اصل القرمزي
لا، هي ما زالت حيّة وذلك الشيء الأكثر روعة في العالم. أي شيطان؟ أي رضيع الشر، لا شيء من هذا مهم!
“ومع ذلك، لن يكون الآن، إن شخصيتي الحالية لا يحق لها البحث عنها.” تابع يون تشي قائلا. يبدو أنه هدأ وعلى الأقل نظرته لم تعد ترتجف بعنف وقال “إنها لا تزال على قيد الحياة، وبالنسبة لي، هذه نعمة كبيرة بالفعل. أما بالنسبة للبقية … فلا يهم إذا كانت هي رضيع الشر، ولا يهم إذا أصبح العالم كله عدوي، ولا يهم مدى المقاومة التي أواجهها … على الأقل سأظل قادرا على رؤيتها”.
أن يكون العالم كله عدوك. ذلك كان وضع ياسمين الحالي.
الأمل الوحيد … كان حقا “فقط”، لكل النوايا والأغراض.
علاوة على ذلك، ولأنها أصبحت تجسيدا لـ “رضيع الشر”، فإن هذا الوضع لن يتغير أبدا … وسيظل كذلك حتى وفاتها!
“هل يعني ذلك انك اكتسبت فهما كافيا؟” قالت بنعومة.
عندما سمع فجأة أن ياسمين ما زالت على قيد الحياة، أصبح يون تشي بلا أدنى شك عاطفياً ومنتشياً إلى الحد الذي جعله يعتقد أنه كان يحلم. ولكن هذه الكلمات القصيرة التي تفوهت بها مو شوانيين كانت قد غطت على الفور البهجة والاندهاش الهائلين اللذين شعر بهما في قلبه بظل قاتم للغاية.
على الرغم من أنها لم تشهد له شخصياً، إلا أنها بمجرد سماع مو شوانيين للأخبار أدركت على الفور تقريباً السبب وراء عودة رضيع الشر إلى الظهور.
فرحته ومفاجأته تلاشت شيئا فشيئا ويون تشي زفر بعمق بعد ذلك. عندما تكلم أخيرا، بدا وكأنه كان يتمتم لنفسه عندما سأل، “ياسمين، هي … كيف أصبحت رضيع الشر … كيف فعلت ذلك …”
يون تشي يستمع بهدوء إلى حكايتها … كان يدرك منذ فترة طويلة ما تقوله له وحتى بعض الكتب والسجلات القديمة التي خلفتها وراءها حقبة الآلهة قد سجلت الحدث أيضا. لقد كان شيئا معروفا على نطاق واسع حتى في عالم الاله الحالي.
“أكنت حقاً غافل تماماً عن امتلاكها عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية؟” مو شوانيين سألت.
عندما سمع فجأة أن ياسمين ما زالت على قيد الحياة، أصبح يون تشي بلا أدنى شك عاطفياً ومنتشياً إلى الحد الذي جعله يعتقد أنه كان يحلم. ولكن هذه الكلمات القصيرة التي تفوهت بها مو شوانيين كانت قد غطت على الفور البهجة والاندهاش الهائلين اللذين شعر بهما في قلبه بظل قاتم للغاية.
يون تشي هز رأسه… كان غافلاً تماماً في الواقع، لم يكن لديه أدنى فكرة. قال، “سيدتي، أنتِ قلت سابقا … أنه كان بسببي؟”
هز يون تشي رأسه وهو ينظر نحو الشمال حيث تقع بحيرة الصقيع السلفي السماوية.
“نعم” قالت مو شوانيين بينما حواجبها مشدودة قليلاً. بالإضافة إلى الناس من عالم إله النجم، كانت الشخص الوحيد في الكون الذي يعرف السبب الدقيق لولادة “رضيع الشر”.
قالت مو شوانيين الكثير من الأشياء و أعطته الكثير من التحذيرات… وكان ذلك لأنها تفهمت يون تشي بشكل جيد للغاية، وفهمت بشكل أفضل أن يون تشي قد يتخلى عن كل شيء من أجل ياسمين. لم يكن لديها خيار سوى تحذيره مراراً وتكراراً.
عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية كانت قطعة أثرية إمتلكت أكثر الطاقات السلبية تطرفاً وفظاعة في الكون. وبالتالي، يمكن لأي شخص أن يظن أنه لكي تستيقظ، لا بد من وجود طاقة سلبية ضُخمت بعدة مقادير.
بسببي… أصبحت رضيع الشر…
في البداية، رغم انها كانت ستصير هي وكايزي تضحيات، لم تكن عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد تحركت بعد… وعلى هذا فإن الموقف لم يتغير بشكل جذري إلا بعد وفاة يون تشي.
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء نفي الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء … وذلك كان أصل الكارثة القرمزية!؟
على الرغم من أنها لم تشهد له شخصياً، إلا أنها بمجرد سماع مو شوانيين للأخبار أدركت على الفور تقريباً السبب وراء عودة رضيع الشر إلى الظهور.
كانت هناك أيضا كايزي. لم يكن بوسعه أن يتخيل مدى التغيير والتشويه الهائلين اللذين لحقا بقلبها وروحها وشخصيتها بعد أن مرت بكل ذلك، خاصة وأن ياسمين كانت قد أخبرته بالفعل بأن “هاوية عميقة في قلبها” في الأساس…
“من الواضح أن عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد وقعت في يدها منذ فترة طويلة” قالت مو شوانيين بصوت محسوب “ولكن لم يتم تسرب أي أثر لرضيع الشر أو هالته إلى العالم الخارجي. وهذا يعني أيضا أن عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية كانت في الأصل في حالة خمول تام … ولكن بعد وفاتك، استيقظت قوة عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية وتحولت أيضا إلى رضيع الشر. لماذا برأيك حدث هذا؟ “
تقدم يون تشي إلى الأمام وتوقف على بعد خطوات قليلة فقط من الفتاة، حيث كان بوسعه أن يرى كل زاوية من جسدها المليء بالثلوج. قال، “الروح الإلهية لعنقاء الجليد، لقد مضى وقت طويل. في ذلك الوقت، قلت لي ‘عندما يكون العالم غارقاً في ذلك اليأس القرمزي اللون’، أنا بالتأكيد بحاجة إلى أن آتي إلى هنا وأجدك … اما اليوم، فإن المنطقة الإلهية الشرقية تشبه الى حد بعيد ‘اليأس ذو اللون القرمزي’ الذي تحدثتي عنه. لهذا أنا هنا”
“…” يون تشي وقف متجمداً في مكانه. وبدا مرة أخرى كما لو أن روحه تركت جسده وبقي في تلك الحالة لفترة طويلة من الزمن …وبعد ذلك أغلق عينيه، كان جسده كله يرتجف خوفا وهو يشد بيديه بإحكام.
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي لم يتردد في إستخدام السيف البدائي معاقب الأسلاف، حتى أنه لم يتردد في استخدام مخطط حقير، فقط من أجل قتل الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء. ولم يكن السبب الرئيسي لذلك مطلقاً من أجل الحصول على جزء آخر من فن الأسلاف الإلهي، بل كان السبب الرئيسي … أن إله الشر والامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وقعا في الحب سراً مع بعضهما البعض وأصبحا زوجاً وزوجة.
“منذ أن دمرت عالم إله النجم في ذلك الوقت، رضيع الشر لم يظهر بعد مرة أخرى. كل العوالم الملكية في المناطق الإلهية الثلاث عبئوا بالكامل و حتى حشدوا نجوم لا تحصى للمساعدة في بحثهم، ومع ذلك لم يتمكنوا في نهاية المطاف من العثور على أي آثار واضحة لها… هل تعتقد أنك بقواك تستطيع إيجادها؟” قالت مو شوانيين بصوت بارد “حتى لو وجدتها، فقد صارت الآن رضيع الشر، وهي الآن اله شيطان ارعب من ايّ شيطان! إذا تمكنت من الاقتراب إليها، فهل تعرف العواقب؟ في ذلك الوقت، لن يكون هناك مكان تحت السماء سيعطيك حتى قدم لتقف عليه”
“…” يون تشي وقف متجمداً في مكانه. وبدا مرة أخرى كما لو أن روحه تركت جسده وبقي في تلك الحالة لفترة طويلة من الزمن …وبعد ذلك أغلق عينيه، كان جسده كله يرتجف خوفا وهو يشد بيديه بإحكام.
“ان شعب عالم إله النجم لم يكشفوا العلاقة التي تربطكما بشخص آخر، لكن ذلك كان لأنهم لم يتجرأوا على ذلك! لقد كانت مراسم التضحية هذه مخالفة لقوانين السماء ولتعاليم المجتمع في المقام الأول. وإذا اكتشف أحد أنهم هم الذين أجبروا رضيع الشر على الظهور، فإنهم سيصبحون خطاة يستنكرهم الكون بأكمله، وستقوم العوالم الملكية الأخرى بالتأكيد على فرصة كسر عظامهم وبعثرة رمادهم. لذا، إذا سُئلت عن سبب ذهابك إلى عالم إله النجم في ذلك الوقت، فيجب بالتأكيد ألا تذكر أن لك أي علاقة بها. فكلما ابتعدت عنها كلما كان الوضع أفضل”
لم الشمل مع ياسمين كان دائما مثل هذه المهمة الهائلة الصعبة. تم فصلهم من قبل الكواكب… فصلتهم الحياة والموت … وحتى بعد أن خطوا عبر كل ذلك، أعظم قوة عرقلة في الكون تم دفعها بينهما.
“علاوة على ذلك، إذا لم تختطف روحها بالكامل ولا تزال إرادة إله نجم الذبح السماوية باقية، فهي بالتأكيد لن تسمح لك بالعثور عليها!”
علاوة على ذلك، ولأنها أصبحت تجسيدا لـ “رضيع الشر”، فإن هذا الوضع لن يتغير أبدا … وسيظل كذلك حتى وفاتها!
قالت مو شوانيين الكثير من الأشياء و أعطته الكثير من التحذيرات… وكان ذلك لأنها تفهمت يون تشي بشكل جيد للغاية، وفهمت بشكل أفضل أن يون تشي قد يتخلى عن كل شيء من أجل ياسمين. لم يكن لديها خيار سوى تحذيره مراراً وتكراراً.
“نعم.” يون تشي قال وهو يومئ برأسه ببطء “منذ أن عدت إلى عالم الاله ووصلت إلى هذا المكان، قمت بالفعل بما يكفي من التحضيرات واكتسبت فهما كافيا للحالة. فالواجب الذي تحدثتي عنه آنذاك لن أشكك في صحته ولن أحاول التهرب منه بعد الآن “.
فتح يون تشي عينيه قبل أن يتكلم بصوت بطيء ولكن حازم، “سأجدها بالتأكيد … بالتأكيد!”
“جيد …عندها سأقول لك الحقيقة وراء هذه الكارثة القرمزية، وسأخبرك أيضا عن شظية الأمل التي أُوكلت إليك … فالسرعة التي تداهمنا بها هذه الكارثة سريعة جدا، وتضغط بسرعة كبيرة، حتى أنني لم أكن على أهبة. لذلك مهما كنت مستعد او لا، فقد وصلت الى مرحلة يلزم ان اقول لك فيها بغض النظر عن ذلك”
“…” حاجبا مو شوانيين متماسكان بإحكام.
في البداية، كنت قد وعدتني أنه إذا كانت هناك حياة أخرى، سوف نجتمع بالتأكيد … ولكن الآن، حياتنا لم تنتهي بعد، لذلك ليس هناك حاجة لحياة أخرى. سأجدك مهما حدث!
“ومع ذلك، لن يكون الآن، إن شخصيتي الحالية لا يحق لها البحث عنها.” تابع يون تشي قائلا. يبدو أنه هدأ وعلى الأقل نظرته لم تعد ترتجف بعنف وقال “إنها لا تزال على قيد الحياة، وبالنسبة لي، هذه نعمة كبيرة بالفعل. أما بالنسبة للبقية … فلا يهم إذا كانت هي رضيع الشر، ولا يهم إذا أصبح العالم كله عدوي، ولا يهم مدى المقاومة التي أواجهها … على الأقل سأظل قادرا على رؤيتها”.
“نعم” قالت مو شوانيين بينما حواجبها مشدودة قليلاً. بالإضافة إلى الناس من عالم إله النجم، كانت الشخص الوحيد في الكون الذي يعرف السبب الدقيق لولادة “رضيع الشر”.
“…” مو شوانيين تسمع العزم في صوته، وكانت تسمع أيضا الكآبة في صوته.
شكل الفتاة الصغيرة الذي يشبه الحلم ملتف داخل تلك الكرستالة الجليدية. حضنت يديها ركبتيها بينما كانت تدفن رأسها الرقيق بين ساقيها. فجسدها كان عارياً تماماً، وساقاها الطويلتان والمثلجتان والمرتشحتان تشعان ببريق أبيض. كانت قدماها الصغيرتان والحساستان كاللوتس، والجلد الثلجي على جسدها يبدو ناعما كاليشم والقشدة كما يتوهج بلمعان يشبه اشعاع القمر والنجوم.
لم الشمل مع ياسمين كان دائما مثل هذه المهمة الهائلة الصعبة. تم فصلهم من قبل الكواكب… فصلتهم الحياة والموت … وحتى بعد أن خطوا عبر كل ذلك، أعظم قوة عرقلة في الكون تم دفعها بينهما.
“ان شعب عالم إله النجم لم يكشفوا العلاقة التي تربطكما بشخص آخر، لكن ذلك كان لأنهم لم يتجرأوا على ذلك! لقد كانت مراسم التضحية هذه مخالفة لقوانين السماء ولتعاليم المجتمع في المقام الأول. وإذا اكتشف أحد أنهم هم الذين أجبروا رضيع الشر على الظهور، فإنهم سيصبحون خطاة يستنكرهم الكون بأكمله، وستقوم العوالم الملكية الأخرى بالتأكيد على فرصة كسر عظامهم وبعثرة رمادهم. لذا، إذا سُئلت عن سبب ذهابك إلى عالم إله النجم في ذلك الوقت، فيجب بالتأكيد ألا تذكر أن لك أي علاقة بها. فكلما ابتعدت عنها كلما كان الوضع أفضل”
مو شوانيين كانت غير قادرة على قول أي شيء آخر. بينما كانت تواجه يون تشي الذي كان بوسعه أن يختار الموت مع ياسمين بحزم، كانت تدرك أن كل النصائح بشأن هذه المسألة غير مجدية. في النهاية سيسير على إيقاعه الخاص. فالتفت وقالت “قلت كل ما يلزم قوله. أما ما يجب أن تفعله في المستقبل… في ما يتعلق بمسألة اميرة الضوء اللامع الصغيرة ومسألة إله نجم الذبح السماوي، اعطها فكرة صائبة.”
لقد كان مصمما عندما عاد إلى عالم الاله، لكن اليوم كان اليوم الثاني فقط … وكل الأشياء التي حدثت فجأة جعلته يشعر كما لو أن العالم كله قد تغير.
“بحيرة الصقيع السلفي السماوية قد فُتحت بالفعل إذا كنت تريد أن تدخل، يمكنك أن تفعل ذلك في أي وقت.”
في البداية، كنت قد وعدتني أنه إذا كانت هناك حياة أخرى، سوف نجتمع بالتأكيد … ولكن الآن، حياتنا لم تنتهي بعد، لذلك ليس هناك حاجة لحياة أخرى. سأجدك مهما حدث!
“نعم … هذا التلميذ سيرحل أولاً”
يون تشي هز رأسه… كان غافلاً تماماً في الواقع، لم يكن لديه أدنى فكرة. قال، “سيدتي، أنتِ قلت سابقا … أنه كان بسببي؟”
استدار يون تشي وغادر على خطوات سريعة … ولكن في اللحظة التي خرج فيها من القاعة المقدسة، توقف مرة أخرى وسأل، “السيدة، كايزي … إله النجم الذئب السماوي، هل هي …”
“هي أيضاً لا تزال حية، ويمكننا أن نؤكد أنها في عالم الاله للبداية المطلقة” قالت مو شوانيين بوجهٍ لا تعبير له.
أنهك عقله في ذلك مستخدما كل المعرفة والخيال اللذين جمعهما طوال عمرَين، لكنه كان لا يزال عاجزا عن فهم معنى هذه الكلمات.
وبينما كان يمشي خارج القاعة المقدسة ويقف وسط العاصفة الثلجية، كان قلبه مليئا بتردد لا حدود له.
لكن بعد أن التقى بفتاة عنقاء الجليد، قالت له حقيقة أخرى… وكانت تلك حقيقة لم يعرفها سوى عدد قليل من الناس حتى في عصر الآلهة القديم.
لقد كان مصمما عندما عاد إلى عالم الاله، لكن اليوم كان اليوم الثاني فقط … وكل الأشياء التي حدثت فجأة جعلته يشعر كما لو أن العالم كله قد تغير.
“…” حاجبا مو شوانيين متماسكان بإحكام.
لوو جوشي، هيو بويون، وحتى الكارثة القرمزية… في هذه اللحظة، كل هذه الأشياء قذفت إلى خلف رأسه والشيء الوحيد الذي ملأ قلبه وروحه كانت صورة ياسمين.
رضيع الشر …
لازالت حية…
في البداية، رغم انها كانت ستصير هي وكايزي تضحيات، لم تكن عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد تحركت بعد… وعلى هذا فإن الموقف لم يتغير بشكل جذري إلا بعد وفاة يون تشي.
رضيع الشر …
“علاوة على ذلك، إذا لم تختطف روحها بالكامل ولا تزال إرادة إله نجم الذبح السماوية باقية، فهي بالتأكيد لن تسمح لك بالعثور عليها!”
رضيع الشر …
“نعم” قالت مو شوانيين بينما حواجبها مشدودة قليلاً. بالإضافة إلى الناس من عالم إله النجم، كانت الشخص الوحيد في الكون الذي يعرف السبب الدقيق لولادة “رضيع الشر”.
بسببي… أصبحت رضيع الشر…
هز يون تشي رأسه وهو ينظر نحو الشمال حيث تقع بحيرة الصقيع السلفي السماوية.
لا، هي ما زالت حيّة وذلك الشيء الأكثر روعة في العالم. أي شيطان؟ أي رضيع الشر، لا شيء من هذا مهم!
“نعم.” يون تشي قال وهو يومئ برأسه ببطء “منذ أن عدت إلى عالم الاله ووصلت إلى هذا المكان، قمت بالفعل بما يكفي من التحضيرات واكتسبت فهما كافيا للحالة. فالواجب الذي تحدثتي عنه آنذاك لن أشكك في صحته ولن أحاول التهرب منه بعد الآن “.
في البداية، كنت قد وعدتني أنه إذا كانت هناك حياة أخرى، سوف نجتمع بالتأكيد … ولكن الآن، حياتنا لم تنتهي بعد، لذلك ليس هناك حاجة لحياة أخرى. سأجدك مهما حدث!
عندما وصل الى بحيرة الصقيع السلفي السماوية، انفتح الحاجز المحيط بها مباشرة بعد دفعة طفيفة في عقله.
……
لا، هي ما زالت حيّة وذلك الشيء الأكثر روعة في العالم. أي شيطان؟ أي رضيع الشر، لا شيء من هذا مهم!
بعد أن استحم يون تشي في الرياح الباردة لفترة طويلة من الزمن، أصبحت عواطفه تدريجياً أكثر ثباتاً وعقلانية. وكان يعلم أن ياسمين لا بد أن تكون على علم بأنه لا يزال على قيد الحياة، لأن ياسمين كانت تعرف منذ وقت طويل جدا أن روح العنقاء قد أضافت لهيب نيرفانا عليه. حتى لو لم تتذكره في ذلك الوقت.
“هي أيضاً لا تزال حية، ويمكننا أن نؤكد أنها في عالم الاله للبداية المطلقة” قالت مو شوانيين بوجهٍ لا تعبير له.
كانت هناك أيضا كايزي. لم يكن بوسعه أن يتخيل مدى التغيير والتشويه الهائلين اللذين لحقا بقلبها وروحها وشخصيتها بعد أن مرت بكل ذلك، خاصة وأن ياسمين كانت قد أخبرته بالفعل بأن “هاوية عميقة في قلبها” في الأساس…
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي المستقيم، الذي يكره الشر ولا يستطيع التعايش مع جنس الشيطان، لن يستطيع احتمال إله… وكان إله الخلق الذي وقع في حب إمبراطورة شيطان في ذلك، حتى أنهما رزقا بطفل معا! في عينيه، كان هذا بالتأكيد أكبر عار لعرق الاله، وهذا العار لا يمكن أن يزول إلا إذا اختفت الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء إلى الأبد.
هز يون تشي رأسه وهو ينظر نحو الشمال حيث تقع بحيرة الصقيع السلفي السماوية.
كانت هذه هي الحقيقة وراء استخدامه لسيف البدائي معاقب الأسلاف لشق جدار في الفوضى البدائية، ونفي الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وحاشيتها من آلهة الشيطان خارج عالم الفوضى البدائية.
الآن، يحتاج إلى القوة مهما كانت الطريقة أو وسيلة الحصول عليها!
الثقل الذي ظهر فجأة في قلبه يذوب بسرعة إلى العدم. يومئ يون تشي برأسه وقال، “حسنا، أنا أفهم. أرجوكِ أخبريني بالضبط ما هذه الكارثة؟ وما هو دوري في كل هذا؟ “
بما انه كان قد صمم على ذلك، فقد أخذ الهواء وطار الى حيث تقع بحيرة الصقيع السلفي السماوية.
الآن، يحتاج إلى القوة مهما كانت الطريقة أو وسيلة الحصول عليها!
عندما وصل الى بحيرة الصقيع السلفي السماوية، انفتح الحاجز المحيط بها مباشرة بعد دفعة طفيفة في عقله.
“هذه المسألة هي أصل هذه الكارثة القرمزية الحالية. في ذلك الوقت، الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي لم يتخيل أبداً أن ضربة السيف التي استخدمها لنفي الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وتسعمائة من آلهة الشيطان، العمل الذي أنجزه بتحطيم جدار الفوضى البدائية، سينتهي به الأمر إلى ترك مثل هذه القنبلة الموقوتة للأجيال القادمة “.
خلال السنوات التي قضاها في عالم اغنية الثلج، قضى معظم وقته في بحيرة الصقيع السلفي السماوية والشخص الذي قضى معظم وقته معه كانت مو شوانيين. عندما دخل مجددا الى المنطقة المحيطة بالبحيرة السماوية، رأى انوارا جليدية تلمع في الهواء بينما كانت الأرواح الجليدية ترقص وتمرح. كل شيء كان كما هو تذكره.
“…” تلك الكلمات صدمت يون تشي بغباء.
كان يون تشي أولاً يدفع كل الأفكار التي كانت مستعرة داخل رأسه قبل أن يتنفس نفس بطيء وصغير، ثم يقفز إلى البحيرة السماوية، ويغوص مباشرة إلى القاع.
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي لم يتردد في إستخدام السيف البدائي معاقب الأسلاف، حتى أنه لم يتردد في استخدام مخطط حقير، فقط من أجل قتل الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء. ولم يكن السبب الرئيسي لذلك مطلقاً من أجل الحصول على جزء آخر من فن الأسلاف الإلهي، بل كان السبب الرئيسي … أن إله الشر والامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وقعا في الحب سراً مع بعضهما البعض وأصبحا زوجاً وزوجة.
بالمقارنة مع اقترابه غير المتسرع والحذر في المرات القليلة الاولى، سبح مباشرة الى القاع بسرعة قصوى، غارقا الى قعر البحيرة. سرعان ما تلامست قدماه بالرمل البودريّ، لكنه شعر انه خطا على طبقة من الكريستال. كما ظهر هذا القوس الزاهي من الضوء الأزرق العميق في رؤيته.
“جيد …عندها سأقول لك الحقيقة وراء هذه الكارثة القرمزية، وسأخبرك أيضا عن شظية الأمل التي أُوكلت إليك … فالسرعة التي تداهمنا بها هذه الكارثة سريعة جدا، وتضغط بسرعة كبيرة، حتى أنني لم أكن على أهبة. لذلك مهما كنت مستعد او لا، فقد وصلت الى مرحلة يلزم ان اقول لك فيها بغض النظر عن ذلك”
كانت هذه المرة الثالثة التي يصل فيها الى قاع البحيرة.
في البداية، رغم انها كانت ستصير هي وكايزي تضحيات، لم تكن عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد تحركت بعد… وعلى هذا فإن الموقف لم يتغير بشكل جذري إلا بعد وفاة يون تشي.
بينما كان يتبع قوس الضوء الأزرق، سارع يون تشي إلى التقدم إلى الأمام. وسرعان ما ظهرت في هذا العالم الكريستال جليدي الشكل الذي يلمع بضوء نقي وشفاف.
قالت مو شوانيين الكثير من الأشياء و أعطته الكثير من التحذيرات… وكان ذلك لأنها تفهمت يون تشي بشكل جيد للغاية، وفهمت بشكل أفضل أن يون تشي قد يتخلى عن كل شيء من أجل ياسمين. لم يكن لديها خيار سوى تحذيره مراراً وتكراراً.
شكل الفتاة الصغيرة الذي يشبه الحلم ملتف داخل تلك الكرستالة الجليدية. حضنت يديها ركبتيها بينما كانت تدفن رأسها الرقيق بين ساقيها. فجسدها كان عارياً تماماً، وساقاها الطويلتان والمثلجتان والمرتشحتان تشعان ببريق أبيض. كانت قدماها الصغيرتان والحساستان كاللوتس، والجلد الثلجي على جسدها يبدو ناعما كاليشم والقشدة كما يتوهج بلمعان يشبه اشعاع القمر والنجوم.
“جيد …عندها سأقول لك الحقيقة وراء هذه الكارثة القرمزية، وسأخبرك أيضا عن شظية الأمل التي أُوكلت إليك … فالسرعة التي تداهمنا بها هذه الكارثة سريعة جدا، وتضغط بسرعة كبيرة، حتى أنني لم أكن على أهبة. لذلك مهما كنت مستعد او لا، فقد وصلت الى مرحلة يلزم ان اقول لك فيها بغض النظر عن ذلك”
الشعر المتجمد الملطخ بلون ازرق فاتح يتوهج بلمعان ابيض وهو ينتشر بنعومة على جسدها، مغطِّيا وجهها، ومغطِّيا ايضا اكثر الاعضاء المحرمة في جسد الفتاة.
بواسطة :
“يون تشي، لقد أتيت أخيراً.”
بالمقارنة مع اقترابه غير المتسرع والحذر في المرات القليلة الاولى، سبح مباشرة الى القاع بسرعة قصوى، غارقا الى قعر البحيرة. سرعان ما تلامست قدماه بالرمل البودريّ، لكنه شعر انه خطا على طبقة من الكريستال. كما ظهر هذا القوس الزاهي من الضوء الأزرق العميق في رؤيته.
دق صوت فتاة صغيرة في قلبه، فبدا ناعما ورقيقا كالماء وعابرا كالحلم.
لوو جوشي، هيو بويون، وحتى الكارثة القرمزية… في هذه اللحظة، كل هذه الأشياء قذفت إلى خلف رأسه والشيء الوحيد الذي ملأ قلبه وروحه كانت صورة ياسمين.
تقدم يون تشي إلى الأمام وتوقف على بعد خطوات قليلة فقط من الفتاة، حيث كان بوسعه أن يرى كل زاوية من جسدها المليء بالثلوج. قال، “الروح الإلهية لعنقاء الجليد، لقد مضى وقت طويل. في ذلك الوقت، قلت لي ‘عندما يكون العالم غارقاً في ذلك اليأس القرمزي اللون’، أنا بالتأكيد بحاجة إلى أن آتي إلى هنا وأجدك … اما اليوم، فإن المنطقة الإلهية الشرقية تشبه الى حد بعيد ‘اليأس ذو اللون القرمزي’ الذي تحدثتي عنه. لهذا أنا هنا”
بواسطة :
“هل يعني ذلك انك اكتسبت فهما كافيا؟” قالت بنعومة.
رضيع الشر …
“نعم.” يون تشي قال وهو يومئ برأسه ببطء “منذ أن عدت إلى عالم الاله ووصلت إلى هذا المكان، قمت بالفعل بما يكفي من التحضيرات واكتسبت فهما كافيا للحالة. فالواجب الذي تحدثتي عنه آنذاك لن أشكك في صحته ولن أحاول التهرب منه بعد الآن “.
في البداية، كنت قد وعدتني أنه إذا كانت هناك حياة أخرى، سوف نجتمع بالتأكيد … ولكن الآن، حياتنا لم تنتهي بعد، لذلك ليس هناك حاجة لحياة أخرى. سأجدك مهما حدث!
“جيد …عندها سأقول لك الحقيقة وراء هذه الكارثة القرمزية، وسأخبرك أيضا عن شظية الأمل التي أُوكلت إليك … فالسرعة التي تداهمنا بها هذه الكارثة سريعة جدا، وتضغط بسرعة كبيرة، حتى أنني لم أكن على أهبة. لذلك مهما كنت مستعد او لا، فقد وصلت الى مرحلة يلزم ان اقول لك فيها بغض النظر عن ذلك”
الأمل الوحيد … كان حقا “فقط”، لكل النوايا والأغراض.
“أنا شاكرة جداً لمجيئك إلى هنا قبل فوات الأوان”
“ان شعب عالم إله النجم لم يكشفوا العلاقة التي تربطكما بشخص آخر، لكن ذلك كان لأنهم لم يتجرأوا على ذلك! لقد كانت مراسم التضحية هذه مخالفة لقوانين السماء ولتعاليم المجتمع في المقام الأول. وإذا اكتشف أحد أنهم هم الذين أجبروا رضيع الشر على الظهور، فإنهم سيصبحون خطاة يستنكرهم الكون بأكمله، وستقوم العوالم الملكية الأخرى بالتأكيد على فرصة كسر عظامهم وبعثرة رمادهم. لذا، إذا سُئلت عن سبب ذهابك إلى عالم إله النجم في ذلك الوقت، فيجب بالتأكيد ألا تذكر أن لك أي علاقة بها. فكلما ابتعدت عنها كلما كان الوضع أفضل”
امتص يون تشي أنفاسه الصغيرة، وبتعبير رسمي قال “أريد أن أتأكد من شيء ما مرة أخرى. اليأس ذو اللون القرمزي الذي تحدثتي عنه، هل يشير إلى ذلك الصدع في أقصى الشرق من الفوضى البدائية؟”
دق صوت فتاة صغيرة في قلبه، فبدا ناعما ورقيقا كالماء وعابرا كالحلم.
“نعم” أجابته الروح الالهية لعنقاء الجليد.
“جيد …عندها سأقول لك الحقيقة وراء هذه الكارثة القرمزية، وسأخبرك أيضا عن شظية الأمل التي أُوكلت إليك … فالسرعة التي تداهمنا بها هذه الكارثة سريعة جدا، وتضغط بسرعة كبيرة، حتى أنني لم أكن على أهبة. لذلك مهما كنت مستعد او لا، فقد وصلت الى مرحلة يلزم ان اقول لك فيها بغض النظر عن ذلك”
“…” ارتعشت حواجب يون تشي “الآن تستجمع المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل قوتها وتستعد للتعامل مع الكارثة القرمزية التي قد تندلع في أي لحظة. هل من الممكن ان تصمد امام هذه الكارثة نظرا الى قوة المنطقة الالهية الشرقية؟”
كل مليمتر من الفضاء في قاع بحيرة الصقيع السلفي السماوية كان شديد البرودة. فتاة عنقاء الجليد… الروح القديمة الوحيدة التي بقيت في هذا العالم بدأت ببطء في سرد قصتها.
تنفست الروح الإلهية لعنقاء الجليد الصعداء عندما قالت “في ذلك الوقت، ذكرت أكثر من مرة أنك الأمل الوحيد … أنت فقط، الشخص الذي ورث قوة إله الشر، لديه فرصة لحل هذه الكارثة. نظرا الى القوة الحالية للمنطقة الالهية، حتى لو كانوا اقوى عشر مرات مما هم عليه اليوم، فلن يواجهوا أية فرصة”
“بحيرة الصقيع السلفي السماوية قد فُتحت بالفعل إذا كنت تريد أن تدخل، يمكنك أن تفعل ذلك في أي وقت.”
“لهذا السبب ايضا كان إله الشر مستعدا ان يترك وراءه بصيص الامل هذا قبل كل تلك السنين، حتى لو كان الثمن تقصير حياته”
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي لم يتردد في إستخدام السيف البدائي معاقب الأسلاف، حتى أنه لم يتردد في استخدام مخطط حقير، فقط من أجل قتل الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء. ولم يكن السبب الرئيسي لذلك مطلقاً من أجل الحصول على جزء آخر من فن الأسلاف الإلهي، بل كان السبب الرئيسي … أن إله الشر والامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وقعا في الحب سراً مع بعضهما البعض وأصبحا زوجاً وزوجة.
الأمل الوحيد … كان حقا “فقط”، لكل النوايا والأغراض.
بما انه كان قد صمم على ذلك، فقد أخذ الهواء وطار الى حيث تقع بحيرة الصقيع السلفي السماوية.
كارثة لم تكن المنطقة الالهية الشرقية لتتعامل معها حتى لو كانت اقوى عشر مرات!
مو شوانيين كانت غير قادرة على قول أي شيء آخر. بينما كانت تواجه يون تشي الذي كان بوسعه أن يختار الموت مع ياسمين بحزم، كانت تدرك أن كل النصائح بشأن هذه المسألة غير مجدية. في النهاية سيسير على إيقاعه الخاص. فالتفت وقالت “قلت كل ما يلزم قوله. أما ما يجب أن تفعله في المستقبل… في ما يتعلق بمسألة اميرة الضوء اللامع الصغيرة ومسألة إله نجم الذبح السماوي، اعطها فكرة صائبة.”
الثقل الذي ظهر فجأة في قلبه يذوب بسرعة إلى العدم. يومئ يون تشي برأسه وقال، “حسنا، أنا أفهم. أرجوكِ أخبريني بالضبط ما هذه الكارثة؟ وما هو دوري في كل هذا؟ “
أول من أخبره عن هذا كانت روح الغراب الذهبي. في ذلك الوقت. روح الغراب الذهبي أخبرته أن الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي، الذي كان مستقيماً بشكل لا يُصدّق وكانت لديه كراهية شديدة للشر، ظن أن الشياطين الذين استخدموا طاقة سلبية عميقة هم الشر والوجود الخاطئ. علاوة على ذلك، فإن شظايا فن الأسلاف الإلهي تركت وراءها من قبل إله الأسلاف في بداية الفوضى البدائية وهي بالتأكيد لا يمكن أن تقع في أيدي جنس الشيطان. لهذا السبب استخدم هذه الطريقة ليأخذها بالقوة.
كل مليمتر من الفضاء في قاع بحيرة الصقيع السلفي السماوية كان شديد البرودة. فتاة عنقاء الجليد… الروح القديمة الوحيدة التي بقيت في هذا العالم بدأت ببطء في سرد قصتها.
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي لم يتردد في إستخدام السيف البدائي معاقب الأسلاف، حتى أنه لم يتردد في استخدام مخطط حقير، فقط من أجل قتل الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء. ولم يكن السبب الرئيسي لذلك مطلقاً من أجل الحصول على جزء آخر من فن الأسلاف الإلهي، بل كان السبب الرئيسي … أن إله الشر والامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وقعا في الحب سراً مع بعضهما البعض وأصبحا زوجاً وزوجة.
“في بداية الفوضى البدائية، قبل أن تتبدد إله الأسلاف، تركت وراءها ‘فن الأسلاف الإلهي’ وقسمته إلى ثلاثة قبل أن تبعثر الأجزاء الثلاثة في الكون. وانتهت احدى هذه الأجزاء بأيدي احد اباطرة الشيطان الاربعة في عرق الشيطان، الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء”
كارثة لم تكن المنطقة الالهية الشرقية لتتعامل معها حتى لو كانت اقوى عشر مرات!
“في العصر القديم للآلهة، بداية تلك الكارثة … الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إستخدم جزءً آخر من فن الأسلاف الإلهي كطعم لإغراء الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء إليه، بحجة فهم فن الأسلاف الإلهي معا. وبعد ذلك، استعمل السيف البدائي معاقب الأسلاف ليفتح جدار في الفوضى البدائية، ملقا بذلك الامبراطورة الشيطانية وجميع آلهة الشيطان التي رافقتها خارج الفوضى البدائية”
“علاوة على ذلك، إذا لم تختطف روحها بالكامل ولا تزال إرادة إله نجم الذبح السماوية باقية، فهي بالتأكيد لن تسمح لك بالعثور عليها!”
يون تشي يستمع بهدوء إلى حكايتها … كان يدرك منذ فترة طويلة ما تقوله له وحتى بعض الكتب والسجلات القديمة التي خلفتها وراءها حقبة الآلهة قد سجلت الحدث أيضا. لقد كان شيئا معروفا على نطاق واسع حتى في عالم الاله الحالي.
علاوة على ذلك، ولأنها أصبحت تجسيدا لـ “رضيع الشر”، فإن هذا الوضع لن يتغير أبدا … وسيظل كذلك حتى وفاتها!
أول من أخبره عن هذا كانت روح الغراب الذهبي. في ذلك الوقت. روح الغراب الذهبي أخبرته أن الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي، الذي كان مستقيماً بشكل لا يُصدّق وكانت لديه كراهية شديدة للشر، ظن أن الشياطين الذين استخدموا طاقة سلبية عميقة هم الشر والوجود الخاطئ. علاوة على ذلك، فإن شظايا فن الأسلاف الإلهي تركت وراءها من قبل إله الأسلاف في بداية الفوضى البدائية وهي بالتأكيد لا يمكن أن تقع في أيدي جنس الشيطان. لهذا السبب استخدم هذه الطريقة ليأخذها بالقوة.
في البداية، رغم انها كانت ستصير هي وكايزي تضحيات، لم تكن عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد تحركت بعد… وعلى هذا فإن الموقف لم يتغير بشكل جذري إلا بعد وفاة يون تشي.
لكن بعد أن التقى بفتاة عنقاء الجليد، قالت له حقيقة أخرى… وكانت تلك حقيقة لم يعرفها سوى عدد قليل من الناس حتى في عصر الآلهة القديم.
“نعم … هذا التلميذ سيرحل أولاً”
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي لم يتردد في إستخدام السيف البدائي معاقب الأسلاف، حتى أنه لم يتردد في استخدام مخطط حقير، فقط من أجل قتل الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء. ولم يكن السبب الرئيسي لذلك مطلقاً من أجل الحصول على جزء آخر من فن الأسلاف الإلهي، بل كان السبب الرئيسي … أن إله الشر والامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وقعا في الحب سراً مع بعضهما البعض وأصبحا زوجاً وزوجة.
“…” مو شوانيين تسمع العزم في صوته، وكانت تسمع أيضا الكآبة في صوته.
والسبب الاكبر لأفعاله هو كونهما انجبا طفلا محرما.
امتص يون تشي أنفاسه الصغيرة، وبتعبير رسمي قال “أريد أن أتأكد من شيء ما مرة أخرى. اليأس ذو اللون القرمزي الذي تحدثتي عنه، هل يشير إلى ذلك الصدع في أقصى الشرق من الفوضى البدائية؟”
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي المستقيم، الذي يكره الشر ولا يستطيع التعايش مع جنس الشيطان، لن يستطيع احتمال إله… وكان إله الخلق الذي وقع في حب إمبراطورة شيطان في ذلك، حتى أنهما رزقا بطفل معا! في عينيه، كان هذا بالتأكيد أكبر عار لعرق الاله، وهذا العار لا يمكن أن يزول إلا إذا اختفت الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء إلى الأبد.
كانت هذه هي الحقيقة وراء استخدامه لسيف البدائي معاقب الأسلاف لشق جدار في الفوضى البدائية، ونفي الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وحاشيتها من آلهة الشيطان خارج عالم الفوضى البدائية.
الثقل الذي ظهر فجأة في قلبه يذوب بسرعة إلى العدم. يومئ يون تشي برأسه وقال، “حسنا، أنا أفهم. أرجوكِ أخبريني بالضبط ما هذه الكارثة؟ وما هو دوري في كل هذا؟ “
وبحسب الكلمات التي قالتها فتاة عنقاء الجليد سابقا، كان هذا سرا لا يمكن اطلاعه على العالم. و بين جنس الإله القديم، فقط آلهة الخلق الأربعة العظيمة عرفت هذا السر. ولم تعثر بالصدفة جزءا من الحقيقة إلا لأن فتاة عنقاء الجليد قد قابلت إلهة خلق الحياة شخصيا.
يون تشي هز رأسه… كان غافلاً تماماً في الواقع، لم يكن لديه أدنى فكرة. قال، “سيدتي، أنتِ قلت سابقا … أنه كان بسببي؟”
“هذه المسألة هي أصل هذه الكارثة القرمزية الحالية. في ذلك الوقت، الإمبراطور الإلهي معاقب السماء مو إي لم يتخيل أبداً أن ضربة السيف التي استخدمها لنفي الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء وتسعمائة من آلهة الشيطان، العمل الذي أنجزه بتحطيم جدار الفوضى البدائية، سينتهي به الأمر إلى ترك مثل هذه القنبلة الموقوتة للأجيال القادمة “.
قالت مو شوانيين الكثير من الأشياء و أعطته الكثير من التحذيرات… وكان ذلك لأنها تفهمت يون تشي بشكل جيد للغاية، وفهمت بشكل أفضل أن يون تشي قد يتخلى عن كل شيء من أجل ياسمين. لم يكن لديها خيار سوى تحذيره مراراً وتكراراً.
“…” تلك الكلمات صدمت يون تشي بغباء.
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء نفي الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء … وذلك كان أصل الكارثة القرمزية!؟
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء نفي الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء … وذلك كان أصل الكارثة القرمزية!؟
“…” مو شوانيين تسمع العزم في صوته، وكانت تسمع أيضا الكآبة في صوته.
أنهك عقله في ذلك مستخدما كل المعرفة والخيال اللذين جمعهما طوال عمرَين، لكنه كان لا يزال عاجزا عن فهم معنى هذه الكلمات.
الإمبراطور الإلهي معاقب السماء نفي الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء … وذلك كان أصل الكارثة القرمزية!؟
بواسطة :
“…” حاجبا مو شوانيين متماسكان بإحكام.
“بحيرة الصقيع السلفي السماوية قد فُتحت بالفعل إذا كنت تريد أن تدخل، يمكنك أن تفعل ذلك في أي وقت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
