نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1407

العودة إلى المنطقة الإلهية (2)

العودة إلى المنطقة الإلهية (2)

يو إير “…”

1407 – العودة إلى المنطقة الإلهية (2)

“هل كل ما تقوله صحيح؟” سأل يون تشينغ هونغ، على الرغم من أنه لم يشك قط في كلمات يون تشي في الماضي.

قارة سحاب الأزور، هاوية نهاية السحاب.

بواسطة :

جلس يون تشي على الأرض السوداء أمام بحر أزهار أودومبارا للعالم السفلي التي أضاءت بضوء أرجواني لامع. وأمامه كانت يو إير، تحدق في وجهه وهي تستمع بانتباه لصوته.

1407 – العودة إلى المنطقة الإلهية (2)

اليوم، أحضر هدايا ليو إير. كانت كريستالات جليدية غريبة الشكل أخذها من قصر السحابة المتجمدة الخالدة. هذه الكريستالة تكونت من جليد عميق مركز ولن تذوب أبداً. علاوة على ذلك، في هذه الهاوية السوداء القاتمة والباردة، سيكون من غير المحتمل أن تذوب.

اليوم، أحضر هدايا ليو إير. كانت كريستالات جليدية غريبة الشكل أخذها من قصر السحابة المتجمدة الخالدة. هذه الكريستالة تكونت من جليد عميق مركز ولن تذوب أبداً. علاوة على ذلك، في هذه الهاوية السوداء القاتمة والباردة، سيكون من غير المحتمل أن تذوب.

شكل كل كريستالة جليدية كان مختلفاً وجميعها كانت أكثر شفافية وتألقاً من الكريستالات العادية. كان ذلك بشكل خصوصي تحت اللون الأرجواني لزهور اودومبارا للعالم السفلي، هذه الأزهار تتألق بألمعية لا تُضاهى.

بعد أن قال ذلك، استعد للرحيل. ومع ذلك، شخصية يو إير غير واضحة وتطفو أمامه. انعكس الحزن والفراق عن رؤيته في تلك العيون الغريبة والساحرة ذات الألوان الأربعة، تلك العيون التي بدت وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء.

يون تشي رأى أن يو إير أحبت كريستالات الجليد هذه.

على الجانب الآخر، تعافت سو لينغ إير من صدمتها وامتلأ قلبها بتردد وقلق لا حدود له. فلمحت الى شياو لينغكسي، لكنها اكتشفت ان عينَي شياو لينغكسي كانتا صافيتين تماما ولم تمتلآ في الواقع الكثير من الكآبة أو القلق.

“يو إير” قال يون تشي بلطف وهو ينظر إليها: “لقد قررت بالفعل أنني سأعود إلى ذلك المكان المدعو عالم الاله غداً، لذا فأنا لا أعرف متى سأتمكن من زيارتك مرة أخرى”.

في السابق، كلما قام بعملية تطهير، لم يكن يستخدم سوى قوة لا تعادل حتى 20 في المئة من قوته الحقيقية.

كلماته جعلت عينان يو إير الجميلتان ترتجفان وهي تمد يدها بقلق.

لم يستطع ان يتنبأ متى سيتمكن من العودة من عالم الاله حالما يغادر في هذه الرحلة. لذلك قبل ان يغادر، كان عليه ان يبذل قصارى جهده ليضمن سلامة نجم القطب الأزرق.

ظهرت ابتسامة خافتة على وجه يون تشي حين قال: “ومع ذلك، لا حاجة إلى القلق، فسوف أعود في أقرب وقت ممكن، وقد أتمكن حتى من العودة بعد بضعة أيام قصيرة. حالما أعود، سآتي فورا لزيارتك، حسنا؟”

يو إير “…”

يو إير “…”

لأن آخر مرة ذهب فيها كان بسبب نزوته الأنانية. ولكن في هذه المرة، كانت مهمة وواجبا، مهمة معنية بسلامة وأمن الكون الفسيح.

لم تستطع أن تتخلى عنه وكانت قلقة عليه أيضًا.

“يو إير” قال يون تشي بلطف وهو ينظر إليها: “لقد قررت بالفعل أنني سأعود إلى ذلك المكان المدعو عالم الاله غداً، لذا فأنا لا أعرف متى سأتمكن من زيارتك مرة أخرى”.

“أنتِ قلقة علي، صحيح؟” أصبحت نظرة يون تشي لطيفة كما قال “لا تقلقي، لأنني مت ذات يوم في عالم الاله وأصبحت الآن أقدر كثيراً الحياة التي أملكها الآن. علاوة على ذلك، قد تكون رحلتي هذه المرة الى عالم الاله فرصة رائعة جدا لي”

“أبي!” يون ووشين أطلقت صرخة مذهلة. هرعت نحو المكان الذي كان يون تشي يقف فيه للتو، واقفة في حالة ذهول لفترة طويلة من الزمن.

عندما تفوه بهذه الكلمات، اشرق ضوء غريب في عينيه.

أومأ يون تشي برأسه بمظهر من الجلال لا يضاهى، كما قال: “أنا أعلم أن هذه الكلمات تبدو شنيعة إلى حد لا يصدق، ولكنني أضمن أن كل كلمة قلتها للتو صحيحة”.

في كل مرة يأتي لرؤية يو إير، هو يتكلم كثيراً ويُخبرها أشياء كثيرة عن نفسه. وهذا يتضمن أمورا لم يستطع ان يقولها امام الامبراطورة الشيطانية الصغيرة والاخرين.

“الأخت الكبرى لينغكسي” اختبرت المياه بطرح سؤال على شياو لينغكسي “ألا يبدو عليكِ القلق؟”

“لأن هذه المرة قد أصبح منقذ العالم” قال يون تشي بضحكة شديدة “إذا حدث ذلك فعلا، فلن اقلق بشأن أي خطر في المستقبل. لأن من يجرؤ على اغاظتي سيجعل العالم كله عدوا بالتأكيد”

كلما استغرق رحيله وقتا أطول، ازداد تردده وشعوره بالكآبة. لذا عندما انتهي من قول هذه الكلمات، هو ببساطة نشّط حجر الأبعاد في يده.

لم يكن يقول هذه الأشياء فقط من أجل المرح.

“ولن أعود هذه المرة بسرعة فحسب، بل سأضمن أيضا أنني لن أفقد شعرة واحدة على رأسي.” ضغط بلطف على وجه يون ووشين وهو يتكلم بأمانة لا مثيل لها “لأنني لا أريد لـ ووشين أن تفقد والدها في مثل هذا السن، وإذا غضبت أمك وتزوجت بشخص آخر، ألن أكون ببساطة قد عانيت من خسارة كبيرة؟ “.

“طبعا، هذا افضل ما اتمناه. ما هذا الصدع في جدار الفوضى البدائية؟ ماذا يقبع خلف ذلك؟ لماذا فقط قوتي هي من ستحل هذه الأزمة؟ أنا في الواقع لا أعرف تماما ما هي الإجابات لهذه الأسئلة. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أيضاً أن قوتي الحالية أبعد ما تكون عن الوصول إلى المستوى المطلوب لحل هذه الأزمة… ممم، الوضع يزداد سوءا في نجم القطب الازرق هذا مع مرور كل يوم، لذلك لا خيار لدي سوى اتخاذ هذا القرار”

لم يكن يقول هذه الأشياء فقط من أجل المرح.

رفع رأسه وقال “منذ سنة حصلتُ فيها على ميراث إله الشر، خضعت حياتي لتغييرات جذرية. وتحولت من معاق كان الجميع يحتقره أن يكون لدي كل ما أملك الآن على مدى عقد ونصف من الزمان. وبما انني حصلت على أشياء كثيرة بسبب ذلك، سواء كان ذلك واجبي او مسؤوليتي، فقد حان الوقت لأقوم به. ومع ذلك … “

“هل هي القدرة على خداع الفتيات؟” يون ووشين قالت بضعف كما الدموع تتدفق من عينيها.

تغير تعبير يون تشي حين تحدث بصوت رزين للغاية “ولكن إذا اكتشفت في ذلك الوقت أنني سوف أحتاج إلى التضحية بحياتي من أجل استكمال كل هذا، فسوف أخرج من هناك على الفور!”.

“لأن هذه المرة قد أصبح منقذ العالم” قال يون تشي بضحكة شديدة “إذا حدث ذلك فعلا، فلن اقلق بشأن أي خطر في المستقبل. لأن من يجرؤ على اغاظتي سيجعل العالم كله عدوا بالتأكيد”

“أما الآن، فلدي اب وأم وزوجات وطفلة…ارر، ولديّ يو إير ايضا، لذلك لا يوجد شيء أهم من حياتي!”

أغلق عينيه وهدأ قلبه عندما كان يتدرب بهدوء على الأشياء التي كان عليه فعلها في عالم أغنية الثلج في عقله.. مرت خمس عشرة دقيقة بسرعة كبيرة وبعد ذلك فتح عينيه.

تكلم يون تشي بعزم حديدي.

“…” يون تشي ركع على الأرض بينما مد يده ليمسح بلطف الدمعة التي كانت ترفرف على طرف عينها وقال “شين إير، هل تريدين أن يصبح والدك بطلاً ينقذ العالم؟ “

يو إير حدقت به وبدا أن القلق في عينيها الملونتين خف قليلا.

على الرغم من أن هذا القرار الذي اتخذه يون تشي كان مفاجئاً للغاية، إلا أن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، وغيرهم، كان لديهم في الواقع هاجس بأن هذا قد يحدث منذ فترة طويلة.

“بالحديث عن إله الشر، أنا وريث قوته وأنتِ أعطيتني بذرة الظلام قبل كل تلك السنوات. تلك البذرة كانت أحد لُبّ قوّة إله الشر، ويجب أن تكون سرّه الأعظم. على الرغم من انني لا اعرف لماذا ستكون في هذا المكان معكِ، يمكن القول أننا نحن الاثنين نتقاسم مصيرا عميقا معه، وهذا المصير ايضا هو الذي ربطنا”

شكل كل كريستالة جليدية كان مختلفاً وجميعها كانت أكثر شفافية وتألقاً من الكريستالات العادية. كان ذلك بشكل خصوصي تحت اللون الأرجواني لزهور اودومبارا للعالم السفلي، هذه الأزهار تتألق بألمعية لا تُضاهى.

مدّ إصبعه ليلمس بلطف المكان الذي كان فيه وجه يو إير وقال، “إذا أمكنني الوفاء بأي واجب يفترض أن يكون، فإنكِ ستكونين أحد المساهمين الرئيسيين في هذا الإنجاز. وفي ذلك الوقت، سآتي إليكِ وأخبركِ بكل شيء، حسناً؟”

في الواقع أن يون تشي قال هذه الأشياء، ولكن يون تشي في ذلك الوقت كان يعتقد أنه سوف يظل معاقاً إلى الأبد.

“…” أومأت برأسها، والتموجات الملونة في عينيها تعبر عن سعادتها العظيمة.

ظهرت ابتسامة خافتة على وجه يون تشي حين قال: “ومع ذلك، لا حاجة إلى القلق، فسوف أعود في أقرب وقت ممكن، وقد أتمكن حتى من العودة بعد بضعة أيام قصيرة. حالما أعود، سآتي فورا لزيارتك، حسنا؟”

“مم” يون تشي وقف وقال “حان الوقت بالنسبة لي أن أعود. ما زلت لم أفكر كيف سأوصل هذه الرسالة إلى كايي و ووشين وبقيتهم. أنا بالتأكيد سأسبب لهم الكثير من القلق مرة أخرى. يجب أن تكوني جيدة وتنتظري بصبر أن آتي لزيارتكِ مجدداً. وأعدكِ انني سأجلب لكِ بالتأكيد هدية رائعة عندما اعود”

يو إير حدقت به وبدا أن القلق في عينيها الملونتين خف قليلا.

بعد أن قال ذلك، استعد للرحيل. ومع ذلك، شخصية يو إير غير واضحة وتطفو أمامه. انعكس الحزن والفراق عن رؤيته في تلك العيون الغريبة والساحرة ذات الألوان الأربعة، تلك العيون التي بدت وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء.

كان هذا هو المعروف العام الذي نقلته له مو بينغيون عندما سافروا عبر هذا النفق الفضائي قبل كل تلك السنوات.

سرعان ما أصبح قلب يون تشي رقيقاً حين أوقف تحركاته وقال: “حسناً، لن أذهب بعد. ما رأيكِ أن أخبركِ قصة خرافية أخرى؟ حسنا؟”

“مممم… هذه المرة، اسمحي لي أن أقول لكِ عن قصة القزم الأسود والأميرات السبع الصغار!”

قبل أن يذهب يون تشي إلى عالم الاله للمرة الأولى، كانت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة تعترض بشدة. ولكن هذه المرة، وبعد أن تعلموا من أخطاء الماضي، تصور يون تشي أنها سوف تعارض هذا بشدة. لذلك لم يتخيل قط انها لن تعبّر ولو بكلمة واحدة عن معارضتها.

…………

AhmedZirea

عندما غادر هاوية نهاية السحاب، كان الوقت يقترب بالفعل من الفجر. ومع ذلك، لم يعد يون تشي على الفور إلى عالم الشياطين الوهمي. وبدلاً من ذلك، وقف في الهواء فوق قارة سحاب الازور بينما كان جسده كله يسترخي، وأطلق بسرعة طاقة عميقة من كل جزء من جسده، مكوِّنا دوامة واسعة داخل هذا العالم الضعيف والواهن.

“سواء نجحت ام لا، سأعود في أول لحظة ممكنة… اعدكم!”

كانت هذه المرة الأولى التي يطلق فيها قواه الإلهية لأقصى الحدود في نجم القطب الأزرق.

بعد أن فعل هذا، حان الوقت ليرحل.

غط جسده طبقة من الضوء الأبيض الباهت الكثيف جدا. ومن بعيد، بدا كما لو ان قمرا ابيض باهتا قد ظهر في السماء. بعد أن قام بفتح ذراعيه، تناثرت أقوى طاقة ضوئية عميقة استطاع إطلاقها في هذه اللحظة وتغلف قارة سحاب الأزور بأكملها.

ترك يون ووشين وصوته أصبح أكثر لطافة “شين إير، حالما يعود والدك، سأذهب للصيد معكِ مرة أخرى … علاوة على ذلك، عندما أعود، سأجلب لكِ بالتأكيد أعظم هدية في العالم! فقط انتظري!”

بعد ذلك، ذهب إلى قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي ومرة أخرى أقوى طاقة ضوئية عميقة التي يمكنه توليدها متناثرة على الأرض.

“الأخت الكبرى لينغكسي” اختبرت المياه بطرح سؤال على شياو لينغكسي “ألا يبدو عليكِ القلق؟”

لم يستطع ان يتنبأ متى سيتمكن من العودة من عالم الاله حالما يغادر في هذه الرحلة. لذلك قبل ان يغادر، كان عليه ان يبذل قصارى جهده ليضمن سلامة نجم القطب الأزرق.

رفع رأسه وقال “منذ سنة حصلتُ فيها على ميراث إله الشر، خضعت حياتي لتغييرات جذرية. وتحولت من معاق كان الجميع يحتقره أن يكون لدي كل ما أملك الآن على مدى عقد ونصف من الزمان. وبما انني حصلت على أشياء كثيرة بسبب ذلك، سواء كان ذلك واجبي او مسؤوليتي، فقد حان الوقت لأقوم به. ومع ذلك … “

في السابق، كلما قام بعملية تطهير، لم يكن يستخدم سوى قوة لا تعادل حتى 20 في المئة من قوته الحقيقية.

داخل النفق المكاني، كان الظلام حالكا تماما في بعض الأوقات وكان يدور بألوان زاهية في بعض الأحيان.

ومع ذلك، هذه المرة لم يعد يهتم بأي مخاطر محتملة وأطلق العنان لكل قوته. علاوة على ذلك، فإنه يعتقد أنه حتى في ضوء الحالة الراهنة في نجم القطب الأزرق، فبمجرد أن يستخدم طاقته الكاملة، ستكون الطاقة الضوئية العميقة التي تركها وراءه كافية لضمان عدم حدوث شغب وحوش عميقة لمدة شهر على الأقل.

عندما أعلن قراره، لاذ بالصمت طويلا من جميع الحاضرين.

بعد أن فعل هذا، حان الوقت ليرحل.

شكل كل كريستالة جليدية كان مختلفاً وجميعها كانت أكثر شفافية وتألقاً من الكريستالات العادية. كان ذلك بشكل خصوصي تحت اللون الأرجواني لزهور اودومبارا للعالم السفلي، هذه الأزهار تتألق بألمعية لا تُضاهى.

عندما أعلن قراره، لاذ بالصمت طويلا من جميع الحاضرين.

مد يون تشي يده وأخرج لؤلؤة ثلجية مصنوعة من كريستالات الثلج.

على الرغم من أن هذا القرار الذي اتخذه يون تشي كان مفاجئاً للغاية، إلا أن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، وغيرهم، كان لديهم في الواقع هاجس بأن هذا قد يحدث منذ فترة طويلة.

“نعم … نعم … نعم …” على الفور أومأ يون تشي برأسه عندما قال: “أعدك، أعدك”.

“هل كل ما تقوله صحيح؟” سأل يون تشينغ هونغ، على الرغم من أنه لم يشك قط في كلمات يون تشي في الماضي.

“هل كل ما تقوله صحيح؟” سأل يون تشينغ هونغ، على الرغم من أنه لم يشك قط في كلمات يون تشي في الماضي.

أومأ يون تشي برأسه بمظهر من الجلال لا يضاهى، كما قال: “أنا أعلم أن هذه الكلمات تبدو شنيعة إلى حد لا يصدق، ولكنني أضمن أن كل كلمة قلتها للتو صحيحة”.

من الطبيعي ان يكون مشهد رحلته الاولى الى عالم الاله قد طفى في ذهنه.

“ان الامور الغريبة التي تحدث الآن لا تقتصر على مجرد نجم القطب الأزرق. إن نطاق هذا التأثير هو أكبر بكثير مما يمكنك أن تتخيل. وبصراحة، لولا وجودي، لكان نجم القطب الأزرق قد تحول منذ فترة طويلة الى مطهر، ولكن حتى انا بدأت اشعر بعجز متزايد أيضا”

بعد أن قال ذلك، استعد للرحيل. ومع ذلك، شخصية يو إير غير واضحة وتطفو أمامه. انعكس الحزن والفراق عن رؤيته في تلك العيون الغريبة والساحرة ذات الألوان الأربعة، تلك العيون التي بدت وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء.

ضحك يون تشي، وتعبير هادئ على وجهه حين قال: “لقد أخبرني كائن إلهي بأن القوة داخل جسدي قادرة على حل المشكلة التي تكمن في جذور كل ما يجري. الوضع الحالي أصبح هكذا، لذا بغض النظر عن رغبتي أو عدم رغبتي فعليّ الذهاب. ولكن لا داعي للتشاؤم. عالم الاله له اساس مليون سنة وقوى لا حصر لها مقيمة فيه. ربما وجدوا الحل لمعالجة هذا الوضع، وربما لا يحتاجون حتى الى قوتي”

عالم أغنية الثلج.

على الرغم من انه قال هذه الامور، كان يدرك تماما ان احتمال حدوث ذلك ضئيل جدا في الواقع. وربما كان من الأفضل أن نقول إن هذا الاحتمال لم يكن متوفرا. وإلا لما تمكنت فتاة عنقاء الجليد من إخباره بيقين مطلق بأنه “الأمل الوحيد”.

مد يون تشي يده وأخرج لؤلؤة ثلجية مصنوعة من كريستالات الثلج.

في الوقت نفسه، قالت إنه “الأمل”… وما تمثله هذه الكلمة هو دون شك إمكانية وليست يقيناً، وفي الوقت نفسه، سيصاحب ذلك مخاطر لن يتمكن من التنبؤ بها أو توقعها.

“أبي!” يون ووشين اندفعت نحوه وهي تعانقه بإحكام وقالت “لا… لا أريد… لا أريدك أن تذهب. لقد قلت من قبل انه مكان خطير جدا، وقلت ايضا انك لن تذهب الى أي مكان آخر أبدا… لا يمكنك التراجع عن كلمتك”

1407 – العودة إلى المنطقة الإلهية (2)

في الواقع أن يون تشي قال هذه الأشياء، ولكن يون تشي في ذلك الوقت كان يعتقد أنه سوف يظل معاقاً إلى الأبد.

بعد أن قال ذلك، استعد للرحيل. ومع ذلك، شخصية يو إير غير واضحة وتطفو أمامه. انعكس الحزن والفراق عن رؤيته في تلك العيون الغريبة والساحرة ذات الألوان الأربعة، تلك العيون التي بدت وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء.

“…” يون تشي ركع على الأرض بينما مد يده ليمسح بلطف الدمعة التي كانت ترفرف على طرف عينها وقال “شين إير، هل تريدين أن يصبح والدك بطلاً ينقذ العالم؟ “

في السابق، كلما قام بعملية تطهير، لم يكن يستخدم سوى قوة لا تعادل حتى 20 في المئة من قوته الحقيقية.

تحت نظرة يون تشي، هزَّت يون ووشين رأسها، وهزت رأسها بعزم لا يقارن في ذلك. فأجابت: “لا اريد بطلا ينقذ العالم، بل اريد ابي فقط”

“أبي!” يون ووشين أطلقت صرخة مذهلة. هرعت نحو المكان الذي كان يون تشي يقف فيه للتو، واقفة في حالة ذهول لفترة طويلة من الزمن.

تأثر يون تشي كثيرا بهذه الكلمات، فأمسك وجهها بيديه. ابتسم لها قبل أن يقول، “شين إير، أنتِ ببساطة لديكِ ثقة ضئيلة جدا في والدك. هل من الممكن ان تكون امك، سيدتك، وكل عماتك لم يخبروكِ ما هي مقدرة والدك العظمى؟”

كانت هذه المرة الأولى التي يطلق فيها قواه الإلهية لأقصى الحدود في نجم القطب الأزرق.

“هل هي القدرة على خداع الفتيات؟” يون ووشين قالت بضعف كما الدموع تتدفق من عينيها.

رفع رأسه وقال “منذ سنة حصلتُ فيها على ميراث إله الشر، خضعت حياتي لتغييرات جذرية. وتحولت من معاق كان الجميع يحتقره أن يكون لدي كل ما أملك الآن على مدى عقد ونصف من الزمان. وبما انني حصلت على أشياء كثيرة بسبب ذلك، سواء كان ذلك واجبي او مسؤوليتي، فقد حان الوقت لأقوم به. ومع ذلك … “

“~! @ # ¥٪ … إنها قدرتي على الهرب، الهرب!” ركضت ثلاثة خطوط سوداء على جبين يون تشي كما قال “يركض والدك بسرعة كبيرة، ويعرف كيف يتنكر، ويعرف كيف يختبئ، ولديه أيضا قصر تلاشي القمر السماوي. حتى في مكان مثل عالم الاله، إذا أردت الهرب، لا أحد سيكون قادر على مسكي! في آخر مرة حدث أمر في عالم الاله، كان لأني وقعت طوعا في فخ لسبب مهم… أعدك ان امرا مماثلا لن يتكرر البتة”

“هل هي القدرة على خداع الفتيات؟” يون ووشين قالت بضعف كما الدموع تتدفق من عينيها.

“ولن أعود هذه المرة بسرعة فحسب، بل سأضمن أيضا أنني لن أفقد شعرة واحدة على رأسي.” ضغط بلطف على وجه يون ووشين وهو يتكلم بأمانة لا مثيل لها “لأنني لا أريد لـ ووشين أن تفقد والدها في مثل هذا السن، وإذا غضبت أمك وتزوجت بشخص آخر، ألن أكون ببساطة قد عانيت من خسارة كبيرة؟ “.

يو إير حدقت به وبدا أن القلق في عينيها الملونتين خف قليلا.

“همف، هراء” قالت تشو يوتشان وهي تدير وجهها بعيداً عنه.

“لأن هذه المرة قد أصبح منقذ العالم” قال يون تشي بضحكة شديدة “إذا حدث ذلك فعلا، فلن اقلق بشأن أي خطر في المستقبل. لأن من يجرؤ على اغاظتي سيجعل العالم كله عدوا بالتأكيد”

“بما أنك قررت الذهاب، فتوقف عن المماطلة” قالت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة بتعبير بارد على وجهها.

عندما أعلن قراره، لاذ بالصمت طويلا من جميع الحاضرين.

قبل أن يذهب يون تشي إلى عالم الاله للمرة الأولى، كانت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة تعترض بشدة. ولكن هذه المرة، وبعد أن تعلموا من أخطاء الماضي، تصور يون تشي أنها سوف تعارض هذا بشدة. لذلك لم يتخيل قط انها لن تعبّر ولو بكلمة واحدة عن معارضتها.

عندما غادر هاوية نهاية السحاب، كان الوقت يقترب بالفعل من الفجر. ومع ذلك، لم يعد يون تشي على الفور إلى عالم الشياطين الوهمي. وبدلاً من ذلك، وقف في الهواء فوق قارة سحاب الازور بينما كان جسده كله يسترخي، وأطلق بسرعة طاقة عميقة من كل جزء من جسده، مكوِّنا دوامة واسعة داخل هذا العالم الضعيف والواهن.

لأن آخر مرة ذهب فيها كان بسبب نزوته الأنانية. ولكن في هذه المرة، كانت مهمة وواجبا، مهمة معنية بسلامة وأمن الكون الفسيح.

ترك يون ووشين وصوته أصبح أكثر لطافة “شين إير، حالما يعود والدك، سأذهب للصيد معكِ مرة أخرى … علاوة على ذلك، عندما أعود، سأجلب لكِ بالتأكيد أعظم هدية في العالم! فقط انتظري!”

“ومع ذلك، من الأفضل أن تصلح الكلمات التي قلتها لـ شين إير في رأسك. إذا واجهت أي خطر، عليك أن تهرب بكل قوتك! لا يسمح لك بالتباهي! لا يسمح لك أن تكون فضولي! لا يسمح لك بإثارة المشاكل! لا يسمح لك بزراعة الشوفان البري! عندما تنجز هدفك، يجب ان تعود فورا! ليس مسموحا لك ان تفقد ولو شعرة واحدة على رأسك!”

لو كانوا أكثر سوء حظ، لصادفوا حتى وحش ملتهم الكون.

“نعم … نعم … نعم …” على الفور أومأ يون تشي برأسه عندما قال: “أعدك، أعدك”.

“زوجي، يجب أن تكون حذرا” قالت تسانج يوي بصوت رقيق وناعم.

“الأخ الكبير يون، هل ستغادر حقاً؟ لكن إلى أين ستعود؟ وكيف بالضبط ستعود في المقام الأول؟” فنج شو إير سألت بصوتٍ قلق.

سو لينغ إير “…”

مد يون تشي يده وأخرج لؤلؤة ثلجية مصنوعة من كريستالات الثلج.

“مممم… هذه المرة، اسمحي لي أن أقول لكِ عن قصة القزم الأسود والأميرات السبع الصغار!”

“هذا هو حجر الأبعاد التي اعطتني اياه السيدة بينغيون في ذلك الوقت. هذا هو الشيء الذي اعتمدت عليه لكي تزور هذا المكان سرا لتشاهد قصر السحابة المتجمدة الخالدة. لقد أعطيتني آخر واحد” قال يون تشي “إذا أستخدمته، سأتمكن من اختراق الفضاء والعودة إلى عالم أغنية الثلج”

…………

بالنظر الى زراعته الحالية، كان من السهل جدا ان يعود الى عالم الاله بالطيران عبر أثير الفضاء. على الرغم من ان قصر تلاشي القمر السماوي، كان سريعا جدا، كانت هالته كبيرة جدا وفريدة جدا. سوف ينكشف بسهولة. لكن بالنظر إلى “تجربته” السابقة، إذا إستعمل حجر الأبعاد في يده، سيستغرق اقل من 15 دقيقة للوصول إلى عالم أغنية الثلج.

“إذن يجب أن تذهب” قالت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة قبل أن تستدير ولا تنظر إليه بعد الآن.

سو لينغ إير “…”

“زوجي، يجب أن تكون حذرا” قالت تسانج يوي بصوت رقيق وناعم.

قارة سحاب الأزور، هاوية نهاية السحاب.

“الصغير تشي، لابد وأن تعود عاجلاً وليس آجلاً” صرخت شياو لينكسي بلطف، لكنها كانت مختلفة عن الآخرين لأنه لم يكن هناك الكثير من القلق على وجهها.

شكل كل كريستالة جليدية كان مختلفاً وجميعها كانت أكثر شفافية وتألقاً من الكريستالات العادية. كان ذلك بشكل خصوصي تحت اللون الأرجواني لزهور اودومبارا للعالم السفلي، هذه الأزهار تتألق بألمعية لا تُضاهى.

سو لينغ إير، التي وقفت بجانبها، لمحت إليها على حين غرة.

كلما استغرق رحيله وقتا أطول، ازداد تردده وشعوره بالكآبة. لذا عندما انتهي من قول هذه الكلمات، هو ببساطة نشّط حجر الأبعاد في يده.

“سواء نجحت ام لا، سأعود في أول لحظة ممكنة… اعدكم!”

“يو إير” قال يون تشي بلطف وهو ينظر إليها: “لقد قررت بالفعل أنني سأعود إلى ذلك المكان المدعو عالم الاله غداً، لذا فأنا لا أعرف متى سأتمكن من زيارتك مرة أخرى”.

ترك يون ووشين وصوته أصبح أكثر لطافة “شين إير، حالما يعود والدك، سأذهب للصيد معكِ مرة أخرى … علاوة على ذلك، عندما أعود، سأجلب لكِ بالتأكيد أعظم هدية في العالم! فقط انتظري!”

الطريقة التي استخدمها للسفر إلى عالم الاله هذه المرة كانت في الواقع نفس الطريقة التي استخدمها في المرة الأولى. كان قد استخدم نفس النوع من حجر الأبعاد وكان مسافرا أيضا إلى عالم أغنية الثلج مرة أخرى.

كلما استغرق رحيله وقتا أطول، ازداد تردده وشعوره بالكآبة. لذا عندما انتهي من قول هذه الكلمات، هو ببساطة نشّط حجر الأبعاد في يده.

من الطبيعي ان يكون مشهد رحلته الاولى الى عالم الاله قد طفى في ذهنه.

شعاع من الضوء المكاني العميق أضاء وبينما اختفي، أَخذ يون تشي معه.

“هل هي القدرة على خداع الفتيات؟” يون ووشين قالت بضعف كما الدموع تتدفق من عينيها.

“أبي!” يون ووشين أطلقت صرخة مذهلة. هرعت نحو المكان الذي كان يون تشي يقف فيه للتو، واقفة في حالة ذهول لفترة طويلة من الزمن.

تكلم يون تشي بعزم حديدي.

تشو يوتشان تقدمت للأمام وربتت على ظهرها، “لا داعي للقلق. بالرغم من أن أباك لم يسمح لأحد أن يشعر بالراحة، فهو دائماً أنجز الأشياء التي وعدك بها وسيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا.”

عندما أعطته مو بينغيون حجر الأبعاد هذا سرا، أكد بشدة أنه لن يستخدمه ما لم يكن محتاجا له حقا. ولكن في الوقت الحالي، كان واثقاً من قوته الخاصة، وحتى لو واجه حقاً عاصفة مكانية، فلن يكون خائفاً على الإطلاق.

على الجانب الآخر، تعافت سو لينغ إير من صدمتها وامتلأ قلبها بتردد وقلق لا حدود له. فلمحت الى شياو لينغكسي، لكنها اكتشفت ان عينَي شياو لينغكسي كانتا صافيتين تماما ولم تمتلآ في الواقع الكثير من الكآبة أو القلق.

“أبي!” يون ووشين أطلقت صرخة مذهلة. هرعت نحو المكان الذي كان يون تشي يقف فيه للتو، واقفة في حالة ذهول لفترة طويلة من الزمن.

“الأخت الكبرى لينغكسي” اختبرت المياه بطرح سؤال على شياو لينغكسي “ألا يبدو عليكِ القلق؟”

على الرغم من أن هذا القرار الذي اتخذه يون تشي كان مفاجئاً للغاية، إلا أن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، وغيرهم، كان لديهم في الواقع هاجس بأن هذا قد يحدث منذ فترة طويلة.

“مم” قالت شياو لينكسي وهي تومئ برأسها: “أنا أيضاً لا أعرف لماذا، من الواضح أنني كنت قلقة وخائفة للغاية في المرة الأخيرة. ولكن يخالجني شعور هذه المرة بأن الصغير تشي سوف يعود بسرعة بالغة، وأنه سوف يعود سالماً وآمنا”.

جلس يون تشي على الأرض السوداء أمام بحر أزهار أودومبارا للعالم السفلي التي أضاءت بضوء أرجواني لامع. وأمامه كانت يو إير، تحدق في وجهه وهي تستمع بانتباه لصوته.

سو لينغ إير “…”

في نفس الوقت تقريبا، العالم الواقف أمامه تغير فجأة وأصبح بحرا من الأبيض، ريح باردة كالثلج تحييه وهي تهب على جسده.

————

AhmedZirea

داخل النفق المكاني، كان الظلام حالكا تماما في بعض الأوقات وكان يدور بألوان زاهية في بعض الأحيان.

“الأخ الكبير يون، هل ستغادر حقاً؟ لكن إلى أين ستعود؟ وكيف بالضبط ستعود في المقام الأول؟” فنج شو إير سألت بصوتٍ قلق.

جسد يون تشي كان لا يزال كما ثقب بسرعة في هذا العالم الغريب.

تغير تعبير يون تشي حين تحدث بصوت رزين للغاية “ولكن إذا اكتشفت في ذلك الوقت أنني سوف أحتاج إلى التضحية بحياتي من أجل استكمال كل هذا، فسوف أخرج من هناك على الفور!”.

من الطبيعي ان يكون مشهد رحلته الاولى الى عالم الاله قد طفى في ذهنه.

الطريقة التي استخدمها للسفر إلى عالم الاله هذه المرة كانت في الواقع نفس الطريقة التي استخدمها في المرة الأولى. كان قد استخدم نفس النوع من حجر الأبعاد وكان مسافرا أيضا إلى عالم أغنية الثلج مرة أخرى.

“الصغير تشي، لابد وأن تعود عاجلاً وليس آجلاً” صرخت شياو لينكسي بلطف، لكنها كانت مختلفة عن الآخرين لأنه لم يكن هناك الكثير من القلق على وجهها.

الفارق الوحيد هو أنه لم يكن يملك مو بينغيون لحمايته هذه المرة ولم تكن مو شياولان موجودة أيضا. كان يقوم بهذه الرحلة بمفرده.

AhmedZirea

الأشياء الأكثر ندرًا وثمنًا في هذا الكون كانت بلا شك أدوات الأبعاد. ومع ذلك، هذا النوع من احجار الابعاد التي تتيح للمرء ان يسافر مسافات بعيدة جدا في اتجاه محدد لم يكن شيئا يمكن استعماله عرضا. كانت مختلفة عن تشكيلات الأبعاد العميقة التي كان لها موقع محدد، لأن استخدام حجر الأبعاد للسفر عبر الفضاء كان شيئا يأتي مع كمية كبيرة من المخاطر. والسبب في ذلك هو أنه خلال عملية السفر عبر الفضاء، كان من الممكن أن يصادف المرء عواصف مكانية عندما يتسلل عبر الفجوات في الفضاء.

1407 – العودة إلى المنطقة الإلهية (2)

لو كانوا أكثر سوء حظ، لصادفوا حتى وحش ملتهم الكون.

“سواء نجحت ام لا، سأعود في أول لحظة ممكنة… اعدكم!”

كلما طالت المسافة التي قطعوها كلما ازدادت المخاطر.

أومأ يون تشي برأسه بمظهر من الجلال لا يضاهى، كما قال: “أنا أعلم أن هذه الكلمات تبدو شنيعة إلى حد لا يصدق، ولكنني أضمن أن كل كلمة قلتها للتو صحيحة”.

بالاضافة الى ذلك، اذا اراد المرء ان يتجاهل حقا هذه المخاطر، يلزم على الاقل ان يملك القوة على مستوى سيادي إلهي.

الفارق الوحيد هو أنه لم يكن يملك مو بينغيون لحمايته هذه المرة ولم تكن مو شياولان موجودة أيضا. كان يقوم بهذه الرحلة بمفرده.

كان هذا هو المعروف العام الذي نقلته له مو بينغيون عندما سافروا عبر هذا النفق الفضائي قبل كل تلك السنوات.

سو لينغ إير “…”

عندما أعطته مو بينغيون حجر الأبعاد هذا سرا، أكد بشدة أنه لن يستخدمه ما لم يكن محتاجا له حقا. ولكن في الوقت الحالي، كان واثقاً من قوته الخاصة، وحتى لو واجه حقاً عاصفة مكانية، فلن يكون خائفاً على الإطلاق.

بالاضافة الى ذلك، اذا اراد المرء ان يتجاهل حقا هذه المخاطر، يلزم على الاقل ان يملك القوة على مستوى سيادي إلهي.

أغلق عينيه وهدأ قلبه عندما كان يتدرب بهدوء على الأشياء التي كان عليه فعلها في عالم أغنية الثلج في عقله.. مرت خمس عشرة دقيقة بسرعة كبيرة وبعد ذلك فتح عينيه.

“الأخ الكبير يون، هل ستغادر حقاً؟ لكن إلى أين ستعود؟ وكيف بالضبط ستعود في المقام الأول؟” فنج شو إير سألت بصوتٍ قلق.

في نفس الوقت تقريبا، العالم الواقف أمامه تغير فجأة وأصبح بحرا من الأبيض، ريح باردة كالثلج تحييه وهي تهب على جسده.

شعاع من الضوء المكاني العميق أضاء وبينما اختفي، أَخذ يون تشي معه.

عالم أغنية الثلج.

“أنتِ قلقة علي، صحيح؟” أصبحت نظرة يون تشي لطيفة كما قال “لا تقلقي، لأنني مت ذات يوم في عالم الاله وأصبحت الآن أقدر كثيراً الحياة التي أملكها الآن. علاوة على ذلك، قد تكون رحلتي هذه المرة الى عالم الاله فرصة رائعة جدا لي”

بواسطة :

لو كانوا أكثر سوء حظ، لصادفوا حتى وحش ملتهم الكون.

AhmedZirea


رفع رأسه وقال “منذ سنة حصلتُ فيها على ميراث إله الشر، خضعت حياتي لتغييرات جذرية. وتحولت من معاق كان الجميع يحتقره أن يكون لدي كل ما أملك الآن على مدى عقد ونصف من الزمان. وبما انني حصلت على أشياء كثيرة بسبب ذلك، سواء كان ذلك واجبي او مسؤوليتي، فقد حان الوقت لأقوم به. ومع ذلك … “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط