نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1347

المعركة التي دمرت السماوات (1)

المعركة التي دمرت السماوات (1)

العديد من أشعة الضوء العميقة أطلقت باتجاه ياسمين، لكنها فقط ثقبت ظلاً أسوداً لم يختفي بعد. وفي الهواء فوقهم، حملت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية ضوءا أسودا يمكن أن يغطي السماء وهي تضغط عليهم، كما لو كان إلها شيطانا يفتح فما كبيرا وسحيقا … وصرخت في الهواء صرخات البؤس المرتعبة والمصدومة عندما ابتلع الظلام شيوخ إله النجم الأربعة. وبمجرد زوال الظلام، تحوَّلوا الى اربع مجموعات من الهياكل المتعفنة والذابلة.

1347 – المعركة التي دمرت السماوات (1)

1347 – المعركة التي دمرت السماوات (1)

الدوامات المكانية السوداء تطلق صفارات حادّة وتصرخ وهي تدور في الهواء. وعندما عادت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية إلى يدي ياسمين، سقط رأس تومي أيضا على الأرض وتطاير لمسافة بعيدة جدا على أرض عالم إله النجم الملطخ بالأسود. 

بينما الفضاء يتمزق بالكامل، ما أجاب له كان تلك العجلة الشيطانية المظلمة التي تحوي نية قتل لا حدود لها عندما طارت نحوه، مزقت الفراغ في أثره … كان هجوما حتى بدون أدنى تردد!

كانت عيناه لا تزالان تحدقان بوضوح، وعيناه المنتفختين، وحديقته المتسعة، دليلا على مدى اليأس والرعب الذي شعر به قبل وفاته.

حبل طويل مصنوع من معدن نجمي مثقوب نحو ظهر ياسمين، لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب منها، كان قد انهار بالفعل. لم تستدر ياسمين، بل خرجت فجأة يد كبيرة سوداء من الظلام، ممسكة بشيخ إله النجم. ورنّ في الهواء عويل من البؤس يمزق القلب ويخيف، ولكن صراعه لم يدم حتى لنفَس واحد قبل أن تسحبه وتدمره يد الظلام تلك تماما.

كمعلم وحكيم لعالم إله النجم، لم يتخيل أبداً أن هذا سيكون مصيره. فقد بذل جهدا كبيرا ليخطط ويسيطر كاملا على كل شيء من البداية الى النهاية، لكن ما حصل عليه لم يكن نجاح “المراسم” ومجد عالم إله النجم الرائع. بدلاً من ذلك ولد له إله شيطان مروع… إله الشيطان الذي من المحتمل جدا أن يدمر عالم إله النجم. 

نفس الضوء الأسود اخترق مقدمة صدرها لأنها بصقت بعنف دماء جديدة.

ففي أواخِر حياته، لم يعرف إن كان أكثر ما يشعر به هو الاستياء أو الخوف أو الندم.

شق اسود نُحت على ساقي إله النجم الروح السماوي… وبما انه اله النجم ذو الجسم الأضعف بين آلهة النجم الاثني عشر، فُصلت ساقاه على الفور من جسده. 

فقد كان تومي شخصاً أثر على إمبراطور إله النجم طوال حياته، وكان معلماً له في الطريق العميق، ومعلماً له في طرق المجتمع، وكان أيضاً الشخص الذي أرشد وساعد شينغ جوكونج ليصبح إمبراطور إله النجم على الرغم من أنه إله النجم الرئيسي السماوي. وبعد ان صار إمبراطور إله النجم، استمر بمعاملة تومي باحترام شديد وكان على ما يرام مع النظر إليه على قدم المساواة معه.

لذلك يمكن القول ان رؤية تومي يموت ميتة بائسة أمامه وجَّهت ضربة هائلة جدا الى إمبراطور إله النجم. جسده كله ارتجف عندما وجه سيفه نحو ياسمين “ياسمين، انتِ… انتِ من الواضح انكِ ما زلتِ تمتلكين وعيك… هل يمكن أن تكوني حقًا تريدين … أن تدمر عالم إله النجم !؟”

شق اسود نُحت على ساقي إله النجم الروح السماوي… وبما انه اله النجم ذو الجسم الأضعف بين آلهة النجم الاثني عشر، فُصلت ساقاه على الفور من جسده. 

رييب !!

فجأةً استدار جسد ياسمين، وانطلقت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية وأصابت مباشرة إله النجم الاغراء السماوي. أسود وقرمزي متداخلين كالضوء الأسود المتداخل مع الضباب الدامي.

بينما الفضاء يتمزق بالكامل، ما أجاب له كان تلك العجلة الشيطانية المظلمة التي تحوي نية قتل لا حدود لها عندما طارت نحوه، مزقت الفراغ في أثره … كان هجوما حتى بدون أدنى تردد!

“لا تتراجعوا!” زئير إمبراطور إله النجم كان أجش و قصيراً من بعيد. كان وجهه مظلما جدا والسيف في يده يتوهج مرة اخرى بضوء الاثني عشر نجما. فقد تجاهل تماما جراحه المتدهورة. وللمرة الأولى على الإطلاق، كان إله النجم الرئيس السماوي يركّز ويتراكم بجنون دون ان يهتم بالعواقب.

كلانج!

رييب !!

تألقت النجوم الاثنتا عشرة الموجودة في سيف إمبراطور إله النجم معاً، و تلك اللحظه من ضوء النجم جسماني قمع كل الظلام، مما تسبب في تجميد عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية في الهواء. كانت عيناه ملطختين بالدماء وجسده يرتعش وهو يومض، وسيفه يخترق في اتجاه عجلة الشيطان. فقد خرج من السيف اثنتا عشرة نقطة من ضوء النجوم بينما كان يحيط بعجلة الشيطان ويشكّل نجما مدمرا.

في الأفق، تغيَّرت تعابير الاباطرة الثلاثة العظماء تغيُّرا كاملا تمامًا، اذ دُمِّر الأمل  الذي نشأ سابقًا بلا رحمة.

ترمب—-

“كنا ساذجين جدا لدرجة أننا كنا نظن أننا سنكون محظوظين بهذا …”

تمزقت الاثنا عشر نجماً. ضوء النجوم الوامض انفجاريا حجب الشمس والسماء كليا في اللحظة التالية، مما بدد عمليا كل الظلمة التي تكتنف عالم إله النجم، مما جعل من الصعب حتى على كل شيوخ إله النجم ان يفتحوا عيونهم. 

بانج!!

الضوء الأسود الذي كان يشع من عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية كان مشتتا تماما بينما كان يُرسل باتجاه الأسفل. وفي السماء الزرقاء فوقه، كان وجه الرضيع الشيطاني داخل الغيوم السوداء يلتف على الفور بينما كان يصرخ وهو حزين أكثر عدة مرات من ذي قبل.

آلهة النجوم الستة المذعورة والمرتعبة كانت مذهولة جداً. كانوا لا يزالون، مع ذلك، آلهة النجوم، لذلك على الرغم من أن قلوبهم قد أُصيبت بالفوضى بسبب الصدمة، لقد تحررت قوتهم بالفعل قبل أن تتمكن عقولهم من الرد. ستّة آلهة نجوم عظيمة وستّة قوى مختلفة هاجمت ياسمين في انسجام تام.

هذه كانت قوة إمبراطور إله النجم، أعلى مستوى للقوة في هذا العالم الحالي! 

رييب !!

هذا المشهد جعل نظرة أباطرة إله الثلاثة المذهولين، الذين لا يزالون بعيدين عنهم جميعا، تهتز بقوة بينما يولد الأمل في قلوبهم. لم يستطع إمبراطور إله القمر إلا أن يصرخ بحماس، “عظيم! يبدو ان رضيع الشر ليس منيعا في النهاية!”

ففي أواخِر حياته، لم يعرف إن كان أكثر ما يشعر به هو الاستياء أو الخوف أو الندم.

“بسبب تأثير الهالة داخل الفوضى البدائية، لا يمكن ببساطة مقارنة الكنوز السماوية العميقة في هذا العصر الحالي بما كانت عليه في عصر الآلهة، فإن لؤلؤتي السماء الخالدة هي نفسها “. قال إمبراطور إله السماء الخالدة ببطء. “علاوة على ذلك، وفقا لما قالته الروح الإلهي لسماء الخالدة، عندما دمرت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية كل الآلهة والشياطين قبل تلك السنوات، استنفدت تماما كل قوتها. ولم يمضِ سوى مليون سنة منذ ذلك الحين. هذا بالإضافة إلى حقيقة أن هالة الفوضى البدائية المتنامية في الوحل والعربدة يعني أنه على الرغم من أن رضيع الشر ربما يكون قد استيقظ، فمن المؤكد أنه ما كان ليستعيد الكثير من قوته.

رييب !!

كلمات إمبراطور إله السماء الخالدة، مقترنة بحقيقة أن ضوء عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد بددها إمبراطور إله النجم، تسببت في تبديد الظلام في قلوب الأباطرة الثلاثة على الفور. ولكن في اللحظة التالية، تغيرت تعبيراتهم مرة أخرى بسبب الصدمة.

بانج!!

وسط ضوء النجم الذي حطّم ودمّر الظلام، تشوّشت شخصية ياسمين عندما اختطفت مرّة أخرى عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية. فقد انفتحت عينان شيطانيتان سوداويتين طويلتان وضيقتان على العجلة السوداء. وفي لحظة واحدة، توهج الضوء الأسود الذي انطفأ لفترة قصيرة مرة أخرى بقوة شديدة. فقد عاد لتبتلع كل ضوء النجوم المنبعث من إمبراطور إله النجم، وفي غمضة عين غطت السماء وحجبت الشمس مرة أخرى، بينما التهمت كل النور في العالم.

 ست ثواني متتالية، خمس ظلال إله النجم المكسور، والستة أشخاص الذين فقدوا في الظلام أصيبوا جميعا بجروح خطيرة من عجلة الشيطان.

في لحظة واحدة، مدينة إله النجم بأكملها تركت بلا ضوء. لقد عاد إلى الظلام الدامس ولن يستطيع المرء حتى أن يرى أصابعه إذا مد يده.

نفس الضوء الأسود اخترق مقدمة صدرها لأنها بصقت بعنف دماء جديدة.

الظلمة التهمت النور، وحجبت النظر عنه، حتى انها حرمت إدراكه الروحي تماما. تشكيل النجم السماوي الاثني عشر تشكل أخيراً بينما كان الجميع مذعورين، مما جعلهم يفقدون على الفور كل اتصال مع آلهة النجم الآخرين داخل الظلام. وهكذا، تماما كما تشكَّل تشكيل النجو السماوي الاثني عشر، تناثر على الفور.

لذلك يمكن القول ان رؤية تومي يموت ميتة بائسة أمامه وجَّهت ضربة هائلة جدا الى إمبراطور إله النجم. جسده كله ارتجف عندما وجه سيفه نحو ياسمين “ياسمين، انتِ… انتِ من الواضح انكِ ما زلتِ تمتلكين وعيك… هل يمكن أن تكوني حقًا تريدين … أن تدمر عالم إله النجم !؟”

انقطعت الهالات التي كانت مترابطة سابقا عن بعضها البعض وأُلقيت هالات آلهة النجم الستة، التي كانت جميعها قد أُصيبت بإصابات داخلية خطيرة جدا، في حالة من الفوضى التامة حيث ختمت هذه الظلمة تماما الحواس الروحية لآلهة النجوم. كان جسد ياسمين قد أومض بالفعل إلى جانب آلهة النجوم الستة مع مرور الوقت، كانت عجلة رضيع الشر في يديها تخرج هسهسة شيطانية مظلمة وكئيبة.

يا له من كابوس سخيف ومخيف! 

بووووووم!

وقد نُحت شق أسود على اله نجم اللهب السماوي، منتشر من كتفه الايسر الى الجهة اليمنى من قفصه الصدري. فقد مزق بقسوة اللحم والعظام والأعضاء الداخلية في نصف جسده، مطفئ في الوقت نفسه النار التي كانت قد اشتعلت من جديد منذ وقت ليس ببعيد.

أخمد الظلام مجموعة من النيران المشتعلة بشكل متفجر، ومجال اللهب كان يمكن في الأصل أن يشعل منطقة مساحتها خمسمائة كيلومتر، قد تم إخماده الآن بفعل الظلام إلى درجة أنه لم يعد بوسعه أن يشغل سوى بضعة كيلومترات من الفضاء. وسط ضوء النار، أمسكت ياسمين بعجلة الشيطان تلك في يدها. وسرعان ما كانت عيناها السوداوان، عينيها اللتين أطلقتا الضوء الاسود الذي هدد بدفن العالم، عينيها اللتين تحتويان على بغض يمكن ان يملأ السماء، على بعد امتار قليلة منهم!

ستة وثلاثون شيخ إله نجم، ستة وثلاثون سادة إلهيين عظماء، كانت قوة لا يستطيع لممارس إلهي عميق عادي أن يستوعبها حتى في عشر عمره.

آلهة النجوم الستة المذعورة والمرتعبة كانت مذهولة جداً. كانوا لا يزالون، مع ذلك، آلهة النجوم، لذلك على الرغم من أن قلوبهم قد أُصيبت بالفوضى بسبب الصدمة، لقد تحررت قوتهم بالفعل قبل أن تتمكن عقولهم من الرد. ستّة آلهة نجوم عظيمة وستّة قوى مختلفة هاجمت ياسمين في انسجام تام.

“احذروا”

آلهة النجوم الستة أطلقت قواها في وقت واحد وفي تلك اللحظة، لقد انزلق العالم كله في صمت رهيب لعدة لحظات. الصوت الوحيد الذي بقي هو صوت الضحك الباكي لصورة رضيع الشر في الهواء، وهو صوت جعل دم الشخص باردًا. 

ترمب—-

لأنه بعد مليون سنة من السبات، تم إيقاظ قوته أخيراً، ومُنِح حياة جديدة أخيراً!

 ست ثواني متتالية، خمس ظلال إله النجم المكسور، والستة أشخاص الذين فقدوا في الظلام أصيبوا جميعا بجروح خطيرة من عجلة الشيطان.

“هوهاهاهاهاها … هيس، هيس، هيس، وووووووووووو…”

رييب !!

بووووووم ——

كلمات إمبراطور إله السماء الخالدة، مقترنة بحقيقة أن ضوء عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد بددها إمبراطور إله النجم، تسببت في تبديد الظلام في قلوب الأباطرة الثلاثة على الفور. ولكن في اللحظة التالية، تغيرت تعبيراتهم مرة أخرى بسبب الصدمة.

إنفجر ضوء شيطاني وظهر فراغ أسود لا مثيل لها حول جسد ياسمين، مسببة قوة آلهة النجوم الستة… قوة ستة نجوم كاملة أن تمحى تماما، لا تسمح لهجوم واحد أن يقترب حتى من جسدها. علاوة على ذلك، كان هجومها المضاد قد وصل على الفور تقريبا، عندما انفجرت حلقة سوداء من الطاقة بشراسة مع جسدها في الوسط.

ومع ذلك، هذا الضوء الأبيض الذي اخترق السماوات لم يصمد إلا لتلك اللحظة الوحيدة التي انقطع فيها بوحشية بعد ذلك.

“احذروا”

بفتتت!

عندما اقتربت الحلقة السوداء من جسدهم، لم تكن طاقة الظلام قد انفجرت. بل كان الأمر كما لو كانت أرواحهم تُجر إلى هاوية سوداء كرؤيتهم، وأصبح عالم قلوبهم وأرواحهم مظلما…

فقد كان تومي شخصاً أثر على إمبراطور إله النجم طوال حياته، وكان معلماً له في الطريق العميق، ومعلماً له في طرق المجتمع، وكان أيضاً الشخص الذي أرشد وساعد شينغ جوكونج ليصبح إمبراطور إله النجم على الرغم من أنه إله النجم الرئيسي السماوي. وبعد ان صار إمبراطور إله النجم، استمر بمعاملة تومي باحترام شديد وكان على ما يرام مع النظر إليه على قدم المساواة معه.

ريب!

ومع ذلك، هذا الضوء الأبيض الذي اخترق السماوات لم يصمد إلا لتلك اللحظة الوحيدة التي انقطع فيها بوحشية بعد ذلك.

وقد نُحت شق أسود على اله نجم اللهب السماوي، منتشر من كتفه الايسر الى الجهة اليمنى من قفصه الصدري. فقد مزق بقسوة اللحم والعظام والأعضاء الداخلية في نصف جسده، مطفئ في الوقت نفسه النار التي كانت قد اشتعلت من جديد منذ وقت ليس ببعيد.

“هذه هي عجلة الشر مدمرة العالم التي أبادت كل الآلهة والشياطين التي نتحدث عنهم، لذا حتى لو إستعادت أدنى جزء من قواها… أيضاً …” إمبراطور إله القمر امتص بشراسة هواء بارد عندما وجد نفسه فاقداً للكلمات لفترة من الزمن.

بانج!!

1347 – المعركة التي دمرت السماوات (1)

عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية تحطمت مباشرة في صدر إله نجم الشيطان السماوي وشعاع أسود اخترق ظهره …

كانت عيناه لا تزالان تحدقان بوضوح، وعيناه المنتفختين، وحديقته المتسعة، دليلا على مدى اليأس والرعب الذي شعر به قبل وفاته.

“روز!!”

“روز!!”

كان إله اليشم السماوي والشيطان السماوي أخين وأخوات توأم، لذلك كانت قلوبهم وعقولهم مترابطة. فالاذية الخطيرة التي لحقت بالشيطان السماوي سمحت لقلبها وروحها ان يصارعا متحررَين من الظلمة. ومع ذلك، شعاع الضوء الأسود التالي ضربها مباشرة في منتصف ظهرها.

في وسط تشكيل النجوم الذي أشرق بشكل ساطع لدرجة أن نوره ملأ السماء مع وجود مجال الشيطان في مركزه، عدد لا يحصى من العلامات السوداء تظهر بسرعة أثناء ملئها تشكيل النجوم بأكمله. وقبل ظهور نظرات الرعب والصدمة على وجوه الشيوخ الستة والثلاثين، مُزِّق تشكيل النجم الضخم إربا عندما سحق تماما…

بفتتت!

لم يفهموا بعد مدى فظاعة ياسمين الحالية. حتى الحاجز المانع الذي ربط وركّز كل قوة آلهة النجوم، وشيوخ إله النجم، وكمية لا تُحصى من الكريستالات العميقة مزّقتها هي، لذلك لم يكن تشكيل النجم الذي وضعوه بكل قوتهم أقوى من ورقة رقيقة امام ياسمين.

نفس الضوء الأسود اخترق مقدمة صدرها لأنها بصقت بعنف دماء جديدة.

“لا تتراجعوا!” زئير إمبراطور إله النجم كان أجش و قصيراً من بعيد. كان وجهه مظلما جدا والسيف في يده يتوهج مرة اخرى بضوء الاثني عشر نجما. فقد تجاهل تماما جراحه المتدهورة. وللمرة الأولى على الإطلاق، كان إله النجم الرئيس السماوي يركّز ويتراكم بجنون دون ان يهتم بالعواقب.

بانج!!

لم يفهموا بعد مدى فظاعة ياسمين الحالية. حتى الحاجز المانع الذي ربط وركّز كل قوة آلهة النجوم، وشيوخ إله النجم، وكمية لا تُحصى من الكريستالات العميقة مزّقتها هي، لذلك لم يكن تشكيل النجم الذي وضعوه بكل قوتهم أقوى من ورقة رقيقة امام ياسمين.

شفرات عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية ثقبت في صدر إله نجم الشمس السماوي ومع دوران شفرات العجلة، امتلأ الهواء برغوة الدم القرمزية السوداء…

وقد نُحت شق أسود على اله نجم اللهب السماوي، منتشر من كتفه الايسر الى الجهة اليمنى من قفصه الصدري. فقد مزق بقسوة اللحم والعظام والأعضاء الداخلية في نصف جسده، مطفئ في الوقت نفسه النار التي كانت قد اشتعلت من جديد منذ وقت ليس ببعيد.

رييب !!

انقطعت الهالات التي كانت مترابطة سابقا عن بعضها البعض وأُلقيت هالات آلهة النجم الستة، التي كانت جميعها قد أُصيبت بإصابات داخلية خطيرة جدا، في حالة من الفوضى التامة حيث ختمت هذه الظلمة تماما الحواس الروحية لآلهة النجوم. كان جسد ياسمين قد أومض بالفعل إلى جانب آلهة النجوم الستة مع مرور الوقت، كانت عجلة رضيع الشر في يديها تخرج هسهسة شيطانية مظلمة وكئيبة.

شق اسود نُحت على ساقي إله النجم الروح السماوي… وبما انه اله النجم ذو الجسم الأضعف بين آلهة النجم الاثني عشر، فُصلت ساقاه على الفور من جسده. 

كانت عيناه لا تزالان تحدقان بوضوح، وعيناه المنتفختين، وحديقته المتسعة، دليلا على مدى اليأس والرعب الذي شعر به قبل وفاته.

فجأةً استدار جسد ياسمين، وانطلقت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية وأصابت مباشرة إله النجم الاغراء السماوي. أسود وقرمزي متداخلين كالضوء الأسود المتداخل مع الضباب الدامي.

بانج!!

 ست ثواني متتالية، خمس ظلال إله النجم المكسور، والستة أشخاص الذين فقدوا في الظلام أصيبوا جميعا بجروح خطيرة من عجلة الشيطان.

جسدها الصغير والرقيق رقص مع عجلة الشيطان… في نظر يون تشي، كان من المؤكد أن تكون هذه الشخصية الأكثر جمالاً في العالم، ولكن أثناء رقصتها كانت تستجمع أعظم قوة مخيفة في هذا الكون.

علاوة على ذلك، فإن هؤلاء الأفراد الستة لم يكونوا ممارسين عاديين عميقين. لم تكن حتى قوة عادية، كانت آلهة النجوم! آلهة النجوم التي تقف على قمة المنطقة الالهية الشرقية، آلهة النجوم التي تفوق قوتها ومكانتها قوة ومكانة كل ملوك العوالم السفلى، ملوك العوالم الوسطى، وملوك العوالم العليا!

فجأةً استدار جسد ياسمين، وانطلقت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية وأصابت مباشرة إله النجم الاغراء السماوي. أسود وقرمزي متداخلين كالضوء الأسود المتداخل مع الضباب الدامي.

أربعة سادة إلهيين من المستوى التاسع، واثنين سادة إلهيين من المستوى الثامن! لقد كانت قوة كان ينبغي ألا يباركها أحد في العالم الحالي، قوة كان ينبغي ألا تنكسر في هذا العالم. لكن على يد ياسمين، مجرد ضربة واحدة كانت كافية لتسبب إنهيار هذه القوة على الفور. 

حبل طويل مصنوع من معدن نجمي مثقوب نحو ظهر ياسمين، لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب منها، كان قد انهار بالفعل. لم تستدر ياسمين، بل خرجت فجأة يد كبيرة سوداء من الظلام، ممسكة بشيخ إله النجم. ورنّ في الهواء عويل من البؤس يمزق القلب ويخيف، ولكن صراعه لم يدم حتى لنفَس واحد قبل أن تسحبه وتدمره يد الظلام تلك تماما.

وعى آلهة النجوم الستة ختمت أخيراً من الظلام، لكن ما كان ينتظرهم هو مجموعة من الأضواء السوداء التي كانت أكثر كثافة وكآبة من الثقب الأسود.

على الرغم من أن ياسمين كانت تتمتع بمظهر يبدو وكأنه لن ينمو أبدا، فإن وجهها كان لا يزال بلا عيوب وبغاية الجمال، حتى أن يون تشي لم يتمكن قط من نسيان أول مرة رآها فيها. فقد تحول شعرها الأحمر الى الاسود وعيناها الحمراوان الداميان الى الاسود ايضا، في حين تلتف خطوط سوداء حول جلدها المكسو بالثلوج البيضاء. ومع ذلك لا شيء يمكن أن يخفي جمالها المتطرف الذي لا تشوبه شائبة. بل على العكس، كان كل ذلك قد جعلها اكثر غرابة في التحايل والسحر، اذ ان العديد من عناصر الخطر والخوف عززت مظهرها.

بووووم !!!

اشرق ضوء النجوم انفجارا، وتشكيل النجوم، الذي ركّز قوة ستة وثلاثين سادة الهيين، أطلق شعاعا كان بإمكانه تدمير السماء والارض. عمود نور اخترق الظلام، اخترق من خلال عالم إله النجم، وخترق قبة السماء الزرقاء… فمعظم المنطقة الالهية الشرقية استطاعت ان ترى هذا الخط من الضوء الأبيض يرتفع الى السماء وهو يخترق السماء والأرض بشكل كامل ومطلق. 

كانت صرخات البؤس هذه قد انطلقت من آلهة النجوم نفسها. آلهة النجوم الستة العظيمة جميعها انطلقت في اتجاهات مختلفة، بعد أن تم إرسالهم وهم يحلقون مثل أكياس الدم المثقوبة. دم إله النجم وطاقة الظلام الشيطاني إختلطا معاً بينما كانا يرشّان السماء كلها.

كمعلم وحكيم لعالم إله النجم، لم يتخيل أبداً أن هذا سيكون مصيره. فقد بذل جهدا كبيرا ليخطط ويسيطر كاملا على كل شيء من البداية الى النهاية، لكن ما حصل عليه لم يكن نجاح “المراسم” ومجد عالم إله النجم الرائع. بدلاً من ذلك ولد له إله شيطان مروع… إله الشيطان الذي من المحتمل جدا أن يدمر عالم إله النجم. 

في الأفق، تغيَّرت تعابير الاباطرة الثلاثة العظماء تغيُّرا كاملا تمامًا، اذ دُمِّر الأمل  الذي نشأ سابقًا بلا رحمة.

انقطعت الهالات التي كانت مترابطة سابقا عن بعضها البعض وأُلقيت هالات آلهة النجم الستة، التي كانت جميعها قد أُصيبت بإصابات داخلية خطيرة جدا، في حالة من الفوضى التامة حيث ختمت هذه الظلمة تماما الحواس الروحية لآلهة النجوم. كان جسد ياسمين قد أومض بالفعل إلى جانب آلهة النجوم الستة مع مرور الوقت، كانت عجلة رضيع الشر في يديها تخرج هسهسة شيطانية مظلمة وكئيبة.

“كنا ساذجين جدا لدرجة أننا كنا نظن أننا سنكون محظوظين بهذا …”

AhmedZirea

“هذه هي عجلة الشر مدمرة العالم التي أبادت كل الآلهة والشياطين التي نتحدث عنهم، لذا حتى لو إستعادت أدنى جزء من قواها… أيضاً …” إمبراطور إله القمر امتص بشراسة هواء بارد عندما وجد نفسه فاقداً للكلمات لفترة من الزمن.

رييب !!

لهزيمة ستة آلهة نجوم في لحظة … هذه كانت ستة آلهة نجوم، ستة آلهة نجوم!!

شفرات عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية ثقبت في صدر إله نجم الشمس السماوي ومع دوران شفرات العجلة، امتلأ الهواء برغوة الدم القرمزية السوداء…

رييب !!

عندما اقتربت الحلقة السوداء من جسدهم، لم تكن طاقة الظلام قد انفجرت. بل كان الأمر كما لو كانت أرواحهم تُجر إلى هاوية سوداء كرؤيتهم، وأصبح عالم قلوبهم وأرواحهم مظلما…

عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية مزّقت الفضاء إرباً عندما طارت عائدة إلى أيدي ياسمين. كانت عيون ياسمين السوداء لا تزال مغلقة بإحكام على آلهة النجوم الستة العظيمة وهي تستعد لتسليمهم الضربة القاضية. ولكن في ذلك الوقت، هز زئير عظيم السماء وهي تندفع. أشرقت أجساد كل شيوخ إله نجم الستة والثلاثين بنور نجمي ساطع بينما شكَّلت أقدامهم نجما يحيط بياسمين.

لهزيمة ستة آلهة نجوم في لحظة … هذه كانت ستة آلهة نجوم، ستة آلهة نجوم!!

ستة وثلاثون شيخ إله نجم، ستة وثلاثون سادة إلهيين عظماء، كانت قوة لا يستطيع لممارس إلهي عميق عادي أن يستوعبها حتى في عشر عمره.

في لحظة واحدة، مدينة إله النجم بأكملها تركت بلا ضوء. لقد عاد إلى الظلام الدامس ولن يستطيع المرء حتى أن يرى أصابعه إذا مد يده.

“لا تتراجعوا!” زئير إمبراطور إله النجم كان أجش و قصيراً من بعيد. كان وجهه مظلما جدا والسيف في يده يتوهج مرة اخرى بضوء الاثني عشر نجما. فقد تجاهل تماما جراحه المتدهورة. وللمرة الأولى على الإطلاق، كان إله النجم الرئيس السماوي يركّز ويتراكم بجنون دون ان يهتم بالعواقب.

فقد كان تومي شخصاً أثر على إمبراطور إله النجم طوال حياته، وكان معلماً له في الطريق العميق، ومعلماً له في طرق المجتمع، وكان أيضاً الشخص الذي أرشد وساعد شينغ جوكونج ليصبح إمبراطور إله النجم على الرغم من أنه إله النجم الرئيسي السماوي. وبعد ان صار إمبراطور إله النجم، استمر بمعاملة تومي باحترام شديد وكان على ما يرام مع النظر إليه على قدم المساواة معه.

سقطت السم السماوي، سقط القوة السماوي، سقط الأصل السماوي، وتحولت الذبح السماوي إلى رضيع الشر بسبب غضبها. وكان من المستحيل أيضا للذئب السماوي أن يعود إليهم بعد الآن. الآلهة النجمية الاثني عشر التي هزت قوتها وشهرتها العالم مرة واحدة، أهم الأركان الأساسية لعالم إله النجم، لم يتبقَ لها سوى ستة الآن، غير نفسه…جميعهم أصيبوا بجروح خطيرة.

1347 – المعركة التي دمرت السماوات (1)

هذه المجموعة من الضوء الأسود التي أتت من ياسمين كانت لا تزال تنتشر وتلتهم عالم إله النجم بسرعة فائقة. ولم يكن من المتصور أن هذه الأرض المقدسة التي كانت سامية ولا مثيل لها في المنطقة الإلهية الشرقية، أو حتى في عالم الاله بأسره، يجري تحويلها حاليا إلى رؤيا للجحيم.

لأنه بعد مليون سنة من السبات، تم إيقاظ قوته أخيراً، ومُنِح حياة جديدة أخيراً!

يا له من كابوس سخيف ومخيف! 

“كنا ساذجين جدا لدرجة أننا كنا نظن أننا سنكون محظوظين بهذا …”

لم يعد يكلّف نفسه عناء الإلهة النجمية الست المجروحة بشدة أو أي شيء آخر. كان عليه أن يستخدم حدود صلاحياته كإمبراطور إله مهما كلف الأمر لتحطيم ياسمين حتى الموت وإن لم يكن كذلك، فستُدمَّر بحق عالم إله النجم… تدميرا تامًا!

1347 – المعركة التي دمرت السماوات (1)

اشرق ضوء النجوم انفجارا، وتشكيل النجوم، الذي ركّز قوة ستة وثلاثين سادة الهيين، أطلق شعاعا كان بإمكانه تدمير السماء والارض. عمود نور اخترق الظلام، اخترق من خلال عالم إله النجم، وخترق قبة السماء الزرقاء… فمعظم المنطقة الالهية الشرقية استطاعت ان ترى هذا الخط من الضوء الأبيض يرتفع الى السماء وهو يخترق السماء والأرض بشكل كامل ومطلق. 

سقطت السم السماوي، سقط القوة السماوي، سقط الأصل السماوي، وتحولت الذبح السماوي إلى رضيع الشر بسبب غضبها. وكان من المستحيل أيضا للذئب السماوي أن يعود إليهم بعد الآن. الآلهة النجمية الاثني عشر التي هزت قوتها وشهرتها العالم مرة واحدة، أهم الأركان الأساسية لعالم إله النجم، لم يتبقَ لها سوى ستة الآن، غير نفسه…جميعهم أصيبوا بجروح خطيرة.

ومع ذلك، هذا الضوء الأبيض الذي اخترق السماوات لم يصمد إلا لتلك اللحظة الوحيدة التي انقطع فيها بوحشية بعد ذلك.

“لا تتراجعوا!” زئير إمبراطور إله النجم كان أجش و قصيراً من بعيد. كان وجهه مظلما جدا والسيف في يده يتوهج مرة اخرى بضوء الاثني عشر نجما. فقد تجاهل تماما جراحه المتدهورة. وللمرة الأولى على الإطلاق، كان إله النجم الرئيس السماوي يركّز ويتراكم بجنون دون ان يهتم بالعواقب.

على الرغم من أن ياسمين كانت تتمتع بمظهر يبدو وكأنه لن ينمو أبدا، فإن وجهها كان لا يزال بلا عيوب وبغاية الجمال، حتى أن يون تشي لم يتمكن قط من نسيان أول مرة رآها فيها. فقد تحول شعرها الأحمر الى الاسود وعيناها الحمراوان الداميان الى الاسود ايضا، في حين تلتف خطوط سوداء حول جلدها المكسو بالثلوج البيضاء. ومع ذلك لا شيء يمكن أن يخفي جمالها المتطرف الذي لا تشوبه شائبة. بل على العكس، كان كل ذلك قد جعلها اكثر غرابة في التحايل والسحر، اذ ان العديد من عناصر الخطر والخوف عززت مظهرها.

رييب !!

جسدها الصغير والرقيق رقص مع عجلة الشيطان… في نظر يون تشي، كان من المؤكد أن تكون هذه الشخصية الأكثر جمالاً في العالم، ولكن أثناء رقصتها كانت تستجمع أعظم قوة مخيفة في هذا الكون.

كلانج!

في وسط تشكيل النجوم الذي أشرق بشكل ساطع لدرجة أن نوره ملأ السماء مع وجود مجال الشيطان في مركزه، عدد لا يحصى من العلامات السوداء تظهر بسرعة أثناء ملئها تشكيل النجوم بأكمله. وقبل ظهور نظرات الرعب والصدمة على وجوه الشيوخ الستة والثلاثين، مُزِّق تشكيل النجم الضخم إربا عندما سحق تماما…

انقطعت الهالات التي كانت مترابطة سابقا عن بعضها البعض وأُلقيت هالات آلهة النجم الستة، التي كانت جميعها قد أُصيبت بإصابات داخلية خطيرة جدا، في حالة من الفوضى التامة حيث ختمت هذه الظلمة تماما الحواس الروحية لآلهة النجوم. كان جسد ياسمين قد أومض بالفعل إلى جانب آلهة النجوم الستة مع مرور الوقت، كانت عجلة رضيع الشر في يديها تخرج هسهسة شيطانية مظلمة وكئيبة.

لم يفهموا بعد مدى فظاعة ياسمين الحالية. حتى الحاجز المانع الذي ربط وركّز كل قوة آلهة النجوم، وشيوخ إله النجم، وكمية لا تُحصى من الكريستالات العميقة مزّقتها هي، لذلك لم يكن تشكيل النجم الذي وضعوه بكل قوتهم أقوى من ورقة رقيقة امام ياسمين.

إنهيار حاجز نجم الروح المطلق سبّب ردة فعل لا تزال تقضم أجسادهم. وقبل أن يكون تشكيل النجم الذي أنشأوه بسرعة قد فعل أي شيء، كانت ياسمين قد مزقته إرباً، وما تلا ذلك من رد فعل فعل أدى إلى انقشاع الهالات العميقة لجميع شيوخ إله النجم الستة والثلاثين في فوضى كاملة ومطلقة. دمائهم وطاقتهم تدفقت في الاتجاه المعاكس لكن ياسمين قد ولدت ندبة سوداء من الضوء بينما عجلة الشيطان المتعطشة للدماء والقسوة تدور نحو الأسفل.

إنهيار حاجز نجم الروح المطلق سبّب ردة فعل لا تزال تقضم أجسادهم. وقبل أن يكون تشكيل النجم الذي أنشأوه بسرعة قد فعل أي شيء، كانت ياسمين قد مزقته إرباً، وما تلا ذلك من رد فعل فعل أدى إلى انقشاع الهالات العميقة لجميع شيوخ إله النجم الستة والثلاثين في فوضى كاملة ومطلقة. دمائهم وطاقتهم تدفقت في الاتجاه المعاكس لكن ياسمين قد ولدت ندبة سوداء من الضوء بينما عجلة الشيطان المتعطشة للدماء والقسوة تدور نحو الأسفل.

إنفجر ضوء شيطاني وظهر فراغ أسود لا مثيل لها حول جسد ياسمين، مسببة قوة آلهة النجوم الستة… قوة ستة نجوم كاملة أن تمحى تماما، لا تسمح لهجوم واحد أن يقترب حتى من جسدها. علاوة على ذلك، كان هجومها المضاد قد وصل على الفور تقريبا، عندما انفجرت حلقة سوداء من الطاقة بشراسة مع جسدها في الوسط.

باه!

كمعلم وحكيم لعالم إله النجم، لم يتخيل أبداً أن هذا سيكون مصيره. فقد بذل جهدا كبيرا ليخطط ويسيطر كاملا على كل شيء من البداية الى النهاية، لكن ما حصل عليه لم يكن نجاح “المراسم” ومجد عالم إله النجم الرائع. بدلاً من ذلك ولد له إله شيطان مروع… إله الشيطان الذي من المحتمل جدا أن يدمر عالم إله النجم. 

كيف يمكن ان يُقارن جسد شيخ إله نجم بجسد اله نجم حقيقي؟ وما إن تحطمت العجلة الشيطانية ضده حتى انهار جسد شيخ إله النجم انهيارا مباشرا، فأصبح لحمه أسودا متقطعا وكسرت عظامه. 

1347 – المعركة التي دمرت السماوات (1)

ومض الضوء الأسود وظهرت ياسمين بالفعل في بقعة أخرى من الظلام. فازهر الضوء الاسود من عجلة الشيطان وحطّم فورا الاجساد الالهية لشيوخ إله النجم الثلاثة والقوة الالهية التي تمكّنوا من جمعها.

كلمات إمبراطور إله السماء الخالدة، مقترنة بحقيقة أن ضوء عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد بددها إمبراطور إله النجم، تسببت في تبديد الظلام في قلوب الأباطرة الثلاثة على الفور. ولكن في اللحظة التالية، تغيرت تعبيراتهم مرة أخرى بسبب الصدمة.

باانج!

على الرغم من أن ياسمين كانت تتمتع بمظهر يبدو وكأنه لن ينمو أبدا، فإن وجهها كان لا يزال بلا عيوب وبغاية الجمال، حتى أن يون تشي لم يتمكن قط من نسيان أول مرة رآها فيها. فقد تحول شعرها الأحمر الى الاسود وعيناها الحمراوان الداميان الى الاسود ايضا، في حين تلتف خطوط سوداء حول جلدها المكسو بالثلوج البيضاء. ومع ذلك لا شيء يمكن أن يخفي جمالها المتطرف الذي لا تشوبه شائبة. بل على العكس، كان كل ذلك قد جعلها اكثر غرابة في التحايل والسحر، اذ ان العديد من عناصر الخطر والخوف عززت مظهرها.

حبل طويل مصنوع من معدن نجمي مثقوب نحو ظهر ياسمين، لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب منها، كان قد انهار بالفعل. لم تستدر ياسمين، بل خرجت فجأة يد كبيرة سوداء من الظلام، ممسكة بشيخ إله النجم. ورنّ في الهواء عويل من البؤس يمزق القلب ويخيف، ولكن صراعه لم يدم حتى لنفَس واحد قبل أن تسحبه وتدمره يد الظلام تلك تماما.

وسط ضوء النجم الذي حطّم ودمّر الظلام، تشوّشت شخصية ياسمين عندما اختطفت مرّة أخرى عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية. فقد انفتحت عينان شيطانيتان سوداويتين طويلتان وضيقتان على العجلة السوداء. وفي لحظة واحدة، توهج الضوء الأسود الذي انطفأ لفترة قصيرة مرة أخرى بقوة شديدة. فقد عاد لتبتلع كل ضوء النجوم المنبعث من إمبراطور إله النجم، وفي غمضة عين غطت السماء وحجبت الشمس مرة أخرى، بينما التهمت كل النور في العالم.

بوووووم!

أربعة سادة إلهيين من المستوى التاسع، واثنين سادة إلهيين من المستوى الثامن! لقد كانت قوة كان ينبغي ألا يباركها أحد في العالم الحالي، قوة كان ينبغي ألا تنكسر في هذا العالم. لكن على يد ياسمين، مجرد ضربة واحدة كانت كافية لتسبب إنهيار هذه القوة على الفور. 

العديد من أشعة الضوء العميقة أطلقت باتجاه ياسمين، لكنها فقط ثقبت ظلاً أسوداً لم يختفي بعد. وفي الهواء فوقهم، حملت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية ضوءا أسودا يمكن أن يغطي السماء وهي تضغط عليهم، كما لو كان إلها شيطانا يفتح فما كبيرا وسحيقا … وصرخت في الهواء صرخات البؤس المرتعبة والمصدومة عندما ابتلع الظلام شيوخ إله النجم الأربعة. وبمجرد زوال الظلام، تحوَّلوا الى اربع مجموعات من الهياكل المتعفنة والذابلة.

بواسطة :

بواسطة :

إنهيار حاجز نجم الروح المطلق سبّب ردة فعل لا تزال تقضم أجسادهم. وقبل أن يكون تشكيل النجم الذي أنشأوه بسرعة قد فعل أي شيء، كانت ياسمين قد مزقته إرباً، وما تلا ذلك من رد فعل فعل أدى إلى انقشاع الهالات العميقة لجميع شيوخ إله النجم الستة والثلاثين في فوضى كاملة ومطلقة. دمائهم وطاقتهم تدفقت في الاتجاه المعاكس لكن ياسمين قد ولدت ندبة سوداء من الضوء بينما عجلة الشيطان المتعطشة للدماء والقسوة تدور نحو الأسفل.

AhmedZirea


لذلك يمكن القول ان رؤية تومي يموت ميتة بائسة أمامه وجَّهت ضربة هائلة جدا الى إمبراطور إله النجم. جسده كله ارتجف عندما وجه سيفه نحو ياسمين “ياسمين، انتِ… انتِ من الواضح انكِ ما زلتِ تمتلكين وعيك… هل يمكن أن تكوني حقًا تريدين … أن تدمر عالم إله النجم !؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط