نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1356

كابوس

كابوس

هذا المكان … حيث توجد عشيرة العنقاء؟

1356 – كابوس

“أين هذا المكان؟” الأفكار في عقله سكبت بدون وعي من شفاهه.

بعد ان عاد وعيه، سرعان ما عاد كل ما حدث في عالم إله النجم الى رأسه بينما كانت الأمور تزداد وضوحا. ياسمين، كايزي، هونغ إير… اللحظات الأخيرة من حياته توطدت في هذه اللحظة وبعد ذلك كل شيء تلاشى إلى الأسود.

أجاب فينغ شو إير على عجل قبل ان يهرع ليخبر الآخرين. فبقيت فينغ شيان اير واقفة برشاقة الى جانب السرير بينما كانت تنظر بهدوء الى يون تشي الذي كان لا يزال ضائعا في أفكاره. وبينما كانت تقف هناك، امسكت يديها بزاوية ثيابها دون وعي، واختلط التوتر بينها وبين سعادتها.

بعد وفاة شخص ما، ما زال محتفظا بوعيه مع ذلك …

بعد ان عاد وعيه، سرعان ما عاد كل ما حدث في عالم إله النجم الى رأسه بينما كانت الأمور تزداد وضوحا. ياسمين، كايزي، هونغ إير… اللحظات الأخيرة من حياته توطدت في هذه اللحظة وبعد ذلك كل شيء تلاشى إلى الأسود.

لكن أين هو هذا المكان بالضبط؟ وأين ياسمين؟ هل ستكون بجانبي؟ في هذه الحياة الآخرة، سأظل أرى أولئك الذين كانوا أصدقائي أو أعدائي ذات مرة …

ولكن التفكير في أنه رآهم فعلا مرة أخرى في “الآخره”.

ومع ذلك الألم و الثقل الذي شعر به جسده كان واضحاً جداً. هذه الأحاسيس كانت واضحة للغاية حتى شعر كما لو أنه لا يزال على قيد الحياة.

“…” انخفض فم يون تشي قليلاً وانخفض وعيه الواضح في الأصل إلى ضباب أعمق في هذه اللحظة.

وأخيرا، وبعد أن خترق النور رؤيته مرة أخرى، فإن عينيه اللتين ظلتا مغلقتين لفترة طويلة جدا، فتحتا ببطء وبصعوبة كبيرة.

“شو إير، اذهب بسرعة وأخبر أمك وبقية رجال العشيرة أن يون تشي قد استيقظ لتخفيف مخاوفهم. شيان إير، إبقي في الخلف واعتني بيون تشي. “

كان السقف الخشبي الذي استقبله قصيرا وقديما، لكنه لم يُلطَّخ بقشة واحدة من التراب. أدار رأسه وهو يكافح ليرى ما حوله… كان كوخا خشبيا صغيرا جدا وبسيطا ومرتبا، ولكن لسبب ما، ملأه شعور بألفة لم يكن بعيدا جدا.

“آه؟”

اقتربت خطوات الفتاة التي كانت قد رحلت منذ وقت ليس ببعيد من هذه اللحظة. وسرعان ما ظهر شكل فتاة على الباب الخشبي الذي فُتح. هذه الفتاة بدت في العشرين من عمرها كانت ترتدي ثياباً حمراء وكانت ملامحها جميلة. علامة العنقاء بين حواجبها تضيء بشكل باهت، تعطيها هالة من القداسة. ووصلت إلى أسفل السرير وعند رؤيتها عيون يون تشي المفتوحة، غطت عيناها بالفرحة، “الأخ الأكبر المحسن، لقد استيقظت أخيرا… هذا ببساطة رائع جدًا … ووووووو… إنه ببساطة رائع جدًا …”

في الواقع، من الأدق القول انه لم يعد يملك “الحواس الروحية” التي تنتمي الى الطريق العميق!

كان صوت الفتاة الشابة مليئا بالمشاعر والدموع لطخت خديها فعلا بعد ذلك.

ما الذي يحدث؟

“…” حدق يون تشي في وجهها بشكل مدوٍ، وتدريجي في ذهنه ظهرت صورة فتاة جميلة وعطوفة، واندمجت مع الفتاة الواقفة أمامه. بعد ذلك، انسكب اسم من شفتيه، “شيان… إير؟”

عدت إلى قارة السماء العميقة؟

أذهلها ما قاله. فرحت كثيرا لأنه لا يزال يتذكرها، وأومأت برأسها بقوة شديدة، قائلة: “نعم، هذا انا. انا شيان اير، انا شيان اير…هيس…هيس، هيس…”

“شو … إير؟” مرة أخرى همس يون تشي في صوت ناعم ومذعور، وفقد عقله تماماً في غمامة.

بانج!

ولكن التفكير في أنه رآهم فعلا مرة أخرى في “الآخره”.

مرة اخرى فُتح الباب الخشبي بقوة كبيرة. وسارع عدد من الشخصيات البشرية الى اجتيازه عندما وصلوا بسرعة الى سفح السرير الذي كان ممددا عليه. وعندما رأوا انه استيقظ، بدت على كل وجوههم مشاعر متطرفة وحماس شديد.

هذا صحيح! كان هناك بعض الرحيق الروحي المقدس التي أعطته له شين شي داخل لؤلؤة السم السماوية! هذا سيسمح لي بالتعافي فوراً!

“يون تشي” الرجل متوسط العمر الذي يقف على رأس الجميع ينادي باسمه، “لقد استيقظت أخيرا. هووووو….من الرائع أنه لم يحدث خطأ، من الرائع أنه لم يحدث خطأ”

ومع تحرك أفكاره وتعميمها، بدأت الصيغة العميقة تعمم أيضا… لكن في اللحظة التالية، فتح عينيه مرة أخرى.

“الكبير … فينغ؟” قال يون تشي بصوت خشن وقاسي. فالفتاة كانت قد نضجت بالفعل، وقد تغير مظهرها كثيرا منذ ان التقى بها كل تلك السنوات. لكن الرجل المتوسِّط العمر الذي كان أمامه لم يكن يبدو مختلفا البتة، لذلك تذكَّر دماغه على الفور اسمه.

في الواقع، من الأدق القول انه لم يعد يملك “الحواس الروحية” التي تنتمي الى الطريق العميق!

فينغ بيشوان!

سواء كانت نظرته أو كلماته، كلاهما جعل فينغ شيان عاجزة تماماً عن رفضه.

زعيم عشيرة العنقاء الذي كان يسكن في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف!

اقتربت خطوات الفتاة التي كانت قد رحلت منذ وقت ليس ببعيد من هذه اللحظة. وسرعان ما ظهر شكل فتاة على الباب الخشبي الذي فُتح. هذه الفتاة بدت في العشرين من عمرها كانت ترتدي ثياباً حمراء وكانت ملامحها جميلة. علامة العنقاء بين حواجبها تضيء بشكل باهت، تعطيها هالة من القداسة. ووصلت إلى أسفل السرير وعند رؤيتها عيون يون تشي المفتوحة، غطت عيناها بالفرحة، “الأخ الأكبر المحسن، لقد استيقظت أخيرا… هذا ببساطة رائع جدًا … ووووووو… إنه ببساطة رائع جدًا …”

“الأخ الأكبر المحسن، لقد استيقظت أخيرا” تحدث بحماس شاب طويل القامة وذو حس عسكري، كان يقف إلى جانب فينغ بيتشوان، وكانت عيناه توهجان بالدموع.

وأخيرا، وبعد أن خترق النور رؤيته مرة أخرى، فإن عينيه اللتين ظلتا مغلقتين لفترة طويلة جدا، فتحتا ببطء وبصعوبة كبيرة.

“شو … إير؟” مرة أخرى همس يون تشي في صوت ناعم ومذعور، وفقد عقله تماماً في غمامة.

بانج!

عاد عقله إلى ثلاثة عشر عاماً مضت.

قبل خمس سنوات، قبل أن يغادر إلى عالم الإله، أراد سابقاً أن يأتي بفنج شو إير لزيارة عشيرة العنقاء، لكنهم اكتشفوا أن عشيرة العنقاء محاصرة داخل حاجز حماية قوي. ثم أنقذ سرا الأخوين فينغ شو إير وفينغ شيان إير عندما التقيا خطرا بعد مغادرتهما الحاجز. ترك لهم أيضا قصيدة عالم العنقاء مع كل المراحل الست وحُبيبات عليا.

فقد كان في السادسة عشرة من عمره في تلك السنة، وكانت تلك هي السنة الأولى التي التقى فيها ياسمين، في حين كان لا يزال كل منهما يكره الآخر ويزدري بعضهم.

عادة، حتى لو استنفد يون شي طاقته العميقة بالكامل وأصيب بجراح بالغة إلى درجة أنه على شفا الموت، ما دام نفس واحد باقيا في جسده، فإنه سيبدأ يتعافى تلقائيا بسبب الطريق العظيم لبوذا. علاوة على ذلك، بمجرد أن يستعيد وعيه ويبدأ في الدوار عمداً، فإنه يتعافى بسرعة لا يستطيع الناس العاديون فهمها.

خلال تلك السنة، كان يطارده هو وتسانج يوي، التي غيّرت اسمها إلى لان شيورو آنذاك، فرع من طائفة شياو، وسقطا في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف من الأعلى. كان لديهم فرصة للقاء عشيرة العنقاء التي أجبرت على الإختباء في هذه الأرض بعد أن لعنت سلالتهم. أنقذوا فينغ شو إير وفينغ شيان إير. وبعد ذلك، اجتاز محاكمة العنقاء وشرع في الحصول على تراث دم العنقاء جنبا إلى جنب مع المرحلتين الخامسة والسادسة من قصيدة عالم العنقاء.

مرة اخرى فُتح الباب الخشبي بقوة كبيرة. وسارع عدد من الشخصيات البشرية الى اجتيازه عندما وصلوا بسرعة الى سفح السرير الذي كان ممددا عليه. وعندما رأوا انه استيقظ، بدت على كل وجوههم مشاعر متطرفة وحماس شديد.

بعد ذلك، استخدم قوى العنقاء الإلهية التي حصل عليها لإنقاذ عشيرة العنقاء التي وقعت في أزمة، حتى أنه بدد اللعنة التي أصابت سلالتهم أيضا.

ما الذي يحدث؟

فينغ شو إير وفينغ شيان إير كان عمرهما ثمان سنوات فقط في ذلك الوقت.

ولكن التفكير في أنه رآهم فعلا مرة أخرى في “الآخره”.

قبل خمس سنوات، قبل أن يغادر إلى عالم الإله، أراد سابقاً أن يأتي بفنج شو إير لزيارة عشيرة العنقاء، لكنهم اكتشفوا أن عشيرة العنقاء محاصرة داخل حاجز حماية قوي. ثم أنقذ سرا الأخوين فينغ شو إير وفينغ شيان إير عندما التقيا خطرا بعد مغادرتهما الحاجز. ترك لهم أيضا قصيدة عالم العنقاء مع كل المراحل الست وحُبيبات عليا.

وأخيرا، وبعد أن خترق النور رؤيته مرة أخرى، فإن عينيه اللتين ظلتا مغلقتين لفترة طويلة جدا، فتحتا ببطء وبصعوبة كبيرة.

بعد ذلك، إختار عدم إزعاجهم و غادر بهدوء مع فنج شو إير.

……….

ومع ذلك الألم و الثقل الذي شعر به جسده كان واضحاً جداً. هذه الأحاسيس كانت واضحة للغاية حتى شعر كما لو أنه لا يزال على قيد الحياة.

ولكن التفكير في أنه رآهم فعلا مرة أخرى في “الآخره”.

“هذا المكان هو بيتنا” محت فينغ شيان اير دموعها قبل ان تتكلم بصوت ناعم وسعيد: ” حيث التقينا الأخ الأكبر المحسن والاخت شيورو قبل كل تلك السنين. لقد كان… سيدنا إله العنقاء من أرسلك إلى هنا. لقد كنت فاقداً للوعي لعدة أيام، لكنك أخيراً … استيقظت”

هل ماتوا أيضاً؟

هذا صحيح! كان هناك بعض الرحيق الروحي المقدس التي أعطته له شين شي داخل لؤلؤة السم السماوية! هذا سيسمح لي بالتعافي فوراً!

أم أنه …

1356 – كابوس

رفع ذراعه ببطء، ولكن بعد ان رفعه في منتصف الطريق، وجد انه لم يعد يملك قوة بعد ذلك. عندما سقطت على جانبه، كان يون تشي بوسعه أن يستشعر بوضوح شعور لمس ذراعه لجسده. ونظر إلى فينغ بيتشوان، الذي بدا مهذباً وهادئاً تماماً كما كان في ذكرياته، وإلى الشقيقين فينغ شو إير وفينغ شيان إير، قبل أن يتحدث كما لو كان يتمتم أثناء نومه، فقال: “هل يمكن أن يكون … أنني ما زلت على قيد الحياة؟”.

بالتأكيد هناك مشكلة في مكان ما! هل يمكن أن أكون قد أنهكت قوتي العميقة بشكل كبير؟

“هيهيهي” فينغ بيتشوان ضحك قليلا. فهو لم يجد ردة فعل يون تشي غريبة بعض الشيء، “بطبيعة الحال ما زلت على قيد الحياة، لأن الشخص الذي توفي لن يكون قادراً على طرح مثل هذا السؤال”.

كما لو أن يون تشي لم يسمع صوتها. كان جسده يصارع لكنه لم يستطع حتى الجلوس باستقامة. صوته أصبح مذعورا ومرتبكا “هي لينغ … هونغ إير… هي لينغ …”

“…” انخفض فم يون تشي قليلاً وانخفض وعيه الواضح في الأصل إلى ضباب أعمق في هذه اللحظة.

هل أنا حقًا … مصاب بجروح شديدة…

كل ما حدث في عالم إله النجم تردد مرة أخرى في عقله. فقد استخدم اسورا الداعم الاخر بقوة، مصمما على الموت، ورشّ كمية لا تحصى من الدماء الطازجة في الهواء بينما كان الناس يموتون واحدا تلو الآخر. لكن في النهاية، حياته إنتهت وروحه إحترقت… حتى تم حرقها بالكامل إلى رماد.

بعد وفاة شخص ما، ما زال محتفظا بوعيه مع ذلك …

مع آخر خيط وعي امتلكه، استطاع أن يشعر بتمزيق جسده قبل أن يصبح أجزاء ملأت السماء…

ومع تحرك أفكاره وتعميمها، بدأت الصيغة العميقة تعمم أيضا… لكن في اللحظة التالية، فتح عينيه مرة أخرى.

فكيف يمكنه … أن يكون على قيد الحياة !؟

وأخيرا، وبعد أن خترق النور رؤيته مرة أخرى، فإن عينيه اللتين ظلتا مغلقتين لفترة طويلة جدا، فتحتا ببطء وبصعوبة كبيرة.

علاوة على ذلك، هذا المكان … أين كان بالضبط …

……….

“أين هذا المكان؟” الأفكار في عقله سكبت بدون وعي من شفاهه.

علاوة على ذلك، هذا المكان … أين كان بالضبط …

“هذا المكان هو بيتنا” محت فينغ شيان اير دموعها قبل ان تتكلم بصوت ناعم وسعيد: ” حيث التقينا الأخ الأكبر المحسن والاخت شيورو قبل كل تلك السنين. لقد كان… سيدنا إله العنقاء من أرسلك إلى هنا. لقد كنت فاقداً للوعي لعدة أيام، لكنك أخيراً … استيقظت”

ما الذي يجري؟ ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟

“…” كانت عيون يون تشى لا تزال تذهل وتشوش.

“خذيني لأرى إله العنقاء” قال يون تشي ببطء. كان بإمكانه أن يسمع كيف كان صوته ضعيفاً.

هذا المكان … حيث توجد عشيرة العنقاء؟

“الآن؟ أنت لا تستطيع!” فينغ شيان إير هزّت رأسها “أنت ما زِلت ضعيفًا جدًا، أنت لا تستطيع التحرّك.”

عدت إلى قارة السماء العميقة؟

وأخيرا، وبعد أن خترق النور رؤيته مرة أخرى، فإن عينيه اللتين ظلتا مغلقتين لفترة طويلة جدا، فتحتا ببطء وبصعوبة كبيرة.

إله العنقاء ارسلني الى … هنا؟

“آه؟”

ما الذي يجري؟ ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟

إله العنقاء ارسلني الى … هنا؟

أيمكن أن أكون حقاً لم أمت؟

“هذا المكان هو بيتنا” محت فينغ شيان اير دموعها قبل ان تتكلم بصوت ناعم وسعيد: ” حيث التقينا الأخ الأكبر المحسن والاخت شيورو قبل كل تلك السنين. لقد كان… سيدنا إله العنقاء من أرسلك إلى هنا. لقد كنت فاقداً للوعي لعدة أيام، لكنك أخيراً … استيقظت”

لكن…

هل أنا حقًا … مصاب بجروح شديدة…

لو لم أمت، أيمكن أن يكون كل ما حدث في عالم إله النجم … كل ما حدث في عالم الإله مجرد حلم؟

“…” لم يستجب يون تشي لهذه الكلمات.

عندما رأى فينغ بيتشوان تعبير يون تشي مملوئاً بالحيرة والشكوك التي تحيط بالتضليل، قال: “يون تشي، قلبك لابد وأن يمتلئ بالتساؤلات والشكوك التي لا تحصى. ومع ذلك، في هذه اللحظة، أنت فقط إستيقظت وجسدك ما زال ضعيف جداً. لا تبالغ في التفكير. أولاً خذ بعض الوقت للراحة والتعافي وبمجرد أن تستعيد عافيتك بما فيه الكفاية، ستتمكن من رؤية السيد إله العنقاء. بالتأكيد سيكون قادر على تبديد كل شكوكك”

وأخيرا، وبعد أن خترق النور رؤيته مرة أخرى، فإن عينيه اللتين ظلتا مغلقتين لفترة طويلة جدا، فتحتا ببطء وبصعوبة كبيرة.

“…” لم يستجب يون تشي لهذه الكلمات.

كان صوت الفتاة الشابة مليئا بالمشاعر والدموع لطخت خديها فعلا بعد ذلك.

“شو إير، اذهب بسرعة وأخبر أمك وبقية رجال العشيرة أن يون تشي قد استيقظ لتخفيف مخاوفهم. شيان إير، إبقي في الخلف واعتني بيون تشي. “

ولكن التفكير في أنه رآهم فعلا مرة أخرى في “الآخره”.

“نعم!”

بواسطة :

أجاب فينغ شو إير على عجل قبل ان يهرع ليخبر الآخرين. فبقيت فينغ شيان اير واقفة برشاقة الى جانب السرير بينما كانت تنظر بهدوء الى يون تشي الذي كان لا يزال ضائعا في أفكاره. وبينما كانت تقف هناك، امسكت يديها بزاوية ثيابها دون وعي، واختلط التوتر بينها وبين سعادتها.

زعيم عشيرة العنقاء الذي كان يسكن في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف!

لم يتحدث يون تشي لفترة طويلة. خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن، تمكن أخيرا من استعادة بعض الهدوء وأغمض عينيه ببطء بعد ذلك.

خلال تلك السنة، كان يطارده هو وتسانج يوي، التي غيّرت اسمها إلى لان شيورو آنذاك، فرع من طائفة شياو، وسقطا في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف من الأعلى. كان لديهم فرصة للقاء عشيرة العنقاء التي أجبرت على الإختباء في هذه الأرض بعد أن لعنت سلالتهم. أنقذوا فينغ شو إير وفينغ شيان إير. وبعد ذلك، اجتاز محاكمة العنقاء وشرع في الحصول على تراث دم العنقاء جنبا إلى جنب مع المرحلتين الخامسة والسادسة من قصيدة عالم العنقاء.

شيخ عشيرة العنقاء كان محقاً. على الرغم من أنه لا يعرف لماذا كان لا يزال على قيد الحياة … إلا أنه وجد صعوبة في رفع حتى الذراع، لذلك على الأقل، كان يحتاج للسماح لجسده بالتعافي إلى النقطة التي يمكن أن يتحرك فيها بشكل طبيعي.

الطريق العظيم لبوذا كان فن إله الغضب الذي لم يعتمد على الطاقة العميقة. عندما يتقدم الطريق العظيم لبوذا في المراحل، يصبح جسد المرء أكثر فأكثر حميمية بالطاقة الروحية للسماء والأرض. حتى لو لم يعممه المرء عمدا، فسيمتص جسده الطاقة الروحية للسماء والارض وينسجمها في كل لحظة. وإن مستوى الطاقة الروحية التي يمكن أن يمتصها شخص ما يتوقف على مرحلة الطريق العظيم لبوذا التي سلكها. كلما ارتفعت المرحلة، ارتفعت مستوى الطاقة الروحية التي يمكن امتصاصها.

أغلق عينيه وهدّأ قلبه قبل أن يبدأ بتدوير بصمت الطريق العظيم لبوذا.

“آه؟”

ومع تحرك أفكاره وتعميمها، بدأت الصيغة العميقة تعمم أيضا… لكن في اللحظة التالية، فتح عينيه مرة أخرى.

عادة، حتى لو استنفد يون شي طاقته العميقة بالكامل وأصيب بجراح بالغة إلى درجة أنه على شفا الموت، ما دام نفس واحد باقيا في جسده، فإنه سيبدأ يتعافى تلقائيا بسبب الطريق العظيم لبوذا. علاوة على ذلك، بمجرد أن يستعيد وعيه ويبدأ في الدوار عمداً، فإنه يتعافى بسرعة لا يستطيع الناس العاديون فهمها.

مع تداول الطريق العظيم لبوذا، لم تستجب الطاقة الروحية للسماء والأرض … على الإطلاق!

مرة اخرى فُتح الباب الخشبي بقوة كبيرة. وسارع عدد من الشخصيات البشرية الى اجتيازه عندما وصلوا بسرعة الى سفح السرير الذي كان ممددا عليه. وعندما رأوا انه استيقظ، بدت على كل وجوههم مشاعر متطرفة وحماس شديد.

ركّز قلبه مجددا على عجل بينما بدأ يدوّره من جديد. ثم مرت واحدة تلو الأخرى، إلى أن بدأت مشاعر يون تشي تنهار، ولكن الطاقة الروحية للسماء والأرض التي كانت في كل مكان لم تستجب بأدنى درجة ولم يتحرك أي خيط منها نحو جسده.

بواسطة :

ما الذي يحدث؟

“أين هذا المكان؟” الأفكار في عقله سكبت بدون وعي من شفاهه.

الطريق العظيم لبوذا كان فن إله الغضب الذي لم يعتمد على الطاقة العميقة. عندما يتقدم الطريق العظيم لبوذا في المراحل، يصبح جسد المرء أكثر فأكثر حميمية بالطاقة الروحية للسماء والأرض. حتى لو لم يعممه المرء عمدا، فسيمتص جسده الطاقة الروحية للسماء والارض وينسجمها في كل لحظة. وإن مستوى الطاقة الروحية التي يمكن أن يمتصها شخص ما يتوقف على مرحلة الطريق العظيم لبوذا التي سلكها. كلما ارتفعت المرحلة، ارتفعت مستوى الطاقة الروحية التي يمكن امتصاصها.

بواسطة :

عادة، حتى لو استنفد يون شي طاقته العميقة بالكامل وأصيب بجراح بالغة إلى درجة أنه على شفا الموت، ما دام نفس واحد باقيا في جسده، فإنه سيبدأ يتعافى تلقائيا بسبب الطريق العظيم لبوذا. علاوة على ذلك، بمجرد أن يستعيد وعيه ويبدأ في الدوار عمداً، فإنه يتعافى بسرعة لا يستطيع الناس العاديون فهمها.

في الحقيقة، هو كان غير قادر على الإحساس بشكل كامل بوجود لؤلؤة السم السماوية.

ولكن في هذه اللحظة، على الرغم من أنه استمر في دوران الطريق العظيم لبوذا مرارا وتكرارا، الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان سكون مميت.

بعد ان عاد وعيه، سرعان ما عاد كل ما حدث في عالم إله النجم الى رأسه بينما كانت الأمور تزداد وضوحا. ياسمين، كايزي، هونغ إير… اللحظات الأخيرة من حياته توطدت في هذه اللحظة وبعد ذلك كل شيء تلاشى إلى الأسود.

هل يمكن أن تكون جروحي شديدة جداً… تمتم بهدوء في قلبه. لكن في الماضي، مهما كانت جراحه شديدة، هذا النوع من الأشياء لم يحدث من قبل.

كان صوت الفتاة الشابة مليئا بالمشاعر والدموع لطخت خديها فعلا بعد ذلك.

الفن الإلهي كان لا يزال يدق في أذنيه، لكنه كان كما لو ان جسده فقد تماما كل صلة وخصلة بالطاقة الروحية للسماء والأرض.

مع تداول الطريق العظيم لبوذا، لم تستجب الطاقة الروحية للسماء والأرض … على الإطلاق!

عندما أضاءت هذه الفكرة في ذهنه، كان قد خنق بقوة على الفور. حاول التلاعب ببعض الطاقة العميقة… لكنه لم يستطع حتى الشعور بوجود عروقه العميقة.

مهما نادى بهذه الأسماء، لم يحصل على رد واحد.

هل أنا حقًا … مصاب بجروح شديدة…

“نعم!”

وبينما كانت هذه الافكار تطفو في ذهنه، اغلق عينيه مرة اخرى وحاول ان يتفقد حالة جسده. لكن تركيزه استمر لبضع ثوانٍ فقط قبل أن تنفتح عيناه مرة أخرى، قتامة وضبابية بداخلهما.

مع تداول الطريق العظيم لبوذا، لم تستجب الطاقة الروحية للسماء والأرض … على الإطلاق!

القدرة على التفتيش الداخلي لجسد الإنسان هي القدرة الروحية الاساسية لدى الممارس العميق، حتى الشخص الذي دخل لتوه في عالم المبتدئ العميق يمكن أن يفعل ذلك. وحتى عندما كان “شياو تشي” الذي شلت عروقه العميقة، والذي لم يتمكن من البقاء إلا في المرحلة الأولى من عالم المبتدئ العميق، فإنه كان لا يزال قادراً على القيام بذلك.

“آه!؟” صرخاته المفاجئة أخافت فينغ شيان كثيراً وسارعت إلى الأمام بسرعة “الأخ الأكبر المحسن، أنت … ما الذي تقوله؟”

ولكن عندما حاول ان يتفقد جسده داخليا، ادرك ان حواسه الروحية عاجزة عن اختراق جسده.

هل ماتوا أيضاً؟

في الواقع، من الأدق القول انه لم يعد يملك “الحواس الروحية” التي تنتمي الى الطريق العميق!

كل ما حدث في عالم إله النجم تردد مرة أخرى في عقله. فقد استخدم اسورا الداعم الاخر بقوة، مصمما على الموت، ورشّ كمية لا تحصى من الدماء الطازجة في الهواء بينما كان الناس يموتون واحدا تلو الآخر. لكن في النهاية، حياته إنتهت وروحه إحترقت… حتى تم حرقها بالكامل إلى رماد.

لا … لا يجب أن يكون الأمر هكذا! حتى لو كنت مجروحاً لدرجة أنني أملك خيطاً من الطاقة والحياة، فلا يزال الأمر كذلك!

“خذيني لأرى إله العنقاء” قال يون تشي ببطء. كان بإمكانه أن يسمع كيف كان صوته ضعيفاً.

بالتأكيد هناك مشكلة في مكان ما! هل يمكن أن أكون قد أنهكت قوتي العميقة بشكل كبير؟

كان السقف الخشبي الذي استقبله قصيرا وقديما، لكنه لم يُلطَّخ بقشة واحدة من التراب. أدار رأسه وهو يكافح ليرى ما حوله… كان كوخا خشبيا صغيرا جدا وبسيطا ومرتبا، ولكن لسبب ما، ملأه شعور بألفة لم يكن بعيدا جدا.

هذا صحيح! كان هناك بعض الرحيق الروحي المقدس التي أعطته له شين شي داخل لؤلؤة السم السماوية! هذا سيسمح لي بالتعافي فوراً!

“…” لم يستجب يون تشي لهذه الكلمات.

وقد بذل جهدا كبيرا لرفع يده اليسرى، لكنه اكتشف على الفور ان افكاره غير قادرة على دخول لؤلؤة السم السماوية!

ولكن في هذه اللحظة، على الرغم من أنه استمر في دوران الطريق العظيم لبوذا مرارا وتكرارا، الشيء الوحيد الذي حصل عليه كان سكون مميت.

في الحقيقة، هو كان غير قادر على الإحساس بشكل كامل بوجود لؤلؤة السم السماوية.

مهما نادى بهذه الأسماء، لم يحصل على رد واحد.

“…” اهتزت عيون يون تشي عندما أصيب قلبه بفوضى كاملة ومطلقة. بعد ذلك، بدأ يصيح مذعورا “هونغ إير … هونغ إير!”

عندما رأى فينغ بيتشوان تعبير يون تشي مملوئاً بالحيرة والشكوك التي تحيط بالتضليل، قال: “يون تشي، قلبك لابد وأن يمتلئ بالتساؤلات والشكوك التي لا تحصى. ومع ذلك، في هذه اللحظة، أنت فقط إستيقظت وجسدك ما زال ضعيف جداً. لا تبالغ في التفكير. أولاً خذ بعض الوقت للراحة والتعافي وبمجرد أن تستعيد عافيتك بما فيه الكفاية، ستتمكن من رؤية السيد إله العنقاء. بالتأكيد سيكون قادر على تبديد كل شكوكك”

“آه!؟” صرخاته المفاجئة أخافت فينغ شيان كثيراً وسارعت إلى الأمام بسرعة “الأخ الأكبر المحسن، أنت … ما الذي تقوله؟”

أذهلها ما قاله. فرحت كثيرا لأنه لا يزال يتذكرها، وأومأت برأسها بقوة شديدة، قائلة: “نعم، هذا انا. انا شيان اير، انا شيان اير…هيس…هيس، هيس…”

كما لو أن يون تشي لم يسمع صوتها. كان جسده يصارع لكنه لم يستطع حتى الجلوس باستقامة. صوته أصبح مذعورا ومرتبكا “هي لينغ … هونغ إير… هي لينغ …”

ولكن عندما حاول ان يتفقد جسده داخليا، ادرك ان حواسه الروحية عاجزة عن اختراق جسده.

مهما نادى بهذه الأسماء، لم يحصل على رد واحد.

“…” انخفض فم يون تشي قليلاً وانخفض وعيه الواضح في الأصل إلى ضباب أعمق في هذه اللحظة.

“الأخ الأكبر المحسن، أنت… ما خطبك؟ لا تخيفني” ردة فعل يون تشي الغريبة للغاية جعلت فينغ شيان إير مذعورة ومرتبكة. هي لا تعرف ماذا تفعل.

وقد بذل جهدا كبيرا لرفع يده اليسرى، لكنه اكتشف على الفور ان افكاره غير قادرة على دخول لؤلؤة السم السماوية!

ولكن كان من الجيد أن يون تشي هدأ فجأة في هذه اللحظة بالذات. ولم يعد يصرخ أو يناضل. وعوضا عن ذلك، حدَّق الى السقف دون حراك لفترة طويلة جدا.

فقد كان في السادسة عشرة من عمره في تلك السنة، وكانت تلك هي السنة الأولى التي التقى فيها ياسمين، في حين كان لا يزال كل منهما يكره الآخر ويزدري بعضهم.

“الأخ الأكبر المحسن، تحتاج إلى أخذ راحة جيدة. لا تفكر بأي شيء الآن. سوف تتحسن بالتأكيد” فينغ شيان إير عزته بنعومه.

شيخ عشيرة العنقاء كان محقاً. على الرغم من أنه لا يعرف لماذا كان لا يزال على قيد الحياة … إلا أنه وجد صعوبة في رفع حتى الذراع، لذلك على الأقل، كان يحتاج للسماح لجسده بالتعافي إلى النقطة التي يمكن أن يتحرك فيها بشكل طبيعي.

“شيان إير” قال يون تشي بكآبة “هل يمكنكِ أن تساعديني في أمر واحد فقط؟”.

في الواقع، من الأدق القول انه لم يعد يملك “الحواس الروحية” التي تنتمي الى الطريق العميق!

“آه؟”

لو لم أمت، أيمكن أن يكون كل ما حدث في عالم إله النجم … كل ما حدث في عالم الإله مجرد حلم؟

“خذيني لأرى إله العنقاء” قال يون تشي ببطء. كان بإمكانه أن يسمع كيف كان صوته ضعيفاً.

وقد بذل جهدا كبيرا لرفع يده اليسرى، لكنه اكتشف على الفور ان افكاره غير قادرة على دخول لؤلؤة السم السماوية!

“الآن؟ أنت لا تستطيع!” فينغ شيان إير هزّت رأسها “أنت ما زِلت ضعيفًا جدًا، أنت لا تستطيع التحرّك.”

“خذيني إلى هناك، أحتاج لرؤيته الآن.” إنتقلت نظرته إلى الجانب وهو ينظر إلى فتاة العنقاء المرتعشة ذات العيون المجردة “شيان إير، ساعديني ارجوكِ…حسنًا؟”

هل أنا حقًا … مصاب بجروح شديدة…

سواء كانت نظرته أو كلماته، كلاهما جعل فينغ شيان عاجزة تماماً عن رفضه.

……….

بواسطة :

زعيم عشيرة العنقاء الذي كان يسكن في قلب سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف!

AhmedZirea


“هذا المكان هو بيتنا” محت فينغ شيان اير دموعها قبل ان تتكلم بصوت ناعم وسعيد: ” حيث التقينا الأخ الأكبر المحسن والاخت شيورو قبل كل تلك السنين. لقد كان… سيدنا إله العنقاء من أرسلك إلى هنا. لقد كنت فاقداً للوعي لعدة أيام، لكنك أخيراً … استيقظت”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط