مقدّر
كان الدم يتطاير في كل مكان عندما طعن سيفها الجليدي في ظهر الوحش العملاق، لكن قوة عنقاء الجيلد الإلهية المصقولة داخل السيف توقفت على الفور في مساراتها من قبل قوة استبدادية. ثم استدار الوحش العملاق الجليدي في محاولة لسحق مو فيشوي بجسده العملاق.
بانج!
نصف الوحوش العميقة الذين كانوا يهاجمون المدينة يمتلكون قوة الطريق الإلهي بينما النصف الآخر لم يفعل. اكتشف يون تشي بعد اكتساح بسيط أن أغلب أولئك الذين استخدموا قوة الطريق الإلهي كانوا في عالم الاصل الالهي أو عالم الروح الإلهي، وكان هناك أقل من مائة في عالم المحنة الإلهي.
لقد كانوا وحوش جوهر الإلهي!
بما ان مو فيشوي كانت هنا مع آلاف التلاميذ من عنقاء الجليد بالاضافة الى المدافعين الأصليين عن المدينة، فقد أُزيلت الازمة التي كانت تعصف بالمدينة الجليدية.
سقط برق من السماء، مما أعاد الوحوش العملاقة القوية الى الوراء في لحظة. ثم توقف يون تشي أمام مو فيشوي، وضغط أصبعاً على سيفها، وأجبر القوة التي جمعتها للتو بحياتها على العودة إلى جسدها.
يون تشي إسترخي، لكنه لم يظهر نفسه أو يغادر المنطقة. كان ينتظر مو فيشوي لإنهاء تعاملها مع الوحوش العميقة قبل متابعتها مرة أخرى إلى طائفة عنقاء الجليد الالهية.
ومع ذلك، من الواضح ان الوحش الجليدي العملاق لم يفقد عقله تماما رغم تضخيم عواطفه السلبية. حافظ على هالته القوية محاصراً بإحكام حول مو فيشوي، لكنه أيضاً أطاح بكل تلاميذ عنقاء الجليد والمدافعين عن المدينة بغضبه بينما كانوا لا يزالون بعيدين.
عاد إلى عالم الاله من أجل عمل مهم جدا، ويجب التعامل مع كل شيء بحذر شديد. لن يتدخل في أي عمل لا علاقة له به.
يون تشي صفع جبينه بقوة … أنه القدر، اللعنة!
في الواقع، لم يكن يخطط حتى ليعلم أحد أنه لا يزال على قيد الحياة إلا إذا كان ذلك ضرورياً للغاية.. .الشخص الوحيد الذي كان سيلتقي به قبل التوجه إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية كانت مو شوانيين ومو شوانيين فقط.
لقد كانوا وحوش جوهر الإلهي!
كان ذلك لأنه عرف أنها لن تؤذيه أبداً.
كان واضحا ان التأثير القرمزي يزداد باطّراد سوءا في عالم الاله، ومستوى الوحش العميق الذي استسلم لتأثيره يزداد ايضا.
بعد وصول مو فيشوي وتلاميذ عنقاء الجليد، حدث عدد لا يُحصى من الانفجارات الزرقاء في كل أنحاء المنطقة المنكوبة وأجبروا على رد الامواج الرهيبة من الوحوش العميقة بقوة. في أقل من خمسة عشر دقيقة، خط الدفاع كان قد تراجع على الأقل بضعة كيلومترات.
اثنا عشر شجرة جليدية طولها ألف متر أو نحو ذلك ترتفع من الأرض في وقت واحد، تحيط بعشرات الآلاف من الوحوش العميقة في المنتصف… فأدى الانفجار الذي حدث بعد ذلك الى سيل من الثلج وحفرة هائلة في وسط مجموعة الوحوش العميقة.
كان الجميع في مدينة الضباب الجليدي يهتفون بصوت عالٍ، وهم على يقين من أن الأزمة قد انتهت بالفعل.
بما ان مو فيشوي كانت هنا مع آلاف التلاميذ من عنقاء الجليد بالاضافة الى المدافعين الأصليين عن المدينة، فقد أُزيلت الازمة التي كانت تعصف بالمدينة الجليدية.
لكن يون تشي نظر فجأة إلى الأعلى قبل أن يتمتم لنفسه: إنه ليس بجيد!
بتشجيع، دفع حشد الوحوش العميقة إلى الأمام لإبقاء كل من تلاميذ عنقاء الجليد وممارسي مدينة الضباب الجليدي مشغولين. كانوا عاجزين عن مساعدة مو فيشوي بأي طريقة.
قطعوا الوحوش العميقة المسعورة قطعة قطعة ودفعوا للخلف بشكل أسرع وأسرع مع كل لحظة تمر. حتى أفضل، لم يبدو أن المعركة قد قلصت هالة عنقاء الجليد لـ مو فيشوي على الإطلاق. حتى ان الشابة كانت تُطلق شقوق زرقاء على طول الطريق حتى مركز مجموعة الوحوش العميقة ومؤخرتها، مجمدة او مكسِّرة أعدائها عند ملامستهم. وهذه الحيوانات العميقة التي تحطمت نتيجة هجومها تجمدت تماما حتى ان قطرة دم لم تُراق في هذه العملية.
تذكَّر باليوم الذي واجهت فيه تشو يوتشان تنانين فيضانين وحدها، وكانت المرأتان تتشاركان مجاميع متماثلة، وشخصياتهم متشابهة، ومزاج مشابه، وحتى قوى متشابهة. حتى أنهما كانا يتشاركان أزمة مماثلة.
بانج!
ومع عجزه عن البقاء صامتاً لفترة أطول، اندفع يون تشي نحو مو فيشوي كالبرق.
اثنا عشر شجرة جليدية طولها ألف متر أو نحو ذلك ترتفع من الأرض في وقت واحد، تحيط بعشرات الآلاف من الوحوش العميقة في المنتصف… فأدى الانفجار الذي حدث بعد ذلك الى سيل من الثلج وحفرة هائلة في وسط مجموعة الوحوش العميقة.
بانج!
فجأةً تجمدت مو فيشوي لثانية قبل أن يتمركز إهتمامها في المقدمة.
الزئير المخيف والضغوط الثلجية التي تلت ذلك جعلت تعابير كل مدافع تتغير جذريا. فبدوا مذهولين وغير مصدقين البتة.
فقد ظهرت شخصيتان كبيرتان بيضتان في مؤخرة مجموعة الوحوش العميقة قبل ان تدرك ذلك، وكانت هالتهما مخيفة جدا حتى انها شعرت بالبرد من رأسها الى اخمص قدميها.
لكن مو فيشوي أسرعت في النزول لمقابلة الوحش الجليدي العملاق كما لو أن تحذيراتهم لم تصلها على الإطلاق. تكاثف الضوء الأزرق حول سيفها، وصرخ طائر العنقاء الجليدي عندما وجهت سلاحها نحو عدوها.
لقد كانوا وحوش جوهر الإلهي!
كان واضحا ان التأثير القرمزي يزداد باطّراد سوءا في عالم الاله، ومستوى الوحش العميق الذي استسلم لتأثيره يزداد ايضا.
إثنان منهم لا أقل!
هيكل مو فيشوي الحساس يمكن وصفه فقط بأنه صغير أمام جسم الوحش العملاق المتجمد البالغ طوله 300 متر. علاوة على ذلك، فإن قوته كانت هائلة إلى الحد الذي جعل التحول البسيط قوياً بالدرجة الكافية لختم كل المساحة داخل المنطقة تقريبا، ومنع مو فيشوي من التهرب من الأذى.
علاوة على ذلك، كان الضغط الشديد الذي فرضوه على نحو غير معقول دلالة واضحة على ان زراعتهم كانت اعلى من زراعتها!
بعد وصول مو فيشوي وتلاميذ عنقاء الجليد، حدث عدد لا يُحصى من الانفجارات الزرقاء في كل أنحاء المنطقة المنكوبة وأجبروا على رد الامواج الرهيبة من الوحوش العميقة بقوة. في أقل من خمسة عشر دقيقة، خط الدفاع كان قد تراجع على الأقل بضعة كيلومترات.
“رورر!!”
كان الدم يتطاير في كل مكان عندما طعن سيفها الجليدي في ظهر الوحش العملاق، لكن قوة عنقاء الجيلد الإلهية المصقولة داخل السيف توقفت على الفور في مساراتها من قبل قوة استبدادية. ثم استدار الوحش العملاق الجليدي في محاولة لسحق مو فيشوي بجسده العملاق.
الزئير الصخب يتردد في كل أنحاء المنطقة الثلجية مثل الجبال المتساقطة والامواج المتصدمة. لقد قمعت تماماً الهتافات التي انطلقت من مدينة الضباب الجليدي منذ لحظة.
إثنان منهم لا أقل!
الزئير المخيف والضغوط الثلجية التي تلت ذلك جعلت تعابير كل مدافع تتغير جذريا. فبدوا مذهولين وغير مصدقين البتة.
بوووم!
“إنه … لا يمكن أن يكون …”
اثنا عشر شجرة جليدية طولها ألف متر أو نحو ذلك ترتفع من الأرض في وقت واحد، تحيط بعشرات الآلاف من الوحوش العميقة في المنتصف… فأدى الانفجار الذي حدث بعد ذلك الى سيل من الثلج وحفرة هائلة في وسط مجموعة الوحوش العميقة.
“لا! هذا مستحيل!”
بدأ بؤبؤا مو فيشوي يركزان بشكل أقل و أقل مع تكوين تشكيل عميق أزرق عميق ببطء عند طرف سيفها. رفعت سيفها ببطء، وكان لون العالم نفسه متفقا مع قوتها. بدأ كل شيء يتحول من الأبيض إلى الأزرق الفاتح، ثم الأزرق الفاتح إلى الأزرق المثلج…
عملاق طوله ثلاثمائة متر قفز في الهواء وهبط مباشرة في مقدمة حشود الوحش العميق، مواجهة واحدة مع أعمق دم الوحش على يديها، مو فيشوي، مباشرة … مسار الرياح نفسه بدا أن يتغير جذريا بقفزة واحدة.
كان الوحش الجليدي العملاق وحشا قويا روحيا وعميقا يسيطر على منطقة كبيرة مكسوة بالثلوج. وكان يختبئ عادة في وسط أرض هذه الوحوش العميقة، ولم يخرج منها قط تقريبا. وكمعدل، شوهد وحش جليدي عملاق مرة واحدة فقط كل مائتي سنة.
كان ظهور العملاق الأبيض سبباً في إخماد كل التمنيات بلا رحمة.
لم تظهر مو فيشوي أي ذعر، فسحبت سيفها وتحوَّلت فورا من الهجوم الى الدفاع. إستحثت طبقات على طبقات الثلج لإنقاص هجوم الوحش الجليدي العملاق … لكن قبل أن تتمكن حتى من استعادة أنفاسها، ظهرت شخصية جديدة مغطاة بالجليد، كان وحشاً جليدياً عملاقاً آخر.
“إنه… إنه وحش النهر الجليدي العملاق!”
“إنه … لا يمكن أن يكون …”
كان الوحش الجليدي العملاق وحشا قويا روحيا وعميقا يسيطر على منطقة كبيرة مكسوة بالثلوج. وكان يختبئ عادة في وسط أرض هذه الوحوش العميقة، ولم يخرج منها قط تقريبا. وكمعدل، شوهد وحش جليدي عملاق مرة واحدة فقط كل مائتي سنة.
بما ان مو فيشوي كانت هنا مع آلاف التلاميذ من عنقاء الجليد بالاضافة الى المدافعين الأصليين عن المدينة، فقد أُزيلت الازمة التي كانت تعصف بالمدينة الجليدية.
هذا هو السبب في أن وحشا عملاقا من الأنهار الجليدية كان بمثابة مستوى أسطوري من الوحوش العميقة بالنسبة للممارسين العميقين لمدينة الضباب الجليدي.
غزت قشعريرة رهيبة ارهابا ارواح الإنسان والوحش العميق على السواء بغض النظر عن المسافة بينهما. كانت نظرة الجميع منجذبة بشكل لا يمكن السيطرة عليه إلى تلك الحورية الزرقاء بينما أصبح العالم أكثر زرقة وزرقة.
على الرغم من أن عالم أغنية الثلج كان يتعامل مع إغاظة الوحش العميق في كل مكان لأكثر من سنة أو نحو ذلك، لم يسبق لأحد أن رأى سيد وحش عميق عالي المستوى مثل الوحش الجليدي العملاق حتى الآن!
إثنان منهم لا أقل!
كان واضحا ان التأثير القرمزي يزداد باطّراد سوءا في عالم الاله، ومستوى الوحش العميق الذي استسلم لتأثيره يزداد ايضا.
“…واحد آخر!!؟”
ومع ذلك، من الواضح ان الوحش الجليدي العملاق لم يفقد عقله تماما رغم تضخيم عواطفه السلبية. حافظ على هالته القوية محاصراً بإحكام حول مو فيشوي، لكنه أيضاً أطاح بكل تلاميذ عنقاء الجليد والمدافعين عن المدينة بغضبه بينما كانوا لا يزالون بعيدين.
انطلقت مو فيشوي من مسافة بعيدة وراوغت هجوم الوحش الجليدي العملاق وأزال الهجوم جزءا كبيرا من الأرض وعددا كبيرا من الوحوش العميقة بعد فقدانها.
رمبببب!!!
إذا سُمح للوحوش الجليدية العملاقة بالدخول الى المدينة، فلن تكون النتيجة سوى الدمار الكامل. لا شك أن مو فيشوي كانت تراهن بحياتها للدفاع عنها، ولكن حتى في ذلك الوقت كانت مقاومتها على منحدر هابط.
انطلقت مو فيشوي من مسافة بعيدة وراوغت هجوم الوحش الجليدي العملاق وأزال الهجوم جزءا كبيرا من الأرض وعددا كبيرا من الوحوش العميقة بعد فقدانها.
AhmedZirea
“الأخت الكبرى فيشوي… اهربي!” صرخ تلميذ ذكري من عنقاء الجليد.
على الرغم من أن عالم أغنية الثلج كان يتعامل مع إغاظة الوحش العميق في كل مكان لأكثر من سنة أو نحو ذلك، لم يسبق لأحد أن رأى سيد وحش عميق عالي المستوى مثل الوحش الجليدي العملاق حتى الآن!
“الجنية فيشوي، اهربي بعيدا!” صرخ حاكم مدينة الضباب الجليدي فوق رئتيه وهو يسعل دما: “انه وحش جليدي عملاق!”
فقد ظهرت شخصيتان كبيرتان بيضتان في مؤخرة مجموعة الوحوش العميقة قبل ان تدرك ذلك، وكانت هالتهما مخيفة جدا حتى انها شعرت بالبرد من رأسها الى اخمص قدميها.
لكن مو فيشوي أسرعت في النزول لمقابلة الوحش الجليدي العملاق كما لو أن تحذيراتهم لم تصلها على الإطلاق. تكاثف الضوء الأزرق حول سيفها، وصرخ طائر العنقاء الجليدي عندما وجهت سلاحها نحو عدوها.
بانج!
لقد كانت تلميذة ملكة عالم اغنية الثلج المباشرة، وسيدتها أمرتها بحل أزمة الوحش العميقة … لن يكون هناك سوى الموت في المعركة، ولا مفر!
علاوة على ذلك، كان الضغط الشديد الذي فرضوه على نحو غير معقول دلالة واضحة على ان زراعتهم كانت اعلى من زراعتها!
ززز!
كان الجميع في مدينة الضباب الجليدي يهتفون بصوت عالٍ، وهم على يقين من أن الأزمة قد انتهت بالفعل.
كان الدم يتطاير في كل مكان عندما طعن سيفها الجليدي في ظهر الوحش العملاق، لكن قوة عنقاء الجيلد الإلهية المصقولة داخل السيف توقفت على الفور في مساراتها من قبل قوة استبدادية. ثم استدار الوحش العملاق الجليدي في محاولة لسحق مو فيشوي بجسده العملاق.
قطعوا الوحوش العميقة المسعورة قطعة قطعة ودفعوا للخلف بشكل أسرع وأسرع مع كل لحظة تمر. حتى أفضل، لم يبدو أن المعركة قد قلصت هالة عنقاء الجليد لـ مو فيشوي على الإطلاق. حتى ان الشابة كانت تُطلق شقوق زرقاء على طول الطريق حتى مركز مجموعة الوحوش العميقة ومؤخرتها، مجمدة او مكسِّرة أعدائها عند ملامستهم. وهذه الحيوانات العميقة التي تحطمت نتيجة هجومها تجمدت تماما حتى ان قطرة دم لم تُراق في هذه العملية.
هيكل مو فيشوي الحساس يمكن وصفه فقط بأنه صغير أمام جسم الوحش العملاق المتجمد البالغ طوله 300 متر. علاوة على ذلك، فإن قوته كانت هائلة إلى الحد الذي جعل التحول البسيط قوياً بالدرجة الكافية لختم كل المساحة داخل المنطقة تقريبا، ومنع مو فيشوي من التهرب من الأذى.
“الجنية فيشوي، اهربي بعيدا!” صرخ حاكم مدينة الضباب الجليدي فوق رئتيه وهو يسعل دما: “انه وحش جليدي عملاق!”
لم تظهر مو فيشوي أي ذعر، فسحبت سيفها وتحوَّلت فورا من الهجوم الى الدفاع. إستحثت طبقات على طبقات الثلج لإنقاص هجوم الوحش الجليدي العملاق … لكن قبل أن تتمكن حتى من استعادة أنفاسها، ظهرت شخصية جديدة مغطاة بالجليد، كان وحشاً جليدياً عملاقاً آخر.
وقد صعق مظهره الجمع كثيرا حتى ان مقل عينهم ربما سقطت من تجويف عينهم.
وقد صعق مظهره الجمع كثيرا حتى ان مقل عينهم ربما سقطت من تجويف عينهم.
بما ان مو فيشوي كانت هنا مع آلاف التلاميذ من عنقاء الجليد بالاضافة الى المدافعين الأصليين عن المدينة، فقد أُزيلت الازمة التي كانت تعصف بالمدينة الجليدية.
“…واحد آخر!!؟”
“روررر!”
“آه … كيف … كيف يمكن أن يكون هذا …”
ززز!
كان وحش جليدي عملاق نادراً منذ مائة عام، ولكن اثنين في نفس الوقت في مدينتهم الصغيرة!
تناثرت الدماء في الهواء كالضباب ومو فيشوي اصطدمت بشدة بالثلوج كالعصفور.
“اهربوا… اهربوا!”
بدت مو فيشوي وكأنها ورقة واحدة تحاول التمسك بالحياة العزيزة وسط موجة المد التي كانت الوحوش الجليدية العملاقة. وكان نمط طيرانها يزداد تقلباً وتفككاً على نحو متزايد، ولكنها سحبت بتعنت الوحشين العملاقين الجليدين بعيداً عن مدينة الضباب الجليدي شيئاً فشيئاً بسيفها ومهارتها.
“اهربي الأخت الكبرى فيشوي!”
انطلقت مو فيشوي من مسافة بعيدة وراوغت هجوم الوحش الجليدي العملاق وأزال الهجوم جزءا كبيرا من الأرض وعددا كبيرا من الوحوش العميقة بعد فقدانها.
كان الضغط الذي استدعاه الوحش الجليدي العملاق الثاني مريعا جدا حتى ان عددا كبيرا من تلاميذ عنقاء الجليد كانوا يتساقطون من السماء كالذباب حتى قبل ان يقتربوا منه.
كان الدم يتطاير في كل مكان عندما طعن سيفها الجليدي في ظهر الوحش العملاق، لكن قوة عنقاء الجيلد الإلهية المصقولة داخل السيف توقفت على الفور في مساراتها من قبل قوة استبدادية. ثم استدار الوحش العملاق الجليدي في محاولة لسحق مو فيشوي بجسده العملاق.
كانت مو فيشوي قد دافعت عن نفسها للتو من هجوم مباشر من أول وحش جليدي عملاق، لذلك كانت في حالة مرهقة. عندما اندفع الوحش الجليدي العملاق الثاني باتجاهها فجأة، كانت بالكاد قادرة على رفع سيفها واستدعاء ضوء أزرق عميق.
بوووووم!
“إنه… إنه وحش النهر الجليدي العملاق!”
انفجرت المنطقة الثلجية مرة أخرى، وهذه المرة سقطت مو فيشوي مرة أخرى عدة كيلومترات في الهواء. ومع ذلك، لم تسمح لنفسها بأن تسقط على الأرض، وبعد التحمل في الجو، ظهرت حواليها مرة اخرى صورة العنقاء. كان جسدها يرتجف قليلا، ووجهها أصبح شاحبا جدا للحظة واحدة فقط، ولكنها لم تعر صحتها أي اهتمام وانتقدت الوحشين العملاقين الجليدين وسط أصوات متنافرة من الصرخات المزعجة.
العالم أصبح صامتاً فجأة في هذه اللحظة، وعيون مو فيشوي تحولت ببطء بلا ألوان. قوة الصقيع أقوى بكثير مما كان يجب أن تحشده مو فيشوي تتت
“تنهد، يا لها من امرأة عنيدة أخرى” هز يون تشي رأسه بقوله.
يون تشي صفع جبينه بقوة … أنه القدر، اللعنة!
لم تكن مو فيشوي قويّة بما يكفي لمحاربة وحش جليدي عملاق واحد، ناهيك عن وحشين في آن واحد. ومع ذلك، فمن الواضح أن سرعتهم كانت أيضا نقطة ضعف لهم. كان من السهل عليها أن تهرب منهم لو رغبت بذلك.
تذكَّر باليوم الذي واجهت فيه تشو يوتشان تنانين فيضانين وحدها، وكانت المرأتان تتشاركان مجاميع متماثلة، وشخصياتهم متشابهة، ومزاج مشابه، وحتى قوى متشابهة. حتى أنهما كانا يتشاركان أزمة مماثلة.
لكن كان من الواضح أن الخيار لم يخطر على بالها.
لم تظهر مو فيشوي أي ذعر، فسحبت سيفها وتحوَّلت فورا من الهجوم الى الدفاع. إستحثت طبقات على طبقات الثلج لإنقاص هجوم الوحش الجليدي العملاق … لكن قبل أن تتمكن حتى من استعادة أنفاسها، ظهرت شخصية جديدة مغطاة بالجليد، كان وحشاً جليدياً عملاقاً آخر.
“الأخت الكبرى فيشوي!”
“آه … كيف … كيف يمكن أن يكون هذا …”
“الجنية فيشوي!”
كان ذلك لأنه تذكر أين رأى هذه التقنية من قبل!
كانت صرخات المتفرجين صاخبة ويائسة. مو فيشوي لم تكن مجرد تلميذة لطائفة عنقاء الجليد الإلهية، كانت تلميذة مباشرة لملكة العالم العظيمة وشخصية مُكرمة التي كانت مكانتها عالية بما فيه الكفاية لجعل إمبراطور ينحني أمامها. كانت الشخص الوحيد الذي لا يمكن السماح لها بالموت حتى لو مات كل تلميذ عنقاء جليد ومواطن مدينة الضباب الجليدي في هذه المعركة.
ومع ذلك، عادت على الفور إلى قدميها وطارت عائدة إلى السماء، وكانت ثيابها البيضاء ملطخة بالدماء، وكان شعرها الطويل مشوشاً، وكان وجهها شاحباً للغاية. ومع ذلك، بقيت عيناها ترتجفان كما كان سيفها الجليدي يصرخ في كآبة وقسوة.
ومع ذلك، لم تظهر مو فيشوي أيّ علامات على مثل هذا الإدراك الذاتي، وتجاهلت الاحتمال الحقيقي جدا لموتها وحاولت ان تواجه الوحوش الجليدية العملاقة بالقوة.
يون تشي صفع جبينه بقوة … أنه القدر، اللعنة!
بتشجيع، دفع حشد الوحوش العميقة إلى الأمام لإبقاء كل من تلاميذ عنقاء الجليد وممارسي مدينة الضباب الجليدي مشغولين. كانوا عاجزين عن مساعدة مو فيشوي بأي طريقة.
اليوم، قبل أقل من ساعتين فقط، قام مع الامبراطورة الشيطانية الصغيرة وزوجاته وعداً جدياً بأن يبقَ بعيداً عن المتاعب وأن يكون حذر…
بوووم!
كان الدم يتطاير في كل مكان عندما طعن سيفها الجليدي في ظهر الوحش العملاق، لكن قوة عنقاء الجيلد الإلهية المصقولة داخل السيف توقفت على الفور في مساراتها من قبل قوة استبدادية. ثم استدار الوحش العملاق الجليدي في محاولة لسحق مو فيشوي بجسده العملاق.
بوووم!!
لقد كانوا وحوش جوهر الإلهي!
بدت مو فيشوي وكأنها ورقة واحدة تحاول التمسك بالحياة العزيزة وسط موجة المد التي كانت الوحوش الجليدية العملاقة. وكان نمط طيرانها يزداد تقلباً وتفككاً على نحو متزايد، ولكنها سحبت بتعنت الوحشين العملاقين الجليدين بعيداً عن مدينة الضباب الجليدي شيئاً فشيئاً بسيفها ومهارتها.
وقد صعق مظهره الجمع كثيرا حتى ان مقل عينهم ربما سقطت من تجويف عينهم.
إذا سُمح للوحوش الجليدية العملاقة بالدخول الى المدينة، فلن تكون النتيجة سوى الدمار الكامل. لا شك أن مو فيشوي كانت تراهن بحياتها للدفاع عنها، ولكن حتى في ذلك الوقت كانت مقاومتها على منحدر هابط.
كان واضحا ان التأثير القرمزي يزداد باطّراد سوءا في عالم الاله، ومستوى الوحش العميق الذي استسلم لتأثيره يزداد ايضا.
بانج!
“الأخت الكبرى فيشوي… اهربي!” صرخ تلميذ ذكري من عنقاء الجليد.
تناثرت الدماء في الهواء كالضباب ومو فيشوي اصطدمت بشدة بالثلوج كالعصفور.
نصف الوحوش العميقة الذين كانوا يهاجمون المدينة يمتلكون قوة الطريق الإلهي بينما النصف الآخر لم يفعل. اكتشف يون تشي بعد اكتساح بسيط أن أغلب أولئك الذين استخدموا قوة الطريق الإلهي كانوا في عالم الاصل الالهي أو عالم الروح الإلهي، وكان هناك أقل من مائة في عالم المحنة الإلهي.
ومع ذلك، عادت على الفور إلى قدميها وطارت عائدة إلى السماء، وكانت ثيابها البيضاء ملطخة بالدماء، وكان شعرها الطويل مشوشاً، وكان وجهها شاحباً للغاية. ومع ذلك، بقيت عيناها ترتجفان كما كان سيفها الجليدي يصرخ في كآبة وقسوة.
بانج!
“…” بينما كان يشاهد معركة مو فيشوي بين الوحشين الجليديين العملاقين، كانت رؤية يون تشي تومض للحظة واحدة فقط.
بانج!
تذكَّر باليوم الذي واجهت فيه تشو يوتشان تنانين فيضانين وحدها، وكانت المرأتان تتشاركان مجاميع متماثلة، وشخصياتهم متشابهة، ومزاج مشابه، وحتى قوى متشابهة. حتى أنهما كانا يتشاركان أزمة مماثلة.
ومع ذلك، من الواضح ان الوحش الجليدي العملاق لم يفقد عقله تماما رغم تضخيم عواطفه السلبية. حافظ على هالته القوية محاصراً بإحكام حول مو فيشوي، لكنه أيضاً أطاح بكل تلاميذ عنقاء الجليد والمدافعين عن المدينة بغضبه بينما كانوا لا يزالون بعيدين.
بانج!
بما ان مو فيشوي كانت هنا مع آلاف التلاميذ من عنقاء الجليد بالاضافة الى المدافعين الأصليين عن المدينة، فقد أُزيلت الازمة التي كانت تعصف بالمدينة الجليدية.
تحطمت مو فيشوي بقوة على الأرض مرة أخرى، وهذه المرة أخذت نصف أنفاسها قبل أن تعود إلى الهواء وكانت ثيابها ملطخة بالدم، حتى سيفها كان يسيل دما ببطء.
في الواقع، لم يكن يخطط حتى ليعلم أحد أنه لا يزال على قيد الحياة إلا إذا كان ذلك ضرورياً للغاية.. .الشخص الوحيد الذي كان سيلتقي به قبل التوجه إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية كانت مو شوانيين ومو شوانيين فقط.
“…” يون تشي عابساً بشدة وشدّ قبضته قليلاً، لكنه رغم ذلك أجبر نفسه على البقاء والإنتظار …لم تكن منهكة لدرجة أن الهروب النظيف كان مستحيلاً.
بانج!
لكن مو فيشوي رفضت التراجع.
عندما نشطت مو شوانيين جحيم القمر المكسور، كان عليها أن تنفق معظم حيويتها وجوهر دمها! إذا مو فيشوي نفّذت نفس التقنية، ثمّ … هي من المفضّل أن تنتحر!
“روررر!”
بعد وصول مو فيشوي وتلاميذ عنقاء الجليد، حدث عدد لا يُحصى من الانفجارات الزرقاء في كل أنحاء المنطقة المنكوبة وأجبروا على رد الامواج الرهيبة من الوحوش العميقة بقوة. في أقل من خمسة عشر دقيقة، خط الدفاع كان قد تراجع على الأقل بضعة كيلومترات.
زئير الوحوش الجليدية العملاقة لا يزال مليئا بالغضب الشديد، هاجموا مو فيشوي مرة اخرى بقوة شديدة. ولكن هذه المرة تفادت مو فيشوي بعيدا جدا عنها، وأمسكت بسيفها أمامها… ورشّت على سيفها الجليدي فما من الدم.
لكن كان من الواضح أن الخيار لم يخطر على بالها.
سلالة العنقاء الجليدية في جسد يون تشي ارتجفت قليلاً. أدرك يون تشي على الفور ما كانت تفعله…
“إنه … لا يمكن أن يكون …”
هو كان جوهر دمِّ مو فيشوي ودمّ أصل عنقاء الجليد!
1409 – مقدّر
العالم أصبح صامتاً فجأة في هذه اللحظة، وعيون مو فيشوي تحولت ببطء بلا ألوان. قوة الصقيع أقوى بكثير مما كان يجب أن تحشده مو فيشوي تتت
في الواقع، لم يكن يخطط حتى ليعلم أحد أنه لا يزال على قيد الحياة إلا إذا كان ذلك ضرورياً للغاية.. .الشخص الوحيد الذي كان سيلتقي به قبل التوجه إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية كانت مو شوانيين ومو شوانيين فقط.
بدأ بؤبؤا مو فيشوي يركزان بشكل أقل و أقل مع تكوين تشكيل عميق أزرق عميق ببطء عند طرف سيفها. رفعت سيفها ببطء، وكان لون العالم نفسه متفقا مع قوتها. بدأ كل شيء يتحول من الأبيض إلى الأزرق الفاتح، ثم الأزرق الفاتح إلى الأزرق المثلج…
بانج!
غزت قشعريرة رهيبة ارهابا ارواح الإنسان والوحش العميق على السواء بغض النظر عن المسافة بينهما. كانت نظرة الجميع منجذبة بشكل لا يمكن السيطرة عليه إلى تلك الحورية الزرقاء بينما أصبح العالم أكثر زرقة وزرقة.
كان الدم يتطاير في كل مكان عندما طعن سيفها الجليدي في ظهر الوحش العملاق، لكن قوة عنقاء الجيلد الإلهية المصقولة داخل السيف توقفت على الفور في مساراتها من قبل قوة استبدادية. ثم استدار الوحش العملاق الجليدي في محاولة لسحق مو فيشوي بجسده العملاق.
على نحو مماثل، كان بؤبؤا يون تشي يصبغان بلون أزرق غامق. لسبب ما، تحول مو فيشوي أعطاه شعور مألوف… ثم تقلصت حدقة عينيه فجأة.
“اهربوا… اهربوا!”
كان ذلك لأنه تذكر أين رأى هذه التقنية من قبل!
على نحو مماثل، كان بؤبؤا يون تشي يصبغان بلون أزرق غامق. لسبب ما، تحول مو فيشوي أعطاه شعور مألوف… ثم تقلصت حدقة عينيه فجأة.
ستة سنوات…. عالم إله اللهب… سجن دفن الجحيم … عندما كانت مو شوانيين تواجه التنينين المقرنين في نفس الوقت…
غزت قشعريرة رهيبة ارهابا ارواح الإنسان والوحش العميق على السواء بغض النظر عن المسافة بينهما. كانت نظرة الجميع منجذبة بشكل لا يمكن السيطرة عليه إلى تلك الحورية الزرقاء بينما أصبح العالم أكثر زرقة وزرقة.
جحيم القمر المكسور!!!
عملاق طوله ثلاثمائة متر قفز في الهواء وهبط مباشرة في مقدمة حشود الوحش العميق، مواجهة واحدة مع أعمق دم الوحش على يديها، مو فيشوي، مباشرة … مسار الرياح نفسه بدا أن يتغير جذريا بقفزة واحدة.
عندما نشطت مو شوانيين جحيم القمر المكسور، كان عليها أن تنفق معظم حيويتها وجوهر دمها! إذا مو فيشوي نفّذت نفس التقنية، ثمّ … هي من المفضّل أن تنتحر!
فقد ظهرت شخصيتان كبيرتان بيضتان في مؤخرة مجموعة الوحوش العميقة قبل ان تدرك ذلك، وكانت هالتهما مخيفة جدا حتى انها شعرت بالبرد من رأسها الى اخمص قدميها.
ومع عجزه عن البقاء صامتاً لفترة أطول، اندفع يون تشي نحو مو فيشوي كالبرق.
عملاق طوله ثلاثمائة متر قفز في الهواء وهبط مباشرة في مقدمة حشود الوحش العميق، مواجهة واحدة مع أعمق دم الوحش على يديها، مو فيشوي، مباشرة … مسار الرياح نفسه بدا أن يتغير جذريا بقفزة واحدة.
في اليوم الأول الذي جاء فيه إلى عالم الاله، قال لنفسه مليون مرة على الأقل أن يبتعد عن الأضواء ويبتعد عن المشاكل… لكنه تمكن من صنع فوضى كبيرة من الأشياء على أي حال.
“تنهد، يا لها من امرأة عنيدة أخرى” هز يون تشي رأسه بقوله.
اليوم، قبل أقل من ساعتين فقط، قام مع الامبراطورة الشيطانية الصغيرة وزوجاته وعداً جدياً بأن يبقَ بعيداً عن المتاعب وأن يكون حذر…
عاد إلى عالم الاله من أجل عمل مهم جدا، ويجب التعامل مع كل شيء بحذر شديد. لن يتدخل في أي عمل لا علاقة له به.
يون تشي صفع جبينه بقوة … أنه القدر، اللعنة!
“روررر!”
كاكاكاكا!
بوووم!
سقط برق من السماء، مما أعاد الوحوش العملاقة القوية الى الوراء في لحظة. ثم توقف يون تشي أمام مو فيشوي، وضغط أصبعاً على سيفها، وأجبر القوة التي جمعتها للتو بحياتها على العودة إلى جسدها.
ززز!
ألقى يون شي نظرة خاطفة على مو فيشوي المذهولة وسمح لزاوية شفتيه بالانحناء للأعلى. ثم تبنى نبرة غير مهذبة وعبثية للغاية، “أيتها الجنية العزيزة، هل تصرين على تضييع حياتك على وحشين عميقين تافهين؟ ستكون خسارة كبيرة لكل الرجال إذا فقدنا شيء صغير مثلك! “
لكن يون تشي نظر فجأة إلى الأعلى قبل أن يتمتم لنفسه: إنه ليس بجيد!
بواسطة :
كان ذلك لأنه تذكر أين رأى هذه التقنية من قبل!
كان الضغط الذي استدعاه الوحش الجليدي العملاق الثاني مريعا جدا حتى ان عددا كبيرا من تلاميذ عنقاء الجليد كانوا يتساقطون من السماء كالذباب حتى قبل ان يقتربوا منه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
