استيقاظ هي لينغ
منذ اللحظة التي قررت فيها التخلي عن كل شيء والتحول إلى روح السم السماوية ليون تشي، كان مصيرها أن تتبع يون تشي طيلة حياتها، وسوف تعيش وتموت معه. عالمها سيتكون من نفسها ويون تشي فقط من الآن فصاعداً. لذا فإن ميلاد يون تشي كان يعني أنها لم تعد مضطرة إلى البقاء وحيدة إلى الأبد في عالمها.
“آه؟” أذهلتها كلمات يون تشي تماماً. بعد ذلك، هزّت رأسها في خوف مذهل، “سيدي، أنت … ماذا تقول؟ أتريد العودة… إلى عالم الاله؟”
التصميم الذي نشأ في قلبه لم يثقل كاهله. بل على العكس، شعر وكأنه رأى النور فجأة. كان شعوراً غريباً ورائعاً.
“ظننت أنه … سيكون هكذا إلى الأبد وشعرت بالخوف الشديد كل يوم” عندما قالت هذا، هي لينغ لا يمكن أن تساعد لكن تبدأ بالبكاء مرة أخرى.
مرت عليه اوقات لا تحصى في حياته انزلقت فيها مشاعره. وكانت كل خطوة يخطوها تحمل معها الكثير من الملحقات، وظلت هذه الملحقات تنمو. في البداية، عالمه كان يتكون فقط من قارة السماء العميقة… لكن بعد ذلك، ذهب إلى عالم الشياطين الوهمي وقارة سحاب الازور. ثم لكي يلاحق ياسمين، دخل عالم الاله، ولم يكن أمامه خيار سوى أن يترك وراءه جميع الأشخاص الذين كانوا إلى جانبه… وبينما كان في عالم الإله، لم يكن بمقدوره العودة.
حتى إذا أخذنا في الاعتبار مدى شذوذ بنية يون تشي، عندما ابتلع حُبيبة يشم الكون الخماسية بالقوة من أجل زيادة قوته… قد يكون إنفجر بشكل جيد و مات لولا مو شوانيين.
خلال هذه العملية برمتها، كان مترددا، حائرا، مقيدا، ضائعا، وفي نهاية ذكائه مرات كثيرة جدا…
بالنسبة اليه، كانت هذه دون شك مفاجأة سارة.
والسبب في ذلك هو وجود اناس كثيرين جدا يستطيعون بسهولة ان يمسكوا بزمام مصيره. ولم يكن أمامه من خيار سوى التكيف والطاعة باستمرار، ولم يكن أمامه من خيار سوى الالتزام بالقواعد التي وضعتها، ولم يكن أمامه من خيار سوى التحايل على تلك القوى التي لم يكن بوسعه حتى أن يبدأ في مقاومتها وهو يرتجف خوفا… كان الأمر مثل تلك السنة التي قضاها في أرض سامسارا المحرمة. لم يكن لديه خيار سوى أن يختبئ في ذلك المكان. لم يستطع دخول عالم إله السماء الخالدة، ولم يستطع العودة إلى عالم أغنية الثلج، وكان أقل احتمالًا أن يعود إلى العوالم السفلية.
عندما نظر إلى فتاة روح الخشب هذه التي ائتمنته على كل شيء، فتاة روح الخشب هذه التي خذلها تماما، نشأ في قلبه شعور عميق بالذنب والألم.
……….
……….
إذا كان هذا هو الحال، فلماذا لا أستطيع… اكن الشخص الذي يحدد قوانين هذا الكون!؟
ولا شك ان سماع هذه الكلمات، بالنسبة الى ممارس عميق من العوالم السفلى، يبدو وكأنه قصة خرافية. ولكن من بين الأدوية الروحية العميقة التي لا تُحصى في عالم الاله الشاسع، والتي تعتمد فقط على القوة الطبية، كم منها كانت قوية بما يكفي للسماح لبشري أن يصل إلى الطريق الإلهي …لم يكن هنالك فقط القليل من هذه الادوية الروحية، بل كان هنالك ايضا الكثير منها التي كانت قوتها الطبية اعلى من قوة ماء الحياة الإلهي.
بدلا من ذلك، ألا يجب على الجميع التكيف مع القواعد التي أنشأتها !؟
فبكت في صدره دون ان تكبح جماحها، وبكت لفترة طويلة من الوقت، حتى انها لم تستطع التكلم. وخلال هذه السنة والنصف الماضية، أنفقت كل أنفاسها وهي تعيش في خوف وظلام، علاوة على ذلك… بدا أن الخوف والظلام لن ينتهيا أبداً. في هذا الوقت، كانت قد رأت ضوء النهار مرة أخرى وشعرت وكأنه حلم.
خلال الوقت الذي قضاه في أرض ساسارا المحرمة، كانت شين شي تستخدم عدة طرق لتذكيري بهذا الشيء بالذات. ظلت تقول لي أنني الشخص الأكثر تأهيلاً لأتحدث عنه وأقوم بمثل هذه الأمور…
التصميم الذي نشأ في قلبه لم يثقل كاهله. بل على العكس، شعر وكأنه رأى النور فجأة. كان شعوراً غريباً ورائعاً.
علاوة على ذلك، حتى لو لم أكن أريد ولم أكن على استعداد لذلك، ظل القدر يجبرني على السير على هذا الطريق مرارا وتكرارا …
“ظننت أنه … سيكون هكذا إلى الأبد وشعرت بالخوف الشديد كل يوم” عندما قالت هذا، هي لينغ لا يمكن أن تساعد لكن تبدأ بالبكاء مرة أخرى.
بما أن هذا هو الحال …
“هاها” ضحك يون تشي حين نظر إلى مظهر هي لينغ، ولكنه شعر بتأثر عميق إزاء ما قالته: “أنا لا أفعل ذلك من أجلك فحسب، بل من أجلي أيضا. علاوة على ذلك… ليس لدي خيار سوى العودة”
……….
خلال الوقت الذي قضاه في أرض ساسارا المحرمة، كانت شين شي تستخدم عدة طرق لتذكيري بهذا الشيء بالذات. ظلت تقول لي أنني الشخص الأكثر تأهيلاً لأتحدث عنه وأقوم بمثل هذه الأمور…
أضاءت يد يون تشي اليسرى المشدودة بإحكام مع ومضة من الضوء الأخضر الداكن في هذه اللحظة بالذات. وكان يون تشي، الذي كان عقله يتأرجح ويدور، يكتشفه على الفور. وكان رأسه يهتز الى الاسفل بينما بدأ قلبه يهتز بعنف.
بينما كانت تتكلم، أدركت فجأة أن تعبير يون تشي كان غريباً. بعد ذلك، أدركت أنه لا بد وأنه ما زال قلقا جدا على يون ووشين وقالت على الفور، “سيدي، أنا أعلم أن عواطفك قد أُلقيت في فوضى عارمة اليوم بسبب السيدة الشابة. ولكن لا داعي ان تقلق بعد الآن. هل نسيت مياه الحياة الإلهية ورحيق يشم فجر التنين التي أعطته لنا السيدة شين شي؟ “
بينما كان يحاول أن يرسل وعيه إلى لؤلؤة السم السماوية، ظهرت أمامه ببطء فتاة جميلة… لديها شعر فيريدي طويل وعينان خضراوتان زمرديتان… عيون مليئة بأكثر الدموع شفافية ونقية في العالم.
فبكت في صدره دون ان تكبح جماحها، وبكت لفترة طويلة من الوقت، حتى انها لم تستطع التكلم. وخلال هذه السنة والنصف الماضية، أنفقت كل أنفاسها وهي تعيش في خوف وظلام، علاوة على ذلك… بدا أن الخوف والظلام لن ينتهيا أبداً. في هذا الوقت، كانت قد رأت ضوء النهار مرة أخرى وشعرت وكأنه حلم.
“هي … لينغ …” يون تشي يتنفس بهدوء. فجأة شعر أنه قد مر على حياته منذ آخر مرة رآها فيها.
بينما كان يقول هذه الكلمات، رفع رأسه وحدّق في سماء الليل.
“سيدي …” صرخت هي لينغ، والدموع تملأ عينيها. واندفعت إلى الأمام وسقطت في جسد يون تشي، وكانت ذراعاها تعانقه بشدة. كتفاها النحيلان يرتجفان باستمرار من المشاعر الجامحه والخوف “أخيرًا … أخيرًا … ووو. كنت أعتقد أنني … لن أكون … وووووووو…..ووووووووووو”
AhmedZirea
فبكت في صدره دون ان تكبح جماحها، وبكت لفترة طويلة من الوقت، حتى انها لم تستطع التكلم. وخلال هذه السنة والنصف الماضية، أنفقت كل أنفاسها وهي تعيش في خوف وظلام، علاوة على ذلك… بدا أن الخوف والظلام لن ينتهيا أبداً. في هذا الوقت، كانت قد رأت ضوء النهار مرة أخرى وشعرت وكأنه حلم.
خلال هذه العملية برمتها، كان مترددا، حائرا، مقيدا، ضائعا، وفي نهاية ذكائه مرات كثيرة جدا…
تجمدت ذراعا يون تشي في الهواء قبل أن تحاصرا جسدها الذي كان ينتحب ويرتجف برقة وتقوداه إلى معانقة قوية. بعد ذلك، تكلم بلطف: “ما دمت على ما يرام، كل شيء على ما يرام. لقد اعتقدت بالفعل… أنني جررتك إلى موتك معي…لذا كل شيء على ما يرام طالما أنكِ بخير. “
أضاءت يد يون تشي اليسرى المشدودة بإحكام مع ومضة من الضوء الأخضر الداكن في هذه اللحظة بالذات. وكان يون تشي، الذي كان عقله يتأرجح ويدور، يكتشفه على الفور. وكان رأسه يهتز الى الاسفل بينما بدأ قلبه يهتز بعنف.
إستمر بكاء هي لينغ لفترة طويلة من الزمن ولولا حقيقة أن يون تشي فقط هو الذي تمكن من سماع صوتها، فإن أسرة شياو بالكامل كانت لتصاب بالذهول والجزع منذ فترة طويلة.
والسبب في ذلك هو وجود اناس كثيرين جدا يستطيعون بسهولة ان يمسكوا بزمام مصيره. ولم يكن أمامه من خيار سوى التكيف والطاعة باستمرار، ولم يكن أمامه من خيار سوى الالتزام بالقواعد التي وضعتها، ولم يكن أمامه من خيار سوى التحايل على تلك القوى التي لم يكن بوسعه حتى أن يبدأ في مقاومتها وهو يرتجف خوفا… كان الأمر مثل تلك السنة التي قضاها في أرض سامسارا المحرمة. لم يكن لديه خيار سوى أن يختبئ في ذلك المكان. لم يستطع دخول عالم إله السماء الخالدة، ولم يستطع العودة إلى عالم أغنية الثلج، وكان أقل احتمالًا أن يعود إلى العوالم السفلية.
لم تتمكن فتاة روح الخشب من التنفيس عن بعض خوفها ومشاعرها إلا بعد أن غمرت الدموع وجهها بالكامل. وكانت تشهق وهي تمحو دموعها ولم تتجرأ على رفع رأسها للنظر إلى يون تشي لفترة طويلة جدا.
ولكن يون تشي كان في الواقع غافلاً عن كل هذه الأشياء، حتى أنه تصور بلا وعي أن هذه الأشياء كان من الممكن الحصول عليها بسهولة داخل أرض سامسارا المحرمة.
“هي لينغ هل كنتِ نائمة كل هذا الوقت؟” يون تشي سأل بلطف. كان يعتقد في البداية أن هي لينغ قد سقطت معه عندما مات في عالم إله النجم. لكن بعد إستعادة قواه، كان بإمكانه أن يشعر مرة أخرى بوجود لؤلؤة السم السماوية، والآن قد التقى بهي لينغ مرة أخرى.
حتى إذا أخذنا في الاعتبار مدى شذوذ بنية يون تشي، عندما ابتلع حُبيبة يشم الكون الخماسية بالقوة من أجل زيادة قوته… قد يكون إنفجر بشكل جيد و مات لولا مو شوانيين.
بالنسبة اليه، كانت هذه دون شك مفاجأة سارة.
بدلا من ذلك، ألا يجب على الجميع التكيف مع القواعد التي أنشأتها !؟
كانت عينا هي لينغ حمراء وهي تهز رأسها بلطف “في الحقيقة كنت مستيقظة كل هذا الوقت وكنت بجانب السيد، أراقب السيد كل يوم.”
بينما كان يحاول أن يرسل وعيه إلى لؤلؤة السم السماوية، ظهرت أمامه ببطء فتاة جميلة… لديها شعر فيريدي طويل وعينان خضراوتان زمرديتان… عيون مليئة بأكثر الدموع شفافية ونقية في العالم.
“ايه؟” أذهلت تلك الكلمات يون تشي.
“هذا صحيح” قال يون تشي مع إيماءة خطيرة من رأسه.
“لكن، كما لو كنت محبوسة في قفص خفي. على الرغم من أنني رأيت السيد والعالم الخارجي، لم أستطع أن أتجسد، أتواصل مع روح السيد أو أجعل السيد يسمع صوتي”.
حتى بالنسبة لشخص على مستوى يون تشي، كانت مياه الحياة الإلهية لا تزال مفيدة للغاية. وفي الواقع، يُنسب الفضل في ذلك الى مياه الحياة الالهية في ما يتعلق بالعمل الرائع الذي قام به كملك الهي خلال سنة قصيرة خلال إقامته في ارض سامسارا المحرمة.
يون تشي “…”
توقف جسد يون تشي. خدش فروة رأسه قبل أن يزفر بصوتٍ عالٍ، “صحيح … صحيح … قواي لم تسترد بالكامل بعد …عجباً، لقد توقف عقلي حقاً عن العمل هناك”
“ظننت أنه … سيكون هكذا إلى الأبد وشعرت بالخوف الشديد كل يوم” عندما قالت هذا، هي لينغ لا يمكن أن تساعد لكن تبدأ بالبكاء مرة أخرى.
هل كان بإستطاعتها رؤية العالم الخارجي؟
منذ اللحظة التي قررت فيها التخلي عن كل شيء والتحول إلى روح السم السماوية ليون تشي، كان مصيرها أن تتبع يون تشي طيلة حياتها، وسوف تعيش وتموت معه. عالمها سيتكون من نفسها ويون تشي فقط من الآن فصاعداً. لذا فإن ميلاد يون تشي كان يعني أنها لم تعد مضطرة إلى البقاء وحيدة إلى الأبد في عالمها.
“هي لينغ هل كنتِ نائمة كل هذا الوقت؟” يون تشي سأل بلطف. كان يعتقد في البداية أن هي لينغ قد سقطت معه عندما مات في عالم إله النجم. لكن بعد إستعادة قواه، كان بإمكانه أن يشعر مرة أخرى بوجود لؤلؤة السم السماوية، والآن قد التقى بهي لينغ مرة أخرى.
مد يون تشي يده وربت على كتفها برباطة خفيفة وهو يعزيها: “كل هذا كان في الماضي، ولن تضطري إلى الخوف من الآن فصاعداً.”
كانت القوة الطبية لهذين الدوائين الروحيين معتدلة ولطيفة جدا بحيث لم يستطع احد فهمها.
كانت واعية تماما، لكنها حبست في سجن لا تستطيع الهرب منه ابدا. ولا شك ان ذلك كان اقسى بكثير من مجرد الوقوع في نوم عميق.
حتى لو إستهلكهم بشري!
عندما نظر إلى فتاة روح الخشب هذه التي ائتمنته على كل شيء، فتاة روح الخشب هذه التي خذلها تماما، نشأ في قلبه شعور عميق بالذنب والألم.
توقف جسد يون تشي. خدش فروة رأسه قبل أن يزفر بصوتٍ عالٍ، “صحيح … صحيح … قواي لم تسترد بالكامل بعد …عجباً، لقد توقف عقلي حقاً عن العمل هناك”
انتظر دقيقة…
ولم يكن يعلم أيضا أن القطرات السبع عشرة من ماء الحياة الإلهي وقطرات التسعين من رحيق يشم فجر التنين التي أعطتها لـ هي لينغ كانت كل ما لديها… ولم يتبقى منها قطرة واحدة.
هل كان بإستطاعتها رؤية العالم الخارجي؟
هذا لأن هذا النوع من السائل الروحي كان يأتي من الزهور الغريبة التي نمت في أرض سامسارا المحرمة. علاوة على ذلك، قامت شين شي، الشخص الوحيد في الكون الذي كان يمتلك طاقة ضوئية عميقة، بتشذيب تلك الطاقة وإبداعها باستخدام “معجزة الحياة الإلهية”. كانت طاقة الضوء العميقة مقدسة، متعاطفة، خالصة، ونقية… ونتيجة لذلك، فإن الادوية التي تصنعها لن تمنح ابدا المخلوقات الحية التي تستعملها البركات، بل لن تسبِّب ابدا ايّ نوع من الأذى.
إيــــــه …
يون تشي “…”
“سيدي” أومأت هي لينغ برأسها وهي تحاول الابتسام من خلال دموعها “مبروك يا سيدي على شفائك.”
“سيدي” أومأت هي لينغ برأسها وهي تحاول الابتسام من خلال دموعها “مبروك يا سيدي على شفائك.”
بينما كانت تتكلم، أدركت فجأة أن تعبير يون تشي كان غريباً. بعد ذلك، أدركت أنه لا بد وأنه ما زال قلقا جدا على يون ووشين وقالت على الفور، “سيدي، أنا أعلم أن عواطفك قد أُلقيت في فوضى عارمة اليوم بسبب السيدة الشابة. ولكن لا داعي ان تقلق بعد الآن. هل نسيت مياه الحياة الإلهية ورحيق يشم فجر التنين التي أعطته لنا السيدة شين شي؟ “
مرت عليه اوقات لا تحصى في حياته انزلقت فيها مشاعره. وكانت كل خطوة يخطوها تحمل معها الكثير من الملحقات، وظلت هذه الملحقات تنمو. في البداية، عالمه كان يتكون فقط من قارة السماء العميقة… لكن بعد ذلك، ذهب إلى عالم الشياطين الوهمي وقارة سحاب الازور. ثم لكي يلاحق ياسمين، دخل عالم الاله، ولم يكن أمامه خيار سوى أن يترك وراءه جميع الأشخاص الذين كانوا إلى جانبه… وبينما كان في عالم الإله، لم يكن بمقدوره العودة.
كلمات هي لينغ جعلت تعابير يون تشي تتجمد على وجهه. بعد ذلك، قفز في الهواء كما لو أن مؤخرته قد وخزت بواسطة إبرة، وأمسكت يده بكتفيها بصوت “وووش”، “أسرعي… أسرعي! اسرعي وأعطني اياه!”
“هي لينغ هل كنتِ نائمة كل هذا الوقت؟” يون تشي سأل بلطف. كان يعتقد في البداية أن هي لينغ قد سقطت معه عندما مات في عالم إله النجم. لكن بعد إستعادة قواه، كان بإمكانه أن يشعر مرة أخرى بوجود لؤلؤة السم السماوية، والآن قد التقى بهي لينغ مرة أخرى.
فقط عندما قيل هذه الكلمات تذكر أن كل هذه الأشياء كانت في لؤلؤة السم السماوية وأنه يمكن أخذها وقتما أراد. بعد ذلك، ترك فجأة أكتاف هي لينغ واستعاد مباشرة ماء الحياة الإلهي من لؤلؤة السم السماوية قبل أن يدخل الغرفة.
فقط عندما قيل هذه الكلمات تذكر أن كل هذه الأشياء كانت في لؤلؤة السم السماوية وأنه يمكن أخذها وقتما أراد. بعد ذلك، ترك فجأة أكتاف هي لينغ واستعاد مباشرة ماء الحياة الإلهي من لؤلؤة السم السماوية قبل أن يدخل الغرفة.
“آه! سيدي!” هي لينغ تمد يدها بسرعة لتمسكه “أنت… الآن أنت ستستعمله على السيدة الشابة؟”
……….
“بالطبع!” قال يون تشي بصبر وتلهف. يون ووشين فقدت كل قوتها العميقة وحيويتها جُرحت جرحاً بليغاً، لذلك من الطبيعي انه لم يرغب في تضييع نصف نفس أكثر.
كان متناوبا بين الغضب والذنب الشديد والسخط معظم اليوم… فقد عقله عدة مرات اليوم وكان مخه في حالة يرثى لها.
“لكن …” ما زالت هي لينغ تعيقه “على الرغم من أن مياه الحياة الإلهية قادرة على استعادة صحة السيدة الشابة على الفور، إلا أن آثارها لن تتضاعف إلا إذا استخدم السيد طاقة الضوء العميقة لتعزيزها في نفس الوقت، مما يسمح للسيدة الشابة بالوصول إلى الطريق الإلهي في غضون يوم واحد. علاوة على ذلك، فإن قوة السيد لم تسترد بعد كاملا، فإذا استعملتها على الفور، فستضيع جزءا كبيرا من قوتها الروحية”
توقف جسد يون تشي. خدش فروة رأسه قبل أن يزفر بصوتٍ عالٍ، “صحيح … صحيح … قواي لم تسترد بالكامل بعد …عجباً، لقد توقف عقلي حقاً عن العمل هناك”
“مم” أجابها يون تشي وهو يومئ برأسه.
كان متناوبا بين الغضب والذنب الشديد والسخط معظم اليوم… فقد عقله عدة مرات اليوم وكان مخه في حالة يرثى لها.
ولا شك ان سماع هذه الكلمات، بالنسبة الى ممارس عميق من العوالم السفلى، يبدو وكأنه قصة خرافية. ولكن من بين الأدوية الروحية العميقة التي لا تُحصى في عالم الاله الشاسع، والتي تعتمد فقط على القوة الطبية، كم منها كانت قوية بما يكفي للسماح لبشري أن يصل إلى الطريق الإلهي …لم يكن هنالك فقط القليل من هذه الادوية الروحية، بل كان هنالك ايضا الكثير منها التي كانت قوتها الطبية اعلى من قوة ماء الحياة الإلهي.
“لا بد لي من تركيز كل جهدي على استعادة قوتي العميقة في أقرب وقت ممكن.” قال يون تشي وهو يجهد لتهدئة مشاعره. وبعد ان فكر في الأمر فترة من الوقت، سأل هي لينغ “كم لدينا من مياه الحياة الإلهية ورحيق يشم فجر التنين؟”
AhmedZirea
“لدينا سبع عشرة قطرة من ماء الحياة الإلهي، ولدينا تسع وتسعون قطرة من رحيق يشم فجر التنين” أجابت هي لينغ بدقة.
“آه! سيدي!” هي لينغ تمد يدها بسرعة لتمسكه “أنت… الآن أنت ستستعمله على السيدة الشابة؟”
“مم” أجابها يون تشي وهو يومئ برأسه.
……….
رحيق يشم فجر التنين كان يطهر الجسم ويقوي الاوردة العميقة، مما يؤدي الى ولادة جديدة كاملة لممارس عميق. فقد أعطى دفعة هائلة لزراعته العميقة، دفعة لا يمكن حتى لشخص عادي أن يتخيلها… وبتعبير بسيط، يمكن ان يقوّي كثيرا جسم المرء، حياته، واستعداده في غضون يوم واحد.
إستمر بكاء هي لينغ لفترة طويلة من الزمن ولولا حقيقة أن يون تشي فقط هو الذي تمكن من سماع صوتها، فإن أسرة شياو بالكامل كانت لتصاب بالذهول والجزع منذ فترة طويلة.
أما بالنسبة لماء الحياة الإلهي… قطرة واحدة منه قد تسمح لـ يون ووشين التي لم يعد لديها أي قوة عميقة في الوقت الحالي لتخطو إلى الطريق الإلهي في يوم واحد.
مد يون تشي يده وربت على كتفها برباطة خفيفة وهو يعزيها: “كل هذا كان في الماضي، ولن تضطري إلى الخوف من الآن فصاعداً.”
لم يكن يبالغ في تأثيراته على الاطلاق.
ولكن ذلك كان يعتمد ببساطة على القوة الطبية وحدها.
ولا شك ان سماع هذه الكلمات، بالنسبة الى ممارس عميق من العوالم السفلى، يبدو وكأنه قصة خرافية. ولكن من بين الأدوية الروحية العميقة التي لا تُحصى في عالم الاله الشاسع، والتي تعتمد فقط على القوة الطبية، كم منها كانت قوية بما يكفي للسماح لبشري أن يصل إلى الطريق الإلهي …لم يكن هنالك فقط القليل من هذه الادوية الروحية، بل كان هنالك ايضا الكثير منها التي كانت قوتها الطبية اعلى من قوة ماء الحياة الإلهي.
حتى إذا أخذنا في الاعتبار مدى شذوذ بنية يون تشي، عندما ابتلع حُبيبة يشم الكون الخماسية بالقوة من أجل زيادة قوته… قد يكون إنفجر بشكل جيد و مات لولا مو شوانيين.
تماماً مثل حُبيبة يشم الكون الخماسية التي ابتلعها يون تشي في ذلك الوقت.
“لا بد لي من تركيز كل جهدي على استعادة قوتي العميقة في أقرب وقت ممكن.” قال يون تشي وهو يجهد لتهدئة مشاعره. وبعد ان فكر في الأمر فترة من الوقت، سأل هي لينغ “كم لدينا من مياه الحياة الإلهية ورحيق يشم فجر التنين؟”
ولكن ذلك كان يعتمد ببساطة على القوة الطبية وحدها.
“مم” أجابها يون تشي وهو يومئ برأسه.
لكن هذا النوع من الدواء الروحي العميق لا يمكن استعماله على ممارس عميق لم يدخل بعد الطريق الإلهي ولا يمكن استعماله على بشري لا يملك قوة عميقة على الإطلاق. لأنهم إذا ابتلعوا هذه الأدوية، حتى لو كان هناك سيد إلهي… كلا، حتى لو كان الإله الذهبي السماوي حاضرا لمساعدته، فسينفجر ويموت على الفور.
إذا علم عالم إله التنين أن يون تشي وحده استهلك اثني عشر قطرة كاملة من مياه الحياة الإلهية في غضون عام واحد، فربما كانوا ليكرهون عدم تمكنهم من ابتلاع يون تشي في الحال.
حتى إذا أخذنا في الاعتبار مدى شذوذ بنية يون تشي، عندما ابتلع حُبيبة يشم الكون الخماسية بالقوة من أجل زيادة قوته… قد يكون إنفجر بشكل جيد و مات لولا مو شوانيين.
كان عليه أن يستعيد كل طاقته بأسرع ما يمكن… وترددت أصداء هذه الكلمات في قلب يون تشي. وبعد ذلك، نظر إلى هي لينغ قبل أن يقول فجأة: “هي لينغ، بعد أن أستعيد قوتي، سوف أجد فرصة للعودة إلى عالم الاله وسوف أفي بالتأكيد بالوعد الذي قطعته لكِ آنذاك”.
ومع ذلك، ماء الحياة الإلهي ورحيق يشم فجر التنين أعطياه من قبل شين شي… وكانت أعظم الفوائد التي تمتعوا بها هي عدم وجود أية تأثيرات جانبية على الاطلاق!
……….
كانت القوة الطبية لهذين الدوائين الروحيين معتدلة ولطيفة جدا بحيث لم يستطع احد فهمها.
لم يكن يبالغ في تأثيراته على الاطلاق.
هذا لأن هذا النوع من السائل الروحي كان يأتي من الزهور الغريبة التي نمت في أرض سامسارا المحرمة. علاوة على ذلك، قامت شين شي، الشخص الوحيد في الكون الذي كان يمتلك طاقة ضوئية عميقة، بتشذيب تلك الطاقة وإبداعها باستخدام “معجزة الحياة الإلهية”. كانت طاقة الضوء العميقة مقدسة، متعاطفة، خالصة، ونقية… ونتيجة لذلك، فإن الادوية التي تصنعها لن تمنح ابدا المخلوقات الحية التي تستعملها البركات، بل لن تسبِّب ابدا ايّ نوع من الأذى.
حتى بالنسبة لشخص على مستوى يون تشي، كانت مياه الحياة الإلهية لا تزال مفيدة للغاية. وفي الواقع، يُنسب الفضل في ذلك الى مياه الحياة الالهية في ما يتعلق بالعمل الرائع الذي قام به كملك الهي خلال سنة قصيرة خلال إقامته في ارض سامسارا المحرمة.
حتى لو إستهلكهم بشري!
قطرة واحدة من رحيق يشم فجر التنين سترفع كل قدرات ممارس عميق في يوم واحد. كل قطرة يمكن أن تصنع ما يشبه معجزة إلهية.
من الطبيعي ان لا يملك الناس من المستويات الادنى من الوجود المؤهلات التي تمكِّنهم من معرفة وجود سائل روحي كهذا، لكنَ عوالم النجوم العليا والعوالم الملكية ستعرف طبعا ان الدواء الروحي العميق الاكثر غموضا وأعلى درجة يمكن ان يأتي من أرض سامسارا المحرمة.
“لا، ليست هناك حاجة لذلك … ليست هناك حاجة، ليست هناك حاجة”. قامت هي لينغ بالتلويح بيديها وهي كانت تلوّح بهما بشكل مذعور للغاية “يا سيدي، لقد تطلب الأمر الكثير من الجهد لتعود إلى هنا، وفي هذا العالم لديك عائلتك وأصدقاؤك وزوجتك … زوجات؟ كما أن ابنتك إلى جانبك ويمكنك أن تعيش حياة هنيئة جدا، دون أي قلق أو فزع. أنت … أنت لست بحاجة إلى العودة لأجلي … أنت حقا لا تحتاج إلى العودة إلى ذلك المكان الخطير لأجلي.”
سواء كان ماء الحياة الإلهي أو رحيق يشم فجر التنين، كانوا يعتبرون أشياء حقيقية مقدسة حتى بين العوالم الملكية! كانت أشياء يشتاق إليها أباطرة إله حتى في أحلامهم. في الماضي، كانت شين شي تمنح مثل هذه السوائل الروحية لعشيرة إله التنين مرة كل فترة. كل قطرة كانت تعتبر من قبل عشيرة إله التنين كنوز ثمينة. وفقط عندما يقوم عالم ملكي بتنظيم حدث كبير أو يقيم مراسم كبيرة التي قد يمنحونها أحياناً إحدى هذه القطرات على عالم ملكي… طبعا، كانوا سيمنحون هذه الهدايا على عالم ملكي فقط، وإذا كان أي من هذه العوالم الملكية محظوظا كفاية لينال واحدة، فلا شك أنهم سيذهبون فرحين.
التصميم الذي نشأ في قلبه لم يثقل كاهله. بل على العكس، شعر وكأنه رأى النور فجأة. كان شعوراً غريباً ورائعاً.
قطرة واحدة من ماء الحياة الإلهي يمكن أن يسمح لفرد موهوب جدا أن يبدأ من الطريق الإلهي في مسألة يوم واحد… أي نوع من المفاهيم كان هذا؟
“لا بد لي من تركيز كل جهدي على استعادة قوتي العميقة في أقرب وقت ممكن.” قال يون تشي وهو يجهد لتهدئة مشاعره. وبعد ان فكر في الأمر فترة من الوقت، سأل هي لينغ “كم لدينا من مياه الحياة الإلهية ورحيق يشم فجر التنين؟”
قطرة واحدة من رحيق يشم فجر التنين سترفع كل قدرات ممارس عميق في يوم واحد. كل قطرة يمكن أن تصنع ما يشبه معجزة إلهية.
“هاها” ضحك يون تشي حين نظر إلى مظهر هي لينغ، ولكنه شعر بتأثر عميق إزاء ما قالته: “أنا لا أفعل ذلك من أجلك فحسب، بل من أجلي أيضا. علاوة على ذلك… ليس لدي خيار سوى العودة”
حتى بالنسبة لشخص على مستوى يون تشي، كانت مياه الحياة الإلهية لا تزال مفيدة للغاية. وفي الواقع، يُنسب الفضل في ذلك الى مياه الحياة الالهية في ما يتعلق بالعمل الرائع الذي قام به كملك الهي خلال سنة قصيرة خلال إقامته في ارض سامسارا المحرمة.
“سيدي” أومأت هي لينغ برأسها وهي تحاول الابتسام من خلال دموعها “مبروك يا سيدي على شفائك.”
إذا علم عالم إله التنين أن يون تشي وحده استهلك اثني عشر قطرة كاملة من مياه الحياة الإلهية في غضون عام واحد، فربما كانوا ليكرهون عدم تمكنهم من ابتلاع يون تشي في الحال.
“لكن …” ما زالت هي لينغ تعيقه “على الرغم من أن مياه الحياة الإلهية قادرة على استعادة صحة السيدة الشابة على الفور، إلا أن آثارها لن تتضاعف إلا إذا استخدم السيد طاقة الضوء العميقة لتعزيزها في نفس الوقت، مما يسمح للسيدة الشابة بالوصول إلى الطريق الإلهي في غضون يوم واحد. علاوة على ذلك، فإن قوة السيد لم تسترد بعد كاملا، فإذا استعملتها على الفور، فستضيع جزءا كبيرا من قوتها الروحية”
كان ذلك لأن شين شي اعطت عشيرة إله التنين عشر قطرات تقريبا من ماء الحياة الإلهي وعشرين قطرة من ررحيق يشم فجر التنين كل ثلاثة آلاف سنة أو نحو ذلك.
ولا شك ان سماع هذه الكلمات، بالنسبة الى ممارس عميق من العوالم السفلى، يبدو وكأنه قصة خرافية. ولكن من بين الأدوية الروحية العميقة التي لا تُحصى في عالم الاله الشاسع، والتي تعتمد فقط على القوة الطبية، كم منها كانت قوية بما يكفي للسماح لبشري أن يصل إلى الطريق الإلهي …لم يكن هنالك فقط القليل من هذه الادوية الروحية، بل كان هنالك ايضا الكثير منها التي كانت قوتها الطبية اعلى من قوة ماء الحياة الإلهي.
ولكن يون تشي كان في الواقع غافلاً عن كل هذه الأشياء، حتى أنه تصور بلا وعي أن هذه الأشياء كان من الممكن الحصول عليها بسهولة داخل أرض سامسارا المحرمة.
خلال الوقت الذي قضاه في أرض ساسارا المحرمة، كانت شين شي تستخدم عدة طرق لتذكيري بهذا الشيء بالذات. ظلت تقول لي أنني الشخص الأكثر تأهيلاً لأتحدث عنه وأقوم بمثل هذه الأمور…
ولم يكن يعلم أيضا أن القطرات السبع عشرة من ماء الحياة الإلهي وقطرات التسعين من رحيق يشم فجر التنين التي أعطتها لـ هي لينغ كانت كل ما لديها… ولم يتبقى منها قطرة واحدة.
“سيدي …” صرخت هي لينغ، والدموع تملأ عينيها. واندفعت إلى الأمام وسقطت في جسد يون تشي، وكانت ذراعاها تعانقه بشدة. كتفاها النحيلان يرتجفان باستمرار من المشاعر الجامحه والخوف “أخيرًا … أخيرًا … ووو. كنت أعتقد أنني … لن أكون … وووووووو…..ووووووووووو”
عندما أدرك أنه يستطيع أن يستعيد فورا قوة يون ووشين العميقة وأنه يستطيع أن يرفعها إلى مائة مرة أكثر مما كانت عليه… وعندما أدرك ان بإمكانها الوقوف كتفا الى كتف او حتى تخطي فنج شو إير، وجد يون تشي صعوبة في قمع الاثارة في قلبه. فمع ان الموهبة الفطرية التي خسرتها من إله الشر لم يكن من الممكن استعادتها، على الاقل كان بإمكانه تخفيف بعض الذنب في قلبه.
حتى بالنسبة لشخص على مستوى يون تشي، كانت مياه الحياة الإلهية لا تزال مفيدة للغاية. وفي الواقع، يُنسب الفضل في ذلك الى مياه الحياة الالهية في ما يتعلق بالعمل الرائع الذي قام به كملك الهي خلال سنة قصيرة خلال إقامته في ارض سامسارا المحرمة.
كان عليه أن يستعيد كل طاقته بأسرع ما يمكن… وترددت أصداء هذه الكلمات في قلب يون تشي. وبعد ذلك، نظر إلى هي لينغ قبل أن يقول فجأة: “هي لينغ، بعد أن أستعيد قوتي، سوف أجد فرصة للعودة إلى عالم الاله وسوف أفي بالتأكيد بالوعد الذي قطعته لكِ آنذاك”.
بما أن هذا هو الحال …
“آه؟” أذهلتها كلمات يون تشي تماماً. بعد ذلك، هزّت رأسها في خوف مذهل، “سيدي، أنت … ماذا تقول؟ أتريد العودة… إلى عالم الاله؟”
منذ اللحظة التي قررت فيها التخلي عن كل شيء والتحول إلى روح السم السماوية ليون تشي، كان مصيرها أن تتبع يون تشي طيلة حياتها، وسوف تعيش وتموت معه. عالمها سيتكون من نفسها ويون تشي فقط من الآن فصاعداً. لذا فإن ميلاد يون تشي كان يعني أنها لم تعد مضطرة إلى البقاء وحيدة إلى الأبد في عالمها.
“هذا صحيح” قال يون تشي مع إيماءة خطيرة من رأسه.
خلال الوقت الذي قضاه في أرض ساسارا المحرمة، كانت شين شي تستخدم عدة طرق لتذكيري بهذا الشيء بالذات. ظلت تقول لي أنني الشخص الأكثر تأهيلاً لأتحدث عنه وأقوم بمثل هذه الأمور…
“لا، ليست هناك حاجة لذلك … ليست هناك حاجة، ليست هناك حاجة”. قامت هي لينغ بالتلويح بيديها وهي كانت تلوّح بهما بشكل مذعور للغاية “يا سيدي، لقد تطلب الأمر الكثير من الجهد لتعود إلى هنا، وفي هذا العالم لديك عائلتك وأصدقاؤك وزوجتك … زوجات؟ كما أن ابنتك إلى جانبك ويمكنك أن تعيش حياة هنيئة جدا، دون أي قلق أو فزع. أنت … أنت لست بحاجة إلى العودة لأجلي … أنت حقا لا تحتاج إلى العودة إلى ذلك المكان الخطير لأجلي.”
حتى إذا أخذنا في الاعتبار مدى شذوذ بنية يون تشي، عندما ابتلع حُبيبة يشم الكون الخماسية بالقوة من أجل زيادة قوته… قد يكون إنفجر بشكل جيد و مات لولا مو شوانيين.
“هاها” ضحك يون تشي حين نظر إلى مظهر هي لينغ، ولكنه شعر بتأثر عميق إزاء ما قالته: “أنا لا أفعل ذلك من أجلك فحسب، بل من أجلي أيضا. علاوة على ذلك… ليس لدي خيار سوى العودة”
1392 – استيقاظ هي لينغ
بينما كان يقول هذه الكلمات، رفع رأسه وحدّق في سماء الليل.
منذ اللحظة التي قررت فيها التخلي عن كل شيء والتحول إلى روح السم السماوية ليون تشي، كان مصيرها أن تتبع يون تشي طيلة حياتها، وسوف تعيش وتموت معه. عالمها سيتكون من نفسها ويون تشي فقط من الآن فصاعداً. لذا فإن ميلاد يون تشي كان يعني أنها لم تعد مضطرة إلى البقاء وحيدة إلى الأبد في عالمها.
“… لماذا؟” سألت هي لينغ بلطف عندما وجدت جوابه صعب الفهم. في هذا العالم، كانت حياته كاملة حقا، والآن وقد ابتدأ يستعيد قوته، حتى لو تعثر اناس من عالم الاله بطريقة ما في هذا المكان، فلن يكونوا مدعاة للقلق. إذن لماذا قال فجأة… بطريقة صادقة، أنه يريد العودة إلى عالم الاله؟
بينما كانت تتكلم، أدركت فجأة أن تعبير يون تشي كان غريباً. بعد ذلك، أدركت أنه لا بد وأنه ما زال قلقا جدا على يون ووشين وقالت على الفور، “سيدي، أنا أعلم أن عواطفك قد أُلقيت في فوضى عارمة اليوم بسبب السيدة الشابة. ولكن لا داعي ان تقلق بعد الآن. هل نسيت مياه الحياة الإلهية ورحيق يشم فجر التنين التي أعطته لنا السيدة شين شي؟ “
بواسطة :
كانت واعية تماما، لكنها حبست في سجن لا تستطيع الهرب منه ابدا. ولا شك ان ذلك كان اقسى بكثير من مجرد الوقوع في نوم عميق.
كانت واعية تماما، لكنها حبست في سجن لا تستطيع الهرب منه ابدا. ولا شك ان ذلك كان اقسى بكثير من مجرد الوقوع في نوم عميق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
