عندما تختفي كل النجوم
صرخت عدة مرات قبل أن تترك فجأة صرخة إنذار .
“……”
يون تشي مات تحت ضوء النجم. مات تحت نظر كل حراس النجم وآلهة النجم، لقد تم تقطيعه وتمزيقه أمام أعين ياسمين وكايزي.
تمام كما تمنى إمبراطور إله النجم، لم يتبقى حتى خصلة من الشعر أو قطرة دم. ولا حتة جثة يون تشي، فقد إختفت تماما.
توقف بكاء كايزي وحدقت ببلاهة في الفضاء، وجهها وعيونها المرصعة بالنجوم فقدوا لونهم. غرق جسدها الضعيف ببطء في الأرض داخل هذا الحاجز بينما كانت تركع في حالة ذهول.
“هيه! وفر كلماتك الغبيية هذه وإستخدمها لإقناع هؤلاء النساء الغبيات”
موته كان مؤكدا من لحظة إستخدامه بالقوة اسورا الداعم الاخر.لأنها قد أحرقت حياته ،عروقه العميقة، روحه وعقله. كلهم … تم إستبدالهم بقوة الياس. بالإضافة، بعد موته، هونغ إير وهي لينغ اللتان كانت أرواحهما وحياتهما مرتبطان به قد ماتتا أيضا.
يون تشي مات تحت ضوء النجم. مات تحت نظر كل حراس النجم وآلهة النجم، لقد تم تقطيعه وتمزيقه أمام أعين ياسمين وكايزي.
يون تشي مات ولكنه خلق كابوسا لعالم إله النجم، كابوسا لن يكونوا قادرين على محوه، مع الخسارة التي حصلت لهم. موته كان أيضا غير كافيا لمحو الغيظ والغضب الذي شعر به إمبراطور إله النجم. لقد توقف منذ فترة طويلة عن الاهتمام بالمراسم ووقف داخل الحاجز الذي أحاط به عندما صرخ “دمروا جسده! لا تسمحوا لأن يبقى خصلة شعر أو قطرة دم!!”
………………..
“نعم..!” كل حراس النجم صعقوا ولكنهم أعطوا ردا سريعا حيث تجمعت أشعه من ضوء النجم مرة أخرى. ولكن قبل أن يتمكنوا من الحركة مرة أخرى، في هذه اللحظة بدأت النيران القرمزية تحترق على جسم يون تشي الذي تم تقطيعه وتمزيقه، كما لو أن الدم الإلهي في جسده كان يطلق التوهج الإلهي الأخير بعد موته.
إمبراطور إله النجم وبقية آلهة النجوم، الذي تمكنوا توا من تهدئة قلوبهم قليلا، كلهم نظروا بإتجاه مصدر الصوت بتركيز. علاوة على ذلك، كانت تعبيراتهم تتغير بسرعة وبشكل كبير… لأنه كان يمكنهم الشعور بوضوح أن هناك شعور هائل بالقلق، القلق الذي كان ينمو أكبر وأكبر مع كل لحظة تمر.
تجمعت النيران بسرعة أثناء حرقها لجسده المحطم، صانعة بحر صغير من اللهب. داخل هذا البحر من اللهب، أجزاء جسد يون تشي إحترقت بسرعه وإختفت قطعة بعد قطعه، حتى إحترق كاملا وتحول إلى رماد ولم يتبق شيء.
مات يون تشي. لقد أصبح رمادًا متناثراً ودخانًا أمام عينيها، وبقيامه بذلك، حمل آخر دفء ولون في حياتها … وقد ألغى هذا أيضًا كل ترددها، وضعفها ، وكل ارتباطها ، كل أملها ، كل الخير لها …
تمام كما تمنى إمبراطور إله النجم، لم يتبقى حتى خصلة من الشعر أو قطرة دم. ولا حتة جثة يون تشي، فقد إختفت تماما.
ترمب…
تنهد…
لم يكن فقط صوت ضربات القلب، كان هناك أيضا شعور ثقيل بالقلق ولد في قلوب الجميع، قلق إنتشر سريعا في قلوبهم مثل الوباء.
تنهد العديد الصعداء من قلوبهم، بعضهم شعر أن عبئا ثقيل سقط من على ظهورهم، وبعضهم شعر بالأسف الشديد والشفقة، ولكن أغلبهم شعر بمشاعر معقدة ليس من السهل تحديدها.
“أنتِ أيضًا … ياسميني !!!!”
الذي مات لم يكن يون تشي فقط، لأن يون تشي كان الشخص الذي إمتلك قوة إله العناصر، شخص كان قادرا على دمج لهب العنقاء ولهب الغراب الذهبي، شخص كان قادرا على إطلاق إظهار الإله، شخص كان قادرا على إستدعاء تسع مراحل من محنة البرق السماوي، شخص يستطيع التحكم في برق محنة الشريعة السماوية، شخص قادر على تفجير قوته لقوة سيد إلهي رغم أنه ملك إلهي. هذا كان عبقري إلهي غير عادي، لم يسبق أن شوهد في سجلات التاريخ ومن المحتمل ألا يظهر مثله ثانية أبدا.
– – – – – –
“ملكي، بما أن يون تشي مات، هذا يكون الوقت لإستكمال مراسم اليوم. لا شيء أكثر أهمية من هذا الآن لملكي ولعالم إله النجم الآن. بمجرد أن تكتمل المراسم سيحقق ملكي قوة إلهية غير مسبوقة، وعليه فإن روح الشيخ السابع والثلاثين وارواح جميع حراس النجم الذين ماتوا سيكونون راضين بهذه النتيجة،” تكلم إله نجم الأصل السماوي تومي لتذكير إمبراطور إله النجم.
صدى الصوت داخل ياسمين …وصدى أيضا في أذن جميع الحاضرين.
“…” إمبراطور إله النجم أغلق عينيه واخذ عدة انفاس قبل ان يهدأ صدره من الأرتفاع والهبوط ويعود لطبيعته. أعطى إيماءة خفيفة برأسه قبل أن يتحدث بصوت عميق “إنسوا كل ما حدث، ركزوا عقولكم وقلوبكم، دعونا نقوم بتنفيذ المراسم!”
ذلك اليوم هي وقفت على رأس يون تشي، كل كلمة منها كانت تسخر منه وهي تنظر إليه من أعلى “هل تشعر أن عظامك قوية، وأنك عظيم؟ بدون قوة، أنت حتى لا تملك القوة لرفض الخضوع لي! إذن ما الذي تملكه لتتصرف بتكبر أمامي؟ بدون قوة، إن فخرك وكرامتك ليسا إلا مزحة أمام القوي!”
اطاع كل آلهة وشيوخ النجم لتلك الكلمات وأغلقوا عيونهم لمحاولة تهدئة الإضرابات التي كانت منتشرة في قلوبهم.
“إذا كان ذلك يمثل صعوبة لدرجة أنكِ تجدين صعوبة في التعامل معه، فإنه حتى لو أخبرتني، فبالنظر لقوتي الصغيرة والضئيلة في الوقت الحالي، لا توجد طريقة يمكنني مساعدتك بها. علاوة على ذلك، سوف تكون سلسلة أخرى وعبء آخر لتتحمليه …”
كان وجه كايزي شاحب أبيض و شعرت بإحساس بارد ينتشر عبر جسدها. حتى عندما كان الجميع يحدق فيها ببرود عندما كانت طفلة ، لم تشعر بمثل هذا البرد، نظرت ناحية ياسمين … آخر جزء للدعم والدفء في حياتها، فقط لتكتشف أنها مازالت ضائعة من الذهول.
– – – – – –
“أختي الكبرى… “
“أختي الكبرى… “
كايزي نادت على ياسمين، ولكن ياسمين لم تستجب بأي شكل من الأشكال. نظرت امامها، ولكن لا شيء كان ينعكس داخل تلك العيون المرصعة بالنجوم. ولكن كانوا يفقدوا الوانهم شيئا فشيئا.
“………”
– – – – – –
“نعم..!” كل حراس النجم صعقوا ولكنهم أعطوا ردا سريعا حيث تجمعت أشعه من ضوء النجم مرة أخرى. ولكن قبل أن يتمكنوا من الحركة مرة أخرى، في هذه اللحظة بدأت النيران القرمزية تحترق على جسم يون تشي الذي تم تقطيعه وتمزيقه، كما لو أن الدم الإلهي في جسده كان يطلق التوهج الإلهي الأخير بعد موته.
“الفتاة الصغيرة، أنا لا افهم ما قلتيه للتو، ولكنكِ ظللتي نائمة داخل لؤلؤة السم السماوي لفترة طويلة، هل من الممكن أن تقولي لي ما هو إسمك؟”
“أنتِ أيضًا … ياسميني !!!!”
“ياسمين”
1343 – عندما تختفي كل النجوم
كانت تتذكر كيف كانت تحتقر يون تشي في ذلك الوقت. لقد كانت إله نجم الذبح السماوي وكان مجرد مخلوق وضيع من العوالم السفلية حتى أن عروقة العميقة كانت مشلولة. مجرد منحه نظرة أو محادثته بكلمة كان هذا منحه نعمة بالفعل.
“لا يمكن عصيان أمر السيد …لكن في قلبي … أنتِ لست مجرد … سيدي …”
“ياسمين … زهرة الياسمين رائعة وحساسة، ان رائحتها قوية كما أنها تخلو من العيوب وبيضاء نقية. إنه إسم يناسبك حقا”
ترمب…
” تخلو من العيوب وبيضاء نقية؟ هيه … انا ياسمين، ياسمين الملطخة بالدماء. الدماء التي لا حصر لها من السماء”
صدى الصوت داخل ياسمين …وصدى أيضا في أذن جميع الحاضرين.
– – – – – –
ترمب…
“الشرط الثالث هو أن تركع لي، اخضع لي وأخذني كمعلمة لك!”
ترمب…
“……”
كانت تتذكر كيف كانت تحتقر يون تشي في ذلك الوقت. لقد كانت إله نجم الذبح السماوي وكان مجرد مخلوق وضيع من العوالم السفلية حتى أن عروقة العميقة كانت مشلولة. مجرد منحه نظرة أو محادثته بكلمة كان هذا منحه نعمة بالفعل.
“لماذا؟ لا ترغب في ذلك؟”
_______ ترجمة Hulk
بالنظر لحالتها، قبول يون تشي كتابع كان أخبر خسارة للكرامة في العالم. وكان الرد الفعل الأول ليون تشي هو عدم رغبته، حتى انه حاول ان يتباهى بشخصيته النبيلة القوية، كانت الشخصية التي ظن أنها صلبة وثابتة مثل المعادن.
“ثلاثة عشر سنة!”
” كم … هو عمرك هذه السنة؟”
كان بؤبؤ عيانها شديد السواد و ظهر فراغ لا مثيل له فيهم. لم يعد هناك أدنى أثر للمعانهم السابق الذي كان أكثر إشراقا من النجوم … لقد بدوا وكأنهم سماء ليلة سوداء لا نهاية لها، سماء فقدت كل نجومها.
“ثلاثة عشر سنة!”
صدى الصوت داخل ياسمين …وصدى أيضا في أذن جميع الحاضرين.
“ثلاثة عشر … سنة !؟ أنتِ حتى أصغر مني لذلك من غير المناسب أن تكوني سيدتي، صحيح …”
إمبراطور إله النجم وبقية آلهة النجوم، الذي تمكنوا توا من تهدئة قلوبهم قليلا، كلهم نظروا بإتجاه مصدر الصوت بتركيز. علاوة على ذلك، كانت تعبيراتهم تتغير بسرعة وبشكل كبير… لأنه كان يمكنهم الشعور بوضوح أن هناك شعور هائل بالقلق، القلق الذي كان ينمو أكبر وأكبر مع كل لحظة تمر.
“موافق، سوف أخذك سيدة لي، ولكني لن أخضع لكي. أنا، يون تشي، سأركع فقط للأعلى مقاما، سأركع للمحسنين إليّ، آه … اتوقع انه يمكنني ايضا ان اركع لزوجتي، ولكن الركوع أمام فتاة صغيرة مثلك التي اعرفها فقط منذ عدة ايام، لا يمكنني أن أفعل ذلك!”
ترمب…
“هذه اكثر الافعال كرامة للرجل!”
– – –
“هممممم… هذا ليس لك لتقرره!”
“……”
– – – – – –
لسبب غريب، أصبح العالم هادئًا بشكل غير طبيعي ويمكنها سماع صوت قلبها وهو ينبض بوضوح لا يضاهى.
ذلك اليوم هي وقفت على رأس يون تشي، كل كلمة منها كانت تسخر منه وهي تنظر إليه من أعلى “هل تشعر أن عظامك قوية، وأنك عظيم؟ بدون قوة، أنت حتى لا تملك القوة لرفض الخضوع لي! إذن ما الذي تملكه لتتصرف بتكبر أمامي؟ بدون قوة، إن فخرك وكرامتك ليسا إلا مزحة أمام القوي!”
كايزي نادت على ياسمين، ولكن ياسمين لم تستجب بأي شكل من الأشكال. نظرت امامها، ولكن لا شيء كان ينعكس داخل تلك العيون المرصعة بالنجوم. ولكن كانوا يفقدوا الوانهم شيئا فشيئا.
“… الآن، هل لديك أي سؤال تريد أن تسألني إياه، كمعلمتك؟”
كلانج…
“نعم لدي … أريد أن أسأل، هل شعرك لم يتمكن من النمو في الوقت المناسب، أو … هل أنتِ بشكل طبيعي نمر أبيض؟ “
“…” إمبراطور إله النجم أغلق عينيه واخذ عدة انفاس قبل ان يهدأ صدره من الأرتفاع والهبوط ويعود لطبيعته. أعطى إيماءة خفيفة برأسه قبل أن يتحدث بصوت عميق “إنسوا كل ما حدث، ركزوا عقولكم وقلوبكم، دعونا نقوم بتنفيذ المراسم!”
“………”
ترمب!
– – – – – –
لم يكن فقط صوت ضربات القلب، كان هناك أيضا شعور ثقيل بالقلق ولد في قلوب الجميع، قلق إنتشر سريعا في قلوبهم مثل الوباء.
تغير تعبير ياسمين في النهاية. من زاوية شفتيها ظهرت إبتسامة صغيرة جدا وجميلة جدا على وجهها، إبتسامة لم يرها يون تشي لسنوات عديدة بالفعل.
– – – – – –
لكنه لم يعد يملك رفاهية الإستمتاع بهذه الإبتسامة.
“هذه اكثر الافعال كرامة للرجل!”
ترمب…
“آهيهيهي..إذا…كانت هذه المرأة هي أنتِ، فعندها قد أكون على إستعداد تام للقيام بذلك.”
ترمب…
ترمب!
لسبب غريب، أصبح العالم هادئًا بشكل غير طبيعي ويمكنها سماع صوت قلبها وهو ينبض بوضوح لا يضاهى.
“… الآن، هل لديك أي سؤال تريد أن تسألني إياه، كمعلمتك؟”
“غبي!! غبي!! أنت شرير الجنس الذي على إستعداد لتجاهل حياته من أجل إمرأة!! غبي !! إذا مت موتة رهيبة في أحد الأيام، فهذا سيكون بسبب إمرأة!!”
“آهيهيهي..إذا…كانت هذه المرأة هي أنتِ، فعندها قد أكون على إستعداد تام للقيام بذلك.”
“الشرط الثالث هو أن تركع لي، اخضع لي وأخذني كمعلمة لك!”
“هيه! وفر كلماتك الغبيية هذه وإستخدمها لإقناع هؤلاء النساء الغبيات”
مات يون تشي. لقد أصبح رمادًا متناثراً ودخانًا أمام عينيها، وبقيامه بذلك، حمل آخر دفء ولون في حياتها … وقد ألغى هذا أيضًا كل ترددها، وضعفها ، وكل ارتباطها ، كل أملها ، كل الخير لها …
ترمب…
كانت تتذكر كيف كانت تحتقر يون تشي في ذلك الوقت. لقد كانت إله نجم الذبح السماوي وكان مجرد مخلوق وضيع من العوالم السفلية حتى أن عروقة العميقة كانت مشلولة. مجرد منحه نظرة أو محادثته بكلمة كان هذا منحه نعمة بالفعل.
ترمب… ترمب…
يبدو أن قلبها كان ينبض أسرع وأسرع، كان ينبض بشدة أكثر وأكثر.”
يبدو أن قلبها كان ينبض أسرع وأسرع، كان ينبض بشدة أكثر وأكثر.”
– – – – – –
” ياسمين، لإعادة تكوين جسمك، كان هذا هو الطلب الذي قدمته لي في اليوم الأول الذي التقينا فيه، وكان أيضًا طلبك الوحيد طوال هذا الوقت …”
“ربما حتى تقومين بتزويج كايزي لي، هاها …”
“لأنني قابلتك، هذا سمح لمشلول مثلي أن يكتسب حياة جديدة وكنت قادرا على إستعادة كرامتي أيضا… بسببك، أنا كنت قادرا على حماية جدي وعمتي الصغيرة من كل الأذى وسوء المعاملة… بسببك، كنت قادرا على معرفة ماضي وكنت قادرا على إيجاد أبائي الحقيقيين … كل القوة والحالة والكرامة والشهرة التي أمتلكها اليوم تعود إليك. إن لم يكن لفرصة لقائك، ربما كنت مت موتة الكلاب منذ زمن طويل … حتى لو كنت ما أزال حيا، من المحتمل أن أكون مجرد شبح هائم على حافة اليأس …”
“أنتِ حتى … أصغر مني … ومع ذلك مثل هذا العمر الصغير … يمكنكِ فقط … الاعتماد على شخص واحد … للعيش … أنا أعرف تماما كيف … مؤلم … وحزين … هذا النوع من الحياة …”
“ولكن في النهاية، لم أستطع حتى مساعدتك للوصول … لرغبتك.”
“أنتِ حتى … أصغر مني … ومع ذلك مثل هذا العمر الصغير … يمكنكِ فقط … الاعتماد على شخص واحد … للعيش … أنا أعرف تماما كيف … مؤلم … وحزين … هذا النوع من الحياة …”
……………
كايزي نادت على ياسمين، ولكن ياسمين لم تستجب بأي شكل من الأشكال. نظرت امامها، ولكن لا شيء كان ينعكس داخل تلك العيون المرصعة بالنجوم. ولكن كانوا يفقدوا الوانهم شيئا فشيئا.
“يون تشي !! إلى متى تريد أن تستمر هذه الحماقة!؟ إذا كنت تعتقد أنّ السبب الذي قلته للتو هو سبب وجيه لتصرفاتك اليائسة، فيمكنك حينئذٍ أن تتوقف! لا أحتاج منك أن تدفع لي عن أفعالي! كل ما فعلته هو بالكامل من أجل مصلحتي! لا أحتاج منك أن تقامر بحياتك لمجرد الحصول على مجرد زهرة أدومبارا للعالم السفلي! دعنا لا نتحدث حتى عن حقيقة أنه من المستحيل بالنسبة لك أن تنجح … حتى لو تمكنت من الحصول عليها، فلن أشعر بالامتنان. بدلاً من ذلك ، أشعر فقط أن غباءك لا يعرف حدودًا !! “
لكن بالنسبة لي، من البداية إلى النهاية، شعرت بالرعب وحاولت تجنبك، فكرت في كل طريقة ممكنة لإبعادك. بافتراض أن ذلك كان من أجل مصلحتك، مع افتراض أنه يمكن أن ينقذك، وينقذ كايزي …
“سداد … لطفك؟ كيف يمكن أن يكون الأمر كذلك … لسداد لطفك … ياسميني … كيف يمكنك أن تكوني ببساطة … محسنة لي؟”
– – –
“أنتِ حتى … أصغر مني … ومع ذلك مثل هذا العمر الصغير … يمكنكِ فقط … الاعتماد على شخص واحد … للعيش … أنا أعرف تماما كيف … مؤلم … وحزين … هذا النوع من الحياة …”
لكنه لم يعد يملك رفاهية الإستمتاع بهذه الإبتسامة.
“على الرغم من أنكِ … متعجرفة … عنيدة … متقلبة المزاج … أنتِ تحبي أن توبخيني … أنتِ لم تسمحي لي أبداً … أن أشفق عليكِ… لكن … أعلم أنكِ … تريدي الحرية … أكثر من أي شيء آخر …”
“ياسمين … زهرة الياسمين رائعة وحساسة، ان رائحتها قوية كما أنها تخلو من العيوب وبيضاء نقية. إنه إسم يناسبك حقا”
“لا يمكن عصيان أمر السيد …لكن في قلبي … أنتِ لست مجرد … سيدي …”
“…ياسمين، في الواقع … أنا لا يجب أن أفترض أفكارك، ولا يجب أن افترض أنك تفتقديني كما أفتقدك. ولكن على الأقل لا يمكنك إنكار ذلك … لقد بذلت مجهودًا كبيرًا وخاطرت بحياتي يوميًا خلال هذه السنوات الثلاث في عالم الاله لكي أجدك. في النهاية، لم أتردد في الدخول لمعركة الإله المخول، حتى تتمكني من سماع إسمي. حتى إن كنتي تزدرينني تماما الآن، على الأقل … دعيني أحصل على لمحة منك. إسمحي لي أن أخبرك شخصيا بكل الأشياء التي أردت التحدث عنها معك، و …”
“أنتِ أيضًا … ياسميني !!!!”
ترمب!
“…..”
الذي مات لم يكن يون تشي فقط، لأن يون تشي كان الشخص الذي إمتلك قوة إله العناصر، شخص كان قادرا على دمج لهب العنقاء ولهب الغراب الذهبي، شخص كان قادرا على إطلاق إظهار الإله، شخص كان قادرا على إستدعاء تسع مراحل من محنة البرق السماوي، شخص يستطيع التحكم في برق محنة الشريعة السماوية، شخص قادر على تفجير قوته لقوة سيد إلهي رغم أنه ملك إلهي. هذا كان عبقري إلهي غير عادي، لم يسبق أن شوهد في سجلات التاريخ ومن المحتمل ألا يظهر مثله ثانية أبدا.
في ذلك اليوم ، ومن أجل الحصول على زهرة أدومبارا العالم السفلي التي حتى لم تكن تمتلك كل بتلاتها، الصراخ الذي فعله عندما كانت روحه على شفا الإنهيار تسبب في نحت شخصية يون تشي في كل ركن من أركان روحها … ومع ذلك ربما، منذ زمن طويل قد نحت نفسه في عالمها. ولكنها لم تكن قد لاحظت ذلك.
“…ياسمين، في الواقع … أنا لا يجب أن أفترض أفكارك، ولا يجب أن افترض أنك تفتقديني كما أفتقدك. ولكن على الأقل لا يمكنك إنكار ذلك … لقد بذلت مجهودًا كبيرًا وخاطرت بحياتي يوميًا خلال هذه السنوات الثلاث في عالم الاله لكي أجدك. في النهاية، لم أتردد في الدخول لمعركة الإله المخول، حتى تتمكني من سماع إسمي. حتى إن كنتي تزدرينني تماما الآن، على الأقل … دعيني أحصل على لمحة منك. إسمحي لي أن أخبرك شخصيا بكل الأشياء التي أردت التحدث عنها معك، و …”
ترمب…
دون أي سبب على الإطلاق، أصبح الجو فجأة خانق وقمعي كما لو كان هناك قلب عملاق ينبض بين السماء والأرض. مطلقا ضوضاء مؤثرة التي أثرت بشكل مباشر على روح كل شخص.
ترمب، ترمب …
ترمب…
ترمب، ترمب، ترمب، …
– – – – – –
“ثلاثة عشر سنة!”
“أنا بخير كوني أحمق، ولا يهمني مغازلة الموت أيضا. بالمقارنة مع مقابلتك، أي شيء آخر غير مهم.”
– – – – – –
……………..
“آهيهيهي..إذا…كانت هذه المرأة هي أنتِ، فعندها قد أكون على إستعداد تام للقيام بذلك.”
“…ياسمين، في الواقع … أنا لا يجب أن أفترض أفكارك، ولا يجب أن افترض أنك تفتقديني كما أفتقدك. ولكن على الأقل لا يمكنك إنكار ذلك … لقد بذلت مجهودًا كبيرًا وخاطرت بحياتي يوميًا خلال هذه السنوات الثلاث في عالم الاله لكي أجدك. في النهاية، لم أتردد في الدخول لمعركة الإله المخول، حتى تتمكني من سماع إسمي. حتى إن كنتي تزدرينني تماما الآن، على الأقل … دعيني أحصل على لمحة منك. إسمحي لي أن أخبرك شخصيا بكل الأشياء التي أردت التحدث عنها معك، و …”
“هممممم… هذا ليس لك لتقرره!”
………………….
منذ أن دخلت عالم الإله لأول مرة وكنت لا تزال شخصية تافهة وعديمة الهوية، وحتى عندما دخلت الطريق الإلهي للمرة الأولى، وحتى هز اسمك العالم، فكل خطوة من خطوات تقدمك لم تكن لأنك أردت أن ترى عالم أوسع أو لأنك كنت تريد تسلق ارتفاعات أعلى من أي وقت مضى. كان ذلك فقط لأنك أردت أن تكون قادرًا على تتبعي والاقتراب مني …
“ياسمين، منذ اليوم الأول الذي قابلتك فيه في هذا المكان، إستطعت إكتشاف أن جسمك وعقلك مرتبطين بسلاسل ثقيلة للغاية .. بما في ذلك اليوم الذي إخترتي فيه بلا رحمة قطع الروابط لإجباري على الرحيل، أنا مقتنع تماما أنه لم يكن فقط من أجل سلامتي. لولا ذلك، فلقد كان من الواضح أن يمكنك استخدام عدة طرق أخرى أفضل من هذه بكثير … ولكن لا تقلقي، لن ألح أكثر من ذلك.”
اطاع كل آلهة وشيوخ النجم لتلك الكلمات وأغلقوا عيونهم لمحاولة تهدئة الإضرابات التي كانت منتشرة في قلوبهم.
“إذا كان ذلك يمثل صعوبة لدرجة أنكِ تجدين صعوبة في التعامل معه، فإنه حتى لو أخبرتني، فبالنظر لقوتي الصغيرة والضئيلة في الوقت الحالي، لا توجد طريقة يمكنني مساعدتك بها. علاوة على ذلك، سوف تكون سلسلة أخرى وعبء آخر لتتحمليه …”
دون أي سبب على الإطلاق، أصبح الجو فجأة خانق وقمعي كما لو كان هناك قلب عملاق ينبض بين السماء والأرض. مطلقا ضوضاء مؤثرة التي أثرت بشكل مباشر على روح كل شخص.
“بعد دخولي لعالم السماء الخالدة، لن أسمح لنفسي بالخمول أو الإلهاء. وبعد ثلاث سنوات، سأنمو حتى أصل للنقطة التي ستكونين فيها على إستعداد لتقولي كل شيء لي، لذلك سأكون قادرا على كسر السلاسل التي تربط جسدك. سيكون من الأفضل … إذا كنت قادرا على حمايتك أيضا … وأن افعل ذلك للأبد.”
“موافق، سوف أخذك سيدة لي، ولكني لن أخضع لكي. أنا، يون تشي، سأركع فقط للأعلى مقاما، سأركع للمحسنين إليّ، آه … اتوقع انه يمكنني ايضا ان اركع لزوجتي، ولكن الركوع أمام فتاة صغيرة مثلك التي اعرفها فقط منذ عدة ايام، لا يمكنني أن أفعل ذلك!”
“يون … تشي … لماذا … كان على مقابلتك …”
” كم … هو عمرك هذه السنة؟”
“ربما حتى تقومين بتزويج كايزي لي، هاها …”
تنهد…
………………..
موته كان مؤكدا من لحظة إستخدامه بالقوة اسورا الداعم الاخر.لأنها قد أحرقت حياته ،عروقه العميقة، روحه وعقله. كلهم … تم إستبدالهم بقوة الياس. بالإضافة، بعد موته، هونغ إير وهي لينغ اللتان كانت أرواحهما وحياتهما مرتبطان به قد ماتتا أيضا.
“ياسمين … أنا لم آتي لحمايتك، انا قط من القمامة، انا لا أستطيع حمايتك. الشيء الوحيد الذي أستطيع القيام به هو مرافقتك.”
ترمب!
“لو …هناك…حياة ثانية … كانت موجودة… فهل …سنتقابل ثانية …”
ترمب!
– – – – – –
ذلك اليوم هي وقفت على رأس يون تشي، كل كلمة منها كانت تسخر منه وهي تنظر إليه من أعلى “هل تشعر أن عظامك قوية، وأنك عظيم؟ بدون قوة، أنت حتى لا تملك القوة لرفض الخضوع لي! إذن ما الذي تملكه لتتصرف بتكبر أمامي؟ بدون قوة، إن فخرك وكرامتك ليسا إلا مزحة أمام القوي!”
ترمب…
“لو …هناك…حياة ثانية … كانت موجودة… فهل …سنتقابل ثانية …”
ترمب…
ترمب…
ترمب!
أنت لا تزال ذلك الغبي، الأغبى، والأكثر حماقة الذي قابلته في حياتي كلها.
– – –
“………”
يون تشي، بعد أن انفصلنا في قارة السماء العميقة، بسببي، طاردتني طوال الطريق إلى المنطقة الإلهية الشرقية، ثم طاردتني طوال الطريق إلى مملكة السماء الخالدة. وبسبب تلك الكلمات التي قلتها، وضعت كل شيء على المحك من أجل الحصول على المركز الأول في معركة الإله الممنوحة. ومرة أخرى بسببي، تجاهلت كل العواقب واندفعت إلى عالم إله النجم، فقط للموت معي …
………………….
أنت لا تزال ذلك الغبي، الأغبى، والأكثر حماقة الذي قابلته في حياتي كلها.
– – – – – –
منذ أن دخلت عالم الإله لأول مرة وكنت لا تزال شخصية تافهة وعديمة الهوية، وحتى عندما دخلت الطريق الإلهي للمرة الأولى، وحتى هز اسمك العالم، فكل خطوة من خطوات تقدمك لم تكن لأنك أردت أن ترى عالم أوسع أو لأنك كنت تريد تسلق ارتفاعات أعلى من أي وقت مضى. كان ذلك فقط لأنك أردت أن تكون قادرًا على تتبعي والاقتراب مني …
تمام كما تمنى إمبراطور إله النجم، لم يتبقى حتى خصلة من الشعر أو قطرة دم. ولا حتة جثة يون تشي، فقد إختفت تماما.
لكن بالنسبة لي، من البداية إلى النهاية، شعرت بالرعب وحاولت تجنبك، فكرت في كل طريقة ممكنة لإبعادك. بافتراض أن ذلك كان من أجل مصلحتك، مع افتراض أنه يمكن أن ينقذك، وينقذ كايزي …
“ياسمين، منذ اليوم الأول الذي قابلتك فيه في هذا المكان، إستطعت إكتشاف أن جسمك وعقلك مرتبطين بسلاسل ثقيلة للغاية .. بما في ذلك اليوم الذي إخترتي فيه بلا رحمة قطع الروابط لإجباري على الرحيل، أنا مقتنع تماما أنه لم يكن فقط من أجل سلامتي. لولا ذلك، فلقد كان من الواضح أن يمكنك استخدام عدة طرق أخرى أفضل من هذه بكثير … ولكن لا تقلقي، لن ألح أكثر من ذلك.”
ولكن في النهاية، أنت تأذيت، وتأذت كايزي وآذيت نفسي …
“ياسمين … زهرة الياسمين رائعة وحساسة، ان رائحتها قوية كما أنها تخلو من العيوب وبيضاء نقية. إنه إسم يناسبك حقا”
أنا كنت الشخص الذي آذاك … أنا كنت الشخص الذي آذى كايزي … إذا لم أكن أفترض وواثقة بنفسي، إذا كنت قادرة على نسخ جزء من شجاعتك …
“……”
كل شيء حدث بسببي …
“أختي الكبرى… “
يون تشي … أنا لا أستحق مثل هذه المعاملة منك …
“لأنني قابلتك، هذا سمح لمشلول مثلي أن يكتسب حياة جديدة وكنت قادرا على إستعادة كرامتي أيضا… بسببك، أنا كنت قادرا على حماية جدي وعمتي الصغيرة من كل الأذى وسوء المعاملة… بسببك، كنت قادرا على معرفة ماضي وكنت قادرا على إيجاد أبائي الحقيقيين … كل القوة والحالة والكرامة والشهرة التي أمتلكها اليوم تعود إليك. إن لم يكن لفرصة لقائك، ربما كنت مت موتة الكلاب منذ زمن طويل … حتى لو كنت ما أزال حيا، من المحتمل أن أكون مجرد شبح هائم على حافة اليأس …”
– – – – – –
“الشرط الثالث هو أن تركع لي، اخضع لي وأخذني كمعلمة لك!”
كلانج…
يون تشي مات تحت ضوء النجم. مات تحت نظر كل حراس النجم وآلهة النجم، لقد تم تقطيعه وتمزيقه أمام أعين ياسمين وكايزي.
داخل بحر قلب ياسمين، كان كما لو أن العديد من البلورات والنجوم تتحطم، مما أدى إلى تشتت التألق سريعا.
تغير تعبير ياسمين في النهاية. من زاوية شفتيها ظهرت إبتسامة صغيرة جدا وجميلة جدا على وجهها، إبتسامة لم يرها يون تشي لسنوات عديدة بالفعل.
مات يون تشي. لقد أصبح رمادًا متناثراً ودخانًا أمام عينيها، وبقيامه بذلك، حمل آخر دفء ولون في حياتها … وقد ألغى هذا أيضًا كل ترددها، وضعفها ، وكل ارتباطها ، كل أملها ، كل الخير لها …
صدى الصوت داخل ياسمين …وصدى أيضا في أذن جميع الحاضرين.
ترمب!
لكنه لم يعد يملك رفاهية الإستمتاع بهذه الإبتسامة.
ترمب!
“آهيهيهي..إذا…كانت هذه المرأة هي أنتِ، فعندها قد أكون على إستعداد تام للقيام بذلك.”
صدى الصوت داخل ياسمين …وصدى أيضا في أذن جميع الحاضرين.
لانها رأت عيون ياسمين.
كل آلهة النجم والشيوخ داخل الحاجز، وحراس إله النجم خارج الحاجز، تحركت رؤوسهم لأعلى في هذه اللحظة وحدقوا ببلاهة للسماء.
“…” إمبراطور إله النجم أغلق عينيه واخذ عدة انفاس قبل ان يهدأ صدره من الأرتفاع والهبوط ويعود لطبيعته. أعطى إيماءة خفيفة برأسه قبل أن يتحدث بصوت عميق “إنسوا كل ما حدث، ركزوا عقولكم وقلوبكم، دعونا نقوم بتنفيذ المراسم!”
دون أي سبب على الإطلاق، أصبح الجو فجأة خانق وقمعي كما لو كان هناك قلب عملاق ينبض بين السماء والأرض. مطلقا ضوضاء مؤثرة التي أثرت بشكل مباشر على روح كل شخص.
ترمب… ترمب…
“هذا…يكون؟”
تنهد…
“ما الذي يحدث؟ ما هذا الصوت!؟”
………………….
“من .. من يكون هذا!؟”
” ياسمين، لإعادة تكوين جسمك، كان هذا هو الطلب الذي قدمته لي في اليوم الأول الذي التقينا فيه، وكان أيضًا طلبك الوحيد طوال هذا الوقت …”
ترمب!
AhmedZirea
ترمببببب!
ترمب!
ترمببببببب!!!
“ثلاثة عشر … سنة !؟ أنتِ حتى أصغر مني لذلك من غير المناسب أن تكوني سيدتي، صحيح …”
رن الصوت أعلى وأعلى وإقترب أكثر وأكثر. تدريجيا، بدأ الشعور بأن قلب الشخص قد إهتز.
“ولكن في النهاية، لم أستطع حتى مساعدتك للوصول … لرغبتك.”
كانت هذه مدينة إله النجم التي تم عزلها بحاجز روح النجم المطلق. يون تشي كان قادرا على تجاوزه لأنه كان يمتلك دم إله النجم الذي أهدته له ياسمين، كان ذلك بالفعل حادثا كبيرا … لذلك ما الذي يحدث مع هذا الصوت القمعي الغريب!؟
” كم … هو عمرك هذه السنة؟”
لم يكن فقط صوت ضربات القلب، كان هناك أيضا شعور ثقيل بالقلق ولد في قلوب الجميع، قلق إنتشر سريعا في قلوبهم مثل الوباء.
“…” إمبراطور إله النجم أغلق عينيه واخذ عدة انفاس قبل ان يهدأ صدره من الأرتفاع والهبوط ويعود لطبيعته. أعطى إيماءة خفيفة برأسه قبل أن يتحدث بصوت عميق “إنسوا كل ما حدث، ركزوا عقولكم وقلوبكم، دعونا نقوم بتنفيذ المراسم!”
إمبراطور إله النجم وبقية آلهة النجوم، الذي تمكنوا توا من تهدئة قلوبهم قليلا، كلهم نظروا بإتجاه مصدر الصوت بتركيز. علاوة على ذلك، كانت تعبيراتهم تتغير بسرعة وبشكل كبير… لأنه كان يمكنهم الشعور بوضوح أن هناك شعور هائل بالقلق، القلق الذي كان ينمو أكبر وأكبر مع كل لحظة تمر.
ترمب…
“أختي …أختي الكبرى؟” كايزي نظرت بإتجاه ياسمين وهي تناديها بحزن. جسدها كان يمسك بياسمين، لذلك كانت تشعر بوضوح بصوت دقات القلب الذي كان عاليا حتى سمعته كل مدينة إله النجم … في الواقع كان قادما من ياسمين.
اطاع كل آلهة وشيوخ النجم لتلك الكلمات وأغلقوا عيونهم لمحاولة تهدئة الإضرابات التي كانت منتشرة في قلوبهم.
“أختي الكبري… أختي الكبرى! آههه!”
“ياسمين، منذ اليوم الأول الذي قابلتك فيه في هذا المكان، إستطعت إكتشاف أن جسمك وعقلك مرتبطين بسلاسل ثقيلة للغاية .. بما في ذلك اليوم الذي إخترتي فيه بلا رحمة قطع الروابط لإجباري على الرحيل، أنا مقتنع تماما أنه لم يكن فقط من أجل سلامتي. لولا ذلك، فلقد كان من الواضح أن يمكنك استخدام عدة طرق أخرى أفضل من هذه بكثير … ولكن لا تقلقي، لن ألح أكثر من ذلك.”
صرخت عدة مرات قبل أن تترك فجأة صرخة إنذار .
“ولكن في النهاية، لم أستطع حتى مساعدتك للوصول … لرغبتك.”
لانها رأت عيون ياسمين.
تمام كما تمنى إمبراطور إله النجم، لم يتبقى حتى خصلة من الشعر أو قطرة دم. ولا حتة جثة يون تشي، فقد إختفت تماما.
كان بؤبؤ عيانها شديد السواد و ظهر فراغ لا مثيل له فيهم. لم يعد هناك أدنى أثر للمعانهم السابق الذي كان أكثر إشراقا من النجوم … لقد بدوا وكأنهم سماء ليلة سوداء لا نهاية لها، سماء فقدت كل نجومها.
“ملكي، بما أن يون تشي مات، هذا يكون الوقت لإستكمال مراسم اليوم. لا شيء أكثر أهمية من هذا الآن لملكي ولعالم إله النجم الآن. بمجرد أن تكتمل المراسم سيحقق ملكي قوة إلهية غير مسبوقة، وعليه فإن روح الشيخ السابع والثلاثين وارواح جميع حراس النجم الذين ماتوا سيكونون راضين بهذه النتيجة،” تكلم إله نجم الأصل السماوي تومي لتذكير إمبراطور إله النجم.
_______
ترجمة Hulk
“موافق، سوف أخذك سيدة لي، ولكني لن أخضع لكي. أنا، يون تشي، سأركع فقط للأعلى مقاما، سأركع للمحسنين إليّ، آه … اتوقع انه يمكنني ايضا ان اركع لزوجتي، ولكن الركوع أمام فتاة صغيرة مثلك التي اعرفها فقط منذ عدة ايام، لا يمكنني أن أفعل ذلك!”
بواسطة :
لانها رأت عيون ياسمين.
“أختي الكبرى… “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
