تشياني فانتيان
يون تشي وشيا تشينغيو يمشيان في المقدمة، خطواتهما ليست سريعة ولا بطيئة.
إستخدموا بالفعل نقل صوتي ليعلموا أن شيا تشينغيو قد وصلت.
المبعوثان الالهيان من عالم إله عاهل براهما يتبعاهما دون أن يتجرآ على إصدار أي صوت. هذا لأن أحد هذين الشخصين كان إمبراطور إله القمر. على الرغم من امتلاكهم المؤهلات للنظر نظرة استخفاف لكل شيء تحت العوالم الملكية، كيف يجرؤون على فعل أي شيء متهور أمام إمبراطورة إله القمر؟
“مم” أجابها يون تشي: “هي لينغ، أنا أعلم أنكِ تكرهين الناس من عالم إله عاهل براهما بثأر، وأنا لم أنسَ أبداً حقدك أيضاً. ومع ذلك، فإن قوتنا الحالية ضعيفة جدا، ولا نملك أساسا القوة لمواجهتها. والشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو الاقتراب وجمع معلومات كافية … وهذه هي أفضل فرصة للقيام بذلك “.
كان منظر ظهر إمبراطور إله القمر جميلا جدا، لكنَّ رؤوسهم كانت تُنزل، حتى انهم لم يجرؤ احد ان يسرق لمحة.
“تشينغيو، على الرغم من أنني لا أعرف لماذا أو كيف أصبحتِ إمبراطورة إله القمر، هل هذا حقا ما كنتِ تتمنيه”
“…” ترك يون تشي عاجزاً عن الكلام مؤقتاً.
أما يون تشي، فلم يجرؤ هؤلاء أيضاً على قول أي شيء يسيء إليه رغم أنهم كرهوه بشغف.
عندما سأل عن ذلك، كانت نظرته لا تزال ثابتة على وجه شيا تشينغيو، ومع ذلك كانت مشاعره معقدة بشكل استثنائي.
على الرغم من أن شيا تشينغيو ظهرت فجأة وكانت هي التي اقترحت أن تذهب مع يون تشي، فإنها لم تنبس بكلمة واحدة طيلة الرحلة. عيناها كانتا مثل برك ماء الخريف متلألئة وهادئة.
بواسطة :
أكد يون تشي المسافة بينهما وبين الشخصين اللذين كانا يتبعانه قبل أن يسأل بصوت منخفض، “تشينغيو، متى وصلتي؟”
“في تلك الحالة، هل كان إمبراطور إله براهما السماوي غافل عن هذه المسألة؟” سرعان ما اختفت البرودة في عيني شيا تشينغيو، وبدا الأمر وكأنها صدقت حقاً كلمات تشياني فانتيان.
“قبل ثلاثة أيام” أجابت شيا تشينغيو. كان جوابها ناعما ورقيقا، مع انه كان باردا بعض الشيء.
“ولكن بهذه الكلمات تمكَّنت ايضا من نيل عناية ملكة التنين بسبب تصرفات ابنتي، حتى انها منحتك طاقة الضوء العميقة. ويمكن النظر إلى ذلك على أنه نعمة بسبب الكارثة. لم تستفد من هذا فحسب، بل استفادت منه المنطقة الشرقية بأسرها أيضاً. هيهيهي، كم هذا رائع”
“سمعت أن كل سيد إلهي من المنطقة الإلهية الشرقية يجب أن يحضر الجمعية العامة للسماء الخالدة. في هذه الحالة، هل جميع الاسياد الإلهيين من عالم إله القمر سيأتون أيضا؟” يون تشي سأل. ولم يكن الأمر أنه كان مهتما بشكل خاص بعدد الأسياد الإلهيين في القمر، لكن بدلاً من ذلك كان يحاول إبقاء المحادثة مستمرة.
“مم… سأستمع لكلمات السيد”
“كملك عالم، لا يستطيع بسهولة أن يكشف عن قوته الأساسية، ناهيك عن التعبئة بكامل قوته” أجابت شيا تشينغيو بهدوء “لا أحد من المنطقة الشرقية سيكون قادرا على مخالفة أوامر عالم إله السماء الخالدة … لكن هذا بالتأكيد لا يشمل العوالم الملكية”
ماذا بحق الجحيم… انه حقا يستحق أن يكون إمبراطور إله براهما السماوي!
“… فهمت ذلك” يون تشي أومأ برأسه. بوصفها ملكة عالم، كيف يمكنها أن تظهر كامل قوتها قبل أن تكشف الحقيقة الكامنة وراء الكارثة القرمزية عن نفسها؟
“مم… سأستمع لكلمات السيد”
عقبال المترجم الانجليزي
لم يتابع هذه المسألة أكثر من ذلك. بدلاً من ذلك، نظر إلى وجه شيا تشينغيو من الجانب و حدّق لفترة طويلة … ولكن شيا تشينغيو ظلت صامتة كما كانت من قبل، ولم تتغير تعبيراتها على الرغم من نظرته.
“علاقتنا إنتهت منذ أربع سنوات. لم نعد زوجاً وزوجة. سأكرس حياتي كلها لعالم إله القمر الآن بما أنني أنا إمبراطورة إله القمر وماضي تحول إلى تراب. أما بالنسبة لذلك اليوم، لم آتي بسببك. جئت من أجل عالم اغنية الثلج” أجابت شيا تشينغيو بهدوء.
“تشينغيو، على الرغم من أنني لا أعرف لماذا أو كيف أصبحتِ إمبراطورة إله القمر، هل هذا حقا ما كنتِ تتمنيه”
جبين شيا تشينغيو تجعّدا عميقا عندما سمعت الاسم الذي ذكره يون تشي عرضا.
AhmedZirea
عندما سأل عن ذلك، كانت نظرته لا تزال ثابتة على وجه شيا تشينغيو، ومع ذلك كانت مشاعره معقدة بشكل استثنائي.
ماذا بحق الجحيم… انه حقا يستحق أن يكون إمبراطور إله براهما السماوي!
يون تشي، “…”
أجابت شيا تشينغيو “ماذا لو كان الأمر كذلك، وماذا لو لم يكن كذلك؟”
AhmedZirea
“إمبراطور إله لعالم ملكي، هذه هي أنبل مكانة في العالم الحالي وأكثره رفعة. إنه ليس شيئاً يمكن للآخرين أن يحلموا به حتى في ألف أو عشرة آلاف عمر. لكن بمعرفتي لك، لا يسعني إلا الشعور … هذا ليس ما كنت ستريده بصدق”
“إذن هذه الملكة ستجعلك تفهم” عينان إمبراطورة إله القمر الجميلتان تحوّلتا قليلاً، حدقتاها الأرجوانيان العميقان ينبعان برودة قد تجعل قلب المرء يرتجف كما قالت “قبل أربع سنوات، لماذا اختار يون تشي الهروب إلى عالم إله التنين؟ لقد أنزل به علامة تمني الموت لروح براهما من قبل ابنتك الغالية تشياني يينغ إير. تحت عذاب عدم قدرته حتى على الموت، لم يكن بوسعه إلا أن يطلب المساعدة من ملكة التنين، شين شي، في عالم إله التنين. وهذه الملكة كادت أن تفقد حياتها بسبب تشياني يينغ إير ولو لم يخلصني أحد، لكنت مجهولة، ناهيك عن لقب إمبراطورة اله القمر هذا!”
نظرة شيا تشينغيو انتقلت إلى الجانب. فأطلقت عليه نظرة خاطفة وسألته بهدوء: “هل تفهمني جيدا كما تعتقد انت؟”
صحيح، نسيت أن أخبركم. تم والحمدلله تجاوز المترجم التركي لضد الاله (:^
“…” ترك يون تشي عاجزاً عن الكلام مؤقتاً.
بدا كسيف لا يمكن اطلاقا ان يتحرّر من غمده رغم انه حاد كفاية لمعاقبة كل المخلوقات.
توقفا عن التكلم ثانية لفترة طويلة من الوقت. الجو بينهما كان مختلفا تماما عن الجو الذي اجتمعا فيه قبل اربع سنوات في عالم الاله.
“تشينغيو” كان من الممكن سماع بعض المشاعر المعقدة بصوت يون تشي. “في ذلك الوقت، عندما تزوجنا، شعر الجميع انكِ بعيدة جدا عني، وأنا الشخص الوحيد الذي لم يشعر بهذه الطريقة. عندما اقتربت منكِ في قصر تلاشي القمر السماوي، لم تظهر أي مخاوف على الإطلاق … لكن هذه المرة، لا يسعني إلا أن أشعر أنكِ بعيدة جداً عني حتى ان هنالك … شعورا بالتبجيل قد يبدو سخيفا جدا بالنسبة اليك”
“لا يوجد شيء سخيف في ذلك.” شيا تشينغيو قالت بهدوء “أمام سيدتك، أنت أيضا مثل هكذا، أليس كذلك؟ “
تشياني فانتيان أومأ برأسه و وجه نظره نحو شيا تشينغيو “امرأة قلب ثلج الزجاج المصقول السابقة أصبحت الآن إمبراطورة إله القمر”
يون تشي، “…”
أكد يون تشي المسافة بينهما وبين الشخصين اللذين كانا يتبعانه قبل أن يسأل بصوت منخفض، “تشينغيو، متى وصلتي؟”
صحيح، نسيت أن أخبركم. تم والحمدلله تجاوز المترجم التركي لضد الاله (:^
“إنه ببساطة لأنك ضعيف جدا، لا شيء أقل ولا شيء أكثر.” شيا تشينغيو تتطلع للأمام، ضوء زجاجي أرجواني تموج في عيونها الجميلة “ليس فقط أنا الأنثى الأولى كإمبراطور إله في تاريخ عالم إله القمر، أنا أيضا أول إمبراطور إله في تاريخهم الذي لا يحمل لقب يوي. أتعرف لماذا؟ “
خلال العملية بالكامل، وقفت شيا تشينغيو هناك بهدوء، ولم تترك يون تشي جانباً قط.
“تنهد، حاول هذا الملك ان ينصحها في ذلك الوقت، لكنني لم اتخيل قط انها ستتخذ اجراء جذريا كهذا بسبب الحزن العميق في قلبها. وعندما يعود هذا الملك الى عالمه، سأوبِّخها بشدة بكل تأكيد”
“…” جبين يون تشي مجعد. عندما يلتحق المرء بطائفة كبيرة ويصل الى رتبة معينة، كان معظمه يغير لقبه الى اللقب الذي تستخدمه طائفته. بالنسبة لهؤلاء التلاميذ لم يكن هذا الأمر مفروضا عليهم. بدلا من ذلك، اعتُبر شرفا عظيما، وكلما كانت طائفة الشخص الاقوى، كان الشرف اعظم.
“هاها، ليس هناك حاجة لتقديم المراسم” تشياني فانتيان تقدم ورحّب به. إنه لم يفترض حمل إمبراطور إله. بدلا من ذلك، بميله المتواضع وابتسامته الراقية، بدا كشاب ينتمي الى الجيل نفسه الذي ينتمي اليه. قاس يون تشي بنظره قبل أن يتنهد وقال: “عندما سمعت أنك سقطت في عالم إله النجم قبل كل هذه السنوات، انتزع هذا الملك يديه وتنهد في نحيب لفترة طويلة. والآن بعد ان عرفت انك بخير وسلامة، يتعزى قلب هذا الملك تعزية كبيرة”
في ذلك الوقت، مو بينغيون منحت يون تشي لقب مو. لكنه رفض ذلك ولم تجبره هي على ذلك.
لكن لـ شيا تشينغيو … في عالم إله القمر الذي يؤمن فيه الجميع بـ “القمر”، اختارت هي، التي منحت لقب الإمبراطور، أن تحتفظ بلقبها “شيا”، وهذا أمر لا يمكن ببساطة فهمه في أعين الغرباء.
“لأنه في عالم إله القمر، أنا من يقرر ويغير القوانين. بينما كنت دائما شخص يجب أن يطيع القواعد. لو كان بإمكانك ان تفهم الفجوة بين هذين الشيئين، لما طرحت هذا السؤال الآن”
“هل حدث شيء كهذا فعلاً؟” تشياني فانتيان بدا متفاجئا. بعد ذلك، هز رأسه وقال، “ابنتي لعوبة بطبيعتها. فهي لم تكن قط واحدة تطيع القواعد منذ صغرها، لكنها لم تكن … “.
“والآن، تريد من يون تشي أن يساعدك في تطهير طاقة رضيع الشر الشيطانية … سمك بشرتك جعل هذه الملكة مذهولة”
لوى يون تشي شفتيه، وكأنه لم يكن قادراً تماماً على قبول ما سمعه للتو. ثم أجاب ببطء، “حسنا، حسنا، حسنا، فإن أنتِ هي الحاكم على القوانين. كل ما تقولينه صحيح… لكنني أشعر انكِ تتعمدي الابتعاد عني”
شيا تشينغيو “…”
أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة بدرجات متفاوتة حين قال بنبرة غير مقتنعة: “في ذلك اليوم في عالم أغنية الثلج، جئتي لأجلي، ولكنكِ غادرتِ دون أن تنطقي بكلمة”.
“…” ركن فم يون تشي يرتعش بعنف.
“علاقتنا إنتهت منذ أربع سنوات. لم نعد زوجاً وزوجة. سأكرس حياتي كلها لعالم إله القمر الآن بما أنني أنا إمبراطورة إله القمر وماضي تحول إلى تراب. أما بالنسبة لذلك اليوم، لم آتي بسببك. جئت من أجل عالم اغنية الثلج” أجابت شيا تشينغيو بهدوء.
“علاقتنا إنتهت منذ أربع سنوات. لم نعد زوجاً وزوجة. سأكرس حياتي كلها لعالم إله القمر الآن بما أنني أنا إمبراطورة إله القمر وماضي تحول إلى تراب. أما بالنسبة لذلك اليوم، لم آتي بسببك. جئت من أجل عالم اغنية الثلج” أجابت شيا تشينغيو بهدوء.
على الرغم من أن شيا تشينغيو ظهرت فجأة وكانت هي التي اقترحت أن تذهب مع يون تشي، فإنها لم تنبس بكلمة واحدة طيلة الرحلة. عيناها كانتا مثل برك ماء الخريف متلألئة وهادئة.
“نعم، نعم، كل شيء قلته صحيح.” من الواضح أن يون تشي لم يأخذ كلماتها على محمل الجد، غير الموضوع فجأة “أوه صحيح، لم أخبرك بشيء. لقد وجدت يوتشان بالفعل … آه، سيدتك الكبيرة يوتشان. كل شيء على ما يرام معها”
إذاً كل شيء كان خطأي؟
“أعرف ذلك” أجابت شيا تشينغيو: “كان ينبغي ان تكون ابنتك الآن في الـ 14 من عمرها”
لوى يون تشي شفتيه، وكأنه لم يكن قادراً تماماً على قبول ما سمعه للتو. ثم أجاب ببطء، “حسنا، حسنا، حسنا، فإن أنتِ هي الحاكم على القوانين. كل ما تقولينه صحيح… لكنني أشعر انكِ تتعمدي الابتعاد عني”
تجاوزته بأربع فصول (لأنه وصل 1441) وكان من احد اهدافي اني اوصله وتجاوزه. واخيرا تحققت احد الأهداف التي طالما أردت تحقيقها (:
“ممم؟” بدت الدهشة على وجه يون تشي فأجاب فجأة “لابد أن سيدتي هي التي أخبرتك بذلك. بالحديث عن سيدتي… إنها ليست سيدتي فحسب، بل أيضاً أعظم مُحسّني في عالم الاله بأسره. إنها تعاملني جيّداً، لدرجة أن … اذا قلتها بصوت عالٍ، فستظنين انه لا يمكن تصورها”
إذاً كل شيء كان خطأي؟
“أحياناً أفكر في نفسي … لماذا تعاملني بشكل جيد؟”
إذاً كل شيء كان خطأي؟
شيا تشينغيو “…”
توقفا عن التكلم ثانية لفترة طويلة من الوقت. الجو بينهما كان مختلفا تماما عن الجو الذي اجتمعا فيه قبل اربع سنوات في عالم الاله.
ماذا بحق الجحيم… انه حقا يستحق أن يكون إمبراطور إله براهما السماوي!
“صحيح، ليس سيدتك الكبيرة يوتشان آمنة فحسب، قصر السحابة المتجمدة الخالدة أصبح الآن رأس الأراضي الأربعة المقدسة العظيمة في قارة السماء العميقة وسيدة القصر الآن هي الكبيرة مورونغ. العم شيا هو الآن نائب رئيس النقابة لنقابة قمر الاسود التجارية ولا حاجة بنا إلى القول عن يوانبا، إن اسم إمبراطور حرم الملك المطلق يثير الرهبة والعظمة. علاوة على ذلك، فقد وصل الآن بالفعل إلى الطريق الإلهي … بمساعدة من قطرة ماء الحياة الإلهي التي قدمتها شين شي “.
شين شي؟
جبين شيا تشينغيو تجعّدا عميقا عندما سمعت الاسم الذي ذكره يون تشي عرضا.
يون تشي، “…”
“عندك زوجات كثيرات، ووالديك رحيمان وحميمان، وابنتك سليمة وآمنة. وبما ان كل شيء على ما يرام كما يبدو، حتى انك تمكنت من الإفلات من انتباه عالم الاله والروابط التي تربطك به، فلمَ عدت؟” شيا تشينغيو سألت.
“كملك عالم، لا يستطيع بسهولة أن يكشف عن قوته الأساسية، ناهيك عن التعبئة بكامل قوته” أجابت شيا تشينغيو بهدوء “لا أحد من المنطقة الشرقية سيكون قادرا على مخالفة أوامر عالم إله السماء الخالدة … لكن هذا بالتأكيد لا يشمل العوالم الملكية”
لوى يون تشي شفتيه، وكأنه لم يكن قادراً تماماً على قبول ما سمعه للتو. ثم أجاب ببطء، “حسنا، حسنا، حسنا، فإن أنتِ هي الحاكم على القوانين. كل ما تقولينه صحيح… لكنني أشعر انكِ تتعمدي الابتعاد عني”
“… لن يطول الأمر قبل أن تكتشفي” لم يعطها يون تشي جوابا واضحا. وبدلا من ذلك، سأل: “ماذا عنك؟ متى تنوي العودة إلى العوالم السفلية … “
فجأةً انحدر صوته كما قال، “هل هو بعد أن تقتلي تشياني؟”
تمت مطاردته لآلاف الكيلومترات… علامة تمني الموت لروح براهما… كيف لم تكن هذه المظالم متناقضة؟ ولكن مع الحكم بجملتين أو ثلاث، بدت تصرفات تشياني فانتيان* وكأنها مجرد تصرفات متعمدة مستاءة لأنه رفض “الزواج منها” علناً.
فجأةً انحدر صوته كما قال، “هل هو بعد أن تقتلي تشياني؟”
“مم” أجابها يون تشي: “هي لينغ، أنا أعلم أنكِ تكرهين الناس من عالم إله عاهل براهما بثأر، وأنا لم أنسَ أبداً حقدك أيضاً. ومع ذلك، فإن قوتنا الحالية ضعيفة جدا، ولا نملك أساسا القوة لمواجهتها. والشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو الاقتراب وجمع معلومات كافية … وهذه هي أفضل فرصة للقيام بذلك “.
1445 – تشياني فانتيان
“إمبراطورة إله القمر … السيد الشاب يون، لقد وصلنا.”
أصوات المبعوثين الإلهيين من عالم إله عاهل براهما ترن في آذانهم. وقفا في الامام وقالا باحترام: “ان سيدنا إمبراطور إله ينتظر في الداخل. من هنا رجاءاً”
على الرغم من أن شيا تشينغيو ظهرت فجأة وكانت هي التي اقترحت أن تذهب مع يون تشي، فإنها لم تنبس بكلمة واحدة طيلة الرحلة. عيناها كانتا مثل برك ماء الخريف متلألئة وهادئة.
إستخدموا بالفعل نقل صوتي ليعلموا أن شيا تشينغيو قد وصلت.
“هاها، ليس هناك حاجة لتقديم المراسم” تشياني فانتيان تقدم ورحّب به. إنه لم يفترض حمل إمبراطور إله. بدلا من ذلك، بميله المتواضع وابتسامته الراقية، بدا كشاب ينتمي الى الجيل نفسه الذي ينتمي اليه. قاس يون تشي بنظره قبل أن يتنهد وقال: “عندما سمعت أنك سقطت في عالم إله النجم قبل كل هذه السنوات، انتزع هذا الملك يديه وتنهد في نحيب لفترة طويلة. والآن بعد ان عرفت انك بخير وسلامة، يتعزى قلب هذا الملك تعزية كبيرة”
قاعة القصر كانت فارغة، ما عدا لشخص واحد. وقد زُين برداء اخضر بسيط لكنه لم يكن يرتدى حذاء. وكانت ملامحه مشرقة وعادلة، وشعره مربوط في حزمة معلَّقة على خصره.
“إنه ببساطة لأنك ضعيف جدا، لا شيء أقل ولا شيء أكثر.” شيا تشينغيو تتطلع للأمام، ضوء زجاجي أرجواني تموج في عيونها الجميلة “ليس فقط أنا الأنثى الأولى كإمبراطور إله في تاريخ عالم إله القمر، أنا أيضا أول إمبراطور إله في تاريخهم الذي لا يحمل لقب يوي. أتعرف لماذا؟ “
بعد دخول يون تشي وشيا تشينغيو استدار، مبتسماً إبتسامة رقيقة ودافئة على وجهه.
شيا تشينغيو “…”
كان منظر ظهر إمبراطور إله القمر جميلا جدا، لكنَّ رؤوسهم كانت تُنزل، حتى انهم لم يجرؤ احد ان يسرق لمحة.
إن رآه أحد للمرة الأولى فلن يجرؤ على تصديق أن هذا الرجل الذي كان رقيقاً مثل نسيم خفيف، كان في الواقع رأس أباطرة إله العظيم في العالم الإلهي الشرقي … إمبراطور إله براهما السماوي!
شخص يستطيع حقا تغطية السماء بيد واحدة!
ابتسم تشياني فانتيان بلطف، ولكن أعضاء يون تشي الداخلية كانت ترتجف بلا ضابط أو رابط.
كان بإمكان المرء ان يشعر من جسده بهيبة الملك وبجوّ يخفي السماء. لكنه لم يجعل المرء يرتجف او يشعر بالخوف.
في ذلك الوقت، مو بينغيون منحت يون تشي لقب مو. لكنه رفض ذلك ولم تجبره هي على ذلك.
“هاها، سيكون شرف هذا الملك.” تشياني فانتان ابتسم كما قال “ما الذي جلب إمبراطور إله القمر إلى هنا اليوم؟ هل هنالك اي شيء تحتاجي ان ‘ارشدك’ فيه؟”
بدا كسيف لا يمكن اطلاقا ان يتحرّر من غمده رغم انه حاد كفاية لمعاقبة كل المخلوقات.
لكن لـ شيا تشينغيو … في عالم إله القمر الذي يؤمن فيه الجميع بـ “القمر”، اختارت هي، التي منحت لقب الإمبراطور، أن تحتفظ بلقبها “شيا”، وهذا أمر لا يمكن ببساطة فهمه في أعين الغرباء.
“تلميذ أغنية الثلج يون تشي يحيي إمبراطور إله براهما السماوي!” توقف يون تشي لتقديم احترامه.
“هاها، ليس هناك حاجة لتقديم المراسم” تشياني فانتيان تقدم ورحّب به. إنه لم يفترض حمل إمبراطور إله. بدلا من ذلك، بميله المتواضع وابتسامته الراقية، بدا كشاب ينتمي الى الجيل نفسه الذي ينتمي اليه. قاس يون تشي بنظره قبل أن يتنهد وقال: “عندما سمعت أنك سقطت في عالم إله النجم قبل كل هذه السنوات، انتزع هذا الملك يديه وتنهد في نحيب لفترة طويلة. والآن بعد ان عرفت انك بخير وسلامة، يتعزى قلب هذا الملك تعزية كبيرة”
إذاً كل شيء كان خطأي؟
“أشكر إمبراطور إله براهما السماوي على تذكري، فهذا الصغير يشعر بإطراء كبير” قال يون تشي بابتسامة خافتة.
هل يجب أن أشكرها إذا!؟
تشياني فانتيان أومأ برأسه و وجه نظره نحو شيا تشينغيو “امرأة قلب ثلج الزجاج المصقول السابقة أصبحت الآن إمبراطورة إله القمر”
“تنهد، حاول هذا الملك ان ينصحها في ذلك الوقت، لكنني لم اتخيل قط انها ستتخذ اجراء جذريا كهذا بسبب الحزن العميق في قلبها. وعندما يعود هذا الملك الى عالمه، سأوبِّخها بشدة بكل تأكيد”
“يوي وويا كان على استعداد لتمرير قوة البرج الأرجواني الإلهية ومركز إمبراطور إله لكِ على الرغم من أنكِ لم تولدي في عالم إله القمر أو قريبة له بالدم … هاه، أعتقد أن مستقبل عالم إله القمر سيكون واعدا معك كإمبراطورتهم الجديدة. “
“إمبراطورة إله القمر … السيد الشاب يون، لقد وصلنا.”
ابتسمت شيا تشينغيو بنصف قلب، “أنت تمدحني، يا إمبراطور إله براهما السماوي. لقد اعتلت هذه الملكة العرش لتوها، لذا كل شيء ما زال جديدا بالنسبة لي وكل خطوة أقوم بها يجب أن تتم بحذر. وما زال أمامي الكثير لأتعلمه من إمبراطور إله براهما السماوي في المستقبل “.
لكن لـ شيا تشينغيو … في عالم إله القمر الذي يؤمن فيه الجميع بـ “القمر”، اختارت هي، التي منحت لقب الإمبراطور، أن تحتفظ بلقبها “شيا”، وهذا أمر لا يمكن ببساطة فهمه في أعين الغرباء.
“هاها، سيكون شرف هذا الملك.” تشياني فانتان ابتسم كما قال “ما الذي جلب إمبراطور إله القمر إلى هنا اليوم؟ هل هنالك اي شيء تحتاجي ان ‘ارشدك’ فيه؟”
“هاها، سيكون شرف هذا الملك.” تشياني فانتان ابتسم كما قال “ما الذي جلب إمبراطور إله القمر إلى هنا اليوم؟ هل هنالك اي شيء تحتاجي ان ‘ارشدك’ فيه؟”
“تشينغيو” كان من الممكن سماع بعض المشاعر المعقدة بصوت يون تشي. “في ذلك الوقت، عندما تزوجنا، شعر الجميع انكِ بعيدة جدا عني، وأنا الشخص الوحيد الذي لم يشعر بهذه الطريقة. عندما اقتربت منكِ في قصر تلاشي القمر السماوي، لم تظهر أي مخاوف على الإطلاق … لكن هذه المرة، لا يسعني إلا أن أشعر أنكِ بعيدة جداً عني حتى ان هنالك … شعورا بالتبجيل قد يبدو سخيفا جدا بالنسبة اليك”
“كلا” قالت شيا تشينغيو عندما ضاقت عيناها الجميلتان، وتحوّلت هالتها إلى خطر طفيف، “لقد اكتشفت هذه الملكة أن إمبراطور إله براهما السماوي، قد استدعى يون تشي لتبديد طاقة رضيع الشر الشيطانية. لذا السبب جئت هنا معه كان لرؤية فقط كيف يمكن أن يكون جلدك في الواقع بهذه السماكة، إمبراطور إله براهما السماوي. “
المبعوثان الالهيان من عالم إله عاهل براهما يتبعاهما دون أن يتجرآ على إصدار أي صوت. هذا لأن أحد هذين الشخصين كان إمبراطور إله القمر. على الرغم من امتلاكهم المؤهلات للنظر نظرة استخفاف لكل شيء تحت العوالم الملكية، كيف يجرؤون على فعل أي شيء متهور أمام إمبراطورة إله القمر؟
“…” كانت هذه الكلمات، التي تحولت فجأة إلى عضة حادة للغاية، سبباً في إرتعاش جبين يون تشي بشدة.
“تنهد، حاول هذا الملك ان ينصحها في ذلك الوقت، لكنني لم اتخيل قط انها ستتخذ اجراء جذريا كهذا بسبب الحزن العميق في قلبها. وعندما يعود هذا الملك الى عالمه، سأوبِّخها بشدة بكل تأكيد”
“أوه؟” لم يكن تشياني فانتيان غاضبا بعض الشيء. بدلا من ذلك، بدت على وجهه نظرة مذهلة حين قال: “هذا الملك لا يفهم ما تعنيه يا إمبراطورة إله القمر”
“تنهد، حاول هذا الملك ان ينصحها في ذلك الوقت، لكنني لم اتخيل قط انها ستتخذ اجراء جذريا كهذا بسبب الحزن العميق في قلبها. وعندما يعود هذا الملك الى عالمه، سأوبِّخها بشدة بكل تأكيد”
“إذن هذه الملكة ستجعلك تفهم” عينان إمبراطورة إله القمر الجميلتان تحوّلتا قليلاً، حدقتاها الأرجوانيان العميقان ينبعان برودة قد تجعل قلب المرء يرتجف كما قالت “قبل أربع سنوات، لماذا اختار يون تشي الهروب إلى عالم إله التنين؟ لقد أنزل به علامة تمني الموت لروح براهما من قبل ابنتك الغالية تشياني يينغ إير. تحت عذاب عدم قدرته حتى على الموت، لم يكن بوسعه إلا أن يطلب المساعدة من ملكة التنين، شين شي، في عالم إله التنين. وهذه الملكة كادت أن تفقد حياتها بسبب تشياني يينغ إير ولو لم يخلصني أحد، لكنت مجهولة، ناهيك عن لقب إمبراطورة اله القمر هذا!”
(*اعتذر لو لم أوضح ذلك سابقا فلقد كانت سهوة مني واعتذر بشدة بشأنه، فكلا اسم الاب والابنة هم نفس الاسم، وهذا قرر بتصويت اجنبي بسبب أن المترجم الأجنبي وجد أن كلاهم نفس الاسم وقال للمتابعين هل أبقيه أو اغيره وهم قالوا ابقه)
“والآن، تريد من يون تشي أن يساعدك في تطهير طاقة رضيع الشر الشيطانية … سمك بشرتك جعل هذه الملكة مذهولة”
أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة بدرجات متفاوتة حين قال بنبرة غير مقتنعة: “في ذلك اليوم في عالم أغنية الثلج، جئتي لأجلي، ولكنكِ غادرتِ دون أن تنطقي بكلمة”.
“إنه ببساطة لأنك ضعيف جدا، لا شيء أقل ولا شيء أكثر.” شيا تشينغيو تتطلع للأمام، ضوء زجاجي أرجواني تموج في عيونها الجميلة “ليس فقط أنا الأنثى الأولى كإمبراطور إله في تاريخ عالم إله القمر، أنا أيضا أول إمبراطور إله في تاريخهم الذي لا يحمل لقب يوي. أتعرف لماذا؟ “
“هل حدث شيء كهذا فعلاً؟” تشياني فانتيان بدا متفاجئا. بعد ذلك، هز رأسه وقال، “ابنتي لعوبة بطبيعتها. فهي لم تكن قط واحدة تطيع القواعد منذ صغرها، لكنها لم تكن … “.
شين شي؟
“صحيح، ليس سيدتك الكبيرة يوتشان آمنة فحسب، قصر السحابة المتجمدة الخالدة أصبح الآن رأس الأراضي الأربعة المقدسة العظيمة في قارة السماء العميقة وسيدة القصر الآن هي الكبيرة مورونغ. العم شيا هو الآن نائب رئيس النقابة لنقابة قمر الاسود التجارية ولا حاجة بنا إلى القول عن يوانبا، إن اسم إمبراطور حرم الملك المطلق يثير الرهبة والعظمة. علاوة على ذلك، فقد وصل الآن بالفعل إلى الطريق الإلهي … بمساعدة من قطرة ماء الحياة الإلهي التي قدمتها شين شي “.
“إذاً هل يعتقد إمبراطور إله براهما السماوي أن هذه الملكة تتفوه بالهراء؟” شيا تشينغيو قاطعت كلامه ببرودة.
“والآن، تريد من يون تشي أن يساعدك في تطهير طاقة رضيع الشر الشيطانية … سمك بشرتك جعل هذه الملكة مذهولة”
“إن كلمات إمبراطورة إله القمر هي بطبيعتها ثقيلة مثل الجبال، كيف يمكن أن تكون خاطئة” تشياني فانتيان ضحك بشدة “ابنتي جرؤت على خلق فوضى كبيرة كهذه، هذا الملك يخجل بشدة من ذلك.”
“في تلك الحالة، هل كان إمبراطور إله براهما السماوي غافل عن هذه المسألة؟” سرعان ما اختفت البرودة في عيني شيا تشينغيو، وبدا الأمر وكأنها صدقت حقاً كلمات تشياني فانتيان.
فجأةً انحدر صوته كما قال، “هل هو بعد أن تقتلي تشياني؟”
“كنت غافلا، خلاف ذلك …” تشياني فانتيان هز رأسه و تنهد وقال ليون تشي، “يون تشي، إن مزاج ابنتي كان دائما غريب الأطوار وعنيدا، وأنا على ثقة من أنك سمعت بذلك أيضا. فمع انها تحمل لقب ‘الالهة’ في عالم الاله، لم تعِر قط الاعتبار لأي إنسان. الإستثناء الوحيد كان عندما طورت مشاعراً تجاهك في ذلك الوقت. لكنك رفضتها على الملأ ولم تستطع إلا ان تضمر الضغينة بسبب ذلك”
لوى يون تشي شفتيه، وكأنه لم يكن قادراً تماماً على قبول ما سمعه للتو. ثم أجاب ببطء، “حسنا، حسنا، حسنا، فإن أنتِ هي الحاكم على القوانين. كل ما تقولينه صحيح… لكنني أشعر انكِ تتعمدي الابتعاد عني”
“تنهد، حاول هذا الملك ان ينصحها في ذلك الوقت، لكنني لم اتخيل قط انها ستتخذ اجراء جذريا كهذا بسبب الحزن العميق في قلبها. وعندما يعود هذا الملك الى عالمه، سأوبِّخها بشدة بكل تأكيد”
“…” ركن فم يون تشي يرتعش بعنف.
“…” ركن فم يون تشي يرتعش بعنف.
ابتسم تشياني فانتيان بلطف، ولكن أعضاء يون تشي الداخلية كانت ترتجف بلا ضابط أو رابط.
“ولكن بهذه الكلمات تمكَّنت ايضا من نيل عناية ملكة التنين بسبب تصرفات ابنتي، حتى انها منحتك طاقة الضوء العميقة. ويمكن النظر إلى ذلك على أنه نعمة بسبب الكارثة. لم تستفد من هذا فحسب، بل استفادت منه المنطقة الشرقية بأسرها أيضاً. هيهيهي، كم هذا رائع”
“إمبراطور إله لعالم ملكي، هذه هي أنبل مكانة في العالم الحالي وأكثره رفعة. إنه ليس شيئاً يمكن للآخرين أن يحلموا به حتى في ألف أو عشرة آلاف عمر. لكن بمعرفتي لك، لا يسعني إلا الشعور … هذا ليس ما كنت ستريده بصدق”
________
ابتسم تشياني فانتيان بلطف، ولكن أعضاء يون تشي الداخلية كانت ترتجف بلا ضابط أو رابط.
“ويمكن أيضا اعتبار ذلك أسلوبا لحماية أنفسنا.”
“إذن هذه الملكة ستجعلك تفهم” عينان إمبراطورة إله القمر الجميلتان تحوّلتا قليلاً، حدقتاها الأرجوانيان العميقان ينبعان برودة قد تجعل قلب المرء يرتجف كما قالت “قبل أربع سنوات، لماذا اختار يون تشي الهروب إلى عالم إله التنين؟ لقد أنزل به علامة تمني الموت لروح براهما من قبل ابنتك الغالية تشياني يينغ إير. تحت عذاب عدم قدرته حتى على الموت، لم يكن بوسعه إلا أن يطلب المساعدة من ملكة التنين، شين شي، في عالم إله التنين. وهذه الملكة كادت أن تفقد حياتها بسبب تشياني يينغ إير ولو لم يخلصني أحد، لكنت مجهولة، ناهيك عن لقب إمبراطورة اله القمر هذا!”
تمت مطاردته لآلاف الكيلومترات… علامة تمني الموت لروح براهما… كيف لم تكن هذه المظالم متناقضة؟ ولكن مع الحكم بجملتين أو ثلاث، بدت تصرفات تشياني فانتيان* وكأنها مجرد تصرفات متعمدة مستاءة لأنه رفض “الزواج منها” علناً.
أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة بدرجات متفاوتة حين قال بنبرة غير مقتنعة: “في ذلك اليوم في عالم أغنية الثلج، جئتي لأجلي، ولكنكِ غادرتِ دون أن تنطقي بكلمة”.
(*اعتذر لو لم أوضح ذلك سابقا فلقد كانت سهوة مني واعتذر بشدة بشأنه، فكلا اسم الاب والابنة هم نفس الاسم، وهذا قرر بتصويت اجنبي بسبب أن المترجم الأجنبي وجد أن كلاهم نفس الاسم وقال للمتابعين هل أبقيه أو اغيره وهم قالوا ابقه)
إذاً كل شيء كان خطأي؟
بهاتين الجملتين الأخيرتين أو الثلاث جمل فقط، تغير يون تشي من كونه الضحية إلى كونه المستفيد الأكبر.
“مم” أجابها يون تشي: “هي لينغ، أنا أعلم أنكِ تكرهين الناس من عالم إله عاهل براهما بثأر، وأنا لم أنسَ أبداً حقدك أيضاً. ومع ذلك، فإن قوتنا الحالية ضعيفة جدا، ولا نملك أساسا القوة لمواجهتها. والشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو الاقتراب وجمع معلومات كافية … وهذه هي أفضل فرصة للقيام بذلك “.
هل يجب أن أشكرها إذا!؟
أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة بدرجات متفاوتة حين قال بنبرة غير مقتنعة: “في ذلك اليوم في عالم أغنية الثلج، جئتي لأجلي، ولكنكِ غادرتِ دون أن تنطقي بكلمة”.
ماذا بحق الجحيم… انه حقا يستحق أن يكون إمبراطور إله براهما السماوي!
نظرة شيا تشينغيو انتقلت إلى الجانب. فأطلقت عليه نظرة خاطفة وسألته بهدوء: “هل تفهمني جيدا كما تعتقد انت؟”
“بما أن إمبراطور إله براهما السماوي لم يكن مدركاً، فليس لهذه الملكة بطبيعتها سبب للومك.” إمبراطورة إله القمر لم تختر متابعة الأمر أكثر مما قالت “يون تشي، بما أنك قبلت هذه الدعوة، فيتعين عليك أن تساعد في تطهير الطاقة الشيطانية التي ابتلي بها إمبراطور إله براهما السماوي. ان امتلاك شخصية مهمة مثل إمبراطور إله براهما السماوي مدين لك بمعروف هو أمر عظيم لا يسع الآخرين إلا ان يحلموا به”
ضحك إمبراطور إله براهما السماوي ضحكةً شديدة عندما قال: “لقد ساور هذا الملك بعض الشكوك من قبل عندما أصغى لكلمات إمبراطور إله السماء الخالدة. ولكن الآن بعد أن قالت إمبراطورة إله القمر هذا الشيء أيضا، يبدو أن مسألة تعلمك كيفية استخدام طاقة الضوء العميقة كان صحيحا دون شك. على مدى السنوات القليلة الماضية، هذا الملك عذّب بهذه الطاقة الشيطانية. فإن استطعت ان تطهر هذه الطاقة الشيطانية، فسيذكر هذا الملك لطفك”
بهاتين الجملتين الأخيرتين أو الثلاث جمل فقط، تغير يون تشي من كونه الضحية إلى كونه المستفيد الأكبر.
أومأ يون تشي برأسه وأجاب: “هذا الصغير سوف يبذل قصارى جهده”.
“أنا أفهم.” أجابت هي لينغ بلطف “أنا فقط … فقط …”
شيا تشينغيو “…”
بعد إعداد التشكيل، مد يون تشي كفّه، وسطعت طاقته الضوئية العميقة ببطء من وسط كفّه.
“إنه ببساطة لأنك ضعيف جدا، لا شيء أقل ولا شيء أكثر.” شيا تشينغيو تتطلع للأمام، ضوء زجاجي أرجواني تموج في عيونها الجميلة “ليس فقط أنا الأنثى الأولى كإمبراطور إله في تاريخ عالم إله القمر، أنا أيضا أول إمبراطور إله في تاريخهم الذي لا يحمل لقب يوي. أتعرف لماذا؟ “
شعاع أبيض نقي أشرق على وجه تشياني فانتيان، في اللحظة التي اشرق فيه النور المقدس، ظهر تغيير ضئيل في عينيه.
“أنا أفهم.” أجابت هي لينغ بلطف “أنا فقط … فقط …”
خلال العملية بالكامل، وقفت شيا تشينغيو هناك بهدوء، ولم تترك يون تشي جانباً قط.
أصوات المبعوثين الإلهيين من عالم إله عاهل براهما ترن في آذانهم. وقفا في الامام وقالا باحترام: “ان سيدنا إمبراطور إله ينتظر في الداخل. من هنا رجاءاً”
“سيدي، أنت … هل ستساعده حقاً؟” صوت هي لينغ الرقيق رن من داخل وعيه.
تجاوزته بأربع فصول (لأنه وصل 1441) وكان من احد اهدافي اني اوصله وتجاوزه. واخيرا تحققت احد الأهداف التي طالما أردت تحقيقها (:
“مم” أجابها يون تشي: “هي لينغ، أنا أعلم أنكِ تكرهين الناس من عالم إله عاهل براهما بثأر، وأنا لم أنسَ أبداً حقدك أيضاً. ومع ذلك، فإن قوتنا الحالية ضعيفة جدا، ولا نملك أساسا القوة لمواجهتها. والشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو الاقتراب وجمع معلومات كافية … وهذه هي أفضل فرصة للقيام بذلك “.
دفع يون تشي يديه إلى الأمام عندما لامست كرة من الضوء الأبيض جسد تشياني فانتيان وبدأ تبديد الطاقة الشيطانية في جسده.
“ويمكن أيضا اعتبار ذلك أسلوبا لحماية أنفسنا.”
أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة بدرجات متفاوتة حين قال بنبرة غير مقتنعة: “في ذلك اليوم في عالم أغنية الثلج، جئتي لأجلي، ولكنكِ غادرتِ دون أن تنطقي بكلمة”.
“أنا أفهم.” أجابت هي لينغ بلطف “أنا فقط … فقط …”
أكد يون تشي المسافة بينهما وبين الشخصين اللذين كانا يتبعانه قبل أن يسأل بصوت منخفض، “تشينغيو، متى وصلتي؟”
“اهدئي، لدي خططي الخاصة” قال يون تشي وهو يواسيها.
أصبح صوت يون تشي أكثر نعومة بدرجات متفاوتة حين قال بنبرة غير مقتنعة: “في ذلك اليوم في عالم أغنية الثلج، جئتي لأجلي، ولكنكِ غادرتِ دون أن تنطقي بكلمة”.
“مم… سأستمع لكلمات السيد”
1445 – تشياني فانتيان
دفع يون تشي يديه إلى الأمام عندما لامست كرة من الضوء الأبيض جسد تشياني فانتيان وبدأ تبديد الطاقة الشيطانية في جسده.
كان مظهر يون تشي هادئا، وكانت عيناه تنغلقان ببطء… لكن في اللحظة التي قبل أن يغلقها بالكامل، ضوء بارد وخطير ومض من خلالهم.
“ممم؟” بدت الدهشة على وجه يون تشي فأجاب فجأة “لابد أن سيدتي هي التي أخبرتك بذلك. بالحديث عن سيدتي… إنها ليست سيدتي فحسب، بل أيضاً أعظم مُحسّني في عالم الاله بأسره. إنها تعاملني جيّداً، لدرجة أن … اذا قلتها بصوت عالٍ، فستظنين انه لا يمكن تصورها”
________
صحيح، نسيت أن أخبركم. تم والحمدلله تجاوز المترجم التركي لضد الاله (:^
“…” ركن فم يون تشي يرتعش بعنف.
تجاوزته بأربع فصول (لأنه وصل 1441) وكان من احد اهدافي اني اوصله وتجاوزه. واخيرا تحققت احد الأهداف التي طالما أردت تحقيقها (:
“والآن، تريد من يون تشي أن يساعدك في تطهير طاقة رضيع الشر الشيطانية … سمك بشرتك جعل هذه الملكة مذهولة”
عقبال المترجم الانجليزي
بواسطة :
“إمبراطور إله لعالم ملكي، هذه هي أنبل مكانة في العالم الحالي وأكثره رفعة. إنه ليس شيئاً يمكن للآخرين أن يحلموا به حتى في ألف أو عشرة آلاف عمر. لكن بمعرفتي لك، لا يسعني إلا الشعور … هذا ليس ما كنت ستريده بصدق”
توقفا عن التكلم ثانية لفترة طويلة من الوقت. الجو بينهما كان مختلفا تماما عن الجو الذي اجتمعا فيه قبل اربع سنوات في عالم الاله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
