النجم إنفجرت وسط النيران القرمزية، وهطلت شظايا من النيران وأمسكت النيران في حراس النجم المصدومين، تم تغطية السماء بصرخات بائسة أكثر.

1340 – إنعكاس النجم الانتحاري

1340 إنعكاس النجم الانتحاري

1340 إنعكاس النجم الانتحاري

وكانت هذه الصرخة لإطلاق كل الطاقة الخبيثة والإذلال داخل جسده. دفع ذراعيه للأمام وأطلق الضوء الأحمر بإتجاه يون تشي، سرعته كانت أسرع من نيزك يسقط من السماء. 

“الشيخ السابع والثلاثون”

مع ذلك، في ذلك الوقت، تشنج جسد شينغ مينغزي وارتعش قبل أن يقفز على قدميه. 

يون تشي دمر ذراعه الايمن للهروب من سلسلة قمع النجم، وكان كله حزم وتصميم للقيام بذلك. ألم فقدان الذراع يجب أن يمزق روح الشخص وقلبه. الألم يكاد يكون عظيما لدرجة تمني الموت، ولكن يون تشي استخدم ذراعه الأخرى ليبدأ هجوما انفجاريا ضد شينغ مينغزي في اللحظة التالية. طاقة شينغ مينغزي كانت مركزة على سلسلة قمع النجم، وهو لم يكن يتخيل أبدا، ولا حتى في أحلامه، أن يون تشي سوف يدمر ذراعه، ولا أن يتخيل أن يون تشي سيفجر لحظيا هجوما إنفجاريا بعد أن فقد ذراعه…

خلال الحاجز، إمبراطور إله النجم وآلهة النجوم والشيوخ كانوا يحدقون في المشهد المكشوف أمامهم، وجوهم مشوهة أو تصبح شاحبة من وقت لآخر، ولكن لوقت طويل، لم يخرج أي احد منهم اي صوت، رؤيتهم مليئة بالدماء الطازجة والاطراف المقطوعة حيث يشاهدون حراس النجم يخسرون حياتهم الواحد بعد الواحد. في أذانهم يرن صوت التفجيرات الصاخبة من السيف، مع الصراخ والبكاء البائس الذي لم يهدأ للحظة واحدة… 

حتى لو كان سيدا إلهيا عاليا، تحطيم أعلى رأسه بسيف يون تشي الغاضب تسبب أيضا لرؤيته ان تتحول إلى سواد كما إنهار وعيه.

حراس النجم خلفهم أطلقوا صيحة عالية. احتشدوا جميعاً في محاولة لإنقاذ حياة شينغ مينغزي، ولكن يون تشي لم يدخر لهم ولو لمحة. فأطلق الغراب الذهبي النار من فوق جسده وأطلق بلا رحمة رماد ينابيع صفراء على حراس النجم المندفعين.

تمايل جسد يون تشي واصابة ركبتيه الارض بعنف. ولكن بعد ذلك، فتح عينه فورا، ضوء الكراهية يومض منهما. الرعب مازال بتفجر من سيف قاتل الشيطان معذب السماء الذي كان يحمله عاليا بيد واحدة قبل أن يحطمه بإتجاه شينغ مينغزي.

بوووم!!

ولكن هذه الضربة لم تسقط على شينغ مينغزي الذي فقد وعيه. خلفه، اصوات غاضبة ارتفعت إلى السماء حيث تسابق حوالي مئة من حراس النجم للإغلاق على مكانه لمحاصرته. موجة الطاقة الناتجة من تحرك هذه المجموعة كاملة تسببت بالجروح العميقة ليون تشي ان تشعر كما انه يتم جرفها في إعصار. تم تحويل مسار السيف وتم تفجير ضربته على الأرض قبل أن يتم إلقائه على الأرض. 

“كما هو متوقع” قال الشيخ الأكبر لالهة النجم وهو يزفر نفسا قصيرا “من الصعب حتى بالنسبة لي أن أطلق شبح تدمير نجم الخراب. بالنظر لزراعة شينغ مينغزي، فإن إطلاق شبح تدمير نجم الخراب بالقوة لن يكون فقط مؤذيا بقوة لجوهر دمه، ولكن سيسبب أيضا لزراعته أن تكون خاملة/راكدة على الأقل لألف عام. ولكن الآن وقد وصلنا لهذا، حتى لو كان يون تشي شبح أو إله حقيقي، هو سوف يموت في هذا المكان”

دريب…

كان ضوء النجوم الذي يشع ذلك الضوء الأحمر الغريب قد إنتهى من التشيكل. وفي هذه اللحظة، فتح شينغ مينغزي عيونه واسعة ووجه، الذي كان مغطى بالدماء، أظهر سعادة ملتوية. هو أسرع ناحية يون تشي، وهدير غليظ يمزق حلقه “جميعكم، ابتعدوا عن الطريق!”

دريب…

بوووووم—-

جذع ذراعه اليمنى كانت تقطر الدم و جسمه كاملا قد تم صبغه بالدماء. لا يمكن لشخص واحد أن يشك أن كل الدماء في جسده سوف تجف قريبا. ببطء وقف على قدميه وحوله مائة… مائتين … ثلاث مائة … خمسمائة … والكثير والكثير من حراس النجم صعدوا لمواجهته محاطين به موجه بعد موجه. 

مع شكل دموي غير واضح، يون تشي قطع خلال صفوف حراس النجم كما الشبح، وسيف قاتل الشيطان معذب السماء الملطخ بالدماء ثقب حفرة في إثنين من حراس النجم، وألقى بوحشية بجسدهما من على سيفه الهائل. 

وحتى وقوفه بشكل كامل، ولا واحد من حراس النجم تحرك لمواجهته، خاصة مواجه حراس النجم الذين كانا أقرب إليه. عيون كل واحد منهم كانت تهتز بعنف، غير قادرين على إيقاف قلبهم من الإرتجاف. 

بووووووووم——–

صدره قد تم إختراقه، لقد دمر ذراعه اليمنى، كان هناك عدد لانهائي من الجروح على جسده، ودمائه كادت أن تجف … ومع ذلك كان قادرا على الوقوف والهالة التي تشع من جسده كانت ما تزال مخيفة بكفاية لتجعل الآخرين يتنفسون بصعوبة. 

وكصرخات بائسة التي يبدو صوتها كأنه بكاء روح شيطانية بائسة رنت في الجو مرة أخرى، اشتعلت النيران القرمزية مرة أخرى وتم قطع تلك الصرخات البائسة. الأجساد السيادية الإلهية لكلا حراس النجم إنفجرت وسط النيران القرمزية، وهطلت شظايا من النيران وأمسكت النيران في حراس النجم المصدومين، تم تغطية السماء بصرخات بائسة أكثر.

“إنه كالسهم الذي قارب على الإنتهاء من رحلته … أسرع واقتله”

مع شكل دموي غير واضح، يون تشي قطع خلال صفوف حراس النجم كما الشبح، وسيف قاتل الشيطان معذب السماء الملطخ بالدماء ثقب حفرة في إثنين من حراس النجم، وألقى بوحشية بجسدهما من على سيفه الهائل. 

هذه الكلمات مرة أخرى كان أمر شخصي من إمبراطور إله النجم نفسه، لذلك كان واضحا كم كان خوف ملك عالم إله النجم من يون تشي. لحقيقة أنه لا يمكنه مغادرة التضحية أو الحاجز، لم يكن ليهتم بمكانته وبالتأكيد كان سيتصرف بنفسه، لإنهاء والقضاء على يون تشي تمام.

حيثما كان يمر الضوء الأحمر، كما لو أن قوة لا تقاوم قامت بتمزيق طبقات الفضاء وحتى الضوء نفسه قد تم إبتلاعه كاملا بواسطة بقعة من الغسق القاتمة. 

عندما سقط صوته، وقبل أن يتاح لكل حراس النجم أن يتصرفوا، شعاع ذو لون دموي مختلط بالدماء الطازجة إنفجر للخارج … 

1340 إنعكاس النجم الانتحاري

بوووم!!

” هل هذا … شبح تدمير نجم الخراب”

من عدم الثبات إلى ذلك الإنفجار المفاجيء، على الرغم من أنه واضحا انه يمتلك ذراعا واحدة، الضربة المفزعة من هذا السيف كانت لا تزال كافية لتسبب لأرواح حراس النجم أن تطير مباشرة إلى السماء.أكثر من ثلاثين من حراس النجم أرسلوا يحلقوا في وقت واحد من أرجحة سيفه وتقريبا أصيب جميعهم بجروح خطيرة.

“الشيخ السابع والثلاثون”

مع شكل دموي غير واضح، يون تشي قطع خلال صفوف حراس النجم كما الشبح، وسيف قاتل الشيطان معذب السماء الملطخ بالدماء ثقب حفرة في إثنين من حراس النجم، وألقى بوحشية بجسدهما من على سيفه الهائل. 

وكصرخات بائسة التي يبدو صوتها كأنه بكاء روح شيطانية بائسة رنت في الجو مرة أخرى، اشتعلت النيران القرمزية مرة أخرى وتم قطع تلك الصرخات البائسة. الأجساد السيادية الإلهية لكلا حراس النجم إنفجرت وسط النيران القرمزية، وهطلت شظايا من النيران وأمسكت النيران في حراس النجم المصدومين، تم تغطية السماء بصرخات بائسة أكثر.

وكصرخات بائسة التي يبدو صوتها كأنه بكاء روح شيطانية بائسة رنت في الجو مرة أخرى، اشتعلت النيران القرمزية مرة أخرى وتم قطع تلك الصرخات البائسة. الأجساد السيادية الإلهية لكلا حراس النجم إنفجرت وسط النيران القرمزية، وهطلت شظايا من النيران وأمسكت النيران في حراس النجم المصدومين، تم تغطية السماء بصرخات بائسة أكثر.

ولكن يون تشي الدموي، الذي تم إختراق جسده بواسطة حراس النجم العديد من المرات، رفض ان يسقط مهما كان السبب. 

بوووم!!

 “إييـي … آآآههـه!!”

بوووم!!

دريب…

بوووم!!

وكانت هذه الصرخة لإطلاق كل الطاقة الخبيثة والإذلال داخل جسده. دفع ذراعيه للأمام وأطلق الضوء الأحمر بإتجاه يون تشي، سرعته كانت أسرع من نيزك يسقط من السماء. 

………….

________

في هذا العالم، كان الشيطان الغاضب أكثر رعبا من مجرد شيطان، ولكن الاكثر رعبا من شيطان غاضب كان الشيطان اليائس. كان سيفه يرقص ويغني كلما تقدم للأمام، وفي كل مرة ينفجر سيفه بالتتابع، وكان هذا بالتأكيد مسببا لخسارة أطرافه والهواء كان يمتلأ بدمائه. هو دمر بشراسة حياة حراس النجم هؤلاء، واحدا بعد الآخر، سيفه يدمر أجسادهم، شريحة واحدة كل مرة. 

رنّ صوت انفجار مدمّر في الهواء، عميق ومنخفض جدا بحيث بدا وكأن الارض في عالم إله النجم قد غرقت في داخلها فجأة. ضوء النجوم المنعكس حطم بشكل إنفجاري إلى جسد شينغ مينغزي، الضوء الأحمر المندفع نحو السماء قبل أن يخترق مباشرة القبة الزرقاء للسموات. أما بالنسبة لـ شينغ مينغزي، فقد تمّ حمل جثته عالياً في الهواء بينما كان الضوء الأحمر يرقص ويومض بجنون عبر جسده. وكأن نجوما لا تحصى تنفجر باستمرار على جسده، وكل انفجار سينتج صرخة بائسة تصل إلى السماء وابلا كبيرا من الدماء…

عدد لا يحصى من السيوف والرماح وأضواء من الطاقة العيقة إنفجرت على جسده، مسببة لجسده أن يتمزق بعدد من الجروح. لم يعد هناك جزء واحد من جسده سليما منذ فترة، لكنه لم يراوغ أو يتهرب من هجوم حراس النجم ولم يكن هناك أي طاقة عميقة لقمع جراحه. سمح لجسده أن يكون ممتلئا بالفجوات،ولكن سيف قاتل الشيطان معذب السماء مازال يرقص بإستخدام ذراعه الوحيد، مرسلا قوة السيف وعنف النيران التي كانت قادمة من هاوية اليأس. 

كيف يمكن لسيد إلهي أن يسقط بسهولة من هذا الهجوم؟ في هذه اللحظة، الوعي الذي تشتت من هجوم سيف يون تشي تم إستعادته. وقف في حالة من الفزع بسبب الألم الشديد الذي كان يشع من إختراق عظام جمجمته. رفع يده لفحصها، شعر بوضوح بالكسور المروعة العديدة في جمجمته. 

العالم في نظر يون تشي منذ وقت طويل تحول ضبابيا وملونا بالدماء. جسده تم كسره، طبقه فوق طبقه كما يتم جرحه وثقب جسده مرة بعد مرة. عينيه، مع ذلك، كانت ما تزال هادئة وكان هناك فقط الكراهية ونية القتل بداخلهما … حياته لم تعد مهمة بالنسبة له. 

استمر الضوء الأحمر ينفجر بالتتابع على جسد شينغ مينغزي وتكررت هذه الانفجارات لأكثر من مائة مرة قبل أن تنتهي في النهاية. شينغ مينغزي سقط من السماء كالصخرة ولكن في اللحظة التي ارتطم فيها بشخصية يون تشي المغطاة بدمائه، كانت هذه الشخصية قد اندفعت بالفعل إلى الأمام في صيحة غريبة حين سحق سيف قاتل الشيطان معذب السماء بضراوة نحو الأسفل.

كان مثل ما حدث سابقا منذ سنوات عندما فقدت سو لينغ إير حياتها، ذلك الهدوء الذي لا يقاس وكذلك يأسه الذي لا يمكن قياسه … 

أكثر من سبعة مليون مخلوق حي … ذلك الدين من الدماء الذي لا يمكنه غسله حتى ولو بعد عشرة حيوات… 

الخوف المستمر، الإرتعاش، الرهبة، الغضب، الإهانة … كل نقطة دم من جسد شينغ مينغزي كانت ترتجف بالغضب والسخط كما لو أنهم سيتمزقوا.فجأة أمسك صدره بعنف وكمية كبيرة من الدماء الساطعة قذفت من فمه.

بقع من الدماء مجمعة على الأرض بينما ضوء النار القرمزية ينتشر في السماء. 

“كما هو متوقع” قال الشيخ الأكبر لالهة النجم وهو يزفر نفسا قصيرا “من الصعب حتى بالنسبة لي أن أطلق شبح تدمير نجم الخراب. بالنظر لزراعة شينغ مينغزي، فإن إطلاق شبح تدمير نجم الخراب بالقوة لن يكون فقط مؤذيا بقوة لجوهر دمه، ولكن سيسبب أيضا لزراعته أن تكون خاملة/راكدة على الأقل لألف عام. ولكن الآن وقد وصلنا لهذا، حتى لو كان يون تشي شبح أو إله حقيقي، هو سوف يموت في هذا المكان”

خلال الحاجز، إمبراطور إله النجم وآلهة النجوم والشيوخ كانوا يحدقون في المشهد المكشوف أمامهم، وجوهم مشوهة أو تصبح شاحبة من وقت لآخر، ولكن لوقت طويل، لم يخرج أي احد منهم اي صوت، رؤيتهم مليئة بالدماء الطازجة والاطراف المقطوعة حيث يشاهدون حراس النجم يخسرون حياتهم الواحد بعد الواحد. في أذانهم يرن صوت التفجيرات الصاخبة من السيف، مع الصراخ والبكاء البائس الذي لم يهدأ للحظة واحدة… 

“آآآآههـــههــهه! تــــوقـــــف!! “

ولكن يون تشي الدموي، الذي تم إختراق جسده بواسطة حراس النجم العديد من المرات، رفض ان يسقط مهما كان السبب. 

“الدم… جوهر الدم” ما فعله شينغ مينغزي جعل شيخ إله النجم يصرح فجأة.

لم يعرفوا متى سينتهي هذا الكابوس.

أعتذر للجميع لانه فقط فصلين اليوم، فأنا مشغول جدا هذه الايام بطريقة لا توصف وحتى هذا الفصل ترجم بالكامل من قبل الاخ Hulk

مع ذلك، في ذلك الوقت، تشنج جسد شينغ مينغزي وارتعش قبل أن يقفز على قدميه. 

سرعان ما تحولت هذه الصيحات الصاخبة الى صيحات لا تحصى من البؤس بينما كانت النيران الذهبية اللون تغرق كل حراس النجم المقتربين في مطهر النيران المحرقة. وفي هذه اللحظة أيضاً اندفع سيف يون تشي بقوة إلى الأمام مرة أخرى، مخوزقاً جسد شينغ مينغزي قبل أن يغرق عميقاً في أرض مدينة إله النجم.

كيف يمكن لسيد إلهي أن يسقط بسهولة من هذا الهجوم؟ في هذه اللحظة، الوعي الذي تشتت من هجوم سيف يون تشي تم إستعادته. وقف في حالة من الفزع بسبب الألم الشديد الذي كان يشع من إختراق عظام جمجمته. رفع يده لفحصها، شعر بوضوح بالكسور المروعة العديدة في جمجمته. 

عدد لا يحصى من السيوف والرماح وأضواء من الطاقة العيقة إنفجرت على جسده، مسببة لجسده أن يتمزق بعدد من الجروح. لم يعد هناك جزء واحد من جسده سليما منذ فترة، لكنه لم يراوغ أو يتهرب من هجوم حراس النجم ولم يكن هناك أي طاقة عميقة لقمع جراحه. سمح لجسده أن يكون ممتلئا بالفجوات،ولكن سيف قاتل الشيطان معذب السماء مازال يرقص بإستخدام ذراعه الوحيد، مرسلا قوة السيف وعنف النيران التي كانت قادمة من هاوية اليأس. 

الجمجمة كانت الجزء الأكثر صلابة في جسم الإنسان لذلك يمكن تخيل كم ستكون صلبة جمجمة السيد الإلهي. مع ذلك، جمجمة شينغ مينغزي تم كسرها … كان واضحا له أنه لولا الجهود المشتركة من حراس النجم الذين أحاطوا به فورا، يون تشي بالتأكيد كان يملك الوقت الكافي لأخذ حياته عندما كان غائبا عن الوعي. 

سرعان ما تحولت هذه الصيحات الصاخبة الى صيحات لا تحصى من البؤس بينما كانت النيران الذهبية اللون تغرق كل حراس النجم المقتربين في مطهر النيران المحرقة. وفي هذه اللحظة أيضاً اندفع سيف يون تشي بقوة إلى الأمام مرة أخرى، مخوزقاً جسد شينغ مينغزي قبل أن يغرق عميقاً في أرض مدينة إله النجم.

الخوف المستمر، الإرتعاش، الرهبة، الغضب، الإهانة … كل نقطة دم من جسد شينغ مينغزي كانت ترتجف بالغضب والسخط كما لو أنهم سيتمزقوا.فجأة أمسك صدره بعنف وكمية كبيرة من الدماء الساطعة قذفت من فمه.

شبح تدمير نجم الخراب الذي خلقه شينغ مينغزي في غضب شديد، أنه لم يتردد في جرح بشدة جوهر دمه من أجل الإفراج عنه، قد انعكس من قبل يون تشي بموجة غير مباشرة من سيفه!

“الدم… جوهر الدم” ما فعله شينغ مينغزي جعل شيخ إله النجم يصرح فجأة.

دريب…

“هل أصبح الشيخ الثالث والسبعون مجنونا؟”

خلال الحاجز، إمبراطور إله النجم وآلهة النجوم والشيوخ كانوا يحدقون في المشهد المكشوف أمامهم، وجوهم مشوهة أو تصبح شاحبة من وقت لآخر، ولكن لوقت طويل، لم يخرج أي احد منهم اي صوت، رؤيتهم مليئة بالدماء الطازجة والاطراف المقطوعة حيث يشاهدون حراس النجم يخسرون حياتهم الواحد بعد الواحد. في أذانهم يرن صوت التفجيرات الصاخبة من السيف، مع الصراخ والبكاء البائس الذي لم يهدأ للحظة واحدة… 

“هو ليس مجنونا … إن اعظم إذلال وغضب في حياته كلها حدث اليوم. ومن أجل ضمان أن يقتل يون تشي، حتى إذا كان عليه أن يؤذي جوهر دمه” شيخ اله النجم قال بصوت عميق. 

النجم الأحمر تلامس مع سيف قاتل الشيطان معذب السماء. وبعد ذلك، عاد فجأة إلى الوراء، مثل شعاع الضوء الذي انعكس بواسطة مرآة … ولم يظهر مشهد “شبح تدمير نجم الخراب” في لحظة واحدة في عيني شينغ مينغزي. وبدلاً من ذلك، فإن هذه المجموعة من الضوء الأحمر التي كانت قد انطلقت مباشرة نحو يون تشي كانت تقترب أكثر فأكثر مع اتساع نطاقها في رؤيته.

عندما سقط جوهر الدم، بدأت تشع ضوءا غريبا من يديه. اغلق كف يده على الضوء الأحمر وارتفعت القوة في كلتا يديه بجون وأخذ جسده في الأرتعاش. تشكيل عميق صغير أخذ يتكون ببطء، وفي النهاية، ضوء احمر يطفو ببطء من هذا التشكيل العميق. 

كان هذا الضوء في حجم قبضة اليد، لكن في اللحظة التي ظهر فيها، تسبب في الفضاء حول شينغ مينغزي بالتشوه والالتواء بشكل مفاجىء. وايضا، في اللحظة التي يلمس فيها شعاع النظر هذا الضوء الأحمر، يبدو انه يتم سحب نظر الشخص داخل هاوية لا نهائية، وحتى روح الشخص تشعر بأنه مملوكة لقوة مرعبة وانها قريبة من ترك الجسد.

جذع ذراعه اليمنى كانت تقطر الدم و جسمه كاملا قد تم صبغه بالدماء. لا يمكن لشخص واحد أن يشك أن كل الدماء في جسده سوف تجف قريبا. ببطء وقف على قدميه وحوله مائة… مائتين … ثلاث مائة … خمسمائة … والكثير والكثير من حراس النجم صعدوا لمواجهته محاطين به موجه بعد موجه. 

” هل هذا … شبح تدمير نجم الخراب”

“ما … ما … ما الذي يجري؟ ماذا حدث؟”

“كما هو متوقع” قال الشيخ الأكبر لالهة النجم وهو يزفر نفسا قصيرا “من الصعب حتى بالنسبة لي أن أطلق شبح تدمير نجم الخراب. بالنظر لزراعة شينغ مينغزي، فإن إطلاق شبح تدمير نجم الخراب بالقوة لن يكون فقط مؤذيا بقوة لجوهر دمه، ولكن سيسبب أيضا لزراعته أن تكون خاملة/راكدة على الأقل لألف عام. ولكن الآن وقد وصلنا لهذا، حتى لو كان يون تشي شبح أو إله حقيقي، هو سوف يموت في هذا المكان”

“إنه فقط بهذا السعر … تنهد”

“إنه فقط بهذا السعر … تنهد”

عدد لا يحصى من السيوف والرماح وأضواء من الطاقة العيقة إنفجرت على جسده، مسببة لجسده أن يتمزق بعدد من الجروح. لم يعد هناك جزء واحد من جسده سليما منذ فترة، لكنه لم يراوغ أو يتهرب من هجوم حراس النجم ولم يكن هناك أي طاقة عميقة لقمع جراحه. سمح لجسده أن يكون ممتلئا بالفجوات،ولكن سيف قاتل الشيطان معذب السماء مازال يرقص بإستخدام ذراعه الوحيد، مرسلا قوة السيف وعنف النيران التي كانت قادمة من هاوية اليأس. 

كان ضوء النجوم الذي يشع ذلك الضوء الأحمر الغريب قد إنتهى من التشيكل. وفي هذه اللحظة، فتح شينغ مينغزي عيونه واسعة ووجه، الذي كان مغطى بالدماء، أظهر سعادة ملتوية. هو أسرع ناحية يون تشي، وهدير غليظ يمزق حلقه “جميعكم، ابتعدوا عن الطريق!”

“ما … ما … ما الذي يجري؟ ماذا حدث؟”

صوت غضب السيد الإلهي إخترق قلوب وأرواح الجميع، مما تسبب في حراس النجم المحيطين بيون تشي للنظر تلقائيا لمعرفة مصدر الصوت. عندما سقط نظرهم على الضوء الأحمر في يديه، كل جسد من أجسادهم إهتز بعنف لأنهم إنتشروا في كل الجهات بالسرعة الممكنة لهم. 

بواسطة :

شينغ مينغزي يحدق مباشرا في يون تشي، والضوء الأحمر في يديه مغلق عليه،” يون تشي … مت !!!”

“شبح تدمير نجم الخراب” كان عنفها وشراستها منقطة النظير، في عشر من الثانية، أوشكت على ضرب يون تشي، في هذه اللحظة فتح شينغ مينغزي عينيه لأقصى حدودها. كان مقتنعا تمام أنه من اللحظة الأولى التي سيلمس فيها يون تشي هذا الضوء، فإنه سوف يتحول إلى رماد، ولذلك هو كان يتأكد من نحت هذا المشهد في ذهنه. رافضا أن يفوته حتى ولو ثانية منه.

وكانت هذه الصرخة لإطلاق كل الطاقة الخبيثة والإذلال داخل جسده. دفع ذراعيه للأمام وأطلق الضوء الأحمر بإتجاه يون تشي، سرعته كانت أسرع من نيزك يسقط من السماء. 

صوت غضب السيد الإلهي إخترق قلوب وأرواح الجميع، مما تسبب في حراس النجم المحيطين بيون تشي للنظر تلقائيا لمعرفة مصدر الصوت. عندما سقط نظرهم على الضوء الأحمر في يديه، كل جسد من أجسادهم إهتز بعنف لأنهم إنتشروا في كل الجهات بالسرعة الممكنة لهم. 

حيثما كان يمر الضوء الأحمر، كما لو أن قوة لا تقاوم قامت بتمزيق طبقات الفضاء وحتى الضوء نفسه قد تم إبتلاعه كاملا بواسطة بقعة من الغسق القاتمة. 

1340 إنعكاس النجم الانتحاري

هذا المشهد كان مرعبا لدرجة انه تسبب في جعل كل شيوخ اله النجم ان يرتعدوا داخليا في خوف. 

دريب…

هذه القوة التي قام شينغ مينغزي بإستخدام جوهر دمه ومستقبله ليحصل عليها، لقد تجاوز معايير سيد إلهي من المستوى الأول. حتى لو كان يون تشي في ذروته عندما كان هائجا أول مرة، فإنه لن يكون قادرا على تحملها، ناهيك عن الآن.

دريب…

“شبح تدمير نجم الخراب” كان عنفها وشراستها منقطة النظير، في عشر من الثانية، أوشكت على ضرب يون تشي، في هذه اللحظة فتح شينغ مينغزي عينيه لأقصى حدودها. كان مقتنعا تمام أنه من اللحظة الأولى التي سيلمس فيها يون تشي هذا الضوء، فإنه سوف يتحول إلى رماد، ولذلك هو كان يتأكد من نحت هذا المشهد في ذهنه. رافضا أن يفوته حتى ولو ثانية منه.

جذع ذراعه اليمنى كانت تقطر الدم و جسمه كاملا قد تم صبغه بالدماء. لا يمكن لشخص واحد أن يشك أن كل الدماء في جسده سوف تجف قريبا. ببطء وقف على قدميه وحوله مائة… مائتين … ثلاث مائة … خمسمائة … والكثير والكثير من حراس النجم صعدوا لمواجهته محاطين به موجه بعد موجه. 

جسد يون تشي يلتف في منتصف الطريق، وكانت موجات الصدمة المكانية الناجمة عن اقتراب الضوء الأحمر سبباً في صعوبته على الوقوف بشكل مستقيم. كما لو أنه لا يملك أي قوة ليهرب. رفع ذراعه اليسرى، سيف قاتل الشيطان معذب السماء الناصع رحب بالضوء الأحمر…

“وحــ…ـش…”

النجم الأحمر تلامس مع سيف قاتل الشيطان معذب السماء. وبعد ذلك، عاد فجأة إلى الوراء، مثل شعاع الضوء الذي انعكس بواسطة مرآة … ولم يظهر مشهد “شبح تدمير نجم الخراب” في لحظة واحدة في عيني شينغ مينغزي. وبدلاً من ذلك، فإن هذه المجموعة من الضوء الأحمر التي كانت قد انطلقت مباشرة نحو يون تشي كانت تقترب أكثر فأكثر مع اتساع نطاقها في رؤيته.

وكصرخات بائسة التي يبدو صوتها كأنه بكاء روح شيطانية بائسة رنت في الجو مرة أخرى، اشتعلت النيران القرمزية مرة أخرى وتم قطع تلك الصرخات البائسة. الأجساد السيادية الإلهية لكلا حراس النجم إنفجرت وسط النيران القرمزية، وهطلت شظايا من النيران وأمسكت النيران في حراس النجم المصدومين، تم تغطية السماء بصرخات بائسة أكثر.

بووووووووم——–

حيثما كان يمر الضوء الأحمر، كما لو أن قوة لا تقاوم قامت بتمزيق طبقات الفضاء وحتى الضوء نفسه قد تم إبتلاعه كاملا بواسطة بقعة من الغسق القاتمة. 

رنّ صوت انفجار مدمّر في الهواء، عميق ومنخفض جدا بحيث بدا وكأن الارض في عالم إله النجم قد غرقت في داخلها فجأة. ضوء النجوم المنعكس حطم بشكل إنفجاري إلى جسد شينغ مينغزي، الضوء الأحمر المندفع نحو السماء قبل أن يخترق مباشرة القبة الزرقاء للسموات. أما بالنسبة لـ شينغ مينغزي، فقد تمّ حمل جثته عالياً في الهواء بينما كان الضوء الأحمر يرقص ويومض بجنون عبر جسده. وكأن نجوما لا تحصى تنفجر باستمرار على جسده، وكل انفجار سينتج صرخة بائسة تصل إلى السماء وابلا كبيرا من الدماء…

على الرغم من أن يون تشي قد هز أعصابهم وأصابهم بالصدمة لدرجة أنهم أصبحوا في حالة خدر، على الرغم من أن معرفتهم وخبرتهم قد تحطمت تماما، فإن المشهد الذي شاهدوه مرة أخرى بالكامل وبالكامل ينهش جميع الأسياد الإلهيين الحاضرين، تاركا إياهم في حالة صدمة مروعة.

“ما … ما … ما الذي يجري؟ ماذا حدث؟”

“آآآآههـــههــهه! تــــوقـــــف!! “

على الرغم من أن يون تشي قد هز أعصابهم وأصابهم بالصدمة لدرجة أنهم أصبحوا في حالة خدر، على الرغم من أن معرفتهم وخبرتهم قد تحطمت تماما، فإن المشهد الذي شاهدوه مرة أخرى بالكامل وبالكامل ينهش جميع الأسياد الإلهيين الحاضرين، تاركا إياهم في حالة صدمة مروعة.

“هل أصبح الشيخ الثالث والسبعون مجنونا؟”

شبح تدمير نجم الخراب الذي خلقه شينغ مينغزي في غضب شديد، أنه لم يتردد في جرح بشدة جوهر دمه من أجل الإفراج عنه، قد انعكس من قبل يون تشي بموجة غير مباشرة من سيفه!

“كما هو متوقع” قال الشيخ الأكبر لالهة النجم وهو يزفر نفسا قصيرا “من الصعب حتى بالنسبة لي أن أطلق شبح تدمير نجم الخراب. بالنظر لزراعة شينغ مينغزي، فإن إطلاق شبح تدمير نجم الخراب بالقوة لن يكون فقط مؤذيا بقوة لجوهر دمه، ولكن سيسبب أيضا لزراعته أن تكون خاملة/راكدة على الأقل لألف عام. ولكن الآن وقد وصلنا لهذا، حتى لو كان يون تشي شبح أو إله حقيقي، هو سوف يموت في هذا المكان”

كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟ حتى لو استطاع أن يدافع بسهولة ضد ذلك، فإن إمبراطور إله النجم، حتى لو كان عشرة، لا، مائة إمبراطور إله النجم … لن يكونوا قادرين على أن عكس على الفور قوة مثل شبح تدمير نجم الخراب!

السيد الإلهي، في النهاية، كان لا يزال سيداً إلهياً. على الرغم من أن نصف حياة شينغ مينغزي قد سُلبت بواسطة شبحه تدمير نجم الخراب، إلا أنه ما زال لديه بعض الوعي والقدرة اندفعت ذراعيه الى الأمام بينما كانا يصطدمان بقوة بسيف قاتل الشيطان معذب السماء. فاصطدمت نظرات الرجلين، وكانت عيونهما قرمزية كعيون روح شريرة.

بووم … بووم … بووم … بووم … بووم … بووم … بووم … بووم … بووم …

ذراع شينغ مينغزي اليمنى تحطمت 

استمر الضوء الأحمر ينفجر بالتتابع على جسد شينغ مينغزي وتكررت هذه الانفجارات لأكثر من مائة مرة قبل أن تنتهي في النهاية. شينغ مينغزي سقط من السماء كالصخرة ولكن في اللحظة التي ارتطم فيها بشخصية يون تشي المغطاة بدمائه، كانت هذه الشخصية قد اندفعت بالفعل إلى الأمام في صيحة غريبة حين سحق سيف قاتل الشيطان معذب السماء بضراوة نحو الأسفل.

دريب…

بانجج!!

عندما سقط صوته، وقبل أن يتاح لكل حراس النجم أن يتصرفوا، شعاع ذو لون دموي مختلط بالدماء الطازجة إنفجر للخارج … 

السيد الإلهي، في النهاية، كان لا يزال سيداً إلهياً. على الرغم من أن نصف حياة شينغ مينغزي قد سُلبت بواسطة شبحه تدمير نجم الخراب، إلا أنه ما زال لديه بعض الوعي والقدرة اندفعت ذراعيه الى الأمام بينما كانا يصطدمان بقوة بسيف قاتل الشيطان معذب السماء. فاصطدمت نظرات الرجلين، وكانت عيونهما قرمزية كعيون روح شريرة.

1340 إنعكاس النجم الانتحاري

 “إييـي … آآآههـه!!”

بووم … بووم … بووم … بووم … بووم … بووم … بووم … بووم … بووم …

أطلق يون تشي صيحات زئير بينما كان سيف قاتل الشيطان معذب السماء يضرب بقوة نحو الأسفل. وسط هذا الانفجار العنيف، انكسرت الذراعين اللتين دفعهما شينغ مينغزي إلى الأمام. الضوء الدامي في عينيه ازداد غنىً وكشيطان مجنون تماماً، أطلق زئير غريب بينما كان سيف قاتل الشيطان معذب السماء يشق بجنون في جسد شينغ مينغزي المكسور.

على الرغم من أن يون تشي قد هز أعصابهم وأصابهم بالصدمة لدرجة أنهم أصبحوا في حالة خدر، على الرغم من أن معرفتهم وخبرتهم قد تحطمت تماما، فإن المشهد الذي شاهدوه مرة أخرى بالكامل وبالكامل ينهش جميع الأسياد الإلهيين الحاضرين، تاركا إياهم في حالة صدمة مروعة.

بوووم!!

الخوف المستمر، الإرتعاش، الرهبة، الغضب، الإهانة … كل نقطة دم من جسد شينغ مينغزي كانت ترتجف بالغضب والسخط كما لو أنهم سيتمزقوا.فجأة أمسك صدره بعنف وكمية كبيرة من الدماء الساطعة قذفت من فمه.

ذراع شينغ مينغزي اليمنى تحطمت 

دريب…

بوووم!!

عندما سقط صوته، وقبل أن يتاح لكل حراس النجم أن يتصرفوا، شعاع ذو لون دموي مختلط بالدماء الطازجة إنفجر للخارج … 

كتف شينغ مينغزي ورقبته انشقّا. 

العالم في نظر يون تشي منذ وقت طويل تحول ضبابيا وملونا بالدماء. جسده تم كسره، طبقه فوق طبقه كما يتم جرحه وثقب جسده مرة بعد مرة. عينيه، مع ذلك، كانت ما تزال هادئة وكان هناك فقط الكراهية ونية القتل بداخلهما … حياته لم تعد مهمة بالنسبة له. 

بوووم!!

الخوف المستمر، الإرتعاش، الرهبة، الغضب، الإهانة … كل نقطة دم من جسد شينغ مينغزي كانت ترتجف بالغضب والسخط كما لو أنهم سيتمزقوا.فجأة أمسك صدره بعنف وكمية كبيرة من الدماء الساطعة قذفت من فمه.

 تم شق ساقي شينغ مينغزي إلى أربعة أجزاء باجتياح السيف. 

“الدم… جوهر الدم” ما فعله شينغ مينغزي جعل شيخ إله النجم يصرح فجأة.

بوووم!!

رنّ صوت انفجار مدمّر في الهواء، عميق ومنخفض جدا بحيث بدا وكأن الارض في عالم إله النجم قد غرقت في داخلها فجأة. ضوء النجوم المنعكس حطم بشكل إنفجاري إلى جسد شينغ مينغزي، الضوء الأحمر المندفع نحو السماء قبل أن يخترق مباشرة القبة الزرقاء للسموات. أما بالنسبة لـ شينغ مينغزي، فقد تمّ حمل جثته عالياً في الهواء بينما كان الضوء الأحمر يرقص ويومض بجنون عبر جسده. وكأن نجوما لا تحصى تنفجر باستمرار على جسده، وكل انفجار سينتج صرخة بائسة تصل إلى السماء وابلا كبيرا من الدماء…

تم تحويل عظم القص والضلوع لـ شينغ مينغزي إلى مسحوق في نفس الوقت الذي طارت أعضاؤه الداخلية في الهواء.

يون تشي دمر ذراعه الايمن للهروب من سلسلة قمع النجم، وكان كله حزم وتصميم للقيام بذلك. ألم فقدان الذراع يجب أن يمزق روح الشخص وقلبه. الألم يكاد يكون عظيما لدرجة تمني الموت، ولكن يون تشي استخدم ذراعه الأخرى ليبدأ هجوما انفجاريا ضد شينغ مينغزي في اللحظة التالية. طاقة شينغ مينغزي كانت مركزة على سلسلة قمع النجم، وهو لم يكن يتخيل أبدا، ولا حتى في أحلامه، أن يون تشي سوف يدمر ذراعه، ولا أن يتخيل أن يون تشي سيفجر لحظيا هجوما إنفجاريا بعد أن فقد ذراعه…

“آآآآههـــههــهه! تــــوقـــــف!! “

مع ذلك، في ذلك الوقت، تشنج جسد شينغ مينغزي وارتعش قبل أن يقفز على قدميه. 

حراس النجم خلفهم أطلقوا صيحة عالية. احتشدوا جميعاً في محاولة لإنقاذ حياة شينغ مينغزي، ولكن يون تشي لم يدخر لهم ولو لمحة. فأطلق الغراب الذهبي النار من فوق جسده وأطلق بلا رحمة رماد ينابيع صفراء على حراس النجم المندفعين.

الخوف المستمر، الإرتعاش، الرهبة، الغضب، الإهانة … كل نقطة دم من جسد شينغ مينغزي كانت ترتجف بالغضب والسخط كما لو أنهم سيتمزقوا.فجأة أمسك صدره بعنف وكمية كبيرة من الدماء الساطعة قذفت من فمه.

سرعان ما تحولت هذه الصيحات الصاخبة الى صيحات لا تحصى من البؤس بينما كانت النيران الذهبية اللون تغرق كل حراس النجم المقتربين في مطهر النيران المحرقة. وفي هذه اللحظة أيضاً اندفع سيف يون تشي بقوة إلى الأمام مرة أخرى، مخوزقاً جسد شينغ مينغزي قبل أن يغرق عميقاً في أرض مدينة إله النجم.

بواسطة :

“إيه … إيه…” الضوء في عيني شينغ مينغزي أصبح باهتا تماماً، وشفتاه ترتجفان من الخوف بدون سيطرة وهو يخرج آخر صوت سيصدره في حياته

حتى لو كان سيدا إلهيا عاليا، تحطيم أعلى رأسه بسيف يون تشي الغاضب تسبب أيضا لرؤيته ان تتحول إلى سواد كما إنهار وعيه.

“وحــ…ـش…”

“هل أصبح الشيخ الثالث والسبعون مجنونا؟”

بوووووم—-

بوووووم—-

اشتعلت النيران في سيف قاتل الشيطان معذب السماء، أشعلت على الفور جسد شينغ مينغزي بأكمله. وبعد ذلك، رنّت في الهواء انفجارات حطمت قلوب الجميع وشجاعتهم، وانفجر تحت هذا السيف الجسد العظيم الإلهي الذي كانت هذه النيران تحرقه، فتبدد الى شظايا نارية لا تحصى.

الخوف المستمر، الإرتعاش، الرهبة، الغضب، الإهانة … كل نقطة دم من جسد شينغ مينغزي كانت ترتجف بالغضب والسخط كما لو أنهم سيتمزقوا.فجأة أمسك صدره بعنف وكمية كبيرة من الدماء الساطعة قذفت من فمه.

________

الجمجمة كانت الجزء الأكثر صلابة في جسم الإنسان لذلك يمكن تخيل كم ستكون صلبة جمجمة السيد الإلهي. مع ذلك، جمجمة شينغ مينغزي تم كسرها … كان واضحا له أنه لولا الجهود المشتركة من حراس النجم الذين أحاطوا به فورا، يون تشي بالتأكيد كان يملك الوقت الكافي لأخذ حياته عندما كان غائبا عن الوعي. 

أعتذر للجميع لانه فقط فصلين اليوم، فأنا مشغول جدا هذه الايام بطريقة لا توصف وحتى هذا الفصل ترجم بالكامل من قبل الاخ Hulk

بوووووم—-

لن استطيع نشر فصول هذا الاسبوع وسأرجع بإذن لله يوم الاحد ونستمر في الترجمة. ارجوا التفهم واراكم قريبا ان شاء الله

العالم في نظر يون تشي منذ وقت طويل تحول ضبابيا وملونا بالدماء. جسده تم كسره، طبقه فوق طبقه كما يتم جرحه وثقب جسده مرة بعد مرة. عينيه، مع ذلك، كانت ما تزال هادئة وكان هناك فقط الكراهية ونية القتل بداخلهما … حياته لم تعد مهمة بالنسبة له. 

بواسطة :

جسد يون تشي يلتف في منتصف الطريق، وكانت موجات الصدمة المكانية الناجمة عن اقتراب الضوء الأحمر سبباً في صعوبته على الوقوف بشكل مستقيم. كما لو أنه لا يملك أي قوة ليهرب. رفع ذراعه اليسرى، سيف قاتل الشيطان معذب السماء الناصع رحب بالضوء الأحمر…

AhmedZirea


“وحــ…ـش…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط