نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1344

صحوة رضيع الشرّ

صحوة رضيع الشرّ

“هوهوهوهوهوهوهو … ووووووو… هيهيهيههيهيهي…”.

1344 – صحوة رضيع الشرّ

“هيس، هيس … هيس، هيس، هيس، هيس… هوهوهوهوهو… هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها…”

خارج عالم إله النجم، لم يكن قد غادر بعد كل من تشياني فانتيان، وتشو شوزي، ويوي وويا، ثلاثة من أباطرة إله العظماء في المنطقة الإلهية الشرقية. 

داخل الحاجز، معظم آلهة النجم والشيوخ وقفوا. فقد تمكنوا من استعادة رباطة جأشهم بعد الصدمة التي سببها لهم يون تشي، ولكن الآن، ازدهرت الصدمة والخوف في قلوبهم مرة أخرى…

لكن بسبب الانعزال الناتج عن حاجز نجم الروح المطلق، لم يكونوا على علم تام بما يحدث في مدينة إله النجم. 

ذلك النبض القلبي كان يزداد ثقلاً وثقلاً أكثر فأكثر بشكل مجنون، وتلك الهالة المروعة جدا ملأت الآن كل ركن من أركان هذا العالم. إلا أن ياسمين ظلت بلا حراك تماما، ولم تكن لديها ردة فعل على أقل تقدير، ولم يكن سوى أن بؤبؤ عينيها قد أصبح قاتما وفارغا إلى حد لا يقارن.

“لا يمكن الحفاظ على حاجز نجم الروح المطلق لمدة طويلة، سبعة أيام أخرى ستكون الحد المطلق. هل ستظلان تنتظران؟” إمبراطور إله السماء الخالدة سأل. 

“…” حواجب إمبراطور إله السماء الخالدة حاكت معا، أطلق فورا حسه الروحي ومسحه على العالم الواسع المحيط بهم.

“بما أنني قطعت كل هذه المسافة إلى هنا، فمن الطبيعي أن أنتظر” إمبراطور إله براهما السماوي قال ضاحكا.

ترمب!!

“من المرجح جدا ان يؤثر الحدث البالغ الاهمية الذي سيجعل عالم إله النجم يفتح حاجز نجم الروح المطلق على منطقتنا الإلهية الشرقية بكاملها. إذا لم نكن قادرين على معرفة حقيقة هذه المسألة في أقرب فرصة لدينا، كيف يمكننا أن نشعر بالراحة؟” بالمقارنة مع إمبراطور إله براهما السماوي كان تعبير إمبراطور إله القمر أكثر رصانة وجدية.

اللون الاسود هو لون لا يمكن ان يكون شائعا أو مألوفا أكثر في العالم. 

أومأ إمبراطور إله السماء الخالدة برأسه بإيماءة صغيرة، وبينما كان يفكر في يون تشي الذي تخطى عبر حاجز نجم الروح المطلق، ظهرت على وجهه نظرة من القلق مرة أخرى. “في الوقت الحاضر، دعونا لا نناقش لماذا يندفع يون تشي فجأة إلى هنا من عالم إله التنين. الآن بما أنه دخل عالم إله النجم، بالتأكيد سيعتبر حادثا غير متوقع من قبل عالم إله النجم الذي حاليًا عزل نفسه عن العالم ليقوم بمهمة ضخمة. أخشى أن … “

“وووووو … وووووووووووووو…”

“هيه هيه، إن إمبراطور إله السماء الخالدة لا ينبغي له أن يتوتر “. إمبراطور إله براهما السماوي قال “إن يون تشي ليس أي صغير عادي، وموهبته الفطرية لا مثيل لها، وهو أيضا ‘طفل السموات’ الذي تنبأ به شخصيا الشيوخ الثلاثة السماويون. والاكثر من ذلك هو انه يحظى بحماية عاهل التنين، لذلك لا احد يرغب في اتخاذ إجراء ضده. بالاضافة الى ذلك، لا تزال قوته ضعيفة جدا في النهاية، لذلك حتى لو كانت حادثة غير متوقعة، فهي ليست حرجة”

“هيس، هيس، هيس …”

إمبراطور إله السماء الخالدة أومأ برأسه وقال “أتمنى أن تكون هذه هي الحالة”

لكن لا أحد منهم عرف أن اللون الأسود يمكن أن يكون كثيفاً وعميقاً جدًا.

نظرة إمبراطور إله براهما السماوي اكتسحت وجه إمبراطور إله السماء الخالدة مع ازدياد ضحكه ثراءً، “يبدو أنه على الرغم من أن يون تشي اختار البقاء في عالم إله التنين في المنطقة الإلهية الغربية، فإن إمبراطور إله السماء الخالدة لا يزال يشعر بقلق عميق تجاهه. هذا الطفل لديه ثروة كبيرة حقا. بالحديث عن ذلك، لا بد أن إمبراطور إله السماء الخالدة يشعر بالتأكيد بأسف شديد لأنه لم يدخل لؤلؤة السماء الخالدة واختار أن يبقى في عالم إله التنين بدلا من ذلك. ولكن اذا اردت ان يعود الى المنطقة الإلهية الشرقية، فلن يكون ذلك صعبا جدا”

“هيس، هيس … هيس، هيس، هيس، هيس… هوهوهوهوهو… هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها…”

“اوه؟” إمبراطور إله السماء الخالدة قال كما انحرفت عيونه إلى الجانب.

“ما … ما هذا؟” كان إله النجم الأصل السماوي اول مَن يعود الى رشده، وقال هذه الكلمات دون وعي كما يقف شعره. 

“يعرف كل شخص تحت السماء أن سبب ذهاب يون تشي إلى عالم إله التنين وعدم عودته هو خوفه من إمبراطور إله القمر”. إمبراطور إله براهما السماوي قال بابتهاج عندما نظر الى إمبراطور إله القمر “ما دام إمبراطور إله القمر على استعداد أن يقول شيئا ويعلن أنه لن يجعل الأمور صعبة على يون تشي في مسألة ‘إمبراطورة إله’، فسيعود طبيعيا. ألا توافقني الرأي يا إمبراطور إله القمر؟”

“…” إمبراطور إله النجم تُرك صامتا. أراد أن يعرف ما هي تلك المجموعة من الضوء الأسود أكثر من أي شخص آخر. ما الذي حدث بالضبط لجسد ياسمين؟ وماذا كان يحدث في عالم إله النجم؟

إمبراطور إله القمر رفض التعليق. نظر الى الجانب بينما ضيق عينيه ببرودة.

لكن لا أحد منهم عرف أن اللون الأسود يمكن أن يكون كثيفاً وعميقاً جدًا.

تابع إمبراطور إله براهما السماوي “بهذه الصفة، سيظهر بوضوح ان إمبراطور إله القمر، له قلب واسع ورحيم وسيحقِّق أيضا رغبات إمبراطور إله السماء الخالدة. إن نمو يون تشي في المستقبل سوف يكون إيجابياً بالنسبة للمنطقة الإلهية الشرقية، وسوف يقتل ثلاثة طيور بحجر واحد. ألن يكون ذلك جميلاً ببساطة؟ “

إمبراطور إله السماء الخالدة أومأ برأسه وقال “أتمنى أن تكون هذه هي الحالة”

“هيه هيه، إمبراطور إله براهما السماوي على حق تماماً”، قال إمبراطور إله القمر بابتسامة ليست ابتسامة. “بما أن هذا الملك قد أخذ تشينغيو كإبنتي بالتبني، فمن الطبيعي ألا أزعج نفسي بمحاولة متابعة المسألة مع ذلك الطفل يون تشي. لكن بالنسبة لسبب إختيار ذلك الطفل للبقاء في عالم إله التنين… إمبراطور إله براهما السماوي، لا يمكن أن تكون حقا … “

إمبراطور إله القمر رفض التعليق. نظر الى الجانب بينما ضيق عينيه ببرودة.

ترمب!!

فصارت تعابير الاباطرة الثلاثة العظماء فجأة ثقيلة جدا ومهيبة. وقد شاهدوا حدثا غريبا مماثلا قبل أكثر من عام بقليل. في ذلك الوقت، كانت الغيوم السوداء المتدحرجة قد اجتاحت المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها، وما تلا ذلك كان برقا صاعقا من تسع مراحل شهده العالم.

قبل أن ينتهي صوت إمبراطور إله القمر من السقوط شعر بقلبه بقوة… تغيرت بشرة الأباطرة الثلاثة العظماء في نفس اللحظة.

“من المرجح جدا ان يؤثر الحدث البالغ الاهمية الذي سيجعل عالم إله النجم يفتح حاجز نجم الروح المطلق على منطقتنا الإلهية الشرقية بكاملها. إذا لم نكن قادرين على معرفة حقيقة هذه المسألة في أقرب فرصة لدينا، كيف يمكننا أن نشعر بالراحة؟” بالمقارنة مع إمبراطور إله براهما السماوي كان تعبير إمبراطور إله القمر أكثر رصانة وجدية.

“ماذا يجري؟!” إمبراطور إله القمر قال بصوت عميق 

“ماذا يجري؟!” إمبراطور إله القمر قال بصوت عميق 

“…” حواجب إمبراطور إله السماء الخالدة حاكت معا، أطلق فورا حسه الروحي ومسحه على العالم الواسع المحيط بهم.

ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب …

رفع إمبراطور إله براهما السماوي رأسه … وفي ذلك الوقت، كانت السماء نفسها قد غابت فجأة في الظلام، وكانت السحب الداكنة التي خرجت من العدم تتجمع بسرعة. ثم دوروا ودحرجوا قبل ان يضغطوا اخيرا طبقة تلو الأخرى. ولم يمضِ وقت طويل حتى صارت السماء الزرقاء التي غمرتها هذه الغيوم السوداء مضغوطة تماما، وكادت تصل الى النقطة التي يمكن فيها ملامستها.

رفع إمبراطور إله براهما السماوي رأسه … وفي ذلك الوقت، كانت السماء نفسها قد غابت فجأة في الظلام، وكانت السحب الداكنة التي خرجت من العدم تتجمع بسرعة. ثم دوروا ودحرجوا قبل ان يضغطوا اخيرا طبقة تلو الأخرى. ولم يمضِ وقت طويل حتى صارت السماء الزرقاء التي غمرتها هذه الغيوم السوداء مضغوطة تماما، وكادت تصل الى النقطة التي يمكن فيها ملامستها.

“هذا … هذا؟”

كان صوت أقوى حاجز في الكون يتهشم حادا وصارخا جدا حتى انه بدا كما لو ان المرء طُعن في أذنيه وقلبه ببلايين الغزوات.

فصارت تعابير الاباطرة الثلاثة العظماء فجأة ثقيلة جدا ومهيبة. وقد شاهدوا حدثا غريبا مماثلا قبل أكثر من عام بقليل. في ذلك الوقت، كانت الغيوم السوداء المتدحرجة قد اجتاحت المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها، وما تلا ذلك كان برقا صاعقا من تسع مراحل شهده العالم.

“هيس، هيس، هيس …”

علاوة على ذلك، كانت هذه المرة مختلفة عن المرة السابقة. لأن الظلام المخيف والظلم الذي تلا غرق هذه الغيوم السوداء كان اثقل وزنا وأكثر رعبا من المرة السابقة بألف مرة!! 

يون تشي … يون تشي …

لقد كان مرعباً لدرجة أن الأباطرة الثلاثة العظماء وجدوا أنه من المستحيل التنفس وبينما كانت الصدمة تغمر أرواحهم، بدأوا بالتشنج بشكل لم يسبق له مثيل.

“وووووو … وووووووووووووو…”

……………..

“…” عيون إمبراطور إله النجم كانت محدّدة على عجلة الظلام في يد ياسمين. 

داخل مدينة إله النجم، كانت الغيوم السوداء تغطي السماء أيضاً وكان قمع غير منظور يضغط بشراسة على صدر الجميع. بين السماوات والأرض، صوت دقات القلب يزداد… فكأنما إله شيطاني في الفوضى البدائية، أكبر حتى من عالمهم الإلهي، إله شيطاني كان نائما طوال دهور، قد استيقظ فجأة وبدأ يوجه أنيابه الحادة ومخالبه الشيطانية نحو هذا العالم الضعيف والمتهاون.

كانت يد ياسمين جليدية وباردة بشكل لا يقارن، كانت أبرد حتى من المناطق الأكثر برودة في أقصى الشمال… علاوة على ذلك، كان نوع البرد هذا هو ما يخترق قلب المرء وروحه مباشرة. 

“ما الذي يجري؟ ما الذي يحدث بالظبط؟” في ظل هذا القمع المروع للغاية، حتى آلهة النجوم نفسها شعرت بقلق عميق يخرج من قلوبهم … وسرعان ما يتحول هذا الشعور بعدم الارتياح إلى خوف، خوف يزداد عمقا وعمقا، خوف يجعل أرواحهم وقلوبهم وأجسادهم وحتى شعرهم يهتز بجنون.

في هذه اللحظة، انتقلت ياسمين فجأة. 

ترمب!

1344 – صحوة رضيع الشرّ

ترمب!

“ماذا يجري؟!” إمبراطور إله القمر قال بصوت عميق 

ترمب، ترمب، ترمب …

فصارت تعابير الاباطرة الثلاثة العظماء فجأة ثقيلة جدا ومهيبة. وقد شاهدوا حدثا غريبا مماثلا قبل أكثر من عام بقليل. في ذلك الوقت، كانت الغيوم السوداء المتدحرجة قد اجتاحت المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها، وما تلا ذلك كان برقا صاعقا من تسع مراحل شهده العالم.

ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب …

“أنت… تستحق… الموت…”

ذلك النبض القلبي كان يزداد ثقلاً وثقلاً أكثر فأكثر بشكل مجنون، وتلك الهالة المروعة جدا ملأت الآن كل ركن من أركان هذا العالم. إلا أن ياسمين ظلت بلا حراك تماما، ولم تكن لديها ردة فعل على أقل تقدير، ولم يكن سوى أن بؤبؤ عينيها قد أصبح قاتما وفارغا إلى حد لا يقارن.

في اللحظة التي ظهرت فيها هذه المجموعة من الضوء الأسود، كان الأمر وكأن ثقبًا أسودًا قد ظهر في وسطها، والذي يملك قدرة لا متناهية على تمزيق الأشياء إربا. وكانت الحواس الروحية ونظرات الجميع تنجذب إليها بقوة لا ترحم وتركز عليها. بينما كان الجميع يحدق بغباء في الضوء الأسود الذي يومض على يدي ياسمين، بدأت أعينهم تتوسع بلا وعي شيئًا فشيئًا …

يون تشي …

“لا… هذا مستحيل!” وقف إمبراطور إله النجم بينما كان جسده يرتجف، أصبحت عيناه حمراوتان بالكامل، وكان الأمر كما لو أنه غرق في كابوس.

يون تشي … يون تشي …

لكن بسبب الانعزال الناتج عن حاجز نجم الروح المطلق، لم يكونوا على علم تام بما يحدث في مدينة إله النجم. 

“اختي الكبرى، أنتِ … ما خطبك؟ أختي الكبرى …” كانت بشرة كايزي بيضاء بشكل مميت عندما واجهت الشخص الأقرب إليها في حياتها ذاتها. لسبب غريب، قلبها كان ينبض بخوف عميق للغاية. نادت باسمها مراراً وتكراراً، لكن ياسمين لم تعط جواباً واحداً. وفي النهاية، قمعت بيأس كل خوفها وهي تمضي قدما لتمسك بيدها.

“هذا … هذا؟”

وفي لحظة، ارجعت يدها كما لو أنها صعقت بالكهرباء، وأصبح وجهها الشاحب أكثر بياضا “اختي… أختي الكبرى…”

“هيس، هيس … هيس، هيس، هيس، هيس… هوهوهوهوهو… هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها…”

كانت يد ياسمين جليدية وباردة بشكل لا يقارن، كانت أبرد حتى من المناطق الأكثر برودة في أقصى الشمال… علاوة على ذلك، كان نوع البرد هذا هو ما يخترق قلب المرء وروحه مباشرة. 

انهار تماما في هذه اللحظة حاجز المراسم الذي كانا يقفان فيه، فضلا عن طبقتين من حاجز نجم الروح المطلق الذي أغلق مدينة إله النجم وعالم إله النجم على التوالي. وقد امتلأت السماء فوق عالم إله النجم من صوت تصدع شيء ما واستئجاره على حدة بعد أن تسببت الطاقة المتفجرة المتفرقة في إثارة آلاف العواصف الكارثية في تلك السماء نفسها. وبدا الامر كما لو ان كارثة مأساوية نزلت فجأة على كامل عالم إله النجم بينما كانت الهتافات والصرخات من البؤس تملأ الجو.

في هذه اللحظة، انتقلت ياسمين فجأة. 

“اه اه اه اه!؟ ما-ما-ما… ما الذي يحدث بالضبط هنا؟”

فرفعت يدها اليسرى وضغطت عليها امام الحاجز الذي كان يحكمها هي وكايزي داخله، الحاجز الذي كان يقمع ايضا كل قوتهما. 

اللون الاسود هو لون لا يمكن ان يكون شائعا أو مألوفا أكثر في العالم. 

وعلى ظهر يدها، اومضت علامة عجلة سوداء داكنة قبل ان تطلق فجأة عنقودا من ضوء أسود كثيف لا مثيل له.

وقفت ياسمين بهدوء تحت وجه ذلك الطفل، وكان جسدها مغطى بعلامات سوداء، ورقص شعرها الأسود الداكن رغم عدم وجود رياح. كانت عيناها الحمراوتان الداميتان مغطيان الآن بضوء أسود مرعب، كان ضوء أسود مخيف، الضوء الأسود الذي جعل وجهها يبدو أبيض أكثر بشاعةً مما كان عليه.

في اللحظة التي ظهرت فيها هذه المجموعة من الضوء الأسود، كان الأمر وكأن ثقبًا أسودًا قد ظهر في وسطها، والذي يملك قدرة لا متناهية على تمزيق الأشياء إربا. وكانت الحواس الروحية ونظرات الجميع تنجذب إليها بقوة لا ترحم وتركز عليها. بينما كان الجميع يحدق بغباء في الضوء الأسود الذي يومض على يدي ياسمين، بدأت أعينهم تتوسع بلا وعي شيئًا فشيئًا …

ترمب، ترمب، ترمب …

اللون الاسود هو لون لا يمكن ان يكون شائعا أو مألوفا أكثر في العالم. 

ظهر شرخ صغير تحت راحة يد ياسمين، لكنه أنتج صوتا متفجرا يتصدع ويخترق السماء والارض. علاوة على ذلك، في اللحظة التي ظهر فيها هذا الشرخ، كانت عيون كل الآلهة النجمية والشيوخ والحراس النجميين على وشك الانفجار مصعوقين. 

لكن لا أحد منهم عرف أن اللون الأسود يمكن أن يكون كثيفاً وعميقاً جدًا.

كـــرراااككــــك!!!!

تلك المجموعة من الضوء الأسود كانت صغيرة جدا، ولكن عندما حدقوا فيها مباشرة، لسبب ما غريب، برزت نفس الفكرة المرعبة في عقول الجميع: 

“هيس، هيس، هيس …”

تلك المجموعة من الضوء الأسود كانت كافية لابتلاع أي شكل من أشكال الحياة، كانت كافية لابتلاع عالم إله النجم هذا، كانت كافية لابتلاع كل شيء في الكون كله …

“هيس، هيس … هيس، هيس، هيس، هيس… هوهوهوهوهو… هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها…”

“ما … ما هذا؟” كان إله النجم الأصل السماوي اول مَن يعود الى رشده، وقال هذه الكلمات دون وعي كما يقف شعره. 

1344 – صحوة رضيع الشرّ

ضوء أسود … لم يكن هناك قطعة أثرية عميقة في عالم إله النجم يمكن أن يطلق هذا النوع من الضوء العميق، وكان من المستحيل اكثر ان تكون قوة إله نجم الذبح السماوي!

بينما كان الضوء الأسود يضيء بنور ساطع، أُطلقت فجأة اشعة من خطوط الضوء السوداء الملونة من اليد اليسرى التي يغطيها الضوء الأسود. وسرعان ما انتشر واشتد في كل جزء من جسد ياسمين، وفي بضع أنفاس قصيرة غطت هذه الخطوط السوداء الناعمة من الضوء جسدها بالكامل. 

من الواضح أن هذا الضوء الأسود العميق هو الضوء العميق الذي لن ينبعث منه سوى طاقة الظلام العميقة! ولكن كل “شياطين” الظلام أو مخلوقات الظلام التي قابلها في حياته والتي امتدت عشرات الآلاف من السنين، لم يعطه الضوء القاتم العميق الذي أطلقوه قط مثل هذا الشعور بالرعب.

فصارت تعابير الاباطرة الثلاثة العظماء فجأة ثقيلة جدا ومهيبة. وقد شاهدوا حدثا غريبا مماثلا قبل أكثر من عام بقليل. في ذلك الوقت، كانت الغيوم السوداء المتدحرجة قد اجتاحت المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها، وما تلا ذلك كان برقا صاعقا من تسع مراحل شهده العالم.

“…” إمبراطور إله النجم تُرك صامتا. أراد أن يعرف ما هي تلك المجموعة من الضوء الأسود أكثر من أي شخص آخر. ما الذي حدث بالضبط لجسد ياسمين؟ وماذا كان يحدث في عالم إله النجم؟

“هذا … هذا؟”

بينما كان الضوء الأسود يضيء بنور ساطع، أُطلقت فجأة اشعة من خطوط الضوء السوداء الملونة من اليد اليسرى التي يغطيها الضوء الأسود. وسرعان ما انتشر واشتد في كل جزء من جسد ياسمين، وفي بضع أنفاس قصيرة غطت هذه الخطوط السوداء الناعمة من الضوء جسدها بالكامل. 

رفعوا رؤوسهم بشكل لا إرادي … فقد حجبت الغيوم السوداء التي فوقها الشمس وخرجت بمشهد بدا وكأن نهاية العالم على وشك الحدوث. لكن بينما تلك الغيوم تتقلب وتتحول، بدأت تشكل وجه مظلم وكئيب… كان ذلك وجه طفل رضيع، ومع ذلك كانت هاتان العينان أكثر شراً من عينان الشيطان عندما كان يخرج ضاحكاً وبكياناً أكثر ظلاماً وغرباً من صرخات روح خبيثة…

في هذه اللحظة، بدأ شعرها يرقص في الهواء وداخل أعين الجميع المصدومة للغاية، بدأ شعرها، الشعر المصبوغ بقوة الذبح السماوي الإلهية، والشعر الأحمر الدامي الذي كان رمزا لإله نجم الذبح السماوي، يتحول ببطء إلى لون أسود دامس وهو يرقص في الهواء.

“هيه هيه، إمبراطور إله براهما السماوي على حق تماماً”، قال إمبراطور إله القمر بابتسامة ليست ابتسامة. “بما أن هذا الملك قد أخذ تشينغيو كإبنتي بالتبني، فمن الطبيعي ألا أزعج نفسي بمحاولة متابعة المسألة مع ذلك الطفل يون تشي. لكن بالنسبة لسبب إختيار ذلك الطفل للبقاء في عالم إله التنين… إمبراطور إله براهما السماوي، لا يمكن أن تكون حقا … “

حتى أنه كان أكثر ظلاما من الهاوية، حتى أعمق من سماء الليل المظلمة.

“آههــه !! ؟؟”

“اه اه اه اه!؟ ما-ما-ما… ما الذي يحدث بالضبط هنا؟”

“…” عيون إمبراطور إله النجم كانت محدّدة على عجلة الظلام في يد ياسمين. 

داخل الحاجز، معظم آلهة النجم والشيوخ وقفوا. فقد تمكنوا من استعادة رباطة جأشهم بعد الصدمة التي سببها لهم يون تشي، ولكن الآن، ازدهرت الصدمة والخوف في قلوبهم مرة أخرى…

“آههــه !! ؟؟”

لكنها كانت مجرد بداية لكل شيء. في اللحظة القادمة، هم سيشعروا كما لو كُلّ أرواحهم طارت مباشرة إلى السماء.

“اه اه اه اه!؟ ما-ما-ما… ما الذي يحدث بالضبط هنا؟”

كـــرراااككــــك!!!!

“…” حواجب إمبراطور إله السماء الخالدة حاكت معا، أطلق فورا حسه الروحي ومسحه على العالم الواسع المحيط بهم.

ظهر شرخ صغير تحت راحة يد ياسمين، لكنه أنتج صوتا متفجرا يتصدع ويخترق السماء والارض. علاوة على ذلك، في اللحظة التي ظهر فيها هذا الشرخ، كانت عيون كل الآلهة النجمية والشيوخ والحراس النجميين على وشك الانفجار مصعوقين. 

“وووووو … وووووووووووووو…”

لأن هذا الصدع ظهر على الحاجز الذي حبس ياسمين وكايزي.

ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب، ترمب …

حاجز المراسم الذي ربط قوة آلهة النجوم التسعة و ستة وثلاثين شيخا مع كميات لا تحصى من الحجارة العميقة والكريستالات العميقة! حاجز المراسم، الذي وفقا لمعرفتهم وخبرتهم، كان منيعا تماما من اي ضرر أو تأثير!

داخل الحاجز، معظم آلهة النجم والشيوخ وقفوا. فقد تمكنوا من استعادة رباطة جأشهم بعد الصدمة التي سببها لهم يون تشي، ولكن الآن، ازدهرت الصدمة والخوف في قلوبهم مرة أخرى…

“آههــه !! ؟؟”

في يدها اليسرى، كانت تحمل عجلة سوداء. العجلة كانت كبيرة كحجم جسمها والشفرات التي انكشفت منها كانت كثافه كأنياب الشيطان. رفعت ببطء هاتين العينين السوداوتين وهي تنظر إلى العالم الذي يكتنفه الظلام قبل أن تفضح صوتاً مليئاً بالكراهية والاستياء، صوتاً بدا آتياً من أعماق جحيم شيطاني:

“لا… هذا مستحيل!” وقف إمبراطور إله النجم بينما كان جسده يرتجف، أصبحت عيناه حمراوتان بالكامل، وكان الأمر كما لو أنه غرق في كابوس.

بينما كان الضوء الأسود يضيء بنور ساطع، أُطلقت فجأة اشعة من خطوط الضوء السوداء الملونة من اليد اليسرى التي يغطيها الضوء الأسود. وسرعان ما انتشر واشتد في كل جزء من جسد ياسمين، وفي بضع أنفاس قصيرة غطت هذه الخطوط السوداء الناعمة من الضوء جسدها بالكامل. 

كا ————

كـــرراااككــــك!!!!

أضاء الضوء الأسود مرة أخرى وتضخّم على الفور بعدة درجات من الضخامة عندما ابتلع ذراع ياسمين اليسرى الطويلة والرقيقة. وبعد ذلك، انفجر صدع طويل آخر على الحاجز. وبعد ذلك، اتَّصل الشرخ الجديد بالشق الأول عندما بدأت الشقوق تنتشر بسرعة كخيوط العنكبوت. وفي غمضة عين، انتشر مباشرة في جميع أنحاء الحاجز.

رفع إمبراطور إله براهما السماوي رأسه … وفي ذلك الوقت، كانت السماء نفسها قد غابت فجأة في الظلام، وكانت السحب الداكنة التي خرجت من العدم تتجمع بسرعة. ثم دوروا ودحرجوا قبل ان يضغطوا اخيرا طبقة تلو الأخرى. ولم يمضِ وقت طويل حتى صارت السماء الزرقاء التي غمرتها هذه الغيوم السوداء مضغوطة تماما، وكادت تصل الى النقطة التي يمكن فيها ملامستها.

حاجز العزل الذي ركز على قوى وهالات عالم ملكي، حاجز العزل الذي يمكن تسميته أقوى حاجز للعزل في الكون، تحت هذا الضوء الغريب، بدا في الواقع كطبقة من الزجاج الهش والضعيف حيث كان من السهل قطعه إلى جزئين بواسطة هذا الشق.

في هذه اللحظة، انتقلت ياسمين فجأة. 

بعد ذلك … تحطم بانفجار متفجر.

في اللحظة التي ظهرت فيها هذه المجموعة من الضوء الأسود، كان الأمر وكأن ثقبًا أسودًا قد ظهر في وسطها، والذي يملك قدرة لا متناهية على تمزيق الأشياء إربا. وكانت الحواس الروحية ونظرات الجميع تنجذب إليها بقوة لا ترحم وتركز عليها. بينما كان الجميع يحدق بغباء في الضوء الأسود الذي يومض على يدي ياسمين، بدأت أعينهم تتوسع بلا وعي شيئًا فشيئًا …

تشا—-

“آههــه !! ؟؟”

كان صوت أقوى حاجز في الكون يتهشم حادا وصارخا جدا حتى انه بدا كما لو ان المرء طُعن في أذنيه وقلبه ببلايين الغزوات.

علاوة على ذلك، كانت هذه المرة مختلفة عن المرة السابقة. لأن الظلام المخيف والظلم الذي تلا غرق هذه الغيوم السوداء كان اثقل وزنا وأكثر رعبا من المرة السابقة بألف مرة!! 

هذا الحاجز لم يربط قوة الآلهة النجمية التسعة مع قوة ستة وثلاثين شيخا فحسب، بل ربط أيضا هالاتهم، والآن وقد انهار، يمكن للمرء أن يتصور مدى فظاعة رد الفعل هذا. فوسط صوت مدمر كان حادا جدا حتى انه استأجر مكانا، تمزقت طبلة الاذن التي لا تُحصى واندفع الدم من الفتحات السبع كلها. بالاضافة الى ذلك، يبدو ان آلهة النجم التسعة والشيوخ الستة والثلاثين، بمن فيهم إمبراطور إله النجم نفسه، تحطموا جميعا بمطرقة سماوية. فقد تناثرت الدماء الطازجة من افواههم وتمزقت عروقهم، حتى ان جروحا كثيرة أُصيبت اعضائهم الداخلية…

وعلى ظهر يدها، اومضت علامة عجلة سوداء داكنة قبل ان تطلق فجأة عنقودا من ضوء أسود كثيف لا مثيل له.

انهار تماما في هذه اللحظة حاجز المراسم الذي كانا يقفان فيه، فضلا عن طبقتين من حاجز نجم الروح المطلق الذي أغلق مدينة إله النجم وعالم إله النجم على التوالي. وقد امتلأت السماء فوق عالم إله النجم من صوت تصدع شيء ما واستئجاره على حدة بعد أن تسببت الطاقة المتفجرة المتفرقة في إثارة آلاف العواصف الكارثية في تلك السماء نفسها. وبدا الامر كما لو ان كارثة مأساوية نزلت فجأة على كامل عالم إله النجم بينما كانت الهتافات والصرخات من البؤس تملأ الجو.

“…” إمبراطور إله النجم تُرك صامتا. أراد أن يعرف ما هي تلك المجموعة من الضوء الأسود أكثر من أي شخص آخر. ما الذي حدث بالضبط لجسد ياسمين؟ وماذا كان يحدث في عالم إله النجم؟

آلهة النجم التسعة والشيوخ الستة والثلاثون … كانوا جميعاً مستلقين على الأرض، حيث كانوا يتقيأون دماً بجنون نتيجة لردة الفعل المروعة للغاية، كما لو كانوا في طريقهم إلى تقيؤ كل الدم في أجسادهم. ولم يعرفوا بالضبط أي نوع من الكابوس هذا عندما حل الضباب على عقولهم وارتجفت أرواحهم بشدة لدرجة أنهم كانوا على وشك أن يطيروا بعيدا …

آلهة النجم التسعة والشيوخ الستة والثلاثون … كانوا جميعاً مستلقين على الأرض، حيث كانوا يتقيأون دماً بجنون نتيجة لردة الفعل المروعة للغاية، كما لو كانوا في طريقهم إلى تقيؤ كل الدم في أجسادهم. ولم يعرفوا بالضبط أي نوع من الكابوس هذا عندما حل الضباب على عقولهم وارتجفت أرواحهم بشدة لدرجة أنهم كانوا على وشك أن يطيروا بعيدا …

“هيهيهيهيهيهيهيهييهيهيهيهيهيهيهيهيهيهي …”

في هذه اللحظة، انتقلت ياسمين فجأة. 

“وووووو … وووووووووووووو…”

في هذه اللحظة، بدأ شعرها يرقص في الهواء وداخل أعين الجميع المصدومة للغاية، بدأ شعرها، الشعر المصبوغ بقوة الذبح السماوي الإلهية، والشعر الأحمر الدامي الذي كان رمزا لإله نجم الذبح السماوي، يتحول ببطء إلى لون أسود دامس وهو يرقص في الهواء.

“هيس، هيس … هيس، هيس، هيس، هيس… هوهوهوهوهو… هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها…”

“أنت… تستحق… الموت…”

وسط هذا العالم الكابوس المرعب، بدأ صوت مرعب يرن في الهواء فجأة. كان هذا الصوت ناعما جدا وحادا جدا ؛ أحياناً كان يضحك وأحياناً يبكي. هذه الضحكة الباكية، عندما تستمع إليها لأول مرة، بدت كصوت طفل رضيع، ومع ذلك كانت أيضا غريبة ومخيفة للغاية، مما جعل أجساد الجميع تبرد كما لو أنها سقطت في هاوية من الجحيم المتجمد.

“هيس، هيس … هيس، هيس، هيس، هيس… هوهوهوهوهو… هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها…”

رفعوا رؤوسهم بشكل لا إرادي … فقد حجبت الغيوم السوداء التي فوقها الشمس وخرجت بمشهد بدا وكأن نهاية العالم على وشك الحدوث. لكن بينما تلك الغيوم تتقلب وتتحول، بدأت تشكل وجه مظلم وكئيب… كان ذلك وجه طفل رضيع، ومع ذلك كانت هاتان العينان أكثر شراً من عينان الشيطان عندما كان يخرج ضاحكاً وبكياناً أكثر ظلاماً وغرباً من صرخات روح خبيثة…

“اوه؟” إمبراطور إله السماء الخالدة قال كما انحرفت عيونه إلى الجانب.

“هيس، هيس، هيس …”

“…” إمبراطور إله النجم تُرك صامتا. أراد أن يعرف ما هي تلك المجموعة من الضوء الأسود أكثر من أي شخص آخر. ما الذي حدث بالضبط لجسد ياسمين؟ وماذا كان يحدث في عالم إله النجم؟

“هوهوهوهوهوهوهو … ووووووو… هيهيهيههيهيهي…”.

“…” إمبراطور إله النجم تُرك صامتا. أراد أن يعرف ما هي تلك المجموعة من الضوء الأسود أكثر من أي شخص آخر. ما الذي حدث بالضبط لجسد ياسمين؟ وماذا كان يحدث في عالم إله النجم؟

وقفت ياسمين بهدوء تحت وجه ذلك الطفل، وكان جسدها مغطى بعلامات سوداء، ورقص شعرها الأسود الداكن رغم عدم وجود رياح. كانت عيناها الحمراوتان الداميتان مغطيان الآن بضوء أسود مرعب، كان ضوء أسود مخيف، الضوء الأسود الذي جعل وجهها يبدو أبيض أكثر بشاعةً مما كان عليه.

“ماذا يجري؟!” إمبراطور إله القمر قال بصوت عميق 

في يدها اليسرى، كانت تحمل عجلة سوداء. العجلة كانت كبيرة كحجم جسمها والشفرات التي انكشفت منها كانت كثافه كأنياب الشيطان. رفعت ببطء هاتين العينين السوداوتين وهي تنظر إلى العالم الذي يكتنفه الظلام قبل أن تفضح صوتاً مليئاً بالكراهية والاستياء، صوتاً بدا آتياً من أعماق جحيم شيطاني:

إمبراطور إله السماء الخالدة أومأ برأسه وقال “أتمنى أن تكون هذه هي الحالة”

“أنت… تستحق… الموت…”

وسط هذا العالم الكابوس المرعب، بدأ صوت مرعب يرن في الهواء فجأة. كان هذا الصوت ناعما جدا وحادا جدا ؛ أحياناً كان يضحك وأحياناً يبكي. هذه الضحكة الباكية، عندما تستمع إليها لأول مرة، بدت كصوت طفل رضيع، ومع ذلك كانت أيضا غريبة ومخيفة للغاية، مما جعل أجساد الجميع تبرد كما لو أنها سقطت في هاوية من الجحيم المتجمد.

“جميعكم… تستحقون … أن… تموتوا!”

“عجلة… رضيع… الشر… للكوارث… اللانهائية…”

“…” عيون إمبراطور إله النجم كانت محدّدة على عجلة الظلام في يد ياسمين. 

في يدها اليسرى، كانت تحمل عجلة سوداء. العجلة كانت كبيرة كحجم جسمها والشفرات التي انكشفت منها كانت كثافه كأنياب الشيطان. رفعت ببطء هاتين العينين السوداوتين وهي تنظر إلى العالم الذي يكتنفه الظلام قبل أن تفضح صوتاً مليئاً بالكراهية والاستياء، صوتاً بدا آتياً من أعماق جحيم شيطاني:

بدأ جسده يهتز وبدأ يهتز بشدة لدرجة أنه بدا وكأن جسد إمبراطور إله سينهار، كما أن الصوت الأكثر رعباً وخوفاً الذي أطلقه في حياته جاء من شفتيه:

يون تشي … يون تشي …

“عجلة… رضيع… الشر… للكوارث… اللانهائية…”

يون تشي … يون تشي …

بواسطة :

AhmedZirea

AhmedZirea


علاوة على ذلك، كانت هذه المرة مختلفة عن المرة السابقة. لأن الظلام المخيف والظلم الذي تلا غرق هذه الغيوم السوداء كان اثقل وزنا وأكثر رعبا من المرة السابقة بألف مرة!! 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط