مصير الفوضى البدائية
ومن المرجح جدا أن يتقرر ذلك مع كلمات الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء التالية.
حتى ان سمها يمكن ان يدفن الآلهة الحقيقية، لذلك لن تتمكن المخلوقات الحية في العصر الحالي من تخيل او فهم مدى الرعب الذي تسببه لؤلؤة السم السماوية. ولكن بمجرد التفكير في اسم “لؤلؤة السم السماوية”، سيفكر الناس تلقائيا كيف انتهى عهد الآلهة وستبرد قلوبهم.
سيد لؤلؤة السم السماوية؟
علاوة على ذلك، لا يمكن لأحد أن ينسَ أن “الكوارث اللانهائية”، السم الذي وضع نهاية لعهد الآلهة قبل كل تلك السنوات، لم تنشأ فقط بقوة عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، بل خلقت أيضا باستخدام قوة لؤلؤة السم السماوية!
علاوة على ذلك، لا يمكن ان تكون كلمة “هو” هذه سوى إشارة الى إله الشر.
امتلأت هذه الكلمات بازدراء “البشر” الذي كان غارقاً في العظام، إلا أن تشياني فانتيان وغيره كانوا مبتهجين بهذه السلسلة من الأحداث، وكان بعضهم متحمساً إلى الحد الذي جعل أجسادهم تهتز.
“إله الشر عرف أن لديكِ ثاقب العالم، لذلك … عرف بالتأكيد أنه سيأتي يوم عندما تعودي سالمة من الفراغ خارج الفوضى البدائية. علاوة على ذلك، فإن العالم الذي يخلو من أي آلهة أخرى لن يتمكن ببساطة من تحمل غضب الكبيرة واستيائها. إذن … هذه كانت القوة التي تركها وراءه مع وصيته. “
الواقع أن هذا الكشف أذهل يون تشي حقا.
“قد تلاشى عرق الاله والشياطين، على الرغم من ان الكبيرة امبراطورة الشيطان مرّت بكارثة هائلة بسبب هذا الفخ، استطعتِ ايضا ان تتجنبي كارثة الانقراض. الآن بعد عودتك، كل المخلوقات الحية في هذا الكون ستكون تحت تصرف الكبيرة… على الرغم من أن هذه الكلمات غير لائقة بعض الشيء، فكيف لا يُنظَر إلى هذا باعتباره نوعاً من التعويض الذي منحه القدر للكبيرة؟ وهو ايضا نوع التعويض الذي يمكن ان تقبله الكبيرة بأمان”
“يون … تشي …” لسبب غريب، كررت ذلك الاسم. وبعد ذلك، تعمقت ابتسامتها عندما قالت، “جيد جدا، جيد جدا في الواقع … أنت على حق تماما. ذلك الشرير العجوز مات بالفعل وكامل جنس الاله قد مات بالكامل. علاوة على ذلك، ليس هؤلاء الناس سوى بعض الهاربين الذين التقطوا بعضا من ميراث قوتهم الالهية. وهذا النوع من الناس، حتى لو قتلت تريليونات منهم، لن اتمكن من التعبير عن بغضي لما حدث آنذاك!”
لم يتبقى سوى القليل من السجلات حول لؤلؤة السم السماوية في العالم الحالي ويذكر السجل الأكثر اتساقا ان لؤلؤة السم السماوية هي قطعة اثرية تنتمي الى جنس الشيطان خلال الحقبة البدائية، أما عن صاحبها فلا توجد سجلات او شائعات تتعلق بذلك.
“تعامل هذا العالم بلطف؟” كان صوت جي يوان باردا جدا حتى أنه ضجر في الروح “همف، منذ متى كان هذا العالم يعاملنا بلطف!”.
لكن إذا كان إله الشر سيد لؤلؤة السم السماوية، فهذا شيء لم يكن معروفا على الاطلاق. حتى عنقاء الجليد التي كانت تعلم أنه يملك لؤلؤة السم السماوية لم تأتي على ذكرها.
علاوة على ذلك، لا يمكن لأحد أن ينسَ أن “الكوارث اللانهائية”، السم الذي وضع نهاية لعهد الآلهة قبل كل تلك السنوات، لم تنشأ فقط بقوة عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، بل خلقت أيضا باستخدام قوة لؤلؤة السم السماوية!
إله الشر كان سيد لؤلؤة السم السماوية في ذلك الوقت؟ كيف يمكن أن يكون… هو؟
بما ان قوة إله الشر كانت عالية جدا، فقد كان من الممكن قمع قوة إله الشر الالهية لديه، ولكن لا يمكن اغلاقها او التدخل فيها. سواء كان في العوالم السفلى أو في عالم الاله، كل أنواع ختم الفنون العميقة أو التشكيلات العميقة كانت عديمة الفائدة ضده.
لم يكن يون تشي يبعد حتى قدمين عن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وكانت هذه المسافة كافية تماماً لإخافة إمبراطور إله حتى يخرج من عقله. وقد بذل يون تشي قصارى جهده لقطع ضربات قلبه وهو ينتظر رد فعل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء… وبدأ جسده يرتجف تدريجيا وأصبح وجهه قرمزيا كالدم.
إنتظر لحظة، أيمكن أن يكون …
امتلأت هذه الكلمات بازدراء “البشر” الذي كان غارقاً في العظام، إلا أن تشياني فانتيان وغيره كانوا مبتهجين بهذه السلسلة من الأحداث، وكان بعضهم متحمساً إلى الحد الذي جعل أجسادهم تهتز.
جبين جي يوان إنخفض عندما كانت تنظر إلى يون تشي.
في خضم صدمة يون تشي وحيرته، أمسكت جي يوان بيده اليسرى فجأة. وقبل ان يتمكن حتى من الرد عليها، اشرق من يده تألق اخضر غامق. بعد ذلك، لؤلؤة خضراء داكنة، التي بدت كالوهم وشيء حقيقي، طفت ببطء فوق…
في هذا العالم، بالإضافة إلى إله الشر نفسه، هي فقط فهمت معنى كلمتين “إله الشر”.
لؤلؤة السم السماوية … في الواقع كشفت نفسها بشكل مستقل.
بواسطة :
سمع صوت هي لينغ وهي تصدم.
“…” عيون جي يوان انحرفت قليلا لكنها لم تنكر ذلك.
بينما ركزت على صورة لؤلؤة السم السماوية تكلمت بصوت منخفض، “في الواقع … حتى انه اعطاك لؤلؤة السم السماوية”
ما من شك في أن الكلمات الثلاث التي قالتها جي يوان قبل قليل “لؤلؤة السم السماوية”، قد ترددت صداها كثلاث ضربات مطرقة ثقيلة في أعماق قلوب وأرواح جميع الاسياد الالهيين الحاضرين، وقد صدمتهم صدمة شديدة بحيث لم يسعهم إلا أن يسقطوا.
“أنا أفهم الآن” أصبح صوت يون تشي رقيقاً مع استمراراً “أعتقد أنه بعد أن استسلمت الكبيرة في الفخ قبل كل هذه السنوات، امتلأ إله خلق العناصر بالذنب وتبادل الاتهامات، لذا … قرر إعادة لؤلؤة السم السماوية إلى جنس الشيطان. علاوة على ذلك، خلال تلك الفترة، لم يكتشف احد قط ان اله الخلق هو سيد لؤلؤة السم السماوية، وفي السجلات المتعلقة بلؤلؤة السم السماوية، كانت هذه اللؤلؤة تُسجَّل دائما كواحدة من القطع الاثرية التي تنتمي الى جنس الشيطان، وفي آخر مرة ظهرت فيها، كانت ايضا مع جنس الشيطان”
“لؤلؤة… السم… السماوية…” عدد قليل من سادة الالهيين لم يسعهم إلا ان يتفوهوا بهذه الكلمات تحت انفاسهم.
“يون … تشي …” لسبب غريب، كررت ذلك الاسم. وبعد ذلك، تعمقت ابتسامتها عندما قالت، “جيد جدا، جيد جدا في الواقع … أنت على حق تماما. ذلك الشرير العجوز مات بالفعل وكامل جنس الاله قد مات بالكامل. علاوة على ذلك، ليس هؤلاء الناس سوى بعض الهاربين الذين التقطوا بعضا من ميراث قوتهم الالهية. وهذا النوع من الناس، حتى لو قتلت تريليونات منهم، لن اتمكن من التعبير عن بغضي لما حدث آنذاك!”
ومع ذلك، تعبير جي يوان لم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية.
كان هناك في الواقع كنز سماوي عميق في يون تشي!
لم يكن يون تشي متفاجئة على أقل تقدير بقدرتها على قمع قوته في لحظة. لكنها أغلقت مباشرة بواباته إله الشر… كان ذلك حقاً سبب صدمة كبيرة لـ يون تشي.
“بسقوط الآلهة والشياطين، فإن الناس الذين كرهتهم، والجنس الذي كرهته، تحولوا منذ زمن بعيد إلى غبار التاريخ. فقد امل ان تتذكري العلاقة التي كانت بينكم كزوج وزوجة، وأن تحوِّلي ثأرك وكراهيتك الى تراب، بحيث يمكنكِ ان تعاملي العالم الحالي بلطف. على الاقل، أراد ان يمنعكِ من التنفيس عن الغضب والاستياء اللذين يكنيان ملايين السنين في هذا العالم البريئ والضعيف”
بعد لؤلؤة السماء الخالدة وعجلة رضيع الشر، كان هناك في الواقع كنز سماوي عميق آخر كان يتحرك في جميع أنحاء العالم وظهر في حوزة يون تشي … شاب ولد في العوالم السفلية!
إمبراطور شيطان بدائي سأل كائن بشري عن اسمه… بالاستناد إلى هذه النقطة فقط، يستطيع يون تشي أن يتفاخر بها طيلة حياته.
عندما انتهى يون تشي من الكلام، أطلق العنان لزفير طويل وناعم. وبعد ذلك، خنقت دقات قلبه وأنفاسه تماما.
كانت هذه أخبار صادمة للغاية … لكن في هذه اللحظة، كانوا غير قادرين حتى على إطلاق نباح من المفاجأة.
كانت كلها واضحة بشكل لا يصدق فيما كانت تعنيه كلمات يون شي… الخيارين المعروضين أمامهم سيحددان مصير عالم الاله بأكمله.
الكنوز السماوية العميقة، كل واحد منها كان مرفَّعا ووجودا لا مثيل له. فقد صار عالم السماء الخالدة عالم ملكي ساد كل الخليقة لمجرد أنهم حصلوا على لؤلؤة السماء الخالدة. في اليوم الأول من إستيقاظ عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، دمرت عالم ملكي وجعل عالم الاله كله يعيش في خوف ورعب…
“يمكنكِ أن تختاري الانغماس في بغضك وتجلبي البؤس والمعاناة لكل الأحياء، أو يمكنكِ أن تحكمي على كل شيء وتملكي على مر العصور. وأعتقد أن الخيار الأخير هو الذي يناسب الكبيرة. وهذه بالتأكيد إرادة إله الشر التي تمناها”
والآن، كانوا قد شهدوا مرة اخرى وجود كنز سماوي عميق آخر!
والآن، كانوا قد شهدوا مرة اخرى وجود كنز سماوي عميق آخر!
بما ان قوة إله الشر كانت عالية جدا، فقد كان من الممكن قمع قوة إله الشر الالهية لديه، ولكن لا يمكن اغلاقها او التدخل فيها. سواء كان في العوالم السفلى أو في عالم الاله، كل أنواع ختم الفنون العميقة أو التشكيلات العميقة كانت عديمة الفائدة ضده.
علاوة على ذلك، لا يمكن لأحد أن ينسَ أن “الكوارث اللانهائية”، السم الذي وضع نهاية لعهد الآلهة قبل كل تلك السنوات، لم تنشأ فقط بقوة عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، بل خلقت أيضا باستخدام قوة لؤلؤة السم السماوية!
امتلأت هذه الكلمات بازدراء “البشر” الذي كان غارقاً في العظام، إلا أن تشياني فانتيان وغيره كانوا مبتهجين بهذه السلسلة من الأحداث، وكان بعضهم متحمساً إلى الحد الذي جعل أجسادهم تهتز.
تحت قوة لؤلؤة السم السماوية كل المخلوقات ستهلك!
أصغى الجميع بهدوء الى هذه الكلمات، تعطلت قلوبهم ودقت بعنف. لقد كانوا واضحين جدا وكانوا حتى مندهشين بعض الشيء … أن يون تشي يستطيع في الواقع إقناع الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء في مثل هذا الهدوء و العقلانية.
حتى ان سمها يمكن ان يدفن الآلهة الحقيقية، لذلك لن تتمكن المخلوقات الحية في العصر الحالي من تخيل او فهم مدى الرعب الذي تسببه لؤلؤة السم السماوية. ولكن بمجرد التفكير في اسم “لؤلؤة السم السماوية”، سيفكر الناس تلقائيا كيف انتهى عهد الآلهة وستبرد قلوبهم.
ومع ذلك، تعبير جي يوان لم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية.
لم تقاطعه جي يوان لأنها أصغت بلا مبالاة.
“يبدو ان الشعور الذي شعر به ‘سلفنا’ كان صائبا” تمتم تحت انفاسه إمبراطور إله السماء الخالدة.
صمت، صمت مخيف … في عالم الاله البعيد والعوالم السفلية الشاسعة، لم يكن أحد مدركا أن هذه اللحظة في الجزء الشرقي من الفوضى البدائية سوف تقرر مصير كل الفوضى البدائية.
كانت نظرة يون تشي خافتة بشكل مؤقت … حقيقة أن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء تستطيع أن تقول أنه يمتلك لؤلؤة السم السماوية في لمحة واحدة قد أذهلته بالفعل، ولكن التفكير في أنها تستطيع أن تستدعي مباشرة جسد لؤلؤة السم السماوية الحقيقية!
“تعامل هذا العالم بلطف؟” كان صوت جي يوان باردا جدا حتى أنه ضجر في الروح “همف، منذ متى كان هذا العالم يعاملنا بلطف!”.
مع تجمع جميع ملوك العوالم العلوية للمنطقة الإلهية الشرقية هنا، مع وجود العديد من أباطرة إله إلى جانبه، كان لا يزال قد نفي تماما كل مجده وكرامته في أول لحظة ممكنة. فهو لم يتردد او يتردد البتة، محسِّنا بولائه في أول فرصة ممكنة.
فكر في شيء ما و رفع رأسه و قال “الكبيرة، هل كنتِ سابقا مالكة لؤلؤة السم السماوية … أو ربما كنتِ أول سيد للؤلؤة السم السماوية؟”
“كان إله الشر آخر إله يسقط. بعد أن انتهى عصر الآلهة، كان سيعيش لفترة طويلة بعد ذلك. ومع ذلك، هو لم يتردد لإنهاء وجوده قبل وقته … لكي يترك وراءه قطرة دم غير قابلة للتدمير … هذا الصغير عرف عن هذا منذ بضعة أيام. السبب الذي دفعه الى فعل ذلك لم يكن ان يترك وراءه ميراثا قويا من القوة الالهية، بل هو ايضا … بالنسبة اليكِ الكبيرة امبراطورة الشيطان”
“هذا صحيح” أجابته جي يوان ببرود وهي تحدق في لؤلؤة السم السماوية.
لكن إذا كان إله الشر سيد لؤلؤة السم السماوية، فهذا شيء لم يكن معروفا على الاطلاق. حتى عنقاء الجليد التي كانت تعلم أنه يملك لؤلؤة السم السماوية لم تأتي على ذكرها.
“في ذلك الوقت، عندما أصبحت الكبيرة وإله الشر … إله خلق العناصر زوجًا وزوجة، أعطى إله خلق العناصر ثاقب العالم لكِ. وهل أعطت الكبيرة لؤلؤة السم السماوية له أيضاً؟” تابع يون تشي.
مدَّت ذراعها تحت هذه الثياب السوداء الممزَّقة والمترهله، كان بإمكان المرء ان يرى ذراعها مغطى بالندوب على الندوب. والندوب المفصلة والمروعة التي لم يجرؤ حتى هؤلاء الممارسين الإلهيين العميقين على التحديق فيها مباشرة، “كل هذه السنوات، ما تحملناه من إذلال، وألم، ويأس، وموت … مَن ينبغي ان يدفع ثمنها؟”
“…” عيون جي يوان انحرفت قليلا لكنها لم تنكر ذلك.
بينما ركزت على صورة لؤلؤة السم السماوية تكلمت بصوت منخفض، “في الواقع … حتى انه اعطاك لؤلؤة السم السماوية”
إنتظر لحظة، أيمكن أن يكون …
“أنا أفهم الآن” أصبح صوت يون تشي رقيقاً مع استمراراً “أعتقد أنه بعد أن استسلمت الكبيرة في الفخ قبل كل هذه السنوات، امتلأ إله خلق العناصر بالذنب وتبادل الاتهامات، لذا … قرر إعادة لؤلؤة السم السماوية إلى جنس الشيطان. علاوة على ذلك، خلال تلك الفترة، لم يكتشف احد قط ان اله الخلق هو سيد لؤلؤة السم السماوية، وفي السجلات المتعلقة بلؤلؤة السم السماوية، كانت هذه اللؤلؤة تُسجَّل دائما كواحدة من القطع الاثرية التي تنتمي الى جنس الشيطان، وفي آخر مرة ظهرت فيها، كانت ايضا مع جنس الشيطان”
بينما ركزت على صورة لؤلؤة السم السماوية تكلمت بصوت منخفض، “في الواقع … حتى انه اعطاك لؤلؤة السم السماوية”
لو كان يون تشي قد عرف أين وجدت ياسمين عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قبل كل هذه السنوات، فربما كان بوسعه أيضاً أن يخمن أن عشيرة الشيطان التي أعاد اليها لؤلؤة السم السماوية هي عشيرة الشيطان الليلية الأبدية.
“…” عيون جي يوان انحرفت قليلا لكنها لم تنكر ذلك.
“هذا صحيح” أجابته جي يوان ببرود وهي تحدق في لؤلؤة السم السماوية.
لو كان كل ذلك صحيحا، لما أعاد إله الشر لؤلؤة السم السماوية الى عرق الشيطان، لما تم اختطاف لؤلؤة السم السامة من قبل عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية ولما خُلقت “الكوارث اللانهائية” التي غطت الكون. في الواقع، ربما لم ينتهي عصر الآلهة لولا هذا.
صمت، صمت مخيف … في عالم الاله البعيد والعوالم السفلية الشاسعة، لم يكن أحد مدركا أن هذه اللحظة في الجزء الشرقي من الفوضى البدائية سوف تقرر مصير كل الفوضى البدائية.
لم يكن يعرف هل ندم إله الشر بمرارة على تصرفاته في نهاية حياته.
حتى ان سمها يمكن ان يدفن الآلهة الحقيقية، لذلك لن تتمكن المخلوقات الحية في العصر الحالي من تخيل او فهم مدى الرعب الذي تسببه لؤلؤة السم السماوية. ولكن بمجرد التفكير في اسم “لؤلؤة السم السماوية”، سيفكر الناس تلقائيا كيف انتهى عهد الآلهة وستبرد قلوبهم.
“الشعور بالذنب؟ لماذا سيشعر بالذنب؟ ما علاقة أي من هذا بي؟” تكلمت جي يوان بصوت ملئ ببرد عميق وكئيب.
“لقد شعر بالذنب لأنه لم يكن قادرا على حمايتك، لأنه شعر بالذنب لأنه لم يكن قادرا على الثأر لكِ أو طلب الجبر عنك. ولكن أكثر من ذلك، شعر بالذنب لأنه … “
“أنا أفهم الآن” أصبح صوت يون تشي رقيقاً مع استمراراً “أعتقد أنه بعد أن استسلمت الكبيرة في الفخ قبل كل هذه السنوات، امتلأ إله خلق العناصر بالذنب وتبادل الاتهامات، لذا … قرر إعادة لؤلؤة السم السماوية إلى جنس الشيطان. علاوة على ذلك، خلال تلك الفترة، لم يكتشف احد قط ان اله الخلق هو سيد لؤلؤة السم السماوية، وفي السجلات المتعلقة بلؤلؤة السم السماوية، كانت هذه اللؤلؤة تُسجَّل دائما كواحدة من القطع الاثرية التي تنتمي الى جنس الشيطان، وفي آخر مرة ظهرت فيها، كانت ايضا مع جنس الشيطان”
في خضم صدمة يون تشي وحيرته، أمسكت جي يوان بيده اليسرى فجأة. وقبل ان يتمكن حتى من الرد عليها، اشرق من يده تألق اخضر غامق. بعد ذلك، لؤلؤة خضراء داكنة، التي بدت كالوهم وشيء حقيقي، طفت ببطء فوق…
أراد أن يقول “إنه مذنب أكثر لأنه لم يستطع حماية الطفل الذي انجبه منكِ”، ولكن عندما اقتربت تلك الكلمات من فمه، ابتلعها بقوة مرة أخرى قبل أن يتابع، “ونتيجة لذلك، لم تعد لؤلؤة السم السماوية إلى عرق الشيطان فحسب، بل تخلى تماما عن لقبه كإله خلق. بدلا من ذلك، دعا نفسه ‘إله الشر’ ورغم انه لا يزال ينتمي الى جنس الاله، فهو … لم يعد يتدخل في أية مسألة تتعلق بعرق الاله”
“حتى في المعركة الاخيرة بين العرقين، لم يساعد عرق الاله. وبدلا من ذلك، لم يختر ان يساعد ايّ طرف”
“إله الشر…إله الشر…” جي يوان تمتمت بهدوء. بعد ذلك، تطلق فجأة ضحكة باردة وكئيبة، فتختلط عيناها بطبقة من الكآبة التي لا يمكن لأحد آخر ان يفهمها.
“إله الشر عرف أن لديكِ ثاقب العالم، لذلك … عرف بالتأكيد أنه سيأتي يوم عندما تعودي سالمة من الفراغ خارج الفوضى البدائية. علاوة على ذلك، فإن العالم الذي يخلو من أي آلهة أخرى لن يتمكن ببساطة من تحمل غضب الكبيرة واستيائها. إذن … هذه كانت القوة التي تركها وراءه مع وصيته. “
في هذا العالم، بالإضافة إلى إله الشر نفسه، هي فقط فهمت معنى كلمتين “إله الشر”.
سيسمح لهم بالحفاظ على حياتهم كما سيحفظ عالم الاله الحالي.
كما تحدث يون تشي، فقد كان ينتبه إلى ردود أفعال الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء طيلة الوقت. فرفع يده، وصار النور الاحمر الساطع يدفع جسده تدريجيا الى اقصى حدود احتماله، وقال: “الكبيرة امبراطورة الشيطان، ان القوة التي ورثها هذا الصغير ليست مجرد قوة إلهية. بل … إنها القوة الكاملة والاصلية لإله الشر، وأنا واثق من أنكِ يمكنكِ أن تشعري بها أيضا. “
“لقد شعر بالذنب لأنه لم يكن قادرا على حمايتك، لأنه شعر بالذنب لأنه لم يكن قادرا على الثأر لكِ أو طلب الجبر عنك. ولكن أكثر من ذلك، شعر بالذنب لأنه … “
“قد تلاشى عرق الاله والشياطين، على الرغم من ان الكبيرة امبراطورة الشيطان مرّت بكارثة هائلة بسبب هذا الفخ، استطعتِ ايضا ان تتجنبي كارثة الانقراض. الآن بعد عودتك، كل المخلوقات الحية في هذا الكون ستكون تحت تصرف الكبيرة… على الرغم من أن هذه الكلمات غير لائقة بعض الشيء، فكيف لا يُنظَر إلى هذا باعتباره نوعاً من التعويض الذي منحه القدر للكبيرة؟ وهو ايضا نوع التعويض الذي يمكن ان تقبله الكبيرة بأمان”
جي يوان “…”
إمبراطور شيطان بدائي سأل كائن بشري عن اسمه… بالاستناد إلى هذه النقطة فقط، يستطيع يون تشي أن يتفاخر بها طيلة حياته.
القوة الاصلية… لإله الشر.
هذه الكلمات الأربع سببت صدمة في قلوب الاسياد الإلهيين الذين دفعهم الخوف الى الصمت.
إنتظر لحظة، أيمكن أن يكون …
سمع صوت هي لينغ وهي تصدم.
“كان إله الشر آخر إله يسقط. بعد أن انتهى عصر الآلهة، كان سيعيش لفترة طويلة بعد ذلك. ومع ذلك، هو لم يتردد لإنهاء وجوده قبل وقته … لكي يترك وراءه قطرة دم غير قابلة للتدمير … هذا الصغير عرف عن هذا منذ بضعة أيام. السبب الذي دفعه الى فعل ذلك لم يكن ان يترك وراءه ميراثا قويا من القوة الالهية، بل هو ايضا … بالنسبة اليكِ الكبيرة امبراطورة الشيطان”
كان يون تشي يشك في البداية في الأسباب التي قد تمكن إله الشر، الذي أصابه سم الكوارث اللانهائية، من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة. لكن الآن، يبدو أن أعظم الإحتمالات كان لأنه سيّد لؤلؤة السم السماوية.
“إله الشر عرف أن لديكِ ثاقب العالم، لذلك … عرف بالتأكيد أنه سيأتي يوم عندما تعودي سالمة من الفراغ خارج الفوضى البدائية. علاوة على ذلك، فإن العالم الذي يخلو من أي آلهة أخرى لن يتمكن ببساطة من تحمل غضب الكبيرة واستيائها. إذن … هذه كانت القوة التي تركها وراءه مع وصيته. “
برد جسد يون تشي بالكامل لكنه لم يتكلّم على الفور. وعوضا عن ذلك، قال بتعبير مخلص على وجهه: “فلنستخدم ما تبقى من وقت هذا الكون للتعويض عن المليون سنة الاخيرة التي عاشتها الكبيرة”
“بسقوط الآلهة والشياطين، فإن الناس الذين كرهتهم، والجنس الذي كرهته، تحولوا منذ زمن بعيد إلى غبار التاريخ. فقد امل ان تتذكري العلاقة التي كانت بينكم كزوج وزوجة، وأن تحوِّلي ثأرك وكراهيتك الى تراب، بحيث يمكنكِ ان تعاملي العالم الحالي بلطف. على الاقل، أراد ان يمنعكِ من التنفيس عن الغضب والاستياء اللذين يكنيان ملايين السنين في هذا العالم البريئ والضعيف”
“هذه كانت الإرادة التي تركها إله الشر وراءه. أعتقد أن الكبيرة امبراطورة الشيطان بالتأكيد قادرة على الشعور بذلك بوضوح”
فكر في شيء ما و رفع رأسه و قال “الكبيرة، هل كنتِ سابقا مالكة لؤلؤة السم السماوية … أو ربما كنتِ أول سيد للؤلؤة السم السماوية؟”
كان هناك في الواقع كنز سماوي عميق في يون تشي!
تكلم يون تشي بطريقة هادئة ومنطوية بشكل استثنائي. في الحدود الشاسعة للكون، لم يكن هناك صوت آخر يقاطعه أو يقطعه، وكانت هناك تعابير مختلفة على وجوه الخبراء من عالم الاله، ولكن الشيء الوحيد الذي بقي هو أنهم لم يتلفظوا بصوت واحد منذ بداية خطاب يون تشي حتى نهايته.
كانت كل العيون موجهة الآن إلى يون تشي.
“أنا أفهم الآن” أصبح صوت يون تشي رقيقاً مع استمراراً “أعتقد أنه بعد أن استسلمت الكبيرة في الفخ قبل كل هذه السنوات، امتلأ إله خلق العناصر بالذنب وتبادل الاتهامات، لذا … قرر إعادة لؤلؤة السم السماوية إلى جنس الشيطان. علاوة على ذلك، خلال تلك الفترة، لم يكتشف احد قط ان اله الخلق هو سيد لؤلؤة السم السماوية، وفي السجلات المتعلقة بلؤلؤة السم السماوية، كانت هذه اللؤلؤة تُسجَّل دائما كواحدة من القطع الاثرية التي تنتمي الى جنس الشيطان، وفي آخر مرة ظهرت فيها، كانت ايضا مع جنس الشيطان”
كانت كلها واضحة بشكل لا يصدق فيما كانت تعنيه كلمات يون شي… الخيارين المعروضين أمامهم سيحددان مصير عالم الاله بأكمله.
في هذه اللحظة، كان امبراطور إله الاول في المنطقة الالهية الشرقية يأخذ الكلمات “قادر ان ينحني او يرفع” الى شكل بشري بأدائه.
لم تقاطعه جي يوان لأنها أصغت بلا مبالاة.
القوة الاصلية… لإله الشر.
انتظرت أن ينهي يون شي كلامه ولم تقل أي شيء لفترة طويلة جدا… والآخرون لم يجرؤا على النطق بصوت واحد أيضا.
لم يكن يون تشي يبعد حتى قدمين عن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وكانت هذه المسافة كافية تماماً لإخافة إمبراطور إله حتى يخرج من عقله. وقد بذل يون تشي قصارى جهده لقطع ضربات قلبه وهو ينتظر رد فعل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء… وبدأ جسده يرتجف تدريجيا وأصبح وجهه قرمزيا كالدم.
على الرغم من انه صار ملكا الهيا، كان من الصعب عليه ان يبقى في حالة عاهل الجحيم لفترة طويلة جدا.
في هذه اللحظة، كان امبراطور إله الاول في المنطقة الالهية الشرقية يأخذ الكلمات “قادر ان ينحني او يرفع” الى شكل بشري بأدائه.
“إله الشر عرف أن لديكِ ثاقب العالم، لذلك … عرف بالتأكيد أنه سيأتي يوم عندما تعودي سالمة من الفراغ خارج الفوضى البدائية. علاوة على ذلك، فإن العالم الذي يخلو من أي آلهة أخرى لن يتمكن ببساطة من تحمل غضب الكبيرة واستيائها. إذن … هذه كانت القوة التي تركها وراءه مع وصيته. “
التغير في الهالة حول جسد يون تشي أثار رد فعل من جي يوان. وانقلبت نظرتها قليلا عندما قالت ببرود: “اذا كنت لا تستطيع الاحتمال، فلا داعي ان تجبرها على الاحتمال أكثر من ذلك!”
ما من شك في أن الكلمات الثلاث التي قالتها جي يوان قبل قليل “لؤلؤة السم السماوية”، قد ترددت صداها كثلاث ضربات مطرقة ثقيلة في أعماق قلوب وأرواح جميع الاسياد الالهيين الحاضرين، وقد صدمتهم صدمة شديدة بحيث لم يسعهم إلا أن يسقطوا.
عندما سقطت كلماتها، نقرت الهواء بإصبع. وعلى الفور، انطفأ الضوء العميق على جسد يون تشي في لحظة واحدة. أبواب إله الشر، روح الشر… القلب المحترق …المطهر… هدير السماء… عاهل الجحيم، جميعهم أغلقوا في نفس اللحظة.
أصغى الجميع بهدوء الى هذه الكلمات، تعطلت قلوبهم ودقت بعنف. لقد كانوا واضحين جدا وكانوا حتى مندهشين بعض الشيء … أن يون تشي يستطيع في الواقع إقناع الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء في مثل هذا الهدوء و العقلانية.
لم يكن يون تشي متفاجئة على أقل تقدير بقدرتها على قمع قوته في لحظة. لكنها أغلقت مباشرة بواباته إله الشر… كان ذلك حقاً سبب صدمة كبيرة لـ يون تشي.
سمع صوت هي لينغ وهي تصدم.
بما ان قوة إله الشر كانت عالية جدا، فقد كان من الممكن قمع قوة إله الشر الالهية لديه، ولكن لا يمكن اغلاقها او التدخل فيها. سواء كان في العوالم السفلى أو في عالم الاله، كل أنواع ختم الفنون العميقة أو التشكيلات العميقة كانت عديمة الفائدة ضده.
1455 – مصير الفوضى البدائية
لم تقاطعه جي يوان لأنها أصغت بلا مبالاة.
ومع ذلك، تدخَّلت في جذور قوته، مستعملة نقرة عارضة!
لإعتقاد بأنها كانت في الحقيقة مألوفة جداً مع عروق إله الشر العميقة … لا، للإعتقاد بأنها كانت مألوفة جداً مع فنون إله الشر!؟
“الشعور بالذنب؟ لماذا سيشعر بالذنب؟ ما علاقة أي من هذا بي؟” تكلمت جي يوان بصوت ملئ ببرد عميق وكئيب.
“تعامل هذا العالم بلطف؟” كان صوت جي يوان باردا جدا حتى أنه ضجر في الروح “همف، منذ متى كان هذا العالم يعاملنا بلطف!”.
“يمكنكِ أن تختاري الانغماس في بغضك وتجلبي البؤس والمعاناة لكل الأحياء، أو يمكنكِ أن تحكمي على كل شيء وتملكي على مر العصور. وأعتقد أن الخيار الأخير هو الذي يناسب الكبيرة. وهذه بالتأكيد إرادة إله الشر التي تمناها”
مدَّت ذراعها تحت هذه الثياب السوداء الممزَّقة والمترهله، كان بإمكان المرء ان يرى ذراعها مغطى بالندوب على الندوب. والندوب المفصلة والمروعة التي لم يجرؤ حتى هؤلاء الممارسين الإلهيين العميقين على التحديق فيها مباشرة، “كل هذه السنوات، ما تحملناه من إذلال، وألم، ويأس، وموت … مَن ينبغي ان يدفع ثمنها؟”
تحت قوة لؤلؤة السم السماوية كل المخلوقات ستهلك!
برد جسد يون تشي بالكامل لكنه لم يتكلّم على الفور. وعوضا عن ذلك، قال بتعبير مخلص على وجهه: “فلنستخدم ما تبقى من وقت هذا الكون للتعويض عن المليون سنة الاخيرة التي عاشتها الكبيرة”
اكتسحت نظرة جي يوان أجسادهم ببطء، كما قالت بصوت غير مبال: “على الرغم من أنكم جميعاً ورثتم دماء وقوة كلاب جنس الاله، فإن كلمات يون تشي قد وصلت إلى قلب هذه الحاكمة، لذا لا بأس إن لم تقتلكم هذه الحاكمة. علاوة على ذلك، جميعكم … ستكونون مطيعين في المستقبل، صحيح؟ “
علاوة على ذلك، لا يمكن ان تكون كلمة “هو” هذه سوى إشارة الى إله الشر.
جبين جي يوان إنخفض عندما كانت تنظر إلى يون تشي.
مدَّت ذراعها تحت هذه الثياب السوداء الممزَّقة والمترهله، كان بإمكان المرء ان يرى ذراعها مغطى بالندوب على الندوب. والندوب المفصلة والمروعة التي لم يجرؤ حتى هؤلاء الممارسين الإلهيين العميقين على التحديق فيها مباشرة، “كل هذه السنوات، ما تحملناه من إذلال، وألم، ويأس، وموت … مَن ينبغي ان يدفع ثمنها؟”
لقد سجد جسده على الأرض بطريقة متواضعة للغاية. فكلماته كانت مخلصة جدا حتى انها قيلت عمليا بحماس شديد، وقسمه كان ساما جدا حتى انه ارتجف في ارواح كل الذين سمعوه.
“لذبح كل الخلق للتنفيس عن كراهيتك، لقتل كل من يعيش للانتقام … بدلا من ذلك، لماذا لا تصبحي حاكمة هذا العالم الجديد. دعي كل المخلوقات الحية في هذا الكون تخاف وتحترمك. اسمحي لهم ان يطيعوا كل رغبتك ويتبعوا القواعد والشرائع التي تضعيها. لن يكون في ما بعد احد يستطيع ان يؤذيك او يوقعك في شرك، ولن يكون هنالك مَن تحتاجين ان تخافي منه أو تخشي منه ابدا”
بعد لؤلؤة السماء الخالدة وعجلة رضيع الشر، كان هناك في الواقع كنز سماوي عميق آخر كان يتحرك في جميع أنحاء العالم وظهر في حوزة يون تشي … شاب ولد في العوالم السفلية!
“هذه كانت الإرادة التي تركها إله الشر وراءه. أعتقد أن الكبيرة امبراطورة الشيطان بالتأكيد قادرة على الشعور بذلك بوضوح”
“يمكنكِ أن تختاري الانغماس في بغضك وتجلبي البؤس والمعاناة لكل الأحياء، أو يمكنكِ أن تحكمي على كل شيء وتملكي على مر العصور. وأعتقد أن الخيار الأخير هو الذي يناسب الكبيرة. وهذه بالتأكيد إرادة إله الشر التي تمناها”
لم يكن يون تشي يبعد حتى قدمين عن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وكانت هذه المسافة كافية تماماً لإخافة إمبراطور إله حتى يخرج من عقله. وقد بذل يون تشي قصارى جهده لقطع ضربات قلبه وهو ينتظر رد فعل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء… وبدأ جسده يرتجف تدريجيا وأصبح وجهه قرمزيا كالدم.
ومن المرجح جدا أن يتقرر ذلك مع كلمات الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء التالية.
جي يوان “…”
أخيراً، جي يوان كانت لديها رد فعل. ابتسمت في الواقع وكانت ابتسامة خافتة جدا على ذلك، ابتسامة لم يستطع أحد فهمها. وانحرفت نظرتها عن جسد يون تشي مع بقاء تلك الابتسامة الخافتة الغريبة على وجهها. بعد ذلك، سألت بصوت غريب: “ما اسمك؟”
أصغى الجميع بهدوء الى هذه الكلمات، تعطلت قلوبهم ودقت بعنف. لقد كانوا واضحين جدا وكانوا حتى مندهشين بعض الشيء … أن يون تشي يستطيع في الواقع إقناع الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء في مثل هذا الهدوء و العقلانية.
في هذا العالم، بالإضافة إلى إله الشر نفسه، هي فقط فهمت معنى كلمتين “إله الشر”.
كانت كلمات يون تشي تشير إلى أفضل النتائج التي يمكن أن يتصوروها الآن.
“قد تلاشى عرق الاله والشياطين، على الرغم من ان الكبيرة امبراطورة الشيطان مرّت بكارثة هائلة بسبب هذا الفخ، استطعتِ ايضا ان تتجنبي كارثة الانقراض. الآن بعد عودتك، كل المخلوقات الحية في هذا الكون ستكون تحت تصرف الكبيرة… على الرغم من أن هذه الكلمات غير لائقة بعض الشيء، فكيف لا يُنظَر إلى هذا باعتباره نوعاً من التعويض الذي منحه القدر للكبيرة؟ وهو ايضا نوع التعويض الذي يمكن ان تقبله الكبيرة بأمان”
سيسمح لهم بالحفاظ على حياتهم كما سيحفظ عالم الاله الحالي.
بواسطة :
“قد تلاشى عرق الاله والشياطين، على الرغم من ان الكبيرة امبراطورة الشيطان مرّت بكارثة هائلة بسبب هذا الفخ، استطعتِ ايضا ان تتجنبي كارثة الانقراض. الآن بعد عودتك، كل المخلوقات الحية في هذا الكون ستكون تحت تصرف الكبيرة… على الرغم من أن هذه الكلمات غير لائقة بعض الشيء، فكيف لا يُنظَر إلى هذا باعتباره نوعاً من التعويض الذي منحه القدر للكبيرة؟ وهو ايضا نوع التعويض الذي يمكن ان تقبله الكبيرة بأمان”
كما تحدث يون تشي، فقد كان ينتبه إلى ردود أفعال الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء طيلة الوقت. فرفع يده، وصار النور الاحمر الساطع يدفع جسده تدريجيا الى اقصى حدود احتماله، وقال: “الكبيرة امبراطورة الشيطان، ان القوة التي ورثها هذا الصغير ليست مجرد قوة إلهية. بل … إنها القوة الكاملة والاصلية لإله الشر، وأنا واثق من أنكِ يمكنكِ أن تشعري بها أيضا. “
عندما انتهى يون تشي من الكلام، أطلق العنان لزفير طويل وناعم. وبعد ذلك، خنقت دقات قلبه وأنفاسه تماما.
أراد أن يقول “إنه مذنب أكثر لأنه لم يستطع حماية الطفل الذي انجبه منكِ”، ولكن عندما اقتربت تلك الكلمات من فمه، ابتلعها بقوة مرة أخرى قبل أن يتابع، “ونتيجة لذلك، لم تعد لؤلؤة السم السماوية إلى عرق الشيطان فحسب، بل تخلى تماما عن لقبه كإله خلق. بدلا من ذلك، دعا نفسه ‘إله الشر’ ورغم انه لا يزال ينتمي الى جنس الاله، فهو … لم يعد يتدخل في أية مسألة تتعلق بعرق الاله”
ومع ذلك، تعبير جي يوان لم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية.
لإعتقاد بأنها كانت في الحقيقة مألوفة جداً مع عروق إله الشر العميقة … لا، للإعتقاد بأنها كانت مألوفة جداً مع فنون إله الشر!؟
صمت، صمت مخيف … في عالم الاله البعيد والعوالم السفلية الشاسعة، لم يكن أحد مدركا أن هذه اللحظة في الجزء الشرقي من الفوضى البدائية سوف تقرر مصير كل الفوضى البدائية.
“…” عيون جي يوان انحرفت قليلا لكنها لم تنكر ذلك.
ومن المرجح جدا أن يتقرر ذلك مع كلمات الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء التالية.
مدَّت ذراعها تحت هذه الثياب السوداء الممزَّقة والمترهله، كان بإمكان المرء ان يرى ذراعها مغطى بالندوب على الندوب. والندوب المفصلة والمروعة التي لم يجرؤ حتى هؤلاء الممارسين الإلهيين العميقين على التحديق فيها مباشرة، “كل هذه السنوات، ما تحملناه من إذلال، وألم، ويأس، وموت … مَن ينبغي ان يدفع ثمنها؟”
أخيراً، جي يوان كانت لديها رد فعل. ابتسمت في الواقع وكانت ابتسامة خافتة جدا على ذلك، ابتسامة لم يستطع أحد فهمها. وانحرفت نظرتها عن جسد يون تشي مع بقاء تلك الابتسامة الخافتة الغريبة على وجهها. بعد ذلك، سألت بصوت غريب: “ما اسمك؟”
بعد لؤلؤة السماء الخالدة وعجلة رضيع الشر، كان هناك في الواقع كنز سماوي عميق آخر كان يتحرك في جميع أنحاء العالم وظهر في حوزة يون تشي … شاب ولد في العوالم السفلية!
في خضم صدمة يون تشي وحيرته، أمسكت جي يوان بيده اليسرى فجأة. وقبل ان يتمكن حتى من الرد عليها، اشرق من يده تألق اخضر غامق. بعد ذلك، لؤلؤة خضراء داكنة، التي بدت كالوهم وشيء حقيقي، طفت ببطء فوق…
إمبراطور شيطان بدائي سأل كائن بشري عن اسمه… بالاستناد إلى هذه النقطة فقط، يستطيع يون تشي أن يتفاخر بها طيلة حياته.
امتلأت هذه الكلمات بازدراء “البشر” الذي كان غارقاً في العظام، إلا أن تشياني فانتيان وغيره كانوا مبتهجين بهذه السلسلة من الأحداث، وكان بعضهم متحمساً إلى الحد الذي جعل أجسادهم تهتز.
قال يون تشي: “إن لقب هذا الصغير هو يون، واسمي هو تشي”.
فكر في شيء ما و رفع رأسه و قال “الكبيرة، هل كنتِ سابقا مالكة لؤلؤة السم السماوية … أو ربما كنتِ أول سيد للؤلؤة السم السماوية؟”
“يون … تشي …” لسبب غريب، كررت ذلك الاسم. وبعد ذلك، تعمقت ابتسامتها عندما قالت، “جيد جدا، جيد جدا في الواقع … أنت على حق تماما. ذلك الشرير العجوز مات بالفعل وكامل جنس الاله قد مات بالكامل. علاوة على ذلك، ليس هؤلاء الناس سوى بعض الهاربين الذين التقطوا بعضا من ميراث قوتهم الالهية. وهذا النوع من الناس، حتى لو قتلت تريليونات منهم، لن اتمكن من التعبير عن بغضي لما حدث آنذاك!”
كانت كل العيون موجهة الآن إلى يون تشي.
امتلأت هذه الكلمات بازدراء “البشر” الذي كان غارقاً في العظام، إلا أن تشياني فانتيان وغيره كانوا مبتهجين بهذه السلسلة من الأحداث، وكان بعضهم متحمساً إلى الحد الذي جعل أجسادهم تهتز.
AhmedZirea
اكتسحت نظرة جي يوان أجسادهم ببطء، كما قالت بصوت غير مبال: “على الرغم من أنكم جميعاً ورثتم دماء وقوة كلاب جنس الاله، فإن كلمات يون تشي قد وصلت إلى قلب هذه الحاكمة، لذا لا بأس إن لم تقتلكم هذه الحاكمة. علاوة على ذلك، جميعكم … ستكونون مطيعين في المستقبل، صحيح؟ “
القوة الاصلية… لإله الشر.
لم يجرؤ أحد على قول مثل هذه الأشياء لسيد إلهي من قبل… ناهيك عن حقيقة أنه كان هناك حتى العديد من أباطرة إله مختلطون مع هؤلاء الناس بما في ذلك …. عاهل التنين، الرجل الذي عُرف علناً بأنه الحاكم الأعلى للفوضى البدائية.
ومع ذلك، في اللحظة التي تفوهت فيها جي يوان بهذه الكلمات، بدا صوت الموسيقى السماوية على مسامع هذه القوى التي تقف عند قمة هذا الكون الحالي. تشياني فانتيان، الذي كان في الأصل راكعا على ركبتيه بطريقة غير متقنة، اتخذ وضعية الركوع الملائمة بأسرع سرعة ممكنة. وانحنى بعمق وبأقصى قدر ممكن من التواضع، كما قال: “إن هذا الملك الصغير، تشيانيي فانتيان، مستعد أن يقسم إلى الأبد الولاء والعبودية لسيدتي إمبراطورة الشيطان إلى جانب عالم إله عاهل براهما. إن أظهرنا شيئاً من الخيانة، بالتأكيد سيصيبني البرق، أنا تشياني فانتيان وعشيرتي سنطرد من على وجه الأرض”
في هذه اللحظة، كان امبراطور إله الاول في المنطقة الالهية الشرقية يأخذ الكلمات “قادر ان ينحني او يرفع” الى شكل بشري بأدائه.
“لؤلؤة… السم… السماوية…” عدد قليل من سادة الالهيين لم يسعهم إلا ان يتفوهوا بهذه الكلمات تحت انفاسهم.
مع تجمع جميع ملوك العوالم العلوية للمنطقة الإلهية الشرقية هنا، مع وجود العديد من أباطرة إله إلى جانبه، كان لا يزال قد نفي تماما كل مجده وكرامته في أول لحظة ممكنة. فهو لم يتردد او يتردد البتة، محسِّنا بولائه في أول فرصة ممكنة.
صمت، صمت مخيف … في عالم الاله البعيد والعوالم السفلية الشاسعة، لم يكن أحد مدركا أن هذه اللحظة في الجزء الشرقي من الفوضى البدائية سوف تقرر مصير كل الفوضى البدائية.
لقد سجد جسده على الأرض بطريقة متواضعة للغاية. فكلماته كانت مخلصة جدا حتى انها قيلت عمليا بحماس شديد، وقسمه كان ساما جدا حتى انه ارتجف في ارواح كل الذين سمعوه.
بواسطة :
لم يكن يون تشي يبعد حتى قدمين عن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وكانت هذه المسافة كافية تماماً لإخافة إمبراطور إله حتى يخرج من عقله. وقد بذل يون تشي قصارى جهده لقطع ضربات قلبه وهو ينتظر رد فعل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء… وبدأ جسده يرتجف تدريجيا وأصبح وجهه قرمزيا كالدم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
