نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1361

ووشين يوتشان (1)

ووشين يوتشان (1)

“اضطرابات… وحوش عميقة؟” انقلبت نظرة يون تشي قليلا، “هل يمكنكِ أن تشرحي أكثر؟”

1361 – ووشين يوتشان 1

“آه؟” فينغ شيان إير هتفت “انت قديس سيف الرياح الزرقاء الأسطوري؟ لا عجب أنك بهذه القوة”

بالمقارنة مع عالم الاله، كانت هالة قارة السماء العميقة رقيقة وقذرة. 

على الرغم من أن شخصية الرجل وتحركات السيف كانت سريعة للغاية بالنسبة له لتعرف عليه، إلا أن ذلك لم يمنع يون تشي من تخمين هويته الحقيقية… 

ومع ذلك، مما لا شك فيه أن مقر عشيرة العنقاء كانت خالية من الشبه بالمدينة الفاضلة في قارة السماء العميقة. 

ومع ذلك، مما لا شك فيه أن مقر عشيرة العنقاء كانت خالية من الشبه بالمدينة الفاضلة في قارة السماء العميقة. 

الوقت يمر ببطء. وبعد أن استعاد يون تشي قدرته على المشي، كان يزور العديد من الأماكن في الوادي كل يوم. كان يتعافى ببطء ويقترب من مستوى الطاقة العادي لمتوسط ​​… بشري.

في البداية، ظن أن فترة الهدوء والسكينة، واندفاعه المتزايد الذي لا يمكن السيطرة عليه لمد يده يعني أنه كان مستعداً لمواجهة عائلته وأصدقائه بالفعل، ولكن عندما كان لينغ جي يقف أمامه مباشرة، أدرك أخيراً أنه لا يزال غير مستعد …

مر الصيف، ووصل الخريف. فقد ظلت خطوات يون تشي بطيئة بعض الشيء مع تساقط أوراق الخريف في كل مكان. لم يحاول أحد مساعدته على الرغم من أن فينغ شيان إير كانت تتبعه في كل خطوة على الطريق. كانوا عند أطلال العنقاء، وحاجز العنقاء عنى انه لا الغرباء ولا الوحوش العميقة قادرون على زعزعة سلامهم. ومع ذلك، فينغ شيان إير فقط لا تستطيع أن تساعد لكن تقلق على يون تشي.

إذا لامس العاصفة التي استحضرها الوحش الازرق، سيُسحق على الفور ويتحول الى تراب!

الطريق أمامهم كان مليئاً بالحجارة. لم يكن هناك أي نتوء في أي مكان يمكن رؤيته. ومع ذلك، الطريق كان مغطى بطبقة سميكة من أوراق الخريف لسبب ما، وعندما وطأها يون تشي فقد توازنه تقريبا. فينغ شيان اير مسكته على عجل وأمسكته بذراعه بثبات.

الطريق أمامهم كان مليئاً بالحجارة. لم يكن هناك أي نتوء في أي مكان يمكن رؤيته. ومع ذلك، الطريق كان مغطى بطبقة سميكة من أوراق الخريف لسبب ما، وعندما وطأها يون تشي فقد توازنه تقريبا. فينغ شيان اير مسكته على عجل وأمسكته بذراعه بثبات.

ابتسم يون تشي لها قائلا: “لا بأس، أستطيع أن أمشي عائداً إلى الوراء من دون مشاكل إذا لزم الأمر.”

“متى شُيِّد هذا الحاجز؟” يون تشي سأل. وبدأ تصميمه يتزعزع مرة أخرى عندما نظر إلى الشمال البعيد وفكر في جميع الناس الذين كان على وشك مقابلتهم.

بعد أن قال هذا مباشرة، لاحظ أن فينغ شيان إير كانت تحدق إلى الأمام بنظرة بعيدة في عينيها. 

بعد أن قال هذا مباشرة، لاحظ أن فينغ شيان إير كانت تحدق إلى الأمام بنظرة بعيدة في عينيها. 

“هل تتذكر، الأخ الأكبر المحسن؟  فينغ شيان إير قالت بلطف، “هذا هو المكان الذي التقينا فيه لأول مرة.” 

استمر السيف يتأرجح بقوة، ولم يمض وقت طويل قبل ان يُهزم كل وحش ازرق في المنطقة وحتى العواصف الفوضوية. الرجل الذي يلبس ملابس بيضاء يستدير ويطير نحوهم. كان لديه شخصية جميلة وعينان تبدوان كنجوم باردة. على الرغم من ان السيف الابيض الذي في يده بدا رقيقا جدا، كان نوره حادا جدا في يده.

فرغ ذهن يون تشي للحظة قبل أن يحدق إلى الجبهة أيضا.

وحش الجدول الازرق كان عبارة عن مخلوق رياح من مستوى الأرض العميق. فهو يتغذى بشكل رئيسي على العشب والخيزران، وكان حيواناً رقيقاً نادرا ما يهاجم البشر او غيره من الحيوانات العميقة ما لم يغضبه او يسيء اليه اولا.

“في ذلك الوقت، أُسرت أنا والأخ الأكبر من قبل مجموعة من الأشرار يُدعون ‘الشياطين السود’. هنا قابلت الأخت الكبرى شيورو وأنت قبل أن ترسل الأخت الكبيرة شيورو هؤلاء الأشخاص السيئين وتنقذنا … “

……….

بالنسبة إلى فينغ شيان إير، ذكريات ذلك اليوم كانت شيئا ثمينا لن تنساه أبدا طيلة حياتها، ناهيك عن أنها كانت أيضا نقطة تحول في مصيرها، “الأخت الكبرى شيورو إنسانة جميلة ولطيفة. فهي لم تنقذنا من المتاعب فحسب، بل وعدت أيضاً بإنقاذ عشيرتنا بالكامل “.

لم يدرك إلا الآن أن الفتاة التي تشعل لهب العنقاء أمامه كانت في عالم الإمبراطور العميق. ولم يكن تدخله ضرورياً حقاً. 

“في ذلك الوقت، كنت فاقداً للوعي، قذراً وتنزف كثيراً، أيها الأخ الأكبر المحسن. ومع ذلك، الأخت الكبرى شيورو لم تمانع في ذلك على الإطلاق. لقد حملتك طوال الطريق إلى منزلنا… ربما كنت تعاني من بعض الإصابات الخطيرة آنذاك، ايها الاخ الاكبر المحسن، لكننا اعتقدنا انا والاخ الاكبر انك شخص مبارَك جدا”

رييب!!

يون تشي “…”

على الرغم من أن شخصية الرجل وتحركات السيف كانت سريعة للغاية بالنسبة له لتعرف عليه، إلا أن ذلك لم يمنع يون تشي من تخمين هويته الحقيقية… 

“أتساءل كيف حال الأخت الكبرى شيورو … أعني الإمبراطورة أختي.” فينغ شيان إير قالت بصدق بينما ننظر إلى المسافة “هناك شيء واحد أنا متأكدة منه مع ذلك، وهو أنها… يجب أن تفتقدك كثيرًا، الأخ الأكبر المحسن”

“هل تتذكر، الأخ الأكبر المحسن؟  فينغ شيان إير قالت بلطف، “هذا هو المكان الذي التقينا فيه لأول مرة.” 

كلمات فينغ شيان إير أعادت يون تشي إلى ما قبل ثلاثة عشر عاماً. الذكريات كانت واضحة بشكل لا يصدق في عقله، ومع ذلك شعر أيضاً أنهم من عمر آخر. 

“آه؟” فينغ شيان إير هتفت “انت قديس سيف الرياح الزرقاء الأسطوري؟ لا عجب أنك بهذه القوة”

إذا قال أن ياسمين كانت نقطة التحول الأولى لمصيره… 

“إنها مجرد سمعة زائفة، يا آنسة. أنا لا أستحق هذا المدح منك”. أجاب لينغ جي بأدب. مقارنة بالماضي، كان لينغ جي يتخلى عن شبابه في مقابل هواء من النضج والرشاقة مثل أخيه الأكبر لينغ يون.

ثم لقائه مع تسانج يوي، الفتاة التي كانت تدعى نفسها لان شيورو في ذلك الوقت كانت بلا شك في الثانية.

“أختي الكبرى، دموعك ثمينة جداً. ثمينة جداً… لدرجة أنه ليس لدي خيار سوى أن أبدل حياتي بهم”

……….

لينغ جي لم يتراجع عن وعده له آنذاك، وبالتأكيد لم يعد ضد إرادته ومطاردته. في المستقبل، لينغ جي بالتأكيد سيرتفع إلى مكان أعلى ويصبح الرمز الأبدي لفخر فيلا السيف السماوية.

“الأخ الأصغر يون، سأغادر معك في اللحظة التي أحقق فيها رغبات أبي الملكي … أميرة… العائلة المالكة … يمكنني التخلي عن كل شيء … “

على الرغم من أن كل ما حدث خلال تلك الأيام التافهة، إلا أن الأيام الغير مؤكدة بدت له الآن طفولية بعض الشيء، فإن حقيقة أن كل كلمة ووعد قد جاءا من القلب ما زالت صحيحة…

 ……….

“مم” ردت فينغ شيان ير قبل أن ترفع يون تشي إلى الهواء مرة أخرى، ولكن بعد ذلك استدار يون تشي وقال “أعني، دعينا نعود إلى البيت.”

“أختي الكبرى، دموعك ثمينة جداً. ثمينة جداً… لدرجة أنه ليس لدي خيار سوى أن أبدل حياتي بهم”

يبدو أن فينغ شيان إير كانت في العشرينات من عمرها في أفضل حالاتها، لكن طاقتها العميقة ميزتها بوضوح كممارسة عميقة في عالم الإمبراطور العميق. لا عجب أن لينغ جي فوجئ ثم تحولت نظرته قليلا لتسقط على يون تشي. كان مظهر يون تشي مشوشاً خلف ستار من النار، ولكن لسبب ما كان لينغ جي يشعر بشد غريب في قلبه. فقال “مَن هذا؟”

 ……….

“إنها مجرد سمعة زائفة، يا آنسة. أنا لا أستحق هذا المدح منك”. أجاب لينغ جي بأدب. مقارنة بالماضي، كان لينغ جي يتخلى عن شبابه في مقابل هواء من النضج والرشاقة مثل أخيه الأكبر لينغ يون.

“إن السبب الذي دعاني إلى قول هذه الكلمات هو لأنني كنت قلقة وخائفة … لا أعرف ما إذا كنت قد دخلت فعلا في قلب الأخت الكبرى لأن الأخت الكبرى كانت طيبة جدا معي وكانت أيضا أميرة. أنا، من ناحية أخرى، عاجزة وبزراعة ضعيفة. عدا كبريائي، حماستي ومشاعري تجاهك، ليس لدي شيء آخر لذلك، كنت حقا غير مرتاح وخائف … أردت بأنانية أن أرى إذا كنتِ ستذرفين الدموع لي … “

سرعان ما برز اسم المخلوق الأزرق في عقل يون تشي: 

على الرغم من أن كل ما حدث خلال تلك الأيام التافهة، إلا أن الأيام الغير مؤكدة بدت له الآن طفولية بعض الشيء، فإن حقيقة أن كل كلمة ووعد قد جاءا من القلب ما زالت صحيحة…

“على الرحب والسعة، على الرغم من أنني متأكد من أنكِ سوف تكونين قادرة على إحباط حتى ألف وحش أزرق من دون أي مشكلة.” الشاب أومأ برأسه “أنا لينغ جي من فيلا السيف السماوية. إذا سمحتِ لي بالسؤال، لماذا أنتِ هنا؟”

……….

لينغ جي لم تغادر على الفور. لقد راقب الثنائي حتى اختفوا خلف الأفق. لم يكن محور إهتمامه فينغ شيان إير، بل الشخص الذي كان يكتنفه الأحمر. قلبه لم يتوقف عن الشد ولو مرة واحدة طوال الإجتماع.

لان شيورو …تسانج يوي… الأميرة الملكية التي وقعت في حبه خلال أكثر أيامه تواضعاً وغموضاً، الفتاة كانت مستعدة للتخلي عن كل شيء فقط لتكون معه…

1361 – ووشين يوتشان 1

“شيان إير”، تحدث يون تشي فجأة، “أتمنى … أن أزور مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية.”

في البداية، ظن أن فترة الهدوء والسكينة، واندفاعه المتزايد الذي لا يمكن السيطرة عليه لمد يده يعني أنه كان مستعداً لمواجهة عائلته وأصدقائه بالفعل، ولكن عندما كان لينغ جي يقف أمامه مباشرة، أدرك أخيراً أنه لا يزال غير مستعد …

رأس فينغ شيان ير إستدار بسرعة البرق كما البهجة العظيمة أزهرت بين حواجبها وداخل قلبها مثل الألعاب النارية. ثم أومأت برأسها بقوة، “حسنا، لنذهب معا … لنذهب إلى هناك الآن!”

عندما غادروا وسط سلسلة الجبال العشرة آلاف، سرعان ما دخل الى رؤيتهم حاجز باهت اللون. عندما اقتربت فينغ شيان إير ويون تشي، ظهرت فجوة تلقائياً لتعترف بخروج الثنائي. وسرعان ما بدأوا يتجهون نحو الشمال. 

لم تسافر فينغ شيان للقيام بالتحضيرات أو لإبلاغ أيّ من أفراد العشيرة. كان ذلك لأنها لم تكن تريد أن تعطي يون تشي أي فرصة للتردد أو التراجع عن كلماته. أمسكت فينغ شيان إير بيديها العاريتين يون تشي وأخذت تطير بعيداً عن عشيرة العنقاء.

“متى شُيِّد هذا الحاجز؟” يون تشي سأل. وبدأ تصميمه يتزعزع مرة أخرى عندما نظر إلى الشمال البعيد وفكر في جميع الناس الذين كان على وشك مقابلتهم.

في الماضي، تصرف يون تشي وكأن شخصاً ما حبسه داخل عشيرة العنقاء، وكأنه لم يستطع حتى أن يخطو خطوة واحدة وراء حدودها. ومع ذلك، فجوة صغيرة انفتحت أخيراً في قلبه المنغلق. 

“إنها مجرد سمعة زائفة، يا آنسة. أنا لا أستحق هذا المدح منك”. أجاب لينغ جي بأدب. مقارنة بالماضي، كان لينغ جي يتخلى عن شبابه في مقابل هواء من النضج والرشاقة مثل أخيه الأكبر لينغ يون.

عندما غادروا وسط سلسلة الجبال العشرة آلاف، سرعان ما دخل الى رؤيتهم حاجز باهت اللون. عندما اقتربت فينغ شيان إير ويون تشي، ظهرت فجوة تلقائياً لتعترف بخروج الثنائي. وسرعان ما بدأوا يتجهون نحو الشمال. 

“أتساءل كيف حال الأخت الكبرى شيورو … أعني الإمبراطورة أختي.” فينغ شيان إير قالت بصدق بينما ننظر إلى المسافة “هناك شيء واحد أنا متأكدة منه مع ذلك، وهو أنها… يجب أن تفتقدك كثيرًا، الأخ الأكبر المحسن”

“متى شُيِّد هذا الحاجز؟” يون تشي سأل. وبدأ تصميمه يتزعزع مرة أخرى عندما نظر إلى الشمال البعيد وفكر في جميع الناس الذين كان على وشك مقابلتهم.

ذلك الرجل كان خالياً تماماً من الطاقة العميقة، ولن يكون من قبيل المبالغة أن نطلق عليه بشري بين البشر. لكن لماذا … أعطاه مثل هذا الشعور الخفي بالألفة؟

فينغ شيان إير كانت في مزاج ممتاز بسبب تغيير يون تشي لرأيه سابقاً. فأجابت: “ان السيد إله العنقاء لم يشفينا من لعنة السلالة في ذلك الوقت فحسب، بل اقام ايضا حاجز العنقاء هذا لحمايتنا بعد ان غادرتم انتم الاثنين سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف. فلكي يكون لدينا ما يكفي من الوقت لنزرع ونصبح اقوياء، ولا نعاني المآسي نفسها التي عانينا منها قبل سنوات عديدة”

فقد كان وحش الجدول الأزرق !

“فهمت”. يون تشي أومأ برأسه. إذاً، تم بناء الحاجز بعد أن غادرت تسانج يوي معه. يمكن أن تكون روح العنقاء فعلت ذلك بدافع الندم لأنه لم يتوقع أن تظل لعنة السلالة نشطة لأجيال… أو ربما لأنه كان يعلم أنه لم يعد لديه الكثير من الوقت بعد إهداء يون تشي روحه الإلهية وشعلة نيرفانا، لذا حولت الجزء الأخير من قوتها إلى قوة الحماية هذه.

“احترس!” فينغ شيان إير لا شعورياً صرخت بإنذار. لم يكن جسد يون تشي قادراً على الصمود أمام الصدمات والهزات، لذا لم تتجرأ على التحرك بالسرعة التي كانت قادرة عليها. وكان أول رد فعل لها هو استخدام أغلب طاقتها العميقة حول يون تشي كدرع على عجل قبل تغذية البقية إلى لهب العنقاء.

“في ذلك الوقت، كان حاجز العنقاء هو الشيء الوحيد الذي أبقانا آمنين عندما غزت إمبراطورية العنقاء الإلهية أمة الرياح الزرقاء بشكل جماعي. بالاضافة الى ذلك، شهدت السنوات القليلة الماضية الكثير من اضطرابات الوحش العميقة، حتى انها انتشرت على طول الطريق حتى جبل الوحوش العشرة آلاف منذ وقت ليس ببعيد. فمهما كان السبب، صارت الوحوش العميقة المجاورة مخيفة جدا، مع ان حاجز إله العنقاء حمينا من الاذى مرة أخرى”

ومع ذلك، ظهر هذا الوحش الأزرق من العدم، وكان يهاجمهم بجنون بصرخة يحدها الجنون. كما لو أنهم كانوا عدوه اللدود.

“اضطرابات… وحوش عميقة؟” انقلبت نظرة يون تشي قليلا، “هل يمكنكِ أن تشرحي أكثر؟”

عندما غادروا وسط سلسلة الجبال العشرة آلاف، سرعان ما دخل الى رؤيتهم حاجز باهت اللون. عندما اقتربت فينغ شيان إير ويون تشي، ظهرت فجوة تلقائياً لتعترف بخروج الثنائي. وسرعان ما بدأوا يتجهون نحو الشمال. 

فجأة، شعرت بتشنج فينغ شيان إير قليلا، وكانت في هذه اللحظة صرخة حادة وعنيفة بوضوح تخترق الهواء قبل أن ينفجر جسم أزرق عملاق من أسفل الشجيرات ويطير نحوهم مثل العاصفة. 

……….

سرعان ما برز اسم المخلوق الأزرق في عقل يون تشي: 

……….

فقد كان وحش الجدول الأزرق !

“آه!” فينغ شيان إير أطلقت صرخة ناعمة، لكن بسرعة إستعادت برودتَها. فأشعلت النار حولها على الفور.

وحش الجدول الازرق كان عبارة عن مخلوق رياح من مستوى الأرض العميق. فهو يتغذى بشكل رئيسي على العشب والخيزران، وكان حيواناً رقيقاً نادرا ما يهاجم البشر او غيره من الحيوانات العميقة ما لم يغضبه او يسيء اليه اولا.

لينغ جي لم تغادر على الفور. لقد راقب الثنائي حتى اختفوا خلف الأفق. لم يكن محور إهتمامه فينغ شيان إير، بل الشخص الذي كان يكتنفه الأحمر. قلبه لم يتوقف عن الشد ولو مرة واحدة طوال الإجتماع.

ومع ذلك، ظهر هذا الوحش الأزرق من العدم، وكان يهاجمهم بجنون بصرخة يحدها الجنون. كما لو أنهم كانوا عدوه اللدود.

هي لم تلاحظ أن نظرة يون تشي تجمدت لثانية واحدة قبل أن تذوب في تعقيدات لا توصف. 

وبسبب قصيدة عالم العنقاء السادسة التي خلّفها والحُبيبات العليا يون تشي منذ سنوات عديدة، نمت زراعة فينغ شيان إير وفينغ شو إير بقفزات وحدود. فكلاهما موجودان حاليا في عالم الامبراطور العميق، وكان من المستحيل عمليا ان يجرحها وحش على مستوى الأرض العميق حتى لو سمحت له بمهاجمتها بكل ما في قلبها.

1361 – ووشين يوتشان 1

لكن يون تشي في حالته الضعيفة كان قصة مختلفة تماماً! 

من هذا؟

إذا لامس العاصفة التي استحضرها الوحش الازرق، سيُسحق على الفور ويتحول الى تراب!

لينغ جي لم يتراجع عن وعده له آنذاك، وبالتأكيد لم يعد ضد إرادته ومطاردته. في المستقبل، لينغ جي بالتأكيد سيرتفع إلى مكان أعلى ويصبح الرمز الأبدي لفخر فيلا السيف السماوية.

“احترس!” فينغ شيان إير لا شعورياً صرخت بإنذار. لم يكن جسد يون تشي قادراً على الصمود أمام الصدمات والهزات، لذا لم تتجرأ على التحرك بالسرعة التي كانت قادرة عليها. وكان أول رد فعل لها هو استخدام أغلب طاقتها العميقة حول يون تشي كدرع على عجل قبل تغذية البقية إلى لهب العنقاء.

فرغ ذهن يون تشي للحظة قبل أن يحدق إلى الجبهة أيضا.

فأضرمت النيران القرمزية الريح، ووقع الوحش الازرق بانفجار دون رحمة. أطلق صرخة حادة قبل أن يسقط مباشرة نحو الأرض… ومع ذلك، عشرات الصرخات المشابهة الاخرى تبعت ذلك مباشرة قبل ان يهبّ فجأة عدد مماثل من الوحوش الزرقاء الى الهواء ويندفعون في انسجام. وامتلأت السماء كلها بعواصف خطرة في وقت قصير.

إذا لامس العاصفة التي استحضرها الوحش الازرق، سيُسحق على الفور ويتحول الى تراب!

“…” كان يون تشي مذهولاً بما كان ينظر إليه. ماذا كان يجري؟ لماذا تحولت الوحوش الجداول الزرقاء فجأة إلى هذا العنف؟ هل يمكن ان يكون مخطئا بشأن هوية هذه المخلوقات؟

ذلك الرجل كان خالياً تماماً من الطاقة العميقة، ولن يكون من قبيل المبالغة أن نطلق عليه بشري بين البشر. لكن لماذا … أعطاه مثل هذا الشعور الخفي بالألفة؟

“آه!” فينغ شيان إير أطلقت صرخة ناعمة، لكن بسرعة إستعادت برودتَها. فأشعلت النار حولها على الفور.

فجأة، شعرت بتشنج فينغ شيان إير قليلا، وكانت في هذه اللحظة صرخة حادة وعنيفة بوضوح تخترق الهواء قبل أن ينفجر جسم أزرق عملاق من أسفل الشجيرات ويطير نحوهم مثل العاصفة. 

عادة تضع نيران العنقاء الإلهية ضغطا روحيا لا يصدق على الوحوش العميقة. ردّ فعلهم الطبيعي كان الهرب بخوف خصوصاً منذ أن كانت فينغ شيان إير عالمين عظيمين فوق الوحوش الزرقاء ذات المستوى الأرضي. ومع ذلك، الوحوش الزرقاء لم تردع في ادنى حد فحسب، بل استمر تسرعها في خط مستقيم بينيما كانت تصرخ بقسوة كافية لثقب طبلة الأذن.

تنهد يون تشي داخل عقله … لينغ جي كان حقا يستحق سمعته. لم تمضِ سوى بضع سنوات منذ آخر لقاء بينهما، ولكن لينغ جي كان قد تجاوز بالفعل جده لينغ تياني واستلم لقبه. 

كما لو أنهم فقدوا صوابهم جميعًا.

لكن يون تشي في حالته الضعيفة كان قصة مختلفة تماماً! 

غيرت فينغ شيان إيماءة يدها بشكل طفيف في محاولة لحرقهم كلهم في وقت واحد، ولكن انفجار سيف مفاجئ سبق أفكارها.

“آه؟” فينغ شيان إير هتفت “انت قديس سيف الرياح الزرقاء الأسطوري؟ لا عجب أنك بهذه القوة”

رييب!!

لان شيورو …تسانج يوي… الأميرة الملكية التي وقعت في حبه خلال أكثر أيامه تواضعاً وغموضاً، الفتاة كانت مستعدة للتخلي عن كل شيء فقط لتكون معه…

انفجار السيف مزق العواصف، الفضاء نفسه وثلاثة وحوش زرقاء في لحظة. ثم ظهر رجل ابيض من بعيد وأطلق المزيد من انفجارات السيوف على الوحوش الزرقاء الهائجة، مما أرسلهم جميعا الى هاوية الموت.

تنهد يون تشي داخل عقله … لينغ جي كان حقا يستحق سمعته. لم تمضِ سوى بضع سنوات منذ آخر لقاء بينهما، ولكن لينغ جي كان قد تجاوز بالفعل جده لينغ تياني واستلم لقبه. 

“هذا الشخص …” فينغ شيان إير تباطأت قليلا وافترقت شفتيها قليلا، “انه قوي جدا.”

“على الرحب والسعة، على الرغم من أنني متأكد من أنكِ سوف تكونين قادرة على إحباط حتى ألف وحش أزرق من دون أي مشكلة.” الشاب أومأ برأسه “أنا لينغ جي من فيلا السيف السماوية. إذا سمحتِ لي بالسؤال، لماذا أنتِ هنا؟”

هي لم تلاحظ أن نظرة يون تشي تجمدت لثانية واحدة قبل أن تذوب في تعقيدات لا توصف. 

“مم، لنتوجه للمنزل” يون تشي أغلق عينيه

ربما فقد يون تشي إدراكه الروحي، ولكنه ما زال يدرك بسهولة السيف الذي كان الرجل يستعمله. لقد كان سيف السماء المطلق.

إذا لامس العاصفة التي استحضرها الوحش الازرق، سيُسحق على الفور ويتحول الى تراب!

على الرغم من أن شخصية الرجل وتحركات السيف كانت سريعة للغاية بالنسبة له لتعرف عليه، إلا أن ذلك لم يمنع يون تشي من تخمين هويته الحقيقية… 

عادة تضع نيران العنقاء الإلهية ضغطا روحيا لا يصدق على الوحوش العميقة. ردّ فعلهم الطبيعي كان الهرب بخوف خصوصاً منذ أن كانت فينغ شيان إير عالمين عظيمين فوق الوحوش الزرقاء ذات المستوى الأرضي. ومع ذلك، الوحوش الزرقاء لم تردع في ادنى حد فحسب، بل استمر تسرعها في خط مستقيم بينيما كانت تصرخ بقسوة كافية لثقب طبلة الأذن.

“شيان إير، لا تدعيه يراني.” قال يون تشي بهدوء.

ربما فقد يون تشي إدراكه الروحي، ولكنه ما زال يدرك بسهولة السيف الذي كان الرجل يستعمله. لقد كان سيف السماء المطلق.

“آه؟” بدت فينغ شيان متفاجئة، لكن للحظة فقط. وسرعان ما حاصرته في طبقة من لهب العنقاء القرمزي.

“مم” ردت فينغ شيان ير قبل أن ترفع يون تشي إلى الهواء مرة أخرى، ولكن بعد ذلك استدار يون تشي وقال “أعني، دعينا نعود إلى البيت.”

استمر السيف يتأرجح بقوة، ولم يمض وقت طويل قبل ان يُهزم كل وحش ازرق في المنطقة وحتى العواصف الفوضوية. الرجل الذي يلبس ملابس بيضاء يستدير ويطير نحوهم. كان لديه شخصية جميلة وعينان تبدوان كنجوم باردة. على الرغم من ان السيف الابيض الذي في يده بدا رقيقا جدا، كان نوره حادا جدا في يده.

هي لم تلاحظ أن نظرة يون تشي تجمدت لثانية واحدة قبل أن تذوب في تعقيدات لا توصف. 

ألقى الرجل نظرة سريعة على فينغ شيان إير قبل أن يفاجئ قليلا بملامحها، “هل أنتِ عضوة في طائفة العنقاء الإلهية؟ يبدو أنني تصرفت بشكل غير ضروري”

لينغ جي لم يتراجع عن وعده له آنذاك، وبالتأكيد لم يعد ضد إرادته ومطاردته. في المستقبل، لينغ جي بالتأكيد سيرتفع إلى مكان أعلى ويصبح الرمز الأبدي لفخر فيلا السيف السماوية.

لم يدرك إلا الآن أن الفتاة التي تشعل لهب العنقاء أمامه كانت في عالم الإمبراطور العميق. ولم يكن تدخله ضرورياً حقاً. 

الوقت يمر ببطء. وبعد أن استعاد يون تشي قدرته على المشي، كان يزور العديد من الأماكن في الوادي كل يوم. كان يتعافى ببطء ويقترب من مستوى الطاقة العادي لمتوسط ​​… بشري.

“شكراً على مساعدتك لي” فينغ شيان قالت بأدب 

يون تشي “…”

“على الرحب والسعة، على الرغم من أنني متأكد من أنكِ سوف تكونين قادرة على إحباط حتى ألف وحش أزرق من دون أي مشكلة.” الشاب أومأ برأسه “أنا لينغ جي من فيلا السيف السماوية. إذا سمحتِ لي بالسؤال، لماذا أنتِ هنا؟”

عندما غادروا وسط سلسلة الجبال العشرة آلاف، سرعان ما دخل الى رؤيتهم حاجز باهت اللون. عندما اقتربت فينغ شيان إير ويون تشي، ظهرت فجوة تلقائياً لتعترف بخروج الثنائي. وسرعان ما بدأوا يتجهون نحو الشمال. 

“آه؟” فينغ شيان إير هتفت “انت قديس سيف الرياح الزرقاء الأسطوري؟ لا عجب أنك بهذه القوة”

“…حسنا.” فينغ شيان لم تحاول إجبار المسألة. بدلاً من ذلك، أومأت بإذعان وأعادت يون تشي بالطريقة التي أتوا بها … في الواقع، كانت مركزة لدرجة أنها نسيت حتى أن تودع لينغ جي.

قديس سيف الرياح الزرقاء؟

“آه!” فينغ شيان إير أطلقت صرخة ناعمة، لكن بسرعة إستعادت برودتَها. فأشعلت النار حولها على الفور.

تنهد يون تشي داخل عقله … لينغ جي كان حقا يستحق سمعته. لم تمضِ سوى بضع سنوات منذ آخر لقاء بينهما، ولكن لينغ جي كان قد تجاوز بالفعل جده لينغ تياني واستلم لقبه. 

رأس فينغ شيان ير إستدار بسرعة البرق كما البهجة العظيمة أزهرت بين حواجبها وداخل قلبها مثل الألعاب النارية. ثم أومأت برأسها بقوة، “حسنا، لنذهب معا … لنذهب إلى هناك الآن!”

لينغ جي لم يتراجع عن وعده له آنذاك، وبالتأكيد لم يعد ضد إرادته ومطاردته. في المستقبل، لينغ جي بالتأكيد سيرتفع إلى مكان أعلى ويصبح الرمز الأبدي لفخر فيلا السيف السماوية.

“…حسنا.” فينغ شيان لم تحاول إجبار المسألة. بدلاً من ذلك، أومأت بإذعان وأعادت يون تشي بالطريقة التي أتوا بها … في الواقع، كانت مركزة لدرجة أنها نسيت حتى أن تودع لينغ جي.

“إنها مجرد سمعة زائفة، يا آنسة. أنا لا أستحق هذا المدح منك”. أجاب لينغ جي بأدب. مقارنة بالماضي، كان لينغ جي يتخلى عن شبابه في مقابل هواء من النضج والرشاقة مثل أخيه الأكبر لينغ يون.

“شكراً على مساعدتك لي” فينغ شيان قالت بأدب 

يبدو أن فينغ شيان إير كانت في العشرينات من عمرها في أفضل حالاتها، لكن طاقتها العميقة ميزتها بوضوح كممارسة عميقة في عالم الإمبراطور العميق. لا عجب أن لينغ جي فوجئ ثم تحولت نظرته قليلا لتسقط على يون تشي. كان مظهر يون تشي مشوشاً خلف ستار من النار، ولكن لسبب ما كان لينغ جي يشعر بشد غريب في قلبه. فقال “مَن هذا؟”

 ……….

“إنه …” بدأت فينغ شيان اير لكنها لم تكن متأكدة من كيفية الرد على سؤاله.

“أتساءل كيف حال الأخت الكبرى شيورو … أعني الإمبراطورة أختي.” فينغ شيان إير قالت بصدق بينما ننظر إلى المسافة “هناك شيء واحد أنا متأكدة منه مع ذلك، وهو أنها… يجب أن تفتقدك كثيرًا، الأخ الأكبر المحسن”

نظر يون تشي بعيداً قبل أن يخفض صوته، “لنذهب. هيا”

إذا لامس العاصفة التي استحضرها الوحش الازرق، سيُسحق على الفور ويتحول الى تراب!

“مم” ردت فينغ شيان ير قبل أن ترفع يون تشي إلى الهواء مرة أخرى، ولكن بعد ذلك استدار يون تشي وقال “أعني، دعينا نعود إلى البيت.”

انفجار السيف مزق العواصف، الفضاء نفسه وثلاثة وحوش زرقاء في لحظة. ثم ظهر رجل ابيض من بعيد وأطلق المزيد من انفجارات السيوف على الوحوش الزرقاء الهائجة، مما أرسلهم جميعا الى هاوية الموت.

“آه؟ هل ستذهب للمنزل؟” فينغ شيان إير بدت محبطة قليلا.

هي لم تلاحظ أن نظرة يون تشي تجمدت لثانية واحدة قبل أن تذوب في تعقيدات لا توصف. 

“مم، لنتوجه للمنزل” يون تشي أغلق عينيه

……….

في البداية، ظن أن فترة الهدوء والسكينة، واندفاعه المتزايد الذي لا يمكن السيطرة عليه لمد يده يعني أنه كان مستعداً لمواجهة عائلته وأصدقائه بالفعل، ولكن عندما كان لينغ جي يقف أمامه مباشرة، أدرك أخيراً أنه لا يزال غير مستعد …

لينغ جي لم يتراجع عن وعده له آنذاك، وبالتأكيد لم يعد ضد إرادته ومطاردته. في المستقبل، لينغ جي بالتأكيد سيرتفع إلى مكان أعلى ويصبح الرمز الأبدي لفخر فيلا السيف السماوية.

“…حسنا.” فينغ شيان لم تحاول إجبار المسألة. بدلاً من ذلك، أومأت بإذعان وأعادت يون تشي بالطريقة التي أتوا بها … في الواقع، كانت مركزة لدرجة أنها نسيت حتى أن تودع لينغ جي.

رييب!!

لينغ جي لم تغادر على الفور. لقد راقب الثنائي حتى اختفوا خلف الأفق. لم يكن محور إهتمامه فينغ شيان إير، بل الشخص الذي كان يكتنفه الأحمر. قلبه لم يتوقف عن الشد ولو مرة واحدة طوال الإجتماع.

يبدو أن فينغ شيان إير كانت في العشرينات من عمرها في أفضل حالاتها، لكن طاقتها العميقة ميزتها بوضوح كممارسة عميقة في عالم الإمبراطور العميق. لا عجب أن لينغ جي فوجئ ثم تحولت نظرته قليلا لتسقط على يون تشي. كان مظهر يون تشي مشوشاً خلف ستار من النار، ولكن لسبب ما كان لينغ جي يشعر بشد غريب في قلبه. فقال “مَن هذا؟”

من هذا؟

ومع ذلك، مما لا شك فيه أن مقر عشيرة العنقاء كانت خالية من الشبه بالمدينة الفاضلة في قارة السماء العميقة. 

ذلك الرجل كان خالياً تماماً من الطاقة العميقة، ولن يكون من قبيل المبالغة أن نطلق عليه بشري بين البشر. لكن لماذا … أعطاه مثل هذا الشعور الخفي بالألفة؟

لم يدرك إلا الآن أن الفتاة التي تشعل لهب العنقاء أمامه كانت في عالم الإمبراطور العميق. ولم يكن تدخله ضرورياً حقاً. 

بواسطة :

“إنه …” بدأت فينغ شيان اير لكنها لم تكن متأكدة من كيفية الرد على سؤاله.

AhmedZirea


بواسطة :

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط