نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1372

لَمّ الشمل

لَمّ الشمل

لكنه كسر هذا الوعد مرارًا وتكرارًا …

1372 – لَمّ الشمل

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة!

خرجت امرأة ببطء من غرف النوم في الاسفل. وكانت ترتدي ثيابا ذهبية وترتدي تاجا من اليشم، وبخطوات بسيطة قليلة فقط، هرع نوع من الجبروت والنبالة لتحيتها. ورفعت رأسها المرهف قليلاً وأعطت يون تشي ابتسامة خافتة وهي تنظر إلى السماء، “يون تشي، لقد عدت”.

“لا داعي لذلك” هزت تشو يوتشان رأسها “السنوات القليلة الماضية لم تكن قاسية أو مريرة بالنسبة لي وأنا لم أندم أو أستاء من أي شيء. “

“نعم، لقد عدت” قال يون تشي وهو ينظر إليها، وأصبحت نظرته دافئة ولطيفة إلى حد لا يقارن. وظلت عيناه مركزتان عليها لفترة طويلة جدا من الزمن.

كان هذا الشيء الذي استحقه بحياته الخاصة… وبينما كانت تفكر في الماضي حين اذاب يون تشي قلبها وروحها، كانت تشو يوتشان تتمتم بهذه الكلمات في قلبها.

“الجميع، انسحبوا من هذا المكان، يا رئيس القصر دونغفانغ، يمكنك الانسحاب أيضا” قالت بلطف.

كانت كلمات الامبراطورة الشيطانية الصغيرة قاسية وباردة، ولكن كان بإمكان الجميع ان يسمعوا ان صوتها كان يرتجف بوضوح حين تفوهت بذلك الكلام الاخير.

“نعم.”

شياو لينغكسي وسو لينغ إير وقفا جنباً إلى جنب أمام تشكيل النقل الآني. ابتسامة خافتة مرّت عبر وجه سو لينغ إير الشبيه باليشم وأصبحت عينيها ضبابية. لكن منذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها شياو لينغكسي عينيها على يون تشي، سقطت الدموع المتلألئة من عينيها مثل خرز اليشم من سلسلة مكسورة. وبعد ان تجمد الوقت بسبب هذه اللحظة، خففت عن البكاء. فهرعت نحو يون تشي والدموع تنهمر من عينيها وعانقته بإحكام من الخلف.

تراجع الجميع بشكل جماعي عند سماع أمرها … ومع ذلك، أخبار عودة يون تشي انتشرت كموجات عارمة سافرت في كل اتجاه. ولم يمضِ وقت طويل حتى انتشرت هذه الأخبار عبر قارة السماء العميقة بأسرها، حتى انها انتشرت الى عالم الشياطين الوهمي.

لكنه كسر هذا الوعد مرارًا وتكرارًا …

ساندت فينغ شيان إير يون تشي بينما نزلوا من السماء وهبطوا أمام تسانج يوي. لم يكن هناك أحد آخر حولهم الآن، لذا لم تكن تسانج يوي بحاجة للإبقاء على طريقة الحاكم المهيبة والرائعة. افترقت شفتيها ولطخت خديها بالدموع قبل أن تتفوه بكلمة واحدة… هرعت إلى الأمام، ورمت نفسها بقوة في قبضة يون تشي.

بسبب التدقيق فيها من قبل العديد من النظرات، بدأ جسد يون ووشين ينكمش الى الوراء أكثر فأكثر. انحنت تشو يوتشان قليلا وقالت بصوت لطيف، “شين إير، ما الذي تنتظريه؟ اذهبي وحيي عماتك”

“زوجي … لقد عدت … أنت أخيراً… عدت …”

“…” كان قلبه مليئاً بشعور لا حدود له من الشعور بالذنب وهو يمد يده على ظهر شياو لينغكسي الناعم العذب، “لينغكسي، كانت كل تلك الأحلام مزيفة. ألقِ نظرة، ليس فقط عدت، أنا لم افقد حتى خصلة واحدة من الشعر على رأسي. إذا كنتِ لا تصدقيني، يمكنكِ إلقاء نظرة جيدة بنفسك في وقت لاحق “.

الحرارة الدافئة والوجود الذي كانت تتوق إليه ليلاً ونهاراً… همست تحت أنفاسها وهي تبكي. إن إمبراطورة الرياح الزرقاء هذه، التي تحمل أكتافها الضعيفة والحساسة ذات مرة عبء مواجهة الأزمة التي انطوت على حياة وموت أمتها لمدة ثلاث سنوات كاملة، والتي كان جميع مواطنيها يبهجونها تبجيلا شديدا، كانت دائما ضعيفة وحساسة أمام يون تشي… لقد كان الأمر هكذا في الماضي ولا يزال كذلك حتى الآن.

كانت تسانج يوي تخاطبها دائماً على أنها “كبيرة” قبل هذا، ولكنها كانت تخاطبها اليوم على أنها “الأخت الكبرى”. كزوجة يون تشي الصحيحة، كان هذا الشكل من العناوين بشكل طبيعي شكلاً من أشكال الاعتراف والقبول … نظراً لقلب تشو يوتشان الجليدي الذي تملكه لعقود عديدة، ما كان عليها أن تهتم بأي آداب في هذا العالم البشري. لكن الآن، أمواج عظيمة كانت تتدفق في قلبها بدون توقف بسبب الكلمات التي قالتها تسانج يوي لها بلطف.

“لقد عدت” قال يون تشي بصوت ناعم وهو يعانقها بلطف شديد. لكنه شعر بذراعيه مشدودتان حولها عن غير قصد، “لا بد أنني سببت لكِ قلقاً لا نهاية له على مدى السنوات القليلة الماضية …”

ظهرت إبتسامة خافتة على وجه الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة وكان قلبها مليئًا بالتقدير والامتنان اللامحدودين. كانت تعلم، وجميعهم كانوا يعلمون أن تشو يوتشان كانت دوماً عبئاً ثقيلاً في قلب يون تشي ولن يتمكن أبداً من التخلي عنه. ولكنه لم يعد اليوم فحسب، بل وجد أيضاً تشو يوتشان، التي كانت آمنة وسليمة، وابنتهما، التي كانت آمنة وسالمة أيضاً.

هزت تسانج يوي رأسها بصوتٍ يختنق بالعاطفة “طالما أن زوجي بخير وسلام … ثم أي شيء آخر هو بخير …”

خرجت امرأة ببطء من غرف النوم في الاسفل. وكانت ترتدي ثيابا ذهبية وترتدي تاجا من اليشم، وبخطوات بسيطة قليلة فقط، هرع نوع من الجبروت والنبالة لتحيتها. ورفعت رأسها المرهف قليلاً وأعطت يون تشي ابتسامة خافتة وهي تنظر إلى السماء، “يون تشي، لقد عدت”.

كتفاها ترتجفان بشدة والأصوات الرنانة التي كانت تناضل بقوة من أجل كبحها استمرت لفترة طويلة قبل أن تهدأ أخيرا… وفي هذه اللحظة فقط، خطر ببالها فجأة أنه لا يزال هناك آخرون حولهم. فقد سارعت إلى انتزاع نفسها من حضن يون تشي، ولكن ذراعيها كانتا ما زالتا ملتفتين بإحكام حول خصره، كما لو كانت تخشى أن يغادر فجأة مرة أخرى.

“…” أغلقت تسانج يوي عينيها، شاعرة كما لو أنّها وقعت في وهم.

“شيان إير، شكرا لكِ على مرافقتك اياه” قالت بابتسامة خافتة وهي تمسح دموعها، عندما سمعت صوت يون تشي في غرف نومها، كانت قد سمعت أيضاً النصف الأخير من المحادثة بينه وبين دونغفانغ شيو… لكنها لم تذكر ذلك، ولم تسأله عنه.

أومأ يون تشي بابتسامة خافتة على وجهه، “هذه هي ابنتي ويوتشيان. إسمها يون ووشين وهي في الحادية عشرة هذا العام”

“إمبراطورة أختي، أرجوكِ لا تكوني رسمية معي” فينغ شيان اير هزت رأسها وهي تبتسم ابتسامة خافتة.

إنحدرت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة من السماء في هذه اللحظة، ذابت البرودة في عينيها إلى ليونة رقيقة لم يرها يون تشي إلا نادراً، “الأخت الصغرى يوتشان، حقيقة أنكِ بخير وسلام هو أفضل خبر سمعناه على مدى السنوات القليلة الماضية. خلال تلك السنوات… كلاكما، أم وطفل، لا بدّ أنّكما عانيتما الأمرين. إذا كنتم راغبين في الإعتراف بنا كأخواتكم، إذن من الآن فصاعداً، سنعيد كل ما يدين به يون تشي لكلاكما معه.

عندما قالت ذلك، حوّلت أنظارها دون وعي نحو تشو يوتشان وابنتها الواقفتين إلى جانبها.

“…” الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ذهلت للحظة وعيونها تدور. فنج شو إير، شياو لينغكسي، و سو لينغ إير كانوا مندهشين تماماً، “…ابنتك؟”

بعد ذلك، تغيّرت النظرة في عينيها وعندها فقط تمّ تسجيل جسد تشو يوتشان بدماغ تسانج يوي. في هذه اللحظة، تجمّدت عيناها الجميلتان الدمعتان في مكانهما وبدا كما لو انها انتقلت فوريا الى حلم. الكلمات سكبت بشكل غير إرادي من شفتيها، “جنية الجمال المتجمد …”

“…” التموجات ظهرت في عيون تشو يوتشان. فحركت شفتيها قليلا، كما لو انها تريد ان تقول شيئا، لكنها لم تفعل ذلك في النهاية.

تشو يوتشان نزلت من السماء وهي تمسك بيد إبنتها. وبعد ذلك، أومأت برأسها إيماءة خافتة كما قالت، “وداعا واحدا امتد 12 عاما وأصبحت الأميرة السابقة تسانج يوي إمبراطورة بالفعل. شخصية جمالها وأناقتها تتجاوزان ما كان عليه سابقاً. إن يون تشي رجل محظوظ حقا. “

الدموع التي سكبت على صدره كادت تجعل قلب يون تشي يذوب بالكامل. عانق فنج شو إير بإحكام كما قال في صوت محب و حنون “شو إير، انا…”

“هيهيهي” ضحك يون تشي بحرج.

بومضة من النار، هرعت فنج شو إير بالفعل إلى جانب يون تشي وسط فورة من الملابس الحمراء الراقصة. فالوجه الذي غمرته الدموع التصق الآن بكتفه. وأغلقت عينيها واستمالت الرائحة والهالة التي تنتمي إلى يون تشي وحدها كما قالت في صوت باكي “الأخ الأكبر يون … لقد عدت أخيرا … لقد عدت أخيرا… سنف..سنف…سنف…”

“أمي، لماذا … هي تعانق أبي؟” يون ووشين تسأل بصوت صغير خلف تشو يوتشيان، وهي تنظر عبر تسانج يوي بين الحين والآخر. على الرغم من أنها لا تزال صغيرة جدا وفكرتها عن ما يفترض أن يكون الأب لا تزال سطحية، لا تزال تعرف أن … الأب هو شخص يجب أن ينتمي إلى الأم وحدها؟

من بين الجميع، تسانج يوي فقط قد رأت تشو يوتشان. ولكن كأشخاص كانوا إلى جانب يون تشي، كيف يمكن لأي منهم أن لا يعرف اسم تشو يوتشان؟

بينما كانت تنظر إلى تشو يوتشيان والفتاة التي بجانبها التي تبدو كجوهرة لا تشوبها شائبة، الدفء والإثارة التي كان من الصعب وضعها في كلمات ملأت قلب تسانج يوي بالكامل. تحدثت بهدوء كما لو أنها في حلم، “هذه ابنتك، أليس كذلك؟”

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة!

“مم” يون تشي أومأ برأسه، “اسمها يون ووشين وهي ابنة يوتشان… الصغيرة.”

إنحدرت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة من السماء في هذه اللحظة، ذابت البرودة في عينيها إلى ليونة رقيقة لم يرها يون تشي إلا نادراً، “الأخت الصغرى يوتشان، حقيقة أنكِ بخير وسلام هو أفضل خبر سمعناه على مدى السنوات القليلة الماضية. خلال تلك السنوات… كلاكما، أم وطفل، لا بدّ أنّكما عانيتما الأمرين. إذا كنتم راغبين في الإعتراف بنا كأخواتكم، إذن من الآن فصاعداً، سنعيد كل ما يدين به يون تشي لكلاكما معه.

“…” أغلقت تسانج يوي عينيها، شاعرة كما لو أنّها وقعت في وهم.

“همف! من المثير أن تتذكر أن تعود! “

خلال ما حدث في فيلا السيف السماوي كل تلك السنوات، هي وتشو يوتشان اختبرا نفس الشيء. وهي تدرك تمام الإدراك التصرفات المروعة التي ارتكبتها تشو يوتشان، قائدة الجنيات السبع في السحابة المتجمدة، في سبيل يون تشي “الميت”. بل إنها كانت أكثر إدراكاً للألم والذنب اللذين تحمّلهما يون تشي طوال هذه السنوات فيما يتعلق بتشو يوتشيان…

بينما كانت تنظر إلى تشو يوتشيان والفتاة التي بجانبها التي تبدو كجوهرة لا تشوبها شائبة، الدفء والإثارة التي كان من الصعب وضعها في كلمات ملأت قلب تسانج يوي بالكامل. تحدثت بهدوء كما لو أنها في حلم، “هذه ابنتك، أليس كذلك؟”

عاد اليوم، حتى أنه أحضر تشو يوتشان والطفل الذي أنجباه منذ سنوات معه …

“الأخت الكبرى يوتشيان، أنا …” نادت بهدوء على تشو يوتشان لكنها وجدت صعوبة في التحدث بعد ذلك.

كل هذا كان مثالي وبلا عيوب كحلم.

أما بالنسبة للنساء الثلاث الأخريات… تسانج يوي كانت إمبراطورة الرياح الزرقاء، فنج شو إير كانت إلهة العنقاء وكانت أيضًا الشخص الأول في قارة السماء العميقة. الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة كانت إمبراطور عالم الشياطين الوهمي، الحاكم الأعلى لقارة بأكملها…

“الأخت الكبرى يوتشيان، أنا …” نادت بهدوء على تشو يوتشان لكنها وجدت صعوبة في التحدث بعد ذلك.

“الأخت الكبرى يوتشيان، أنا …” نادت بهدوء على تشو يوتشان لكنها وجدت صعوبة في التحدث بعد ذلك.

حتى كإمرأة، وحتى كزوجة يون تشي الصحيحة، لم يكن هناك أي طريقة يمكنها أن تشعر ولو بقليل من الغيرة تجاه تشو يوتشان …وأي امرأة تعرف ما فعلته تشو يوتشان من أجل يون تشي لن تشعر بأي غيرة أيضا، ولن تشعر إلا بتقدير غير محدود لها.

“الأخت الكبرى يوتشيان، أنا …” نادت بهدوء على تشو يوتشان لكنها وجدت صعوبة في التحدث بعد ذلك.

“…” التموجات ظهرت في عيون تشو يوتشان. فحركت شفتيها قليلا، كما لو انها تريد ان تقول شيئا، لكنها لم تفعل ذلك في النهاية.

يون تشي قد قال إنها حاكمة عالم الشياطين الوهمي وكانت أيضا الجميلة رقم واحد في عالم الشياطين الوهمي بأكمله… و كان حقا كما قال. كامرأة أخرى، كانت تشو يوتشان مقتنعة تماماً أنه إذا تقوست عينان هذه الفتاة الجميلتان أو رفرفتا قليلاً، فإن كل الكائنات الحية سوف تنبهر، ولا شيء آخر قد يبدو جذاباً في هذا العالم.

كانت تسانج يوي تخاطبها دائماً على أنها “كبيرة” قبل هذا، ولكنها كانت تخاطبها اليوم على أنها “الأخت الكبرى”. كزوجة يون تشي الصحيحة، كان هذا الشكل من العناوين بشكل طبيعي شكلاً من أشكال الاعتراف والقبول … نظراً لقلب تشو يوتشان الجليدي الذي تملكه لعقود عديدة، ما كان عليها أن تهتم بأي آداب في هذا العالم البشري. لكن الآن، أمواج عظيمة كانت تتدفق في قلبها بدون توقف بسبب الكلمات التي قالتها تسانج يوي لها بلطف.

“لقد عدت” قال يون تشي بصوت ناعم وهو يعانقها بلطف شديد. لكنه شعر بذراعيه مشدودتان حولها عن غير قصد، “لا بد أنني سببت لكِ قلقاً لا نهاية له على مدى السنوات القليلة الماضية …”

“الاخ… الاكبر… يون …”

عندما اندفعت فنج شو إير نحوهم، لم يسع فينغ شيان إير إلا أن تتراجع خطوة إلى الوراء بسبب ضغط العنقاء الروحي الناجم عن سلالتها. بعد ذلك، وقفت هناك مذهولة تماماً…

صوت فتاة شابة رنّ من خلفهم. كانت رقيقة وجميلة كسحابة، ناعمة وخفيفة كالريح.

كل هذا كان مثالي وبلا عيوب كحلم.

“شو إير…” كان يون تشي يتمتم تحت أنفاسه قبل أن يهز جسده. فنج شو إير دخلت رؤيته. كانت تقف هناك مرتدية الأحمر كله أمام تشكيل النقل الآني الذي ينبض مع الضوء الأبيض. تلك الأيدي البيضاء كالثلج ضغطت بقوة على شفتيها. وهذا الوجه الأبيض الثلجي الجميل جدا، وجه كان جميلا بما فيه الكفاية ليجعل الجنيات السماوية تشعر بالخجل من نقصانها، وقد غمره بالكامل الدموع التي غمرتها من عينيها دون مبالاة.

بومضة من النار، هرعت فنج شو إير بالفعل إلى جانب يون تشي وسط فورة من الملابس الحمراء الراقصة. فالوجه الذي غمرته الدموع التصق الآن بكتفه. وأغلقت عينيها واستمالت الرائحة والهالة التي تنتمي إلى يون تشي وحدها كما قالت في صوت باكي “الأخ الأكبر يون … لقد عدت أخيرا … لقد عدت أخيرا… سنف..سنف…سنف…”

كل الضوء بدا خافتاً في المكان الذي ظهرت فيه فنج شو إير… رفعت تشو يوتشان عينيها وبنظرة واحدة فقط، أكدت هوية هذه المرأة. رداء سحابة العنقاء الحمراء هذا والوجه الجميل كالخيال السماوي – لا يمكن ان تكون الا إلهة العنقاء نفسها، الالهة الاولى في قارة السماء العميقة، فنج شو إير.

شياو لينغكسي وسو لينغ إير وقفا جنباً إلى جنب أمام تشكيل النقل الآني. ابتسامة خافتة مرّت عبر وجه سو لينغ إير الشبيه باليشم وأصبحت عينيها ضبابية. لكن منذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها شياو لينغكسي عينيها على يون تشي، سقطت الدموع المتلألئة من عينيها مثل خرز اليشم من سلسلة مكسورة. وبعد ان تجمد الوقت بسبب هذه اللحظة، خففت عن البكاء. فهرعت نحو يون تشي والدموع تنهمر من عينيها وعانقته بإحكام من الخلف.

“جمـ – جمـ – جميلة…” حتى شفتا يون ووشين إفترقتا بشكل طفيف بينما كانت تتمتم لاإرادياً بشيء ما تحت أنفاسها.

لم يجرؤ أن يتخيل كم من العمر سيستغرقه لسداد الدين العاطفي الذي يدين به لهم جميعاً إذا كان حقاً غير قادر على العودة هذه المرة …

بومضة من النار، هرعت فنج شو إير بالفعل إلى جانب يون تشي وسط فورة من الملابس الحمراء الراقصة. فالوجه الذي غمرته الدموع التصق الآن بكتفه. وأغلقت عينيها واستمالت الرائحة والهالة التي تنتمي إلى يون تشي وحدها كما قالت في صوت باكي “الأخ الأكبر يون … لقد عدت أخيرا … لقد عدت أخيرا… سنف..سنف…سنف…”

عندما قالت ذلك، حوّلت أنظارها دون وعي نحو تشو يوتشان وابنتها الواقفتين إلى جانبها.

عندما اندفعت فنج شو إير نحوهم، لم يسع فينغ شيان إير إلا أن تتراجع خطوة إلى الوراء بسبب ضغط العنقاء الروحي الناجم عن سلالتها. بعد ذلك، وقفت هناك مذهولة تماماً…

“همف! من المثير أن تتذكر أن تعود! “

كان ارتباط فنج شو إير ويون تشي حدثاً لم يكن أحد في قارة السماء العميقة يجهله. ولكن لرؤية إلهة العنقاء، وهي أول شخص وصل إلى الطريق الإلهي في تاريخ قارة السماء العميقة، والشخصية التي يعتبرها جميع الممارسين العميقين في العالم كائن إلهي، تهرع إلى جانب يون تشي كفتاة صغيرة… كان هذا مشهدا لم تتمكن من تخيله، كان مشهدا لم يجرؤ أحد على تخيله.

حولت تشو يوتشان نظرتها إلى الوافدة الجديدة … إستطاعت أن تستشعر قوة إستبدادية تشع من هذه الفتاة، لم يتم إطلاق العنان لهذه القوة الاستبدادية بشكل متعمد، لكن شيء تم نقشه في نخاع عظم هذه الفتاة. برودة … الكبرياء … رائحة الدم … هالة الإمبراطور … نظرا لوصف يون تشي السابق لهذه الشخصية، هوية الفتاة طفت في قلب تشو يوتشان.

الدموع التي سكبت على صدره كادت تجعل قلب يون تشي يذوب بالكامل. عانق فنج شو إير بإحكام كما قال في صوت محب و حنون “شو إير، انا…”

من بين الجميع، تسانج يوي فقط قد رأت تشو يوتشان. ولكن كأشخاص كانوا إلى جانب يون تشي، كيف يمكن لأي منهم أن لا يعرف اسم تشو يوتشان؟

“الصغير … تشي …”

يمكن القول أن ألمع النساء في هذا العالم قد اجتمعن حوله. ولدى سماعهم بعودته، مهما كان مركزهم أو مكانتهم، هرعوا جميعاً إلى جانبه… كان هذا صحيحاً حتى بالنسبة للإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، على الرغم من أن كلماتها وعينيها كانتا باردتين وقمعها كان ليهاجم العالم من حولها.

ومع ذلك فقد رن صوت آخر من خلفهم وكان ذلك الصوت هو الذي انتزع خيوط قلب يون تشي بشدة.

“لا داعي لذلك” هزت تشو يوتشان رأسها “السنوات القليلة الماضية لم تكن قاسية أو مريرة بالنسبة لي وأنا لم أندم أو أستاء من أي شيء. “

شياو لينغكسي وسو لينغ إير وقفا جنباً إلى جنب أمام تشكيل النقل الآني. ابتسامة خافتة مرّت عبر وجه سو لينغ إير الشبيه باليشم وأصبحت عينيها ضبابية. لكن منذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها شياو لينغكسي عينيها على يون تشي، سقطت الدموع المتلألئة من عينيها مثل خرز اليشم من سلسلة مكسورة. وبعد ان تجمد الوقت بسبب هذه اللحظة، خففت عن البكاء. فهرعت نحو يون تشي والدموع تنهمر من عينيها وعانقته بإحكام من الخلف.

في هذا الجو الدافئ الذي خلقه جمع الشمل المتواصل، ذلك الجو الذي يخفق قلبه مع كل نفس، وصوت متجمد يمكن أن يخترق قلبه يدق في لحظة غير مناسبة… كما في السابق، وقفت فتاة بدت في الخامسة عشر او السادسة عشر من عمرها باعتزاز امام تشكيل الانتقال الفوري. وكانت ترتدي ثيابا طويلة فاخرة وغنية بلون الذهب النقي. وقد جُرّت تنورة ثيابها على الارض وعانقت ثيابها خصرها، كاشفة خصر نحيل صفصاف. وجهها كان أبيض البياض وخالي من العيوب، شفتاها ورديتان مثل مسحوق أحمر الشفاه. كانت عيناها المرصَّعتين بالنجوم باردتين ومنفصلتين، لكنها بدت أيضا كما لو ان بعض الرطوبة تلمع داخلهما.

“الصغير تشي … الصغير تشي … الصغير تشي …” كانت تتمتم مراراً وتكراراً بالمقارنة مع تسانج يوي وفينغ شيان اير اللذين كانا يحاولان حبسه، انفعلت مشاعر شياو لينغكسي كالماء من سد مكسور.

“إررر…” ألقى يون تشي نظرة خاطفة على يون ووشين التي كانت تختبئ خلف تشو يوتشان قبل أن يقول بصوت هادئ، “كايي، دعينا نتحدث ببطء عن هذا النوع من الأشياء عندما نعود إلى غرفتك، اه …أمام ابنتي، هلا تركتِ لي بعض الكرامة كأب؟”

كانت هناك فتاة تعانقه من كلا الجانبين ولم يرغبوا في السماح له بالذهاب حتى بعد مرور فترة طويلة. صدر يون تشي مرتاحًا وشعر كما لو كانت هالة دافئة تسير عبر كل جزء من جسده.

“مم” يون تشي أومأ برأسه، “اسمها يون ووشين وهي ابنة يوتشان… الصغيرة.”

وقد أقسم في السابق أنه لن يدعهم يقلقون أو يبكون …

“…” كان وجه يون تشي سميك البشرة يتقلب باللون الأحمر.

لكنه كسر هذا الوعد مرارًا وتكرارًا …

“…” أغلقت تسانج يوي عينيها، شاعرة كما لو أنّها وقعت في وهم.

لم يجرؤ أن يتخيل كم من العمر سيستغرقه لسداد الدين العاطفي الذي يدين به لهم جميعاً إذا كان حقاً غير قادر على العودة هذه المرة …

كانت كلمات الامبراطورة الشيطانية الصغيرة قاسية وباردة، ولكن كان بإمكان الجميع ان يسمعوا ان صوتها كان يرتجف بوضوح حين تفوهت بذلك الكلام الاخير.

“شو إير، لينغكسي، أرجوكم توقفوا عن البكاء … ألا ترو أنني قد عدت بالفعل”. قال بصوت ناعم.

الدموع التي سكبت على صدره كادت تجعل قلب يون تشي يذوب بالكامل. عانق فنج شو إير بإحكام كما قال في صوت محب و حنون “شو إير، انا…”

“آه، دعها تبكي” سو لينغ إير مشت بابتسامة خافتة على وجهها، “بعد رحيلك، بسبب قلقها عليك، كانت الأخت الكبرى لينغكسي تعاني من نفس الكابوس مراراً وتكراراً. والآن بعد ان عدت سالم، تشعر اخيرا براحة تامة”

“مم” تومئ تشو يوتشان برأسها قائلة: “ليكون محبوبًا من قبل الكثير من الناس يثبت أن والدك قوي جدًا. لذا يجب أن تكوني سعيدة لوالدك بدلاً من ذلك”

“…” كان قلبه مليئاً بشعور لا حدود له من الشعور بالذنب وهو يمد يده على ظهر شياو لينغكسي الناعم العذب، “لينغكسي، كانت كل تلك الأحلام مزيفة. ألقِ نظرة، ليس فقط عدت، أنا لم افقد حتى خصلة واحدة من الشعر على رأسي. إذا كنتِ لا تصدقيني، يمكنكِ إلقاء نظرة جيدة بنفسك في وقت لاحق “.

حولت تشو يوتشان نظرتها إلى الوافدة الجديدة … إستطاعت أن تستشعر قوة إستبدادية تشع من هذه الفتاة، لم يتم إطلاق العنان لهذه القوة الاستبدادية بشكل متعمد، لكن شيء تم نقشه في نخاع عظم هذه الفتاة. برودة … الكبرياء … رائحة الدم … هالة الإمبراطور … نظرا لوصف يون تشي السابق لهذه الشخصية، هوية الفتاة طفت في قلب تشو يوتشان.

“همف! من المثير أن تتذكر أن تعود! “

تشو يوتشان نزلت من السماء وهي تمسك بيد إبنتها. وبعد ذلك، أومأت برأسها إيماءة خافتة كما قالت، “وداعا واحدا امتد 12 عاما وأصبحت الأميرة السابقة تسانج يوي إمبراطورة بالفعل. شخصية جمالها وأناقتها تتجاوزان ما كان عليه سابقاً. إن يون تشي رجل محظوظ حقا. “

في هذا الجو الدافئ الذي خلقه جمع الشمل المتواصل، ذلك الجو الذي يخفق قلبه مع كل نفس، وصوت متجمد يمكن أن يخترق قلبه يدق في لحظة غير مناسبة… كما في السابق، وقفت فتاة بدت في الخامسة عشر او السادسة عشر من عمرها باعتزاز امام تشكيل الانتقال الفوري. وكانت ترتدي ثيابا طويلة فاخرة وغنية بلون الذهب النقي. وقد جُرّت تنورة ثيابها على الارض وعانقت ثيابها خصرها، كاشفة خصر نحيل صفصاف. وجهها كان أبيض البياض وخالي من العيوب، شفتاها ورديتان مثل مسحوق أحمر الشفاه. كانت عيناها المرصَّعتين بالنجوم باردتين ومنفصلتين، لكنها بدت أيضا كما لو ان بعض الرطوبة تلمع داخلهما.

إنحدرت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة من السماء في هذه اللحظة، ذابت البرودة في عينيها إلى ليونة رقيقة لم يرها يون تشي إلا نادراً، “الأخت الصغرى يوتشان، حقيقة أنكِ بخير وسلام هو أفضل خبر سمعناه على مدى السنوات القليلة الماضية. خلال تلك السنوات… كلاكما، أم وطفل، لا بدّ أنّكما عانيتما الأمرين. إذا كنتم راغبين في الإعتراف بنا كأخواتكم، إذن من الآن فصاعداً، سنعيد كل ما يدين به يون تشي لكلاكما معه.

حولت تشو يوتشان نظرتها إلى الوافدة الجديدة … إستطاعت أن تستشعر قوة إستبدادية تشع من هذه الفتاة، لم يتم إطلاق العنان لهذه القوة الاستبدادية بشكل متعمد، لكن شيء تم نقشه في نخاع عظم هذه الفتاة. برودة … الكبرياء … رائحة الدم … هالة الإمبراطور … نظرا لوصف يون تشي السابق لهذه الشخصية، هوية الفتاة طفت في قلب تشو يوتشان.

في مواجهة النظرة التي وجهها إليها الآن، اختارت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة أن تنظر بعيداً قبل أن تشخر ببرودة، “أربع سنوات … ولا يبدو أنك فقدت ذراعاً أو ساقاً أيضاً. همف! على الأقل لم تتراجع عن وعدك! إذا كنت تجرؤ أن تكون متأخرا حتى سنة واحدة … أنا بالتأكيد سأذهب إلى عالم الاله أو ما شابه لكسر ساقيك وسحبك إلى هنا! “

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة!

تشو يوتشان نزلت من السماء وهي تمسك بيد إبنتها. وبعد ذلك، أومأت برأسها إيماءة خافتة كما قالت، “وداعا واحدا امتد 12 عاما وأصبحت الأميرة السابقة تسانج يوي إمبراطورة بالفعل. شخصية جمالها وأناقتها تتجاوزان ما كان عليه سابقاً. إن يون تشي رجل محظوظ حقا. “

يون تشي قد قال إنها حاكمة عالم الشياطين الوهمي وكانت أيضا الجميلة رقم واحد في عالم الشياطين الوهمي بأكمله… و كان حقا كما قال. كامرأة أخرى، كانت تشو يوتشان مقتنعة تماماً أنه إذا تقوست عينان هذه الفتاة الجميلتان أو رفرفتا قليلاً، فإن كل الكائنات الحية سوف تنبهر، ولا شيء آخر قد يبدو جذاباً في هذا العالم.

“أمي، لماذا … هي تعانق أبي؟” يون ووشين تسأل بصوت صغير خلف تشو يوتشيان، وهي تنظر عبر تسانج يوي بين الحين والآخر. على الرغم من أنها لا تزال صغيرة جدا وفكرتها عن ما يفترض أن يكون الأب لا تزال سطحية، لا تزال تعرف أن … الأب هو شخص يجب أن ينتمي إلى الأم وحدها؟

أما بالنسبة لسو لينغ إير وشياو لينغكسي، فقد كانت الأولى رفيقته طيلة حياتين في حين نشأت الثانية معه. كانوا الأقرب إليه في حياته. ربما كان متوقعا ان يُغرموا به.

حولت تشو يوتشان نظرتها إلى الوافدة الجديدة … إستطاعت أن تستشعر قوة إستبدادية تشع من هذه الفتاة، لم يتم إطلاق العنان لهذه القوة الاستبدادية بشكل متعمد، لكن شيء تم نقشه في نخاع عظم هذه الفتاة. برودة … الكبرياء … رائحة الدم … هالة الإمبراطور … نظرا لوصف يون تشي السابق لهذه الشخصية، هوية الفتاة طفت في قلب تشو يوتشان.

أما بالنسبة للنساء الثلاث الأخريات… تسانج يوي كانت إمبراطورة الرياح الزرقاء، فنج شو إير كانت إلهة العنقاء وكانت أيضًا الشخص الأول في قارة السماء العميقة. الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة كانت إمبراطور عالم الشياطين الوهمي، الحاكم الأعلى لقارة بأكملها…

“…” يون ووشين لم تخطو خطوة للأمام. وبدلاً من ذلك، تكلمت بصوت صغير وجبان، “جميعهم … يبدو أنهم يحبون أبي كثيراً”.

يمكن القول أن ألمع النساء في هذا العالم قد اجتمعن حوله. ولدى سماعهم بعودته، مهما كان مركزهم أو مكانتهم، هرعوا جميعاً إلى جانبه… كان هذا صحيحاً حتى بالنسبة للإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، على الرغم من أن كلماتها وعينيها كانتا باردتين وقمعها كان ليهاجم العالم من حولها.

“لا داعي لذلك” هزت تشو يوتشان رأسها “السنوات القليلة الماضية لم تكن قاسية أو مريرة بالنسبة لي وأنا لم أندم أو أستاء من أي شيء. “

كان هذا الشيء الذي استحقه بحياته الخاصة… وبينما كانت تفكر في الماضي حين اذاب يون تشي قلبها وروحها، كانت تشو يوتشان تتمتم بهذه الكلمات في قلبها.

“…” الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ذهلت للحظة وعيونها تدور. فنج شو إير، شياو لينغكسي، و سو لينغ إير كانوا مندهشين تماماً، “…ابنتك؟”

“كايي!” يون تشي قال بينما عينيه تلتفتا نحو الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة بسرعة البرق.

“… مم.” أومأت يون ووشين برأسها كما لو أنها فهمت، لكن أيضًا كما لو أنها لا تزال لا تفهم تماماً.

في مواجهة النظرة التي وجهها إليها الآن، اختارت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة أن تنظر بعيداً قبل أن تشخر ببرودة، “أربع سنوات … ولا يبدو أنك فقدت ذراعاً أو ساقاً أيضاً. همف! على الأقل لم تتراجع عن وعدك! إذا كنت تجرؤ أن تكون متأخرا حتى سنة واحدة … أنا بالتأكيد سأذهب إلى عالم الاله أو ما شابه لكسر ساقيك وسحبك إلى هنا! “

أومأ يون تشي بابتسامة خافتة على وجهه، “هذه هي ابنتي ويوتشيان. إسمها يون ووشين وهي في الحادية عشرة هذا العام”

كانت كلمات الامبراطورة الشيطانية الصغيرة قاسية وباردة، ولكن كان بإمكان الجميع ان يسمعوا ان صوتها كان يرتجف بوضوح حين تفوهت بذلك الكلام الاخير.

“زوجي … لقد عدت … أنت أخيراً… عدت …”

“إررر…” ألقى يون تشي نظرة خاطفة على يون ووشين التي كانت تختبئ خلف تشو يوتشان قبل أن يقول بصوت هادئ، “كايي، دعينا نتحدث ببطء عن هذا النوع من الأشياء عندما نعود إلى غرفتك، اه …أمام ابنتي، هلا تركتِ لي بعض الكرامة كأب؟”

خرجت امرأة ببطء من غرف النوم في الاسفل. وكانت ترتدي ثيابا ذهبية وترتدي تاجا من اليشم، وبخطوات بسيطة قليلة فقط، هرع نوع من الجبروت والنبالة لتحيتها. ورفعت رأسها المرهف قليلاً وأعطت يون تشي ابتسامة خافتة وهي تنظر إلى السماء، “يون تشي، لقد عدت”.

“…” الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ذهلت للحظة وعيونها تدور. فنج شو إير، شياو لينغكسي، و سو لينغ إير كانوا مندهشين تماماً، “…ابنتك؟”

كل هذا كان مثالي وبلا عيوب كحلم.

في صدمتهم وشكوكهم، نظراتهم جميعاً سقطت على جسد يون ووشين. عند النظر الى هذه الفتاة التي كانت رائعة كالدمية الخزفية، انتابهم نفس الشعور الغريب الذي لا يوصف. وبعد ذلك، قالت سو لينغ إير بهدوء، “الأخ الأكبر يون تشي، لقد ذكرت ابنتك. هل يمكن أن يكون ذلك … “

لكنه كسر هذا الوعد مرارًا وتكرارًا …

أومأ يون تشي بابتسامة خافتة على وجهه، “هذه هي ابنتي ويوتشيان. إسمها يون ووشين وهي في الحادية عشرة هذا العام”

“كايي!” يون تشي قال بينما عينيه تلتفتا نحو الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة بسرعة البرق.

“آههــههــهه!!” نفس صيحة الذهول المذهل الصادرة من جميع شفاههم. بعد ذلك، كان ذلك لو أنهم أدركوا جميعاً شيئاً ما عندما نظروا إلى تشو يوتشيان التي كانت تقف إلى جانب يون ووشين، “هل يمكن أن تكون هي… الأخت الكبرى يوتشان؟”

“…” يون ووشين لم تخطو خطوة للأمام. وبدلاً من ذلك، تكلمت بصوت صغير وجبان، “جميعهم … يبدو أنهم يحبون أبي كثيراً”.

من بين الجميع، تسانج يوي فقط قد رأت تشو يوتشان. ولكن كأشخاص كانوا إلى جانب يون تشي، كيف يمكن لأي منهم أن لا يعرف اسم تشو يوتشان؟

“آه، دعها تبكي” سو لينغ إير مشت بابتسامة خافتة على وجهها، “بعد رحيلك، بسبب قلقها عليك، كانت الأخت الكبرى لينغكسي تعاني من نفس الكابوس مراراً وتكراراً. والآن بعد ان عدت سالم، تشعر اخيرا براحة تامة”

إنحدرت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة من السماء في هذه اللحظة، ذابت البرودة في عينيها إلى ليونة رقيقة لم يرها يون تشي إلا نادراً، “الأخت الصغرى يوتشان، حقيقة أنكِ بخير وسلام هو أفضل خبر سمعناه على مدى السنوات القليلة الماضية. خلال تلك السنوات… كلاكما، أم وطفل، لا بدّ أنّكما عانيتما الأمرين. إذا كنتم راغبين في الإعتراف بنا كأخواتكم، إذن من الآن فصاعداً، سنعيد كل ما يدين به يون تشي لكلاكما معه.

ومع ذلك، لم يلاحظ احد منهم ان عينين تراقبهما بصمت من مكان اعلى حتى من قمم الغيوم.

“…” ظهرت ابتسامة خافتة على وجه يون شي، لكن الشعور بالحسد نشأ في قلبه… لأنه لم يستطع ان يتذكر اي مناسبة تحدثت فيها الامبراطورة الشيطانية الصغيرة اليه بهذه الطريقة الدافئة والرقيقة!

كانت كلمات الامبراطورة الشيطانية الصغيرة قاسية وباردة، ولكن كان بإمكان الجميع ان يسمعوا ان صوتها كان يرتجف بوضوح حين تفوهت بذلك الكلام الاخير.

“لا داعي لذلك” هزت تشو يوتشان رأسها “السنوات القليلة الماضية لم تكن قاسية أو مريرة بالنسبة لي وأنا لم أندم أو أستاء من أي شيء. “

“زوجي … لقد عدت … أنت أخيراً… عدت …”

ظهرت إبتسامة خافتة على وجه الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة وكان قلبها مليئًا بالتقدير والامتنان اللامحدودين. كانت تعلم، وجميعهم كانوا يعلمون أن تشو يوتشان كانت دوماً عبئاً ثقيلاً في قلب يون تشي ولن يتمكن أبداً من التخلي عنه. ولكنه لم يعد اليوم فحسب، بل وجد أيضاً تشو يوتشان، التي كانت آمنة وسليمة، وابنتهما، التي كانت آمنة وسالمة أيضاً.

كتفاها ترتجفان بشدة والأصوات الرنانة التي كانت تناضل بقوة من أجل كبحها استمرت لفترة طويلة قبل أن تهدأ أخيرا… وفي هذه اللحظة فقط، خطر ببالها فجأة أنه لا يزال هناك آخرون حولهم. فقد سارعت إلى انتزاع نفسها من حضن يون تشي، ولكن ذراعيها كانتا ما زالتا ملتفتين بإحكام حول خصره، كما لو كانت تخشى أن يغادر فجأة مرة أخرى.

لا يمكن أن تكون هناك نهاية أفضل من هذه في هذا العالم.

“الصغير تشي … الصغير تشي … الصغير تشي …” كانت تتمتم مراراً وتكراراً بالمقارنة مع تسانج يوي وفينغ شيان اير اللذين كانا يحاولان حبسه، انفعلت مشاعر شياو لينغكسي كالماء من سد مكسور.

بسبب التدقيق فيها من قبل العديد من النظرات، بدأ جسد يون ووشين ينكمش الى الوراء أكثر فأكثر. انحنت تشو يوتشان قليلا وقالت بصوت لطيف، “شين إير، ما الذي تنتظريه؟ اذهبي وحيي عماتك”

ومع ذلك فقد رن صوت آخر من خلفهم وكان ذلك الصوت هو الذي انتزع خيوط قلب يون تشي بشدة.

“…” يون ووشين لم تخطو خطوة للأمام. وبدلاً من ذلك، تكلمت بصوت صغير وجبان، “جميعهم … يبدو أنهم يحبون أبي كثيراً”.

وقد أقسم في السابق أنه لن يدعهم يقلقون أو يبكون …

“مم” تومئ تشو يوتشان برأسها قائلة: “ليكون محبوبًا من قبل الكثير من الناس يثبت أن والدك قوي جدًا. لذا يجب أن تكوني سعيدة لوالدك بدلاً من ذلك”

“نعم، لقد عدت” قال يون تشي وهو ينظر إليها، وأصبحت نظرته دافئة ولطيفة إلى حد لا يقارن. وظلت عيناه مركزتان عليها لفترة طويلة جدا من الزمن.

“…” كان وجه يون تشي سميك البشرة يتقلب باللون الأحمر.

ومع ذلك فقد رن صوت آخر من خلفهم وكان ذلك الصوت هو الذي انتزع خيوط قلب يون تشي بشدة.

“… مم.” أومأت يون ووشين برأسها كما لو أنها فهمت، لكن أيضًا كما لو أنها لا تزال لا تفهم تماماً.

“…” كان قلبه مليئاً بشعور لا حدود له من الشعور بالذنب وهو يمد يده على ظهر شياو لينغكسي الناعم العذب، “لينغكسي، كانت كل تلك الأحلام مزيفة. ألقِ نظرة، ليس فقط عدت، أنا لم افقد حتى خصلة واحدة من الشعر على رأسي. إذا كنتِ لا تصدقيني، يمكنكِ إلقاء نظرة جيدة بنفسك في وقت لاحق “.

ومع ذلك، لم يلاحظ احد منهم ان عينين تراقبهما بصمت من مكان اعلى حتى من قمم الغيوم.

تشو يوتشان نزلت من السماء وهي تمسك بيد إبنتها. وبعد ذلك، أومأت برأسها إيماءة خافتة كما قالت، “وداعا واحدا امتد 12 عاما وأصبحت الأميرة السابقة تسانج يوي إمبراطورة بالفعل. شخصية جمالها وأناقتها تتجاوزان ما كان عليه سابقاً. إن يون تشي رجل محظوظ حقا. “

“…” يد مو شوانيين الثلجية تضغط على قلبها، وجسدها السماوي يرتجف وكأنها عالقه ريح باردة تعجز عن تحملها. فقد ظلت تنظر إلى يون تشي، وكان ذلك فقط لأن عينيها أصبحتا بالفعل ضبابية إلى حد لا يصدق، ضبابية كالضباب الكثيف الذي ظهر في حلم المرء.

كل الضوء بدا خافتاً في المكان الذي ظهرت فيه فنج شو إير… رفعت تشو يوتشان عينيها وبنظرة واحدة فقط، أكدت هوية هذه المرأة. رداء سحابة العنقاء الحمراء هذا والوجه الجميل كالخيال السماوي – لا يمكن ان تكون الا إلهة العنقاء نفسها، الالهة الاولى في قارة السماء العميقة، فنج شو إير.

بواسطة :

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة!

AhmedZirea


حتى كإمرأة، وحتى كزوجة يون تشي الصحيحة، لم يكن هناك أي طريقة يمكنها أن تشعر ولو بقليل من الغيرة تجاه تشو يوتشان …وأي امرأة تعرف ما فعلته تشو يوتشان من أجل يون تشي لن تشعر بأي غيرة أيضا، ولن تشعر إلا بتقدير غير محدود لها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط