نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1397

يو إير (1)

يو إير (1)

أربعة ألوان مختلفة تشع من تلك العيون.

1397 – يو إير (1)

زهرة اودمبارا للعالم السفلي.

بعد أن فكر في الأمر لفترة طويلة من الوقت، انحدرت حواجب يون تشي عن غير قصد إلى أدنى نقطة لها… بدا الأمر كما لو كان قد فكر في شيء ما.

عندما وطأت قدماه هذا العالم، قرع فجأة زئير عميق ومكتوم امامه.

من المحتمل جدا ان تكون الطاقة الشيطانية المتسربة من هاوية السحاب غير مسؤولة عن اضطرابات الوحش العميق. بل إنه، على غرار هجوم الوحش العميق، حدث بسبب “نفس السبب المجهول”.

لقد سحب يون تشي نظره قبل أن يسخر من نفسه.

بعد ان اطلق حواسه الالهية وتأكد انه لا توجد مخلوقات حية في المنطقة المحيطة، مدّ كلتا يديه وأطلق طاقة الظلام العميقة داخل عروقه العميقة وفي جرم أصل الشيطان السماوي في آن واحد. وسرعان ما تحولت عيناه إلى ظلام دامس وبدأت هاتان الهالتان تومضان بضوء أسود غريب للغاية داخل هذه الهاوية غير المضيئة تماما.

التفكير في أن عالما مروعا من الظلام كان في الواقع مخفيا في هذا العالم السفلي الذي كان يملك مستوى متدنيا من القوة لا يقارن… أي نوع من الأسرار كان مخفياً في هذا المكان؟

كان جسده محاطا بطبقة من الطاقة السوداء الكثيفة.

أربعة ألوان مختلفة تشع من تلك العيون.

طاقة الظلام العميقة تضخِّم مشاعر المرء السلبية، حتى انها تشوِّه قلبه وروحه. وكان يون تشي مدركاً تماماً لهذه الحقيقة. لكنه كان مسيطرا بشكل كامل على طاقة الظلام العميقة، لذلك استطاع ان يخفي هذا النوع من التأثير ايضا. حواجبه متماسكة بإحكام مع طاقة الظلام العميقة التي أطلقها بكل القوة التي يستطيع حشدها تدفقت نحو حاجز الظلام أسفله.

لم تتحرك مو شوانيين لفترة طويلة ويبدو أن جسدها بالكامل، من نظرتها إلى هالتها، قد تجمدت تماماً في مكانها. كان العالم صامتا بشكل مخيف وأصبح مرور كل نفس طويلًا.

هذا الحاجز قد تم تشكيله من طاقة الظلام النقية، ولا يمكن إصلاحه إلا بطاقة الظلام العميقة. لو لم يكن كذلك، لكانت ياسمين قد أصلحته بالفعل في ذلك الوقت. ولم يكن يون تشي قادراً في ذلك الوقت على إنجاز هذه المهمة، ولكن الآن بعد أن حصل على قوة ملك إلهي، لم يكن بوسعه أن ينجزها إلا بالكاد.

ومع ذلك، لم ترى طاقة ظلامية نقية كهذه من قبل.

ركز يون تشي بهدوء على طاقة الظلام العميقة التي ذابت بسرعة في حاجز الظلام، محصورة وتختم الأماكن التي تراخ فيها الحاجز…

وهكذا، خلال سنواته الاربع في عالم الإله، على الرغم من انه عاش حالات حياة وموت كثيرة، لم يجرؤ قط على استخدام طاقته الظلامية العميقة.

طاقة الظلام العميقة. فقد كان في عالم الإله لمدة أربع سنوات قصيرة فقط، لكنه ادرك تماما كم كانت طاقة الظلام العميقة محرمة على المناطق الإلهية الشرقية والغربية والجنوبية. لقد تذكر كل تفصيل لردة فعل الجمهور كله تجاه طاقة وي هين الثائرة لطاقة الظلام في حلبة إله المناوشات.

في المرة الأخيرة، لم يتمكن يون تشي في نهاية المطاف من معرفة ما كان مخبئاً في أعماق عينيها الملونتين، ولم يتمكن حتى الآن من معرفة ذلك. لكنه كان مقتنعا جدا بشيء واحد وهو أن هذه الفتاة شعرت نوع غريب جدا من الود نحوه.

ليس من قبيل المبالغة على الإطلاق أن نزعم أن “الشياطين” الذين كانوا يمتلكون طاقة الظلام العميقة كانوا يعتبرون من الاشرار الذين يتعين على المناطق الإلهية الثلاث أن تذبحهم حتى آخر إنسان. الأشرار الذين أغضبوا الالهة والبشر على السواء ولم يكن من الممكن التسامح معهم في السماء او الارض. 

بينما كان يتحكم في تنفسه وهالته، اختار يون تشي عدم التعمق في السؤال. وقف و اعتمد على ذكرياته التي لا تزال واضحة أثناء طيرانه في اتجاه واحد معين.

وهكذا، خلال سنواته الاربع في عالم الإله، على الرغم من انه عاش حالات حياة وموت كثيرة، لم يجرؤ قط على استخدام طاقته الظلامية العميقة.

عندما وطأت قدماه هذا العالم، قرع فجأة زئير عميق ومكتوم امامه.

حتى عندما فتح بقوة اسورا الداعم الاخر في النهاية في عالم إله النجم، اندفع بنفسه الى حالة كان فيها سيموت لا محالة، لم يكن قد استعمل اية طاقة ظلامية عميقة على الاطلاق. كان ذلك لأنه كان خائفاً من أنه بعد أن يصبح شيطاناً في أعين العالم، سيتم رفضه وتجنبه من قبل شين شي، و مو شوانيين … كان أكثر خوفاً من توريط عالم اغنية الثلج بعد موته.

طاقة الظلام العميقة. فقد كان في عالم الإله لمدة أربع سنوات قصيرة فقط، لكنه ادرك تماما كم كانت طاقة الظلام العميقة محرمة على المناطق الإلهية الشرقية والغربية والجنوبية. لقد تذكر كل تفصيل لردة فعل الجمهور كله تجاه طاقة وي هين الثائرة لطاقة الظلام في حلبة إله المناوشات.

ولكنه لم يتخيل قط في أشد أحلامه جموحاً أن الشخص الحالي، وهو الشخص الذي غُطّي بنور أسود وأطلق طاقة الظلام العميقة إلى أقصى حد، كان يراه شخص بوضوح تام.

كان جسده محاطا بطبقة من الطاقة السوداء الكثيفة.

على مستوى مو شوانيين، فإن الظلام لم يعد يشكل عائقاً أمام نظر المرء. علاوة على ذلك، كانت في هذه اللحظة بالذات قريبة للغاية من يون تشي. فهي لم تكن حتى على بعد ثلاثمائة متر منه، فتمكنت من رؤية كل تعبير وجهه، وكل تغيير طرأ على هذه التعابير، بوضوح تام.

لقد سحب يون تشي نظره قبل أن يسخر من نفسه.

ناهيك عن طاقته الظلامية العميقة، ظلام كان أعمق حتى من الليل العميق قبل الفجر.

1397 – يو إير (1)

كان بؤبؤا عيني مو شوانيين ينكمشان، واستمرا في الانكماش لفترة طويلة جدا. تلك العينان المتجمدتان كانت ممتلئة بالكامل بالضوء الأسود الذي كان يشع جسد يون تشي… كانت تعرف ما هذا لأنها قتلت الكثير من الشياطين في حياتها ولم تكن المرة الأولى التي تتعامل فيها مع طاقة الظلام العميقة  …

“ررررور !!”

ومع ذلك، لم ترى طاقة ظلامية نقية كهذه من قبل.

بقيت الأصوات الصاخبة الصادرة من الوحوش الظلامية العملاقة ترن في البعيد. أجرى يون تشي مسحاً لمحيطه قبل أن يرفع يده، وسرعان ما استشعر أن هناك شيئاً مختلفاً. 

لم تتحرك مو شوانيين لفترة طويلة ويبدو أن جسدها بالكامل، من نظرتها إلى هالتها، قد تجمدت تماماً في مكانها. كان العالم صامتا بشكل مخيف وأصبح مرور كل نفس طويلًا.

هالة الظلام في المكان أصبحت أكثر نشاطاً منذ آخر مرة كان فيها هنا.

استمر يون تشي في إطلاق طاقة الظلام العميقة بكل قوته حين بدأت حبات العرق الصغيرة في الظهور على جبينه. وفجأة فكّر في شيء ما: عندما كان هؤلاء الأربعة الآتين من عالم الاله يمرون بالقرب من نجم القطب الأزرق، تصادف أنهم كانوا قريبين من المكان الذي توجد فيه قارة سحاب الأزور، ولم يكن ذلك إلا لأنهم شعروا بتسرّب الطاقة الشيطانية من هاوية السحاب حتى قرروا النزول إلى نجم القطب الأزرق.

عندما رآها يون تشي، اكتشف أنها كانت تحدق إليه مباشرة. بعد ذلك، تركت بحر أزهار اودمبارا للعالم السفلي، شعرها الفضي اللامع يتساقط على الأرض. فخرجت الى الهواء دون ايّ صوت ووصلت الى امام يون تشي. كانت قريبة جداً منه ونظرت إليه بعينين غريبتين وساحرتين.

ولكن … لماذا جاءوا حتى إلى العوالم السفلى في المقام الأول؟ وبالمقارنة مع هالة عالم الاله، لم تكن هالة العوالم السفلى نحيفة فحسب، بل مظلمة ايضا. وإذا مكث المرء هناك لفترة أطول مما ينبغي، فقد تكون حيويته وهالته العميقة ملوثة بطريقة ما. وهذا لا يوفر أي فوائد على الإطلاق لزراعته فحسب، بل إنه يقصر عمر المرء.

ولكن … لماذا جاءوا حتى إلى العوالم السفلى في المقام الأول؟ وبالمقارنة مع هالة عالم الاله، لم تكن هالة العوالم السفلى نحيفة فحسب، بل مظلمة ايضا. وإذا مكث المرء هناك لفترة أطول مما ينبغي، فقد تكون حيويته وهالته العميقة ملوثة بطريقة ما. وهذا لا يوفر أي فوائد على الإطلاق لزراعته فحسب، بل إنه يقصر عمر المرء.

حتى هؤلاء الممارسون العميقين الذين “صعدوا” إلى عالم الإله من العوالم السفلى نادرا ما يكونون مستعدين للعودة إلى العوالم السفلى. إذن لماذا جاء هؤلاء الأربعة إلى هذا المكان؟ لا يمكن أن يكون من أجل التدريب، صحيح؟

في الماضي، كانت زهور أودومبارا للعالم السفلي تسرق بسهولة روح يون تشي. لكن الآن، لم يستطع سوى أن يشعر بالقفز والإحساس على روحه ولم يعد هناك أي إزعاج. اقترب من بحر الزهور واستطاع أخيراً أن يتجسس على جسد صغير بداخله.

مرت ساعة واحدة …

في الهواء فوق جرف نهاية السحاب، تجسّد جسد مو شوانيين السماوي ببطء. كانت لا تزال ترتدي تلك الثياب الزرقاء، مظهرها كجليد جميل وغير ملطخ كالعادة. 

مرت ساعتين …

مرت ساعة واحدة …

الضوء الأسود الذي يشع من جسد يون تشي بدأ يخفت أخيراً قبل أن يتلاشى تماماً. ففتح عينيه ومد يده ليمسح العرق على جبينه قبل ان يتنهد الصعداء لفترة طويلة. 

ومع ذلك، لم يرحل بعد ان خمد طاقة الشيطان المظلمة المتسربة. بدلا من ذلك، استمر ينزل مرة اخرى ويمر جسده مباشرة عبر الحاجز بينما كان ينحدر مباشرة نحو العالم المظلم تحته. 

كان هذا حاجزا خلفه عصر الآلهة. حتى لو امتلك قوة ملك الهي، كان لا يزال بإمكانه الا القيام بأصغر الإصلاحات، وكان من المستحيل عليه تماما أن يصلح الحاجز تماما. 

“لقد تضاعفت هالة الظلام في هذا المكان” تمتم يون تشي في صوت منخفض “لا عجب …”. 

بطبيعة الحال، فإن هذا النوع من الإصلاح الضحل لن يدوم طويلا. إذا كان لا يريد الطاقة الشيطانية لتسرب، كان لا بدّ أن يجيء هنا كلّ فترة لإصلاحه ثانية

عندما رآها يون تشي، اكتشف أنها كانت تحدق إليه مباشرة. بعد ذلك، تركت بحر أزهار اودمبارا للعالم السفلي، شعرها الفضي اللامع يتساقط على الأرض. فخرجت الى الهواء دون ايّ صوت ووصلت الى امام يون تشي. كانت قريبة جداً منه ونظرت إليه بعينين غريبتين وساحرتين.

في هذه اللحظة، بدأت حركاته تتباطأ فجأة ورأسه يهتز ليحدّق في الفضاء الذي فوقه. 

كان جسده محاطا بطبقة من الطاقة السوداء الكثيفة.

كان بالقرب من قاع هاوية السحاب، لذا أينما نظر، لم يكن هناك سوى ظلام دامس. ولم يتمكن يون تشي من كشف أي أجسام أو هالات، ولم يتمكن إلا من كشف الظلام. 

في الهواء فوق جرف نهاية السحاب، تجسّد جسد مو شوانيين السماوي ببطء. كانت لا تزال ترتدي تلك الثياب الزرقاء، مظهرها كجليد جميل وغير ملطخ كالعادة. 

لقد سحب يون تشي نظره قبل أن يسخر من نفسه.

كانت صغيرة وحساسة مثل هونغ إير وقدميها لم تلمس الأرض. فقد كانت تطفو بهدوء وسط بحر من الأزهار الارجوانية البراقة وشعرها الفضي الطويل الذي كان لامعا وساطعا كمجرة نجوم بكاملها. شعرها الطويل كان منخفضاً وجزء كبير منه كان يسحب على الأرض الباردة. غطت طبقة من الضوء الابيض اللامع جسمها وبدا كما لو انها لا ترتدي ثيابا تحت طبقة الضوء هذه. فرجلاها الصغيرتان والنحيلتان المقترضتان بالثلوج البيضاء لم يكونا مغطَّين بهذا الضوء الأبيض، وقد تعرَّضا كاملا، ساقاها الطينتان المتدلِّيتان تحت جسدها كزوج من اللوتس الجليدي، وكل من أصابع قدمها البيضاء الثلجية تتلألأ كما لو انها منحوتة من اليشم.

ومع ذلك، لم يرحل بعد ان خمد طاقة الشيطان المظلمة المتسربة. بدلا من ذلك، استمر ينزل مرة اخرى ويمر جسده مباشرة عبر الحاجز بينما كان ينحدر مباشرة نحو العالم المظلم تحته. 

حتى عندما فتح بقوة اسورا الداعم الاخر في النهاية في عالم إله النجم، اندفع بنفسه الى حالة كان فيها سيموت لا محالة، لم يكن قد استعمل اية طاقة ظلامية عميقة على الاطلاق. كان ذلك لأنه كان خائفاً من أنه بعد أن يصبح شيطاناً في أعين العالم، سيتم رفضه وتجنبه من قبل شين شي، و مو شوانيين … كان أكثر خوفاً من توريط عالم اغنية الثلج بعد موته.

في الهواء فوق جرف نهاية السحاب، تجسّد جسد مو شوانيين السماوي ببطء. كانت لا تزال ترتدي تلك الثياب الزرقاء، مظهرها كجليد جميل وغير ملطخ كالعادة. 

كان هذا البحر ارجوانيا هائلا من الأزهار وسيقان لا تُحصى من الأزهار الغريبة التي تأرجحت وسط الضوء الأرجواني. فالازهار الشيطانية تتفتح بفخر فوق سيقان ارجوانية عميقة، وكانت كل بتلة زهور تُصنع من اليرقة الارجوانية البراقة واللامعة. وكل بتلة تطلق ضوءا ارجوانيا ساطعا وضبابا ارجوانيا باهتا يبدو انه اتى من العالم السفلي نفسه.

أغلقت عينيها وصدرها الشاهق وهو يرفرف بقوة لا مثيل لها ولم يتوقف عن التحرك لفترة طويلة جدا…

ولكنه لم يتخيل قط في أشد أحلامه جموحاً أن الشخص الحالي، وهو الشخص الذي غُطّي بنور أسود وأطلق طاقة الظلام العميقة إلى أقصى حد، كان يراه شخص بوضوح تام.

مرت سبع دقائق ونصف قبل أن تفتح عينيها المتجمدتين وإلقاء نظرة على الهاوية السوداء أسفلها. وبعد ذلك، تراجعت عن نظرها واستدارت وغادرت. 

الضوء الذي يشع من عينيها كان جميلا جدا، اذ ان هاتين العينين لم تظهرا قط لون اية مشاعر من قبل. ومع ذلك، يون تشي كان بوسعه أن يستشعر السعادة من هاتين العينين.

كان فقط أن الهالة التي تشع من جسدها أصبحت مشوشة بشكل لا يقارن.

ولكنه لم يتخيل قط في أشد أحلامه جموحاً أن الشخص الحالي، وهو الشخص الذي غُطّي بنور أسود وأطلق طاقة الظلام العميقة إلى أقصى حد، كان يراه شخص بوضوح تام.

حتى ان نظرتها اكتسحت النجم احمر اللون في السماء الشرقية قبل ان تغادر. 

“آوووو !!”

قبل عام، كانت قادرة فقط على رؤية هذا النجم الأحمر من نجم القطب الأزرق. 

مرت سبع دقائق ونصف قبل أن تفتح عينيها المتجمدتين وإلقاء نظرة على الهاوية السوداء أسفلها. وبعد ذلك، تراجعت عن نظرها واستدارت وغادرت. 

لكن منذ نصف عام، بعض العوالم النجمية في المنطقة الإلهية الشرقية إستطاعوا رؤية ذلك بوضوح. 

أبدا يون تشي ابتسامة خافتة ونظر إلى عينيها، “قبل ست سنوات، أعطيتني بذرة الظلام، وبذلك منحتني القدرة على هزيمة شيوانيان وينتيان. أنتِ لم تنقذيني فحسب، بل أنقذتِ هذا العالم أيضاً. أنتِ أكبر محسنة لـ يون تشي.

والآن، هذا “النجم” الذي أشع ضوء قرمزي تم ختمه في الجزء الشرقي من عالم اغنية الثلج.

في عالم الظلام هذا، حتى الممارسين العميقين الإلهيين كانوا سيخلطون اتجاههم بسهولة، ولكن من الواضح أن يون تشي، الذي كان يمتلك طاقة الظلام العميقة، لم يكن واحدا منهم. فهو لم يجرؤ على اطلاق هالة قوية جدا، لئلا يفزع احد وحوش الظلمة العملاقة التي لم يكن يعرف مكانها. ونتيجة لذلك، لم يكن يطير بسرعة كبيرة ولكن رحلته لم تنحرف عن مسارها.

 ……….

كان بؤبؤا عيني مو شوانيين ينكمشان، واستمرا في الانكماش لفترة طويلة جدا. تلك العينان المتجمدتان كانت ممتلئة بالكامل بالضوء الأسود الذي كان يشع جسد يون تشي… كانت تعرف ما هذا لأنها قتلت الكثير من الشياطين في حياتها ولم تكن المرة الأولى التي تتعامل فيها مع طاقة الظلام العميقة  …

بعد ان اجتاز حاجز الظلام، هاجمته قوة تمزيقية ضخمة من الاسفل. ولكن في نظر يون تشي الحالي، وحتى لو لم تكن لديه أي طاقة مظلمة عميقة، فإن هذه القوة المدمرة لم تعد لا تقاوم. كان يطفو الى الأسفل برفق قبل ان تضغط قدماه بقوة على الارض السوداء الباردة.

كان هذا حاجزا خلفه عصر الآلهة. حتى لو امتلك قوة ملك الهي، كان لا يزال بإمكانه الا القيام بأصغر الإصلاحات، وكان من المستحيل عليه تماما أن يصلح الحاجز تماما. 

“آوووو !!”

علاوة على ذلك، بدا ان زئير وحوش الظلام العملاقة التي ترنّ في أذنيه أكثر اهتياجا من ذي قبل. 

عندما وطأت قدماه هذا العالم، قرع فجأة زئير عميق ومكتوم امامه.

والآن، هذا “النجم” الذي أشع ضوء قرمزي تم ختمه في الجزء الشرقي من عالم اغنية الثلج.

عندما جاء يون تشي لأول مرة إلى هذا المكان قبل كل هذه السنوات، كان يرتعد بشدة من أولئك الذين يزئرون بعيداً حتى أنه تقيأ دماً. ولكنه لم يفهم حقا إلا اليوم مدى فظاعة تلك الهالات المظلمة… لأن تلك الزئيرات البعيدة للغاية جعلت حتى يون تشي الحالي يشعر كما لو أن صدره قد تم تحطيمه بقوة بمطرقة، مما تسببت في اضطرابات أعضائه الداخلية.

عندما وقف بالقرب من وجهها، وجه يشبه تماماً وجه هونغ إير، شعر يون تشي بقلبه وروحه يتحركان بعمق. ظهرت على وجهه ابتسامة خافتة وتكلم بصوت ناعم ورقيق جدا، “نجتمع مرة أخرى. آخر مرة إفترقنا، قلت بأنّني سآتي لرؤيتك في كثير من الأحيان، ولم أعتقد أبداً أن وقتاً طويلاً كهذا سيمر قبل أن أراك مجدداً”

هذا يعني أيضا أنه حتى مع مستوى قوته الحالي، وحوش الظلام العملاقة التي تجوب هذا المكان لا تزال تهدد حياته. 

في المرة الأخيرة، لم يتمكن يون تشي في نهاية المطاف من معرفة ما كان مخبئاً في أعماق عينيها الملونتين، ولم يتمكن حتى الآن من معرفة ذلك. لكنه كان مقتنعا جدا بشيء واحد وهو أن هذه الفتاة شعرت نوع غريب جدا من الود نحوه.

لم يكن لديه أي شك في أنه إذا ترك أي واحد من هذه الوحوش الظلامية العملاقة في هذا المكان، فإنه يمكن بسهولة تدمير نجم القطب الأزرق بأكمله.

كان هذا حاجزا خلفه عصر الآلهة. حتى لو امتلك قوة ملك الهي، كان لا يزال بإمكانه الا القيام بأصغر الإصلاحات، وكان من المستحيل عليه تماما أن يصلح الحاجز تماما. 

التفكير في أن عالما مروعا من الظلام كان في الواقع مخفيا في هذا العالم السفلي الذي كان يملك مستوى متدنيا من القوة لا يقارن… أي نوع من الأسرار كان مخفياً في هذا المكان؟

ولكن … لماذا جاءوا حتى إلى العوالم السفلى في المقام الأول؟ وبالمقارنة مع هالة عالم الاله، لم تكن هالة العوالم السفلى نحيفة فحسب، بل مظلمة ايضا. وإذا مكث المرء هناك لفترة أطول مما ينبغي، فقد تكون حيويته وهالته العميقة ملوثة بطريقة ما. وهذا لا يوفر أي فوائد على الإطلاق لزراعته فحسب، بل إنه يقصر عمر المرء.

“ررررور !!”

“لقد مرت ست سنوات قبل أن أعلم بذلك”. قال يون تشي بصوت رقيق “أتيت لرؤيتك فقط بعد مرور هذه السنوات الست. هل أنتِ غاضبة مني بسبب هذا؟” 

“هسسس !!!”

علاوة على ذلك، بدا ان زئير وحوش الظلام العملاقة التي ترنّ في أذنيه أكثر اهتياجا من ذي قبل. 

بقيت الأصوات الصاخبة الصادرة من الوحوش الظلامية العملاقة ترن في البعيد. أجرى يون تشي مسحاً لمحيطه قبل أن يرفع يده، وسرعان ما استشعر أن هناك شيئاً مختلفاً. 

قبل عام، كانت قادرة فقط على رؤية هذا النجم الأحمر من نجم القطب الأزرق. 

هالة الظلام في المكان أصبحت أكثر نشاطاً منذ آخر مرة كان فيها هنا.

قبل عام، كانت قادرة فقط على رؤية هذا النجم الأحمر من نجم القطب الأزرق. 

علاوة على ذلك، بدا ان زئير وحوش الظلام العملاقة التي ترنّ في أذنيه أكثر اهتياجا من ذي قبل. 

حتى هؤلاء الممارسون العميقين الذين “صعدوا” إلى عالم الإله من العوالم السفلى نادرا ما يكونون مستعدين للعودة إلى العوالم السفلى. إذن لماذا جاء هؤلاء الأربعة إلى هذا المكان؟ لا يمكن أن يكون من أجل التدريب، صحيح؟

“لقد تضاعفت هالة الظلام في هذا المكان” تمتم يون تشي في صوت منخفض “لا عجب …”. 

الضوء الأسود الذي يشع من جسد يون تشي بدأ يخفت أخيراً قبل أن يتلاشى تماماً. ففتح عينيه ومد يده ليمسح العرق على جبينه قبل ان يتنهد الصعداء لفترة طويلة. 

لا عجب أن يحدث تسرب خطير للطاقة الشيطانية.

ومع ذلك، لم ترى طاقة ظلامية نقية كهذه من قبل.

بينما كان يتحكم في تنفسه وهالته، اختار يون تشي عدم التعمق في السؤال. وقف و اعتمد على ذكرياته التي لا تزال واضحة أثناء طيرانه في اتجاه واحد معين.

كان هناك أيضاً عينيها، تلك العينين الأكثر غرابة و سحراً التي شاهدها يون تشي في كل من حياته.

في عالم الظلام هذا، حتى الممارسين العميقين الإلهيين كانوا سيخلطون اتجاههم بسهولة، ولكن من الواضح أن يون تشي، الذي كان يمتلك طاقة الظلام العميقة، لم يكن واحدا منهم. فهو لم يجرؤ على اطلاق هالة قوية جدا، لئلا يفزع احد وحوش الظلمة العملاقة التي لم يكن يعرف مكانها. ونتيجة لذلك، لم يكن يطير بسرعة كبيرة ولكن رحلته لم تنحرف عن مسارها.

“ررررور !!”

بينما كان يخترق الظلام، وصل بسرعة الى منطقة مظلمة هادئة لا مثيل لها. لا توجد وحوش ظلام عملاقة بقيت هنا ولم يجرؤ أحد على الاقتراب من هذا المكان. وحتى الصوت بدا معزولا عن هذا المكان، ولم يعد يون تشي قادرا على سماع أي من الزئير الذي تصدره وحوش الظلام العملاقة.

طاقة الظلام العميقة تضخِّم مشاعر المرء السلبية، حتى انها تشوِّه قلبه وروحه. وكان يون تشي مدركاً تماماً لهذه الحقيقة. لكنه كان مسيطرا بشكل كامل على طاقة الظلام العميقة، لذلك استطاع ان يخفي هذا النوع من التأثير ايضا. حواجبه متماسكة بإحكام مع طاقة الظلام العميقة التي أطلقها بكل القوة التي يستطيع حشدها تدفقت نحو حاجز الظلام أسفله.

ومع تباطؤ سرعة يون تشي، ظهر على نحو غريب نور أرجواني متألق في عالم الظلام هذا.

ولكن … لماذا جاءوا حتى إلى العوالم السفلى في المقام الأول؟ وبالمقارنة مع هالة عالم الاله، لم تكن هالة العوالم السفلى نحيفة فحسب، بل مظلمة ايضا. وإذا مكث المرء هناك لفترة أطول مما ينبغي، فقد تكون حيويته وهالته العميقة ملوثة بطريقة ما. وهذا لا يوفر أي فوائد على الإطلاق لزراعته فحسب، بل إنه يقصر عمر المرء.

كان هذا البحر ارجوانيا هائلا من الأزهار وسيقان لا تُحصى من الأزهار الغريبة التي تأرجحت وسط الضوء الأرجواني. فالازهار الشيطانية تتفتح بفخر فوق سيقان ارجوانية عميقة، وكانت كل بتلة زهور تُصنع من اليرقة الارجوانية البراقة واللامعة. وكل بتلة تطلق ضوءا ارجوانيا ساطعا وضبابا ارجوانيا باهتا يبدو انه اتى من العالم السفلي نفسه.

في المرة الأخيرة، لم يتمكن يون تشي في نهاية المطاف من معرفة ما كان مخبئاً في أعماق عينيها الملونتين، ولم يتمكن حتى الآن من معرفة ذلك. لكنه كان مقتنعا جدا بشيء واحد وهو أن هذه الفتاة شعرت نوع غريب جدا من الود نحوه.

زهرة اودمبارا للعالم السفلي.

ومع ذلك، لم ترى طاقة ظلامية نقية كهذه من قبل.

في عالم الظلام هذا الذي كان بإمكانه التهام كل شيء، لم يكن النور الذي خرج منهم مدفون في الظلام بأدق صورة. 

هزت الفتاة برفق شديد برأسها.

في الماضي، كانت زهور أودومبارا للعالم السفلي تسرق بسهولة روح يون تشي. لكن الآن، لم يستطع سوى أن يشعر بالقفز والإحساس على روحه ولم يعد هناك أي إزعاج. اقترب من بحر الزهور واستطاع أخيراً أن يتجسس على جسد صغير بداخله.

في الماضي، كانت زهور أودومبارا للعالم السفلي تسرق بسهولة روح يون تشي. لكن الآن، لم يستطع سوى أن يشعر بالقفز والإحساس على روحه ولم يعد هناك أي إزعاج. اقترب من بحر الزهور واستطاع أخيراً أن يتجسس على جسد صغير بداخله.

كانت صغيرة وحساسة مثل هونغ إير وقدميها لم تلمس الأرض. فقد كانت تطفو بهدوء وسط بحر من الأزهار الارجوانية البراقة وشعرها الفضي الطويل الذي كان لامعا وساطعا كمجرة نجوم بكاملها. شعرها الطويل كان منخفضاً وجزء كبير منه كان يسحب على الأرض الباردة. غطت طبقة من الضوء الابيض اللامع جسمها وبدا كما لو انها لا ترتدي ثيابا تحت طبقة الضوء هذه. فرجلاها الصغيرتان والنحيلتان المقترضتان بالثلوج البيضاء لم يكونا مغطَّين بهذا الضوء الأبيض، وقد تعرَّضا كاملا، ساقاها الطينتان المتدلِّيتان تحت جسدها كزوج من اللوتس الجليدي، وكل من أصابع قدمها البيضاء الثلجية تتلألأ كما لو انها منحوتة من اليشم.

في عالم الظلام هذا الذي كان بإمكانه التهام كل شيء، لم يكن النور الذي خرج منهم مدفون في الظلام بأدق صورة. 

كان هناك أيضاً عينيها، تلك العينين الأكثر غرابة و سحراً التي شاهدها يون تشي في كل من حياته.

النصف الاعلى من عينها اليمنى كان لونه اصفر شاحب في حين ان النصف الأسفل تحوَّل تدريجيا الى لون أخضر داكن. 

لكن منذ نصف عام، بعض العوالم النجمية في المنطقة الإلهية الشرقية إستطاعوا رؤية ذلك بوضوح. 

كان النصف الاعلى من عينها اليسرى لونه ازرق باهت، في حين صار النصف السفلي ارجوانيا عميقا. 

في عالم الظلام هذا الذي كان بإمكانه التهام كل شيء، لم يكن النور الذي خرج منهم مدفون في الظلام بأدق صورة. 

أربعة ألوان مختلفة تشع من تلك العيون.

النصف الاعلى من عينها اليمنى كان لونه اصفر شاحب في حين ان النصف الأسفل تحوَّل تدريجيا الى لون أخضر داكن. 

عندما رآها يون تشي، اكتشف أنها كانت تحدق إليه مباشرة. بعد ذلك، تركت بحر أزهار اودمبارا للعالم السفلي، شعرها الفضي اللامع يتساقط على الأرض. فخرجت الى الهواء دون ايّ صوت ووصلت الى امام يون تشي. كانت قريبة جداً منه ونظرت إليه بعينين غريبتين وساحرتين.

الضوء الذي يشع من عينيها كان جميلا جدا، اذ ان هاتين العينين لم تظهرا قط لون اية مشاعر من قبل. ومع ذلك، يون تشي كان بوسعه أن يستشعر السعادة من هاتين العينين.

الضوء الذي يشع من عينيها كان جميلا جدا، اذ ان هاتين العينين لم تظهرا قط لون اية مشاعر من قبل. ومع ذلك، يون تشي كان بوسعه أن يستشعر السعادة من هاتين العينين.

في الماضي، كانت زهور أودومبارا للعالم السفلي تسرق بسهولة روح يون تشي. لكن الآن، لم يستطع سوى أن يشعر بالقفز والإحساس على روحه ولم يعد هناك أي إزعاج. اقترب من بحر الزهور واستطاع أخيراً أن يتجسس على جسد صغير بداخله.

عندما وقف بالقرب من وجهها، وجه يشبه تماماً وجه هونغ إير، شعر يون تشي بقلبه وروحه يتحركان بعمق. ظهرت على وجهه ابتسامة خافتة وتكلم بصوت ناعم ورقيق جدا، “نجتمع مرة أخرى. آخر مرة إفترقنا، قلت بأنّني سآتي لرؤيتك في كثير من الأحيان، ولم أعتقد أبداً أن وقتاً طويلاً كهذا سيمر قبل أن أراك مجدداً”

ومع ذلك، لم يرحل بعد ان خمد طاقة الشيطان المظلمة المتسربة. بدلا من ذلك، استمر ينزل مرة اخرى ويمر جسده مباشرة عبر الحاجز بينما كان ينحدر مباشرة نحو العالم المظلم تحته. 

شفاه الفتاة الغريبة والساحرة افترقت بهدوء قبل أن تغلق مرة أخرى… فكأنما تريد ان تقول شيئا، لكنها لا تستطيع ان تصدر صوتا واحدا. فقط تلك العيون الغريبة بقيت محدقة به لم ترمش ولو لمرة واحدة.

كان بالقرب من قاع هاوية السحاب، لذا أينما نظر، لم يكن هناك سوى ظلام دامس. ولم يتمكن يون تشي من كشف أي أجسام أو هالات، ولم يتمكن إلا من كشف الظلام. 

في المرة الأخيرة، لم يتمكن يون تشي في نهاية المطاف من معرفة ما كان مخبئاً في أعماق عينيها الملونتين، ولم يتمكن حتى الآن من معرفة ذلك. لكنه كان مقتنعا جدا بشيء واحد وهو أن هذه الفتاة شعرت نوع غريب جدا من الود نحوه.

طاقة الظلام العميقة. فقد كان في عالم الإله لمدة أربع سنوات قصيرة فقط، لكنه ادرك تماما كم كانت طاقة الظلام العميقة محرمة على المناطق الإلهية الشرقية والغربية والجنوبية. لقد تذكر كل تفصيل لردة فعل الجمهور كله تجاه طاقة وي هين الثائرة لطاقة الظلام في حلبة إله المناوشات.

ما كان أكثر غرابة هو أنه كان يشعر بالراحة دائماً عندما يكون بجوار هذه الفتاة. على الرغم من امتلاكها جسدا روحانيا فقط وكتنفها ألغاز وأسرار لا تحصى، لم يشعر بأي تحذير أو حذر تجاهها. 

مرت ساعتين …

“لقد مرت ست سنوات قبل أن أعلم بذلك”. قال يون تشي بصوت رقيق “أتيت لرؤيتك فقط بعد مرور هذه السنوات الست. هل أنتِ غاضبة مني بسبب هذا؟” 

في عالم الظلام هذا، حتى الممارسين العميقين الإلهيين كانوا سيخلطون اتجاههم بسهولة، ولكن من الواضح أن يون تشي، الذي كان يمتلك طاقة الظلام العميقة، لم يكن واحدا منهم. فهو لم يجرؤ على اطلاق هالة قوية جدا، لئلا يفزع احد وحوش الظلمة العملاقة التي لم يكن يعرف مكانها. ونتيجة لذلك، لم يكن يطير بسرعة كبيرة ولكن رحلته لم تنحرف عن مسارها.

هزت الفتاة برفق شديد برأسها.

بعد ان اطلق حواسه الالهية وتأكد انه لا توجد مخلوقات حية في المنطقة المحيطة، مدّ كلتا يديه وأطلق طاقة الظلام العميقة داخل عروقه العميقة وفي جرم أصل الشيطان السماوي في آن واحد. وسرعان ما تحولت عيناه إلى ظلام دامس وبدأت هاتان الهالتان تومضان بضوء أسود غريب للغاية داخل هذه الهاوية غير المضيئة تماما.

أبدا يون تشي ابتسامة خافتة ونظر إلى عينيها، “قبل ست سنوات، أعطيتني بذرة الظلام، وبذلك منحتني القدرة على هزيمة شيوانيان وينتيان. أنتِ لم تنقذيني فحسب، بل أنقذتِ هذا العالم أيضاً. أنتِ أكبر محسنة لـ يون تشي.

ليس من قبيل المبالغة على الإطلاق أن نزعم أن “الشياطين” الذين كانوا يمتلكون طاقة الظلام العميقة كانوا يعتبرون من الاشرار الذين يتعين على المناطق الإلهية الثلاث أن تذبحهم حتى آخر إنسان. الأشرار الذين أغضبوا الالهة والبشر على السواء ولم يكن من الممكن التسامح معهم في السماء او الارض. 

“هذا صحيح. زهرة اودومبارا للعالم السفلي التي أعدتها لي حينها، لقد أعطيتها لها بالفعل.” عندما قال ذلك، الضوء في عينيه خافت والابتسامة التي تقوّست شفتيه أصبحت مرارة “هو فقط … أنا لن أكون قادر على رؤيتها مرة أخرى. “

ما كان أكثر غرابة هو أنه كان يشعر بالراحة دائماً عندما يكون بجوار هذه الفتاة. على الرغم من امتلاكها جسدا روحانيا فقط وكتنفها ألغاز وأسرار لا تحصى، لم يشعر بأي تحذير أو حذر تجاهها. 

بواسطة :

ناهيك عن طاقته الظلامية العميقة، ظلام كان أعمق حتى من الليل العميق قبل الفجر.

AhmedZirea


عندما وقف بالقرب من وجهها، وجه يشبه تماماً وجه هونغ إير، شعر يون تشي بقلبه وروحه يتحركان بعمق. ظهرت على وجهه ابتسامة خافتة وتكلم بصوت ناعم ورقيق جدا، “نجتمع مرة أخرى. آخر مرة إفترقنا، قلت بأنّني سآتي لرؤيتك في كثير من الأحيان، ولم أعتقد أبداً أن وقتاً طويلاً كهذا سيمر قبل أن أراك مجدداً”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط