نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1351

لحظة من ضوء النجم

لحظة من ضوء النجم

“أسرعوا وطاردوها!”

1351 – لحظة من ضوء النجم

أجابته بسرعة آلهة براهما الثلاثة. فدفعوا إمبراطور إله براهما السماوي الى أحد ملوك البراهما بينما كانوا يندفعون من بعيد، ينبعث الضوء الذهبي من أجسادهم.

ضوء أسود يشع من كل جزء من جسد ياسمين. كان وجهها باردا، منفصلا، وغير معبّر. ولا يمكن للمرء أن يجد فيها أي مشاعر أو تعابير، كما لو كانت دمية اختطفت روحها.

ولكن ما لم يكن العالم يدرك أنه لم يتم الاستيلاء عليها وتحويلها إلى “رضيع شر” بواسطة تلك العجلة الشيطانية. على العكس من ذلك، كانت سيدة عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية!

لكن في الواقع، كانت واعية ومدركة بشكل لا يقارن بما كانت تفعله… في الواقع، كانت أكثر وضوحا الآن مما كانت عليه في أي مرحلة أخرى من حياتها.

………….

هي تعرف من هي، تعرف أين هي، تعرف أي نوع من القوة تندفع خلال جسدها. علاوة على ذلك، فقد كانت أكثر إدراكا لما تفعله، وما الذي تواجهه من أشخاص، وما الذي تقتله من أشخاص، وكان بإمكانها أن ترى بوضوح أي نوع من الجحيم تحول عالم إله النجم إليه بسبب عجلتها الشيطانية.

نهضت وحرّكت ساقيها بعد مغادرتها بلا صوت. شخصية تلك الفتاة الشابة اللئيمة الرقيقة وتلك التنانير القوس قزح الملونة التي تهب في الرياح… ما رافقها كان معتما ومحطّما قلبا وروحا.

لم تتوقف، لم تتردد، وأكثر من ذلك لم تندم.

ولم تجبر على أن تصبح رضيع الشر. بدلاً من ذلك كانت سيدة رضيع الشر!

لأن عالمها كان قد انهار بالكامل ولم يعد هناك أي لون فيه من الآن فصاعداً. أباطرة إله الأربعة، آلهة النجم، آلهة القمر، الأوصياء، آلهة براهما، وملوك براهما… الآن بما أنّ كلّ هذه القوى، التي كانت مثل آلهة العصر، قد تجمّعت هنا، فقد علمت أنّها ستدفن قطعًا في هذا المكان اليوم.

بانج بانج بانج

حتى لو لم يقتلوها سوف تقضي على نفسها… إنها بالتأكيد لن تسمح لـ يون تشي أن يسير على الطريق الينابيع الصفراء لوحده.

بواسطة :

كانوا يذهبون إلى الجنة معًا، ينحدرون إلى الجحيم معًا، يغامرون نحو التناسخ معًا.

وسط الفوضى والذعر، لم يلاحظ أحد مغادرتها وكان هناك أشخاص أقل عرفوا أين ذهبت… في الحقيقة، حتى هي نفسها لم تعرف ذلك

قبل أن يحدث كل هذا، أرادت أن تأخذ عالم إله النجم هذا الذي دفنه وأن تأخذ هذه الأرواح والدماء الطازجة التي هي أغلى ما في المنطقة الإلهية الشرقية… ودفنهم معه!

“إمبراطور إله!”

ضوء شيطاني، تمزقات مكانية سوداء، ضباب شيطاني… العالم كان ينهار ويتمزق مرارا وتكرارا. علاوة على ذلك، فإن أجساد مراكز القوة العظمى هذه، التي كان من المفترض أن تكون أكثر الأجسام صعوبةً للضرر في هذا الكون، ستصاب بالتأكيد من جراء عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية كلما احتك كل منها بالآخر. في كل مرة كانت تلك العجلة الشيطانية ترقص، كانت بالتأكيد تصبغ السماء بدماء سوداء.

انفجرت هذه الأختام الذهبية الثلاثة من الضوء على ظهر ياسمين قبل أن تخترق جسمها وتنفجر في الجبهة… فأصبحت عينان إمبراطور إله براهما السماوي رمادية خافتة وسقط على الأرض كحجر ساقط. في هذه الاثناء، كان الأمر كما لو ان نيزك ضرب ياسمين. فأُرسلت محلقة بعيدة، تاركة وراءها خطوط من الضوء الأسود وآثار من الدم في الهواء.

ريب!

لسوء حظه، أدرك إمبراطور إله براهما السماوي هذا بعد فوات الأوان وأمام عينيه، عينان ملأتا بضوء عدم التصديق الخافت، اليد الأخرى لياسمين حطمت بشدة في صدره… تلك اليد الرقيقة التي كانت محاطة بضوء أسود كثيف ثقبت خلاله وخرجت من ظهره بانفجار من الدم.

جسد إله القمر قطع إلى نصفين فوراً بتمزق أسود في الفضاء!

————

ريب!

ولم تجبر على أن تصبح رضيع الشر. بدلاً من ذلك كانت سيدة رضيع الشر!

شعاع أسود من الضوء يخترق جسدي وصيين في نفس الوقت، الطاقة الشيطانية الغازية تحطّم خطوط طولهم وتحطّم أعضائهم الداخلية…

وهكذا، كانت قوة رضيع الشر هي أيضا قوتها! حتى لو ترك رضيع الشر قبضتها، فإن القوة التي اجتاحت جسدها كانت لا تزال القوة الكاملة لرضيع الشر!

رمبب——

1351 – لحظة من ضوء النجم

إله القمر وملكين براهما سُحبوا إلى مجال شيطان الظلام الذي انكمش بسرعة، ومهما كافحوا، لم يستطيعوا التحرر، وقد انفجر مجال الشيطان بعد ان وصل الى حده، وبعد ذلك صرخ الرجال الثلاثة بالبؤس بينما كانوا يُرسلون طائرون، وكانوا يرشون دمهم في الهواء.

“لقد مات” قالت مو شوانيين، صوتها بارد ومنفصل، لم يكن فيه أي فرح أو حزن.

وتمزق أشعة الطاقة الظلام وهي تنفجر باستمرار ضد عجلة الشيطان وجسد ياسمين. فتحول عويل وضحك رضيع الشر من صارخ الى ضعيف، وبدأت صورة رضيع الشر في السماء تشوش تدريجيا. ولا تعرف ياسمين مقدار ما تبقى لها من قوة، ولا تعرف عدد الجراح التي أُصيبت بها، ولكنها لا تكترث أساسا أيضا بنوع الجراح التي سبق أن أُصيبت بها… و اهتمت بشكل أقل عندما تموت. الشيء الوحيد الذي بقي ثابتا هو أن العجلة الشيطانية في يدها كانت لا تزال تطلق ضوءا شيطانيا كان أكثر رعبا من أي كابوس وهي تدفن سيدا عظيما واحدا تلو الآخر في هاوية الموت.

ضوء شيطاني، تمزقات مكانية سوداء، ضباب شيطاني… العالم كان ينهار ويتمزق مرارا وتكرارا. علاوة على ذلك، فإن أجساد مراكز القوة العظمى هذه، التي كان من المفترض أن تكون أكثر الأجسام صعوبةً للضرر في هذا الكون، ستصاب بالتأكيد من جراء عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية كلما احتك كل منها بالآخر. في كل مرة كانت تلك العجلة الشيطانية ترقص، كانت بالتأكيد تصبغ السماء بدماء سوداء.

بووم! بووم! بووم!

بووم! بووم! بووم!

ثلاثة أشعة ضوء أخضر اندمجت معاً وانفجرت على جسد ياسمين في نفس الوقت. وبعد ان صرخ رضيع الشر بصوت عالٍ، انفجرت ياسمين بعيدا، وانطفأ الضوء الأسود حول جسدها للحظة. العجلة الشيطانية أيضا طارت من يدها لأول مرة على الإطلاق.

AhmedZirea

فجأة أضاءت عينان إمبراطور إله براهما السماوي وأبصق دماً من فمه، ورشه على سيفه الذهبي. جسد السيف بدأ يتوهج كالشمس عندما استغل هذه الفرصة النادرة ودفعه مباشرة نحو حياة ياسمين.

إله القمر وملكين براهما سُحبوا إلى مجال شيطان الظلام الذي انكمش بسرعة، ومهما كافحوا، لم يستطيعوا التحرر، وقد انفجر مجال الشيطان بعد ان وصل الى حده، وبعد ذلك صرخ الرجال الثلاثة بالبؤس بينما كانوا يُرسلون طائرون، وكانوا يرشون دمهم في الهواء.

العجلة الشيطانية تركت قبضتها، الضوء الشيطاني انطفأ. والآن بعد أن انكشفت فجوة كبيرة في دفاعاتها وتُرِكت من دون حماية رضيع الشر، فقد كان على يقين لا يقارن من أن ضربة السيف هذه سوف تكون بكل تأكيد قادرة على تدمير وريق حياة ياسمين.

كانت صورة مو بينغيون الثلجية مشوشة ووصلت إلى جانب مو شوانيين كما قالت في صوت مستعجل: “هل تقولي ان يون تشي، هو … هو …”

المسافة بين عدة كيلومترات كانت مجرد جزء بسيط من لحظة بالنسبة لإمبراطور إله. مع وميض من الضوء الذهبي لسيف إمبراطور إله براهما السماوي قد وصل بالفعل إلى ضفيرة ياسمين الشمسية*… ولكن قبل ان يُطلَق الضوء الذهبي، كانت يد بيضاء شاحبة قد أمسكت بجسد السيف. ومض الضوء الأسود مرة أخرى من اليد وجسد السيف الذهبي شعر فورا كما لو كان مختوما بالثلج ؛ ولم يتمكن من التقدم ولو بمقدار مليمتر واحد. إمبراطور إله الذي كان على وشك الانفجار بدا أيضا كما لو انه عالق في قفص ظلام لا يمكن إطلاق سراحه.

صوت مُحطّم خفيف جداً وخفيف في بحر قلب مو شوانيين.

(*هي مجموعة من الشبكات العصبية المعقدة موجودة فوق المعدة تقريبا)

“أسرعوا وطاردوها!”

“أنتِ …” عندما نظر إلى عينيّ ياسمين السوداء التي تأرجحت ببطء لمقابلته، إمبراطور إله براهما السماوي شعر كما لو أن إله شبح رعب روحه عندما برد جسده كله فجأة

على الأرض المحطمة تماما، راقبت كايزي بصمت الاتجاه الذي سلكته ياسمين ورأت شخصية تلو الأخرى تطاردها بيأس. وكانت اذناها ترن بزئير وصرخات لا مثيل لها.

إن السبب الذي جعل قوة ياسمين تصبح فجأة مروعة إلى هذا الحد يرجع في واقع الأمر إلى استيقاظ عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية.

لكنها لم تندفع نحو ملوك براهما او آلهة القمر الذين كانوا يحاصرونها. وبدلاً من ذلك، استدارت وضربت شخصية باردة ووحيدة أثناء فرارها نحو مسافة فارغة، إلى مسافة مجهولة…

ولكن ما لم يكن العالم يدرك أنه لم يتم الاستيلاء عليها وتحويلها إلى “رضيع شر” بواسطة تلك العجلة الشيطانية. على العكس من ذلك، كانت سيدة عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية!

صوت مُحطّم خفيف جداً وخفيف في بحر قلب مو شوانيين.

ولم تجبر على أن تصبح رضيع الشر. بدلاً من ذلك كانت سيدة رضيع الشر!

هل انا… وصلت أخيراً لأقصى حدودي…

وهكذا، كانت قوة رضيع الشر هي أيضا قوتها! حتى لو ترك رضيع الشر قبضتها، فإن القوة التي اجتاحت جسدها كانت لا تزال القوة الكاملة لرضيع الشر!

المسافة بين عدة كيلومترات كانت مجرد جزء بسيط من لحظة بالنسبة لإمبراطور إله. مع وميض من الضوء الذهبي لسيف إمبراطور إله براهما السماوي قد وصل بالفعل إلى ضفيرة ياسمين الشمسية*… ولكن قبل ان يُطلَق الضوء الذهبي، كانت يد بيضاء شاحبة قد أمسكت بجسد السيف. ومض الضوء الأسود مرة أخرى من اليد وجسد السيف الذهبي شعر فورا كما لو كان مختوما بالثلج ؛ ولم يتمكن من التقدم ولو بمقدار مليمتر واحد. إمبراطور إله الذي كان على وشك الانفجار بدا أيضا كما لو انه عالق في قفص ظلام لا يمكن إطلاق سراحه.

لسوء حظه، أدرك إمبراطور إله براهما السماوي هذا بعد فوات الأوان وأمام عينيه، عينان ملأتا بضوء عدم التصديق الخافت، اليد الأخرى لياسمين حطمت بشدة في صدره… تلك اليد الرقيقة التي كانت محاطة بضوء أسود كثيف ثقبت خلاله وخرجت من ظهره بانفجار من الدم.

الطاقة المظلمة التي أتت من الهاوية نفسها انفجرت مباشرة داخل جسد إمبراطور إله براهما السماوي و بشرته تحولت الى رمادي داكن بمعدل أسرع من إمبراطور إله السماء الخالدة… ومع ذلك، كان في هذا الوقت أيضًا ثلاثة أختام ذهبية … ثلاث مجموعات قوة مروّعة جاءتْ من عواهل آلهة براهما الثلاثة إنفجرتْ في نفس الوقت ضدّ ظهر ياسمين.

العجلة الشيطانية تركت قبضتها، الضوء الشيطاني انطفأ. والآن بعد أن انكشفت فجوة كبيرة في دفاعاتها وتُرِكت من دون حماية رضيع الشر، فقد كان على يقين لا يقارن من أن ضربة السيف هذه سوف تكون بكل تأكيد قادرة على تدمير وريق حياة ياسمين.

بانج بانج بانج

فجأة أضاءت عينان إمبراطور إله براهما السماوي وأبصق دماً من فمه، ورشه على سيفه الذهبي. جسد السيف بدأ يتوهج كالشمس عندما استغل هذه الفرصة النادرة ودفعه مباشرة نحو حياة ياسمين.

انفجرت هذه الأختام الذهبية الثلاثة من الضوء على ظهر ياسمين قبل أن تخترق جسمها وتنفجر في الجبهة… فأصبحت عينان إمبراطور إله براهما السماوي رمادية خافتة وسقط على الأرض كحجر ساقط. في هذه الاثناء، كان الأمر كما لو ان نيزك ضرب ياسمين. فأُرسلت محلقة بعيدة، تاركة وراءها خطوط من الضوء الأسود وآثار من الدم في الهواء.

فجأة أضاءت عينان إمبراطور إله براهما السماوي وأبصق دماً من فمه، ورشه على سيفه الذهبي. جسد السيف بدأ يتوهج كالشمس عندما استغل هذه الفرصة النادرة ودفعه مباشرة نحو حياة ياسمين.

“إمبراطور إله!”

لكن في الواقع، كانت واعية ومدركة بشكل لا يقارن بما كانت تفعله… في الواقع، كانت أكثر وضوحا الآن مما كانت عليه في أي مرحلة أخرى من حياتها.

آلهة براهما الثلاثة جمعوا قوتهم ليجرحوا ياسمين بشدة. لكن بعد ذلك، إنقضّوا فوراً للنزول للقبض على إمبراطور إله براهما السماوي. بشرته كانت سوداء مخضرة لكنه صرخ بصراخ مشفوع بالدم “لا تزعجوا… نفسكم بي…اسرعوا … واقتلوها … بالتأكيد لا يمكننا السماح لها بالهرب! اسرعوا … واذهبوا !! “

ضوء شيطاني، تمزقات مكانية سوداء، ضباب شيطاني… العالم كان ينهار ويتمزق مرارا وتكرارا. علاوة على ذلك، فإن أجساد مراكز القوة العظمى هذه، التي كان من المفترض أن تكون أكثر الأجسام صعوبةً للضرر في هذا الكون، ستصاب بالتأكيد من جراء عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية كلما احتك كل منها بالآخر. في كل مرة كانت تلك العجلة الشيطانية ترقص، كانت بالتأكيد تصبغ السماء بدماء سوداء.

جميع الأباطرة الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية جرحوا بجروح خطيرة. في الواقع، كانت هذه أسوأ الإصابات التي أُصيبوا بها في حياتهم. ومع ذلك، قوة رضيع الشر بدأت تضعف شيئاً فشيئاً. ولكن يا له من ثمن لاذع دفعوه. فإذا سمحوا لرضيع الشر بالفرار اليوم، فلن يجعل كل الخسائر الفادحة التي تكبدوها اليوم بلا قيمة فحسب، بل إن المشاكل التي سيواجهونها في المستقبل لن يكون من الممكن تصورها.

(*هي مجموعة من الشبكات العصبية المعقدة موجودة فوق المعدة تقريبا)

“نعم!”

سلسلة من الضوء الأسود فجرت السماء وياسمين وقفت من كومة من الأنقاض. كانت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد طارت عائدة إلى يدها، لكن لحظة وقوفها تعثرت بشدّة إلى ركبتيها. بعد ذلك، تقيأت أكثر من فم من الدم الأسود المريض… كما بدأت رؤيتها تزداد غموضا وقاتمة.

أجابته بسرعة آلهة براهما الثلاثة. فدفعوا إمبراطور إله براهما السماوي الى أحد ملوك البراهما بينما كانوا يندفعون من بعيد، ينبعث الضوء الذهبي من أجسادهم.

لسوء حظه، أدرك إمبراطور إله براهما السماوي هذا بعد فوات الأوان وأمام عينيه، عينان ملأتا بضوء عدم التصديق الخافت، اليد الأخرى لياسمين حطمت بشدة في صدره… تلك اليد الرقيقة التي كانت محاطة بضوء أسود كثيف ثقبت خلاله وخرجت من ظهره بانفجار من الدم.

بوووم!

“كيف مات؟” كان صدر مو بينغيون مرتفعا جدا، فأصبحت شفتاها الملونتان بالكرز مظلَّلتين ببياض رهيب، كما لو ان طبقة من الثلج غطتهما.

سلسلة من الضوء الأسود فجرت السماء وياسمين وقفت من كومة من الأنقاض. كانت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد طارت عائدة إلى يدها، لكن لحظة وقوفها تعثرت بشدّة إلى ركبتيها. بعد ذلك، تقيأت أكثر من فم من الدم الأسود المريض… كما بدأت رؤيتها تزداد غموضا وقاتمة.

“اللعنة! إنها تحاول الهرب!”

هل انا… وصلت أخيراً لأقصى حدودي…

فجأة أضاءت عينان إمبراطور إله براهما السماوي وأبصق دماً من فمه، ورشه على سيفه الذهبي. جسد السيف بدأ يتوهج كالشمس عندما استغل هذه الفرصة النادرة ودفعه مباشرة نحو حياة ياسمين.

لا … ما زلت بحاجة للقتل أكثر … ما زلت لم أقتل هذا الشرير العجوز …

إن السبب الذي جعل قوة ياسمين تصبح فجأة مروعة إلى هذا الحد يرجع في واقع الأمر إلى استيقاظ عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية.

الشرير العجوز الذي يستحق أن يُدفن معه!!

تحول إلى رماد … بالنيران…

يون تشي … انتظرني، سأنضم إليك قريباً …

“إمبراطور إله!”

وبينما كانت ترفع العجلة الشيطانية ببطء، كان الضوء الأسود يحيط بها يشتعل بقوة. ومع ذلك، هذا الأمر جعل كل ما يحيط بها يتحول فجأة إلى اللون الأسود وتطفو صورة يون تشي في رؤيتها الغامضة على نحو متزايد… لقد واجه عالم إله النجم من أجلها، لقد كان غارقا في دمه من أجلها، وتحول إلى رماد بنيرانه بسببها…

“…” أغمضت مو شوانيين عينيها ولم تقل شيئاً لفترة طويلة جداً.

تحول إلى رماد … بالنيران…

من البداية حتى النهاية، كانت ترى كل ما يتكشف. ووجهها معبّر عن نفسها ولم تقل كلمة واحدة ونفس الفراغ الخالي من الضوء الذي ظهر في عيني ياسمين ظهر أيضا في عينيها. في عالم إله النجم هذا الذي تحول إلى مطهر فظيع، في هذا المكان الذي غمرته ظلال رضيع الشر المظلمة، لم يستطع أحد تقريبا أن ينتبه إلى وجودها.

فجأة، بدا الأمر وكأن برقا صاعقا قد أومض في عقلها ومجموعة من ضوء النجوم الذي خمد طويلا توهج بضعف في عينيها…

بواسطة :

لكنها لم تندفع نحو ملوك براهما او آلهة القمر الذين كانوا يحاصرونها. وبدلاً من ذلك، استدارت وضربت شخصية باردة ووحيدة أثناء فرارها نحو مسافة فارغة، إلى مسافة مجهولة…

رمبب——

“اللعنة! إنها تحاول الهرب!”

بالنسبة لمولود في عالم أغنية الثلج، فقد كان الثلج والجليد يرافقه طوال حياته، لذا حتى أكثر تلميذ قصر العنقاء الجليدي العادي لن يترك أي أثر إذا داس على الثلج.

“أسرعوا وطاردوها!”

الشرير العجوز الذي يستحق أن يُدفن معه!!

“بالتأكيد لا يمكننا أن ندعها تهرب!”

هي تعرف من هي، تعرف أين هي، تعرف أي نوع من القوة تندفع خلال جسدها. علاوة على ذلك، فقد كانت أكثر إدراكا لما تفعله، وما الذي تواجهه من أشخاص، وما الذي تقتله من أشخاص، وكان بإمكانها أن ترى بوضوح أي نوع من الجحيم تحول عالم إله النجم إليه بسبب عجلتها الشيطانية.

………….

على الأرض المحطمة تماما، راقبت كايزي بصمت الاتجاه الذي سلكته ياسمين ورأت شخصية تلو الأخرى تطاردها بيأس. وكانت اذناها ترن بزئير وصرخات لا مثيل لها.

“أسرعوا وطاردوها!”

من البداية حتى النهاية، كانت ترى كل ما يتكشف. ووجهها معبّر عن نفسها ولم تقل كلمة واحدة ونفس الفراغ الخالي من الضوء الذي ظهر في عيني ياسمين ظهر أيضا في عينيها. في عالم إله النجم هذا الذي تحول إلى مطهر فظيع، في هذا المكان الذي غمرته ظلال رضيع الشر المظلمة، لم يستطع أحد تقريبا أن ينتبه إلى وجودها.

“لقد مات في عالم إله النجم، من أجل إله نجم الذبح السماوي”. قالت مو شوانيين بصوت ناعم. في اللحظة التي تحطمت فيها كريستالة الروح، اظهرت ايضا آخر الأفكار والصور التي شاهدها الميت قبل موته للشخص الذي وضع كريستالة الروح. فقد رأت بوضوح تام كيف مات يون تشي في النهاية… لقد رأته بشكل واضح أكثر من أي شخص آخر.

حلقت شخصية ياسمين بعيداً، واختفت في المكان الذي تلاقت فيه الأرض بالسماء. بعد ذلك، أغمضت كايزي عينيها ببطء… لوقتٍ طويل. عندما فتحتهما اخيرا، اشرق في عينيها برودة وعزم غريبان.

حلقت شخصية ياسمين بعيداً، واختفت في المكان الذي تلاقت فيه الأرض بالسماء. بعد ذلك، أغمضت كايزي عينيها ببطء… لوقتٍ طويل. عندما فتحتهما اخيرا، اشرق في عينيها برودة وعزم غريبان.

نهضت وحرّكت ساقيها بعد مغادرتها بلا صوت. شخصية تلك الفتاة الشابة اللئيمة الرقيقة وتلك التنانير القوس قزح الملونة التي تهب في الرياح… ما رافقها كان معتما ومحطّما قلبا وروحا.

“لا بأس إن مات… فهذا أيضا مناسب لي! أنا، مو شوانيين، ليس لدي مثل هذا التلميذ الغبي الأحمق! “

وسط الفوضى والذعر، لم يلاحظ أحد مغادرتها وكان هناك أشخاص أقل عرفوا أين ذهبت… في الحقيقة، حتى هي نفسها لم تعرف ذلك

كلانج

————

لكن في الواقع، كانت واعية ومدركة بشكل لا يقارن بما كانت تفعله… في الواقع، كانت أكثر وضوحا الآن مما كانت عليه في أي مرحلة أخرى من حياتها.

المنطقة الإلهية الشرقية، عالم أغنية الثلج، قاعة عنقاء الجليد المقدسة.

شعاع أسود من الضوء يخترق جسدي وصيين في نفس الوقت، الطاقة الشيطانية الغازية تحطّم خطوط طولهم وتحطّم أعضائهم الداخلية…

كلانج

رمبب——

صوت مُحطّم خفيف جداً وخفيف في بحر قلب مو شوانيين.

كانوا يذهبون إلى الجنة معًا، ينحدرون إلى الجحيم معًا، يغامرون نحو التناسخ معًا.

“…” عيون مو شوانيين الجليدية ارتجفت وتعبيرها تجمد على وجهها. رقصة الأرواح الجليدية المحيطة بها تباطأت قبل أن تتوقف تماما… لكن بعد ذلك، بدأوا يرقصون بشكل فوضوي.

“لقد مات في عالم إله النجم، من أجل إله نجم الذبح السماوي”. قالت مو شوانيين بصوت ناعم. في اللحظة التي تحطمت فيها كريستالة الروح، اظهرت ايضا آخر الأفكار والصور التي شاهدها الميت قبل موته للشخص الذي وضع كريستالة الروح. فقد رأت بوضوح تام كيف مات يون تشي في النهاية… لقد رأته بشكل واضح أكثر من أي شخص آخر.

عبر تعبير مصدوم وجه مو بينغيون، التي كانت تتحدث بصوت ناعم مع مو شوانيين. بعد ذلك قالت، “أختي الكبرى، ما الأمر؟”

مع موجة ثقيلة من غلافها الثلجي، استدارت مو شوانيين وغادرت ببرودة.

مو شوانيين وقف ببطء. ونظرت إلى الثلج الطائر الذي ملأ السماء خارج القاعة قبل أن تقول بصوت كئيب: “كريستالة روح يون تشي… تحطمت”

لأن عالمها كان قد انهار بالكامل ولم يعد هناك أي لون فيه من الآن فصاعداً. أباطرة إله الأربعة، آلهة النجم، آلهة القمر، الأوصياء، آلهة براهما، وملوك براهما… الآن بما أنّ كلّ هذه القوى، التي كانت مثل آلهة العصر، قد تجمّعت هنا، فقد علمت أنّها ستدفن قطعًا في هذا المكان اليوم.

مو بينغيون هرعت على قدميها “ما… ماذا قلتِ؟”

بالنسبة لمولود في عالم أغنية الثلج، فقد كان الثلج والجليد يرافقه طوال حياته، لذا حتى أكثر تلميذ قصر العنقاء الجليدي العادي لن يترك أي أثر إذا داس على الثلج.

“…” أغمضت مو شوانيين عينيها ولم تقل شيئاً لفترة طويلة جداً.

“اختي الكبرى …” قبل أن يتلاشى الصوت البارد من أذنيها، تكلمت مو بينغيون بصوت قلق وهي تنظر إلى ظهر أختها، “هل أنتِ.. بخير؟”

كانت صورة مو بينغيون الثلجية مشوشة ووصلت إلى جانب مو شوانيين كما قالت في صوت مستعجل: “هل تقولي ان يون تشي، هو … هو …”

مع موجة ثقيلة من غلافها الثلجي، استدارت مو شوانيين وغادرت ببرودة.

“لقد مات” قالت مو شوانيين، صوتها بارد ومنفصل، لم يكن فيه أي فرح أو حزن.

لم تتوقف، لم تتردد، وأكثر من ذلك لم تندم.

“كيف مات؟” كان صدر مو بينغيون مرتفعا جدا، فأصبحت شفتاها الملونتان بالكرز مظلَّلتين ببياض رهيب، كما لو ان طبقة من الثلج غطتهما.

لا … ما زلت بحاجة للقتل أكثر … ما زلت لم أقتل هذا الشرير العجوز …

“لقد مات في عالم إله النجم، من أجل إله نجم الذبح السماوي”. قالت مو شوانيين بصوت ناعم. في اللحظة التي تحطمت فيها كريستالة الروح، اظهرت ايضا آخر الأفكار والصور التي شاهدها الميت قبل موته للشخص الذي وضع كريستالة الروح. فقد رأت بوضوح تام كيف مات يون تشي في النهاية… لقد رأته بشكل واضح أكثر من أي شخص آخر.

ضوء أسود يشع من كل جزء من جسد ياسمين. كان وجهها باردا، منفصلا، وغير معبّر. ولا يمكن للمرء أن يجد فيها أي مشاعر أو تعابير، كما لو كانت دمية اختطفت روحها.

افترقت شفتا مو بينغيون بخفة، ولكن بعد فترة طويلة فقط تمكنت من التحدث بصوت كان مضيئا وخفيفا كالحلم “ألم يكن في عالم إله التنين …لماذا يذهب فجأة إلى عالم إله النجم … فقط الذي حدث بالضبط … “

بوووم!

“الميت ميت، لذا لم تعد هناك حاجة إلى العناء بشأنه بعد الآن”. كان صوت مو شوانيين كئيباً وبارداً، كئيباً وبارداً لدرجة أنه أفزع مو بينغيون “لم يقتله أحد آخر. فقد أرسل نفسه بعناد إلى حتفه على الرغم من علمه الواضح أنه كان محتوماً على الموت … فهناك الكثير من الناس الذين رغبوا في أن يعيش، والكثير من الناس بذلوا قصارى جهدهم لحمايته، ومع ذلك فهو … لا يزال يختار أن يرسل نفسه إلى حتفه … “

“لا بأس إن مات… فهذا أيضا مناسب لي! أنا، مو شوانيين، ليس لدي مثل هذا التلميذ الغبي الأحمق! “

“لا بأس إن مات… فهذا أيضا مناسب لي! أنا، مو شوانيين، ليس لدي مثل هذا التلميذ الغبي الأحمق! “

وهكذا، كانت قوة رضيع الشر هي أيضا قوتها! حتى لو ترك رضيع الشر قبضتها، فإن القوة التي اجتاحت جسدها كانت لا تزال القوة الكاملة لرضيع الشر!

مع موجة ثقيلة من غلافها الثلجي، استدارت مو شوانيين وغادرت ببرودة.

إله القمر وملكين براهما سُحبوا إلى مجال شيطان الظلام الذي انكمش بسرعة، ومهما كافحوا، لم يستطيعوا التحرر، وقد انفجر مجال الشيطان بعد ان وصل الى حده، وبعد ذلك صرخ الرجال الثلاثة بالبؤس بينما كانوا يُرسلون طائرون، وكانوا يرشون دمهم في الهواء.

“اختي الكبرى …” قبل أن يتلاشى الصوت البارد من أذنيها، تكلمت مو بينغيون بصوت قلق وهي تنظر إلى ظهر أختها، “هل أنتِ.. بخير؟”

على الأرض المحطمة تماما، راقبت كايزي بصمت الاتجاه الذي سلكته ياسمين ورأت شخصية تلو الأخرى تطاردها بيأس. وكانت اذناها ترن بزئير وصرخات لا مثيل لها.

“في السنوات القليلة التالية، سأعزل نفسي في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. ولا ينبغي لكِ أن تزعجيني حتى ولو وقع حدث بالغ الأهمية” هبط جسد مو شوانيين في الثلج والجليد، الأمر الذي جعل شعرها المتجمد يرقص في البرد الحزين “وأيضاً ما دام يون تشي قد توفي بالفعل، ثم عامليه كما لو أنه لم يظهر من قبل قط. وبعد ذلك… لا تذكري اسمه أمامي مرة أخرى! “

صوت مُحطّم خفيف جداً وخفيف في بحر قلب مو شوانيين.

عندما سقط صوتها البارد، اختفى جسدها الجليدي بعيدا وبدت الرياح الثلجية خارج القصر وكأنها تنمو في حالة من الفوضى. مو بينغيون كانت مصابة بالدوار لوقت طويل، خرجت من القاعة قبل أن تحدق بغباء في صف آثار الأقدام الفوضوية التي تركت في الثلج

فجأة، بدا الأمر وكأن برقا صاعقا قد أومض في عقلها ومجموعة من ضوء النجوم الذي خمد طويلا توهج بضعف في عينيها…

بالنسبة لمولود في عالم أغنية الثلج، فقد كان الثلج والجليد يرافقه طوال حياته، لذا حتى أكثر تلميذ قصر العنقاء الجليدي العادي لن يترك أي أثر إذا داس على الثلج.

العجلة الشيطانية تركت قبضتها، الضوء الشيطاني انطفأ. والآن بعد أن انكشفت فجوة كبيرة في دفاعاتها وتُرِكت من دون حماية رضيع الشر، فقد كان على يقين لا يقارن من أن ضربة السيف هذه سوف تكون بكل تأكيد قادرة على تدمير وريق حياة ياسمين.

بواسطة :

لكن في الواقع، كانت واعية ومدركة بشكل لا يقارن بما كانت تفعله… في الواقع، كانت أكثر وضوحا الآن مما كانت عليه في أي مرحلة أخرى من حياتها.

AhmedZirea


---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط