نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1385

نيران العنقاء من الغضب الشديد

نيران العنقاء من الغضب الشديد

وبصرخة متفجرة، ارتفعت النيران حول جسد فنج شو إير إلى ارتفاع يزيد على ثلاثة آلاف متر، صبغت السماء الزرقاء في الأعلى والبحر الأزرق تحت باللون القرمزي بالكامل. 

1385 – نيران العنقاء من الغضب الشديد

لو كان يون تشي قد عرف السبب وراء محاولتها المفاجئة لاغتيال نفسه، فما كان ليعرف كيف يشعر.

في عالم الإله، من قد يكون غافلاً عن اسم “يون تشي”؟ خلال مؤتمر الإله العميق، حُفر ظهور يون تشي في ذكريات المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها من خلال إسقاط السماء الخالدة. 

بوووووووووم ————

كان الشخص الأول بين جيل شباب المنطقة الإلهية الشرقية. جاء سيده من عالم النجم الأوسط، ونتيجة لذلك أصبح بطلاً في قلوب جميع الممارسين العميقين في عالمين النجم الأوسط والنجم السفلي.

لم يكن ذلك فقط بسبب قوتهم الإلهية. حتى مستويات فنونهم العميقة لا يمكن مقارنتها. 

لم تكن المسألة ببساطة أن يحتل المركز الأول في مؤتمر الاله العميق من معركة إله المخول. ولم يكن هناك شخص واحد في المنطقة الإلهية الشرقية لم يعرف أن إمبراطور إله السماء الخالدة وإمبراطور إله براهما السماوي قد تشاجرا بشأن مسألة أخذه كتلميذ مباشر. كما عرفوا أن آلهة عاهل براهما أرادت أن تنزل عن نفسها لكي تتزوجه، وحتى الحاكم الأعلى للفوضى البدائية نفسه، عاهل التنين، أعلن أمام الجميع أنه يرغب في أخذه كابن بالتبني.

على الرغم من أنها لا تعرف ما حدث، وعلى الرغم من أنها لا تعرف ما فعلته ريشة الذيل في يد فينغ شيان إير، فقد شعرت فنج شو إير بالارتياح بعض الشيء بعد أن غادروا. وبعد ذلك، سرعان ما حلقت النيران المشتعلة على جسدها بالتوازي مع غضب قلبها، “أنتِ وأنا … لسنا ملمين ببعضنا البعض وليس بيننا عداوة. فلمَ كان عليكِ ان تضرب بهذه الضربة؟”

كيف يمكن لـ لين تشينغرو أن لا تعرف من هو يون تشي؟ ومع ذلك، يون تشي كان نجم مشرق ساطع حتى العوالم الملكية التي تقاتلت من أجله، لذا فمن الطبيعي ألا تتمكن من الإعجاب به إلا من بعيد. لم تتجرأ أبداً على الأمل بأن تتمكن من مقابلته.

لكن هذا لن يدوم إلا للوهلة الأولى، وسيدركون بسرعة أن هذا الشخص هو فقط شخص يشبهه كثيرا وأن هذا الشخص بالتأكيد لا يمكن أن يكون يون تشي الذي يعرفون عنه … كان ذلك لأن الابن الاخير هو ابن الاله رقم واحد في عالم الاله، وهو شخص تعجب منه الجميع في عالم الاله. والرجل الذي أمامهم كان صغيراً يعيش في العوالم السفلية، ولم يكن لديه أدنى قدر من الهالة العميقة.

لكن اليوم، على هذا الكوكب في العالم السفلي، رأت في الحقيقة … شخص ما الذي بدا شبيهاً له بشكل لا يقارن. 

وبينما كانت ترفع ذراعها ببطء وكسل بازدراء، اشتعلت مجموعة من النيران الارجوانية العميقة الى الحياة فوق كفّها. لكن فورا، حواجبها إرتعشت فجأة … لأن اللحظة اللهب الأرجواني في يدها إشتعل إلى الحياة، هو في الواقع ألتفت إلى الوراء بشكل غير طبيعي، كما لو كان يخشى من شيء.

فأذهل تفوُّهها بهذا الاسم فنج شو إير والبقية. يون ووشين سألت: “أبي، هل… تعرفك؟”

على الرغم من أن قوة فنج شو إير العميقة دخلت بالفعل الطريق الإلهي، فإن خبرتها القتالية العملية كانت تفتقر إلى حد كبير مقارنة بتجارب يون تشي. ونتيجة لذلك، لم يخطر ببالها قط ان هذه الفتاة التي لم يكن لها اي اتصال او عداوة معهما من قبل، الفتاة التي كانا يلتقيان بها لأول مرة، ستهاجمهم فجأة أثناء كلامها.

“هيهيهي …” بعد أن أطلقت عن غير قصد صرخة الدهشة تلك، بدأت لين تشينغرو تضحك بدلاً من ذلك، “يا له من مسلي! إنه ببساطة مسلي جداً التفكير بأنه سيكون هناك شخص مشابه في هذا العالم. “

فكانا كلاهما، الاب والابنة، يستمتعان بوقتهما معا بكل فرح، وكل شيء كان كاملا. ومع ذلك، فإن كابوسا مريعا، كابوسا حدث بدون أي سبب على الإطلاق، قد سقط على رؤوسهم دون أي إنذار على الإطلاق. 

لم يكن لدى يون تشي أي قوة عميقة، ولكن مع وجود سو لينغ إير بجانبه، فقد اُعتني بجسده وصحته بشكل جيد واستعيد مظهره الخارجي بشكل كامل تقريبا. وإذا رآه احد من عالم الاله الآن، كان الاسم “يون تشي” سيطير على الفور من شفاههم في دهشة واستغراب.

كان جسد يون تشي أشبه بصفيحة زجاجية تعرضت للتو لضربة قوية. وفي لحظة، ظهرت عدد لا يحصى من الشقوق على جسده وفقد وعيه حتى قبل أن يطلق صرخة البؤس… المرء لا يعرف ما إذا كان حيا أو ميتا. 

لكن هذا لن يدوم إلا للوهلة الأولى، وسيدركون بسرعة أن هذا الشخص هو فقط شخص يشبهه كثيرا وأن هذا الشخص بالتأكيد لا يمكن أن يكون يون تشي الذي يعرفون عنه … كان ذلك لأن الابن الاخير هو ابن الاله رقم واحد في عالم الاله، وهو شخص تعجب منه الجميع في عالم الاله. والرجل الذي أمامهم كان صغيراً يعيش في العوالم السفلية، ولم يكن لديه أدنى قدر من الهالة العميقة.

بواسطة :

علاوة على ذلك، في نظر عالم الاله، كان يون تشي قد مات منذ فترة طويلة في مصيبة رضيع الشر التي ضربت عالم إله النجم.

كان من المؤسف أن لين تشينغرو لم تكن تمتلك معرفة وتجارب ضحلة فحسب، بل كانت أيضاً تفتقر إلى المؤهلات التي تمكنها من الالتقاء بسطح عالم إله اللهب. وعندما رأت النيران التي اشتعلت انفجارا في جسد فنج شو إير، على الرغم من أنها كانت تشعر شعورا غامضا بأن شيئا ما لم يكن صحيحا تماما، سرعان ما رفضت الشعور الذي كان ينبغي ألا يوجد أصلا. بدلا من ذلك، انحنت زوايا شفتيها الى ابتسامة ازدراء لا تضاهى.

“آه، يا له من أمر مؤسف” تنهدت لين تشينغرو بحذر. “أن يتوج بوجه تعبده جميع النساء في عالم الاله، وأن يكون أيضا قطعة كاملة من القمامة في نفس الوقت. وجود شخص مثلك يعتبر إهانة لإبن الاله يون. أعتقد أنه من الأفضل أن تختفي بدلاً من ذلك”

كأن شعلة الأمل قد أوقدت في الظلام الدامس. اهتز جسدها بالكامل، وحتى عندما ذعرت، أخذت ريشة ذيل قرمزي بأسرع ما يمكن.

صوتها كان قصيراً وكئيباً وبدا غريباً ومليئاً بالحزن. ولكن في اللحظة التي سقط فيها صوتها، انطلقت فجأة وانفجرت شعلة النار فجأة من اصبعها المرتفع.

نظراً لقوتها المتدنية، فنج شو إير إنفجرت بعيداً… ومع ذلك، النيران على جسدها ظلت تغلي وتتوهج انفجارا ؛ لهبها العنقاء لم يضعف على الإطلاق. ومع ذلك، على الرغم من أنه يبدو أن لين تشينغرو قد اكتسبت اليد العليا، فإن نصف النيران الأرجوانية على جسدها قد انطفأت كما أظلم تعبيرها الأصلي المتغطرس والمغرور.

على الرغم من أن قوة فنج شو إير العميقة دخلت بالفعل الطريق الإلهي، فإن خبرتها القتالية العملية كانت تفتقر إلى حد كبير مقارنة بتجارب يون تشي. ونتيجة لذلك، لم يخطر ببالها قط ان هذه الفتاة التي لم يكن لها اي اتصال او عداوة معهما من قبل، الفتاة التي كانا يلتقيان بها لأول مرة، ستهاجمهم فجأة أثناء كلامها.

صوتها كان قصيراً وكئيباً وبدا غريباً ومليئاً بالحزن. ولكن في اللحظة التي سقط فيها صوتها، انطلقت فجأة وانفجرت شعلة النار فجأة من اصبعها المرتفع.

في صدمتها العظيمة، اندفعت طاقة فنج شو إير العميقة إلى الأمام على الفور حيث شكلت بسرعة حاجزًا واقيًا.

ومع ذلك، لم يعد لدى فينغ شيان اير الوقت للشرح. وعندما اشتعلت النيران فوق ريشة الذيل، اشتعلت النيران التي انطلقت من تلك النيران، فغمرتها هي ويون تشي ويون ووشين … وفي اللحظة التالية، الثلاثة جميعًا اختفوا في الهواء.

عندما دق صوت انفجار مكبوت في الهواء، انقلبت المنطقة البحرية تحتهم رأسا على عقب بعد أن أزاحت قوة لين تشينغرو جانبا بقوة…

“لا يهمني من أنتِ” قال فنج شو إير بصوت بارد جليدي “تجرّأتِ على إيذائه … لذا يجب أن تموتِ اليوم!!”

ومع ذلك … خلفها كانت فينغ شيان اير، ويون ووشين، ويون تشي، بكل بساطة أقرب كثيراً إليها، وأبعد كثيراً عن المكان الذي تصادم فيه بين قوتين الشعبين. فنج شو إير أعاقت طاقة لين تشينغرو، لكنها لم تكن قادرة على قمع موجة الصدمات التي انتشرت في الهواء.

“أوه؟ أتلعبين بالنار أمامي؟” قالت بصوت مبتهج: “لا اعرف اذا كانت هذه النيران التي تمتلكينها مثيرة للشفقة ووضيعة جدا بحيث لا يمكن حتى ان تشتعل امام النيران الالهية الآتية من عالم الاله”

“آه !!”

كان الامر شبيها بشخص طبيعي يقرر هل يدوس بعض النمل على جانب الطريق حتى الموت ام لا. هذا الشخص ليس بحاجة إلى سبب، إنما يحتاج فقط إلى أن يكون في مزاج جيد. أو ربما داسوا عليهم بالصدفة.

ولأول إحدى عشرة سنة من حياتها، ترعرعت يون ووشين في عزلة مع تشو يوتشان. وبعدما وجدت أباها، كان كل مَن حولها يتصارعون ليدللوها الى السماء العالية، لذلك لم يسبق لها قط ان واجهت وضعا كهذا من قبل. فأطلقت صرخة مذهلة، لكن غريزتها الاولى لم تكن حماية نفسها. بدلا من ذلك، في تصرف لاشعوري تماما، استخدمت كل قوتها لحماية والدها.

1385 – نيران العنقاء من الغضب الشديد

فينغ شيان اير تحركت بسرعة أكبر بينما استخدمت كل قوتها لحماية يون تشي.

فكانا كلاهما، الاب والابنة، يستمتعان بوقتهما معا بكل فرح، وكل شيء كان كاملا. ومع ذلك، فإن كابوسا مريعا، كابوسا حدث بدون أي سبب على الإطلاق، قد سقط على رؤوسهم دون أي إنذار على الإطلاق. 

لا يمكن اعتبار موجات الارتطام المكانية الناجمة عن تصادم الطاقة العميقة ارتدادا. ولم تتعرض فينغ شيان اير ويون ووشين، اللذان كانا يتمتعان بقوة العرش وطاغي أدنى مرتبة على التوالي، للأذى بأي حال من الأحوال. ولكن في نظر يون تشي الذي لم يكن يملك حتى القوة اللازمة لتقليد الدجاجة، كانت هذه كارثة لم يكن بوسعه أن يتحملها على الإطلاق.

وبينما كانت ترفع ذراعها ببطء وكسل بازدراء، اشتعلت مجموعة من النيران الارجوانية العميقة الى الحياة فوق كفّها. لكن فورا، حواجبها إرتعشت فجأة … لأن اللحظة اللهب الأرجواني في يدها إشتعل إلى الحياة، هو في الواقع ألتفت إلى الوراء بشكل غير طبيعي، كما لو كان يخشى من شيء.

كان جسد يون تشي أشبه بصفيحة زجاجية تعرضت للتو لضربة قوية. وفي لحظة، ظهرت عدد لا يحصى من الشقوق على جسده وفقد وعيه حتى قبل أن يطلق صرخة البؤس… المرء لا يعرف ما إذا كان حيا أو ميتا. 

لكن اليوم، على هذا الكوكب في العالم السفلي، رأت في الحقيقة … شخص ما الذي بدا شبيهاً له بشكل لا يقارن. 

لولا قوة فينغ شيان اير و يون ووشين التي تحمي جسده، لكان قد تمزق بالفعل الى أشلاء لا تعد ولا تحصى.

كان جسد يون تشي أشبه بصفيحة زجاجية تعرضت للتو لضربة قوية. وفي لحظة، ظهرت عدد لا يحصى من الشقوق على جسده وفقد وعيه حتى قبل أن يطلق صرخة البؤس… المرء لا يعرف ما إذا كان حيا أو ميتا. 

“بابا!!” (بابا مين يبني)

وبصرخة متفجرة، ارتفعت النيران حول جسد فنج شو إير إلى ارتفاع يزيد على ثلاثة آلاف متر، صبغت السماء الزرقاء في الأعلى والبحر الأزرق تحت باللون القرمزي بالكامل. 

بقع الدم الحمراء المشرقة انتشرت بسرعة عبر كامل جسد يون تشي ودمه ملأ عينيّ يون ووشين. فأطلقت صرخة متخثرة بالدماء وهي تضغط يدها على جسده، محاولة منعشة ايقاف الدم الذي كان ينزف من جسده بجنون، بينما كانت تحاول ايضا سد كل الشقوق في جسده. شعرت أن العالم يدور … كما لو أنها محاصرة في كابوس، كما لو أن عالمها بأكمله ينهار…

“هيهيهي …” بعد أن أطلقت عن غير قصد صرخة الدهشة تلك، بدأت لين تشينغرو تضحك بدلاً من ذلك، “يا له من مسلي! إنه ببساطة مسلي جداً التفكير بأنه سيكون هناك شخص مشابه في هذا العالم. “

فنج شو إير عادت للخلف وشعلة العنقاء تحوّلت فوراً إلى الأبيض الفظيع. أضرمت النيران في جسدها وهي تصرخ بصوت كان يرتجف خوفا، “أسرعي وارحلي … أسرعي وخذيه إلى لينغ إير… أسرعي واذهبي!!”

وبينما كانت ترفع ذراعها ببطء وكسل بازدراء، اشتعلت مجموعة من النيران الارجوانية العميقة الى الحياة فوق كفّها. لكن فورا، حواجبها إرتعشت فجأة … لأن اللحظة اللهب الأرجواني في يدها إشتعل إلى الحياة، هو في الواقع ألتفت إلى الوراء بشكل غير طبيعي، كما لو كان يخشى من شيء.

جسده بالكامل تمزّق وإصاباته لم تكن فقط على السطح، حتى أعضائه الداخلية تضرّرت …بالنسبة لشخص عادي، كان هذا في الأساس حكمًا بالإعدام!

لا يمكن اعتبار موجات الارتطام المكانية الناجمة عن تصادم الطاقة العميقة ارتدادا. ولم تتعرض فينغ شيان اير ويون ووشين، اللذان كانا يتمتعان بقوة العرش وطاغي أدنى مرتبة على التوالي، للأذى بأي حال من الأحوال. ولكن في نظر يون تشي الذي لم يكن يملك حتى القوة اللازمة لتقليد الدجاجة، كانت هذه كارثة لم يكن بوسعه أن يتحملها على الإطلاق.

فكانا كلاهما، الاب والابنة، يستمتعان بوقتهما معا بكل فرح، وكل شيء كان كاملا. ومع ذلك، فإن كابوسا مريعا، كابوسا حدث بدون أي سبب على الإطلاق، قد سقط على رؤوسهم دون أي إنذار على الإطلاق. 

ومع ذلك … خلفها كانت فينغ شيان اير، ويون ووشين، ويون تشي، بكل بساطة أقرب كثيراً إليها، وأبعد كثيراً عن المكان الذي تصادم فيه بين قوتين الشعبين. فنج شو إير أعاقت طاقة لين تشينغرو، لكنها لم تكن قادرة على قمع موجة الصدمات التي انتشرت في الهواء.

“أوه؟” شعر حاجبا لين تشينغرو بالارتجاف، كما لو أنها كانت مندهشة أن فنج شو إير قادرة على منع قوتها.

AhmedZirea

صُبغت يد يون ووشين بالدم الذي كان يتطاير من جسد يون تشي وحياته كانت تنزلق بسرعة مخيفة. لم تكن ردة فعل فينغ شيان اير أقوى بكثير من ردة فعل يون ووشين وشعرت كما لو كانت قد غرقت في الهاوية. بسبب إنذارها وخوفها الشديد تستطيع بالكاد أن تدور أي طاقة عميقة…

انغلق الفراغ بينهما في لحظة واحدة عندما انتشرت النيران المتفجرة المشتعلة على جسد فنج شو إير لتشكل صورة نارية لعنقاء ضخمة قذفت بلا رحمة نحو لين تشينغرو التي تغير تعبيرها فجأة.

اتصلت عيناها المرتعشتان بوجه يون تشي الشاحب الخالي من الدم… في هذه اللحظة، الكلمات التي روح العنقاء قال لها ذلك اليوم دق فجأة في بحر روحها. 

ومع ذلك … خلفها كانت فينغ شيان اير، ويون ووشين، ويون تشي، بكل بساطة أقرب كثيراً إليها، وأبعد كثيراً عن المكان الذي تصادم فيه بين قوتين الشعبين. فنج شو إير أعاقت طاقة لين تشينغرو، لكنها لم تكن قادرة على قمع موجة الصدمات التي انتشرت في الهواء.

كأن شعلة الأمل قد أوقدت في الظلام الدامس. اهتز جسدها بالكامل، وحتى عندما ذعرت، أخذت ريشة ذيل قرمزي بأسرع ما يمكن.

ومع ذلك، لم يعد لدى فينغ شيان اير الوقت للشرح. وعندما اشتعلت النيران فوق ريشة الذيل، اشتعلت النيران التي انطلقت من تلك النيران، فغمرتها هي ويون تشي ويون ووشين … وفي اللحظة التالية، الثلاثة جميعًا اختفوا في الهواء.

في اللحظة التي ظهر فيها ريش الذيل، شعرت فنج شو إير بأن روحها تستجيب له بقوة، رأسها يدور مثل البرق و حدقت في ريشة الذيل… كانت ريشة الذيل الأحمر القرمزي التي تشبه مجموعة من اللهب المشتعل تُطلق هالة كثيفة جدا من الروح الالهية. 

كانت قوة فنج شو إير العميقة عند المستوى الثالث من عالم الأصل الإلهي في حين كانت قوة لين تشينغرو العميقة عند المستوى الخامس من عالم الأصل الإلهي. لكن في عيني لين تشينغرو، لم تكن فنج شو إير أضعف منها بمستويين. فقد زرعت طريقها الإلهي في عالم الاله في حين زرعت المرأة أمامها طريقها الإلهي في العوالم السفلى… على الرغم من أنه كان من النادر والرائع ان يصل شخص الى الطريق الالهي في هذا العالم الوضيع المضطرب، كيف يمكن حتى تشبيه هذا المكان بعالم الاله العظيم والنبيل؟

“هذا هو؟” سألت عن غير قصد.

في اللحظة التي ظهر فيها ريش الذيل، شعرت فنج شو إير بأن روحها تستجيب له بقوة، رأسها يدور مثل البرق و حدقت في ريشة الذيل… كانت ريشة الذيل الأحمر القرمزي التي تشبه مجموعة من اللهب المشتعل تُطلق هالة كثيفة جدا من الروح الالهية. 

ومع ذلك، لم يعد لدى فينغ شيان اير الوقت للشرح. وعندما اشتعلت النيران فوق ريشة الذيل، اشتعلت النيران التي انطلقت من تلك النيران، فغمرتها هي ويون تشي ويون ووشين … وفي اللحظة التالية، الثلاثة جميعًا اختفوا في الهواء.

لو أن فنج شو إير ذهبت إلى عالم الإله مثل يون تشي، ما كانت لتطرح هذا السؤال. 

كل ما تبقى هو ريشة الذيل التي كانت تحترق بسرعة وتتناثر داخل اللهب.

نظراً لقوتها المتدنية، فنج شو إير إنفجرت بعيداً… ومع ذلك، النيران على جسدها ظلت تغلي وتتوهج انفجارا ؛ لهبها العنقاء لم يضعف على الإطلاق. ومع ذلك، على الرغم من أنه يبدو أن لين تشينغرو قد اكتسبت اليد العليا، فإن نصف النيران الأرجوانية على جسدها قد انطفأت كما أظلم تعبيرها الأصلي المتغطرس والمغرور.

“مممم؟ هروب الأبعاد؟” ضاقت عيون لين تشينغرو، ولكن لم تكلف نفسها عناء مطاردتهم. وكانت عيناها تكتسح فنج شو إير باستمرار بينما كانت نيران الغيرة في قلبها تحترق أكثر فأكثر.

بوووووووووم ————

على الرغم من أنها لا تعرف ما حدث، وعلى الرغم من أنها لا تعرف ما فعلته ريشة الذيل في يد فينغ شيان إير، فقد شعرت فنج شو إير بالارتياح بعض الشيء بعد أن غادروا. وبعد ذلك، سرعان ما حلقت النيران المشتعلة على جسدها بالتوازي مع غضب قلبها، “أنتِ وأنا … لسنا ملمين ببعضنا البعض وليس بيننا عداوة. فلمَ كان عليكِ ان تضرب بهذه الضربة؟”

AhmedZirea

لو أن فنج شو إير ذهبت إلى عالم الإله مثل يون تشي، ما كانت لتطرح هذا السؤال. 

وبالتالي، فمن دون حتى الإشارة إلى أن قوة فنج شو إير العميقة كانت أضعف منها بمستويين، حتى ولو كانا متساويين في القوة، فإن لين تشينغرو كانت لا تزال تكره فنج شو إير.

هل كان شعب عالم الاله بحاجة الى سبب لقتل الناس من العوالم السفلى؟ 

“هذا هو؟” سألت عن غير قصد.

لم يحتاجوا لواحد! لم يحتاجوا لواحد على الإطلاق!

لم يكن يون تشي يعرف كيف هو الحال في المناطق الإلهية الأخرى، ولكن في المنطقة الإلهية الشرقية، كان هناك حظر فرضته عالم إله السماء الخالدة. وذكر هذا التحريم انه لا يُسمح لأناس من عالم الاله بقتل الناس من العوالم السفلية دون سبب وجيه. ولكن يون تشي كان يدرك تمام الإدراك أن هذا الحظر لا يعني أي شيء في الأساس، وليس لأن كل هذه العوالم النجمية لم تبجل عالم إله السماء الخالدة. بل كان بسبب… لم يستطع محكِّمو السماء الخلدة حتى تنظيم القوانين في المنطقة الإلهية الشرقية، فأين يجدون الوقت ليزعجوا أنفسهم بشأن العوالم السفلية؟

كان الامر شبيها بشخص طبيعي يقرر هل يدوس بعض النمل على جانب الطريق حتى الموت ام لا. هذا الشخص ليس بحاجة إلى سبب، إنما يحتاج فقط إلى أن يكون في مزاج جيد. أو ربما داسوا عليهم بالصدفة.

فأذهل تفوُّهها بهذا الاسم فنج شو إير والبقية. يون ووشين سألت: “أبي، هل… تعرفك؟”

لم يكن يون تشي يعرف كيف هو الحال في المناطق الإلهية الأخرى، ولكن في المنطقة الإلهية الشرقية، كان هناك حظر فرضته عالم إله السماء الخالدة. وذكر هذا التحريم انه لا يُسمح لأناس من عالم الاله بقتل الناس من العوالم السفلية دون سبب وجيه. ولكن يون تشي كان يدرك تمام الإدراك أن هذا الحظر لا يعني أي شيء في الأساس، وليس لأن كل هذه العوالم النجمية لم تبجل عالم إله السماء الخالدة. بل كان بسبب… لم يستطع محكِّمو السماء الخلدة حتى تنظيم القوانين في المنطقة الإلهية الشرقية، فأين يجدون الوقت ليزعجوا أنفسهم بشأن العوالم السفلية؟

بجانب أن لين تشينغرو لديها سبب لهجومها المفاجئ.

علاوة على ذلك، لم تستطع العوالم السفلية التي عانت الاضطهاد والذبح ان تشتكي الى عالم إله السماء الخالدة… لم تكن تعلم حتى بوجود عالم إله السماء الخالدة في المقام الأول.

لم يكن يون تشي يعرف كيف هو الحال في المناطق الإلهية الأخرى، ولكن في المنطقة الإلهية الشرقية، كان هناك حظر فرضته عالم إله السماء الخالدة. وذكر هذا التحريم انه لا يُسمح لأناس من عالم الاله بقتل الناس من العوالم السفلية دون سبب وجيه. ولكن يون تشي كان يدرك تمام الإدراك أن هذا الحظر لا يعني أي شيء في الأساس، وليس لأن كل هذه العوالم النجمية لم تبجل عالم إله السماء الخالدة. بل كان بسبب… لم يستطع محكِّمو السماء الخلدة حتى تنظيم القوانين في المنطقة الإلهية الشرقية، فأين يجدون الوقت ليزعجوا أنفسهم بشأن العوالم السفلية؟

بجانب أن لين تشينغرو لديها سبب لهجومها المفاجئ.

كان سببها أن يون تشي يشبه يون تشي كثيراً!

كان سببها أن يون تشي يشبه يون تشي كثيراً!

في اللحظة التي ظهر فيها ريش الذيل، شعرت فنج شو إير بأن روحها تستجيب له بقوة، رأسها يدور مثل البرق و حدقت في ريشة الذيل… كانت ريشة الذيل الأحمر القرمزي التي تشبه مجموعة من اللهب المشتعل تُطلق هالة كثيفة جدا من الروح الالهية. 

إن يون تشي لم يكن ابن الاله الأول في جيلهم في المنطقة الإلهية الشرقية فحسب، بل كان أيضاً بطلاً وفخراً لجميع الممارسين العميقين من العالمين المتوسط والسفلي. لذا، لين تشينغرو كانت طبيعيا ممتلئة بعبادته … ومع ذلك، فمن المؤسف أنه على الرغم من أنها كانت بين زبدة المحصول في جيلها داخل عالم الشمس النجمية، عندما قورنت بيون تشي، فإنها لم تكن تملك حتى المؤهلات للعق قدميه. 

كان الشخص الأول بين جيل شباب المنطقة الإلهية الشرقية. جاء سيده من عالم النجم الأوسط، ونتيجة لذلك أصبح بطلاً في قلوب جميع الممارسين العميقين في عالمين النجم الأوسط والنجم السفلي.

حتى سيدها لم يكن لديه المؤهلات ليفعل ذلك، ناهيك عن نفسها.

عندما وصل الأمر لقوتها العميقة، كانت لين تشينغرو أقوى من فنج شو إير بمستويين. ومع ذلك، فإن قوة النار التي ترافقت مع قوة فنج شو إير العميقة كانت قوية لدرجة أنها صدمتها. أما لين تشينغرو التي كانت في الأصل على استعداد للقيام ببعض الهجمات العرضية بل وخططت للعب مع خصمها، فقد دُفِعَت في واقع الأمر إلى الوراء بخطوتين. اشتعلت النيران الارجوانية على جسمها واستعملت فورا ثمانين بالمئة من قوتها العميقة بينما كانت تستعد للاشتباك مع نيران العنقاء الغاضبة من فنج شو إير.

ومع ذلك، كان معاقا من العوالم السفلى يشبهه تماما… وعلى غرار ما قالته في وقت سابق، كانت عمليا إهانة لـ “الإبن الاله يون”، ولذلك حاولت فقط طمس هذه الإهانة. 

لو كان يون تشي قد عرف السبب وراء محاولتها المفاجئة لاغتيال نفسه، فما كان ليعرف كيف يشعر.

لو كان يون تشي قد عرف السبب وراء محاولتها المفاجئة لاغتيال نفسه، فما كان ليعرف كيف يشعر.

على الرغم من أنها لا تعرف ما حدث، وعلى الرغم من أنها لا تعرف ما فعلته ريشة الذيل في يد فينغ شيان إير، فقد شعرت فنج شو إير بالارتياح بعض الشيء بعد أن غادروا. وبعد ذلك، سرعان ما حلقت النيران المشتعلة على جسدها بالتوازي مع غضب قلبها، “أنتِ وأنا … لسنا ملمين ببعضنا البعض وليس بيننا عداوة. فلمَ كان عليكِ ان تضرب بهذه الضربة؟”

“هيهيهي” لين تشينغرو أطلقت نوبة من الضحك. في الواقع، ضحكت كثيرا حتى اردافها وصدرها اهتزت: “اختي الصغيرة، لم تصلي بعد الى المستوى الذي تمكّنك من تكوين رأي حول مَن اختار ان اقتل. بالحديث عن ذلك، جميعهم هربوا، فلماذا لم تهربي؟ هل يمكن ان تكوني انتِ من يريد ان يقاطع السيوف معي؟”

علاوة على ذلك، في نظر عالم الاله، كان يون تشي قد مات منذ فترة طويلة في مصيبة رضيع الشر التي ضربت عالم إله النجم.

“…” فنج شو إير تشد إحكام قبضتها على يديها بعد أن تعمقت النيران في عينيها الجميلتين تدريجياً. لم تكن تعرف من هي المرأة التي أمامها أو من أين أتت أو لماذا أتت إلى هذا المكان…  ولكن هجومها الآن دفع يون تشي على الفور إلى هاوية الموت. بالإضافة إلى الغضب الذي ملأ جسدها بالكامل حالياً، فقد شعرت بالرعب لعدم معرفتها إن كان يون تشي حياً أم ميتاً… 

بوووووووووم ————

بدأت لين تشينغرو أخيراً بقياس فنج شو إير بعينيها. حتى عندما كانت في حالة غضب شديد، كانت لا تزال جميلة بما فيه الكفاية لتبهر. لقد تكلمت بصوتٍ بطيء و رزين، “يا لكِ من جميلة. إذا عرضت عليكِ السيد، سيكون سعيداً للغاية. قد يعطيني الكثير من الجوائز. لكن بعد ذلك، قد لا استحق حتى أن اكون خادمة … آه، هذا حقاً لغز. “

كان سببها أن يون تشي يشبه يون تشي كثيراً!

“لا يهمني من أنتِ” قال فنج شو إير بصوت بارد جليدي “تجرّأتِ على إيذائه … لذا يجب أن تموتِ اليوم!!”

نظراً لقوتها المتدنية، فنج شو إير إنفجرت بعيداً… ومع ذلك، النيران على جسدها ظلت تغلي وتتوهج انفجارا ؛ لهبها العنقاء لم يضعف على الإطلاق. ومع ذلك، على الرغم من أنه يبدو أن لين تشينغرو قد اكتسبت اليد العليا، فإن نصف النيران الأرجوانية على جسدها قد انطفأت كما أظلم تعبيرها الأصلي المتغطرس والمغرور.

بزززززز ـــــــــــــــ

كان سببها أن يون تشي يشبه يون تشي كثيراً!

لهيب العنقاء الحمراء القرمزية تأرجح بعنف كالبركان الذي كان على وشك الانفجار كغضب ونية قتل لم تشعر بها لين تشينغرو في حياتها 

ولأول إحدى عشرة سنة من حياتها، ترعرعت يون ووشين في عزلة مع تشو يوتشان. وبعدما وجدت أباها، كان كل مَن حولها يتصارعون ليدللوها الى السماء العالية، لذلك لم يسبق لها قط ان واجهت وضعا كهذا من قبل. فأطلقت صرخة مذهلة، لكن غريزتها الاولى لم تكن حماية نفسها. بدلا من ذلك، في تصرف لاشعوري تماما، استخدمت كل قوتها لحماية والدها.

لو كان سيد لين تشينغرو، لين جون هنا، سيدرك على الفور أنّ تلك كانت نيران العنقاء.

هل كان شعب عالم الاله بحاجة الى سبب لقتل الناس من العوالم السفلى؟ 

كان من المؤسف أن لين تشينغرو لم تكن تمتلك معرفة وتجارب ضحلة فحسب، بل كانت أيضاً تفتقر إلى المؤهلات التي تمكنها من الالتقاء بسطح عالم إله اللهب. وعندما رأت النيران التي اشتعلت انفجارا في جسد فنج شو إير، على الرغم من أنها كانت تشعر شعورا غامضا بأن شيئا ما لم يكن صحيحا تماما، سرعان ما رفضت الشعور الذي كان ينبغي ألا يوجد أصلا. بدلا من ذلك، انحنت زوايا شفتيها الى ابتسامة ازدراء لا تضاهى.

لكن هذا لن يدوم إلا للوهلة الأولى، وسيدركون بسرعة أن هذا الشخص هو فقط شخص يشبهه كثيرا وأن هذا الشخص بالتأكيد لا يمكن أن يكون يون تشي الذي يعرفون عنه … كان ذلك لأن الابن الاخير هو ابن الاله رقم واحد في عالم الاله، وهو شخص تعجب منه الجميع في عالم الاله. والرجل الذي أمامهم كان صغيراً يعيش في العوالم السفلية، ولم يكن لديه أدنى قدر من الهالة العميقة.

“أوه؟ أتلعبين بالنار أمامي؟” قالت بصوت مبتهج: “لا اعرف اذا كانت هذه النيران التي تمتلكينها مثيرة للشفقة ووضيعة جدا بحيث لا يمكن حتى ان تشتعل امام النيران الالهية الآتية من عالم الاله”

بدأت لين تشينغرو أخيراً بقياس فنج شو إير بعينيها. حتى عندما كانت في حالة غضب شديد، كانت لا تزال جميلة بما فيه الكفاية لتبهر. لقد تكلمت بصوتٍ بطيء و رزين، “يا لكِ من جميلة. إذا عرضت عليكِ السيد، سيكون سعيداً للغاية. قد يعطيني الكثير من الجوائز. لكن بعد ذلك، قد لا استحق حتى أن اكون خادمة … آه، هذا حقاً لغز. “

كانت قوة فنج شو إير العميقة عند المستوى الثالث من عالم الأصل الإلهي في حين كانت قوة لين تشينغرو العميقة عند المستوى الخامس من عالم الأصل الإلهي. لكن في عيني لين تشينغرو، لم تكن فنج شو إير أضعف منها بمستويين. فقد زرعت طريقها الإلهي في عالم الاله في حين زرعت المرأة أمامها طريقها الإلهي في العوالم السفلى… على الرغم من أنه كان من النادر والرائع ان يصل شخص الى الطريق الالهي في هذا العالم الوضيع المضطرب، كيف يمكن حتى تشبيه هذا المكان بعالم الاله العظيم والنبيل؟

لم تكن المسألة ببساطة أن يحتل المركز الأول في مؤتمر الاله العميق من معركة إله المخول. ولم يكن هناك شخص واحد في المنطقة الإلهية الشرقية لم يعرف أن إمبراطور إله السماء الخالدة وإمبراطور إله براهما السماوي قد تشاجرا بشأن مسألة أخذه كتلميذ مباشر. كما عرفوا أن آلهة عاهل براهما أرادت أن تنزل عن نفسها لكي تتزوجه، وحتى الحاكم الأعلى للفوضى البدائية نفسه، عاهل التنين، أعلن أمام الجميع أنه يرغب في أخذه كابن بالتبني.

لم يكن ذلك فقط بسبب قوتهم الإلهية. حتى مستويات فنونهم العميقة لا يمكن مقارنتها. 

بزززززز ـــــــــــــــ

وبالتالي، فمن دون حتى الإشارة إلى أن قوة فنج شو إير العميقة كانت أضعف منها بمستويين، حتى ولو كانا متساويين في القوة، فإن لين تشينغرو كانت لا تزال تكره فنج شو إير.

ولأول إحدى عشرة سنة من حياتها، ترعرعت يون ووشين في عزلة مع تشو يوتشان. وبعدما وجدت أباها، كان كل مَن حولها يتصارعون ليدللوها الى السماء العالية، لذلك لم يسبق لها قط ان واجهت وضعا كهذا من قبل. فأطلقت صرخة مذهلة، لكن غريزتها الاولى لم تكن حماية نفسها. بدلا من ذلك، في تصرف لاشعوري تماما، استخدمت كل قوتها لحماية والدها.

وبينما كانت ترفع ذراعها ببطء وكسل بازدراء، اشتعلت مجموعة من النيران الارجوانية العميقة الى الحياة فوق كفّها. لكن فورا، حواجبها إرتعشت فجأة … لأن اللحظة اللهب الأرجواني في يدها إشتعل إلى الحياة، هو في الواقع ألتفت إلى الوراء بشكل غير طبيعي، كما لو كان يخشى من شيء.

اتصلت عيناها المرتعشتان بوجه يون تشي الشاحب الخالي من الدم… في هذه اللحظة، الكلمات التي روح العنقاء قال لها ذلك اليوم دق فجأة في بحر روحها. 

لم تقل فنج شو إير كلمة واحدة، لكن صورة عنقاء ومضت في بؤبؤ عينيها.

ومع ذلك، لم يعد لدى فينغ شيان اير الوقت للشرح. وعندما اشتعلت النيران فوق ريشة الذيل، اشتعلت النيران التي انطلقت من تلك النيران، فغمرتها هي ويون تشي ويون ووشين … وفي اللحظة التالية، الثلاثة جميعًا اختفوا في الهواء.

بوووووووووم ————

في عالم الإله، من قد يكون غافلاً عن اسم “يون تشي”؟ خلال مؤتمر الإله العميق، حُفر ظهور يون تشي في ذكريات المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها من خلال إسقاط السماء الخالدة. 

وبصرخة متفجرة، ارتفعت النيران حول جسد فنج شو إير إلى ارتفاع يزيد على ثلاثة آلاف متر، صبغت السماء الزرقاء في الأعلى والبحر الأزرق تحت باللون القرمزي بالكامل. 

وبينما كانت ترفع ذراعها ببطء وكسل بازدراء، اشتعلت مجموعة من النيران الارجوانية العميقة الى الحياة فوق كفّها. لكن فورا، حواجبها إرتعشت فجأة … لأن اللحظة اللهب الأرجواني في يدها إشتعل إلى الحياة، هو في الواقع ألتفت إلى الوراء بشكل غير طبيعي، كما لو كان يخشى من شيء.

في لحظة، تعبيرات لين تشينغرو أصبحت قاسية تماماً. فأضرمت النيران الأرجوانية في يدها ثم انقرضت وماتت كالحشرات الصغيرة التي أفزعت من عقولها. 

في عالم الإله، من قد يكون غافلاً عن اسم “يون تشي”؟ خلال مؤتمر الإله العميق، حُفر ظهور يون تشي في ذكريات المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها من خلال إسقاط السماء الخالدة. 

انغلق الفراغ بينهما في لحظة واحدة عندما انتشرت النيران المتفجرة المشتعلة على جسد فنج شو إير لتشكل صورة نارية لعنقاء ضخمة قذفت بلا رحمة نحو لين تشينغرو التي تغير تعبيرها فجأة.

كيف يمكن لـ لين تشينغرو أن لا تعرف من هو يون تشي؟ ومع ذلك، يون تشي كان نجم مشرق ساطع حتى العوالم الملكية التي تقاتلت من أجله، لذا فمن الطبيعي ألا تتمكن من الإعجاب به إلا من بعيد. لم تتجرأ أبداً على الأمل بأن تتمكن من مقابلته.

عندما وصل الأمر لقوتها العميقة، كانت لين تشينغرو أقوى من فنج شو إير بمستويين. ومع ذلك، فإن قوة النار التي ترافقت مع قوة فنج شو إير العميقة كانت قوية لدرجة أنها صدمتها. أما لين تشينغرو التي كانت في الأصل على استعداد للقيام ببعض الهجمات العرضية بل وخططت للعب مع خصمها، فقد دُفِعَت في واقع الأمر إلى الوراء بخطوتين. اشتعلت النيران الارجوانية على جسمها واستعملت فورا ثمانين بالمئة من قوتها العميقة بينما كانت تستعد للاشتباك مع نيران العنقاء الغاضبة من فنج شو إير.

بجانب أن لين تشينغرو لديها سبب لهجومها المفاجئ.

بووووووم ————

لكن اليوم، على هذا الكوكب في العالم السفلي، رأت في الحقيقة … شخص ما الذي بدا شبيهاً له بشكل لا يقارن. 

اشتعل نور ناري في السماء وجميع الغيوم في حقل رؤيتهم تمزقت واحترقت الى العدم. وغرق البحر تحتهم بطريقة مبالغ فيها جدا، وتكوَّنت دوامات مرعبة بعد ذلك. 

“أوه؟” شعر حاجبا لين تشينغرو بالارتجاف، كما لو أنها كانت مندهشة أن فنج شو إير قادرة على منع قوتها.

نظراً لقوتها المتدنية، فنج شو إير إنفجرت بعيداً… ومع ذلك، النيران على جسدها ظلت تغلي وتتوهج انفجارا ؛ لهبها العنقاء لم يضعف على الإطلاق. ومع ذلك، على الرغم من أنه يبدو أن لين تشينغرو قد اكتسبت اليد العليا، فإن نصف النيران الأرجوانية على جسدها قد انطفأت كما أظلم تعبيرها الأصلي المتغطرس والمغرور.

فكانا كلاهما، الاب والابنة، يستمتعان بوقتهما معا بكل فرح، وكل شيء كان كاملا. ومع ذلك، فإن كابوسا مريعا، كابوسا حدث بدون أي سبب على الإطلاق، قد سقط على رؤوسهم دون أي إنذار على الإطلاق. 

بواسطة :

كان من المؤسف أن لين تشينغرو لم تكن تمتلك معرفة وتجارب ضحلة فحسب، بل كانت أيضاً تفتقر إلى المؤهلات التي تمكنها من الالتقاء بسطح عالم إله اللهب. وعندما رأت النيران التي اشتعلت انفجارا في جسد فنج شو إير، على الرغم من أنها كانت تشعر شعورا غامضا بأن شيئا ما لم يكن صحيحا تماما، سرعان ما رفضت الشعور الذي كان ينبغي ألا يوجد أصلا. بدلا من ذلك، انحنت زوايا شفتيها الى ابتسامة ازدراء لا تضاهى.

AhmedZirea


لا يمكن اعتبار موجات الارتطام المكانية الناجمة عن تصادم الطاقة العميقة ارتدادا. ولم تتعرض فينغ شيان اير ويون ووشين، اللذان كانا يتمتعان بقوة العرش وطاغي أدنى مرتبة على التوالي، للأذى بأي حال من الأحوال. ولكن في نظر يون تشي الذي لم يكن يملك حتى القوة اللازمة لتقليد الدجاجة، كانت هذه كارثة لم يكن بوسعه أن يتحملها على الإطلاق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط