نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1439

اضطراب في وداي نهاية الضباب

اضطراب في وداي نهاية الضباب

 

1439 – اضطراب في وداي نهاية الضباب

عندما وصل لأول مرة إلى عالم أغنية الثلج، رتبت مو بينغيون له أن يبقى في قاعة الثلج المتجمدة ولكن مديرة القاعة الرئيسية مو فينغ شو أعاقته. وقد اجتاز الامتحان بقوة، فصدم جميع الحاضرين وتسبب في اندلاع سلسلة من الاضطرابات. مو بينغيون كانت قادرة على إستخدام هذا كذريعة لجلبه مباشرة إلى قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثين.

“بالحديث عن ذلك … شياو تشي، تذكرت أنه سيكون عيد ميلادك الحادي عشر بعد ستة أيام من الآن. أنا لم أفكر حتى في أي هدية ساحضرها لك بعد”

ونتيجة لذلك، كان يدرك تماما مدى رعب وادي نهاية الضباب!

بمجرد أن قال يوانبا الصغير هذا، بدا فجأة يتذكر شيئًا. عينيه نما مشرقتين عندما قال “صحيح صحيح! أتذكر أنك وتلك الأخت الكبرى الجميلة من منزل الحاكم خطبتما عند الولادة، وتم الاتفاق على أن تتزوجا كلاكما عندما تبلغان السادسة عشرة من عمركم. أبي ذكر لي هذا العديد من المرات. ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، لم يتبق سوى خمس سنوات حتى ذلك الحين، ويمر الوقت بسرعة كبيرة “.

عندما فكر يون تشي في هذا، كان قد وصل عن غير علم إلى الهواء الذي يعلو المنطقة التي كانت تضم قصور عنقاء الجليد.

 

 

أمال شيا يوانبا الصغير رأسه وهو يتكلم، كما لو أنه كان يتخيل كيف سيبدو يون تشي بعد الزواج.

وسط الصدمة والارتباك، شخصيتان ضخمتان خرجتا من الضباب الكثيف… فكانت عيونهم، التي تشرق عادة بضوء هادئ جدا، تمتلئ خبثا وهياجا مروِّعين.

 

 

عندما تحدثوا عن هذه المسألة، بدا أن يون تشي الصغير لم يعبر عن قدر كبير من الإثارة أو التوقع. بل على العكس من ذلك، فقد اقتطع شخصية يائسة إلى حد ما عندما قال: “أوه، لها … لدي هذا الشعور بأنها تكرهني عمليا. وكلما رأتني، سترى على وجهها نظرة قاسية جدا وستهرب سريعا جدا بعيدا جدا لتختبئ في مكان ما”

في ذلك الوقت، لم تكن مو بينغيون طويلة في هذا العالم بسبب السم الذي أصابها لآلاف السنين، لذلك كان قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثون موجودا بالاسم فقط، ولم تكن لها سوى مو شياولان كتلميذة، مع كون يون تشي هو الذي أصبح الثاني.

 

ومع ذلك، في ذلك الوقت بالذات سمع فجأة زئير صادم بغرابة ينطلق من عمق وادي نهاية الضباب.

“آه؟” قال يوانبا الصغيرة بصوت محيّر “هل يمكن أن تكون خجولة؟ “

مو شياولان!

 

 

“كما لو” قال يون تشي الصغير وهو يهز رأسه. “في الواقع، أعتقد أنني أعرف نوعا ما يحدث. عندما خُطبت انا وهي عند الولادة كل تلك السنوات الماضية، كان ابي وأمي لا يزالان في الجوار. علاوة على ذلك، لم يكن جدي في ذلك الوقت قويا جدا فحسب، بل كان ابي ايضا قويا جدا”

 

“مم، ممم!” أومأ شيا يوانبا الصغير برأسه على الفور كما قال: “سمعت ابي يقول مرارا وتكرارا انه لو كان العم شياو لا يزال على قيد الحياة، لكان سيصبح بالتأكيد السيد التالي لعشيرة شياو”

يمد يون تشي يده وضغطها على رأسه…

 

 

“مم. في ذلك الوقت، كان السيد الحاكم سعيدا جدا بهذا الترتيب ولا بد أنه تباهى بهذا الأمر أمام الجمهور لفترة طويلة جدا … ومع ذلك، والدي وأمي توفيا بسرعة واكتشفت أنني معاق … لذا فإن كل شيء مختلف الآن “.

 

 

بينما كان يتكلم، كان زئير يهز الأرض يملأ اذنيها. القردان الثلجان البرّيان لم يقولا كلمة واحدة، بل قذفا نحوهما وهما يزرئآن. انفجرت موجتان كبيرتان من الطاقة في الهواء كل منهما تغطي نصف قطر 50 كيلومتر.

“علاوة على ذلك، في الشهر الماضي فقط، سمعت سرا الشيخ شياو غو من المستوصف يقول … يبدو أنه يفكر في … التفكير في الزواج منها إلى الأخ الأكبر يولونغ بدلا من ذلك ويبدو أن سيد العشيرة أيضا يتفق تماما … “.

 

 

مع هزة، يون تشي تم إيقاظه من الحلم.

أخرج يون تشي الصغير تنهيدة ناعمة، وكانت تعبيراته ملونة بالكآبة وخيبة الأمل التي لا تناسب عمره.

“بالحديث عن ذلك … شياو تشي، تذكرت أنه سيكون عيد ميلادك الحادي عشر بعد ستة أيام من الآن. أنا لم أفكر حتى في أي هدية ساحضرها لك بعد”

 

 

“همف! إذاً ماذا؟ خطبتك للأخت الكبرى من عائلة الحاكم شيء حتى أنا، طفل صغير، يعرف عنه! هو الحاكم، لذا إذا هو لم يلتزم بوعده، كامل المدينة ستجعله نكتة. وبعد ذلك، سنرى هل لا يزال لديه الوجه الذي يجعله حاكما!”

 

“الصغير تشي! الصغير تشي، أين أنت؟ “

“آه…” نهض شيا يوانبا الصغير على قدميه أيضاً. انفجر مصباح في رأسه فجأة عندما قال، “ثم … ثم ما رأيك أن تقول أنك بالخطأ سقطت في حفرة من الطين بينما كنت تلعب معي وهذا هو السبب في أنك تبدو هكذا”.

 

أمال شيا يوانبا الصغير رأسه وهو يتكلم، كما لو أنه كان يتخيل كيف سيبدو يون تشي بعد الزواج.

صوت فتاة قلق يدق فجأة من بعيد. عند سماع هذا الصوت، وقف يون تشي الصغير على الفور وقال بصوت مذعور: “يا للهول، إنها عمتي الصغيرة! إذا عرفت انني تعرّضت للتهجّم من الآخرين، ستغضب بالتأكيد كثيرا”

“مم؟” اهتزت حواجب يون تشي ووسع بسرعة من إدراكه الروحي. وسرعان ما شعر في منطقة ليست بعيدة عنه بمجموعة من الهالات الفوضوية التي لا تقارن.

 

 

“آه…” نهض شيا يوانبا الصغير على قدميه أيضاً. انفجر مصباح في رأسه فجأة عندما قال، “ثم … ثم ما رأيك أن تقول أنك بالخطأ سقطت في حفرة من الطين بينما كنت تلعب معي وهذا هو السبب في أنك تبدو هكذا”.

كان لا يزال جالسا على أرضية القاعة المقدسة، وكان الثلج المتطاير يتساقط في الهواء في الخارج.

 

كان من الواضح أن مو شوانيين ومو بينغيون لم يكونا موجودين. لم يكن لدى يون تشي الوقت للتفكير أكثر. رفع سرعته لأقصى درجة، مُندفعًا نحو وادي نهاية الضباب. 

“أوه … ثم فلنقم بذلك” قال يون تشي الصغير وهو يهز رأسه. بعد ذلك، أمسك بملابسه وركض في الاتجاه الذي صدر منه صوت الفتاة عندما قال، “يوانبا، أنا عائد أولا. لنلعب مرة أخرى في المرة القادمة. “

علاوة على ذلك، كان لا يزال هناك ثلاثة سادة القصر من قصر عنقاء الجليد.

……

في ذلك الوقت، عندما تشاجر مع مو شوانيين، اعتمد على مجال روح التنين الذي انفجر في تلك اللحظة وكان قد لمس بالخطأ جزءاً منها لم يكن عليه أن يلمسه… بعد ذلك، مو شوانيين رمته في وادي نهاية الضباب. 

مع هزة، يون تشي تم إيقاظه من الحلم.

في إتجاه… وادي نهاية الضباب!

 

عندما فكر يون تشي في هذا، كان قد وصل عن غير علم إلى الهواء الذي يعلو المنطقة التي كانت تضم قصور عنقاء الجليد.

كان لا يزال جالسا على أرضية القاعة المقدسة، وكان الثلج المتطاير يتساقط في الهواء في الخارج.

 

 

يمد يون تشي يده وضغطها على رأسه…

 

 

عندما فكر يون تشي في هذا، كان قد وصل عن غير علم إلى الهواء الذي يعلو المنطقة التي كانت تضم قصور عنقاء الجليد.

غريب، كيف غفوت فجأة الآن؟

إذا استمر على هذا المنوال، في ساعة أخرى، فإن ثورة الوحوش العميقة التي تفجرت من وادي نهاية الضباب سيتم إغلاقها بالكامل وبعد إعادة ختم الحاجز، لن تحدث أي ثورانات أخرى في المستقبل المنظور.

 

بواسطة :

هل يمكن ان يكون السبب هو انه كان في القاعة المقدسة ولم يكن عقله وقلبه محروسَين على الاطلاق، فصار مسترخيا جدا وسقط في سبات عميق وسلمي نتيجة لذلك؟

على الرغم من أنه لم يراها لبضع سنوات، إلا أن مظهر مو شياولان ظل كما هو… بجانب حقيقة أن صدرها تضخم بشكل واضح إلى حد ما وأنها فقدت الكثير من طبيعتها البسيطة وعدم نضجها كما صارت عيناها باردتين وفائضتين أكثر من ذي قبل، ورقص سيفها المتجمد بقسوة شرسة بينما كان يقتل برشاقة وحشا عميقا مسعورا تلو الآخر.

 

“مم، ممم!” أومأ شيا يوانبا الصغير برأسه على الفور كما قال: “سمعت ابي يقول مرارا وتكرارا انه لو كان العم شياو لا يزال على قيد الحياة، لكان سيصبح بالتأكيد السيد التالي لعشيرة شياو”

علاوة على ذلك، حتى أنه حلم بحلم غريب جداً.

على الرغم من انها كانت نقطة البداية في رحلته، لم يكن يعرف كيف حال قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثين الآن. وينبغي أن يكون على نحو استثنائي ناشطا وحيويا، وبالتأكيد لا ينبغي أن أن يخسر أمام أي من قصور الجليد الأخرى، أليس كذلك؟

 

 

في حلمه، رأى مشهد عندما هو وشيا يوانبا ما زالَ صغارا… ولكن الغريب في الأمر أن شيا يوانبا في حلمه كان يتمتع بكفاءة عالية إلى حد مذهل في الطريق العميق، وكان أكثر موهبة من أخته الكبرى شيا تشينغيو. علاوة على ذلك، لم يكن جسده غير كبير وقوي فحسب، بل كان نحيفا جدا في ذلك.

يمد يون تشي يده وضغطها على رأسه…

عدا ذلك، لم يكن لديه أي أشقاء… مما يعني أيضاً أنّ شيا تشينغيو لم تكن موجودة في ذلك الحلم.

ومع ذلك، بما أنه حلم، يمكن أن يظهر أي نوع من السيناريوهات السخيفة. لم يكن لدى يون تشي أيضاً أي وقت لإضاعته في حلم سخيف وعشوائي. وانتقلت أفكاره بسرعة إلى الكارثة القرمزية التي كانت تدق على عتبة بابهم، فدخل مرة أخرى حالة من التفكير العميق.

 

بمجرد أن قال يوانبا الصغير هذا، بدا فجأة يتذكر شيئًا. عينيه نما مشرقتين عندما قال “صحيح صحيح! أتذكر أنك وتلك الأخت الكبرى الجميلة من منزل الحاكم خطبتما عند الولادة، وتم الاتفاق على أن تتزوجا كلاكما عندما تبلغان السادسة عشرة من عمركم. أبي ذكر لي هذا العديد من المرات. ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، لم يتبق سوى خمس سنوات حتى ذلك الحين، ويمر الوقت بسرعة كبيرة “.

الأمر الأكثر سخافة هو أن الشخص الذي خُطب له عند الولادة لم تكن شيا تشينغيو، بل كانت إحدى “الأخوات الكبرى من أسرة الحاكم” التي كان اسمها غير معروف.

تحت تأثير تلك الحقيقة المرعبة والمستقبل المجهول، على الرغم من أن يون تشي سعى باستمرار إلى تثبيت قلبه وعقله لفترة طويلة، فقد كانا لا يزالا مضطربين. وفي النهاية، تنهد قبل ان ينظر الى العالم الخارجي. وإذ فكر في السنوات التي قضاها في عالم اغنية الثلج، لم يسعه في النهاية إلا ان ينهض ويمشي نحو الخارج.

 

الأمر الأكثر سخافة هو أن الشخص الذي خُطب له عند الولادة لم تكن شيا تشينغيو، بل كانت إحدى “الأخوات الكبرى من أسرة الحاكم” التي كان اسمها غير معروف.

يون تشي هز رأسه بينما كان يضحك عن غير قصد … ضحك على نفسه لأنه كان قادراً على أن يحصل عشوائياً على مثل هذا الحلم الغريب السخيف.

وادي نهاية الضباب كان مكان ضمن عالم عنقاء الجليد ولكنه لم يكن ساحة تدريب. بدلا من ذلك، كانت مكانا عوقب فيه التلاميذ الذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر!

 

 

علاوة على ذلك، يمكنه أن يتذكر بوضوح كل مشهد من مشاهد ذلك الحلم، وكل كلمة قالها.

هذا الوضع … هل يمكن ان يكون هجوم ضخم للوحوش العميقة انفجرت فجأة في وادي الضباب؟ 

 

 

في الواقع، كانت ذكرياته واضحة جدا حتى انه بدا كما لو ان هذه المشاهد جرت فعلا في الحياة الحقيقية.

 

ومع ذلك، بما أنه حلم، يمكن أن يظهر أي نوع من السيناريوهات السخيفة. لم يكن لدى يون تشي أيضاً أي وقت لإضاعته في حلم سخيف وعشوائي. وانتقلت أفكاره بسرعة إلى الكارثة القرمزية التي كانت تدق على عتبة بابهم، فدخل مرة أخرى حالة من التفكير العميق.

 

 

شعر يون تشي بالارتياح على الفور. بعد كل شيء، فقد كان هذا المكان هو الموقع الأساسي لأقوى طائفة في عالم اغنية الثلج،  على الرغم من أن الوحوش العميقة في وادي نهاية الضباب كانت مرعبة للغاية، فكيف أمكنها حقاً أن تؤذي الطائفة؟

لم يتمكن من معرفة المدة التي قضاها في النوم أو المدة التي قضاها في الانتظار في القاعة المقدسة، ولكن السيدة مو شوانيين لم تعد بعد.

“انتظروا دقيقة! لا تؤذوا التلاميذ!” سيد قصر عنقاء الجليد في المنتصف صرخ في إنذار.

 

شعر يون تشي بالارتياح على الفور. بعد كل شيء، فقد كان هذا المكان هو الموقع الأساسي لأقوى طائفة في عالم اغنية الثلج،  على الرغم من أن الوحوش العميقة في وادي نهاية الضباب كانت مرعبة للغاية، فكيف أمكنها حقاً أن تؤذي الطائفة؟

تحت تأثير تلك الحقيقة المرعبة والمستقبل المجهول، على الرغم من أن يون تشي سعى باستمرار إلى تثبيت قلبه وعقله لفترة طويلة، فقد كانا لا يزالا مضطربين. وفي النهاية، تنهد قبل ان ينظر الى العالم الخارجي. وإذ فكر في السنوات التي قضاها في عالم اغنية الثلج، لم يسعه في النهاية إلا ان ينهض ويمشي نحو الخارج.

إذا كانت قوى الملوك الإلهيين الخمسة تتصادم مباشرة مع بعضها البعض… الهزات اللاحقة ستقضي فورا على عدد لا يحصى من تلاميذ عنقاء الجليد!

 

 

عندما وصل لأول مرة إلى عالم أغنية الثلج، رتبت مو بينغيون له أن يبقى في قاعة الثلج المتجمدة ولكن مديرة القاعة الرئيسية مو فينغ شو أعاقته. وقد اجتاز الامتحان بقوة، فصدم جميع الحاضرين وتسبب في اندلاع سلسلة من الاضطرابات. مو بينغيون كانت قادرة على إستخدام هذا كذريعة لجلبه مباشرة إلى قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثين.

 

 

أخرج يون تشي الصغير تنهيدة ناعمة، وكانت تعبيراته ملونة بالكآبة وخيبة الأمل التي لا تناسب عمره.

في ذلك الوقت، لم تكن مو بينغيون طويلة في هذا العالم بسبب السم الذي أصابها لآلاف السنين، لذلك كان قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثون موجودا بالاسم فقط، ولم تكن لها سوى مو شياولان كتلميذة، مع كون يون تشي هو الذي أصبح الثاني.

 

ولكن اليوم، وبعد استعادة قوة مو بينغيون، كانت قوتها تأتي في المرتبة الثانية بعد مو شوانيين في عالم اغنية الثلج بالكامل، لذا فقد أصبحت رسمياً رئيسة القصر في جميع قصور عنقاء الجليد الستة والثلاثين.

كانت هناك أنواع كثيرة من الوحوش العميقة تعيش في ذلك المكان وجميعها تعيش في مناطق مركزة … في البداية، قبل أن يتمكن عن غير قصد من فهم “التخفي” لإندفاع القمر المنقسم، كانت كل خطوة قام بها في ذلك المكان خطوة مملؤة بالفزع وكان على وشك أن يلقي بحياته في أكثر من مناسبة … وكان ذلك عندما كان في الحلقة الخارجية لوادي نهاية الضباب، حيث كانت الوحوش العميقة هي الأضعف.

 

1439 – اضطراب في وداي نهاية الضباب

على الرغم من انها كانت نقطة البداية في رحلته، لم يكن يعرف كيف حال قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثين الآن. وينبغي أن يكون على نحو استثنائي ناشطا وحيويا، وبالتأكيد لا ينبغي أن أن يخسر أمام أي من قصور الجليد الأخرى، أليس كذلك؟

“انتظروا دقيقة! لا تؤذوا التلاميذ!” سيد قصر عنقاء الجليد في المنتصف صرخ في إنذار.

 

 

عندما فكر يون تشي في هذا، كان قد وصل عن غير علم إلى الهواء الذي يعلو المنطقة التي كانت تضم قصور عنقاء الجليد.

لم يتمكن من معرفة المدة التي قضاها في النوم أو المدة التي قضاها في الانتظار في القاعة المقدسة، ولكن السيدة مو شوانيين لم تعد بعد.

 

 

كانت المنطقة التي تضم قصر عنقاء الثلج لا تزال هادئة على نحو استثنائي كما كانت من قبل، وكان الثلج المتطاير يملأ الهواء، تماما كما في المنطقة المحيطة بالقاعة المقدسة. لكن بدا لي أن هذا الصمت كان مختلفاً عن ذي قبل.

 

 

أخرج يون تشي الصغير تنهيدة ناعمة، وكانت تعبيراته ملونة بالكآبة وخيبة الأمل التي لا تناسب عمره.

على مسافة بعيدة، كانت شخصيات عديدة من تلاميذ عنقاء الجليد تندفع نحو الشرق بسرعة واضحة.

في ذلك الوقت، لم تكن مو بينغيون طويلة في هذا العالم بسبب السم الذي أصابها لآلاف السنين، لذلك كان قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثون موجودا بالاسم فقط، ولم تكن لها سوى مو شياولان كتلميذة، مع كون يون تشي هو الذي أصبح الثاني.

 

صوت فتاة قلق يدق فجأة من بعيد. عند سماع هذا الصوت، وقف يون تشي الصغير على الفور وقال بصوت مذعور: “يا للهول، إنها عمتي الصغيرة! إذا عرفت انني تعرّضت للتهجّم من الآخرين، ستغضب بالتأكيد كثيرا”

“مم؟” اهتزت حواجب يون تشي ووسع بسرعة من إدراكه الروحي. وسرعان ما شعر في منطقة ليست بعيدة عنه بمجموعة من الهالات الفوضوية التي لا تقارن.

 

في إتجاه… وادي نهاية الضباب!

عندما تحدثوا عن هذه المسألة، بدا أن يون تشي الصغير لم يعبر عن قدر كبير من الإثارة أو التوقع. بل على العكس من ذلك، فقد اقتطع شخصية يائسة إلى حد ما عندما قال: “أوه، لها … لدي هذا الشعور بأنها تكرهني عمليا. وكلما رأتني، سترى على وجهها نظرة قاسية جدا وستهرب سريعا جدا بعيدا جدا لتختبئ في مكان ما”

 

 

وادي نهاية الضباب كان مكان ضمن عالم عنقاء الجليد ولكنه لم يكن ساحة تدريب. بدلا من ذلك، كانت مكانا عوقب فيه التلاميذ الذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر!

من الواضح انها كانت تعمل بكدّ خلال السنوات القليلة الماضية، وأنها اقتحمت الآن عالم الروح الالهي. علاوة على ذلك، ولأنها كانت التلميذة المباشرة الوحيدة لمو بينغيون، فإن قانون إله عنقاء الجليد الذي عرضته كان على بعد عدة خطوات من تلاميذ قصر عنقاء الجليد الآخرين.

 

هذا الصياح جعل بؤبؤا سادة قصر عنقاء الجليد الآخران تضيقان … لكن من حولهم، معظم تلامذة عنقاء الجليد كانوا فقط في عالم المحنة الإلهي في أحسن الأحوال.

في ذلك الوقت، عندما تشاجر مع مو شوانيين، اعتمد على مجال روح التنين الذي انفجر في تلك اللحظة وكان قد لمس بالخطأ جزءاً منها لم يكن عليه أن يلمسه… بعد ذلك، مو شوانيين رمته في وادي نهاية الضباب. 

مع هزة، يون تشي تم إيقاظه من الحلم.

ونتيجة لذلك، كان يدرك تماما مدى رعب وادي نهاية الضباب!

 

كانت هناك أنواع كثيرة من الوحوش العميقة تعيش في ذلك المكان وجميعها تعيش في مناطق مركزة … في البداية، قبل أن يتمكن عن غير قصد من فهم “التخفي” لإندفاع القمر المنقسم، كانت كل خطوة قام بها في ذلك المكان خطوة مملؤة بالفزع وكان على وشك أن يلقي بحياته في أكثر من مناسبة … وكان ذلك عندما كان في الحلقة الخارجية لوادي نهاية الضباب، حيث كانت الوحوش العميقة هي الأضعف.

في النهاية، تألفت قصور عنقاء الجليد من نخبة تلاميذ طائفة عنقاء الجليد. وسط الأضواء العميقة الفوضوية وأصوات المعركة، كان قطيع الوحوش العميقة يردّ الضربات مراراً وتكراراً. وبإضافة ثلاثة من سادة القصر العظماء، لم يكن تلاميذ عنقاء الجليد قد تكبدوا الكثير من الضحايا، وكانت الأرض مملوءة بجثث العديد من الوحوش العميقة، وكانت دمائهم تموت في المنطقة الثلجية الحمراء، وكان منظر ذلك مروعاً وبغيضاً للعينين.

هذا الوضع … هل يمكن ان يكون هجوم ضخم للوحوش العميقة انفجرت فجأة في وادي الضباب؟ 

اكتسحت نظرة يون تشي المنطقة، ولدهشته، اكتشف شخصية مألوفة.

كان من الواضح أن مو شوانيين ومو بينغيون لم يكونا موجودين. لم يكن لدى يون تشي الوقت للتفكير أكثر. رفع سرعته لأقصى درجة، مُندفعًا نحو وادي نهاية الضباب. 

علاوة على ذلك، حتى أنه حلم بحلم غريب جداً.

كان وادي نهاية الضباب في حالة من الفوضى الشديدة عندما هز هدير الوحوش العميقة وصرخات تلاميذ عنقاء الجليد المصدومة الهواء.

كان لا يزال جالسا على أرضية القاعة المقدسة، وكان الثلج المتطاير يتساقط في الهواء في الخارج.

عندما بدأت هجمات الوحوش العميقة في العام الماضي، كان أول ما فعلته مو شوانيين هو الأمر بإقامة حاجز حول وادي نهاية الضباب لختم هذا الوادي. ونتيجة لذلك، لم يحدث أي شيء في منطقة وادي نهاية الضباب في العام الماضي.

كانت هناك أنواع كثيرة من الوحوش العميقة تعيش في ذلك المكان وجميعها تعيش في مناطق مركزة … في البداية، قبل أن يتمكن عن غير قصد من فهم “التخفي” لإندفاع القمر المنقسم، كانت كل خطوة قام بها في ذلك المكان خطوة مملؤة بالفزع وكان على وشك أن يلقي بحياته في أكثر من مناسبة … وكان ذلك عندما كان في الحلقة الخارجية لوادي نهاية الضباب، حيث كانت الوحوش العميقة هي الأضعف.

 

……

ولكن الآن فقط، انهار فجأة الحاجز المتين بشكل استثنائي دون سابق إنذار واندفعت عدد لا يحصى من الوحوش العميقة المسعورة من وادي نهاية الضباب مثل موجات المد التي تهب في المحيط.

ومع ذلك، بما أنه حلم، يمكن أن يظهر أي نوع من السيناريوهات السخيفة. لم يكن لدى يون تشي أيضاً أي وقت لإضاعته في حلم سخيف وعشوائي. وانتقلت أفكاره بسرعة إلى الكارثة القرمزية التي كانت تدق على عتبة بابهم، فدخل مرة أخرى حالة من التفكير العميق.

 

كان لا يزال جالسا على أرضية القاعة المقدسة، وكان الثلج المتطاير يتساقط في الهواء في الخارج.

كانت هجمات الوحوش العميقة تنبعث في كل مكان في عالم اغنية الثلج، وكانت القصور الجليدية لعنقاء ترسل باستمرار من الطائفة لقمع هذه الهجمات، لذا لم يبقَ أكثر من نصفها لحراسة الطائفة في أي وقت من الأوقات. وهذا بالإضافة إلى الكارثة الهائلة التي خلقتها لوو جوشي عند وصولها يعني أن أغلب شيوخ وتلاميذ قصر عنقاء الجليد كانوا يقومون بواجبهم في التنظيف.

عندما تحدثوا عن هذه المسألة، بدا أن يون تشي الصغير لم يعبر عن قدر كبير من الإثارة أو التوقع. بل على العكس من ذلك، فقد اقتطع شخصية يائسة إلى حد ما عندما قال: “أوه، لها … لدي هذا الشعور بأنها تكرهني عمليا. وكلما رأتني، سترى على وجهها نظرة قاسية جدا وستهرب سريعا جدا بعيدا جدا لتختبئ في مكان ما”

 

 

ومع ذلك، لا يزال يوجد منها ما يكفي لقمع الفوضى التي تفجرت في وادي نهاية الضباب بعد انهيار الحاجز.

في الواقع، كانت ذكرياته واضحة جدا حتى انه بدا كما لو ان هذه المشاهد جرت فعلا في الحياة الحقيقية.

 

 سيد قصر عنقاء الجليد في وسط الزئير “قردة الثلج البرية الإلهية، كلاكما …”

عندما وصل يون تشي في الهواء فوق وادي نهاية الضباب، ملأت الأجواء أسفله ومضات باردة، ولكن ساحة المعركة لم تكن بحجم ساحة المعركة الذي تصوره لأول مرة. ولم ينهار تماما الحاجز الذي كان مغلقا في وادي نهاية الضباب. وكان مجرد ثقب كبير في ذلك، وعلى الرغم من المد الوحوش اندفع خارجه بعنف، تلامذة عنقاء الجليد يضربونهم موجة بعد أخرى.

عندما تحدثوا عن هذه المسألة، بدا أن يون تشي الصغير لم يعبر عن قدر كبير من الإثارة أو التوقع. بل على العكس من ذلك، فقد اقتطع شخصية يائسة إلى حد ما عندما قال: “أوه، لها … لدي هذا الشعور بأنها تكرهني عمليا. وكلما رأتني، سترى على وجهها نظرة قاسية جدا وستهرب سريعا جدا بعيدا جدا لتختبئ في مكان ما”

علاوة على ذلك، كان لا يزال هناك ثلاثة سادة القصر من قصر عنقاء الجليد.

 

 

عندما تذكر الوقت الذي قضاه معها عندما وصل لأول مرة إلى عالم اغنية الثلج، امتلأ قلب يون تشي بالامتنان. فلم يظهر نفسه، ولم يعد قلقا أيضا لأنه كان مستعدا لمغادرة المنطقة.

شعر يون تشي بالارتياح على الفور. بعد كل شيء، فقد كان هذا المكان هو الموقع الأساسي لأقوى طائفة في عالم اغنية الثلج،  على الرغم من أن الوحوش العميقة في وادي نهاية الضباب كانت مرعبة للغاية، فكيف أمكنها حقاً أن تؤذي الطائفة؟

ظهرت مظاهر الدهشة على وجوه سادة قصر عنقاء الجليد الثلاثة الذين وقفوا في مقدمة المعركة. بعد ذلك، تغيَّرت تعابيرهم تغيُّرا جذريا بسبب صعقهم الشديد حين هتفوا: “قردة الثلج البرية الإلهية!”

 

 

بوجود ثلاثة سادة قصر عنقاء الجليد بالجوار، كان بوسعهم أن يجمعوا قواهم لإصلاح الحاجز بعد أن يبيدوا الوحوش العميقة الهائجة. فلا عجب انهم قاموا فقط بتعبئة قصر عنقاء الجليد ولم يطلبوا اية تعزيزات من الشيوخ او التلاميذ في القاعة الإلهية. الواقع أن هناك قوة كافية للتعامل مع هذه الحالة.

 

 

 

اكتسحت نظرة يون تشي المنطقة، ولدهشته، اكتشف شخصية مألوفة.

من الواضح أن مو بينغيون أنعمت عليها بالمزيد من سلالة عنقاء الجليد.

مو شياولان!

 

من الواضح انها كانت تعمل بكدّ خلال السنوات القليلة الماضية، وأنها اقتحمت الآن عالم الروح الالهي. علاوة على ذلك، ولأنها كانت التلميذة المباشرة الوحيدة لمو بينغيون، فإن قانون إله عنقاء الجليد الذي عرضته كان على بعد عدة خطوات من تلاميذ قصر عنقاء الجليد الآخرين.

“انتظروا دقيقة! لا تؤذوا التلاميذ!” سيد قصر عنقاء الجليد في المنتصف صرخ في إنذار.

 

عندما تذكر الوقت الذي قضاه معها عندما وصل لأول مرة إلى عالم اغنية الثلج، امتلأ قلب يون تشي بالامتنان. فلم يظهر نفسه، ولم يعد قلقا أيضا لأنه كان مستعدا لمغادرة المنطقة.

من الواضح أن مو بينغيون أنعمت عليها بالمزيد من سلالة عنقاء الجليد.

AhmedZirea

 

 

على الرغم من أنه لم يراها لبضع سنوات، إلا أن مظهر مو شياولان ظل كما هو… بجانب حقيقة أن صدرها تضخم بشكل واضح إلى حد ما وأنها فقدت الكثير من طبيعتها البسيطة وعدم نضجها كما صارت عيناها باردتين وفائضتين أكثر من ذي قبل، ورقص سيفها المتجمد بقسوة شرسة بينما كان يقتل برشاقة وحشا عميقا مسعورا تلو الآخر.

أعصاب سادة قصر عنقاء الجليد الآخر كانت مشدودة لفترة طويلة ومع ان تعابيرهم تغيَّرت فجأة، فقد تجاوبوا فورا. تشكّلت سيوفهم تشكيلين تشابكا في الهواء عندما التقوا القردة الثلجية البرّية المندفعة مباشرة.

 

عدا ذلك، لم يكن لديه أي أشقاء… مما يعني أيضاً أنّ شيا تشينغيو لم تكن موجودة في ذلك الحلم.

عندما تذكر الوقت الذي قضاه معها عندما وصل لأول مرة إلى عالم اغنية الثلج، امتلأ قلب يون تشي بالامتنان. فلم يظهر نفسه، ولم يعد قلقا أيضا لأنه كان مستعدا لمغادرة المنطقة.

عندما بدأت هجمات الوحوش العميقة في العام الماضي، كان أول ما فعلته مو شوانيين هو الأمر بإقامة حاجز حول وادي نهاية الضباب لختم هذا الوادي. ونتيجة لذلك، لم يحدث أي شيء في منطقة وادي نهاية الضباب في العام الماضي.

كان فقط عندما استدار أن حواجبه إرتعشت فجأة. فنظر الى اعماق وادي نهاية الضباب، وفي اللحظة التالية غرقت حواجبه بينما همس بصوت منخفض قائلا “لا عجب ان الحاجز انكسر!”

وادي نهاية الضباب كان مكان ضمن عالم عنقاء الجليد ولكنه لم يكن ساحة تدريب. بدلا من ذلك، كانت مكانا عوقب فيه التلاميذ الذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر!

 

 

في النهاية، تألفت قصور عنقاء الجليد من نخبة تلاميذ طائفة عنقاء الجليد. وسط الأضواء العميقة الفوضوية وأصوات المعركة، كان قطيع الوحوش العميقة يردّ الضربات مراراً وتكراراً. وبإضافة ثلاثة من سادة القصر العظماء، لم يكن تلاميذ عنقاء الجليد قد تكبدوا الكثير من الضحايا، وكانت الأرض مملوءة بجثث العديد من الوحوش العميقة، وكانت دمائهم تموت في المنطقة الثلجية الحمراء، وكان منظر ذلك مروعاً وبغيضاً للعينين.

من الواضح أن مو بينغيون أنعمت عليها بالمزيد من سلالة عنقاء الجليد.

 

كان وادي نهاية الضباب في حالة من الفوضى الشديدة عندما هز هدير الوحوش العميقة وصرخات تلاميذ عنقاء الجليد المصدومة الهواء.

إذا استمر على هذا المنوال، في ساعة أخرى، فإن ثورة الوحوش العميقة التي تفجرت من وادي نهاية الضباب سيتم إغلاقها بالكامل وبعد إعادة ختم الحاجز، لن تحدث أي ثورانات أخرى في المستقبل المنظور.

 

 

ومع ذلك، في ذلك الوقت بالذات سمع فجأة زئير صادم بغرابة ينطلق من عمق وادي نهاية الضباب.

هذا الوضع … هل يمكن ان يكون هجوم ضخم للوحوش العميقة انفجرت فجأة في وادي الضباب؟ 

عندما اندلع الزئير لأول مرة، جاء من مسافة بعيدة جدا. لكن عندما سقط على آذانهم الآن، بدا وكأنه بجانبهم مباشرة …بعد ذلك، قرع زئير آخر فصار كالرعد الذي يهز الهواء، مما جعل الأرض تتحرك وتتمايل الجبال. التلاميذ الذين كانوا يقمعون الوحوش العميقة، شعروا ان أجسادهم تهتز بعنف. وكان هناك رنين في آذانهم وعندما أصبحت رؤيتهم سوداء للحظة، تسربت الدماء من جميع الفتحات على وجوههم.

 

ظهرت مظاهر الدهشة على وجوه سادة قصر عنقاء الجليد الثلاثة الذين وقفوا في مقدمة المعركة. بعد ذلك، تغيَّرت تعابيرهم تغيُّرا جذريا بسبب صعقهم الشديد حين هتفوا: “قردة الثلج البرية الإلهية!”

إذا كانت قوى الملوك الإلهيين الخمسة تتصادم مباشرة مع بعضها البعض… الهزات اللاحقة ستقضي فورا على عدد لا يحصى من تلاميذ عنقاء الجليد!

 

 

“هذا الزوج من القرود الثلجية البرية تم ترويضهم منذ مئات السنين وهم كانوا وحوش الملك الحارس الذين كانوا يحرسون دائما وادي نهاية الضباب في السنوات الماضية. هل يمكن أن يكونوا…”

 

 

كان من الواضح أن مو شوانيين ومو بينغيون لم يكونا موجودين. لم يكن لدى يون تشي الوقت للتفكير أكثر. رفع سرعته لأقصى درجة، مُندفعًا نحو وادي نهاية الضباب. 

وسط الصدمة والارتباك، شخصيتان ضخمتان خرجتا من الضباب الكثيف… فكانت عيونهم، التي تشرق عادة بضوء هادئ جدا، تمتلئ خبثا وهياجا مروِّعين.

 

 

عدا ذلك، لم يكن لديه أي أشقاء… مما يعني أيضاً أنّ شيا تشينغيو لم تكن موجودة في ذلك الحلم.

 سيد قصر عنقاء الجليد في وسط الزئير “قردة الثلج البرية الإلهية، كلاكما …”

إذا استمر على هذا المنوال، في ساعة أخرى، فإن ثورة الوحوش العميقة التي تفجرت من وادي نهاية الضباب سيتم إغلاقها بالكامل وبعد إعادة ختم الحاجز، لن تحدث أي ثورانات أخرى في المستقبل المنظور.

 

ومع ذلك، في ذلك الوقت بالذات سمع فجأة زئير صادم بغرابة ينطلق من عمق وادي نهاية الضباب.

بينما كان يتكلم، كان زئير يهز الأرض يملأ اذنيها. القردان الثلجان البرّيان لم يقولا كلمة واحدة، بل قذفا نحوهما وهما يزرئآن. انفجرت موجتان كبيرتان من الطاقة في الهواء كل منهما تغطي نصف قطر 50 كيلومتر.

 

أعصاب سادة قصر عنقاء الجليد الآخر كانت مشدودة لفترة طويلة ومع ان تعابيرهم تغيَّرت فجأة، فقد تجاوبوا فورا. تشكّلت سيوفهم تشكيلين تشابكا في الهواء عندما التقوا القردة الثلجية البرّية المندفعة مباشرة.

 

 

كان وادي نهاية الضباب في حالة من الفوضى الشديدة عندما هز هدير الوحوش العميقة وصرخات تلاميذ عنقاء الجليد المصدومة الهواء.

“انتظروا دقيقة! لا تؤذوا التلاميذ!” سيد قصر عنقاء الجليد في المنتصف صرخ في إنذار.

 

 

 

هذا الصياح جعل بؤبؤا سادة قصر عنقاء الجليد الآخران تضيقان … لكن من حولهم، معظم تلامذة عنقاء الجليد كانوا فقط في عالم المحنة الإلهي في أحسن الأحوال.

أخرج يون تشي الصغير تنهيدة ناعمة، وكانت تعبيراته ملونة بالكآبة وخيبة الأمل التي لا تناسب عمره.

 

“أوه … ثم فلنقم بذلك” قال يون تشي الصغير وهو يهز رأسه. بعد ذلك، أمسك بملابسه وركض في الاتجاه الذي صدر منه صوت الفتاة عندما قال، “يوانبا، أنا عائد أولا. لنلعب مرة أخرى في المرة القادمة. “

إذا كانت قوى الملوك الإلهيين الخمسة تتصادم مباشرة مع بعضها البعض… الهزات اللاحقة ستقضي فورا على عدد لا يحصى من تلاميذ عنقاء الجليد!

 

بواسطة :

 

AhmedZirea


كان لا يزال جالسا على أرضية القاعة المقدسة، وكان الثلج المتطاير يتساقط في الهواء في الخارج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط