نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1401

عاهل التنين يفقد سيطرته

عاهل التنين يفقد سيطرته

“…” تنهدت شين شي بهدوء، ولكن لم تقل أي شيء. لهذا السبب بالضبط لم تكن تريد عاهل التنين أن يعرف عن هذا… وكانت ردة فعله حتى الآن أسوأ مما تخيلته. 

1401 – عاهل التنين يفقد سيطرته

“لونغ باي!” خيبة أمل شين شي كانت تزداد بعد كل ثانية. وكونها خاطبته باسمه – حدث نادر جدا – كان برهانا على خيبة املها، “أهكذا يظهر عاهل التنين؟ هل هذه هي المكانة التي وصلت إليها بعد ثلاثمائة ألف سنة من الزراعة؟”

زمجر عاهل التنين وغطا كامل ارض سامسارا المحرمة بوعيه الفسيح على الفور. وفي تلك اللحظة، توقفت الرياح عن التحرك، وتجمد المكان، وتوقفت النباتات عن التأرجح، وحتى الطيور والحشرات والغبار توقفت عن الطيران في الهواء.

ومع ذلك، لو كانت تعلم أن شخصاً مثل يون تشي سيتواجد في هذا العالم، لكانت قد اتخذت خياراً مختلفاً.

“…” أنزلت شين شي ببصرها وتتمتم في عقلها “طفلة عاصيّة”، ولكنها لم تتمكن حقاً من حمل نفسها على توبيخ ابنتها. تنهدت، “لا يوجد أحد آخر هنا.”

“……”

“لا، هناك شخص آخر هنا.” عاهل التنين عبس “من هذا؟ كيف يجرؤ على اقتحام أرض سامسارا المحرمة؟ هذه الجريمة تستحق إبادة عائلاته التسعة!”

لكن حتى هذا الحلم كان على وشك أن ينتهي.

“ليس عليك ان تبحث بعد الآن، فليس هنالك أحد في أرض سامسارا المحرمة. ما اكتشفته هو الطفل في معدتي. ” قالت شين شي ببطء.

جسد عاهل التنين بأكمله أرتعد …شين شي نفسها اعترفت بالحقيقة.

كان عاهل التنين شخصاً رهيباً. وفي كل مرة كان فيها في ارض سامسارا المحرمة، كان في أقصى حالاته راحة وعزلة. انه عادة لا يطلق وعيه هنا بدون سبب وجيه أيضا. من ناحية أخرى، اذا اطلق وعيه بكامل قوته، فذلك يعني انه ما من شيء يمكن ان يخفي عن إدراكه الروحي. لهذا لم تحاول شين شي إخفاء الحقيقة عنه بعد الآن

لقد مر ثلاثمائة ألف عام منذ اليوم الذي أنقذته فيه شين شي من حافة الموت… لم يكن حتى متأكداً من الملوم على هذا الهوس الذي دام ثلاثمائة ألف عام والذي رفض ببساطة الموت ؛ نفسه، السموات، أو…

“…” شعر عاهل التنين وكأن أحدهم قد ضرب رأسه بمطرقة تزن مليون طن. كان هناك طنين في رأسه، وللمرة الأولى كان متأكداً مئة في المئة أنه قد أخطأ في سماع شيء، “ماذا… قلتِ للتو؟”

لكن لماذا…

“التواجد الذي استشعرت بوجوده هو الطفل في معدتي” كررت شين شي بكل هدوء. قبل أن تلقي عليه نظرة خاطفة. قالت ببطء، “مع قدراتك، كان يجب عليك أن تلاحظ منذ البداية. لماذا أنت تهين نفسك؟ “

“أصغي إليّ بعناية” كان صوت شين شي لا يزال لطيفًا، ولكنه كان أيضاً ملونا بقدر عظيم من اللامبالاة. “أنا شين شي. أنا من سيقرر ماذا أريد أن أفعل، وأين أريد، ومن سأعطي جسدي، ولمن سألد! فلا علاقة لك بأي شخص آخر، ولا علاقة لك البتة!”

“……”

كانت حدقتا عيني عاهل التنين لا يزالان ينكمشان، وكانت شفتاه لا تزالان ترتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ظهر شين شي كان بوضوح خيبة أمل وضيعة … خيبة أمل كانت محفوظةً لصغير وصغير فقط. ولم تتمكن أي كلمة من الفرار من شفاهه منذ ذلك الحين.

“……”

كانت حدقتا عيني عاهل التنين لا يزالان ينكمشان، وكانت شفتاه لا تزالان ترتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ظهر شين شي كان بوضوح خيبة أمل وضيعة … خيبة أمل كانت محفوظةً لصغير وصغير فقط. ولم تتمكن أي كلمة من الفرار من شفاهه منذ ذلك الحين.

“…………”

“……”

صمت العالم صمتا ينذر بالسوء. بدأ الوعي الذي غلّف كامل أرض سامسارا المحرمة يهتز بعنف كما لو ان إعصارا قد دخل فجأة الى المكان. لم يكن عاهل التنين يتحرك على الإطلاق، لكن بؤبؤيه كانوا يتمددون وينكمشون مثل زوج من البالونات التي كانت تنفخ وتطلق مراراً وتكراراً.

“إنها طفلتي ويون تشي.” شين شي استدارت بعيدا حتى لا ترى مظهره المحرج. ثم تابعت بشكل مباشر: “لقد جاءت من يون تشي وأنا قبل ثلاثين شهراً، ولكنني لم أكن قادرة على المغادرة أو إنجابها لأنني كنت مقيدة بهذا المكان بالقدر. بعد سبع سنوات، ستزول قيودي، وسأغادر هذا المكان وأنجبها”

دفع رد فعله شين شي إلى تجعيد حواجبها وتهز رأسها بخيبة أمل “عاهل التنين، لقد قلت لك مرات عديدة أنك إمبراطور عرق التنين، أنت الشخص الوحيد الذي لا يستطيع أن يفقد نفسه مهما كانت الظروف أو المكان أو الزمان. فلا يمكنك ان تنسَ انك ‘عاهل التنين’ “

لكن السبب الوحيد أنه لم يكن لديه أي أوهام لأنه كان متأكدا أن لا أحد في العالم يستحقها. 

“…” عاهل التنين كان لا يزال غير متحرك. كان يبدو مثل شخص ما سرق روحه. وربما كانت كلمات شين شي سبباً في إعادته إلى الأرض بعض الشيء، ولكن بؤبؤيه كانوا لا زالوا يفيض بهم الهوس. لا أحد كان سيصدق أن عينان مثل هذه ستظهران على جسد عاهل التنين. فخطا خطوة مهزوزة الى الامام وسأل: “مَن كان؟ طفل من … هو؟!”

ما قاله كان صحيحاً. لم يجرؤ على أن يكون لديه أي أوهام بخصوص شين شي. حتى بعد أن أصبح عاهل التنين، كانت شين شي لا تزال شخصية لا يستطيع أن يتطلع إليها إلا في أحلامه. كان يعرف شين شي لثلاثمائة ألف عام، وكان عاهل التنين لأكثر من مائتين. وهذا أيضا هو الوقت الذي كان فيه اللقبان “عاهل التنين” و “ملكة التنين” موجودين… لكنه لم يلمس شعرها أو زاوية من ملابسها ولو لمرة واحدة خلال هذا الوقت. 

صوته بدا مثل شخص كان فرك قطعتين من ورق الزجاج معا. كل كلمة يتفوه بها متبوعة بشق عميق تحت قدميه.

لكن حتى هذا الحلم كان على وشك أن ينتهي.

“…” تنهدت شين شي بهدوء، ولكن لم تقل أي شيء. لهذا السبب بالضبط لم تكن تريد عاهل التنين أن يعرف عن هذا… وكانت ردة فعله حتى الآن أسوأ مما تخيلته. 

في ذلك الوقت، فوجئ عندما علم أن شين شي قررت أن تعرض على يون تشي مأوى، ولكنه تقبل الحقيقة وانتقل بنفس السرعة. فقد كان يون تشي شخصاً غير عادي، وكان أقل ما يقال عن هالة التنين على جسده هي أنها غير عادية. لم يكن من المستبعد أن تكون شين شي راغبة في مد يد المساعدة له.

أعتقد أنني جلبت هذا على نفسي… هزت رأسها في السر.

بززز…

شعر عاهل التنين بأن السماء تنهار داخل رأسه، لكنه لم يفقد عقله بعد. كانت شين شي شخصية غير مبالية بشكل لا يصدق، ولم تكن راغبة قط في أن تكون أول من يبدأ الاتصال. لم يمكث طويلاً في أرض سامسارا المحرمة. في الواقع، طوال السنوات القليلة الماضية التي امتدت مئات آلاف السنين، لم يكن هنالك سوى شخص آخر دخل أرض سامسارا المحرمة هو ايضا.

لماذا كانت … مع رجل بالكاد تعرفه، شاب لم يكن حتى عشرة آلاف من عمره …شخص لا يستطيع أن يقارن به من حيث الزراعة أو الخلفية أو المكانة أو السمعة على الإطلاق…

كان يون تشي!

“ليس عليك ان تبحث بعد الآن، فليس هنالك أحد في أرض سامسارا المحرمة. ما اكتشفته هو الطفل في معدتي. ” قالت شين شي ببطء.

“يون … تشي … يون تشي !؟”

كان عاهل التنين الحاكم الأعلى للفوضى البدائية، لذا فإن قوة إرادته وقوته العقلية كانتا بلا شك الأقوى في العالم بأسره. لكن الآن، الشيطان كان يكافح، يهتاج، يزأر، ويَعوي داخل قلبه وروحه، بينما كان يلتهم كل ما لديه من قوة الإرادة…

عندما قفز الاسم اخيرا من فمه في زئير، تجمَّدت حدقتا عينيه لثانية قبل ان يتوسعا الى كبر حجمهما. “مستـ … مستحيل … مستحيل … مستحيل تمامًا … لا … إنه هو … يجب أن يكون هو … لا، لا … لا يمكن … لا …”

“……”

يون تشي هو الذكر الوحيد الذي زار أرض سامسارا المحرمة. في الحقيقة، مكث هنا لسنة كاملة، مما يعني بأنّه كان الشخص الوحيد الذي يمكن أن يكون أبّ الطفل … لكن كيف يمكن أن يصدّق ذلك!؟ كيف يمكنه أن يتقبل هذا؟!

ومع ذلك، مما لا معنى له في نظر شين شي أنه كان يعني الكثير لعاهل التنين إلى الحد الذي جعله يبذل قصارى جهده لنشر الخبر عبر المنطقة الإلهية الغربية بأسرها، ثم إلى عالم الاله بأسره. كان يريد للعالم كله أن يعرف أن شين شي كانت ملكته التنين… على الرغم من أنه عرف أنه كان حلماً مستحيلاً. ربما لم يكن لديه أي أوهام تجاه شين شي من البداية، ولكنه كان قد استسلم بالمشقة لهذا المعروف الصغير، وهذا الإذن الصغيرالذي منحته إياه شين شي ونسج لنفسه حلماً وضيعاً تافهاً. 

في ذلك الوقت، فوجئ عندما علم أن شين شي قررت أن تعرض على يون تشي مأوى، ولكنه تقبل الحقيقة وانتقل بنفس السرعة. فقد كان يون تشي شخصاً غير عادي، وكان أقل ما يقال عن هالة التنين على جسده هي أنها غير عادية. لم يكن من المستبعد أن تكون شين شي راغبة في مد يد المساعدة له.

يون تشي هو الذكر الوحيد الذي زار أرض سامسارا المحرمة. في الحقيقة، مكث هنا لسنة كاملة، مما يعني بأنّه كان الشخص الوحيد الذي يمكن أن يكون أبّ الطفل … لكن كيف يمكن أن يصدّق ذلك!؟ كيف يمكنه أن يتقبل هذا؟!

لكنه لم يستطع أبدًا … أن يتخيل… أنها شين شي. كانت الإلاهة الوحيدة في العالم، المحسنة الأبدية لعرق إله التنين، الكائن الأعظم الذي لا يجرؤ حتى أباطرة إله على الحلم بلقائها، والمرأة التي حتى هو، عاهل التنين لا تستحق أن يلمسها.

“لا، هناك شخص آخر هنا.” عاهل التنين عبس “من هذا؟ كيف يجرؤ على اقتحام أرض سامسارا المحرمة؟ هذه الجريمة تستحق إبادة عائلاته التسعة!”

لكن يون تشي … كان مجرد صغير مميز بين الصغار … لم يكن ذلك ممكنًا … لم يكن ممكنًا !!

ومع ذلك، مما لا معنى له في نظر شين شي أنه كان يعني الكثير لعاهل التنين إلى الحد الذي جعله يبذل قصارى جهده لنشر الخبر عبر المنطقة الإلهية الغربية بأسرها، ثم إلى عالم الاله بأسره. كان يريد للعالم كله أن يعرف أن شين شي كانت ملكته التنين… على الرغم من أنه عرف أنه كان حلماً مستحيلاً. ربما لم يكن لديه أي أوهام تجاه شين شي من البداية، ولكنه كان قد استسلم بالمشقة لهذا المعروف الصغير، وهذا الإذن الصغيرالذي منحته إياه شين شي ونسج لنفسه حلماً وضيعاً تافهاً. 

“إنها طفلتي ويون تشي.” شين شي استدارت بعيدا حتى لا ترى مظهره المحرج. ثم تابعت بشكل مباشر: “لقد جاءت من يون تشي وأنا قبل ثلاثين شهراً، ولكنني لم أكن قادرة على المغادرة أو إنجابها لأنني كنت مقيدة بهذا المكان بالقدر. بعد سبع سنوات، ستزول قيودي، وسأغادر هذا المكان وأنجبها”

“التواجد الذي استشعرت بوجوده هو الطفل في معدتي” كررت شين شي بكل هدوء. قبل أن تلقي عليه نظرة خاطفة. قالت ببطء، “مع قدراتك، كان يجب عليك أن تلاحظ منذ البداية. لماذا أنت تهين نفسك؟ “

بززز…

لم يكن لأحد أن يتخيل أن عاهل التنين سيخسر نفسه لمثل هذه الحالة.

جسد عاهل التنين بأكمله أرتعد …شين شي نفسها اعترفت بالحقيقة.

لكن يون تشي … كان مجرد صغير مميز بين الصغار … لم يكن ذلك ممكنًا … لم يكن ممكنًا !!

تراجعت نظرته تماما بينما انفجرت عدد لا يحصى من الاوعية الدموية في عينيه. وجهه العجوز والوقور أصبح مشوهاً مثل لفائف في لحظة “مستـ … مستحيل … لا يمكن أن يكون صحيحًا … كيف يمكن أن يكون هذا … كيف يمكن أن يكون هذا …”

لأنه كان الشيطان الأكثر رعباً في العالم كله، خصوصاً هذا… منذ أن وُلد في ثلاثمائة ألف من الهوس.

“شين شي … أنتِ شين شي … كيف يمكن لـ يون تشي أن … كيف يمكن لهذا أن يحدث؟!”

“قبل مائة ألف عام، وقبل مائتي ألف عام، وقبل ثلاثمائة ألف عام … منذ العام الأول كنت قد شعرت شيئا لن يتحقق أبدا، وكنت قد قلت لك لقطع وهمك بالنسبة لي إلى الأبد! في عيونِي، أنت فقط صغير آخر أنا يجب أن اعتني به مثل أيّ طفل آخر لإله التنين… وأنا أعلم أنك لم تكن مستعداً لشحذ أوهامك، وهذا هو السبب الرئيسي لعدم رغبتي في قول الحقيقة لك، لكنني لم أكن لأتخيل أبداً أنك ستفقد نفسك إلى هذا الحد! “

“عاهل التنين!” شين شي قامت بتجعيد حواجبها مجدداً “لقد نسيت نفسك”

“…” أنزلت شين شي ببصرها وتتمتم في عقلها “طفلة عاصيّة”، ولكنها لم تتمكن حقاً من حمل نفسها على توبيخ ابنتها. تنهدت، “لا يوجد أحد آخر هنا.”

في الماضي، كان توبيخ شين شي بشكل هادئ ليبعث في روحه نوعاً من ضبط النفس، ولكن هذه المرة أصبح عاهل التنين مشوشاً أكثر فأكثر، “إنه مزيف …كل هذا مزيف، كيف يمكنكِ أنتِ و يون تشي …”

ومع ذلك، مما لا معنى له في نظر شين شي أنه كان يعني الكثير لعاهل التنين إلى الحد الذي جعله يبذل قصارى جهده لنشر الخبر عبر المنطقة الإلهية الغربية بأسرها، ثم إلى عالم الاله بأسره. كان يريد للعالم كله أن يعرف أن شين شي كانت ملكته التنين… على الرغم من أنه عرف أنه كان حلماً مستحيلاً. ربما لم يكن لديه أي أوهام تجاه شين شي من البداية، ولكنه كان قد استسلم بالمشقة لهذا المعروف الصغير، وهذا الإذن الصغيرالذي منحته إياه شين شي ونسج لنفسه حلماً وضيعاً تافهاً. 

“لونغ باي!” خيبة أمل شين شي كانت تزداد بعد كل ثانية. وكونها خاطبته باسمه – حدث نادر جدا – كان برهانا على خيبة املها، “أهكذا يظهر عاهل التنين؟ هل هذه هي المكانة التي وصلت إليها بعد ثلاثمائة ألف سنة من الزراعة؟”

في الماضي، كان توبيخ شين شي بشكل هادئ ليبعث في روحه نوعاً من ضبط النفس، ولكن هذه المرة أصبح عاهل التنين مشوشاً أكثر فأكثر، “إنه مزيف …كل هذا مزيف، كيف يمكنكِ أنتِ و يون تشي …”

“أصغي إليّ بعناية” كان صوت شين شي لا يزال لطيفًا، ولكنه كان أيضاً ملونا بقدر عظيم من اللامبالاة. “أنا شين شي. أنا من سيقرر ماذا أريد أن أفعل، وأين أريد، ومن سأعطي جسدي، ولمن سألد! فلا علاقة لك بأي شخص آخر، ولا علاقة لك البتة!”

حتى أنها لديها طفل معه …

تجمد عاهل التنين بعد سماع هذا.

أدارت شين شي ظهرها نحو عاهل التنين وقالت بلا مبالاة: “لقد أخبرتك من قبل أنني أنا من سيقرر ما أريد فعله. الأمر لا علاقة له بك. ما حدث بيني وبين يون تشي هو نتاج خياري، وتماماً مثل كيف أن قراري لا علاقة له بك، فهو لا يملك الحق في تغيير رأيي أيضاً. كل هذا بمحض إرادتي. “

“قبل مائة ألف عام، وقبل مائتي ألف عام، وقبل ثلاثمائة ألف عام … منذ العام الأول كنت قد شعرت شيئا لن يتحقق أبدا، وكنت قد قلت لك لقطع وهمك بالنسبة لي إلى الأبد! في عيونِي، أنت فقط صغير آخر أنا يجب أن اعتني به مثل أيّ طفل آخر لإله التنين… وأنا أعلم أنك لم تكن مستعداً لشحذ أوهامك، وهذا هو السبب الرئيسي لعدم رغبتي في قول الحقيقة لك، لكنني لم أكن لأتخيل أبداً أنك ستفقد نفسك إلى هذا الحد! “

“لو كنت قادرا على معرفة أن شخصا مثل يون تشي سيأتي إلى الوجود في العالم، لما وافقت على قبول لقب ‘ملكة التنين’. في المستقبل سأغادر عالم إله التنين، وأدرك أن هذا قد يضر بسمعتك عندما يحين الوقت. أعدك أن أرد الدين لعرق لإله التنين عدة مرات لأعوض عن ذلك”

“تذكر هذا، أنت إمبراطور أبناء إله التنين، وأنت الحاكم الأعلى للفوضى البدائية! أنت ببساطة ليس لديك الحق لتفقد نفسك بهذا القدر!” توقفت شين شي للحظة قبل التنهد “أعتقد أن هذه ليست نتيجة سيئة أيضا. بهذا الوحي، ستتمكن من قطع أوهامك بالكامل، ابحث عن ملكتك التنين الحقيقية واستمر في سلالة إله التنين”

أعتقد أنني جلبت هذا على نفسي… هزت رأسها في السر.

“لا … لا، لا …” لكن كلمات شين شي لم تصفي ذهن عاهل التنين. على العكس من ذلك، الأوعية الدموية في عينيه تنمو بالثانية وهالتة تنمو أكثر فأكثر ” الوهم، تقولين… لقد فقدت وهمي منذ زمن طويل … لأنني لا أستحقك … أنا ما زلت لا أستحقك حتى بعد أن أصبحت عاهل التنين …مجرد حقيقة أنني كنت قادرا على البقاء بالقرب منك والاستماع إلى صوتك هو هدية من السماء لي فقط…”

“التواجد الذي استشعرت بوجوده هو الطفل في معدتي” كررت شين شي بكل هدوء. قبل أن تلقي عليه نظرة خاطفة. قالت ببطء، “مع قدراتك، كان يجب عليك أن تلاحظ منذ البداية. لماذا أنت تهين نفسك؟ “

 شين شي ، “…”

“يون … تشي … يون تشي !؟”

“لم أكن آمل أبدًا … ولم أجرؤ حتى على الأمل في لمس زاوية من ملابسك … هذا لأنني لا أستحق ذلك … ونفس الشيء ينطبق على كل شخص آخر في العالم أيضا!” صوت عاهل التنين انتقل من الإرتعاش إلى أجش مطلق “لكن يون تشي … كيف … كيف … كيف … لا … كل هذا مزيف … كل شيء مزيف !!”

لماذا كانت … مع رجل بالكاد تعرفه، شاب لم يكن حتى عشرة آلاف من عمره …شخص لا يستطيع أن يقارن به من حيث الزراعة أو الخلفية أو المكانة أو السمعة على الإطلاق…

لم يكن لأحد أن يتخيل أن عاهل التنين سيخسر نفسه لمثل هذه الحالة.

“شين شي … أنتِ شين شي … كيف يمكن لـ يون تشي أن … كيف يمكن لهذا أن يحدث؟!”

ما قاله كان صحيحاً. لم يجرؤ على أن يكون لديه أي أوهام بخصوص شين شي. حتى بعد أن أصبح عاهل التنين، كانت شين شي لا تزال شخصية لا يستطيع أن يتطلع إليها إلا في أحلامه. كان يعرف شين شي لثلاثمائة ألف عام، وكان عاهل التنين لأكثر من مائتين. وهذا أيضا هو الوقت الذي كان فيه اللقبان “عاهل التنين” و “ملكة التنين” موجودين… لكنه لم يلمس شعرها أو زاوية من ملابسها ولو لمرة واحدة خلال هذا الوقت. 

لماذا كانت … مع رجل بالكاد تعرفه، شاب لم يكن حتى عشرة آلاف من عمره …شخص لا يستطيع أن يقارن به من حيث الزراعة أو الخلفية أو المكانة أو السمعة على الإطلاق…

لأنه كان راضيا جدا عن كونه الشخص الوحيد في العالم الذي يستطيع دخول أرض سامسارا المحرمة والتحدث إليها.

لكن يون تشي … كان مجرد صغير مميز بين الصغار … لم يكن ذلك ممكنًا … لم يكن ممكنًا !!

لم يحلم قط بفوز قلب شين شي … وكان يدرك أن شين شي لن تقع في حبه أبداً، ناهيك عن أي شخص آخر.

“إنها طفلتي ويون تشي.” شين شي استدارت بعيدا حتى لا ترى مظهره المحرج. ثم تابعت بشكل مباشر: “لقد جاءت من يون تشي وأنا قبل ثلاثين شهراً، ولكنني لم أكن قادرة على المغادرة أو إنجابها لأنني كنت مقيدة بهذا المكان بالقدر. بعد سبع سنوات، ستزول قيودي، وسأغادر هذا المكان وأنجبها”

لكن لماذا…

بززز…

لماذا كانت … مع رجل بالكاد تعرفه، شاب لم يكن حتى عشرة آلاف من عمره …شخص لا يستطيع أن يقارن به من حيث الزراعة أو الخلفية أو المكانة أو السمعة على الإطلاق…

“…………”

حتى أنها لديها طفل معه …

دفع رد فعله شين شي إلى تجعيد حواجبها وتهز رأسها بخيبة أمل “عاهل التنين، لقد قلت لك مرات عديدة أنك إمبراطور عرق التنين، أنت الشخص الوحيد الذي لا يستطيع أن يفقد نفسه مهما كانت الظروف أو المكان أو الزمان. فلا يمكنك ان تنسَ انك ‘عاهل التنين’ “

أدارت شين شي ظهرها نحو عاهل التنين وقالت بلا مبالاة: “لقد أخبرتك من قبل أنني أنا من سيقرر ما أريد فعله. الأمر لا علاقة له بك. ما حدث بيني وبين يون تشي هو نتاج خياري، وتماماً مثل كيف أن قراري لا علاقة له بك، فهو لا يملك الحق في تغيير رأيي أيضاً. كل هذا بمحض إرادتي. “

“التواجد الذي استشعرت بوجوده هو الطفل في معدتي” كررت شين شي بكل هدوء. قبل أن تلقي عليه نظرة خاطفة. قالت ببطء، “مع قدراتك، كان يجب عليك أن تلاحظ منذ البداية. لماذا أنت تهين نفسك؟ “

“لا … كيف يمكن أن يكون غير ذي صلة …” تعثر عاهل التنين وأوشك أن ينهار إلى ركبتيه “أنتِ … ملكة التنين … أنتِ ملكتي التنين! المنطقة الإلهية الغربية كلها، العالم كله يعرف أنكِ ملكة التنين!!”

“……”

أغمضت شين شي عينيها قليلاً وقد برهن قول عاهل التنين هذا انه فقد عقله تماما. هزَّت رأسها برفق وخيبة أمل قائلة: “هل نسيت كيف صار اللقب ‘ملكة التنين’ ؟ السبب الذي جعلني لا أرفض إقتراحك في ذلك الوقت كان لأني أردت أن أتخلص من كل الأمور الدنيوية. والأهم من ذلك، أن العنوان لا معنى له بالنسبة لي… أنت يجب أن تعرف هذا أفضل من أي شخص. لماذا تكذب على نفسك وعلى الآخرين؟”

لماذا كانت … مع رجل بالكاد تعرفه، شاب لم يكن حتى عشرة آلاف من عمره …شخص لا يستطيع أن يقارن به من حيث الزراعة أو الخلفية أو المكانة أو السمعة على الإطلاق…

ومع ذلك، لو كانت تعلم أن شخصاً مثل يون تشي سيتواجد في هذا العالم، لكانت قد اتخذت خياراً مختلفاً.

“تذكر هذا، أنت إمبراطور أبناء إله التنين، وأنت الحاكم الأعلى للفوضى البدائية! أنت ببساطة ليس لديك الحق لتفقد نفسك بهذا القدر!” توقفت شين شي للحظة قبل التنهد “أعتقد أن هذه ليست نتيجة سيئة أيضا. بهذا الوحي، ستتمكن من قطع أوهامك بالكامل، ابحث عن ملكتك التنين الحقيقية واستمر في سلالة إله التنين”

عرف عاهل التنين اكثر من ايّ شخص آخر كيف صار لقب “ملكة التنين”. فقد كان يدرك أكثر أن اللقب ـ وهو حرفيا أعظم لقب قد تتمناه أي امرأة في هذا العالم ـ كان بلا معنى بالنسبة لشين شي. السبب الوحيد الذي لم ترفضه كان لأنه سيمنع الجميع من تعكير حياتها في أرض سامسارا المحرمة.

الكراهية التي تسبَّبها الغيرة كانت افعى يمكنها التهام العقل الاقوى، قوة الارادة، الكبرياء، او حتى النوايا الحسنة. 

ومع ذلك، مما لا معنى له في نظر شين شي أنه كان يعني الكثير لعاهل التنين إلى الحد الذي جعله يبذل قصارى جهده لنشر الخبر عبر المنطقة الإلهية الغربية بأسرها، ثم إلى عالم الاله بأسره. كان يريد للعالم كله أن يعرف أن شين شي كانت ملكته التنين… على الرغم من أنه عرف أنه كان حلماً مستحيلاً. ربما لم يكن لديه أي أوهام تجاه شين شي من البداية، ولكنه كان قد استسلم بالمشقة لهذا المعروف الصغير، وهذا الإذن الصغيرالذي منحته إياه شين شي ونسج لنفسه حلماً وضيعاً تافهاً. 

“يون … تشي … يون تشي !؟”

لكن حتى هذا الحلم كان على وشك أن ينتهي.

“إنها طفلتي ويون تشي.” شين شي استدارت بعيدا حتى لا ترى مظهره المحرج. ثم تابعت بشكل مباشر: “لقد جاءت من يون تشي وأنا قبل ثلاثين شهراً، ولكنني لم أكن قادرة على المغادرة أو إنجابها لأنني كنت مقيدة بهذا المكان بالقدر. بعد سبع سنوات، ستزول قيودي، وسأغادر هذا المكان وأنجبها”

لقد مر ثلاثمائة ألف عام منذ اليوم الذي أنقذته فيه شين شي من حافة الموت… لم يكن حتى متأكداً من الملوم على هذا الهوس الذي دام ثلاثمائة ألف عام والذي رفض ببساطة الموت ؛ نفسه، السموات، أو…

لكن لماذا…

يون تشي.

“يون … تشي … يون تشي !؟”

“لا أريد التحدث عن هذا بعد الآن” شين شي أغلقت عينيها وتكلمت بهدوء “لن تتجه إلى المنطقة الإلهية الشرقية أو تأتي إلى هنا لفترة زمنية قادمة. ان التأمل هو أكثر ما تحتاجه الآن، وقد تكون هذه هي الفرصة التي تحتاجها”

“التواجد الذي استشعرت بوجوده هو الطفل في معدتي” كررت شين شي بكل هدوء. قبل أن تلقي عليه نظرة خاطفة. قالت ببطء، “مع قدراتك، كان يجب عليك أن تلاحظ منذ البداية. لماذا أنت تهين نفسك؟ “

“لو كنت قادرا على معرفة أن شخصا مثل يون تشي سيأتي إلى الوجود في العالم، لما وافقت على قبول لقب ‘ملكة التنين’. في المستقبل سأغادر عالم إله التنين، وأدرك أن هذا قد يضر بسمعتك عندما يحين الوقت. أعدك أن أرد الدين لعرق لإله التنين عدة مرات لأعوض عن ذلك”

“لم أكن آمل أبدًا … ولم أجرؤ حتى على الأمل في لمس زاوية من ملابسك … هذا لأنني لا أستحق ذلك … ونفس الشيء ينطبق على كل شخص آخر في العالم أيضا!” صوت عاهل التنين انتقل من الإرتعاش إلى أجش مطلق “لكن يون تشي … كيف … كيف … كيف … لا … كل هذا مزيف … كل شيء مزيف !!”

لم تكن أبدا واحدة لتدين للآخرين بأي شيء.

بدأ عاهل التنين أخيراً بالمشي لكنه لم يقلع إلى السماء. كانت الأرض تهتز تحت قدميه مع كل خطوة يخطوها… بلا شك كانت أثقل سلسلة خطوات قام بها عاهل التنين في حياته.

كانت حدقتا عيني عاهل التنين لا يزالان ينكمشان، وكانت شفتاه لا تزالان ترتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ظهر شين شي كان بوضوح خيبة أمل وضيعة … خيبة أمل كانت محفوظةً لصغير وصغير فقط. ولم تتمكن أي كلمة من الفرار من شفاهه منذ ذلك الحين.

كانت حدقتا عيني عاهل التنين لا يزالان ينكمشان، وكانت شفتاه لا تزالان ترتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ظهر شين شي كان بوضوح خيبة أمل وضيعة … خيبة أمل كانت محفوظةً لصغير وصغير فقط. ولم تتمكن أي كلمة من الفرار من شفاهه منذ ذلك الحين.

حتى لو لم يكن يون تشي موجوداً، لم يكن ليفوز حتى بلمحة حب من شين شي حتى يوم وفاته. كان يعرف ذلك. 

الكراهية التي تسبَّبها الغيرة كانت افعى يمكنها التهام العقل الاقوى، قوة الارادة، الكبرياء، او حتى النوايا الحسنة. 

لكن السبب الوحيد أنه لم يكن لديه أي أوهام لأنه كان متأكدا أن لا أحد في العالم يستحقها. 

“…” عاهل التنين كان لا يزال غير متحرك. كان يبدو مثل شخص ما سرق روحه. وربما كانت كلمات شين شي سبباً في إعادته إلى الأرض بعض الشيء، ولكن بؤبؤيه كانوا لا زالوا يفيض بهم الهوس. لا أحد كان سيصدق أن عينان مثل هذه ستظهران على جسد عاهل التنين. فخطا خطوة مهزوزة الى الامام وسأل: “مَن كان؟ طفل من … هو؟!”

الكراهية التي تسبَّبها الغيرة كانت افعى يمكنها التهام العقل الاقوى، قوة الارادة، الكبرياء، او حتى النوايا الحسنة. 

بززز…

لأنه كان الشيطان الأكثر رعباً في العالم كله، خصوصاً هذا… منذ أن وُلد في ثلاثمائة ألف من الهوس.

“لو كنت قادرا على معرفة أن شخصا مثل يون تشي سيأتي إلى الوجود في العالم، لما وافقت على قبول لقب ‘ملكة التنين’. في المستقبل سأغادر عالم إله التنين، وأدرك أن هذا قد يضر بسمعتك عندما يحين الوقت. أعدك أن أرد الدين لعرق لإله التنين عدة مرات لأعوض عن ذلك”

بدأ عاهل التنين أخيراً بالمشي لكنه لم يقلع إلى السماء. كانت الأرض تهتز تحت قدميه مع كل خطوة يخطوها… بلا شك كانت أثقل سلسلة خطوات قام بها عاهل التنين في حياته.

كان يون تشي!

كان عاهل التنين الحاكم الأعلى للفوضى البدائية، لذا فإن قوة إرادته وقوته العقلية كانتا بلا شك الأقوى في العالم بأسره. لكن الآن، الشيطان كان يكافح، يهتاج، يزأر، ويَعوي داخل قلبه وروحه، بينما كان يلتهم كل ما لديه من قوة الإرادة…

في الماضي، كان توبيخ شين شي بشكل هادئ ليبعث في روحه نوعاً من ضبط النفس، ولكن هذه المرة أصبح عاهل التنين مشوشاً أكثر فأكثر، “إنه مزيف …كل هذا مزيف، كيف يمكنكِ أنتِ و يون تشي …”

في النهاية، حتى عيناه كانتا تعكسان زوجاً من الشياطين… إلى أن اختفى عقله تمامًا.

“لو كنت قادرا على معرفة أن شخصا مثل يون تشي سيأتي إلى الوجود في العالم، لما وافقت على قبول لقب ‘ملكة التنين’. في المستقبل سأغادر عالم إله التنين، وأدرك أن هذا قد يضر بسمعتك عندما يحين الوقت. أعدك أن أرد الدين لعرق لإله التنين عدة مرات لأعوض عن ذلك”

فجأة، استدار وأطلق زئير ملتوٍ يائس في جميع أنحاء أرض سامسارا المحرمة … واندفعت موجة من الضوء العميق نحو معدة شين شي مثل تنين عواء أتى من هاوية محطمة.

عندما قفز الاسم اخيرا من فمه في زئير، تجمَّدت حدقتا عينيه لثانية قبل ان يتوسعا الى كبر حجمهما. “مستـ … مستحيل … مستحيل … مستحيل تمامًا … لا … إنه هو … يجب أن يكون هو … لا، لا … لا يمكن … لا …”

بواسطة :

“…” تنهدت شين شي بهدوء، ولكن لم تقل أي شيء. لهذا السبب بالضبط لم تكن تريد عاهل التنين أن يعرف عن هذا… وكانت ردة فعله حتى الآن أسوأ مما تخيلته. 

AhmedZirea


حتى لو لم يكن يون تشي موجوداً، لم يكن ليفوز حتى بلمحة حب من شين شي حتى يوم وفاته. كان يعرف ذلك. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط