نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1358

ميت من الداخل

ميت من الداخل

لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.

1358 – ميت من الداخل

“شكراً على منحي حياة ثانية”. قال يون تشي ببطء. بدا أكثر هدوءا من ذي قبل، لكن قبضته كانت لا تزال مشدودة بإحكام.

بؤبؤي العنقاء كانوا مصدر الضوء الوحيد داخل الفضاء المظلم، لكن توهجه القرمزي الناري بدا كظلال لـ يون تشي الآن.

أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.

العالم أصبح صامتاً تماماً. وبدا مثل قشرة عديمة الروح بينما كان يحدق إلى الأمام بعيون ميتة.

“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”

روح العنقاء توقفت عن الكلام. وكان يدرك تمام الإدراك أن الشلل يشكل مصيراً أسوأ من الموت بالنسبة لممارس عميق، وخاصة عندما كان الشخص الذي كان أمامه رجلاً وقف ذات يوم على قمة القارة، وتمتع بمجد لا مثيل له، وحقق العديد من الأشياء العظيمة التي قد تتحول إلى معجزات مراراً وتكراراً.

لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.

ومع ذلك، صار معاقا بعدما شعر انه رحلة في احلامه.

كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.

كان من المستحيل تقبّل كابوس كهذا دون سابق إنذار. حتى لو كان ممارسًا عميقًا من عالم الاله، فإن السيادي الإلهي أو حتى السيد الإلهي كان سيرى قوة إرادته تتعثر… خاصة أن هذا كان كابوساً لن يستيقظ منه أبداً.

“هل هناك طريقة… لتتعافى من هذا؟” كان صوته ضعيفا وبطيئا جدا.

“هل هناك طريقة… لتتعافى من هذا؟” كان صوته ضعيفا وبطيئا جدا.

صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.

“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”

وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره

“…هل يمكنني البدء بزراعتي بعد أن أتعافى؟” يون تشي سأل مرة أخرى.

روح العنقاء توقفت عن الكلام. وكان يدرك تمام الإدراك أن الشلل يشكل مصيراً أسوأ من الموت بالنسبة لممارس عميق، وخاصة عندما كان الشخص الذي كان أمامه رجلاً وقف ذات يوم على قمة القارة، وتمتع بمجد لا مثيل له، وحقق العديد من الأشياء العظيمة التي قد تتحول إلى معجزات مراراً وتكراراً.

“لا تستطيع” مهما كانت الحقيقة قاسية، روح العنقاء لن تخفيها عن يون تشي. “لا تزال أوردة إله الشر العميقة بداخلك، لكنها قد ولت من هذا العالم. ليس هناك قوة في العالم بأسرها تستطيع أن توقظ عروق إله الشر العميقة… إلا إذا وجدت قطرة أخرى من دم إله الشر”

1358 – ميت من الداخل

“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.

بؤبؤي العنقاء كانوا مصدر الضوء الوحيد داخل الفضاء المظلم، لكن توهجه القرمزي الناري بدا كظلال لـ يون تشي الآن.

فتاة عنقاء الجليد في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية قالت له ذات مرة أن إله الشر أنهى حياته قبل الأوان لكي يترك وراءه قطرة دم واحدة غير قابلة للتدمير. وهذا عنى ايضا ان ياسمين، دم إله الشر الغير قابل للتدمير الذي وُجد في المنطقة الالهية الجنوبية، كان حقا الميراث الوحيد الذي تركه إله الشر للعالم. طبعا، لم يكن هنالك قطرة اخرى من دم إله الشر.

يون تشي “…”

ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.

“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.

سيكون معاقاً للأبد!

حيّ كمعاق إلى الأبد…

“هيهي … هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكةً لا تصدق. “أي نوع… من المزاح هذا… هذا ثمن بعثتي؟ هذا ما تسميه…نيرفانا…”

حمل الاخ والاخت يون تشي الى الشجرة وسمحا له بأن ينحني على جذعها، مواجها الريح ومنظر جميل وطويل. كان يون تشي راغباً في تهدئة نفسه وإرغامه على قبول واقعه الحالي، ولكن يبدو أن قوة إرادته وعقله قد سقطا في هاوية لا نهاية لها ولا مكان للهروب في الأفق.

روح العنقاء “…”

وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره

“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.

“أريد بعض الهدوء لنفسي “حدق يون تشي في نحو الأمام وهمس همسة أنعم من هبوب نسيم الجبل باتجاهه.

“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”

“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”

هذه الأسطر القليلة لوحدها إستنزفت أنفاسه وجعلته يشعر بالدوار. الإبتسامة المريرة على وجهه أصبحت أكثر كآبة وأكثر فظاعة من ذي قبل… شلت؟ من الواضح أن هذا كان أسوأ من رجل عجوز مريض.

لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.

لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.

يون تشي “…”

على الرغم من انه قتل العديد من حراس النجم وأحد شيوخ النجم، إلا أنه لم يكن يخرب “المراسم” على الإطلاق. علاوة على ذلك، لابدّ أنّ المراسم قد اكتملت بالفعل بالنظر إلى أنّه كان غائباً لأيام عديدة. كانت ياسمين وكايزي التضحيات في المراسم، لذلك لا شك انهما كانتا ميتَين الآن. لكنه هو… وعد بمرافقة ياسمين لحياتهم القادمة… مع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة…

عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.

حيّ كمعاق إلى الأبد…

لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.

وببطء قام بقبضتين خلال رجفته. فحاول ان يرفع يديه، لكن نفذت طاقته حتى قبل ان يتمكن من رفعها الى خصره.

يون تشي “…”

هو لا يستطيع أن ينتحر حتى إذا أراد ذلك.

“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”

“أتفهم مشاعرك” قال روح العنق “لكن الحياة هي أثمن شيء أعطته السماء لكل كائن حي. ومهما أصبحت حياة المرء تافهة ووضيعة، فإنها لا تزال شيئا ينبغي احترامه وتقديره. بالاضافة الى ذلك، ألا يوجد حقا ما هو أهم بالنسبة اليك من الموت الآن؟”

لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.

“…” لفترة طويلة، يون تشي لم يكن قادرا على قول أي شيء. مع ظهور المزيد والمزيد من الصور والوجوه في عقله، بؤبؤيه المعتمين بدؤوا يهتزون أكثر فأكثر…

“…هل يمكنني البدء بزراعتي بعد أن أتعافى؟” يون تشي سأل مرة أخرى.

لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.

ابتسم يون تشي بمرارة، “شكراً لكم.”

استطاع أخيراً أن يلتقي بأولئك الناس الذين افتقدهم ليلاً ونهاراً ويخبرهم أنه عاد، لكن في نفس الوقت كان… خائفاً

فينغ شيان أير وفينغ شو إير فتحا أفواههما قليلاً عندما حدقا إلى فينغ بيتشوان بنظرة ترجي في عيونهما. وأومأ الطرف الآخر بعينين مضطربة بعد لحظة.

كيف سأواجههم هكذا؟ …

فينغ بيتشوان نظر بعيداً وأخرج تنهيدة من الداخل.

صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.

حمل الثنائي يون تشي ومشوا به نحو وجهتهم بعناية فائقة. واستأنف يون تشي التحديق إلى الأمام، ولم ينصت إلى أي شيء على وجه التحديد.

“شكراً على منحي حياة ثانية”. قال يون تشي ببطء. بدا أكثر هدوءا من ذي قبل، لكن قبضته كانت لا تزال مشدودة بإحكام.

“الأخ الكبير المحسن، دعنا نحملك أولا.” فينغ شو إير قال ” أمي أنهت للتو طبخ وعاء من حساء الخيزران. أنا متأكد أنه سيعجبك”

“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”

وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره

الآن، هذه كانت الطريقة الوحيدة لمواساة يون تشي.

كيف سأواجههم هكذا؟ …

كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.

“…هل يمكنني البدء بزراعتي بعد أن أتعافى؟” يون تشي سأل مرة أخرى.

“…” لم يرد يون تشي عليه.

قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.

“اذهب.” روح العنقاء ضيقت العينين القرمزية قليلاً “حياتك الثانية ليست مجرد هبة، بل هي محاكمة. إن استطعت التغلب على هذا بقوة إرادتك، فقد لا تولد من جديد في الجسد فحسب، بل قد تولد أيضاً … الروح “.

لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.

يون تشي “…”

ابتسم يون تشي بمرارة، “شكراً لكم.”

روح العنقاء أغلقت عينيها وعاد العالم للظلام مرة أخرى قبل أن يسطع.

ومع ذلك، صار معاقا بعدما شعر انه رحلة في احلامه.

تغير العالم المحيط بيون تشي عبلا صوت، وأعيد إلى مدخل ساحة محاكمة العنقاء مرة أخرى.

فينغ بيتشوان هز رأسه بابتسامة “يجب أن تركز على الشفاء أولا. كل شيء آخر يمكنه الإنتظار”

أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.

حيّ كمعاق إلى الأبد…

تحولت تعبيراتهم على الفور إلى عناية عندما رأوا يون تشي. فينغ شيان إير وفينغ شو إير كانا أول من وصل إليه ودعمه من الجانبين.

صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.

ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “

ومع ذلك، صار معاقا بعدما شعر انه رحلة في احلامه.

فينغ بيتشوان هز رأسه بابتسامة “يجب أن تركز على الشفاء أولا. كل شيء آخر يمكنه الإنتظار”

“أتفهم مشاعرك” قال روح العنق “لكن الحياة هي أثمن شيء أعطته السماء لكل كائن حي. ومهما أصبحت حياة المرء تافهة ووضيعة، فإنها لا تزال شيئا ينبغي احترامه وتقديره. بالاضافة الى ذلك، ألا يوجد حقا ما هو أهم بالنسبة اليك من الموت الآن؟”

“الأخ الكبير المحسن، دعنا نحملك أولا.” فينغ شو إير قال ” أمي أنهت للتو طبخ وعاء من حساء الخيزران. أنا متأكد أنه سيعجبك”

عيناه عادت لطبيعتها. الصخرة الصغيرة التي تتجاوز رؤيته كانت مشوشة بالنسبة له.

حمل الثنائي يون تشي ومشوا به نحو وجهتهم بعناية فائقة. واستأنف يون تشي التحديق إلى الأمام، ولم ينصت إلى أي شيء على وجه التحديد.

“مم!” فينغ شيان أير أومأت برأسها بحزم، “الأخ الأكبر المحسن مدهش جدا، كنت لا تقهر في جميع أنحاء العالم عندما كان عمرك 20 عاما أو نحو ذلك. إذا كنت تريد، أنت بالتأكيد ستصبح عظيم كما قبل … لا، أنت ستصبح أعظم حتى من قبل. “

كانت هذه أرض أسلاف العنقاء، وكانت تقع في وسط سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف. كل شيء ماعدا السماء القرمزية فوق رأسه تقريبا كما تذكر… ربما كان عائقاً لدى روح العنقاء لحماية عشيرة العنقاء.

1358 – ميت من الداخل

قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.

كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.

“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”

تغير العالم المحيط بيون تشي عبلا صوت، وأعيد إلى مدخل ساحة محاكمة العنقاء مرة أخرى.

كانت اليدان اللتان تدعمانه تشدّان قليلا في انسجام.

تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.

تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.

لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.

يون تشي “…”

يون تشي “…”

“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “

حيّ كمعاق إلى الأبد…

“لا تفقد قلبك يا أخي الأكبر المحسن” فينغ شو إير أجبر الإبتسامة على وجهه “هذا شيء مؤقت. ربما تستعيد قواك ببطء بعد أن تتعافى و… حتى لو لم تستطع استعادة قوتك المفقودة، يمكنك فقط … أن تعيد الزراعة من البداية! صحيح!”

“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”

“مم!” فينغ شيان أير أومأت برأسها بحزم، “الأخ الأكبر المحسن مدهش جدا، كنت لا تقهر في جميع أنحاء العالم عندما كان عمرك 20 عاما أو نحو ذلك. إذا كنت تريد، أنت بالتأكيد ستصبح عظيم كما قبل … لا، أنت ستصبح أعظم حتى من قبل. “

فينغ شيان أير وفينغ شو إير فتحا أفواههما قليلاً عندما حدقا إلى فينغ بيتشوان بنظرة ترجي في عيونهما. وأومأ الطرف الآخر بعينين مضطربة بعد لحظة.

فينغ بيتشوان نظر بعيداً وأخرج تنهيدة من الداخل.

استطاع أخيراً أن يلتقي بأولئك الناس الذين افتقدهم ليلاً ونهاراً ويخبرهم أنه عاد، لكن في نفس الوقت كان… خائفاً

ابتسم يون تشي بمرارة، “شكراً لكم.”

يون تشي “…”

عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.

فينغ شيان أير وفينغ شو إير فتحا أفواههما قليلاً عندما حدقا إلى فينغ بيتشوان بنظرة ترجي في عيونهما. وأومأ الطرف الآخر بعينين مضطربة بعد لحظة.

على الرغم من أنهما كبرا كلاهما، ظلا ينظران اليه بإعجاب واحترام.

“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”

ومع ذلك، لم يعلموا ان الرجل الذي أعجبوا به وطاردوه منذ أن كان عمرهم ثماني سنوات صار معاقا تماما، وأنه لن يتعافى الى الابد. وفي الواقع، كان وضعه الحالي اسوأ بكثير مما كان عليه عندما شُلت عروقه العميقة قبل بلوغه الـ 16 من العمر.

“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.

في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.

“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”

وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره

“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”

“أود أن أجلس هناك للحظة”. أشار يون تشي إلى الشجرة القديمة وهمس.

كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.

فينغ شيان أير وفينغ شو إير فتحا أفواههما قليلاً عندما حدقا إلى فينغ بيتشوان بنظرة ترجي في عيونهما. وأومأ الطرف الآخر بعينين مضطربة بعد لحظة.

لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.

حمل الاخ والاخت يون تشي الى الشجرة وسمحا له بأن ينحني على جذعها، مواجها الريح ومنظر جميل وطويل. كان يون تشي راغباً في تهدئة نفسه وإرغامه على قبول واقعه الحالي، ولكن يبدو أن قوة إرادته وعقله قد سقطا في هاوية لا نهاية لها ولا مكان للهروب في الأفق.

روح العنقاء “…”

“أريد بعض الهدوء لنفسي “حدق يون تشي في نحو الأمام وهمس همسة أنعم من هبوب نسيم الجبل باتجاهه.

أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.

فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.

هذه الأسطر القليلة لوحدها إستنزفت أنفاسه وجعلته يشعر بالدوار. الإبتسامة المريرة على وجهه أصبحت أكثر كآبة وأكثر فظاعة من ذي قبل… شلت؟ من الواضح أن هذا كان أسوأ من رجل عجوز مريض.

“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”

“…” لم يرد يون تشي عليه.

فينغ شيان إير ذكّرته بقلق قبل أن تتركه في نهاية المطاف. ظلّت تنظر خلفه حتى عندما رحلت.

كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.

ووش …

“اذهب.” روح العنقاء ضيقت العينين القرمزية قليلاً “حياتك الثانية ليست مجرد هبة، بل هي محاكمة. إن استطعت التغلب على هذا بقوة إرادتك، فقد لا تولد من جديد في الجسد فحسب، بل قد تولد أيضاً … الروح “.

أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.

“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”

عيناه عادت لطبيعتها. الصخرة الصغيرة التي تتجاوز رؤيته كانت مشوشة بالنسبة له.

“…هل يمكنني البدء بزراعتي بعد أن أتعافى؟” يون تشي سأل مرة أخرى.

كان طائر يزقزق قرب أذنيه، لكنه لم يكن يعرف متى تجثم بجانبه.

حمل الثنائي يون تشي ومشوا به نحو وجهتهم بعناية فائقة. واستأنف يون تشي التحديق إلى الأمام، ولم ينصت إلى أي شيء على وجه التحديد.

ورقة جافة سقطت على كتفه لكنه لم يستطع أن يشعر بمسار سقوطها.

“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.

حياته ستكون دائما هكذا الآن، وإلى الأبد.

“…” لم يرد يون تشي عليه.

بواسطة :

“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “

AhmedZirea


على الرغم من انه قتل العديد من حراس النجم وأحد شيوخ النجم، إلا أنه لم يكن يخرب “المراسم” على الإطلاق. علاوة على ذلك، لابدّ أنّ المراسم قد اكتملت بالفعل بالنظر إلى أنّه كان غائباً لأيام عديدة. كانت ياسمين وكايزي التضحيات في المراسم، لذلك لا شك انهما كانتا ميتَين الآن. لكنه هو… وعد بمرافقة ياسمين لحياتهم القادمة… مع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط