نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1438

حلم غريب

حلم غريب

 

1438 – حلم غريب

 

“أنت حقاً تعطيني شيء مهم كهذا؟” أمسك يون تشي بعجلة إله النجم بإحكام، وعلى الرغم من أنها لم تزن شيئا تقريبا، إلا أن مصير عالم ملكي كان يضغط عليه بالكامل.

 

 

“يبدو أن كراهيتها تجاه شينغ جويكونج قد بلغ أقصى حدودها في ذلك الوقت” هكذا قال يون تشي عندما رفع رأسه، وكان الضوء في عينيه يرتجف لفترة طويلة.

إذا لم يعطه الى عالم إله النجم، فلن يكون هنالك بعد سنوات عديدة، بعد سقوط اله النجم الأخير، اية آلهة نجمية أو عالم اله نجم في هذا الكون.

“فهمت، سأحاول أن آكل أكثر قليلا مما أنا عليه الآن” قال يوانبا الصغير وهو يومئ برأسه. كان من الواضح جدا أنه كان أيضا مستاء تماما من جسده الضعيف والنحيل … على الرغم من أن شهيته كانت في الواقع عدة مرات أكبر من والده بالفعل.

 

“أبي لا يريد ذلك” قال شيا يوانبا الصغير في صوت كئيب “كل سنة، يحاول كثيرون ان يجعلوا ابي يأخذ محظيات جديدة، لكن ابي لن يلين مهما حدث”

شينغ جويكونج إلتوى وجهه بعنف. كيف له أن يكون راغباً في تسليم مثل هذا الشيء إلى يون تشي، ولكنه في الحقيقة لم يكن لديه خيار آخر في هذه المسألة. قال “قوّتي الإلهية قد شُلت بالفعل، لذا فإن عجلة إله النجم أصبحت بالفعل بلا سيد … مررها إلى كايزي … توافقها مع قوة إله نجم الذئب السماوي تتفوق حتى على قوة شي سو … دعها تتحكم بعجلة إله النجم…. وتصبح إمبراطور إله النجم التالي…”

 

 

“يجب ان يكون السبب هو انك لا تزال تأكل قليل جدا. أنت بحاجة إلى أن تأكل أكثر في المستقبل” حثّه يون تشي الصغير بشدة.

من بين كل آلهة النجم، كانت كايزي الصغرى وكان لديها أيضًا تجارب ضحلة. لذلك لم تكن شخصًا ملائما للاستيلاء على عجلة إله النجم أو السيطرة عليها كإمبراطور إله النجم. مع ذلك، على الرغم من أن عقل إمبراطور إله النجم كان في حالة من التشوش والضبابية، فإنه لا يزال يفهم أن الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها أن يجعل يون تشي يعيد هذا البند إلى عالم إله النجم هي عبر كايزي.

 

“هيه، هيهي…” أطلق يون تشي ضحكته الباردة “الآن وقد وصل الأمر إلى هذا الحد، فهل ما زلت تريد أن تحتجزني رهينة لعلاقتي بكايزي؟ ومازلت تريد من كايزي أن تحمل مستقبل عالم إله النجم على أكتافها؟ هل تستحق؟”

قالت ياسمين من قبل إن هناك أشياء كثيرة قد حدثت لي وتبرهن على أنني عمليا “شخص مختار من السماء”. في ذلك الوقت، كنت أظن أنها تسخر مني، لكن الآن، يبدو الأمر …قد يكون هذا صحيحا.

 

“طبعا لا!” قال يون تشي دون أدنى تردد “لا تزال كايزي شابة، ولم تكن حالة قلبها جيدة في المقام الأول. إذا أعطيتها هذا الشيء سيزيد من ضغطها عليها. سأحتفظ بها معي أولاً وسأمررها إلى كايزي عندما تكبر”

“أنت لا تستحق! انت حتى لا تستحق ان تذكر اسمها!”

بعد أن وجد يون ووشين وأصبح أباً لديه ابنة بجانبه، كان في حيرة أكبر من كيف يستطيع شينغ جويكونج، وهو أب أيضاً، أن يفعل مثل هذه الأمور لأبنائه!

 

 

نظرة شينغ جويكونج نزلت للأسفل وشفتاه ارتجفتا. البرودة التي غمرت روحه فاقت بكثير برودة مهاجمة جسده. قال بلهجة كئيبة، “أعرف … أعرف أنني لا أستحق أن أكون أباً …”

 

 

 

“أنت مخطئ.” يون تشي قطع طريقه ببرود كما قال “ليس لأنك لا تستحق أن تكون أباً، أنت لا تستحق أن تكون إنساناً! “

بموجة أخرى من يده، عاد الجليد العميق المتشكّل حديثا الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية، موقعه هو نفسه تقريبا كما كان من قبل.

 

“…” جسد شينغ جويكونج أصبح ضعيفاً وهو يرتجف، عيناه كئيبتان وهزيمتان كعيون رجل ميت.

“كايزي… ياسمين… شيسو… أطفالك بالدم، كل واحد منهم أفضل من الآخر. كانوا كنوزا نادرة أنعمت عليك السماء بهم، كنوزا نادرة أنعمت على عالم إله النجم! لكن أنت! ماذا فعلتم بهم؟!”

بعد أن وجد يون ووشين وأصبح أباً لديه ابنة بجانبه، كان في حيرة أكبر من كيف يستطيع شينغ جويكونج، وهو أب أيضاً، أن يفعل مثل هذه الأمور لأبنائه!

 

 

بينما كان يون تشي يتحدث عن ذلك، شدت يداه إلى قبضات بلا وعي، ولم يستطع تقريباً أن يوقف نفسه عن الدوس على رأس شينغ جويكونج وتحويله إلى عجينة.

 

بعد أن وجد يون ووشين وأصبح أباً لديه ابنة بجانبه، كان في حيرة أكبر من كيف يستطيع شينغ جويكونج، وهو أب أيضاً، أن يفعل مثل هذه الأمور لأبنائه!

 

 

علاوة على ذلك، ان كل هذه الأشياء، سواء كانت بذور إله الشر أو هونغ إير ويو إير، لم تكن شيئا وجده بعد ان بذل جهدا كبيرا. جميعهم ظهروا طواعية في حياته، مصادفة تلو الأخرى.

بعد العيش لفترة طويلة من الزمن و بلوغ القمة القصوى… هل يمكن للإنسان أن يصبح هكذا؟

“لكن حتى ذلك الحين، كان لا يزال عليها أن تجازف”

 

 

 “نعم … أنا لا أستحق.” قال شينغ جويكونغ بصوت بائس “لا استحق أن يكون أباً، ولا أستحق أن أكون إنساناً. لكن … على الأقل … أنا لا أستطيع ترك عالم إله النجم يُحطّمُ بيداي … أنا لا أستطيع خذلان أسلافي وأجدادي…”

“أنت مخطئ.” يون تشي قطع طريقه ببرود كما قال “ليس لأنك لا تستحق أن تكون أباً، أنت لا تستحق أن تكون إنساناً! “

 

 

“هيه، هيهيهيهي…” كأن يون تشي سمع نكتة ضخمة كما قال: “إن سماع هذه الكلمات تخرج من فمك أمر مضحك حقا”.

 

“الى ايّ حد رُفع وجود تمجيد عالم إله النجم السابق؟ ومع ذلك تم تدميره وسحقه في ليلة واحدة. ومن كان المذنب الرئيسي وراء كل هذا؟ لقد خذلت أسلاف وأجداد عالم إله النجم منذ زمن بعيد، وبعد موتك، حتى لو ذهبت الى جهنم، فسيظلون يتشاجرون على مَن سيمزّقك الى اشلاء لئلا تتمكن أبدا من التجسّد!”

عندما سقط صوته، بادر يون تشي إلى تحريك يده إلى الخلف. تجمد الجليد البارد على الفور حول شينغ جويكونج، وختمه بالداخل مرة أخرى.

 

ومع ذلك، كُلّ تصرفاتها الجنونية الكاملة كانت بسبب …

“…” جسد شينغ جويكونج أصبح ضعيفاً وهو يرتجف، عيناه كئيبتان وهزيمتان كعيون رجل ميت.

 

 

“يجب ان يكون السبب هو انك لا تزال تأكل قليل جدا. أنت بحاجة إلى أن تأكل أكثر في المستقبل” حثّه يون تشي الصغير بشدة.

رفع يون تشي كفّه، وكانت أصابعه الخمسة تشكل مخلباً. اختفت عجلة إله النجم بين يديه واستدار، ولم يعطي شينغ جويكونج نظرة أخرى. قال ببرود “بما ان عجلة إله النجم هذه بين يدي، سأرميها او ادمّرها او اعطيها الى كايزي، سأتخذ القرار النهائي حول كيفية استخدامها في المستقبل”

وصول لوو جوشي خلق كارثة كبيرة للمنطقة حول عالم عنقاء الجليد. لو أن شيا تشينغيو وإمبراطور إله السماء الخالدة لم يختما ساحة القتال بقوتهما، فإن أغلب عالم عنقاء الجليد سيدفن الآن، لذلك كان هذا أمرًا كان عليها التعامل معه شخصيًا.

 

إذا لم يعطه الى عالم إله النجم، فلن يكون هنالك بعد سنوات عديدة، بعد سقوط اله النجم الأخير، اية آلهة نجمية أو عالم اله نجم في هذا الكون.

“أما أنت … على الرغم من أنني أريد بشدة أن أكسر عظامك وأنثر رمادك، لا تقلق، فلن أقتلك. بعد كل شيء، عندما يتعلق الأمر بروابط العائلة والدم، أنت لا تزال والد ياسمين و كايزي الحقيقي في النهاية. لا أريد أن أصبح قاتل والدهم. “

 

“ومع ذلك، أنا لن أُخبرهم أيضاً بأنك هنا! لأنك لست جدير حتى بأدنى قدر من القلق أو الحنان الذي قد يشعرون به تجاهك!”

 

 

بعد ذلك، حصل على واحدة من قوى إله الشر تلو الأخرى:

عندما سقط صوته، بادر يون تشي إلى تحريك يده إلى الخلف. تجمد الجليد البارد على الفور حول شينغ جويكونج، وختمه بالداخل مرة أخرى.

 

 

“الى ايّ حد رُفع وجود تمجيد عالم إله النجم السابق؟ ومع ذلك تم تدميره وسحقه في ليلة واحدة. ومن كان المذنب الرئيسي وراء كل هذا؟ لقد خذلت أسلاف وأجداد عالم إله النجم منذ زمن بعيد، وبعد موتك، حتى لو ذهبت الى جهنم، فسيظلون يتشاجرون على مَن سيمزّقك الى اشلاء لئلا تتمكن أبدا من التجسّد!”

بموجة أخرى من يده، عاد الجليد العميق المتشكّل حديثا الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية، موقعه هو نفسه تقريبا كما كان من قبل.

بعد أن وجد يون ووشين وأصبح أباً لديه ابنة بجانبه، كان في حيرة أكبر من كيف يستطيع شينغ جويكونج، وهو أب أيضاً، أن يفعل مثل هذه الأمور لأبنائه!

 

بالطبع، يون تشي كان يفكر بالأمر في الوقت الحالي. كيف يمكن أن يكون بهذه البساطة أن يضع المرء يده على قوة ألهة النجم على تراث عالم ملكي؟

“إمبراطور إله النجم في الحقيقة … سيدتك، هي …”

“آهاها، اترك الأمر لي. قال لي أبي أنه سيرسلني إلى قصر القمر العميق الجديد بعد بضع سنوات. وبالنظر إلى مقدرتي الطبيعية، ما دمت أعمل بجهد أكبر قليلا، سأكسب بسرعة الحق في دخول قصر الرياح الزرقاء العميق. في ذلك الوقت، سأرى من لا يزال يجرؤ على مضايقتك!”

 

كل هذه الأشياء متداخلة بفوضى في عقله. فقد أراد ان يهدئ من روعه ويفكّر كما يجب ان يفعل بعد ذلك، ولكن كلما حاول تهدئة نفسه، ازداد قلقه واضطرابه وقلبه ونفسه.

لم تكن هي لينغ تعرف كيف تعبر عن الصدمة المتفشية في قلبها.

“يوانبا، لقد أنقذتني مرة أخرى … واه! أشعر أنك أصبحت أقوى بكثير. فقد كان لديهم اناس كثيرون جدا، لكنك هزمتهم جميعا تقريبا في بضع حركات”

 

نظرة شينغ جويكونج نزلت للأسفل وشفتاه ارتجفتا. البرودة التي غمرت روحه فاقت بكثير برودة مهاجمة جسده. قال بلهجة كئيبة، “أعرف … أعرف أنني لا أستحق أن أكون أباً …”

بدون حتى أن نضع في الحسبان قوة شينغ جويكونج الهائلة التي لا نظير لها في الأصل، حتى ولو كانت ياسمين قد دمرت عالم إله النجم، فسوف يظل هناك عدد لا يستهان به من الآلهة النجمية وشيوخ إله النجم، وما زالوا حتى الآن قوة مروعة للغاية لا يجرؤ أحد على استثارتها.

 

لكن شينغ جويكونج… كان قد أصيب بالشلل من قبل شخص ما! حتى أنه تم رميه في هذا المكان، مختوماً في الجليد! حتى انه لم يُسمَح له بالموت!

“كان من المفترض أن يكون هنا منذ ثلاثة أعوام” قال يون تشي بصوت منخفض “كانت السيدة تخشى أن أراه، لذا فقد ختمته مؤخراً ورمته في البحيرة السماوية”.

 

إذا انتشرت هذه المسألة، فلن يتخيلوا مدى ضخامة هذه الجلبة.

 

 

هل كان هناك حقاً شيء مثل “إرشاد القدر”؟

“كان من المفترض أن يكون هنا منذ ثلاثة أعوام” قال يون تشي بصوت منخفض “كانت السيدة تخشى أن أراه، لذا فقد ختمته مؤخراً ورمته في البحيرة السماوية”.

 

 

 

“قبل ثلاث سنوات، توفي حتى شخص قوي مثل يوي وويا على يد ياسمن، ولذا يمكن للمرء أن يتخيل أن شينغ جويكونغ قد أصيب بالتأكيد ببعض الإصابات الخطيرة جدا وأن قوته العميقة قد تضررت واستنزفت في ذلك الوقت. هذا بالإضافة إلى اليأس الذي أصاب أعضاء عالم إله النجم بسبب تدميره … في هذا الوقت فقط يمكن للسيدة أن تعتمد على انقسام القمر المندفع لتوجه ضربة حاسمة إلى شينغ جويكونج وتحضره إلى هنا. “

“أما أنت … على الرغم من أنني أريد بشدة أن أكسر عظامك وأنثر رمادك، لا تقلق، فلن أقتلك. بعد كل شيء، عندما يتعلق الأمر بروابط العائلة والدم، أنت لا تزال والد ياسمين و كايزي الحقيقي في النهاية. لا أريد أن أصبح قاتل والدهم. “

“لكن حتى ذلك الحين، كان لا يزال عليها أن تجازف”

“هيه هيه هيه” ضحك كثيرا شيا يوانبا، الذي كان أصغر منه بسنة. ولوح بذراعيه، وأثار تيارا مفعما بالطاقة العميقة كما قال، “لكن بالطبع! في اليوم السابق، اخترقت مرة أخرى! الآن، أنا بالفعل في المستوى السابع من عالم المبتدئ العميق وأعطيت والدي صدمة كبيرة. والآن، حتى لو أراد الراشدون مضايقتك، يمكنني ايضا ان اهزمهم!”

 

“قبل ثلاث سنوات، توفي حتى شخص قوي مثل يوي وويا على يد ياسمن، ولذا يمكن للمرء أن يتخيل أن شينغ جويكونغ قد أصيب بالتأكيد ببعض الإصابات الخطيرة جدا وأن قوته العميقة قد تضررت واستنزفت في ذلك الوقت. هذا بالإضافة إلى اليأس الذي أصاب أعضاء عالم إله النجم بسبب تدميره … في هذا الوقت فقط يمكن للسيدة أن تعتمد على انقسام القمر المندفع لتوجه ضربة حاسمة إلى شينغ جويكونج وتحضره إلى هنا. “

“يبدو أن كراهيتها تجاه شينغ جويكونج قد بلغ أقصى حدودها في ذلك الوقت” هكذا قال يون تشي عندما رفع رأسه، وكان الضوء في عينيه يرتجف لفترة طويلة.

علاوة على ذلك، ان كل هذه الأشياء، سواء كانت بذور إله الشر أو هونغ إير ويو إير، لم تكن شيئا وجده بعد ان بذل جهدا كبيرا. جميعهم ظهروا طواعية في حياته، مصادفة تلو الأخرى.

 

نظرة شينغ جويكونج نزلت للأسفل وشفتاه ارتجفتا. البرودة التي غمرت روحه فاقت بكثير برودة مهاجمة جسده. قال بلهجة كئيبة، “أعرف … أعرف أنني لا أستحق أن أكون أباً …”

الشيء الوحيد الذي كان يمكن أن يكون اغضب مو شوانيين كان موته …

 “نعم … أنا لا أستحق.” قال شينغ جويكونغ بصوت بائس “لا استحق أن يكون أباً، ولا أستحق أن أكون إنساناً. لكن … على الأقل … أنا لا أستطيع ترك عالم إله النجم يُحطّمُ بيداي … أنا لا أستطيع خذلان أسلافي وأجدادي…”

 

حتى إمبراطور إله السماء الخالدة، الذي كانت خبرته ونضجه أعظم بألف مرة من خبرته ونضجه، سوف يظل في هذه الحالة بعد سماع الحقيقة، ناهيك عن يون تشي.

اليوم، كانت على وشك أن تقتل لوو جوشي أمام إمبراطور إله السماء الخالدة فقط لأن لوو جوشي كادت أن تجرحه.

……….

 

كان هذا عندما كان لا يزال صغيرًا، لذا كان شيئاً ما يحدث كثيراً. ونتيجة لهذا، فإنه نادراً ما غادر المنزل بمفرده، وبعد ذلك نادراً ما ترك شياو لينغكسي إلى جانبه.

في ذلك الوقت، كانت قد أحضرت إمبراطور إله النجم البارز إلى هذا المكان بسبب وفاته، تاركة إياه في حالة لا يمكن أن يموت فيها على الرغم من رغبته في الموت …

……….

 

“كايزي… ياسمين… شيسو… أطفالك بالدم، كل واحد منهم أفضل من الآخر. كانوا كنوزا نادرة أنعمت عليك السماء بهم، كنوزا نادرة أنعمت على عالم إله النجم! لكن أنت! ماذا فعلتم بهم؟!”

إذا كان شخص آخر قد فعل هذه الأشياء، فإن يون تشي كان ليوصفها بالمجنونة.

AhmedZirea

 

 

ومع ذلك، كُلّ تصرفاتها الجنونية الكاملة كانت بسبب …

لكن… لماذا أنا؟

 

لكن شينغ جويكونج… كان قد أصيب بالشلل من قبل شخص ما! حتى أنه تم رميه في هذا المكان، مختوماً في الجليد! حتى انه لم يُسمَح له بالموت!

يون تشي هزّ رأسه ببطء، وقلبه يندفع مثل المحيط …

“…” جسد شينغ جويكونج أصبح ضعيفاً وهو يرتجف، عيناه كئيبتان وهزيمتان كعيون رجل ميت.

 

“أبي لا يريد ذلك” قال شيا يوانبا الصغير في صوت كئيب “كل سنة، يحاول كثيرون ان يجعلوا ابي يأخذ محظيات جديدة، لكن ابي لن يلين مهما حدث”

“عجلة إله النجم. هل سيسلمها السيد إلى إله نجم الذئب السماوي حالما تجدها؟” سألته هي لينغ بصوت صغير.

 

“طبعا لا!” قال يون تشي دون أدنى تردد “لا تزال كايزي شابة، ولم تكن حالة قلبها جيدة في المقام الأول. إذا أعطيتها هذا الشيء سيزيد من ضغطها عليها. سأحتفظ بها معي أولاً وسأمررها إلى كايزي عندما تكبر”

“هيه هيه، أشعر الآن أن هؤلاء الناس السيئين ليسوا مخيفين على الإطلاق” ضحك يون تشي بسعادة وهو يمسح التراب عن وجهه. لقد فحص شيا يوانبا صعودا وهبوطا قبل أن يقول بصوت قلق، “يوانبا، تبدو وكأنكِ أصبحت أنحف كثيرا مرة أخرى. هل هذا لأنك تكدح في الزراعة؟”

مم؟

في ليلة زفافه الكبير مع شيا تشينغيو، ذهب في نزهة في الجبال ليستمتع بنسيم الليل بسبب عواطفه المضطربة. بل انتهى به الأمر إلى التقاط ياسمين التي ابتليت “بسم ذبح الاله المطلق”، ثم حصل على أوردة إله الشر العميقة بسبب ياسمين.

يون تشي تذكّر فجأة بما قاله شينغ جويكونج للتو. بعد أن أصبح مشلولاً، أصبحت عجلة إله النجم هذه فجأة بلا سيد…

من بين كل آلهة النجم، كانت كايزي الصغرى وكان لديها أيضًا تجارب ضحلة. لذلك لم تكن شخصًا ملائما للاستيلاء على عجلة إله النجم أو السيطرة عليها كإمبراطور إله النجم. مع ذلك، على الرغم من أن عقل إمبراطور إله النجم كان في حالة من التشوش والضبابية، فإنه لا يزال يفهم أن الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها أن يجعل يون تشي يعيد هذا البند إلى عالم إله النجم هي عبر كايزي.

 

“أبي لا يريد ذلك” قال شيا يوانبا الصغير في صوت كئيب “كل سنة، يحاول كثيرون ان يجعلوا ابي يأخذ محظيات جديدة، لكن ابي لن يلين مهما حدث”

إذا اكتشف كيف يستخدمها فهل يعني ذلك انه يستطيع ان يصنع اربعة آلهة نجمية؟!

بعد العيش لفترة طويلة من الزمن و بلوغ القمة القصوى… هل يمكن للإنسان أن يصبح هكذا؟

 

 

بالطبع، يون تشي كان يفكر بالأمر في الوقت الحالي. كيف يمكن أن يكون بهذه البساطة أن يضع المرء يده على قوة ألهة النجم على تراث عالم ملكي؟

بعد العيش لفترة طويلة من الزمن و بلوغ القمة القصوى… هل يمكن للإنسان أن يصبح هكذا؟

 

لم يتخذ أي إجراء مستقل. فقد جلس على الأرض وانتظر بصمت عودة سيدته.

غادر يون تشي بحيرة الصقيع السفلي السماوية وعاد إلى القاعة المقدسة ولكنه لم ير مو شوانيين.

بذرة نار إله الشر، بذرة الماء وبذرة البرق وبذرة… وبذرة الظلام.

 

 

وصول لوو جوشي خلق كارثة كبيرة للمنطقة حول عالم عنقاء الجليد. لو أن شيا تشينغيو وإمبراطور إله السماء الخالدة لم يختما ساحة القتال بقوتهما، فإن أغلب عالم عنقاء الجليد سيدفن الآن، لذلك كان هذا أمرًا كان عليها التعامل معه شخصيًا.

 

 

 

لم يتخذ أي إجراء مستقل. فقد جلس على الأرض وانتظر بصمت عودة سيدته.

إذا كان شخص آخر قد فعل هذه الأشياء، فإن يون تشي كان ليوصفها بالمجنونة.

في وسط هذا الهدوء، الحقيقة التي قالتها له كائن عنقاء الجليد الإلهي، الواجب الذي تحمله الآن، الامبراطورة الشيطانية معذبة السماء التي كانت في الزاوية. مصير الكون بأكمله الذي كان في تغير مستمر الآن، المستقبل المجهول، تاريخ هونغ إير ويو إير الصادم …

ومع ذلك، كُلّ تصرفاتها الجنونية الكاملة كانت بسبب …

 

بعد أن وجد يون ووشين وأصبح أباً لديه ابنة بجانبه، كان في حيرة أكبر من كيف يستطيع شينغ جويكونج، وهو أب أيضاً، أن يفعل مثل هذه الأمور لأبنائه!

كل هذه الأشياء متداخلة بفوضى في عقله. فقد أراد ان يهدئ من روعه ويفكّر كما يجب ان يفعل بعد ذلك، ولكن كلما حاول تهدئة نفسه، ازداد قلقه واضطرابه وقلبه ونفسه.

 

 

الشيء الوحيد الذي كان يمكن أن يكون اغضب مو شوانيين كان موته …

حتى إمبراطور إله السماء الخالدة، الذي كانت خبرته ونضجه أعظم بألف مرة من خبرته ونضجه، سوف يظل في هذه الحالة بعد سماع الحقيقة، ناهيك عن يون تشي.

بعد العيش لفترة طويلة من الزمن و بلوغ القمة القصوى… هل يمكن للإنسان أن يصبح هكذا؟

……….

إذا انتشرت هذه المسألة، فلن يتخيلوا مدى ضخامة هذه الجلبة.

قالت ياسمين من قبل إن هناك أشياء كثيرة قد حدثت لي وتبرهن على أنني عمليا “شخص مختار من السماء”. في ذلك الوقت، كنت أظن أنها تسخر مني، لكن الآن، يبدو الأمر …قد يكون هذا صحيحا.

 

 

“يجب ان يكون السبب هو انك لا تزال تأكل قليل جدا. أنت بحاجة إلى أن تأكل أكثر في المستقبل” حثّه يون تشي الصغير بشدة.

لم يكن هناك شيء اسمه غداء مجاني في هذا العالم. كلما زاد حصولك على واحدة، كلما كان عليك أن تدفع أكثر. لدي كل ما أملك الآن بسبب إرث إله الشر، لذا يجب أن أتحمل المسؤوليات والواجبات المصاحبة له.

إذا كان شخص آخر قد فعل هذه الأشياء، فإن يون تشي كان ليوصفها بالمجنونة.

 

 

لكن… لماذا أنا؟

 

 

كان هذا عندما كان لا يزال صغيرًا، لذا كان شيئاً ما يحدث كثيراً. ونتيجة لهذا، فإنه نادراً ما غادر المنزل بمفرده، وبعد ذلك نادراً ما ترك شياو لينغكسي إلى جانبه.

في ليلة زفافه الكبير مع شيا تشينغيو، ذهب في نزهة في الجبال ليستمتع بنسيم الليل بسبب عواطفه المضطربة. بل انتهى به الأمر إلى التقاط ياسمين التي ابتليت “بسم ذبح الاله المطلق”، ثم حصل على أوردة إله الشر العميقة بسبب ياسمين.

 

بعد ذلك، حصل على واحدة من قوى إله الشر تلو الأخرى:

“اطلب من العم شيا ان يتزوج بعض المحظيات الجديدة لكي تتمكن من الحصول على الكثير من الاخوة والاخوات” قال يون تشي الصغير.

 

بدون حتى أن نضع في الحسبان قوة شينغ جويكونج الهائلة التي لا نظير لها في الأصل، حتى ولو كانت ياسمين قد دمرت عالم إله النجم، فسوف يظل هناك عدد لا يستهان به من الآلهة النجمية وشيوخ إله النجم، وما زالوا حتى الآن قوة مروعة للغاية لا يجرؤ أحد على استثارتها.

بذرة نار إله الشر، بذرة الماء وبذرة البرق وبذرة… وبذرة الظلام.

 

 

وصول لوو جوشي خلق كارثة كبيرة للمنطقة حول عالم عنقاء الجليد. لو أن شيا تشينغيو وإمبراطور إله السماء الخالدة لم يختما ساحة القتال بقوتهما، فإن أغلب عالم عنقاء الجليد سيدفن الآن، لذلك كان هذا أمرًا كان عليها التعامل معه شخصيًا.

وقد التقى ايضا “اثنتين” من بنات إله الشر – هونغ إير ويو إير.

إذا كان شخص آخر قد فعل هذه الأشياء، فإن يون تشي كان ليوصفها بالمجنونة.

 

 

علاوة على ذلك، ان كل هذه الأشياء، سواء كانت بذور إله الشر أو هونغ إير ويو إير، لم تكن شيئا وجده بعد ان بذل جهدا كبيرا. جميعهم ظهروا طواعية في حياته، مصادفة تلو الأخرى.

كان هذا عندما كان لا يزال صغيرًا، لذا كان شيئاً ما يحدث كثيراً. ونتيجة لهذا، فإنه نادراً ما غادر المنزل بمفرده، وبعد ذلك نادراً ما ترك شياو لينغكسي إلى جانبه.

 

 

هل كان هناك حقاً شيء مثل “إرشاد القدر”؟

“فهمت، سأحاول أن آكل أكثر قليلا مما أنا عليه الآن” قال يوانبا الصغير وهو يومئ برأسه. كان من الواضح جدا أنه كان أيضا مستاء تماما من جسده الضعيف والنحيل … على الرغم من أن شهيته كانت في الواقع عدة مرات أكبر من والده بالفعل.

 

“لكن حتى ذلك الحين، كان لا يزال عليها أن تجازف”

لكن المشكلة هنا هي أن جميع أفكاره وأفعاله كانت نابعة من إرادته، وأنه لم يشعر قط بأنه يجري التدخل فيه أو السيطرة عليه بأي شكل من الأشكال…

 

 

إذا انتشرت هذه المسألة، فلن يتخيلوا مدى ضخامة هذه الجلبة.

كان يون تشي يتأمل بصمت في كل هذه الأمور بينما تحولت أفكاره من الارتباك إلى الغموض. قبل أن يعرف، تحول إلى سكون كامل … وهو في الواقع غفا من على هذا النحو.

نظرة شينغ جويكونج نزلت للأسفل وشفتاه ارتجفتا. البرودة التي غمرت روحه فاقت بكثير برودة مهاجمة جسده. قال بلهجة كئيبة، “أعرف … أعرف أنني لا أستحق أن أكون أباً …”

 

علاوة على ذلك، ان كل هذه الأشياء، سواء كانت بذور إله الشر أو هونغ إير ويو إير، لم تكن شيئا وجده بعد ان بذل جهدا كبيرا. جميعهم ظهروا طواعية في حياته، مصادفة تلو الأخرى.

وقد راوده حلم غريب بعد ذلك…

“…” جسد شينغ جويكونج أصبح ضعيفاً وهو يرتجف، عيناه كئيبتان وهزيمتان كعيون رجل ميت.

……..

في ذلك الوقت، كانت قد أحضرت إمبراطور إله النجم البارز إلى هذا المكان بسبب وفاته، تاركة إياه في حالة لا يمكن أن يموت فيها على الرغم من رغبته في الموت …

“يوانبا، لقد أنقذتني مرة أخرى … واه! أشعر أنك أصبحت أقوى بكثير. فقد كان لديهم اناس كثيرون جدا، لكنك هزمتهم جميعا تقريبا في بضع حركات”

 

 

 

الرجل في حلمه يبدو أنه في الحادية عشر أو الثانية عشر وكانت ثيابه الخارجية ملطخة بالقذارة، وكان التراب ملطخا وجهه. كان من الواضح أنه قد تم مضايقته.

 

 

“آهاها، اترك الأمر لي. قال لي أبي أنه سيرسلني إلى قصر القمر العميق الجديد بعد بضع سنوات. وبالنظر إلى مقدرتي الطبيعية، ما دمت أعمل بجهد أكبر قليلا، سأكسب بسرعة الحق في دخول قصر الرياح الزرقاء العميق. في ذلك الوقت، سأرى من لا يزال يجرؤ على مضايقتك!”

كان هذا عندما كان لا يزال صغيرًا، لذا كان شيئاً ما يحدث كثيراً. ونتيجة لهذا، فإنه نادراً ما غادر المنزل بمفرده، وبعد ذلك نادراً ما ترك شياو لينغكسي إلى جانبه.

 

 

 

“هيه هيه هيه” ضحك كثيرا شيا يوانبا، الذي كان أصغر منه بسنة. ولوح بذراعيه، وأثار تيارا مفعما بالطاقة العميقة كما قال، “لكن بالطبع! في اليوم السابق، اخترقت مرة أخرى! الآن، أنا بالفعل في المستوى السابع من عالم المبتدئ العميق وأعطيت والدي صدمة كبيرة. والآن، حتى لو أراد الراشدون مضايقتك، يمكنني ايضا ان اهزمهم!”

ومع ذلك، كُلّ تصرفاتها الجنونية الكاملة كانت بسبب …

اتسعت عيون يون تشي الصغير بشكل كبير مع تراخي فمه. على الرغم من ان عروقه العميقة شُلت، فقد أدرك كم هو مصدم بلوغ المستوى السابع من عالم المبتدئ العميق وهو في العاشرة من عمره فقط. وعلى أقل تقدير، لم يكن هناك على الإطلاق أي شخص في عشيرة شياو كان يمكن أن ينجز شيئا من هذا القبيل. قال، “يوانبا، أنت حقا رائع جدا. قال جدي أنك العبقري الأول في مدينة السحاب العائمة، العبقري الذي قد لا تنتج مدينتنا السحاب العائمة مرة أخرى حتى بعد ألف سنة. وقال أيضا أنك قد تهز كل أمة الرياح الزرقاء في المستقبل… انا حقا احسدك”

“لكن حتى ذلك الحين، كان لا يزال عليها أن تجازف”

“هيه هيه!” ضحك شيا يوانبا الصغير عندما جلس امام يون تشي وقال: “في الواقع، انا الشخص الذي يحسدك! أنت بالفعل لديك عمة صغيرة ويمكنك أن تفعل كل شيء معا. أما بالنسبة لي، فقد توفت أمي مبكراً وأنا الشخص الوحيد في المنزل و ليس لدي أي إخوة أو أخوات. إذا كان لي أخ كبير أو أخت كبيرة… أو حتى أخ أو أخت صغيرة، لن أشعر بالوحدة والملل بعد الآن”

 

“اطلب من العم شيا ان يتزوج بعض المحظيات الجديدة لكي تتمكن من الحصول على الكثير من الاخوة والاخوات” قال يون تشي الصغير.

من بين كل آلهة النجم، كانت كايزي الصغرى وكان لديها أيضًا تجارب ضحلة. لذلك لم تكن شخصًا ملائما للاستيلاء على عجلة إله النجم أو السيطرة عليها كإمبراطور إله النجم. مع ذلك، على الرغم من أن عقل إمبراطور إله النجم كان في حالة من التشوش والضبابية، فإنه لا يزال يفهم أن الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها أن يجعل يون تشي يعيد هذا البند إلى عالم إله النجم هي عبر كايزي.

“أبي لا يريد ذلك” قال شيا يوانبا الصغير في صوت كئيب “كل سنة، يحاول كثيرون ان يجعلوا ابي يأخذ محظيات جديدة، لكن ابي لن يلين مهما حدث”

 

 

“يوانبا، لقد أنقذتني مرة أخرى … واه! أشعر أنك أصبحت أقوى بكثير. فقد كان لديهم اناس كثيرون جدا، لكنك هزمتهم جميعا تقريبا في بضع حركات”

“إن جدي هو نفسه أيضا”  قال يون تشي الصغير بإيماءة من رأسه. على الرغم من أنه كان لا يزال صغيرا إلا أنه بدا أنه يفهم ذلك إلى حد ما وتابع قائلا: “حتى لو لم يأخذ العم شيا محظيات جديدة، فلا بأس بذلك. استطيع ان اكون اخوك الاكبر أعني، أنا بالفعل أكبر منك. كل ما في الأمر ان الجميع يقولون انني معاق، لذلك احتاج الى الاتكال عليك لحمايتي”

بدون حتى أن نضع في الحسبان قوة شينغ جويكونج الهائلة التي لا نظير لها في الأصل، حتى ولو كانت ياسمين قد دمرت عالم إله النجم، فسوف يظل هناك عدد لا يستهان به من الآلهة النجمية وشيوخ إله النجم، وما زالوا حتى الآن قوة مروعة للغاية لا يجرؤ أحد على استثارتها.

 

 

“آهاها، اترك الأمر لي. قال لي أبي أنه سيرسلني إلى قصر القمر العميق الجديد بعد بضع سنوات. وبالنظر إلى مقدرتي الطبيعية، ما دمت أعمل بجهد أكبر قليلا، سأكسب بسرعة الحق في دخول قصر الرياح الزرقاء العميق. في ذلك الوقت، سأرى من لا يزال يجرؤ على مضايقتك!”

 

 

 

“هيه هيه، أشعر الآن أن هؤلاء الناس السيئين ليسوا مخيفين على الإطلاق” ضحك يون تشي بسعادة وهو يمسح التراب عن وجهه. لقد فحص شيا يوانبا صعودا وهبوطا قبل أن يقول بصوت قلق، “يوانبا، تبدو وكأنكِ أصبحت أنحف كثيرا مرة أخرى. هل هذا لأنك تكدح في الزراعة؟”

رفع يون تشي كفّه، وكانت أصابعه الخمسة تشكل مخلباً. اختفت عجلة إله النجم بين يديه واستدار، ولم يعطي شينغ جويكونج نظرة أخرى. قال ببرود “بما ان عجلة إله النجم هذه بين يدي، سأرميها او ادمّرها او اعطيها الى كايزي، سأتخذ القرار النهائي حول كيفية استخدامها في المستقبل”

“إيه …” يوانبا الصغير نظر للأسفل جسده، جسده كان نحيلًا جدًا. مد يده ليحكّ رأسه كما قال، “أنا لا ازرع الا ساعتين كل يوم، لذلك ليس من الصعب على الإطلاق. علاوة على ذلك، أنا أكل كمية كبيرة من الطعام، لذلك أنا لا أعرف لماذا أنا لا ازال نحيف جدا. حتى ان ابي اخذني الى الطبيب عدة مرات، لكنهم قالوا جميعا ان جسمي لا يعاني أي مشكلة”

قالت ياسمين من قبل إن هناك أشياء كثيرة قد حدثت لي وتبرهن على أنني عمليا “شخص مختار من السماء”. في ذلك الوقت، كنت أظن أنها تسخر مني، لكن الآن، يبدو الأمر …قد يكون هذا صحيحا.

 

 “نعم … أنا لا أستحق.” قال شينغ جويكونغ بصوت بائس “لا استحق أن يكون أباً، ولا أستحق أن أكون إنساناً. لكن … على الأقل … أنا لا أستطيع ترك عالم إله النجم يُحطّمُ بيداي … أنا لا أستطيع خذلان أسلافي وأجدادي…”

“يجب ان يكون السبب هو انك لا تزال تأكل قليل جدا. أنت بحاجة إلى أن تأكل أكثر في المستقبل” حثّه يون تشي الصغير بشدة.

“هيه هيه هيه” ضحك كثيرا شيا يوانبا، الذي كان أصغر منه بسنة. ولوح بذراعيه، وأثار تيارا مفعما بالطاقة العميقة كما قال، “لكن بالطبع! في اليوم السابق، اخترقت مرة أخرى! الآن، أنا بالفعل في المستوى السابع من عالم المبتدئ العميق وأعطيت والدي صدمة كبيرة. والآن، حتى لو أراد الراشدون مضايقتك، يمكنني ايضا ان اهزمهم!”

 

“هيه، هيهيهيهي…” كأن يون تشي سمع نكتة ضخمة كما قال: “إن سماع هذه الكلمات تخرج من فمك أمر مضحك حقا”.

“فهمت، سأحاول أن آكل أكثر قليلا مما أنا عليه الآن” قال يوانبا الصغير وهو يومئ برأسه. كان من الواضح جدا أنه كان أيضا مستاء تماما من جسده الضعيف والنحيل … على الرغم من أن شهيته كانت في الواقع عدة مرات أكبر من والده بالفعل.

يون تشي هزّ رأسه ببطء، وقلبه يندفع مثل المحيط …

بواسطة :

بعد ذلك، حصل على واحدة من قوى إله الشر تلو الأخرى:

AhmedZirea


في ليلة زفافه الكبير مع شيا تشينغيو، ذهب في نزهة في الجبال ليستمتع بنسيم الليل بسبب عواطفه المضطربة. بل انتهى به الأمر إلى التقاط ياسمين التي ابتليت “بسم ذبح الاله المطلق”، ثم حصل على أوردة إله الشر العميقة بسبب ياسمين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط