السيد الإلهي من المستوى العاشر
ريببب!!
أي نوع من الشخصيات كانت لوو جوشي؟ خارج العوالم الملكية، هي كانت حقاً لا منافس لها. كانت شخصية مرعبة حتى عالم ملكي لن يكون على استعداد بسهولة لاستفزازها في المنطقة الإلهية الشرقية.
عندما قالت مو شوانيين هذه الكلمات، تغيرت تعابير الجميع.
“كما كان متوقعاً من سيدة الأخ الأكبر يون تشي، يا لها من شخص مخيف …” قالت شوي ميان بصوت لا يمكن سماعه سوى شوي تشيان هينغ، وعينيها تتوهجان بضوء غريب.
AhmedZirea
ثم استدارت لوو جوشي ببطء مع بروز الازدراء من خلال تلك العيون التي امتلأت في الأصل بالكراهية والاستياء: “ماذا قلتِ؟”.
“سيد إلهي.. المستوى العاشر” تفوَّه إمبراطور إله السماء الخالدة هذه الكلمات بصوت منخفض. قيلت هذه الكلمات الأربع البسيطة بصعوبة استثنائية.
لأن القوة القمعية المتجمدة التي انبثقت من جسد مو شوانيين لم تكن في الواقع أقل من القوة القمعية التي انبثقت من جسد لوو جوشي.
“اقتحمتِ عالمي اغنية الثلج، استخففتِ بطائفتي، جرحتي تلاميذي وشيوخي دون سبب او قافية، ولكنكِ تريدين ان تغادري الآن؟” قالت مو شوانيين، صوتها بارد وحادّ “أيّ نوع من الأماكن تأخذي فيه عالمي اغنية الثلج؟ “
تحوَّلت تعابير إمبراطور إله السماء الخالدة قليلا حين ظهرت على وجهه حيرة خافتة. أخذ شوي تشيان هينغ خطوة للأمام قبل أن يقول “ملكة عالم اغنية الثلج، هذه المسألة …”
أصبحت مو شوانيين مشهورة منذ فترة طويلة في المنطقة الإلهية الشرقية. ولم يكن ذلك فقط لأنها كانت امرأة ذات جمال استثنائي، بل أيضا لأنها كانت شخصا نما لتصبح سيدا إلهيا على الرغم من كونها من عالم نجمي متوسط. كما أنها بالكاد استطاعت أن ترتقي فوق عوالم النجوم الوسطى الأخرى وقوتها كانت أعلى من عدد معقول من ملوك العوالم العليا… ولكن عندما نقارنها بشخصية مثل لوو جوشي، فإنها ببساطة لا يمكن مقارنتها على نفس المستوى.
إلا أن مو شوانيين لم تتراجع ولو خطوة واحدة. ركّزت عيناها ببرود بينما كانت ترنّم بهدوء تحت أنفاسها وزهرة اللوتس الثلجية التي امتدت لأكثر من ثلاثة كيلومترات ازدهرت بفخر في منتصف هذه العاصفة.
عندما بدأ يتكلم، شعر ان ابنته تشدّ بقوة على كمه. فأعطته شوي ميان هزة خفيفة في رأسها، مما منعه من قول الكلمات التي لم تكن قد تركت فمه بعد.
“ما…ماذا!؟”
“كما كان متوقعاً من سيدة الأخ الأكبر يون تشي، يا لها من شخص مخيف …” قالت شوي ميان بصوت لا يمكن سماعه سوى شوي تشيان هينغ، وعينيها تتوهجان بضوء غريب.
“ما…ماذا!؟”
“…!؟” ارتجف قلب شوي تشيان هينغ وعقله عندما سمع هذه الكلمات. لم يكن هناك أحد في هذا العالم يفهم بالضبط ما يعنيه تقييم شوي ميان أفضل منه.
“ما…ماذا!؟”
على العكس من ذلك، كان الناس في عالم عنقاء الجليد تحتهم هم الذين أظهروا أكبر ردود الفعل. على الرغم من أنهم لا يجرؤون على الاقتراب من الوضع، فإنهم يستطيعون أن يروا كل ما يحدث في الهواء فوقهم وأن يسمعوا كل كلمة قيلت بوضوح تام. وصول إمبراطور إله القمر وإمبراطور إله السماء الخالدة تسببا في سقوط فكوكهم من الصدمة. حين اضطرت لوو جوشي أخيراً إلى الرحيل، تنفس الجميع الصعداء لفترة طويلة.
شوي تشيان هينغ “…” (لماذا أتيت إلى هنا بحق الجحيم؟)
لكن كلمات مو شوانيين جعلت كل الشعر على جسمهم، والذي كان مسترخيا، يقف منتصبا.
“كما كان متوقعاً من سيدة الأخ الأكبر يون تشي، يا لها من شخص مخيف …” قالت شوي ميان بصوت لا يمكن سماعه سوى شوي تشيان هينغ، وعينيها تتوهجان بضوء غريب.
اندفع جسد مو شوانيين للأمام بسرعة بينما كانت تندفع نحو لوو جوشي. شعرها الطويل المتجمد يرقص بينما يشع ضوء عنقاء الجليد العميق، جسدها بالكامل قد غسل بأنقى و أكثر شعاع جليدي أزرق مثالي في هذا الكون. لقد كانت جميلة للغاية وحالمة، كقدسية لا تُنتهك تُشعّ من جسدها. ولكن ما أُطلق في اللحظة التي اشرق فيه النور كانت قوة استبدادية جعلت السماء والارض ترتجفان.
“سيدة الطائفة … ماذا تحاول سيدة الطائفة أن تفعل؟”
إلا أن مو شوانيين لم تتراجع ولو خطوة واحدة. ركّزت عيناها ببرود بينما كانت ترنّم بهدوء تحت أنفاسها وزهرة اللوتس الثلجية التي امتدت لأكثر من ثلاثة كيلومترات ازدهرت بفخر في منتصف هذه العاصفة.
“كانت مهمة شاقة أن نجعل لوو جوشي، ذلك النجم المشؤوم، ترحل، لكن الآن، الآن، الآن …”
“لا تقلقوا” قالت مو بينغيون بهدوء “لقد فكرت سيدة الطائفة بالفعل في هذا الأمر”.
لم تنزل لوو جوشي في حالة ذعر على الرغم من صدمتها. ملأت الصور التي التقطتها الهواء عندما انفجرت آلاف الاشعة الخضراء من الضوء على الفور من يديها، محطمة الإعصار الجليدي إلى شظايا من الضوء الساحق المتناثر في السماء. ولكن في هذه اللحظة قامت مو شوانيين بخطوتها أخيراً. الضوء الجليدي يتفتح في الهواء كما لو أن مجرة النجوم تشكل طريقاً نحو لوو جوشي.
شيا تشينغيو و تشو شوزي أطلقا طاقتهما العميقة. واندمجت قوة الإمبراطورين العظميين معاً وختمت على الفور المساحة المحيطة بـ لوو جوشي ومو شوانيين.
عندما قالت ذلك، تنهّدت بنعومة في قلبها: أختي الكبرى، سوف …
في هذه اللحظة، تغيرت التعابير في وجه شوي تشيان هينغ ووجه إمبراطور إله السماء الخالدة تغيراً جذرياً أيضاً.
“هي هي … هيهي… هاهاهاهاها!” بدأت لوو جوشي في البداية تضحك بصوت أجش، ولكنها سرعان ما انفجرت إلى الضحك الطائش. كما لو أنها سمعت أسخف نكتة في العالم. بعد توقف ضحكها الجامح، فتحت فمها لتتكلم، وكل كلمة قالته كانت مشبَّعة بسخرية مكشوفة، “وماذا في ذلك؟ كيف أنتِ، ملكة عالم أغنية الثلج هذا، مستعدة للتعامل معي إذن؟”
“اتركي وراءك ثلاثة أصابع. وبعد ذلك، قد تضلين طريقك” كان وجهها غير معبّر تمامًا وكلماتها باردة وبلا قلب عندما نطقت بحكمٍ لا يمكن تحديه.
“…” في الواقع طلبت منها ملكة عالم نجمي متوسط أن تترك وراءها ثلاثة أصابع قبل أن تغادر … لوهلة، لم تكن لوو جوشي ذاتها تعرف ما إذا كان ينبغي لها أن تكون غاضبة أو أن تضحك. وكانت عيناها الطويلة الضيقة تضيقان أكثر فأكثر، وكانت السخرية في عينيها وكأنها تنظر إلى مهرج جاهل كما قالت: “ملكة عالم أغنية الثلج، أنا راحلة اليوم احتراماً لإمبراطوري إله. من تظنين نفسك بحق الجحيم؟ هل أنتِ حتى مؤهلة لقول الكلمات التي تفوهتِ بها للتو؟ كلا، لم تكوني مؤهلة لتقولي ولو كلمة واحدة من هذه الكلمات”
“…” تجعّدت حواجب يون تشي تجعداً باهتاً حين قام بحفر الكلمات التي قالتها لوو جوشي للتو في ذاكرته.
إلى جانب انفجارات الطاقة العميقة التي تهز العالم وتصم الآذان والتي ترن في الهواء، امتلأ بقية العالم بسكون مميت عندما ظهرت على وجوه الجميع الصدمة الشديدة…
لم تكن مو شوانيين تبدو غاضبة على أقل تقدير، فقد ظل جليدها بارداً ومثلجاً كما كانت تقول في مستهل الأمر: “لوو جوشي، لقد أهنتِ عالمي اغنية الثلج إلى الحد الذي يجعل هذه الملكة تطلب منكِ أن تتركي وراءك ثلاثة أصابع احتراماً لإمبراطوري إله. لا تتصرفي بوقاحة وأنا قد اعطيتك وجها وأجبرتي هذه الملكة شخصيا على اتخاذ إجراء!”
لم تنزل لوو جوشي في حالة ذعر على الرغم من صدمتها. ملأت الصور التي التقطتها الهواء عندما انفجرت آلاف الاشعة الخضراء من الضوء على الفور من يديها، محطمة الإعصار الجليدي إلى شظايا من الضوء الساحق المتناثر في السماء. ولكن في هذه اللحظة قامت مو شوانيين بخطوتها أخيراً. الضوء الجليدي يتفتح في الهواء كما لو أن مجرة النجوم تشكل طريقاً نحو لوو جوشي.
شوي تشيان هينغ “…” (لماذا أتيت إلى هنا بحق الجحيم؟)
عندما بدأت شيا تشينغيو تتكلم، تم قطعها ببرود بواسطة يد مو شوانيين، “الشخص الذي تريدين حمايته هو يون تشي. أما الآن فهذه مسألة تتعلق بعالمي اغنية الثلج، لا دخل لكم بها ايها الغرباء، وليس هناك حاجة الى ان يتدخل احد قولا أو فعلا!”
رأت لوو جوشي عدداً لا يحصى من الأشخاص المضحكين وسمعت عدداً لا يحصى من النكات في حياتها، ولكن هذه الأمور مجتمعة لا يمكن أن تعادل سخافة وسخف هذا الوضع الراهن.
“خلال السنوات القليلة الماضية، نادرا ما اتخذت إجراء، حتى انني كنت نادرا جدا اتشاجر مع احد. لكنني لم أتخيل قط أن مجرد جرادة من عالم نجمي متوسط قد تتباهى أمامي بتعجرف” لم تحاول المغادرة أكثر من ذلك لأنها وجدت على الفور شيئا ينفس عن الاستياء والكبرياء اللذين ملآ قلبها … وهذا “الشيء” وصل إلى عتبة بابها. ورفعت يدها ببطء نحو مو شوانيين وهي تقوم بلفتة ازدرائية وساخرة لا تضاهى وقالت: “تعالي، دعيني ألقي نظرة فاحصة على كيف ستجبرني، ملكة عالم اغنية الثلج هذا، على ترك ثلاثة أصابع خلفي!”.
إلا أن مو شوانيين لم تتراجع ولو خطوة واحدة. ركّزت عيناها ببرود بينما كانت ترنّم بهدوء تحت أنفاسها وزهرة اللوتس الثلجية التي امتدت لأكثر من ثلاثة كيلومترات ازدهرت بفخر في منتصف هذه العاصفة.
ثم استدارت لوو جوشي ببطء مع بروز الازدراء من خلال تلك العيون التي امتلأت في الأصل بالكراهية والاستياء: “ماذا قلتِ؟”.
“حسناً إذن” مو شوانيين قالت بينما عيونها العنقاء تنحرف للأعلى. “لقد أعطتكِ هذه الملكة الفرصة بالفعل، لكن بما أنكِ قد اخترتي أن تسمحي لهذه الملكة أن تتخذ إجراء شخصيا. فسنقوم بذلك بطريقتك ولكن عندما تتحرك هذه الملكة شخصيا، لن تتركي وراءك ثلاثة اصابع فقط!”
1422 – السيد الإلهي من المستوى العاشر
“الكبيرة مو…”
على الرغم من ان حاجز ملكين عالميين عظيمين فصلهما عن هذا المكان، فقد تغيَّرت تعابير المواطنين المجتمعين في عالم عنقاء الجليد تغييرا جذريا. ظهرت كميات هائلة من الرعب على وجوه جميع تلامذة عنقاء الجليد، حتى الشيوخ وسادة القصر لم يستثنوا من ذلك.
عندما بدأت شيا تشينغيو تتكلم، تم قطعها ببرود بواسطة يد مو شوانيين، “الشخص الذي تريدين حمايته هو يون تشي. أما الآن فهذه مسألة تتعلق بعالمي اغنية الثلج، لا دخل لكم بها ايها الغرباء، وليس هناك حاجة الى ان يتدخل احد قولا أو فعلا!”
“كانت مهمة شاقة أن نجعل لوو جوشي، ذلك النجم المشؤوم، ترحل، لكن الآن، الآن، الآن …”
“…” جبين شيا تشينغيو الحسّاسين إرتعشا لكنّها لم تُحاول أن تنصح مو شوانيين بعد الآن. والسبب الذي جعلها تأتي شخصياً إلى عالم أغنية الثلج هو أنها لم تكن راغبة في فضح “الورقة الرابحة” في عالم أغنية الثلج، ولكن مو شوانيين اختارت خيارا لم تتوقعه.
دفعت لوو جوشي ذراعيها، مما تسبب في إكتساح الرياح العاتية منها لصد ذلك النهر الجليدي الرائع بشكل لا يقارن … ومع ذلك، لم تتمكن من سد ذلك النهر الجليدي إلا للحظة، وتغيرت تعبيراتها جذريا مرة أخرى بعد ذلك…
“إمبراطور إله السماء الخالدة، إن هذا ظلم بين ملكة عالم اغنية الثلج و لوو جوشي، لا ينبغي لنا حقاً أن نتدخل” قالت شيا تشينغيو “ومع ذلك، الناس الآخرون في عالم أغنية الثلج أبرياء حقاً. وبما أننا هنا، ينبغي ألا نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد. لنختم ساحة المعركة هذه “
أصبحت مو شوانيين مشهورة منذ فترة طويلة في المنطقة الإلهية الشرقية. ولم يكن ذلك فقط لأنها كانت امرأة ذات جمال استثنائي، بل أيضا لأنها كانت شخصا نما لتصبح سيدا إلهيا على الرغم من كونها من عالم نجمي متوسط. كما أنها بالكاد استطاعت أن ترتقي فوق عوالم النجوم الوسطى الأخرى وقوتها كانت أعلى من عدد معقول من ملوك العوالم العليا… ولكن عندما نقارنها بشخصية مثل لوو جوشي، فإنها ببساطة لا يمكن مقارنتها على نفس المستوى.
لا يسع لوو جوشي إلا أن تشعر بأن هذا أمر مثير للضحك، وأن هذا الموقف سخيف بشكل لا يقارن. وبعد أن أغلق الحاجز الذي أنشأه الإمبراطوران العظيمان المكان المحيط بهما، شعرت وكأن أسدا وحملا قد حبسا في قفص معا… والتفكير بأن الحمل هو الذي أوقعهم في هذا الموقف.
كم كانت خبرة إمبراطور إله السماء الخالدة؟ على الرغم من أن أفعال مو شوانيين فاجأته إلى حد كبير، إلا أن رد فعل شيا تشينغيو دله على حقيقة مفادها أنه لابد من وجود سبب لهذا الموقف. فأومأت اليه كلماتها بعمق كما بدت على وجهه نظرة اعجاب.
“…” في الواقع طلبت منها ملكة عالم نجمي متوسط أن تترك وراءها ثلاثة أصابع قبل أن تغادر … لوهلة، لم تكن لوو جوشي ذاتها تعرف ما إذا كان ينبغي لها أن تكون غاضبة أو أن تضحك. وكانت عيناها الطويلة الضيقة تضيقان أكثر فأكثر، وكانت السخرية في عينيها وكأنها تنظر إلى مهرج جاهل كما قالت: “ملكة عالم أغنية الثلج، أنا راحلة اليوم احتراماً لإمبراطوري إله. من تظنين نفسك بحق الجحيم؟ هل أنتِ حتى مؤهلة لقول الكلمات التي تفوهتِ بها للتو؟ كلا، لم تكوني مؤهلة لتقولي ولو كلمة واحدة من هذه الكلمات”
على الرغم من ان حاجز ملكين عالميين عظيمين فصلهما عن هذا المكان، فقد تغيَّرت تعابير المواطنين المجتمعين في عالم عنقاء الجليد تغييرا جذريا. ظهرت كميات هائلة من الرعب على وجوه جميع تلامذة عنقاء الجليد، حتى الشيوخ وسادة القصر لم يستثنوا من ذلك.
شيا تشينغيو و تشو شوزي أطلقا طاقتهما العميقة. واندمجت قوة الإمبراطورين العظميين معاً وختمت على الفور المساحة المحيطة بـ لوو جوشي ومو شوانيين.
عندما نظرت إلى وجه مو شوانيين وجسدها، وهو وجه وجسد من شأنهما أن يقودا أي امرأة إلى الجنون والحسد، تحولت عيني لوو جوشي فجأة إلى الظلام عندما شكلت يدها إلى مخلب، “انظري كيف أمزق كل ملابسك!!”
لا يسع لوو جوشي إلا أن تشعر بأن هذا أمر مثير للضحك، وأن هذا الموقف سخيف بشكل لا يقارن. وبعد أن أغلق الحاجز الذي أنشأه الإمبراطوران العظيمان المكان المحيط بهما، شعرت وكأن أسدا وحملا قد حبسا في قفص معا… والتفكير بأن الحمل هو الذي أوقعهم في هذا الموقف.
إلا أن مو شوانيين لم تتراجع ولو خطوة واحدة. ركّزت عيناها ببرود بينما كانت ترنّم بهدوء تحت أنفاسها وزهرة اللوتس الثلجية التي امتدت لأكثر من ثلاثة كيلومترات ازدهرت بفخر في منتصف هذه العاصفة.
بالإضافة إلى شعورها بأن هذا أمر سخيف، شعرت لوو جوشي أيضاً وكأن كرامتها قد دُهست بلا سبب وجيه. ظلمت عيناها عندما رفعت ذراعها ببطء وقالت “هذا … شيء … أنتِ … ارتيه … بنفسك!”
لا يسع لوو جوشي إلا أن تشعر بأن هذا أمر مثير للضحك، وأن هذا الموقف سخيف بشكل لا يقارن. وبعد أن أغلق الحاجز الذي أنشأه الإمبراطوران العظيمان المكان المحيط بهما، شعرت وكأن أسدا وحملا قد حبسا في قفص معا… والتفكير بأن الحمل هو الذي أوقعهم في هذا الموقف.
في لحظة، جُرفت كل السحب في السماء وكل الثلوج الطائرة في المنطقة وتجمعت معا، مشكِّلة إعصارا هائلا خلفها. هالتها أيضا بدأت ترتفع بسرعة مع اتخاذ الإجراءات. في اللحظة التي تكوّن فيها الإعصار الهائل قد يجتاح العالم بأسره.
بينما كانت صورة عنقاء الجليد تومض الى الحياة، غطت طبقة من الضوء الأزرق الغامق المناطق التي أُلتهم فيها الضوء نفسه. عندما أطلق صرخته الطويلة، فجأةً زاد من سرعته وثقب مباشرة في الإعصار مثل سكين جليدي حاد أزرق …
على الرغم من ان حاجز ملكين عالميين عظيمين فصلهما عن هذا المكان، فقد تغيَّرت تعابير المواطنين المجتمعين في عالم عنقاء الجليد تغييرا جذريا. ظهرت كميات هائلة من الرعب على وجوه جميع تلامذة عنقاء الجليد، حتى الشيوخ وسادة القصر لم يستثنوا من ذلك.
شيا تشينغيو و تشو شوزي أطلقا طاقتهما العميقة. واندمجت قوة الإمبراطورين العظميين معاً وختمت على الفور المساحة المحيطة بـ لوو جوشي ومو شوانيين.
لأن هذه كانت القوة القامعة المرعبة التي تأتى من المستوى التاسع لسيد الإلهي، الشخص الأول في المنطقة الإلهية الشرقية خارج العوالم الملكية.
“…” جبين شيا تشينغيو الحسّاسين إرتعشا لكنّها لم تُحاول أن تنصح مو شوانيين بعد الآن. والسبب الذي جعلها تأتي شخصياً إلى عالم أغنية الثلج هو أنها لم تكن راغبة في فضح “الورقة الرابحة” في عالم أغنية الثلج، ولكن مو شوانيين اختارت خيارا لم تتوقعه.
كم كانت خبرة إمبراطور إله السماء الخالدة؟ على الرغم من أن أفعال مو شوانيين فاجأته إلى حد كبير، إلا أن رد فعل شيا تشينغيو دله على حقيقة مفادها أنه لابد من وجود سبب لهذا الموقف. فأومأت اليه كلماتها بعمق كما بدت على وجهه نظرة اعجاب.
وضعت هذه القوة فوق نسبة عادلة من آلهة النجوم و آلهة القمر، الوجود الأسطوري في المنطقة الإلهية الشرقية!
في هذه اللحظة، تغيرت التعابير في وجه شوي تشيان هينغ ووجه إمبراطور إله السماء الخالدة تغيراً جذرياً أيضاً.
“هناك أيضا مستويات لقوة السيد الإلهي، وفرق نصف خطوة مثل الفرق بين السماء والأرض.” هبت رياح حارة حول جسد لوو جوشي كما لو كانت كل كلمة صحيحة تماما “لأنكِ تمكنتي من النمو إلى مرتبة سيد إلهي في عالم نجمي متوسط، يمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ في هذا العالم. ولكن من المؤسف انكِ غبية كفاية لمحاولتك مقاتلتي… ولكن فات الاوان ان تندمي على ذلك الآن”
شوي تشيان هينغ كان مصعوقاً تماماً، وكانت عيون كل أعضاء عنقاء الجليد تبدو وكأنها على وشك الانفجار، وكان فك يون تشي قد انفتح … حتى إمبراطور إله السماء الخالدة كان يرتدي تعبيراً مصدوماً على وجهه.
عندما نظرت إلى وجه مو شوانيين وجسدها، وهو وجه وجسد من شأنهما أن يقودا أي امرأة إلى الجنون والحسد، تحولت عيني لوو جوشي فجأة إلى الظلام عندما شكلت يدها إلى مخلب، “انظري كيف أمزق كل ملابسك!!”
بينما كانت صورة عنقاء الجليد تومض الى الحياة، غطت طبقة من الضوء الأزرق الغامق المناطق التي أُلتهم فيها الضوء نفسه. عندما أطلق صرخته الطويلة، فجأةً زاد من سرعته وثقب مباشرة في الإعصار مثل سكين جليدي حاد أزرق …
أطلق الإعصار العواء نعيبا صارخا بينما كان يُمزق مباشرة كحزمة من القطن.
في اللحظة التالية، عويل الإعصار دار نحو مو شوانيين. وبعد أن اجتاح الإعصار مو شوانيين، ظلمت السماء كلها فجأة، بل إن هذا الإعصار المخيف للغاية قد ألتهم حتى النور نفسه.
“…” في الواقع طلبت منها ملكة عالم نجمي متوسط أن تترك وراءها ثلاثة أصابع قبل أن تغادر … لوهلة، لم تكن لوو جوشي ذاتها تعرف ما إذا كان ينبغي لها أن تكون غاضبة أو أن تضحك. وكانت عيناها الطويلة الضيقة تضيقان أكثر فأكثر، وكانت السخرية في عينيها وكأنها تنظر إلى مهرج جاهل كما قالت: “ملكة عالم أغنية الثلج، أنا راحلة اليوم احتراماً لإمبراطوري إله. من تظنين نفسك بحق الجحيم؟ هل أنتِ حتى مؤهلة لقول الكلمات التي تفوهتِ بها للتو؟ كلا، لم تكوني مؤهلة لتقولي ولو كلمة واحدة من هذه الكلمات”
دقت صيحات الصدمة والرعب من عالم عنقاء الجليد تحتهم، ولكن تعبير مو شوانيين، الذي كان يستولي على رأس الإعصار الدوار، كان هادئاً وواضحاً. ولم يكن جسدها قد تحرك بعد، لكن شعرها المتجمد كان يرقص في الهواء عندما كان الضوء الأزرق يومض في بؤبؤ عينيها. صورة عنقاء الجليد التي بدت حقيقية ظهرت خلف جسدها. أطلقت صرخة طويلة وباردة من القوة قبل أن تحلق فجأة إلى السماء وترحّب بذلك الإعصار وجها لوجه.
لأن هذه الكلمات الأربع لم تظهر خارج العوالم الملكية من قبل.
في المنطقة الإلهية الشرقية، كانت لوو جوشي بالتأكيد شخصية قادرة على التحرك كما تشاء خارج العوالم الملكية. حتى شخص ما كان قويا مثل ملك عالم الضوء اللامع شوي تشيان هينغ كان عليه أن يتحدث بهدوء أمامها.
في هذه اللحظة، تغيرت التعابير في وجه شوي تشيان هينغ ووجه إمبراطور إله السماء الخالدة تغيراً جذرياً أيضاً.
وضعت هذه القوة فوق نسبة عادلة من آلهة النجوم و آلهة القمر، الوجود الأسطوري في المنطقة الإلهية الشرقية!
لأن القوة القمعية المتجمدة التي انبثقت من جسد مو شوانيين لم تكن في الواقع أقل من القوة القمعية التي انبثقت من جسد لوو جوشي.
“خلال السنوات القليلة الماضية، نادرا ما اتخذت إجراء، حتى انني كنت نادرا جدا اتشاجر مع احد. لكنني لم أتخيل قط أن مجرد جرادة من عالم نجمي متوسط قد تتباهى أمامي بتعجرف” لم تحاول المغادرة أكثر من ذلك لأنها وجدت على الفور شيئا ينفس عن الاستياء والكبرياء اللذين ملآ قلبها … وهذا “الشيء” وصل إلى عتبة بابها. ورفعت يدها ببطء نحو مو شوانيين وهي تقوم بلفتة ازدرائية وساخرة لا تضاهى وقالت: “تعالي، دعيني ألقي نظرة فاحصة على كيف ستجبرني، ملكة عالم اغنية الثلج هذا، على ترك ثلاثة أصابع خلفي!”.
بينما كانت صورة عنقاء الجليد تومض الى الحياة، غطت طبقة من الضوء الأزرق الغامق المناطق التي أُلتهم فيها الضوء نفسه. عندما أطلق صرخته الطويلة، فجأةً زاد من سرعته وثقب مباشرة في الإعصار مثل سكين جليدي حاد أزرق …
علاوة على ذلك، فإن هذا لم يكن راجعاً بكل تأكيد إلى إهمال لوو جوشي. عندما انفجرت الطاقة العميقة في جسد مو شوانيين، فوجئ شوي تشيان هينغ حتى كاد فكه يرتطم بالأرض، لأنها كانت تشع بقوة كانت من الواضح أعظم من قوته!
ريببب!!
لم تكن مو شوانيين تبدو غاضبة على أقل تقدير، فقد ظل جليدها بارداً ومثلجاً كما كانت تقول في مستهل الأمر: “لوو جوشي، لقد أهنتِ عالمي اغنية الثلج إلى الحد الذي يجعل هذه الملكة تطلب منكِ أن تتركي وراءك ثلاثة أصابع احتراماً لإمبراطوري إله. لا تتصرفي بوقاحة وأنا قد اعطيتك وجها وأجبرتي هذه الملكة شخصيا على اتخاذ إجراء!”
أطلق الإعصار العواء نعيبا صارخا بينما كان يُمزق مباشرة كحزمة من القطن.
“هناك أيضا مستويات لقوة السيد الإلهي، وفرق نصف خطوة مثل الفرق بين السماء والأرض.” هبت رياح حارة حول جسد لوو جوشي كما لو كانت كل كلمة صحيحة تماما “لأنكِ تمكنتي من النمو إلى مرتبة سيد إلهي في عالم نجمي متوسط، يمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ في هذا العالم. ولكن من المؤسف انكِ غبية كفاية لمحاولتك مقاتلتي… ولكن فات الاوان ان تندمي على ذلك الآن”
“ما…ماذا!؟”
رأت لوو جوشي عدداً لا يحصى من الأشخاص المضحكين وسمعت عدداً لا يحصى من النكات في حياتها، ولكن هذه الأمور مجتمعة لا يمكن أن تعادل سخافة وسخف هذا الوضع الراهن.
كان مشهد لم يكن قد ظهر حتى في أكثر أحلامها جموحاً يتكشف أمام لوو جوشي، الأمر الذي أدى إلى تضييق بؤبؤ عينيها إلى نقاط محددة. ولكن في اللحظة التالية، انفجر شعاع من الضوء الأزرق وسارع فعلا الإعصار الأخضر الأسود الذي قُطع إلى التحول بسرعة إلى إعصار جليدي أزرق اللون بينما بدأ يدور نحو لوو جوشي التي أصابها الذهول تماما.
لم تنزل لوو جوشي في حالة ذعر على الرغم من صدمتها. ملأت الصور التي التقطتها الهواء عندما انفجرت آلاف الاشعة الخضراء من الضوء على الفور من يديها، محطمة الإعصار الجليدي إلى شظايا من الضوء الساحق المتناثر في السماء. ولكن في هذه اللحظة قامت مو شوانيين بخطوتها أخيراً. الضوء الجليدي يتفتح في الهواء كما لو أن مجرة النجوم تشكل طريقاً نحو لوو جوشي.
أصبحت مو شوانيين مشهورة منذ فترة طويلة في المنطقة الإلهية الشرقية. ولم يكن ذلك فقط لأنها كانت امرأة ذات جمال استثنائي، بل أيضا لأنها كانت شخصا نما لتصبح سيدا إلهيا على الرغم من كونها من عالم نجمي متوسط. كما أنها بالكاد استطاعت أن ترتقي فوق عوالم النجوم الوسطى الأخرى وقوتها كانت أعلى من عدد معقول من ملوك العوالم العليا… ولكن عندما نقارنها بشخصية مثل لوو جوشي، فإنها ببساطة لا يمكن مقارنتها على نفس المستوى.
كما تحول الثلج الطائر الذي ملأ الهواء الى عدد لا يُحصى من مسامير الثلج المميتة التي سقطت مباشرة في لوو جوشي.
“…!؟” ارتجف قلب شوي تشيان هينغ وعقله عندما سمع هذه الكلمات. لم يكن هناك أحد في هذا العالم يفهم بالضبط ما يعنيه تقييم شوي ميان أفضل منه.
دفعت لوو جوشي ذراعيها، مما تسبب في إكتساح الرياح العاتية منها لصد ذلك النهر الجليدي الرائع بشكل لا يقارن … ومع ذلك، لم تتمكن من سد ذلك النهر الجليدي إلا للحظة، وتغيرت تعبيراتها جذريا مرة أخرى بعد ذلك…
بمجرد بلوغ الشخص مستوى السيد الإلهي، كانت كل خطوة صغيرة الى الأمام صعبة كبلوغ السماوات. حتى التسلق بنصف عالم صغير كان أشبه بعبور الهوة الضخمة، ناهيك عن عالم صغير كامل.
كراك!!
“هناك أيضا مستويات لقوة السيد الإلهي، وفرق نصف خطوة مثل الفرق بين السماء والأرض.” هبت رياح حارة حول جسد لوو جوشي كما لو كانت كل كلمة صحيحة تماما “لأنكِ تمكنتي من النمو إلى مرتبة سيد إلهي في عالم نجمي متوسط، يمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ في هذا العالم. ولكن من المؤسف انكِ غبية كفاية لمحاولتك مقاتلتي… ولكن فات الاوان ان تندمي على ذلك الآن”
بينما كان الجبل الجليدي ينعكس على لوو جوشي، كانت العاصفة مسطحة. فهرع جسدها الى الوراء بينما كانت تتراجع مذعورة من الثلج الجليدي وتضغط عليها مسامير الثلج. واستمرت في التراجع إلى الوراء حتى غطت عشرات الكيلومترات.
اندفع جسد مو شوانيين للأمام بسرعة بينما كانت تندفع نحو لوو جوشي. شعرها الطويل المتجمد يرقص بينما يشع ضوء عنقاء الجليد العميق، جسدها بالكامل قد غسل بأنقى و أكثر شعاع جليدي أزرق مثالي في هذا الكون. لقد كانت جميلة للغاية وحالمة، كقدسية لا تُنتهك تُشعّ من جسدها. ولكن ما أُطلق في اللحظة التي اشرق فيه النور كانت قوة استبدادية جعلت السماء والارض ترتجفان.
المعركة بين لوو جوشي و مو شوانيين كانت يجب أن تكون من جانب واحد، استعراض القوة الجانبي والغامر، ولكن… لقد كانت لوو جوشي التي أجبرت عشرات الكيلومترات للخلف بعد أن اشتبكت مرتين مع مو شوانيين!
إلى جانب انفجارات الطاقة العميقة التي تهز العالم وتصم الآذان والتي ترن في الهواء، امتلأ بقية العالم بسكون مميت عندما ظهرت على وجوه الجميع الصدمة الشديدة…
“الكبيرة مو…”
المعركة بين لوو جوشي و مو شوانيين كانت يجب أن تكون من جانب واحد، استعراض القوة الجانبي والغامر، ولكن… لقد كانت لوو جوشي التي أجبرت عشرات الكيلومترات للخلف بعد أن اشتبكت مرتين مع مو شوانيين!
“سيدة الطائفة … ماذا تحاول سيدة الطائفة أن تفعل؟”
شوي تشيان هينغ كان مصعوقاً تماماً، وكانت عيون كل أعضاء عنقاء الجليد تبدو وكأنها على وشك الانفجار، وكان فك يون تشي قد انفتح … حتى إمبراطور إله السماء الخالدة كان يرتدي تعبيراً مصدوماً على وجهه.
كراك!!
“سيدة الطائفة … ماذا تحاول سيدة الطائفة أن تفعل؟”
أي نوع من الشخصيات كانت لوو جوشي؟ خارج العوالم الملكية، هي كانت حقاً لا منافس لها. كانت شخصية مرعبة حتى عالم ملكي لن يكون على استعداد بسهولة لاستفزازها في المنطقة الإلهية الشرقية.
أصبحت مو شوانيين مشهورة منذ فترة طويلة في المنطقة الإلهية الشرقية. ولم يكن ذلك فقط لأنها كانت امرأة ذات جمال استثنائي، بل أيضا لأنها كانت شخصا نما لتصبح سيدا إلهيا على الرغم من كونها من عالم نجمي متوسط. كما أنها بالكاد استطاعت أن ترتقي فوق عوالم النجوم الوسطى الأخرى وقوتها كانت أعلى من عدد معقول من ملوك العوالم العليا… ولكن عندما نقارنها بشخصية مثل لوو جوشي، فإنها ببساطة لا يمكن مقارنتها على نفس المستوى.
بمجرد بلوغ الشخص مستوى السيد الإلهي، كانت كل خطوة صغيرة الى الأمام صعبة كبلوغ السماوات. حتى التسلق بنصف عالم صغير كان أشبه بعبور الهوة الضخمة، ناهيك عن عالم صغير كامل.
بمجرد بلوغ الشخص مستوى السيد الإلهي، كانت كل خطوة صغيرة الى الأمام صعبة كبلوغ السماوات. حتى التسلق بنصف عالم صغير كان أشبه بعبور الهوة الضخمة، ناهيك عن عالم صغير كامل.
“كانت مهمة شاقة أن نجعل لوو جوشي، ذلك النجم المشؤوم، ترحل، لكن الآن، الآن، الآن …”
“اقتحمتِ عالمي اغنية الثلج، استخففتِ بطائفتي، جرحتي تلاميذي وشيوخي دون سبب او قافية، ولكنكِ تريدين ان تغادري الآن؟” قالت مو شوانيين، صوتها بارد وحادّ “أيّ نوع من الأماكن تأخذي فيه عالمي اغنية الثلج؟ “
في المنطقة الإلهية الشرقية، كانت لوو جوشي بالتأكيد شخصية قادرة على التحرك كما تشاء خارج العوالم الملكية. حتى شخص ما كان قويا مثل ملك عالم الضوء اللامع شوي تشيان هينغ كان عليه أن يتحدث بهدوء أمامها.
في تلك اللحظة تغير الطقس في عالم اغنية الثلج بشكل جذري.
رأت لوو جوشي عدداً لا يحصى من الأشخاص المضحكين وسمعت عدداً لا يحصى من النكات في حياتها، ولكن هذه الأمور مجتمعة لا يمكن أن تعادل سخافة وسخف هذا الوضع الراهن.
لكن الآن، بينما تبارزت مع مو شوانيين… بما انها ملكة عالم نجمي متوسط، فقد دُفعت الى موقف غير مؤات بعد اشتباكين!
“كانت مهمة شاقة أن نجعل لوو جوشي، ذلك النجم المشؤوم، ترحل، لكن الآن، الآن، الآن …”
علاوة على ذلك، فإن هذا لم يكن راجعاً بكل تأكيد إلى إهمال لوو جوشي. عندما انفجرت الطاقة العميقة في جسد مو شوانيين، فوجئ شوي تشيان هينغ حتى كاد فكه يرتطم بالأرض، لأنها كانت تشع بقوة كانت من الواضح أعظم من قوته!
عندما نظرت إلى وجه مو شوانيين وجسدها، وهو وجه وجسد من شأنهما أن يقودا أي امرأة إلى الجنون والحسد، تحولت عيني لوو جوشي فجأة إلى الظلام عندما شكلت يدها إلى مخلب، “انظري كيف أمزق كل ملابسك!!”
“اقتحمتِ عالمي اغنية الثلج، استخففتِ بطائفتي، جرحتي تلاميذي وشيوخي دون سبب او قافية، ولكنكِ تريدين ان تغادري الآن؟” قالت مو شوانيين، صوتها بارد وحادّ “أيّ نوع من الأماكن تأخذي فيه عالمي اغنية الثلج؟ “
عالم الضوء اللامع هو حالياً العالم النجمي الأول بين عوالم النجوم العليا، على الرغم من أن شوي تشيان هينغ لا يستطيع منافسة لوو جوشي، فإن قوته الشخصية هي بالتأكيد كافية لوضعه داخل العشرة الأوائل من عوالم النجوم العليا… أي نوع من المفاهيم الصادمة كان ذلك؟
“هناك أيضا مستويات لقوة السيد الإلهي، وفرق نصف خطوة مثل الفرق بين السماء والأرض.” هبت رياح حارة حول جسد لوو جوشي كما لو كانت كل كلمة صحيحة تماما “لأنكِ تمكنتي من النمو إلى مرتبة سيد إلهي في عالم نجمي متوسط، يمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ في هذا العالم. ولكن من المؤسف انكِ غبية كفاية لمحاولتك مقاتلتي… ولكن فات الاوان ان تندمي على ذلك الآن”
عندما قالت مو شوانيين هذه الكلمات، تغيرت تعابير الجميع.
لدهشته الشديدة، لم يستطع تصديق ما كان يشهده إلا نادرا.
شوي تشيان هينغ “…” (لماذا أتيت إلى هنا بحق الجحيم؟)
اندفع جسد مو شوانيين للأمام بسرعة بينما كانت تندفع نحو لوو جوشي. شعرها الطويل المتجمد يرقص بينما يشع ضوء عنقاء الجليد العميق، جسدها بالكامل قد غسل بأنقى و أكثر شعاع جليدي أزرق مثالي في هذا الكون. لقد كانت جميلة للغاية وحالمة، كقدسية لا تُنتهك تُشعّ من جسدها. ولكن ما أُطلق في اللحظة التي اشرق فيه النور كانت قوة استبدادية جعلت السماء والارض ترتجفان.
من بين جميع الحاضرين، كان الشخص الذي صُدم أشد الصدمة هي دون شك لوو جوشي. وبينما كانت تُجبر على التراجع، شعرت بالصدمة والغضب والإذلال والسخط في قلبها. كما لو كانت النيران تتفجر داخل جسدها وكان وجهها قد أصبح مظلما تماما وزئير أجش اقتلع من حلقها عندما تحطمت العاصفة التي ظهرت فجأة في الفضاء أمامها كالزجاج… بينما العاصفة اكتسحت الأجزاء المكانية، كبرت على الفور إلى حجم هائل، الإنقضاض على مو شوانيين كتنين مدمر للعالم يريد التهامها.
هذه هي القوة التي ارسلتها بكل قوتها بسبب غضبها المفاجئ، القوة التي يستطيع سيد إلهي من المستوى التاسع أن يظهرها عندما يغضب!
“خلال السنوات القليلة الماضية، نادرا ما اتخذت إجراء، حتى انني كنت نادرا جدا اتشاجر مع احد. لكنني لم أتخيل قط أن مجرد جرادة من عالم نجمي متوسط قد تتباهى أمامي بتعجرف” لم تحاول المغادرة أكثر من ذلك لأنها وجدت على الفور شيئا ينفس عن الاستياء والكبرياء اللذين ملآ قلبها … وهذا “الشيء” وصل إلى عتبة بابها. ورفعت يدها ببطء نحو مو شوانيين وهي تقوم بلفتة ازدرائية وساخرة لا تضاهى وقالت: “تعالي، دعيني ألقي نظرة فاحصة على كيف ستجبرني، ملكة عالم اغنية الثلج هذا، على ترك ثلاثة أصابع خلفي!”.
لأن هذه كانت القوة القامعة المرعبة التي تأتى من المستوى التاسع لسيد الإلهي، الشخص الأول في المنطقة الإلهية الشرقية خارج العوالم الملكية.
إلا أن مو شوانيين لم تتراجع ولو خطوة واحدة. ركّزت عيناها ببرود بينما كانت ترنّم بهدوء تحت أنفاسها وزهرة اللوتس الثلجية التي امتدت لأكثر من ثلاثة كيلومترات ازدهرت بفخر في منتصف هذه العاصفة.
توقفت العاصفة فجأة كما لو انها تجمدت. بعد ذلك، تمزّقت اللوتس الجليدية، وانفجرت إلى عدد لا يحصى من الضوء الأزرق الذي إخترق بلا رحمة خلال تلك العاصفة المروعة. وانتشر العويل المخيف الذي ملأ السماء والارض في الهواء وكأن سهاما لا تحصى ثقبت قلب وحش هائل عنيف واستبداد.
“…” تجعّدت حواجب يون تشي تجعداً باهتاً حين قام بحفر الكلمات التي قالتها لوو جوشي للتو في ذاكرته.
في تلك اللحظة تغير الطقس في عالم اغنية الثلج بشكل جذري.
أي نوع من الشخصيات كانت لوو جوشي؟ خارج العوالم الملكية، هي كانت حقاً لا منافس لها. كانت شخصية مرعبة حتى عالم ملكي لن يكون على استعداد بسهولة لاستفزازها في المنطقة الإلهية الشرقية.
“سيد إلهي.. المستوى العاشر” تفوَّه إمبراطور إله السماء الخالدة هذه الكلمات بصوت منخفض. قيلت هذه الكلمات الأربع البسيطة بصعوبة استثنائية.
“حسناً إذن” مو شوانيين قالت بينما عيونها العنقاء تنحرف للأعلى. “لقد أعطتكِ هذه الملكة الفرصة بالفعل، لكن بما أنكِ قد اخترتي أن تسمحي لهذه الملكة أن تتخذ إجراء شخصيا. فسنقوم بذلك بطريقتك ولكن عندما تتحرك هذه الملكة شخصيا، لن تتركي وراءك ثلاثة اصابع فقط!”
“ماذا؟” لم يسع شوي تشيان هينغ إلا أن يطلق صرخة إنذار، متشدد ببرودة في الأصل ووجهه المهيب مشوهاً على الفور كما لو كان أحد قد وجه لكمة عنيفة إلى وجهه.
اندفع جسد مو شوانيين للأمام بسرعة بينما كانت تندفع نحو لوو جوشي. شعرها الطويل المتجمد يرقص بينما يشع ضوء عنقاء الجليد العميق، جسدها بالكامل قد غسل بأنقى و أكثر شعاع جليدي أزرق مثالي في هذا الكون. لقد كانت جميلة للغاية وحالمة، كقدسية لا تُنتهك تُشعّ من جسدها. ولكن ما أُطلق في اللحظة التي اشرق فيه النور كانت قوة استبدادية جعلت السماء والارض ترتجفان.
ثم استدارت لوو جوشي ببطء مع بروز الازدراء من خلال تلك العيون التي امتلأت في الأصل بالكراهية والاستياء: “ماذا قلتِ؟”.
لم تكن حالة ملك عالم الضوء اللامع العقلية ضعيفة وهشة. الكلمات الأربع “سيد إلهي المستوى العاشر” كانت منذرة بالخطر.
“ماذا؟” لم يسع شوي تشيان هينغ إلا أن يطلق صرخة إنذار، متشدد ببرودة في الأصل ووجهه المهيب مشوهاً على الفور كما لو كان أحد قد وجه لكمة عنيفة إلى وجهه.
اندفع جسد مو شوانيين للأمام بسرعة بينما كانت تندفع نحو لوو جوشي. شعرها الطويل المتجمد يرقص بينما يشع ضوء عنقاء الجليد العميق، جسدها بالكامل قد غسل بأنقى و أكثر شعاع جليدي أزرق مثالي في هذا الكون. لقد كانت جميلة للغاية وحالمة، كقدسية لا تُنتهك تُشعّ من جسدها. ولكن ما أُطلق في اللحظة التي اشرق فيه النور كانت قوة استبدادية جعلت السماء والارض ترتجفان.
لأن هذه الكلمات الأربع لم تظهر خارج العوالم الملكية من قبل.
أي نوع من الشخصيات كانت لوو جوشي؟ خارج العوالم الملكية، هي كانت حقاً لا منافس لها. كانت شخصية مرعبة حتى عالم ملكي لن يكون على استعداد بسهولة لاستفزازها في المنطقة الإلهية الشرقية.
حتى عالم إله السماء الخالدة، العالم الملكي الذي كان خلف عالم إله عاهل براهما بين العوالم الملكية الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن لديه سوى اثنين من الأسياد الالهيين في المستوى العاشر، بما في ذلك إمبراطور إله السماء الخالدة نفسه!
بواسطة :
عندما بدأت شيا تشينغيو تتكلم، تم قطعها ببرود بواسطة يد مو شوانيين، “الشخص الذي تريدين حمايته هو يون تشي. أما الآن فهذه مسألة تتعلق بعالمي اغنية الثلج، لا دخل لكم بها ايها الغرباء، وليس هناك حاجة الى ان يتدخل احد قولا أو فعلا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
