نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1354

إمبراطور إله القمر الجديد

إمبراطور إله القمر الجديد

كان كتفاها يرتجفان، وعيناها مغلقتان بشدة، ويدها اليمنى كانت تمسك المرآة الدائرية بقبضة الموت، و… يدها اليسرى كانت تمسك قطعة دافئة من الورق قبل أن تدرك ذلك.

1354 – إمبراطور إله القمر الجديد

شيا تشينغيو أومأت قليلا.

يوي وويا مات. لقد أصبح أول إمبراطور إله يهلك قبل نهاية حياته في تاريخ عالم إله القمر.

“تشينغيو، آمل ألا تكون حياتك مليئة بالتعنت، والحيرة، والرغبة المستمرة في الحصول على أفضل ما في العالمين … يجب أن تعيشي لنفسك … مهما كان الطريق الذي تختاريه للسير من هنا، أتمنى أن تكون خطواتك ثابتة وأكيدة. أمك ستعتني بك دائماً… من الجانب الآخر من العالم…”

لم يكن أحد يعرف ما قاله في اللحظات الاخيرة من حياته غير الشخصين اللذين كانا الى جانبه. ليس له علاقة بمستقبل عالم إله القمر أو أمنيته التي لم تتحقق كإمبراطور إله. بدلا من ذلك، كان الأمر يتعلق بالشخصين اللذين أحبهما وكرهما أكثر من غيرهما في حياته.

قلب شيا تشينغيو كان مثقلاً كما كان مشوشاً كالنواة التي تردد صداها في جميع أنحاء مدينة القمر الإلهي رافقت كل خطواتها. علاوة على ذلك، لم يتوقف رأسها عن ترديد الكلمات الغريبة نوعا ما التي قالتها أمها لها في وقت سابق. ثم… تجمّدت كأنّها صدمت قبل أن تركض عائدة إلى أمّها كما لو أنّها جُنّت.

كانت الأولى والدة شيا تشينغيو، في حين كان الأخير والد شيا تشينغيو.

لم يكن أحد يعرف ما قاله في اللحظات الاخيرة من حياته غير الشخصين اللذين كانا الى جانبه. ليس له علاقة بمستقبل عالم إله القمر أو أمنيته التي لم تتحقق كإمبراطور إله. بدلا من ذلك، كان الأمر يتعلق بالشخصين اللذين أحبهما وكرهما أكثر من غيرهما في حياته.

كان عالم إله القمر في حالة فوضى، وكانت الأجراس تدق في كل مكان. وانطفأ ضوء القمر المعلق عالياً فوق السماء في آن واحد، وأغرق مدينة إله القمر في حزن وكآبة لم يسبق لهما مثيل.

لقد كانت لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة وسيف البرج الأرجواني!

مشت شيا تشينغيو ببطء وبقوة إلى المكان الذي مكثت فيه أطول من أي مكان آخر في عالم إله القمر. لقد كان أيضاً الأكثر هدوءا.

كيف أصبحت أقوى إله قمر فجأة؟

ففتحت باب القصر، مرت عبر حاجز غير مرئي ووصلت الى عالم منعزل منفصل عن العالم الخارجي. كانت هناك جبال وأنهار رائعة في هذا المكان، والطيور تزقزق ألحان رائعة في آذانها. كانت مثل مدينة فاضلة

كان الإبن السابع والثلاثين لإمبراطور إله القمر يوي يان.

كانت امرأة جميلة المظهر ترتدي فستانا أحمرا تقف عند حافة الجدول. على الرغم من أنها تمكنت من سماع خطوات شيا تشينغيو ببطء وهي تقترب منها، إلا أنها لم تلتفت لتحيتها. فسألتها بهدوء: “هل… رحل؟”

………….

كلماتها كانت ناعمة جداً. نسيم لطيف كان يمكن أن يحمله بعيدا.

شيا تشينغيو أبعدت نظرها عن يوي يان، وعندما استدارت حول الجليد انكسر فجأة وتحلل إلى لا شيء. فانهار يوي يان على الأرض بمظهر أرجواني أخضر، وكان يعانق كتفيه ويرتجف كالمجنون. بقي بؤبؤيه شاحبين يرتجفون، وقد لا يتمكن من محو لحظة الخوف والصدمة هذه من عقله إلى الأبد.

شيا تشينغيو توقفت. “لقد رحل”

“نعم …” يوي ووجي أجاب بينما بدون وعي.

“أذلك صحيح؟” همست المرأة ذات الفستان الأحمر، لكنها لم تظهر أي رد فعل صريح. في الواقع، كان صوتها هادئا كالنهر تحت قدميها. “إنه إمبراطور إله القمر، لكنه لم يستطع أن يهرب من براثن نبوءته المقدسة. فهل ‘القدر’ موجود حقا في هذا العالم؟”

ألتفت المرأة ذات الفستان الأحمر لتواجهها، وكشفت عن وجه جميل ومضئ لم يسبق له مثيل على الرغم من أنها كانت مثقلة بخفة مرئية ومشقات غير منظورة. قالت بلطف أثناء التحديق في شيا تشينغيو، “تشينغيو، لقد ورثتِ قوته الإلهية، صحيح؟”

“امي…” شيا تشينغيو تحدثت بهدوء وببطء بينما كانت تحدق في ظهر أمها. “إلى أين ستذهبين بعد هذا؟ هل تودين المجئ…”

جعلتني دموع أبي أرغب في العثور على الأم وجمع شمل العائلة منذ صغري … ولكن في النهاية، غفرت للرجل الذي “سرق” الأم منه في المقام الأول، لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أتحمّل رؤيتهما يفترقان مرة أخرى.

توقفت فجأة. لم تكمل جملتها

جعلتني دموع أبي أرغب في العثور على الأم وجمع شمل العائلة منذ صغري … ولكن في النهاية، غفرت للرجل الذي “سرق” الأم منه في المقام الأول، لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أتحمّل رؤيتهما يفترقان مرة أخرى.

ألتفت المرأة ذات الفستان الأحمر لتواجهها، وكشفت عن وجه جميل ومضئ لم يسبق له مثيل على الرغم من أنها كانت مثقلة بخفة مرئية ومشقات غير منظورة. قالت بلطف أثناء التحديق في شيا تشينغيو، “تشينغيو، لقد ورثتِ قوته الإلهية، صحيح؟”

AhmedZirea

شيا تشينغيو أومأت قليلا.

بدأت أيدي شيا تشينغيو ترتجف بشدة أكثر وأكثر عندما حدقت في الصورة العميقة. صوت عابر كالحلم هرب من شفتيها “أنتِ … لم تنسِ … بعد كل شيء … لم يتم هجرنا … بعد كل شيء …”

“إذن، إلى أين ستذهبين بعد ذلك؟”

كان يوي وويا – والدها بالتبني – أول شخص اعطاها الدفء واللطف في عالم الاله.

“سأذهب أينما ذهبتِ” شيا تشينغيو أجابت دون أدنى تردد.

“حسنا.” بدت عينان أمها هادئتين، لكن شيا تشينغيو عرفت أن حزنها يجب أن يكون أكبر من حزن أي شخص آخر.

ابتسمت يوي ووغو لها ولمست خدود شيا تشينغيو بلطف. كانت تشعر بأصابع أمها ترتجف قليلاً “ابنتي الطيبة، أمكِ سعيدة جداً لسماع هذا منكِ. لكن حياتك قد بدأت لتوِّها، وينبغي ان تركِّزي أكثر على التخطيط وتنفيذ مسلكك كما يجب.”

حماية السماوات؟

شيا تشينغيو أومأت برأسها “لا تقلقي يا أمي. سأعتني بنفسي جيدا”.

التفتت شيا تشينغيو لتغادر، ولكن صوت والدتها وصل إليها عندما كانت على وشك الخروج من هذا العالم الفريد، “تشينغيو، عليكِ أن تتعلم كيف تعيشين لنفسك، أفهمتِ؟ لا يمكنكِ تحقيق حلم شخص آخر ما لم تكوني قوية بما يكفي. هل تفهمين ما أقوله؟”

يوي ووغو تسحب يدها بلطف وتحدق إلى ابنتها، وكانت ابتسامتها تزداد دفئاً مع كل لحظة تمر، “لقد مرت بضع سنوات فقط، ولكن من الواضح أنه كان يعاملكِ معاملة أفضل من أي طفل آخر كان لديه. اذهبي… وأعطيه موهبة لائقة. أنا أيضا أتمنى أن أحظى… بلحظة سلام. “

شيا تشينغيو أومأت قليلا.

“حسنا.” بدت عينان أمها هادئتين، لكن شيا تشينغيو عرفت أن حزنها يجب أن يكون أكبر من حزن أي شخص آخر.

“ووجي، اعطيني لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة وسيف البرج الأرجواني.” قالت شيا تشينغيو بهدوء.

التفتت شيا تشينغيو لتغادر، ولكن صوت والدتها وصل إليها عندما كانت على وشك الخروج من هذا العالم الفريد، “تشينغيو، عليكِ أن تتعلم كيف تعيشين لنفسك، أفهمتِ؟ لا يمكنكِ تحقيق حلم شخص آخر ما لم تكوني قوية بما يكفي. هل تفهمين ما أقوله؟”

شيا تشينغيو غادرت، ويوي ووغو كانت كل ما تبقى داخل هذا العالم المسالم. فرفعت المرأة يديها ببطء وضغطتهما على قلبها.

“…” إستدارت شيا تشينغيو وألقت نظرة على أمها بشيء من المفاجأة. ثم أومأت برأسها “نعم يا أمي. تشينغيو حفظت كل كلماتك.”

يوي ووغو تسحب يدها بلطف وتحدق إلى ابنتها، وكانت ابتسامتها تزداد دفئاً مع كل لحظة تمر، “لقد مرت بضع سنوات فقط، ولكن من الواضح أنه كان يعاملكِ معاملة أفضل من أي طفل آخر كان لديه. اذهبي… وأعطيه موهبة لائقة. أنا أيضا أتمنى أن أحظى… بلحظة سلام. “

شيا تشينغيو غادرت، ويوي ووغو كانت كل ما تبقى داخل هذا العالم المسالم. فرفعت المرأة يديها ببطء وضغطتهما على قلبها.

“إذن، إلى أين ستذهبين بعد ذلك؟”

“تشينغيو، آمل ألا تكون حياتك مليئة بالتعنت، والحيرة، والرغبة المستمرة في الحصول على أفضل ما في العالمين … يجب أن تعيشي لنفسك … مهما كان الطريق الذي تختاريه للسير من هنا، أتمنى أن تكون خطواتك ثابتة وأكيدة. أمك ستعتني بك دائماً… من الجانب الآخر من العالم…”

“سارت الأمور بشكل جيد … إمبراطور إله القمر الجديد”. قال بشكل غير واعي

يوي ووغو همست بإبتسامة تشبه ريح الصباح “وويا، خذلتك خلال هذه الحياة … لذا رجاءً اسمح لووغو… بمرافقتك… في رحلتك الطويلة … إلى الينابيع الصفراء …”

ومع ذلك، لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة كانت جوهر آلهة القمر الاثني عشر. لم يكن من المستحيل استدعاء لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة بالقوة، ولكن فقط بشرط أن يكون المستدعي أقوى إله القمر!

………….

شيا تشينغيو أبعدت نظرها عن يوي يان، وعندما استدارت حول الجليد انكسر فجأة وتحلل إلى لا شيء. فانهار يوي يان على الأرض بمظهر أرجواني أخضر، وكان يعانق كتفيه ويرتجف كالمجنون. بقي بؤبؤيه شاحبين يرتجفون، وقد لا يتمكن من محو لحظة الخوف والصدمة هذه من عقله إلى الأبد.

قلب شيا تشينغيو كان مثقلاً كما كان مشوشاً كالنواة التي تردد صداها في جميع أنحاء مدينة القمر الإلهي رافقت كل خطواتها. علاوة على ذلك، لم يتوقف رأسها عن ترديد الكلمات الغريبة نوعا ما التي قالتها أمها لها في وقت سابق. ثم… تجمّدت كأنّها صدمت قبل أن تركض عائدة إلى أمّها كما لو أنّها جُنّت.

توقفت فجأة. لم تكمل جملتها

بانج!

شخص آخر ظهر أمام شيا تشينغيو. لقد كان إله القمر الذهبي يوي ووجي. لقد جذبته هالة شيا تشينغيو، وعندما ظهر على عجل ورأى المرأة بين ذراعيها، شحب وقال، “إمبراطورة إله…هي … هي …”

ففتحت باب القصر، وسرعان ما استُقبلت بشخصية حمراء ملقاة على الأرض في المكان نفسه الذي كانت تقف فيه. الماء كان يرْكض، الطيور ما زالت تغنّي، لكن علامات حياتها … قد اختفت بالفعل

شيا تشينغيو أومأت برأسها “لا تقلقي يا أمي. سأعتني بنفسي جيدا”.

عالم شيا تشينغيو بأكمله أصبح أبيضاً وفجأة بلا صوت. وفي حالة ذهول، سارت نحو يوي ووغو قبل أن تسقط بشدة على ركبتيها إلى جانبها. كانت تعض شفتها بشدة لدرجة أنها كانت تنزف، لكنها رفضت أن تصدر صوتاً واحداً. غير ان جسدها الذي يبدو هشا لم يتوقف قط عن الاهتزاز.

كان عالم إله القمر في حالة فوضى، وكانت الأجراس تدق في كل مكان. وانطفأ ضوء القمر المعلق عالياً فوق السماء في آن واحد، وأغرق مدينة إله القمر في حزن وكآبة لم يسبق لهما مثيل.

لم يكن لدى شيا تشينغيو أي فكرة عن الوقت الذي قضته عندما انفصلت أخيراً عن العالم الأبيض الشاحب، ولكن عندما مددت ورفعت يوي ووغو بذراعيها، سقطت فجأة مرآة دائرية من كم يوي وارتطمت بالأرض بهدوء.

“سأذهب أينما ذهبتِ” شيا تشينغيو أجابت دون أدنى تردد.

فوجئت شيا تشينغيو، فالتقطت المرآة الدائرية وألقت عليها نظرة. كانت مصنوعة من معدن متوسط بشكل لا يصدق. معدّل لدرجة أنّه نادراً ما كان يُرى في عالم الاله. علاوة على ذلك، من الواضح أن مرور الوقت قد أثر سلبا على هذا البند.

“أنتِ …” كل شيء بما في ذلك وجوده قد تلاشى إلى العدم. الشيء الوحيد الذي كان يشعر به هو الثلج والبرد. في هذه المرحلة، تقلصت حدقة عينيه كثيرا بحيث لم تكن ظاهرة للعيان، وتجمد صوته كثيرا حتى انه لم يستطع ان يصرخ طلبا للرحمة.

دون وعي، شيا تشينغيو فتحت المرآة، وبداخلها وجدت صورة عميقة لثلاثة أشخاص.

يوي ووغو – أمها التي ولدتها – أعادت لها المودة التي افتقدتها لفترة طويلة جدا، والهوس نحو الطريق العميق التي تخلصت منه على طول الطريق.

كان أول شخص في الصورة رجلا روحيا المظهر. الشخص الثاني في الصورة كانت فتاة في الرابعة من عمرها أما آخر شخص في الصورة فكان صبيا بدا معافى وقويا رغم انه لم يكن سوى في الثالثة من عمره.

“ووجي، اعطيني لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة وسيف البرج الأرجواني.” قالت شيا تشينغيو بهدوء.

بدأت أيدي شيا تشينغيو ترتجف بشدة أكثر وأكثر عندما حدقت في الصورة العميقة. صوت عابر كالحلم هرب من شفتيها “أنتِ … لم تنسِ … بعد كل شيء … لم يتم هجرنا … بعد كل شيء …”

جعلتني دموع أبي أرغب في العثور على الأم وجمع شمل العائلة منذ صغري … ولكن في النهاية، غفرت للرجل الذي “سرق” الأم منه في المقام الأول، لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أتحمّل رؤيتهما يفترقان مرة أخرى.

كان كتفاها يرتجفان، وعيناها مغلقتان بشدة، ويدها اليمنى كانت تمسك المرآة الدائرية بقبضة الموت، و… يدها اليسرى كانت تمسك قطعة دافئة من الورق قبل أن تدرك ذلك.

لم يكن متفاجئاً أن تشينغيو كانت قادرة على إستدعاء سيف البرج الأرجواني بالقوة. بعد كل شيء، السلاح كان قطعة أثرية مرتبطة بحياتها.

كان “عقد الزواج” الذي قامت بإتلافه أمام يون تشي.

“سأذهب أينما ذهبتِ” شيا تشينغيو أجابت دون أدنى تردد.

مرآة دائرية، عقد زواج… أخيراً بكت شيا تشينغيو، بكت بشكل لم يسبق له مثيل داخل العالم المعزول بينما كانت تتشبث بأمها …

مرآة دائرية، عقد زواج… أخيراً بكت شيا تشينغيو، بكت بشكل لم يسبق له مثيل داخل العالم المعزول بينما كانت تتشبث بأمها …

………….

بدون حماية إمبراطور إله القمر، كان من المشكوك فيه أن تحافظ على هويتها “كإبنة بالتبني” للإمبراطور. بالاضافة الى ذلك، لم تكن سوى في عالم الجوهر الإلهي، وكان في عالم إله القمر وحده اناس لا يُحصى يمكنهم ان يلعبوا بها كما يشاؤون.

شيا تشينغيو مشت بلا هدف داخل مدينة القمر الإلهية بينما كانت تحمل جسد يوي ووغو بين ذراعيها وكانت عيناها غامضتين وخاليتين من الضوء، ولم يكن لديها ادنى فكرة عن مكانها، ناهيك عن مكان ذهابها مع امها.

بينج …

ذكريات لا حصر لها مرت في عقلها بشكل فوضوي.

وقد أبهرت السماء بلون البرج الارجواني حين توهج سيف البرج الإلهي فجأة. ولم يأخذ منه سوى لمحة ليعرف أن ضوء القمر الأرجواني كان أغنى مما كان في حيازة يوي وويا.

خلال السنوات القليلة الماضية، شعرت وكأنها تعيش حلماً.

شيا تشينغيو مشت بلا هدف داخل مدينة القمر الإلهية بينما كانت تحمل جسد يوي ووغو بين ذراعيها وكانت عيناها غامضتين وخاليتين من الضوء، ولم يكن لديها ادنى فكرة عن مكانها، ناهيك عن مكان ذهابها مع امها.

كان يوي وويا – والدها بالتبني – أول شخص اعطاها الدفء واللطف في عالم الاله.

شيا تشينغيو لم ترد على نظرته على الإطلاق. واستمرت في السير في صمت.

يوي ووغو – أمها التي ولدتها – أعادت لها المودة التي افتقدتها لفترة طويلة جدا، والهوس نحو الطريق العميق التي تخلصت منه على طول الطريق.

وأخيراً، يون تشي – زوجها – كان الشخص الذي أيقظها من هذا “الحلم”.

كلماتها كانت ناعمة جداً. نسيم لطيف كان يمكن أن يحمله بعيدا.

هنا في عالم الاله، كانوا دون شك أهم الناس في حياتها.

لم يكن لدى شيا تشينغيو أي فكرة عن الوقت الذي قضته عندما انفصلت أخيراً عن العالم الأبيض الشاحب، ولكن عندما مددت ورفعت يوي ووغو بذراعيها، سقطت فجأة مرآة دائرية من كم يوي وارتطمت بالأرض بهدوء.

ومع ذلك، تركوها جميعا وغادروا في غضون أيام قليلة. كان عالم الإله شاسعًا، لكنّ ما تبقى لها هو البرودة والوحدة. فلم يعد لديها من تعوّل عليه، أو تعاشره، او تعترف له في عالم الاله.

“أذلك صحيح؟” همست المرأة ذات الفستان الأحمر، لكنها لم تظهر أي رد فعل صريح. في الواقع، كان صوتها هادئا كالنهر تحت قدميها. “إنه إمبراطور إله القمر، لكنه لم يستطع أن يهرب من براثن نبوءته المقدسة. فهل ‘القدر’ موجود حقا في هذا العالم؟”

………….

شيا تشينغيو توقفت. “لقد رحل”

جعلتني دموع أبي أرغب في العثور على الأم وجمع شمل العائلة منذ صغري … ولكن في النهاية، غفرت للرجل الذي “سرق” الأم منه في المقام الأول، لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أتحمّل رؤيتهما يفترقان مرة أخرى.

كنت أدين بحياتي لطائفتي، وقد أرسلوني وحدي في وجه الإبادة. اليوم، أنا قوية بما فيه الكفاية لحمايتهم جميعًا … ورغم ذلك، أنا لا أستطيع العودة أبدًا.

كنت أدين بحياتي لطائفتي، وقد أرسلوني وحدي في وجه الإبادة. اليوم، أنا قوية بما فيه الكفاية لحمايتهم جميعًا … ورغم ذلك، أنا لا أستطيع العودة أبدًا.

كراك … كراك …

أنا مدينة لأبي بالتبني بمعروف ملكي، ولكن ليس فقط أنني لم أرده بأي طريقة، بل لقد دمرت أمنيته ووجه بمفردي. وبعد اليوم، لم يعد لدي الفرصة لأدفع أو أصلح أي شيء في الحياة…

شيا تشينغيو أومأت قليلا.

أمي، حقيقة أنني كنت قادرة على العثور عليكِ كان من حسن الحظ بالفعل، ولكن على الرغم من أنني لم اشتكي من كلمة في حضورك، يجب أن أعترف أنني كنت دائما احمل ضغينة سرية في قلبي … لقد ظننت أنكِ قطعت علاقاتك بنا بالكامل وأنكِ حقا اخترتِ أن تتخلي عنا وتنسينا بعد عشرين عاما من الانفصال التام… لكنكِ لم تنسي أمرنا بعد كل شيء… في الحقيقة، الألم الذي أجبرتي على معاناته يفوق كل الخيال… ومع ذلك، لا يمكنني فعل شيء سوى مشاهدتك تتركينا للأبد.

سواء العوالم السفلى أو عالم الاله، كان هناك شيء واحد لم يتغير. إذا أراد المرء أن يسيطر على مصيره ومصير الاخرين، إذا… يجب أن يمتلك قوة، وقوة لا مثيل لها.

يون تشي… لماذا لم تنتظرني…

لقد كانت لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة وسيف البرج الأرجواني!

قلب الزجاج المصقول … جسد مثالي … أسطورة غير مسبوقة. ومع ذلك، لماذا لم يحدث شيء كما تمنيته؟ لماذا لم أكن قادرة على فعل أي شيء …

لم يكن لدى شيا تشينغيو أي فكرة عن الوقت الذي قضته عندما انفصلت أخيراً عن العالم الأبيض الشاحب، ولكن عندما مددت ورفعت يوي ووغو بذراعيها، سقطت فجأة مرآة دائرية من كم يوي وارتطمت بالأرض بهدوء.

حماية السماوات؟

الصور في رأسها نمت أكثر وأكثر فوضى. كلها ذابت في غشاوة … حتى مرت شخصية ذهبية فجأة أمام عينيها.

هيه … هذه ليست سوى مزحة لخداع الآخرين ونفس…

أصبح الجليد من حوله أكثر سماكة … كل من جسده وروحه تجمدت داخل هاوية من الخوف …

سواء العوالم السفلى أو عالم الاله، كان هناك شيء واحد لم يتغير. إذا أراد المرء أن يسيطر على مصيره ومصير الاخرين، إذا… يجب أن يمتلك قوة، وقوة لا مثيل لها.

كان أول شخص في الصورة رجلا روحيا المظهر. الشخص الثاني في الصورة كانت فتاة في الرابعة من عمرها أما آخر شخص في الصورة فكان صبيا بدا معافى وقويا رغم انه لم يكن سوى في الثالثة من عمره.

أنا من كانت لديها موهبة وحظ لا مثيل لهما، لكن لماذا أدركت هذا فقط؟…

“ووجي، اعطيني لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة وسيف البرج الأرجواني.” قالت شيا تشينغيو بهدوء.

الصور في رأسها نمت أكثر وأكثر فوضى. كلها ذابت في غشاوة … حتى مرت شخصية ذهبية فجأة أمام عينيها.

تشياني يينغ إير!

تشياني يينغ إير!

فجأة توقفت شيا تشينغيو وأدارت رأسها ببطء. ثم سقطت عيناها الأرجوانيّتان على يوي يان.

بينج …

التفتت شيا تشينغيو لتغادر، ولكن صوت والدتها وصل إليها عندما كانت على وشك الخروج من هذا العالم الفريد، “تشينغيو، عليكِ أن تتعلم كيف تعيشين لنفسك، أفهمتِ؟ لا يمكنكِ تحقيق حلم شخص آخر ما لم تكوني قوية بما يكفي. هل تفهمين ما أقوله؟”

عالم الضبابية تحطم، الصور تلاشت إلى العدم. كانت خطوات خطى شيا تشينغيو لا تزال بطيئة، ولكن الضجيج الذي كان يصاحب كل خطوة كان يتلاشى تدريجياً إلى العدم. حتى الضبابية في عينيها كانت تتحول ببطء ولكن بالتأكيد إلى برودة تقشعر لها الأبدان.

بواسطة :

البرد في عينيها تعمق مع كل خطوة قامت بها وفي النهاية …بدا الأمر وكأنه بلا قاع.

فجأة رن صوت من الأمام. فقد كان رجلا يلبس ملابس أرجوانية، وكان لباسه وشعار القمر اللذان يرتدهما يُظهران انه نبيل الولادة.

“هم؟ شيا تشينغيو؟”

شيا تشينغيو توقفت. “لقد رحل”

فجأة رن صوت من الأمام. فقد كان رجلا يلبس ملابس أرجوانية، وكان لباسه وشعار القمر اللذان يرتدهما يُظهران انه نبيل الولادة.

“هيه!” لم يتخلّص يو يان من كلّ نعمته وتواضعه المعتادين فحسب، إنه لم يبدو حزيناً ولو قليلاً أن إمبراطور إله القمر قد رحل. وبينما كان يضحك بصوت خافت ويسير نحو شيا تشينغيو بابتسامة على وجهه، رأى من كانت المرأة الميتة شيا تشينغيو تمكسها ويقول “يوي ووغو؟ كيف هي… أوه؟ إذاً، العاهرة التي جلبت العار لعالم إله القمر أخيراً ماتت!”

كان الإبن السابع والثلاثين لإمبراطور إله القمر يوي يان.

شخص آخر ظهر أمام شيا تشينغيو. لقد كان إله القمر الذهبي يوي ووجي. لقد جذبته هالة شيا تشينغيو، وعندما ظهر على عجل ورأى المرأة بين ذراعيها، شحب وقال، “إمبراطورة إله…هي … هي …”

الضوء من الهوس والشهوة ومضة على الفور عبر عيون يوي يان عندما رأى شيا تشينغيو. كانت تعرف ذلك لأن أكثر من نصف أبناء وأحفاد إمبراطور إله القمر كانوا يحدقون بها هكذا طوال الوقت، لكن هذه المرة النظرة كانت شرسة وغير منضبطة… السبب وراء ذلك كان بالطبع موت إمبراطور إله القمر. لم يتبقى أحد ليحميها بعد الآن.

قلب الزجاج المصقول … جسد مثالي … أسطورة غير مسبوقة. ومع ذلك، لماذا لم يحدث شيء كما تمنيته؟ لماذا لم أكن قادرة على فعل أي شيء …

بدون حماية إمبراطور إله القمر، كان من المشكوك فيه أن تحافظ على هويتها “كإبنة بالتبني” للإمبراطور. بالاضافة الى ذلك، لم تكن سوى في عالم الجوهر الإلهي، وكان في عالم إله القمر وحده اناس لا يُحصى يمكنهم ان يلعبوا بها كما يشاؤون.

كان عالم إله القمر في حالة فوضى، وكانت الأجراس تدق في كل مكان. وانطفأ ضوء القمر المعلق عالياً فوق السماء في آن واحد، وأغرق مدينة إله القمر في حزن وكآبة لم يسبق لهما مثيل.

شيا تشينغيو لم ترد على نظرته على الإطلاق. واستمرت في السير في صمت.

كان أول شخص في الصورة رجلا روحيا المظهر. الشخص الثاني في الصورة كانت فتاة في الرابعة من عمرها أما آخر شخص في الصورة فكان صبيا بدا معافى وقويا رغم انه لم يكن سوى في الثالثة من عمره.

“هيه!” لم يتخلّص يو يان من كلّ نعمته وتواضعه المعتادين فحسب، إنه لم يبدو حزيناً ولو قليلاً أن إمبراطور إله القمر قد رحل. وبينما كان يضحك بصوت خافت ويسير نحو شيا تشينغيو بابتسامة على وجهه، رأى من كانت المرأة الميتة شيا تشينغيو تمكسها ويقول “يوي ووغو؟ كيف هي… أوه؟ إذاً، العاهرة التي جلبت العار لعالم إله القمر أخيراً ماتت!”

جعلتني دموع أبي أرغب في العثور على الأم وجمع شمل العائلة منذ صغري … ولكن في النهاية، غفرت للرجل الذي “سرق” الأم منه في المقام الأول، لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أتحمّل رؤيتهما يفترقان مرة أخرى.

فجأة توقفت شيا تشينغيو وأدارت رأسها ببطء. ثم سقطت عيناها الأرجوانيّتان على يوي يان.

كلماتها كانت ناعمة جداً. نسيم لطيف كان يمكن أن يحمله بعيدا.

في تلك اللحظة، تجمّدت تعابير يوي يان فجأةً وكأنّ أحداً ألقى عليه تعويذة. ولدهشته، كانت عيون شيا تشينغيو الرائعة عادة تمتلئ بظلمة لا قعر لها، وشعر أنها تلتهم جسده وروحه دون رحمة. الضوء تلاشى بسرعة من رؤيته و روح باردة تقشعر لها الأبدان انتشرت فجأة في جميع أنحاء جسده

………….

كراك…

لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة تعود فقط الى اله القمر الأقوى، وفقط حامل لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة كان له الحق أن يصبح إمبراطور عالم إله القمر

غطى الجليد بسرعة سطح جسده بأكمله. كانت عيناه عديم اللون، وكان فمه مفتوحا. فانزلق جسده ببطء الى أسفل الحائط وراءه بينما انبت العظمة المخيفة في قلبه وانتشرت كالعشب البري.

شيا تشينغيو لم ترد على نظرته على الإطلاق. واستمرت في السير في صمت.

كراك…

“أذلك صحيح؟” همست المرأة ذات الفستان الأحمر، لكنها لم تظهر أي رد فعل صريح. في الواقع، كان صوتها هادئا كالنهر تحت قدميها. “إنه إمبراطور إله القمر، لكنه لم يستطع أن يهرب من براثن نبوءته المقدسة. فهل ‘القدر’ موجود حقا في هذا العالم؟”

“أنتِ …” كل شيء بما في ذلك وجوده قد تلاشى إلى العدم. الشيء الوحيد الذي كان يشعر به هو الثلج والبرد. في هذه المرحلة، تقلصت حدقة عينيه كثيرا بحيث لم تكن ظاهرة للعيان، وتجمد صوته كثيرا حتى انه لم يستطع ان يصرخ طلبا للرحمة.

سواء العوالم السفلى أو عالم الاله، كان هناك شيء واحد لم يتغير. إذا أراد المرء أن يسيطر على مصيره ومصير الاخرين، إذا… يجب أن يمتلك قوة، وقوة لا مثيل لها.

كراك … كراك …

بدأت أيدي شيا تشينغيو ترتجف بشدة أكثر وأكثر عندما حدقت في الصورة العميقة. صوت عابر كالحلم هرب من شفتيها “أنتِ … لم تنسِ … بعد كل شيء … لم يتم هجرنا … بعد كل شيء …”

أصبح الجليد من حوله أكثر سماكة … كل من جسده وروحه تجمدت داخل هاوية من الخوف …

AhmedZirea

بانج!

بدون حماية إمبراطور إله القمر، كان من المشكوك فيه أن تحافظ على هويتها “كإبنة بالتبني” للإمبراطور. بالاضافة الى ذلك، لم تكن سوى في عالم الجوهر الإلهي، وكان في عالم إله القمر وحده اناس لا يُحصى يمكنهم ان يلعبوا بها كما يشاؤون.

شيا تشينغيو أبعدت نظرها عن يوي يان، وعندما استدارت حول الجليد انكسر فجأة وتحلل إلى لا شيء. فانهار يوي يان على الأرض بمظهر أرجواني أخضر، وكان يعانق كتفيه ويرتجف كالمجنون. بقي بؤبؤيه شاحبين يرتجفون، وقد لا يتمكن من محو لحظة الخوف والصدمة هذه من عقله إلى الأبد.

توقفت فجأة. لم تكمل جملتها

رائحة كريهة انتشرت من تحت جسده…

شيا تشينغيو أبعدت نظرها عن يوي يان، وعندما استدارت حول الجليد انكسر فجأة وتحلل إلى لا شيء. فانهار يوي يان على الأرض بمظهر أرجواني أخضر، وكان يعانق كتفيه ويرتجف كالمجنون. بقي بؤبؤيه شاحبين يرتجفون، وقد لا يتمكن من محو لحظة الخوف والصدمة هذه من عقله إلى الأبد.

شخص آخر ظهر أمام شيا تشينغيو. لقد كان إله القمر الذهبي يوي ووجي. لقد جذبته هالة شيا تشينغيو، وعندما ظهر على عجل ورأى المرأة بين ذراعيها، شحب وقال، “إمبراطورة إله…هي … هي …”

مشت شيا تشينغيو ببطء وبقوة إلى المكان الذي مكثت فيه أطول من أي مكان آخر في عالم إله القمر. لقد كان أيضاً الأكثر هدوءا.

لا أحد يعرف أفضل منه عن علاقة المائة عام بين يوي وويا و يوي ووغو. على الرغم من مرور سنوات عديدة منذ ذلك الحين، لم يتوقف قط عن مناداة يوي ووغو بإمبراطورة إله. لأنه عرف أنه لن يكون هناك إمبراطوريات أخرى في حياة يوي وويا.

فوجئت شيا تشينغيو، فالتقطت المرآة الدائرية وألقت عليها نظرة. كانت مصنوعة من معدن متوسط بشكل لا يصدق. معدّل لدرجة أنّه نادراً ما كان يُرى في عالم الاله. علاوة على ذلك، من الواضح أن مرور الوقت قد أثر سلبا على هذا البند.

“ووجي، اعطيني لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة وسيف البرج الأرجواني.” قالت شيا تشينغيو بهدوء.

بواسطة :

الطريقة التي خاطبته بها شيا تشينغيو فاجأته. لقد دعته “ووجي” بدلاً من “العم ووجي” المعتاد.

………….

والأسوأ من ذلك أن نبرتها كانت باردة، ومخيفة، وقوية بالكامل.

وأخيراً، يون تشي – زوجها – كان الشخص الذي أيقظها من هذا “الحلم”.

مذهولة، كان يوي ووجي على وشك قول شيء عندما مددت شيا تشينغيو ذراعها أمام نفسها فجأة. في اللحظة التالية، هرب من حيازته ضوء قوس قزح وضوء أرجواني ووقعا في يد شيا تشينغيو.

ألتفت المرأة ذات الفستان الأحمر لتواجهها، وكشفت عن وجه جميل ومضئ لم يسبق له مثيل على الرغم من أنها كانت مثقلة بخفة مرئية ومشقات غير منظورة. قالت بلطف أثناء التحديق في شيا تشينغيو، “تشينغيو، لقد ورثتِ قوته الإلهية، صحيح؟”

لقد كانت لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة وسيف البرج الأرجواني!

كان “عقد الزواج” الذي قامت بإتلافه أمام يون تشي.

تفاجأ يوي ووجي كثيراً لدرجة أن كلماته علقت في حنجرته.

لم يكن لدى شيا تشينغيو أي فكرة عن الوقت الذي قضته عندما انفصلت أخيراً عن العالم الأبيض الشاحب، ولكن عندما مددت ورفعت يوي ووغو بذراعيها، سقطت فجأة مرآة دائرية من كم يوي وارتطمت بالأرض بهدوء.

لم يكن متفاجئاً أن تشينغيو كانت قادرة على إستدعاء سيف البرج الأرجواني بالقوة. بعد كل شيء، السلاح كان قطعة أثرية مرتبطة بحياتها.

بينج …

ومع ذلك، لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة كانت جوهر آلهة القمر الاثني عشر. لم يكن من المستحيل استدعاء لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة بالقوة، ولكن فقط بشرط أن يكون المستدعي أقوى إله القمر!

كانت امرأة جميلة المظهر ترتدي فستانا أحمرا تقف عند حافة الجدول. على الرغم من أنها تمكنت من سماع خطوات شيا تشينغيو ببطء وهي تقترب منها، إلا أنها لم تلتفت لتحيتها. فسألتها بهدوء: “هل… رحل؟”

لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة تعود فقط الى اله القمر الأقوى، وفقط حامل لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة كان له الحق أن يصبح إمبراطور عالم إله القمر

“امي…” شيا تشينغيو تحدثت بهدوء وببطء بينما كانت تحدق في ظهر أمها. “إلى أين ستذهبين بعد هذا؟ هل تودين المجئ…”

لكن … لكن كيف كان ذلك؟ شيا تشينغيو ورثت لتوها القوة الإلهية للبرج الأرجواني اليوم!

بانج!

كيف أصبحت أقوى إله قمر فجأة؟

هنا في عالم الاله، كانوا دون شك أهم الناس في حياتها.

ولكن ما حدث أمام أعينه كان بلا شك حقيقة واقعة.

“امي…” شيا تشينغيو تحدثت بهدوء وببطء بينما كانت تحدق في ظهر أمها. “إلى أين ستذهبين بعد هذا؟ هل تودين المجئ…”

هل كان الجسد التاسع المثالي العميق الذي يُشاع رائعا حقًا؟ ألهذا أراد إمبراطور إله القمر كثيراً أن يمرر لها قوة البرج الأرجواني؟

فجأة رن صوت من الأمام. فقد كان رجلا يلبس ملابس أرجوانية، وكان لباسه وشعار القمر اللذان يرتدهما يُظهران انه نبيل الولادة.

كلانج!

“أنتِ …” كل شيء بما في ذلك وجوده قد تلاشى إلى العدم. الشيء الوحيد الذي كان يشعر به هو الثلج والبرد. في هذه المرحلة، تقلصت حدقة عينيه كثيرا بحيث لم تكن ظاهرة للعيان، وتجمد صوته كثيرا حتى انه لم يستطع ان يصرخ طلبا للرحمة.

وقد أبهرت السماء بلون البرج الارجواني حين توهج سيف البرج الإلهي فجأة. ولم يأخذ منه سوى لمحة ليعرف أن ضوء القمر الأرجواني كان أغنى مما كان في حيازة يوي وويا.

لم يدرك يوي ووجي أن ظهره كان منحنيا بالكامل تقريبا، وهو نفسه لم يكن واعيا بها على الإطلاق حتى بعد الحقيقة… بدا الأمر كما لو أن الأمر قد حدث بسبب غريزة جسدية وعقلية خالصة.

ثم اختفت لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة والسيف الأرجواني من يدي شيا تشينغيو، ثم استدارت مبتعدة بينما كانت لا تزال ممسكة بجثة أمها، “ووجي، سوف أدفن أمي. رجاء اعتني بمراسم دفن أبي بالتبني، هلا فعلت؟ “

………….

“نعم …” يوي ووجي أجاب بينما بدون وعي.

“هم؟ شيا تشينغيو؟”

لم يدرك يوي ووجي أن ظهره كان منحنيا بالكامل تقريبا، وهو نفسه لم يكن واعيا بها على الإطلاق حتى بعد الحقيقة… بدا الأمر كما لو أن الأمر قد حدث بسبب غريزة جسدية وعقلية خالصة.

لم يكن أحد يعرف ما قاله في اللحظات الاخيرة من حياته غير الشخصين اللذين كانا الى جانبه. ليس له علاقة بمستقبل عالم إله القمر أو أمنيته التي لم تتحقق كإمبراطور إله. بدلا من ذلك، كان الأمر يتعلق بالشخصين اللذين أحبهما وكرهما أكثر من غيرهما في حياته.

“سارت الأمور بشكل جيد … إمبراطور إله القمر الجديد”. قال بشكل غير واعي

شيا تشينغيو أومأت قليلا.

بواسطة :

ومع ذلك، تركوها جميعا وغادروا في غضون أيام قليلة. كان عالم الإله شاسعًا، لكنّ ما تبقى لها هو البرودة والوحدة. فلم يعد لديها من تعوّل عليه، أو تعاشره، او تعترف له في عالم الاله.

AhmedZirea


“ووجي، اعطيني لؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة وسيف البرج الأرجواني.” قالت شيا تشينغيو بهدوء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط