نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1393

مهمة

مهمة

“آه؟” تجمدت هي لينغ “هل تعني … لين إير؟”

1393 – مهمة

عندما اتخذ قراره وذهب إلى عالم الاله مع مو بينغيون، كان هدفه الوحيد العثور على ياسمين. لم يخطر بباله قط أن يبقى هناك أو يقيم أي روابط أو علاقات مع أي أحد.

“هي لينغ” بدأ يون تشي ببطء. فتعمقت عيناه عندما هدَّأ عقله، “لو سنحت لكِ الفرصة ان تشهدي حياتي كلها، لأدركتِ انني أشبه بكارثة سائرة. وأينما ذهبت، فإن العقبات والكوارث تتبع دائما خطواتي الى ما لا نهاية”

“حاول روح العنقاء استخدام هالة إله الشر الإلهية التي تسكن داخل عروق شين اير العميقة لإيقاظ عروقي العميقة لإله الشر الميتة، لكنه فشل على الرغم من نجاح العملية. لذا هالة إله الشر الإلهية لم توقظ عروقي العميقة… لكنه أيقظ جرم روح الخشب الملكي الذي أعطاني إياه هي لين”

“آه؟” قالت هي لينغ.

ابتسم يون تشي عندما رأى هي لينغ تهز بؤبؤ عينيها، “قد يكون هذا مجرد وهم لشخص آخر، ولكن بالنسبة لي … إنه شيء في متناول يدي. ويجب أن أصلها. أنا لا أريد أبدًا أن أعاني ما عانيت اليوم مرة أخرى! وهذا وحده هو سبب حاجتي!”

“حتى بعد ان عانيت الموت وخسرت كل قواي، لم تتوقف الكارثة عن قرع بابي”

“لدي سؤال آخر لأطرحه” عيناه ما زالتا مغلقتان، صوت يون تشي أصبح فجأة رقيقاً وقسرياً “هل رأيتِ … هونغ إير؟”

“بدأ كل هذا عندما نلت ميراث إله الشر عندما كنت في السادسة عشرة” قال يون تشي بصراحة “خلال السنوات القليلة الماضية، كانت كل روح إلهية وهبتني قواها الإلهية تذكرني أكثر من مرة بأن قوة إله الشر لم تكن الشيء الوحيد الذي ورثته، وأنني ورثت ‘الرسالة’ التي تركها هو وراءه أيضا. بكلمات اخرى، كنت قد حصلت على قوة لا تختلف عن ايّ قوة أخرى في العالم، ولكن في المقابل يجب ان اتحمل مسؤولية مساوية لتلك القوة أيضا”

روح السم لم تعطِ يون تشي جواباً على الرغم من انتظاره للحظة. في النهاية، ابتسم لها جبراً قبل أن يستدير ويمشي نحو الغرفة التي كانت يون ووشين نائمة فيها. لكنه لم يفتح الباب ليراها. فقد ركّز ببساطة على حمايتها طوال الليل وترتيب مشاعره.

“…” هي لينغ لم تفهم ما كان يقوله.

منذ بعض الوقت، كان مجرد وميض ظهر من حين لآخر في السماء. لكن الآن، هو كان ثابت في السماء سواء ليلاً أَو نهاراً.

“على الرغم من انني حفظت كل ما قالوه في ذاكرتي، لم يسبق ان عاملتهم بجدية في اللاوعي. حتى انني اعتقدت ان تعليقاتهم سخيفة بعض الشيء”

زفر بعمق بعد أن قال ذلك.

“عندما وصلت الى ارض سامسارا المحرمة، سألتني شين شي سؤالا: اذا استطعت تحقيق امنية على الفور، فماذا يكون ذلك؟ في ذلك الوقت، خيَّب جوابي املها كثيرا، فأمضت السنة بكاملها تحاول ان تقول لي بشتى الطرق انني، حامل قوة الاله الوحيدة في العالم كله، يجب ان استخدمها لتتجاوز كل الكائنات الحية الأخرى”

“ان عرق روح الخشب هو خَلق خُلق من إلهة الخلق القديمة لي سيو، وطاقة الحياة الموجودة داخل جرم روح الخشب الملكي نابعة من طاقة الضوء العميقة. وعندما أطلقت العنان لطاقة حياتها، ترددت أصداؤها بمعجزة الحياة الإلهية وجعلتها تنشط. فمعجزة الحياة الالهية هي بالتحديد التي استعادت وعي عروقي العميقة”

“تحقيقا لهذه الغاية، حتى أنها … شددت على اعجاب عاهل التنين بها وطلبت مني ان اتفوق عليه أيضا”

“سيدي… هل فهمت كلمات السيد شين شي؟” هي لينغ سألت بنعومة.

“سيدي… هل فهمت كلمات السيد شين شي؟” هي لينغ سألت بنعومة.

“آه؟” قالت هي لينغ.

“كلا” أجابها يون تشي “لكنني وجدت السبب، واستوعبت كل ما أردت أن أعرفه”.

بعد كل شيء … كيف عساه ان ينسى او يخمد كل هذه المحبة، اللطافة، العداوات، والضغائن بكل سهولة؟ 

“القوة هي شيء بالغ الأهمية في الحياة” تحولت عيون يون تشي الظلام إلى شيء لا يمكن قراءته، “فبدون القوة لا أستطيع أن أحمي نفسي أو أي شخص من حولي. بدون قوّة، حتى ديدان لم يكونا جديرين بأن يكونا خصومي منذ ذلك الحين حينها سيقودني إلى طريق مسدود، وحتى إلحاق الأذى بشين إير … فيو”.

“حاول روح العنقاء استخدام هالة إله الشر الإلهية التي تسكن داخل عروق شين اير العميقة لإيقاظ عروقي العميقة لإله الشر الميتة، لكنه فشل على الرغم من نجاح العملية. لذا هالة إله الشر الإلهية لم توقظ عروقي العميقة… لكنه أيقظ جرم روح الخشب الملكي الذي أعطاني إياه هي لين”

زفر بعمق بعد أن قال ذلك.

“ان عالم الاله عملاق، وتاريخه وأساسه عميقان ايضا. معرفتهم بأسرار القدماء لا يمكن مقارنتها بأسرار العوالم السفلى. هذا يعني أنها مجرد مسألة وقت قبل أن تنكشف أسراري بالكامل منذ اللحظة التي قررت فيها العودة إلى عالم الاله.” بدا يون تشي هادئاً إلى حد مدهش حين قال هذا، “وفي هذه الحالة، قد أفضح هذه الحقيقة بشروطي الخاصة. ستكون قيودي فقط إذا استمررت في إخفائها، قيودي التي فرضتها على نفسي تماما مثل تلك السنوات الأربع في عالم الاله. “

كان يون تشي يصر على أسنانه قليلاً ويعبس قليلاً عندما يتذكر هؤلاء الممارسين الأربعة …والآن بعد ان هدأ، ادرك فجأة انه لا يعرف ماذا كانوا يدعون، من أين أتوا، او كيف صاروا في نجم القطب الأزرق على الاطلاق!

“آه؟” قالت هي لينغ.

كان سيئا بما فيه الكفاية أنه لم يفحص أرواحهم ببحث الروح العميق، لكنه لم يتحقق حتى إذا كانت كريستالة الروح مغروسة في عقولهم… لحسن الحظ، لم يكتشف أي نشاط روحي غير عادي عندما ماتوا، أو أن العواقب المترتبة على ذلك لا يمكن وصفها إلا بأنها وخيمة.

“أمضيت أربع سنوات في عالم الاله مسرعا بشكل أعمى في كل خطوة… لذا فيتعين عليّ حقاً أن أخطط لخطواتي بعناية قبل أن أعود أخيراً” قال يون تشي قبل أن أغلق عينيه. المستقبل لم يكن الشيء الوحيد الذي سيفكر به. فكل خطوة اتخذها، وكل شخص قابله، وكل أرض مر بها، وحتى كل خط منطقي سمعه خلال السنوات الأربع، سيفكر فيها كلها.

 تنهد … على حد علمه، كانت هذه المرة الأولى التي يفقد فيها السيطرة على نفسه بشكل كامل.

عندما اتخذ قراره وذهب إلى عالم الاله مع مو بينغيون، كان هدفه الوحيد العثور على ياسمين. لم يخطر بباله قط أن يبقى هناك أو يقيم أي روابط أو علاقات مع أي أحد.

“القوى التي أمتلكها هي ببساطة مميزة جدا. ولا يرغب فيها عدد لا يحصى من الناس فحسب، بل إن مجرد وجودها هو مصدر لمتاعب القدر التي لا يمكن التنبؤ بها. ولذلك، فإن السبيل الوحيد لمنع تكرار كل ذلك هو أن تصبح الشخص الذي يحتل قمة العالم ويملي جميع القواعد… تمامًا مثلما وقفت في قمة هذه القارة في ذلك الوقت. والفرق الوحيد هو ان هذه المرة يجب ان اقف في اعلى قمة عالم الإله أيضًا “.

“أمضيت أربع سنوات في عالم الاله مسرعا بشكل أعمى في كل خطوة… لذا فيتعين عليّ حقاً أن أخطط لخطواتي بعناية قبل أن أعود أخيراً” قال يون تشي قبل أن أغلق عينيه. المستقبل لم يكن الشيء الوحيد الذي سيفكر به. فكل خطوة اتخذها، وكل شخص قابله، وكل أرض مر بها، وحتى كل خط منطقي سمعه خلال السنوات الأربع، سيفكر فيها كلها.

ابتسم يون تشي عندما رأى هي لينغ تهز بؤبؤ عينيها، “قد يكون هذا مجرد وهم لشخص آخر، ولكن بالنسبة لي … إنه شيء في متناول يدي. ويجب أن أصلها. أنا لا أريد أبدًا أن أعاني ما عانيت اليوم مرة أخرى! وهذا وحده هو سبب حاجتي!”

منذ بعض الوقت، كان مجرد وميض ظهر من حين لآخر في السماء. لكن الآن، هو كان ثابت في السماء سواء ليلاً أَو نهاراً.

“ثم … هل ستعود إلى عالم الاله و تزرع في منزل السيدة شين شي؟” هي لينغ سألت. كان ذلك لأنّ مكان شين شي كان آمناً، وكانت أسرع طريقة لـ يون تشي لتحقيق هدفه في رأيها.

روح العنقاء قال ذات مرة أن أوردة إله الشر العميقة هي الأوردة العميقة لإله الخلق. كان وجود رفيع المستوى لدرجة أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقظهم هي قوة أخرى على مستوى متساو… وبهذا، كان يشير إلى هالة إله الشر الإلهية الأخيرة في العالم بأسره تعيش داخل عروق يون ووشين العميقة. 

“لا” لكن يون تشي هز رأسها مرة أخرى “السبب الذي يجبرني على العودة… هو أنه يجب علي إكمال المهمة التي أتت مع قوتي”. 

“حتى بعد ان عانيت الموت وخسرت كل قواي، لم تتوقف الكارثة عن قرع بابي”

“مهمة؟ أي مهمة؟” هي لينغ سألت.

“مم!” أومأ يون تشي برأسه من دون تردد، “إن عقلي غامض للغاية الليلة، ولكن كنت لا ازال قادر على فهم الكثير من الأشياء. خلال سنواتي الاربع في عالم الاله، بذلت قصارى جهدي لئلا تنكشف كل اسراري. لكن في النهاية، تشياني إكتشفت أنني أملك قوة إله الشر الإلهية، و حتى ذلك الوغد العجوز ‘تومي’ علم بذلك بسبب علاقتي مع ياسمين… وبالمقارنة، يمكن تمييز لؤلؤة السم السماوية كثيرا. عندما تقابلنا أنا و ياسمين أول مرة هنا، لؤلؤة السم السماوية عندما انقذت عشيقة قصر السحابة المتجمدة قبيل رحيلي الى عالم الاله، تمكنت هي ايضا من ذكر اسمها على الفور”

“على الرغم من انني لا اعرف سوى القليل عن الحقيقة الآن، فأنا متأكد ان احدا سيخبرني عنه عندما أعود الى المنطقة الإلهية الشرقية.” فتاة عنقاء الجليد في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية ومضت عبر عقل يون تشي قبل أن ينظر شرقا… وفي الشرق البعيد، كان ضوء النجوم الأحمر الذي يومض في السماء البعيدة ساطعا أكثر من كل شيء آخر حوله. 

كان قد فعل الكثير من التفكير خلال العام الماضي أو نحو ذلك. وقد تساءل مرارا وتكرارا عما ينبغي أن يفعله، وكيف ينبغي له أن يفعل ذلك، إذا كان بوسعه أن يختار مرة أخرى من البداية …

منذ بعض الوقت، كان مجرد وميض ظهر من حين لآخر في السماء. لكن الآن، هو كان ثابت في السماء سواء ليلاً أَو نهاراً.

“عندما وصلت الى ارض سامسارا المحرمة، سألتني شين شي سؤالا: اذا استطعت تحقيق امنية على الفور، فماذا يكون ذلك؟ في ذلك الوقت، خيَّب جوابي املها كثيرا، فأمضت السنة بكاملها تحاول ان تقول لي بشتى الطرق انني، حامل قوة الاله الوحيدة في العالم كله، يجب ان استخدمها لتتجاوز كل الكائنات الحية الأخرى”

“هناك شيء آخر يجب أن أبلغك به” تابع يون تشي قائلاً بينما غابت عيناه عن الوعي بعض الشيء، “لم تكن شين إير الوحيدة التي لعبت دوراً في استعادة قوتي. لقد ساعد هي لين أيضاً”

روح السم لم تعطِ يون تشي جواباً على الرغم من انتظاره للحظة. في النهاية، ابتسم لها جبراً قبل أن يستدير ويمشي نحو الغرفة التي كانت يون ووشين نائمة فيها. لكنه لم يفتح الباب ليراها. فقد ركّز ببساطة على حمايتها طوال الليل وترتيب مشاعره.

“آه؟” تجمدت هي لينغ “هل تعني … لين إير؟”

“ان عالم الاله عملاق، وتاريخه وأساسه عميقان ايضا. معرفتهم بأسرار القدماء لا يمكن مقارنتها بأسرار العوالم السفلى. هذا يعني أنها مجرد مسألة وقت قبل أن تنكشف أسراري بالكامل منذ اللحظة التي قررت فيها العودة إلى عالم الاله.” بدا يون تشي هادئاً إلى حد مدهش حين قال هذا، “وفي هذه الحالة، قد أفضح هذه الحقيقة بشروطي الخاصة. ستكون قيودي فقط إذا استمررت في إخفائها، قيودي التي فرضتها على نفسي تماما مثل تلك السنوات الأربع في عالم الاله. “

“حاول روح العنقاء استخدام هالة إله الشر الإلهية التي تسكن داخل عروق شين اير العميقة لإيقاظ عروقي العميقة لإله الشر الميتة، لكنه فشل على الرغم من نجاح العملية. لذا هالة إله الشر الإلهية لم توقظ عروقي العميقة… لكنه أيقظ جرم روح الخشب الملكي الذي أعطاني إياه هي لين”

“…” عينان هي لينغ تحوّلتا فجأة إلى حزينتين.

“…” افترقت شفتا هي لينغ بينما كانت عيناها ترتجفان بعنف.

“على الرغم من انني لا اعرف سوى القليل عن الحقيقة الآن، فأنا متأكد ان احدا سيخبرني عنه عندما أعود الى المنطقة الإلهية الشرقية.” فتاة عنقاء الجليد في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية ومضت عبر عقل يون تشي قبل أن ينظر شرقا… وفي الشرق البعيد، كان ضوء النجوم الأحمر الذي يومض في السماء البعيدة ساطعا أكثر من كل شيء آخر حوله. 

“ان عرق روح الخشب هو خَلق خُلق من إلهة الخلق القديمة لي سيو، وطاقة الحياة الموجودة داخل جرم روح الخشب الملكي نابعة من طاقة الضوء العميقة. وعندما أطلقت العنان لطاقة حياتها، ترددت أصداؤها بمعجزة الحياة الإلهية وجعلتها تنشط. فمعجزة الحياة الالهية هي بالتحديد التي استعادت وعي عروقي العميقة”

“آه؟” تجمدت هي لينغ “هل تعني … لين إير؟”

روح العنقاء قال ذات مرة أن أوردة إله الشر العميقة هي الأوردة العميقة لإله الخلق. كان وجود رفيع المستوى لدرجة أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقظهم هي قوة أخرى على مستوى متساو… وبهذا، كان يشير إلى هالة إله الشر الإلهية الأخيرة في العالم بأسره تعيش داخل عروق يون ووشين العميقة. 

على الرغم من أنه كان هناك فرصة لإجباره على العودة قبل وقته المفضل… ألقى يون تشي نظرة خاطفة على “النجم” الأحمر المعلق في الغرب مرة أخرى. 

ومع ذلك، روح العنقاء لم تعلم أن يون تشي يمتلك قوة أخرى من إله الخلق، معجزة الحياة الإلهية.

“لا” لكن يون تشي هز رأسها مرة أخرى “السبب الذي يجبرني على العودة… هو أنه يجب علي إكمال المهمة التي أتت مع قوتي”. 

طاقة الضوء العميقة كانت شيئاً ما تعلق بعروق الكائن العميق وحياته. فمعجزة الحياة الالهية امتلكت الصفة نفسها. وهذا هو السبب في أنها عالجت الجروح التي أصيب بها يون تشي وأيقظت عروقه العميقة النائمة بعد أن عاد جرم روح الخشب الملكي إلى الحياة.

AhmedZirea

كانت هذه معجزة، معجزة ربما لم تتمكن حتى إلهة خلق حياة نفسها من تفسيرها. 

“أنا؟” كانت هي لينغ مرتبكة في البداية، لكنها سرعان ما أدركت ما كان يتحدث عنه يون تشي،” أتعني … السم السماوي؟ “

“عندما … كنت صغيرا جدا … ذكر الأب والأم مرة … جرمنا روح الخشب خاص جدّاً، كان يدعى ‘بذرة العجائب’ آمل حقًا أنه في يوم من الأيام … هو حقاً … يعطي الاخ الاكبر يون تشي قوّة معجزة … “

AhmedZirea

في ذلك الوقت، قال هي لين تلك الكلمات في عقله بينما كان يبكي ويقدم جرم روحه التي تدور حول روحه… تحولت عيون يون تشي غشاوة “شكرا على المعجزة التي جلبتها لي… هي لين”

“سأبذل قصارى جهدي يا سيدي” أومأت هي لينغ برأسها قائلة. فنظرت اليه على حين غرة وسألته: “انتظر. هل تقصد… أن تكشف وجود لؤلؤة السم السماوية يا سيدي؟”

هي لينغ عضّت شفتيها بإحكام، ولم تتمكن أخيراً من إيقاف دموعها عن التدفق إلا بعد مضي وقت طويل، “لين إير سيكون سعيدا جداً لو علم عن هذا”.

1393 – مهمة

“…” ضغط يون تشي يده على صدره، وهو يشعر بوضوح بإحساس جرم روح الخشب. صحيح انه عانى الكثير من المحن بسبب قوة إله الشر الالهية، لكنه واجه أيضا الكثير من المحسنين وكوفئ بلطف وحنان.

روح العنقاء قال ذات مرة أن أوردة إله الشر العميقة هي الأوردة العميقة لإله الخلق. كان وجود رفيع المستوى لدرجة أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقظهم هي قوة أخرى على مستوى متساو… وبهذا، كان يشير إلى هالة إله الشر الإلهية الأخيرة في العالم بأسره تعيش داخل عروق يون ووشين العميقة. 

بذلت هي لينغ قصارى جهدها لتزيل الدموع من عينيها قبل أن تستدير وتقول: “متى ستعود يا سيدي؟”

“القوة هي شيء بالغ الأهمية في الحياة” تحولت عيون يون تشي الظلام إلى شيء لا يمكن قراءته، “فبدون القوة لا أستطيع أن أحمي نفسي أو أي شخص من حولي. بدون قوّة، حتى ديدان لم يكونا جديرين بأن يكونا خصومي منذ ذلك الحين حينها سيقودني إلى طريق مسدود، وحتى إلحاق الأذى بشين إير … فيو”.

أجاب يون تشي دون تردد “قد يعتبر الملك الإلهي قوياً في عالم الاله، ولكن الناس الذين يراقبونني أقوى بكثير من ذلك. لهذا السبب هذا ليس الوقت المناسب للعودة. “

“مم!” أومأ يون تشي برأسه من دون تردد، “إن عقلي غامض للغاية الليلة، ولكن كنت لا ازال قادر على فهم الكثير من الأشياء. خلال سنواتي الاربع في عالم الاله، بذلت قصارى جهدي لئلا تنكشف كل اسراري. لكن في النهاية، تشياني إكتشفت أنني أملك قوة إله الشر الإلهية، و حتى ذلك الوغد العجوز ‘تومي’ علم بذلك بسبب علاقتي مع ياسمين… وبالمقارنة، يمكن تمييز لؤلؤة السم السماوية كثيرا. عندما تقابلنا أنا و ياسمين أول مرة هنا، لؤلؤة السم السماوية عندما انقذت عشيقة قصر السحابة المتجمدة قبيل رحيلي الى عالم الاله، تمكنت هي ايضا من ذكر اسمها على الفور”

“في هذه الحالة، هل ستزرع هنا حتى تصبح قواك مرضية، سيدي؟” سألت هي لينغ … لكنها كانت تدرك أن هالة هذا العالم كانت نحيفة ورقيقة بشكل لا يصدق. هذا لم يكن مكاناً جيداً لزراعة الطريق الإلهي على الإطلاق

“سأبذل قصارى جهدي يا سيدي” أومأت هي لينغ برأسها قائلة. فنظرت اليه على حين غرة وسألته: “انتظر. هل تقصد… أن تكشف وجود لؤلؤة السم السماوية يا سيدي؟”

“لا” نكر يون تشي كما كان متوقعا: “إن مستوى نجم القطب الأزرق منخفض للغاية، ولن يتعطل تقدمي إلا إذا عملت في مثل هذه البيئة. علاوة على ذلك، فإن هذا المكان قريب إلى حد ما من المنطقة الإلهية الشرقية، وهناك العديد من الناس الذين يعرفون قوتي وهالتي. فهنالك فرصة ان يُكتشف امري اذا زرعت هنا”

“هي لينغ” بدأ يون تشي ببطء. فتعمقت عيناه عندما هدَّأ عقله، “لو سنحت لكِ الفرصة ان تشهدي حياتي كلها، لأدركتِ انني أشبه بكارثة سائرة. وأينما ذهبت، فإن العقبات والكوارث تتبع دائما خطواتي الى ما لا نهاية”

“في الحقيقة، لست العامل الحاسم لعودتي. أنتِ كذلك” يون تشي التفت للنظر إلى هي لينغ. 

“القوى التي أمتلكها هي ببساطة مميزة جدا. ولا يرغب فيها عدد لا يحصى من الناس فحسب، بل إن مجرد وجودها هو مصدر لمتاعب القدر التي لا يمكن التنبؤ بها. ولذلك، فإن السبيل الوحيد لمنع تكرار كل ذلك هو أن تصبح الشخص الذي يحتل قمة العالم ويملي جميع القواعد… تمامًا مثلما وقفت في قمة هذه القارة في ذلك الوقت. والفرق الوحيد هو ان هذه المرة يجب ان اقف في اعلى قمة عالم الإله أيضًا “.

“أنا؟” كانت هي لينغ مرتبكة في البداية، لكنها سرعان ما أدركت ما كان يتحدث عنه يون تشي،” أتعني … السم السماوي؟ “

بواسطة :

أومأ يون تشي برأسه قائلا: “هذا صحيح، لابد أن أعود إلى عالم الاله، ولكن لا أنوي أن أختبئ واتسكع في الأرجاء مثل الكلب الضالّ عندما جئت إلى هنا لأول مرة”.

زفر بعمق بعد أن قال ذلك.

“سوف نعود عندما تستعيد لؤلؤة السم السماوية ما يكفي من القوة لتهديد عالم ملكي بالكامل”. قال يون تشي ببرود. قوة إله الشر الإلهية لم تكن ورقته الرابحة الوحيدة. منذ اللحظة التي تحولت فيها هي لينغ الى روح لؤلؤة السم السماوية، استيقظت بطاقة رابحة أخرى تمامًا أيضًا.

أومأ يون تشي برأسه قائلا: “هذا صحيح، لابد أن أعود إلى عالم الاله، ولكن لا أنوي أن أختبئ واتسكع في الأرجاء مثل الكلب الضالّ عندما جئت إلى هنا لأول مرة”.

على الرغم من أنه كان هناك فرصة لإجباره على العودة قبل وقته المفضل… ألقى يون تشي نظرة خاطفة على “النجم” الأحمر المعلق في الغرب مرة أخرى. 

“أمضيت أربع سنوات في عالم الاله مسرعا بشكل أعمى في كل خطوة… لذا فيتعين عليّ حقاً أن أخطط لخطواتي بعناية قبل أن أعود أخيراً” قال يون تشي قبل أن أغلق عينيه. المستقبل لم يكن الشيء الوحيد الذي سيفكر به. فكل خطوة اتخذها، وكل شخص قابله، وكل أرض مر بها، وحتى كل خط منطقي سمعه خلال السنوات الأربع، سيفكر فيها كلها.

“سأبذل قصارى جهدي يا سيدي” أومأت هي لينغ برأسها قائلة. فنظرت اليه على حين غرة وسألته: “انتظر. هل تقصد… أن تكشف وجود لؤلؤة السم السماوية يا سيدي؟”

“…” ضغط يون تشي يده على صدره، وهو يشعر بوضوح بإحساس جرم روح الخشب. صحيح انه عانى الكثير من المحن بسبب قوة إله الشر الالهية، لكنه واجه أيضا الكثير من المحسنين وكوفئ بلطف وحنان.

“مم!” أومأ يون تشي برأسه من دون تردد، “إن عقلي غامض للغاية الليلة، ولكن كنت لا ازال قادر على فهم الكثير من الأشياء. خلال سنواتي الاربع في عالم الاله، بذلت قصارى جهدي لئلا تنكشف كل اسراري. لكن في النهاية، تشياني إكتشفت أنني أملك قوة إله الشر الإلهية، و حتى ذلك الوغد العجوز ‘تومي’ علم بذلك بسبب علاقتي مع ياسمين… وبالمقارنة، يمكن تمييز لؤلؤة السم السماوية كثيرا. عندما تقابلنا أنا و ياسمين أول مرة هنا، لؤلؤة السم السماوية عندما انقذت عشيقة قصر السحابة المتجمدة قبيل رحيلي الى عالم الاله، تمكنت هي ايضا من ذكر اسمها على الفور”

زفر بعمق بعد أن قال ذلك.

“…” هي لينغ لم تستطع دحض وجهة نظره. قدرات لؤلؤة السم السماوية كانت التسمُّم والتطهير، وهذا يعني ايضا انها الشيء الوحيد الذي يمكن ان ينتج بعض السموم او يشفيها. وهكذا، كان من السهل جدا على الذين في عالم الاله ان يعرفوها.

كانت هذه معجزة، معجزة ربما لم تتمكن حتى إلهة خلق حياة نفسها من تفسيرها. 

“ان عالم الاله عملاق، وتاريخه وأساسه عميقان ايضا. معرفتهم بأسرار القدماء لا يمكن مقارنتها بأسرار العوالم السفلى. هذا يعني أنها مجرد مسألة وقت قبل أن تنكشف أسراري بالكامل منذ اللحظة التي قررت فيها العودة إلى عالم الاله.” بدا يون تشي هادئاً إلى حد مدهش حين قال هذا، “وفي هذه الحالة، قد أفضح هذه الحقيقة بشروطي الخاصة. ستكون قيودي فقط إذا استمررت في إخفائها، قيودي التي فرضتها على نفسي تماما مثل تلك السنوات الأربع في عالم الاله. “

“سأبذل قصارى جهدي يا سيدي” أومأت هي لينغ برأسها قائلة. فنظرت اليه على حين غرة وسألته: “انتظر. هل تقصد… أن تكشف وجود لؤلؤة السم السماوية يا سيدي؟”

“صحيح أنه لا يوجد عودة بعد هذا… لكن يمكنني أن أجد طريقة لتحويلهم لشيء يغرس الخوف في أعدائي” ومضة باردة تألقت في عينيه عندما ضيّقها قليلا.

“مم!” أومأ يون تشي برأسه من دون تردد، “إن عقلي غامض للغاية الليلة، ولكن كنت لا ازال قادر على فهم الكثير من الأشياء. خلال سنواتي الاربع في عالم الاله، بذلت قصارى جهدي لئلا تنكشف كل اسراري. لكن في النهاية، تشياني إكتشفت أنني أملك قوة إله الشر الإلهية، و حتى ذلك الوغد العجوز ‘تومي’ علم بذلك بسبب علاقتي مع ياسمين… وبالمقارنة، يمكن تمييز لؤلؤة السم السماوية كثيرا. عندما تقابلنا أنا و ياسمين أول مرة هنا، لؤلؤة السم السماوية عندما انقذت عشيقة قصر السحابة المتجمدة قبيل رحيلي الى عالم الاله، تمكنت هي ايضا من ذكر اسمها على الفور”

فطوال السنة الماضية، كان يقضي كل لحظة من وقته مرتاحا ولا يشعر بالقلق، غالبا منغمسا في الملذات الدنيوية. وبالنسبة الى شخص آخر، قد يبدو انه لم يعد مهتما بشيء، لكنه في الواقع كان يفعل ذلك فقط ليمنع الذين يهتمون به من القلق بشأنه.

فطوال السنة الماضية، كان يقضي كل لحظة من وقته مرتاحا ولا يشعر بالقلق، غالبا منغمسا في الملذات الدنيوية. وبالنسبة الى شخص آخر، قد يبدو انه لم يعد مهتما بشيء، لكنه في الواقع كان يفعل ذلك فقط ليمنع الذين يهتمون به من القلق بشأنه.

بعد كل شيء … كيف عساه ان ينسى او يخمد كل هذه المحبة، اللطافة، العداوات، والضغائن بكل سهولة؟ 

في ذلك الوقت، قال هي لين تلك الكلمات في عقله بينما كان يبكي ويقدم جرم روحه التي تدور حول روحه… تحولت عيون يون تشي غشاوة “شكرا على المعجزة التي جلبتها لي… هي لين”

كان قد فعل الكثير من التفكير خلال العام الماضي أو نحو ذلك. وقد تساءل مرارا وتكرارا عما ينبغي أن يفعله، وكيف ينبغي له أن يفعل ذلك، إذا كان بوسعه أن يختار مرة أخرى من البداية …

منذ بعض الوقت، كان مجرد وميض ظهر من حين لآخر في السماء. لكن الآن، هو كان ثابت في السماء سواء ليلاً أَو نهاراً.

“أمضيت أربع سنوات في عالم الاله مسرعا بشكل أعمى في كل خطوة… لذا فيتعين عليّ حقاً أن أخطط لخطواتي بعناية قبل أن أعود أخيراً” قال يون تشي قبل أن أغلق عينيه. المستقبل لم يكن الشيء الوحيد الذي سيفكر به. فكل خطوة اتخذها، وكل شخص قابله، وكل أرض مر بها، وحتى كل خط منطقي سمعه خلال السنوات الأربع، سيفكر فيها كلها.

أومأ يون تشي برأسه قائلا: “هذا صحيح، لابد أن أعود إلى عالم الاله، ولكن لا أنوي أن أختبئ واتسكع في الأرجاء مثل الكلب الضالّ عندما جئت إلى هنا لأول مرة”.

عندما اتخذ قراره وذهب إلى عالم الاله مع مو بينغيون، كان هدفه الوحيد العثور على ياسمين. لم يخطر بباله قط أن يبقى هناك أو يقيم أي روابط أو علاقات مع أي أحد.

“عندما وصلت الى ارض سامسارا المحرمة، سألتني شين شي سؤالا: اذا استطعت تحقيق امنية على الفور، فماذا يكون ذلك؟ في ذلك الوقت، خيَّب جوابي املها كثيرا، فأمضت السنة بكاملها تحاول ان تقول لي بشتى الطرق انني، حامل قوة الاله الوحيدة في العالم كله، يجب ان استخدمها لتتجاوز كل الكائنات الحية الأخرى”

لكن كل شيء كان مختلفاً إذا كانت خطته هي العودة إلى عالم الاله مرة أخرى.

“سيدي… هل فهمت كلمات السيد شين شي؟” هي لينغ سألت بنعومة.

“لدي سؤال آخر لأطرحه” عيناه ما زالتا مغلقتان، صوت يون تشي أصبح فجأة رقيقاً وقسرياً “هل رأيتِ … هونغ إير؟”

ومع ذلك، روح العنقاء لم تعلم أن يون تشي يمتلك قوة أخرى من إله الخلق، معجزة الحياة الإلهية.

“…” عينان هي لينغ تحوّلتا فجأة إلى حزينتين.

“حتى بعد ان عانيت الموت وخسرت كل قواي، لم تتوقف الكارثة عن قرع بابي”

روح السم لم تعطِ يون تشي جواباً على الرغم من انتظاره للحظة. في النهاية، ابتسم لها جبراً قبل أن يستدير ويمشي نحو الغرفة التي كانت يون ووشين نائمة فيها. لكنه لم يفتح الباب ليراها. فقد ركّز ببساطة على حمايتها طوال الليل وترتيب مشاعره.

“…” افترقت شفتا هي لينغ بينما كانت عيناها ترتجفان بعنف.

بواسطة :

“عندما … كنت صغيرا جدا … ذكر الأب والأم مرة … جرمنا روح الخشب خاص جدّاً، كان يدعى ‘بذرة العجائب’ آمل حقًا أنه في يوم من الأيام … هو حقاً … يعطي الاخ الاكبر يون تشي قوّة معجزة … “

AhmedZirea


بواسطة :

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط