كتاب عالم الدليل السماوي
“ماذا يحدث مع الصغير تشي؟ ما الذي يحدث بالظبط؟” قالت شياو لينغكسي بصوتٍ قلق، والدموع ترتجف بخفة في عينيها.
“قاحلة في العصر الأول، بلا حدود بعد مائة حقبة. النجوم كوّنت الكون وتزدهر بلا نهاية بعد عدد لا يحصى، والسماء المتساقطة كوّنت العوالم. كل ما كان غير عادي كان في المعارضة، كل الإزدهار كان مجرد وهم … “
قارة السماء العميقة، مدينة السحاب العائمة.
بدأت شياو لينغكسي بالذعر لكن في هذه اللحظة فينغ شيان إير نزلت من السماء كالبرق. لقد ساندته مع شياو لينغكسي كما قالت: “أيها السيد الصغير … أيها السيد الصغير، ما خطبك؟”
كان شياو لي شخصًا يعتز بالماضي وكان لا يزال معتادا على البقاء مع عائلة مدينة السحاب العائمة. يأتي يون تشي كل فترة ويبقى لبضعة أيام.
بالاضافة الى انها مصادفة تامة، لم يكن هنالك تفسير آخر يمكن ان يفسر ذلك.
هذا المكان كان فنائه الصغير، يحتوي على ذكريات لا تحصى له و لـ شياو لينغكسي. كانت تجاربه في عالم الاله تبدو بالفعل كذكرى بعيدة بالنسبة له، ولكن الوقت الذي قضاه مع شياو لينغكسي لأكثر من عشر سنوات كان لا يزال يضيء في عقله كما كان يوم أمس.
ومع ذلك، إذا كان عليه أن يفكر في شيء غير عادي …
“قال السيد ان عروقك العميقة غريبة جدا وأنها تختلف تماما عن عروق الشخص العادي العميقة. وهذا يعني أيضا أننا لن نكون قادرين على استخدام الطرق العادية لإصلاحها. وخلال هذه الفترة، تفحص العديد من الكتب الطبية لكنه لم يستطع العثور على أي شيء. ومع ذلك، ليس هناك حاجة للقلق. فالسيد غالبا ما يقول انه لا يوجد مرض في هذا العالم لا يمكن معالجته، بل اننا لم نجد بعد الطريقة التي نعالجه بها”
حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
كانت سو لينغ إير في انتظار يون تشي وحالما أنهى حمامه الطبي، قالت تلك الكلمات بصوت رقيق وهي تساعده على ارتداء ملابسه.
إرادة واحدة للقداسة وأخرى للسقوط، كل الرغبات هي العدم. الغضب خطيئة، الحسد خطيئة، الشهوة خطيئة، الطمع خطيئة، الكسل خطيئة… نهاية كل هذا هو الحياة، موطن كل الخليقة.
هز يون تشي رأسه وضحك حين قال “قولي له إنني حقاً لا أزعج نفسي بهذا وإنه لا يحتاج إلى بذل كل هذا الجهد لمحاولة مساعدتي”.
“أين لينغكسي؟” سأل تقريبا لا شعوريا.
سو لينغ اير ضحكت قليلا كما قالت، “ليس كأنك لا تفهم مزاج السيد، أليس كذلك؟ فهو يحب الطب الى حد الغباء، لذلك عندما يواجه اخيرا مشكلة نادرة يصعب حلها، يزيد تركيزه عليها. أنت أيضا لا تحتاج إلى أن تكون متشائم جدا، السيد هو قوي جدا، لذلك ربما… لا، هذا ليس صحيحا، سيكون قادرًا بالتأكيد على إيجاد طريقة “.
“لم تكن على علم بهذا” سو لينغ اير هزّت رأسها بينما كانت في حضنه، “في اليوم الذي غادرت فيه، أغمي على الأخت الكبرى لينغكسي لفترة، وبعد ذلك، كانت تفقد وعيها بين الحين والآخر. فأحيانا يتكرر ذلك مرة كل شهر، وأحيانا مرة كل بضعة أيام”
“أنتِ محقة” يون تشي أومأ برأسه لكنه لم يشرح. كان يدرك جيدا ان وجود عروق إله الشر العميقة لا يمكن ايقاظها بوسائل طبيعية.
ولكن بغض النظر عن هذا، لم يستطع التفكير في أي سبب آخر.
ظلت يداه معلقتين على صدره حتى بعد أن ساعدته في ربط ردائه. ثم رفعت وجهها الضعيف لتنظر إلى الرجل الذي كان أمامها مباشرة، عيون سو لينغ إير أصبحت أكثر ضبابية وبائسة. فجسدها الرقيق اتكأ الى الامام، ليِّنه ناعما على صدره.
وبما ان التنوير كان المكان الذي يمكن فيه فهم الطريق العميق، فقد كان أمرا لا يمكن السعي وراءه، اذ لا يمكن العثور عليه إلا بالحظ. ولكن بدون قوة عميقة، وحتى بدون أوردة عميقة، لم يكن للمرء بشكل طبيعي مكان في الطريق العميق، فكيف يمكن أن يدخل حالة التنوير هذه؟
“حقيقة أنك قادر على أن تكون هنا بجانبي، هو حقا شيء جيد.” كانت عيناها الجميلتان مغلقتين وهي تقول بنعومة: “خلال تلك الفترة، كنت خائفة جدا.”
“همف، أنت تحميها جداً تجاهها لكنك سيئ جداً تجاهنا” سو لينغ إير عابسة في غضب زائف وعيناها الجميلتان اتجهتا نحوه قليلا “لا يمكن أن يكون أنك… خائفاً من أن جدك شياو سيوبخك، صحيح؟”
مد يون تشي يده لمعانقتها كما قال معتذر “أنا أعلم أنني جعلتكم جميعاً تقلقون بكل تأكيد أثناء السنوات الأربع التي قضيتها في عالم الاله”.
هز يون تشي رأسه وضحك حين قال “قولي له إنني حقاً لا أزعج نفسي بهذا وإنه لا يحتاج إلى بذل كل هذا الجهد لمحاولة مساعدتي”.
“لم تكن على علم بهذا” سو لينغ اير هزّت رأسها بينما كانت في حضنه، “في اليوم الذي غادرت فيه، أغمي على الأخت الكبرى لينغكسي لفترة، وبعد ذلك، كانت تفقد وعيها بين الحين والآخر. فأحيانا يتكرر ذلك مرة كل شهر، وأحيانا مرة كل بضعة أيام”
ومع ذلك، لم تتلقَ أي رد من يون تشي. وكان يون تشي يواجها وهو لم يكن يبعد عنها سوى بضع خطوات، ومع ذلك لم يقم بأي رد فعل عندما ظهرت، ولم يستجب للكلمات التي قالتها. فقد كان يحدق الى الامام بعينين ثابتتين، عينين يفتقران كليا الى التركيز أو التعبير.
“…ماذا؟” جبين يون تشي مجعد “لينغكسي، هي … لماذا لم يخبرني أحد عن هذا؟”
كان يون تشي مصدوماً للغاية.
ساعدت سو لينغ إير يون تشي بالارتياح حين فركت صدره برفق وحين أعطته ابتسامة صغيرة، “كانت تخشى أن ينتابها القلق، لذا لم تسمح لأي منا بأن يخبرك. علاوة على ذلك، منذ عودتك، لم تفقد وعيها مرة اخرى، ولم اتجرأ ان اذكر ذلك إلا بسبب ذلك”
في هذه اللحظة توقفت خطوات يون تشي فجأة.
يون تشي “…”
“…” كان تعبير يون تشي محرجا بعض الشيء وتكلم بصوت خجول إلى حد ما، “أنا ولينغكسي نشأنا معا لذا فنحن معتادون جدا على بعضنا البعض … ليس من السهل أن اتحرك تجاها”.
“من الواضح أنها كانت قلقة جداً بشأنك. علاوة على ذلك، ففي كل مرة يُغمى عليها، يكون كابوسها …علاوة على ذلك، كان ذلك هو نفس الكابوس، وفي كل مرة تستيقظ فيها، كان ذلك أيضا لأنها كانت تفزع وهي مستيقظة من نفس الكابوس.”
حلم شياو لينغكسي هذا…
“أي كابوس؟” سأل يون تشي دون وعي.
“من الواضح أنها كانت قلقة جداً بشأنك. علاوة على ذلك، ففي كل مرة يُغمى عليها، يكون كابوسها …علاوة على ذلك، كان ذلك هو نفس الكابوس، وفي كل مرة تستيقظ فيها، كان ذلك أيضا لأنها كانت تفزع وهي مستيقظة من نفس الكابوس.”
“لقد قالت إنها كانت تحلم بأن يكون دمك مغطى بدماء في عالم مليء بضوء النجوم وأن جسمك كان مليئاً بالثقوب … وفي النهاية تحولت إلى رماد في كتلة من النيران القرمزية”. قالت سو لينغ إير بنعومة. كان يون تشي آمن وسليم أمامها، لذا كان من الطبيعي أن تتمكن الآن من وصف تلك المشاهد بهدوء، وهي لم تتجرأ حتى على تخيلها من قبل.
حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
كان يون تشي مصدوماً للغاية.
بعد ان انهت كلامها، أعطت شياو لينغكسي نظرة معزِّية، “حتى لو كان الامر غريبا بعض الشيء، فمهما كانت حالة جسده او قلبه وروحه، يكون كل شيء طبيعيا تماما. لذلك لا داعي للقلق، بل علينا ان ننتظر حتى يستيقظ ويكون كل شيء على ما يرام”
“خلال تلك الفترة، كانت خائفة جدا. ومع انني عزّيتها دائما بإخبارها ان احلامها لم تكن حقيقية في النهاية، شعرت ايضا بخوف شديد”
“…” وقد مضى وقت طويل ولم يستمع يون تشي إلى ردها. إذا رفعت رأسها في هذه اللحظة، فإنها ستكتشف أن عيون يون تشي فارغة بدهشة. ولم يسترجع بعد فترة طويلة من الوقت بعضا من حواسه وقال مبتسما: “كل هذه الاحلام مزيفة بطبيعتها. لا تقلقي، أضمن لكِ أنني سأكون مهذباً وصادقاً من الآن فصاعداً. فجميعكم لن تقلقوا عليّ بعد الآن”
“…” وقد مضى وقت طويل ولم يستمع يون تشي إلى ردها. إذا رفعت رأسها في هذه اللحظة، فإنها ستكتشف أن عيون يون تشي فارغة بدهشة. ولم يسترجع بعد فترة طويلة من الوقت بعضا من حواسه وقال مبتسما: “كل هذه الاحلام مزيفة بطبيعتها. لا تقلقي، أضمن لكِ أنني سأكون مهذباً وصادقاً من الآن فصاعداً. فجميعكم لن تقلقوا عليّ بعد الآن”
أومأ يون تشي برأسه واعترف بقوله: “هذا أمر واحد”.
ضوء النجوم …
“هذا حقا أمر خارج عن المألوف” قالت سو لينغ إير وهي تحاك حاجبيها الناعمين معا “ومع ذلك، فإن حالته العقلية قد دخلت بالفعل حالة التنوير التي من الشائع رؤيتها في الطريق العميق…”
مغطى بالدماء…
“خلال تلك الفترة، كانت خائفة جدا. ومع انني عزّيتها دائما بإخبارها ان احلامها لم تكن حقيقية في النهاية، شعرت ايضا بخوف شديد”
مليئ بالثقوب …
1378 – كتاب عالم الدليل السماوي
اللهب القرمزي …
1378 – كتاب عالم الدليل السماوي
يتحول إلى رماد…
في هذه اللحظة، توقفت خطوات يون تشي وفجأة فكر في تلك القطعة من اليشم الأسود الغامض التي استرجعها من جسد املك الشيطاني ذابح القمر.
مصادفة … كانت بالتأكيد صدفة!
لم يفهم يون شي هذه الكلمات على الإطلاق، ومع ذلك استطاعت شياو لينغكسي أن تفهم كل واحدة منها…
“أين لينغكسي؟” سأل تقريبا لا شعوريا.
صرخت إليه مراراً وتكراراً ولكن يون تشي ظل في حالة ذهول تام. فهو لم يتجاوب مع أي من أفعالها، وظلت نظرته فارغة طوال الوقت. كما لو أنه فقد روحه.
حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
“خلال تلك الفترة، كانت خائفة جدا. ومع انني عزّيتها دائما بإخبارها ان احلامها لم تكن حقيقية في النهاية، شعرت ايضا بخوف شديد”
“…” كان تعبير يون تشي محرجا بعض الشيء وتكلم بصوت خجول إلى حد ما، “أنا ولينغكسي نشأنا معا لذا فنحن معتادون جدا على بعضنا البعض … ليس من السهل أن اتحرك تجاها”.
ساعدت سو لينغ إير يون تشي بالارتياح حين فركت صدره برفق وحين أعطته ابتسامة صغيرة، “كانت تخشى أن ينتابها القلق، لذا لم تسمح لأي منا بأن يخبرك. علاوة على ذلك، منذ عودتك، لم تفقد وعيها مرة اخرى، ولم اتجرأ ان اذكر ذلك إلا بسبب ذلك”
“همف، أنت تحميها جداً تجاهها لكنك سيئ جداً تجاهنا” سو لينغ إير عابسة في غضب زائف وعيناها الجميلتان اتجهتا نحوه قليلا “لا يمكن أن يكون أنك… خائفاً من أن جدك شياو سيوبخك، صحيح؟”
إرادة واحدة للقداسة وأخرى للسقوط، كل الرغبات هي العدم. الغضب خطيئة، الحسد خطيئة، الشهوة خطيئة، الطمع خطيئة، الكسل خطيئة… نهاية كل هذا هو الحياة، موطن كل الخليقة.
أومأ يون تشي برأسه واعترف بقوله: “هذا أمر واحد”.
بين النساء اللاتي بجانبه، بغض النظر عما إذا كان ذلك بسبب الكفاءة الطبيعية، أو الزراعة، أو المظهر، أو الأصل، أو المكانة الاجتماعية، كانت المرأة الأكثر عادية على الإطلاق.
“بفتتت، هيي…” قالت سو لينغ إير بابتسامة: “الآن، الجد شياو مشغول باللعب مع يونغان كل يوم، وليس لديه الوقت لإزعاجه بك. فكما تعلم، ربما كان ينتظر بفارغ الصبر الاخت الكبرى لينغكسي لتلد له حفيد عاجلا وليس آجلا”
“لا لا لا لا.” يون تشي لوح بيديه في بهجة “سأفعلها بنفسي، سأفعلها بنفسي”
أضاءت عيناها فجأة في هذه اللحظة، “هل تريدان ان أحضر لكما بعض الأدوية؟”
أطلقت صرخة إنذار بينما سارعت إلى دعم يون تشي، “الصغير تشي؟ ما خطبك؟ الصغير تشي”
“لا لا لا لا.” يون تشي لوح بيديه في بهجة “سأفعلها بنفسي، سأفعلها بنفسي”
الشيء الذي لا يمكن تعويضه عنها هو أنهم كانوا أحباء طفولتهم الذين نشأوا معا، وكان لديهم مشاعر تجاه بعضهم البعض لا يمكن محوها أبدا.
بعد خروجه من الفناء، انحدرت حواجب يون تشي قليلاً عندما غرق في أعماق الفكر.
فقط الكلمات من الدليل السماوي بقيت، كلمات تتردد أصداؤها في عالمه مثل لثاء جرس كبير وقديم.
حلم شياو لينغكسي هذا…
فقط الكلمات من الدليل السماوي بقيت، كلمات تتردد أصداؤها في عالمه مثل لثاء جرس كبير وقديم.
هذا الكابوس بدأ من اليوم الذي غادر فيه إلى عالم الإله. وهذا يعني أن الأمر بدأ قبل أربع سنوات وظلت تحلم بنفس الكابوس لأربع سنوات متواصلة. أغمي عليها في كل مرة من قبل عندما كانت تعاني من هذا الكابوس وحتى سو لينغ إير لم تتمكن من معرفة سبب استمرار الإغماء. علاوة على ذلك، فإن الحلم الذي استخدمته سو لينغ إير لوصفه…
مغطى بالدماء…
من المثير للدهشة، أنه وصف بالضبط المكان الذي مات فيه وكيف مات… بل إنه وصف بالضبط النيرفانا المشتعلة التي حدثت بعد وفاته!
أطلقت صرخة إنذار بينما سارعت إلى دعم يون تشي، “الصغير تشي؟ ما خطبك؟ الصغير تشي”
لقد شعر بغرابة لا توصف.
هز يون تشي رأسه وضحك حين قال “قولي له إنني حقاً لا أزعج نفسي بهذا وإنه لا يحتاج إلى بذل كل هذا الجهد لمحاولة مساعدتي”.
لكنه كان الشخص الذي فهم شياو لينغكسي أكثر ما في هذا العالم. فقد كان يرافقها منذ يوم ولادتها، وقد ترعرعا معا. وكانت شخصيتها ومزاجها نقيان وضعيفان، وكانت موهبتها متوسطة في جوهرها، ولم يكن لديها أيضا أي أهداف أو رغبات فيما يتعلق بالطريق العميق.
بين النساء اللاتي بجانبه، بغض النظر عما إذا كان ذلك بسبب الكفاءة الطبيعية، أو الزراعة، أو المظهر، أو الأصل، أو المكانة الاجتماعية، كانت المرأة الأكثر عادية على الإطلاق.
بين النساء اللاتي بجانبه، بغض النظر عما إذا كان ذلك بسبب الكفاءة الطبيعية، أو الزراعة، أو المظهر، أو الأصل، أو المكانة الاجتماعية، كانت المرأة الأكثر عادية على الإطلاق.
“تنوير؟” ظهر عدم تصديق مماثل على وجه فينغ شيان إير “لكن السيد الشاب لم يعد يملك قوة عميقة، وحتى عروقه العميقة هي … لذا كيف يمكنه دخول حالة التنوير؟”
الشيء الذي لا يمكن تعويضه عنها هو أنهم كانوا أحباء طفولتهم الذين نشأوا معا، وكان لديهم مشاعر تجاه بعضهم البعض لا يمكن محوها أبدا.
“أنتِ محقة” يون تشي أومأ برأسه لكنه لم يشرح. كان يدرك جيدا ان وجود عروق إله الشر العميقة لا يمكن ايقاظها بوسائل طبيعية.
بالاضافة الى انها مصادفة تامة، لم يكن هنالك تفسير آخر يمكن ان يفسر ذلك.
دعت هذه الكلمات【الدليل السماوي المتحدي للعالم】وترجمت وقرأت كل كلمة منه… بدت هذه الكلمات وكأنها آية من نوع ما، لكنها بدت ايضا صيغة عميقة نوعا ما. علاوة على ذلك، انقطعت هذه الطرق فجأة في النهاية، ومن الواضح بالتالي أنها لم تكتمل.
ومع ذلك، إذا كان عليه أن يفكر في شيء غير عادي …
فقط الكلمات من الدليل السماوي بقيت، كلمات تتردد أصداؤها في عالمه مثل لثاء جرس كبير وقديم.
في هذه اللحظة، توقفت خطوات يون تشي وفجأة فكر في تلك القطعة من اليشم الأسود الغامض التي استرجعها من جسد املك الشيطاني ذابح القمر.
ومع ذلك، لم تتلقَ أي رد من يون تشي. وكان يون تشي يواجها وهو لم يكن يبعد عنها سوى بضع خطوات، ومع ذلك لم يقم بأي رد فعل عندما ظهرت، ولم يستجب للكلمات التي قالتها. فقد كان يحدق الى الامام بعينين ثابتتين، عينين يفتقران كليا الى التركيز أو التعبير.
في ذلك الوقت، بغض النظر عن كان هو أو ياسمين، تلك القطعة من اليشم الأسود لا تستجيب لأي طريقة جربوا أو أي قوة حاولوا إدخالها. ومع ذلك، فإن هذا من شأنه أن يصدر ردة فعل غريبة في أي وقت تقترب منه شياو لينغكسي، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور صفوف من الكلمات الغريبة التي لا تقارن في الهواء.
كانت سو لينغ إير في انتظار يون تشي وحالما أنهى حمامه الطبي، قالت تلك الكلمات بصوت رقيق وهي تساعده على ارتداء ملابسه.
لم يفهم يون شي هذه الكلمات على الإطلاق، ومع ذلك استطاعت شياو لينغكسي أن تفهم كل واحدة منها…
ساعدت سو لينغ إير يون تشي بالارتياح حين فركت صدره برفق وحين أعطته ابتسامة صغيرة، “كانت تخشى أن ينتابها القلق، لذا لم تسمح لأي منا بأن يخبرك. علاوة على ذلك، منذ عودتك، لم تفقد وعيها مرة اخرى، ولم اتجرأ ان اذكر ذلك إلا بسبب ذلك”
والأمر الأكثر غرابة من ذلك هو أنها لم يكن لديها أدنى فكرة عن السبب الذي من أجله ستتعرف على هذه الكلمات وتفهمها -لأنها لم تر قط مثل هذه الكلمات من قبل، ومع ذلك كان بإمكانها بطبيعة الحال أن تفهمها.
“…” كان تعبير يون تشي محرجا بعض الشيء وتكلم بصوت خجول إلى حد ما، “أنا ولينغكسي نشأنا معا لذا فنحن معتادون جدا على بعضنا البعض … ليس من السهل أن اتحرك تجاها”.
دعت هذه الكلمات【الدليل السماوي المتحدي للعالم】وترجمت وقرأت كل كلمة منه… بدت هذه الكلمات وكأنها آية من نوع ما، لكنها بدت ايضا صيغة عميقة نوعا ما. علاوة على ذلك، انقطعت هذه الطرق فجأة في النهاية، ومن الواضح بالتالي أنها لم تكتمل.
بواسطة :
كان قد أعطى هذا التفسير إلى شياو لينغكسي في ذلك الوقت. وكان تفسيره هو أنه من المحتمل أن هذه القطعة من اليشم الأسود كان لها طاقة روحية قوية جداً والتي كانت متلاقية مع هالتها، لذلك استجابت لها وشكلت صلة روحية معها، مما سمح لها بالتعرف على تلك الكلمات … ومع ذلك، هذه الكلمات لم تستخدم إلا لتعزية شياو لينغكسي، ولتبديد الذعر الذي شعرت به شياو لينغكسي في ذلك الوقت لأنها لم تكن تعرف ما كان يحدث. وفي الوقت نفسه، قال أيضا هذه الكلمات ليشرحها لنفسه … ومع ذلك كان هذا تفسيرا إجباريا الذي حتى هو لم يستطع تصديق نفسه.
اللهب القرمزي …
ولكن بغض النظر عن هذا، لم يستطع التفكير في أي سبب آخر.
قارة السماء العميقة، مدينة السحاب العائمة.
بينما كان يفكر في هذا الموضوع بصمت، تطفو فجأة في ذهنه الآية التي ترجمتها شياو لينغكسي من اجله وحفظها في قلبه:
“تنوير؟” ظهر عدم تصديق مماثل على وجه فينغ شيان إير “لكن السيد الشاب لم يعد يملك قوة عميقة، وحتى عروقه العميقة هي … لذا كيف يمكنه دخول حالة التنوير؟”
“في بداية الكون البدائي، بداية الفوضى البدائية، لم يكن هناك نظام في الكون، ولا فصل بين النور والظلام. وكانت الشريعة السماوية هي الملزمة التي ربطت قوة الكون الأصلية معا …”
1378 – كتاب عالم الدليل السماوي
في هذه اللحظة توقفت خطوات يون تشي فجأة.
“همف، أنت تحميها جداً تجاهها لكنك سيئ جداً تجاهنا” سو لينغ إير عابسة في غضب زائف وعيناها الجميلتان اتجهتا نحوه قليلا “لا يمكن أن يكون أنك… خائفاً من أن جدك شياو سيوبخك، صحيح؟”
منذ لحظة لم يستشعر يون تشي بها على الإطلاق، بدأت آية “الدليل السماوي المتحدي للعالم” التي ظهرت في ذهنه تتردد صداها كقرنين جرس كبير هز قلبه وروحه بكل كلمة…
منزل عائلة شياو لم يكن كبيراً في البداية، لذا سو لينغ إير كانت قريبة جداً من مكان تواجدهم. بينما كانت شياو لينغكسي تصرخ منبهرة كانت قد أسرعت، لم تكن بحاجة لانتظار فينغ شيان لتناديها.
“قاحلة في العصر الأول، بلا حدود بعد مائة حقبة. النجوم كوّنت الكون وتزدهر بلا نهاية بعد عدد لا يحصى، والسماء المتساقطة كوّنت العوالم. كل ما كان غير عادي كان في المعارضة، كل الإزدهار كان مجرد وهم … “
كانت سو لينغ إير في انتظار يون تشي وحالما أنهى حمامه الطبي، قالت تلك الكلمات بصوت رقيق وهي تساعده على ارتداء ملابسه.
كل كلمة تردد صداها في بحر روحه كمثليات الجرس السماوي التي تهز العالم. كما أنهم فتحوا الحدود التي جاءت من عصر بعيد …
ولكن بغض النظر عن هذا، لم يستطع التفكير في أي سبب آخر.
إرادة واحدة للقداسة وأخرى للسقوط، كل الرغبات هي العدم. الغضب خطيئة، الحسد خطيئة، الشهوة خطيئة، الطمع خطيئة، الكسل خطيئة… نهاية كل هذا هو الحياة، موطن كل الخليقة.
ففتح باب الفناء ودخلت شياو لينغكسي، التي كانت ترتدي ثيابا خضراء، بخطوات خفيفة. وعندما رأت يون تشي، انقلبت حواجبها إلى الأعلى، “الصغير تشي، كيف تكون وحيداً بمفردك، أين لينغ إير؟”
كانت عيون يون تشي تحدق بلا معنى بينما كان العالم في رؤيته يضعف ويخفت قبل أن يختفي بالكامل. لقد أصبحت رؤيته بيضاء تماماً قبل أن تتحول إلى ظلام لا حدود له…
“أي كابوس؟” سأل يون تشي دون وعي.
فقط الكلمات من الدليل السماوي بقيت، كلمات تتردد أصداؤها في عالمه مثل لثاء جرس كبير وقديم.
اللهب القرمزي …
ففتح باب الفناء ودخلت شياو لينغكسي، التي كانت ترتدي ثيابا خضراء، بخطوات خفيفة. وعندما رأت يون تشي، انقلبت حواجبها إلى الأعلى، “الصغير تشي، كيف تكون وحيداً بمفردك، أين لينغ إير؟”
دعت هذه الكلمات【الدليل السماوي المتحدي للعالم】وترجمت وقرأت كل كلمة منه… بدت هذه الكلمات وكأنها آية من نوع ما، لكنها بدت ايضا صيغة عميقة نوعا ما. علاوة على ذلك، انقطعت هذه الطرق فجأة في النهاية، ومن الواضح بالتالي أنها لم تكتمل.
ومع ذلك، لم تتلقَ أي رد من يون تشي. وكان يون تشي يواجها وهو لم يكن يبعد عنها سوى بضع خطوات، ومع ذلك لم يقم بأي رد فعل عندما ظهرت، ولم يستجب للكلمات التي قالتها. فقد كان يحدق الى الامام بعينين ثابتتين، عينين يفتقران كليا الى التركيز أو التعبير.
بعد ان انهت كلامها، أعطت شياو لينغكسي نظرة معزِّية، “حتى لو كان الامر غريبا بعض الشيء، فمهما كانت حالة جسده او قلبه وروحه، يكون كل شيء طبيعيا تماما. لذلك لا داعي للقلق، بل علينا ان ننتظر حتى يستيقظ ويكون كل شيء على ما يرام”
“إيه؟” شياو لينغكسي أطلقت صرخة مفاجأة صغيرة. ظنت أن يون تشي كان يغيظها، لذا قفزت إلى الأمام و ودفعت جسده بخفة “الصغير تشي … آه!”
“قال السيد ان عروقك العميقة غريبة جدا وأنها تختلف تماما عن عروق الشخص العادي العميقة. وهذا يعني أيضا أننا لن نكون قادرين على استخدام الطرق العادية لإصلاحها. وخلال هذه الفترة، تفحص العديد من الكتب الطبية لكنه لم يستطع العثور على أي شيء. ومع ذلك، ليس هناك حاجة للقلق. فالسيد غالبا ما يقول انه لا يوجد مرض في هذا العالم لا يمكن معالجته، بل اننا لم نجد بعد الطريقة التي نعالجه بها”
يون تشي لم يرد على وخزها الخفيف على الإطلاق. وبدلا من ذلك، سقط الى الوراء كجذع خشبي.
حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
أطلقت صرخة إنذار بينما سارعت إلى دعم يون تشي، “الصغير تشي؟ ما خطبك؟ الصغير تشي”
وبما ان التنوير كان المكان الذي يمكن فيه فهم الطريق العميق، فقد كان أمرا لا يمكن السعي وراءه، اذ لا يمكن العثور عليه إلا بالحظ. ولكن بدون قوة عميقة، وحتى بدون أوردة عميقة، لم يكن للمرء بشكل طبيعي مكان في الطريق العميق، فكيف يمكن أن يدخل حالة التنوير هذه؟
صرخت إليه مراراً وتكراراً ولكن يون تشي ظل في حالة ذهول تام. فهو لم يتجاوب مع أي من أفعالها، وظلت نظرته فارغة طوال الوقت. كما لو أنه فقد روحه.
“أين لينغكسي؟” سأل تقريبا لا شعوريا.
بدأت شياو لينغكسي بالذعر لكن في هذه اللحظة فينغ شيان إير نزلت من السماء كالبرق. لقد ساندته مع شياو لينغكسي كما قالت: “أيها السيد الصغير … أيها السيد الصغير، ما خطبك؟”
“أنتِ محقة” يون تشي أومأ برأسه لكنه لم يشرح. كان يدرك جيدا ان وجود عروق إله الشر العميقة لا يمكن ايقاظها بوسائل طبيعية.
“لينغ إير… إستعجلي ونادي لينغ إير!” قالت لينغكسي بصوت قلق.
“أين لينغكسي؟” سأل تقريبا لا شعوريا.
منزل عائلة شياو لم يكن كبيراً في البداية، لذا سو لينغ إير كانت قريبة جداً من مكان تواجدهم. بينما كانت شياو لينغكسي تصرخ منبهرة كانت قد أسرعت، لم تكن بحاجة لانتظار فينغ شيان لتناديها.
بعد بضع أنفاس قصيرة، ظهرت شخصية فنج شو إير داخل منزل عائلة شياو. بعد ومضة من الضوء الأحمر، ظهرت مباشرة أمام يون تشي.
بعد أن دعموا يون تشي، ضرب إصبع سو لينغ إير في صدر يون تشي. طاقتها العميقة سارت بسرعة عبر جسده بالكامل، لكنها لم تجد أي شيء غير طبيعي. وبعد أن تأملت في الموقف لفترة وجيزة، أخذت فجأة يشم نقل الصوت وأرسلت إرسالاً صوتياً إلى فنج شو إير “الأخت شو إير، تعالي بسرعة إلى مسكن عائلة شياو، هناك خطب ما مع الأخ الأكبر يون تشي”.
“ماذا يحدث مع الصغير تشي؟ ما الذي يحدث بالظبط؟” قالت شياو لينغكسي بصوتٍ قلق، والدموع ترتجف بخفة في عينيها.
بعد بضع أنفاس قصيرة، ظهرت شخصية فنج شو إير داخل منزل عائلة شياو. بعد ومضة من الضوء الأحمر، ظهرت مباشرة أمام يون تشي.
بعد تدقيق حالة يون تشي لفترة من الوقت، انفتحت شفتا فنج شو إير الورديتان قليلاً وظهر على وجهها تعبير محيّر. وألقت نظرة سريعة على شياو لينغكسي، ورأيا كلاهما تعبيراً عن عدم التصديق على وجه الآخر.
1378 – كتاب عالم الدليل السماوي
“ماذا يحدث مع الصغير تشي؟ ما الذي يحدث بالظبط؟” قالت شياو لينغكسي بصوتٍ قلق، والدموع ترتجف بخفة في عينيها.
بعد أن دعموا يون تشي، ضرب إصبع سو لينغ إير في صدر يون تشي. طاقتها العميقة سارت بسرعة عبر جسده بالكامل، لكنها لم تجد أي شيء غير طبيعي. وبعد أن تأملت في الموقف لفترة وجيزة، أخذت فجأة يشم نقل الصوت وأرسلت إرسالاً صوتياً إلى فنج شو إير “الأخت شو إير، تعالي بسرعة إلى مسكن عائلة شياو، هناك خطب ما مع الأخ الأكبر يون تشي”.
“الأخ الأكبر يون … يبدو أنه دخل إلى حالة من التنوير” قالت فنج شو إير بشيء من التردد.
بالاضافة الى انها مصادفة تامة، لم يكن هنالك تفسير آخر يمكن ان يفسر ذلك.
“آه؟” شياو لينغكسي ذهلت من هذه الكلمات.
في ذلك الوقت، بغض النظر عن كان هو أو ياسمين، تلك القطعة من اليشم الأسود لا تستجيب لأي طريقة جربوا أو أي قوة حاولوا إدخالها. ومع ذلك، فإن هذا من شأنه أن يصدر ردة فعل غريبة في أي وقت تقترب منه شياو لينغكسي، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور صفوف من الكلمات الغريبة التي لا تقارن في الهواء.
“تنوير؟” ظهر عدم تصديق مماثل على وجه فينغ شيان إير “لكن السيد الشاب لم يعد يملك قوة عميقة، وحتى عروقه العميقة هي … لذا كيف يمكنه دخول حالة التنوير؟”
حلم شياو لينغكسي هذا…
“هذا حقا أمر خارج عن المألوف” قالت سو لينغ إير وهي تحاك حاجبيها الناعمين معا “ومع ذلك، فإن حالته العقلية قد دخلت بالفعل حالة التنوير التي من الشائع رؤيتها في الطريق العميق…”
كان شياو لي شخصًا يعتز بالماضي وكان لا يزال معتادا على البقاء مع عائلة مدينة السحاب العائمة. يأتي يون تشي كل فترة ويبقى لبضعة أيام.
بعد ان انهت كلامها، أعطت شياو لينغكسي نظرة معزِّية، “حتى لو كان الامر غريبا بعض الشيء، فمهما كانت حالة جسده او قلبه وروحه، يكون كل شيء طبيعيا تماما. لذلك لا داعي للقلق، بل علينا ان ننتظر حتى يستيقظ ويكون كل شيء على ما يرام”
لقد شعر بغرابة لا توصف.
وبما ان التنوير كان المكان الذي يمكن فيه فهم الطريق العميق، فقد كان أمرا لا يمكن السعي وراءه، اذ لا يمكن العثور عليه إلا بالحظ. ولكن بدون قوة عميقة، وحتى بدون أوردة عميقة، لم يكن للمرء بشكل طبيعي مكان في الطريق العميق، فكيف يمكن أن يدخل حالة التنوير هذه؟
“لقد قالت إنها كانت تحلم بأن يكون دمك مغطى بدماء في عالم مليء بضوء النجوم وأن جسمك كان مليئاً بالثقوب … وفي النهاية تحولت إلى رماد في كتلة من النيران القرمزية”. قالت سو لينغ إير بنعومة. كان يون تشي آمن وسليم أمامها، لذا كان من الطبيعي أن تتمكن الآن من وصف تلك المشاهد بهدوء، وهي لم تتجرأ حتى على تخيلها من قبل.
ومع ذلك، فإن يون تشي الحالي دخل بالفعل حالة من التنوير …علاوة على ذلك، كانت حالة غريبة لا تقارن من التنوير.
حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
بواسطة :
“في بداية الكون البدائي، بداية الفوضى البدائية، لم يكن هناك نظام في الكون، ولا فصل بين النور والظلام. وكانت الشريعة السماوية هي الملزمة التي ربطت قوة الكون الأصلية معا …”
“…” كان تعبير يون تشي محرجا بعض الشيء وتكلم بصوت خجول إلى حد ما، “أنا ولينغكسي نشأنا معا لذا فنحن معتادون جدا على بعضنا البعض … ليس من السهل أن اتحرك تجاها”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
