نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1373

بدون صوت

بدون صوت

فقد بدا يون تشي، الذي كان من المفترض أن يكون ميت بالفعل، على قيد الحياة وبصحة جيدة في رؤيتها.

1373 – بدون صوت

“لا حاجة بنا إلى التوتر إلى هذا الحد”. قال يون تشي بلا مبالاة، وهو تعبير مبتهج على وجهه “لقد فقدت قوتي العميقة. لكن بوجودكم جميعاً، لا يهم إن كنت أملك قوة كبيرة أم لا”

وصول يون ووشين كان بلا شك قدوم قمر مشرق نزل من السماء. كل النساء كانوا يحتشدون حولها كنجوم ترن ذلك القمر اللامع.

“…” يون تشي أراد حقاً أن يقول إن جسد تشو يوتشان الفريد من نوعه جاء من هالة إله التنين!

ربما كان ذلك بسبب حبهم الكامل لـ يون تشي أو ربما كان بسبب يون ووشين ولدت بمقدرة ساحرة على جعل الناس يحبونها، كل النساء حدقن في يون ووشين وكأنهن كن يحدقن في أثمن شخص في العالم. فقد أرادوا حقا ان يقتربوا إليها ويعتنوا بها جيدا، وطرحوا عليها باستمرار كل انواع الاسئلة الغريبة، مما بدَّد تدريجيا التوتر والعصبية في قلبها.

لم يكن لديها موارد أو فرص أو فن عميق يناسبها. حتى عروقها العميقة لم تتشكل بالكامل بعد. علاوة على ذلك، فإن تشو يوتشان لم يكن بوسعها إلا أن تقدم لها أبسط التوجيهات والإرشادات، إلا أنها حين بلغت الحادية عشرة من عمرها كانت قد بلغت المستوى التاسع من عالم الإمبراطور العميق، الذي لا يبعد كثيراً عن أن تصبح طاغي.

بل على العكس من ذلك، كان يون تشي هو الذي تُرِك الآن منسياً على الهامش.

وصول يون ووشين كان بلا شك قدوم قمر مشرق نزل من السماء. كل النساء كانوا يحتشدون حولها كنجوم ترن ذلك القمر اللامع.

سو لينغ إير أمسكت بذراع تشو يوتشان، أصابعها الطويلة والنحيفة تتحرك إلى صدرها بعد ذلك. وبعد أن أنهت فحصها الدقيق، تركت يديها تسقط وأصبح تعبيرها مرتخيا بوضوح.

“لينغ إير، إن مرضت من الآن فصاعداً، فستحتاجين إلى …”

“ما هو الوضع؟” تسانج يوي سألت بقلق.

النساء بجانبه، كل واحد منهم يملك جمالاً يمكنه أن يطيح بعالم… بالنسبة للرجل، كانت هذه دون شك الحياة الكاملة.

ظهرت ابتسامة خافتة على وجه سو لينغ إير عندما قالت “لا تقلقي، لا يوجد شيء خاطئ. على الرغم من أن الأخت الكبرى يوتشان فقدت قوتها العميقة، إلا أن جسدها مختلف عن الناس العاديين. وهذا بالاضافة الى ان السموات حمتها حقا يعني ان علينا فقط التخلص من الطاقة الباردة من جسدها. وعندما ننجز ذلك وتمر بفترة نقاهة، ستكون بخير تماما”

العالم الإلهي العميق … على الرغم من انها كانت فقط في عالم الأصل الإلهي، كان ذلك كافيا لتعتبر اله حقيقي على هذا الكوكب!

“…” يون تشي أراد حقاً أن يقول إن جسد تشو يوتشان الفريد من نوعه جاء من هالة إله التنين!

“لا حاجة بنا إلى التوتر إلى هذا الحد”. قال يون تشي بلا مبالاة، وهو تعبير مبتهج على وجهه “لقد فقدت قوتي العميقة. لكن بوجودكم جميعاً، لا يهم إن كنت أملك قوة كبيرة أم لا”

“هل هذا صحيح حقا؟” كلمات سو لينغ إير جعلت يون ووشين تقفز مع مفاجأة سعيدة “ثم … بعد ان تتحسن امي، هل تستطيع ان تزرع مجددا؟”

النساء بجانبه، كل واحد منهم يملك جمالاً يمكنه أن يطيح بعالم… بالنسبة للرجل، كانت هذه دون شك الحياة الكاملة.

نظرت سو لينغ اير إليها ونظرت إليها نظرة مريحة، “لقد أصبحت عروق أمك العميقة ذبلة ومنهكة للغاية، ولم يتم تدميرها بالكامل. بالنسبة لشخص طبيعي، محاولة إستعادة هذه الأوردة العميقة ستكون صعبة للغاية، لكن …طالما عمتك شو إير موجودة حولنا، ترميمها ستكون مسألة بسيطة جداً”

ياسمين ماتت …

من بين جميع الفتيات الحاضرات، كانت سو لينغ إير الصغرى، ولكنها كانت أيضا مثل يون تشي، وكانت تمتلك الخبرة والذكريات عن حياتين. وبعد أن أخذت يون جو كسيد لها، ألقت بقلبها وروحها في دراسة الطب، مما جعل مزاجها أكثر وداعة وأناقة. وكلماتها اللطيفة والرقيقة كانت بمثابة وابل خفيف من المطر يغمر قلب المرء، لذلك عندما تتكلم، لا يسعه إلا أن يصدق كل ما تقوله.

تشينغيو قطعت علاقتنا كزوج وزوجة واختارت أن تبقى في عالم إله القمر…

كان ذلك صحيحا خصوصا عندما كانت مع شياو لينغكسي، كما لو انها الاخت الكبرى.

العالم الإلهي العميق … على الرغم من انها كانت فقط في عالم الأصل الإلهي، كان ذلك كافيا لتعتبر اله حقيقي على هذا الكوكب!

يون ووشين استدارت ووجدت صورة فنج شو إير بدقة. عيناها تلمع وهي تقول “عمة شو إير، بالتأكيد يجب أن تنقذي أمي. بعد أن أكبر، سأرد الجميل بالتأكيد للعمة شو إير”

“لن أذهب إلى هناك مرة أخرى أبدا” قال يون تشي وهو يضحك. ولا يزال تعبيره مسترخيا. ولم يكن بإمكان المرء ان يرى ايّ اثر للشعور بالحزن او الشوق على وجهه، ولم يكن هنالك ايّ دليل على انه يخنق ايًّا من مشاعره. ثم نشر يون تشي يديه بعد ذلك: “فضلاً عن ذلك، نظراً لحالتي الحالية، فلن أتمكن من العودة حتى لو أردت ذلك”.

فنج شو إير أعطت إبتسامة خافتة بينما أعطت إيماءة خفيفة برأسها “لا حاجة لرد الجميل، هذا ما يجب على العمة شو إير فعله”

خلال الشهرين اللذين قضاهما في قارة السماء العميقة، لم يفكر قط في هذا السؤال… ولم ينسَ هذا الأمر، بل كان يتفادى المسألة لا شعوريا.

“كح” تكلم يون تشي، “شو إير، شين إير ورثت مني سلالة العنقاء، ولكنها لم تزرع بعد قصيدة العالم للعنقاء. أريد أن تأخذين شين إير كمعلمة لها. ما رأيك؟”

ظهرت ابتسامة جميلة وحلوة على وجه فنج شو إير ورفعت يدها المكسوة بالثلوج وأصابعها في الهواء فوق رأسها.

“ايه؟” مفاجأة تتفتح على وجه فنج شو إير كما قالت “إذا كان الأخ الأكبر يون راغبا، ثم انها بالتأكيد ليست مشكلة. ولكن لماذا لا يريد الأخ الأكبر يون أن يعلمها بنفسه؟ “

“لن أكون متأكدة من أنه سيتوقف عن زرع الشوفان البري” قالت تسانج يوي بعبوس صغير

“آه… الأمر لا يعني أنني لا أريد تعليمها، بل إنني فقدت كل قوتي العميقة الآن، لذا فمن غير المناسب بالنسبة لي أن أعلمها “. قال يون تشي ببطء. على الرغم من انه لم يعد يملك قوته العميقة، فمن الطبيعي انه لن ينسَ قصيدة عالم العنقاء من فن العنقاء الإلهي. فمعرفته بكيفية استخدامها وفهمها لمبادئها فاقا كثيرا معرفة أي شخص آخر.

قبل شهرين، ما كان ليستطيع العودة إلى منزله حتى لو أراد ذلك. لكن موته سمح له بالقيام بعودة مثالية إلى هذا المكان. ففي عالم الاله، اعتُبر ميتا في نظر الجميع. كما تبدد كل الاهتمام والضغط والخطر الذي أحاط به.

إذا كان صحيحا أنه لن تكون هناك أي مشاكل على الإطلاق إذا كان ببساطة يدرسها، فإن هناك مشكلة رئيسية واحدة في هذا الخيار. ونظراً للحالة الحالية لجسده، فقد كان يحتاج إلى أن يكون على بعد عدة كيلومترات على الأقل من يون ووشين عندما يعلمها، لأنه إذا خرجت قوتها عن السيطرة ولو قليلاً، فإن ذلك كان كافياً لقتله بضع مئات من المرات.

لكن لسبب غريب ما، بدأت رؤيتها تزداد غموضاً، وكأن شيئاً ما يضغط على صدرها، الأمر الذي يجعل من المستحيل عليها أن تتنفس لفترة طويلة للغاية.

“آه!؟” كلمات يون تشي جعلت اللون يهرب من وجه فنج شو إير. الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة هزّت جسدها و شياو لينغكسي وسو لينغ اير صرخوا بشكل غير إرادي في نفس الوقت

عيون الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة تومض بالنجوم. بعد ذلك، صارت لهجتها أكثر ليونة قليلا، “هل تمكنت من تحقيق امنيتك خلال السنوات الأربع الماضية؟”

على الرغم من أنهم لم يستشعروا أي طاقة عميقة تنبثق من جسد يون تشي، فقد أجمع كل واحد منهم على الاعتقاد بأن هذا يرجع قطعا إلى أن المستوى الحالي لزراعة يون تشي مرتفع للغاية، وأنه قد وصل إلى عالم لا يستطيعون اكتشافه أو فهمه – فقد كان في نهاية المطاف في عالم الاله الأسطوري طوال السنوات الأربع الماضية.

“لكن … لكن …” على الرغم من أن يون تشي بدا مسترخياً وغير مبال على نحو غير عادي، فإن الجميع كانوا يدركون تمام الإدراك مدى قسوة تحول الممارس العميق إلى معاق. علاوة على ذلك، كان يون تشي يتمتع بمثل هذه الموهبة وتسلق مثل هذه المرتفعات، حتى أنه كان يتمتع بقدر كبير من الفخر…

“لا حاجة بنا إلى التوتر إلى هذا الحد”. قال يون تشي بلا مبالاة، وهو تعبير مبتهج على وجهه “لقد فقدت قوتي العميقة. لكن بوجودكم جميعاً، لا يهم إن كنت أملك قوة كبيرة أم لا”

عندما انتهى، ضحك كثيرا وقفز الى الامام معانق بإحكام شيا يوانبا المصاب بالدوار. ……….

كان يدرك جيدا انه اذا شعر باليأس، فسيشعرون بالإحباط مثله. لذلك كلما كان أكثر ارتياحا وعدم اكتراث بهذا الامر، صار بإمكانهم ان يهدأوا ويشعروا براحة اكبر.

أرادت أن تسرع وتظهر أمامه…و لكن عندما رأت النساء يحتشدن حوله، وعندما رأته يضحك بضراوة وهو يعانق أصدقاءه بإحكام، استشعرت هالتهن وقلوبهن الملتزمة به بقوة …

شخصية الإمبراطورة الشيطانية الذهبية مشوشة وبعد ذلك، كانت قد وصلت بالفعل إلى جانب يون تشي. ترجل إصبعها الأبيض اللامع على صدره … مع وميض، عينيها الجميلتين اتجهتا نحوه وسألته بصوت ناعم، “هل هناك أي فرصة للشفاء؟”

في النهاية، اختارت الإنسحاب.

ابتسم يون تشي وهو يهز رأسه قائلا: “إن عروقي العميقة فريدة من نوعها أكثر من غيرها، لذا فمن المرجح ألا أتمكن من التعافي. ومع ذلك، هذا للأفضل. فبدون قوة عميقة، لن اضيع اي وقت او جهد على الزراعة، ولن اتحمل اية مسؤولية ايضا. بوجودكم جميعاً، ستكون قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي بأمان وسلام. حتى لو ظهر دوق مينغ او شيوانيان وينتيان، فستتمكنون جميعا من التعامل معهم بسهولة”

في المنطقة الإلهية الغربية، داخل إقليم ملكة التنين شين شي، لم تكن مو شوانيين تعرف حتى أقل عن حالته.

“لكن … لكن …” على الرغم من أن يون تشي بدا مسترخياً وغير مبال على نحو غير عادي، فإن الجميع كانوا يدركون تمام الإدراك مدى قسوة تحول الممارس العميق إلى معاق. علاوة على ذلك، كان يون تشي يتمتع بمثل هذه الموهبة وتسلق مثل هذه المرتفعات، حتى أنه كان يتمتع بقدر كبير من الفخر…

“لن أذهب إلى هناك مرة أخرى أبدا” قال يون تشي وهو يضحك. ولا يزال تعبيره مسترخيا. ولم يكن بإمكان المرء ان يرى ايّ اثر للشعور بالحزن او الشوق على وجهه، ولم يكن هنالك ايّ دليل على انه يخنق ايًّا من مشاعره. ثم نشر يون تشي يديه بعد ذلك: “فضلاً عن ذلك، نظراً لحالتي الحالية، فلن أتمكن من العودة حتى لو أردت ذلك”.

“لينغكسي” يون تشي قال ضاحكًا “عندما كنا صغارًا، لم يكن لدي أي قوة عميقة ومهما حدث، كنت دائما أختبئ وراء ظهرك. والآن، يبدو كما لو اننا عدنا الى ذلك الوقت، لذلك من الآن فصاعدا، سأحتاج ان تحميني ثانية”

في عالم أغنية الثلج، كان قد تدرَّب وزرع بيأس ليتمكن من الاشتراك في مؤتمر الاله العميق. خارج عالم أغنية الثلج، كان دائما مصحوب بالخطر والضغط… وفي النهاية، هو كان حتى استهدف من قبل الشخصِ الأكثر رعباً في كامل المنطقة الإلهية الشرقية، وهو أُجبر على الهروب إلى المنطقة الإلهية الغربية

“شو إير، على الرغم من أنني أصبحت معاقاً الآن، خطوبتنا قد حددت بالفعل والجميع تحت السماء يعرف بذلك، لذا فإن الأوان قد فات للتراجع حتى لو أردت ذلك!”

“ايه؟” مفاجأة تتفتح على وجه فنج شو إير كما قالت “إذا كان الأخ الأكبر يون راغبا، ثم انها بالتأكيد ليست مشكلة. ولكن لماذا لا يريد الأخ الأكبر يون أن يعلمها بنفسه؟ “

“لينغ إير، إن مرضت من الآن فصاعداً، فستحتاجين إلى …”

لكن قبل أن تجد عائلته، وجدته بدلاً من ذلك…

“يكفي بالفعل!” الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة نظرت إليه بتمعن عندما قطعت كلماته العاطفية وشخرت ببرو “إحتفظ بهذا النوع من الكلام عندما تكون وحيداً معهم، ألا تخشى أن شين اير ستجد هذا النوع من الكلام غريباً! ومع ذلك… عدم إمتلاك قوة عميقة هو شيء عظيم عندما يتعلق الأمر بك! على هذا النحو، لن نقلق من أن تتركنا وراءك دون أي تواصل آخر كما فعلت قبل أربع سنوات. ولا تنسَ ايضا ان تطلب الموت، تصنع المشاكل، او تزرع الشوفان في ما بعد!”

“هذا جيد أيضا” تمتمت برقة مع نفسها. تجمد جسدها في الجو والرغبة في مقابلته مجددا تلاشت في قلبها، كما لو كانت قد سحبتها غيوم ناعمة.

“لن أكون متأكدة من أنه سيتوقف عن زرع الشوفان البري” قالت تسانج يوي بعبوس صغير

“لن أذهب إلى هناك مرة أخرى أبدا” قال يون تشي وهو يضحك. ولا يزال تعبيره مسترخيا. ولم يكن بإمكان المرء ان يرى ايّ اثر للشعور بالحزن او الشوق على وجهه، ولم يكن هنالك ايّ دليل على انه يخنق ايًّا من مشاعره. ثم نشر يون تشي يديه بعد ذلك: “فضلاً عن ذلك، نظراً لحالتي الحالية، فلن أتمكن من العودة حتى لو أردت ذلك”.

يون تشي “آه …”

“آه… الأمر لا يعني أنني لا أريد تعليمها، بل إنني فقدت كل قوتي العميقة الآن، لذا فمن غير المناسب بالنسبة لي أن أعلمها “. قال يون تشي ببطء. على الرغم من انه لم يعد يملك قوته العميقة، فمن الطبيعي انه لن ينسَ قصيدة عالم العنقاء من فن العنقاء الإلهي. فمعرفته بكيفية استخدامها وفهمها لمبادئها فاقا كثيرا معرفة أي شخص آخر.

عيون الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة تومض بالنجوم. بعد ذلك، صارت لهجتها أكثر ليونة قليلا، “هل تمكنت من تحقيق امنيتك خلال السنوات الأربع الماضية؟”

عندما انتهى، ضحك كثيرا وقفز الى الامام معانق بإحكام شيا يوانبا المصاب بالدوار. ……….

“…” ومضت في عقله مشاهد فراقه مع ياسمين، مما تسبب في ألم شديد لطعنه في قلبه. ومع ذلك، كان لا يزال يضع تلك الابتسامة المريحة على وجهه كما قال: “بما انني عدت، فمن الطبيعي ان اتمكن من تحقيق ما اهدف اليه”

“هذه ليست النقطة المهمة!” يون تشي تقدم نحوه “أولاً وقبل كل شيء، لم أعد أمتلك أي قوة عميقة، لذا إذا استعملت القليل من القوة، فسوف يكون كافياً لقتلي. ثانياً… ستخيف ابنتي بسهولة إذا كنت هكذا! “

في البداية، عندما رافق مو بينغيون إلى عالم الاله، كان العذر الذي أعطاه لنفسه هو أنه ذاهب حتى يتمكن من رؤية ياسمين مرة أخرى ويتمكن من توديعها بشكل لائق.

“هل هذا صحيح حقا؟” كلمات سو لينغ إير جعلت يون ووشين تقفز مع مفاجأة سعيدة “ثم … بعد ان تتحسن امي، هل تستطيع ان تزرع مجددا؟”

لقد رآها مرة أخرى، وقال أيضا وداعا لها …

“آه!؟” كلمات يون تشي جعلت اللون يهرب من وجه فنج شو إير. الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة هزّت جسدها و شياو لينغكسي وسو لينغ اير صرخوا بشكل غير إرادي في نفس الوقت

على الرغم من…

لكن لسبب غريب ما، بدأت رؤيتها تزداد غموضاً، وكأن شيئاً ما يضغط على صدرها، الأمر الذي يجعل من المستحيل عليها أن تتنفس لفترة طويلة للغاية.

ولكن يمكن القول أيضا إنه أنجز ما أراد.

“شو إير، على الرغم من أنني أصبحت معاقاً الآن، خطوبتنا قد حددت بالفعل والجميع تحت السماء يعرف بذلك، لذا فإن الأوان قد فات للتراجع حتى لو أردت ذلك!”

“لا بأس إذاً” الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة واصلت الكلام “في المستقبل، هل ستظل تعود إلى ذلك المكان؟ هل ستعود لعالم الاله؟”

“لا بأس إذاً” الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة واصلت الكلام “في المستقبل، هل ستظل تعود إلى ذلك المكان؟ هل ستعود لعالم الاله؟”

هل سيعود إلى عالم الإله؟

تشو يوتشيان حدقت إليه بصمت، ولكنها لم تقل أي شيء.

خلال الشهرين اللذين قضاهما في قارة السماء العميقة، لم يفكر قط في هذا السؤال… ولم ينسَ هذا الأمر، بل كان يتفادى المسألة لا شعوريا.

“الشخص الأقوى؟” يون ووشين رمشت عدة مرات.

قبل شهرين، ما كان ليستطيع العودة إلى منزله حتى لو أراد ذلك. لكن موته سمح له بالقيام بعودة مثالية إلى هذا المكان. ففي عالم الاله، اعتُبر ميتا في نظر الجميع. كما تبدد كل الاهتمام والضغط والخطر الذي أحاط به.

ولكن يمكن القول أيضا إنه أنجز ما أراد.

ياسمين ماتت …

في البداية، عندما رافق مو بينغيون إلى عالم الاله، كان العذر الذي أعطاه لنفسه هو أنه ذاهب حتى يتمكن من رؤية ياسمين مرة أخرى ويتمكن من توديعها بشكل لائق.

كايزي ماتت …

“ايه؟” مفاجأة تتفتح على وجه فنج شو إير كما قالت “إذا كان الأخ الأكبر يون راغبا، ثم انها بالتأكيد ليست مشكلة. ولكن لماذا لا يريد الأخ الأكبر يون أن يعلمها بنفسه؟ “

تشينغيو قطعت علاقتنا كزوج وزوجة واختارت أن تبقى في عالم إله القمر…

سو لينغ إير أمسكت بذراع تشو يوتشان، أصابعها الطويلة والنحيفة تتحرك إلى صدرها بعد ذلك. وبعد أن أنهت فحصها الدقيق، تركت يديها تسقط وأصبح تعبيرها مرتخيا بوضوح.

شين شي … لم يعد لدي وجه للذهاب ورؤيتها …

AhmedZirea

ولدي وجه أقل للذهاب لرؤية السيدة…

بواسطة :

أيضا … حتى لو أراد العودة، فلن يعود قادراً على العودة.

على الرغم من أنهم لم يستشعروا أي طاقة عميقة تنبثق من جسد يون تشي، فقد أجمع كل واحد منهم على الاعتقاد بأن هذا يرجع قطعا إلى أن المستوى الحالي لزراعة يون تشي مرتفع للغاية، وأنه قد وصل إلى عالم لا يستطيعون اكتشافه أو فهمه – فقد كان في نهاية المطاف في عالم الاله الأسطوري طوال السنوات الأربع الماضية.

“لن أذهب إلى هناك مرة أخرى أبدا” قال يون تشي وهو يضحك. ولا يزال تعبيره مسترخيا. ولم يكن بإمكان المرء ان يرى ايّ اثر للشعور بالحزن او الشوق على وجهه، ولم يكن هنالك ايّ دليل على انه يخنق ايًّا من مشاعره. ثم نشر يون تشي يديه بعد ذلك: “فضلاً عن ذلك، نظراً لحالتي الحالية، فلن أتمكن من العودة حتى لو أردت ذلك”.

على الرغم من أنهم لم يستشعروا أي طاقة عميقة تنبثق من جسد يون تشي، فقد أجمع كل واحد منهم على الاعتقاد بأن هذا يرجع قطعا إلى أن المستوى الحالي لزراعة يون تشي مرتفع للغاية، وأنه قد وصل إلى عالم لا يستطيعون اكتشافه أو فهمه – فقد كان في نهاية المطاف في عالم الاله الأسطوري طوال السنوات الأربع الماضية.

تشو يوتشيان حدقت إليه بصمت، ولكنها لم تقل أي شيء.

“…” يون تشي أراد حقاً أن يقول إن جسد تشو يوتشان الفريد من نوعه جاء من هالة إله التنين!

“على أية حال، كل هذه الأشياء لم تعد مهمة” يون تشي أمسك بيد يون ووشين الصغيرة “شين إير، عمتك شو إير هي أقوى شخص في هذا العالم. ماذا لو تركتها تصبح سيدتك؟ هكذا ستتمكنين من حمايتي انا وأمك بشكل افضل عندما تكبرين”

عند رؤية ردّة فعلها، تراجعت فنج شو إير عن يدها اليمنى. وعلى الفور، تلاشى في الوقت نفسه شكل العنقاء والغيوم الحمراء التي ملأت السماء. كما لو أنها سحبت حلم ساحر ووهمي.

“الشخص الأقوى؟” يون ووشين رمشت عدة مرات.

“ما هو الوضع؟” تسانج يوي سألت بقلق.

“شو إير، أظهري لشين إير مدى قوة سيدتها المستقبلية” قال يون تشي بابتهاج.

فنج شو إير ضحكت قليلا، “بالطبع ستفعلين. أنتِ في الحادية عشر فقط هذا العام، لكنّك وصلتِ بالفعل إلى عالم الإمبراطور العميق. أنتِ أكثر بروزاً مما كان والدك في الماضي عليه. وما دمتِ تجتهدين في ذلك، فستتمكنين حتما من فعل ذلك قبل وقت قصير”

ظهرت ابتسامة جميلة وحلوة على وجه فنج شو إير ورفعت يدها المكسوة بالثلوج وأصابعها في الهواء فوق رأسها.

AhmedZirea

سكررررر————

“لن أذهب إلى هناك مرة أخرى أبدا” قال يون تشي وهو يضحك. ولا يزال تعبيره مسترخيا. ولم يكن بإمكان المرء ان يرى ايّ اثر للشعور بالحزن او الشوق على وجهه، ولم يكن هنالك ايّ دليل على انه يخنق ايًّا من مشاعره. ثم نشر يون تشي يديه بعد ذلك: “فضلاً عن ذلك، نظراً لحالتي الحالية، فلن أتمكن من العودة حتى لو أردت ذلك”.

فجأة رنّت صرخة عنقاء عالية ورنانة لا تُضاهى في السماء اللامتناهية فوقهم. وفي جزء من الثانية، تحولت السماء فوق مدينة إمبراطورية الرياح الزرقاء بكاملها، وحتى نصف السماء التي غطت أمّة الرياح الزرقاء نفسها، إلى اللون القرمزي الأحمر، كما لو كانت السماء قد غطت في ضوء الشمس المغيبة.

الهالة الإلهية لإله الشر، سلالة العنقاء، سلالة إله التنين …على الرغم من أن يون ووشين كانت لا تزال فتاة صغيرة لم تنضج أو لم تكبر بعد، فإن الرغبة الفطرية في القوة العميقة دفنت في دمها. علاوة على ذلك، كانت هذه الرغبة الفطرية تزداد حدة كلما كبرت.

في السماء القرمزية فوقها، نشرت العنقاء الهائلة اجنحتها ببطء، مشعة كمية لا تحصى من الضغط الروحي الذي تشكله العنقاء على العالم تحتها.

“واههــهه——” فم يون ووشين الصغير شكل حرف “O” كبير. ومما لا شك فيه أن هذا هو الشيء الأكثر جمالا وغموضا ولا يمكن تصوره الذي شاهدته في حياتها كلها، وقد أحدث أثرا كان شديد الوطأة على قلبها وروحها الشابة.

في تلك اللحظة، بدت أمة الرياح الزرقاء بأكملها هادئة تماماً إلى جانب صرخة العنقاء، لا يمكن للمرء أن يسمع أي صوت آخر. فوقع عدد لا يُحصى من الممارسين العميقين على ركبتيهم بينما كانت أجسادهم ترتجف، كما لو أنهم رأوا إلهًا.

فقد بدا يون تشي، الذي كان من المفترض أن يكون ميت بالفعل، على قيد الحياة وبصحة جيدة في رؤيتها.

العالم الإلهي العميق … على الرغم من انها كانت فقط في عالم الأصل الإلهي، كان ذلك كافيا لتعتبر اله حقيقي على هذا الكوكب!

لكن قبل أن تجد عائلته، وجدته بدلاً من ذلك…

“واههــهه——” فم يون ووشين الصغير شكل حرف “O” كبير. ومما لا شك فيه أن هذا هو الشيء الأكثر جمالا وغموضا ولا يمكن تصوره الذي شاهدته في حياتها كلها، وقد أحدث أثرا كان شديد الوطأة على قلبها وروحها الشابة.

في تلك اللحظة، بدت أمة الرياح الزرقاء بأكملها هادئة تماماً إلى جانب صرخة العنقاء، لا يمكن للمرء أن يسمع أي صوت آخر. فوقع عدد لا يُحصى من الممارسين العميقين على ركبتيهم بينما كانت أجسادهم ترتجف، كما لو أنهم رأوا إلهًا.

عند رؤية ردّة فعلها، تراجعت فنج شو إير عن يدها اليمنى. وعلى الفور، تلاشى في الوقت نفسه شكل العنقاء والغيوم الحمراء التي ملأت السماء. كما لو أنها سحبت حلم ساحر ووهمي.

لم يكن لديها موارد أو فرص أو فن عميق يناسبها. حتى عروقها العميقة لم تتشكل بالكامل بعد. علاوة على ذلك، فإن تشو يوتشان لم يكن بوسعها إلا أن تقدم لها أبسط التوجيهات والإرشادات، إلا أنها حين بلغت الحادية عشرة من عمرها كانت قد بلغت المستوى التاسع من عالم الإمبراطور العميق، الذي لا يبعد كثيراً عن أن تصبح طاغي.

يون ووشين قفزت إلى فنج شو إير، عينيها المرصعتين بالنجوم مازالتا تتألقان وتشرق “عمة شو إير، هل يمكنني فعل ذلك أيضاً في المستقبل؟ “

“لكن … لكن …” على الرغم من أن يون تشي بدا مسترخياً وغير مبال على نحو غير عادي، فإن الجميع كانوا يدركون تمام الإدراك مدى قسوة تحول الممارس العميق إلى معاق. علاوة على ذلك، كان يون تشي يتمتع بمثل هذه الموهبة وتسلق مثل هذه المرتفعات، حتى أنه كان يتمتع بقدر كبير من الفخر…

فنج شو إير ضحكت قليلا، “بالطبع ستفعلين. أنتِ في الحادية عشر فقط هذا العام، لكنّك وصلتِ بالفعل إلى عالم الإمبراطور العميق. أنتِ أكثر بروزاً مما كان والدك في الماضي عليه. وما دمتِ تجتهدين في ذلك، فستتمكنين حتما من فعل ذلك قبل وقت قصير”

يون ووشين قفزت إلى فنج شو إير، عينيها المرصعتين بالنجوم مازالتا تتألقان وتشرق “عمة شو إير، هل يمكنني فعل ذلك أيضاً في المستقبل؟ “

“أريد أن أتعلم، أريد أن أتعلم!” يون ووشين قفزت بحماس “عمة شو إير، علميني من فضلك. بالتأكيد سأعمل بجد وبعد ذلك سأريه لأمي”

أقوى الهالات في هذا العالم تنتمي إلى الناس الذين وقفوا إلى جانبه. ولا يمكن لأحد أن يهدده أو يؤذيه مرة أخرى.

الهالة الإلهية لإله الشر، سلالة العنقاء، سلالة إله التنين …على الرغم من أن يون ووشين كانت لا تزال فتاة صغيرة لم تنضج أو لم تكبر بعد، فإن الرغبة الفطرية في القوة العميقة دفنت في دمها. علاوة على ذلك، كانت هذه الرغبة الفطرية تزداد حدة كلما كبرت.

“هذا جيد أيضا” تمتمت برقة مع نفسها. تجمد جسدها في الجو والرغبة في مقابلته مجددا تلاشت في قلبها، كما لو كانت قد سحبتها غيوم ناعمة.

لم يكن لديها موارد أو فرص أو فن عميق يناسبها. حتى عروقها العميقة لم تتشكل بالكامل بعد. علاوة على ذلك، فإن تشو يوتشان لم يكن بوسعها إلا أن تقدم لها أبسط التوجيهات والإرشادات، إلا أنها حين بلغت الحادية عشرة من عمرها كانت قد بلغت المستوى التاسع من عالم الإمبراطور العميق، الذي لا يبعد كثيراً عن أن تصبح طاغي.

لكن قبل أن تجد عائلته، وجدته بدلاً من ذلك…

لكن من اليوم فصاعداً، سيكون لديها أفضل الموارد في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي، وستحظى بأفضل بيئة. حتى أكثر من ذلك، كانت لديها فنج شو إيركسيدة لها وستكون قادرة على زرع قصيدة عالم العنقاء، وهو الفن الأكثر ملاءمة لها. لذا نموها المستقبلي… حتى يون تشي نفسه لم يجرؤ على تقدير ذلك.

“لا حاجة بنا إلى التوتر إلى هذا الحد”. قال يون تشي بلا مبالاة، وهو تعبير مبتهج على وجهه “لقد فقدت قوتي العميقة. لكن بوجودكم جميعاً، لا يهم إن كنت أملك قوة كبيرة أم لا”

“نسـ … نســــيــــبـــــي!!!”

أيضا … حتى لو أراد العودة، فلن يعود قادراً على العودة.

ومض التشكيل العميق للإنتقال الفوري، وقبل أن تظهر صورة ذلك الشخص، كان صوت قلق قد خرج بالفعل من داخله.

شعر شيا يوانبا بالذهول من ذلك الزئير، وبينما كان ينظر إلى الفتيات المحيطات بيون تشي، الفتيات اللاتي كان مكانتهن وحدها كافية لإخافة أي شخص حتى الموت، بدا وكأنه اكتشف ذلك بشكل أو آخر، “هل أنا أقاطع لم شمل… نسيبي الآن؟”.

استدار يون تشي فقط ليرى اندفاع جسد شيا يوانبا الجبلي نحوه. ولأنه كان متحمساً للغاية، فقد خرجت طاقته العميقة عن السيطرة فجأة وأصبح نصف القصر الإمبراطوري يهتز بخفة مع كل خطوة مدوية اتخذها.

فنج شو إير ضحكت قليلا، “بالطبع ستفعلين. أنتِ في الحادية عشر فقط هذا العام، لكنّك وصلتِ بالفعل إلى عالم الإمبراطور العميق. أنتِ أكثر بروزاً مما كان والدك في الماضي عليه. وما دمتِ تجتهدين في ذلك، فستتمكنين حتما من فعل ذلك قبل وقت قصير”

قلق يون تشي كثيرا من ذلك وبدأ في التراجع في حالة من الذعر الشديد، “يوان… توقف توقف توقف توقف توقف توقف توقف توقف…. توقف!!”

فجأة رنّت صرخة عنقاء عالية ورنانة لا تُضاهى في السماء اللامتناهية فوقهم. وفي جزء من الثانية، تحولت السماء فوق مدينة إمبراطورية الرياح الزرقاء بكاملها، وحتى نصف السماء التي غطت أمّة الرياح الزرقاء نفسها، إلى اللون القرمزي الأحمر، كما لو كانت السماء قد غطت في ضوء الشمس المغيبة.

سرعان ما رفعت فنج شو إير يدها وظهر على الفور حاجز عميق للطاقة أمام شيا يوانبا.

لكن لسبب غريب ما، بدأت رؤيتها تزداد غموضاً، وكأن شيئاً ما يضغط على صدرها، الأمر الذي يجعل من المستحيل عليها أن تتنفس لفترة طويلة للغاية.

اصطدم رأس شيا يوانبا بالحاجز بصوت عال، فأُرسل طائرا عائدا الى هناك. بعد ذلك، قفز على قدميه بصوت “هتاف”، تعبيره كان مذهولا.

في السماء القرمزية فوقها، نشرت العنقاء الهائلة اجنحتها ببطء، مشعة كمية لا تحصى من الضغط الروحي الذي تشكله العنقاء على العالم تحتها.

كان جبين يون تشي مغطى بالعرق وأشار نحو شيا يوانبا وأطلق زئيراً عظيماً: “يوانبا! لقد كنت بالفعل الإمبراطور القدّيس لحرم الملك المطلق لسنوات عديدة، ألا يمكنك أن تكون أكثر وقاراً!”

في النهاية، اختارت الإنسحاب.

نظراً للجسم الضئيل الحالي الذي يتمتع به يون تشي، فإن شيا يوانبا إذا ارتطم به فجأة فسوف يتحطم إلى أشلاء على الفور.

على الرغم من…

شعر شيا يوانبا بالذهول من ذلك الزئير، وبينما كان ينظر إلى الفتيات المحيطات بيون تشي، الفتيات اللاتي كان مكانتهن وحدها كافية لإخافة أي شخص حتى الموت، بدا وكأنه اكتشف ذلك بشكل أو آخر، “هل أنا أقاطع لم شمل… نسيبي الآن؟”.

فنج شو إير أعطت إبتسامة خافتة بينما أعطت إيماءة خفيفة برأسها “لا حاجة لرد الجميل، هذا ما يجب على العمة شو إير فعله”

“هذه ليست النقطة المهمة!” يون تشي تقدم نحوه “أولاً وقبل كل شيء، لم أعد أمتلك أي قوة عميقة، لذا إذا استعملت القليل من القوة، فسوف يكون كافياً لقتلي. ثانياً… ستخيف ابنتي بسهولة إذا كنت هكذا! “

ويمكن القول ان كل يوم قضاه في عالم الاله كان يقضيه في بيئة خانقة جدا.

عندما انتهى، ضحك كثيرا وقفز الى الامام معانق بإحكام شيا يوانبا المصاب بالدوار.
……….

يون تشي “آه …”

على قمم الغيوم، نظرت مو شوانيين بهدوء إلى يون تشي، ولم تبتعد عنه نظراتها ولو للحظة واحدة.

بواسطة :

في النهاية، هي التي كان يجب أن تكون في “عزلة” إلى أن تطلب من مو بينغيون إحداثيات نجم القطب الازرق. أرادت أن تجد عائلة يون تشي وتخبرهم بوفاته. بعد ذلك، أرادت أن تترك لهم ما يكفي من حُبيبات اليشم البحيرة السماوية لازدهارهم لبقية حياتهم.

AhmedZirea

لكن قبل أن تجد عائلته، وجدته بدلاً من ذلك…

في عالم أغنية الثلج، كان قد تدرَّب وزرع بيأس ليتمكن من الاشتراك في مؤتمر الاله العميق. خارج عالم أغنية الثلج، كان دائما مصحوب بالخطر والضغط… وفي النهاية، هو كان حتى استهدف من قبل الشخصِ الأكثر رعباً في كامل المنطقة الإلهية الشرقية، وهو أُجبر على الهروب إلى المنطقة الإلهية الغربية

فقد بدا يون تشي، الذي كان من المفترض أن يكون ميت بالفعل، على قيد الحياة وبصحة جيدة في رؤيتها.

عندما انتهى، ضحك كثيرا وقفز الى الامام معانق بإحكام شيا يوانبا المصاب بالدوار. ……….

لم يعد يملك أي قوة عميقة ومظهره تضاءل كثيرا. ولكن ذلك كان بالتأكيد يون تشي، لقد اقتنعت منذ النظرة الأولى.

لكن من اليوم فصاعداً، سيكون لديها أفضل الموارد في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي، وستحظى بأفضل بيئة. حتى أكثر من ذلك، كانت لديها فنج شو إيركسيدة لها وستكون قادرة على زرع قصيدة عالم العنقاء، وهو الفن الأكثر ملاءمة لها. لذا نموها المستقبلي… حتى يون تشي نفسه لم يجرؤ على تقدير ذلك.

أرادت أن تسرع وتظهر أمامه…و لكن عندما رأت النساء يحتشدن حوله، وعندما رأته يضحك بضراوة وهو يعانق أصدقاءه بإحكام، استشعرت هالتهن وقلوبهن الملتزمة به بقوة …

ربما كان ذلك بسبب حبهم الكامل لـ يون تشي أو ربما كان بسبب يون ووشين ولدت بمقدرة ساحرة على جعل الناس يحبونها، كل النساء حدقن في يون ووشين وكأنهن كن يحدقن في أثمن شخص في العالم. فقد أرادوا حقا ان يقتربوا إليها ويعتنوا بها جيدا، وطرحوا عليها باستمرار كل انواع الاسئلة الغريبة، مما بدَّد تدريجيا التوتر والعصبية في قلبها.

في النهاية، اختارت الإنسحاب.

“…” ومضت في عقله مشاهد فراقه مع ياسمين، مما تسبب في ألم شديد لطعنه في قلبه. ومع ذلك، كان لا يزال يضع تلك الابتسامة المريحة على وجهه كما قال: “بما انني عدت، فمن الطبيعي ان اتمكن من تحقيق ما اهدف اليه”

لم يسبق لها أن رأت يون تشي مسترخي وسعيد هكذا من قبل.

“نسـ … نســــيــــبـــــي!!!”

في عالم أغنية الثلج، كان قد تدرَّب وزرع بيأس ليتمكن من الاشتراك في مؤتمر الاله العميق. خارج عالم أغنية الثلج، كان دائما مصحوب بالخطر والضغط… وفي النهاية، هو كان حتى استهدف من قبل الشخصِ الأكثر رعباً في كامل المنطقة الإلهية الشرقية، وهو أُجبر على الهروب إلى المنطقة الإلهية الغربية

“شو إير، أظهري لشين إير مدى قوة سيدتها المستقبلية” قال يون تشي بابتهاج.

في المنطقة الإلهية الغربية، داخل إقليم ملكة التنين شين شي، لم تكن مو شوانيين تعرف حتى أقل عن حالته.

لم يكن لديها موارد أو فرص أو فن عميق يناسبها. حتى عروقها العميقة لم تتشكل بالكامل بعد. علاوة على ذلك، فإن تشو يوتشان لم يكن بوسعها إلا أن تقدم لها أبسط التوجيهات والإرشادات، إلا أنها حين بلغت الحادية عشرة من عمرها كانت قد بلغت المستوى التاسع من عالم الإمبراطور العميق، الذي لا يبعد كثيراً عن أن تصبح طاغي.

ويمكن القول ان كل يوم قضاه في عالم الاله كان يقضيه في بيئة خانقة جدا.

يون تشي “آه …”

ومع ذلك، هذا المكان كان بيته، المكان الذي ولد فيه. على الرغم من انه فقد كل قوته العميقة، تلاشى الخطر والضغوط كليا ايضا. ولم يكن في حاجة إلى الشعور بالتوتر أو الخوف، والمخاطرة بالأرواح والأطراف، والهرب في كل مكان، ولم يكن في حاجة إلى البقاء على قيد الحياة من صر أسنانه.

قبل شهرين، ما كان ليستطيع العودة إلى منزله حتى لو أراد ذلك. لكن موته سمح له بالقيام بعودة مثالية إلى هذا المكان. ففي عالم الاله، اعتُبر ميتا في نظر الجميع. كما تبدد كل الاهتمام والضغط والخطر الذي أحاط به.

أقوى الهالات في هذا العالم تنتمي إلى الناس الذين وقفوا إلى جانبه. ولا يمكن لأحد أن يهدده أو يؤذيه مرة أخرى.

على الرغم من…

النساء بجانبه، كل واحد منهم يملك جمالاً يمكنه أن يطيح بعالم… بالنسبة للرجل، كانت هذه دون شك الحياة الكاملة.

في المنطقة الإلهية الغربية، داخل إقليم ملكة التنين شين شي، لم تكن مو شوانيين تعرف حتى أقل عن حالته.

“هذا جيد أيضا” تمتمت برقة مع نفسها. تجمد جسدها في الجو والرغبة في مقابلته مجددا تلاشت في قلبها، كما لو كانت قد سحبتها غيوم ناعمة.

وصول يون ووشين كان بلا شك قدوم قمر مشرق نزل من السماء. كل النساء كانوا يحتشدون حولها كنجوم ترن ذلك القمر اللامع.

لكن لسبب غريب ما، بدأت رؤيتها تزداد غموضاً، وكأن شيئاً ما يضغط على صدرها، الأمر الذي يجعل من المستحيل عليها أن تتنفس لفترة طويلة للغاية.

قبل شهرين، ما كان ليستطيع العودة إلى منزله حتى لو أراد ذلك. لكن موته سمح له بالقيام بعودة مثالية إلى هذا المكان. ففي عالم الاله، اعتُبر ميتا في نظر الجميع. كما تبدد كل الاهتمام والضغط والخطر الذي أحاط به.

بواسطة :

في البداية، عندما رافق مو بينغيون إلى عالم الاله، كان العذر الذي أعطاه لنفسه هو أنه ذاهب حتى يتمكن من رؤية ياسمين مرة أخرى ويتمكن من توديعها بشكل لائق.

AhmedZirea


“لكن … لكن …” على الرغم من أن يون تشي بدا مسترخياً وغير مبال على نحو غير عادي، فإن الجميع كانوا يدركون تمام الإدراك مدى قسوة تحول الممارس العميق إلى معاق. علاوة على ذلك، كان يون تشي يتمتع بمثل هذه الموهبة وتسلق مثل هذه المرتفعات، حتى أنه كان يتمتع بقدر كبير من الفخر…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط