نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1342

زوال

زوال

كان الضوء العميق يتجمع في يد القائد عندما فجأة … ذراع يون تشي الباقية تحركت أمام عينيه، كان مجرد إرتعاش خفيف بشكل لا يصدق لكنه كان يخيف قائد حرس النجم السماوي لدرجة أنه كاد أن ينهار هناك، عاد في أسرع سرعة في حياته تقريبًا ولم يتوقف إلا عندما كان بعيدًا عن يون تشي أكثر مما كان عليه في الأصل، وكان الضوء العميق في يده قد إنهار تماما بعيدا أيضا إلى لا شيء.

1342 – زوال

رمح إله نجم آخر سقط من السماء وإخترق جسد يون تشي وإنفجار القوة إستقر في منتصف جسده، في اللحظة التالية أمطرت أعداد لا تحصى من النجوم المضيئة على يون تشي.

تلاشى بحر الصاعقة لكن لسبب ما الدماء المستعرة في عروق الحشود وقلوبهم المرتعشة لم تهدأ، شعروا كأن شعرهم سقط وخلاياهم نفسها في هاوية الإرهاب، كان ذلك نوعًا من الخوف لم يختبروه أبدًا حتى في أسوأ كوابيسهم، ومع تلاشي البرق ببطء تحول العالم في نهاية المطاف إلى صمت تام، حتى الرائحة الكريهة والدماء التي كانت أصلاً في الهواء قد تم تناولها في الغالب عن طريق بحر الصاعقة.

” ماذا تفعلون جميعًا؟ … أقتلوه الآن !! “.

كان يون تشي لا يزال ملقى على الأرض في صمت وسط دمه، كان السيف المحطم للسماوات الذي إستحضر عددًا لا يحصى من الكوابيس يرقد بجواره بلا هوادة، هذه المرة لم تكن هالته هي الشيء الوحيد الذي أصبح رقيقًا، أصبح وجوده نفسه ضعيفًا لدرجة أنه كان من المستحيل إكتشافه، لم يقم أحد من حراس النجم بمحاولة الإقتراب منه وسط الصمت الرهيب.

” هونغ … إير… اركضي … بسرعة … ” لم يعد بإمكان يون تشي إطلاق صوت واحد، كانت آخر صيحاته هي فكرته الأخيرة لكن لسوء الحظ كان “العقد” الذي شاركه مع هونغ إير شيئًا قد طبقته ياسمين بالقوة مع “روح نجمها”.

لم يجرؤ أحد على اتخاذ خطوة للأمام، وبفضل الكوابيس التي إستحضرها يون تشي واحداً تلو الآخرى تحول حراس النجم إلى طيور خائفة، كانوا خائفين من أن هذا كان مجرد فترة راحة مؤقتة للإله الشيطان وأنه كان سيستيقظ ويجرهم إلى هاوية الموت في اللحظة التي إقتربوا منه.

أخيرًا كان مجرد مرمى حجر بعيدًا عنها، كايزي غطّت شفتيها بقوة، في محاولة لعدم تسريب حتى القليل من الصوت، كان يون تشي الرجل الذي كانت تضايقه أو تخاطبه كنسيبها، الرجل الذي زوجته لها أختها بالقوة أمام لوح والدتها التذكاري وكان في الأصل شخصًا وسيمًا وغير عادي.

“أخيرًا … لقد إنتهى الأمر” إله النجم الأصل السماوي تومي أغمض عينيه وزفر بعمق.

” إسمح لي! ” فقط عندما كان إمبراطور النجم على وشك الإنفجار في حالة غضب تقدم أخيرًا إلى الأمام وقفز في الهواء.

وفقط بعد أن هدأ قليلاً أدرك أن كل من شعره الأبيض ولحيته كانا يقطران بالعرق البارد، لقد كان سيدًا إلهيًا لذلك بالطبع كان يدرك أن بحر البرق الأرجواني الذي بدا قادرًا على تدمير السماء والأرض هو قوة يون تشي النهائية، هذه المرة كان يون تشي حقًا قد إستنفد كل ما كان لديه.

لم يقتصر الأمر على إختراق السلاح على طول الطريق فحسب بل إن ضوء النجوم المتفجر تسبب في إنشقاق جسم يون تشي في أكثر من عشرة أماكن أو نحو ذلك، في الواقع لم يشعر بأي شيء على الإطلاق، كان الإختلاف الوحيد هو أن خطوات الموت قد تسارعت بشكل طفيف للغاية …

“لقد أصبحت كل من حياته وهالة روحه ضعيفة بشكل لا يصدق في نفس الوقت، يبدو أن قوته غير الطبيعية جاءت على حساب حياته وروحه، الأوردة العميقة هي أول الأشياء التي تتعرض للتلف عندما يتحمل الجسم قوة تتجاوز الحد المسموح به لذلك فمن المحتمل جدًا أن الأوردة العميقة قد تدمرت الآن بالكامل” قال إله النجم السماوي ببطء “من غير المجدي تجنبه حتى لو كنت تريد يا ملكي”.

“لحسن الحظ كانت المراسم قد بدأت للتو عندما وقع هذا الحادث، في النهاية هذا لا يغير شيئًا لو حدث هذا التشتيت بينما كانت المراسم تتقدم إلى الجزء الحرج حيث تم إستخراج قوة إله النجم ودمجها، فربما كانت الأمور ستنتهي بكارثة مطلقة، إنه عاجز تمامًا وقد يكون ميتًا بالفعل يجب تدمير جسده وعدم ترك أي آثار وراءه! “.

“إقضي … عليه … الآن!” نطق إمبراطور إله النجم بلهجة منخفضة.

كلانج!

كان يريد الإستيلاء على يون تشي من كل قلبه من قبل ثم أراد الآن أن يراه ميتاً بنفس القدر.

“…” كانت ياسمين صامتة تمامًا وواصلت ببساطة التحديق في يون تشي، حقيقة أن يون تشي لم يتفاعل مع الهجوم الناجح على الإطلاق تسببت في النهاية لحارس نجم القوة السماوي للاسترخاء التام، دمعت عيون الرجل في يون تشي وتحرك بينما تابعه حراس النجم الباقون بسرعة من الخلف، في لحظة تم إغلاق عدد لا يحصى من الرماح والسيوف وضوء النجوم والمزيد على شخصية  يون تشي.

“لحسن الحظ كانت المراسم قد بدأت للتو عندما وقع هذا الحادث، في النهاية هذا لا يغير شيئًا لو حدث هذا التشتيت بينما كانت المراسم تتقدم إلى الجزء الحرج حيث تم إستخراج قوة إله النجم ودمجها، فربما كانت الأمور ستنتهي بكارثة مطلقة، إنه عاجز تمامًا وقد يكون ميتًا بالفعل يجب تدمير جسده وعدم ترك أي آثار وراءه! “.

“…” زاويا فم يون تشي تجعدت كما لو كان يريد أن يبتسم ولكن في هذه اللحظة إنزلقت يده ببطء أسفل الحاجز، كان صوته ضعيفًا مثل الدخان الباهت وكان صوتها وهميًا كضباب رقيق، ولكن لآذان هؤلاء الملوك الإلهيين والخبراء فإنها قد تكون كذلك كهدير الرعد.

“نعم” حراس النجم أجابوا في إنسجام تام ولكن… نفس … نفسين … ثلاثة أنفاس مرت … لم يخطو أي حارس نجم للأمام لتنفيذ الأمر، كل ما فعلوه هو تبادل نظرة خائفة مع بعضهم البعض كان الأمر محرجًا بشكل لا يصدق.

” ماذا تفعلون جميعًا؟ … أقتلوه الآن !! “.

” إسمح لي! ” فقط عندما كان إمبراطور النجم على وشك الإنفجار في حالة غضب تقدم أخيرًا إلى الأمام وقفز في الهواء.

العالم أصبح أكثر هدوءًا، لم يكن الجو صامتًا تمامًا فحسب بل بدا أن الوقت نفسه قد توقف تمامًا، كل شخص شاهد الشخصية التي الزحف كما لو كانت عالقة في نشوة، لم يحاول أحد أن يصدر صوتًا أو يقترب منه كثيرًا … كانت حركة يون تشي بطيئة جدًا.

كان قائد قوات حرس النجم السماوي، كقائد لحراس النجم كان من واجبه تولي زمام المبادرة في كل الأمور بغض النظر عن مدى تردده، كان للقائد كدمة على جسده وهو من الجرح الذي تركه يون تشي خلال ضربه بالسيف، كان القائد في المستوى التاسع من السيادة الإلهية وبدت نظرته باردة ومصممة ومع ذلك كان هناك بوضوح شيء عابرة وراء عينيه، بالكاد أغلق المسافة بينه وبين يون تشي قبل أن يتوقف، كان الأمر كما لو كان ذلك بقدر ما تسمح به شجاعته المتبقية، بعد ذلك إستدعى كرة من الطاقة العميقة في محاولة لإطلاقها على يون تشي من بعيد.

كان يون تشي لا يزال ملقى على الأرض في صمت وسط دمه، كان السيف المحطم للسماوات الذي إستحضر عددًا لا يحصى من الكوابيس يرقد بجواره بلا هوادة، هذه المرة لم تكن هالته هي الشيء الوحيد الذي أصبح رقيقًا، أصبح وجوده نفسه ضعيفًا لدرجة أنه كان من المستحيل إكتشافه، لم يقم أحد من حراس النجم بمحاولة الإقتراب منه وسط الصمت الرهيب.

كان الضوء العميق يتجمع في يد القائد عندما فجأة … ذراع يون تشي الباقية تحركت أمام عينيه، كان مجرد إرتعاش خفيف بشكل لا يصدق لكنه كان يخيف قائد حرس النجم السماوي لدرجة أنه كاد أن ينهار هناك، عاد في أسرع سرعة في حياته تقريبًا ولم يتوقف إلا عندما كان بعيدًا عن يون تشي أكثر مما كان عليه في الأصل، وكان الضوء العميق في يده قد إنهار تماما بعيدا أيضا إلى لا شيء.

لم يكن هناك جزء واحد من جسده كان سهلًا قليلا حتى على العين لرؤيته، في الواقع بدا مرعبا مئات وآلاف المرات أكثر من روح الجحيم الشريرة التي خرجت للتو من بركة دموية.

عندها فقط أدرك القائد المرعوب كيف كان رد فعله محرجًا ومخزيا لكن لم يكن أحد ينظر إليه بازدراء وسخرية، كان ذلك لأنهم كانوا يحدقون في يون تشي بخوف وصدمة في تعبيراتهم لأن يون تشي كان يتحرك بالفعل، رفع ذراعه الأيسر ببطء وأمسك بالأرض أمامه وجر نفسه إلى الأمام قليلاً، ثم كرر نفس الحركة … شيئًا فشيئًا خطوة بخطوة مثل رجل عجوز كان في أنفاسه الأخيرة زحف يون تشي في طريقه إلى الأمام …

“لحسن الحظ كانت المراسم قد بدأت للتو عندما وقع هذا الحادث، في النهاية هذا لا يغير شيئًا لو حدث هذا التشتيت بينما كانت المراسم تتقدم إلى الجزء الحرج حيث تم إستخراج قوة إله النجم ودمجها، فربما كانت الأمور ستنتهي بكارثة مطلقة، إنه عاجز تمامًا وقد يكون ميتًا بالفعل يجب تدمير جسده وعدم ترك أي آثار وراءه! “.

 … إلى حيث كانت ياسمين وكايزي.

لكن الآن … كانت ملابسه ممزقة تمامًا وكان جسده بالكامل مغطى بالدم المجفف وجروحه متشققة وكانت عظامه تظهر في كل مكان …

الآن تحول عالم يون تشي إلى اللون الرمادي الداكن تمامًا، في هذا العالم لم يكن هناك ضوء ولا صوت، لم يستطع أن يشعر بالألم ولم يستطع أن يشعر بوجوده الخاص وموقعه كان بمثابة لغز له وأقل بكثير من موقع ياسمين، لكن كان لديه شعور وفكرة أخيرة تركت فيه قوة الإرادة وسمح لها بإرشاده نحو هذا الموقع غير المعروف.

كراك !!

العالم أصبح أكثر هدوءًا، لم يكن الجو صامتًا تمامًا فحسب بل بدا أن الوقت نفسه قد توقف تمامًا، كل شخص شاهد الشخصية التي الزحف كما لو كانت عالقة في نشوة، لم يحاول أحد أن يصدر صوتًا أو يقترب منه كثيرًا … كانت حركة يون تشي بطيئة جدًا.

من أجل إله نجم الذبح السماوي، وتحقيقًا لهذه الغاية كان على إستعداد لصبغ عالم إله النجم باللون الأحمر والتضحية بكل شيء كان لديه، والدها كان يريد قتل إبنته لنفسه.

في كل مرة كان يرفع ذراعه بدا الأمر وكأنه كان ينفق كل قوة أخيرة لديه، وحتى مع ذلك كان بإمكانه فقط التحرك بضع بوصات للأمام في كل مرة وكان يضع في كل مرة القوة المطلقة الأخيرة التي كانت لديه فيها، ومع ذلك كان دائمًا قادرًا على تحدي التوقعات ورفع ذراعه مرة أخرى، ظل العالم صامتًا ولا يزال صامتًا كان هناك شعور لا يوصف وحزن فظيع يتدفق في صدر الجميع. 

إنفجر غضب إمبراطور إله مثل الرعد في رؤوس حراس النجم، ظهر قائد الحرس السماوي الذي أذل نفسه في وقت مبكر على وجه السرعة، لكنه لم يجرؤ على الإقتراب من يون تشي كما كان من قبل، أمسك بأداة رمح إله النجم وألقاها  ببريق من النجوم، إنطلق رمح إله النجم بمئة متر وضرب يون تشي في مؤخرة القلب.

يمكن للجميع أن يروا أن يون تشي كان يزحف نحو الحاجز الذي تم إحتجاز فيه ياسمين، عندما إختفى التهديد وهدأت العقول إستذكر الناس فجأة أن الشيطان من قبلهم لم يأت لأنه حمل ضغينة فظيعة تجاههم أو إتجاه عالم إله النجم، السبب الوحيد الذي قدم من أجله اليوم كان من أجل ياسمين …

رمح إله نجم آخر سقط من السماء وإخترق جسد يون تشي وإنفجار القوة إستقر في منتصف جسده، في اللحظة التالية أمطرت أعداد لا تحصى من النجوم المضيئة على يون تشي.

من أجل إله نجم الذبح السماوي، وتحقيقًا لهذه الغاية كان على إستعداد لصبغ عالم إله النجم باللون الأحمر والتضحية بكل شيء كان لديه، والدها كان يريد قتل إبنته لنفسه.

” هونغ … إير… اركضي … بسرعة … ” لم يعد بإمكان يون تشي إطلاق صوت واحد، كانت آخر صيحاته هي فكرته الأخيرة لكن لسوء الحظ كان “العقد” الذي شاركه مع هونغ إير شيئًا قد طبقته ياسمين بالقوة مع “روح نجمها”.

من ناحية أخرى إتهموه بموته من أجلها، كان هناك قدر كبير من السخرية والشعور بالذنب، لقد كان التباين رهيبا لدرجة أنهم بالكاد يتحملونه، الإعتقاد الذي كانوا دائماً يحتفظون به صدمهم فجأة بشيء غير مرئي وثقيل، رفض إهتزاز التأثير الذي لا صوت له أن يتلاشى على الرغم من مرور وقت طويل.

“نعم” حراس النجم أجابوا في إنسجام تام ولكن… نفس … نفسين … ثلاثة أنفاس مرت … لم يخطو أي حارس نجم للأمام لتنفيذ الأمر، كل ما فعلوه هو تبادل نظرة خائفة مع بعضهم البعض كان الأمر محرجًا بشكل لا يصدق.

حدقت ياسمين في يون تشي بثبات دون صوت أو دمعة أو حتى تعبير على وجهها، لقد حدقت عليه فقط وهو يزحف ببطء شديد إتجاهها ولم تسمح لنفسها بترك رؤيتها حتى لأقصر اللحظات، بدا الوقت يتدفق ببطء إستثنائي في هذا العالم الصامت، ما كان من المستحيل المسافة بين أعين الجميع تم إغلاقه ببطء ولكن بثبات بذراعه الواحدة وإرادته اللطيفة، الغريب في الأمر كان حقيقة أن أحدا لم يهاجم يون تشي رغم مرور فترة طويلة ربما كان ذلك بسبب الخوف أو …

لم يقتصر الأمر على إختراق السلاح على طول الطريق فحسب بل إن ضوء النجوم المتفجر تسبب في إنشقاق جسم يون تشي في أكثر من عشرة أماكن أو نحو ذلك، في الواقع لم يشعر بأي شيء على الإطلاق، كان الإختلاف الوحيد هو أن خطوات الموت قد تسارعت بشكل طفيف للغاية …

لا أحد يعرف كم من الوقت قد مر لا أحد حتى لاحظ كم من الوقت قد مر، الشيء الوحيد الذي لوحظ في ترقب كان وصول يون تشي إلى مئة قدم من الحاجز، واصلت ذراعه المكسورة التي لا تحتمل التمدد للأمام والإستيلاء على الأرض والسحب … تسعة وتسعين قدمًا … تسعين قدمًا … ستين قدمًا … ثلاثين قدمًا …

لم يكن هناك جزء واحد من جسده كان سهلًا قليلا حتى على العين لرؤيته، في الواقع بدا مرعبا مئات وآلاف المرات أكثر من روح الجحيم الشريرة التي خرجت للتو من بركة دموية.

أخيرًا كان مجرد مرمى حجر بعيدًا عنها، كايزي غطّت شفتيها بقوة، في محاولة لعدم تسريب حتى القليل من الصوت، كان يون تشي الرجل الذي كانت تضايقه أو تخاطبه كنسيبها، الرجل الذي زوجته لها أختها بالقوة أمام لوح والدتها التذكاري وكان في الأصل شخصًا وسيمًا وغير عادي.

“لقد أصبحت كل من حياته وهالة روحه ضعيفة بشكل لا يصدق في نفس الوقت، يبدو أن قوته غير الطبيعية جاءت على حساب حياته وروحه، الأوردة العميقة هي أول الأشياء التي تتعرض للتلف عندما يتحمل الجسم قوة تتجاوز الحد المسموح به لذلك فمن المحتمل جدًا أن الأوردة العميقة قد تدمرت الآن بالكامل” قال إله النجم السماوي ببطء “من غير المجدي تجنبه حتى لو كنت تريد يا ملكي”.

لكن الآن … كانت ملابسه ممزقة تمامًا وكان جسده بالكامل مغطى بالدم المجفف وجروحه متشققة وكانت عظامه تظهر في كل مكان …

“لحسن الحظ كانت المراسم قد بدأت للتو عندما وقع هذا الحادث، في النهاية هذا لا يغير شيئًا لو حدث هذا التشتيت بينما كانت المراسم تتقدم إلى الجزء الحرج حيث تم إستخراج قوة إله النجم ودمجها، فربما كانت الأمور ستنتهي بكارثة مطلقة، إنه عاجز تمامًا وقد يكون ميتًا بالفعل يجب تدمير جسده وعدم ترك أي آثار وراءه! “.

لم يكن هناك جزء واحد من جسده كان سهلًا قليلا حتى على العين لرؤيته، في الواقع بدا مرعبا مئات وآلاف المرات أكثر من روح الجحيم الشريرة التي خرجت للتو من بركة دموية.

لم يكن هناك جزء واحد من جسده كان سهلًا قليلا حتى على العين لرؤيته، في الواقع بدا مرعبا مئات وآلاف المرات أكثر من روح الجحيم الشريرة التي خرجت للتو من بركة دموية.

“نسيبي… ” كايزي همست، لم تكن تعلم بوجود شخص في العالم كان على إستعداد للذهاب بعيدًا من أجل شخص آخر لأجل أختها …

إنفجر غضب إمبراطور إله مثل الرعد في رؤوس حراس النجم، ظهر قائد الحرس السماوي الذي أذل نفسه في وقت مبكر على وجه السرعة، لكنه لم يجرؤ على الإقتراب من يون تشي كما كان من قبل، أمسك بأداة رمح إله النجم وألقاها  ببريق من النجوم، إنطلق رمح إله النجم بمئة متر وضرب يون تشي في مؤخرة القلب.

كان “أحمق” كانت شقيقتها قد توفيت مرارًا وتكرارًا، لم يكن هناك أي شخص آخر كان أغبى منه في العالم كله … عندما ضربت يد يون تشي الحاجز البارد والجليدي توقف تقدمه في النهاية، ومع ذلك كافح لرفع ذراعه والإستيلاء على الحاجز الذي يعترض طريقه على أمل أن تكون أصابعه كافية إلى حد ما لهدمه …

لم يجرؤ أحد على اتخاذ خطوة للأمام، وبفضل الكوابيس التي إستحضرها يون تشي واحداً تلو الآخرى تحول حراس النجم إلى طيور خائفة، كانوا خائفين من أن هذا كان مجرد فترة راحة مؤقتة للإله الشيطان وأنه كان سيستيقظ ويجرهم إلى هاوية الموت في اللحظة التي إقتربوا منه.

رفعت ياسمين يدها البيضاء الرقيقة بلطف وضغطت على الحاجز عديم اللون الذي يفصلها عن تلك العظمة الغارقة في الدم … لكنهما لم يمسكا بعضهما أبدًا من جديد.

حدقت ياسمين في يون تشي بثبات دون صوت أو دمعة أو حتى تعبير على وجهها، لقد حدقت عليه فقط وهو يزحف ببطء شديد إتجاهها ولم تسمح لنفسها بترك رؤيتها حتى لأقصر اللحظات، بدا الوقت يتدفق ببطء إستثنائي في هذا العالم الصامت، ما كان من المستحيل المسافة بين أعين الجميع تم إغلاقه ببطء ولكن بثبات بذراعه الواحدة وإرادته اللطيفة، الغريب في الأمر كان حقيقة أن أحدا لم يهاجم يون تشي رغم مرور فترة طويلة ربما كان ذلك بسبب الخوف أو …

“ياس … مين …” كان صوت يون تشي أضعف من البعوض وأقسى من ورق الصنفرة، كانت عيناه عمياء تمامًا في هذه المرحلة ومع ذلك فقد تمكن من الشعور بياسمين بوضوح بجواره.

1342 – زوال

” أنا … أردت … أن … أخذكما … ولكن … أنا … لا أستطيع … بعد الآن …”

“أخيرًا … لقد إنتهى الأمر” إله النجم الأصل السماوي تومي أغمض عينيه وزفر بعمق.

” أنا … لم أستطع … أفعل … أي شيء …”.

إنفجر غضب إمبراطور إله مثل الرعد في رؤوس حراس النجم، ظهر قائد الحرس السماوي الذي أذل نفسه في وقت مبكر على وجه السرعة، لكنه لم يجرؤ على الإقتراب من يون تشي كما كان من قبل، أمسك بأداة رمح إله النجم وألقاها  ببريق من النجوم، إنطلق رمح إله النجم بمئة متر وضرب يون تشي في مؤخرة القلب.

“…” هزت ياسمين رأسها بلطف شديد “لابأس أنا مرتاحة لمجرد وجودك هنا ” ينبغي أن يكون غير قادر على سمعها ومع ذلك كانت كلمات ياسمين تصل إلى قلبه بوضوح مستحيل، شددت يده حول الحاجز شيئا فشيئا لم تكن مقاربة الموت واضحة كما كانت الآن.

1342 – زوال

” ياسـ …ميني … إذا … كانت هناك … حياة أخرى … موجودة … هل سنلتقي مرة أخرى …”.

” إسمح لي! ” فقط عندما كان إمبراطور النجم على وشك الإنفجار في حالة غضب تقدم أخيرًا إلى الأمام وقفز في الهواء.

“سنفعل” كانت إبتسامة ياسمين غير محسوسة لكن إيماءتها كانت مليئة بالإصرار “بغض النظر عن الشخص الذي تتحول إليه في حياتك القادمة … رجل، شيطان، نبات، وحش … سأجدك دائمًا “.

وفقط بعد أن هدأ قليلاً أدرك أن كل من شعره الأبيض ولحيته كانا يقطران بالعرق البارد، لقد كان سيدًا إلهيًا لذلك بالطبع كان يدرك أن بحر البرق الأرجواني الذي بدا قادرًا على تدمير السماء والأرض هو قوة يون تشي النهائية، هذه المرة كان يون تشي حقًا قد إستنفد كل ما كان لديه.

“…” زاويا فم يون تشي تجعدت كما لو كان يريد أن يبتسم ولكن في هذه اللحظة إنزلقت يده ببطء أسفل الحاجز، كان صوته ضعيفًا مثل الدخان الباهت وكان صوتها وهميًا كضباب رقيق، ولكن لآذان هؤلاء الملوك الإلهيين والخبراء فإنها قد تكون كذلك كهدير الرعد.

“سنفعل” كانت إبتسامة ياسمين غير محسوسة لكن إيماءتها كانت مليئة بالإصرار “بغض النظر عن الشخص الذي تتحول إليه في حياتك القادمة … رجل، شيطان، نبات، وحش … سأجدك دائمًا “.

واحدًا تلو الآخر أحنى حراس النجم رؤوسهم في عاطفة لا يمكن السيطرة عليها، وحتى إله النجم الشيطان السماوي وإله النجم اليشم السماوي كانا ينظران بعيدًا عن الحاجز  … لم يتمكنوا من البدء في وصف كيف كانوا يشعرون بتوعك، كان الشخص الذي قام بالتطفل في هذا المكان وكان الشخص الذي قاطع الطقوس وكان الشخص الذي قتل المئات من حراس النجم وحتى شيخًا …

كان يون تشي لا يزال ملقى على الأرض في صمت وسط دمه، كان السيف المحطم للسماوات الذي إستحضر عددًا لا يحصى من الكوابيس يرقد بجواره بلا هوادة، هذه المرة لم تكن هالته هي الشيء الوحيد الذي أصبح رقيقًا، أصبح وجوده نفسه ضعيفًا لدرجة أنه كان من المستحيل إكتشافه، لم يقم أحد من حراس النجم بمحاولة الإقتراب منه وسط الصمت الرهيب.

ومع ذلك بطريقة ما شعروا وكأنهم هم الذين إستحموا في الخطيئة، تسببت الأجواء غير الطبيعية في تغيير تعبير إمبراطور إله النجم مرارًا وتكرارًا وأخيرا سمح بهدير غاضب.

 … إلى حيث كانت ياسمين وكايزي.

” ماذا تفعلون جميعًا؟ … أقتلوه الآن !! “.

كان هناك ضوء قرمزي وظهرت هونغ إير فجأة بجوار يون تشي، رفعت ذراعه الباقية وهي تبكي قبل أن تبدأ في التحدث.

إنفجر غضب إمبراطور إله مثل الرعد في رؤوس حراس النجم، ظهر قائد الحرس السماوي الذي أذل نفسه في وقت مبكر على وجه السرعة، لكنه لم يجرؤ على الإقتراب من يون تشي كما كان من قبل، أمسك بأداة رمح إله النجم وألقاها  ببريق من النجوم، إنطلق رمح إله النجم بمئة متر وضرب يون تشي في مؤخرة القلب.

الآن تحول عالم يون تشي إلى اللون الرمادي الداكن تمامًا، في هذا العالم لم يكن هناك ضوء ولا صوت، لم يستطع أن يشعر بالألم ولم يستطع أن يشعر بوجوده الخاص وموقعه كان بمثابة لغز له وأقل بكثير من موقع ياسمين، لكن كان لديه شعور وفكرة أخيرة تركت فيه قوة الإرادة وسمح لها بإرشاده نحو هذا الموقع غير المعروف.

لم يقتصر الأمر على إختراق السلاح على طول الطريق فحسب بل إن ضوء النجوم المتفجر تسبب في إنشقاق جسم يون تشي في أكثر من عشرة أماكن أو نحو ذلك، في الواقع لم يشعر بأي شيء على الإطلاق، كان الإختلاف الوحيد هو أن خطوات الموت قد تسارعت بشكل طفيف للغاية …

AhmedZirea

” … نسيبي! نسيبي!! ” ضربت كايزي الجدار وأخيرا إنهارت في البكاء، كانت صرختها مليئة بالحزن واليأس الرهيبين إستمرت في ضرب يديها بالحاجز مرارًا وتكرارًا، لكن قوتها كانت مقموعة إلى درجة أنه لا يمكن أن تترك حتى علامة عليه.

في كل مرة كان يرفع ذراعه بدا الأمر وكأنه كان ينفق كل قوة أخيرة لديه، وحتى مع ذلك كان بإمكانه فقط التحرك بضع بوصات للأمام في كل مرة وكان يضع في كل مرة القوة المطلقة الأخيرة التي كانت لديه فيها، ومع ذلك كان دائمًا قادرًا على تحدي التوقعات ورفع ذراعه مرة أخرى، ظل العالم صامتًا ولا يزال صامتًا كان هناك شعور لا يوصف وحزن فظيع يتدفق في صدر الجميع. 

“…” كانت ياسمين صامتة تمامًا وواصلت ببساطة التحديق في يون تشي، حقيقة أن يون تشي لم يتفاعل مع الهجوم الناجح على الإطلاق تسببت في النهاية لحارس نجم القوة السماوي للاسترخاء التام، دمعت عيون الرجل في يون تشي وتحرك بينما تابعه حراس النجم الباقون بسرعة من الخلف، في لحظة تم إغلاق عدد لا يحصى من الرماح والسيوف وضوء النجوم والمزيد على شخصية  يون تشي.

لم يقتصر الأمر على إختراق السلاح على طول الطريق فحسب بل إن ضوء النجوم المتفجر تسبب في إنشقاق جسم يون تشي في أكثر من عشرة أماكن أو نحو ذلك، في الواقع لم يشعر بأي شيء على الإطلاق، كان الإختلاف الوحيد هو أن خطوات الموت قد تسارعت بشكل طفيف للغاية …

كلانج!

“ياس … مين …” كان صوت يون تشي أضعف من البعوض وأقسى من ورق الصنفرة، كانت عيناه عمياء تمامًا في هذه المرحلة ومع ذلك فقد تمكن من الشعور بياسمين بوضوح بجواره.

كان هناك ضوء قرمزي وظهرت هونغ إير فجأة بجوار يون تشي، رفعت ذراعه الباقية وهي تبكي قبل أن تبدأ في التحدث.

“نعم” حراس النجم أجابوا في إنسجام تام ولكن… نفس … نفسين … ثلاثة أنفاس مرت … لم يخطو أي حارس نجم للأمام لتنفيذ الأمر، كل ما فعلوه هو تبادل نظرة خائفة مع بعضهم البعض كان الأمر محرجًا بشكل لا يصدق.

” ماذا حدث لك … سيدي … اهه … اههـه … إستيقظ … إستيقظ … “.

” هونغ … إير… اركضي … بسرعة … ” لم يعد بإمكان يون تشي إطلاق صوت واحد، كانت آخر صيحاته هي فكرته الأخيرة لكن لسوء الحظ كان “العقد” الذي شاركه مع هونغ إير شيئًا قد طبقته ياسمين بالقوة مع “روح نجمها”.

هونغ إير ويون تشي تم ربط أرواحهما معا، كانت الفتاة سعيدة دائما وهادئة وكأن الحزن لن يلمسها أبدًا، ولكن عندما شعرت أن روح يون تشي كانت على وشك أن تتلاشى فقد أحاطها خوف وحزن لم يسبق لهما على الفور وقادها إلى البكاء.

لا أحد يعرف كم من الوقت قد مر لا أحد حتى لاحظ كم من الوقت قد مر، الشيء الوحيد الذي لوحظ في ترقب كان وصول يون تشي إلى مئة قدم من الحاجز، واصلت ذراعه المكسورة التي لا تحتمل التمدد للأمام والإستيلاء على الأرض والسحب … تسعة وتسعين قدمًا … تسعين قدمًا … ستين قدمًا … ثلاثين قدمًا …

” هونغ … إير… اركضي … بسرعة … ” لم يعد بإمكان يون تشي إطلاق صوت واحد، كانت آخر صيحاته هي فكرته الأخيرة لكن لسوء الحظ كان “العقد” الذي شاركه مع هونغ إير شيئًا قد طبقته ياسمين بالقوة مع “روح نجمها”.

إنفجر غضب إمبراطور إله مثل الرعد في رؤوس حراس النجم، ظهر قائد الحرس السماوي الذي أذل نفسه في وقت مبكر على وجه السرعة، لكنه لم يجرؤ على الإقتراب من يون تشي كما كان من قبل، أمسك بأداة رمح إله النجم وألقاها  ببريق من النجوم، إنطلق رمح إله النجم بمئة متر وضرب يون تشي في مؤخرة القلب.

نتيجةً لذلك لم تتمكن من إلغاء العقد حتى لو أرادت ذلك، فكره الأخير تسبب في أن تبكي هونغ إير أكثر من ذي قبل  ” أووووه … لا … لا أريد … هونغ إير فقط تريد السيد … اأاا … إستيقظ سيدي … سوف تستمع هونغ إير إليك أكثر في المستقبل … لن تكون هونغ إير جشعًة في المستقبل … لن تجعلك هونغ إير غاضبًا عن قصد بعد الآن … لذا يا سيدي … إستيقظ … “.

هونغ إير ويون تشي تم ربط أرواحهما معا، كانت الفتاة سعيدة دائما وهادئة وكأن الحزن لن يلمسها أبدًا، ولكن عندما شعرت أن روح يون تشي كانت على وشك أن تتلاشى فقد أحاطها خوف وحزن لم يسبق لهما على الفور وقادها إلى البكاء.

كراك !!

كان هناك ضوء قرمزي وظهرت هونغ إير فجأة بجوار يون تشي، رفعت ذراعه الباقية وهي تبكي قبل أن تبدأ في التحدث.

رمح إله نجم آخر سقط من السماء وإخترق جسد يون تشي وإنفجار القوة إستقر في منتصف جسده، في اللحظة التالية أمطرت أعداد لا تحصى من النجوم المضيئة على يون تشي.

في كل مرة كان يرفع ذراعه بدا الأمر وكأنه كان ينفق كل قوة أخيرة لديه، وحتى مع ذلك كان بإمكانه فقط التحرك بضع بوصات للأمام في كل مرة وكان يضع في كل مرة القوة المطلقة الأخيرة التي كانت لديه فيها، ومع ذلك كان دائمًا قادرًا على تحدي التوقعات ورفع ذراعه مرة أخرى، ظل العالم صامتًا ولا يزال صامتًا كان هناك شعور لا يوصف وحزن فظيع يتدفق في صدر الجميع. 

” سيدي… ”  تبخرت صيحة هونغ إير النهائية في الهواء، حطمت الإنفجارات الفوضوية جسد يون تشي  الذي لا حول له ولا قوة وتحطم إلى قطع صغيرة لا حصر لها، إختفت هونغ إير من العالم في ضوء القرمزي الأخير.
______

من أجل إله نجم الذبح السماوي، وتحقيقًا لهذه الغاية كان على إستعداد لصبغ عالم إله النجم باللون الأحمر والتضحية بكل شيء كان لديه، والدها كان يريد قتل إبنته لنفسه.

ترجمة kortal

كان يريد الإستيلاء على يون تشي من كل قلبه من قبل ثم أراد الآن أن يراه ميتاً بنفس القدر.

بواسطة :

” ياسـ …ميني … إذا … كانت هناك … حياة أخرى … موجودة … هل سنلتقي مرة أخرى …”.

AhmedZirea


” أنا … لم أستطع … أفعل … أي شيء …”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط