نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1429

قلب مجروح

قلب مجروح

يون تشي قد لاحظ منذ فترة طويلة وجود هيو بويون، وبما أن الجميع قد غادروا هذا المكان بالفعل، فقد كان الوحيد الذي لا يزال ينتظر هناك.

1429 – قلب مجروح

غرق ببطء على الأرض الثلجية، وكان جسده يرتجف بعنف لا مثيل له. عندما تكلم، خرجت كلماته بغمغمة مشوهة، “عندما … أصبحت سيداً إلهياً في ذلك الوقت … أول شخص أردت أن أقول له هذه الأخبار لم يكن سيدي … كان أنت …كان أنت … رغم ذلك ما حصلت عليه كان خبر موتك… لم يسبق لي أن شعرت بالحزن كما شعرت في تلك اللحظة …”

“…” اهتز رأس يون تشي إلى الأعلى حين قال بتعبير مذهل على وجهه: “سيدتي، هذه المسألة …”.

“لا حاجة لقول كلمة أخرى!” مو شوانيين قطعت كلماته بصوت بارد “أنا لا أطلب رأيك فيما يتعلق بهذه المسألة. سواء اردت او لم ترغب، فليس امامك سوى الموافقة في النهاية!”

 

 

“لا حاجة لقول كلمة أخرى!” مو شوانيين قطعت كلماته بصوت بارد “أنا لا أطلب رأيك فيما يتعلق بهذه المسألة. سواء اردت او لم ترغب، فليس امامك سوى الموافقة في النهاية!”

يبدو أن يون تشي لم ينتبه إلى ردة فعله الغريبة على الإطلاق. بدلا من ذلك، استدار وقال بهدوء: “استدعتني السيدة لسبب ما، لذلك سأغادر اولا. أرسل تحياتي للسيد هيو. اذا كان لدي وقت فراغ في المستقبل، فمن المؤكد انني سأزور عالم إله اللهب”

 

 

يون تشي، “…”

لم يكن مستعداً لتصديق هذا الاستنتاج … لكن حدث أن كان الاستنتاج الوحيد الممكن.

 

يبدو أن يون تشي لم ينتبه إلى ردة فعله الغريبة على الإطلاق. بدلا من ذلك، استدار وقال بهدوء: “استدعتني السيدة لسبب ما، لذلك سأغادر اولا. أرسل تحياتي للسيد هيو. اذا كان لدي وقت فراغ في المستقبل، فمن المؤكد انني سأزور عالم إله اللهب”

“كرجل، لا يجب أن تقطع وعوداً بهذا التسرع. الزواج يتعلق بحياة المرء، وأكثر من ذلك، يتعلق بسمعة الفتاة المعنية أيضا، وهذا شيء لا يمكن الاستخفاف به أبدا! بما أنك قطعت وعداً بالفعل وهذه المسألة معروفة للجميع، فلا يجب أن تخالف وعدك. ما هو أكثر … “

“لكن، هذه المسألة … “

 

يون تشي “…” (بالتفكير أنها تعلم فعلاً عن علامة تمني الموت لروح براهما. هل أخبرتها تشينغيو؟)

“عندما يتعلق الأمر بالخلفيات العائلية، فهي الأميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع، وطالما أنها راغبة، فإنها ستصبح بالتأكيد ملك عالم الضوء اللامع في المستقبل. عندما يتعلق الأمر بالكفاءات والموهبة الفطرية، تملك الروح الإلهية الوحيدة الغير قابلة لصدأ في الكون كله، وهي بالفعل سيد إلهي من المستوى السابع على الرغم من كونها تبلغ من العمر ثلاثة آلاف سنة فقط. على هذا النحو، الجميع يقول أنها بالتأكيد ستصل إلى مستوى أباطرة إله على أساس قوتها الخاصة وحدها في المستقبل. عندما يتعلق الأمر بالمظهر، أخشى أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد تشياني في المنطقة الإلهية الشرقية “.

ومع ذلك، الاستثناء الوحيد الممكن كان هيو بويون ذاته.

“لقد عدت لتوك الى عالم الاله، لذلك من الطبيعي انك لا تفهم معنى الكلمتين ‘إلهة ميان’ في المنطقة الإلهية الشرقية. وقد فاقت شهرتها وسمعتها منذ زمن بعيد سمعة والدها، وتجاوزت منذ زمن بعيد شهرة جميع ملوك العوالم العليا الأخرى بقفزة خارقة … فقبلها، كان الشخص الآخر الوحيد في المنطقة الالهية الشرقية الذي كان يحمل حقا لقب ‘إلهة’ هي تشياني يينغ إير وحدها” 

“ولكن لأن السيدة أعلنت هذا الشيء أمام الجميع، إذا كانت ستعلن على الملأ أنني رفضت مو فيشوي، فإن ذلك كان سيؤدي دون شك إلى تعرض مو فيشوي للسخرية من الآخرين. ونتيجة لذلك، لم يُعلن ذلك للجمهور. ولكن لم تكن لي أنا وفيشوي علاقة قط كشريكين في الزراعة المزدوجة، ولم يكن مقدار الوقت الذي أمضيته في التفاعل معها خلال السنوات التي أمضيتها في عالم اغنية الثلج يساوي حتى الكلمات القليلة التي تبادلناها في مدينة الضباب الجليدي! “.

“…” افترق فم يون تشي قليلاً. لنتخيل أن تلك الفتاة التي كانت مفتونة به على نحو فاضح في ذلك الوقت، المرأة التي كانت لا تزال تضحك وتبتسم مثل الفتاة الصغيرة، قد تحولت الآن إلى شخصية مذهلة بعد أن التقَ مرة أخرى.

“عندما يتعلق الأمر بالخلفيات العائلية، فهي الأميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع، وطالما أنها راغبة، فإنها ستصبح بالتأكيد ملك عالم الضوء اللامع في المستقبل. عندما يتعلق الأمر بالكفاءات والموهبة الفطرية، تملك الروح الإلهية الوحيدة الغير قابلة لصدأ في الكون كله، وهي بالفعل سيد إلهي من المستوى السابع على الرغم من كونها تبلغ من العمر ثلاثة آلاف سنة فقط. على هذا النحو، الجميع يقول أنها بالتأكيد ستصل إلى مستوى أباطرة إله على أساس قوتها الخاصة وحدها في المستقبل. عندما يتعلق الأمر بالمظهر، أخشى أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد تشياني في المنطقة الإلهية الشرقية “.

“مهما نظرت اليها، فهي تساوي أكثر من مئة منك. ما هو أكثر إثارة للإعجاب أن لديها مشاعر عميقة تجاهك. علاوة على ذلك، والدها ليس لديه أي نية للاعتراض على هذا. لذا فإن نظرتك الحالية …” ومضة معقدة من خلال عيون مو شوانيين وهي تمضي قدما، “على أقل تقدير، ليس هناك على الإطلاق جوانب سلبية “.

“انتظر لحظة!”

كان هذا هو اليوم الثاني فقط منذ أن عاد يون تشي إلى عالم الاله وقبل أن يتمكن حتى من البدء بما يريد أن يفعله، الخطوبة التي وافق عليها بفضل “فطنته السريعة” في ذلك الوقت انهارت الآن على رأسه وأخذته على حين غرة. علاوة على ذلك، فإن أهم شيء هو أن الشخص الذي كان يجبر على هذا الارتباط فجأة لم يكن الطرف الآخر، بل كانت مو شوانيين نفسها.

“…” افترق فم يون تشي قليلاً. لنتخيل أن تلك الفتاة التي كانت مفتونة به على نحو فاضح في ذلك الوقت، المرأة التي كانت لا تزال تضحك وتبتسم مثل الفتاة الصغيرة، قد تحولت الآن إلى شخصية مذهلة بعد أن التقَ مرة أخرى.

“لكن، هذه المسألة … “

“أعرف.” تعبير يون تشي لم يتغير عندما أجاب بهدوء “عندما كنا في مدينة الضباب الجليدي، كنت تتنصت على المحادثة بين مو فيشوي وأنا “.

“لا توجد استثناءات!” من الواضح أن مو شوانيين لم تعطه أي فرصة للرفض وكان صوتها باردا وقويا بشكل غريب أثناء كلامها “اسمعوا هنا، حقيقة أنك ما زلت حيّ قد تم كشفها للعالم وقريبا جدا سيعرف الجميع بذلك. فكِّر كيف ابتليت منذ كل تلك السنين بعلامة تمني الموت لروح براهما، وفكِّر في الظروف التي اجبرتك على دخول عالم إله التنين”

 

 

لم يتمكن يون شي من إيجاد رد على ذلك البيان.

يون تشي “…” (بالتفكير أنها تعلم فعلاً عن علامة تمني الموت لروح براهما. هل أخبرتها تشينغيو؟)

“ممم” أومأ هيو بويون برأسه بإخلاص، “في ذلك الوقت، وقبل دخولي عالم إله السماء الخالدة، لو لم تساعدني في حل عقدي العاطفية وشياطيني الداخلية مرة تلو الأخرى، فإن الشخص الذي كان سيحمل العقد العاطفية والشياطين الداخلية إلى عالم إله السماء الخالدة، كان سيواجه بالتأكيد عوائق هائلة للغاية على طول طريقي إلى الزراعة. قال لي السيد ايضا ان الاخ يون هو محسني العظيم، انك ايضا محسن عظيم لعالمنا إله اللهب، وأنه ما من مكافأة ستسدد ابدا ديننا لك”

 

أصبح صوته أجش بشكل متزايد، وقرب النهاية، كان يصر أسنانه بشدة لدرجة أنها على وشك أن تنكسر. وفي الواقع، انهمرت الدموع على وجهه فيما كان يتكلم.

“انت بين نظرائك لا مثيل لك. ولكن لا تنسَ كم هم مخيفين الأشخاص الذين يستهدفونك. تماما مثل لوو جوشي اليوم، لو لم يكن أي شخص آخر بجانبك، لكنت قد مت منذ زمن طويل مثل الكلب إذا كان عليك الاعتماد على قوتك وحدها! علاوة على ذلك، ان قوة تلميذها الحالي ابعد بكثير من قوتك انت. والواقع أن قوة لوو تشانغ شينغ أعلى كثيراً من قوتك حتى أنك بالكاد تمتلك المؤهلات اللازمة للإعجاب به … فكم بالاحرى تلك إلهة عاهل براهما التي تثير قوتها، قدرتها على التخطيط، وأساليبها الشديدة المرعبة!”

 

 

 

“بعد السنوات القليلة الماضية، ينبغي أن تفهم بشكل أفضل من أي شخص آخر المعنى الكامن وراء الكلمات ‘يقع رجل بريء في مشاكل بسبب ثروته’ ” كانت كلمات مو شوانيين ثقيلة، وقد امتلأ كل واحد منهم بنصيحة عميقة للغاية، “بما أنك تفتقر إلى القدرة على حماية نفسك، إذاً يجب أن تبذل قصارى جهدك لتجد راعياً جيداً وجديراً بالثقة”

 

“إن إمبراطور إله القمر تساندك حاليا، ولكن ذلك ليس إلا بصفتها الشخصية ودعمها لا يمثل دعم عالم إله القمر! بما انك ايضا ساعدت إمبراطور إله السماء الخالدة، فسيحميك حتما، ولكنه سيحميك ايضا. ان ‘دين الشكر’ هذا ليس عميقا جدا بحيث يكون مستعدا لحمايتك الى حد إيذاء عالم إله السماء الخالد. ومع ذلك، إذا تزوجت بالاميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع، فعندئذ يكون كل لعالم الضوء اللامع – هذا العالم النجمي العلوي الذي يحتل حاليا المرتبة الاولى بين كل عوالم النجوم العليا – راعيك … هل تفهم الآن؟”

 

“…” كان يون تشي متجذر في مكانه. لم يكن يعرف كيف يجيب على مو شوانيين.

لم يتمكن يون شي من إيجاد رد على ذلك البيان.

“هذا في الحقيقة يُقصد به الإستفادة من الاميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع. ومع ذلك، على الرغم من أنها تعلم بوضوح أن لدينا مثل هذه النية، فإنها لا تزال على استعداد لمجاراتها بكل إخلاص.” عندما تذكرت عيني شوي ميان، اللتين كانتا تشبهان زوجين من الفراشات السوداء، تعقدت مشاعر مو شوانيين للحظة كما قالت،” هل تفهم ما أعنيه؟ “

“انا؟”

 

بالنسبة لهيو بويون، الذي أصبح بالفعل سيداً إلهياً، فإن التهرب من تصور يون تشي الروحي كان ببساطة مهمة بالغة البساطة.

يون تشي أومأ برأسه بطريقة مذهلة “… أنا أفهم. “

 

 

لم يكن هيو بويون على الأقل راخياً أو متغطرساً. لقد أعطى ابتسامة لطيفة فقط كما قال، “على الأقل لم أخيب ظن السيد والآخرين. كما أنني لم أتصور قط أنني سأبلغ مثل هذه الارتفاعات في غضون ثلاثة آلاف عام. وبالحديث عن ذلك، لم يكن ذلك فقط بسبب هبه الروح الإلهية التي وهبها الغراب الذهبي والطاقة الروحية الرفيعة جدا للسماء الهالدة، بل كان أيضا بسببك”

“في ما يتعلق بالجانب العاطفي لهذا الامر، يمكنك ان تنمي تدريجيا علاقة بها.” عيون مو شوانيين مفتولة بضعف عندما أعطت فجأة شهيق بارد “بالنسبة لشخص مثلك، شخص يعتبر الفسوق بالنسبة له من الطبيعة الثانية، والذي يحب أي امرأة وكل النساء، بالنظر إلى الجمال الساحر للاميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع، أستطيع أن أصدق أنك لا تملك أي مشاعر تجاهها، لكنني بالتأكيد لن أصدق أنك لا تملك أي تصاميم ضدها! “.

“ولكن لأن السيدة أعلنت هذا الشيء أمام الجميع، إذا كانت ستعلن على الملأ أنني رفضت مو فيشوي، فإن ذلك كان سيؤدي دون شك إلى تعرض مو فيشوي للسخرية من الآخرين. ونتيجة لذلك، لم يُعلن ذلك للجمهور. ولكن لم تكن لي أنا وفيشوي علاقة قط كشريكين في الزراعة المزدوجة، ولم يكن مقدار الوقت الذي أمضيته في التفاعل معها خلال السنوات التي أمضيتها في عالم اغنية الثلج يساوي حتى الكلمات القليلة التي تبادلناها في مدينة الضباب الجليدي! “.

 

التفت يون تشي وحواجبه تتجعد بشدة بينما كان يقول: “اسمع، بعد أن أنهيت لتوي مراسم أخذها كسيدة لي في ذلك الوقت، رشحتها السيدة بالفعل لتكون شريكتي في الزراعة المزدوجة، بل إنها أعلنت ذلك أمام الجميع. لكنني… رفضتها بعد ذلك، ووافقت سيدتي على قراري أيضا”

 “…” تدلى رأس يون تشي … هذه النبرة والتبعات وراء كلماتها، لماذا كانت مشابهة جدا لكلمات ياسمين في ذلك الوقت؟

 

 

لم يتبع يون تشي نظرته. وبدلا من ذلك، ظل يحدق في المسافات وكان ينظر في عينيه نظرة هادئة وعميقة عندما قال: “علاوة على ذلك، فإن الحالة العقلية للشخص وطريقة تفكيره ستتغيران تدريجيا بمرور الوقت. حتى لو لم أكن هناك في ذلك الوقت، كنت ستتمكن من حل عقدك العاطفية وشياطينك الداخلية بنفسك عندما كنت في عالم إله السماء الخالدة. ذلك صحيح، أحزر ذلك … علاقاتك مع لوو تشانغ شينغ والآخرين ما كان يجب أن تكون سيئة للغاية خلال الثلاثة آلاف سنة التي قضيتها في عالم إله السماء الخالدة” 

“سأناقش مسألة ارتباطك مع ملك عالم الضوء اللامع خلال الجمعية العامة للسماء الخالدة التي ستنعقد بعد 19 يوما من الآن. فلا داعي ان تزعج نفسك بهذا، بل عليك ان تطيع وتسمع”

“لكن، هذه المسألة … “

ضغط يون تشي على طرف أنفه عندما قال بصوت صغير: “سيدتي، ألم تقولي من قبل أنني لم أعد تلميذك بعد الآن؟”

 

 

“…” مو شوانيين تستدير ببطء، وعيناها الجميلتان المتجمدتان اللتين تصبحان شقوقا طويلة “لا علاقة لهذين الأمرين ببعضهما البعض!”

“انت بين نظرائك لا مثيل لك. ولكن لا تنسَ كم هم مخيفين الأشخاص الذين يستهدفونك. تماما مثل لوو جوشي اليوم، لو لم يكن أي شخص آخر بجانبك، لكنت قد مت منذ زمن طويل مثل الكلب إذا كان عليك الاعتماد على قوتك وحدها! علاوة على ذلك، ان قوة تلميذها الحالي ابعد بكثير من قوتك انت. والواقع أن قوة لوو تشانغ شينغ أعلى كثيراً من قوتك حتى أنك بالكاد تمتلك المؤهلات اللازمة للإعجاب به … فكم بالاحرى تلك إلهة عاهل براهما التي تثير قوتها، قدرتها على التخطيط، وأساليبها الشديدة المرعبة!”

 

“لقد كان هيو بويون ينتظرك هناك كل هذا الوقت، ربما لديه شيء يريد أن يقوله لك.” بمنعطف واحد، كانت صورة مو شوانيين قد اختفت بالفعل عن مرأى يون تشي، إلا أن صوتها ظل يرن في الهواء، “بعد أن تحل هذه المشكلة، تعال وابحث عني في القاعة المقدسة!”.

لم يتمكن يون شي من إيجاد رد على ذلك البيان.

“انت بين نظرائك لا مثيل لك. ولكن لا تنسَ كم هم مخيفين الأشخاص الذين يستهدفونك. تماما مثل لوو جوشي اليوم، لو لم يكن أي شخص آخر بجانبك، لكنت قد مت منذ زمن طويل مثل الكلب إذا كان عليك الاعتماد على قوتك وحدها! علاوة على ذلك، ان قوة تلميذها الحالي ابعد بكثير من قوتك انت. والواقع أن قوة لوو تشانغ شينغ أعلى كثيراً من قوتك حتى أنك بالكاد تمتلك المؤهلات اللازمة للإعجاب به … فكم بالاحرى تلك إلهة عاهل براهما التي تثير قوتها، قدرتها على التخطيط، وأساليبها الشديدة المرعبة!”

 

“لكن … لماذا أنت ما زلت حيّ … ولماذا عدت … لماذا …”

“لقد كان هيو بويون ينتظرك هناك كل هذا الوقت، ربما لديه شيء يريد أن يقوله لك.” بمنعطف واحد، كانت صورة مو شوانيين قد اختفت بالفعل عن مرأى يون تشي، إلا أن صوتها ظل يرن في الهواء، “بعد أن تحل هذه المشكلة، تعال وابحث عني في القاعة المقدسة!”.

 

 

توقفت خطوات يون تشي.

يون تشي قد لاحظ منذ فترة طويلة وجود هيو بويون، وبما أن الجميع قد غادروا هذا المكان بالفعل، فقد كان الوحيد الذي لا يزال ينتظر هناك.

 

 

 

سار يون تشي إلى هناك واستدار هيو بويون أيضاً في نفس الوقت. التقت نظرات الشخصان قبل يون تشي، “الأخ بويون، كيف هي إصاباتك؟”

“لا حاجة لقول كلمة أخرى!” مو شوانيين قطعت كلماته بصوت بارد “أنا لا أطلب رأيك فيما يتعلق بهذه المسألة. سواء اردت او لم ترغب، فليس امامك سوى الموافقة في النهاية!”

 

“هذا في الحقيقة يُقصد به الإستفادة من الاميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع. ومع ذلك، على الرغم من أنها تعلم بوضوح أن لدينا مثل هذه النية، فإنها لا تزال على استعداد لمجاراتها بكل إخلاص.” عندما تذكرت عيني شوي ميان، اللتين كانتا تشبهان زوجين من الفراشات السوداء، تعقدت مشاعر مو شوانيين للحظة كما قالت،” هل تفهم ما أعنيه؟ “

ضحك هيو بويون وهو يهز رأسه ويتكلم بلا مبالاة، قال “لقد توقفوا عن إزعاجي لفترة الآن، ولا داعي للقلق. الأخ يون، أنا حقا أجد صعوبة في تصديق أنك حقا لا تزال على قيد الحياة. “

“انت بين نظرائك لا مثيل لك. ولكن لا تنسَ كم هم مخيفين الأشخاص الذين يستهدفونك. تماما مثل لوو جوشي اليوم، لو لم يكن أي شخص آخر بجانبك، لكنت قد مت منذ زمن طويل مثل الكلب إذا كان عليك الاعتماد على قوتك وحدها! علاوة على ذلك، ان قوة تلميذها الحالي ابعد بكثير من قوتك انت. والواقع أن قوة لوو تشانغ شينغ أعلى كثيراً من قوتك حتى أنك بالكاد تمتلك المؤهلات اللازمة للإعجاب به … فكم بالاحرى تلك إلهة عاهل براهما التي تثير قوتها، قدرتها على التخطيط، وأساليبها الشديدة المرعبة!”

 

 

لم يكن هيو بويون على الأقل راخياً أو متغطرساً. لقد أعطى ابتسامة لطيفة فقط كما قال، “على الأقل لم أخيب ظن السيد والآخرين. كما أنني لم أتصور قط أنني سأبلغ مثل هذه الارتفاعات في غضون ثلاثة آلاف عام. وبالحديث عن ذلك، لم يكن ذلك فقط بسبب هبه الروح الإلهية التي وهبها الغراب الذهبي والطاقة الروحية الرفيعة جدا للسماء الهالدة، بل كان أيضا بسببك”

 

“انا؟”

“لقد عدت لتوك الى عالم الاله، لذلك من الطبيعي انك لا تفهم معنى الكلمتين ‘إلهة ميان’ في المنطقة الإلهية الشرقية. وقد فاقت شهرتها وسمعتها منذ زمن بعيد سمعة والدها، وتجاوزت منذ زمن بعيد شهرة جميع ملوك العوالم العليا الأخرى بقفزة خارقة … فقبلها، كان الشخص الآخر الوحيد في المنطقة الالهية الشرقية الذي كان يحمل حقا لقب ‘إلهة’ هي تشياني يينغ إير وحدها” 

“ممم” أومأ هيو بويون برأسه بإخلاص، “في ذلك الوقت، وقبل دخولي عالم إله السماء الخالدة، لو لم تساعدني في حل عقدي العاطفية وشياطيني الداخلية مرة تلو الأخرى، فإن الشخص الذي كان سيحمل العقد العاطفية والشياطين الداخلية إلى عالم إله السماء الخالدة، كان سيواجه بالتأكيد عوائق هائلة للغاية على طول طريقي إلى الزراعة. قال لي السيد ايضا ان الاخ يون هو محسني العظيم، انك ايضا محسن عظيم لعالمنا إله اللهب، وأنه ما من مكافأة ستسدد ابدا ديننا لك”

 

 

“… ” خطا هو بويون خطوة واحدة للأمام، وقبضته مشدودة، ووجهه مشوه بالألم “إن لو جوشي هي الشخص الأكثر رغبة في قتلك! المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها تعرف هذا! أخبرت لو تشانغ شينغ لكي يأتي بـ لوو جوشي ويتتلك … أتفهمني؟ هل تفهم!؟ هل!!؟ وأنت… تتركني هكذا؟ سيدتك قوية جداً لدرجة أنها تستطيع أن تهزم أمثال لو جوشي حتى أنها ستتجرأ على قتل لو جوشي. بكلمة واحدة منك، هي يمكن أن تشلَّني بسهولة، تقتلني، أنت … لماذا أنت … لماذا أنت … “

“هيهي” ضحك يون تشي وهو يهز رأسه “لا حاجة لذلك. في ذلك الوقت، كنت الصديق الوحيد الذي كان لي في عالم الاله. بغض النظر عما إذا كان الأمر يتعلق بقمع جون شيلي بلا رحمة من أجل مساعدتك على التنفيس عن غضبك أو مساعدتك على حل شياطينك الداخلية، فهذه كلها أمور كان ينبغي أن أقوم بها على أي حال. لذلك لا داعي ابدا لذكر كلمة ‘مكافأة’ لي”

 

 

يبدو أن يون تشي لم ينتبه إلى ردة فعله الغريبة على الإطلاق. بدلا من ذلك، استدار وقال بهدوء: “استدعتني السيدة لسبب ما، لذلك سأغادر اولا. أرسل تحياتي للسيد هيو. اذا كان لدي وقت فراغ في المستقبل، فمن المؤكد انني سأزور عالم إله اللهب”

“…” عيون هيو بويون تدور كما قال “في ذلك الوقت…؟”

ضغط يون تشي على طرف أنفه عندما قال بصوت صغير: “سيدتي، ألم تقولي من قبل أنني لم أعد تلميذك بعد الآن؟”

 

هيو بويون أنزل رأسه وضحكة باردة وكئيبة تسربت من فمه    “هي… هيهي…صديق … صديق … هل… هل أنت حقاً … اعتبرتني كصديقك؟ “

لم يتبع يون تشي نظرته. وبدلا من ذلك، ظل يحدق في المسافات وكان ينظر في عينيه نظرة هادئة وعميقة عندما قال: “علاوة على ذلك، فإن الحالة العقلية للشخص وطريقة تفكيره ستتغيران تدريجيا بمرور الوقت. حتى لو لم أكن هناك في ذلك الوقت، كنت ستتمكن من حل عقدك العاطفية وشياطينك الداخلية بنفسك عندما كنت في عالم إله السماء الخالدة. ذلك صحيح، أحزر ذلك … علاقاتك مع لوو تشانغ شينغ والآخرين ما كان يجب أن تكون سيئة للغاية خلال الثلاثة آلاف سنة التي قضيتها في عالم إله السماء الخالدة” 

يبدو أن يون تشي لم ينتبه إلى ردة فعله الغريبة على الإطلاق. بدلا من ذلك، استدار وقال بهدوء: “استدعتني السيدة لسبب ما، لذلك سأغادر اولا. أرسل تحياتي للسيد هيو. اذا كان لدي وقت فراغ في المستقبل، فمن المؤكد انني سأزور عالم إله اللهب”

“…” افترقت شفتا هيو بويون بينما كانت نظرته ترتجف بعنف.

 

“إذا كنت قادراً على أن تصبح سيداً إلهياً، فإن عالم إله اللهب، الذي يتمتع بالفعل بقوة كلية هائلة إلى جانب ثلاثة سيادين إلهيين رفيع المستوى، سوف ترتفع بلا شك لتصير عالم نجمي علوي” قال يون تشي بابتسامة خافتة “وسوف تصبح أيضاً الحاكم الأعلى لعالم إله اللهب في المستقبل. وبمجرد وصولك إلى مستوى عالم النجم العلوي، ولكي تكسب موطئك وتثبت وضعك، لا شك أن الاختيار الأكثر حكمة وصواب هو بناء علاقات طيبة مع هؤلاء الناس الذين سيقفون أيضا على قمة عالمهم بمجرد خروجهم من عالم إله السماء الخالدة … وخاصة مع شخص مثل لوو تشانغ شينغ “.

 “…” وقف هيو بويون هناك متجذرا تماما في مكانه، كما لو أنه أصيب بصاعقة. لقد أصبح صامتاً تماماً و كأنه فقد روحه.

“بالنسبة لك، الذي كان قلبك ينصب فقط على الطريق العميق في ذلك الوقت، وأنت الذي ستصيب باليأس إذا عانيت من الهزيمة في مسابقة القوة العميقة، فإن التيار قد ولد من جديد حقا … وهذه الولادة الجديدة لا تقتصر على زراعتك في الطريق العميق. فكما انت الآن، ربما لديك المؤهلات لتتحمل المسؤولية عن مستقبل عالم إله اللهب وتصير ملك عالم إله اللهب”

“لكن … لماذا أنت ما زلت حيّ … ولماذا عدت … لماذا …”

كل كلمة جاءت من شفاه يون تشي كانت كلمة تقدير وإشادة. ولكن عندما سمع هيو بويون هذه الكلمات، بدأت بؤبؤا عينيه في الاهتزاز، وبعد ذلك بدأت هاتان العينان تتقلصان بعض الشيء … ومع ذلك، هو لا يستطيع أن ينطق بكلمة واحدة على الرغم من مرور فترة طويلة من الزمن.

“…” اهتز رأس يون تشي إلى الأعلى حين قال بتعبير مذهل على وجهه: “سيدتي، هذه المسألة …”.

 

“إذن ماذا كان يجب أن أفعل؟ أصرخ وأزأر بشكل هستيري كما تفعل الآن؟” ظل تعبير يون شي ونبرته هادئين للغاية. كما لو كان يتحدث عن عمل شخص آخر.

يبدو أن يون تشي لم ينتبه إلى ردة فعله الغريبة على الإطلاق. بدلا من ذلك، استدار وقال بهدوء: “استدعتني السيدة لسبب ما، لذلك سأغادر اولا. أرسل تحياتي للسيد هيو. اذا كان لدي وقت فراغ في المستقبل، فمن المؤكد انني سأزور عالم إله اللهب”

يون تشي “…” (بالتفكير أنها تعلم فعلاً عن علامة تمني الموت لروح براهما. هل أخبرتها تشينغيو؟)

 

 

بعد أن قال كلمته، لم يتلكأ يون تشي لفترة أطول وبدأ يمشي مبتعدا.

 

 

 

“انتظر لحظة!”

 

 

“لكن، هذه المسألة … “

صوت هيو بويون رنّ خلفه…  تلك الكلمتين القصيرة صرخت وكانت مصحوبة بصوت هيو بويون القاسي والثقيل.

 

هيو بويون أنزل رأسه وضحكة باردة وكئيبة تسربت من فمه    “هي… هيهي…صديق … صديق … هل… هل أنت حقاً … اعتبرتني كصديقك؟ “

توقفت خطوات يون تشي.

ضحك هيو بويون وهو يهز رأسه ويتكلم بلا مبالاة، قال “لقد توقفوا عن إزعاجي لفترة الآن، ولا داعي للقلق. الأخ يون، أنا حقا أجد صعوبة في تصديق أنك حقا لا تزال على قيد الحياة. “

 

 

“لقد كنت أنا … أنا من أرسل نقلا صوتياً إلى لوو تشانغ شينغ يخبره أنك ما زلت على قيد الحياة! لقد كان أنا!” كان يصرخ بصوت عالٍ على ظهر يون تشي، وكان صوته يرتجف.

“ومع ذلك …” رفع هيو بويون رأسه، وأصبح تنفسه أكثر خشونة وثقلا في المرة الثانية، “ومع ذلك … سمعت شخصيا … من مناقشة بين تلميذين لعنقاء الجليد أنه تم أعطائها لك من قِبل سيدتك منذ زمن بعيد كشريكة في الزراعة المزدوجة! هذا كان شيئاً سمعته شخصياً … سمعته شخصياً! أنت لم تذكر كلمة واحدة من هذا لي! أنت فقط أعطيتني عزاءك الغير صادق، أنت كنْت أساساً … تراني كنكتة تلعب بها! “

 

يون تشي أومأ برأسه بطريقة مذهلة “… أنا أفهم. “

“أعرف.” تعبير يون تشي لم يتغير عندما أجاب بهدوء “عندما كنا في مدينة الضباب الجليدي، كنت تتنصت على المحادثة بين مو فيشوي وأنا “.

“هيهي” ضحك يون تشي وهو يهز رأسه “لا حاجة لذلك. في ذلك الوقت، كنت الصديق الوحيد الذي كان لي في عالم الاله. بغض النظر عما إذا كان الأمر يتعلق بقمع جون شيلي بلا رحمة من أجل مساعدتك على التنفيس عن غضبك أو مساعدتك على حل شياطينك الداخلية، فهذه كلها أمور كان ينبغي أن أقوم بها على أي حال. لذلك لا داعي ابدا لذكر كلمة ‘مكافأة’ لي”

 

 

كان وصول لوو جوشي سريعا ومفاجئا جدا، لذلك كان هناك تفسير واحد محتمل … وكأن هويته قد انكشفت بالفعل قبل عودته إلى الطائفة.

صوت هيو بويون رنّ خلفه…  تلك الكلمتين القصيرة صرخت وكانت مصحوبة بصوت هيو بويون القاسي والثقيل.

 

“إذن ماذا كان يجب أن أفعل؟ أصرخ وأزأر بشكل هستيري كما تفعل الآن؟” ظل تعبير يون شي ونبرته هادئين للغاية. كما لو كان يتحدث عن عمل شخص آخر.

علاوة على ذلك، قبل عودته إلى الطائفة، كان الشخص الوحيد الذي كان يعرف هويته هي مو فيشوي.

 

عندما اعترف بمن كان إلى مو فيشوي، لم يكتم صوته بقدر استطاعته فحسب، بل استخدم أيضا إدراكه الروحي ليمسح المناطق المحيطة كي يؤكد أنه لا يوجد أحد آخر قريب منه.

“كرجل، لا يجب أن تقطع وعوداً بهذا التسرع. الزواج يتعلق بحياة المرء، وأكثر من ذلك، يتعلق بسمعة الفتاة المعنية أيضا، وهذا شيء لا يمكن الاستخفاف به أبدا! بما أنك قطعت وعداً بالفعل وهذه المسألة معروفة للجميع، فلا يجب أن تخالف وعدك. ما هو أكثر … “

 

“ومع ذلك …” رفع هيو بويون رأسه، وأصبح تنفسه أكثر خشونة وثقلا في المرة الثانية، “ومع ذلك … سمعت شخصيا … من مناقشة بين تلميذين لعنقاء الجليد أنه تم أعطائها لك من قِبل سيدتك منذ زمن بعيد كشريكة في الزراعة المزدوجة! هذا كان شيئاً سمعته شخصياً … سمعته شخصياً! أنت لم تذكر كلمة واحدة من هذا لي! أنت فقط أعطيتني عزاءك الغير صادق، أنت كنْت أساساً … تراني كنكتة تلعب بها! “

ومع ذلك، الاستثناء الوحيد الممكن كان هيو بويون ذاته.

يون تشي “…” (بالتفكير أنها تعلم فعلاً عن علامة تمني الموت لروح براهما. هل أخبرتها تشينغيو؟)

 

“هذا في الحقيقة يُقصد به الإستفادة من الاميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع. ومع ذلك، على الرغم من أنها تعلم بوضوح أن لدينا مثل هذه النية، فإنها لا تزال على استعداد لمجاراتها بكل إخلاص.” عندما تذكرت عيني شوي ميان، اللتين كانتا تشبهان زوجين من الفراشات السوداء، تعقدت مشاعر مو شوانيين للحظة كما قالت،” هل تفهم ما أعنيه؟ “

بالنسبة لهيو بويون، الذي أصبح بالفعل سيداً إلهياً، فإن التهرب من تصور يون تشي الروحي كان ببساطة مهمة بالغة البساطة.

 

 

 خطواته كانت ثقيلة عندما غادر دون أن يدير رأسه للخلف “سيد الطائفة الشاب هيو… أراك في وقت آخر”

لم يكن مستعداً لتصديق هذا الاستنتاج … لكن حدث أن كان الاستنتاج الوحيد الممكن.

 

 

 

“إذن لماذا لم تفضحني؟” هتف هيو بويون، صوته ينمو بصوت أجش “هل تشفق علي … أو ببساطة تنظر إلي بازدراء؟ “

“لقد كنت أنا … أنا من أرسل نقلا صوتياً إلى لوو تشانغ شينغ يخبره أنك ما زلت على قيد الحياة! لقد كان أنا!” كان يصرخ بصوت عالٍ على ظهر يون تشي، وكان صوته يرتجف.

 

 

“إذن ماذا كان يجب أن أفعل؟ أصرخ وأزأر بشكل هستيري كما تفعل الآن؟” ظل تعبير يون شي ونبرته هادئين للغاية. كما لو كان يتحدث عن عمل شخص آخر.

“لا حاجة لقول كلمة أخرى!” مو شوانيين قطعت كلماته بصوت بارد “أنا لا أطلب رأيك فيما يتعلق بهذه المسألة. سواء اردت او لم ترغب، فليس امامك سوى الموافقة في النهاية!”

 

 

“… ” خطا هو بويون خطوة واحدة للأمام، وقبضته مشدودة، ووجهه مشوه بالألم “إن لو جوشي هي الشخص الأكثر رغبة في قتلك! المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها تعرف هذا! أخبرت لو تشانغ شينغ لكي يأتي بـ لوو جوشي ويتتلك … أتفهمني؟ هل تفهم!؟ هل!!؟ وأنت… تتركني هكذا؟ سيدتك قوية جداً لدرجة أنها تستطيع أن تهزم أمثال لو جوشي حتى أنها ستتجرأ على قتل لو جوشي. بكلمة واحدة منك، هي يمكن أن تشلَّني بسهولة، تقتلني، أنت … لماذا أنت … لماذا أنت … “

ضغط يون تشي على طرف أنفه عندما قال بصوت صغير: “سيدتي، ألم تقولي من قبل أنني لم أعد تلميذك بعد الآن؟”

 

“هذا في الحقيقة يُقصد به الإستفادة من الاميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع. ومع ذلك، على الرغم من أنها تعلم بوضوح أن لدينا مثل هذه النية، فإنها لا تزال على استعداد لمجاراتها بكل إخلاص.” عندما تذكرت عيني شوي ميان، اللتين كانتا تشبهان زوجين من الفراشات السوداء، تعقدت مشاعر مو شوانيين للحظة كما قالت،” هل تفهم ما أعنيه؟ “

أصبح صوته أجش بشكل متزايد، وقرب النهاية، كان يصر أسنانه بشدة لدرجة أنها على وشك أن تنكسر. وفي الواقع، انهمرت الدموع على وجهه فيما كان يتكلم.

 “…” تدلى رأس يون تشي … هذه النبرة والتبعات وراء كلماتها، لماذا كانت مشابهة جدا لكلمات ياسمين في ذلك الوقت؟

غرق ببطء على الأرض الثلجية، وكان جسده يرتجف بعنف لا مثيل له. عندما تكلم، خرجت كلماته بغمغمة مشوهة، “عندما … أصبحت سيداً إلهياً في ذلك الوقت … أول شخص أردت أن أقول له هذه الأخبار لم يكن سيدي … كان أنت …كان أنت … رغم ذلك ما حصلت عليه كان خبر موتك… لم يسبق لي أن شعرت بالحزن كما شعرت في تلك اللحظة …”

“ممم” أومأ هيو بويون برأسه بإخلاص، “في ذلك الوقت، وقبل دخولي عالم إله السماء الخالدة، لو لم تساعدني في حل عقدي العاطفية وشياطيني الداخلية مرة تلو الأخرى، فإن الشخص الذي كان سيحمل العقد العاطفية والشياطين الداخلية إلى عالم إله السماء الخالدة، كان سيواجه بالتأكيد عوائق هائلة للغاية على طول طريقي إلى الزراعة. قال لي السيد ايضا ان الاخ يون هو محسني العظيم، انك ايضا محسن عظيم لعالمنا إله اللهب، وأنه ما من مكافأة ستسدد ابدا ديننا لك”

“لكن … لماذا أنت ما زلت حيّ … ولماذا عدت … لماذا …”

“…” افترق فم يون تشي قليلاً. لنتخيل أن تلك الفتاة التي كانت مفتونة به على نحو فاضح في ذلك الوقت، المرأة التي كانت لا تزال تضحك وتبتسم مثل الفتاة الصغيرة، قد تحولت الآن إلى شخصية مذهلة بعد أن التقَ مرة أخرى.

“…” أفصح يون تشي عن نفس طويل قبل أن يتكلم بصوت منخفض، “السبب في أنني لم أكشفك أمام الجميع هو أنني أعرف أنه عندما يتم إلقاء قلب الشخص ومشاعره في فوضى عارمة، فإنهم يفعلون أشياء غير عقلانية على الإطلاق، أشياء لا يجرؤ أحد على تصديقها بعد ذلك … السبب الذي جعلك تأتي إلى عالم اغنية الثلج هو أنك ندمت على أفعالك. عندما شنَّت لوو جوشي هجومها عليّ فجأة، كان السبب وراء حمايتك لي بحياتك جزئيا هو الشعور بالذنب، ولكن ايضا لأنّك اردت ذلك حقا”

“في ما يتعلق بالجانب العاطفي لهذا الامر، يمكنك ان تنمي تدريجيا علاقة بها.” عيون مو شوانيين مفتولة بضعف عندما أعطت فجأة شهيق بارد “بالنسبة لشخص مثلك، شخص يعتبر الفسوق بالنسبة له من الطبيعة الثانية، والذي يحب أي امرأة وكل النساء، بالنظر إلى الجمال الساحر للاميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع، أستطيع أن أصدق أنك لا تملك أي مشاعر تجاهها، لكنني بالتأكيد لن أصدق أنك لا تملك أي تصاميم ضدها! “.

 

AhmedZirea

“وأيضاً السبب الأكثر أهمية هو …” قال يون تشي وهو يغمض عينيه “كنت سابقا الصديق الوحيد الذي كان لي في عالم الاله. “

 

 

أصبح صوته أجش بشكل متزايد، وقرب النهاية، كان يصر أسنانه بشدة لدرجة أنها على وشك أن تنكسر. وفي الواقع، انهمرت الدموع على وجهه فيما كان يتكلم.

هيو بويون أنزل رأسه وضحكة باردة وكئيبة تسربت من فمه    “هي… هيهي…صديق … صديق … هل… هل أنت حقاً … اعتبرتني كصديقك؟ “

“إن إمبراطور إله القمر تساندك حاليا، ولكن ذلك ليس إلا بصفتها الشخصية ودعمها لا يمثل دعم عالم إله القمر! بما انك ايضا ساعدت إمبراطور إله السماء الخالدة، فسيحميك حتما، ولكنه سيحميك ايضا. ان ‘دين الشكر’ هذا ليس عميقا جدا بحيث يكون مستعدا لحمايتك الى حد إيذاء عالم إله السماء الخالد. ومع ذلك، إذا تزوجت بالاميرة الصغيرة لعالم الضوء اللامع، فعندئذ يكون كل لعالم الضوء اللامع – هذا العالم النجمي العلوي الذي يحتل حاليا المرتبة الاولى بين كل عوالم النجوم العليا – راعيك … هل تفهم الآن؟”

 

التفت يون تشي وحواجبه تتجعد بشدة بينما كان يقول: “اسمع، بعد أن أنهيت لتوي مراسم أخذها كسيدة لي في ذلك الوقت، رشحتها السيدة بالفعل لتكون شريكتي في الزراعة المزدوجة، بل إنها أعلنت ذلك أمام الجميع. لكنني… رفضتها بعد ذلك، ووافقت سيدتي على قراري أيضا”

 “…” تجعد حاجبا يون تشي عندما سمع تلك الكلمات.

 

 

“…” افترقت شفتا هيو بويون بينما كانت نظرته ترتجف بعنف.

“في ذلك الوقت، في عالم السماء الخالدة، عندما كنت منجذبا إلى مو فيوشي، هل لا تزال تذكر … الكلمات التي قلتها لتعزيتي؟”

“انا؟”

“ومع ذلك …” رفع هيو بويون رأسه، وأصبح تنفسه أكثر خشونة وثقلا في المرة الثانية، “ومع ذلك … سمعت شخصيا … من مناقشة بين تلميذين لعنقاء الجليد أنه تم أعطائها لك من قِبل سيدتك منذ زمن بعيد كشريكة في الزراعة المزدوجة! هذا كان شيئاً سمعته شخصياً … سمعته شخصياً! أنت لم تذكر كلمة واحدة من هذا لي! أنت فقط أعطيتني عزاءك الغير صادق، أنت كنْت أساساً … تراني كنكتة تلعب بها! “

“لكن … لماذا أنت ما زلت حيّ … ولماذا عدت … لماذا …”

التفت يون تشي وحواجبه تتجعد بشدة بينما كان يقول: “اسمع، بعد أن أنهيت لتوي مراسم أخذها كسيدة لي في ذلك الوقت، رشحتها السيدة بالفعل لتكون شريكتي في الزراعة المزدوجة، بل إنها أعلنت ذلك أمام الجميع. لكنني… رفضتها بعد ذلك، ووافقت سيدتي على قراري أيضا”

 

“…” قشعريرة اخترقت جسد هيو بويون بالكامل، وعيناه مفتوحتان.

بالنسبة لهيو بويون، الذي أصبح بالفعل سيداً إلهياً، فإن التهرب من تصور يون تشي الروحي كان ببساطة مهمة بالغة البساطة.

“ولكن لأن السيدة أعلنت هذا الشيء أمام الجميع، إذا كانت ستعلن على الملأ أنني رفضت مو فيشوي، فإن ذلك كان سيؤدي دون شك إلى تعرض مو فيشوي للسخرية من الآخرين. ونتيجة لذلك، لم يُعلن ذلك للجمهور. ولكن لم تكن لي أنا وفيشوي علاقة قط كشريكين في الزراعة المزدوجة، ولم يكن مقدار الوقت الذي أمضيته في التفاعل معها خلال السنوات التي أمضيتها في عالم اغنية الثلج يساوي حتى الكلمات القليلة التي تبادلناها في مدينة الضباب الجليدي! “.

“لا توجد استثناءات!” من الواضح أن مو شوانيين لم تعطه أي فرصة للرفض وكان صوتها باردا وقويا بشكل غريب أثناء كلامها “اسمعوا هنا، حقيقة أنك ما زلت حيّ قد تم كشفها للعالم وقريبا جدا سيعرف الجميع بذلك. فكِّر كيف ابتليت منذ كل تلك السنين بعلامة تمني الموت لروح براهما، وفكِّر في الظروف التي اجبرتك على دخول عالم إله التنين”

 

يون تشي أومأ برأسه بطريقة مذهلة “… أنا أفهم. “

“اذا لم تصدقني، يمكنك ان تذهب مباشرة الى سيدتي وتسأل عن الدليل الآن!”

صوت هيو بويون رنّ خلفه…  تلك الكلمتين القصيرة صرخت وكانت مصحوبة بصوت هيو بويون القاسي والثقيل.

 

“مهما نظرت اليها، فهي تساوي أكثر من مئة منك. ما هو أكثر إثارة للإعجاب أن لديها مشاعر عميقة تجاهك. علاوة على ذلك، والدها ليس لديه أي نية للاعتراض على هذا. لذا فإن نظرتك الحالية …” ومضة معقدة من خلال عيون مو شوانيين وهي تمضي قدما، “على أقل تقدير، ليس هناك على الإطلاق جوانب سلبية “.

 “…” وقف هيو بويون هناك متجذرا تماما في مكانه، كما لو أنه أصيب بصاعقة. لقد أصبح صامتاً تماماً و كأنه فقد روحه.

“أعرف.” تعبير يون تشي لم يتغير عندما أجاب بهدوء “عندما كنا في مدينة الضباب الجليدي، كنت تتنصت على المحادثة بين مو فيشوي وأنا “.

 

غرق ببطء على الأرض الثلجية، وكان جسده يرتجف بعنف لا مثيل له. عندما تكلم، خرجت كلماته بغمغمة مشوهة، “عندما … أصبحت سيداً إلهياً في ذلك الوقت … أول شخص أردت أن أقول له هذه الأخبار لم يكن سيدي … كان أنت …كان أنت … رغم ذلك ما حصلت عليه كان خبر موتك… لم يسبق لي أن شعرت بالحزن كما شعرت في تلك اللحظة …”

استدار يون تشي ولم يدخر له أي نظرة أخرى، “سواء صدقت أو لم تصدق فهذا عائد إليك. هذا لم يعد شيئاً مهماً بالنسبة لي وهذه آخر مرة سأدعوك فيها الاخ بويون”

يون تشي “…” (بالتفكير أنها تعلم فعلاً عن علامة تمني الموت لروح براهما. هل أخبرتها تشينغيو؟)

 

“بعد السنوات القليلة الماضية، ينبغي أن تفهم بشكل أفضل من أي شخص آخر المعنى الكامن وراء الكلمات ‘يقع رجل بريء في مشاكل بسبب ثروته’ ” كانت كلمات مو شوانيين ثقيلة، وقد امتلأ كل واحد منهم بنصيحة عميقة للغاية، “بما أنك تفتقر إلى القدرة على حماية نفسك، إذاً يجب أن تبذل قصارى جهدك لتجد راعياً جيداً وجديراً بالثقة”

 خطواته كانت ثقيلة عندما غادر دون أن يدير رأسه للخلف “سيد الطائفة الشاب هيو… أراك في وقت آخر”

 

بواسطة :

AhmedZirea

AhmedZirea


“إذن ماذا كان يجب أن أفعل؟ أصرخ وأزأر بشكل هستيري كما تفعل الآن؟” ظل تعبير يون شي ونبرته هادئين للغاية. كما لو كان يتحدث عن عمل شخص آخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط