نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1476

تفشي السم

تفشي السم

“لماذا؟ هل هذا لأنها تعمل حالياً في الزراعة المعزولة؟” شيا تشينغيو عادت نحوه.

1476 – تفشي السم

“ينبغي ان تهتم بشؤونك اولا” تجاهلت شيا تشينغيو قوله تماما وقالت “هل وجدت طريقة لمواجهة عودة آلهة الشيطان؟”

“كيف سارت الأمور؟” شيا تشينغيو سألت على متن الفلك العميق عندما عادوا.

“طفولي!” شيا تشينغيو استنشقت قبل خلع المرآة الدائرية على عنقها “يمكنك أن تلقي نظرة عليه إذا أردت”

 

 

“إنه ناجح” يون تشي زفر بعض الشيء قبل أن يستمر “سيظهر السم بالكامل بعد مرور ست ساعات. تشياني فانتيان لن يجرؤ على لمس طاقة رضيع الشر الشيطانية بدون سبب وجيه، لذلك لا ينبغي أن يكون قادرًا على اكتشاف السم السماوي المخبأ بداخله.”

“هذا صحيح” قال يون تشي وهو يميل إلى الحائط. وقد بدا تعبيره غريباً بعض الشيء لسبب ما، “ولن أذهب في أي وقت قريب”.

 

تعمق عبوسه فجأة وهز رأسه بقوة. وعندما نظر إلى الصورة العميقة مرة أخرى، عاد كل شيء إلى طبيعته: فقد كان هناك شيا هونجي، وشيا يوانبا، وشيا تشينغيو مرة أخرى.

“جيد”

 

 

“إنه ناجح” يون تشي زفر بعض الشيء قبل أن يستمر “سيظهر السم بالكامل بعد مرور ست ساعات. تشياني فانتيان لن يجرؤ على لمس طاقة رضيع الشر الشيطانية بدون سبب وجيه، لذلك لا ينبغي أن يكون قادرًا على اكتشاف السم السماوي المخبأ بداخله.”

“مع ذلك …” على الرغم من أن كل شيء جرى بسلاسة، يون تشي لم يستطع أن يمحو الخوف الذي طال أمده تماما. قال، “هذا هو تشياني فانتيان الذي نتحدث عنه. لا أصدق أننا فعلناها “

لا بد أنني أرى أشياءاً الآن.

 

“أوه؟” يبدو أن شيا تشينغيو كانت مهتمة “عاهل التنين هو الذي أعلن أن ملكة التنين شين شي في زراعة معزولة. هذا ليس سرا في عالم إله التنين أيضا. لماذا برأيك هذا؟”

“ما كنت لأجرؤ على مقامرة كهذه لو لم تكن تدعمك الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء” قالت شيا تشينغيو بهدوء “يجب أن نعرف النتائج بحلول الغد. إذا نجح، فكلّ شيء على ما يرام. إذا فشلت … سأتحمل العواقب كأمر مفروغ منه. “

 

 

لم يكن هذا كل شيء. هذا التفشي يبدو في الواقع أسوأ من أي تفشي سابق!

“أنا من قام بالتسميم. وسوف أتحمل العواقب إذا تبين أنها كانت فشلاً.” قال يون تشي بطريقة مهملة على ما يبدو.

1476 – تفشي السم

 

“اوه، لا شيء. أصبح عقلي فارغاً لثانية ربما لأنني استهلكت الكثير من الطاقة العميقة. “

“ينبغي ان تهتم بشؤونك اولا” تجاهلت شيا تشينغيو قوله تماما وقالت “هل وجدت طريقة لمواجهة عودة آلهة الشيطان؟”

شيا تشينغيو قبلت المرآة البرونزية ووضعتها على رقبتها … لم تقم بخلعها مرة واحدة في السنوات القليلة الماضية حتى الآن.

 

طوى يون تشي المرآة البرونزية بعناية قبل أن يعيدها إلى شيا تشينغيو. “أمك هي حماتي بالاسم، ولكن لم تسنح لي الفرصة لمقابلتها شخصيا. وستظل هذه علامة كبيرة من علامات الندم في حياتي … وآمل أن تكون حياتها في العالم الآخر سعيدة وخالية من الهموم “.

هز يون تشي رأسه وهو يجيب: “ليس قريباً حتى”.

 

 

“علاوة على ذلك، هنالك حائط خصوصي بينها وبين عاهل التنين، حائط لا يمكن ان يصدقه الغرباء ما لم يروه بأم عينهم. ما لم يكن لديها خيار آخر، لن تستعير أي شيء من عاهل التنين أو تدين له بأي شيء. لذلك … حتى لو كانت تخطط للذهاب إلى زراعة منعزلة لفترة طويلة، فإنها لن تطلب أبدا من عاهل التنين أن يبني لها حاجزا آخر للختم “.

شيا تشينغيو “…”

 

 

 

هونغ إير ويو إير كانوا أمله الأعظم، لكن…

كان يون تشي قد سمع بالفعل بانتهاء يوي يوويا ويوي ووغو من مو شوانيين، لذا فإن كلمات شيا تشينغيو جعلت تعبيره عنيفا بعض الشيء. المرآة البرونزية في يديه شعرت فجأة بثقل ثقيل، وأصبحت تحركاته أكثر حذرا. “فهمت … هل يمكنني فتحها والقِ نظرة؟”

 

قوة السم السماوي إستيقظت بكامل. قوتها كإله الشيطان الأخضر، جلب معها إله شيطان الظلام الذي كان بالفعل داخل جسد إمبراطور إله.

“البشر في هذا العالم حاليا ضعفاء جدا للتعامل مع مثل أباطرة الشيطان وآلهة الشيطان” شيا تشينغيو لينت صوتها وقالت “أنت لا تحتاج إلى وضع الكثير من الضغط على نفسك. لست بحاجة لإجبار نفسك على النجاح. لستم القديس المختار، وليس عليك التزام بأن تصير واحدا”

 

ابتسم يون تشي لها وأجاب “أنا أعلم. شكرا لكِ”

 

 

“إنه ناجح” يون تشي زفر بعض الشيء قبل أن يستمر “سيظهر السم بالكامل بعد مرور ست ساعات. تشياني فانتيان لن يجرؤ على لمس طاقة رضيع الشر الشيطانية بدون سبب وجيه، لذلك لا ينبغي أن يكون قادرًا على اكتشاف السم السماوي المخبأ بداخله.”

امتنان يون تشي سبباً في نظر شيا تشينغيو بعيدا. عيناها كانتا تخفيان خليطاً من المشاعر المعقدة.

شيا تشينغيو “…”

 

عندما استعادت لؤلؤة السم السماوية روحها السامة، لم يعني ذلك ان الطاقة السامة ستتجدد بسرعة أكبر. والسم السماوي التي انتجتها اكتسبت أيضا حياة ووعيا خاصا بها ايضا.

“بالمناسبة، لم تعود إلى عالم إله التنين وزيارة الكبيرة شين شي، أليس كذلك؟” شيا تشينغيو سألت بشكل متساو “هي التي أنقذت حياتك وأعطتك طاقتك الضوئية العميقة. ولولاها لما تحققت مؤامرة اليوم “.

 

 

1476 – تفشي السم

“هذا صحيح” قال يون تشي وهو يميل إلى الحائط. وقد بدا تعبيره غريباً بعض الشيء لسبب ما، “ولن أذهب في أي وقت قريب”.

 

 

 

“لماذا؟ هل هذا لأنها تعمل حالياً في الزراعة المعزولة؟” شيا تشينغيو عادت نحوه.

الفتى الصغير كان أصغر حتى من الفتاة، لكن جسمه لم يطابق عمره على الإطلاق. على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، إلا أنه يمكن وصفه تقريبًا بأنه “سليم” بالفعل.

 

 

هز يون تشي رأسه بعض الشيء على نحو غير طبيعي وقال “لست متأكداً مما حدث هناك، ولكن أستطيع أن أقول لكِ إنها بكل تأكيد ليست في زراعة معزولة الآن”.

لم يكن هذا كل شيء. هذا التفشي يبدو في الواقع أسوأ من أي تفشي سابق!

 

امتنان يون تشي سبباً في نظر شيا تشينغيو بعيدا. عيناها كانتا تخفيان خليطاً من المشاعر المعقدة.

“أوه؟” يبدو أن شيا تشينغيو كانت مهتمة “عاهل التنين هو الذي أعلن أن ملكة التنين شين شي في زراعة معزولة. هذا ليس سرا في عالم إله التنين أيضا. لماذا برأيك هذا؟”

 

 

“هذا …” تعبير ملك براهما التاسع تغير جذريا. “تفشّي طاقة الشيطان؟ لكن ألم ينقّي يون تشي إمبراطور إله قبل ساعتين؟ لماذا هو … “

“لأنني أعرفها أكثر من أي شخص آخر … احم. ما أحاول قوله هو أن طاقة شين شي العميقة خاصّة جدّا، والزراعة المنعزلة العادية غير ضرورية تمامًا لها. بالاضافة الى ذلك، ان ارض سامسارا المحرمة هي اكبر أرض محرمة في عالم إله التنين، والشخص الوحيد الذي ‘يزعجها’ كما يشاء هو عاهل التنين. وإذا أرادت حقا ان تُترك وحدها، كانت ستغلق كامل ارض سامسارا المحرمة دون ان تخبر عاهل التنين. كان عاهل التنين سيعلم وحده عندما يلاحظ ان المدخل مغلق على اية حال. حتى لو أبلغته مسبقا لسبب ما، فهي شخص متحفظ بشكل لا يصدق ولا تريد أن يكون لها أي علاقة بالعالم الدنيوي على الإطلاق. فما كانت لتسمح لعاهل التنين ان يجعل زراعتها المنعزلة علنية امام كل عالم إله التنين، ناهيك عن العالم الخارجي”

 

شيا تشينغيو “…”

“لم أكن أعلم أنكِ بهذا الجمال عندما كنتِ صغيرة، تشينغيو.” قال يون تشي بابتسامة. كانت ذكريات طفولته مشوشة في هذه المرحلة، ونادراً ما التقى شيا تشينغيو حتى تزوجا في سن السادسة عشرة. لهذا كان انطباعه عن شيا تشينغيو قبل بلوغها السادسة عشر غامضاً رغم أنهما عاشا في نفس المدينة وكانا مخطوبين منذ الولادة.

“علاوة على ذلك، هنالك حائط خصوصي بينها وبين عاهل التنين، حائط لا يمكن ان يصدقه الغرباء ما لم يروه بأم عينهم. ما لم يكن لديها خيار آخر، لن تستعير أي شيء من عاهل التنين أو تدين له بأي شيء. لذلك … حتى لو كانت تخطط للذهاب إلى زراعة منعزلة لفترة طويلة، فإنها لن تطلب أبدا من عاهل التنين أن يبني لها حاجزا آخر للختم “.

داخل المعبد، كان تشياني فانتيان يتأمل بصمت عندما فتح عينيه فجأة وبدأ يرتجف بعنف ويفقد السيطرة على هالته.

شيا تشينغيو ألقت نظرة عميقة على يون تشي.

 

 

يون تشي قبلها وألقى نظرة عليها. ثم تساءل وهو في حيرة: “تبدو هذه كمرآة برونزية متوسطة بشكل لا يصدق. لماذا ترتدين هذا؟”

“لهذا السبب اختلط علي الأمر عندما أخبرني إمبراطور إله السماء الخالدة أن شين شي ذهبت إلى زراعة منعزلة في عالم اغنية الثلج. عندما قابلت عاهل التنين لاحقاً في عالم إله السماء الخالدة، الطريقة التي كان ينظر بها إليّ و يكلمني كانت مذهلة أيضاً… حسناً، لا شيء.”  يون تشي قطع نفسه بقوة.

بطبيعة الحال، لم يكن المتحكمون في هذه الحياة الجديدة والوعي سوى هي لينغ ويون تشي.

 

 

“لقد مكثت في أرض سامسارا المحرمة لمدة عام فقط، وأنت تعرف الكبيرة شين شي جيدا؟” شيا تشينغيو سألت بنبرة ذات معنى.

تقلص بؤبؤ عين ملك براهما التاسع فجأة إلى حجم الإبر قبل أن يتمكن من الإنتهاء… كان ذلك بسبب ضوء أخضر داكن اللون انفجر من جسد تشياني فانتيان مباشرة بعد الطاقة السوداء.

 

 

“لا تكوني سخيفة، فهم المرأة ليس بهذه البساطة” يلف يون تشي شفتيه بينما كان يقول هذا. يبدو أنه يلمح لشيء ما “هذه فقط عاداتها ومبادئها الأساسية.”

 

 

 

“الآن، الكبيرة جي يوان تحتاج إلى كل اهتمامي، ولا يمكنني أن أتقاسم تركيزي. أحتاج لمعرفة المزيد عن هذا قبل أن أتجه إلى عالم إله التنين، أو شيء ما … همم … “

كان يون تشي قد سمع بالفعل بانتهاء يوي يوويا ويوي ووغو من مو شوانيين، لذا فإن كلمات شيا تشينغيو جعلت تعبيره عنيفا بعض الشيء. المرآة البرونزية في يديه شعرت فجأة بثقل ثقيل، وأصبحت تحركاته أكثر حذرا. “فهمت … هل يمكنني فتحها والقِ نظرة؟”

 

امتنان يون تشي سبباً في نظر شيا تشينغيو بعيدا. عيناها كانتا تخفيان خليطاً من المشاعر المعقدة.

“تبدو حريصاً و متردداً بشكل غير عادي ولماذا أشعر بشيء من السرية منك؟” عيون شيا تشينغيو تومض قليلاً “هل فعلت شيئا من الأفضل أن لا تقوله في عالم إله التنين؟”

“اوه، لا شيء. أصبح عقلي فارغاً لثانية ربما لأنني استهلكت الكثير من الطاقة العميقة. “

 

تعمق عبوسه فجأة وهز رأسه بقوة. وعندما نظر إلى الصورة العميقة مرة أخرى، عاد كل شيء إلى طبيعته: فقد كان هناك شيا هونجي، وشيا يوانبا، وشيا تشينغيو مرة أخرى.

“لا لم أفعل!” يون تشي هز رأسه على الفور. “هذه هي مشكلتي الشخصية. سأتعامل مع الأمر بنفسي. “

هز يون تشي رأسه وهو يجيب: “ليس قريباً حتى”.

 

 

ما حدث بينه وبين شين شي كان محرماً تماماً ولا حتى شيا تشينغيو أو مو شوانيين يمكنهما معرفة ذلك.

1476 – تفشي السم

 

“كيف سارت الأمور؟” شيا تشينغيو سألت على متن الفلك العميق عندما عادوا.

حتى الآن، شيا تشينغيو أظهرت كمية مرعبة من الدهاء. خشية أن يفلت بشيء ما إذا استمرو في هذا الموضوع، قام يون تشي بتغيير الموضوع بقوة وقال: “كنت أريد أن أسأل هذا السؤال لفترة الآن، ولكن … ما هو هذا البند الذي تحمليه على رقبتك؟”

“كيف سارت الأمور؟” شيا تشينغيو سألت على متن الفلك العميق عندما عادوا.

“…” نظرة شيا تشينغيو تجمدت لثانية. لم تعطه جواباً.

 

كان الدافع الوحيد الذي دفع يون تشي إلى صرف انتباه شيا تشينغيو، ولكن ردة فعلها غير العادية أثارت اهتمامه في الواقع. انحنى الى الأمام وسأل: “ما الامر؟ لم أركي أبداً ترتدي شيئاً كهذا، لكنكِ ترتدي هذا بالقرب من جسدك، ولم تكني قد خلعته حتى عندما كنا نعبث مع تشياني فانتيان … فلنقل، إنها ليست هدية من رجل آخر، أليس كذلك؟ “

 

 

على مستواه، يجب أن يكون محصنًا ضد جميع اللعنات أو السموم، لكن تشياني فانتيان كان يعاني من ألم شديد لدرجة أن وجهه أصبح مشوهاً بإطلاق صرخة من الألم التي لا يمكن قياسها وإنهياره على الأرض، لم يستطع إمبراطور إله الوقوف على قدميه إلا بعد أن إرتعش لفترة طويلة.

“طفولي!” شيا تشينغيو استنشقت قبل خلع المرآة الدائرية على عنقها “يمكنك أن تلقي نظرة عليه إذا أردت”

“هذا صحيح” قال يون تشي وهو يميل إلى الحائط. وقد بدا تعبيره غريباً بعض الشيء لسبب ما، “ولن أذهب في أي وقت قريب”.

 

 

يون تشي قبلها وألقى نظرة عليها. ثم تساءل وهو في حيرة: “تبدو هذه كمرآة برونزية متوسطة بشكل لا يصدق. لماذا ترتدين هذا؟”

 

 

عندما استعادت لؤلؤة السم السماوية روحها السامة، لم يعني ذلك ان الطاقة السامة ستتجدد بسرعة أكبر. والسم السماوي التي انتجتها اكتسبت أيضا حياة ووعيا خاصا بها ايضا.

“تركت أمي هذه لي.” قالت شيا تشينغيو “ان الصورة العميقة لوالدي، يوانبا، وانا الصغيرة محبوسة في داخله. إنها أيضاً الشيء الوحيد … الذي أخذته أمي معها عندما هجرت والدي. “

“بالمناسبة، لم تعود إلى عالم إله التنين وزيارة الكبيرة شين شي، أليس كذلك؟” شيا تشينغيو سألت بشكل متساو “هي التي أنقذت حياتك وأعطتك طاقتك الضوئية العميقة. ولولاها لما تحققت مؤامرة اليوم “.

 

 

كان يون تشي قد سمع بالفعل بانتهاء يوي يوويا ويوي ووغو من مو شوانيين، لذا فإن كلمات شيا تشينغيو جعلت تعبيره عنيفا بعض الشيء. المرآة البرونزية في يديه شعرت فجأة بثقل ثقيل، وأصبحت تحركاته أكثر حذرا. “فهمت … هل يمكنني فتحها والقِ نظرة؟”

 

 

اهتز تشياني فانتيان مجدداً وسقط للأمام مباشرة بعد أن انتهى من طرح السؤال. دخان أسود دامس خرج من جسد إمبراطور إله وحوّل بشرته إلى اللون الأسود في غمضة عين، وبدأت برودة الروح تنتشر بسرعة مستحيلة عبر المعبد بأكمله.

“افعل ما يحلو لك” قالت شيا تشينغيو.

 

 

“هذا …” تعبير ملك براهما التاسع تغير جذريا. “تفشّي طاقة الشيطان؟ لكن ألم ينقّي يون تشي إمبراطور إله قبل ساعتين؟ لماذا هو … “

فتح يون تشي بلطف المرآة البرونزية للكشف عن صورة عميقة يبلغ طولها ثلاثة بوصات. وداخل الصورة العميقة كان هناك رجل في الثلاثين من عمره تقريبا، وطفلان في الثالثة والرابعة من عمرهما تقريبا.

“البشر في هذا العالم حاليا ضعفاء جدا للتعامل مع مثل أباطرة الشيطان وآلهة الشيطان” شيا تشينغيو لينت صوتها وقالت “أنت لا تحتاج إلى وضع الكثير من الضغط على نفسك. لست بحاجة لإجبار نفسك على النجاح. لستم القديس المختار، وليس عليك التزام بأن تصير واحدا”

 

عالم إله عاهل براهما

سرعان ما أدرك يون تشي أن الرجل كان شيا هونجي الأصغر سنا. وعلى النقيض من شخصيته المجمعة الحالية، كان شيا هونجي في الصورة العميقة مبتسماً وبمعنويات عالية. 

 

الفتاة تبدو مثل منحوتة اليشم. كانت صغيرة وشابة بشكل لا يصدق، لكن ظلال جمالها كانت تختلس النظر في ذلك الوقت. 

 

الفتى الصغير كان أصغر حتى من الفتاة، لكن جسمه لم يطابق عمره على الإطلاق. على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، إلا أنه يمكن وصفه تقريبًا بأنه “سليم” بالفعل.

 

“لم أكن أعلم أنكِ بهذا الجمال عندما كنتِ صغيرة، تشينغيو.” قال يون تشي بابتسامة. كانت ذكريات طفولته مشوشة في هذه المرحلة، ونادراً ما التقى شيا تشينغيو حتى تزوجا في سن السادسة عشرة. لهذا كان انطباعه عن شيا تشينغيو قبل بلوغها السادسة عشر غامضاً رغم أنهما عاشا في نفس المدينة وكانا مخطوبين منذ الولادة.

 

 

 

“أما بالنسبة إلى يوانبا … أعتقد أنه لم يكن فقط بعد أن كبرت حتى عندما كنتما اصغر سنا، لم تبدوان كأخ وأخت على الاطلاق”

 

 

 

شيا تشينغيو “…”

 

 

توقف يون تشي عن الكلام وأنزل نظره. كان على وشك طي المرآة البرونزية معاً عندما قفز حاجبيه إلى أعلى فجأة.

يون تشي نظر للأعلى وقال، “إذا أمك أبقت هذا معها في السر كل هذا الوقت، ثم …”

 

 

“ينبغي ان تهتم بشؤونك اولا” تجاهلت شيا تشينغيو قوله تماما وقالت “هل وجدت طريقة لمواجهة عودة آلهة الشيطان؟”

“حسناً، كفى” شيا تشينغيو قطعته قبل أن ينتهي “لا أريد سماع هذا”

“افعل ما يحلو لك” قالت شيا تشينغيو.

 

 

توقف يون تشي عن الكلام وأنزل نظره. كان على وشك طي المرآة البرونزية معاً عندما قفز حاجبيه إلى أعلى فجأة.

“كيف سارت الأمور؟” شيا تشينغيو سألت على متن الفلك العميق عندما عادوا.

 

قوة السم السماوي إستيقظت بكامل. قوتها كإله الشيطان الأخضر، جلب معها إله شيطان الظلام الذي كان بالفعل داخل جسد إمبراطور إله.

داخل المرآة البرونزية، شيا هونجي يبدو تماماً كما كان من قبل. لكن الولد الواقف بجانبه لم يكن سوى ولد نحيف وطفولي المظهر.

 

 

“لا لم أفعل!” يون تشي هز رأسه على الفور. “هذه هي مشكلتي الشخصية. سأتعامل مع الأمر بنفسي. “

كان هذان الشخصان الوحيدان في الصورة العميقة. لم يكن هناك شيا غير عادي شيا يوانبا، وشيا تشينغيو لم تكن في أي مكان يمكن رؤيته.

امتنان يون تشي سبباً في نظر شيا تشينغيو بعيدا. عيناها كانتا تخفيان خليطاً من المشاعر المعقدة.

 

 

تعمق عبوسه فجأة وهز رأسه بقوة. وعندما نظر إلى الصورة العميقة مرة أخرى، عاد كل شيء إلى طبيعته: فقد كان هناك شيا هونجي، وشيا يوانبا، وشيا تشينغيو مرة أخرى.

داخل المعبد، كان تشياني فانتيان يتأمل بصمت عندما فتح عينيه فجأة وبدأ يرتجف بعنف ويفقد السيطرة على هالته.

 

“البشر في هذا العالم حاليا ضعفاء جدا للتعامل مع مثل أباطرة الشيطان وآلهة الشيطان” شيا تشينغيو لينت صوتها وقالت “أنت لا تحتاج إلى وضع الكثير من الضغط على نفسك. لست بحاجة لإجبار نفسك على النجاح. لستم القديس المختار، وليس عليك التزام بأن تصير واحدا”

لا بد أنني أرى أشياءاً الآن.

كان يون تشي قد سمع بالفعل بانتهاء يوي يوويا ويوي ووغو من مو شوانيين، لذا فإن كلمات شيا تشينغيو جعلت تعبيره عنيفا بعض الشيء. المرآة البرونزية في يديه شعرت فجأة بثقل ثقيل، وأصبحت تحركاته أكثر حذرا. “فهمت … هل يمكنني فتحها والقِ نظرة؟”

“مالخطب؟” التغيير المفاجئ الذي طرأ على يون تشي في التعبير والهز الذهني استفز رد فعل من شيا تشينغيو. 

“بالمناسبة، لم تعود إلى عالم إله التنين وزيارة الكبيرة شين شي، أليس كذلك؟” شيا تشينغيو سألت بشكل متساو “هي التي أنقذت حياتك وأعطتك طاقتك الضوئية العميقة. ولولاها لما تحققت مؤامرة اليوم “.

“اوه، لا شيء. أصبح عقلي فارغاً لثانية ربما لأنني استهلكت الكثير من الطاقة العميقة. “

 

طوى يون تشي المرآة البرونزية بعناية قبل أن يعيدها إلى شيا تشينغيو. “أمك هي حماتي بالاسم، ولكن لم تسنح لي الفرصة لمقابلتها شخصيا. وستظل هذه علامة كبيرة من علامات الندم في حياتي … وآمل أن تكون حياتها في العالم الآخر سعيدة وخالية من الهموم “.

كان الدافع الوحيد الذي دفع يون تشي إلى صرف انتباه شيا تشينغيو، ولكن ردة فعلها غير العادية أثارت اهتمامه في الواقع. انحنى الى الأمام وسأل: “ما الامر؟ لم أركي أبداً ترتدي شيئاً كهذا، لكنكِ ترتدي هذا بالقرب من جسدك، ولم تكني قد خلعته حتى عندما كنا نعبث مع تشياني فانتيان … فلنقل، إنها ليست هدية من رجل آخر، أليس كذلك؟ “

 

شيا تشينغيو “…”

شيا تشينغيو قبلت المرآة البرونزية ووضعتها على رقبتها … لم تقم بخلعها مرة واحدة في السنوات القليلة الماضية حتى الآن.

عندما وضعوا السم السماوي في جسد تشياني فانتيان دون أن يُكشف أمرهم، أمروا بتنشيطه بعد ست ساعات. لذا بعد ست ساعات، قبل أن يعود يون تشي و شيا تشينغيو إلى عالم إله القمر، نفذ السم السماوي أوامره تماماً كما وعد!

 

عالم إله عاهل براهما

…….

 

عالم إله عاهل براهما

توقف يون تشي عن الكلام وأنزل نظره. كان على وشك طي المرآة البرونزية معاً عندما قفز حاجبيه إلى أعلى فجأة.

 

“كيف سارت الأمور؟” شيا تشينغيو سألت على متن الفلك العميق عندما عادوا.

من الواضح أن كلمات شيا تشينغيو الرائدة تركت شوكة سامة في جانب تشياني فانتيان وكان من المستحيل ببساطة تجاهل أو نسيان كل ما قالته.

 

إذا كان الشخص المصاب من قبل طاقة رضيع الشر الشيطانية مع سم ذبح الاله المطلق أيضا … هل يخلق التغيير جذريا بما فيه الكفاية لقتل حتى إمبراطور إله؟ لا أحد يعرف الإجابة على ذلك لأنه لم يحدث قط من قبل في العالم الحالي، وهذا هو بالضبط السبب في أن الخوف من المجهول مخيف للغاية.

 

 

“لماذا؟ هل هذا لأنها تعمل حالياً في الزراعة المعزولة؟” شيا تشينغيو عادت نحوه.

علاوة على ذلك، كانت الكوارث اللانهائية نتيجة اتحاد سم لؤلؤة السم السماوية مع طاقة رضيع الشر الشيطانية في واحد. كانت هذه أكثر الكلمات المخيفة في الفوضى البدائية بأكملها منذ العصور القديمة. 

 

نتيجة لذلك، على الرغم من أن تشياني فانتيان كان يعلم أن شيا تشينغيو كانت تحاول فعل شيء له بكلماتها إلا أنه لا يزال يتذكر كل كلمة واحدة إلى حد التشتيت …  وفي هذه المرحلة، لم يكن يعرف ان شيطانا مرعبا زُرع داخل جسده.

لا بد أنني أرى أشياءاً الآن.

 

 

عندما استعادت لؤلؤة السم السماوية روحها السامة، لم يعني ذلك ان الطاقة السامة ستتجدد بسرعة أكبر. والسم السماوي التي انتجتها اكتسبت أيضا حياة ووعيا خاصا بها ايضا.

 

 

يون تشي قبلها وألقى نظرة عليها. ثم تساءل وهو في حيرة: “تبدو هذه كمرآة برونزية متوسطة بشكل لا يصدق. لماذا ترتدين هذا؟”

بطبيعة الحال، لم يكن المتحكمون في هذه الحياة الجديدة والوعي سوى هي لينغ ويون تشي.

“تركت أمي هذه لي.” قالت شيا تشينغيو “ان الصورة العميقة لوالدي، يوانبا، وانا الصغيرة محبوسة في داخله. إنها أيضاً الشيء الوحيد … الذي أخذته أمي معها عندما هجرت والدي. “

 

امتنان يون تشي سبباً في نظر شيا تشينغيو بعيدا. عيناها كانتا تخفيان خليطاً من المشاعر المعقدة.

عندما وضعوا السم السماوي في جسد تشياني فانتيان دون أن يُكشف أمرهم، أمروا بتنشيطه بعد ست ساعات. لذا بعد ست ساعات، قبل أن يعود يون تشي و شيا تشينغيو إلى عالم إله القمر، نفذ السم السماوي أوامره تماماً كما وعد!

 

 

 

داخل المعبد، كان تشياني فانتيان يتأمل بصمت عندما فتح عينيه فجأة وبدأ يرتجف بعنف ويفقد السيطرة على هالته.

 

ملك براهما التاسع الذي كان يحرس مقدمة المعبد شعر بتسارع قلبه وهو يستدير لينظر إلى إمبراطور إله. ولم يستطع ببساطة أن يتذكر آخر مرة تفاعلت فيها هالة تشياني فانتيان بهذا العنف. “ما الخطب سيدي الإمبراطور؟”

شيا تشينغيو “…”

 

 

اهتز تشياني فانتيان مجدداً وسقط للأمام مباشرة بعد أن انتهى من طرح السؤال. دخان أسود دامس خرج من جسد إمبراطور إله وحوّل بشرته إلى اللون الأسود في غمضة عين، وبدأت برودة الروح تنتشر بسرعة مستحيلة عبر المعبد بأكمله.

 

 

 

“هذا …” تعبير ملك براهما التاسع تغير جذريا. “تفشّي طاقة الشيطان؟ لكن ألم ينقّي يون تشي إمبراطور إله قبل ساعتين؟ لماذا هو … “

1476 – تفشي السم

 

نتيجة لذلك، على الرغم من أن تشياني فانتيان كان يعلم أن شيا تشينغيو كانت تحاول فعل شيء له بكلماتها إلا أنه لا يزال يتذكر كل كلمة واحدة إلى حد التشتيت …  وفي هذه المرحلة، لم يكن يعرف ان شيطانا مرعبا زُرع داخل جسده.

لم يكن هذا كل شيء. هذا التفشي يبدو في الواقع أسوأ من أي تفشي سابق!

 

 

“اوه، لا شيء. أصبح عقلي فارغاً لثانية ربما لأنني استهلكت الكثير من الطاقة العميقة. “

تقلص بؤبؤ عين ملك براهما التاسع فجأة إلى حجم الإبر قبل أن يتمكن من الإنتهاء… كان ذلك بسبب ضوء أخضر داكن اللون انفجر من جسد تشياني فانتيان مباشرة بعد الطاقة السوداء.

حتى الآن، شيا تشينغيو أظهرت كمية مرعبة من الدهاء. خشية أن يفلت بشيء ما إذا استمرو في هذا الموضوع، قام يون تشي بتغيير الموضوع بقوة وقال: “كنت أريد أن أسأل هذا السؤال لفترة الآن، ولكن … ما هو هذا البند الذي تحمليه على رقبتك؟”

 

 

في هذه المرحلة، أصبح وجه تشياني فانتيان مشوهاً بسبب الألم والمعاناة.

عندما استعادت لؤلؤة السم السماوية روحها السامة، لم يعني ذلك ان الطاقة السامة ستتجدد بسرعة أكبر. والسم السماوي التي انتجتها اكتسبت أيضا حياة ووعيا خاصا بها ايضا.

 

“…” نظرة شيا تشينغيو تجمدت لثانية. لم تعطه جواباً.

قوة السم السماوي إستيقظت بكامل. قوتها كإله الشيطان الأخضر، جلب معها إله شيطان الظلام الذي كان بالفعل داخل جسد إمبراطور إله.

يون تشي قبلها وألقى نظرة عليها. ثم تساءل وهو في حيرة: “تبدو هذه كمرآة برونزية متوسطة بشكل لا يصدق. لماذا ترتدين هذا؟”

 

 

“سم.. إنه سم! اووه!”

عالم إله عاهل براهما

 

 

على مستواه، يجب أن يكون محصنًا ضد جميع اللعنات أو السموم، لكن تشياني فانتيان كان يعاني من ألم شديد لدرجة أن وجهه أصبح مشوهاً بإطلاق صرخة من الألم التي لا يمكن قياسها وإنهياره على الأرض، لم يستطع إمبراطور إله الوقوف على قدميه إلا بعد أن إرتعش لفترة طويلة.

 

شاهد ملك براهما التاسع بذهول هالة تشياني فانتيان التي أصبحت أكثر فوضى من ذي قبل. فقوة إمبراطوره لم تخفق فقط في قمع الضوء الأسود الهائج داخل جسده، بل فعلت أقل من ذلك ضد الضوء الأخضر، الضوء الروحاني الذي كان يعصف بجسده.

 

بواسطة :

 

AhmedZirea


 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط