نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1381

فاجعة سحاب الازور

فاجعة سحاب الازور

كان الأمر هكذا في كل مرة.

1381 – فاجعة سحاب الازور

كان البشر والوحش أبرز جنسين في قارة سحاب الازور. البشر لديهم أراضيهم الخاصة، ولا يدخلون الى اراضي الوحوش العميقة إلا عندما يحتاج الممارسون العميقين هذه الأعمال الى خبرة عملية. علاوة على ذلك، كانت الوحوش العميقة أكثر إدراكا لمقاطعتها وحدودها بالمقارنة مع البشر. وعلى هذا النحو، نادرا ما يغامرون بالخروج من أراضيهم، ويهاجمون ويطردون دائما البشر الذين يدخلون أراضيها.

فتحت سو لينغ إير باب غرفته. توقفت شياو لينغكسي عند زاوية البطانية بينما كانت تجلس على السرير العريض. لقد غرقت في يأس عميق… وكانت بجانبها الملابس الصغيرة التي مزقها يون تشي وتناثرت في الأرجاء. 

كانت النتيجة أنه عندما كان مع سو لينغ إير، كان طبيعياً لدرجة أنه لم يستطع تحمل ذلك، ولكن في اللحظة التي حول فيها انتباهه إلى شياو لينغكسي، ذبل على الفور. 

عندما رأت سو لينغ إير جسمها يلف للخلف قليلاً تحت البطانية… لكنها لم تترك أي رد فعل آخر. ومع ذلك، نور عينيها صار هادئا وكئيبا اكثر فأكثر.

كانت النتيجة أنه عندما كان مع سو لينغ إير، كان طبيعياً لدرجة أنه لم يستطع تحمل ذلك، ولكن في اللحظة التي حول فيها انتباهه إلى شياو لينغكسي، ذبل على الفور. 

“الأخت الكبرى لينغكسي” سو لينغ إير جلست بجانب السرير. وبينما كانت تنظر إلى شياو لينغكسي، التي كان جسدها نصف مكشوف، كانت نظرة بالغة العمق من الذهول والإعجاب تلمع في عينيها. الإنحناءات التي عرّضتها شياو لينغكسي للعالم كانت مثالية للغاية وبشرتها كانت لامعة وخالية من العيوب مثل خزف اليشم، مما يجعل سو لينغ إير تشعر برغبة شديدة بلمسه. 

شياو لينغكسي “…”

فقد اعتقدت انه إذا واجه اي انسان جسدا مثاليا كهذا، فسيتحول الى وحش طائش. 

بعد توقف الفلك العميق، ظهرت اربعة شخصيات بشرية تحت الفلك العميق. وكانت أعينهم تجتاح في وقت واحد عبر هذه القارة الفوضوية.

ناهيك عن يون تشي…

في عالم الاله الشاسع، ستولد كل سنة نجوم جديدة رائعة لا تُحصى، ومع ان سقوط نجم جديد سيتسبب في ندم الناس، ستظهر نجوم جديدة أكثر بعد ذلك، مما يجعل الناس ينسون بسرعة.

لم تستفز كلمات سو لينغ إير الكثير من ردود فعل شياو لينغكسي وغرق رأسها الرقيق أعمق بين ركبتيها عندما قالت فجأة بصوت ناعم جدا، “لينغ إير، هل … يشعر فقط … بالحب العائلي تجاهي؟ “

بواسطة :

لم تسألها سو لينغ إير عن سبب سؤالها هذا السؤال. وبدلاً من ذلك، قالت دون أدنى تردد: “هذا سؤال لا يملك أحد المؤهلات للإجابة عليه. لأنك الوحيدة التي تستطيع ان تشعر به بأكثر اسلوبه اخلاصا ومباشرة، لذلك ينبغي ان تدركي اكثر من اي شخص آخر ان مشاعره تجاهك هي محبة عائلية أو محبة بين رجل وامرأة”

“يبدو ان هنالك خطبا بالغا في الوحوش العميقة في هذا المكان” قال الرجل القوي بصوت عميق ” لم يكن بحاجة لاستخدام عينيه. مع قوته الإلهية العميقة، استطاع بسهولة أن يطلق حواسه الإلهية إلى مسافات بعيدة في هذا الكوكب الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه “وصيع” لذا فإن الهالات المهتاجة بشكل غير عادي من هذه الوحوش العميقة كانت واضحة كالنهار بالنسبة له. رفع رأسه لينظر إلى الرجل في منتصف العمر الذي وقف أمامه، “سيدي، هل يمكن أن يكون …”

شياو لينغكسي “…”

كما لو انه كان ملعونا! 

“الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنه كلما نظر إليكِ، تمتلئ نظرته بالكثير من الدفء والعشق …يبدو كما لو أنه يتمنى أنه يستطيع أن يعطيكِ أفضل الأشياء في هذا العالم”

لم يستطع أحد أن يعرف سبب نشوب هذه الكارثة ولم يستطع أحد أن يعرف متى ستنتهي. 

كلمات سو لينغ إير جعلت الكآبة في عيون شياو لينغكسي تحل محلها تدريجيا غشاوة ضبابية. ثم رفعت رأسها ببطء بينما قالت: “ولكن… لماذا …” 

إذا رآه أي شخص من عالم الاله في ذلك الوقت، حتى ولو كان يعلم أن يون تشي لا يزال على قيد الحياة، وحتى لو كان يعلم أن اسمه هو يون تشي، فإنه بالتأكيد لن يعتقد أنه نفس الشخص الذي تسلق يون تشي إلى قمة معركة إله المخول. فهو لم يعد يملك قوة عميقة فحسب، بل كان مجردا تماما من شهوة الدم، دافع اليأس، والكبرياء التي سمحت له بالبقاء واقفا حتى عندما دُفع الى حافة الموت فوق حلبة إله المناوشات.

لم تتمكن شياو لينغكسي من إنهاء كلماتها، ولكن سو لينغ اير كانت تعرف ما تريد قوله. هي ببساطة أعطت إبتسامة صغيرة وأحنت شفتيها إلى أذن شياو لينغكسي وهمست ببعض الكلمات.

في هذا اليوم، ظهر فلك عميق غريب في سماء قارة سحاب الازور. 

“آه؟” شياو لينغكسي أطلقت صرخة ناعمة بينما كان فمها مفتوحاً على مصراعيه. 

كلمات سو لينغ إير جعلت الكآبة في عيون شياو لينغكسي تحل محلها تدريجيا غشاوة ضبابية. ثم رفعت رأسها ببطء بينما قالت: “ولكن… لماذا …” 

“كان هذا هو السبب الحقيقي” قالت سو لينغ اير وهي تغطي شفتيها برفق “ليس لأن الأخ الأكبر يون تشي لا يريدك، بل هو أقل ذنبك. هو في الحقيقة لا يعمل معه”

“آه؟” شياو لينغكسي أطلقت صرخة ناعمة بينما كان فمها مفتوحاً على مصراعيه. 

“لكن … لكن …” وجه شياو لينغكسي كان مصبوغ باللون الأحمر، مما جعلها تبدو ساحرة وجميلة بشكل لا يضاهى.

“لكن … لكن …” وجه شياو لينغكسي كان مصبوغ باللون الأحمر، مما جعلها تبدو ساحرة وجميلة بشكل لا يضاهى.

“هل تعرفين لماذا حدث أمر كهذا؟” شرحت سو لينغ إير بابتسامة صغيرة على وجهها “أن مثل هذا الشيء لن يحدث إلا لجسد الإنسان عندما يكون متوتراً للغاية. وهذا يعني أيضا أنه لا يريدك، بل ببساطة أنه يحبك ويعشقك كثيرا، أو ربما رغبته لكِ كبيرة جدا. ونتيجة لذلك، كان متوترا جدا عندما حان الوقت… أنتِ حتى لا تعرفين كم كان منزعجاً عندما ركض الآن، حتى أنه قال أنه لم يعد يملك الوجه ليراك، هيي هيي”

كان يون تشي يسمع من حين إلى آخر عن هذه الأخبار، ولكنه لم يسأله ولو مرة واحدة عنها. قارة السماء العميقة كان بها فنج شو إير، وكان لدى عالم الشياطين الوهمي الامبراطورة الشيطانية الصغيرة. على الرغم من أن إضطرابات الوحوش العميقة كانت غريبة حقاً، كان يمكن كبحها بسهولة… فالشخص الحالي كان يعيش حياة سيد شاب فاسد ومبدد. لأن هذا لم يكن شيئًا كان عليه أن يقلق بشأنه.

شياو لينغكسي كانت ورقة بيضاء عندما يتعلق الأمر بالأمور بين الرجال والنساء، لكن سو لينغ إير كانت خبيرة في مجال الطب، لذا فإن شياو لينغكسي لن تشك في كلماتها على الإطلاق. ونتيجة لذلك، سرعان ما تلاشت الكآبة واليأس في قلبها عندما تحوَّلت هذه المشاعر بسرعة الى احراج خجول. سحبت البطانية لتغطية وجهها، كان صوتها حاد كصوت صرير الطيور، “وووو… تركتك تري نكتة مرة أخرى …”

شياو لينغكسي “…”

عندما رأت شياو لينغكسي تعود لحالتها المعتادة، تركت سو لينغ إير تنهدًا صغيرًا. بعد ذلك، سحبت البطانية وغاصت بالداخل، لمست جسد شياو لينغكسي الناعم والجميل “إذا كنتِ تريدين حقا أن تؤكلي من قبل الأخ الأكبر يون تشي كثيرا، ثم تحتاجي إلى المزيد من المبادرة … هل تريدين مني أن أعلمك كيف؟”

“اوههرررر ————”

وطلقت شياو لينغكسي صرخات الإنذار ولكنها لم تقاوم أو تعترض. بدلا من ذلك، أعربت فقط عن أنعم الموافقات.

“يبدو ان هنالك خطبا بالغا في الوحوش العميقة في هذا المكان” قال الرجل القوي بصوت عميق ” لم يكن بحاجة لاستخدام عينيه. مع قوته الإلهية العميقة، استطاع بسهولة أن يطلق حواسه الإلهية إلى مسافات بعيدة في هذا الكوكب الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه “وصيع” لذا فإن الهالات المهتاجة بشكل غير عادي من هذه الوحوش العميقة كانت واضحة كالنهار بالنسبة له. رفع رأسه لينظر إلى الرجل في منتصف العمر الذي وقف أمامه، “سيدي، هل يمكن أن يكون …”

……….

جعلت كلماته الشبان الثلاثة خلفه يرتجفون خوفا عندما تشرق عيونهم بضوء غريب.

في اليوم الثاني، استيقظ يون تشي في الصباح الباكر وهو يشعر بالانتعاش والنشاط.

لم يعلموا أن يون تشي لا يزال على قيد الحياة. ومع ذلك، الذي كان لا يزال موجودا في هذا العالم لم يعد النجم الذي كان يضيء العالم بأسره سابقا. بدلا من ذلك، كان يعيش حياة سهلة ومبذرة كل يوم، مع والديه وابنته، ومحاطا بالجميلات.

جرّ شياو لينغكسي إلى رحلة بحرية في عالم الشياطين الوهمي الأكثر جمالاً في بحيرة جنية الماء. حتى أنه أمر فينغ شيان إير ألا تقترب منهم حتى 5 كيلومترات اليوم، كل بحيرة جنيات الماء ستكون ملكهما وحدهما

“روووورررا ————”

تموَّج سطح البحيرة قليلا بينما كان المركب الصغير يتخبط ببطء عبره. فقد ظلت شياو لينغكسي بين أحضان يون تشي، ولم تتركه ولو لثانية واحدة… في الواقع، لم ترد أن تترك عناقه لبقية حياتها.

هياج الوحوش العميقة في أمة الرياح الزرقاء يزداد حدة، بل إن الوحوش العميقة في المنطقة الجليدية المتطرفة تقوم ببعض التحركات الغير منتظمة. وخارج امة الرياح الزرقاء، بدأت الدول الأخرى التي تعيش في الجزء الشرقي من القارة تواجه حالات مماثلة. وكان هذا أيضاً مماثلاً في عالم الشياطين الوهمي.

عندما ملأ توهج الغروب السماء، سدل ستار الليل سريعا. وعادوا إلى أسرة شياو عندما سحقت شياو لينغكسي تقريباً في قبضة يون تشي. فقد اغلقت عينيها الجميلتين، وكانت الغيوم الوردية التي تتشكل على وجهها الثلجي اكثر سحرا وجمالا من الغيوم التي في السماء عند غروب الشمس.

وبعد المحاولة الفاشلة، جلس يون تشي على جانب السرير ونظرة مكتئبة على وجهه. عانقته شياو لينغكسي بلطف من الخلف وهي تعزّيه مرة أخرى: “ما دمت استطيع ان اكون معك كل يوم، فلا بأس في شيء.”

يون تشي وضعها على السرير الناعم والحريري. سمحت له أن يخلع ملابسها بحرية، تاركة أصابعه تجري بحرية على جسدها المثالي… 

عندما رأت سو لينغ إير جسمها يلف للخلف قليلاً تحت البطانية… لكنها لم تترك أي رد فعل آخر. ومع ذلك، نور عينيها صار هادئا وكئيبا اكثر فأكثر.

لم يمضِ وقت طويل حتى انفتح باب الغرفة المغلق بإحكام وخرج يون تشي من الغرفة بمفرده. وجلس على صخرة في الفناء، وكان وجهه شديد السواد بحيث بدا وكأنه لُطخ بالسخام. 

“الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنه كلما نظر إليكِ، تمتلئ نظرته بالكثير من الدفء والعشق …يبدو كما لو أنه يتمنى أنه يستطيع أن يعطيكِ أفضل الأشياء في هذا العالم”

هذين اليومين لم يكونا مصادفة أو نتيجة، بل كانا بداية!

هذين اليومين لم يكونا مصادفة أو نتيجة، بل كانا بداية!

في البداية، تساءل عما إذا كانت هذه مشكلة مع الموقع. ففي نهاية المطاف، كانت عائلة شياو حيث نشأ كلاهما، مكان يحمل كلاهما مشاعر خاصة. ونتيجة لذلك، جلب بصفاقة شياو لينغكسي إلى العديد من الأماكن الأخرى … عائلة يون، قمة الجبل، شواطئ بحيرة، غرف النوم لقصر ملكي… في النهاية، ذهبوا حتى إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة …

مع مرور الوقت، سرعان ما مرت أكثر من عشرة أشهر منذ وفاة يون تشي وعودته إلى نجم القطب الأزرق. 

لكن مهما أصبحت الأمور حارة وثقيلة، حتى لو كانت الرغبة مشتعلة لدرجة أنه شعر كما لو أن شرايينه الدمويه على وشك أن تتمزق… عندما يصلون إلى اللحظة الأخيرة، هو سيذبل فورا. 

جرّ شياو لينغكسي إلى رحلة بحرية في عالم الشياطين الوهمي الأكثر جمالاً في بحيرة جنية الماء. حتى أنه أمر فينغ شيان إير ألا تقترب منهم حتى 5 كيلومترات اليوم، كل بحيرة جنيات الماء ستكون ملكهما وحدهما

كان الأمر هكذا في كل مرة.

إذا رآه أي شخص من عالم الاله في ذلك الوقت، حتى ولو كان يعلم أن يون تشي لا يزال على قيد الحياة، وحتى لو كان يعلم أن اسمه هو يون تشي، فإنه بالتأكيد لن يعتقد أنه نفس الشخص الذي تسلق يون تشي إلى قمة معركة إله المخول. فهو لم يعد يملك قوة عميقة فحسب، بل كان مجردا تماما من شهوة الدم، دافع اليأس، والكبرياء التي سمحت له بالبقاء واقفا حتى عندما دُفع الى حافة الموت فوق حلبة إله المناوشات.

علاوة على ذلك، كان الأمر كذلك فقط مع شياو لينغكسي، وبالتأكيد لم يحدث مع أي من الآخرين. 

يون تشي أومأ برأسه قبل أن يستدير ويعانقها، لكن… كيف يمكن أن لا يكون هناك مشكلة؟ لقد كان أمراً كبيراً!

من أجل حل هذه المشكلة، جاءت سو لينغ إير بفكرة عفنة جداً… قامت بتخدير يون تشي بمخدر شهواني سرا … و كان قوية جداً. 

هياج الوحوش العميقة في أمة الرياح الزرقاء يزداد حدة، بل إن الوحوش العميقة في المنطقة الجليدية المتطرفة تقوم ببعض التحركات الغير منتظمة. وخارج امة الرياح الزرقاء، بدأت الدول الأخرى التي تعيش في الجزء الشرقي من القارة تواجه حالات مماثلة. وكان هذا أيضاً مماثلاً في عالم الشياطين الوهمي.

ومع ذلك، العقار الذي يضخ في عروقه، حتى لو كان هناك مانع عقلي حقيقي، يمكن تجاهله بسهولة.

بينما اشتعلت الشهوة الجنسية في جسده، إحترق جسد يون تشي عندما أصبح على الفور وحشا متوحشا مسعورا… ولكن حتى بعد أن أمضى يون تشي نصف يوم يعذب ويلعب بجسد شياو لينغكسي، لم يتمكن من الاستجابة في اللحظة الأخيرة! هذا المشهد جعل سو لينغ إير تندهش تماماً، إنها لم تفهم ما كان يحدث.

بينما اشتعلت الشهوة الجنسية في جسده، إحترق جسد يون تشي عندما أصبح على الفور وحشا متوحشا مسعورا… ولكن حتى بعد أن أمضى يون تشي نصف يوم يعذب ويلعب بجسد شياو لينغكسي، لم يتمكن من الاستجابة في اللحظة الأخيرة! هذا المشهد جعل سو لينغ إير تندهش تماماً، إنها لم تفهم ما كان يحدث.

“اوههرررر ————”

في النهاية، أُجبرت على جرّ جسدها الى الماء وعُذب ولعب كثيرا، مما اضطرها الى السير برقة عدة ايام. 

فتحت سو لينغ إير باب غرفته. توقفت شياو لينغكسي عند زاوية البطانية بينما كانت تجلس على السرير العريض. لقد غرقت في يأس عميق… وكانت بجانبها الملابس الصغيرة التي مزقها يون تشي وتناثرت في الأرجاء. 

بعد ذلك، جاءت سو لينغ إير بفكرة أخرى كانت أكثر تعفناً من سابقتها… جلست هي و شياو لينغكسي على نفس السرير بينما كانا يواجهان يون تشي. 

“هم!” حواجب الرجل في منتصف العمر الذي وقف في الأمام متماسكة بإحكام، نظراته تزداد ظلاماً وثقيلاً “يا لها من هالة شيطانية ثقيلة. لم نكن مخطئين حقاً. يبدو أننا أنجزنا عملاً عظيماً هذه المرة”

كانت النتيجة أنه عندما كان مع سو لينغ إير، كان طبيعياً لدرجة أنه لم يستطع تحمل ذلك، ولكن في اللحظة التي حول فيها انتباهه إلى شياو لينغكسي، ذبل على الفور. 

“يبدو ان هنالك خطبا بالغا في الوحوش العميقة في هذا المكان” قال الرجل القوي بصوت عميق ” لم يكن بحاجة لاستخدام عينيه. مع قوته الإلهية العميقة، استطاع بسهولة أن يطلق حواسه الإلهية إلى مسافات بعيدة في هذا الكوكب الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه “وصيع” لذا فإن الهالات المهتاجة بشكل غير عادي من هذه الوحوش العميقة كانت واضحة كالنهار بالنسبة له. رفع رأسه لينظر إلى الرجل في منتصف العمر الذي وقف أمامه، “سيدي، هل يمكن أن يكون …”

لقد نفذ من أفكار سو لينغ إير… ولم يعد هذا الأمر شيئاً يمكن أن يفسره علم الطب. 

“آه؟” شياو لينغكسي أطلقت صرخة ناعمة بينما كان فمها مفتوحاً على مصراعيه. 

كما لو انه كان ملعونا! 

عندما رأت سو لينغ إير جسمها يلف للخلف قليلاً تحت البطانية… لكنها لم تترك أي رد فعل آخر. ومع ذلك، نور عينيها صار هادئا وكئيبا اكثر فأكثر.

“الصغير تشي، لا بأس”

بعد توقف الفلك العميق، ظهرت اربعة شخصيات بشرية تحت الفلك العميق. وكانت أعينهم تجتاح في وقت واحد عبر هذه القارة الفوضوية.

وبعد المحاولة الفاشلة، جلس يون تشي على جانب السرير ونظرة مكتئبة على وجهه. عانقته شياو لينغكسي بلطف من الخلف وهي تعزّيه مرة أخرى: “ما دمت استطيع ان اكون معك كل يوم، فلا بأس في شيء.”

عندما رأت سو لينغ إير جسمها يلف للخلف قليلاً تحت البطانية… لكنها لم تترك أي رد فعل آخر. ومع ذلك، نور عينيها صار هادئا وكئيبا اكثر فأكثر.

يون تشي أومأ برأسه قبل أن يستدير ويعانقها، لكن… كيف يمكن أن لا يكون هناك مشكلة؟ لقد كان أمراً كبيراً!

في النهاية، أُجبرت على جرّ جسدها الى الماء وعُذب ولعب كثيرا، مما اضطرها الى السير برقة عدة ايام. 

ما الذي كان يجري بحق الجحيم؟ 

شياو لينغكسي كانت ورقة بيضاء عندما يتعلق الأمر بالأمور بين الرجال والنساء، لكن سو لينغ إير كانت خبيرة في مجال الطب، لذا فإن شياو لينغكسي لن تشك في كلماتها على الإطلاق. ونتيجة لذلك، سرعان ما تلاشت الكآبة واليأس في قلبها عندما تحوَّلت هذه المشاعر بسرعة الى احراج خجول. سحبت البطانية لتغطية وجهها، كان صوتها حاد كصوت صرير الطيور، “وووو… تركتك تري نكتة مرة أخرى …”

هل حقاً لأن لدي مانع عقلي تجاه القيام بما فعلته مع شياو لينغكسي لم ألاحظه من قبل؟ لكن لماذا شعرت وكأنني وضعت تحت تعويذة غريبة من قبل شخص ما؟

شياو لينغكسي كانت ورقة بيضاء عندما يتعلق الأمر بالأمور بين الرجال والنساء، لكن سو لينغ إير كانت خبيرة في مجال الطب، لذا فإن شياو لينغكسي لن تشك في كلماتها على الإطلاق. ونتيجة لذلك، سرعان ما تلاشت الكآبة واليأس في قلبها عندما تحوَّلت هذه المشاعر بسرعة الى احراج خجول. سحبت البطانية لتغطية وجهها، كان صوتها حاد كصوت صرير الطيور، “وووو… تركتك تري نكتة مرة أخرى …”

————

“آيا، هذا الكوكب الصغير يبدو وكأنه في الكثير من المتاعب” نظرت الفتاة اللعوبة الى المشهد تحتها، وصوتها الناعم والقطني الممتلئ بالشفقة.

مع مرور الوقت، سرعان ما مرت أكثر من عشرة أشهر منذ وفاة يون تشي وعودته إلى نجم القطب الأزرق. 

كلمات سو لينغ إير جعلت الكآبة في عيون شياو لينغكسي تحل محلها تدريجيا غشاوة ضبابية. ثم رفعت رأسها ببطء بينما قالت: “ولكن… لماذا …” 

في عالم الاله الشاسع، ستولد كل سنة نجوم جديدة رائعة لا تُحصى، ومع ان سقوط نجم جديد سيتسبب في ندم الناس، ستظهر نجوم جديدة أكثر بعد ذلك، مما يجعل الناس ينسون بسرعة.

ناهيك عن يون تشي…

ومع ذلك، فإن النجم الذي كان يون تشي، وهو نجم جاء من العدم، كان مبهراً للغاية. على الرغم من أنه سقط، لا أحد يمكن أن ينساه. فقد نجح في كسر الاحتكار التاريخي الذي فرضته عوالم النجوم العليا على معركة إله المخول، حتى أنه استحضر محنة سماوية من تسع مراحل، وهو الإنجاز الذي كان مبهراً إلى الحد الذي سمح بتسجيله لكل العصور.

1381 – فاجعة سحاب الازور

لم يعلموا أن يون تشي لا يزال على قيد الحياة. ومع ذلك، الذي كان لا يزال موجودا في هذا العالم لم يعد النجم الذي كان يضيء العالم بأسره سابقا. بدلا من ذلك، كان يعيش حياة سهلة ومبذرة كل يوم، مع والديه وابنته، ومحاطا بالجميلات.

مقارنة بالاهتياج الضئيل للوحوش العميقة التي تحدث في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي، كانت قارة سحاب الأزور منذ زمن طويل غارقة تماما في الكارثة. كل يوم، يموت عدد لا يحصى من الكائنات تحت المخالب المسعورة للوحوش العميقة. فقد دُمرت كل يوم كميات لا تحصى من الأراضي وتحولت إلى خرائب.

إذا رآه أي شخص من عالم الاله في ذلك الوقت، حتى ولو كان يعلم أن يون تشي لا يزال على قيد الحياة، وحتى لو كان يعلم أن اسمه هو يون تشي، فإنه بالتأكيد لن يعتقد أنه نفس الشخص الذي تسلق يون تشي إلى قمة معركة إله المخول. فهو لم يعد يملك قوة عميقة فحسب، بل كان مجردا تماما من شهوة الدم، دافع اليأس، والكبرياء التي سمحت له بالبقاء واقفا حتى عندما دُفع الى حافة الموت فوق حلبة إله المناوشات.

في اليوم الثاني، استيقظ يون تشي في الصباح الباكر وهو يشعر بالانتعاش والنشاط.

هياج الوحوش العميقة في أمة الرياح الزرقاء يزداد حدة، بل إن الوحوش العميقة في المنطقة الجليدية المتطرفة تقوم ببعض التحركات الغير منتظمة. وخارج امة الرياح الزرقاء، بدأت الدول الأخرى التي تعيش في الجزء الشرقي من القارة تواجه حالات مماثلة. وكان هذا أيضاً مماثلاً في عالم الشياطين الوهمي.

البنت في المنتصف كان لديها جسد رشيق ورقيق. كان وجهها جميلاً كزهرة الخوخ وكان مظهرها مغرياً. بدا الامر كما لو انها كانت واثقة جدا من جسدها لأنها كانت ترتدي ثيابا كاشفة جدا. كانت ذراعاها وعظام ترقوتها مكشوفة، وساقاها البيضاوان الطوليان النحيفان النقيّان مكشوفتان بالكامل تقريبا. وكانت عيناها المتجوِّلتين تومضان بين الحين والآخر بضوء مغرٍ بدا فطريا تقريبا.

كان يون تشي يسمع من حين إلى آخر عن هذه الأخبار، ولكنه لم يسأله ولو مرة واحدة عنها. قارة السماء العميقة كان بها فنج شو إير، وكان لدى عالم الشياطين الوهمي الامبراطورة الشيطانية الصغيرة. على الرغم من أن إضطرابات الوحوش العميقة كانت غريبة حقاً، كان يمكن كبحها بسهولة… فالشخص الحالي كان يعيش حياة سيد شاب فاسد ومبدد. لأن هذا لم يكن شيئًا كان عليه أن يقلق بشأنه.

لأن هذا المكان قد أصبح بالفعل عالمًا من المصائب.

في القارة الأخرى على نجم القطب الأزرق. 

فقد اعتقدت انه إذا واجه اي انسان جسدا مثاليا كهذا، فسيتحول الى وحش طائش. 

قارة سحاب الأزور.

هل حقاً لأن لدي مانع عقلي تجاه القيام بما فعلته مع شياو لينغكسي لم ألاحظه من قبل؟ لكن لماذا شعرت وكأنني وضعت تحت تعويذة غريبة من قبل شخص ما؟

كان هذا عالم يون تشي في حياته السابقة. بعد أن وجد سو لينغ إير وأحضرها هي ووالديها وسيده يون جو إلى عالم الشياطين الوهمي، لم يضع قدمًا في ذلك المكان مرة أخرى. 

فقد اعتقدت انه إذا واجه اي انسان جسدا مثاليا كهذا، فسيتحول الى وحش طائش. 

ولكن إذا زار هذه القارة في هذه اللحظة، فمن المؤكد أنه سيصاب بصدمة شديدة. 

لم تسألها سو لينغ إير عن سبب سؤالها هذا السؤال. وبدلاً من ذلك، قالت دون أدنى تردد: “هذا سؤال لا يملك أحد المؤهلات للإجابة عليه. لأنك الوحيدة التي تستطيع ان تشعر به بأكثر اسلوبه اخلاصا ومباشرة، لذلك ينبغي ان تدركي اكثر من اي شخص آخر ان مشاعره تجاهك هي محبة عائلية أو محبة بين رجل وامرأة”

لأن هذا المكان قد أصبح بالفعل عالمًا من المصائب.

لم يمضِ وقت طويل حتى انفتح باب الغرفة المغلق بإحكام وخرج يون تشي من الغرفة بمفرده. وجلس على صخرة في الفناء، وكان وجهه شديد السواد بحيث بدا وكأنه لُطخ بالسخام. 

“روووورررا ————”

“هل تعرفين لماذا حدث أمر كهذا؟” شرحت سو لينغ إير بابتسامة صغيرة على وجهها “أن مثل هذا الشيء لن يحدث إلا لجسد الإنسان عندما يكون متوتراً للغاية. وهذا يعني أيضا أنه لا يريدك، بل ببساطة أنه يحبك ويعشقك كثيرا، أو ربما رغبته لكِ كبيرة جدا. ونتيجة لذلك، كان متوترا جدا عندما حان الوقت… أنتِ حتى لا تعرفين كم كان منزعجاً عندما ركض الآن، حتى أنه قال أنه لم يعد يملك الوجه ليراك، هيي هيي”

“اوههرررر ————”

أما الثلاثة الآخرون فقد بدوا شبابا. الرجل على اليسار كان طويل القامة وقليل العضلات ووجهه بدا شرساً وقاسياً. أما الرجل الذي على اليمين فكان العكس تماماً، فقد بدا نحيفاً وهشاً وكان وجهه جميلاً، وكانت ملامحه الأنيقة والوسيمة أنثوية بعض الشيء. عيناه الهادئتان تنبضان بضوء بارد مرعب

يتراوح زئير وعواء الوحوش البرية بين كل الاتجاهات. علاوة على ذلك، فإن انفجارات الطاقة العميقة وصوت الأرض الذي يجري تدميره ترن أيضا بجنون لا مثيل له في كل اتجاه. 

لأن هذا المكان قد أصبح بالفعل عالمًا من المصائب.

المشهد لم يكن في مكان واحد ولا في منطقة واحدة، فقد شهد هذا المشهد … في القارة بأكملها!

تموَّج سطح البحيرة قليلا بينما كان المركب الصغير يتخبط ببطء عبره. فقد ظلت شياو لينغكسي بين أحضان يون تشي، ولم تتركه ولو لثانية واحدة… في الواقع، لم ترد أن تترك عناقه لبقية حياتها.

كان البشر والوحش أبرز جنسين في قارة سحاب الازور. البشر لديهم أراضيهم الخاصة، ولا يدخلون الى اراضي الوحوش العميقة إلا عندما يحتاج الممارسون العميقين هذه الأعمال الى خبرة عملية. علاوة على ذلك، كانت الوحوش العميقة أكثر إدراكا لمقاطعتها وحدودها بالمقارنة مع البشر. وعلى هذا النحو، نادرا ما يغامرون بالخروج من أراضيهم، ويهاجمون ويطردون دائما البشر الذين يدخلون أراضيها.

شياو لينغكسي كانت ورقة بيضاء عندما يتعلق الأمر بالأمور بين الرجال والنساء، لكن سو لينغ إير كانت خبيرة في مجال الطب، لذا فإن شياو لينغكسي لن تشك في كلماتها على الإطلاق. ونتيجة لذلك، سرعان ما تلاشت الكآبة واليأس في قلبها عندما تحوَّلت هذه المشاعر بسرعة الى احراج خجول. سحبت البطانية لتغطية وجهها، كان صوتها حاد كصوت صرير الطيور، “وووو… تركتك تري نكتة مرة أخرى …”

ومع ذلك، هذه القاعدة التي كانت قائمة منذ الأزل في قارة سحاب الأزور انهارت تماما منذ ذلك الحين.

“آيا، هذا الكوكب الصغير يبدو وكأنه في الكثير من المتاعب” نظرت الفتاة اللعوبة الى المشهد تحتها، وصوتها الناعم والقطني الممتلئ بالشفقة.

في كل المناطق، كل الأمم، مهما كانت وديعة ومسالمة أو شرسة وعنيفة، كل الوحوش العميقة تسارع بجنون خارج أراضيها وتهاجم أي كائن حي تضع عينيها عليه. وما كان أكثر رعبا من ذلك أن الوحوش العميقة القوية، التي أقامت أعشاشا في مختلف الأراضي المحرمة الكبيرة، وكلها كانت موجودة في السابق وقوية، خرجت من أعشاشها أيضا، ممطرة كوارث مرعبة لا مثيل لها على الأراضي البشرية.

وبعد المحاولة الفاشلة، جلس يون تشي على جانب السرير ونظرة مكتئبة على وجهه. عانقته شياو لينغكسي بلطف من الخلف وهي تعزّيه مرة أخرى: “ما دمت استطيع ان اكون معك كل يوم، فلا بأس في شيء.”

مقارنة بالاهتياج الضئيل للوحوش العميقة التي تحدث في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي، كانت قارة سحاب الأزور منذ زمن طويل غارقة تماما في الكارثة. كل يوم، يموت عدد لا يحصى من الكائنات تحت المخالب المسعورة للوحوش العميقة. فقد دُمرت كل يوم كميات لا تحصى من الأراضي وتحولت إلى خرائب.

في القارة الأخرى على نجم القطب الأزرق. 

لم يستطع أحد أن يعرف سبب نشوب هذه الكارثة ولم يستطع أحد أن يعرف متى ستنتهي. 

ولكن إذا زار هذه القارة في هذه اللحظة، فمن المؤكد أنه سيصاب بصدمة شديدة. 

في هذا اليوم، ظهر فلك عميق غريب في سماء قارة سحاب الازور. 

“الصغير تشي، لا بأس”

بعد توقف الفلك العميق، ظهرت اربعة شخصيات بشرية تحت الفلك العميق. وكانت أعينهم تجتاح في وقت واحد عبر هذه القارة الفوضوية.

لم تستفز كلمات سو لينغ إير الكثير من ردود فعل شياو لينغكسي وغرق رأسها الرقيق أعمق بين ركبتيها عندما قالت فجأة بصوت ناعم جدا، “لينغ إير، هل … يشعر فقط … بالحب العائلي تجاهي؟ “

هذه المجموعة مكونة من أربعة رجال وامرأة واحدة. وكان الشخص الذي يقود المجموعة يبدو في منتصف العمر، وكان تعبيره هادئا وباردا، وكان يشع هالة عميقة لا يستطيع هذا العالم سبر أغوارها أبدا.

جعلت كلماته الشبان الثلاثة خلفه يرتجفون خوفا عندما تشرق عيونهم بضوء غريب.

أما الثلاثة الآخرون فقد بدوا شبابا. الرجل على اليسار كان طويل القامة وقليل العضلات ووجهه بدا شرساً وقاسياً. أما الرجل الذي على اليمين فكان العكس تماماً، فقد بدا نحيفاً وهشاً وكان وجهه جميلاً، وكانت ملامحه الأنيقة والوسيمة أنثوية بعض الشيء. عيناه الهادئتان تنبضان بضوء بارد مرعب

————

البنت في المنتصف كان لديها جسد رشيق ورقيق. كان وجهها جميلاً كزهرة الخوخ وكان مظهرها مغرياً. بدا الامر كما لو انها كانت واثقة جدا من جسدها لأنها كانت ترتدي ثيابا كاشفة جدا. كانت ذراعاها وعظام ترقوتها مكشوفة، وساقاها البيضاوان الطوليان النحيفان النقيّان مكشوفتان بالكامل تقريبا. وكانت عيناها المتجوِّلتين تومضان بين الحين والآخر بضوء مغرٍ بدا فطريا تقريبا.

وطلقت شياو لينغكسي صرخات الإنذار ولكنها لم تقاوم أو تعترض. بدلا من ذلك، أعربت فقط عن أنعم الموافقات.

“آيا، هذا الكوكب الصغير يبدو وكأنه في الكثير من المتاعب” نظرت الفتاة اللعوبة الى المشهد تحتها، وصوتها الناعم والقطني الممتلئ بالشفقة.

————

“يبدو ان هنالك خطبا بالغا في الوحوش العميقة في هذا المكان” قال الرجل القوي بصوت عميق ” لم يكن بحاجة لاستخدام عينيه. مع قوته الإلهية العميقة، استطاع بسهولة أن يطلق حواسه الإلهية إلى مسافات بعيدة في هذا الكوكب الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه “وصيع” لذا فإن الهالات المهتاجة بشكل غير عادي من هذه الوحوش العميقة كانت واضحة كالنهار بالنسبة له. رفع رأسه لينظر إلى الرجل في منتصف العمر الذي وقف أمامه، “سيدي، هل يمكن أن يكون …”

لم تتمكن شياو لينغكسي من إنهاء كلماتها، ولكن سو لينغ اير كانت تعرف ما تريد قوله. هي ببساطة أعطت إبتسامة صغيرة وأحنت شفتيها إلى أذن شياو لينغكسي وهمست ببعض الكلمات.

“هم!” حواجب الرجل في منتصف العمر الذي وقف في الأمام متماسكة بإحكام، نظراته تزداد ظلاماً وثقيلاً “يا لها من هالة شيطانية ثقيلة. لم نكن مخطئين حقاً. يبدو أننا أنجزنا عملاً عظيماً هذه المرة”

إذا رآه أي شخص من عالم الاله في ذلك الوقت، حتى ولو كان يعلم أن يون تشي لا يزال على قيد الحياة، وحتى لو كان يعلم أن اسمه هو يون تشي، فإنه بالتأكيد لن يعتقد أنه نفس الشخص الذي تسلق يون تشي إلى قمة معركة إله المخول. فهو لم يعد يملك قوة عميقة فحسب، بل كان مجردا تماما من شهوة الدم، دافع اليأس، والكبرياء التي سمحت له بالبقاء واقفا حتى عندما دُفع الى حافة الموت فوق حلبة إله المناوشات.

جعلت كلماته الشبان الثلاثة خلفه يرتجفون خوفا عندما تشرق عيونهم بضوء غريب.

ومع ذلك، هذه القاعدة التي كانت قائمة منذ الأزل في قارة سحاب الأزور انهارت تماما منذ ذلك الحين.

بواسطة :

“هم!” حواجب الرجل في منتصف العمر الذي وقف في الأمام متماسكة بإحكام، نظراته تزداد ظلاماً وثقيلاً “يا لها من هالة شيطانية ثقيلة. لم نكن مخطئين حقاً. يبدو أننا أنجزنا عملاً عظيماً هذه المرة”

AhmedZirea


البنت في المنتصف كان لديها جسد رشيق ورقيق. كان وجهها جميلاً كزهرة الخوخ وكان مظهرها مغرياً. بدا الامر كما لو انها كانت واثقة جدا من جسدها لأنها كانت ترتدي ثيابا كاشفة جدا. كانت ذراعاها وعظام ترقوتها مكشوفة، وساقاها البيضاوان الطوليان النحيفان النقيّان مكشوفتان بالكامل تقريبا. وكانت عيناها المتجوِّلتين تومضان بين الحين والآخر بضوء مغرٍ بدا فطريا تقريبا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط