نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1406

العودة إلى المنطقة الإلهية (1)

العودة إلى المنطقة الإلهية (1)

كانت الوحوش تقوم بأعمال الشغب، والناس يقومون بأعمال الشغب، حتى الطقس والعوامل الجوية نفسها تبدو مفتعلة…

1406 – العودة إلى المنطقة الإلهية (1)

كان ابي، الذي كان دائما رقيقا، غاضبا باستمرار طوال هذه السنة. كان يصرخ عليّ أنا وأمي، وقد حطم الكثير من الأشياء… وعندما كان مرعوبا، ضرب أمي مرة…

نجم القطب الازرق، العام 1099، الثاني من يوليو

“لا يسمح لك بالبكاء! أنت بالفعل في الثامنة من عمرك، ومع ذلك لا زلت تقضي اليوم كله تبكي وتنتحب! اذا داومت على البكاء، فلا تقل انك ابن شياو يون في المستقبل!”

على الرغم من انني مازلت صغيرة، الا انني اتذكر الصيف الماضي جيدا. في السنوات الماضية، كانت الشمس مشرقة ولاذعة بشكل خاص، وكان العالم الخارجي مغطى بلمعان ذهبي، وكان هواء الليل يملأ زقزقة السيكادا التي لا تتوقف.

يون تشي فكر بالأمر لفترة قبل أن يقول: “غداً!”

إذاً لماذا أشعر بالبرد الشديد في هذه اللحظة؟

بقوة التنقية في يده اليسرى والسم السماوي في يده اليمنى، كان هذا الضوء الاخضر الغامق، بشكل صادم، الضوء السام الذي اتى من لؤلؤة السم السماوية.

لم أجرؤ على مغادرة المنزل لعدة أيام، لأن الرياح في الخارج كانت ببساطة كبيرة جدًا ومخيفة للغاية. خلفت الرياح عواصف رملية شديدة وغامضة، جاعلة إياها بعيدة بحيث لا يرى أحد أمور بعيدة.

با!

كانت الرياح شديدة الحرارة جداً بالأمس، وكنت خائفة جداً من أن يحترق المنزل. ولكن اليوم، تحوَّلت كل المياه في البيت الى جليد، على الرغم من ان امي غلفتني بطبقة من الفراش، شعرت بالبرد الشديد.

توقفت يد شياو يون في الجو وحدّق في راحة يده الحمراء المشرقة على وجه شياو يونغان…

لقد تغير مذاق الماء وطعم الهواء أيضاً…

AhmedZirea

اندلعت ثلاثة حرائق في المدينة أمس وحدث زلزالان أيضا. وعندما سمعنا الخبر، لم نعد انا وأمي مصدومَين على الاطلاق، لأن الجميع كانوا قد تعوَّدوا عليه.

الآن، فوجئت بكابوس مرة أخرى. هذا العام، فقدت بالفعل تتبع عدد المرات التي راودتني فيها الكوابيس، وكل كابوس كان مرعباً جداً … مزاجي أصبح سيئا جدا وأنا دائما انطح الرؤوس مع أمي. كل مرة يحدث هذا، أشعر بالندم بعدها. لكن بعد ذلك، أفقد السيطرة على أعصابي مجدداً…

هرب هوانغ الصغير الذي رافقني طوال سنوات. ولم يعد ثانية. لم تتركني امي ابحث عنه، لكنني افتقده كل يوم.

الآن، فوجئت بكابوس مرة أخرى. هذا العام، فقدت بالفعل تتبع عدد المرات التي راودتني فيها الكوابيس، وكل كابوس كان مرعباً جداً … مزاجي أصبح سيئا جدا وأنا دائما انطح الرؤوس مع أمي. كل مرة يحدث هذا، أشعر بالندم بعدها. لكن بعد ذلك، أفقد السيطرة على أعصابي مجدداً…

أبي ممارس عميق رائع. في العام الماضي أصبح المدرس الجديد في قصر القمر العميق الجديد… هذا صحيح، لقد كان نفس قصر القمر العميق الجديد الذي مكث فيه السيد يون الروحاني العظيم من قبل. كان هذا أسعد شيء حدث لعائلتنا. وعدني ابي ايضا انه بعد بلوغي العاشرة من عمري، سيعلّمني شخصيا كيف ازرع الطريق العميق.

أصبح الوضع بالفعل أكثر خطورة. وإذا استمر الأمر على هذا النحو، فإن يون تشي كان يخشى أن يظل من الصعب عليه حتى لو حصل على قوته أن يحتفظ بسيطرته الكاملة على الوضع.

هذا العام، أنا بالفعل في العاشرة من عمري لكن ابي لم يفي بوعده.

وبينما كان ينظر إلى الشرق ويستحم في الرياح غير الطبيعية بوضوح، سقط يون تشي في فترة طويلة من الصمت العميق، وظل كذلك إلى أن بدأت السماء تظلم. وأخيرا، رفع يده ببطء وعلق على كفّه مجموعة من أشجار الطحلب.

لقد أصبح غريب الأطوار، مخيف حقا…

كانت الرياح شديدة الحرارة جداً بالأمس، وكنت خائفة جداً من أن يحترق المنزل. ولكن اليوم، تحوَّلت كل المياه في البيت الى جليد، على الرغم من ان امي غلفتني بطبقة من الفراش، شعرت بالبرد الشديد.

كان ابي، الذي كان دائما رقيقا، غاضبا باستمرار طوال هذه السنة. كان يصرخ عليّ أنا وأمي، وقد حطم الكثير من الأشياء… وعندما كان مرعوبا، ضرب أمي مرة…

في مدينة القمر الجديدة في أمة الرياح الزرقاء، حدقت فتاة صغيرة عمرها نحو عشر سنوات خارج النافذة بينما كانت تُغلَّف بأغطية سميكة. العالم الذي شاهدته في عينيها: سماء قاتمة ورياح برية حركت الرمال الصفراء وأشاعت الخراب في عالم غريب بشكل متزايد.

بعد ذلك ركع ابي على الأرض وبكى بمرارة… أمي بكت معه أيضاً…

كانت الرياح شديدة الحرارة جداً بالأمس، وكنت خائفة جداً من أن يحترق المنزل. ولكن اليوم، تحوَّلت كل المياه في البيت الى جليد، على الرغم من ان امي غلفتني بطبقة من الفراش، شعرت بالبرد الشديد.

قال ابي انه لا يعرف ما حل به… ومن تلك اللحظة فصاعداً، نادراً ما يعود إلى البيت وتكاثرت دموع أمي…

هذا العام، أنا بالفعل في العاشرة من عمري لكن ابي لم يفي بوعده.

لم تكن عائلتي فقط، يبدو أن الجميع قد تغيروا أيضاً. وقد صارت مدينة القمر الجديدة مزعجة جدا، وأصبح من الممكن سماع صوت القتال والشجار المستمرين. منذ بداية العام الماضي، كان ممنوعًا تربية الوحوش العميقة داخل المدينة، كما توقف قصر القمر العميق الجديد عن استقبال تلاميذ جدد.

اهتزت يد شياو يون وأصبحت عيناه غير مركّزتين، “أنا … ما الذي فعلته … أنا …”

قالوا أن هذه الإجراءات لم تقتصر فقط على مدينة القمر الجديدة. في الواقع، كان هذا يجري عبر أمة الرياح الزرقاء بأكملها.

اليوم، أطلق يون تشي مرة أخرى طاقة الضوء العميقة لتطهير القارتين ولم يمضِ سوى سبعة أيام على آخر مرة فعل فيها ذلك.

الآن، فوجئت بكابوس مرة أخرى. هذا العام، فقدت بالفعل تتبع عدد المرات التي راودتني فيها الكوابيس، وكل كابوس كان مرعباً جداً … مزاجي أصبح سيئا جدا وأنا دائما انطح الرؤوس مع أمي. كل مرة يحدث هذا، أشعر بالندم بعدها. لكن بعد ذلك، أفقد السيطرة على أعصابي مجدداً…

خلال هذه السنة، كان يون تشي يركض في كل مكان وكان مشغولاً للغاية. استخدم طاقة الضوء العميقة لتطهير الهالة الشيطانية الخفية التي غزت نجم القطب الأزرق مرات لا تحصى. وكان مسروراً للغاية بعودته إلى نجم القطب الأزرق عندما “مات” قبل ثلاث سنوات. وإلا فإن قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي بدونه كانت ستصير دون شك مثل قارة سحاب الأزور الحالية، أرض قاحلة داستها الكارثة.

فقط ما الذي يحدث لي…

“أنا لا أعرف” قال يون تشي وهو يهز رأسه “ولكنها سوف تخبرني بالإجابة. وأعتقد انها بالتأكيد تنتظر عودتي بفارغ الصبر”

أمي قالت أن عناصر هذا العالم قد سقطت في حالة من الفوضى. أنا لم أفهم. الشيء الوحيد الذي أفهمه هو أن هذا العالم أصبح غريباً بالنسبة لي، لقد أصبح الأمر أكثر إخافة، وحتى أنا بدأت أصبح مخيفة ببطء.

كان ابي، الذي كان دائما رقيقا، غاضبا باستمرار طوال هذه السنة. كان يصرخ عليّ أنا وأمي، وقد حطم الكثير من الأشياء… وعندما كان مرعوبا، ضرب أمي مرة…

يقول كثيرون إن كارثة كبرى توشك أن تقع على رؤوسنا وكل ما يحدث لنا الآن نذير شؤم بتدمير هذا العالم. قالت أمي أن العالم الذي نعيش فيه يحميه “السيد الروحي يون” و “إلهة العنقاء”، لذا، مهما كانت حجم الكارثة، لسنا بحاجة إلى أن نخاف، كل شيء سيتحسن في النهاية. ومع ذلك، ما زِلت خائفة، أعيش في خوف كُلّ يوم…

نجم القطب الازرق، العام 1099، الثاني من يوليو

هذا النجم يزداد سطوعا وإشراقا خصوصا عندما يكون ليلا. وفي الليل، كانت سماء عيد الفصح بكاملها تصبغ بضوء احمر دموي. قالت امي ان هذا نور مبشر بالخير، لكن جارنا، العم وانغ، قال انها عين شيطان.

رقم سبعة تحت سبعة اندفعت إلى الداخل بسرعة، ناظرة إلى اليد التي مدها شياو يون وطبعة الكف على وجه شياو يونغان. وقفت هناك مذهولة للحظة قبل أن تسرع فجأة إلى معانقة شياو يونغان. صرخت في شياو يون، “الأخ الأكبر يون، هل جننت … هل جننت؟”

آمل حقا أن يكون كل هذا مجرد حلم وأن يعود العالم إلى ما كان عليه من قبل حالما أستيقظ من هذا الحلم. هوانغ الصغير كان سيظل هناك يهز ذيله، وأبي كان سيظل رقيقاً كما كان في الماضي، وستظل أمي مبتهجة كالعادة…

خلال هذه السنة، كان يون تشي يركض في كل مكان وكان مشغولاً للغاية. استخدم طاقة الضوء العميقة لتطهير الهالة الشيطانية الخفية التي غزت نجم القطب الأزرق مرات لا تحصى. وكان مسروراً للغاية بعودته إلى نجم القطب الأزرق عندما “مات” قبل ثلاث سنوات. وإلا فإن قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي بدونه كانت ستصير دون شك مثل قارة سحاب الأزور الحالية، أرض قاحلة داستها الكارثة.

…………..

قال ابي انه لا يعرف ما حل به… ومن تلك اللحظة فصاعداً، نادراً ما يعود إلى البيت وتكاثرت دموع أمي…

في مدينة القمر الجديدة في أمة الرياح الزرقاء، حدقت فتاة صغيرة عمرها نحو عشر سنوات خارج النافذة بينما كانت تُغلَّف بأغطية سميكة. العالم الذي شاهدته في عينيها: سماء قاتمة ورياح برية حركت الرمال الصفراء وأشاعت الخراب في عالم غريب بشكل متزايد.

“لطالما امتلكت هذه القوة الالهية التي منحتني اياها السماء، لذلك ربما حان الوقت لأتمم ‘واجبي’ “

…..

بعد ذلك ركع ابي على الأرض وبكى بمرارة… أمي بكت معه أيضاً…

…..

الآن، فوجئت بكابوس مرة أخرى. هذا العام، فقدت بالفعل تتبع عدد المرات التي راودتني فيها الكوابيس، وكل كابوس كان مرعباً جداً … مزاجي أصبح سيئا جدا وأنا دائما انطح الرؤوس مع أمي. كل مرة يحدث هذا، أشعر بالندم بعدها. لكن بعد ذلك، أفقد السيطرة على أعصابي مجدداً…

مرت سنة كاملة منذ اليوم الذي اندلع فيه هجوم الوحش العميق فجأة. في هذه السنة، نزل نجم القطب الأزرق إلى فوضى لم يسبق له مثيل.

قال ابي انه لا يعرف ما حل به… ومن تلك اللحظة فصاعداً، نادراً ما يعود إلى البيت وتكاثرت دموع أمي…

كانت الوحوش تقوم بأعمال الشغب، والناس يقومون بأعمال الشغب، حتى الطقس والعوامل الجوية نفسها تبدو مفتعلة…

أغلق يون شي كفّه وانتشر الضوء الأخضر الغامق. سحب يون تشي نظرته، وكلمته التي تقول: “لا نستطيع أن ننتظر أكثر من هذا، أنا في حاجة إلى العودة إلى عالم الاله”.

خلال هذه السنة، كان يون تشي يركض في كل مكان وكان مشغولاً للغاية. استخدم طاقة الضوء العميقة لتطهير الهالة الشيطانية الخفية التي غزت نجم القطب الأزرق مرات لا تحصى. وكان مسروراً للغاية بعودته إلى نجم القطب الأزرق عندما “مات” قبل ثلاث سنوات. وإلا فإن قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي بدونه كانت ستصير دون شك مثل قارة سحاب الأزور الحالية، أرض قاحلة داستها الكارثة.

اليوم، أطلق يون تشي مرة أخرى طاقة الضوء العميقة لتطهير القارتين ولم يمضِ سوى سبعة أيام على آخر مرة فعل فيها ذلك.

خلال هذه السنة، كان يون تشي يركض في كل مكان وكان مشغولاً للغاية. استخدم طاقة الضوء العميقة لتطهير الهالة الشيطانية الخفية التي غزت نجم القطب الأزرق مرات لا تحصى. وكان مسروراً للغاية بعودته إلى نجم القطب الأزرق عندما “مات” قبل ثلاث سنوات. وإلا فإن قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي بدونه كانت ستصير دون شك مثل قارة سحاب الأزور الحالية، أرض قاحلة داستها الكارثة.

بعد ان انهى تطهيره، اجتاز الفضاء ووصل الى منزل عائلة شياو في مدينة السحاب العائمة. وما ان ظهر حتى سمع الصوت البعيد لطفل يبكي ورجل يوبخ شخصا ما… معترفا فورا ان الولد الباكي هو شياو يونغان وأن الرجل الذي وبخه بصوت عالٍ هو في الواقع شياو يون!

قال ابي انه لا يعرف ما حل به… ومن تلك اللحظة فصاعداً، نادراً ما يعود إلى البيت وتكاثرت دموع أمي…

“هل تعرف كم ساعة في اليوم كنت أزرع أنا والدك في عمرك؟ إذا كنت لا تستطيع تحمل هذا القدر من المعاناة، كيف يمكنك أن تكون رجلًا من عائلة شياو !؟”

آمل حقا أن يكون كل هذا مجرد حلم وأن يعود العالم إلى ما كان عليه من قبل حالما أستيقظ من هذا الحلم. هوانغ الصغير كان سيظل هناك يهز ذيله، وأبي كان سيظل رقيقاً كما كان في الماضي، وستظل أمي مبتهجة كالعادة…

سرعان ما بدأ شياو يونغان ينتحب بصوت أعلى تحت توبيخ شياو يون بصوت عال.

مرت سنة كاملة منذ اليوم الذي اندلع فيه هجوم الوحش العميق فجأة. في هذه السنة، نزل نجم القطب الأزرق إلى فوضى لم يسبق له مثيل.

يون تشي عابساً عندما دخل المبنى بسرعة.

“سيدي، أيمكن أن يكون ذلك ما تريده …” رنّ صوت هي لينغ من داخل لؤلؤة السم السماوية. كروح السمّ السماوي، يمكنها أن تشعر طبيعيّاً أن يون تشي كان يتفقد قوّة السمّ السماوي التي تمكّنت لؤلؤة السم السماوية من استعادتها.

“لا يسمح لك بالبكاء! أنت بالفعل في الثامنة من عمرك، ومع ذلك لا زلت تقضي اليوم كله تبكي وتنتحب! اذا داومت على البكاء، فلا تقل انك ابن شياو يون في المستقبل!”

أصبح الوضع بالفعل أكثر خطورة. وإذا استمر الأمر على هذا النحو، فإن يون تشي كان يخشى أن يظل من الصعب عليه حتى لو حصل على قوته أن يحتفظ بسيطرته الكاملة على الوضع.

“ما زال يبكي! أنت ما زِلتَ تبكي! ألم أخبرك أن تتوقف عن البكاء؟!!”

توقفت يد شياو يون في الجو وحدّق في راحة يده الحمراء المشرقة على وجه شياو يونغان…

با!

“اذا… هل يعرف السيد ماذا يفعل؟” قالت هي لينغ بصوت قلق.

ثم دقت صفعة مدوية في الهواء تماماً كما دخل يون تشي الهواء فوق الفناء الصغير.

…..

ثم نزل على هذا المكان سكون مميت، وتلا ذلك عويل شياو يونغان الذي أصبح أشد إيلاماً للقلب من ذي قبل.

بمجرد خروجه من مدينة السحاب العائمة، تتنفس يون تشي الصعداء طويلا.

توقفت يد شياو يون في الجو وحدّق في راحة يده الحمراء المشرقة على وجه شياو يونغان…

لم أجرؤ على مغادرة المنزل لعدة أيام، لأن الرياح في الخارج كانت ببساطة كبيرة جدًا ومخيفة للغاية. خلفت الرياح عواصف رملية شديدة وغامضة، جاعلة إياها بعيدة بحيث لا يرى أحد أمور بعيدة.

رقم سبعة تحت سبعة اندفعت إلى الداخل بسرعة، ناظرة إلى اليد التي مدها شياو يون وطبعة الكف على وجه شياو يونغان. وقفت هناك مذهولة للحظة قبل أن تسرع فجأة إلى معانقة شياو يونغان. صرخت في شياو يون، “الأخ الأكبر يون، هل جننت … هل جننت؟”

فقط ما الذي يحدث لي…

“آه، يونغان، كن جيدا … يونغان لا تبكي. والدك لم يقصد فعل هذا… لنذهب ونجد الجد”

“هل تعرف كم ساعة في اليوم كنت أزرع أنا والدك في عمرك؟ إذا كنت لا تستطيع تحمل هذا القدر من المعاناة، كيف يمكنك أن تكون رجلًا من عائلة شياو !؟”

اهتزت يد شياو يون وأصبحت عيناه غير مركّزتين، “أنا … ما الذي فعلته … أنا …”

على الرغم من انني مازلت صغيرة، الا انني اتذكر الصيف الماضي جيدا. في السنوات الماضية، كانت الشمس مشرقة ولاذعة بشكل خاص، وكان العالم الخارجي مغطى بلمعان ذهبي، وكان هواء الليل يملأ زقزقة السيكادا التي لا تتوقف.

تمتم الى نفسه وتثبط فترة من الوقت قبل ان يعانق رأسه ويبدأ فجأة بالبكاء بمرارة. لم يستطع أن يحمل نفسه على الاعتقاد بأنه قد ضرب بالفعل ابنه الأثمن، الابن الذي يعتبره أغلى من حياته… ولم يستطع أن يصدق أن الشخص الذي اعتبره الآن هو نفسه…

“آه، يونغان، كن جيدا … يونغان لا تبكي. والدك لم يقصد فعل هذا… لنذهب ونجد الجد”

لوح يون تشي بيده وطاقة الضوء العميقة غمرت منزل عائلة شياو. لكنه لم يظهر نفسه، بل استدار وغادر بصمت.

سرعان ما بدأ شياو يونغان ينتحب بصوت أعلى تحت توبيخ شياو يون بصوت عال.

بمجرد خروجه من مدينة السحاب العائمة، تتنفس يون تشي الصعداء طويلا.

الآن، فوجئت بكابوس مرة أخرى. هذا العام، فقدت بالفعل تتبع عدد المرات التي راودتني فيها الكوابيس، وكل كابوس كان مرعباً جداً … مزاجي أصبح سيئا جدا وأنا دائما انطح الرؤوس مع أمي. كل مرة يحدث هذا، أشعر بالندم بعدها. لكن بعد ذلك، أفقد السيطرة على أعصابي مجدداً…

كان مزاج شياو يون معتدلاً ولطيفاً دوماً، وكان يتمتع أيضاً بالقوة التي كانت في عالم الطاغي العميق، ولكن حتى شياو يون بدأ يتأثر بهذه الحقيقة، حتى أن مشاعره خرجت عن نطاق السيطرة.

على الرغم من انني مازلت صغيرة، الا انني اتذكر الصيف الماضي جيدا. في السنوات الماضية، كانت الشمس مشرقة ولاذعة بشكل خاص، وكان العالم الخارجي مغطى بلمعان ذهبي، وكان هواء الليل يملأ زقزقة السيكادا التي لا تتوقف.

أصبح الوضع بالفعل أكثر خطورة. وإذا استمر الأمر على هذا النحو، فإن يون تشي كان يخشى أن يظل من الصعب عليه حتى لو حصل على قوته أن يحتفظ بسيطرته الكاملة على الوضع.

“لا يسمح لك بالبكاء! أنت بالفعل في الثامنة من عمرك، ومع ذلك لا زلت تقضي اليوم كله تبكي وتنتحب! اذا داومت على البكاء، فلا تقل انك ابن شياو يون في المستقبل!”

وبينما كان ينظر إلى الشرق ويستحم في الرياح غير الطبيعية بوضوح، سقط يون تشي في فترة طويلة من الصمت العميق، وظل كذلك إلى أن بدأت السماء تظلم. وأخيرا، رفع يده ببطء وعلق على كفّه مجموعة من أشجار الطحلب.

“لا يسمح لك بالبكاء! أنت بالفعل في الثامنة من عمرك، ومع ذلك لا زلت تقضي اليوم كله تبكي وتنتحب! اذا داومت على البكاء، فلا تقل انك ابن شياو يون في المستقبل!”

بقوة التنقية في يده اليسرى والسم السماوي في يده اليمنى، كان هذا الضوء الاخضر الغامق، بشكل صادم، الضوء السام الذي اتى من لؤلؤة السم السماوية.

“إذا استمر وضع نجم القطب الأزرق في التدهور، فسوف يصبح الأمر بعيداً عن قدرتي على السيطرة قبل أن يمر وقت طويل”. قال يون تشي “الأمر هكذا بالفعل قبل أن تندلع الكارثة الحقيقية. لذلك اذا انتظرنا الى اليوم الذي تندلع فيه الكارثة، سيكون كل شيء قد فات الاوان”

حدق مباشرة في ضوء السم السماوي، نظرته تزداد تركيزاً.

آمل حقا أن يكون كل هذا مجرد حلم وأن يعود العالم إلى ما كان عليه من قبل حالما أستيقظ من هذا الحلم. هوانغ الصغير كان سيظل هناك يهز ذيله، وأبي كان سيظل رقيقاً كما كان في الماضي، وستظل أمي مبتهجة كالعادة…

“سيدي، أيمكن أن يكون ذلك ما تريده …” رنّ صوت هي لينغ من داخل لؤلؤة السم السماوية. كروح السمّ السماوي، يمكنها أن تشعر طبيعيّاً أن يون تشي كان يتفقد قوّة السمّ السماوي التي تمكّنت لؤلؤة السم السماوية من استعادتها.

كانت أيضا أكثر إدراكا لأن قوة السم التي استعادتها لؤلؤة السم السماوية لا تزال بعيدة جدا عن الهدف الذي حدده يون شي بأن تكون قادرة على “تهديد عالم ملكي”.

كانت أيضا أكثر إدراكا لأن قوة السم التي استعادتها لؤلؤة السم السماوية لا تزال بعيدة جدا عن الهدف الذي حدده يون شي بأن تكون قادرة على “تهديد عالم ملكي”.

“ثم سأتسلل الى هنا بكل بساطة. على أية حال، حتى لو اكتشفني شخص في عالم الاله، فسأذهب على الأكثر للاختباء حيث توجد شين شي مجددا”

على الرغم من أن لؤلؤة السم السماوية لديها روح سم سماوية جديدة، لم يعد الكون كما كان في الماضي عندما حكمت الآلهة الفعلية عليه. علاوة على ذلك، خلال السنوات القليلة الماضية، كانت في العوالم السفلى، حيث كانت الهالات في الدرجة السفلى والمنخفضة، لذلك فإن استعادة لؤلؤة السم السماوية لقوتها السميّة إلى هذا الحد كان بالفعل الحد المطلق لاستعادتها.

ثم دقت صفعة مدوية في الهواء تماماً كما دخل يون تشي الهواء فوق الفناء الصغير.

أغلق يون شي كفّه وانتشر الضوء الأخضر الغامق. سحب يون تشي نظرته، وكلمته التي تقول: “لا نستطيع أن ننتظر أكثر من هذا، أنا في حاجة إلى العودة إلى عالم الاله”.

بمجرد خروجه من مدينة السحاب العائمة، تتنفس يون تشي الصعداء طويلا.

“آه!؟” أطلقت هي لينغ صيحة مذهلة “لكن… لماذا؟ “

“ثم سأتسلل الى هنا بكل بساطة. على أية حال، حتى لو اكتشفني شخص في عالم الاله، فسأذهب على الأكثر للاختباء حيث توجد شين شي مجددا”

“إذا استمر وضع نجم القطب الأزرق في التدهور، فسوف يصبح الأمر بعيداً عن قدرتي على السيطرة قبل أن يمر وقت طويل”. قال يون تشي “الأمر هكذا بالفعل قبل أن تندلع الكارثة الحقيقية. لذلك اذا انتظرنا الى اليوم الذي تندلع فيه الكارثة، سيكون كل شيء قد فات الاوان”

“ما زال يبكي! أنت ما زِلتَ تبكي! ألم أخبرك أن تتوقف عن البكاء؟!!”

“لكن، ما علاقة هذا بعودة السيد إلى عالم الاله … هل ستطلب من السيدة شين شي المساعدة؟” هي لينغ سألت.

“كلا” ضُيقت عيون يون تشي قليلا كما قال “أنا متأكد 99 في المائة من أن كل هذا له علاقة بـ ‘الصدع القرمزي’. علاوة على ذلك، أخبرني أحد المخلوقات الإلهية ذات يوم أنني الوحيد القادر على حل الكارثة المختبئة خلف هذا الصدع القرمزي. وهذا هو أيضا السبب الذي من اجله فعل إله الشر كل ما في وسعه ليترك وراءه ميراثا، وهذا ايضا له علاقة بالرسالة التي ورثتها من إله الشر عندما ورثت قوة إله الشر الإلهية”

“كلا” ضُيقت عيون يون تشي قليلا كما قال “أنا متأكد 99 في المائة من أن كل هذا له علاقة بـ ‘الصدع القرمزي’. علاوة على ذلك، أخبرني أحد المخلوقات الإلهية ذات يوم أنني الوحيد القادر على حل الكارثة المختبئة خلف هذا الصدع القرمزي. وهذا هو أيضا السبب الذي من اجله فعل إله الشر كل ما في وسعه ليترك وراءه ميراثا، وهذا ايضا له علاقة بالرسالة التي ورثتها من إله الشر عندما ورثت قوة إله الشر الإلهية”

أمي قالت أن عناصر هذا العالم قد سقطت في حالة من الفوضى. أنا لم أفهم. الشيء الوحيد الذي أفهمه هو أن هذا العالم أصبح غريباً بالنسبة لي، لقد أصبح الأمر أكثر إخافة، وحتى أنا بدأت أصبح مخيفة ببطء.

“لطالما امتلكت هذه القوة الالهية التي منحتني اياها السماء، لذلك ربما حان الوقت لأتمم ‘واجبي’ “

سرعان ما بدأ شياو يونغان ينتحب بصوت أعلى تحت توبيخ شياو يون بصوت عال.

ومع ذلك، من الطبيعي أن ذلك لم يكن بسبب “واجبه” فحسب، بل وأكثر من ذلك، بل كان من أجل سلامة نجم القطب الأزرق.

كان ابي، الذي كان دائما رقيقا، غاضبا باستمرار طوال هذه السنة. كان يصرخ عليّ أنا وأمي، وقد حطم الكثير من الأشياء… وعندما كان مرعوبا، ضرب أمي مرة…

“اذا… هل يعرف السيد ماذا يفعل؟” قالت هي لينغ بصوت قلق.

لقد أصبح غريب الأطوار، مخيف حقا…

“أنا لا أعرف” قال يون تشي وهو يهز رأسه “ولكنها سوف تخبرني بالإجابة. وأعتقد انها بالتأكيد تنتظر عودتي بفارغ الصبر”

“كلا” ضُيقت عيون يون تشي قليلا كما قال “أنا متأكد 99 في المائة من أن كل هذا له علاقة بـ ‘الصدع القرمزي’. علاوة على ذلك، أخبرني أحد المخلوقات الإلهية ذات يوم أنني الوحيد القادر على حل الكارثة المختبئة خلف هذا الصدع القرمزي. وهذا هو أيضا السبب الذي من اجله فعل إله الشر كل ما في وسعه ليترك وراءه ميراثا، وهذا ايضا له علاقة بالرسالة التي ورثتها من إله الشر عندما ورثت قوة إله الشر الإلهية”

فتاة عنقاء الجليد تحت بحيرة الصقيع السفلي السماوية… لم تكن مثل روح العنقاء أو روح الغراب الذهبي لقد كانت مخلوق حقيقي موجود في العصر الحالي إذن كلماتها من الطبيعي أن تكون فوق الشبهات

في مدينة القمر الجديدة في أمة الرياح الزرقاء، حدقت فتاة صغيرة عمرها نحو عشر سنوات خارج النافذة بينما كانت تُغلَّف بأغطية سميكة. العالم الذي شاهدته في عينيها: سماء قاتمة ورياح برية حركت الرمال الصفراء وأشاعت الخراب في عالم غريب بشكل متزايد.

“ولكن” هي لينغ كانت لا تزال غير قادرة على وضع مخاوفها جانبا، “السيد لم يكن قادرا على أن يزرع على الإطلاق في العالم السفلي وقوتك العميقة لم تنمو على الإطلاق. ما زال الطريق طويلاً حتى تستعيد لؤلؤة السم السماوية ما تحتاجه، لذلك إذا اختار السيد العودة الى عالم الاله، فلن يكون هنالك خطر فحسب، بل سيصعب ايضا ايجاد السلام والامن من ذلك الحين فصاعدا”

ثم دقت صفعة مدوية في الهواء تماماً كما دخل يون تشي الهواء فوق الفناء الصغير.

“لا تقلقي” كان يون تشي صامتاً طوال المساء، وبدأت خطة تتشكل في عقله “في الوقت الحالي، عالم الإله كله مقتنع أنني ميت بالفعل. لذا عندما أعود، أحتاج فقط أن أتنكر قليلا ولن يعرف أحد أنه أنا. بالاضافة الى ذلك، ان الشخص الذي سيعطيني الجواب يسكن في عالم أغنية الثلج وهو أكثر الأماكن أمانا في عالم الاله”

“هل تعرف كم ساعة في اليوم كنت أزرع أنا والدك في عمرك؟ إذا كنت لا تستطيع تحمل هذا القدر من المعاناة، كيف يمكنك أن تكون رجلًا من عائلة شياو !؟”

“وماذا لو لم ينل السيد ‘الجواب’ الذي يريد ان يسمعه؟”

“لا تقلقي” كان يون تشي صامتاً طوال المساء، وبدأت خطة تتشكل في عقله “في الوقت الحالي، عالم الإله كله مقتنع أنني ميت بالفعل. لذا عندما أعود، أحتاج فقط أن أتنكر قليلا ولن يعرف أحد أنه أنا. بالاضافة الى ذلك، ان الشخص الذي سيعطيني الجواب يسكن في عالم أغنية الثلج وهو أكثر الأماكن أمانا في عالم الاله”

“ثم سأتسلل الى هنا بكل بساطة. على أية حال، حتى لو اكتشفني شخص في عالم الاله، فسأذهب على الأكثر للاختباء حيث توجد شين شي مجددا”

ثم نزل على هذا المكان سكون مميت، وتلا ذلك عويل شياو يونغان الذي أصبح أشد إيلاماً للقلب من ذي قبل.

“إن سائت الأمور، حتى وإن لم أكسب شيئا عندما أذهب إلى هناك، وينتهي بي الأمر إلى اكتشاف أن كل ما تصورت أنه مجرد أوهام، فإن هذه ستكون كارثة لا يمكن لأحد أن يمنعها. ثم سأعود على الفور وأجمع كل الناس إلى جانبي، وأترك نجم القطب الأزرق، وأتوجه نحو كوكب ما في الجانب الغربي من الفوضى البدائية”.

آمل حقا أن يكون كل هذا مجرد حلم وأن يعود العالم إلى ما كان عليه من قبل حالما أستيقظ من هذا الحلم. هوانغ الصغير كان سيظل هناك يهز ذيله، وأبي كان سيظل رقيقاً كما كان في الماضي، وستظل أمي مبتهجة كالعادة…

“… إذاً، متى ينوي السيد الإنتقال؟” سألت هي لينغ بضعف. وبما أن يون تشي توصل بالفعل إلى قرار بل وفكر في العديد من الاحتمالات وخطط الهروب، فقد أدركت أن هذا لن يكون مفيداً مهما ساورها القلق أو حاولت أن تنصحه.

“لكن، ما علاقة هذا بعودة السيد إلى عالم الاله … هل ستطلب من السيدة شين شي المساعدة؟” هي لينغ سألت.

يون تشي فكر بالأمر لفترة قبل أن يقول: “غداً!”

توقفت يد شياو يون في الجو وحدّق في راحة يده الحمراء المشرقة على وجه شياو يونغان…

بواسطة :

AhmedZirea


“… إذاً، متى ينوي السيد الإنتقال؟” سألت هي لينغ بضعف. وبما أن يون تشي توصل بالفعل إلى قرار بل وفكر في العديد من الاحتمالات وخطط الهروب، فقد أدركت أن هذا لن يكون مفيداً مهما ساورها القلق أو حاولت أن تنصحه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط